*الأساتذة المتعاقدون بالساعة في اللبنانية: أنصفونا بدفع مستحقاتنا وإقرار ملف تفرغنا*
وطنية - طالب الأساتذة المتعاقدون بالساعة في الجامعة اللبنانية باقرار ملف التفرغ، واشاروا في بيان الى انه "يوما بعد يوم، تزداد مأساة المتعاقدين وهي لا تقف عند مسألة التفرغ فحسب، بل يبدو أن تأخر عقود المصالحة لثلاث سنوات ونصف سنة هو سابقة خطيرة لم نعهدها في تاريخ الجامعة اللبنانية".
وتوجهوا الى المسؤولين بالقول: "يهمنا، في هذا المجال، أن نلفت عنايتكم إلى أن المتعاقد المستثنى من تفرغ العام 2014، والمستحق للتفرغ حتى العام 2016، يتقاضى بدل 250 ساعة تعاقد على الأقل. وهو نفسه سوف يحل بديلا من أستاذ أحيل على التقاعد.
لذلك فهو لن يكلف الجامعة عبئا ماليا إضافيا، وبالتالي سيكون ملزما دفع بدل ضمان صحي، واجتماعي، وبهذا يخدم الخزينة ولا يضر بها. ناهيك بأن المتعاقد يشغل حاجة أكاديمية، واستقراره عبر تفرغه يغني الجامعة أكاديميا وبحثيا".
وطالبوا ب"شدة وإلحاح، بالنظر مجددا إلى ملف التفرغ، والسير بالأستاذ المتعاقد نحو أمنه واستقراره المعيشي والوظيفي، لعل مئات العائلات اللبنانية يتسنى لها أن تستقر، وتنعم بأدنى حقوقها الإنسانية.لقد انتظرنا ما يكفي، وعضضنا على الجرح مرات ومرات، وضقنا ذرعا بأساليب المداورة، والمداراة. وآن الأوان لوقفة حق تقفونها في وجه باطل.
ففي هذا الشهر الفضيل، أعاده الله عليكم باليمن والبركات، نناشدكم أن أنصفونا بما هو حق لنا بدفع مستحقاتنا وإقرار ملف تفرغنا".
*تحرك شبابي بمشاركة طلاب من الوطني الحر أمام مفوضية اللاجئين تأييدا لقرار باسيل حول اللاعودة عن حق عودة السوريين إلى بلادهم*
وطنية - أفاد مندوب "الوكالة الوطنية للاعلام" عادل حاموش أن مجموعة من الشباب اللبناني، بمشاركة طلاب من قطاع الشباب في "التيار الوطني الحر" نظمت تحركا أمام مقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في منطقة الجناح، لتأكيد "القرار الذي أطلقه رئيس التيار الوطني الحر الوزير جبران باسيل حول اللاعودة عن حق عودة السوريين إلى بلادهم".
ورفع المشاركون في التحرك الأعلام اللبنانية واللافتات التي أكدت "حق عودة النازحين السوريين الى بلادهم"، منددة ب"الدور الذي تؤديه المفوضية بعرقلة عودة النازحين، بدل تأمين عودتهم إلى بلدهم وتسهيلها".
وأكدوا أن "هذه الخطوة ستليها خطوات أخرى إلى أن تقوم المفوضية والمجتمع الدولي بالإجماع على حق عودة النازحين السوريين إلى بلادهم، خصوصا أنها أصبحت بمعظمها آمنة".
بيان
ولاحقا، اعلن قطاع الشباب في "التيار الوطني الحر" في بيان، ان "مجموعة من الشباب اللبناني بمشاركة طلاب من التيار نظمت تحركا أمام مقر المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في منطقة الجناح.
وتميز هذا التحرك ، برفع العلم اللبناني دون غيره. كما حمل الشبان والشابات يافطات شددت على حق النازحين السوريين بالعودة إلى بلادهم، معتبرين أن سلب الشعب السوري حقه بالرجوع إلى أرضه سوريا هو جريمة بحق السوريين أولا قبل سواهم، ولفتوا الى أن المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين لا تعمل بحسب رسالتها وتساهم بقراراتها في إعاقة هذه العودة بدلا من تأمينها وتسهيلها".
وعبرت المجموعة، بحسب البيان، عن "امتعاضها من عدم اتاحة الفرصة لها لإيجاد فرص عمل من خلال رفع صور لشهاداتهم الجامعية، ويتم استبدالهم باليد العاملة السورية مما يجعل الحياة المعيشية صعبة ويدفع بهم إلى الهجرة. ولفتت النظر الى ارتفاع نسبة الجريمة والأعباء البيئية والإقتصادية التي تتحملها الدولة اللبنانية الأمر الذي ينعكس سلبا على قيامها بواجباتها تجاه مواطنيها". وسألت مجموعة الشباب "إذا كان المطلوب من خلال هذه العرقلة هو تهجير اللبنانيين والشباب من بلادهم بحثا عن لقمة عيشهم وتثبيت السوريين في الأرض اللبنانية خوفا على الدول المعرقلة والداعمة لقرار الأمم المتحدة من نزوح هذا العدد الهائل إلى بلادها".
وختم البيان: "ويهم الذين قاموا بهذا التحرك رافعين راية: لا_عودة_عن_العودة، أن يؤكدوا أن هذه الخطوة ستليها خطوات أخرى إلى أن تقوم المفوضية والمجتمع الدولي بالإجماع على حق عودة النازحين السوريين إلى بلادهم خاصة وقد أصبحت بمعظمها آمنة".
*جرادي يناشد وقف المجازر بحق معلمي المدارس الخاصة*
بوابة التربية ــ ناشد الأمين العام لنقابة المعلمين في المداسر الخاصة وليد جرادي الرؤساء الثلاثة ووزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة التدخل السريع لمعالجة موضوع الصرف التعسفي في المدارس الخاصة، واتخاذ التدابير والاجراءات اللازمة للحد من عمليات الصرف حفاظاً على التربية، لأنها في خطر وتالياً حفاظاً على بناء الأجيال.
وفي بيان له نبّه جرادي من مجازر ترتكب بحق عشرات المعلمين، بدأت طلائعها تظهر تباعاً (في وقت مبكر هذا العام الدراسي) والأسباب المعلنة عديدة أبرزها:
إقفال بعض المدارس أبوابها (وقد يكون في الشكل).
تدني عدد الطلاب فتعطى المعلمة نصف دوام أو يستغنى عن خدماتها.
الصرف التعسفي للتخلص من رواتب بعض المعلمين وتاليا سلسلة الرتب والرواتب الجديدة.
الصرف التأديبي تحت ذرائع غالبا ما تكون مصطنعة.
إلى آخر ما هنالك من أساليب مبتكرة ومقنعة تفرض على المعلمين الاستقالة.
إزاء هذا الواقع التربوي المؤلم والمرير، وإنعكاسه السلبي على الوضع الاجتماعي والاقتصادي لطبقة منتجة مهمة، نطلق الصرخة طالبين إيقاف هذه المجازر.
وتوجه جرادي إلى جميع المسؤولين على إختلاف مقاماتهم ومسؤولياتهم قائلاً: إن الوضع التربوي في خطر.. فحذار من السكوت وعدم الاكتراث (700 ألف طالب يتعلمون في المدارس الخاصة) و45 ألف معلم قسم كبير منهم مهدد بلقمة عيشه المغموسة بعرق العطاء والتعب.
وختم: لن نهدد بالقضاء فالقضية أكبر من ذلك بكثير، وإن كنا سنلجأ إليه في بعض الحالات..
*رابطة الثانوي نعت النقابي والتربوي فوزي نعمة*
وطنية - نعت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان ببيان، "الأستاذ والنقابي وأمين السر الأسبق للرابطة، والرئيس الأسبق للمنطقة التربوية في الشمال، والمفتش العام السابق فوزي نعمة. زوج رئيسة المنطقة التربوية في الشمال الزميلة الأستاذة نهلا حاماتي".
وإذ أعلنت الهيئة الإدارية للرابطة مشاطرتها "عائلة الفقيد وذويه ومحبيه وبخاصة زوجته، ألمهم وأحزانهم بهذا المصاب الجلل"، تقدمت منهم ومن الأساتذة ب"أحر التعازي"، سائلة "المولى عز وجل أن يتغمد الفقيد بواسع رحمته ويسكنه فسيح جنانه".