X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 18-4-2018

img

طلاب «اللبنانية» على خط الإضراب: # الجامعة_نحنا_ بنحميها

 فاتن الحاج  ــ الاخبار ــ  لا فرق بين أستاذ وطالب في حسابات سلطة لا تدافع أي من القوى السياسية فيها عن الجامعة اللبنانية. لا جدوى من التلهي بـ «حروب صغيرة» بين أهل البيت الواحد، إذا كانت سياسة تهميش المؤسسة التربوية الأولى لا تميّز بينهم أصلاً. ومعركة الدفاع عن الموقع الاجتماعي للأستاذ الجامعي وتحويل الجامعة إلى قضية رأي عام، تفترض التضامن بين المكونات كلها أساتذةً وطلاباً وموظفين.
هذا بعض ما تهامس به أساتذة على هامش اجتماع مجلس مندوبي رابطة الأساتذة المتفرغين أمس. إلاّ أنّه منذ بداية تحرك الجامعة، قبل 10 أيام، لم يُعقد لقاء واحد يفسّر فيه الأساتذة لطلابهم لماذا يضربون. بعض النقابيين يتذرعون بغياب هيئات ممثِلة لهم مثل الاتحاد الوطني لطلاب الجامعة، وآخرون يعتقدون بأن هذا الشرح يجب أن يتولاه مندوبو الرابطة في الكليات بالتنسيق مع إداراتها.
أمس، كانت المرة الأولى التي يطلب فيها رئيس مجلس المندوبين جورج قزي من أعضاء المجلس عقد حلقات حوارية مع الطلاب للوقوف على هواجسهم والاستماع إلى ملاحظاتهم.
يأتي ذلك عشية اعتصام تنفذه المجالس الطالبية والأندية، عند الحادية عشرة من قبل ظهر اليوم، في مجمع الحدث الجامعي. الاعتصام الذي يدعم مطالب الأساتذة تحت عنوان # الجامعة_نحنا_ بنحميها سيطالب الرابطة بوضع خطة عمل صريحة تتضمن تحركات ومحطات واضحة ولا تكتفي بالإضراب المفتوح الذي يستنزف الطلاب والأساتذة معاً ويضعف الجامعة الوطنية.
جديد التحرك مشروع قانون سلّمته الرابطة أمس لوزير التربية مروان حمادة يقضي بإعطاء أساتذة الجامعة 4 درجات تمهيداً لإقراره في مجلس الوزراء، على أن يجري، على خط موازٍ، إعداد اقتراح قانون معجل مكرّر حول المطلب نفسه لطرحه على الهيئة العامة للمجلس النيابي إذا ما عقد جلسته التشريعية قبل الانتخابات النيابية. 
مندوبو الرابطة انقسموا بين من لا يريد الخروج من الإضراب ما لم يحصل الأساتذة على حلول ملموسة لقضيتهم، وبين من دعا إلى تصويب البوصلة في الاتجاه الصحيح وتحمل المسؤوليات، باعتبار أن التحرك يدور في الوقت الضائع. وثمة من اقترح تنفيذ إضرابات متقطعة (مرة واحدة في الأسبوع أو في الأسبوعين) للتذكير بالقضية وإنهاء العام الدراسي بسلام. رغم ذلك، بدا أن الإضراب سيستمر إلى السبت المقبل بالحد الأدنى، فيما فوّض مجلس المندوبين الهيئة التنفيذية للرابطة اتخاذ الإجراءات التي تراها مناسبة لا سيما في ضوء مصير مشروع القانون واقتراح القانون المعجل المكرر الخاص بالدرجات الأربع.
أثناء الجلسة، وزع الرئيس السابق لمجلس إدارة صندوق التعاضد علي الحسيني على المندوبين جدول مقارنة بين تطور الفروقات بين رواتب أساتذة الجامعة اللبنانية والقضاة. وأظهرت الجداول أنّ رواتب الأساتذة في القانونين 717/98 و8/63 تزيد على رواتب القضاة بنسبة 7%، بينما بلغت هذه الزيادة لرواتب القضاة 31 % وفق إقرار موازنة 2018، بعدما كانت الزيادة فقط 10% بموجب القانون173/2011، علماً بأنّ درجة القاضي كانت تزيد فقط 25 ألفاً عن درجة الأستاذ في القانونين 717/98 و8/63، قبل أن تصبح الزيادة 25 ألفاً بموجب القانون 173/2011. واشار الجدول إلى أن نسبة زيادة راتب القاضي على راتب الأستاذ الجامعي أصبحت حالياً 31%، أما راتب موظفي الفئة الأولى فيزيد 22%على راتب الأستاذ الجامعة وموظفي الخدمة المدنية 41%. ودعا الحسيني الرابطة إلى المطالبة بزيادة 21% وليس 3 درجات باعتبار أن الدرجات الثلاث هي 750 ألف ليرة للقضاة و650 ألفاً لأساتذة الجامعة.

أساتذة اللبنانية يعتصمون غداً قبالة السرايا ويواصلون إضرابهم طلباً للصندوق والدرجات

النهار ــ تستمر رابطة المتفرغين في الجامعة اللبنانية بإضرابها للأسبوع الثاني توالياً، وهي قررت الاستمرار في التحرك والتصعيد لإنصاف الأساتذة ومساواتهم بالقضاة عبر منحهم ثلاث درجات إضافية، والحفاظ على تقدمات صندوق التعاضد. ودعت الهيئة التنفيذية للرابطة في بيان أمس، الأساتذة إلى المشاركة في اعتصام تنفذه العاشرة قبل ظهر غد الخميس في ساحة رياض الصلح، وذلك بالتزامن مع انعقاد جلسة مجلس الوزراء في السرايا الحكومية.  
وجددت الرابطة أمس مناشدتها الدولة لانصاف أساتذتها والحفاظ على صندوق التعاضد، حيث عقد مجلس مندوبي الرابطة أمس جلسة استثنائية في مقر الرابطة في بئر حسن في حضور عدد كبير من الأساتذة، ناقشوا خلاله تطورات الإضراب وتوصية الهيئة التنفيذية بالتحرك التصعيدي لنيل المطالب.
وتحدث الدكتور جورج القزي بإسم الأساتذة والمندوبين، فقال إن "التحدي الخارجي يتجلى بتعامل السلطة مع الجامعة والذي يراوح بين الاهمال والمماطلة وعدم الاكتراث"، مؤكداً أن "الجامعة لم تحصل من السلطة الا على اقل مما تستحق فبقدر ما كانت تعطي كان المسؤولون يقابلونها بالاهمال".
اضاف "نجتمع لنذكر الجميع بأن لأهل الجامعة مطالبها المحقة وقد سمعها كل الناس إلا اهل السلطة. لقد سئمنا المماطلة ومللنا الوعود وخصوصية الاستاذ الجامعي خط احمر ماديا ومعنوياً. نجتمع لنسأل المسؤولين عن سبب بدل غلاء المعيشة الذي حرمنا منه في عام 2012، ولنقول لهم إن صندوق التعاضد حق مكتسب ولا يمكن ان نقبل بأي شكل من الاشكال المساس به". وسأل "ألا تستأهل موازنة الجامعة اللبنانية ان تعقد مؤتمرات طارئة لتأمين الاموال اللازمة لها؟". وطالب اهل السلطة بالتحرك السريع من اجل انقاذ الجامعة عبر تلبية مطالبنا المحقة، وإلا ستواجه الرابطة بإصرار ضرب خصوصية استاذ الجامعة اللبنانية انطلاقا من حرصها على مصلحة الجامعة".
يذكر أن اضراب الاساتذة مستمر للأسبوع الثاني، ولم تكترث الرابطة لتسريب بند وارد في مشروع قانون الموازنة يلغي كل المواد التي وردت في القانون 46 لجهة الغاء صناديق التعاضد ومنها صندوق تعاضد أساتذة اللبنانية، إذ أن الأمور برأي الرابطة تحتاج الى أكثر من ذلك خصوصاً مساواة الأساتذة بالقضاة ومنحهم 3 درجات إضافية.
وكانت أكدت الهيئة التنفيذية للرابطة في بيان، أن "تحركها التصاعدي لا يهدف الى الحصول على مكاسب مادية بقدر ما هو للحيلولة دون تشريع الخلل في رواتب أساتذة الجامعة وللمحافظة على خصوصية الأستاذ الجامعي".
ورأت أن "ما حصل من إقرار سلاسل ودرجات لمختلف القطاعات العامة واستثناء أساتذة الجامعة اللبنانية دون غيرهم يدل على استهداف للجامعة وضرب لمسارها والامعان في تهميشها".

العشاء السنوي للقاء التقدمي للاساتذة الجامعيين برعاية تيمور جنبلاط وكلمات شددت على دعم الجامعة اللبنانية وتطويرها

وطنية - اقام "اللقاء التقدمي" للاساتذة الجامعيين عشاءه السنوي، برعاية رئيس لائحة المصالحة في دائرة الشوف وعاليه تيمور جنبلاط وحضوره، في منتجع الـ"غولدن ليلي" في العبادية - طريق عاليه، تخلله تكريم مجموعة من المديرين السابقين في الجامعة اللبنانية.
حضر الحفل المديرة السابقة لكلية الصحة فرع "عين وزين" في الجامعة اللبنانية الدكتورة جنان شعبان ممثلة وزير التربية مروان حمادة، النائب هنري حلو، عميدة كلية السياحة في الجامعة اللبنانية الدكتورة امال بو فياض ممثلة رئيس الجامعة الدكتور فؤاد ايوب، رئيس الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين الدكتور محمد الصميلي، مفوضا التربية والشباب والرياضة في الحزب التقدمي الاشتراكي سمير خالد نجم وصالح حديفي، امين عام منظمة الشباب التقدمي سلام عبد الصمد، رئيس اللقاء التقدمي للاساتذة الجامعيين الدكتور وليد صافي، رئيس جمعية تعزيز التجذر بالارض الدكتور نزيه بو شاهين، عدد من عمداء ومدراء فروع الجامعة اللبنانية في المناطق السابقين والحاليين، رئيس اللجنة التنظيمية للاحتفال الدكتور نبيل بو نصر الدين والعمداء والمدراء المكرمين وفاعليات سياسية وتربوية.
التيماني
بعد النشيدين الوطني والجامعة، ألقت سيرين التيماني كلمة قالت فيها: "ان تكريمكم يندرج في صلب رسالة اللقاء التقدمي ومسؤولياته واهتماماته التي تأتي انسجاما مع اهدافه، اذ حمل هم الجامعة اللبنانية كقضية اساسية يناضل لاجلها. انه لقاء متنوع، عابر لحدود الطوائف والمذاهب، يسعى الى تحسين وتحصين اوضاع الجامعة اللبنانية واساتذتها وطلابها. فاللقاء من خلال هذا الاحتفال يريد ان يرسخ قيم العرفان بالجميل والامتنان لكم".
شعبان
وألقت الدكتورة شعبان كلمة المديرين المكرمين السابقين غير المتقاعدين، فقالت: "جمعنا ويجمعنا اللقاء التقدمي اليوم ويجمع نخبة من اهل العلم والمشهود لهم بالعمل، فهذا دليل على ايمانهم برسالتهم ومدى التزامهم بها".
وأشارت الى الانجازات التي تحققت في فروع الجامعة في الجبل، وتحديدا كلية الصحة فرع عين وزين، وقالت: "لقد اعتمد نجاح ادارة هذه الفروع على أعمدة قوية واكبت مراحل تطور الفروع، لذلك اتوجه بالشكر للاستاذ وليد جنبلاط على سعيه الدائم لتحسين وتحصين كليات الجامعة وخصوصا في الجبل، من دعم مادي مباشر او من خلال مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية على تقديمها المنح الجامعية وتأمين احتياجات وسائل التدفئة لفرع دير القمر، تجهيز مكاتب للاساتذة فرع عاليه، الدعم الكبير لانشاء مختبر للهندسة الصناعية في عبيه، هذا الى جانب حرصه الدائم على فصل الشأن السياسي عن الشأن الاكاديمي، بالاضافة الى الدعم المعنوي وهو الاهم". 
وشكرت تيمور جنبلاط على "دعمه بكل اخلاص وتقدير لخطط التغيير والتحسين في كليات الجامعة في الجبل، والذي يشدد دائما على اعتماد الكفاءة مهما كان الثمن"، وقالت: "أيدينا ممدودة اليك من اجل تحقيق الهدف المنشود فأنت أمل الشباب الواعد".
كليب
كما كانت كلمة للدكتور كليب كليب باسم المديرين السابقين المتقاعدين المكرمين، شكر فيها تيمور جنبلاط على حضوره وللقاء التقدمي والجميع على هذه اللفتة الكريمة.
واكد "أهمية الاستثمار في التعليم وبناء المعرفة والدور المركزي الذي تلعبه المعرفة في حياتنا المعاصرة"، وقال: "لبنان بفضل وجود رساميل بشرية وثروة معرفية واسعة وازنة يمكنه الانطلاق في مجال اقتصاد المعرفة".
وتوجه الى جنبلاط بالقول: "سمعناك مرارا انك تود اعطاء دور للشباب، انه خيار صحيح لاننا اورثنا جيلا من الشباب هذا القدر من الدين العام، فهو يستحق ان يشارك في ادارة الشان العام".
سعيد
اما الدكتور عبد الله سعيد فألقى كلمة العمداء السابقين المكرمين، نوه فيها بتيمور جنبلاط "لما يمثله من قيمة ثقافية وسياسية سامية ومن طموح الشباب اللبناني الواعد بنقلة نوعية في العمل السياسي والثقافي في لبنان وبمستقبل افضل لجامعتنا الوطنية". وقال: "ساهمت وما زلت تساهم في وضع مداميك ثابتة وقوية لصروح العلم والمعرفة والثقافة الوطنية الجامعة، وهذا التكريم ما هو الا تكريم للجامعة اللبنانية جامعة الوطن".
صافي
وأشار رئيس اللقاء التقدمي الاشتراكي للاساتذة الجامعيين الدكتور وليد صافي الى ان "هذا الاحتفال اليوم الذي درج عليه اللقاء منذ عدة اعوام هو تكريم لمجموعة من الزملاء العمداء والمدراء الذين تولوا مسؤوليات اكاديمية وادارية وحملوا الى الجامعة رسالة كمال جنبلاط الاخلاقية الانسانية، ورسالة التعليم العالي بفكرها العلمي والنقدي".
وقال: "في هذا اليوم، نستذكر التحديات الكبيرة التي تواجه الجامعة، التحدي الاول هو علاقة الجامعة اللبنانية بالدولة وهي للاسف حتى الان هي علاقة مأزومة"، مشيرا الى ان نضال الشهيد كمال جنبلاط ورفاقه في وجودها. وأسف لان الجامعة لم تحتل مركزا هام على جدول مؤسسات الدولة اللبنانية، والدليل كيف تعاطت الدولة حيال مطالب اساتذتها".
اضاف: "التحدي الثاني الذي يواجه الجامعة هو المتغيرات الكثيرة في سوق العمل، بفعل ثورة التكنولوجيا وعالم الاتصالات في الكثير من التخصصات، ولكن للاسف الشديد ما زلنا بعيدين عن هذا العالم المتطور وتداعيات الثورة الرقمية وهذا التحدي هو برسم الجامعة اليومي".
وتابع: "اما التحدي الثالث، فيأتي من داخل الجامعة، في العلاقات بين اهل الجامعة. فما حصل منذ شهرين لا ينسجم مع ماضي وحاضر ومستقبل الجامعة". ودعا الى "علاقات سليمة بين الهيئة التنسيقية لرابطة الاساتذة وبين مجلس ورئاسة الجامعة من اجل مواجهة هذه التحديات". 
واشار الى ان التحدي الاخير هو غياب الرؤية والتصور لجامعة القرن الواحد والعشرين، جامعة نستطيع ان تواجه التحولات الكبيرة في سوق العمل. لذا نامل من الدكتورة بو فياض ان تنقل الى رئيس الجامعة باسم اللقاء التقدمي الجامعي حرصنا على ان تكون جامعة القرن 21. نحن الى جانبكم لتطوير هذه الرؤية ولننقل الجامعة الى مصاف الجامعات الكبرى حيث التنافس كبير جدا في عالم اليوم".
وختم صافي: اود ان اشكر جميع من شاركنا هذا العشاء السنوي واود ان اشكر الاستاذ تيمور جنبلاط على رعايته لهذا الحفل ونحن على تواصل دائم معه في المسائل المتعلقة بالجامعة، وكما كان الشهيد كمال جنبلاط داعما مسيرة الجامعة اللبنانية منذ نشاتها كما سار على هذا المنهاج رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي الرئيس وليد واليوم الاستاذ تيمور يقف الى جانبنا في مواجهة التحديات التي تواجهها الجامعة

*العشاء السنوي لمؤسسة فارس فتوحي في جعيتا نادين فتوحي: مراكز ثقافية لتنمية قدرات الطلاب والشباب*
وطنية - نظم قطاع كسروان في "مؤسسة فارس فتوحي" الاجتماعية عشاءه السنوي في منطقة جعيتا، بمشاركة المؤسس فارس فتوحي ورئيستها نادين عجرم فتوحي، رئيس مدرسة المخلص في جعيتا الأب الدكتور يوسف نصر وحشد من الأهالي والأصدقاء.
وألقت مديرة المؤسسة سينتيا غريب كلمة ترحيبية، أشارت فيها الى أن "المؤسسة بدأت نشاطاتها من خلال المركز الثقافي في بلونة لكنها تطمح وتعمل على التوسع والانتشار من خلال افتتاح مراكز جديدة في منطقة كسروان".
من جهتها، اوضحت رئيسة المؤسسة "ان العائلة هي حجر الأساس في حياتنا الوطنية، فإذا تزعزعت انهار الهيكل"، وقالت: "قررنا في مؤسسة فارس فتوحي أن نبدأ عملنا من قلب العائلة، وأساسها تربية أولادنا وتعليمهم كي يكونوا قدوة المستقبل وقيادات الغد، ولأننا نؤمن أن العقل هو الأساس وهو ضمانة الأجيال التي ستلقى على أكتافها مسؤولية استعادة لبنان الحلم والأمل".
أضافت: "للأسف نحن نعاني من حالة افلاس ثقافي وأخلاقي يجسده المستوى المتدني لتخاطب الطبقة السياسية في ما بينها. وفي كسروان كما في غيرها من المناطق، دفعنا ثمن طرق لا تشبه الطرق، فيما النفايات تجتاح شواطئنا وتلوث بحرنا، من دون أن ننسى غياب المشاريع الانمائية التي كان شبابنا يتكل عليها لتأمين فرص عمل".
ولفتت الى أن "المؤسسة تعمل على تنمية قدرات الطلاب كي تحسن ظروفهم التعليمية، وكانت البداية في مركز بلونة الثقافي ومراكز اخرى في وقت قريب، الى جانب المشروع الكبير المتمثل بجامعة لتنمية القدرات والطاقات الشبابية التي تساعدهم على الاستعداد لتسلم مواقع متقدمة في الشأنين العام والخاص".
وقالت: "أما المشروع الأعز على قلبنا، فهو المجمع الطلابي والشبابي، وقد اقترب زمن تحقيقه، وهو عبارة عن قرية مصغرة يجد فيها الطلاب والشباب كل ما يحتاجون اليه، من الكنيسة الى المكتبة، مركز ثقافي، ملاعب رياضية، والأهم مساحة خضراء وموقع لحفلات الأعراس. يعني أنه بامكان الطالب ان يمضي وقته الى حين انتقاله الى بيته الخاص. وبالطبع سيكون مجانيا تؤمن المؤسسة كلفته".

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:39
الشروق
6:53
الظهر
12:22
العصر
15:26
المغرب
18:08
العشاء
18:59