X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 13-10-2017

img


التعبئة التربوية في حزب الله: نخشى أن تتخذ بعض 
الجامعات منابر للتطبيع والمطبعين مع العدو
 
وطنية - أصدرت التعبئة التربوية في "حزب الله" اليوم البيان الآتي: "يدخل العام الدراسي الحالي وسط مناخات تربوية واعدة تظهر منها الأسبوع الماضي حراك طالبي جامعي، وهو تعبير لواحدة من الفئات الحية في المجتمع اللبناني، من خلال الانتخابات الطالبية الجامعية، وهو تعبير يستحق كامل الاهتمام والترحيب ليس كحركة انتخابية بحتة تنتهي مع إقفال الصناديق أو إعلان النتائج، وإنما كتعبير عما لهذه الفئة الحية من دور تجاه وطنها وقضاياه الحالية والمستقبلية.
وفي هذه السياق نجدد الترحيب بالانتخابات الطالبية التي ستجرى غدا في الجامعة الأميركية في بيروت.
إن هذه الانتخابات تجري في وقت يحدو الأمل طلاب الجامعة اللبنانية، وهي جامعة اللبنانيين وملجأهم الأخير، في ان يعاد إليهم واحدة من مهماتهم، بانتخاب ممثليهم، وهم جاهزون لها، وينتظرون ان يفرج مجلس الجامعة عن قرار إجراء هذه الانتخابات، وهو القرار الذي ينتظره الطلاب منذ عام 2008، ومن دون انتخابات حيث يغيب ممثلو الطلاب عن مجلس الجامعة، وآراؤهم في قضاياهم تشكل قيمة مضافة في مركز القرار، وبغيابهم كرها، وليس طوعا، يغيب بعض حقوقهم عن قرارات القيمين على الجامعة، فتبقى هذه الحقوق خاضعة لقدرات وأمزجة دوائر القرار في الكليات والمعاهد الجامعية.
إن التعبئة التربوية في حزب الله لا تخفي عداءها للكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين ومشاريعه، وتجاهر في انحيازها إلى الشعب الفلسطيني المظلوم وقضيته في استعادة أرضه كاملة، واذا كان هذا هو موقفها المعلن تجاه فلسطين، فإن الأولى ان تنظر بكامل الريبة، تجاه بعض الأنشطة والشخصيات المتسترة بالثقافة والفن، وتعتبر أعمالها إما تطبيعا وإما لا تخدم قضايا الوطن، فاللبنانيون وثقوا في ميثاقهم الوطني ان الكيان الصهيوني عدو، وأن التعامل معه خيانة، ونصوص قوانينه واضحة تجاه من يزور فلسطين المحتلة (...)، وبالتالي ترى ان لا خلاف أو شبهة في هذه الحدود.
ان التعبئة التربوية في حزب الله تخشى ان تتخذ بعض الجامعات والنوادي الثقافية والاجتماعية منابر للتطبيع والمطبعين مع الكيان الصهيوني، وتطالب بالتزام روحية الميثاق الوطني والنصوص القانونية تجاه الكيان الصهيوني وتشديد العقوبات في حق هؤلاء ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه السير في هذا الطريق".

حزب الله: لتشديد العقوبات بحقّ منابر التطبيع مع العدو
 
البناء ـ أعرب حزب الله عن خشيته أن تتّخذ بعض الجامعات والنوادي الثقافية والاجتماعية منابر للتطبيع والمطبّعين مع الكيان الصهيوني، وطالبت بالتزام النصوص القانونيّة اتجاه العدو وتشديد العقوبات في حقّ هؤلاء.
أصدرت التعبئة التربوية في حزب الله بياناً أمس، جاء فيه: «يدخل العام الدراسي الحالي وسط مناخات تربويّة واعدة تظهّر منها الأسبوع الماضي حراك طالبي جامعي، وهو تعبير لواحدة من الفئات الحيّة في المجتمع اللبناني، من خلال الانتخابات الطالبيّة الجامعية، وهو تعبير يستحقّ كامل الاهتمام والترحيب، ليس كحركة انتخابيّة بحتة تنتهي مع إقفال الصناديق أو إعلان النتائج، وإنّما كتعبير عمّا لهذه الفئة الحيّة من دور اتجاه وطنها وقضاياه الحالية والمستقبلية».
وفي هذه السياق، جدّدت التعبئة الترحيب بالانتخابات الطالبيّة التي ستُجرى اليوم في الجامعة الأميركية في بيروت.
وأشارت التعبئة إلى أنّها لا تُخفي عداءها للكيان الصهيوني المغتصب لفلسطين ومشاريعه، وتجاهر في انحيازها إلى الفلسطينيّين المظلومين وقضيّتهم في استعادة أرضهم كاملة، وإذا كان هذا هو موقفها المُعلَن اتجاه فلسطين، فإنّ الأَولى أن تنظر بكامل الريبة، اتجاه بعض الأنشطة والشخصيات المتستّرة بالثقافة والفن، وتعتبر أعمالها إمّا تطبيعاً وإمّا لا تخدم قضايا الوطن، فاللبنانيّون وثّقوا في ميثاقهم الوطني أنّ الكيان الصهيوني عدو، وأنّ التعامل معه خيانة، ونصوص قوانينه واضحة اتجاه من يزور فلسطين المحتلّة، وبالتالي ترى أنّ لا خلاف أو شبهة في هذه الحدود.
وأعربت التعبئة عن خشيتها «أن تتّخذ بعض الجامعات والنوادي الثقافية والاجتماعية منابر للتطبيع والمطبّعين مع الكيان الصهيوني، وتطالب بالتزام روحيّة الميثاق الوطني والنصوص القانونيّة اتجاه الكيان الصهيوني وتشديد العقوبات في حقّ هؤلاء، ليكونوا عبرة لمن تسوّل له نفسه السير في هذا الطريق».

الانتخابات الطالبية: لشو التغيير!
الاخبار ـ يُقال إن لبنان هو البلد العربي الوحيد الذي يتمتع بالديمقراطيّة. ويعرف اللبنانيون طبعاً أن هذا مبالغ فيه. يجب أن يعرفوا ذلك. فالديموقراطية ليست أصواتاً في صناديق. نتحدث عن «أبعاد الديموقراطية المؤسسّاتية»، التي تفسّر الديموقراطية، وتقيس درجاتها بالنظر إلى مسائل تتعلق بالتمثيل، والمشاركة والمحاسبة والحريّة الشخصيّة وضمان حريّة التعبير، على مستويات عدة، وشؤون أخرى تتعلق بالالتزام بحقوق الإنسان، والأقليات، وطبعاً حرية الصحافة.
تتوجب الإشارة، إلى أن نسبة التصويت عامل أساسي للقياس. لكن، هكذا يمكن الحديث عن ديموقراطية، لا عن إسقاط مغلفات بيضاء رقيقة في صناديق بلاستيكية، والابتسام للكاميرات. في أية حال، في لبنان، وفّرنا النقاش. لا توجد انتخابات. النواب مدّدوا لأنفسهم، و«الأحزاب» في الجامعة اللبنانية سبقت نوابها بخطوة. الانتخابات معطّلة منذ عقد. أصلاً، لماذا الانتخابات؟ أما في الجامعات الخاصة، فالأمور مختلفة. تحدث انتخابات، بالمرشحين أنفسهم. «النوعية» ذاتها تترشح، الأحزاب ذاتها، مع خروقات طفيفة من نواد، أو Clubs، بلغة الجامعات الخاصة، ولكن وفقاً لقوانين خاصة. إليكم خريطة توزع الأحزاب في الجامعات


الجامعة اللبنانية: متى تحدث الانتخابات؟
مجالس فروع الطلاب «تمدد» لنفسها

حسن رمضان ـ الاخبار ـ حركة أمل مع الانتخابات. الحركة واثقة «من حجمها». هكذا يقول أحمد سرحان، أحد أعضاء مجلس طلّاب الفرع في كلية الحقوق في مجمع الحدث. في كلّية الإدارة والعلوم الاقتصادية، يقول مصدر طالبي آخر، إن حزب الله مع الانتخابات. بل شدد على أهمية هذه الانتخابات للجامعة اللبنانية، وأنها «جامعة الوطن» ويجب إعطاءها كل الحقوق مثلها مثل غيرها من الجامعات. ومن حق الناس الانتخاب.
مسؤول تيار المستقبل في الجامعة اللبنانية، يقول إنه هو الآخر مع الانتخابات، وأن تياره ينتبه، أيضاً، إلى أهمية حدوث هذه الانتخابات. لديه ما يضيفه: «التيار يعمل على اللقاءات والاجتماعات للبحث في هذه القضية». في نهاية الشهر الحالي، سيعقد المسؤولون الجامعين لقاء مع رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، للبحث في شؤون الجامعة اللبنانية وخاصةً، الانتخابات. القوات بدورها مع الانتخابات. وكذلك التيار الوطني الحرّ. ليس لديهم مشكلة مع الانتخابات ومع حدوثها، من لديه المشكلة إذاً؟ المجالس ما زالت على حالها، متمسكة بآخر حزبٍ وصل إلى رئاستها. كل حزبٍ متمسك بجامعته.
9 سنوات مرّت ولا انتخابات لكن الأحزاب تريد حصول انتخابات في الجامعة الوطنية فمن يعرقل؟
وهناك آلية تشرحها مذكرة صادرة عن رئيس الجامعة اللبنانية السابق، عدنان السيد حسين، (مذكرة رقم 12)، صادرة في 18 تشرين الثاني، 2012. ولكن المذكرة تُستخدم من الأحزاب لكي تعيّن المجالس حسب المزاج. يخلف الطلاب بعضهم أيضاً باتفاقٍ يحدث بينهم. (تنص المذكرة على أن يحدث ذلك بالتنسيق مع الإدارة). من يسأل عن رأي الطلّاب؟
مصادر مطّلعة على ملف اللبنانية، تقول إنه لا جدوى من إجراء انتخابات لا تنتج ما يعرف بـ«الاتحاد الوطني للجامعة اللبنانية»، وهو المعني بشؤون الطلاب على امتداد الفروع والمجمعات، إذ لا يكفي أن يكون لكل كليّة مجلسها أو هيئتها الطالبية. أضف أن القانون القديم الأكثري الطابع لم يعد قابلاً للتطبيق مما يوجب استحداث قانون عصري على أساس النسبية لمجاراة التطور الحاصل في القوانين الانتخابية على صعيد الدولة. وما لم يتم الوصول إلى قانون انتخابي نسبي يكفل التمثيل الصحيح ويبدّد الهواجس الطائفية للبعض، لا يمكن للجامعة حسم قرارها في إعادة الحياة الديموقراطية. خصوصاً أن العملية الانتخابية ستؤدي في نهاية المطاف إلى تشكيل الهيئة التنفيذية للاتحاد المذكور (تكون مؤلفة من 15 عضواً ولا توجد صيغة متفق عليها لآلية تشكيلها) مع ما يسبّبه توزيع مقاعدها من تجاذب بين الأحزاب والطوائف. وفيما تشير المواقف المعلنة للأحزاب إلى رغبتها في إجراء الانتخابات في الجامعة الوطنية إلا أن الحقيقة تكمن في النيات غير المعلنة لهذه الأحزاب التي تريد ضمانات تكفل تمثيلها على نحو أكثري كما جرت العادة. وفي حين تشير المصادر إلى أن الجامعة لا تتحفظ على إجراء الانتخابات، إلّا أن انتشار طلابها على كافة الأراضي اللبنانية وبلوغ عددهم 77 ألفاً ليس بالأمر السهل الذي يمكن الجامعة ضبطه من دون وجود تنظيم فعليّ وسط مخاوف من توترات على امتداد الجامعة على الأراضي اللبنانية. وهنا يُطرح السؤال حول جدّية المكاتب التربوية للأحزاب في المطالبة الملحّة بإعادة تفعيل الانتخابات، لا سيّما أن هذه المكاتب لا تُبدي التزاماً ومسؤولية تجاه الحفاظ على الحق الانتخابي للطلبة وهو من صلب عملها. كما أن الخلافات بين هذه المكاتب وعدم اجتماعها حول مطلب واحد وقيامها بإنتاج نماذج قانونية لاقتراحها على الإدارة، كلّها عوامل ضعّفت من فرص الضغط على إدارة الجامعة للتراجع عن قرارها. ما يعني أن الجامعة «غير قادرة حالياً على تنظيم خلافات المكاتب التربوية، ما لم تنظّم هذه المكاتب خلافاتها خارجاً وتقف موحّدة بوجه الإدارة».
ربّما لا يوجد حل لهذه المشكلة في الوقت الحالي. ربما بعد 10 سنوات أخرى. التوريث «موضة» لبنانية دارجة. يبدو أن الأمر أصبح منسيّاً ومرّ عليه الوقت، ولكن من يعلم؟ ما أصعب العيش لولا فسحة الأمل.

شهادات من الهيئة التعليمية: الإتحاد الوطني للطلاب ضرورة

 رحيل دندش وعبد الغني عماد ـ الاخبار ـ الجامعة اللبنانية في خطر. حجم الاختراق السياسي والحزبي بلغ الزبى. هنا، شهادات من أساتذة في الجامعة، يتحدّثون عن «لعبة التجاذبات السياسية» وأثرها على الحياة الأكاديمية
 
يعتبر العميد السابق لمعهد العلوم الاجتماعية، الدكتور عبد الغني عماد أن «الحركة الطالبية كانت مفخرة للبنان». وُجدت منذ إنشاء الجامعة وكانت «دينامو» الحركة المطلبية.
يأسف لتراجع الحركة بفعل الحرب وجرّاء تفريع الجامعة. رُوّضت أداة الضغط الطالبي – مثل باقي النقابات - لصالح القوى السياسية. يحتاج «الاتحاد الوطني للطلاب» إلى تعديل نظامه ريثما تتحول الانتخابات إلى جزء من ثقافة وممارسة ديموقراطيتين، شرط الفصل بين السياسة والأكاديميا. تعطيل الانتخابات منعاً للإشكالات هو «حجّة تمنع الجيل الجديد من تكوين ثقافة ديموقراطية داخل الجامعة».

نهوند القادري
الدكتورة نهوند القادري، رئيسة مركز الأبحاث في كلية الإعلام، ترى «أن الأحزاب قدمت إسهامات في إنشاء الجامعة وتطويرها لكن المشكلة أن العمل الحزبي تراجع». نادراً ما أقيمت ورش للتفكر حول التعليم الجامعي ومعناه. تتعدى وظيفة الأستاذ الجامعي التلقين بل عليه تطوير قدرات الطالب ومساعدته على البحث والتشكيك والسؤال. تم تفعيل مراكز الأبحاث منذ سنتين، لكنها بدون موازنة وآلية عمل، في حين أنّ من شأنها تأهيل الطلاب ليكونوا مشاريع باحثين. التعليم بدون بحث عقيم. مجرّد دخول الأستاذ إلى الجامعة من خلال حزب لا يجعله أساتذاً وباحثاً، بل عليه تطوير أدائه.

نايلة أبي نادر
من ناحيتها تؤكد أستاذة الفلسفة، الدكتورة نايلة أبي نادر أن عدم إجراء انتخابات «علامة غير صحيّة». كنت طالبة في اللبنانية إبان الحرب وكانت تحصل الانتخابات بدون «ضربة كف». ليس مقبولاً أن نظلّ في ستاتيكو منذ 2008، لا بدّ من إلغاء السيطرة الحزبية لفرز قيادات طالبية جديدة. تفريع الجامعة غير مخيف، في الفنار لدينا طلاب من طوائف متعددة والجميع منتسب للهيئة الطالبية، فلا قلق عندما يتم توحيد المناهج على أساس التنشئة على المواطنة. التفريع لا يعني التقسيم بل مزيد من التنظيم ومساهمة في الإنماء المتوازن ويحفّز على المنافسة خدمة لجودة التعليم.

هيثم قطب
أستاذ اللغة الفرنسية في كلية التربية في الجامعة اللبنانية، هيثم قطب، أكد أنّ الجامعة مكان يعلم الطلاب على ممارسة الديموقراطية من خلال انتخاب مجالس طالبية. الطلاب اليوم يعكسون صورة الأحزاب التي ينتمون لها، والضغط الذي نراه في الشارع يترجم بين بعضهم البعض أحياناً.
يفترض أن تتمثل كل الأحزاب في الانتخابات، لكن الواقع أن الحزب الممثل للأكثرية يسيطر على كل شيء. يتراجع مفهوم المشاركة أمام الهيمنة. يأمل بإبعاد الجامعة عن التجاذبات السياسية. في كلية التربية طلابنا معظمهم إناث، لذا لا يوجد أنشطة حزبية ويغيب التشنج الذي نراه في كليات أخرى.

خريطة توزع الأحزاب في الجامعة اللبنانية


هكذا قرأ المذعورون تحرّك «اليسوعية» ضد «التطبيع»!

زينب حاوي ـ الاخبار ـ في تموز (يوليو) 2016، رأى مراسل otv جورج عقل، أن دعوة الزميل حسن عليق للاقتصاص من العملاء «مسّ بكرامة» العميل فايز كرم. وقتها، بنى تقريره على خلفية الدعوى التي رفعها كرم ضد عليق بهدف الدفاع عن العمالة وتلميع صورة كرم.
ومع انطلاق الجدل أخيراً حول ما بات يُعرف بقضية زياد دويري، سأل عقل على صفحته الفايسبوكية متأففاً: «مطوّلي بعد حملة مقاطعة إسرائيل؟ يوم تمتعض الأبواق من حدث عالمي مرّ في إسرائيل، ويوم يمنع فيلم لأن بطلته إسرائيلية، ويوم منوقف حفل لفنان لأنو سبق وغنى بإسرائيل». جمع المراسل الفذّ في هذا المنشور خلاصة واضحة وساذجة، تقول بوضوح إن التطبيع مع العدو بات يدعو للنفور والانزعاج، وأضحى في خانة الـ «ديموديه». جورج نفسه أتحفنا أمس بتقرير عمّا حصل في «جامعة القديس يوسف» (كلية الحقوق والعلوم السياسية) لدى احتجاج عدد من الطلاب على وجود المخرج زياد دويري في حرم الجامعة بدعوة من «جامعة للكل». رأى عقل أنّ ما «تُسمّى حركة المقاومة» منعت صاحب فيلم «قضية رقم 23» من أن يحاضر في الجامعة، واصفاً ما حدث بـ «الانقلاب على الأعراف التي تميّز لبنان عن سواها في محيطه». لم نفهم هنا ما المقصود بـ «الأعراف»، وما سرّ الدفاع عن دويري الذي مكث في الأراضي المحتلة لتنفيذ فيلمه السابق «الصدمة» حين قال عقل إن «السلطات اللبنانية المعنية أفرجت عن دويري من دون تهمة تذكر»، قبل كيل المديح له على اعتبار أن المخرج اللبناني يصّمم «على طرح الواقع اللبناني على طريقته».
طبعاً، لم يكن تعاطي otv في البداية مع قضية دويري على هذا النحو، بل وازنت مقاربتها للضجّة المثارة حول المخرج اللبناني مع ترجيح الكفة لمصلحة طرح أسئلة عن ذهابه إلى فلسطين المحتلة. لذا، تبدو حالة جورج عقل منعزلة مع عدم التبرير للمحطة عدد الانزلاقات التي يقودها إليها هذا المراسل، وانحرافه عن الخطّ المهني الواجب اتباعه، وإسقاطه لأي اعتبار لقضية التطبيع مع العدو.
في السياق عينه، كان لافتاً ما نشره جيرار بجاني، مدير «جامعة للكل» صاحبة الدعوة، على صفحته الخاصة على فايسبوك (باللغة الفرنسية)، إذ وصف المحتجين بـ «الظلاميين» الذين يريدون «تعتيم العقل»، فيما استهجن أن يكون هؤلاء ضمن طلاب الجامعة، متهماً إيّاهم بأنّهم كانوا يحاولون «نصب فخ» لدويري. وبين مصطلحات «العنف»، و«الكراهية» التي وسم بها المحتجين، مقابل مفردات «الديمقراطية» و«المدنية» التي أُلصقت بدويري، خطّ الأستاذ الجامعي بوسته الفايسبوكي، موقظاً خطاباً مذعوراً مرّ عليه الزمن لناحية الإقصاء واعتبار الاحتجاج حركة «كراهية وعنف» على شاكلة خطاب الرجل الأبيض.
ولعل المضحك في تغطية محاضرة دويري أمس في «الجامعة اليسوعية» ما خرج علينا به موقع «ليبانون ديبايت» تحت عنوان «زمن حزب الله... منع محاضرة في الجامعة اليسوعية».عنوان تناقله عدد من المواقع الإلكترونية مع مضمون فارغ لا يمتّ إلى العنوان بصلة، بل يهدف حصراً إلى الإثارة!

«أوعا خيّك» في «الأميركية» اليوم

 جنى بليبل ـ الاخبار ـ البوابة ليست موصدة. خلفها يقبع تاريخ طويل. لكن الحال في الباحة الداخلية وراءها لا تختلف كثيراً عن «العالم» خارجها: معسكرات حزبية مصغّرة تستقيم على هيئة أكشاك اعتيادية، و«جماهير» موزّعة بين متحمس للانتخابات ولامبالٍ. ازدحام الألوان والشعارات لا يستطيع «تلطيف» طائفية المشهد السائد. نحن الآن على عتبة المسرحية الانتخابية السنوية في «الأميركية»
اقتراع الهيئات الطالبية ومجالس الكليات سيجرى، اليوم، وفق القانون النسبي كما عُمل به للمرة الأولى السنة الفائتة. «لن يحدث تغيّر فعلي»، بحسب كثيرين من طلاب الجامعة الأميركية في بيروت. رغم ذلك، سيقترع هؤلاء لأن الانتخابات، بالنسبة إلى كثيرين، «فشّة خلق».
التنافس لم يزل على حاله، لكن الائتلافات السياسية شهدت تحولاً لافتاً هذا العام بعدما اختار التيار الوطني الحر خوض التجربة، للمرة الأولى، إلى جانب المستقبل والقوات، فيما التحق الاشتراكي والمردة وجمعية المشاريع الإسلامية بتحالف حركة أمل وحزب الله والحزب السوري القومي الاجتماعي. مهلاً، هكذا كان مقرراً. في وقتٍ لاحق، وقبل يومين من موعد الانتخابات، أعلنت «منظمة الشباب التقدمي»، في بيانٍ لها، انسحابها من «خوض الانتخابات الطلابية هذا العام في كل الجامعات بعد أن تحولت إلى مسار غير المسار المرجو منها، تشوبه عيوب التطييف والتعصب الطائفي في كثير من المواقع». وعلى ما يقول العارفون، كان من شأن مشاركة «الاشتراكي» الى جانب حزب الله أن «يقلب الموازين»، ويعوّض خسارة الحزب لحليفه البرتقالي. ولكن، الانسحاب «الاشتراكي» المفاجئ، أعاد «خلط الأوراق». ولا نعلم إن كان «الاشتراكي» انسحب من حلفٍ مع حزب الله، أم انسحب من الانتخابات. طلاب من الجامعة يقولون إن «الاشتراكيين سيصوتون لقوى 14 آذار»، كما درجت العادة وكما درج «الحنين».
الجديد هذا العام، هو أن قرار «انفصال» التيار الوطني الحر عن التحالف المعتاد جاء نتيجة «تصرفات مشبوهة» مارسها أفرقاء منضوون في هذا التحالف إبان الانتخابات الأخيرة. «الكيمياء» بين «أمل» و«العونيين» شبه معدومة في «الأميركية»، كما في خارجها، ولم تساعدها محاولات حزب لترميم العلاقة على التفاعل. «خصوصية الظروف في الجامعة تقضي بالمضي في هذه الخطوة بما يناقض موقف التيار المعهود خارجها»، كما يؤكد مسؤول التيار في الجامعة كارل أبي جودة، موضحاً «أن تشطيب طلاب تابعين لأمل مرشحي التيار في الانتخابات الماضية اضطرنا للخروج من التحالف، إلا أن ذلك لن يؤثر على علاقتنا بحزب الله».
لا ينفي عضو النادي الثقافي الجنوبي (الذي يمثّل حزب الله) محمد فرحات وجهة النظر «العونية». يبدو متفهماً، ويشدد على التحالف خارج الجامعة، مشيراً إلى ذلك «لن يبدّد التناغم القائم مع التيار، والذي ستتوّجه خطط عمل ومشاريع مشتركة في إطار المصلحة الطالبية». وفي المقابل، يقرّ مسؤول تيار المستقبل في الجامعة عبد تنير بأن الحلف مع العونيين «حالة ظرفية مستجدة وفق شروط مسبقة، لن تبطل الوفاق مع القوات».
«نزوح» التيار العوني إلى الضفة الأخرى سيفضي قطعاً إلى تبدل في النتائج. لكن نسبية القانون «ستكفل حصول كلّ ذي حق على حقه، وستحول دون إقصاء أي فريق» بحسب علي ياسين، مسؤول الجامعات الخاصة في حركة أمل.
لكن، ماذا عن «المستقلين» في جامعة «ليبرالية»؟ تغرّد حملة «النادي العلماني»، تحت مسمى «الخيار الجامعي»، وحيدة خارج السرب، رافضة «هيمنة المدّ الطائفي»، بعد أن قرّر نادي «السنديانة الحمراء» مقاطعة الانتخابات، اقتراعاً وترشيحاً، للسنة الثالثة على التوالي، متذرعاً بمحدودية صلاحيات الهيئات المنتخبة. «أبسط المطالب، كتمتين دور الأندية الجامعية وإلغاء الوصاية الإدارية على المجالس وتفعيل وظيفتها كممثل حقيقي لمطالب الطلبة وهواجسهم، كلّها ووجهت بالتجاهل من الإدارة والهيئات الطالبية»، وفق مي مكي، الناشطة في النادي اليساري.
رؤية النادي «الساخطة» على «أحزاب الطوائف»، لم تَحُل دون سلوكه مسلكاً مغايراً لـ«السنديانة الحمراء». في السنتين الأخيرتين شارك في الانتخابات ترشيحاً وفوزاً. أعداد المرشحين ارتفعت هذه السنة: 19 مرشحاً للهيئة الطالبية، و61 لمجالس الكليات، وهو عدد، يبدّد أي شك، في فاعلية النادي.

التحالفات تهتز في انتخابات جامعة اللويزة وتنافس حاد بين "القوات" و "التيار"

ندى أيوب ـ النهار ـ تتحضر جامعة "سيدة اللويزة" لاجراء إنتخابات مجلسها الطالبي عبر اعتماد القانون النسبي مع الصوت التفضيلي، وسط تنافس ديموقراطي حاد وغياب للتشنج والأجواء المشحونة التي رافقت انتخابات السنوات الماضية، وعلى وقعِ إعلان منظمة "الشباب التقدمي" الانسحاب من الانتخابات الطالبية كافة، وغياب التحالفات نسبيا عن انتخابات الجامعة يستمر هدير المعركة. 
عدوى التحالفات لم تنتقل الى "اللويزة" فـ"القوات اللبنانية" تخوض المعركة منفردة، كما الكتائب، فيما يتحالف التيار "الوطني الحر" و"الوطنيين الاحرار"، والحزب السوري القومي الاجتماعي، إلى جانب وجود عدد من المستقلين، لينحصر بذلك التحالف بين 3 لوائح وفق شعارات أكاديمية بعيدة عن السياسة. 

"القوات" 
تخوض "القوات اللبنانية" المعركة الانتخابية معتمدة على ثقة الطلاب، حيث يقول رئيس دائرة الجامعات الأميركية في حزب "القوات" شربل شاهين، لـ"النهار": "من يثق بنا سيجدد الثقة هذه السنة أيضا"، معتبراً أن "القانون النسبي يخولنا خوض الانتخابات منفردين، ويعكس التمثيل الصحيح لكل حزب وفق حجمه"، مشيرا الى أن "الجو العام يسوده الهدوء بعيداً من تشنجات السياسة". وشدد شاهين على أن "الهدف الاساسي مصلحة الطلاب". 

"الكتائب" 
يتمنى رئيس مصلحة الطلاب في حزب الكتائب أنطوني لبكي أن تجرى الانتخابات الطالبية مستقبلا على محورين، محور تطوير حياة الطالب الجامعية ، ومحور تطوير الحياة السياسية داخل الجامعة عبر طرح أفكار سياسية ليستطيع الطالب أن يختار على أساسها، مؤكداً لـ"النهار" أن "البرامج الانتخابية هذه السنة صرف أكاديمية هدفها مصلحة الطلاب، خدمتهم وتفعيل دورهم، وذلك في ظل غياب المواقف السياسية بعدما منعت إدارة الجامعة أي نشاط سياسي داخل حرمها"، واعتبر لبكي أن "الاعلام يعطي بعداً سياسياً للانتخابات الطالبية أكثر مما تحتمل". 

"المردة" 
من جهته يتحالف تيار "المردة" مع "التيار الوطني الحر" و"حركة أمل" والحزب السوري القومي الاجتماعي، وتقول مسؤولة مكتب الشباب والطلاب في "المردة" ربيكا حصري لـ"النهار": "لا يخلو الامر من التشنجات الا أننا نحاول سحب التشنج وعكس مبادئنا"، مضيفة ان "الاشكالات ليست من مصلحة أي حزب". 

"الأحرار" 
حزب الأحرار يخوض الانتخابات بروحية "التنافس الديموقراطي وليس الخصومة" وفق رئيس دائرة الجامعات الأميركية في منظمة الطلاب في حزب "الوطنيين الأحرار" روي ناصيف الذي أشار عبر "النهار" الى أن تحالفهم مع "التيار الوطني الحر" ينبع من حرصهم على عدم نقل المشكلات السياسية بين الاحزاب الى داخل الحرم الجامعي. 
وعن الهدف المرجو من الانتخابات يقول ناصيف: "هدفنا نقل الفكر النضالي من الجامعة الى المجتمع، وتقديم الأفضل للطلاب على صعيد حضورهم وتسهيل أمورهم". 

"الاشتراكي" 
منظمة الشباب التقدمي انسحبت في اللحظة الأخيرة وقررت عدم خوض أي معركة انتخابية في أي جامعة، وفي هذا السياق يوضح الأمين العام للمنظمة سلام عبد الصمد عبر "النهار" أن "قرار الانسحاب حسم بالأمس بعد نقاش طويل حيث تبين أن الانتخابات تُخاض من دون أي رؤية سياسية أو حتى طالبية مطلبية". 

"الوطني الحر" 
بخلاف التحالف السياسي الحاصل بين "التيار الوطني الحر" وحزب "القوات اللبنانية" يتواجه طلابهما في انتخابات "اللويزة"، وفي هذا الصدد يقول المشرف العام في قطاع الشباب في "التيار الوطني الحر" جهاد سلامة لـ"النهار" أن "الأرض في الجامعات تحتاج الى مزيد من الوقت للإندماج مع التحالف"، مؤكدا أن "الانتخابات أكاديمية صرف والهدف منها خدمة الطلاب". 
الجميع إذاً يصر على أن تكون المعركة حضارية، القانون النسبي المعتمد يضع كل حزب أمام استحقاق إثبات حجمه بالارقام، فيما ستضع صناديق الاقتراع الفائز خلال الأيام المقبلة أمام تحدي خدمة جميع الطلاب من دون تفرقة تبعاً للانتماء السياسي لهم. 

مرشح «المستقبل» ممثلاً للأساتذة في «الحقوق» ــــ طرابلس
 
طرابلس ــ «المستقبل» ـ فاز عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل الدكتور عبد الستار الأيوبي بالتزكية في الانتخابات التي جرت أمس في كلية الحقوق والعلوم السياسية - الفرع الثالث في طرابلس لاختيار ممثل الأساتذة في الكلية. وقد اقيم احتفال في الكلية شارك فيه العميد والمدير وسائر الاساتذة في الكلية .
ويأتي هذا الانجاز ضمن سياق الانجازات التي حققها التيار والمكتب الجامعي في مختلف كليات الجامعة اللبنانية في الشمال حيث اثبت تيار المستقبل انه ما زال الرقم الصعب والتيار الرأئد على الساحة الشمالية. 

حماده سمح بتسجيل النازحين في الدوام الصباحي لمن كانوا فيه سابقا 

وطنية - أصدر وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده قرارا سمح بموجبه بتسجيل التلامذة غير اللبنانيين الذين كانوا سابقا في الدوام الصباحي في المدارس الرسمية في هذا الدوام، على ألا يؤدي ذلك إلى فتح شعب جديدة.
وجاء في القرار: "حيث ان القرار رقم 802/م/2017 المتعلق بتسجيل التلامذة في المدارس الرسمية في الدوام الصباحي، تضمن في الفقرة الثانية منه حول عدم قبول تلامذة غير لبنانيين في الصفوف التي تقل عن 10 تلامذة لبنانيين، ودمج هذا الصف بصف متقارب أو نقله إلى مدرسة مجاورة، وحيث تبين أن بعض التلامذة القدامى غير اللبنانيين الذين مضى على انتسابهم للمدرسة في الدوام الصباحي لسنتين أو أكثر واشقاؤهم، وكذلك من هم من أم لبنانية لم يتمكنوا من التسجيل في هذا الدوام فتم وضعهم على لوائح انتظار لحين اكتمال عدد التلامذة اللبنانيين، ومع انتهاء فترة التسجيل بتاريخ 10/10/2017، ولتمكين هؤلاء التلامذة من متابعة دراستهم، يطلب إلى مديري المدارس الرسمية التي تعتمد الدوام الصباحي قبولهم في الصفوف القائمة بأعداد تلامذة لبنانيين أقل من 10 شرط عدم زيادة عدد الشعب في المدرسة وعدم ترتيب أية حصة تعاقد جديد والأستمرار في تسجيل اسماء التلامذة على برنامج SIMS، ويصار بعد ذلك إلى دمج الصفوف في حال بقي عدد التلامذة قليلا".
استقبالات
وكان حماده استقبل مفتي جبل لبنان الشيخ محمد علي الجوزو على رأس وفد من المشايخ في المنطقة، وتناول البحث شؤونا وطنية عامة وشؤونا تربوية وأخرى تتعلق بالتعليم المهني والتقني.
واستقبل أيضا وفدا من بلدية كفرزبد البقاعية برئاسة رئيس البلدية عمر الخطيب، واطلع منهم على الحاجة الى بناء مدرسة رسمية تتسع لأبناء البلدة والمنطقة.

الوكالة الجامعية الفرنكوفونية والمعهد الفرنسي 
أطلقا جائزة خيار غونكور للشرق 2017 

وطنية - أطلقت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية في الشرق الأوسط، ممثلة بمديرها الإقليمي هرفي سابوران، والمعهد الفرنسي في لبنان ممثلا بمديرته فيرونيك أولانيون، الطبعة السادسة من الجائزة الأدبية الفرنكوفونية الإقليمية "خيار غونكور للشرق" اليوم في فندق "وارويك، بالم بيتش" في بيروت،. وتندرج هذه الفعالية منذ استحداثها في العام 2012 تحت رعاية أكاديمية غونكور.
وسيتم الإعلان عن "خيار غونكور للشرق للعام 2017" الجمعة 10 تشرين الثاني 2017 عند الساعة الثالثة بعد الظهر في معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت في مركز بيروت الدولي للمعارض والترفيه - "بيال" بعد مداولات لجنة الحكم الطالبية برئاسة سلمى كوجك، وهي روائية فرنكوفونية تعنى بإحياء ورش الكتابة.
سيجري هذا الإعلان في حضور عضو أكاديمية غونكور إيريك-إيمانويل شميت، والفائزة بجائزة غونكور للعام 2016 ليلى سليماني.
على هامش هذه الفعالية، سيقوم السيد إيريك-إيمانويل شميت بتيسير منصة طلابية في تمام الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم السبت 11 تشرين الثاني في معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت قبل الانضمام إلى ليلى سليماني عند الساعة السابعة والنصف للمشاركة، انطلاقا من معرض الكتاب، في أمسية الشعر (Nuit de la Poésie). سيتلو كلاهما مقتطفات من رواياتهما، منها رواية Chanson douce التي فازت من خلالها ليلى سليماني بجائزة غونكور في السنة الماضية.

سابوران
وقال سابوران: "يشكل تبادل جميع هؤلاء الطلاب للأفكار حول الكتب التي يقومون بقراءتها أو تلك التي سبق لهم وقاموا بقراءتها خير مثال عن المساهمة في الحوار بين الثقافات الذي بات ضروريا في عالم اليوم وفي منطقتنا خصوصا. وتشكل المساهمة في تعزيز التنوع الثقافي من خلال الحوار أحد المحاور الأساسية لتدخل الوكالة الجامعية للفرنكوفونية لصالح مؤسساتها الأعضاء، بالإضافة إلى الترويج للتنوع اللغوي الذي ندعو إليه. لا يخفى عليكم أن الفائز بجائزة خيار غونكور للشرق للعام 2017 سيحظى بفرصة ترجمة كتابه إلى اللغة العربية".

اولانيون
من جهتها، قالت اولانيون: "ستشكل جائزة "خيار غونكور للشرق" هذا العام أيضا إحدى أبرز فعاليات معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت الذي ينظمه المعهد الفرنسي في لبنان حيث نتوقع حضور 80000 زائر. سيكون لبنان لعشرة أيام عاصمة الفرنكوفونية بامتياز. تلقي الجائزة الضوء على الشباب في منطقة الشرق وهو جيل متعطش للقيم التي تحملها الفرنكوفونية، أي الانفتاح على الآخر، الحوار والتنوع الثقافي. تفتخر سفارة الجمهورية الفرنسية في لبنان بتنظيم هذه الجائزة الأدبية بالتعاون مع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية وبدعوة إيريك-إيمانويل شميت، عضو أكاديمية غونكور وليلي سليماني، الفائزة بجائزة غونكور للعام 2016، إلى هذا المعرض وهما سيحضران جلسة الإعلان عن الفائز بالجائزة".
وأفادت رئيسة لجنة الحكم الطالبية لجائزة "خيار غونكور للشرق للعام 2017" ان "ما يقوم به الطلاب المشاركون في خيار غونكور للشرق، عبر القراءة والنقاش، هو مواجهة خيبة الأمل العارمة بالكلمات المبتكرة والمسكنة، أي نبذ العنف الذي يفتك بالعالم والذي غالبا ما يؤدي إلى فقدان الكلام والكلمات واللغة".
"خيار غونكور للشرق للعام 2017" في بعض الأرقام:
تمثيل 12 بلدا.
إشراك 33 جامعة.
مشاركة أكثر من 400 طالب.
إنشاء أكثر من 39 لجنة حكم طالبية.
تحرير الطلاب أكثر من 90 مقالا أدبيا.
وتستند هذه الجائزة إلى قراءة ثم تصنيف الروايات الناتجة عن الاختيار الثاني لأكاديمية غونكور من قبل لجان حكم طالبية مشكلة في جامعات الشرق الأوسط. تجري مداولات ضمن جلسات سرية كل سنة في إطار معرض الكتاب الفرنكوفوني في بيروت بحسب الإجراءات التي تعتمدها أكاديمية غونكور. في ضوء هذه المداولات، يتم الإعلان بشكل علني عن الجائزة في حضور عضو من أكاديمية غونكور.

غداء لرابطة الأساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي الرسمي 

وطنية - أقامت الهيئة الإدارية لرابطة الأساتذة المتقاعدين في التعليم الثانوي الرسمي، غداء ضم الهيئة الإدارية السابقة والهيئة التأسيسية، لمناسبة "سلوك قانون سلسلة الرتب والرواتب طريقه إلى التنفيذ النهائي"، حضره رئيس رابطة قدامى العسكريين اللواء عثمان عثمان، رئيس رابطة قدامى موظفي الدولة عصام بكداش والاعضاء.
واكد رئيس رابطة الأساتذة عصام عزام "أهمية ما أقر من زيادة للمتقاعدين، بعد نضال إستمر ست سنوات من الإضرابات والمظاهرات والإعتصامات، التي شاركنا فيها مع هيئة التنسيق النقابية، إلى جانب اللقاءات العديدة مع الرؤساء الثلاثة وغالبية الوزراء والنواب، حيث قدمنا خلالها مذكرتنا المطلبية، التي تؤكد على حقنا باكثر مما حصلنا عليه".
ثم تحدث عثمان وأكد "على دور رابطة قدامى العسكريين، في ملاحقة مسألة معاشات التقاعد منذ السلسلة التي أقرت عام 1998، حيث إستعدنا حقنا عبر قبولنا بمبدأ التقسيط ولولا إعتماد هذا المبدأ، مرة جديدة، لما حصلنا على ما حصلنا عليه".
اما بكداش فنوه بحركة ودور هيئة تنسيق روابط المتقاعدين، "إن لجهة إعداد المذكرة المطلبية، أم لجهة اللقاءات مع المسؤولين المعنيين بموضوع السلسلة التي ساهمت في إقرار السلسلة على الشكل الذي أقرت به".
وفي الختام تم الإتفاق على "متابعة التحرك وإعداد إقتراحات قوانين بالثغرات والنواقص في قانون السلسلة". 
وعن عجز الدولة في توفير هذا الدعم بسبب الموازنة المرهقة لتعليم اللاجئين السوريين في لبنان قال: "نحن نقدر اللاجئين السوريين، وندرك أنّ دولاً عدة تدعم التعليم في لبنان. من هنا، نطالب اليوم بالاهتمام بأبنائها". 

المدارس الكاثوليكية "في مأزق" ونقابة المعلمين: التقسيط مرفوض وحقوقنا "ع آخر ملم"
ينتظر ممثلون عن اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة دعوة وزير التربية مروان حمادة لاجتماع حواريّ جديد مع مكونات الأسرة التربوية، للبحث في مخارج ممكنة لتطبيق ما ورد من زيادات على أجور معلمي الخاصّ في سلسلة الرتب والرواتب.  

استحالة الدفع 
أكد رئيس اللجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية المطران حنا رحمة لـ"النهار" "استحالة دفع الفروق المدرجة على رواتب المعلمين في السلسلة". قال: "نحن مع القانون ولسنا ضده، لكنني أتمنى على المشرع توفير التمويل اللازم لتغطية الفروق المدرجة في رواتب معلمي الخاص". 
وصارح الرأي العام بأننا "سنعجز عن التزام دفع الرواتب الجديدة أواخر الشهر الحالي إذا لم تسهم الدولة في دعم المدارس الخاصة". وعن التزام بعض المدارس الكاثوليكية دفع المستحقات المدرجة لمعلمي الخاصّ في السلسلة قال: "لا أعتقد أنّ هذا الكلام دقيق لأن الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية عبّرت عن عجز المدارس عن تغطية هذه المستحقّات". 
وأسف لعدم تجاوب المعنيين مع "طلبنا تعديل بعض هذه الفروق وإعادة النظر فيها"،  مشيراً إلى أننا "نستغرب كيف حظي معلمو الخاص بـ11 درجة استثنائية فيما لم يدرج للجيش درجات مماثلة لها في السلسلة"، مشدداً على أنّ "أبواب مدارسنا لن تقفل وستبقى مشرعة وسيداوم المعلمون فيها لتوفير الدراسة لأبنائنا".   
ورأى أنّ "لجوء المعلمين إلى الإضراب للمطالبة بحقوقهم مشروع داخل أي قسم من المدرسة وهذا ما ينصّ عليه القانون"، مشيراً إلى أننا "سنحتسب مشاركة أيّ معلم يلجأ إلى الإضراب في الشارع بأنها توازي يوم عطلة من رصيده الاضطراري". ورداً على سؤال عن مدى انتهاك هذا القرار لأحقية الإضراب والتظاهر كحقّ دستوري قال: "يمكن أن يمارس هذا الحق في المدرسة، في أي من الأقسام". 

وحدة التمويل... والبطاقة المدرسية  
ودعا الأمين العام للمدارس الكاثوليكية، الأب بطرس عازار في اتصال مع "النهار"، الدولة المتمسكة بوحدة التشريع أن تلتزم بموازاته وحدة تمويل الفروق المدرجة في سلسلة الرتب والرواتب، قائلاً: "نطالب الدولة بتغطية ثلاث أرباع الفروق المقرّة لرواتب المعلمين في السلسلة".  
وأكد "أننا ننتظر دعوة وزير التربية مروان حمادة لاجتماع تربوي خاصّ للتوافق على مخرج لإقرار هذا القانون". وأضاف: "نحن في عهد رئاسي ليس ككل العهود، وعدنا بجلسة وزارية خاصّة للشؤون ونستغرب عدم انعقادها إلى الآن". 
وعن عجز الدولة في توفير هذا الدعم بسبب الموازنة المرهقة لتعليم اللاجئين السوريين في لبنان قال: "نحن نقدر اللاجئين السوريين، وندرك أنّ دولاً عدة تدعم التعليم في لبنان. من هنا، نطالب اليوم بالاهتمام بأبنائها". 
عضو اللجنة التنفيذية للأمانة العامّة للمدارس الكاثوليكية الأب أندره ضاهر أكد أنّ "المعلمين في المدارس الكاثوليكية سيتقاضون رواتبهم في نهاية الشهر الحالي وفقاً لنتائج طاولة الحوار، التي سيدعو إليها وزير التربية"، ودعا إلى اعتماد البطاقة المدرسية معتبراً أنها مخرج أساسي لتغطية أتعاب الهيئة التعليمية.
  
الخوف من العجز! 
من جهة ثانية، أكد رئيس جمعية المقاصد الخيرية الإسلامية أمين محمد الداعوق لـ"النهار" أننا "مع القانون"، مشيراً إلى أنه "إذا أردنا تطبيق السلسلة، فنحن ملزمون دفع زيادة على رواتب معلمينا تصل إلى 5 ملايين دولار سنوياً". 
أما عن لجوء الإدارة إلى رفع القسط المدرسي لتوفير هذه المستحقات فقال: "إنّ ثلثي مدارسنا الخاصة مجانية، وهي تضم 36 مدرسة مجانية خاصة من أصل 40 مدرسة. لا يسمح لنا القانون برفع القسط المدرسي لأي مدرسة مجانية، ما يجعلنا في مأزق حقيقي وخوف من تفاقم العجز في مدارسنا". وعن إمكان طرح تقسيط هذه المستحقات قال: "لا فائدة من التقسيط، نتطلع إلى مساهمة فعلية من الدولة".  

لا تنازل عن الحقوق 
 المسؤول الإعلامي في نقابة معلمي الخاصّ، أنطوان مدور، أكد لـ "النهار" أنّ "المجلس التنفيذي للنقابة لم يتلق إلى ساعة إعداد هذا التحقيق أي دعوة من وزير التربية لحضور أي اجتماع"، مشدداً على التمسك بالحقوق، ومشيراً "أننا لن نقبل بأن يرتبط دفع هذه المستحقات بأي جهة كانت رسمية أو غير رسمية".  
وجدد مدور رفضه لأي تقسيط للسلسلة، مشيراً إلى أننا "نتمسك بحقوقنا ونتمسك بتأمين مستحقاتنا دفعة واحدة". وقال: "لا علاقة لنا بالتمويل". أما بشأن المدارس الخاصة المجانية، فقد أبدى جاهزية النقابة لدعم هذه الإدارات لتحصيل بعض من حقوقها من الدولة.  

إطلاق منحة كمال الحاج الجامعية في جامعة سيدة اللويزة 

الخميس 12 تشرين الأول 2017 الساعة 16:13 تربية وثقافة 
وطنية - أقيم في قاعة عصام فارس في جامعة سيدة اللويزة، احتفال تم في خلاله توزيع جوائز المباراة الابداعية حول فلسفة كمال يوسف الحاج في المدارس والثانويات الرسمية والخاصة. وحضر حشد من التلامذة ومديري المدارس والاساتذة الثانويين إلى جانب رؤساء البلديات والمسؤولين في المراكز الثقافية والاجتماعية والرياضية.
افتتح الاحتفال رئيس جامعة سيدة اللويزة الأب بيار نجم الذي رحب بالحضور واستشهد بكلام كمال يوسف الحاج حول تصوره للبنان المستقبل. وقال:" صرخة كمال يوسف الحاج هي صرخة لبنان الحق، لا لبنان الخوف في المحيط والقلق على المصير والتذمر من اقتصاد والاستعداد للقتال. لبنان كمال يوسف الحاج هو لبنان ريادة فكرية وفلسفية، لبنان كمال يوسف الحاج يبادر لا ينتظر، يقود لا يركب ركب الآخرين، يخلق لا ينسخ. لبنان كمال يوسف الحاج هو هذا الحلم الذي نبتغي تحقيقه، هو حلمنا جميعاّ، هو حلم جامعة سيدة اللويزة. لذلك جامعة سيدة اللويزة هنا، لذلك نحن هنا في جامعة سيدة اللويزة، لذلك مشروع كمال يوسف الحاج هو أولوية لصرحنا، لأننا نريد للبنان أن يكون كما شاده الفيلسوف".
ثم تكلم قدس الأب العام مالك بوطانوس رئيس الآباء المرسلين فشكر كل من ساهم في إنجاح هذه الجائزة، وقال:"أكدت الدورة الثانية تجاوب المدارس والتلامذة الممتاز مع فكرة "مباراة تلامذة المدارس" بغية تحفيز الإبداع الفكري من وحي تراث كمال يوسف الحاج الفلسفي، وهو تجاوب كنا قد لمسناه أيضا، والحمد لله، في الدورة الأولى لسنة خلت. بل إن عدد المشاركين والمشاركات في هذه السنة قد فاق عدد المتباريات والمتبارين الذين شاركوا في السنة الماضية، وهذا دليل خير وعافية وأمل بمستقبل لبنان التربوي. فلقد استقبلنا، في هذه الدورة، أربعة وستين من خيرة مثقفينا الشبان والشابات، وافدين من إحدى عشرة مدرسة لبنانية، رسمية وخاصة، موزعة على جميع المناطق اللبنانية. وقد جرت المباراة صبيحة الاول من نيسان 2016، بين جدران معهد الرسل، على أقدام سيدة لبنان، في أجواء مثالية على مستوى التحضير والتنفيذ.وكما في السنة الماضية، اتفق الجميع، تلامذة ومنظمين وقيمين تربويين، على أن هذه الجائزة، بأهدافها المعنوية السامية وشروطها التنظيمية المنصفة، هي من أنجح التظاهرات الفكرية والتربوية في لبنان".
وأشار رئيس مؤسسة الفكر اللبناني الدكتور أمين ألبرت الريحاني، إلى "أن كمال يوسف الحاج قد "أعطى للبنان حجة، ومنطقا وجدلية. الحجة من أجل أن يحيا لبنان، والمنطق من أجل أن نعرف كيف يحيا ولماذا، أما الجدلية فتهدف إلى جلاء دور لبنان بين أبنائه ثم بين العرب أجمعين، وبين الإنسان وانسانيته المتفلسفة والفاعلة على الدوام من أجل الحق والحقيقة". وأكد أن تاريخ الفكر والفلسفة في لبنان، كما لدى كل الشعوب، لا يقتصر على المستوى الجامعي ولا على أهل الفلسفة من دون سواهم بل يعني كلَّ اللبنانيين وكل أهل الثقافة، في لبنان والخارج. التاريخ الحقيقي للأوطانِ والشعوب ينبع أولا من تاريخ فكرهم وفلسفتهم وآدابهم".
وتحدث يوسف الخوري عن نشاطات الهيئة التنظيمية واتصالاتها الواسعة مع إدارات المدارس في جميع المناطق اللبنانية. ثم تم الإعلان عن إطلاق منحة كمال الحاج الجامعية المخصصة لطلاب الدراسات العليا الذين يضعون رسائل الماجستير وأطروحات الدكتوراه في الفلسفة اللبنانية تحديدا وفلسفة كمال الحاج بصورة خاصة، على أن يبدأ العمل بهذه المنحة مع مطلع العام الجامعي الحالي".
وختم الاحتفال النائب السابق إدمون رزق الذي نوه بجهود كمال الحاج وكتاباته الإبداعية المساهمة في إحياء الفلسفة اللبنانية وضرورة تدريسها في الجامعة اللبنانية وسائر جامعات لبنان وفق ما صممه الحاج للدراسات الفلسفية العليا.

الرئيس الاقليمي للرهبنة اليسوعية في افتتاح ثلاثاء الكلية: 
التربية الإغناطية لمجد الله الأعظم وخير النفوس
 
وطنية - افتتحت كلية العلوم الدينية في جامعة القديس يوسف سلسلة محاضرات "ثلاثاء الكلية" في مسرح بيار أبو خاطر، حرم العلوم الإنسانية، طريق الشام. 
وحل الرئيس الإقليمي للرهبنة اليسوعية الأب داني يونس ضيفا في اللقاء الأول، وحملت محاضرته عنوان: "التربية الإغناطية وحياة الكنيسة"، حضرها أكاديميون ورجال دين وضيوف وطلاب الكلية من مختلف الاختصاصات.
استهل اللقاء بالنشيد الوطني ، ثم تحدث الأب روني الجميل اليسوعي فرحب بالحضور في هذه السنة الدراسية الجديدة، كما رحب بالضيف معرفا عنه وعن نشاطاته من خلال موقعه كرئيس إقليمي للرهبنة وكواحد من أبرز المتخصصين في الرياضات الروحية الإغناطية.
ثم ألقى عميد كلية العلوم الدينية مارك تشيشلك اليسوعي كلمة رحب فيها بالحضور وبالمحاضر، شارحا أسباب اختيار التربية الإغناطية موضوعا لمحاضرات "ثلاثاء الكلية" لهذا العام الجديد، لأن جامعة القديس يوسف تعول على المنحى الروحي من جهة، ومن جهة ثانية إن التحولات الاجتماعية والثقافية والدينية تؤثر على احتياجاتنا وعلى تطلعاتنا، ما يستوجب منا الارتكاز على هويتنا وعلى كل ما يؤثر فيها، كما قال.
وأشار الأب العميد إلى أن "في أيامنا هذه لا بد من الإثبات وبشكل مستمر بأننا نتمتع بالاحترافية والكفاءة"، مؤكدا أن "علينا العمل بكفاءة وإنسانية مستلهمين مثال السامري الصالح".
بعد كلمة العميد أعطى الأب الجميل الكلام للمحاضر الذي استهل محاضرته بتوجيه شكره العميق إلى جامعة القديس يوسف وإلى عميد الكلية وفريق عمله وكل القيمين على "ثلاثاء الكلية". 
استهل الأب يونس محاضرته بملاحظات تمهيدية شرح فيها التربية الإغناطية والنهج الذي وضعه القديس إغناطيوس دو لويولا مبينًا الفرق بين تعبيرَيْ "إغناطي" و"يسوعي" لا سيما أن خبرة القديس أوسع بكثير من خبرة الرهبنة.
وتحدث عن رياضات القديس إغناطيوس وأهمية التمييز الروحي، فالقديس، بحسب المحاضر، لم ينشئ نظاما تربويا بالمعنى السائد في أيامنا هذه، أي مدرسة أو جامعة، أسس لها وهي كلمة استعملها القديس ورفاقه، وحملت (كلمة "التربية") معنى النهج في مرات كثيرة. 
توقف الرئيس الإقليمي للرهبنة اليسوعية على نقاط أربع خلال كلامه، بادئًا بـ"مفارقة تأسيسية" في التربية الإغناطية معتبرا أن "القيمة الأكثر تدينا والقيمة الأكثر علمانية تصبحان واحدة"، فالحد الفاصل بين الديني والدنيوي يسقط، مبينا ذلك من خلال شرحه لشعار الرهبنة "لمجد الله الأعظم" موضحا أن الأصح القول "لمجد أعظم لله".
أضاف: "الرهبنة اختارت هذا الشعار لأن القديس إغناطيوس غالبا ما استعمله في رسائله وفي نصوص القوانين التأسيسية، واعتبره الأب يونس بمثابة "إعلان نية أي أن الرهبنة تأسست لتمجيد الله تمجيدا أوفر، وهذا ما أصبح لاحقا معيارا للتمييز ومعيارا لعيش الرسالة".
وتابع يقول: "فالمجد هو الجانب المنظور لما هو غير منظور... ومجد الله الأعظم مرتبط دائما بخير النفوس".
وذكر يونس أن "هذه التربية تركز بشكل أساسي على الخبرة الشخصية والخاصة لعمل الخالق. فالتربية الإغناطية هي تربية على القرار وتؤدي دائما إلى القرار، إلى تغيير الأشخاص وتحولهم".
وتناول الملامح التي تعرفنا على التربية الإغناطية متوقفا على نقاط عدة منها: التركيز على الخبرة الملموسة، إعادة قراءة الخبرة ومصادر التعلم، عن طريق التمارين، في الحوار بين العالمي والخاص".
ثم انتقل للكلام على التربية الإغناطية في الكنيسة مشيرا إلى أن حال الكنيسة اليوم يشبه إلى حد بعيد ما كانت عليه الحال في زمن القديس إغناطيوس، متحدثا عن ضرورة الإصلاح للبقاء، مبينا وبطريقة عملية كيف يمكن للتربية الإغناطية أن تؤثر بطريقة ملموسة في حياة الكنيسة وذلك من خلال: راعوية الدعوة أو الرسالة، ومن خلال الخطاب الإيماني، منبها إلى أن وجود موضوعات متنوعة لتأثير هذه التربية في حياة الكنيسة لم يتطرق إليها تاركا الغوص فيها للمحاضرين الذين سيعتلون منبر "ثلاثاء الكلية" بالتتابع من خلال الموضوع العام حول التربية الإغناطية".


إطلاق مبادرة دعم الشركات الناشئة في الإيزا

النهار ـ أطلق المعهد العالي للأعمال (الإيزا) أول مبادرة من نوعها في إطار دعم الشركات الناشئة في لبنان، وذلك خلال لقاء عقد في مقر المعهد في بيروت، جمع وسائل الاعلام واصحاب الاختصاص وأصحاب الشركات الناشئة وتلامذة المعهد العالي للأعمال وممثلي لبنان الاقتصاديين. وشكّل اللقاء فرصة ذهبية لأصحاب 10 شركات ناشئة سبق وأن خضعت لبرنامج SMART ESA لمدّة 6 أشهر، وعرضت فيه أفكارها المتنوعة بهدف الفوز باستثمار يسمح لها بتحويل الفكرة إلى مشروع على أرض الواقع. 
شملت الأفكار المطروحة تطبيقاً يهدف إلى تقريب المسافات والتعبير عن المشاعر من دون الحاجة إلى استخدام الكلمات، وتطبيق تثقيفي بامتياز يتوجه للأطفال خصوصاً، ومصباحاً يلتمس الإنارة المطلوبة بحسب الضرورة وفقاً لنوع النشاط الذي يقوم به الشخص، وتطبيقين في إطار الصحة، الأول يسمح بممارسة الرياضة إلى جانب نظام أكل صحّي من دون الحاجة إلى مغادرة المنزل والثاني عرض إمكانات التواصل مع الصيدلي على مدار الساعة والتأكد من تفاصيل أي دواء والتذكير بمواعيد تناوله، وتطبيق يسمح للمسافر بتفحّص الأماكن في بلد معيّن وفقاً لاهتماماته الخاصة.  
وإلى جانب التطبيقات، طرحت شركات 3 مواقع إلكترونية متخصّصة كيفية عرض سيارات للبيع وتنفيذ العملية الشرائية من دون تعقيدات، وبيع وشراء منتجات المساحة، وأخيراً تحضير كل مراحل الزفاف بسهولة مطلقة.

أحمد الحريري يزور «بيروت العربية»: تمثّل تطلعاتنا

المستقبل ـ زار الأمين العام لـ«تيار المستقبل» أحمد الحريري، حرم جامعة بيروت العربية في الطريق الجديدة، حيث التقى رئيس الجامعة عمرو جلال العدوي، في مكتبه، في حضور أمين عام الجامعة عمر حوري، والأمين العام المساعد لشؤون الفعاليات التمثيلية في «تيار المستقبل» جلال كبريت.
بعد اللقاء، جال أحمد الحريري برفقة العدوي وحوري، في أرجاء حرم الطريق الجديدة، ثم انتقلوا إلى حرم الدبية النموذجي، حيث تفقد كليات الجامعة، واطلع من المدراء والاساتذة على كيفية عملها واهتمامها بجودة المادة التعليمية والتدريبية التي تُقدم لطلاب الجامعة.
وشدد أحمد الحريري، خلال الجولة «على أننا نعتز بجامعة بيروت العربية ونفتخر بها، وهي ركن أساسي من أركان التعليم في لبنان منذ عقود»، مبدياً إعجابه بـ«حرم الدبية»، واصفاً إياه بـ«التحفة الفنية التي يمكن للطالب أن يبدع فيها بسبب بعدها عن زحمة المدينة».
وإذ حيا من وصفهم «بالجنود المجهولين، وهم الجمعية الأساس، جمعية البر والإحسان، ومجلس رئاسة الجامعة مع الدكتور العدوي الذي يضع قلبه وروحه وأحاسيسه كلها لرفعة الجامعة وتقدمها»، اعتبر أن «جامعة بيروت العربية تمثل تطلعات الرئيس الشهيد رفيق الحريري رحمه الله، والتي بدأت بالعلم أولاً وأخيراً، إذ كان يعتبر أنه منطلق بناء مجتمع صحيح، ومن خلاله يمكن بناء الوطن لكل أبنائه».
وتوجه العدوي بالشكر لأحمد الحريري على تلبيته الدعوة لزيارة جامعة بيروت العربية، وقال: «كانت مناسبة لنطلعه على ما وصلت إليه الجامعة من توسعات جغرافية في لبنان، وعلى التطور العلمي والاعتمادات الدولية التي حصلت عليها في كافة برامجها».
وشدد على «أننا نفتخر أن جامعة بيروت العربية كانت نقطة انطلاق الشهيد رفيق الحريري الذي نعتز به، وهو دائماً كان داعماً لجامعة بيروت العربية، التي هي جامعة العرب واللبنانيين، ونحن سنستمر في مسيرة التقدم العلمي لصالح الوطن العربي واللبنانيين».
وعلى هامش الجولة، التقى أحمد الحريري عدداً من طلاب الجامعة، ومن بينهم طلاب «شباب المستقبل»، واطلع منهم على أوضاعهم وشؤونهم، والتقط الصور التذكارية معهم

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:39
الشروق
6:52
الظهر
12:22
العصر
15:26
المغرب
18:09
العشاء
19:00