رابطة جامعات لبنان عرضت قضية الشهادات الجامعية غير الصحيحة وطلبت التشدد في التحقيقات الجارية
وطنية - أعلنت "رابطة جامعات لبنان" في بيان أنها "عقدت اجتماعا استثنائيا للبحث في قضية وجود شهادات جامعية غير صحيحة، نظرا لما يؤثر ذلك على صورة التعليم الجامعي في لبنان وتداعياته".
وشكرت ل"وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال مروان حماده إعطاءه هذا الأمر الأهمية التي يستحقها ومتابعته الحثيثة لإظهار الحقيقة، كما جاء في البيان الصادر عنه".
وإذ طلبت "التشدد في التحقيقات الجارية لتحديد المسؤولين وتطبيق القوانين بحق المخالفين"، توجهت إلى وسائل الاعلام من أجل "توخي الدقة في نشر الأخبار وعدم توزيع الاتهامات جزافا، بما يسيء الى سمعة المؤسسات وكرامة القيمين على التعليم العالي".
وتمنت على "السلطة التشريعية الاسراع في إصدار مشروعي قانوني ضمان الجودة وتنظيم الهيكلية الادارية للمديرية العامة للتعليم العالي"، لافتا إلى أنها "لأجل ذلك تضع خبراتها في تصرف لجنة التربية والتعليم العالي النيابية".
المركز التربوي للبحوث والانماء نظم مخيمات صيفية والأنشطة ركزت على الأنظمة والتواصل والسلامة المرورية
وطنية - أقام مكتب الإعداد والتدريب في المركز التربوي للبحوث والإنماء، مخيما صيفيا لمدة أسبوعين خلال العطلة الصيفية، في سبع دور للمعلمين والمعلمات في مناطق: عاليه، عانوت، بكاسين، بعلبك، راشيا، حلبا والقبيات، كمرحلة تجريبية على أن يتم تعميمه على سائر دور المعلمين والمعلمات في صيف 2019
شارك في هذا النشاط زهاء 300 طفل، تتراوح أعمارهم بين 8 و 14 سنة، يتوزعون على مجموعتين بحسب الفئات العمرية، وتضم كل مجموعة ما بين 15 إلى 20 طفلا، وقام بتنفيذه عدد من مدربي مشروع التدريب المستمر.
وتضمن برنامج المخيم الصيفي أنشطة ثقافية، تربوية وترفيهية، تهدف إلى تنمية وتعزيز قدرات وطاقات الأطفال، وتتمحور حول: القواعد والأنظمة، أصول التواصل، السلامة المرورية، الألعاب التمثيلية، حل النزاعات التنمر، الغذاء السليم، عدم التمييز وتقبل الآخر، اللاعنف والتعاون، وغيرها من المواضيع الإجتماعية والصحية المتعددة.
رئيس المنطقة التربوية في الجنوب اطلع على سير امتحانات الشهادة الثانوية في صور
وطنية - جال رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس على مركزي الامتحانات للشهادة الثانوية العامة بفروعها الاربعة - الدورة الاستثنائية للعام 2018. في مدينة صور، وكانت محطته الاولى في ثانوية صور الرسمية المختلطة والتقى رئيس المركز محمد حسون واطلع منه على اجواء وسير الامتحانات، ثم انتقل الى مركز تكميلية صور الرسمية للبنات والتقى رئيسة المركز هلا كاعين واطلع منها على اجواء الامتحانات، واكد عباس على حسن سيرها في ظل اجواء من الهدوء.
وتفقد المفتش التربوي امين قزحيا مركزي الامتحانات في ثانوية وتكميلية صور ايضا وجال عليهما مطلعا على حسن سير الامتحانات.
*الإعلان عن إطلاق جائزة أفضل معلم في لبنان المؤهلة الى جائزة أفضل معلم في العالم*
وطنية - أعلنت الشبكة العربية للتربية الشعبية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم العالي، عن إطلاق جائزة أفضل معلم في لبنان، المؤهلة إلى جائزة أفضل معلم في العالم، التي تنظمها مؤسسة "فاركي"، وتمنح مبلغ قدره مليون دولار أميركي للفائز.
وذكرت انه في العام الفائت، فازت المعلمة الفلسطينية حنان الحروب بالجائزة العالمية، وهي معلمة تحمل رسالة تربوية فريدة. ابتكرت الحروب منهجا تعليميا لا عنفيا، سمته "نلعب ونتعلم". بدأت به مع أطفالها الثلاثة، الذين كانوا مع والدهم إثر إصابته برصاص العدو الإسرائيلي، الأمر الذي أثر سلبا عليهم، فتراجعت ثقتهم بأنفسهم، وصاروا ميالين إلى العزلة والإنزواء.
بعد نجاح هذا المنهج مع أطفالها، عملت حنان الحروب على تطويره، واعتمدت عليه في رسالتها التعليمية. فازت الحروب بالنسخة الثانية من جائزة أفضل معلم في العالم، فخلفت المدرسة الأميركية "نانسي أتويل" التي فازت بالنسخة الأولى عام 2015، وتسلمت الجائزة من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم.
ودعت الشبكة من يود المشاركة تعبئة الاستمارة، وإرسالها على البريد الإلكتروني: epep@dm.net.lb
أو الدخول إلى الرابط الآتي:
https://docs.google.com/forms/d/1XlmW1frG4_4pPJfKBdsdEFZGNz12XpqrOrJAFWpm-k8/edit?c=0&w=1
واوضحت انه لكي يصبح المرشح مؤهلا، يجب أن يستوفي الشروط الآتية:
- ألا يقل عمره عن ثمانية عشر (18) عاما.
- يعلم أو يقدم دعما تعليميا لطلاب تتراوح أعمارهم بين 5 أعوام و18 عاما في مرحلة التعليم الإلزامي.
- ألا يكون ممنوعا من المشاركة في المسابقة أو استلام الجائزة بموجب القانون الساري.
- ألا يكون له سجل جنائي.
- ألا يقحم نفسه (سواء بالفعل أو بالسهو) في أي عمل يتسبب في إلحاق العار بمهنة التعليم أو VF أو الشركات التابعة لها أو مديريها أو مسؤوليها أو موظفيها أو وكلائها أو شركاتها الفرعية (وهو ما يمكن تحديده بناء على تقدير VF دون سواها).
- ألا يكون قد سبق له الفوز بالجائزة
- ألا يكون قد وصل سابقا إلى صفوف قائمة المرشحين العشرة الأفضل.
تنتهي مهلة تقديم الطلبات يوم 26 آب 2018 ضمنا
*لجنة التربية تستكمل الثلثاء آلية عمل اللجنة*
وطنية - تعقد لجنة التربية والتعليم العالي والثقافة برئاسة النائب بهية الحريري، جلسة في العاشرة من قبل ظهر يوم الثلثاء الواقع فيه 7/8/2018، وذلك لاستكمال النقاش في آلية عمل اللجنة.
*صدور ملحق بناء السلام في لبنان الاثنين بتمويل ألماني*
وطنية - يصدر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في لبنان العدد 19 من ملحق "بناء السلام في لبنان" في 6 آب 2018 بتمويل من ألمانيا. وسيوزع في يوم واحد مع جريدة النهار باللغة العربية، الدايلي ستار بالإنجليزية، ولوريان لو جور بالفرنسية كما ينشر على موقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي lb.undp.org
يجمع الملحق الذي يصدر كل 4 أشهر عددا من الكتاب والصحافيين والإعلاميين والباحثين والفنانين المقيمين في لبنان، ويعالج قضايا تتعلق بالسلم الأهلي بالإضافة الى انعكاسات الأزمة السورية على لبنان والعلاقات بين اللبنانيين والسوريين، في مقاربات موضوعية بعيدا عن خطاب الكراهية.
يتناول هذا العدد مقالات مختلفة عن الانتخابات النيابية الأخيرة وأثرها على السلم الأهلي، مشاركة النساء والشباب في الانتخابات، عرسال وجرودها ومواضيع أخرى عن انعكاسات الازمة السورية على لبنان.
*حماده مكرِّماً الفائزين في أولمبياد الرياضيات والفيزياء والكيمياء : هم وجه لبنان المفرح ورهانه على المستقبل*
اللواء ــ سلّم وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده شهادات تقدير وجوائز من مصرف لبنان إلى التلامذة المتفوقين في المباراة الوطنية تحت عنوان أولمبياد الرياضيات والفيزياء والكيمياء، وذلك في الحفل التكريمي للفائزين الذي نظمه جهاز الإرشاد والتوجيه في المديرية العامة للتربية في قاعة المحاضرات في الوزارة، في حضور التلامذة وأساتذتهم وأهاليهم.
واشارت مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري إلى أن ورشة تطوير المناهج في المركز التربوي تركز على ملامح المتعلم الناجح والمنتج والمواطن الصالح.
بدوره، لفت المدير العام للتربية فادي يرق إلى ان التطور الذي تحققه هذه المباراة سنويابتحضير ومتابعة من جهاز الإرشاد والتوجيه وبجهد مشكور من مديرة الإرشاد الآنسة هيلدا الخوري وبالتعاون مع العائلة التربوية ، أدى إلى إظهار إبداعات المتفوقين في المدارس الرسمية والخاصة في لبنان خصوصا في الرياضيات والفيزياء والكيمياء، وجعل منها محطة سنوية تستحق التحضير وترقب النتائج .
ودعا مديري المدارس الرسمية والخاصة إلى تشجيع تلامذتهم على الإشتراك في الأولمبياد، لما لهذا العمل الفكري من فائدة تربوية ومعنوية لتطوير البحث العلمي وفتح آفاق جديدة أمام المتعلمين مبنية على التفوق والبحث العلمي.
وأشار الوزير حماده إلى أن دراسةً للبنك الدولي أظهرت أن الأقل فساداً في لبنان هو قطاع التربية وذلك بفضل الإدارة والمعلمين والتلامذة والأهل، مشدداً على أنهم يمثلون وجه لبنان المفرح.
واضاف: «هذا الأولمبياد يهدف إلى اكتشاف المميزين على صعيد الوطن ومنحهم الفرصة للتنافس خارج لبنان ورفع إسم بلدنا الحبيب في مجالات الإبتكار وتطوير البحث العلمي، وفتح آفاق للمتعلم ليُشبع من خلالها حبه للمعرفة واختبار منهج جديد من الإبداع والتفكير بعيداً عن التقليدية والنمطية وخارج جدران الصف وأسوار المدرسة. إنهم قادرون على تحقيق إنجازات كبيرة في هذا المجال من خلال إحراز جوائز على منصات التتويجات العالمية ورفع العلم اللبناني في سماء أكبر الإستحقاقات العلمية الدولية».
{ وفي سياق آخر، يكرم الوزير حماده الطلاب العشرة الأوائل الذين أحرزوا هذه المراتب في الدورة الأولى للإمتحانات الرسمية في كل من الشهادتين المتوسطة والثانوية العامة بفروعها الأربعة ويبلغ عددهم نحو 150 طالبا ، وذلك في احتفال يقام عند الثالثة من بعد ظهر اليوم الجمعة في قصر الأونيسكو، ويسلم كل واحد منهم جهاز كمبيوتر لوحي هدية من حاكم مصرف لبنان.
*الـ«أونروا»: شدّ للحزام ... أم تضييق الخناق على الفلسطينيين؟*
راجانا حمية ــ الاخبار ــ العام الدراسي في مدارس الـ«أونروا» سيبدأ. لن يبدأ. هذا هو الخبر اليوم في المخيمات، مع الحديث عن العجز المالي وعدم توفر التمويل اللازم لافتتاح العام الدراسي المقبل. خبر اقترن بمسودة ترتيبات تعتزم الوكالة القيام بها في برنامجي الصحة والتعليم لمواجهة الأزمة، يضعها اللاجئون في إطار سياسة «القضم التدريجي» للخدمات، تمهيداً لإلغاء الـ«أونروا»
لا جواب حاسماً بعد بشأن ما سيحلّ بـ 37 ألف طالب (4 آلاف منهم طلاب فلسطينيون لاجئون من سوريا) في مدارس وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الـ«أونروا» لهذا العام. لم يأت الخبر اليقين بعد عن موعد انطلاق العام الدراسي، في انتظار «جهود الوكالة الجارية لتأمين التمويل اللازم»، بحسب التصريح الأخير للناطق الرسمي باسمها سامي مشعشع، والتي على أساسها سيتخذ المفوّض العام للوكالة القرار النهائي «منتصف آب الجاري».
في انتظار منتصف الشهر، يبقى الطلاب اللاجئون رهينة قلقٍ من التسريبات عن احتمال تأجيل العام الدراسي لهذا العام، وهو ما لم تؤكده الوكالة، كما لم تنفه. ومنذ أيامٍ، يعيش هؤلاء على أخبار «مصادر» الوكالة، التي سرعان ما يلحقها نفي من «الناطق الرسمي». آخر التصاريح التي أعادت أملاً كادوا يفقدونه، ما نُقل عن مدير عمليات الـ«أونروا» في الضفة الغربية، سكوت أندرسون، بأن «العام الدراسي سينطلق في موعده المعتاد في 29 الشهر الجاري في أقاليم الضفة وغزة والأردن وسوريا ولبنان بعد نجاحنا في توفير الأموال اللازمة لانطلاقه». أمل لم يستمر لأكثر من ساعات، إذ سرعان ما نفى مشعشع الخبر، مكرراً السردية نفسها عن «جهود المفوض العام لضمان المبالغ المطلوبة لفتح مدارس الـ«أونروا» الـ 700 التي توفر التعليم لنصف مليون طالب وطالبة في الأقاليم الخمسة».
لا جواب رسمياً. لكنْ ثمّة قلق مستفحل من العجز المالي الذي يكبر مطلع كل عام، ويبتلع في كل مرة جزءاً من الخدمات التي تقدمها الوكالة. وهي خدمات لا تعود حتى ولو انتفى سبب إلغائها. هذه المرة، ينذر العجز ــــ الذي يتجاوز 200 مليون دولار ــــ بقضم خدمات جديدة. وهي خدمات لا تعود حتى ولو تأمّن التمويل اللازم. وهذه السياسة باتت نهجاً: تبدأ القصة بإطلاق نداءات لسدّ العجز، تلحقها «مسوّدات» بإجراءات احترازية. يتأمّن التمويل، لكن المسوّدات تصبح أمراً واقعاً. يؤكد «العارفون» بشؤون الوكالة أن «التمويل سيتأمن، والعام الدراسي سيفتتح، لكن الإجراءات الاحترازية ستطبق رغم ذلك، وهذا ما حدث العام الماضي وقبله».
اليوم، تواجه الوكالة أزمة تراجع «إمدادات» الدول المانحة، وأهمها الولايات المتّحدة التي خفضت منحتها إلى أقلّ من النصف. ومن أصل 460 مليون دولار، لم تؤمن الـ«أونروا» حتى الآن أكثر من النصف، ما دفعها إلى أخذ إجراءات يعتبرها المعنيون باللجوء «مجحفة». ومن الإجراءات المقترحة ما يمسّ خدمات التعليم والصحة التي تشكّل النسبة الأكبر من الميزانية. وفي هذا الإطار، طرحت الوكالة مسوّدتي «ترتيبات» مقترحة لبرنامجي التربية والتعليم والصحة.
مسودات الترتيبات الإحترازية
في ما يخصّ برنامج التعليم ــــ وهو أكبر البرامج ويستحوذ على 70% من الموازنة ــــ تقترح الوكالة دمج المدارس. وهو خيار إن صار نافذاً، سيلحق بقرارات أخرى سبق أن اتخذتها، منها قرار العام الماضي بـ«وضع 50 طالباً في الغرفة الصفية الواحدة»، وفق مسؤول العلاقات العامة في «مؤسسة شاهد لحقوق الإنسان» محمد الشولي ــــ وقرار آخر بعدم توظيف إداريين أو معلمين محل من يتقاعدون. وقد شهد العامان الماضيان تقاعد نحو 110 أساتذة، لم توظّف الوكالة بدلاء منهم، ولجأت إلى خيار الاستعانة بأساتذة «مياومين» أو تمديد عقود المتقاعدين يومياً.
خيار الدمج يفترض أن يطاول كل المناطق التي توجد فيها مدارس الوكالة، وتحديداً المستأجرة منها، باستثناء بيروت. ففي البقاع، مثلاً، «سيشرف مدير واحد ونائبه على مدرستَي القسطل وطبريا في مخيم الجليل. وفي قطاع صيدا، ستدمج مدرسة العوجة المختلطة (111 طالباً) مع مدرسة الحولة، ليصبح عدد الطلاب في الأخيرة 427 طالباً. أما في منطقة صور ــــ المعشوق، فسيوزّع طلاب مدرسة الطنطورة في مخيم المعشوق على مدرستَي نمرين للبنات (709 طلاب) والشجرة للصبيان (651 طالباً) في مخيم البص. وفي الشمال، سيوزّع طلاب مدرسة عين كارم على مدرسة غزة المختلطة ومدرسة طوباس في نهر البارد. كما تطاول الترتيبات مدارس مخيم البداوي.
ومع هذه التقليصات، يصبح عدد المدارس بحدود 60، بحسب الشولي، علماً بأنها كانت 68 في 2016 و74 ما قبل الأزمات. برأي الأخير، ستحمل هذه التقليصات في قطاع التعليم تداعيات سلبية، فحشر الطلاب بهذا الكم في غرفة واحدة «سيؤثر على نتائجهم، كما أن قرار تأمين الكتب بنسبة 5% في الوكالة بعدما كانت مؤمنة بنسبة 100% سيؤثر اقتصادياً على عائلات الطلاب». القرارات لا تنتهي، وإن لم تذكرها الوكالة في مسوداتها، إلا أنها بدأت بتطبيق غالبيتها، مثل خفض سن التقاعد الى 60 عاماً بدلاً من 64، ومنع التوظيف، ما يجعل «الطلاب المتخرجين رهينة البطالة، وخصوصاً في ظل تسكير سوق العمل اللبناني أمامهم».
أما في قطاع الصحة، فتعتمد الـ«أونروا» صيغة جديدة تستند إلى فكرة «الفريق الطبي الواحد» الذي يفترض أن يتنقل بين المناطق. وهي ترتيبات تطاول التجمعات. فعلى سبيل المثال، يتنقل فريق طبي واحد في منطقة صور بين أنصارية والقاسمية وكفربدا والمعشوق والشبريحا، بمعدل يوم واحد في الأسبوع. وفي صيدا، يخصص الفريق الصحي يوماً له في كل من تجمعي الغازية والنبطية و3 أيام في المية ومية. وفي بيروت، يقفل «الدعم» في برج حمود، فيما يعمل الفريق الطبي 3 أيام في عيادة بيروت المركزية ويومين في ضبية. أما في البقاع، فتقسم المراجعات الطبية بين يومين في سعدنايل و3 أيام في بر الياس. وفي الشمال، يومان في مخيم البداوي و3 أيام في الميناء.
يفترض أن هذه «الترتيبات» سيُعمل بها في حال العجز. هذا ما تلفت إليه الـ«أونروا». ولكن، بالنسبة إلى المتابعين من أبناء المخيمات، فإنها ستصبح واقعاً كيفما تنتهي إليه الأمور. وفي هذا الإطار، يلفت أحد العاملين في الوكالة منذ سنواتٍ طويلة الى أنه مع كل نقص في التمويل تلغى برامج «وهذا أمر بات معروفاً». يتحدث عن تحولات تحدث ببطء إلى درجة أن لا أحد يشعر بها إلا إذا نظر سنواتٍ إلى الخلف. وهي تحولات «مسيئة تحرف المنظمة عن هدفها». وهذا ما يؤكده مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في لبنان، مروان عبد العال، الذي اعتبر أن «ما تقترحه الـ«أونروا» من تقليصات يهدف الى ترويض الرأي العام بحصر دورها على الصعيدين الصحي والتربوي، وهي مسألة بالغة الحساسية وستكون لها تداعيات كارثية اجتماعياً واقتصادياً». يأمل عبد العال ألا «تتورّط الوكالة في المساهمة بالضغط الإنساني لمآرب سياسية باتت تطالب بها الدول المانحة»، وعلى هذا «لا يمكن قبول تغيير وظيفة الـ«أونروا» أو دفعها للاستجابة بما يضر بسمعتها الأخلاقية ودورها الذي أنشئت لأجله».
ثمة معنيون بالوصول إلى هنا، وهم ثلاثة: الدول المانحة والدولة المضيفة ومنظمة التحرير، «والثلاثة نائمون»، على حدّ تعبير أحد المعنيين بالملف. وفي ظلّ ما يحدث اليوم، لا يفسر هؤلاء ما يجري سوى بـ«سياسة القضم التدريجي للخدمات تمهيداً لتعويد اللاجئين على ما هو موجود». والخوف من الوصول إلى «تحويل اللاجئين الفلسطينيين إلى لاجئين في طوابير مفوضية الأمم المتحدة وإلغاء الـ«أونروا» ليصبحوا مجرّد لاجئين كغيرهم»، بلا خصوصية العودة.