مجلس التعليم العالي متمسك بإقفال الفروع المخالفة في البقاع واعترف بشهادات المعهد العالي للأعمال
وطنية - ترأس وزير التربية والتعليم العالي مروان حماده اجتماعا لمجلس التعليم العالي تم خلاله عرض تقارير اللجنة الفنية واللجان الخاصة. واطلع المجتمعون من رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور فؤاد أيوب على وضع كلية العلوم في زحلة، والمساعي المبذولة من إدارتها بتكليف من رئيس الجامعة، من أجل إيجاد مبان جديدة تتسع لكل الطلاب.
ودرس المجتمعون ملف الاعتراف بشهادات المعهد العالي للأعمال E.S.A الذي يرتبط تأسيسه باتفاقيات موقعة بين الحكومتين اللبنانية والفرنسية، وباتفاقيات مع جامعة السوربون. وبعد دراسة كل التفاصيل أقر المجلس الإعتراف بهذه الشهادات ومباشرة التدريس في المستويات العليا المطروحة.
من جهة ثانية، إطلع مجلس التعليم العالي على دراسة اللجنة الخاصة لملف المخالفات في معهد صيدون الجامعي، وأصر المجلس على استمرار إقفال الفروع المشكوك في أمرها التابعة للجامعات التي لا تزال عالقة رهن التحقيق.
أيوب أعلن نيل اللبنانية شهادة الاعتماد من المجلس الأعلى لتقييم البحوث الفرنسي:
تضعنا على خريطة المؤسسات ذات الجودة العالمية
وطنية - عقد رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب مؤتمرا صحافيا في الادارة المركزية، في حضور الرؤساء السابقين للجامعة وأكاديميين وموظفين، استهله بشكر الحاضرين على تلبية الدعوة، وقال: "ربما ظننتم أنها بداعي الرد على الهجمة التي اعتادت الجامعة اللبنانية على موسميتها، في بداية ونهاية كل عام دراسي. لكنني لم أدعكم لأرد على من يتهم الجامعة بالهدر والفساد، على الرغم من أننا تمكنا من تخفيض العجز الناتج عن مستحقات على الجامعة بنسبة 60%، ضمن سياسة خلق التوازن المالي، من أجل بلوغه بشكل كامل في العام 2020، وهذا بفضل سلسلة من الإجراءات الترشيدية للانفاق، كما حققت الجامعة وفرا كبيرا يزيد على 20% من كلفة مشتريات الجامعة، من دون المساس بالنوعية. ومن شأن هذا الأمر أن ينعكس تعزيزا لمجال الأبحاث في الجامعة".
أضاف: "ولم أدعوكم لأرد على من يتهم الجامعة بالتراجع على المستوى الأكاديمي، على الرغم من أن طلابنا وأساتذتنا يشاركون في مسابقات محلية ودولية يحرزون فيها أولى المراتب، وقد قمنا بتكريم المبرزين منهم في احتفالات الجامعة، وعلى الرغم من أننا قمنا بترشيد العمل في معاهد الدكتوراه كافة، من خلال تحديد أعداد الطلاب المقبولين فيها، لتبقى شهادة الدكتوراه التي تمنحها الجامعة اللبنانية محافظة على أعلى مستوى أكاديمي، وهو ما يفسر رغبة الطلاب غير اللبنانيين في الالتحاق بهذه المعاهد. وعلى الرغم أيضا من استكمال مرسوم تعيين وترفيع الأساتذة، الذي كان قد بدأ به الرئيس السابق للجامعة معالي الدكتور عدنان السيد حسين، وهو بانتظار إقراره في مجلس الوزراء، أسوة بمرسوم كلية طب الأسنان الذي أقر في آخر جلسة للحكومة".
وتابع: "ولم أدعكم كذلك لأرد على من يتهم الجامعة بالفئوية على المستوى الوظيفي، علما أننا قمنا بتسوية أوضاع كافة المدربين العاملين في الجامعة، لجهة إدخالهم جميعا إلى الضمان الاجتماعي منذ تاريخ دخولهم إلى الجامعة، وتطبيق قانون السلسلة على كافة العاملين بصفة مدرب بموجب مشاريع عقود مصالحة، تمهيدا لإجراء مباراة محصورة تؤدي إلى تثبيت الناجحين في وظائفهم، إضافة إلى تسوية أوضاعهم".
وأردف: "ولم أدعكم أخيرا لأرد على من يتهم الجامعة بالتنكر لتراثها والانقطاع عن مجتمعها، على الرغم من أننا أنشأنا مكتبا لرؤساء الجامعة السابقين، لنستأنس بآرائهم وخبرتهم، ونحافظ من خلاله على عطاءات هذه الشخصيات الأكاديمية، حفاظا كذلك على استمرار العمل المؤسسي. كما أنشأنا مكتبا للخريجين، والعمل جار على تجهيزالكادر المناسب ضمن إطار التحفيز على الانتماء إلى الجامعة. ووضعنا أخيرا الأطر المطلوبة لإنشاء مكتب التواصل والمعلومات، تماشيا منا مع روح العصر الجديدة في مجال الإعلام الرقمي، والتواصل الدائم مع كلياتنا وطلابنا، من حيث تظهير نشاطاتهم وإنجازاتهم، وإيصالها إلى وسائل الإعلام بكافة أشكالها، ما ينعكس إيجابا على صورة الجامعة وعطاءاتها".
وقال أيوب: "كلا، لم أدعكم لأسرد على مسامعكم ما أنجزناه، بل دعوتكم لأشارككم فرحة كبيرة، هي شمعة صغيرة في خضم الأوضاع الظلامية التي تعيشها منطقتنا، والأوضاع المقلقة التي نعيشها في بلدنا، وفي خضم الهجمات على الجامعة، الهادفة إلى النيل منها ومن وجودها. لقد نالت الجامعة اللبنانية شهادة الاعتماد المؤسسي Accréditation de l'établissement من المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي (HCERES)، وهو مؤسسة رسمية تعتمدها الدولة الفرنسية لتقييم واعتماد مختلف مؤسسات التعليم العالي في فرنسا، كما أنها مؤسسة معتمدة أوروبيا وعالميا. وقد جاء قرار الاعتماد كما يلي:
تقدم الجامعة اللبنانية، وهي الجامعة الرسمية الوحيدة، إمكانية الحصول على التعليم العالي لكل الشرائح الاجتماعية في كل أنحاء لبنان وفي كل مجالات المعرفة، وهذا من خلال العديد من الأساتذة المؤهلين. وتعكس صورتها ثروة لبنان المتعدد الثقافات. وتلبي المؤسسة معايير الاعتماد وتتمتع بمستوى جيد من الجودة".
أضاف: "كيف تمت عملية التقييم والاعتماد؟ بالتعاون مع المعهد الفرنسي في لبنان، وبدعم مالي منه، بدأت عملية التقييم منذ ما يقرب ثمانية عشر شهرا، حين تم التواصل مع القيمين على المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي الHCERES، من أجل توقيع اتفاقية تعاون معه، تلحظ مختلف الآليات والمراحل الواجب تطبيقها، ومختلف المؤشرات والمعايير العالمية الواجب اعتمادها، لإعداد تقرير التقييم الداخلي، وتنفيذ عملية التقييم والاعتماد المؤسسي في الجامعة اللبنانية".
وتابع: "ثم قامت لجنة من الخبراء الأوروبيين من الHCERES بثلاث زيارات ميدانية استطلاعية للجامعة اللبنانية، كما تم تزويد لجنة التقييم بجميع الملفات والوثائق المطلوبة لإنجاح عملية التقييم، وفقا للمعايير العلمية. وقد تميزت هذه العملية منذ بدايتها وحتى نهايتها بالشفافية والمصداقية والموضوعية، وعكست الصورة الحقيقية للجامعة في كيفية تأدية رسالتها السامية في التعليم العالي. كما واكبت عملية التقييم والاعتماد لجنة مركزية من الجامعة اللبنانية بالتنسيق مع مكتب العلاقات الخارجية".
وأشار الى أنه "في الثالث من تموز 2018 ولغاية السادس منه، قامت لجنة مؤلفة من تسعة خبراء فرنسيين انتدبهم الHCERES بزيارة الجامعة اللبنانية، حيث قابلوا أربعين مجموعة، تتألف الواحدة منها من عمداء ومدراء الكليات وأساتذة وموظفين وطلاب، كما تتألف من ممثلين عن الجامعات في الداخل وفي الخارج، وممثلين عن الوزارات والوكالات الجامعية والمستشفيات والهيئات الاجتماعية والاقتصادية والصناعية ممن لهم شأن مع الجامعة اللبنانية. طرحوا على كل هؤلاء جميع الأسئلة التي تطال مجالات الاعتماد ومعاييره كافة. وجال الخبراء على المختبرات والأقسام والمباني ومنشآت الجامعة مع المدراء ورؤساء الأقسام والمسؤولين، بغية التوصل إلى وضع تقرير دقيق عن واقع الحال في الجامعة".
وأوضح أن "عملية التقييم التي أجراها المجلس الأعلى الفرنسي لتقييم البحوث والتعليم العالي استندت على أساس مجموعة من الأهداف التي يتعين على مؤسسات التعليم العالي متابعتها لضمان الجودة المعترف بها في فرنسا وأوروبا. وتنقسم هذه الأهداف إلى ستة مجالات مشتركة في الإطار المرجعي للتقييم ومعايير الاعتماد وهي: الاستراتيجية والحوكمة، البحث والتعليم، المسار الدراسي للطالب، العلاقات الخارجية، التوجيه، الجودة والأخلاقيات. وسيكون بإمكان الجميع الاطلاع على نص تقرير المجلس الأعلى بالكامل وباللغات الثلاث على موقع الجامعة اللبنانية".
ولفت الى أن "المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي ختم تقريره بتوصيات من شأنها أن تعزز موقع الجامعة ومستواها الأكاديمي وتجاوبها مع حاجات مجتمعها أكثر فأكثر"، مشيرا الى أن "مدة الاعتماد الذي نالته الجامعة ثلاث سنوات على أن تقوم لجنة الHCERES بزيارة الجامعة بعد هذه الفترة والاطلاع على ما تم تنفيذه من توصيات في سبيل تمديد الاعتماد لسنتين إضافيتين"، مشددا على أن "هذه نتيجة جيدة جدا، لأنه نادرا ما تحصل أي مؤسسة عالمية على الاعتماد من دون توصيات أو متابعة من قبل المؤسسة المانحة للاعتماد، وهذا لضمان جودة المخرجات والنشاطات التي تقوم بها الجامعة خلال فترة الاعتماد".
وأكد أنها "نتيجة تضع الجامعة اللبنانية على خريطة مؤسسات التعليم العالي ذات الجودة العالمية، وتشجعها على المضي قدما بسياسة ضمان جودة التعليم العالي والتقييم المستمر والاعتماد".
وأعلن أنه "في إطار استراتيجية الاعتماد والتقييم المتبعة، تطلق الجامعة للعام 2019 عملية التقييم والاعتماد لمختلف البرامج والمناهج الأكاديمية في جميع كلياتها، وهذا وفق خطة عمل واضحة مع الشركاء الداعمين، مثل السفارة الفرنسية في لبنان عبر المركز الثقافي الفرنسي والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، من أجل تأمين الدعم المالي الضروري لتغطية نفقات هذه الخطة الحيوية والاستراتيجية".
وقال: "لقد نالت الجامعة اللبنانية الاعتماد، وكما جاء في نتيجة التقرير إن الجامعة اللبنانية تلبي معايير الاعتماد وتتمتع بمستوى جيد من الجودة. وإنني أتوجه بالشكر والتقدير والعرفان إلى كل من ساهم في حصول الجامعة اللبنانية على الاعتماد المؤسسي العالمي. وأخص بالذكر السفارة الفرنسية ممثلة بالمركز الثقافي الفرنسي على دعمها المتواصل لاستراتيجيتنا، ومعها كل من ساهم في إنجاح هذا المشروع من ممثلين عن الجامعات في الداخل والخارج وممثلين عن الوزارات والوكالات الجامعية والمستشفيات والهيئات الاجتماعية والاقتصادية والصناعية، وعمداء ومدراء وأساتذة وموظفين وطلابا".
أضاف: "كما أشكر اللجنة التي واكبت عملية التقييم والاعتماد في جميع مراحله. بيد أن شكري الموصول يتوجه إلى رؤساء الجامعة السابقين جميعهم، والعمداء والمدراء والأساتذة والموظفين والطلاب السابقين أيضا، هذا لأن النتيجة التي أحرزتها مؤسستنا العريقة، ما كانت ممكنة لولا جهودهم المتصلة وإخلاصهم العميق للجامعة اللبنانية. فالعمل المؤسسي الناجح هو ثمرة جهد تراكمي وجماعي".
وختم: "إن هذه النتيجة التي طلع بها فريق دولي محايد قد أفرحتنا، لكنها لم تدهشنا، نحن العالمين بمستوى الجامعة وموثوقية شهاداتها. ربما تدهش آخرين ممن يشككون بضرورة وجود جامعة لبنانية واحدة موحدة، لكنها لن تدهشكم أنتم أيضا، أنتم الحريصين على الجامعة ومستقبلها. وقد شئت أن أجمعكم هنا، في صرح الإدارة المركزية، حتى نكمل يدا بيد هذه المسيرة الإصلاحية على الرغم من كل العقبات الموضوعة أمامنا. فإيماننا بجامعتنا الوطنية وبأهمية دورها في هذا الوطن سيشكل الرافعة الدائمة لنا من أجل الانتصار على هذه العقبات وبلوغ ما نتمناه من رقي وتقدم لجامعتنا الحبيبة".
"اللبنانية" معتمَدة عالمياً بشهادة فرنسية
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ نالت الجامعة اللبنانية «شهادة الاعتماد المؤسسي» من المجلس الأعلى لتقييم البحوث والتعليم العالي (HCERES) الفرنسي. وجاء في قرار الاعتماد أن «الجامعة تقدّم إمكانية الحصول على التعليم العالي لكلّ الشرائح الاجتماعية في كلّ أنحاء لبنان وفي كلّ مجالات المعرفة، من خلال العديد من الأساتذة المؤهلين. وتعكس صورتها ثروة لبنان المتعدّد الثقافات، وتلبّي المؤسسة معايير الاعتماد وتتمتّع بمستوى جيّد من الجودة».
لخبر زفّه رئيس الجامعة فؤاد أيوب في مؤتمر صحافي عقده أمس، في خضم الهجمة الممنهجة لتدمير الجامعة الرسمية الوحيدة. وأوضح أيوب أن مؤسسة التقييم هي مؤسسة رسمية تعتمدها الدولة الفرنسية لتقييم مختلف مؤسسات التعليم العالي في فرنسا واعتمادها، كما أنها معتمدة أوروبياً وعالمياً. ولفت إلى أن التقييم بدأ منذ ما يَقْرُب 18 شهراً، حين جرى التواصل مع القيِّمين على HCERES لتوقيع اتفاقية تلحظ مختلف الآليات والمراحل والمؤشرات والمعايير العالمية الواجب اعتمادها، لإعداد تقرير التقييم الداخلي، وتنفيذ التقييم والاعتماد المؤسسي في الجامعة. وفي هذا السياق، قامت لجنة من الخبراء الأوروبيين من المؤسسة بـ 3 زيارات ميدانية استطلاعية للجامعة التي زوّدت اللجنة بالملفات والوثائق المطلوبة وفقاً للمعايير العلمية. كما واكبت الجامعة العملية بواسطة لجنة مركزية بالتنسيق مع مكتب العلاقات الخارجية.
وبين 3 و6 تموز، قابلت لجنة مؤلفة من 9 خبراء فرنسيين، 40 مجموعة من الجامعة تتألف من عمداء الكليات ومديريها وأساتذة وموظفين وطلاب، ومن ممثلين عن الجامعات في الداخل والخارج، وعن الوزارات والوكالات الجامعية والمستشفيات والهيئات الاجتماعية والاقتصادية والصناعية ممّن لهم شأن مع الجامعة اللبنانية. وطرحت اللجنة كل الأسئلة التي تطاول مجالات الاعتماد ومعاييره، واستند التقييم إلى أهداف شملت ستة مجالات مشتركة وهي: الاستراتيجية والحوكمة، البحث والتعليم، المسار الدراسي للطالب، العلاقات الخارجية، التوجيه، الجودة والأخلاقيات.
مدة الاعتماد 3 سنوات، على أن تقوم لجنة الـ HCERES بزيارة الجامعة بعدها للاطلاع على ما جرى تنفيذه من توصيات في سبيل تمديد الاعتماد لسنتين إضافيتين.
وفي إطار استراتيجية الاعتماد والتقييم المتبعة، تطلق الجامعة لعام 2019 التقييم والاعتماد لمختلف البرامج والمناهج الأكاديمية في جميع كلياتها، وفق خطة عمل واضحة بالشراكة مع السفارة الفرنسية عبر المركز الثقافي الفرنسي والوكالة الجامعية للفرنكوفونية، لتأمين الدعم المالي لتغطية نفقات الخطة.
أيوب غمز من قناة المشككين بضرورة وجود جامعة لبنانية واحدة موحدة بالقول إنّ «النتيجة التي خرج بها فريق دولي محايد أفرحتنا، لكنها لم تدهشنا، نحن العالمين بمستوى الجامعة وموثوقية شهاداتها، ربما تدهش آخرين ممّن يُشكّكون بالجامعة». وردّ على من يتهم الجامعة بالهدر والفساد بـ«أننا خفضنا العجز الناتج من مستحقات على الجامعة بنسبة 60%، ضمن سياسة خلق التوازن المالي، من أجل بلوغه بشكل كامل في عام 2020، كما حقّقنا وفراً يزيد على 20% من كلفة مشتريات الجامعة».
لقاء بين الجمعية اللبنانية لعلوم الرياضيات ورؤساء واساتذة الاقسام في الجامعات كلاس: لتقوية التعاون
وطنية - عقدت الجمعية اللبنانية لعلوم الرياضيات (LSMS) لقاء مع رؤساء وأساتذة أقسام الرياضيات في الجامعات اللبنانية والمركز التربوي للبحوث والأنماء، في فندق Padova في سن الفيل.
افتتحت اللقاء رئيسة الجمعية الدكتورة رشال حبيقة كلاس مرحبة بالجميع، "في هذا اللقاء الهادف الى تمتين العلاقة بين الجمعية والأقسام المعنية بعلوم الرياضيات في لبنان"، ودعت الى "التعاون في سبيل خدمة التدريس والبحث في مجال الرياضيات وتطبيقاتها"، لافتة الى "أن التواصل مع المؤسسات المعنية بالرياضيات هو هدف رئيسي من أهداف الجمعية التي تحتفل هذا العام بالعيد العاشر لإنطلاقتها".
وطرحت كلاس ثلاثة مواضيع للمناقشة وهي: "تقوية التعاون بين الجمعية وأقسام ومختبرات الرياضيات في لبنان، التداول بشؤون نشاطات الجمعية للعام 2018-2019، طرح المشاكل التي تعترض سبل تدريس علوم الرياضيات بكل مجالاتها في لبنان في مرحلة التعليم الجامعي وما قبل، ومناقشة معوقات البحث العلمي في هذا الاختصاص وكيفية تعزيز الاختصاصات التطبيقية لعلوم الرياضيات وربطها أكثر بسوق العمل".
كما تطرقت إلى التوصيات التي صدرت عن آخر لقاء للجمعية مع رؤساء أقسام الرياضيات في الجامعات اللبنانية في تشرين الثاني 2016 وضرورة متابعتها، مشيرة الى "أنَّ معالجة المشاكل التي تعترض التعليم والبحث في حقل الرياضيات أمر يعني الجميع". ودعت الأساتذة الى المشاركة في نشاطات الجمعية والانتساب إليها، عارضة للنشاطات المرتقبة للعام 2018-2019.
بعدها، كانت مداخلات لرؤساء الأقسام حول المواضيع المطروحة تبعتها مناقشات للأساتذة المشاركين.
واختتم اللقاء بتوصيات أبرزها: أهمية التكامل بين مرحلة التعليم الجامعي وما قبل على صعيد برامج التعليم وكفاءة الطلاب، والاعتماد على التقنيات الحديثة في عملية التدريس في مراحله كافة مع المحافظة على جودة شهادة الإجازة في الرياضيات وتعزيز تطبيقات هذه العلوم، تحفيز الطلاب على متابعة التخصص في مجال الرياضيات مع توعية وارشاد الخريجين على الحقول التخصصية الأكثر طلبا في سوق العمل، وإنشاء طريق خاص للمتفوقين منهم من خلال تعزيز نظام ايفادهم للتخصص في الخارج وبحسب حاجة المؤسسات والاختصاصات الأساسية، إنشاء نقابة لحملة الشهادة في علوم الرياضيات تنظم مهنة العمل في هذا الحقل، وتعميق ثقافة هذه العلوم والإضاءة على الباحثين اللبنانيين الناشطين في مجال الرياضيات داخل الأراضي اللبنانية وخارجها، تكثيف لقاءات الجمعية بأساتذة الرياضيات في لبنان ودعم هؤلاء لنشاطات الجمعية والانتساب إليها وتفعيل التواصل الألكتروني للجمعية مع المعنيين بأمور الرياضيات، تعزيز التواصل بين الجمعية والوزارات والمؤسسات الجامعية والتربوية المعنية بالرياضيات وبعملية تطوير برامج التعليم في مرحلة التعليم ما قبل الجامعي، والسعي لتعاون المؤسسات الجامعية على صعيد البحث العلمي والتدريس والتنوع في الماسترات المهنية وارتباطها مع سوق العمل، مد جسور التعاون مع الجمعيات المعنية بعلوم الرياضيات خارج الأراضي اللبنانية، ونشر مجلة دورية الكترونية تروج لنشاطات الجمعية ولكل جديد في حقل الرياضيات في لبنان، تكريم الجمعية للباحثين اللبنانيين اللامعين في حقل الرياضيات، وتعزيز التواصل مع سائر المحافظات من خلال منسقين للجمعية في هذه المحافظات".
وزير المال يخرق المادة 18: معيار واحد لزيادة المعاشات التقاعدية
محمد قاسم ــ الاخبار ـ مقال: أولاً: رَفع في مادته الأولى الحد الأدنى للأجور من 300 ألف ليرة إلى 675 ألفاً، أي إقرار زيادة غلاء معيشة للحد الأدنى بنسبة 125%.
ثانياً: حوّل في مادته الثانية رواتب موظفي الملاك الإداري العام والأسلاك العسكرية وأفراد الهيئة التعليمية في القطاعين العام والخاص (عدا القضاة وأساتذة الجامعة اللبنانية)، وذلك وفق 22 جدولاً مفصلاً، وخصص لكل من الفئات الوظيفية جدولاً خاصاً يتضمن تحويل الرواتب وزيادة غلاء المعيشة. وبناءً عليه، أتت الزيادات التي حصلت عليها الفئات الوظيفية على الشكل الآتي: الفئة الاولى 91,63%، الفئة الثانية 165,25%، الفئة الثالثة 137,12%، الفئة الرابعة 123,86%، والهيئة التعليمية 64,97%.
ثالثاً: أقر في المادة 18 منه زيادة غلاء معيشة بنسبة موحدة (85 % )على رواتب جميع المتقاعدين في الأسلاك والملاكات الوظيفية والعسكرية كافة من دون تمييز. واعتمد القانون مبدأ التجزئة للزيادة على ثلاث سنوات متتالية.
بعد سنة واحدة من صدور القانون، أي في 20 آب 2018، جاء بيان وزير المال علي حسن خليل ليناقض، بل ليحوّر، كلياً النص الواضح والصريح والمباشر لمضمون المادة 18 من القانون المخصصة حصراً بزيادة غلاء معيشة على معاشات المتقاعدين . وقد نصت هذه المادة على:
أولاً: زيادة 85% على معاشات المتقاعدين المحددة بموجب القانون 63/2008 على الشكل الآتي: 25% زيادة على معاشاتهم التقاعدية عام 2017 على أن لا تقل عن 300 ألف ليرة، زيادة مماثلة (%25) عام 2018، ويدفع الباقي بكامله (35%) عام 2019.
ثانياً: اعتماد معيار موحد لجميع المتقاعدين من مختلف الأسلاك والملاكات الوظيفية، وذلك باعتماد زيادة نسبة واحدة على معاشاتهم التقاعدية (85%). ولو أراد المشرّع غير ذلك لكان أدرجه في صياغة القانون.
ثالثاً: لم تتضمن أي مادة أو فقرة في القانون أي إشارة لما جاء في بيان وزير المال، أي أن «تحدد الزيادة الإجمالية على المعاشات التقاعدية بعد إجراء المقارنة بين الراتب الأخير الذي أحيل بموجبه الموظف على التقاعد، وبين الراتب الحالي للموظف في الخدمة الفعلية...»، في حين جاءت الفقرة «أ» من المادة 18 مستقلة وواضحة ومباشرة بحيث لا تحتمل التفسير أو التأويل أو الاجتهاد إذ نصت على: «يعطى المتقاعدون الذين تقاعدوا قبل نفاذ هذا القانون، اعتبارا من تاريخ نفاذه، زيادة على معاشاتهم التقاعدية...»، أي من دون ربطها بأي شرط ومن دون ذكر التماثل بين رواتبهم ورواتب من هم في الخدمة الفعلية.
رابعاً: إنّ إجراءات وزير المال وإصراره على مخالفة نصوص القانون سيؤدي حتماً إلى خلل كبير وتفاوت واضح وفاضح بين نسب الزيادات على معاشات المتقاعدين في الفئات الوظيفية، ويضرب مبدأ المعيار الموحد لزيادة غلاء المعيشية على معاشاتهم التقاعدية. وما النسبة التي حصل عليها الأساتذة والمعلمون والتي لم تصل إلى 36% سوى عملية إذلال وإهانة كبرى واستهداف مباشر لشريحة وازنة من المجتمع ما ترددت يوما خلال أربعين سنة من خدمتها عن القيام بدورها التربوي والتعليمي في أحلك الظروف التي مرت بها البلاد، إضافة إلى أنّ زيادة رواتب المتقاعدين بالنسبة التي حددها القانون باتت حقاً مقدساً لا يمكن التراجع عنه.
وفي مراجعة الجداول التي سيعتمدها وزير المال لمعاشات المتقاعدين، وفق مندرجات بيانه الأخير، يظهر التفاوت الكبير وعدم المساواة في نسب الزيادات على المعاشات التقاعدية للفئات الوظيفية المختلفة. وعليه سيصبح التفاوت بين الزيادات والمعدل الوسطي للزيادات للفئات الوظيفية المختلفة من المتقاعدين على الشكل التالي: الفئة الرابعة 114,96%، الفئة الثالثة 104,64%، الفئة الثانية 138,00%، الفئة الأولى 73,57%، الأساتذة والمعلمون 35,87%.
وبذلك، يكون قرار وزير المال قد ضرب مبدأ العدالة والمساواة بين المتقاعدين ونسف اعتماد المعيار الموحد لزيادة غلاء المعيشة لهم. كما انه بهذا التدبير يكون قد اعتمد سياسة التمييز وسياسة الشتاء والصيف على سطح واحد. كما يدل البيان الصادر عن وزير المال على تخبط في تفسير القانون والإرباك الحاصل في تطبيق ما لم يأت على ذكره القانون، وتحديداً موضوع التماثل بين معاشات المتقاعدين وبين رواتب من هم في الخدمة.
إنّ التمسك بمضمون المادة 18 وحرفيتها واعتماد المعيار الموحد ونسبة الزيادة الموحدة على معاشات جميع المتقاعدين في جميع الملاكات والأسلاك، يؤمنان العدالة والمساواة بين كل هؤلاء. وهنا لا بد من الإشارة إلى أنّ المتقاعدين بمختلف ملاكاتهم قد خسروا بسبب التجزئة 50% من الزيادة عام 2017، و35% من الزيادة عام . وهذا الخسارة لم تطل من هم في الخدمة الفعلية. ولو أراد المشرع خلاف ذلك لما جاء نص المادة 18 بهذا الوضوح. ولو أراد المشرع أن يماثل بين المتقاعدين وبين من هم في الخدمة الفعلية لما حدد زيادة النسب المئوية ووزعها على ثلاث سنوات متتالية. لذلك، نتمسك بحقنا بزيادة رواتب المتقاعدين بنسبة 85% كحق مشروع كرسه القانون، مطالبين وزير المال بالعودة عن بيانه المخالف والمتناقض مع النص الواضح للمادة 18. ونتمنى على رئيس المجلس النيابي نبيه بري حسم هذا الموضوع، خصوصاً أنّه كان قد اطلع على مضمون وصياغة هذه المادة قبل اقرار القانون ووافق عليها كما أدرجت (زيادة 85% على معاشات المتقاعدين). كما انه رفض أي نقاش لمضمون المادة وصياغتها خلال الجلسة العامة التي أقرت فيها سلسلة الرتب والرواتب.
ونطالب أيضاً الكتل النيابية بأن تلعب دورها التشريعي، وأن تتحمل مسؤولياتها في حماية القوانين، وعدم تمرير التفسيرات والاجتهادات التي تتناقض ودور المجلس النيابي التشريعي.
*عضو رابطة الاساتذة المتقاعدين.
تقديم 19 منحة دراسية لبنانية لطلاب الإعلام في أكرا السفير خير:
مؤمنون ببناء أساس تربوي متين لدعم التنمية البشرية والتطور
وطنية - أعلنت سفارة لبنان في غانا ببيان، أنه "في إطار تعزيز العلاقات الثنائية بين لبنان وغانا، وبالتنسيق بين السفارة اللبنانية وكلية الإعلام في أكرا، تم تقديم 19 منحة دراسية من قبل أبناء الجالية اللبنانية، إلى 19 طالبا من الطلاب المتفوقين في مختلف المستويات الأكاديمية، في كلية الإعلام في العاصمة الغانية".
وأشارت الى أنه "للمناسبة، أقيم احتفال في صرح الكلية، لتقديم الشيك المصرفي بقيمة تكاليف هذه المنح والتي تغطي العام الدراسي 2018-2019، بحضور سفير لبنان في غانا ماهر خير وعميد كلية الإعلام البروفسور كوامينا كوانساايدو ومدراء وسؤولين في الكلية، إلى جانب الطلاب المستفيدين من هذه المنح، وعدد من الإعلاميين في مختلف وسائل الإعلام".
خير
وكانت كلمة لسفير لبنان أعرب فيها عن تطلعاته "وبالتعاون مع أبناء الجالية اللبنانية، إلى العمل على توثيق العلاقة الثنائية التاريخية بين البلدين في مختلف القطاعات لتعزيز تنمية البلدين، والسعي إلى حفظ التاريخ الغني الذي يتشاطره كلا البلدين والشعبين الشقيقين، والذي يعود إلى أكثر من قرن من الزمن"، مؤكدا حرصه والجالية، على "الوقوف إلى جانب كل طالب مجتهد وطموح، في مختلف مؤسسات التعليم العالي في مختلف أرجاء البلاد"، لافتا إلى "استفادة أكثر من 100 طالب، وعلى مدى ست سنوات، من برنامج الجالية اللبنانية للمنح الدراسية والتي تتوزع على كلية الإعلام، جامعة غانا، وجامعة كوامي نكروما للعلوم والتكنولوجيا في كوماسي".
كما أكد "مواصلة بذل المزيد من الجهد لدعم الطلاب البارزين في الجامعات، إيمانا بضرورة بناء أساس تربوي متين لدعم التنمية البشرية والتطور المستقبلي".
وانساايدو
من جهته، أثنى وانساايدو على جهود السفارة والجالية اللبنانية، مثمنا عطاءها، واعدا بتقديم "الدعم التعليمي رفيع المستوى لطلاب الكلية والوقوف إلى جانبهم لتعزيز مؤهلاتهم وحثهم على الدراسة بجد واجتهاد، للتمكن من النجاح والإستفادة سنويا من هذه المنح لغاية نيل الشهادة الجامعية بجدارة".
"اليونيفيل الكورية" تطلق برنامجا داعما لطموحات الطلاب
صور-فادي بردان ــ المستقبل ــ احتفلت الكتيبة الكورية بإطلاق برنامج تثقيفي لدعم طموحات الطلاب للمستقبل وقدّمت مستلزمات مدرسية لتلامذة طلاب مدرسة القسطل.
وحضر الاحتفال الذي تقدمه رئيس الأركان الكتيبة الكورية المقدَّم كيم سونغ حشد من الفاعليات.
واكد سونغ ان "الكتيبة الكورية ستجول على خمس مدارس ابتدائية في منطقة عملياتها خلال الأسبوعين القادمين لتعلّم أكثر من ألف ومئة طالب وطالبة أهمّية وكيفية التخطيط للمستقبل ولتوزّع المستلزمات المدرسية من حقائب وأقلام ودفاتر وغيرها من القرطاسية على التلامذة وذلك من اجل خلق بيئة تعليمية أفضل ودعماً لطموحات وآمال التلامذة كونهم أمل ومستقبل لبنان".
لافتا الى ان "الكتيبة الكورية بدأت ببرنامج دعم التخطيط لمستقبل الطلاب منذ عام 2017 وهي مستمرّة بهذا البرنامج هذه السنة نظراً لشعبيته لدى الطلاب والأساتذة في المنطقة".
وعبّر مدير مدرسة القسطل، حسن عون، عن شكره للكتيبة الكورية على جهودها لحفظ السلام في لبنان والامن المحلّي أيضاً كما قدّر الهبات من مستلزمات مدرسية التي قدّمتها الكتيبة للطلاب بما انها ستحسّن البيئة التعليمية بالفعل، واعداً بالاستمرار في دعم الكتيبة الكورية.
كما قال النقيب كيم دي يانغ : "نأمل من خلال هذا البرنامج بأن ندعم طموحات التلامذة ونحسّن نوعية حياتهم بتنمية حس الامل بالمستقبل والإقدام لديهم".
في بنت جبيل.. ورش توجيه دراسي في مدرستين رسميتين
صور-فادي بردان ــ المستقبل ــ نظم اتحاد بلديات قضاء بنت جبيل ورش توجيه دراسي لطلاب الصفوف المتوسطة في الحلقة الثالثة وهي (صفوف السابع/الثامن/التاسع) في كل من مدرسة الشهيد سعيد مواسي الرسمية وثانوية عيتا الشعب الرسمية حيث حضر بأكثر من 300 طالب وطالبة.
وتضمنت الورش شرحا لكيفية الدرس الصحيح وتنظيم الوقت مما يسمح بزيادة نسب النجاح بين الطلاب.
مدرسة بيروت الوطنية أحيت عيد الاستقلال برعاية حمادة
اللواء ــ جرياً على عادتها كل سنة احتفلت مدرسة بيروت الوطنية- المريجة، بعيد الإستقلال، وذلك برعاية وزير التربية والتعليم العالي مروان حمادة، ممثلا برئيس وحدة تنفيذ المشاريع البحثية في المركز التربوي للبحوث والإنماء علي زعيتر، قائد الجيش العماد جوزاف عون ممثلا بالعميد البحري الياس صياح، ومدير عام الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان ممثلا بالنقيب طيفور حدشيتي، إلى جانب عدد من القيادات العسكرية، ونقيب أصحاب المدارس الأكاديمية الخاصة أحمد عطوي ممثلا بأمين سر النقابة حسين إسماعيل، ووفد تربوي من حركة «أمل»، ورئيس مركز التنوير السفير د. مدحت زعيتر، وفنانين من بينهم الفنان فادي إبراهيم، والفنان هاني العمري، وشخصيات سياسية ومديري مدارس، ومخاتير وإعلاميين وأهالي التلامذة.
وعلى وقع الأغاني الوطنية، دخل تلامذة مرحلة التعليم الأساسي، مقدمين رقصات وأغاني، وتشكيلات مسرحية تحاكي الإستقلال، في حين قدم تلامذة المرحلة الثانوية مسرحية الاستقلال، ضمنت رواية عن الاستقلال من الإنتداب الأجنبي، بطريقة زجلية نالت إعجاب الحضور.
والقى زعيتر كلمة الوزير حمادة، توجه في مستهلها بسلسلة تحيات: أولها الى الجيش اللبناني البطل، قيادةً وضباطاً وأفراداً، رمزاً للأمان والعنفوان وعنواناً للشرف والتضحية والوفاء، والى تراب الوطن المجبول بدماء الشهداء من كافة المؤسسات العسكرية، جيش وقوى أمن داخلي وأمن دولة وأمن عام، والى جميع التلامذة وأهاليهم المشاركين ومعلميهم ومدير المدرسة الاستاذ ربيع بزي، منارات اللغة والعلم والأدب.
والقى مدير المدرسة ربيع بزي كلمة رحب فيها بالحضور، معايداً إياهم في هذه المناسبة التي وقف اللبنانيون صفاً واحداً في وجه الإنتداب الأجنبي، يتحدون القهر والطغيان، ويبذلون الدماء في ساحات الحرية والكرامة، لقد استطعنا طوال السنوات الـ75 حفظ الأمانة، إلا أن هذه المرحلة واجهت بدورها تجارب قاسية، ساعد على تخطيها وجود شخصيات حكيمة وصلبة زادت من وحدة لبنان وتماسكه وثبتت مفهوم الوطنية، شخصيات شكلت مصدر قوة لبلدنا.
وبعد سلسلة عروض لتلامذة المدرسة، قدم زعيتر وبزي دروعا تقديرية لممثلي القيادات العسكرية، وتم خلال الحفل تكريم الفنانين والإعلاميين.
الجامعة اللبنانية تحصد ست جوائز في المنتدى الرابع عشر للتكنولوجيا والإبداع الصناعي
بوابة التربية ــ حصدت الجامعة اللبنانية ست جوائز في المنتدى الرابع عشر للتكنولوجيا والإبداع الصناعي (LIRA 14): من بينها الجائزة الأولى مرتين.
First Sciences Doctorate Award
المركز: الأول (مشروع مشترك مع الجامعة اليسوعية)
إسم المشروع: Innoval machine for detoxification of liquid food from mycotoxins-Booth 6
أسماء الفائزين: Nicholas Louka – Andre Elkhouri – Ali Chokor (LU) – Ali Attwi
أسماء المشرفين: Dr. Jean-Claude Assaf
Electrical & Electronics
المركز: الثالث
إسم المشروع: Fiber optics intrusion detection system
أسماء الفائزين: Mohamad Abboud – Sylvana Abi Merched – Mariana Abi Ghannam
أسماء المشرفين: Dr.: Haitham Zaraket – Dia Darwich
Civil Engineering
المركز: الثاني
إسم المشروع: Tuned Mass Damper optimization
أسماء الفائزين: Engineer: Elie Alam – Karim Karam
أسماء المشرفين: Dr. Asad Kallasi
Information and Communication Technology
المركز: الثالث
إسم المشروع: Brain Computer interface for smart living environment
أسماء الفائزين: Engineer: Joudy Tabbal
أسماء المشرفين: Dr.: Wassim ElFalou – Khaled Mechref
Agro Food Industry
المركز: الأول
إسم المشروع: Study of the adaptation of yeast strains in winery for the selection as industrial starters
أسماء الفائزين: Engineer: Vanessa Karake
أسماء المشرفين: Dr. Marie-José Ayoub
المركز: الثاني
إسم المشروع: Analysis of physio Chemical technological and microbiological aspect of traditional fermented Lebanese daily product
أسماء الفائزين: Engineer: Maya Njeim
أسماء المشرفين: Dr. Pierre Abi Nakhoul
منتخب ثانويات لبنان الرسمية فاز بثلاث جوائز في مسابقة كوانتا العالمية في الهند
وطنية - فاز المنتخب اللبناني للثانويات الرسمية في لبنان بثلاث جوائز في مسابقة كوانتا العالمية الـ 23 والتي اقيمت في مدرسة "مونتسوري سكول" في الهند وشارك فيها 55 فريقا، من كل انحاء العالم وذلك في الفترة الممتدة ما بين 23 و27 تشرين الثاني الماضي.
واشارت رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان في بيان ان "جمعية "Logic" الممثل الوحيد لمسابقة كوانتا في لبنان قامت بدعوة رابطة اساتذة التعليم الثانوي في لبنان للمشاركة في المسابقة وذلك للمرة الثانية على التوالي حيث تم اختيار 14 طالبا من بين 416 طالبا وطالبة من كافة الثانويات الرسمية. شاركوا في التصفيات التمهيدية التي جرت في 21 تشرين الاول في ثانوية زهية سلمان في بيروت للمشاركة في مسابقة كوانتا في المواد التالية: المناظرة، القدرات الذهنية، اختراع القوارب الصغيرة، الروبوتيك، الرياضيات والعلوم، وجاءت النتائج على النحو الآتي:
في المناظرة، أحرز الطالب نزار خزاعي ابو ابراهيم من ثانوية الكفير الرسمية المرتبة الاولى، الطالبة ريان محمد عبدالله من ثانوية بخعون الرسمية المرتبة الثالثة، وفي القدرات الذهنية، احرز الطالب آدم جاد السروجي من ثانوية المربي سابا زريق الرسمية المرتبة الثالثة والطالب هادي جميل بزي من ثانوية زهية سلمان الرسمية المرتبة السادسة، وفي اختراع القوارب الصغيرة احرز الطالب انطوني جوزيف الخوري من ثانوية اسعد السبعلي الرسمية، المرتبة الخامسة، والطالبة دانا سليمان نصر من ثانوية بيصور الرسمية المرتبة السادسة، وفي الروبوت حاز الطالبان حسين حسن يونس ونورهان اسماعيل غريب من ثانوية الصرفند الرسمية المرتبة السادسة، وفي مادة الرياضيات، انتقل الطالبان هادي محمد حيدر وحسن غسان قطيش من ثانوية الرئيس رياض الصلح الرسمية والطالبان جواد جهاد برجاوي وضحى صافي قرياني من ثانوية الصباح الرسمية إلى الدور الربع نهائي، وفي مادة العلوم، انتقل الطالبان عماد خالد حيدر وروان طارق الغريب من ثانوية بيصور إلى الدور الربع نهائي.
ومنحت جائزة افضل فريق ودي وتفاعلي بين جميع الفرق المشاركة للمنتخب اللبناني بعد تلقيه الثناء من كافة المسؤولين والمشاركين. بالإضافة الى ذلك، قام الفريق اللبناني بلفتة مميزة بالمشاركة مع فريق الاردن في فريق واحد في العرض التراثي مما ترك انطباعا جيدا لدى الدكتور غاندي، حفيدالمهاتما غاندي ومؤسس مدرسة مونتسوري سكول، والتي كان وما زال شعارها: "الوحدة بين الشعوب والحضارات".
وتولى قيادة الفريق ماهر حسين مرعي، رئيس لجنة العلاقات الخارجية في رابطة اساتذة التعليم الثانوي وممثل جمعية "Logic" وغادة محمد حرب مقررة فرع بيروت في رابطة اساتذة التعليم الثانوي في لبنان.
مسابقة ثقافية في عين قنيا حاصبيا بمشاركة 7 ثانويات رسمية
وطنية - حاصبيا - أقامت منظمة الشباب التقدمي في منطقة حاصبيا - خلية عين قنيا المسابقة الثقافية الأولى، شاركت فيها 7 ثانويات رسمية في المسابقة، بحضور ممثل وكيل داخلية حاصبيا مرجعيون شوقي ابو ترابي، فراس جبر من الأمانة العامة في منظمة الشباب التقدمي، أمين سر مكتب حاصبيا مرجعيون رشاد جماز، أعضاء وكالة الداخلية، مدراء الفروع، مدراء الثانويات والأساتذة والطلاب والأهالي.
وألقى أمين سر منظمة عين قنيا نصير جبر كلمة شكر فيها "مدراء الثانويات والأساتذة والطلاب على دعمهم للنشاط والمشاركة فيه"، عارضا سلسلة من النشاطات التي أقامتها منظمة الشباب التقدمي وسلسلة من النشاطات التي سوف تقوم بها، من نشاطات ثقافية واجتماعية ورياضية.
جرت المسابقة على ثلاث جولات، حملت كل جولة فيها مجموعة من الأسئلة في مختلف المجالات، من الجغرافيا والفن والتاريخ وغيرها، بحضور لجنة حكم تألفت من أميمة علود، غازي زرقطة، خالد غانم وطاهر حديفة.
وبنتيجة المسابقة، فازت الثانوية اللبنانية الحديثة بالمركز الأول، وثانوية حاصبيا الرسمية بالمركز الثاني، وثانوية الكفير الرسمية بالمركز الثالث. وسلمت الدروع والشهادات إلى الثانويات المشاركة الأخرى، ثانوية المستقبل، ثانوية شبعا الرسمية، ثانوية كفرشوبا الرسمية، الثانوية الوطنية.
كما حصل الفريق الفائز في المسابقة على منحتين جامعيتين.
رئيس رابطة طلاب لبنان أعلن استقالته
وطنية - أعلن رئيس رابطة طلاب لبنان إبراهيم فتفت استقالته من الرابطة، مشيرا الى أن "نشوء الرابطة هو بمثابة حلم لطلاب لبنان في ظل الأزمات التربوية والإقتصادية التي يعيشها لبنان.
وأكد فتفت في بيان، استمراريته في "دعم الطلاب والرابطة"، مشددا على ضرورة "التفاف الطلاب حولها، لما لها من أهداف تخدمهم وتخدم لبنان".
وأوضح أن الاستقالة هدفها "إتاحة الفرصة أمام الآخرين للعمل في مركز مسؤول، والتفرغ للعمل المهني"، معلنا أنه سيطلق "قريبا برنامج "منبري" على مواقع التواصل الإجتماعي، وهو يتناول قضايا سياسي واقتصادية وتربوية في لبنان والعالم العربي".
