الوكالة الوطنية
الرئيس عون يستقبل رئيس الجامعة اللبنانية
ومجلس نقابة معلمي المدارس الخاصة
(..) والى اللقاءات الديبلوماسية، ركز عون على معالجة عدد من القضايا التربوية، فاستقبل في هذا الاطار رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد ايوب وبحث معه في شؤون الجامعة وشجونها وأوضاع العاملين فيها والتدابير التي اتخذت أخيرا وأسبابها، وسبل معالجة كل ما يعترض انطلاقة الجامعة اللبنانية نحو مزيد من التقدم.
وأوضح أيوب أنه أطلع عون على كل المعطيات المتعلقة بعمل مجلس ادارة الجامعة والقرارات التي تصدر عنه.
مجلس نقابة المعلمين
تربويا أيضا، استقبل عون المجلس الجديد لنقابة المعلمين في لبنان برئاسة النقيب رودولف عبود الذي ألقى كلمة أكد فيها أن "الجسم التعليمي في لبنان يعلق الكثير من الآمال على العهد". ثم عرض رؤية النقابة لاستكمال ما حققته الحركة النقابية ونقابة المعلمين في سياق تحقيق المطالب المحقة. وقال عبود: "إننا إذ نعرب عن فرحتنا بعد إقرار سلسلة الرتب والرواتب، نعد فخامتكم بأننا سنبادر الى جمع ثالوث العائلة التربوية المكون من أصحاب المدارس الخاصة والهيئات التعليمية فيها والتلاميذ، بغية الحد - قدر الامكان- مما قد يتولد من تداعيات بعد إقرار السلسلة. وسنكون بالمرصاد لمن تسول له نفسه استغلال ذلك لتحقيق مكاسب غير مشروعة سيدفع الشعب أثمانها الباهظة".
وأضاف: "نحن عازمون على السير الى نهاية المطاف بتطبيق كل القوانين والانظمة المرعية المتعلقة بالمعلمين. وطموحنا الأكبر هو تحويل نقابتنا الى نقابة مهنة حرة لتصبح وزارة التربية هي سلطة الوصاية. ألا يستحق المعلمون أن يتساووا بالعاملين في المهن الحرة؟ أما تربويا، فإننا نتعهد أن نساهم في رفع الشأن التربوي الى أعلى المراتب محليا وعالميا، واللبنانيون بارعون في تحقيق أهدافهم متى صمموا على ذلك. وإننا نرى أن هذه الغاية النبيلة والحيوية لا تتحقق إلا بالتعاون الوثيق بين النقابة ووزارة التربية والتعليم العالي والمركز التربوي للبحوث والانماء حيث تتجلى بأبهى صورها طاقات المعلمين ومهاراتهم وكفاءاتهم. وستبادر نقابتنا الى تنظيم دورات تربوية متخصصة بكل جوانب العملية التربوية والادارة التربوية".
ورد عون مرحبا بالنقيب وبأعضاء مجلس النقابة، متمنيا لهم التوفيق في مسؤولياتهم النقابية الجديدة ومركزا على أهمية الدور الذي يؤديه المعلم في حياة الطلاب والمجتمع والوطن، وداعيا مجلس النقابة الى العمل لتحقيق مشاريع تربوية تدرج في المناهج المدرسية التي ترافق التلميذ من صغره حتى تخرجه. وأكد أن "المطالبة بحقوق المعلمين يجب أن تترافق مع عمل دؤوب لتحسين البرامج التربوية ليتم من خلالها إعداد الطلاب. وشدد رئيس الجمهورية على أنه "مع تطوير المدرسة الرسمية والحد من الارتفاع غير المدروس للاقساط في المدارس الخاصة، وإيلاء التربية الحيز الأكبر من الاهتمام لأن التربية تعلم وتثقف وتحقق العلاقات السليمة في المجتمع".
جريدة الأخبار
جورج فريحة عن بشير الجميّل: التحضير لـ«صبرا وشاتيلا»
صدر قبل أشهر قليلة كتاب جورج فريحة، «مع بشير: ذكريات ومذكّرات». وجورج فريحة (المُتزوّج من ابنة خال بشير، موريس الجميّل -- و«العائلة» في شعار الكتائب «الله - الوطن - العائلة» لا تعني إلا عائلة الجميّل.
ويروي فريحة أن بشير أراد تفادي تعيين قريبه، فريحة، في منصب لإدارة مرفأ جونيه «كي لا تطلع ريحتك» — كما قال له — لكن قام بتعيين «نسيب آخر» له، ص. ١٠٢)، كان من فريق ثلاثي شكّل «العقل» الاستشاري لبشير (وضمّ معه سليم الجاهل وأنطوان نجم، لكن دور أنطوان نجم، الذي لا يظهر في الإعلام، والذي كان يكتب باسم «أمين ناجي»، لأن وظيفته في الدولة اللبنانيّة كانت تمنع عليه المجاهرة بحزبيّته، هو الأبرز بين الثلاثة، وصاحب عقل طائفي مريض). والفريق الثلاثي، كما لا يخفي فريحة في روايته، كان من أنصار التحالف الوثيق مع العدوّ الإسرائيلي (وهذا الفريق نفسه كان الوحيد المُعارض لترشيح بشير الجميّل للرئاسة في عام ١٩٨٢ بسبب صغر سنّه ورفض الجمهور الإسلامي له يومها). وإذا ما كان هناك مفاجأة في الكتاب — وهناك أكثر من مفاجأة — فهي في هذه الصفاقة في التعبير عن إيمان الكاتب بضرورة التحالف مع العدوّ الإسرائيلي، ولوم مشاكل لبنان على تخلّي لبنان الرسمي عن «الحليف» الإسرائيلي في عهد أمين الجميّل.
وفريحة صاحب المشروع التقسيمي المُبكّر للجامعات في لبنان: فمشروع بشير الجميّل الكياني (كما يظهر بوضوح في الوثائق الأميركيّة المُفرج عنها) ينقسم إلى مرحلتيْن زمنيّاً: زمن المشروع التقسيمي الذي استمرّ منذ بداية الحرب حتى صعود الليكود في عام ١٩٧٧، عندما انتشى الطموح الانعزالي. كانت القوّات اللبنانيّة تحلم بتأسيس دولة انقساميّة متحالفة مع العدوّ الإسرائيلي من المرفأ إلى جسر المدفون. لكن صعود أرييل شارون وزيادة المساعدات الإسرائيليّة (ومن بعدها الأميركيّة بعد صعود رونالد ريغان في عام ١٩٨٠) قدّم لهذا الفريق فرصة الاستيلاء على كل لبنان (هذا ما عناه الشعار السيّئ الذكر، «١٠٤٥٢ كلم مربّع») من خلال اجتياح إسرائيلي شامل للبلد. وجورج فريحة بدأ مشروع التقسيم الجامعي عبر إنشاء فرع (غير مُرخّص في البداية) للجامعة الأميركيّة في بيروت، وتلاه فرض بشير الجميّل تقسيم الجامعة اللبنانيّة (لا ضيرَ طبعاً من فتح فروع للجامعة اللبنانيّة على أن تكون هذه الفروع وفق مشروع وطني شامل ومرتبط بخصائص المناطق — كما أن فروع جامعات كاليفورنيا في المناطق الزراعيّة تقدّم اختصاصات زراعيّة — وليس على أساس طائفي محض، كما أراد بشير).
وقد ظهر فريحة على شاشة «أو.تي.في» وعلى شاشة «إم.تي.في» للترويج لكتابه مع أن الكتاب تعرّض لمقاطعة من قبل آل الجميّل، لأن المؤلّف فضح للمرّة الأولى ما لم يكن خافياً في السرّ: إن خلافاً عائليّاً وشخصيّاً حادّاً بين بيار الجميّل (الجدّ) وبين موريس الجميّل (شقيق زوجة بيار الجميّل) هو الذي أدّى إلى استقالة موريس من الحزب في عام ١٩٧٠ (ينحاز المؤلّف إلى صف حميه في الخلاف). لكن رواية فريحة غير صحيحة: لم تكن رئاسة الجمهوريّة في عام ١٩٧٠ «في متناول» (ص. ١٦) موريس الجميّل لولا معارضة بيار الجميّل، حسب ظنّه. لم يكن وارداً أصلاً وصول موريس إلى الرئاسة في ذلك العام لسببيْن: ١) لم يكن وصول مرشّح حزب الكتائب إلى الرئاسة وارداً في ذلك الزمن، لأنه كان مرفوضاً بقوّة من قبل الجمهور الإسلامي واليساري والقومي العربي وحتى المسيحي، وكان ترشيح بيار الجميّل الموسمي للرئاسة يُعتبر مزحة فقط. ٢) لم يكن موريس الجميّل بالرغم من تحدّثه المُستمرّ عن العلوم والإنماء (مِن منجزاته تدشين مهرجان الزهور في بكفيّا) يُؤخذُ كثيراً على محمل الجد من زملائه، وكانت خطبه في المجلس النيابي تُقابل بالهزء، وكان شديد التألّم من ذلك.
ويكشف الكتاب عدداً من الحقائق التي كانت مجهولة، مثل التعاون الوثيق بين إدارة الجامعة الأميركيّة وحزب الكتائب اللبنانيّة. يروي فريحة كيف أن حل مجلس الطلبة في الجامعة (والذي كان واقعاً تحت نفوذ الحركة الوطنيّة والمقاومة الفلسطينيّة) في عام ١٩٧١ كان نتيجة خطة من بشير الجميّل: الخطّة اقتضت بأن يقصد زعران حزب الكتائب الجامعة ويفتعلون اشتباكات مع الطلّاب المناوئين، ما يعطي ذريعة للجامعة لحلّ مجلس الطلبة، وهذا ما جرى (ص. ٢٤). وتلى ذلك إجراء انتخابات (قد تكون الإدارة زوّرتها) عزّزت من تمثيل «الرابطة اللبنانيّة» المحسوبة على قوى اليمين الانعزالي. ويورد الكاتب ببساطة شديدة، تكاد تكون كلاماً عرضيّاً، أخبار إرسال زعران الكتائب إلى المدارس والجامعات من أجل افتعال الاشتباكات والاضطرابات (والذي عاش فترة ما قبل الحرب يتذّكر ذلك). وكان جوزيف أبو عاصي (مرافق بيار الجميّل الذي أدّى مقتله -- على يد المخابرات الأردنيّة على الأرجح — إلى البداية الرسميّة للحرب الأهليّة في عين الرمّانة) بطلاً من أبطال زعران بشير في الضرب والاعتداء (ص. ٤٧).
وتناقض رواية فريحة الكثير من الروايات الرسميّة للكتائبيّين عن نقص في التسلّح وعن أن الحاجة الماسّة إلى السلاح هي التي دفعت بميليشيات اليمين للارتماء في أحضان إسرائيل (هذه رواية جوزيف أبو خليل الخياليّة عن رحلته إلى عرض البحر وزيارة فلسطين المحتلّة من دون تخطيط مسبق والوقوع بالصدفة على قادة العدوّ وهم يتجوّلون على شاطئ حيفا حاملين صناديق السلاح الموعود). يقول فريحة عن حقبة ما قبل الحرب (عندما كان بشير يُشدّد على ضرورة التسلّح وإنشاء منظمّات عسكريّة) ما يلي: «وكانت الأسلحة تتدفّق على الموانئ غير الشرعيّة من بلدان أجنبيّة عديدة» (ص. ٣٨). وكانت الخطّة (الإسرائيليّة ـ الأميركيّة) واضحة: فقد كان السلاح يُوزّع على المناطق المحيطة بالمخيّمات الفلسطينيّة (ص. ٤٠) من أجل جرّها إلى اشتباكات أدّت فيما بعد إلى إشعال الحرب الأهليّة.
والأستاذ الجامعي، فريحة، لا يتورّع عن الزهو بقصّة إنشاء فرع الأشرفيّة للجامعة الأميركيّة في بيروت. يقول إن الجامعة رفضت طلب فتح فرع منفصل لها في «الشرقيّة» فما كان من بشير إلّا أن قصف حرم الجامعة في بيروت «الغربيّة»، ولما لم ترضخ إدارة الجامعة له، هدّد بمزيد من القصف وبإقفال الجامعة الأميركيّة بالقوّة (ص. ٦٨). وعندما فشل اجتماع بين رئيس مجلس أمناء الجامعة وبين بشير الجميّل وداني شمعون، قصف بشير الجامعة مرّة أخرى ما أوقع جرحى، بينهم ابن نائب رئيس الجامعة، جورج حكيم. عندها فقط رضخت إدارة الجامعة لمطالب الكتائب (ص. ٦٩). ولم تختلف قصّة فتح فروع للجامعة اللبنانيّة في المناطق الخاضعة لنفوذ ميليشيات إسرائيل، إذ أن بشير استدعى بطرس ديب وطلب منه التوقيع على قرار مُعدّ. وافق ديب من دون طول نقاش، وقال: «أنا رجل شبه مريض... لا أحتمل صحيّاً دخول صندوق سيّارة أو ما شابه. لذلك أرجو أن تعرض عليّ ما تشاء بخصوص تفريع الجامعة» (ص. ٧٧). هذه الحقائق عن مجرم الحرب، بشير الجميّل، تغيب عن وثائقيّات زمن «١٤ آذار» عنه. ويجب الأخذ باحتمال أن تكون القوّات اللبنانيّة هي التي قتلت مالكولم كير، رئيس الجامعة في عام ١٩٨٤، الذي كان يريد أن يُغلق فرع الأشرفيّة للجامعة. ويعترف فريحة أن بشير فتح «كرخانة» من أجل جباية المزيد من الأموال (ص. ١٠٥): أي أن بشير الجميّل مارس مهنتيْن في آن في سنوات الحرب، قائد ميلشيا وقوّاد.(..)
أسعد أبو خليل
جريدة النهار
طوني سليمان فرنجيه: حلمنا كشباب لم يتحقق وباتت ابسط حقوقنا احلاما
اكد السيد طوني سليمان فرنجيه اننا دخلنا مرحلة جديدة انتقلنا فيها من محاربة الارهاب الى الانتصار على الارهاب بفضل شهداء وابطال ورجال المقاومة وبفضل ابطال الجيش اللبناني، مشيراً الى ان النصرة هزمت بالامس املاً بهزيمة داعش قريباً.
واذ دعا فرنجيه الشباب الى عدم اليأس وفقدان الامل لفت الى اننا كنا نحلم ان يحقق العهد ولو اختلفنا معه دولة المؤسسات واحترام الكفاءات لكن للاسف حلمنا كشباب لم يتحقق وباتت ابسط حقوقنا احلاما وطموحات والمشكلة الكبرى ان تتحول حقوقنا الى طموحات.
واشار الى اننا اليوم امام عدو داخلي خطير جداً وهو البطالة والفقر وغياب الرؤيا لدى الدولة، الا ان هذا الشعب الذي تحدى العدو الاسرائيلي وانتصر بامكانه ان يحقق المستحيل شرط ان لا يدخل اليأس الى نفوسنا وان لا ننكفىء، فاليأس كفيل بتعطيل كل امكانية للتطور والتقدم، لذا يجب ان تكون لدينا خطة واضحة ورؤيا شاملة لانقاذ البلد.
وتابع:”نحن طموحنا اكبر من كهرباء ومياه وشبكة صرف صحي وزفت، طموحنا ان يكون لدينا دولة تحترمنا وتبني لنا المستقبل والامل كي نطمئن الى غدنا، ولن نقبل بتحويل احلامنا لحقوق وطموحاتنا لاوهام. ان المياه والزفت وشبكة الصرف الصحي لطالما سعينا لتأمينهم ولا نزال وهذا نتيجة تقصير الدولة ونحن سنظل نسعى لاننا كمرده نعمل بالقول المأثور “ان مكرمة صنعتها الى احد من الناس انما اكرمت بها نفسك وزينت بها عرضك فلا تطلب من غيرك شكر ما صنعت الى نفسك”.
واضاف:” طموحنا اذا هو بناء دولة قادرة على مواجهة التحديات، فهناك الكثير من الشباب اللبناني هاجر من اليأس وبانعدام الافق، واذا تطلعنا الى الارقام نجد ان البطالة ليست 20% كما يقولون او يروجون بل تلامس ال 80% فهناك 35 الف طالب يتخرجون سنويا من الجامعات يقابلهم 3000 الف فرصة عمل فقط ولنقل ان هناك 3000 فرصة اخرى غير مسجلة في وزارة العمل فهذا يعني ان هناك 29 الف طالبا متخرجا يشكلون عبئا على اهلهم ومجتمعهم ما يدفعهم الى التطلع لمستقبل خارج لبنان فيما من ابسط واجبات الدولة ان تؤمن لهم فرص عمل بما يضمن لهم مستقبلهم، ونحن قادرون على ذلك، فالشعب الذي انتصر على العدو وانتصر على الارهاب في وقت كان يقول فيه البعض “الايد اللي ما فيك عليها بوسها وادعي عليها بالكسر” او فليحكم او…سيثبت ايضاً ان المستحيل ممكن تحقيقه بالارادة وبعدم الانكفاء وشرط عدم اليأس لان اليأس كفيل بتعطيل كل امكانية للتطور او التقدم”.
ودعا الشباب لمواجهة الواقع والمشاركة بصناعة المستقبل وفق خطة شاملة على قياس البلد
ولفت الى اننا في وزارة الاشغال قدمنا عينة صغيرة عما يمكن ان نفعله وهناك مئات الاصلاحات التي بالامكان ان نقوم بها، لان الهدر ليس بتثبيت الاساتذة او بعمال السكك الحديدية بل بالدولة التي لم تضع البلد على السكة وبالبواخر والصفقات. فكل اصلاح ممكن اذا كان لدينا رؤية واضحة تترافق مع ورشة تطوير القوانين والقطاعات.
وختم بالتأكيد انه ا”ذا تضامنا وآمنا ببلدنا بامكاننا الوصول وانه اذا كانت لدينا الارادة والرؤيا سنتتصر مهما كان الامر صعبا”.
أسرار الإلهة
• رفضت جهات تربوية التجاوب مع طلب نقابة أصحاب المكتبات التعميم على إدارات المدارس بالامتناع عن بيع الكتب والقرطاسية في داخلها ما يحرم المكتبات زبائنها....
• سأل مسؤول تربوي سابق "لماذا لا تعرض الدولة موازنة المدارس الرسمية وتكلفة كل تلميذ فيها قبل أن تدين المدارس الخاصة؟" ورجّح أن كلفة التلميذ بلغت 8 آلاف دولار أميركي في الرسمي. ...
بوابة التربية
متقاعدو الثانوي: لإقرار الزيادة دفعة واحدة
طالبت الهيئة الادارية لرابطة الأساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي الرسمي بإقرار الزيادة دفعة واحدة عملا بمبدأ المساواة والعدل بين كل المستفيدين من السلسلة.
عقدت الهيئة الإدارية اجتماعا في مقرها في الأونيسكو، واطلعت على مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب الذي أقره المجلس النيابي وأحاله الى فخامة رئيس الجمهورية للتوقيع عليه. وبعد مناقشة تفاصيل القانون خلصت الى ما يلي:
1 – تتوجه الهيئة الإدارية بالشكر والتقدير الى المجلس النيابي الكريم رئيسا وأعضاء على إقرار سلسلة الرتب والرواتب وإنصاف المتقاعدين بإعطائهم بعض حقوقهم المشروعة. كما تتوجه بالتحية والتقدير الى الزملاء المتقاعدين الذين شاركوا بكافة التحركات المطلبية طوال السنوات الماضية، والى المتقاعدين العسكريين والمدنيين.
2 – كانت الهيئة الادارية تطالب مع غيرها من روابط المتقاعدين بإقرار مبدأ التماثل بين المتقاعد القديم والمتقاعد الجديد وتثبيته قانونا يعمل به دائما. لكننا لم ننجح في ذلك حتى تاريخه. وعليه سنبقى نطالب بإقرار هذا الميدأ الذي يساوي بين المتقاعدين.
3 – طالبت الهيئة الادارية بإقرار الزيادة دفعة واحدة عملا بمبدأ المساواة والعدل بين كل المستفيدين من السلسلة؛ إذ ان التقسيط الذي أقر ومُيِّز به المتقاعدون سيتسبب بخسارة تصل الى ما بين 25 و30 مليون ل ل لكل متقاعد. وعليه فستلاحق الهيئة الادارية هذا الموضوع وصولا الى تصحيحه.
4 – تلفت الهيئة الادارية المعنيين في دوائر وزارة المالية أن لكل متقاعد قديم الحق بفروقات السلفة المعطاة على حساب السلسلة، حيث يبقى للمتقاعد ما يزيد عن الخمسين الف ل ل ابتداء من 1/1/2012 وحتى نفاذ هذا القانون.
5 – كانت الهيئة الادارية تتمنى ان تتركز الإيرادات على كبار أصحاب المصالح المالية وعلى إيقاف مزاريب الهدر والفساد والسمسرات.
6 – رغم كل الملاحظات والثغرات وغيرها في القانون تناشد الهيئة الادارية للأساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي فخامة رئيس الجمهورية الجنرال ميشال عون التوقيع على القانون بعد انتظار دام سنوات.
الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية،
وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها