جريدة المدن
أسئلة المركز التربوي تخيف طلاب الشهادات: اطمئنوا
أثار إدخال نمط جديد من الأسئلة على مسابقات الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة للعام الحالي، تضارباً في الآراء بشأن التوصيف الجديد للامتحانات الرسمية، قبل تعديل المناهج التربوية رسمياً، من دون الأخذ برأي الهيئة التعليمية.
وقبل أقل من شهر من بدء الامتحانات الرسمية المقررة في 6 حزيران 2017، ارتفعت أصوات المعلمين ومعهم التلاميذ احتجاجاً على نوعية الأسئلة ومدى صعوبتها، مقارنة بالمناهج القائمة حالياً، علماً أن المحاور والفصول التي ألغيت، في العام 2016، في عهد الوزير السابق الياس بوصعب، لاتزال ملغاة. لكن التوصيف الذي طلبه مازال ساري المفعول.
انطلقت الصرخة من رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي، رفضاً للأسئلة المطروحة من قبل المركز التربوي للبحوث والإنماء، بعدما تم تغييب الرابطة عن المشاركة في وضع التوصيف. ما دفع رئيس الرابطة محمود أيوب إلى رفع الصوت، مؤكداً أن المعلم يعرف ماذا يُدرّس التلاميذ، و"نعتبر مشاركين أساسيّين في العملية التربوية وفي طرح الاسئلة. لكنّ المركز التربوي لم يأخذ برأينا في النمط الجديد الذي سيُطرح في المسابقات، بل غَيّبنا عن ورش العمل".
سارع أيوب في طلب موعد للرابطة مع وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، وعقد معه اجتماعاً حضره المدير العام للتربية فادي يرق ورئيسة دائرة الإمتحانات هيلدا الخوري، تخلله شرح من أيوب للنماذج المنشورة على صفحة المركز التربوي، التي تبين أن نسبة مرتفعة من التراجع في النجاح ستصيب المرشحين في المرحلة الأساسية.
وأوضحت مصادر المجتمعين لـ"المدن" أن أيوب أكد للوزير أن نسبة النجاح ستنخفض في شهادة المتوسطة من 70% إلى نحو 20%. ما أثار استغراب حمادة، معتبراً أن الأمر موجه ضده. عندها تدخل يرق موضحاً أن التوصيف الذي وقعه الوزير حمادة (القرار 142/م/2017) هو الذي سيتم تبنيه، ولا يوجد فيه خروج عن التوصيف القديم، وإن النماذج المطروحة من قبل المركز التربوي لن تؤخذ بكاملها.
تضيف المصادر أن حمادة شدد في الاجتماع على رفضه أن تكون التوصيفات مؤامرة على التلاميذ والأساتذة والوزارة. وقال: "لن ندع تلامذتنا يظلمون ولن نقفل الباب على التجدد، وستكون الأسئلة ضمن الإطار المقبول من الجميع". وطلب من يرق بصفته رئيس اللجان الفاحصة، ومن خوري، أن تكون الأسئلة مفهومة وتأخذ في الاعتبار المدارس التي لم يصلها التوصيف الجديد. وشدد على أهمية مشاركة معلمي الأساسي في رئاسة المراكز واللجان الفاحصة والمراقبة والفرز.
في المقابل، أكدت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان، في ردها على رابطة الأساسي، أنّ المركز هو من يعنى بإقرار "نمط أسئلة الامتحانات الرسمية وتنسيق وضعها وحضور أعمال اللجان الفاحصة، وذلك ضمن آلية قانونية محدّدة". وقالت: "نتيجة الاجراءات التي اتخذها المركز التربوي وأقرّها وزير التربية والتعليم العالي (السابق الياس بوصعب)، صدر القرار 631/م/2016 المتعلّق بتوصيف مواد الامتحانات الرسمية للشهادات المتوسطة والثانوية العامة (وفق مناهج 1997)، أي إدخال نمط جديد من الأسئلة".
يذكر أن حمادة أعاد في 3 شباط 2017 تكليف المركز التربوي بتدقيق ملاحق القرار السابق، بما يحفظ روحيّة المنهج ويؤمن الاتّساق بين التوصيف القديم والجديد، وصدر القرار 142/م/2017 المتعلّق بتصحيح الملحقين بالقرار الرقم 631/م/2016، بهدف تمكين لجان الامتحانات الرسمية من الربط بين التوصيفين القديم والجديد.
ويشير مسؤول الدراسات في رابطة التعليم الأساسي عدنان برجي إلى أنه تم اكتشاف مغالطات في بعض نماذج الأسئلة المطروحة والمعروضة على الانترنت، منها مسابقة الرياضيات والعلوم واللغة العربية والأجنبية، من قبل أساتذة المواد. وتم إبلاغ الرابطة بها. "المشكلة الكبيرة هي في مادة الرياضيات وصعوبتها، وطريقة طرح السؤال، والتي تتضمن مجموعة عمليات حسابية في عملية واحدة، إضافة إلى إدخال أرقام خيالية صعبة على التلاميذ، فضلاً عن طريقة طرح الأسئلة لجهة المقارنة بين رقمين، وطلب برهان القيمة أيضاً".
يضيف: "هناك أخطاء في الترجمة من اللغة الإنكليزية إلى الفرنسية، وهي أشبه بترجمة غوغل. وهناك أسئلة موجودة بالإنكليزية وهي غير موجودة بالفرنسية".
وشدد برجي على أن أي توصيف جديد يحتاج إلى تعديل المناهج وإقرارها رسمياً في مجلس الوزراء، ويتبع ذلك تأليف الكتب على أساس المناهج، وتدريب المعلمين على المناهج الجديدة، كما حصل عند إقرار المناهج في العام 1997. وبعدها يتم توصيف امتحانات التقييم، وفي ضوء ذلك نذهب إلى الامتحانات الرسمية.
وأكد أنه على من يضع الأسئلة أن يكون مدرساً، يعلم في الصفوف، ومصححاً، مثلما يشترط على أي معلم يريد تصحيح المسابقات الرسمية أن يكون معلماً المادة لأكثر من ثلاث سنوات. ويوضح أن المعلم، ومن خلال خبرته، يعرف إذا كان السؤال المطروح على التلميذ بمثابة فخ أم لا. فتلميذ المرحلة المتوسطة يضيع في حال تم قلب أي معادلة، فكيف هي الحال عند تغيير نمط الأسئلة؟
ويؤكد مصدر تربوي أن على التلاميذ عدم الالتفات إلى ما يثار من هواجس من قبل المعلمين، الذي يسهرون على حسن تطبيق المناهج، موضحاً أن دليل "الشامل" (الذي يضم مسابقات الدورات الماضية) لم يفقد دوره، رغم وجود نماذج جديدة للمسابقات ضمن مشروع "دليلنا"، المطروح من قبل المركز التربوي، والمتافر مجاناً على الموقع الالكتروني للمركز.
عماد الزغبي
جريدة النهار
هل تتحول اللبنانية إلى مدرسة بشُعَب كثيرة للمناطق؟
اعتراضات في مجلس الجامعة على فتح الفروع وإهمال المجمعات
ليس أمراً عادياً أن يصبح استحداث شعب للكليات تقليداً في الجامعة اللبنانية، التي تئن تحت أعباء مالية وعجز يقدران بـ109 مليارات ليرة، فكيف تقرر القوى السياسية سلفاً دعم فتح شعب وفروع لأهداف انتخابية؟ (المقال مدفوع الثمن/ابراهيم حيدر)
الوكالة الوطنية
بدء قبول طلبات الاشتراك في اختبار الدخول إلى كلية الإعلام بين 1 حزيران و8 تموز
أعلنت عمادة كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية عن "بدء قبول طلبات الاشتراك في اختبار الدخول للعام الجامعي 2017-2018، اعتبارا من صباح يوم الخميس الواقع في 1 حزيران 2017 ولغاية يوم السبت في 8 تموز 2017 ضمن الدوام الرسمي.
تقدم الطلبات في مبنى:
الفرع الأول - الاونيسكو - قرب وزارة التربية، هاتف: 1792471(961)
الفرع الثاني - سد البوشرية، هاتف: 1870627 (961).
يجرى امتحان الدخول يوم الجمعة في 14 تموز 2017 في مدينة رفيق الحريري الجامعية -الحدت، مبنى كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال.
على الطلاب المرشحين التواجد في قاعات الامتحان قبل الساعة الثامنة.
المستندات المطلوبة:
- البكالوريا اللبنانية (القسم الثاني) أو ما يعادلها أو وثيقة ترشيح للبكالوريا القسم الثاني.
- إخراج قيد فردي مصدق أو صورة عن الهوية (شرط إبراز الأصلية عند التسجيل).
- 3 صور شمسية مصدقة.
- رسم اشتراك 35000 ل.ل.
- طابع مالي بقيمة ألف ليرة.
يحق الاشتراك في المباراة للطلاب الحائزين على:
أ - البكالوريا اللبنانية القسم الثاني أو ما يعادلها، والطلاب الأجانب الحائزين على معادلة رسمية للشهادة الثانوية الحاصلين عليها في بلادهم.
ب - BT والبكالوريا الفنية اللبنانية أو ما يعادلها.
تشمل مباراة الدخول:
1 - تحليل نص كتابي باللغة العربية.
2 - تحليل نص كتابي باللغة الأجنبية".
مؤتمر صحافي لحراك المتعاقدين الثانويين اليوم
اعلن حراك المتعاقدين الثانويين، في بيان، "عن عقد جمعية عمومية عند العاشرة من قبل ظهر غد السبت، في مقر الاتحاد العمالي العام، ويليها مؤتمر صحافي، عند الحادية عشرة تحت شعار "كرامة المعلم من كرامة الدولة".
جريدة اللواء
اختتام مؤتمر الشباب وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات
اختُتِمَتْ، في فندق البريستول، أعمال المؤتمر الدولي حول «الشباب وتكنولوجيا المعلومات والإتصالات: نحو مواجهة التطرف العنيف في الفضاء الإفتراضي» الذي نظّمته اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو بالشراكة مع منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة «اليونسكو» ومكتب اليونسكو في بيروت ونادي روتاري بيروت.
تحدّثت في الجلسة الختامية الأمينة العامة للجنة الوطنية لليونسكو البروفسور زهيدة درويش جبور، مشيرة الى أن «التطرف العنيف هو ظاهرة خطيرة»، وقالت: «يجب أن نبحث عن أسباب المرض وأن لا نكتفي برصد الأعراض، فالتطرف العنيف هو تعبير مرضي عن أزمة هوية، وعن شعور بالظلم والإقصاء والتهميش والفشل، مما يسهم في تكوين بيئة مؤاتية للفقر والجهل، وبالتالي، للحقد، والتعصب، والكراهية. ولا بد من التصدي لذلك من خلال التنمية ومن خلال العمل على إعادة الاعتبار للقيم الإنسانية في السياسات».
كما أشارت جبور الى أن التصدي للتطرف العنيف يتطلب إضافة الى الخبرات، وهي كثيرة في عالمنا العربي.
ثم تم الإعلان عن البيان الختامي دعا خلاله المجتمعون والمشاركون في المؤتمر «الدول ومؤسسات القطاع العام والخاص والمجتمع المدني لتعزيز التعاون بينها واتخاذ التدابير اللازمة للوقاية من أشكال التطرف العنيف في الفضاء الإفتراضي، والسلطات الوطنية المعنية الى اعتماد استراتيجيات وخطط عمل وطنية للتصدي للتطرف العنيف في الفضاء الافتراضي».
ودعوا المؤسسات الأكاديمية والمراكز البحثية إلى انجاز الأبحاث والدراسات لرصد الأسباب السياسية، والاجتماعية، والثقافية، والاقتصادية، والنفسية الكامنة وراء التطرف العنيف، واقتراح الحلول لمعالجتها، والحكومات الى تشجيع التربية الإعلامية ومحو الأمية الرقمية لتأمين استقلالية الشباب وتسليحهم ضد الترويج للتطرف.
كما دعوا مؤسسات القطاع الخاص والعام الى تسهيل مشاركة الشباب في مشاريع رقمية مبتكرة تساعد على نشر قيم السلام والتسامح والتفاهم المتبادل..
ودعا البيان «أعضاء وشركاء منظمة اليونسكو الى تعزيز الإنترنت الحرة، الموجهة لخدمة السلام والتنمية والحوار بين الثقافات».
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها