X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 21-11-2018

img

التقرير التربوي الصحفي اليومي الاربعاء 21/11/2018

اليوم عطلة عيد المولد النبوي الشريف اعاده الله علينا وعليكم باليمن والبركاته وهو يوم عطلة للصحف اللبنانية وهذا التقرير اخبار تربوية وردت في الوكالة الوطنية للاعلام فقط..

إنطلاق أعمال مؤتمر التأصيل الثقافي للعلوم الإنسانية لجامعة المعارف بمشاركة عربية ودولية
وطنية - إنطلقت، اليوم، أعمال المؤتمر الدولي "التأصيل الثقافي للعلوم الإنسانية: رؤى وتجارب"، الذي تنظمه جامعة المعارف، على أرض قرية الساحة التراثية في بيروت، في حضور ممثل وزير الخارجية والمغتربين في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل السفير وسام كلاكش، عدد من النواب الحاليين والسابقين، السفير الإسباني خوسيه دو لابينا، ممثل سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحعلي الملحق الثقافي محمد شريعتمدار، ممثل بطريرك أنطاكيا وسائر المشرق للموارنة المطران بولس مطر الخوري سليم معلوف، المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان، رئيس جامعة حلب الدكتور مصطفى أفيوني، ممثل رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب العميد أحمد رباح وممثلي جامعات خاصة، عدد من رجال الدين والشخصيات الرسمية والدبلوماسية والأمنية والاجتماعية والباحثين العرب والأجانب.
إنطلق حفل الافتتاح بتلاوة من القرآن الكريم، تلاها النشيد الوطني، من ثم كلمة ترحيب من عريف الحفل معاون عميد كلية الأديان والعلوم الإنسانية الدكتور كمال لزيق.
علاء الدين
ثم ألقى رئيس الجامعة البروفسور علي علاء الدين كلمة، اعتبر فيها أن "العلوم الإنسانية قدمت، ومنذ زمن بعيد، كما هائلا من الأدبيات النظرية والمعرفية والتطبيقية في المجالات الإنسانية والاجتماعية كافة،" سائلا عن "المساهمة التي قدمها هذا الكم الهائل من الأدبيات والنظريات، التي أنتجتها تلك العلوم، لجعل حياة البشر أفضل"، لافتا إلى أن "المشكلات الاجتماعية والاقتصادية والأخلاقية والنفسية ما زالت تتفاقم، وحيث ما زالت حياة الأفراد والمجتمعات في انحدار وتراجع نحو الأسوأ"، طارحا إشكالية "حجم الفائدة التي ترجى من نتاجات تلك العلوم وتطبيقاتها، في مجتمعات تختلف في ثقافاتها ومرجعياتها الروحية والفكرية عن المجتمعات الغربية".
وأشار إلى أن "هذا الموضوع يمس جوهر الثقافات، التي لا يمكن الحديث عنها في سياق بعيد، عن جدلية العلاقة بين السلطة والثقافة؛ خصوصا في زمن العولمة بأشكالها السلطوية كافة، مع إيماننا أن أول ما طالته وتطاوله هذه الظاهرة هو التبعية الثقافية".
وقال: "إن الاستعمار للدول والشعوب، لم يكن احتلالا عسكريا فحسب، لكنه أنتج الأدوات والوسائل المناسبة لاختراق الثقافات، وكانت الجامعات هي المكان الرحب لهذا الاختراق الثقافي، عبر البرامج والمناهج التعليمية والنظريات المستوردة، وها نحن الآن نعيش في ظل هذه المنظومة في الكثير من الجامعات في العالمين العربي والإسلامي وغيرهما من جامعات العالم، الأمر الذي يسمح لنا بالحديث عن الهيمنة الفكرية والثقافية في جدلية هذه العلاقة مع السلطة والقوة".
أضاف: "إن مؤتمرنا هذا، محاولة لوضع منهج تفكير وسلوك، يراعي منظومة القيم في مختلف جوانب الحياة، ويفعل الطاقات الإنسانية الفطرية الكامنة لاكتساب المعرفة، وتحقيق الكمال الإنساني، وعمارة الأرض كما أرادها الله؛ حيث أكدت جامعة المعارف في رسالتها، السعي لإعداد طلابها في إطار نموذجي، يجمع بين العلم والأخلاق، مستلهمة القيم الدينية والإنسانية السامية"؛ موضحا "هدفنا إنتاج العلم والمعرفة في الكليات والاختصاصات كافة، لا سيما في مجال العلوم الإنسانية، في إطار صناعة الإنسان بأبعاده العلمية والمهنية من جهة، والرسالية والروحية والأخلاقية من جهة أخرى، آخذين بعين الاعتبار الأبعاد الفكرية الإنسانية القائمة على الوحدة الجوهرية للنوع الإنساني، بعيدا عن روح الحصرية المنهجية المادية، التي هيمنت على المناهج والبرامج التعليمية في مؤسسات التعليم العالي في معظم دول العالم".
وتابع: "وضعت الجامعة، تحت هذه المظلة، أولوياتها الاستراتيجية في التربية والتعليم، لتكون في حالة من الانسجام بين التأصيل الثقافي، والتميز العلمي من جهة، والانفتاح على الأفق العلمي المعاصر، وعلى تجارب الآخرين من جهة أخرى. ولذلك أقامت جامعة المعارف في العام المنصرم، مؤتمرا دوليا تحت عنوان "نحو ثقافة الحوار بين الأديان"، بالتعاون مع الجمعية اللبنانية لتقدم العلوم؛ وها هي اليوم تستكمل سلسلة هذه المؤتمرات الدولية تحت عنوان: "التأصيل الثقافي في العلوم الإنسانية: رؤى وتجارب"؛ وهذا كله في إطار إيماننا بالتنسيق مع أصحاب الفكر والخبرة في مجال التأصيل الثقافي وترسيخ ثقافة الحوار، وفي ذلك نكون على الطريق السوي لإنتاج أجيال يتمتعون بالفكر والسلوك المنسجمين مع روح حضارتهم، ويفخرون بانتمائهم، ويحترمون الآخر، بعيدا عن الهيمنة وروح الهزيمة، التي يمكن أن تطال الأرواح والنفوس في هذا الشرق، وعلى امتداد العالم، علنا نسهم في وضع المداميك العصرية لبناء الحضارة الإنسانية، بعيدا عن تعميم الجهل، والتسلط، وثقافة القوة والسيطرة على مقدرات الشعوب". 
وشكر "كل الذين ساهموا في التحضير لهذا المؤتمر في جامعة المعارف، خصوصا وخص اللجنة العلمية، واللجنة المنظمة واللجان المساعدة، على حضورهم ومشاركتهم"، متمنيا "إقامة طيبة ومريحة للضيوف، الذين قدموا من الخارج، في ربوع هذا البلد الجميل لبنان، لبنان الذي يحتفل اليوم، مع العالم الإسلامي بذكرى مولد الرسول الأكرم، رسول الرحمة والهدى، محمد، وبعد يومين بذكرى عيد الاستقلال"، راجيا من الله أن "يحفظ شعبه وشعوب المنطقة والعالم، ويرفع ظلم المستبدين والمستكبرين، حتى تصنع الحياة بالعلم والمعرفة والمحبة".
عتريسي
بدوره، تحدث منسق المؤتمر البروفسور طلال عتريسي عن "فكرة التأصيل التي يطرحها ويقترحها هذا المؤتمر، من خلال ست إشكاليات موجزة ومركزة"، مشيرا إلى أن "الإشكالية الأولى هي أن العلوم الإنسانية، التي درسناها في جامعاتنا العربية، ثم عدنا إلى تدريسها في هذه الجامعات، مثل علم الاجتماع وعلم النفس وعلوم التربية، والإدارة والاقتصاد، والسياسة والأنتروبولوجيا، وغيرها هي علوم غربية، أي أنها نتاج سياق معرفي غربي. وكلنا يعرف أن هذا القول لا يحتاج إلى جهد خاص لإثباته".
وفي ما يتعلق بالإشكالية الثانية، لفت إلى أنه "عندما نتأمل أي علم من العلوم التي أشرت إليها، ونعود إلى بداياته في الغرب، ثم إلى تطوراته اللاحقة، عبر أكثر من قرن من الزمن، سوف نلاحظ بكل وضوح، أن الإرث النظري الذي قدمه هذا العلم، وشكل ما أصبح يطلق عليه -علما- لم يكن سوى مجموعة من النظريات المتعارضة، والمتناقضة، التي قدمت مساهماتها المختلفة في فهم الإنسان والمجتمع، والتي تعرضت لاحقا، أو حتى في عصرها للنقد والتشكيك والرفض، من نظريات أخرى ادعت بدورها الصوابية والمرجعية. ما يعني أننا لم نكن أمام نظرية واحدة في كل علم من هذه العلوم، يمكن اعتبارها النظرية الوحيدة والصحيحة في هذا العلم. بل كان كل علم عبارة عن مجموعة من النظريات، ومع ذلك اعتبرناها علما وتعاملنا معها في جامعاتنا على هذا الأساس، مع أن الواقع لم يكن كذلك، ربما يعود الأمر الى صعوبة اختصار فهم الإنسان بنظرية واحدة من صنع الإنسان، بحيث يبقى الأمر في إطار الاحتمالات.
وهذا يعني، على المستوى المنهجي، أن الأبواب يجب أن تبقى مفتوحة على نظريات أخرى تقدم بدورها مساهمتها في فهم الإنسان والمجتمع".
وأشار إلى أن "ما يدعو إلى التأمل وحتى إلى الاستغراب الشديد، وهذا هو الدافع الرئيس لعقد هذا المؤتمر، أننا تعاملنا في معظم جامعاتنا، وربما في باقي جامعات العالم، مع هذه النظريات في كل علم من العلوم باعتبارها يقينيات، بل وحتى مقدسات لا يرقى إليها الشك، بحيث كان تدريس أي علم، مثل علم الاجتماع على سبيل المثال، في أي جامعة عربية - مثل مصر، أو الجزائر أو لبنان أو حتى في المغرب أو تونس - يتخذ المسار نفسه في عرض النظريات والبدايات والمدارس، التي عرفها هذا العلم في الغرب".
وعن الإشكالية الرابعة، سأل "هل هيمنت نظريات ومناهج العلوم الإنسانية الغربية، على التعليم الجامعي، لأن التجربة أثبتت أن هذه النظريات هي الأفضل في فهم الإنسان والمجتمع؟ مثل ما يحصل في العلاج الطبي لبعض الأمراض على سبيل المثال؟ وهل تم اختيار هذه العلوم، كما يفترض المنطق، أو حتى كما يريد المنهج العلمي، بعد المقارنة والمفاضلة بين ما أنتجه الغرب في هذا المجال، من دراسات ونظريات وبين ما أنتجته شعوب وتجارب أخرى في العالم. جوابنا هو النفي. إذا، كيف تم اختيار هذه النظريات وهذه العلوم؟ ولماذا نستمر في تدريسها منذ نحو قرن من الزمن إلى اليوم؟"، معتبرا أن "الإجابة التي نقترحها هنا، هي أن هيمنة الغرب السياسية والعسكرية واللغوية، واحتلاله المباشر لأراضي شعوب العالم، هي التي جعلت علومه ونظرياته الإنسانية هي المهيمنة".
أما في ما يختص بالإشكالية الخامسة، فقال: "عندما نتطلع إلى الأدبيات الغربية نفسها في العلوم الإنسانية، التي صدرت قبل عشرات السنين، سنلاحظ أن هذه الأدبيات لا تتعامل بمثل تلك اليقينية والقداسة، التي نتعامل بها نحن، مع تلك النظريات في العلوم الإنسانية. وسوف نقرأ بكل وضوح وبساطة مؤلفات وكتب وأبحاث ودراسات، ومؤتمرات عقدت في دول وجامعات غربية في أوروبا، وفي أميركا، تحمل عناوين مثل أزمة علم الاجتماع، ومأزق علم النفس، وإشكاليات المنهج العلمي في العلوم الإنسانية، والجامعة تفقد روحها، وموت الجامعة، والأزمة القادمة للعلوم الإنسانية، وتحرير الجامعة" مؤكدا أن "المشكلة ليست في التعلم من تجارب الآخرين، على الإطلاق، بل هي تحديدا في نقل معارفهم والاقتداء بهم، بلا أي جهد نقدي يحفز العقل على الإبداع".
وطرح عددا من الأسئلة عن الإشكالية السادسة حول "وظيفة العلوم الإنسانية، وظيفة أي علم يريد دراسة الإنسان، ولماذا يدرسه، وكيف وأين ولمن تقدم هذه الدراسة؟ وماذا يفعل بها؟ هل يمكن أن تكون الأفكار أو النظريات الإنسانية البشرية متجردة من تأثيرات الواقع الذي يعيشه الإنسان، أو من الواقع المتخيل الذي يطمح إليه، ويتمنى المفكر أو الباحث تحققه؟ أو يمكن أن تكون الأفكار والنظريات حول الإنسان والمجتمع (العلوم الإنسانية) معزولة عن مرجعية المفكر، أو عالم الاجتماع العقائدية، أو الدينية، أو اللادينية؟ أوالأخلاقية، أو العبثية؟أو يمكن أن نعزل القوة التي تكتسبها هذه الأفكار والنظريات، عن قوة البيئة الحضارية، التي تنتمي إليها، هل هي بيئة منتصرة في حروبها، أم هي مهزومة ومحتلة ومحطمة؟".
الصراف
وألقى الصراف كلمة، فقال: "تذكر أيها الإنسان أنك من التراب وإلى التراب تعود، وجعلنا من الماء كل شيء حي. وهذا يعني أن ربنا سبحانه، أخذ تراب الأرض، ثم خلطه بالماء وأعطاه هبتين، نفخ فيه الحياة، وهي الهبة الأولى، والهبة الثانية هي الزمن. أعطى الله للانسان زمنا وزنات من الوقت، ليستثمر حياته لخير العلم والمعرفة والإيمان".
وأكد أنه "لا يوجد علم دون ارتباط أساسي جوهري بالأرض، ولا يوجد علم دون أساس ارتباطي بهبة الله والأخلاق، قد يكون منافيا للأخلاق، ولكن مرتبط شئنا أم أبينا بالأخلاق. وهذا يعني أنه لا يجب أن ننظر إلى هذا المؤتمر كرفع ظلم أو هيمنة أو حرب، لأن العلم أكبر من الجغرافيا والتاريخ العسكري، لأن هذا العلم يعتبر تكريسا لهبات الله، قد تكون إيمانا أو حياة أو زمنا".
ورأى أن "شمولية العلم تتخطى الزمان والسياسة"، موضحا أن "هذا يعني أن اقتراحي لهذا المؤتمر، هو بالعكس، هو الانفتاح لمعرفة هذا العلم الدخيل إلى مجتمعاتنا، لدرسه والتعمق فيه. وهنا جوهر هذه الجامعة التي هي جامعة المعارف، أن معرفتنا متأصلة بالأرض، وأذكر بالذات فلسطين والعراق ولبنان والخليج والعالم العربي والعالم الإسلامي المشرقي والعالم المسيحي المشرقي".
وقال: "ليس المطلوب إعلان حرب أبدا، المطلوب هو إنتاج معرفة توازي معرفة الغرب، لأن الغرب هو أيضا من هذا االعلم، وأيضا من مخلوقات الله".
وتمنى على "المؤتمرين، دراسة هذا الفكر التدخلي السياسي العسكري المهيمن، ولكن النظر في إمكانية استيعابه بشكل أن ننتج معرفة مضادة لهذه المعرفة، قد تدخل في مجتماعتنا".
ثم انطلقت أعمال المؤتمر وجلساته البحثية، التي تستمر على مدى يومين، اليوم وغدا. 

لقاء حواري بين محافظ الجنوب ومدراء وأساتذة الشبكة المدرسية في سراي صيدا حول الاستقلال
وطنية - نظمت الشبكة المدرسية لصيدا والجوار، لقاء حواريا مع محافظ لبنان الجنوبي منصور ضو، في إطار الأنشطة الخاصة بالعيد 75 للاستقلال، بعنوان "الاستقلال دروس وعبر"، شارك فيه عدد كبير من مدراء وأساتذة مدارس الشبكة الرسمية والخاصة، وذلك في قاعة الرئيس رفيق الحريري في سراي صيدا الحكومي، في حضور رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس ووفد من طلاب قسم التربية الحضانية في جمعية "المؤاساة".
بواب
استهل اللقاء بالنشيد الوطني، وكلمة ترحيب وتقديم من بواب، الذي شكر المحافظ ضو على "هذه المبادرة بلقاء المدراء والأساتذة في سراي صيدا الحكومي، التي ترمز إلى الدولة والشرعية، التي نعتز ونفتخر بها، بحوار تربوي مفتوح حول مادة التربية الوطنية والاجتماعية، وما يمكن استخلاصه من ذكرى الاستقلال، وكيفية مقاربة هذه المناسبة من قبل المؤسسات التربوية".
وقال: "رغم كل الأجواء التشاؤمية، لا بد أن نفتح نافذة أمل، لأن بين أيدينا طلابا نحن كتربويين مؤتمنين على إيصال الرسالة الحقيقية، من إحياء ذكرى الاستقلال، حتى نستلهم منها ما يجب أن ننقله إلى الجيل الجديد من دروس وعبر".
ضو
ثم هنأ ضو الحضور بعيد الاستقلال، معربا عن سعادته ب"هذا اللقاء، مع كل هذا التنوع الذي يمثله المدراء والأساتذة من القطاعين الرسمي والخاص، ومن خلالهم نعرف كيف وبماذا يفكر الجيل الجديد، وماذا يعني الاستقلال لأبنائه الطلاب".
وقال: "اللقاء هو لتبادل الأفكار، ولنستمع منكم كيف تقاربون المناسبات الوطنية، خاصة ونحن عشية الذكرى 75 لاستقلال لبنان، ولنرى أي لبنان الذي تتحدثون عنه للطلاب وبماذا يفكرون وأي لبنان يريدون، وكيف تشكلون هذه "المعجونة"، التي بين أيديكم، أي الجيل الجديد وتضعونها في القالب، الذي أنتم ترونه مع الأخذ بعين الاعتبار كل العوامل الخارجية المؤثرة في تكوين شخصية الطالب"، مشددا على "أهمية ترسيخ مفهوم المواطنة انطلاقا من المدارس".
عباس
من جهته، رأى عباس أن "الاستقلال هو الإحساس بالحرية الحقيقية، وهو أن يكون ثمة فرص عمل لجميع المواطنين، وخصوصا الخريجين".
وقال: "الاستقلال هو أن ننبذ الطائفية والمذهبية، هو أن تكون العصافير قادرة على الحب بلا خوف. معا نريد أطفالنا خارج الأقفاص أشجارا مورقة مثمرة، تتجذر في الأرض، نفتح نوافد من الحلم والطموح الكبيرين، نطلق أسئلة حينا سوداء، وحينا تملأ بأجنحتها الفضاء، تشكل لنا جسورا إلى حياة أفضل وأهم، وأن أي خلاف على المستوى السياسي أو الديني، يجب أن يبقى بعيدا عن مسيرة العمل التربوي، ولن نسامح كل من يكون سببا في إعاقة العملية التربوية، وبالثقافة والتربية وبالحرية والديمقراطية، بالانتماء الصادق نحفظ لبنان".
حوار
ثم فتح باب الحوار والنقاش، حول موضوع اللقاء، فكانت مداخلات لعدد من المدراء والأساتذة، تناولت رؤية كل منهم لمفهوم الاستقلال وكيفية مقاربته مع التلامذة، داخل المدرسة، سواء من خلال منهاج التربية الوطنية، أم من خلال الأنشطة، ونقل كل منهم انطباعه ونظرة طلابه إلى الاستقلال، انطلاقا من تواصلهم وتحاورهم معهم في الصفوف، وخلال حصص التربية الوطنية وخارجها، وما يصطدمون به من واقع الأزمات الاقتصادية والمعيشية والبيئية، التي يعانيها اللبنانيون، وغياب فرص العمل للشباب، ما يجعلهم لا يشعرون بالاستقلال الحقيقي، الذي يطمحون للوصول إليه.
وانتهت النقاشات إلى خلاصات حول "أهمية تعزيز الانتماء الوطني لدى الجيل الجديد، من خلال تبادل الزيارات والأنشطة بين طلاب المدارس ، والتشديد على أهمية أن يعرف كل مواطن من موقعه ووظيفته حقوقه وواجباته، وأن يكون منتميا لوطنه وليس فقط لبيته وحيه ومنطقته أو طائفته، وصولا إلى دور الدولة برعايتها ومظلتها وقوانينها في تأمين حقوق مواطنيها". 

ندوة عن الوراثة والأمراض السلوكية في اللبنانية طرابلس
وطنية - نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية -الفرع الثالث في طرابلس ندوة حول "الوراثة والأمراض السلوكية" في قاعة المؤتمرات في الكلية، حاضر فيها عميد كلية الصحة العامة في جامعة الجنان وعضو لجنة البحث العلمي في رابطة جامعات لبنان الدكتور غازي تدمري، في حضور مديرة كلية الاداب الدكتورة جاكلين أيوب، وعدد من الدكاترة في مختلف الأقسام الجامعية وحشد من الطلاب ومهتمين.
وألقت أيوب كلمة أكدت فيها "أهمية هذه النشاطات العلمية في الكلية من خلال إستضافة اخصائيين لهم خبراتهم ومعارفهم العميقة في مختلف المجالات".
وتحدث العميد تدمري، مستهلا ب "تعريف لمبادئ علم الوراثة وتوارث الصفات بين البشر"، شارحا ثلاثية ما بين الوارثة والبيئة وأسلوب الحياة. 
ثم عرض لنشأة علم وراثة السلوكيات وطرائق البحوث الخاصة بها، متناولا بعض أمراض الاضطرابات النفسية، منها تلك التي تنشأ بسبب أخطاء جينية، والاضطرابات العقلية والشخصية والتوحد، واضطرابات الأكل والنوم والادمان وغيرها.
وأعقب ذلك حوار، وتسلم المحاضر درعا تكريمية. 

مدارس صيدا والجوار أحيت ذكرى المولد النبوي في مسجد البهاء
وطنية - أقامت الشبكة المدرسية لصيدا والجوار، بالتعاون مع مجمع مسجد الحاج بهاء الدين الحريري في صيدا، نشاطا احتفاليا في المجمع، بمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف، برعاية مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان، وحضور رئيس مجلس إدارة المجمع علي الشريف.
وأحيا الذكرى نحو 1440 طالبا وطالبة، أي بعدد سنوات تقويم الهجرة النبوية الشريفة، من مدارس: صيدا الابتدائية الرسمية للبنات، ثانوية الأفق الجديد، دوحة المقاصد، عائشة أم المؤمنين، أجيال صيدا، البهاء، الإصلاح المتوسطة المختلطة الرسمية، العمانية النموذجية، صيدا المختلطة الرسمية، الإيمان، إنجيليك صليبا الرسمية ونابلس ورفيديا، أي بعدد سنوات تقويم الهجرة النبوية الشريفة، وهم يرتدون زي الصلاة، ويرددون الصلوات على الرسول.
استهل الحفل بتلاوات قرآنية من عدد من التلامذة، ثم كلمة ترحيب وتقديم من المنسق العام للشبكة المدرسية نبيل بواب، وتحدث سوسان شارحا للتلامذة "صفات وخصائل الرسول محمد، منذ كان طفلا وصبيا وشابا، وما خصه الله تعالى به من مكانة وفضائل، وما حفلت به سيرته الشريفة من مواقف إنسانية عظيمة".
ثم قدمت بالمناسبة مدائح وابتهالات دينية من وحي ذكرى المولد الشريف، شارك فيها بعض الطلاب إنشادا. 

ثانوية الشهيد محمد سعد في العباسية أحيت المولد النبوي
وطنية - أحيت ثانوية الشهيد محمد سعد في العباسية، عيد المولد النبوي الشريف ووزعت هدايا على عدد من تلامذتها، في حضور مدير الثانوية محمد العبد، رئيس قسم الرعاية الاجتماعية قاسم صفا، مسؤول قسم النشاطات محمد بواب وعدد من افراد الهيئتين التعليمية والادارية. وقدم التلامذة باقات من الورود للمعلمين بمناسبة عيد الاستقلال.
وألقى العبد كلمة شدد فيها على "أهمية احياء المولد النبوي الشريف الذي هو اساس العقيدة التي ننتمي اليها وان الرسالة الاسلامية تجسدت بكل معانيها الفاضلة في قول وسلوك النبي الاكرم حيث وصفه الباري بالخلق العظيم."
وتوجه الى التلامذة قائلا: "لو استفدنا بسلوكنا وحياتنا ومتابعتنا ومثابرتنا بجانب واحد من جوانب السلوك الذي تحلى به النبي محمد لوصلنا الى مرادنا وما هدفنا في ثانوية الشهيد محمد سعد التي هي احدى صروح العلم والتربية التي اسستها "حركة امل" كما اسس الامام القائد السيد موسى الصدر صروح التربية و التعليم، الا رفع مستوى التعلم والمواطنة الصالحة وحقيقة الانتماء ونقاء العقيدة وهذا ما يوصي به دائما رئيس مجلس الامناء في المؤسسات دولة الرئيس نبيه بري ورئيس مجلس الادارة الدكتور رضا سعادة."
وختم مهنئا الطلاب بعيدي المولد النبوي والاستقلال. 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:39
الشروق
6:53
الظهر
12:22
العصر
15:26
المغرب
18:08
العشاء
18:59