X
جديد الموقع
*اسعد الله صباحكم بكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته*
التقرير التربوي الصحفي اليومي الخميس 15/08/2019
المحتوى العربي في الإنترنت: أي حلول للركاكة والتسطيح؟!
علي شهاب ــ المدن ــ ينتج العرب مجتمعين في أفضل الأحوال 2.8% من محتوى شبكة الإنترنت بحسب أكثر الإحصاءات تفاؤلًا؛ أو ما يوازي 660 مليون صفحة تقريباً. تحليل هذا الرقم يحتاج إلى قليل من المعطيات الإضافية للمقارنة.
يتداول 50 مليون مستخدم عربي المحتوى المصنوع بلغتهم الأم في حين أن الناطقين بالبرتغالية، والبالغ عددهم 204 ملايين أي أقلّ من نصف عدد العرب الذين يقدّرون بـ430 مليوناً، يساهمون بإنتاج ضعفي المحتوى العربي.
وفيما تحل الإنجليزية في المرتبة الأولى لناحية المحتوى الأكثر إنتشاراً على الشبكة العنكبوتية بنسبة 53%، فإن أرقام بقية اللغات تؤكد أن المحتوى مرتبط بشكل لصيق بتقدم الدول صناعياً واقتصادياً وفكرياً لا بعدد الناطقين باللغة فقط. فالصين، على سبيل المثال، لا تُنتج أكثر من 6 في المئة من اجمالي محتوى الإنترنت مع أن عدد سكانها يناهز خمس عدد البشرية كلها.
ما دلالات هذه الأرقام؟ ولماذا يجب علينا التوقف عند النسبة المنخفضة للمحتوى العربي؟ وماذا عن نوعيته؟
تُعتبر اللغة وعاء الفكر، فهي، عدا عن كونها أداة التعبير الرئيسية، تُعتبر المنصة التي تحمل معها الثقافة والفنون والقيم إلى الآخرين، وبالتالي فهي الوسيلة الأهم لنقل المصالح السياسية والإقتصادية أيضاً. ولكن المحتوى العربي على الإنترنت يكاد لا يخرج عن مضمون الترفيه بشقّه السطحي وعن بعض المحاولات في النقل عن اللغات الإنكليزية مع إضفاء جرعات عالية من الترويج المبالغ فيه. يكفي تصفح أكثر قنوات "يوتيوب" شعبية في العالم العربي لتلحظ عناوين "هل تعلم.."، "أفضل 10.."، "شاهد فضيحة الممثلة.."، "شاهد قبل الحذف.." وغيرها من العناوين الفارغة تماماً من أي قيمة علمية أو معرفية مرموقة.
وفي حين يُعتبر العرب متابعين من الدرجة الأولى للمواقع الإخبارية السياسية، فإن حتى هذا النوع من المواقع لا يخرج في أفضل الحالات عن النقل من وكالات الأنباء والمواقع الأجنبية، في ظلّ انعدام نموذج تجاري قادر على صناعة محتوى خاصة قادر على بناء قنوات تمويل متنوعة وثقافة استهلاك جديدة لدى المستخدمين.
وهكذا ترواح وسائل الإعلام العربية مكانها في استدرار عطف التمويل السياسي وتربط مصيرها وواقعها به، كونها ببساطة لم تحترف التصنيع لمنتجات أصيلة.
في العام 2011، أطلقت "غوغل" تعديلًا جوهرياً على خوارزمية محرك البحث الخاص بها. عُرف التعديل باسم "باندا" وهو يدعم تصنيف المحتوى الأصلي والفريد في صدارة نتائج البحث. هذه الخطوة حتمية بالنسبة لمحرك بحث بحجم "غوغل" كون نظرية أن "المحتوى هو الملك" لم تعد كافية، بل الدقيق والمطلوب في ظل تحول وسائل الإعلام إلى المنصات الرقمية وشبكات التواصل هو محتوى خاص وفريد ليكون ملكاً!
ما بين العامين 2011 و2018، شهد المحتوى العربي انخفاضاً قياسياً في ترتيب اللغات الأكثر انتشاراً على الإنترنت، فهبط من المرتبة السابعة إلى المرتبة السابعة عشر. كان أحد أهم أسباب هذا الإنخفاض، إغلاق مدونات "مكتوب" المملوكة لشركة "ياهو"، فضلًا عن التعديلات التي قامت بها الموسوعة المفتوحة "ويكيبيديا" على أساليب إدخال وتعديل المعلومات على صفحاتها.
ومع إستمرار العرب في استخدام المنصات الأجنبية لنشر محتواهم، سيظل المحتوى العربي في مراكز متأخرة، ولن يتقدم بأي حال إلى المرحلة التي سنكتفي فيها بالبحث عن أي موضوع باللغة العربية فقط.
يستعدّ طلاب كلية الهندسة – الفرع الأول في الجامعة اللبنانية للمشاركة في المباراة الكبرى (مصارعة الروبوتات) التي ستُنظّم في النصف الثاني من شهر أيلول المقبل.
وتحضيرًا لهذا اليوم، تقوم الكلية ونادي الروبوت بالتعاون مع IEEE بتدريبات يومية تسبق الحدث، ومن ضمنها دورات الآردوينو (Arduino) التي لاقت إقبالًا كبيرًا من الطلاب.
وطنية - أصدر المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت البيان الآتي:
"تضمنت تقارير وسائل الإعلام أخيرا إدعاءات أن المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت قد قام بتقديم العلاج للرئيس السابق للقوات الجوية السورية جميل حسن في شهر تموز الماضي. يهم إدارة المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت أن تؤكد أنها أجرت تحقيقا شاملا في هذه الادعاءات، وتبين أنها غير صحيحة ولا تمت إلى الحقيقة بصلة. فإن السيد جميل حسن لم يتلق الرعاية الطبية في المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت تحت اسمه أو أي تسمية أخرى".
وطنية - احتفل برنامج "التعليم المستدام" في الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) و"مؤسسة مهنا" بتخريج الدفعة السادسة من طلاب "دبلوم ادارة ومالية البلديات" والتي ضمت مجموعة كبيرة من العاملين والناشطين في الحقل البلدي والتنموي.
واقيم حفل التخرج في حرم الجامعة في بيروت، حيث تقدم الحضور مدير البرنامج شربل عازار، المراقب العام في وزارة الداخلية هادي الديك ممثلا المديرة العامة للمجالس والادارات المحلية في وزارة الداخلية فاتن ابو الحسن، عضو مجلس امناء "مؤسسة مهنا" ابراهيم مهنا، رئيس بلدية العباسية (الجنوب) علي عز الدين والذي شاركت بلديته في انشطة دورة التعليم والتدريب. كما حضر رؤساء واعضاء مجالس بلدية ووجوه وشخصيات وعائلات المتخرجين.
وبعد تقديم لمساعد مدير عام برنامج "التعليم المستدام" جورج عبيد، تحدث مدير البرنامج عازار عن "الوضع البيئي والاقتصادي والفقر والفساد ليؤكد على اهمية مقاومة هذا الوضع وعدم الاستسلام".
واعتبر "ان ال 11 مليار دولار التي اقرها مؤتمر "سيدر" لن تأتي الا اذا عمدت الدولة الى تطبيق الاصلاحات المطلوبة ومعالجة مكامن الفساد والخلل"، مشددا على "عوامل إيجابية في الاقتصاد اللبناني منها وجود 5000 معمل ومصنع لبناني قادرة على الانتاج اذا توفر لها الدعم والرعاية، اضافة الى تحويلات المغتربين والامكانات الضخمة الكامنة في القطاع السياحي والذي يستطيع انقاذ لبنان الى جانب قطاع النفط الواعد".
واشار الى "اهمية البلديات في عملية التنمية المستدامة وكل مسار اعادة الاعمار والبناء".
هادي الديك
واعتبر الديك "ان البلديات التي شاركت في برنامج الدبلوم انما هي ادارات قررت التمايز بشكل نموذجي"، مؤكدا "ان التعاون بين الجامعة ومؤسسة مهنا والبلديات اثمر نجاحا في مستويات مختلفة".
واوضح الديك "ان البلديات تلعب دورا اساسيا في عملية التنمية، واستطرادا فان المعلومات التي حصل عليها الخريجون والخريجات تشكل مرجعا لهم وتساعدهم على العمل المنتج والفاعل في بلدياتهم وضمن المواضيع الادارية والقانونية المختلفة، كي لا تقع هذه البلديات في الاخطاء".
وشكر الديك "الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) على ما تقدمه وكذلك مؤسسة مهنا".
معلوف
وكانت كلمة للقاضي ايلي معلوف الذي عرض "لاهمية التدريب والتعليم في البلديات بطريقة متواصلة ومنهجية. وابرز اهمية القوانين البلدية والحاجة الى تطويرها، وخصوصا تعزيز اللامركزية الادارية للبلديات، اضافة الى تأمين الاموال لهذه البلديات".
عز الدين
شكر عز الدين "الجامعة والمؤسسة"، معتبرا "ان العلم هو المفتاح الى عالم واسع في البلديات التي يجب ان تنجح على كل الصعد".
مهنا
وكذلك كانت كلمة للاستاذ ابراهيم مهنا عن "التعاون الايجابي مع الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU)".
وألقت طليعة الدورة فاطمة حمود من بلدية العباسية كلمة الخريجين، ثم تم توزيع الشهادات على الخريجين والخريجات.
بوابة التربية: تجمّع عدد من طلاب شهادة الثانوية العامة الذين حصل خطأ في نتائجهم في امتحانات الدورة الاستثنائية، أمام وزارة التربية، بعد إنتهاء عطلة عيد الأضحى، بانتظار الدخول الى الوزارة لمراجعة علاماتهم، مطالبين بـ”إعادة الامتحانات”.
وكان الطلاب أعتصموا يوم السبت الفائت في 10 آب 2019، للاطلاع على مسابقاتهم، أمام وزارة التربية ورفعوا شعار «الشعب يريد اسقاط الوزير»، وقال الطلاب والأهالي بأن الوزارة تتعامل معهم بشكل مهين ولا تسمح لهم بمشاهدة المسابقات.
بوابة التربية: احتفلت الليسه دون بوسكو تكنيك -الفيدار بنجاح طلابها في إمتحانات الشهادة الرسمية للتعليم المهني والتقني في الاختصاصات كافة حيث بلغت، حسب بيان صدر، “نسبة النجاح مئة في المئة. واحتلت الطالبة مارتين شليطا المرتبة الأولى في لبنان في التأهيلية الفنية التحضيرية اختصاص مسرح وفنون جميلة، فيما احتل الطالب جوان بواري المرتبة الثانية في لبنان في اختصاص التربية البدنية، واحتلت الطالبة ناي صليبا المرتبة السادسة في لبنان اختصاص طاه.”
استهل الحفل بكلمة لرئيس ومدير المدرسة الأب سيمون زاكريان، هنأ فيها المتفوقين، وبارك لأولياء أمورهم، وشكر الكادر الإداري والطلبة والأساتذة على جهودهم خلال السنة والنتائج المشرفة. وبدورها، أثنت المديرة التنفيذية والتربوية زينه بو مارون على “الجهود المبذولة من قبل المدرسين في سبيل تحقيق المستويات التعليمية الرفيعة، التي أدت بدورها إلى النتائج المتفوقة والمتميزة”.
ثم كانت كلمة لمسؤولة لجنة المدرسين اماني عز الدين ومن بعدها كلمات للطلاب المتفوقين.
وبعد توزيع شهادات التكريم والمكافآت المالية على المتفوقين، الذين سيقومون بتدريب فني في مؤسسات دون بوسكو التربوية في إيطاليا اختتم الاحتفال بحفل كوكتيل.
وطنية - احتفلت الليسه دون بوسكو تكنيك -الفيدار بنجاح طلابها في إمتحانات الشهادة الرسمية للتعليم المهني والتقني في كافة الاختصاصات حيث بلغت، حسب بيان صدر، "نسبة النجاح 00% . واحتلت الطالبة مارتين شليطا المرتبة الأولى في لبنان في التأهيلية الفنية التحضيرية اختصاص مسرح وفنون جميلة، فيما احتل الطالب جوان بواري المرتبة الثانية في لبنان في اختصاص التربية البدنية، واحتلت الطالبة ناي صليبا المرتبة السادسة في لبنان اختصاص طاه."
استهل الحفل بكلمة لرئيس ومدير المدرسة الأب سيمون زاكريان، هنأ فيها المتفوقين، وبارك لأولياء أمورهم، وشكر الكادر الإداري والطلبة والأساتذة على جهودهم خلال السنة والنتائج المشرفة. وبدورها، أثنت المديرة التنفيذية والتربوية زينه بو مارون على "الجهود المبذولة من قبل المدرسين في سبيل تحقيق المستويات التعليمية الرفيعة، التي أدت بدورها إلى النتائج المتفوقة والمتميزة".
ثم كانت كلمة لمسؤولة لجنة المدرسين اماني عز الدين ومن بعدها كلمات للطلاب المتفوقين.
وبعد توزيع شهادات التكريم والمكافآت المالية على المتفوقين، الذين سيقومون بتدريب فني في مؤسسات دون بوسكو التربوية في ايطاليا اختتم الاحتفال بحفل كوكتيل.
وطنية - جزين - أولم عضو مجلس إدارة "المؤسسة المارونية للانتشار" النائب السابق امل أبو زيد، في مطعم L'OS في جزين، تكريما لوفد طلاب الأكاديمية المارونية والذي ناهز المئة، بعد جولة قاموا بها على بلدة جزين والقرى المجاورة، ضمن زيارة الى لبنان تلبية لدعوة من المؤسسة المارونية للانتشار.
بوابة التربية: كشف تقرير أن مئات من تلاميذ المدارس في الصين، جرى تجنيدهم بشكل غير قانوني للعمل في مصنع «فوكسكون» التابع لشركة أمازون.
وقال المحققون إن الأطفال يعملون في نوبات ليلية شاقة لتلبية المطالب على مكبرات الصوت الذكية «إيكو» وأجهزة القراءة الإلكترونية «كيندل»، وجرى توظيفهم ودفع أجورهم بطريقة غير قانونية، حسب ما ذكرت صحيفة ديلي ميل البريطانية.
وتحاول المدارس والكليات المحلية تشجيع التلاميذ على التدريب في المصنع، حيث يجري الدفع لمعلميهم لمرافقتهم للعمل. ووجد أكثر من 1000 شاب يعملون لساعات متتالية طوال الليل، يقومون بأعمال تتطلب تدريباً تقنياً ضئيلاً. وذكرت فتاة تبلغ من العمر 17 عاما لصحيفة الغارديان بأنها تعمل عشر ساعات في اليوم خلال ستة أيام في الأسبوع، بعدما كان الاتفاق في بداية الأمر على 8 ساعات، لمدة خمسة أيام في الأسبوع فقط، مشيرة إلى أنه ليس لديها خيار سوى التحمل، لأن هذا التدريب مرتبط بطلبات التخرج والمنح الدراسية.
ويسمح القانون الصيني للأطفال الذين تبلغ أعمارهم أكثر من 16 عاما بالعمل في المصانع، لكن ليس من المفترض أن يعملوا ساعات إضافية طويلة جدا أو أثناء الليل، لا سيما أنهم يعملون في ظروف غير آدمية، فضلا عن أن غرف النوم مكتظة بالعمال، ولا توجد مخارج للحريق، إضافة إلى أن الحمامات قذرة، كما يتعرضون لإساءات لفظية من قبل المديرين التنفيذيين.
من جهته، قال رئيس شركة أمازون جيف بيزوس أغنى رجل في العالم، إنه سيحقق في هذه الانتهاكات مع «فوكسكون» الشركة التايوانية متعددة الجنسيات التي تصنع أجهزة «آيفون» لشركة أبل، التي أقرت بأنها قامت بتوظيف طلاب بشكل غير قانوني وستتخذ إجراءات علاجية.
بتوقيت بيروت
