X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 16-5-2018

img

*مصير شهادة الـ«Brevet» يُحسم اليوم... مَن المسؤول عن ضياع التلامذة؟*
الجمهورية ــ ناتالي اقليموس ــ كأنّ السنة الدراسية لم يكن ينقصها إلّا بلبلة الحديث عن إمكانية إلغاء الشهادة المتوسطة على بُعد أسبوعين من انطلاق قطار الامتحانات الرسمية، كأنه لا يكفي ما دفعه الطلاب من تشرذم وتشتت وضياع نتيجة شد الحبال بين الأساتذة والأهالي والإدارات، إذ تَنشدّ الانظار اليوم إلى ما ستحمله جلسة مجلس الوزراء على صعيد مناقشة اقتراح قانون يرمي إلى إلغاء الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة. فيما علمت «الجمهورية» أنّ بكركي ستشهد اجتماعاً تربوياً خاصاً بالمدارس الكاثوليكية وعلى جدول أعمالها مواصلة مناقشة تداعيات القانون 46، قبل ظهر اليوم.
يتقدّم سنوياً نحو 62 ألف تلميذ من الامتحانات الرسمية لنيل الشهادة المتوسطة، مرحلة أشبه بمصفاة تُغربلهم ما بين العبور إلى المرحلة الثانوية أو الإنتقال إلى التعليم المهني والتقني، فيما نسبة لا يُستهان بها لا يُحالفها الحظ. محطة تُخرج التلميذ من محيطه الضيّق لتضعه امام أول استحقاق لاختبار قدراته والاتّكال على نفسه.
لا حاجة للدخول في التكهنات، ماذا لو تمّ الاستغناء عن الامتحانات الرسمية عموماً والشهادة المتوسطة تحديداً؟ فالتجربة المُرّة لا تزال ماثلة في أذهان معظم اللبنانيين يوم اتخذ القرار العام 2014 بمنح إفادات نجاح لطلاب شهادتي المتوسطة والثانوية العامة نتيجة مقاطعة هيئة التنسيق النقابية تصحيح الامتحانات لعدم إقرار السلسلة، فغَصّت الثانويات والجامعات بطلاب دون المستوى الاكاديمي المطلوب، وعَلت صرخة المَربّين والمسؤولين التربويين: «أعيدوا المصفاة لا بد من غربلة الطلاب... قَتَلتو المستوى»، وغيرها من المناشدات التي تجددت بالتزامن مع الحديث عن مناقشة اقتراح قانون إلغاء الامتحانات الرسمية في المتوسطة في جلسة مجلس الوزراء اليوم.

توقيت مشبوه
لماذا إثارة البلبلة قبل أسبوعين من الامتحانات؟ يعتبر رئيس رابطة التعليم الاساسي بهاء تدمري «انّ الأمر مشبوه»، موضحاً في حديث لـ«الجمهورية»: «منذ سنتين طُرح موضوع إلغاء الامتحانات الرسمية، وتَصدّت له الروابط التعليمية ووزارة التربية لأنه يُسيء إلى التعليم الرسمي من الروضة حتى الثانوية العامة. لذا، إنّ توقيت طرح الموضوع مشبوه على مشارف الامتحانات الرسمية، «هَلّق فاقوا؟».
ويتابع بنبرة غاضبة: «راجَعنا مركز البحوث والانماء، فاعتبر انّ المساس بالشهادة مؤامرة على قطاع التعليم العام في لبنان. راجعنا رئيسة دائرة الامتحانات في لبنان هيلدا خوري، فذكّرت وشدّدت على انّ الامتحانات في موعدها إبتداء من 30 أيار، لذا الاتجاه العام مع الشهادات. فإذا كان هناك قطبة مخفية تحت الطاولة لإقرار إلغاء الامتحانات وإلغاء الشهادات، فإننا لن نسكت على الموضوع».

مدارس «دكانة»
ويتوقف تدمري عند تداعيات إمكانية إلغاء الشهادة في المتوسطة، قائلاً: «أولاً بطريقة غير مباشرة هم يُشرّعون لنمو «الدكاكين» الخاصة كالفطريّات. ثانياً، يخرج التلميذ من مرحلة التعليم الاساسي من دون «بروفيه» ويتّجه إلى الثانويات، هل الثانويات بوسعها استيعاب هذا الكم من الطلاب؟».
ويضيف: «من مصلحة مَن الإساءة إلى مستوى التعليم الرسمي؟ هل المطلوب تفريغ القطاع من طلابه أو فرز الناس طبقيّاً في التعليم، الفقير يتجه إلى الرسمي فيما الغني إلى الخاص؟».
وأضاف: «كرابطة تعليم وهيئة تنسيق موقفنا واحد، على السياسيين أن يرفعوا أيديهم عن التعليم والصحة، من حق اللبناني أن يتعلّم ومن حقه أن يَتطبّب»، مؤكداً: «في ما لو اتّخذ قرار له علاقة بالمساس بالشهادة الرسمية سواء كانت في المتوسطة أو الثانوية العامة، فإننا سنتصدى للمسألة بصوت صارخ».

أوقفوا الإنحدار!
صرخة مدوّية يطلقها الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الاب بطرس عازار، عبر «الجمهورية»: «يكفي الهبوط في مستوى إدارة الملف التربوي». ويوضِح: «تفاجأنا من عودة الحديث إلى إمكانية إلغاء الشهادة المتوسطة، مرة جديدة يتم التعاطي مع الملف التربوي بارتجال من دون التعاون مع المؤسسات المعنية في لبنان سواء نقابة المعلمين أو المدارس أو الجامعات أو المركز التربوي». ويضيف: «نأسف لرمي الافكار على طاولة مجلس الوزراء من دون درس أو مناقشة بين كافة مكونات القطاع التربوي».
وناشَد عازار المعنيين بضرورة «تحييد القطاع التربوي عن الصراعات السياسية وعن التجاذبات الفئوية». وقال: «سبق ورفضنا فكرة طرح إلغاء الشهادات ضمن اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة، فهناك قوانين ووظائف مرتبطة في الحصول عى شهادة «البريفه». كذلك نحن اليوم في صدد تعديل المناهج، فلماذا الإسراع في طرح مثل هذا الموضوع والمناهج لم تُقر بعد؟».
وأردف قائلاً: «يكفينا الهبوط الذي بلغته العملية التربوية هذه السنة، وعوضاً من التلهّي بهذا الموضوع على عتبة الامتحانات الرسمية، فلننشغِل في تأمين سلامة الامتحانات الرسمية وشفافيتها».
وفي وقت يعتبر البعض انّ في إلغاء الامتحانات الرسمية خدمة للتعليم الخاص، إستنكر عازار بشدة ما يتردد قائلاً: «أستغرب كيف يعتبر البعض ويُعمّم انّ إلغاء «البريفه» خدمة للقطاع الخاص، فنحن أكثر المدارس حرصاً على المستوى، ولا نقبل تسجيل أي طالب حتى لو نجح في الشهادة المتوسطة، دائماً ما نستند إلى علاماته المدرسية أيضاً لقبوله». ويضيف: «لا يمكن الاستغناء عن امتحانات «البريفه» إلّا بعد دراسة علمية تقييمية وعلى طاولة تربوية مشتركة».

ما البديل من الامتحانات؟
بعدما كانت السلسلة قد شرذمت مكوّنات الأسرة التربوية، وخلقت نزاعاً بين الاساتذة والإدارات، فإنّ فكرة إمكانية إلغاء الامتحانات الرسمية في المتوسطة قد رمّمت شيئاً ممّا تصدّع في العلاقة، إذ تتشارك الإدارات والاساتذة الحرص نفسه على مستوى هذه الإمتحانات.
في هذا السياق، يعرب نقيب المعلمين رودولف عبود عن أهمية هذه المحطة من مسيرة التلميذ، قائلاً في حديث لـ»الجمهورية»: «طبعاً نحن مع إبقاء الامتحانات، وأيّ بديل يمكن اعتماده في ما لو ألغيت؟».
ويضيف: «وسط كومة القضايا التربوية المطروحة لم ير المعنيون إلّا فكرة الامتحانات؟ نستغرب التوقيت الخاطئ لهذا الطرح فقد أثار الضياع والبلبلة في صفوف المرشحين للبريفه والاهالي».
ويذهب أبعد من ذلك، مشيراً إلى إحدى القضايا التربوية الملحّة وهي تشكيل مجالس تحكيمية، قائلاً: «وفق وزارة التربية، إنّ مرسوم تشكيل المجالس التحكيمية في المناطق التربوية للفصل في الصراع بين المدارس والاهالي نتيجة زيادة الاقساط والتخلّف عن توقيع الموازنات، بات في مجلس الوزراء، نستغرب انه لم يُدرج على جدول أعمال الجلسة، فيما يتلهّون بإلغاء شهادة البريفه، علماً انّ المجالس التحكيمية باتت ضرورة، وتحتاج إلى صدور مرسوم لتبصر النور وتبدأ عملها».
بصرف النظر عن المسار الذي ستأخذه جلسة اليوم، تنطلق الامتحانات الرسمية في مواعيدها التي حددتها وزارة التربية والتعليم العالي لهذه السنة، أي في 30 من الشهر الجاري مع تلامذة الشهادة المتوسطة.

*مطالعة للمركز التربوي يرفض فيها المس بالشهادة المتوسطة*
بوابة التربية ــ يبحث مجلس الوزراء يوم الأربعاء في 16-5-2018 في اقتراح قانون لإلغاء الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة، وكان المركز التربوي للبحوث والإنماء قد أصدر مطالعة أعلن فيها رفضه إلغاء الشهادة المتوسطة، وجاء في المطالعة:
إنّ المساس بالشهادة الوطنيّة هو مؤامرة لضرب مستوى التّعليم بشكل عام والتّعليم الرّسمي بشكل خاصّ
بيان رأي المركز التربوي للبحوث والانماء عن “إلغاء الامتحانات الرسميّة للشهادة المتوسّطة” يبيّن معوقات تربويّة وهواجس وطنيّة، وانعكاسات اجتماعيّة-اقتصاديّة تعترض هذه المعادلة.
فيما يعتبر المركز التربوي للبحوث والانماء أنّ المساس بالشهادة الوطنيّة هو مؤامرة لضرب مستوى التّعليم بشكل عام والتّعليم الرّسمي بشكل خاصّ، يحتفظ بحقّ الطّعن بجميع القوانين والمراسيم التي هدّدت وتهدّد الشهادة الوطنيّة لمصلحة الشهادات المستوردة، والتي تضرب عرض الحائط سمات المتعلّم اللبناني المتمسّك بهُويّته اللبنانيّة وانتمائه العربي، والمحافظ على عادات مجتمعه اللبناني وتقاليده وتراثه، والمنفتح على العالم، والمشارك في تطوير الحضارة العالميّة، بما يحوّل أبناءنا إلى “أفراد في القرية الكونيّة” على قياس العولمة الفردانيّة والفوضى المنظّمة التي تخدم مراجع فئويّة محدّدة.
وفي خضمّ مشروع تطوير المناهج الذي يرمي الى تعليم ذات جودة يتماشى مع حاجات العصر المستجدّة وإلى تحسين مستوى الشهادة الوطنية، نجد أنفسنا أمام مشروع قانون “إلغاء الامتحانات الرسميّة للشهادة المتوسّطة”. من هنا يُبدي المركز التربوي للبحوث والإنماء، القيّم الاول على المناهج الوطنيّة، الآتي:
أولا : من حيث الشكل
من الضروري دراسة النتائج المترتّبة عن إلغاء الشهادة المتوسطة على جميع المستويات. فكلّ عمل متسرّع محكوم عليه بالفشل المسبق ما لم يأخذ بعين الاعتبار جميع الإشكاليّات والهواجس، بشكل خاصّ تلك المتعلقة بالشؤون الوطنيّة والتربويّة والاجتماعيّة والاقتصاديّة، وما لم تُحدّد المعايير والمستلزمات الأساسيّة لإنجاحه. ويعتبر المركز التربوي أنّه في الوقت الراهن، يرافق هذا الإلغاء معوقات، قد تصبح فرص تخطّيها أكبر مع تطوير المناهج الوطنيّة وتغيير هيكليّة التّعليم والنّظام التّعليمي. ويتساءل كيف يمكن أن يتحوّل المرفوض تربويًّا في وقت سابق إلى مقبول، وذلك على نحوٍ متسرّع ومن دون دراسة أو تشاور؟
ثانياً- من حيث المضمون:
1. حول تماشي الشهادة المتوسطة مع التطوّر الحاصل:
• إنّ الدّراسات التي أجراها المركز التربوي لم تلحظ حتى الآن أي توجّه لإمكانيّة الاستغناء عن الشهادة المتوسّطة، بل على العكس، فإنّ إلغاء هذه الشهادة سيزيد الوضع فسادًا في بعض المدارس من خلال ترفيع الرّاسبين إلى المرحلة الثانويّة.
• إن الشهادة المتوسطة تعتبر معيارًا قياسيًّا لمستوى القراءة والكتابة والحساب عند المتعلّم أي الحدّ الأدنى المطلوب من المعارف والمهارات التي تخوّل المتعلّم المواطن الانخراط في الحياة العمليّة.
• إنّ الشهادة المتوسّطة تتماشى مع مناهج عام 1997 وسوف تتطوّر وتتجدّد مع تطوّر وتجدّد المناهج. إضافة إلى أنّ الشهادة المتوسّطة تعتبر محطّة محوريّة في هيكليّة التّعليم العام ما قبل الجامعي.
• إنّ المنهج الصادر بالمرسوم رقم 10227 قد حدّد الأهداف النهائيّة لمرحلة التّعليم الأساسي والمهارات المطلوبة بعد مرور تسع سنوات على التعلّم المدرسيّ وعليه فإنّ الشهادة المتوسّطة بصفتهـا شـهادة حكوميّة رسميّة تعتبر مفصلاً في مسار التّعليم وتؤمّن تصفية/غربلة التلامذة.
2. حول ضروريتّها وإلزاميّتها للحصول على وظيفة:
• إنّ بعض المراكز في المؤسّسات والإدارات العامّة والسّلك العسكري (مدرسة الرتباء في مؤسسة الجيش ومدرسة الرتباء في معهد قوى الأمن الداخلي) والجمارك يتطلّب الشهادة المتوسّطة وبالتالي لايجوز الغاءها.
• إنّ عمر الخمسَ عشْرةَ سنة هو العمر القانوني الأدنى المقبول للدّخول إلى سوق العمل وفق الأنظمة المعمول بها، فلا يجوز حرمان المتعلّم الذي قرّر خوض غمار العمل في سن مبكّرة من شهادة رسميّة تثبت مستوى تحصيله للمعارف والمهارات الأساسيّة المطلوبة.
• إنّ الحصول على الشهادة المتوسّطة يًعتبر شرطًا من شروط الدّخول إلى بعض فروع التّعليم المهنيّ واختصاصاته المختلفة (التحوّل من التّعليم الأكاديمي إلى التعليم المهني).
استنادًا إلى ما سبق، يعتبر المركز التربوي للبحوث والإنماء أنّ الاقتراح لا يستند إلى أيّة معطيات تربويّة وعلميّة وهو يقع في نطاق الرأي الشخصي، وعليه فإن المركز التربوي للبحوث والانماء يصرّ على ضرورة :
1. الإبقاء على الشهادة المتوسّطة كونها مفصلاً محوريًّا كما سبق وذكر.
2. تأمين مستلزمات تطوير المناهج لمواكبة العالم المعاصر، وذلك من خلال سمات وكفايات المتعلّم، الأطر المرجعية، هندسة المناهج، المواد والمقاربة التعليمية، أسس التقويم والامتحانات الرسميّة، الأنشطة اللاصفيّة، الأبنية المدرسيّة والتجهيزات الصفيّة، وغيرها من المستلزمات التكنولوجيّة الأساسيّة لإنجاح المشروع.
3. كما أنّه من المُجدي التّفكير في مرحلة لاحقة بآليّة امتحان الشهادة الرسميّة (الثانويّة والمتوسّطة) وإمكانيّة حصرها ببعض المواد التي تشكّل الرّكيزة الضروريّة التّراكميّة شرط أن يقترن ذلك بمقاربة جديدة لهيكليّة التّعليم.
رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء بالتكليف
     الدكتورة ندى عويجان

*اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة: نرفض مشروع الغاء البروفيه من دون القيام باعادة النظر بالمناهج*
وطنية - استنكر اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان في بيان اليوم، تعليقا على موضوع الغاء شهادة البروفيه "التسرع في معالجة موضوع بهذه الأهمية، من دون مراجعة المعنيين بشؤون المناهج والمدارس، المؤتمنين على مستقبل الأجيال الطالعة والواقفين حياتهم لمواكبة التطور التربوي والتكنولوجي ليستعيد لبنان دوره الرائد في التربية والتعليم بعد الأزمات المتلاحقة التي طالت كل مكوناته".
وجدد الاتحاد "موقفه الرافض، والمعلن منذ سنوات، لمشروع الغاء البروفيه من دون القيام بدراسات معمقة لإعادة النظر بالمناهج والأنظمة والقوانين، وهو يعرب في هذا المجال عن تضامنه مع المركز التربوي للبحوث والانماء وتأييده لحيثيات الرفض الواردة في بيانه".
واعتبر ان "التربية في لبنان تتعرض لانتكاسات ونكسات متتالية، يفتعلها كثيرون بطرق مرتجلة، لالهاء الرأي العام، وبالتالي، عن قصد أو عن غير قصد، لضرب جودة التعليم ومصداقية العاملين في مؤسساته"، معربا عن اسفه "للاعلان عن هذا المشروع مع بدء مرحلة تقديم الامتحانات الرسمية مما سيؤدي إلى بلبلة في صفوف التلامذة وإلى تعثر في استعداداتهم الهادئة للمشاركة في هذا الامتحان التربوي". 
كما اسف "لاعتبار بعض المتعاطين بالشؤون التربوية ان في الغاء البروفيه خدمة للتعليم الخاص"، مؤكدا "أهمية المشاركة في تقرير السياسات التربوية".
وطالب الاتحاد "مجلس الوزراء بعدم اقرار أي مشروع يتعلق بالتربية والتعليم، كمشروع الغاء البروفيه، إلا بعد دراسته مع الجهة المعنية والوقوف على رأيها، لأن التفرد بالقرارات، ومهما كانت الأسباب، هو سبب للانحدار التربوي والتعليمي وهو أمر خطير يؤدي إلى أزمات نحن بغنى عنها". 

*متعاقدو الساعة في اللبنانية سألوا عن التقصير في بت ملف التفرغ وقبض عقود المصالحة*
وطنية - سألت لجنة الأساتذة المتعاقدين بالساعة في الجامعة اللبنانية، في بيان اليوم، "وزير المال علي حسن خليل ورئيس الجامعة والعمداء ورابطة المتفرغين عن "التقصير بحقي التفرغ وقبض عقود المصالحة عن العام 2015 - 2016 وبقاء الأستاذ الجامعي المتعاقد ثلاث سنوات دون ان يقبض بدل ساعاته المنفذة عام 2015.
ولفت الى ان "المتعاقد يعلم يقينا أن مسرحية إسقاط ملف التفرغ بالتصويت كانت لعب أدوار. وأن من كانوا في اللجنة قد صوتوا ضد ملف من إنتاجهم. وهذا معيب. كما أنه كان على الذين أسقطوا الملف العمل على حل عقدتهم فيه، لا أن يسقطوه ويتركوه".
ودعا المتعاقدين الى "اللقاء غدا في الإدارة المركزية في تمام الساعة الثانية بعد الظهر، لمواكبة جلسة مجلس الجامعة". 

*حماده مدد العمل ببرنامج التعاون للتطوير التكنولوجي مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وصولا للمكننة الشاملة* 
وطنية - وقع وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده والمديرة الإقليمية لبرنامج ألأمم المتحدة الإنمائي سيلين مويرود، إتفاقية تعاون بين الوزارة والبرنامج تتعلق بإعادة هيكلة مشروع التعاون مع البرنامج للسنوات الثلاث المقبلة والهادف إلى تقديم الدعم الفني والتقني في مجال التكنولوجيا والمعلوماتية إلى وزارة التربية، وذلك من أجل الوصول إلى الأهداف المحددة ببلوغ مرحلة المكننة الشاملة للوزارة إنطلاقا من المدرسة مرورا بالمناطق التربوية ووصولا إلى الإدارة المركزية في الوزارة، وإمكان رفد الجهات المختصة بالمعلومات وذلك كل بحسب إختصاصه، سيما وأن الهدف البعيد لهذا التعاون هو تقوية مهارات وكفايات الجهاز البشري في الوزارة لكي يتمكن من القيام بهذه المهام في المستقبل. 
وشارك في التوقيع المدير العام للتربية فادي يرق، في حضور مدير المعلوماتية في الوزارة المهندس توفيق كرم، والمسؤول في مكتب برنامج الأمم المتحدة في بيروت حسن كريم.
ورحب الوزير حماده بالوفد، مشددا على أهمية التعاون بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي خصوصا في مجال إستخدام تكنولوجيا المعلومات لتطوير الأداء الإداري والتربوي، وإقامة بيئة إلكترونية مناسبة بين الوزارة والمدارس والتي سوف تستكمل في بداية العام 2019 تحضيرا للاستلام النهائي من جانب الإدارة في الوزارة لهذا المشروع بصورة تدريجية بحيث تصبح الكلفة أقل وتصبح الفاعلية أكبر بكثير. 
وشدد على أهمية التنسيق بين المشاريع المختلفة في الوزارة والتي تتم بالتعاون مع منظمات الأمم المتحدة ومنها البنك الدولي واليونيسف ومفوضية شؤون اللاجئين ومع الإتحاد الأوروبي، مشيرا إلى ضرورة الإستفادة من البرامج المتاحة لتطوير القطاع التربوي المنصوص عليها في مشروع القرض الدولي والهبة الممولين بواسطة البنك الدولي والحكومة البريطانية. 

*توقيع مذكرة تفاهم بين المركز التربوي والكلية الجامعية للاعنف وحقوق الإنسان*
وطنية - رعى وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده، توقيع مذكرة التفاهم بين المركز التربوي للبحوث والإنماء ممثلا برئيسته الدكتورة ندى عويجان، والكلية الجامعية للاعنف وحقوق الإنسان ممثلة برئيسها الدكتور عصام منصور، في حضور مؤسسة الكلية ورئيسة مجلس الأمناء الدكتورة أوغاريت يونان، في حضور منسقة شؤون الطلاب في الكلية هلا أبو علي ومستشارة الوزير الدكتورة جنان شعبان والمستشار الإعلامي ألبير شمعون. 
وبعد التوقيع صادق الوزير حماده على مذكرة التفاهم لتصبح نافذة، ورحب بالجانبين، معتبرا "أن هذه المذكرة هي من أجمل الإتفاقيات التي وقعها في خلال تسلمه مسؤولية وزارة التربية، وهنأ المركز التربوي والكلية الجامعية اللاعنف وحقوق الإنسان على هذا التعاون"، مشددا على "أهمية العمل المشترك لإدخال ثقافة اللاعنف وترسيخها في المناهج والأنشطة".
وأكد الوزير حمادة على وحدة الرؤية التي تربطه بمؤسسة الكلية الدكتورة يونان، لافتا إلى "أننا في حاجة إلى تكريس ثقافة اللاعنف هذه الأيام أكثر من أي وقت مضى، خصوصا وأنها تأتي بعد ساعات من مجزرة غزة، مما يثبت أن ثقافة العنف التي أدخلها العدو الإسرائيلي قد بدأت عندما قرر الصهاينة اغتصاب الأراضي من الشعب الفلسطيني، في الوقت الذي تريد الدول الكبرى تدفيع العرب ثمن جرائمها بحق الشعب اليهودي تاريخيا ، فيما لا يوجد حق على العرب، الذين إستقبلوا الجاليات اليهودية عندما حدث عنف عنف كاثوليكي في إسبانيا ضد اليهود ولجأ اليهود إلى العرب في المغرب العربي وفي الشرق حيث إنتشرت الجاليات اليهودية في كل الدول العربية.
وقال:"أن العنف يلف المنطقة ونحن في أمس الحاجة إلى ترسيخ ثقافة اللاعنف لدى أجيالنا وتعميم سلوكيات السلام". 
عويجان 
وأكدت رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان "إن هذا التوقيع يحضر لمأسسه ترسيخ ثقافة اللاعنف داخل المناهج التربوية التي نحن في صدد تطويرها وتحديثها"، وشددت على أننا لا يمكن أن نبني الإنسان من دون هذه الثقافة"، ولفتت إلى "أن سلوك هذا المسار في تربيتنا يشكل إستثمارا كبيرا سوف نرى ثماره لدى المتعلمين في علاقاتهم وفي حياتهم المستقبلية".
وشددت على "أن التطور التربوي بات يقاس بالنوعية الإنسانية للتعليم كعامل تنمية بشرية وضمانة للاستقرار في المجتمع ، وذلك من خلال استراتيجية التربية الوقائية التي تبني مناعة ذاتية في النفوس والعقول".
وكشفت "أن هناك حاجة حقيقية لدى المجتمع لخفض معدلات العنف والتوتر، سيما وأن هذه التصرفات باتت متزايدة"، وعبرت عن سعادتها لإنجاز هذا التفاهم، مشيرة إلى أنه سوف يكون من ضمن روزنامة الأنشطة الصيفية التي يزمع المركز التربوي تنظيمها بالتعاون مع المدارس والمجتمع المدني. 
يونان 
وتحدثت مؤسسة الكلية ورئيسة مجلس الأمناء الدكتورة أوغاريت يونان التي ركزت على أهمية إدماج ثقافة اللاعنف في المناهج التربوية، لافتة إلى "أن مجلس الوزراء كان أصدر مرسوما في العام 2016 يتعلق بتكريس ثقافة اللاعنف من خلال تحديد اليوم الوطني لثقافة اللاعنف في الثاني من تشرين الأول من كل عام".
واعتبرت يونان "أن القيم والأخلاق التي يتمتع بها الوزير حماده هي حافز ودافع للمضي قدما في هذا الإتفاق مع مؤسسة رسمية تعنى بالتخطيط التربوي والإستمرارية هي المركز التربوي. فوزارة التربية ترتقي بالمجتمع، وهذا ما نؤمن به، وقد ثابرنا لبناء وتأسيس ثقافة اللاعنف، واليوم تكتسب أهمية كبرى وقد لاقت فكرة هذه المذكرة صدى إيجابيا جدا في الأمم المتحدة حتى في خلال التحضير لها". 
منصور
وتحدث رئيس الكلية الدكتور عصام منصور عن المضامين التي تشتمل عليها ثقافة اللاعنف، والتي تتدرج إبتداء من التواصل اللاعنفي ومهارات التعاطف الإنساني، والإصغاء وتخطي الخوف وإدارة الغضب وتأهيل الذات، والمقاربة اللاعنفية للنزاعات في الأسرة والمدرسة وفي البيئة الإجتماعية المحيطة، وصولا إلى ابتكار الحلول الإيجابية ومنهجيات المشاركة وبناء حس العدالة والتفكير الإيجابي. 

*إمتحانات المهني والتقني تنطلق في 28 آيار 2018*
بوابة التربية ــ عقد وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده اجتماعا تربويا مخصصا لمتابعة الإستعدادات للامتحانات الرسمية، ضم المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق والمديرة العامة للتعليم المهني والتقني رئيسة اللجان الفاحصة الفنية سلام يونس، واطلع حماده من كل منهما على التحضيرات الإدارية والتربوية واللوجستية والفنية للامتحانات، وتم تحديد تاريخ بدء الإمتحانات الرسمية العملية في التعليم المهني والتقني إبتداء من 28/5/2018، على أن تصدر الروزنامة النهائية والكاملة لكل الإختصاصات إن لجهة الإمتحانات العملية أو الخطية. أما بالنسبة إلى الإمتحانات الرسمية في شهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة والشهادة المتوسطة فإنه تم تأكيد المواعيد المحددة سابقا بحسب الشكل الآتي:
الشهادة المتوسطة
اليوم والتاريخ المادة التوقيت
الاربعاء
30/5/2018 تاريخ 8:30 – 9:30
كيمياء 9:50 – 10:50
تربية 11:10- 12:10
الخميس
31/5/2018 علوم الحياة والأرض 8:30 – 9:30
لغة عربية 9:50 – 11:50
السبت
2/6/2018 رياضيات 8:30 – 10:30
جغرافيا 10:50- 11:50
الاثنين
4/6/2018 فيزيـاء 8:30 – 9:30
لغة أجنبية 9:50 – 11:50
اليوم والتاريخ فرع العلوم العامة فرع علوم الحياة
المادة التوقيت المادة التوقيت
الاربعاء
6/6/2018 تاريخ 8:30 -9:30 رياضيات 8:30 – 10:30
كيمياء 9:50 – 11:50 فلسفة وحضارات 10:50 – 12:50
الخميس
7/6/2018 تربية 8:30 -9:30 تربية 8:30 -9:30
اللغة الأجنبية وآدابها 9:50- 12:20 اللغة الأجنبية وآدابها 9:50 – 12:20
السبت
9/6/2018 رياضيات 8:30 – 12:30 تاريخ 8:30 – 9:30
فيزياء 9:50-11:50
الاثنين
11/6/2018 جغرافيا 8:30-9:30 جغرافيا 8:30 – 9:30
فيزياء 9:50-12:50 علوم الحياة 9:50 – 12:50
الثلاثاء
12/6/2018 فلسفة وحضارات 8:30-10:30 كيمياء 8:30 -10:30
اللغة العربية وآدابها 10:50-13:20 اللغة العربية وآدابها 10:50-13:20
اليوم والتاريخ فرع الاجتماع والاقتصاد فرع الآداب والإنسانيات
المادة التوقيت المادة التوقيت
الاربعاء
6/6/2018 تاريخ 8:30 -9:30 رياضيات 8:30 -9:30
اجتماع 9:50 -12:50 فلسفة عربية 9:50 – 12:50
الخميس
7/6/2018 تربية 8:30 – 9:30 تربية 8:30 – 9:30
علوم الحياة 9:50 – 10:50 علوم الحياة 9:50 – 10:50
فيزياء 11:10 – 12:10 فيزياء 11:10 – 12:10
كيمياء 12:30- 13:30 كيمياء 12:30- 13:30
السبت
9/6/2018 جغرافيا 8:30 -9:30 تاريخ 8:30 -9:30
إقتصاد 9:50 – 12:50 اللغة العربية وآدابها 9:50 – 12:50
الاثنين
11/6/2018 رياضيات 8:30 -10:30 جغرافيا 8:30 -10:30
اللغة الأجنبية وآدابها 10:50-13:20 اللغة الأجنبية وآدابها 10:50- 13:50
الثلاثاء
12/6/2018 فلسفة وحضارات 8:30 -10:30 فلسفة عامة 8:30 – 11:30
اللغة العربية وآدابها 10:50 -13:20

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:39
الشروق
6:53
الظهر
12:22
العصر
15:26
المغرب
18:08
العشاء
18:59