أصدقاء الجامعة اللبنانية" تشكر الـAPECL وتردّ على حماده
اللواء ــ عقدت لجنة المتابعة لجمعية "أصدقاء الجامعة اللبنانية" والاساتذة الديمقراطيون المستقلون، وفعاليات اكاديمية ونقابية وسياسية اجتماعا طارئا تدارست فيه الموقف الشجاع والمسؤول لمجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان (APECL) وبعض ردود الفعل عليه. وبعد التداول أصدرت البيان الآتي:
1- نشكر السادة البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان على موقفهم الوطني والانمائي الحكيم لمستقبل الجامعة اللبنانية، لأنّ هذا الموقف الرائد يجسد الالتزام المطلق بالمصالح العليا للشعب اللبناني وللجامعة الوطنية، والايمان الثابت بدورها على صعيد انماء المواطنية الحقيقية والحفاظ على الهوية الثقافية وبناء مجمّع المعرفة وتحقيق جودة التعليم في لبنان الذي نريده طليعة النهضة في المشرق العربي.
2- نؤكّد ان هذا الموقف الطليعي يعبّر ليس فقط عن رأي البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان انما عن ارادات واسعة لقوى سياسية وكنسية واجتماعية فاعلة من مكونات المجتمع اللبناني.
3- نشكر معالي وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده على ترحيبه بالإيجابيات الواردة في بيان المجلس غير اننا في المقابل وازاء السلبيات التي سجّلها نطرح ما يلي:
أ- لماذا لم يمارس وزير التربية الحالي ووزراء التربية السابقون صلاحياتهم للحفاظ على استقلالية الجامعة وتحقيق الاصلاح المنشود فيها؟
ب- لماذا الغيت القوانين البرامج المرصودة سنويا في موازنات الدولة لانشاء المجّمعات الجامعية تطبيقا للمرسوم الصادر بتاريخ 5/5/2008 والمتعلق بهذه المجمعات؟
ت- ان الالتزام باللامركزية الإدارية، التي نصَ عليها إتفاق الطائف، والحرص على الانماء المتوازن والسهر على جودة التعليم في الجامعة، يملي الأخذ بطرح جامعات رسمية مستقلة قانونياً وادارياً وأكاديمياَ تحقيقاَ لتكافؤ الفرص وتأميناً لحق التعلم للجميع، أملاً في ان تؤدي هذه الخيارات الى زيادة اعداد الطلاب الملتحقين بالجامعات الرسمية وتنويع اختصاصاتها وفقاً لمتطلبات تنمية جميع المناطق اللبنانيَة.
ث- نلفت معالي الوزير إلى ان معارضة هذا التوجه، بعكس ما صَرح به، يشكّل في ذاته خدمة واضحة للجامعات الخاصة.
وختم البيان: "إن تجاوب جميع القوى مع نداء مجلس البطاركة والاساقفة الكاثوليك في لبنان يشكل فرصة وطنية ومحطة مفصلية يمكن البناء عليها في تطوير التعليم العالي الرسمي في لبنان".
هبة علمية من سفارة اليابان الى اللبنانية ايوب: لتكن جسور التواصل قائمة لتوطيد أواصر الصلات العلمية
وطنية - منحت سفارة اليابان في لبنان الجامعة اللبنانية هبة علمية، من قبل مؤسسة The Nippon Fondation عبارة عن خمسين كتابا في السياسة والعلاقات الدولية والإقتصاد والأعمال والمجتمع والثقافة والأدب والفن والتاريخ، في حفل أقيم، في الإدارة المركزية للجامعة اللبنانية، في حضور سفير اليابان ماتاهيرو ياماغوتشي، رئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب، وفد من السفارة اليابانية وعدد من العمداء والمديرين والأساتذة.
بعد النشيدين الوطني اللبناني الياباني رحب المتخصص في الدراسات اليابانية الدكتور حبيب بدوي بالحضور وألقى كلمة جاء فيها: "نحن الآن في الميل المئة من رحلة الألف ميل لبناء تعاون أكاديمي لبناني ياباني يمتد إلى مستوى العالم العربي. وعندما طرحت The Nippon Fondation فكرة المسابقة، أصر السفير ياماغوتشي أن تكون الجامعة اللبنانية هي المرشحة للفوز بها، فدخلنا المسابقة وفزنا بها".
وتابع: "الخطة اليوم ترتكز على أن يكون هناك رسالات ماجستير في الجامعة الجامعة اللبنانية بالتعاون مع العمداء ومن ثم أطروحات دكتوراه تؤمن إما في لبنان أو في اليابان حسب التعاون الدولي المشترك المقترح".
أيوب
وكانت كلمة لأيوب قال فيها: "أعتز بهذه الزيارة الكريمة لسعادة السفير التي لها دلالاتها العلمية، ولا سيما وأنه يمثل دولة نموذجية في التقدم العلمي والتكنولوجي والبعد الثقافي والحضاري ولها تاريخ عريق في الإنتاج والبحث العلمي والتطور الصناعي، ويسرنا ان تكون الجامعة اللبنانية محط اهتمام هذه الدولة التي خصصتها بهدية علمية قيمة من قبل مؤسسة The Nippon Fondation التي نشكرها على هذه الهبة وهي عبارة عن خمسين كتابا في مجالات السياسة والعلاقات الدولية والإقتصاد والأعمال والمجتمع والثقافة والأدب والفن والتاريخ ، للتعرف عن كثب على دولة اليابان التي لا يعترينا شك بتقدمها في كل هذه العلوم التي ذكرت".
وثمن ايوب غاليا اختيار اليابان الجامعة اللبنانية لتقديم هذه المجموعة العلمية من الكتب، كما نقدر للسفير دوره في التواصل والمراسلات التي قام بها لإنجاز هذا العمل وإيصال الهبة، وسنقوم في الجامعة بتوزيع الكتب على الكليت المعنية للاطلاع عليها والإفادة من مضامينها والتي ستكون في ما بعد في مكتبات هذه الكليات ليستفيد منها من يرغب في الإطلاع ومعرفة اليابان وثقافتها وتاريخها وحضارتها".
وأشار إلى أن اليابان هي من الدول التي خطت خطوات حثيثة في كل المجالات وتعتبر من الدول الأولى في الإبتكارات والصناعات المتقدمة ويشرفنا أن تكون جسور التواصل والتعاون مع الجامعة اللبنانية قائمة لتوطيد أواصر الصلات العلمية.
وختم شاكرا السفير وكل العاملين في السفارة ودولة اليابان وشركة The Nippon Fondation وقال: "يسرنا أن يكون في الجامعة اللبنانية مرجع كبير لحضارتكم العريقة. كما أشكر الدكتور حبيب البدوي الذي ساهم في هذا العمل وله منا كل التقدير".
ياماغوتشي
وأعرب السفير ياماغوتشي عن سعادته بتواجده في حفل تسليم الخمسين كتابا التي تبرعت بها شركة Nippon Fondation من خلال برنامج قراءة اليابان The Read Japan Program، مشيرا إلى أن هذه الكتب تغطي خمسة مجالات مختلفة، السياسة والاقتصاد ومجتمع الأعمال والأدب والثقافة والفنون والتاريخ، وتقوم بتسهيل فهم اليابان المعاصرة، آملا أن يتعرف ويتعلم طلاب الجامعة اللبنانية المزيد عن اليابان من خلال قراءة هذه الكتب.
وأشاد، في هذه المناسبة، بالجامعة اللبنانية لجهودها المتميزة في توفير التعليم العالي لأكثر من نصف الطلاب اللبنانيين، وبالدكتور حبيب بدوي لتفانيه في تنفيذ هذا المشروع.
وختم قائلا: "ستظل حكومة اليابان داعمة للجامعة اللبنانية في لبنان، وأنا على يقين من أن تعاوننا المستمر في المجالات الأكاديمية والثقافية سيزيد من تعزيز العلاقة بين لبنان واليابان".
المجلس العربي للعلوم الاجتماعية شارك في مؤتمر أميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي في الأرجنتين
وطنية - أعلن المجلس العربي للعلوم الاجتماعية في بيان، أنه "شارك في المؤتمر الثامن لأميركا اللاتينية ومنطقة الكاريبي حول العلوم الاجتماعية والذي احتضنته العاصمة الأرجنتينية بيونس آيرس من 19 الحالي حتى 23 منه، بدعوة من المجلس الأميركي اللاتيني للعلوم الاجتماعية CLACSO. وشهد المؤتمر في جلسته الافتتاحية، التي حضرها أكثر من 40 ألف شخص، تكريما خاصا للمجلس العربي للعلوم الاجتماعية".
وأشار البيان الى أن "المؤتمر حمل عنوان "الكفاح من أجل المساواة والعدالة الاجتماعية والديمقراطية في عالم مضطرب"، كما اقترن بالمنتدى العالمي الأول حول "التفكير النقدي". وشارك المجلس في سلسلة محاضرات ألقتها مديرته العامة الدكتورة ستناي شامي بالإضافة إلى ثلاثة من علماء الاجتماع العرب المشاركين في إنتاجات المرصد العربي للعلوم الاجتماعية هم: الدكتور مختار الهراس (عضو في مجلس الأمناء)، الدكتورة أمينة مكاوي والدكتور هشام أيت منصور. والمرصد العربي للعلوم الاجتماعية هو مشروع رئيس من مشاريع المجلس العربي للعلوم الاجتماعية، مكرس لمعاينة نشاطات البحوث المرتبطة بالعلوم الاجتماعية في الدول العربية وتقييمها، فضلا عن متابعة أجندات البحث الناشئة ومواضيعها. وقد تناولت الجلسات التي شارك فيها المجلس موضوعات وقضايا عدة عابرة للحدود أبرزها: دمقرطة المعرفة الأكاديمية، التحديات لتعزيز التعاون بين بلدان الجنوب في التشبيك الأكاديمي من أجل الوصول المفتوح إلى المعرفة، وحوار المعرفة بين إفريقيا وآسيا وأميركا اللاتينية".
وأوضح البيان ان "المجلس الأميركي اللاتيني للعلوم الاجتماعية قرر أن يكرم المجلس العربي للعلوم الاجتماعية ركونا إلى "الدور الذي يضطلع به في نشر الفكر الاجتماعي النقدي وتكريس حضور العلوم الاجتماعية في العالم العربي". وأشار المجلس الأميركي اللاتيني في رسالة دعوته إلى أن "هذه المبادرة إنما تصب أيضا في خانة تكريم المفكرين العرب الذين سعوا وناضلوا من أجل بناء عالم أكثر عدالة وحرية وديمقراطية ووحدة". علما أن المجلس العربي للعلوم الاجتماعية هو المنظمة العالمية الثانية التي تحصد هذه الجائزة بعد منظمة كوبية، وبالتالي هو التكريم الأول من نوعه على مستوى الشرق الأوسط والمنطقة العربية والثاني على مستوى العالم".
شامي
من جهتها، قالت المديرة العامة للمجلس العربي للعلوم الاجتماعية الدكتورة ستناي شامي: "إنها فرصة مهمة لنا لنتعلم من خبرة خمسين عاما للمجلس الأميركي اللاتيني للعلوم الاجتماعية في نشر العلوم الاجتماعية وتعزيزها وإنتاج المعرفة في أميركا اللاتينية والعالم".
أضافت: "نتطلع إلى التعاون والحوار والتبادل الذي من شأنه إبراز الروابط التاريخية والمعاصرة المهمة بين أميركا اللاتينية والمنطقة العربية".
ضاهر
بدوره، قال رئيس مجلس أمناء المجلس العربي للعلوم الاجتماعية الدكتور رامي ضاهر: "هذا التكريم يأتي في توقيت مهم للمجلس العربي العربي للعلوم الاجتماعية بعد ست سنوات على تأسيسه، كونه يتزامن مع انتقالنا تدريجيا إلى مرحلة جديدة نكرس فيها التركيز على إنتاج المعرفة والمنشورات".
أضاف: "نتطلع إلى التعلم من تجربة المجلس الأميركي اللاتيني في دعم وإضفاء الطابع الديمقراطي على العلوم الاجتماعية في أميركا اللاتينية وأميركا الجنوبية، حيث إن أحد أهم أهدافنا هو دعم وتشجيع الحوار النقدي والبحث في العلوم الاجتماعية داخل العالم العربي وأبعد من حدوده".
وأشار البيان إلى أن "المؤتمر والمنتدى يستضيفان شخصيات سياسية وأكاديمية معروفة من مختلف أنحاء العالم. علما أن النسخة السابقة من الحدث استقطبت أكثر من 30 ألف حاضر من بينهم 600 محاضر، فيما شارك في هذه النسخة من المؤتمر ما يلامس 40 ألف شخص من بينهم 800 ضيف ومحاضر عالمي".
رابطة اساتذة الانكليزية أعلنت توقيعها بروتوكولات تعفي حاملي شهادة LCCI من امتحان الدخول الى الجامعات
وطنية - احتفلت رابطة اساتذة اللغة الانكليزية (ِatel) بتوزيع شهادات LCCI في اللغة الانكليزية على 1200 من طلابها، في احتفال أقامته في فندق "رويال" - ضبيه، في حضورالنائب انطوان حبشي ، امين عام المدارس الكاثوليكية الاب بطرس عازار، رئيس رابطة اللغة الانكليزية في لبنان الدكتور رينيه كرم، رؤساء وممثلين لعدد من الجامعات في لبنان وعدد من مدريري المدارس والراهبات والشخصيات الاكاديمية والتربوية الاجتماعية واهالي الطلاب.
بداية النشيد الوطني، ثم كلمة ترحيبية لعريفة الاحتفال الانسة هنادي ميرزا اشادت فيها بـ"أهمية المناسبة".
ثم القى أمين سر الرابطة الدكتور مايكل الحاج كلمة أعلن فيها عن "موافقة الجامعات على اعفاء الطلاب الناجحين بامتحان JETSET 5 من امتحانات اللغة الانكليزية وصفوف اللغة التحضيرية للمرحلة الجامعية لكل الطلاب الذين يحصلون على شهادة ال LCCI، وان ذلك يكسر الاحتكار في لبنان ويسمح للاعداد المتزايدة من الطلاب تسهيل دخولهم الى الجامعات في كل عام نظرا الى المستوى الأكاديمي المميز لهذه الشهادة".
عازار
ثم القى الأب عازار كلمة نوه فيها بـ"جهود رئيس رابطة اساتذة اللغة الانكليزية الدكتور رينيه كرم وعمله المستمر والجبار من اجل رفع مستوى اللغة الانكليزية عند طلابنا بحيث ان اللغات هي المفتاح الاهم مع ثورة المعلوماتية من اجل ولوج المستقبل الناجح، املا المزيد من التعاون بين الرابطة والجامعات من اجل مستقبل تربوي واكاديمي افضل".
الجلخ
ثم كانت كلمة رئيس الجامعة الانطونية الاب ميشال الجلخ، فقال: "الجامعة الانطونية التي نالت السنة الماضية الأعتماد المؤسسي من الوكالة السويسرية للاعتماد وضمان الجودة واستحصلت مؤخرا على الاعتماد الأميركي لبرنامج قسم العلاج الفيزيائي، لا تنفك تعمل جاهدة من أجل تقدمة الأفضل لطلابها وبأقل أسعار ممكنة".
كوثراني:
ثم كانت كلمة المستشار التربوي للرابطة الدكتور انور كوثراني الذي اشاد بـ"الجهود التي يبذلها اعضاء هذه الرابطة الممتدة على كل ارجاء الوطن، في كل مناطقه وفي كل مدارسه من اجل رفع مستوى التعليم الاكاديمي في لبنان". واعرب عن فخره بـ"هذا الانجاز ان كل طالب يحمل شهادة lcci يمكنه دخول الجامعات من دون فحص اللغة الانكليزية وهذا امر عظيم ومهم".
رومل
ثم شرح ممثل lcci في الشرق الاوسط الدكتور أحمد رومل بحيث افاض بـ"أهمية وطريقة تعلم شهادات lcci ونيلها واهميتها بالنسبة الى الطالب تكلما وكتابة".
كرم
وكان لرئيس الرابطة الدكتور رينيه كرم كلمة اشار فيها الى أن "جوهر هذا الاحتفال يكمن في ان هذه الشهادة كسرت احادية امتحانات الدخول في اللغة الانكليزية الى الجامعات بعد توقيع بروتوكولات مع عدد من الجامعات بقبول حاملي هذه الشهادة من دون امتحان اللغة الانكليزية، وهذا يسهل المستقبل الاكاديمي والعمل امام طلابنا".
رابطة معلمي الاساسي: إضراب تحذيري الأربعاء
بوابة التربية ــ دعت رابطة معلمي التعليم الاساسي الرسمي في لبنان إلى الإضراب التحذيري يوم الإربعاء الواقع فيه 28/11/2018، بعد تقاعس الدولة ووزاراتها عن تسديد مستحقات صناديق المدارس الرسمية وثمن الكتاب عن العام الدراسي 2017/2018 ، ونبهت من التمادي في ضرب المدرسة الرسمية .
بعد أن اصبحت صناديق المدارس خاوية والمديرون يتحملون المسؤولية عن العجز الحاصل من أموالهم الخاصة ومطالبة الموردون بتسديد ما عليهم من متوجبات،
لذلك تؤكد الرابطة دعوتها المدارس الرسمية إلى الالتزام بالاضراب التحذيري على امل أن تلقى تجاوباً من المسؤولين وسوف تلجأ إلى خطوات تصعيدية يعلن عنها في حينه .
التعليم الأساسي الرسمي إلى الإضراب التحذيري
المدن ــ دعت رابطة أساتذة التعليم الأساسي الرسمي، في لبنان، إلى إضراب يوم الأربعاء المقبل في 28 تشرين الثاني، وذلك بعد تقاعس الدولة ووزاراتها عن تسديد مستحقات صناديق المدارس الرسمية، وعدم دفع ثمن الكتب للعام الدراسي 2017/2018.
ورغم أن وزارة التربية كانت تقدّم للمدارس سلفاً لتمويل الصناديق، وليس تسديد جميع المستحقات المفترضة، كانت المدارس تسيّر أمورها وفق مقتضيات الحاجة. لكن مع عدم قيام الوزارة بتمويل الصناديق ولو حتى بسلفة لهذا العام، كما في السابق، فقد باتت الأخيرة خاوية، وألزمت المديرين بسدّ العجز الحاصل من أموالهم الخاصة، لتسيير الدروس في مدارسهم. كما أن الوزارة لم تموّل توزيع الكتب المجانية للمرحلة الإبتدائية، وجزء من المرحلة المتوسطة، كما هو مفروض قانوناً.
لذا دعت الرابطة إلى الإضراب التحذيري، متمنية من جميع المدراء فيها بالالتزام بالإضراب يوم الأربعاء. وإذ تمنت الرابطة أن تلقى نداءاتها تجاوباً من المسؤولين، حذّرت من اللجوء إلى خطوات تصعيدية، ستعلن عنها لاحقا، في حال تمادي المسؤولين في ضرب المدرسة الرسمية.
متعاقدو المهني شمالا طالبوا بصرف مستحقاتهم المالية
وطنية - طالبت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني في الشمال بعد اجتماعها في طرابلس، بالمستحقات المالية، مؤكدة "أحقية المطالبة بدفع الرواتب".
العتر
وقال عضو اللجنة في الشمال عبد الفتاح سعيد العتر: "مستحقاتنا المالية حق لنا، فنحن نعيش أوضاعا صعبة، وذلك لعدم إقرار قانون تثبيتنا في ملاك المديرية العامة للتعليم المهني والتقني، وإلى الان لا ضمان ولا بدل نقل وآخر الأمور الكي، حتى الان لا اعتماد ماليا في وزارة المالية لنسبة ال30% المتبقية لنا من حقنا لقاء أجرنا عن ساعات التعاقد المنفذة العام الماضي، وحتى الان لم يحدد أي وقت لقبض المستحقات عن اللجان العملية الشفهية والخطية والتصحيح للدورتين الأولى والثانية مع العلم أن الإعتماد المالي مرصود لها. إلى متى هذا الإستهتار بنا وبحقوقنا؟ إلى متى لا تثبيت ولا ضمان؟ والان لا قبض".
أضاف: "نطالب رئيس الجمهورية "بي الكل" العماد ميشال عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري وكذلك رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ووزير المالية علي حسن خليل ووزير التربية مروان حمادة العمل ليتم صرف مستحقاتنا، ونشكر المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة سلام يونس لوقوفها الدائم الى جانبنا في قضايانا المحقة والشكر لكل من يدعمنا".
وختم:"إننا كلجنة سنقوم بسلسلة إتصالات وتحركات ولقاءات سياسية وإعلامية ولن نتأخر في استعمال اي وسيلة مشروعة، سواء أكانت إعلامية مكتوبة او مسموعة او مقروءة إلا وسنعلي الصوت ونطالب بحقنا من خلالها، تحت شعارات: التثبيت حقنا، الضمان حقنا،القبض حقنا والعيش بكرامة حقنا".
إطلاق التقرير العالمي لرصد التعليم 2019 حول الهجرة والنزوح والتعليم نحو تمويل أكثر فاعلية للتعليم في حالات الطوارىء
وطنية - رعى وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال مروان حماده ممثلا بالمدير العام للتربية فادي يرق، حفل إطلاق اقليمي عربي للتقرير العالمي لرصد التعليم 2019، حول "الهجرة والنزوح والتعليم"، الذي أقامه مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية - بيروت، ووزارة التربية والتعليم العالي، في قاعة المحاضرات في الوزارة، في حضور عدد من ممثلي وزارات التربية في الدول العربية وممثلي منظمات الأمم المتحدة والجمعيات الدولية والمحلية وعدد من كبار موظفي الوزارة والمستشارين.
يقوم التقرير العالمي لرصد التعليم الصادر بعنوان "بناء الجسور لا الجدران"، بتحليل السياسات المعتمدة تجاه اللاجئين والمهاجرين في سائر أنحاء العالم. ويعرض التقرير الذي أطلقته منظمة اليونسكو عالميا في 20 تشرين الثاني 2018، الأدلة التي تبين حجم وخصائص انواع الهجرة المختلفة والنزوح وتأثيرها على أنظمة التعليم عاكسة صوت وتجارب المهجرين والمجتمعات المضيفة.
واستنادا الى دراسات افرادية، يبين التقرير "النقاط الناجحة أو القابلة للتحسين، التي ستشكل للممارسين أداة قائمة على الأدلة". ويشيد "ببعض بلدان غرب آسيا مثل لبنان للسياسات التعليمية الشاملة التي انتهجتها تجاه اللاجئين السوريين، خاصة وأن تلك البلدان تستضيف نحو ثلث اللاجئين في العالم". ويدعو إلى "تكثيف تلك الجهود وتقديم الدعم الدولي لمساعدة البلدان في تلبية طموحاتها بتطبيق نظام التعليم الشامل للجميع دون أي استثناء. والمقصود بذلك احتضان جميع الأطفال على اختلاف جنسياتهم في مستويات التعليم كافة".
الهمامي
بعد النشيد الوطني وتقديم من المستشار الإعلامي لوزير التربية ألبير شمعون، تحدث مدير مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية - بيروت الدكتور حمد الهمامي، فأشاد "بسياسات لبنان التعليمية في ما يخص دمج اللاجئين والنازحين في النظام التعليمي". وقال: "إن دمج الأطفال اللاجئين والنازحين في النظم التربوية هو أمر ضروري لتحقيق الهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة، وهو شرط أساسي لتحسين الوضع المعيشي لهذه الفئات الإجتماعية". واعتبر أن "تأمين التعليم الجيد والمنصف للجميع وتعزيز فرص التعلم مدى الحياة، لا يمكن إنجازه دون الإستجابة لحاجات الفئات الإجتماعية المهمشة خصوصا في أوقات الأزمات".
أضاف: "في مواجهة المآسي، يلعب التعليم دورا مهما في تطوير المجتمعات وإرساء أسس السلام والإستقرار والأمن". ورأى أن "حركات النزوح الكبيرة وغير المتوقعة قد تزعزع أنظمة التعليم وتخلق توترات في المجتمعات المضيفة. وللتصدي لذلك، هناك حاجة لمزيج من التخطيط المسبق والتمويل الطارئ. إنها مسؤولية جماعية ولا ينبغي أن يبقى الاستثمار في تعليم النازحين أمرا غير إلزامي".
لازاريني
وتحدث المنسق المقيم للأمم المتحدة ومدير الشؤون الإنسانية فيليب لازاريني، فأشاد ب"الجهود الجبارة التي بذلها لبنان لتأمين التعليم للجميع"، وقال: "إن وزارة التربية وضعت برنامجا طموحا لدمج الأولاد اللاجئين في النظام التعليمي، وينبغي أن تكون معالجة الأسباب التي تحرم الأطفال من التمتع بحقهم في التعليم على رأس أولوياتنا". وأشار إلى "الفجوة المالية الناتجة عن النقص في التمويل وضرورة العمل على سدها".
يرق
وتحدث فادي يرق ممثلا الوزير حماده، فقال: "أرحب بكم جميعا في هذا المنتدى الهادف إلى إطلاق إقليمي عربي للتقرير العالمي لرصد التعليم 2019 حول الهجرة والنزوح والتعليم، وأنقل إليكم تحيات معالي وزير التربية والتعليم العالي الأستاذ مروان حماده الذي إضطر إلى السفر، وقد كلفني أن ابلغكم اهتمامه الكبير بمضمون هذا التقرير، وشكره لكل الجهود الدولية التي بذلت من جانب منظمة اليونسكو ومنظمة اليونيسيف والمفوضية العليا لشؤون اللاجئين ومنسقية الأمم المتحدة ومنظمة الإسكوا والدول المانحة، لدعم لبنان ودعم الدول التي استجابت لأزمة النزوح واستضافت نازحين ووفرت لهم التعليم الجيد".
اضاف: "أود أن أعلمكم بأن وزارة التربية والتعليم العالي في لبنان، وقبل بدء الأزمة السورية، أي منذ العام 2009 كانت قد شكلت لجنة لتوفير التعليم للبنانيين في حالات الطوارئ، وجاء ذلك في ظل العمل الوطني إستعدادا للكوارث الطبيعية والزلازل ومختلف أنواع الأزمات، خصوصا وأننا عشنا حروبا داخلية وخارجية وتعرضنا للتهجير في أنحاء عديدة من بلادنا بفعل العدوان الإسرائيلي. لقد تم تشكيل هذه اللجنة في حينه بالتعاون مع المنظمات الدولية وبالتنسيق مع رئاسة الحكومة اللبنانية، وذلك من أجل توفير مقومات الإستجابة الوطنية لحالات الطوارئ، وإيجاد السبل لتأمين التعليم في هذه الحالات على اعتبار أن التربية يجب ألا تتوقف وأن التعليم حق يتوجب علينا تأمينه مهما كانت الظروف".
وتابع: "مع تعاظم الحرب داخل سوريا وجد لبنان نفسه يستقبل آلاف العائلات التي تتدفق إليه من كل جوانب الحدود، وبدأنا باستقبال الأهل والتلامذة بكل الإمكانات المتاحة. واستمر هذا الوضع حتى اليوم، وعملنا سوية مع الشركاء في اليونيسيف ومفوضية اللاجئين ومع اليونسكو ومع الدول المانحة والجمعيات الدولية ومع المجتمع المدني، وتطورت الإستجابة نظرا للتطور الدراماتيكي في أعداد النازحين الوافدين إلينا. لقد شكلت إستجابة لبنان نموذجا بحسب ما شهدناه في اجتماعاتنا ومشاركتنا في نيويورك مع البنك الدولي، وفي لندن وبروكسل وباريس وفي مختلف المؤتمرات والإجتماعات وورش العمل التي تتناول موضوع تأمين التعليم للجميع، وذلك على الرغم من الأضرار والضغوط التي يتعرض لها قطاع التربية لجهة المباني والتجهيزات والأسرة التربوية، نظرا لاستخدام مئات المدارس بنظام الدوامين، ناهيكم عن النقص الهائل في التمويل المطلوب والذي يضع الوزارة في مواجهة الأساتذة المستعان بهم لتعليم النازحين، والذين يتظاهرون ويتحركون في كل موسم مطالبين بتعويضاتهم".
ورأى أن "انعقاد هذا المؤتمر لإطلاق هذا التقرير البالغ الأهمية والهادف إلى توفير تمويل أكثر فاعلية للتعليم في حالات الطوارئ، هو خطوة مهمة جدا بالنسبة للبنان، خصوصا وأن الأزمة السورية تستغرق وقتا طويلا للوصول إلى حل يعيد النازحين إلى أراضيهم. لكننا في هذا الوقت قمنا بتوفير رسالة التعليم الجيد إلى جميع الأولاد وذلك بحسب قدراتنا وبحسب التمويل الذي يعاني من النقص في أحيان كثيرة، وبالتالي فإننا عملنا يدا بيد مع الأمم المتحدة والدول المانحة على إنقاذ جيل كامل من الإنزلاق نحو الفساد والفقر وعمالة الأطفال، وأسهمنا في إعداد هذا الجيل ليشارك في بناء بلاده فور توافر متطلبات العودة الآمنة".
واكد "إننا مستمرون في تطوير نظامنا التربوي على الرغم من أزمة النزوح وانعكاساتها، كما أننا مستمرون في تحسين نوعية التعليم التي نوفرها للنازحين، إن كان ذلك بالتعليم النظامي أو غير النظامي أو المسرع، لكن لبنان الذي يعاني أزمات سياسية ووطنية واقتصادية لا تحتمل، يرفع الصوت من خلال جميع المشاركين في هذا المنتدى للحصول على تمويل كاف وطويل الأمد من أجل إستجابة أوسع واستقطاب عدد أكبر من التلامذة النازحين إلى لبنان. كما أن الجمعيات المحلية والدولية ومنظمات المجتمع المدني تتعاون معنا تحت سقف الإطار القانوني الذي وضعته الوزارة، سيما وأننا في كل في مرحلة من سنوات النزوح، نأخذ في الإعتبار الإحتياجات المتنوعة للنازحين وخصوصا المنقطعين عن الدراسة أو الأميين تماما وذلك من خلال منهج خاص للتعليم المسرع والتعليم غير النظامي".
وختم: "أكرر الترحيب بكم، وأشكركم على التعاون، وأدعوكم إلى الأخذ في الإعتبار قدراتنا الوطنية المتواضعة نظرا للحجم الكبير للأزمة، وضرورة توفير تمويل طويل الأمد لكي نتمكن من برمجة ناجحة للسنوات المقبلة، لأن التربية لا تنتظر".
الشريف
وتحدثت رئيسة جمعية "التربية لا تنتظر" السيدة ياسمين الشريف، فقالت: "التعليم الجيد للأطفال والشباب في الأزمات هو حق من حقوق الإنسان. فالشباب والأولاد الذين فقدوا كل شيء جراء الحروب والكوارث الطبيعية، لديهم أمل أخير لا يمكننا أن نحرمهم منه: هم يحلمون بفرصة لشفاء جراحهم، واستعادة كرامتهم والتغلب على ماضيهم وتحقيق إمكاناتهم. لقد عانوا الكثير. هل من استثمار أهم من الأستثمار في مستقبلهم؟ يمكننا أن نؤمن لهم حقهم في التعليم من خلال قيادة رائدة، وتمويل سخي، ودراسات قائمة على الأدلة، وحلول خلاقة محورها الإنسان. لا يكفي أن تكون إنسانا. علينا أيضا أن نكون إنسانيين".
أنطونينيس
وتحدث مدير التقرير مانوس أنطونينيس، فعرف بأبرز ما تضمنه التقرير، وقال: "أخيرا استطعنا التخلص من الممارسات الإقصائية إن بفضل البراغماتية السياسية أو التضامن الدولي. رغم ذلك، ما زالت الحاجة تدعو إلى تعزيز الجهود الوطنية من أجل تحقيق قفزة نوعية نحو تطبيق نظام التعليم الشامل لجميع اللاجئين تطبيقا كاملا، بحيث يحتضن الأطفال من كافة الفئات العمرية ومختلف الجنسيات". وأشار إلى جملة توصيات ملموسة للبلدان "كي تفي بالتزاماتها التعليمية تجاه المهاجرين واللاجئين، وهي: حماية حق المهاجرين والنازحين في التعليم. إلحاق المهاجرين والنازحين بنظم التعليم الوطنية. تفهم الاحتياجات التعليمية لدى المهاجرين والنازحين، وإعداد الخطط الملائمة لها. التحدث بدقة عن تاريخي الهجرة والنزوح في مواد التعليم لتبديد الأحكام المسبقة. تهيئة المعلمين الذين يتعاطون مع المهاجرين واللاجئين لاستيعاب التنوع والمعاناة. الاستفادة من طاقات المهاجرين والنازحين ودعم الاحتياجات التعليمية لدى المهاجرين والنازحين في مجال المعونة الإنسانية والتنموية".
الجلسات
بعد ذلك بدأت جلسة العمل الأولى حول "التمويل المحلي والخارجي وسبل تحسينه وتعزيز الروابط بين الإستثمار والنتائج في الأزمات". وتولت إدارة هذه الجلسة المنسقة ومديرة التربية في منظمة الأونروا السيدة كارولين بونتيفراكت. وتحدث فيها كل من نائب وزير التربية والتعليم في اليمن الدكتور محمد علي باسليم، المدير العام للتربية في لبنان فادي يرق، ممثل لبنان في المجلس التنفيذي للألكسو الدكتور محمد أمين فرشوخ، رئيس قسم الحكم والأمن في الإتحاد الأوروبي في مكتب لبنان السيد راين نييلاند وممثلة مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في لبنان السيدة ميراي جيرار.
ثم عقدت جلسة العمل الثانية وتمحورت حول "إيجاد نهج مبتكر لتمويل التعليم في حالات الطوارئ"، عن طريق التعاون بين القطاعين العام والخاص. وتولت إدارتها نائب المدير العام لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتورة أماني البداح، وتحدث فيها رئيس البرنامج الإقليمي للتنمية البشرية في البنك الدولي كامل براهام، ممثلة اليونيسيف في لبنان السيدة تانيا تشابويزا، عضو اللجنة الدولية للمنظمات غير الحكومية رفعت صباح ومستشار الشراكة في جمعية التعليم لا ينتظر ناصر فقيه.
يوم توجيهي للطلاب في بشري لمؤسسة المطران فيليب شبيعا وثانوية جبران خليل جبران
وطنية - نظمت مؤسسة المطران فيليب شبيعا الإجتماعية بالتعاون مع إدارة ثانوية جبران خليل جبران الرسمية ومدارس المنطقة، نهارا توجيهيا لحوالي 200 طالب من الصفوف الثانوية في منطقة بشري، في ثانوية جبران خليل جبران الرسمية - بشري.
وشارك في اللقاء 22 جامعة لبنانية مرخصا لها عرضت على الطلاب كافة إختصاصاتها. وكان لطلاب صفوف الشهادة الثانوية لقاء توجيهي مع المدرب ناجي فاخوري الذي تحاور معهم ووجههم على الاختصاصات التي يحتاج لها سوق العمل.
يهدف هذا النشاط الى توجيه طلاب المنطقة الى اختيار الاختصاصات الأكثر طلبا في سوق العمل لمنع الطالب من الوصول الى البطالة بعد انتهاء فترة التخصص.
اختتام مشروع النساء والشباب أعضاء فاعلون في مجال السياحة الريفية
وطنية - أقامت "رابطة سيدات دير الأحمر"، بالتعاون مع المجلس البلدي، حفل اختتام مشروع "النساء والشباب أعضاء فاعلون في مجال السياحة الريفية نحو التنمية المستدامة في منطقة دير الأحمر ومناطق ريفية لبنانية"، ضمن برنامج "أفكار 3" الممول من الاتحاد الأوروبي، بإدارة وزارة التنمية الإدارية، في حضور راعي أبرشية بعلبك دير الأحمر المارونية المطران حنا رحمة، مديرة برنامج "أفكار" يمنى الشكر غريب، ممثلة الوزيرة عناية عزالدين، منسق "القوات" حزب "القوات اللبنانية" في البقاع الشمالي جورج خشان ممثلا النائب أنطوان حبشي، رئيس اتحاد بلديات منطقه دير الأحمر جان فخري، رؤساء بلديات ومخاتير وفاعليات سياحية واجتماعية.
النشيد الوطني افتتاحا، فكلمة لعريفة الحفل بيترا عاقوري عن أهمية المشروع، ولوحة من الدبكة التراثية.
ديب
وتحدث سمير ديب باسم رئيس بلدية دير الأحمر لطيف القزح معتبرا أن "هذا المشروع يؤسس لنتجذر في أرضنا أكثر، ولنوفر فرص العمل".
الخوري
بدورها قالت رئيسة رابطة سيدات دير الاحمر دنيا بارود الخوري: "علينا السعي وبناء التحالفات على كل المستويات المحلية والوطنية والإقليمية والعالمية، وبين المؤسسات الحكومية ومنظمات المجتمع المدني ووسائل الاعلام والقطاع الخاص، لمواجهة هذه التحديات".
وأشارت إلى أن "هدف الرابطة التنمية الريفية المستدامة، لأن التنمية حق من حقوق الإنسان، وفي بدايه القرن الحادي والعشرين هناك ضرورة لتعديل هدف استراتيجية العمل من عمل خيري اجتماعي تقليدي، إلى تنمية المهارات، وبالتالي إلى تحسين الوضع الاجتماعي للمرأة الريفية ودعمها وتمكينها وزيادة دخلها".
وأشارت إلى أن "الاستراتيجية الثانية تهدف إلى إعداد برامج حماية البيئة، والاستراتيجيه الثالثة الى تعزيز السياحة الريفية، اما الاستراتيجية الرابعة فتهدف الى تنفيذ مشروع مركز التنمية الريفية لخدمه المجتمع بشكل مستمر، وتعزيز السياحه الريفية".
وأضافت: "المشروع الذي نختتمه يهدف الى تطوير الحقوق والظروف الاقتصادية والاجتماعيه للمواطنين، وتعزيز قطاع السياحة الريفية في منطقتنا".
وشكرت الاتحاد الاوروبي "الذي أعطى الرابطة هذه الفرصه لتنفيذ هذا المشروع الحيوي، كما نشكر فريق عمل إدارة مكتب وزير الدولة لشؤون التنمية الإدارية، لمتابعتهم ودعمهم في سبيل تحقيق النجاح، وهذا دلالة على شرارة خير تتوسع في سبيل بناء الوطن على أسس صحيحة اجتماعيا واقتصاديا بمشاركة المرأة والشباب".
وختمت مشددة على "ضرورة أن نبذل جهودا كبيرة بهدف المحافظه على بيئتنا المحلية من أجل إنشاء فرص عمل للسكان المحليين، لكي نحول دون اللجوء إلى النزوح من الريف والهجرة".
غريب
والقت غريب كلمة الوزيرة عزالدين، وقالت: "يسرني أن أنقل تحيات معالي الوزيرة عناية عز الدين ومحبتها لهذه المنطقة العزيزة من لبنان، وهي تؤكد تشجيعها لكل المبادرات الآيلة إلى تعزيز التنمية المستدامة في المناطق اللبنانية، بما يلاقي أهداف التنمية السبعة عشر الصادرة عن الامم المتحدة، وابرزها مكافحة الفقر والجوع، وتوفير العمل للجميع، وتعزيز الزراعة المستدامةوتمكين النساء والفتيات".
وأكدت أن "وزارة الدولة لشؤون التنمية الادارية ساندت، من خلال إدارتها برنامج أفكار الممول من الاتحاد الاوروبي، المبادرات التنموية جنوبا وشمالا وبقاعا، ودعمت المبادرات النابعة من المجتمع المدني ليس ماليا وحسب، وإنما تقنيا أيضا".
وتابعت: "إن مشروعكم حول تفعيل دور المرأة والشباب في مجال السياحة الريفية، في دير الأحمر ومناطق ريفية لبنانية، حمل طموحات عديدة على مستوى ملاقاة أهداف تنموية، تبدأ بتمكين المرأة، وتعبر إلى تعزيز الأمن الغذائي، وتصل إلى تأمين فرص العمل، وتلحظ في مجملها تطوير السياحة الريفية، مع الحفاظ على بيئة صحية، وكلها قضايا هامة".
وشددت على ضرورة "تبني السلطة للمشاريع، بهدف تأمين استمراريتها".
وختمت: "إن درب التنمية المستدامة طويل، ويتطلب تعاون الجميع. لذا ندعوكم إلى مزيد من التشبيك والشراكة".
رحمة
وأشار المطران رحمة إلى زيارته للفاتيكان، فقال: "قضينا الأسبوع الماضي في رحاب المدينة الخالدة العظيمة روما، وكان لي لقاء خاص مع قداسة البابا وقدمت له لوحة عبارة عن "لوغو" يحمل كل ما نملك في منطقتنا من الصليب إلى سيدة بشوات ودير مار مارون على نهر العاصي وقلعة بعلبك والأرزة، فسألني كل هؤلاء في أبرشيتك، فأجبته كل هؤلاء وأكثر".
وشكر رابطة سيدات دير الأحمر "لعملها لتنمية المنطقة، وللإضاءة على ما يعيشه أهالي منطقتنا من بطولات وكرم ورجولة، وضيافة موجودة لدينا تاريخيا، إلى جانب غيرها من المبادرات لتنشيط الزراعة والسياحة والاهتمام بالبيئة، وهذه المبادرات إذا نظمت وتفاعلت وأشركت مع بعضها البعض يكون لدينا منطقة رائعة ومميزة في وطننا لبنان الذي هو قطعة من السماء بأرضه وإنسانه".
ورأى أن "السياسيين يخاطرون بهذا البلد الجوهرة، ويضعون لبنان على شفير الهاوية، فقد عطلوا انتخاب رئيس الجمهورية، والآن يعطلون تشكيل الحكومة منذ ستة أشهر، وهذه خطيئة لا تغتفر".
وختم: "في السياحة الريفية لدينا في منطقتنا طاقات فاعلة في قلوب الاهالي، فالمناطق الريفية هي هويتنا سلمنا إياها أجدادنا بكرامة عالية، ومنازلنا مفتوحة لكل الناس من داخل لبنان ومن خارجه، فليبارك الرب كل إنسان في هذه المنطقة الطيبة".
وختاما تم افتتاح معرض للمونة والزراعة من نتاج أرض منطقة دير الأحمر.
