مؤتمر الحوار بين الأديان نبه الى مشاريع الفتن الخارجية
الهادفة الى تأجيج ثقافة النزاع والتقاتل والإقصاء
وطنية ـ المستقبل: صدرت اليوم، توصيات المؤتمر الدولي الأول "نحو ثقافة الحوار بين الأديان"، الذي نظمته جامعة "المعارف" و"الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم"، برعاية رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، وجاء فيها:
"أولا: توصيات عامة
1- الانطلاق من إنسانية الإنسان بناء على قاعدة الاستخلاف في الأرض لإعمارها وفق الهدف التكاملي الاختياري المرسوم لإيجاد أرضية مشتركة للحوار.
2- الاستفادة من توق الإنسانية إلى لغة الحوار والتلاقي، لتعزيز ثقافة الحوار وقبول الآخر المختلف مقابل ثقافة الإقصاء أو التفرد.
3- تحويل ثقافة الحوار إلى تربية وممارسة اجتماعية، وفق مبدأي الانفتاح والثقة في الحوار مع الآخر.
4- دعم مختلف المؤسسات الأهلية والمدنية والتربوية والشبابية والإعلامية الناشطة في مجال الحوار وقبول الآخر.
5- التنبه إلى مشاريع الفتن الخارجية التي تعمل على تأجيج ثقافة النزاع والتقاتل والإقصاء.
6- التأكيد على دعوة رئيس الجمهورية اللبنانية العماد ميشال عون أن يكون لبنان مركزا لحوار الأديان.
ثانيا: على مستوى المؤسسات التعليمية (الجامعات والمعاهد الدينية)
1- التأسيس لمنظومة قيمية تربوية حاكمة في تكريس ثقافة الحوار.
2- التأكيد على الاجتهاد الفكري لتوليد الأنماط المعرفية المساعدة على خلق مناخات الحوار.
3- فتح اختصاصات أكاديمية تعنى بالحوار بين الأديان في كليات العلوم الإنسانية.
4- إعادة النظر في المناهج التعليمية التي تسيء إلى الأديان والمذاهب.
5- التحقق من المغالطات والأكاذيب والموروثات لتنقية الذاكرة التاريخية من الشوائب الهدامة في العلاقة بين الأديان.
6- تفعيل ودعم النوادي الشبابية الثقافية والعلمية والرياضية وغيرها، لاستقطاب مختلف أبناء الطوائف إليها، وبناء نسيج اجتماعي مشترك.
ثالثا: على المستوى الإعلامي
1- توظيف مختلف وسائل الإعلام (المرئية والمسموعة والمقروءة والإلكترونية) من أجل تعزيز سبل الحوار والانفتاح على الآخر.
2- توحيد المصطلحات التي تخدم ثقافة التقارب والحوار بين الأديان.
3- الاستفادة من تجارب التاريخ، لاستحضار محطات الحوار والتلاقي بين الديانات.
وفي الختام، سيصار إلى تشكيل لجنة لمتابعة هذه التوصيات".
وشكرت جامعة المعارف والجمعية اللبنانية لتقدم العلوم "كل من شارك وساهم في تقديم الأفكار والمقترحات، والترحيب بكل مقترح لاحق يمكن أن يدعم نتائج المؤتمر ومهمة اللجنة المقترحة".
3- الاستفادة من تجارب التاريخ، لاستحضار محطات الحوار والتلاقي بين الديانات».
200 ألف يهودي إلى العراق؟
أفادت صحيفة «يني شفق» التركية، نقلاً عن تقرير نشر في مجلة «إسرائيل كورد» التي تصدر باللغة الكردية في إسرائيل، بأن رئيس حكومة إقليم كردستان، مسعود البرزاني، يعتزم تعزيز نفوذه داخل المؤسسات الحكومية اعتماداً على عدد من اليهود ذوي الأصول الكردية، الذين يشغلون مناصب فاعلة.
ووفقاً للصحيفة، فإن المجلة أوضحت في تقرير عن العلاقات بين إسرائيل والبرزاني أن هناك معلومات تشير إلى احتمال عودة نحو 200 ألف يهودي يعيشون في إسرائيل إلى إقليم كردستان، مضيفة أن هذا الانتقال مرحّب به من قبل عائلات اليهود الأكراد في إسرائيل ومن قبل البرزاني والمقرّبين منه. وأشارت الصحيفة إلى أن المجلة التي «يدّعى أنها مموّلة من قبل الموساد والمعهد الإسرائيلي للاستخبارات والعمليات الخاصة، وبدعم من أسرة البرزاني»، تقوم بأنشطة هدفها «تعزيز العلاقات الكردية ــ الإسرائيلية».
السطو على بياناتنا: 3 عمليات اختراق ضخمة في أسبوعين!
إيفا الشوفي ـ الاخبار: ثلاث عمليات اختراق ضخمة تم كشفها مؤخراً: Equifax، انستاغرام وأندرويد. في الأولى تم اختراق بيانات 143 مليون مواطن أميركي، في الثانية سرقت عناوين وهواتف 6 ملايين حساب، وفي الأخيرة اكتشفت برمجية خبيثة جديدة تستغل ثغرة في النظام للسيطرة على هواتف المستخدمين بالكامل. تؤكد هذه الأحداث خطورة الهجمات التي تحصل على شبكة الإنترنت وتضع مسألة "الأمن السيبراني" ضمن أولويات الدول والشركات وحتى الأفراد الذين لا يعلمون سوى بعد أكثر من شهر أن أرقام بطاقاتهم الائتمانية سُرقت في هجوم يعدّ من أضخم عمليات الخرق التي حصلت.
هذه الهجمات هي ما كشفته الشركات، أمّا ما خفي قد يكون أعظم، فما الذي حصل خلال الأسبوعين الماضيين؟
Equifax: 44% من الأميركيين تعرضوا للاختراق
في الأسبوع الفائت، كشفت شركة Equifax، وهي واحدة من أكبر ثلاث وكالات ائتمان أميركية، عن تعرضها لعملية اختراق ضخمة بين منتصف شهر أيار حتى نهاية شهر تموز الفائت، بحيث تمكن المهاجمون من الوصول غير المصرح به إلى بيانات 143 مليون مواطن أميركي، الحصول على أرقام بطاقات الائتمان لنحو 209 آلاف أميركي والحصول على "معلومات التعريف الشخصية" لـ 182 ألف أميركي في واحدة من أضخم عمليات الخرق التي حصلت، إذ طالت نحو 44% من مواطني الولايات المتحدة الأميركية. من خلال استغلال نقطة ضعف في الموقع الأميركي للشركة نجح المهاجمون باختراق الموقع والتواجد فيه مدة شهرين ونصف تمكنوا فيها من الحصول على معلومات شخصية مثل الأسماء، أرقام الضمان الاجتماعي، تواريخ الميلاد، العناوين، أرقام بطاقات الائتمان وأرقام بعض تراخيص القيادة. التحقيقات لا تزال جارية لمعرفة من هم المهاجمون بالتوازي مع تحرّك القضاء الأميركي في عدد من الولايات ودعوة الكونغرس الأميركي إلى عقد جلسات استماع بشأن ما حصل نظراً لخطورة استخدام المعلومات المقرصنة من قبل المهاجمين لأغراض مؤذية.
أندرويد: «Toast» لا يطلب إذناً للتخريب
ثغرة خطيرة في نظام أندرويد تسمح باختراق كافة الأجهزة العاملة بهذا النظام بإصدارات ما قبل 8.0، اكتشفها فريق من الباحثين في شركة "بالو ألتو نتوركس" نهاية أيار الفائت وأعلنت عنها الشركة منذ أيام بعدما قامت "غوغل" بتصحيح هذه الثغرة في تحديثها الأخير لنظامها في الخامس من أيلول الماضي. فقد اكتشفت وحدة الأبحاث "unit 42" ضعفاً شديد الخطورة في نظام الطبقة التراكبية ما يسمح بهجوم غير تقليدي من نوع Toast، أكثر خطورة من هجوم Toast المعتاد والمكتشف سابقاً.
الثغرة المكتشفة في أندرويد تتيح التحكّم الكامل بهواتف الضحايا
لكن بداية ما هو هجوم Toast؟ هو عبارة عن هجمات الكترونية تعتمد على الطبقات التراكبية تسمح للمخترق بفتح نافذة جديدة Window فوق النوافذ والتطبيقات التي تعمل في الجهاز المستهدف غالباً أثناء تحميل المستخدم لتطبيق جديد من متجر غوغل. لكن ما يظهر في النافذة الجديدة مثل "إضغط قبول أو تابع لتحميل التطبيق" هو في الواقع مزيف وخادع، إذ يخفي تحته عبارة أخرى تطلب الحصول على الإذن باختراق الهواتف وتغيير كلمات المرور. بمجرد الضغط على "قبول" أو "تابع" (continue) يتم إطلاق الهجوم واختراق الهاتف وبالتالي تحتاج هذه البرمجيات الخبيثة عادةً إلى الحصول على إذن. هنا تكمن خطورة النوع الجديد المكتشف من هذه الهجومات التي لا تحتاج إلى أي أذونات أو شروط محددة ليتم إطلاقها وكذلك لا تتطلّب تنزيلها من متجر غوغل. تشرح الشركة أنّه "يمكن من خلال الهجمات الجديدة أن يتم إغواء المستخدم بتمكين خدمة الوصول لأندرويد (enable Android Accessibility Service) وإعطاء البرمجيات الخبيثة ميزة الوصول للنظام بصلاحيات لا محدودة، أو القيام بأعمال خطيرة أخرى". إذا ما تم الحصول على ميزة الوصول يمكن إطلاق عدد من الهجمات التخريبية القوية في الجهاز المضيف بما في ذلك سرقة كلمات المرور، تحميل تطبيقات على نحو خفي ومنع المستخدم من حذف تطبيقات، حذف جميع البيانات الموجودة على الجهاز وقفل الجهاز كلياً بغية الحصول على فدية لإعادة تشغيله. لذلك على جميع مستخدمي نظام التشغيل أندرويد أن يثبتوا التحديث الأخير للنظام على أجهزتهم من أجل حماية هواتفهم من الاختراق.
إنستاغرام: طرح البيانات الشخصية للبيع
بداية هذا الشهر كشفت "إنستاغرام" عن تعرضها لهجوم تمكن من خلاله المهاجمين الوصول إلى أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني لنحو 6 ملايين مستخدم وطرحها للبيع على شبكة الإنترنت المظلم dark web بعد أن استغل المهاجمون خللاً في النظام. 500 حساب تابع لمشاهير تم اختراقها ضمن الهجوم ومن ضمنها حسابات ليوناردو دي كابريو، بيونسيه، تايلور سويفت، أديل، بريتني سبيرز، ريهانا… وأعلنت الشركة أن المهاجمين لم يتمكنوا من الحصول على كلمات المرور، كما أنها تتابع مع السلطات لمعرفة المسؤولين عن الهجوم بعدما تم تصحيح الثغرة. تم اكتشاف الخلل الأولي من قبل الباحثين الأمنيين في "كاسبيرسكي" الذين وجدوا أن خيار إعادة ضبط reset كلمة المرور في التطبيق من شأنه فتح أرقام الهواتف وعناوين البريد الإلكتروني. وعليه أرسل المهاجمون طلب إعادة ضبط كلمة المرور لملايين الحسابات واعترضوا أرقام الهواتف والعناوين الإلكترونية المرسلة بالرد. وقد اكتشفت هذه الثغرة في نسخة عام 2016 من التطبيق أمّا الذين يملكون حسابات حديثة فهي آمنة، على الأرجح.
حمادة عرض التقرير الفصلي لخطة المانحين وحضهم على
تنظيم الدفع واجتماعان في الوزارة لتوفير الكتب المدرسية وتعليم المعوقين
وطنية - ترأس وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة إجتماعا موسعا لسفراء وممثلي الدول والمنظمات الدولية المانحة والداعمة لمشروع وزارة التربية Race 2 الهادف إلى توفير التعليم لجميع الأولاد الموجودين على الأراضي اللبنانية من لبنانيين ونازحين. وحضر عن الوزارة المدير العام للتربية فادي يرق، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان، مديرة مشروع التعليم الشامل صونيا الخوري وفريق العمل، والمستشار الإعلامي ألبير شمعون. كما حضر كل من سفراء: سويسرا مونيكا سموتش، بريطانيا هيوغو شورتر، الإتحاد الأوروبي كريستينا لاسن، المانيا مارتن هوت والنمسا ماريان ويربا، وممثلون عن سفارات: كندا، بلجيكا، فرنسا، السويد، إسبانيا، الكويت، الصين، فنلندا والنروج، وممثلو المنظمات الدولية: اليونيسف، اليونيسكو، برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، البنك الدولي، وكالة التعاون الإيطالي، الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، وزارة التنمية الدولية البريطانية ووكالة التنمية اليابانية.
وناقش المجتمعون التقرير الفصلي وما يتضمنه من برامج تتعلق بالتربية والتعليم النظامي وغير النظامي وردم الفجوة المالية الناتجة عن عدم تغطية كامل اكلاف العام الدراسي الماضي والخطة الموضوعة للعام الدراسي الجديد.
حمادة
وقال حمادة بعد الإجتماع: "كان لقاء مهما مع سفراء وممثلي الدول والمنظمات الدولية المانحة، وقد عرض لبنان التقرير الفصلي عن عملية التعليم للجميع والذي يبين من جهة تقدما في توفير التعليم كما ونوعا، ومن جهة أخرى التوقعات للسنة الدراسية الجديدة 2017/2018 مع متطلباتها وتبعاتها المالية".
وعرض وزير التربية التحديات الجديدة الناتجة عن الإقبال الشديد من جانب التلامذة اللبنانيين للالتحاق بالثانويات والمدارس الرسمية وبالتالي وجود متطلبات إضافية لوجستية ومالية لإستقبالهم، بحيث لا يتأثر سلبا برنامج الوزارة لتعليم التلامذة اللبنانيين، ولا يتأثر سلبا أيضا مشروع تعليم جميع الأولاد النازحين.
وأشار حمادة من خلال التقرير الفصلي إلى مكامن النقص، طالبا من المانحين تنظيم طرق الدفع، وحض المانحين والداعمين خصوصا في إجتماعات نيويورك والبنك الدولي التي ستتوالى هناك على المزيد من تأمين المساهمات لتمكين لبنان من القيام بأعباء تعليم النازحين.
وشكر السفراء وممثلو الدول المانحة لبنان على إعادة تسريع عمليات قبول الهبة وتنظيم صرف القرض من البنك الدولي.
الكتب المدرسية
واجتمع حمادة مع نقيب المكتبات جورج تابت، في حضور المدير العام للتربية، وبحث المجتمعون في تأمين الكتاب المدرسي لكل المكتبات ومراكز التوزيع لكي يتم إيصال الكتب إلى المدارس الرسمية كافة بصورة مجانية وذلك ضمن الآلية المحددة لهذه الغاية، وكلف المديرية العامة للتربية بأن تتابع مع المدارس توقيت وصول الكتب المدرسية والحرص على توفيرها بالكميات الكافية لجميع التلامذة المسجلين.
لجنة تعليم المعوقين
في إطار آخر، ترأس يرق لجنة تعليم المعوقين التي نص عليها القانون رقم 220/2000 وتضم المدير العام للتعليم العالي الدكتور أحمد الجمال، المدير العام للتعليم المهني والتقني أحمد دياب، رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء، المدير العام لوزارة الشؤون الإجتماعية أحمد العبد الله، المدير العام لوزارة العمل جورج أيدا، مستشار اللجنة ممثل المكتب الإقليمي للأونيسكو حجازي إدريس، عضو الهيئة الوطنية لشؤون المعوقين إبراهيم عبد الله، ممثلة الجامعة اللبنانية جمانا عقيقي ورئيسة دائرة الإمتحانات هيلدا الخوري.
وباشر المجتمعون بدرس النقاط الواردة في جدول أعمال الاجتماع خصوصا وأن مجلس الوزراء طلب الافادة عن الاعمال التي تقوم بها اللجنة، واطلع على المرسوم الذي صدر في الجريدة الرسمية بتاريخ 19/2/2004، ودرسوا امكانية تمويل مشاريع متعلقة بالمعوقين.
وناقش المجتمعون تعريف كلمة معوق، وتصنيفها، وكيفية معالجة مشاكل المعاقين بدءا من امكان الوصول او Accessibility حتى دخوله المدرسة، او الثانوية، كما تطرقوا إلى تدريب وتأهيل أساتذة متخصصين لتعليم المعوقين مع الأخذ بالاعتبار كل اعاقة على حدة، ودرسوا إمكان إقامة مراكز متخصصة للمعاقين.
واتخذ المجتمعون قرارات تتعلق بتحضير تقارير موجزة من جانب كل جهة معنية عن انجازاتها في تسهيل خدمة المعوقين، كما قرروا تحضير مشروع مسودة النظام الداخلي من جانب المديرية العامة للتربية لتتم مناقشته في الجلسة المقبلة.
وتوافق المجتمعون على ان تتولى المديرية العامة للتعليم العالي ارسال Questionnaire الى كل الجامعات في لبنان وجمع المعلومات حول كل الدراسات والابحاث التي تم اجراؤها والتي تتعلق بتعليم المعوقين. كذلك فقد توافق المجتمعون على إعداد دراسة ميدانية من جانب وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع المركز التربوي للبحوث والإنماء، واحصاء المدارس المؤهلة لإستقبال المعوقين، واحصاء المدارس الحالية وامكاناتها اذا تم تأهيلها في المناطق.
اجتماع اللجنة المصغّرة: مخاوف من فهم استنسابي يطيح حقوق المعلمين
روزيت فاضل ـ النهار: لم تخف مصادر في نقابة معلمي الخاص التي قاطعت اجتماع أمس "قلقها الشديد" من طرح تفسير القانون الرقم 46 الصادر في 21 آب 2017، والذي كان امس محور اجتماع اللجنة المصغرة المولجة "فهم" ما للقانون وما عليه. ولفتت الى ان هذا الموضوع لم يكن مدرجاً في جدول أعمال لجنة الطوارىء التي اخذت على عاتقها ايجاد مخرج لإقرار السلسلة وابعاد انعكاساتها على القسط المدرسي. وحذّرت هذه المصادر من المماطلة في هذا الحوار، "الذي استدعينا اليه للبحث في موازنات المدارس الخاصة، القانون الرقم 515 ودراسة زيادة الاقساط المدرسية". وابدت خشيتها من أن يكون شرح هذا القانون استنسابياً ولا سيما أنّ ثمة مساعي جدية من احد اقطاب اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة لتعليق العمل بالقانون لسنة، تمهيداً لتفسير بنوده قبل تنفيذه. جاء ذلك على خلفية النقاط التي تم توزيعها من وزارة التربية اول من امس الثلثاء وحاولت فيها "دمج" درجات تثبيت المعلم الجديد في القطاعين الخاص والعام"، مشيراً الى ان "هذه النقاط اغفلت خصوصية المادة 661، والتي تنص على تعيين المعلم الجديد في القطاع الخاص بحسب شهادته وعلى درجة 15، في حين وضعت في النقاط المذكورة قاعدة عامة تجعل المعلم الجديد في القطاعين العام والخاص يدرج في الدرجة 9، وهذا مخالف للمادة 661".
ورأت هذه المصادر أن "طرح تفسير هذا القانون هو مدخل لفصل التشريع بين الخاص والعام"، مشيرة الى ان "اي تحضير لهذا الطرح يحتاج الى احترام بين الافرقاء المعنيين من الاسرة التربوية. واكدت انه لا يمكن طرح هذا الموضوع أو تبني أي عقد جماعي للمعلمين قبل تحوّل نقابة المعلمين الى نقابة مهن حرة تلزم من خلالها انتساب المعلمين اليها، مع الاشارة الى ضرورة ايجاد سلطة ما لإتحاد المؤسسات التربوية الخاصة لحثّ المدارس على التزام مضمون العقد الجماعي.
وعن طرح رئيس اللجنة الاسقفية للمدارس الكاثوليكية المطران حنا رحمة حول امكان عودة الرهبان والراهبات الى التعليم في حال التزم المعلمون أي دعوة لمقاطعة السنة الدراسية، اكدت المصادر عينها انها مجرد نقطة اضافية تزاد على الكمّ الهائل من الطروحات في الاجتماعات ومنها فصل التشريع بين القطاعين او الغاء الدرجات او خفضها. واشارت الى ان النقابة لم تتخذ حتى اليوم اي قرار تصعيدي بمقاطعة انطلاقة السنة الدراسية، لأن بعض المدارس الخاصة عمد الى اقرار السلسلة لهيئته التعليمية، في حين تنتظر ادارات المدارس الكاثوليكية نتائج اللقاء الحواري بين مكوّنات الاسرة التربوية.
وتوقفت عند تلاقي المصالح بين الدولة وادارات المدارس الكاثوليكية في رفض دفع غلاء المعيشة، معتبرة انها تخفف على الادارات دفع هذه التكاليف لمعلميها وتقلص التزام الدولة تجاه صندوق التعويضات الخاص بالمعلمين ومساهماتها تالياً في دفع غلاء المعيشة.
هذا الوضع غير السليم بين مكوّنات الاسرة التربوية، يجعل من اولياء التلامذة الحلقة الاضعف في هذا اللقاء الحواري الذي يتم فيه طرح وضرب موازنات المدارس، تليها في الترتيب الاسرة التعليمية التي تنتظر حقوقها منذ اعوام عدة. وتبقى لادارات المدارس الكاثوليكية والخاصة قدرة كبرى لجذب السياسيين الى "مرمى" مصالحها، مما يطرح ضرورة تقديم تنازلات من جميع الافرقاء المعنيين للوصول الى نتيجة.
نشير الى ان النقابة دعت الى خلوة هذا الأحد والأحد المقبل في فندق "بادوفا" - سن الفيل، للوقوف على بعض البنود التنظيمية للنقابة ودرس أي خطوة مستقبلية لمعلميها.
موسم الهجرة إلى المدارس الرسمية
صيدا والجنوب: استحقاق مثقل بوقف التعاقد مع أساتذة
صيدا ــ رأفت نعيم ـ المستقبل: انه العام الدراسي الذي به ومنه تبدأ السنة عند المواطن العادي ورب العائلة، ولا تنتهي اعباؤها حتى بعد انتهائها بل تؤجل الى عام قادم وهكذا. انه الإستحقاق الذي على أساسه يحدد هذا المواطن كيف سيتعاطى مع استحقاقات باقي أشهر العام، المعيشية والصحية والتربوية بطبيعة الحال. فبدء السنة الدراسية بالنسبة اليه ليست فقط مجرد تأمين مقعد لولده في المدرسة وتسجيله بل هي ايضا رسم تسجيل وكتب وزيّ مدرسي وملابس وقرطاسية ووسيلة نقل ومصرف وما يستجد من أعباء.
عاماً بعد عام تعزّز المدرسة الرسمية عموماً دورها وحضورها من خلال النتائج المشرّفة التي تحققها، وتبقى الى جانب ذلك ملاذاً للفقراء وذوي الدخل المحدود في ظل اشتداد وطأة الأزمة الاقتصادية والأعباء المعيشية والحياتية المترتبة مع بدء العام الدراسي على رب العائلة الذي يعتبر ان تعليم اولاده أولوية الأولويات.
ومع ارتدادات اقرار سلسلة الرتب والرواتب على التعليم الخاص لجهة الزيادة المتوقعة في الأقساط، كان ذلك عاملاً اضافيا في ارتفاع وتيرة الاقبال على المدرسة الرسمية. لكن كل ذلك بحسب العديد من مدراء المدارس الرسمية، لا يكفي للحديث عن انتظام عام دراسي في المدارس الرسمية، دون توافر ثلاثة عناصر: عدد المقاعد الكافية لاستيعاب هذا الضغط على المدرسة الرسمية، الكادر التعليمي الذي يغطي برنامج المناهج طيلة العام الدراسي، وجهوزية المباني المدرسية.
وإذا كانت إدارات مدارس المدينة والجوار الرسمية تملك من الجهوزية لانطلاق العام الدراسي ما هو متوافر بين يديها من بناء وتجهيزات ومقاعد، فإن حاجتها للكادر التعليمي الذي يتناقص عاما بعد عام بسبب التقاعد – بالنسبة لمعلمي الملاك – وفي ظل استمرار وقف التعاقد من قبل الوزارة مع معلمين جدد، كل ذلك يبقي العام الدراسي في المدارس الحكومية غير منتظم تعليمياً، ما يوقع هذه الادارات في ارباك كبير، فكيف اذا أضيف اليه موضوع تسجيل الطلاب الفلسطينيين والنازحين السوريين والذي ايضا يحتاج الى قرار رسمي، بينما يبقى استقبال الطلاب السوريين في دوامات مسائية مرتبطا بتأمين التمويل له من الدول المانحة.
يقول رئيس منطقة الجنوب التربوية باسم عباس ان التحضيرات لبدء العام الدراسي في مدارس الجنوب الرسمية تجري على قدم وساق، وانه عقد مؤخراً اجتماع موسع لجميع مدراء هذه المدارس من صيدا الى جزين الى الناقورة وتداول معهم في جميع شؤون وشجون المدرسة الرسمية، وعرض لأبرز الثغرات والعقبات التي تعترض بدء السنة الدراسية في مدارسهم والتي يتم بذل الجهود الحثيثة لمعالجتها من قبل المنطقة التربوية وبالتنسيق مع وزارة التربية. وأبرز هذه العقبات بحسب عباس، موضوع التعاقد. ويقول في هذا السياق «الوزاراة حتى الآن تقول ان لا تعاقد جديداً بينما هناك نقص كبير في عدد المعلمين، فكيف تسدّ حاجة المدارس منهم في ظل تقاعد بعضهم وهجرة عدد آخر وسفر بعضهم وانتقال آخرين من التعليم الأساسي الى الثانوي في ظل الاقبال المتزايد من الطلاب من المدارس الخاصة الى المدارس الرسمية.
ويضيف: اذاً، لا بد من التعاقد، واذا لم يكن من قبل الوزارة مباشرة فليسمح بسدّ هذه الحاجات بمساعدة البلديات أو عن طريق صناديق المدارس كما جرى السنة الماضية.
وعن جهوزية المباني المدرسية وتوافر التجهيزات يشير عباس الى ان لا مشكلة في الأبنية وان التجهيزات جيدة الى حد كبير وهناك نواقص يتم العمل لتأمينها. ويضيف، الأولوية حاليا للطلاب اللبنانيين. وسيتم البدء باستقبال الطلاب الفلسطينيين خلال أيام.
ويرى رئيس فرع رابطة أساتذة التعليم الأساسي الرسمي في الجنوب حسين جواد، ان الاستمرار بقرار عدم التعاقد يمكن ان يفشل انطلاق العام الدراسي في المدارس الرسمية، خاصة وان هناك تهافتا كبيرا من الطلاب على هذه المدارس نظرا للنتائج المميزة التي تحققها في الشهادات الرسمية وفي ظل الغلاء وارتفاع اقساط المدارس الخاصة. ويقول: هناك بين 800 وألف استاذ يتقاعدون سنويا في المدارس الرسمية، ولا يسمح بالتعاقد مع معلمين جدد كاشفا ان مدارس الجنوب الرسمية وحدها بحاجة حاليا لأكثر من 300 استاذ جديد. لافتا في الوقت نفسه الى وجود مشكلة اخرى تتعلق بصناديق المدارس التي لم تقبض مستحقاتها بعد منذ السنة الماضية.
في سياق متصل، يسجل انتظام مرن وهادئ لانطلاقة العام الدراسي في مدارس الأونروا في صيدا كما في مخيم عين الحلوة، رغم خصوصية وضعه الأمني، حيث التحق منذ السابع من الجاري ما يزيد على سبعة آلاف تلميذ بمدارس الوكالة الـ16 الموجودة في المنطقة»11 في المخيم و5 في صيدا حسبما يشير مدير المنطقة في الأونروا ابراهيم الخطيب.
أما المدارس الخاصة في المدينة ومنطقتها، والتي انطلق العام الدراسي في بعضها فعلياً مع صفوف الشهادات، فقد خصصت إداراتها معظم وقتها في محاولة تجاوز حال الارباك التي احدثها اقرار السلسلة، وفي المواءمة بين ارضاء المعلمين والأهل لجهة تطبيق السلسلة من جهة واعتماد زياد مدروسة للأقساط من جهة ثانية، فيما اكتفت ادارات بعض المدارس بتحصيل القسط الأول دون تحديد الزيادة الاجمالية – والتي تقدر بما لا يقل عن 500 الف ليرة - بانتظار إلحاقها بالأقساط اللاحقة، ولجأ بعضها الآخر الى إقرار وتحديد الزيادة وتخيير الأهل بين اعفائهم منها في حال دفعوا القسط «كاش» او معها اذا قسطوه لثلاث دفعات.
بالمحصلة، لم يعد رب العائلة حائراً في كيفية اجتياز استحقاق أيلول التربوي والمعيشي بأقل اعباء ممكنة. اذ انه لم يعد محصورا بشهر وانما بات موزعا على اشهر تماما كالأقساط. غير أنه استحقاق تتزايد اقساطه شهرا بعد شهر وعاما بعد عام سواء بسلسلة أو بغير سلسلة.
من دير ميفوق الى دير مشموشة... ماذا يجري؟
عيسى بو عيسى ـ الديار: يبدو ان العام الدراسي الحالي لن يمر على خير لاعتبارات عدة وفي مقدمها السجال الحاد والمفصلي القائم بين لجان الاهل والطلاب واصحاب المدارس الخاصة والكاثوليكية منها على وجه الخصوص، اذ ان آخر المعلومات تفيد ان وزارة التربية لم تستطع الاقلاع بالحوار مع المؤسسات التربوية والخاصة والتي تعتبر نفسها اقوى من الدولة ووصية على اولياء التلامذة في كل لبنان فهي التي تضغط في كافة الاتجاهات من اجل الحيلولة دون منعها من زيادة الاقساط المدرسية على خلفية سلسلة الرتب والرواتب، وان كانت هذه المؤسسات قد استوفت سلفاً الزيادات خلال السنين الماضية، حيث لم يكن هناك سلسلة ولا من يحزنون، والاهالي صامتون من اجل مستقبل اولادهم والمؤسسات التربوية لا ترحم ولا تجعل غيرها يرحم، الا ان الخلاف على زيادة الاقساط خصوصاً في المدارس الكاثوليكية احدث ضجة داخل الرهبانية اللبنانية المارونية حيث كان هناك مدارس شبه مجانية تابعة لها رفض بعض المسؤولين عنها اية زيادة على الاقساد نظراً للاوضاع الاقتصادية والمعيشية التي يعيشها اللبنانيون وخصوصاً المسيحيين منهم كما حصل مع مدير مدرسة سيدة ميفوق في وسط جبيل الاب ناجي ابي سلوم الذي اصدر وبالاتفاق مع رئيس الدير الاب ميشال اليان بياناً حدد فيها تكلفة التلميذ الداخلي والخارجي بستماية وخمسون الف ليرة لبنانية فقط مؤكداً عدم اضافة اي زيادة، وقد لاقى هذا الاعلان تعاطفاً كبيراً لدى الشعب برمته وخصوصاً اهالي التلاميذ الذين يدفعون الملايين المضاعفة كقسط عن التلميذ الواحد، ولكن يبدو ان هذا القرار كان مكلفاً للاب ابي سلوم حيث تم نقله من قبل الرهبانية الى دير مار سركيس وباخوس في قرطبا دون معرفة السبب الرئيسي لهذا التدبير مع العلم ان الخوري ابي سلوم يتمتع بالكثير من الاحترام بين كافة عارفيه وبالتالي فان الكتاب الرسمي الذي تم ارساله له لانهاء مهامه في المدرسة لم يبين بوضوح اية اسباب موجبة باستثناء ان للرئاسة العامة الحق في نقل اي راهب من مركز الى آخر مع العلم ان المدرسة تضم حالياً 280 تلميذاً ومن المنتظر وفق سياسة الاب ابي سلوم ان يرتفع الى 350 في السنة 350 في السنة القادمة، الا ان مسألة نقله الى مركز آخر يمكن ان توثر على اقبال التلامذة.
ولكن مصادر الاب سلوم تشرح ان لا شيء جديداً في موضوع الاقساط وانه يرسل كل عام هذا التبليغ للرعية عن طريق مطراني جبيل والبترون من اجل مسألة التسجيل مستغربة الضجة التي اثيرت حوله مع العلم ان للراهب ابي سلوم مواقف علنية سابقة دعا فيها المدارس الكاثوليكية الى العودة الى ضميرها في مسألة الاقساط!! وحالياً يبدو ان الاب ابي سلوم ما زال في مركزه كمدير لسيدة ميفوق ومن المنتظر ان يطيع الامر الرهباني ويغادر نحو قرطبا قريباً، ولكن المدارس على الابواب وتعيين بديل له لم يتم حتى الساعة.
ووفق الوقائع فان اهالي المنطقة المحيطة بدير ميفوق ابدوا استياءهم الشديد من هذه الخطوة خصوصاً وان عشرات القرى النائية تسجل ابناءها في هذا الدير وابدوا تخوفهم من خطوة قريبة يمكن على اثرها اقفال المدرسة نهائياً وهي تضمن تلامذة من عمر ثلاث سنوات وحتى خمس عشرة سنة، وهناك طابق استأجرته الدولة من اجل التعليم الثانوي، وقال الاهالي «للديار» ان الرهبانية اللبنانية المارونية في صدد شراء دير في ايطاليا فيما الناس يموتون جوعاً في لبنان!!! وحددوا ان يوم الجمعة القادم سوف تتم عملية الشراء في روما.
بالمقابل تحدثت معلومات مؤكدة عن توجه بين ستة او ثمانية رهبان من دير مشموشة في جزين الى بلدة مجدلون بالقرب من بلدات دير الاحمر وشليفا وعملوا على بناء بيوت جاهزة كل واحد منها مؤلف من غرفة ومطبخ وحمام في ارض تبرع بها احد الاشخاص وتبلغ مساحتها اكثر من 50 الف متر مربع حيث بدأوا بالزراعة ومد الانابيب البلاستيكية لري المزروعات، وتقول المعلومات ان هؤلاء الرهبان منزعجون من بعض الامور وقرروا الخروج الى خارج «الحصن» والعمل معاً على بلورة صيغة جديدة للعيش باساليب ونمط عيش متقشف على ان يتناولوا وجبة طعام وحيدة في اليوم ويقتاتون من المزروعات التي يعملون على زراعتها وسيساعدهم في هذا الامر عدد من المدنيين الذين قرروا مد يد المعونة اليهم سبيلاً للتفرغ نحو الصلاة والتبشير، يذكر ان الاب مارون غاريوس وهو راهب لبناني ماروني يعيش معهم.
ولم يصدر حتى الساعة عن الرهبانية المارونية اية ايضاحات حول كافة هذه الامور وان كان امر الطاعة والفقر والعفة تفرض على جميع الرهبان التقيد بها وهي نذور رهبانية لا عودة عنها، وبانتظار صدور بعض الايضاحات من الرئاسة العامة التي يمكن ان تعلل الاسباب الموجبة وفق القوانين الكنسية والحقوق المعطاة لها على كافة الرهبان وعندها يتم توضيح الصورة بكاملها.
تجهيز نموذج صف تفاعلي لخدمة المناهج التفاعلية الرقمية
وطنية - وقعت رئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء الدكتورة ندى عويجان مع رئيس التخطيط الاستراتيجي في شركة تكنولوجيا التعليم التفاعلي iET Interactive Education Technology المهندس ربيع بعلبكي إتفاقية قضت بتقديم هبة عينية لتجهيز نموذج الصف الحديث التفاعلي (التطابقي)Harmonic Interactive Modern Classroom وتم الإتفاق على تخصيص القاعة الزجاجية في الطابق الارضي للمركز في الدكوانة لهذا الصف. وسيتم في وقت لاحق، تجهيز صفوف نموذجية مماثلة في مراكز التدريب التابعة للمركز التربوي.
وحضر حفل التوقيع في المركز كل من : مدير شركة IET زياد منذر، وحضر عن المركز رئيسة مكتب الاعداد والتدريب رانيا غصوب، رئيسة مكتب البحوث التربوي د. كيتا حنا، المدير الإداري شربل مسلم، المستشار للشؤون المعلوماتية التربوية د. نبيل بدر، المستشارة القانونية المحامية جاكلين مسعود، منسقة الهيئة الأكاديمية المشتركة رنا عبد الله، رئيس وحدة التلفزيون والإذاعة التربوية عبدو يمين، ورئيس الوحدات الفنية باسم عيسى.
وبعد التوقيع وتبادل النسخ لفت البعلبكي إلى ان "شركة تكنولوجيا التعليم التفاعليiET المتخصصة في مجال تكنولوجيا التعليم عبر تجهيز الصفوف الدراسية بالالواح التفاعلية وادواتها وتدريب المعلمين على استخدام البرامج التفاعلية ومتعلقاتها وتطوير المحتوى التعليمي الى رقمي تفاعلي، هي الممثلة الحصرية والشريكة لأهم مؤسسات التكنولوجيا والاتصالات في العالم ومنها Microsoft, Promethean, Octagon Studio 4D+ ,EduGment,.
بعد ذلك، تحدث عن مضمون الهبة وأشار "إلى ان التطورالتكنولوجي في التعليم شهد تطورات مميزة باعتماد أدوات خاصة بالمحتوى الرقمي من خلال الحلول والأدوات التي سوف تتضمنها الهبة من أنظمة ومكونات تقنية. وذلك في سياق بيئة تكنولوجية تحتوي بنية تحتية متطورة تراعي التقنية الخضراء وتطبيق مهارات التعليم في القرن الحادي والعشرين.
عويجان
ورحبت رئيسة المركز التربوي الدكتورة عويجان بالمهندس البعلبكي وبالوفد المرافق من الشركة ، وتقدمت منهم بالشكر والتقدير باسم المركز التربوي والعاملين فيه وباسم الأساتذة والمتعلمين في لبنان ، خصوصا "وان هذا التجهيز التقني المتطور يأتي في سياق المسار التكنولوجي الذي يعتمده المركز التربوي من اجل توفير البيئة المناسبة لورشة تطوير المناهج في سياق الرقمية التفاعلية، وفي سياق تطوير الطرق والأساليب التعليمية الداعمة في تطوير مقاربة التعليم الحديثة ومواءمتها مع نظامنا التربوي ومواكبة التطور العالمي في مجال تكنولوجيا التعليم".
تتضمن هذه الهبة نموذجا لتجهيزات الصف وهي عبارة عن الأنظمة والمكونات الآتية:
المحتوى التفاعلي الانغماسي الرباعي الابعاد 4D Immersive
الطابعة الثلاثية الابعاد 3D Printer
اللوح التفاعلي Interactive Board
برج المقاعد التعاونية Collaborative Desk's Tower
موارد تعليمية تفاعلية Learning Resources
برامج تطبيقية Applications Programs
انظمة لاسلكية Active Connect
تجهيزات صفية Chairs and Desks
تصميم هوية الصف Classroom identity design
وأشارت عويجان إلى "أن هذه الأنظمة والمكونات لا تعزز فقط إدراك مفهوم المواطنة الرقمية بأداء مسؤول وهادف، بل تراعي الذكاءات المتعددة وتفعل العمل الجماعي البحثي من خلال تطبيق أنماط التعلم السمعية والبصرية والحسية الحركية والتحليلية بأعلى مهارات تطبيقية ممكنة.
إعادة افتتاح معهد «غوته» في لبنان:
إجتماع فنانين من برلين وبيروت رقمياً
الجمهورية: يعيد معهد غوته فتح أبواب مركزه الجديد في الجميزة-بيروت، حيث يجمع خدماته الأساسية، ودورات تعليم اللغة الألمانية، ومختلف الاتجاهات الثقافية، والمكتبة ذات المحتوى المتنوّع. وينظّم معهد غوته «حفلاً كبيراً» للاحتفال بنقل موقعه في 28 أيلول، كما يُطلق برنامجاً ثقافياً في هذه المناسبة يستمرّ حتى نهاية العام الجاري.
بعد تجديد مركزه في الجمّيزة، عقد معهد غوته أمس مؤتمراً صحافياً ليؤكّد أنّ أبوابه ستبقى مفتوحةً لكلّ شخص مهتم بإقامة اللقاءات الثقافية، وتعلّم اللغة الألمانية أو استكشاف الاتجاهات الحالية في الفنون الألمانية والأوروبية، والأفلام، والرقص، والموسيقى والفلسفة. وشدّد ماني بورناغي، مدير معهد غوته في لبنان، على أهمية التعاون المتبادل والحوار، فقال «هدفنا خلق فسحة يلتقي فيها أشخاص من لبنان وألمانيا وأوروبا لمناقشة الأفكار المختلفة والتعرّف الى أساليب التعبير الفنّية».
سينما ومكتبة متنقّلة
يتواجد معهد غوته في لبنان منذ العام 1955، ويقدّم مجموعة كبيرة من دورات تعليم اللغة في قاعات صفوفه الحديثة التي تتضمّن ألواحاً ذكية وتفاعلية، كما يقدّم دورات على الإنترنت وامتحانات رسمية في اللغة، إضافةً إلى ورش عمل ودورات تدريبية، ويعمل المعهد مع عدد من الجامعات والمدارس والمؤسسات التربوية في البلد.
بالإضافة إلى البرامج اللغوية، ينظّم معهد غوته أنشطة ثقافية متنوّعة في مجال الفن والأفلام والموسيقى والرقص بهدف استكشاف الاتجاهات الفكرية والقضايا الاجتماعية المتداوَلة حول العالم.
وفي هذا الإطار ينظّم المعهد أسبوع الأفلام الألمانية في الواحد والعشرين من أيلول الجاري، ويتخلّله عرض لأحدث الأفلام الألمانية وأكثرها رواجاً.
ومن خلال مشاريع طويلة الأمد مثل «مختبر الفنون» أو «برنامج الإقامة للأفلام» Backstory، يدعم معهد غوته الفنانين وصانعي الأفلام في المنطقة، ويقدّم لهم منصّة للّقاء والتفاعل وتبادل الأفكار. وبالإضافة إلى ذلك، يساعد المعهد في تنفيذ مشاريع مثل المكتبة المتنقلة (بيب باص) وصندوق الأفكار بهدف إنشاء مساحات تعلّم متنقّلة تتيح للأطفال والشباب استكشاف مواهبهم الفنّية من خلالها.
وتقدّم المكتبة الجديدة في المعهد حالياً ألفي مادّة إعلامية بين كتب، وأفلام، وصحف، ومجلات جديدة متوفّرة باللغات الألمانية، والإنكليزية، والفرنسية، والعربية.
حفل لإعادة افتتاح المعهد
يُطلق معهد غوته برنامجه الثقافي المتنوّع من خلال «حفل كبير» يقام في 28 أيلول الجاري عند الساعة الثامنة مساء احتفاءً بنقل موقعه. تتخلّل الحفل عروض فنية يقدمها موسيقيون من المنطقة أمثال تشارلي راين، وأري جان سرحان، وسارة درويش، وغوروميران، وفرقة «هو كيلد بروس لي» (موسيقى أكوستيك)، إلى جانب منسّقَي الموسيقى جاد طالب وريتا في ملعب مدرسة القلب الأقدس في الجميزة. ولنقل أجواء برلين ذاتها إلى بيروت وربط هاتين المدينتين العريقتين، سيُقام عرض رقمي لفنون الكاليغرافيتي، حيث سيجتمع فنانون من برلين وبيروت رقمياً من خلال شاشة لتبادل الرسائل.
وفي المكتبة الجديدة، سيقدم معهد غوته معرضاً للصور الفوتوغرافية العائدة للمصورَين الفوتوغرافيَين يوان كلوزن وألكسندر غرايزر ابتداءً من شهر تشرين الأول المقبل، حيث تعرض هذه الصور حدود الشهوة أو جموحها. وإلى جانب حدود الانطباع والشهوة، تجربة للواقع الافتراضي صمّمتها نور ملاعب ليستكشفها الزوّار خلال دوام المكتبة.تقدّم المكتبة الجديدة في المعهد حالياً 2000 مادّة إعلامية
«داعش» والمناهج الجديدة: السوريون «يقصفون» عشوائيّاً
انفتحت شهيّة السوريين على انتقاد التغييرات التي أجريت أخيراً على بعض المناهج التعليمية، وتحوّل الانتقاد إلى «قصف عشوائي» بتأثير عوامل عدة، مثل البروباغندا، واهتزاز الثقة بين الشارع والحكومة، واستناد جزء كبير من الانتقادات إلى معطيات خاطئة. الوزارة المعنية التزمت الصمت حتى الآن، مع ما قد يعنيه ذلك من التعامل مع القضية على مبدأ «أذن من طين وأذن من عجين» بدلاً من انتهاز الفرصة وتحويل الزوبعة نقاشاً وطنيّاً يتناول العملية التعليمية بأكملها
صهيب عنجريني /جريدة الأخبار
المناهج التعليميّة حديث الساعة في الشارع السوري. لم يتطلّب الأمر أكثر من زوبعة انطلقت عبر وسائل التواصل الاجتماعي وبعض وسائل الإعلام، ليتربّع الواقع التعليمي على رأس المواضيع التي يتداولها السوريون واقعيّاً وافتراضيّاً، ويتكرّر سؤال «ما الذي يدرسه أبناؤنا؟» على الألسن. ومن المسلّم به أن قضية المناهج وتعديلاتها هي قضيّة بالغة الأهميّة، وينبغي أن تتحوّل إلى ساحة «نقاش» وطني مفتوحة باستمرار، ولو كان الانخراط في تداول هذه القضيّة قد تحول في خلال الأيام الأخيرة إلى ما يشبه العدوى.
الشرارة انطلقت من انتقادات وُجّهت إلى عدد من أغلفة الكتب الجديدة، لتأخذ سريعاً شكلاً أشبه بـ«القصف العشوائي» طاول كلّ ما يتعلّق بالمسألة التعليميّة. سرت أحاديث وراجت منشورات و«مقالات» تؤكّد تارة أن المناهج الجديدة حفلت بفكر ديني متشدد، وتشير تارةً أخرى إلى «تحريف في التاريخ» و«تدنّ في المحتوى».
ومن غير تدقيق تم تداول صور لفقرات قيل إنّها مأخوذة من المناهج الجديدة كأمثلة على ما تقدّم، قبل أن يتّضح أن بعض تلك الفقرات يعود إلى مصادر أخرى، من بينها مناهج معتمدة في دول عربيّة، وأخرى فرضها تنظيم «داعش» في مناطق سيطرته. وعلى نحو مماثل لما يحصل في حالات كهذه، انخرط كثيرون في توجيه الانتقادات وتبنّي «الأمثلة» من دون تدقيق في المصادر، أو حتى اطلاع على المناهج. في مقابل ذلك، تحوّلت المعمعة إلى مناسبة لتسليط الضوء على «مشكلات» موجودة في المناهج فعلاً. حضرت في النقاشات أفكار تبدو أقرب إلى «أحلام» بـ«علمنة المناهج» وحذف مادة الديانة منها، الأمر الذي يتجاوز بطبيعة الحال قدرة وزارة التربية، ويرتبط بمعطيات تتعلّق بـ«هويّة إسلاميّة» تم تكريسها عبر عقود في معظم ما يتعلق بالقوانين والأحوال الشخصية والدستور... إلخ.
التغيير ليس شاملاً
خلافاً لما تم تداوله على نطاق واسع، لم يطل التغيير كل المناهج التعليميّة، بل «اقتصر هذا العام على مناهج الصفوف الأول، والرابع، والسابع، والعاشر»، وفقاً لمدير المركز الوطني لتطوير المناهج دارم طبّاع. يقول طبّاع لـ«الأخبار» إنّ «العام القادم سيشهد انتقال التغيير إلى الصفوف الثاني والخامس والثامن والحادي عشر، وصولاً إلى مناهج الشهادات، بعد أن تكون المناهج قد جُرّبت وتم تطوير طرائق قياسها وتطوير البيئة الصفية، وتمرّس المدرسون». كذلك يؤكّد أن الهدف من العمليّة «الوصول إلى مناهج مطوّرة وفق مهارات القرن الحادي والعشرين، مع اعتماد أربعة مبادئ: تقدير الذات، المواطنة، التواصل، والتنمية المستدامة».
... و«الديانة» ليست جديدة
من بين المعلومات التي سرت حول المناهج الجديدة، تحدّث البعض عن «إدخال التربية الدينية إلى الصف الأول، في مقابل إلغاء التربيتين الفنيّة والموسيقيّة». يؤكّد طبّاع أن هذه المعلومات غير دقيقة، ويقول «التربية الموسيقية والفنية لم تلغيا من الصف الأول، على العكس هما موجودتان، وتحظيان باهتمام خاص». يوضح أيضاً أنّ «مادة التربية الدينية (الإسلاميّة، والمسيحيّة) كانت موجودة أصلاً في مقرّرات الصف الأول، لكن من دون كتب. لاحظنا أن هذا الأمر فتح المجال أمام بعض المدرسين لإدخال تفاصيل لا علاقة لها بالمنهاج، فتمّ اعتماد كتابي الديانة لتنظيم العملية التربوية والتعليميّة وضبطها». وباستعراض لبعض كتب التربية الإسلاميّة المُعتمدة، يتضّح خلوّها من الفكر التكفيري (خلافاً لما يشاع) علاوة على وجود دروس تتناول أهمية الحوار والأسرة والمجتمع وحقوق الانسان. (لا يعني هذا محاولة تقديم حكمٍ إيجابي أو سلبي على المحتوى بعمومه، لأنّ الأمر يحتاج إلى متخصّصين ونقاشات بطبيعة الحال).
أغلفة وقصائد وتاريخ
أخذت أغلفة بعض الكتب موضع الصدارة في السجال الدائر، حيث عدّها المنتقدون «أغلفة بشعة وظلاميّة»، ووصل الأمر إلى حدّ القول إنّها «داعشيّة وعرعورية». وكانت دوافع المنتقدين وجود غلاف عليه رسمٌ لتمثال ملتحٍ، وغلاف آخر يحوي رسماً لفتاتين محجّبتين (قد يشكل عزاءً للمنتقدين إذا عرفوا أن غلاف أحد كتب المنهاج عليه رسم لفتاتين سافرتين). وتجدر الإشارة إلى أن أغلفة الكتب قد اعتمدَت لوحات لفنانين تشكيليين بارزين: نذير النبعة، أدهم إسماعيل، لؤي كيالي، وفاتح المدرس.
أمّا التمثال الذي أثار حفيظة البعض فهو تمثال إيكو شاماغدان، أبرز ملوك مملكة «ماري». كذلك صبّ المنتقدون غضبهم على قصيدة «الفيل يستحم» التي قيل إنها موجودة في منهاج اللغة العربية للصف الثالث (وقال البعض الرابع)، وهي في الحقيقة «نشاط غنائي» مُدرج في كتاب التربية الموسيقيّة للصف الأول، الذي يضم أيضاً أنشطة مثل الاستماع إلى موزارت، وأناشيد لشعراء آخرين على رأسهم سليمان العيسى الحاضرة قصائده في كتب اللغة العربية كما في كتب التربية الموسيقيّة، خلافاً لما قال بعض المنتقدين الذين «ترحّموا على أيّامه». كذلك تناولت بعض الملاحظات «سعي المنهاج إلى تكريس معلومة خاطئة عن حضارات المنطقة، والقول إنها جاءت جميعاً من شبه الجزيرة العربية».
طفولة وحقوق
لدى استعراض بعض المناهج، تحضر تفاصيل تستحق الإشارة إليها، من بينها عدم وجود أي فعل أمر في الأنشطة المطلوبة من التلاميذ في كتب المرحلة الأولى (من الصف الأول إلى السادس)، واعتماد صيغٍ مثل «أرسمُ وألوّنُ» بدلاً من «اُرسم ولوّن». كذلك تحضر في بعض الكتب دروس تتناول حقوق الطفل، وحقوق الانسان، وثقافة الحوار. ويقول دارم طبّاع لـ«الأخبار» إنّ الأنشطة المُدرجة «تحاول التركيز على التعلم التعاوني من خلال مناظرة وحوار وتفعيل، بغية رفع مهارات التفكير بعيداً عن الببغائية».
«البعث» حاضر
رغم خروج مصطلح «الحزب القائد للدولة والمجتمع» من التداول على صفحات الكتب، غير أنّ تجليّات فكر البعث ما زالت حاضرة في كثير من المواد. وعلى سبيل المثال، تركّز المناهج على «عروبة الإسلام»، كما تحظى «عروبة سوريا» بمركزيّة كتب التربية الوطنية في كل الصفوف، علاوة على قضايا الوحدة والمصير المشترك وما إلى ذلك. أيضاً تحظى المنظمات التي اشتهرت بأنها «رديفة لحزب البعث» باهتمام خاص، مثل منظمة «اتحاد شبيبة الثورة»، من دون القول إنها «رديفة للبعث». كذلك تحضر مفارقات عدة في كتب التربية الوطنية تحديداً؛ فمثلاً يختصر كتاب التربية الوطنية للصف الثامن مشكلات المجتمع السوري باثنتين، البطالة والمواصلات! (الوحدة الأولى، الدرس الخامس، طبعة 2016 – 2017). علاوة على ما تقدّم، يبدو لافتاً الحرص على حضور «البعث» في الثقافة البصريّة لدى الطفل من خلال اختيار صورة لصحيفة البعث دون سواها، في نشاط يتناول قراءة الصحف (كتاب اللغة العربية، الصف الثاني، طبعة عام 2016 – 2017، صفحة 77).
________________________________________
مؤتمر صحافي توضيحي؟
حتى الآن، لم تقدّم وزارة التربية أيّ إيضاح. وحاولت «الأخبار» التواصل مع وزير التربية هزوان الوز لكنها لم تفلح، وبقيت عشرات المحاولات الهاتفية من دون جواب، لا من مكتبه ولا المكتب الصحافي في الوزارة. وعلمت «الأخبار» أن هناك نيّات لعقد مؤتمر صحافي يشارك فيه الوزير الوز وعدد من المشرفين على وضع المناهج وتطويرها، بغية تقديم كل الإيضاحات اللازمة. غير أن أيّ إعلانٍ رسمي لم يصدر في هذا الخصوص بعد. في المقابل، سُجّلت محاولة لتحويل المناهج إلى موضوع نقاش دعت إليه مؤسسة «جناح أزرق» الأهلية بالتعاون مع الجمعية لسورية للبيئة، وستعقد أولى جلساتها يوم السبت المقبل في الحديقة البيئية مقابل قلعة دمشق.
________________________________________
المسوّدات كانت في متناول الجميع
من بين الانتقادات التي طاولت قضية المناهج برز اتّهام وزارة التربية بالعمل بشكل منفرد، وعدم طرح المناهج للنقاش قبل اعتمادها. وبالعودة إلى الموقع الرسمي للمركز الوطني، يتضّح وجود مسودات بعض الكتب مطروحةً للنقاش (http://nccd.gov.sy/ar). يؤكد مدير المركز لـ«لأخبار» أنّ «كل المسودات وضعت في متناول الجميع، واستقبلنا آراء وملاحظات وأجرينا تعديلاتٍ وتصحيحات اعتماداً عليها». ويضيف «بدأنا مشوارنا بإقامة ندوة مواطنة بمشاركة علماء وباحثين وأدباء وفنانين ومجتمع محلي، وذلك ضمن سعينا لسبر متطلبات التغيير. كذلك أجرينا مشاورات مع عدد من دول المنطقة من خلال منظمة يونسكو، وقمنا بزيارات واطلعنا على تجارب ومناهج». يرى طبّاع في الزوبعة المثارة «فرصة طيبة لتطوير العمل، ونتمنى استقبال المزيد من المقترحات والملاحظات». ويقول «ربما ما زلنا نعاني في مجتمعنا من مشكلة عدم تقبّل الرأي الآخر بشكل فعّال، ونرجو أن ننجح في تجاوز هذه العقبة. نحن منفتحون، وأظن أن ما حدث شيء طبيعي، وهو أحد انعكاسات أي عملية تغيير، ومهمتنا محاولة تحويل الزوبعة إلى مكتسبات تنعكس على تطوير المناهج». ويضيف «لسنا في صدد نقل معرفة، المعرفة موجودة، نحن نحاول أن نطوّر مهارات، ومن بينها مهارة التواصل لدى المتعلّم والمعلّم، ولدينا نحن في المركز طبعاً».