*إعتصام في كلية العلوم في زحلة إحتجاجا على توقف الدروس: للاسراع في حل القضية ومتابعة العام الجامعي*
وطنية - نفذ طلاب كلية العلوم - الفرع الرابع في زحلة اعتصاما امام مبنى الجامعة احتجاجا على توقف الدروس في الجامعة، بسبب اضراب اساتذة الجامعة. ورفعت خلال الاعتصام الشعارات واللافتات، طالبوا فيها بحقوقهم والا تبنى مطالب الاساتذة على حساب طلاب الجامعة وعامهم الدراسي.
والقت هيئة الطلاب في كلية العلوم كلمة اشارت فيها الى "خطورة بقاء وضع العام الدراسي على ما هو عليه، خصوصا مع دخول الاضراب اسبوعه الثالث، "لقد اتينا اليوم لنؤكد وقوفنا الى جانب اساتذتنا الكرام لمطالبهم المحقة، ولنؤكد على صوابيتها واحقيتها، واننا في هذا الاعتصام نطالب الدولة اللبنانية بكافة اطرافها ايجاد حل لهذه القضية باقصى سرعة لانكم تهددون العام الجامعي برمته، فنحن من سيسند علينا في انهاض هذا الوطن، والاستاذ الجامعي هو النخبة التي تبنى عليها الاوطان، فمن حق الطالب ان يتابع عامه الدراسي، وان يستفيد من عطلته الصيفية كاملة، فمن بيننا من يعملون لتأمين قسط العام المقبل، وآخرين ممن لديهم ارتباطات اخرى".
وختم:" لذلك اننا نجدد دعوتنا لدولتنا الكريمة من اجل ايجاد حل لهذه القضية، ونؤكد اننا لن نقف ابدا في وجه اساتذتنا، انما ندعو بشكل صارم الى متابعة العام الجامعي بالشكل الصحيح".
*تجمع الشبيبة الديمقراطي: لا لضرب الجامعة اللبنانية واستنزاف قدراتها*
وطنية - أشارت لجنة الطلاب في "تجمع الشبيبة الديمقراطي"، في بيان، بمناسبة اليوبيل الذهبي لجامعة الوطن، إلى أن "جامعتنا الوطنية التي ترزح تحت وطأة الاهمال المتنامي والمستمر من قبل السلطة السياسية منذ زمن، ها هي تستهدف في ما تبقى وندر من انجازات حققتها الحركة الطلابية في حقبات النضال الممتدة من ستينيات القرن الماضي الى سبعيناته". متساءلا: "لصالح من تضرب الجامعة الوطنية ولصالح من تستنزف قدراتها؟".
أضاف البيان: "إذا نظرنا إلى التخمة المتنامية للجامعات الخاصة بمسميات مختلفة ودون أدنى مقومات التعليم العالي، وربطناها مع الحكام السياسيين الذين ان لم يكونوا من أصحابها المباشرين لوجدتهم جزءا من مجالس إدارتها أو من المنتفعين منها".
وختم البيان: "نعلنها نداء للطلاب والاساتذة، كونوا يدا بيد للدفاع عن صرح التعليم الوطني، الملجأ الاخير لكل طبقات وفئات الشعب اللبناني من طالبي العلم دون تمييز أو تفرقة. نعم للدفاع عن حصننا الاخير ولنكون سدا منيعا امام محاولات المساس بانجازات الجامعة ولنكون صوتا واحدا مطالبين بتطويرها منهجا وعلما وبحثا وفي كل المجالات كي تبقى وتستمر صرحا علميا رائدا على مستوى الوطن والعالم. تحيا الجامعة الوطنية اللبنانية مستقلة قوية متطورة متقدمة رائدة".
*دعوة للتضامن من اللبنانية وأساتذتها*
بوابة التربية ــ دعت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية للمشاركة في اليوم التضامني مع الجامعة اللبنانية ومطالب اساتذتها، من خلال اللقاءات التي تعقد في مقرها في بئر حسن_ مقابل السفارة الصينية، بناية علي اسماعيل_الطابق الأول،وذلك، يوم الاربعاء الواقع فيه 25 نيسان 2018 بين الساعة العاشرة صباحاً والخامسة مساءً.
*لجنة الأساتذة المتعاقدين في اللبنانية: لرفع ملف الأساتذة المتعاقدين إلى الحكومة قبل تحولها الى تصريف الاعمال*
وطنية - أكدت لجنة الأساتذة المتعاقدين في الجامعة اللبنانية، في بيان، إلى أن "الجامعة اللبنانية هي الصرح الأصيل، الواعد بالمستقبل الأفضل لهذا الوطن. والإهتمام بشؤونها وبأساتذتها يشغل أهمية توازي أهمية الإنتخابات النيابية. فلا تنشغل السلطة بمصالحها وتغفل عن هموم الناس. كي لا تتهم بأنها سلطة تسعى لأجل نفسها لا لأجل الوطن والمواطن".
وشكرت اللجنة "سماحة السيد حسن نصرالله لاهتمامه بملف الأساتذة المتعاقدين الإنساني الأكاديمي"، مطالبة "أركان الدولة اللبنانية، فخامة رئيس الجمهورية ميشال عون، ودولة الرئيس نبيه بري ودولة الرئيس سعد الحريري بالالتفات إلى ملفات الجامعة اللبنانية".
ودعت "الجهات التي عرقلت الملف وأسقطته في مجلس الجامعة أن تتحاور مع الشركاء في الوطن وأن تعمل على حل المشكلة وتدوير الزوايا والتحاور بدلا من إطلاق الشعارات. فإن يكن المطلب التوازن أو التسوية فلتعملوا عليه بدل الإنشغال عن هموم الناس الذين يهتمون لأمركم، ويعملون لأجل وصولكم للسلطة"، مطالبة "باجتراح الحلول المطلوبة ورفع الملف إلى الحكومة قبل موعد تحولها الى تصريف الاعمال. ولترحموا من في الأرض ليرحمكم من في السماء".
*اختتام البطولة السنوية لعلوم الروبوت ARC4 في الجامعة اللبنانية*
وطنية - اختتمت اللجنة المنظمة للبطولة السنوية الرابعة للروبوت ARC4، برعاية وزارة التربية والتعليم العالي والجامعة اللبنانية، وهو الحدث الاضخم والاكبر لبنانيا عربيا لعلوم الروبوت، وذلك في حرم كلية العلوم في الجامعة اللبنانية، في حضور ممثلين للجهات الداعمة والراعية وعدد من رؤساء البلديات ومدراء جامعات ومدارس وجمعيات، بالاضافة الى ممثلي الاجهزة الامنية والسلك الدبلوماسي وفاعليات تربوية علمية اجتماعية بلدية.
وعرض بديع عبيد عن اللجنة المنظمة لارقام البطولة وآفاقها والاهداف المستقبلية، ثم تحدث رئيس بلدية حارة حريك زياد واكد عن دور البلديات في دعم هذه الفعاليات، مشيرا الى الهدف الاستراتيجي الذي تسعى اليه الجهات الرسمية عبر التنمية والتحول من الاستهلاك الى الانتاج التكنولوجي.
ثم كانت كلمة مدير كلية العلوم الدكتور محمد دبوق الذي أكد احتضان الكلية والجامعة اللبنانية لهذا الحدث الذي يساهم في تطوير طاقات الطلاب والاساتذة في المدارس والجامعة.
بعدها ألقى عمر عاشور كلمة وزارة التربية، فنوه بهذا الحدث، مؤكدا ان الوزارة "تدعم هذه العلوم التكنولوجية الحديثة وتعمد الى ادخالها في المناهج الحديثة التي تعدها.
بعد ذلك، بدأ اعلان النتائج على الفرق الفائزة، ثم تكريم الجهات الداعمة والحكام والاساتذة.
شارك في البطولة 151 فريقا من مختلف المناطق اللبنانية، بالاضافة الى 9 فرق من سوريا من 4 محافظات ضمن التعاون الذي يضم اللجنة المنظمة والجمعية العلمية السورية للمعلوماتية، وفريق من الاغتراب اللبناني من دولة غانا. انقسمت المنافسات الى 7 فئات شملت مختلف المراحل الاكاديمية، بدءا من المرحلة الابتدائية، مرورا بالمرحلة المتوسطة والثانوية، وصولا الى المرحلة الجامعية. وقد تميزت هذا العام بالمشاريع التي حملت عنوان الروبوت في خدمة عمل البلديات، وتم توزيع 13 منحة جامعية و37 جائزة على الفائزين، كما قدم المستشار الثقافي في السفارة الايرانية في بيروت منحة خاصة لاحد الطلاب المتفوقين.
وكانت البطولة قد انطلقت منذ 6 اشهر بالشراكة والتعاون بين جمعية كلمات لتعليم الروبوت، وبلدية حارة حريك وتجمع المعلمين في لبنان فرع بيروت، وهدفت الى نشر ثقافة علوم الروبوت وتأمين بيئة حاضنة للشباب المبدع والمتألق، حيث شارك بتنظيمها اكثر من 200 متطوع و70 حكما.
وشهد يوم المباريات منافسات حماسية اتسمت بالتجاوب والتفاعل الكبير مع الحدث من قبل الشباب والمدربين، واكد الجميع اهمية هذا الحدث العلمي وضرورة استمراره كحدث سنوي لجمع طاقات وابداعات الشباب اللبناني.
*كلية الإعلام تكرم باقة من الإعلاميين في يوبيلها الذهبي*
النهار ــ برعاية رئيس الجمهورية ميشال عون، وفي حضور عدد كبير من خريجي كلية الإعلام وأساتذتها، كرّمت الكلية في مناسبة يوبيلها الذهبي، باقة من خريجي دفعة العام 1972 الذين ساهموا في إعلاء شأن الإعلام اللبناني والعربي عموماً، وفي طليعتهم الاعلامي فؤاد الخرسا والاعلامية مي كحاله. كذلك كرمت عدداً من الخريجين الذين تبوأوا مناصب في الحكومات المتعاقبة والمجلس النيابي، ومن بينهم وزير الاعلام ملحم الرياشي والنائب حسن فضل الله والوزير السابق باسم السبع والنائبة نايلة تويني، الوحيدة التي لبت الدعوة وحضرت التكريم.
والاحتفال الذي اقيم في قاعة المؤتمرات في مجمع رفيق الحريري التعليمي في الحدت، قدمته الاعلامية سمر ابو خليل، بدأ بالنشيد الوطني ونشيد الجامعة الذي أنشده كورال الجامعة بقيادة الصحافي حبيب يونس. ثم ألقى الخرسا كلمة المكرمين، وشكر فيها الجامعة على هذا التكريم، مؤكدا الاستعداد لمشاركة الطلاب الحاليين خبرتهم الصحافية وتدريبهم.
بدوره اثنى عميد كلية الإعلام الدكتور جورج صدقة على "الدور الذي أدته كلية الإعلام ولا تزال في تطوير الإعلام العربي وتخريج قادة رأي". وأشار الى أن "دور الكلية لا يقتصر على تأهيل الطالب لدخول سوق العمل، بل هي كلية الفكر والثقافة، إنها مصنع العقول".
وأكد رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد ايوب أن "تراكم الخبرات لدى أساتذة الجامعة اللبنانية يواكب التغيير والتطور، وهم يواصلون عملية التطوير فيها ويُدخلون أفضل أساليب التعليم إليها". واضاف: "ان كلية الإعلام صدّرت كفايات وخبرات إلى الإعلام العربي، وهي تشع منذ خمسين عاماً أرضياً وفضائياً ومكتوباً، ولا تزال الرائدة في هذا القطاع".
وألقى ممثل رئيس الجمهورية الوزير بيار رفول كلمة الرئيس التي قال فيها إن "الإعلام يؤدي دوراً أساسياً في تعزيز الثقافة ونشر الحقيقة لتكوين الرأي العام الذي ينتج سلطة ويقدر على مساءلتها، وكلما التزم الإعلام في نقل قضايا الناس إلى المسؤولين بشفافية، تعززت الديموقراطية كنمط حكم وثقافة حياة".
وفي الختام سلم كل من ايوب وصدقة المكرمين دروعهم، ثم التقطوا الصورة التذكارية. وشرب الجميع نخب المناسبة.
*50 عاماً على تأسيس إعلام «اللبنانية»: أزمة الصحافة «غيمة صيف»*
فاتن الحاج ـ الاخبار ــ لا يوافق عماد بشير، مدير الفرع الأول في كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية على أن تهديداً حقيقياً يواجه قطاع الإعلام في لبنان. برأيه، النقاش المحموم حول أنّ المهنة لم تعد مطلوبة هو «مجرد غيمة صيف، بما أنّ التطورات المتلاحقة في هذا العالم تفترض بالضرورة خلق وظائف جديدة، لا سيما أنّ المعلومات، سلعة العصر، التي تنتج وتحلّل وتنظّم تستوجب عملاً أكبر وأوسع». يبدو المدير مقتنعاً بأن دخول التكنولوجيا وحدها على الخط يخلق حتماً فرص عمل إعلامية.
ليس بسبب هذا النقاش تتناقص أعداد المنتسبين إلى كلية الإعلام. هؤلاء يمثلون 0.5% من مجموع طلاب الجامعة اللبنانية فقط. لا يتجاوزون حالياً 2200 طالب في الفرعين الأول والثاني بمن فيهم طلاب الماستر. بالنسبة إلى بشير، التراجع ليس في الإقبال على الإعلام نفسه بل في القدرة الاستيعابية وتحديد العدد المطلوب في مباراة الدخول، وتهيّب الطلاب للكلية التطبيقية الصغيرة نفسها «التي لا تزال أم الكليات وأقسام الإعلام في الجامعات».
لكن الكلية، وهي تحتفل باليوبيل الذهبي لتأسيسها، تواجه تحديات لنواحي الاختصاصات المتوافرة فيها وطرائق تدريسها وكادرها التعليمي والإداري.
أول التحديات يكمن، بحسب بشير، في القناعة بأن «التعليم يحتاج إلى تطوير دائم وتحديث مستمر لقدراتنا الأكاديمية، وأن الكفاءات التي ترتكز عليها مقررات التدريس تتطلب مراجعة مستمرة لتدارك ما فات منها وإضافة ما هو مستجد عليها في المجالين الأكاديمي والمهني».
تبني مفهوم «الاحتراس الرقمي» هو، كما يقول بشير، من التحديات الداهمة لجهة دخول المعلوماتية في ثنايا مقررات التدريس بغض النظر عن طبيعة المقرر النظرية أو العملية. تتماشى مع هذا التحدي مجموعة من المتطلبات تتناول إنشاء مختبرات بحثية ومهنية.
يجزم بأنّ «ما تمتلكه الكلية من استوديو إذاعي وتلفزيوني ومختبرات كومبيوتر رغم تواضعه كاف للطلاب الذين ندعوهم إلى أن يكونوا مطمئنين إلى مستقبلهم لكونهم بين أياد أمينة». كيف؟ يشير إلى أن الكلية تختزن في جدرانها وعقول أساتذتها خبرة عمرها 50 عاماً، والمؤسسات تقاس بخبراتها.
لكن هذا لا يحجب التحدي الآخر الذي يتحدث عنه بشير وهو أهمية خلق بيئة تدريب وتطوير مستمرين من خلال ورش عمل أكاديمية ومهنية يشارك فيها الكادر التعليمي باختصاصاته كافة وتتضمن التطوير الذاتي المستمر.
إلى جانب إحياء مركز التدريب الخاص بالكلية، ثمة تحد يكمن في استكمال انطلاقة مركز الأبحاث لجهة تأمين المكان اللائق والميزانية الوافية. وهنا يتناول بعض الأساتذة ضياع هوية الكلية بين أن تكون مدرسة صحافة أو كلية بحثية.
في عيدها الخمسين، نظمت «كلية الكلمة» أمس احتفالاً مركزياً في قاعة المؤتمرات في المجمع الجامعي في الحدث كرمت خلاله المتخرجين الأوائل، وهي تحتضن اليوم في الفرع الأول وغداً في الفرع الثاني أنشطة ثقافية وفولكلورية حيث يستضيف أهل كلا الفرعين الفرع الآخر.
رغم التفريع الذي يضرب المستوى الأكاديمي ويعزز الفرز الطائفي في الجامعة اللبنانية، حافظت كلية الإعلام على فرعين فقط، وسعت في السنوات الثلاث الماضية إلى توحيد البرامج والامتحانات والجهود البحثية، إذ أنشئ مركز أبحاث واحد.
رحلة العبور
مرّ إنشاء كلية الاعلام بمراحل عدة منذ أن وضع الحجر الأول مع صدور المرسوم التنظيمي في 5 تشرين الأول 1967 لـ «معهد الصحافة». لأسباب تتعلق بالميزانية وبعض الصعوبات المالية، دشّن المعهد في تشرين الثاني 1969، إلاّ أنّ السنة الجامعية 1968 ــــ 1969 لم تذهب هدراً، فنظم المعهد، طوال أربعة أشهر، ندوات حول جوانب مختلفة من القضايا: تاريخ، حقوق، اقتصاد، تكنولوجيا وعلوم الاجتماع. ومع تطبيق المرسوم التنظيمي، قسّم المعهد إلى فرعين: فرع للصحافة وفرع للأبحاث الذي لم يعمل فيه إلاّ بعد نحو 40 عاماً. في عام 1971، حمل «معهد الصحافة» بموجب المرسوم 309 اسم «معهد الإعلام» وحصل تغيران مهمان: الأول، امتدت سنوات الدراسة إلى أربع سنوات بدلاً من ثلاث، والثاني إضافة تخصصات تعليمية جديدة: راديو ــــ تلفزيون، إعلان وعلاقات عامة.
في عام 1975، عدّلت التسمية لتصبح «كلية الإعلام والتوثيق»، بعدما أنشئ قسم التوثيق، وكان يعوّل على هذا الاختصاص الواعد.
وبما أن الاختصاصات والمناهج المعتمدة في الكلية لم تعد تتناسب مع سوق العمل، اعتمدت الكلية في حزيران 2005 نظام التدريس المعروف بالـ «LMD» وهو مبني على المقررات والفصول والأرصدة باعتماد ثلاث سنوات. وفي عام 2012، عدّلت تسمية كلية الإعلام والتوثيق الى «كلية الإعلام».
إلى ذلك مرّت الأقسام بتغيرات وتحولات، ففي الصحافة أنشئ الاختصاص تحت مسمى «صحافة ووكالات أنباء»، ثم في العام 1971 ــــ 1972 أنشئ قسم «الراديو والتلفزيون». وفي عام 2012، دمج مع الصحافة المكتوبة. «والصحافة» هي أكثر الاختصاصات تسجيلاً في الكلية لشهرتها الواسعة في المجتمع.
أما «الإعلان والعلاقات العامة» فبدأ يدرس في العام 1971، وفي العام 2017 انفصل إلى قسمين: «الإعلان والاتصال التسويقي» و«العلاقات العامة واتصال المؤسسات».
مع التطور التكنولوجي، تطور بشكل كبير قسم إدارة المعلومات الذي كان يعرف منذ البدايات باسم «التوثيق»، سواء لناحية ادخال مقررات جديدة مرتبطة بتكوين اختصاصيين في البيئة الرقمية، أو لجهة تطوير الجانب التطبيقي في المنهج القائم.
*اعتراض على انتخابات مكاتب فروع رابطة الأساسي*
بوابة التربية ــ أعلن مندوبون مستقلون في مجلس مندوبي رابطة التعليم الأساسي الرسمي، إعتراضهم على طريقة تقديم الترشيحات لإنتخاب مكاتب الفروع في المحافظات.
وجاء في بيان لهم: الموضوع : انتخاب مكاتب الفروع ( أي المحافظات) في رابطة التعليم الاساسي الرسمي.
في الوقائع: دعت الهيئة الإدارية المنتخبة حديثا لرابطة التعليم الاساسي إلى فتح مهلة الترشح لعضوية مكاتب الفروع بدءً من اليوم وحتى يوم الجمعة القادم مساء ً في ٢٧ /٢٠١٨/٤ ، على ان تجري الانتخابات يوم الاحد الوقع فيه ٢٩/٤/٢٠١٨، ما يعني أن إعلان اسماء المرشحين سيكون يوم السبت الواقع فيه ٢٨/٤/٢٠١٨ .
هل يعقل ان تكون الفترة ما بين اعلان أسماء المرشحين وتاريخ إجراءالانتخابات أقل من ١٨ ساعة !!!!!
كيف لنا ممارسة حقنا ترشحا وانتخابا وتشكيل لائحة لخوض العملية الديمقراطية ضمن فترة ال ١٨ ساعة فقط!!
ثانيا: لا يحق بمندوبين للمناطق التربوية.
ورد ضمن لوائح المندوبين اسماء لثلاثة مندوبين من المنطقة التربوية في الجنوب
ثالثا: في أحقية الترشح .
بعد تعديل النظام الداخلي “خلسة”، اصبح من حق من تبقى له ١٢ شهر في الخدمة الفعلية ان يترشح .
في الوقائع: سميح قليمة: مواليد ١/١١/١٩٥٤ وهو مسجل على لوائح المندوبين واقترع في انتخابات الهيئة الإدارية وسيقترع حكما في انتخابات فرع الشمال .
بهاء تدمري : مواليد ١/٤/١٩٥٥ رئيس الهيئة الإدارية .
*الكتيبة الكورية دشنت منشآت في مدرسة قيساريا واطلقت برنامج بيضة الحلم التعليمي*
وطنية - صور - إحتفلت الكتيبة الكورية العاملة ضمن "اليونيفيل" بتدشسين مطبخ تم تجهيزه في مدرسة قيساريا الإبتدائية.وساهم المشروع بتحسين ظروف النظافة العامة والبيئة التعليمية في المدرسة حيث كان على تلامذتها تكبد عناء غسل الصحون في الحمام قبل إتمام المشروع. وتقع مدرسة قيساريا الإبتدائية في منطقة الشبريحا وهي مدرسة تابعة للأونروا، وتضم حضانة أطفال وفيها حوالي 190 تلميذا.
إفتتح الحفل بعرض ألعاب السحر الذي قدمه عناصر من الكتيبة الكورية تلاه إطلاق برنامج "بيضة الحلم" التعليمي من ثم توزيع شهادات خاصة بمناسبة التدشين. والختام كان مع جولة تفقدية للصرح ومنشآته.
واوضح بيان لليونيفيل ان "برنامج "بيضة الحلم" هو عبارة عن وسيلة تعليمية رائجة إبتكرها الدكتور رو بيونغ تشون حيث يكتب من خلالها الشخص حلمه على ورقة يضعها في بيضة بلاستيكية ويلمسها غالبا ليذكر نفسه بطموحه الذي سيتحقق بفعل هذا التقليد".
وعرفت الوحدة الكورية التلامذة على برنامج "بيضة الحلم" على امل أن يحققوا أحلامهم ذات يوم، وزودت المدرسة بالمستلزمات المطلوبة لهذا الغرض.
وقال قائد الكتيبة الكورية الكولونيل جين تشول هو: "آمل بأن يتمكن تلامذة مدرسة قيساريا الإبتدائية من الدرس بشكل أفضل وتنمية معارفهم وتحسين مستقبل لبنان في ظل البيئة التعليمية التي تم تحسينها مؤخرا". واشار الى ان "الكتيبة الكورية ستستمر بدعمها لأحلام وطموحات التلامذة، ليس فقط من خلال عمليات حفظ السلام ولكن، أيضا عن طريق المشاريع المدرسية الداعمة والفعالة".
واشار البيان الى انه "منذ العام 2009، أسست الكتيبة الكورية العاملة ضمن اليونيفيل مكتبة وملاعب ووضعت سقفا للحماية من أشعة الشمس وغيرها من المنشآت المتنوعة كما قدمت أجهزة حاسوب وكُتب وغيرها من المعدات للمدرسة. أما الآن وبعد مضي 11 عاماً على عمل الوحدة الكورية في لبنان، يمكن القول بأن الكتيبة الكورية ساهمت في تحسين البيئة التعليمية للتلامذة اللبنانيين من خلال 147 مشروعا لدعم المدارس (بتكلفة 1,658,974$) بما في ذلك مدرسة الحنان للأطفال ذوي الإحتياجات الخاصة ومدرسة قدموس ومدرسة قيساريا الإبتدائية".
*تبادل أنشطة بين مدارس من لبنان ومصر في اليوم العالمي للغة الإنكليزية*
وطنية - أعلن المركز التربوي للبحوث والانماء في بيان، أن قسم اللغة الإنكليزية فيه أجرى "بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني - قسم المشاريع التابعة لمنطقة الشرق الأوسط وشمالي أفريقيا، تبادل أنشطة في 18 مدرسة في مصر و18 مدرسة رسمية وخاصة في لبنان، لمناسبة اليوم العالمي للغة الإنكليزية الذي حددته الأمم المتحدة سنويا في 23 نيسان كونه يوم ولادة الشاعر والكاتب المسرحي وليم شكسبير، وعطفا على توقيع مذكرة التفاهم بين المركز التربوي والمجلس الثقافي البريطاني، الذي قام بتنفيذه سفراء مدارس جائزة المدرسة العالمية في لبنان ومصر".
وأشار البيان الى أن "المركز التربوي قام بتصميم معلومات توعوية حول الأيام العالمية المعتمدة من قبل الأمم المتحدة وهي ستة ومعلومات حول اللغة الإنكليزية وطبيعتها وبعض الأنشطة اللغوية المقترحة لخلق جو من التفاعل الممتع والغني بالمعلومات في نفس الوقت للطلاب المشاركين. وكان للآدب الإنكليزي حصته وذلك من خلال نموذج رزمة شكسبير يعيش في لبنان المتوفرة على الموقع الرسمي للمركز التربوي والذي تم تعديله ليناسب الواقع اللبناني".
ولفت الى أن "الأنشطة المقدمة من المدارس المشاركة ان كانت من لبنان أو من مصر، تنوعت لتشمل منهجية المقاربة اللغوية للتعلم من خلال المسرح وأنشطة لغوية ومقتطفات من نتاج لأدباء مختلفين وشعراء وأحجيات وتبادل أدوار وإبداعات فردية وعروض لغوية باللغة الإنكليزية ضمن إطار ميزه حسن الإداء والتعبير والتواصل الإيجابي. وتم تبادل نتاج المدارس بين البلدين".
