*الجامعة اللبنانية: الاعتراف بشهادتنا لا يرتبط بنظام تقويم الجودة*
النهار ــ رد المكتب الإعلامي في الجامعة اللبنانية في بيان، على ما سماه "شائعات مغرضة تطال في شكل مباشر الجامعة اللبنانية". وآخرها الشائعة المتعلقة بعدم اعتراف الاتحاد الأوروبي بشهادات الجامعة اللبنانية.
وقال البيان، إن الجامعة اللبنانية تقدم طوعا على تقويم الجودة فيها من المجلس العالي للتقويم والاعتماد للتعليم العالي HCERES الذي هو سلطة إدارية فرنسية مستقلة AAI. وقبلت الدخول في هذه التجربة، لتدعِّم مسارها كجامعة وطنية. إن التوصية التي صدرت عن منظمة الصحة العالمية WHO ومنظمة WFME والتي تقضي بوجوب إجراء اعتماد الجودة لكليات الطب في جميع أنحاء العالم، هي التي دعت إلى ضرورة التعجيل في السعي للحصول على تقويم الجودة. وقد باشرت كلية الطب في الجامعة، كما جميع كليات الطب الخاصة في لبنان من العام الفائت 2017، بالترتيبات اللازمة للحصول على الاعتماد المذكور". ووفق البيان سعت الجامعة بكلياتها ومعاهدها التسعة عشر، إلى التعاون مع اللجنة المرسلة من قبل المجلس العالي للتقويم والاعتماد للتعليم العالي HCERES، وقدمت طوعا خلال سنة، كل ما تحتاجه من أجل إصدار تقويم شفاف يظهر نقاط القوة والضعف سواء على المستوى الإداري، أو الأكاديمي، أو البحثي في كل كليات الجامعة. وختم، بأن نظام التقويم الذي تخضع له الجامعة اليوم لم ولن يكون شرطا لقبول شهادة الجامعة اللبنانية من قبل الكثير من الجامعات في العالم. فمعظم الدول الأوروبية تعترف بشهادة جامعتنا الوطنية التي تتبع نظام الأرصدة ECTS ".
*كلاس: ما تتعرض له الجامعة اللبنانية من اعتداءات معنوية أمر مردود من أساسه وكلام هدام وغير مسؤول*
وطنية - أشار عضو لجنة الاعتراف والمعادلات في وزارة التربية والتعليم العالي العميد السابق في الجامعة اللبنانية الدكتور جورج كلاس إلى أن "ما تتعرض له الجامعة اللبنانية من إعتداءات معنوية طالت مستواها التعليمي وقدراتها البحثية وكرامة الاساتذة والمسؤولين فيها، هو أمر مردود من أساسه، لإنتفاء صحة الشائعة التي تهدف إلى ضرب صدقية الجامعة الوطنية، التي هي الركن الأول للتعليم العالي في لبنان، إضافة إلى أنها المرجعية الأكاديمية التي يبنى عليها وحدها في معادلة الكثير من الإختصاصات والشهادات التي تعطى في لبنان والخارج".
وقال في بيان: "من حق كل شخص أن يقول رأيه في هذه المؤسسة الوطنية والكيانية الكبرى، ومن حق، بل من واجب كل مواطن غيور على لبنان وجامعته الرسمية الوحيدة أن يرفع الصوت توجيها أو نقدا أو تصويبا لآداء، وإسهاما بإرتقاء، لكن لا يحق لأي كان أن يرشق هذه الجامعة وأهلها وخريجيها، لا بوردة ولا بشلح غار".
أضاف: "ليس لدى لجنة المعادلات أي خبر ولا أي معلومة حول ما يقال عن أن الاتحاد الأوروبي أبلغ الجامعة اللبنانية أو غيرها من الجهات المعنية بالمعادلات والاعتراف الأكاديمي، بأن ثمة شائبة ما حول أي من الاختصاصات أو الشهادات التي تصدرها كليات ومعاهد الجامعة اللبنانية ال19.
وتابع: "إن لجنة الإعتراف والمعادلات تبني الكثير من المعادلات للجامعات اللبنانية الخاصة والعريقة، على مقاس المعايير الأكاديمية التي تعتمدها الجامعة اللبنانية في مناهج إختصاصاتها، بما يعني أن معايير الاعتماد بالنسبة إلى شهادة الحقوق مثلا هي المعايير التي تنص عليها القوانين والأنظمة الناظمة لأسس التعليم والترفيع والتخرج في الجامعة اللبنانية".
وأردف: "إن كل ما ورد من كلام حول مستوى الشهادات التي تمنحها الجامعة اللبنانية، هو كلام هدام وغير مسؤول ولا يخدم المجتمع اللبناني، فضلا عن أنه يبعث على الشعور بالإحباط لدى الفئة الغالبة من الشباب الذي يعتبر الجامعة اللبنانية الموئل الأساس والوحيد لمستقبله العلمي. كما أن هذه الاتهامات الباطلة لا تخدم، إلا بعض المؤسسات التعليمية الخاصة، خصوصا في هذا التوقيت المشبوه".
واستغرب "الصمت العام الذي يسيطر على الهيئات الثقافية والعلمية والنقابية، حيال هذه الهجمة المركزة على الجامعة ودورها الوطني وتراثها العلمي"، متسائلا: "هل استقال المثقفون وخريجو الجامعة البالغ عددهم أكثر من مائتي وخمسين ألف خريج من دورهم؟".
واستهجن ب"قوة عدم مبادرة عمداء الكليات وأعضاء مجلس الجامعة للدعوة إلى إجتماع طارىء للبحث في هذه القضية التي تمس كيانية الجامعة ومستواها العلمي وإصدار موقف واضح وصريح من كل ما يحكى ويقال من إشاعات، والعمل على اتخاذ موقف يتوافق مع كرامة الجامعة الوطنية".
كما استغرب "صمت المرجعيات الروحية والسياسية والتربوية والنقابية العامة، عما تتعرض له الجامعة اللبنانية من هجومات في الإعلام، وترك الأمور على حالها من دون أي تحرك أو كلام فصل في الموضوع".
*الاتهامات بحق «اللبنانية» باطلة وتخدم الجامعات الخاصّة*
الجمهورية ــ أشار عضو لجنة الاعتراف والمعادلات في وزارة التربية والتعليم العالي العميد السابق في الجامعة اللبنانية الدكتور جورج كلّاس، إلى أنّ «ما تتعرض له الجامعة اللبنانية من اعتداءات معنوية طالت مستواها التعليمي وقدراتها البحثيّة وكرامة الأساتذة والمسؤولين فيها، هو أمر مردود من أساسه، لانتفاء صحّة الشائعة التي تهدف إلى ضرب صدقيّة الجامعة الوطنية، التي هي الركن الأوّل للتعليم العالي في لبنان، إضافة إلى أنّها المرجعيّة الأكاديميّة التي يُبنى عليها وحدها، في معادلة الكثير من الاختصاصات والشهادات التي تعطى في لبنان والخارج».
وقال في بيان: انّ «من حقّ كل شخص أن يقول رأيه في هذه المؤسسة الوطنية والكيانيّة الكبرى، ومن حقّ، بل من واجب كل مواطن غيور على لبنان وجامعته الرسمية الوحيدة، أن يرفع الصوت توجيهاً أو نقداً أو تصويباً لآداء، وإسهاماً بارتقاء، لكن لا يحق لأيّ كان أن يرشق هذه الجامعة وأهلها وخريجيها، لا بوردة ولا بشلح غار».
أضاف: «ليس لدى لجنة المعادلات أيّ خبر ولا أيّ معلومة حول ما يقال عن أنّ الاتحاد الأوروبي أبلغ الجامعة اللبنانية أو غيرها من الجهات المعنيّة بالمعادلات والاعتراف الأكاديميّ، بأنّ ثمّة شائبة ما حول أيّ من الاختصاصات أو الشهادات التي تصدرها كليات ومعاهد الجامعة اللبنانية الـ19».
وتابع: «إن لجنة الاعتراف والمعادلات تبني الكثير من المعادلات للجامعات اللبنانية الخاصّة والعريقة، على مقاس المعايير الأكاديمية التي تعتمدها الجامعة اللبنانية في مناهج اختصاصاتها، بما يعني أنّ معايير الاعتماد بالنسبة إلى شهادة الحقوق مثلاً هي المعايير التي تنصّ عليها القوانين والأنظمة الناظمة لأسس التعليم والترفيع والتخرّج في الجامعة اللبنانية».
وأكّد أنّ «كلّ ما ورد من كلام حول مستوى الشهادات التي تمنحها الجامعة اللبنانية، هو كلام هدّام وغير مسؤول ولا يخدم المجتمع اللبناني، فضلاً عن أنّه يبعث على الشعور بالإحباط لدى الفئة الغالبة من الشباب الذي يعتبر الجامعة اللبنانية الموئل الأساس والوحيد لمستقبله العلمي. كما أنّ هذه الاتهامات الباطلة لا تخدم، إلّا بعض المؤسسات التعليمية الخاصة، خصوصاً في هذا التوقيت المشبوه».
*شهادة الجامعة اللبنانية.. مهددة عالميّاً؟*
باسكال بطرس | المدن: بعد أيام على اتهام المؤرخ والأكاديمي عصام خليفة رئيس الجامعة اللبنانية فؤاد أيوب بتزوير شهادته، فجّر رئيس جمعية أصدقاء الجامعة اللبنانية الدكتور أنطوان الصيّاح قنبلة جديدة، كاشفاً عن "تهديد الاتحاد الأوروبي بعدم الاعتراف بشهادة الجامعة الوطنيّة إذا لم تقم بإصلاح مناهجها خلال ثلاث سنوات". ما أثار حالة من الاستغراب والاستياء وطرح العديد من التساؤلات عن خلفية هذا التهديد، وعمّا إذا كان تسريب الخبر يندرج في إطار الحرب المعلنة والمستمرة ضد رئيس الجامعة؟
"لا علاقة لهذا الموضوع بخلافنا مع رئيس الجامعة على الإطلاق"، يقول الصيّاح لـ"المدن". فـ"نحن نميّز بين الجامعة ورئيسها، فهذا الأخير سيتغيّر عاجلاً أم آجلاً، فيما الجامعة باقية". ويؤكد أنّ "الهدف من تسريب الخبر يكمن في حرصنا على الحفاظ على قيمة شهادة الجامعة اللبنانية، وخوفنا من تجريدها من أهميّتها".
ويروي الصيّاح كيف "بادرت إدارة الجامعة إلى الطلب من المجلس العالي للتقييم والاعتماد للتعليم العالي HCERES، الذي هو سلطة إدارية فرنسية مستقلة مسؤولة عن تقييم التعليم العالي والبحث العام في فرنسا، دراسةَ معايير الجودة في الجامعة اللبنانية وتقييمها، وذلك بدعم مالي من المعهد الفرنسي في السفارة الفرنسية في لبنان". يضيف: "في شهر حزيران 2018، أوفدت المؤسسة الفرنسية لجنةً إلى الجامعة لدراسة أوضاعها خلال مهلة ثلاثة أيام، وعقدت لقاءات عدة على مختلف المستويات في الجامعة، في سبيل تحديد التغييرات التي يمكن إنجازها لتحسين أدائها في سبيل الحصول على اعتماد الجودة من مؤسسات دولية مهمة تأكيداً على أهمية شهادة الجامعة اللبنانية دولياً"، لافتاً إلى أنّ "الجامعة دخلت هذا المسار، بالتالي يتوجّب عليها القيام ببعض التغييرات في بعض الكليات وعلى مستويات عدة. أبرزها: المناهج، الادارة الادارية، الادارة المالية، الموازنة، سبل إدارة مرفق عام كالجامعة، وعلى المستوى الطلابي وكيفية التعاطي معهم، وغيرها".
وإذ لا ينفي أنّ "اللجنة لم تعط تقريرها بعد، لأنّ دراسة الاعتماد مسألة لا تتم بأيام أو أشهر بل تحتاج لسنوات"، يكشف الصيّاح أنّ "بعض المسؤولين في الجامعة ممّن التقوا اللجنة الفرنسية، قالوا إن اللجنة أوحت لهم بطريقة غير مباشرة عدم رضاها عما رأته ولمسته، وأنه إذا لم يتم تحقيق اصلاحات بنيوية أساسية خلال ثلاث سنوات، فإنّ شهادة الجامعة ستصبح بلا قيمة". ويؤكد أنّه "لو كان التهديد أو التحذير قد صدر مباشرة عن الاتحاد الاوروبي، لكانت صرختنا بطبيعة الحال أقوى بكثير". ويرى الصيّاح أنّ "مؤسسة فرنسية بهذه الأهمية لا شكّ أنها تمثّل الاتحاد الأوروبي، بالتالي لن نقبل بأن تصل الأمور إلى هذا الحد. ولأننا حريصون على الجامعة وعلى أن تبقى شهادتها تعادل شهادة كل الجامعات المهمة في العالم، أطلقنا جرس انذار ودعوة إلى ادارة الجامعة على كل المستويات، وهنا لا نتحدث عن رئيس أو مدير في الجامعة تحديداً، لتحسين أداء الجامعة اللبنانية واجراء كل التغييرات والتحسينات الضرورية المطلوبة".
في المقابل، تشدّد مصادر مقرّبة من رئيس الجامعة اللبنانية، في حديث إلى "المدن"، على أن "لا أساس لهذا الخبر المسرّب من الصحة، بل يأتي في إطار الحملة التي يشنّها الطرف الآخر ضدّ أيّوب"، مؤكدة أنّ "الجامعة اللبنانية تبقى الجامعة الرسمية والمرجعية في لبنان. بالتالي، فإنّ جميع الجامعات في لبنان تعادل شهاداتها على أساس شهادة الجامعة اللبنانية".
وإذ تلفت المصادر إلى أن "لا علاقة للاتحاد الاوروبي بالشهادة الجامعية"، توضح أن "مجلس الجامعة اللبنانية برئاسة أيوب، هو من جاهد وسعى إلى التعاون مع المجلس العالي للتقييم والاعتماد للتعليم العالي المعتمد في فرنسا والذي يتمتّع بصدقية دولية. وقد بدأ هذا التعاون منذ سنة ونصف السنة ولا يزال مستمراً". وتكشف أنه "منذ لحظة تبوّئه رئاسة الجامعة، بعدما كان عميداً سابقاً، أدرك أيوب أهمية أن تتجه الجامعة اللبنانية نحو العالمية، فشكّل ذلك أول المشاريع الأساسية التي عمل عليها والتي لا تزال تحارَب جميعها بشكل غير اعتيادي. ومن هنا، برزت الحاجة إلى اعتماد دولي، فلجأ إلى السفارة الفرنسية التي تهتم دائماً بحاجات الجامعة الوطنية وتحرص على دعمها، مطالباً بتقييم دولي. فما كان من السفارة إلا أن قدمت كل التقدير والدعم للجامعة، وموّلتها بشكل غير مسبوق بمبلغ قُدِّر بنحو 63 ألف يورو".
وتؤكد المصادر أنّ "ادارة الجامعة كانت شفافة جداً في تعاملها مع اللجنة الفرنسية التي زارت الجامعة وأجرت دراستها، شارحةً لها نقاط الضعف ونقاط القوة، لأن هدف الادارة الأساس هو التحسين والتطوير والانتقال إلى العالمية".
وتجدد المصادر التأكيد أن "ما يحصل هو اساءة بالغة للجامعة اللبنانية ولسمعتها. علماً أننا قد كنّا العام الماضي قد أحرزنا تقدّماً ملحوظاً بثماني نقاط"، مشيرة إلى أنّ "ادارة الجامعة تدرك جيّداً أهمية أن تحافظ على طريقة عمل محددة وعلى أسلوب عمل تطويري، لكي تستمر الجامعة بالتقدّم إلى الأمام. وهو ما تعمل جاهدة لتحقيقه، فهي تشكل جلسة عمل لا تتعب". تتابع: "لكن من الضروري أيضاً أن تكون سمعة الجامعة جيدة، خصوصاً عندما تنتقل من مرتبة إلى أخرى. فهذه مؤسسة عريقة عمرها 67 سنة، ولا يجوز لأي كان أن يدّعي أنها تتقاعس عن واجباتها وعن تطوير المناهج، فهذا ظلم وتجنّ". وتشير إلى أن "لا علاقة للاعتماد بالشهادات، بل بآلية تطوير أساليب العمل. وفي جميع الأحوال لا تنكر الادارة وجود نقاط ضعف عدة لديها، ولا تمانع تحسينها. وطالما أن الجامعة تتحسّن، فهذا يعني أن الاعتماد لمصلحتها، لأن الاعتماد ليس بالكمال بل بأن تنجح في تحويل نقاط الضعف إلى قوة لكي تستمر وتتطور. فمفهموم الاعتماد ينطلق من الواقع الحالي إلى الغايات المرجوة ووجهة المسار للوصول إلى الغاية. بالتالي، لا علاقة لمؤسسات الاعتماد بالشهادات لا من قريب ولا من بعيد".
وتختم المصادر: "تتّخذ ادارة الجامعة حالياً خطوات جريئة على مستوى كل كلية على حِدة. ففي وقت تسعى إلى الحصول على اعتماد عام للجامعة اللبنانية قد يحتاج إلى بعض الوقت، تدعو ادارة الجامعة كل كلية الى أن تبادر، وبشكل مستقل، إلى اختيار مؤسسة الاعتماد التي تراها مناسبة لها، لكي تسير بمسار اعتماد خاص بها: وهذه كلها خطوات إصلاحية لتطوير الجامعة وفي سبيل إعطائها الطابع العالمي".
*حمزة: 29 طالبا استفادوا من برنامج مجلس البحوث وحفل تقديم وثائق المنح للمتفوقين في 27 الحالي في السراي*
وطنية - أعلن الأمين العام للمجلس الوطني للبحوث العلمية معين حمزه، في بيان اليوم، انه "نتيجة اللقاء الذي تم في المجلس الوطني للبحوث العلمية في 20/7/2018 بين ممثلي الجامعات والطلاب المتفوقين الخمس الأوائل في اختصاصات الثانوية العامة الأربع، والذي عرضت خلاله الجامعات اللبنانية برامجها والتقديمات التي يمكن أن يستفيد منها المتفوقون ضمن برنامج المجلس الوطني للبحوث العلمية لتأمين الدراسة الجامعية، يفيد أمين عام المجلس الدكتور معين حمزه أن عدد الطلاب الذين استفادوا هذا العام من برنامج المجلس قد بلغ 29 طالبا توزعوا على الجامعات في لبنان وفقا لما يلي:
الجامعة الأميركية في بيروت 6 طلاب، الجامعة اللبنانية الأميركية 9 طلاب، جامعة القديس يوسف 6 طلاب، الجامعة اللبنانية 5 طلاب، وجامعة فينيسيا طالب واحد.
وقد اختار الطلاب الاختصاصات التالية: طب (14)، هندسة معمارية ورياضيات (3)، ترجمة (3)، آداب (2)، صحافة(1)، حقوق (3) وإقتصاد (2).
ولهذه الغاية ينظم المجلس حفلا خاصا برعاية رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري في السراي الكبير يوم الاثنين الموافق 27 آب 2018 بحضور وزير التربية والتعليم العالي ورؤساء الجامعات المعنية لتقديم وثائق المنح للطلاب المتفوقين. ويتخلل البرنامج كلمة رئيس مجلس الادارة الدكتور جورج طعمه، كلمة المتفوقين تلقيها الطالبة كارلا أبو خليل، يليها كلمة أمين عام المجلس الدكتور معين حمزه، ثم كلمة وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده ثم كلمة الرئيس الحريري. وفي نهاية الحفل سيتم توزيع افادات المنح الجامعية على الطلاب.
تجدر الإشارة إلى أن البرنامج الذي أطلق عام 2001-2002 قد استفاد منه لتاريخه 301 طالبا توزعوا على الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة المتعاقدة مع المجلس وهي: الجامعة الاميركية في بيروت، جامعة القديس يوسف، جامعة البلمند، الجامعة اللبنانية الاميركية، جامعة سيدة اللويزة، جامعة الروح القدس - الكسليك، وجامعة فينيسيا، وتمت تغطية كلفة الدراسة الجامعية كاملة مع تقديمات شخصية من المجلس والجامعات".
*متعاقدو المهني والتقني: لا للتفكير بأي مباراة مفتوحة للتثبيت*
وطنية - عبرت لجنة الاساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني عن "رفضها القاطع التفكير باجراء اي مباراة مفتوحة للتثبيت في التعليم المهني"، وجاء ذلك في بيان تلاه رئيس اللجنة وليد نمير، جاء فيه: "اثناء كل الاجتماعات التي عقدت مع وزير التربية مروان حمادة ومع أعضاء لجنة التربية النيابية والنواب والمكاتب التربوية والمدير العام أكدوا جميعهم انه من حقنا التثبيت عبر اجراء مباراة محصورة مع حفظ حق جميع الاساتذة الذين تخطوا شرط السن مع علامات ترجيحية حسب سنوات الخبرة".
أضاف: "عندما التقينا النائب الدكتور ابراهيم الموسوي اكد انه من حقنا التثبيت عبر مباراة محصورة، وأمس صدر بيان عن وزارة التربية تضمن بداخله اجراء مباراة مفتوحة للمهني والاساسي. لذلك، فاننا نرفض رفضا قاطعا البيان الصادر عن وزارة التربية بالتفكير باجراء مباراة مفتوحة للتثبيت في التعليم المهني والتقني لأنه من حقنا المباراة المحصورة لانه منذ العام 1997 لم تجر اي مباراة للتثبيت في التعليم المهني وكذلك لان عدد المتعاقدين يفوق العدد المطلوب للتثبيت بمرتين، وهذا يكفي لاجراء مباراة محصورة مرتين".
وختم: "من هذا المنطلق ندعو جميع الاساتذة المتعاقدين إلى الوقوف صفا واحدا من اجل الحصول على حقوقنا واننا سنحدد قريبا برنامجا للتحرك في كل الاتجاهات، وندعو جميع المسؤولين إلى الاسراع بملف الرواتب لاننا منذ 10 اشهر لم نقبض مستحقاتنا، وهذا يكفي ان يكون اكبر ظلم واجحاف بحقنا".
*حراك المتعاقدين هنأ الاساتذة بارجاع فروقات الضريبة لـ 3 فصول*
وطنية - هنأ "حراك المتعاقدين" في بيان اليوم الاساتذة المتعاقدين، "بارجاع فروقات الضريبة الباهظة 3 فصول التي ستتحول الى المصارف ابتداء من نهار الاربعاء نتيجة المتابعة اليومية لكيفية تطبيق ضريبة المالية على مستحقات المتعاقدين، ونتيجة للتواصل اليومي مع موظفي وزارة المال والتربية، ووزيري المال والتربية، وقد تم الاعتراف بخطأ الموظف الذي حرم المتعاقدين حوالى 3 مليارات ليرة، وتم استدراك الاخطاء الضريبية والتي تبين انها تعود للفصول الثلاثة للعام الدراسي وليس للفصل الثالث فقط".
وعن المفعول الرجعي للفصل الثاني للأساسي، اشار البيان الى انه "لم يحول بتاتا لكافة المتعاقدين في الاساسي، وسيحول حتما قبل العيد. اما الاجرائي فإن مستحقات الفصل الثالث لا تزال بالتدقيق بوزارة المال وستدفع قبل الاعياد".
ودعا المتعاقدين للقاء "نهار الخميس 16 الحالي الساعة العاشرة امام وزارة التربية وذلك لارجاع حقوقنا في التثبيت والضمان وبدل النقل".
*تخريج 128 طالبا وطالبة من مركز بنا المهني في بعلبك*
وطنية - نظمت "الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب"، احتفالا بتخريج طلاب المرحلة الثالثة من مركز "بنا" للتدريب المهني والبالغ عددهم 128 طالبا وطالبة لبنانيين وسوريين، بالتعاون مع المؤسسة الألمانية للتعليم المهني "BFZ"، بتمويل من حكومة ولاية بافاريا الألمانية.
حضر الاحتفال ممثلة عن مؤسسة "BFZ" أنجي دروبر، رئيس دائرة البقاع الثانية في الأمن العام الرائد غياث زعيتر، ممثل مؤسسة "جهاد البناء الإنمائية" خالد ياغي وممثل عن منظمة "War Child" في لبنان دون ماكفي.
اللقيس
بعد النشيد الوطني، وعرض فيلم وثائقي عن "تجارب الشباب في المركز ضمن اختصاصاتهم المهنية: الرعاية الصحية، الفندقية وحسن الضيافة، التمديدات الصحية، إدارة المستودعات والخدمات اللوجستية والكهرباء والطاقة الشمسية"، القى مؤسس الجمعية الدكتور رامي اللقيس كلمة، رحب فيها بالحضور وهنأ المتخرجين، وتحدث عن "أهمية التدريب المهني في منطقة بعلبك الهرمل التي تعاني من معدلات مرتفعة في البطالة، وتحديدا بطالة الخريجين".
وقال: "لنواجه أزمة البطالة، قمنا بدراسة سوق العمل ومعرفة الإختصاصات التي يتطلبها، وعدد الذين حصلوا على وظيفة منذ بدء التدريب في المركز 80 من أصل 405 متدربين، ولكن ما نسعى إليه أيضا ليس مجرد الحصول على وظيفة، بل أن يصبح كل واحد منكم رب عمل خاص به".
وعرض اللقيس "إستراتيجية الجمعية القائمة على خلق فرص عمل، خصوصا في المشاريع التي تتطلب الإختصاصات التي يدربها مركز "بنا" لإتاحة المزيد من فرص العمل أمام المتخرجين الذين ستكون لهم الأولوية".
دروبر
بدورها، اكدت دروبر أن "التدريب المهني في ألمانيا من أهم الوسائل لكسب العيش والرزق، فبعد الحرب العالمية الثانية كان البلد مدمرا، وفقد الكثيرون منازلهم ومات الكثير من الرجال، فكان على الباقي إعادة بناء المدينة في بلد يفتقر إلى الموارد الطبيعية، وكان من الضروري الاعتماد على التعليم التقني والمهني، وهكذا بعد أقل من عشرين سنة إستطاع البلد أن ينتقل إلى مرحلة وصل فيها اقتصاده إلى أوج تطوره، واليوم نعد ثالث أقوى قوة إقتصادية في العالم، ومعظم قوتنا الإقتصادية تعتمد على المشاريع الإقتصادية الصغيرة والمتوسطة الحجم".
وتحدث الطالب محمد الرفاعي باسم المتخرجين، فشكر "كل من أضاء شمعة في عتمة البطالة وفسح لنا الطريق للحصول على وظيفة".
وختاما وزعت الشهادات على المتخرجين مع صندوق من المعدات لمساعدتهم على الإنخراط في سوق العمل.
*دورات تدريبية للمجموعة حول ريادة الأعمال*
وطنية - أطلقت منظمة "المجموعة"، بالتعاون مع منظمة العمل الدولية (ILO)، دورات تدريبية حول ريادة الأعمال تستهدف الشباب اللبناني والسوري في مناطق برالياس ورياق والقاع لتمكينهم من تأسيس مشاريعهم الخاصة. ويأتي ذلك ضمن مشروع "التوظيف وبناء السلام: بناء الجسور بين الشباب في لبنان" المنفذ بالشراكة مع منظمة اليونيسف وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP)، بدعم مالي من صندوق بناء السلام.
بدأت المرحلة الأولى من المشروع حيث يخضع 1000 مستفيد من الجنسيتين اللبنانية والسورية لدورات تدريبية حول مفهوم ريادة الأعمال وتوليد المشاريع. وسيتأهل الناجحون إلى المرحلة الثانية هي مرحلة وضع خطط المشاريع واختيار أفضلهم، ليتم تمويل ومتابعة مشاريع لبنانية سورية مشتركة في المرحلة الثالثة.
*الاعلان عن مسابقة دولية في كتابة الرسائل للشباب بعنوان اكتب رسالة عن بطلك*
وطنية - أعلنت المديرية العام للبريد في وزارة الاتصالات، عن المسابقة الدولية الثامنة والاربعين التي ينظمها المكتب الدولي للاتحاد البريدي العالمي في كتابة الرسائل للشباب 2019 التي اختير لها موضوع "اكتب رسالة عن بطلك".
وحدد المكتب الدولي للاتحاد 5 أيار 2019 أقصى موعد لارسال افضل رسالة من كل بلد، وبمشاركة واحدة للبلد العضو الواحد.
وأوضح انه للحصول على المزيد من المعلومات يمكن زيارة الموقع الشبكي للاتحاد البريدي العالمي: ilwc/ en/ www.upu.int.
وقد وزعت المديرية العامة للبريد قواعد المسابقة.
*جبهة التحرير كرمت في مخيم البرج الشمالي الطلاب الناجحين في الشهادة الرسمية والمهنية*
وطنية - صور - كرمت "جبهة التحرير الفلسطينية" الطلاب الناجحين بالشهادتين المتوسطة والثانوية والشهادات المهنية والدورة الثقافية، في قاعة لوبية في مخيم البرج الشمالي ـ صو، برعاية معاهد الافاق والمكتب الفني في الجنوب، في حضور ممثل "حزب الله" ابو وائل زلزالي، عضو المكتب السياسي ل"جبهة التحرير الفلسطينية" عباس الجمعة، راعي الاحتفال مدير معاهد الافاق حسين خليفة، المختار سعيد دكور، رئيس المكتب الفني في الجنوب سمير الحسيني، عضو قيادة حركة "فتح" ابو باسل شهاب، مدير مخيم البص رائف احمد، ممثلي الفصائل الفلسطينية والهيئات التعليمية واعضاء الدورة الثقافية وأهالي المكرمين.
وبعد الوقوف دقيقة صمت على ارواح الشهداء، قدمت عضوة المكتب الطالبي للجبهة زهرة الخطيب التي باركت بنجاح المكرمين، وحثتهم على المزيد من العلم و المعرفة.
والقت عضوة الهيئة الادارية لمركز الوفاء الثقافي الاجتماعي سارة رميض كلمة تلتها كلمة الطلاب المتفوقين القتها الطالبة نادين احمد عضو اتحاد الشباب الديمقراطي الفلسطيني "اشد".
خليفة
وتبعها مدير معاهد الافاق في صور حسين خليفة كلمة توجه فيها الى الخريجين بالقول: "كونوا على قدر الامال والتطلعات. وها هو الطالب الفلسطيني كما شقيقه اللبناني يتخطى الصعاب بالرغم من سوء الظروف الاجتماعية والاقتصادية. ها هم طلابنا في معاهد الافاق يبدعون ويتربعون على عرش المراتب الاولى في الشهادة الرسمية".
الحسيني
والقى الحسيني كلمة قال فيها: "اليوم يوم مميز بنجاح. الطلاب وهو الواجهة الاساسية. باسم المكتب الفني في الجنوب اعلن انني سأستمر في مواصلة دعمكم في المجالات كافة وبكل ما املك من امكانات متواضعة".
جمعة
وكانت كلمة الختام لجمعة شكر في مستهلها "الهيئات التعلمية في مدارس "الاونروا" والمدارس الخاصة والرسمية والمعاهد المهنية على ما سخرته في خدمة إنجاح هذا الاحتفال".
ولفت الى "التجربة والظروف المأسوية التي يعانيها على الدوام الشباب الفلسطيني وسط هذا الظلام الحالك الذي يستشري في المشهد الفلسطيني على رغم كل الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية، فهم قهروا كل هذه الظروف وحققوا التفوق من رحم المعاناة"، مشيرا الى "الدورة الثقافية لابناء الجبهة والتي شكلت نقطة تحول مهمة في غرس القيم والمبادئ والأخلاق، بحيث حصد اعضاء الدورة نتائج مهمة من خلال تمسكهم بسلاح العطاء والتقدم والإصرار على الوصول إلى الأهداف المنشودة".
وأضاف: "ها نحن نقول لطلاباتنا وطلابنا عليكم تحملوا الأمانة التي تركها لنا الشهداء القادة رمز فلسطين الرئيس الشهيد ياسر عرفات وفارسها ابو العباس وكل الشهداء القادة وأن تتمسكوا دائما بفكرة الوحدة والمقاومة وعشق فلسطين وبالقيم والثقافة".
واضاف: "نسمع اليوم بيسمى بـ"السلام الاقتصادي"، بحيث تتحول قضية قطاع غزة من قضية سياسية وطنية إلى قضية إنسانية تحل بتحسين الأوضاع الاقتصادية، وفرض هدنة طويلة الأمد مع الكيان الصهيوني، لذلك نحذر من خطورة هذه القضية".
ورأى ان "ما يجري من إجراءات وكالة "الأونروا" بتقليص خدماتها وإنهائها لخدمات مئات الموظفين والعاملين هي أزمة مفتعلة تقودها الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني، وتهدف إلى إلغاء هذه المؤسسة لكونها شاهدا حيا على النكبة الفلسطينية وعلى وجود قضية اللاجئين".
وحيا "مواقف لبنان الرسمي والشعبي واحزابه الوطنية التي تساند قضية شعبنا ونضاله"، واشاد ب"مبادرة الرئيس نبيه بري وحركة "أمل" بدعوة الاخوة في حركتي "فتح" و"حماس" الى تعزيز وحدة الصف الفلسطيني لجبه الأخطار".
وأثنى على "دور القوة الامنية الفلسطينية في مخيم الرشيدية التي تواجه عصابات المخدرات التي تفتك بالشباب".
ودعا "جميع القوى والغعاليات الى دعم هذه القوة في كل المخيمات لانهاء هذه الظواهر".
وهنأ "المقاومة و"حزب الله" بانتصار تموز"، مؤكدا "تمتين اواصر العلاقات بين الشعبين الشقيقين اللبناني والفلسطيني"، املا من الحكومة اللبنانية "النظر في اقرار الحقوقة الانسانية والاجتماعية لشعبنا الى حين عودته الى دياره".