X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 24-8-2019

img

 *اسعد الله صباحكم بكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته*

 

التقرير التربوي الصحفي اليومي السبت 24/08/2019

 

إبراهيم السيد في افتتاح مؤتمر تجمع المعلمين في رياق: نحذر من محاولات إستغلال لبوس الدين للحصول على مكاسب دنيوية

وطنية - افتتح المؤتمر ال-12 الذي نظمه "تجمع المعلمين في لبنان" في المدينة الكشفية في رياق، بعنوان "العمل التطوعي للمعلمين بين الاستقطاب والاستيعاب" ويستمر ليومين يتناول خلاله المؤتمرون مجموعة من المحاور عن التطوع للمعلمين ومجالاته، برعاية رئيس المجلس السياسي في "حزب الله" السيد ابراهيم أمين السيد وحضوره وفاعليات تربوية ورسمية ونقابية ومعلمين ومعلمات.

السيد
وبعد كلمة لرئيس التجمع الدكتور يوسف كنعان، تناول فيها انجازات تجمع المعلمين في مجالات التربية والتطوع، القى السيد كلمة، اكد فيها ان "العمل التطوعي هو احد مرتكزات العلم الرباني وهو أحد ابواب النصر في المنهج الالهي والقضايا الالهية وهو مرهون بذلك".

وقال: "إن الذي يعمل ببدل او من دون بدل يندرج عمله في مجال التطوع، والذي لا يعمل الا مقابل بدل فهو ليس بالعمل التطوعي، فالعمل التطوعي هو القيام بالمسؤولية تجاه الله، سواء تأمن البدل ام لم يتأمن".

وإذ حذر من "محاولات البعض استغلال لبوس الدين للحصول على مكاسب دنيوية"، لفت الى ان "هذا موجود في لبنان وايران والعراق. فهؤلاء يعملون على استغلال محبة الناس واهل البيت ليدخلوا من منظومة الحب، اي حب المؤمنين لال البيت، من اجل التأثير عليهم بالحصول على الانتفاع المادي، واكثر من يذهب اليهم هم المتمولون واصحاب المال، وهم يدخلوا عليهم بهذه العناوين ليخاطبوا مشاعر الناس ويعطلوا عقولهم من خلال الدخول الى منظومة المشاعر".

واوضح ان "الاستقطاب الذي نتحدث عنه ليس حزبيا، فنحن لا نحتاجكم كي تزيدوا لنا عدد الحزبيين، انما من اجل ان تزيدوا عدد الهداة الطيبين المؤمنين، لاننا معنيون بتقليل عدد الضالين وبالحرب على المضلين. فالمناطق التي يغزوها الجهل والفقر هي مناطق خصبة للضلال يسعى من خلالها المضلون الى احباط الناس من خلال زرع الشك".

كما حذر السيد من "الضخ الاعلامي والسياسي على ساحاتنا في سوريا والعراق ولبنان واليمن، فقد حركوا الاعلام لسياسات معينة عبر طرح مبررات اذا ما كان ذهابنا الى القتال مشروعا وقانونيا، وبعض المضلين وصلوا لان يصفوا شهداءنا بأنهم ليسوا بشهداء وهذا له دور كبير على مستوى التوعية السياسية. وهناك من وصل من عوائل الشهداء الى اعلى درجة من المعرفة الذاتية وتمكنوا من خلال وعيهم وادراكهم رغم بساطتهم، من منع التأثير عليهم واثبتوا انهم متعلمون اكثر من العلماء".

وتم تكريم كوكبة من المعلمين المتطوعين. 

 

بلدية كفررمان أحيت مهرجان التفوق 2019 والنائبان خواجة وجمعة دعوا الى إعلان حالة وطوارىء اقتصادية لمواجهة التحديات

وطنية - النبطية - نظمت بلدية كفررمان بالتعاون مع "حزب الله" و"حركة أمل"، مهرجان التفوق 2019 بعنوان: "آب إرث وانتصار" في ساحة الامام الحسين وابي الفضل العباس في كفررمان، وذلك في أجواء عيد الغدير وانتصار تموز 2006 وذكرى تغييب الامام السيد موسى الصدر، في حضور النائبين أنور جمعة ومحمد خواجة وشخصيات وفاعليات وحشد من الاهالي.

خواجة

وأكد النائب خواجة في كلمة "ضرورة مواجهة الخطر الاقتصادي الذي يرزح تحت وطأته "المعثر" في لبنان"، لافتا الى أن "الازمة الاقتصادية لامست الـ100 مليار دولار وسط انكماش اقتصادي وتضاؤل فرص العمل"، مطالبا الحكومة بـ"اعلان حالة استنفار وطوارئ اقتصادية للتصدي للتحديات وتسيير امور المواطنيين الذين يعيشون تحت وطأة أزمات غير مسبوقة في تاريخ لبنان".

ولفت الى أن "الارتياح الذي عم الوطن بعد مصالحة الجبل، غير كاف ان لم تواكبه الحكومة بنشاط دؤوب، وليس في جلسات موسمية ولاسيما بعد شلل دام لاكثر من 40 يوما على اثر حادثة قبرشمون البساتين"، آملا "ألا تتكرر، من يضمن ألا تتكرر حادثة البساتين في ظل نظام طائفي بغيض ممكن ان يأخذ البلد الى احتراق دموي".

جمعة
بدوره أكد النائب جمعة أن "الوضع الاقتصادي في خطر كبير"، مشددا على "أهمية دورنا في النهوض بالبلد اقتصاديا"، داعيا "كل الهيئات الاقتصادية والمصارف وغيرها لتدفع للدولة وليس للفقير "المعثر". وقال: "هكذا نبني الوطن وليس انتظار تصنيف الوطن اقتصاديا
ccc- أو c+".

وتخلل الاحتفال كلمة لرئيس بلدية كفررمان هيثم أبو زيد هنأ فيها الطلاب على "تفوقهم"، مؤكدا أن "المناسبة عرس تربوي بإمتياز"، واصفا الطلاب بـ"أنهم طهر هذه الارض واكثرهم مسؤولية كما وصفهم الامام المغيب السيد موسى الصدر"، مشيرا الى ان "الطلاب هم مستقبل لبنان وعليهم أن يبقوا على العهد كما على الوعد متمسكين بسلاح العلم والمعرفة والثقافة والمقاومة".

وفي الختام، تم توزيع الشهادات على المتفوقين. 

 

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

 

دراسة مشتركة بين الجامعة اللبنانية والجامعة الأميركية وجامعة (Lille) الفرنسية

«إصابات الرأس» تدمّر الخلايا العصبية وتقود إلى الشلل الرعاش

فريق بحثي لبناني فرنسي، يرصد للمرة الأولىالتفاعلات التي تحدث في الدماغ بمرور الوقت، نتيجة حدوث إصابات الدِّماغ الرَّضِّيَّة.

تشكل إصابات الرأس المتكررة في الملاعب، وميادين القتال، بالإضافة إلى حوادث الطرق، سببًا رئيسيًّا في حدوث إصابة الدِّماغ الرَّضِّيَّة Credit: CC0 Public Domain

إصابة الرأس التي تعرَّض لها النجم المصري في صفوف نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، في إبريل الماضي، حرمته من المشاركة في مباراة إياب الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم، بعد أن غادر الملعب خلال مباراة فريقه ضد نيوكاسل، نتيجة احتكاك عنيف مع حارس المرمى. قد تبدو إصابة صلاح بسيطة ظاهريًّا، وربما يكون قد تعافى قبل مباراة فريقه مع برشلونة، وكان الحماس يدفعه للمشاركة، لكن بناءً على نصيحة الأطباء، فضّل مدربه عدم إشراكه؛ كي يتعافى تمامًا من آثار ضربة الرأس، تجنُّبًا لسيناريو كارثي حدث لمشاهير الرياضيين، وقادهم إلى خطر التعرُّض لمرض باركنسون أو الشلل الرعاش.

وتشكل إصابات الرأس المتكررة في الملاعب، وميادين القتال، بالإضافة إلى حوادث الطرق، سببًا رئيسيًّا في حدوث إصابة الدِّماغ الرَّضِّيَّة (Traumatic brain injury)، وهي حالة مرضية تنتج عن قوة خارجية تُسلّط على الرأس وتؤذي الدماغ بطريقةٍ ما، وقد تتفاوت هذه الحالة من ضربةٍ خفيفة على الرَّأس مصحوبة بدُوار عابر، إلى تلف يؤثر على الدّماغ نتيجة التَّعرُّض لإصابة رضِّيَّة كبرى، كما تُعَد أحد أسباب الإصابة بمرض الباركنسون (الشلل الرعاش).

هذا النوع من الإصابات كان موضوع دراسة حديثة، أجراها باحثون من جامعة ليل الفرنسية، بالتعاون مع مختبري الدكتور فراس قبيسي والدكتور كاظم زيبارة في لبنان. كشفت الدراسة -التي تُعد الأولى من نوعها- عن الأضرار التي تلحق بالدماغ مع مرور الوقت نتيجة إصابة الدّماغ الرّضيّة. وللوصول إلى نتائج الدراسة، التي نُشرت تفاصيلها في دورية "موليكيولار آند سيليولار بروتيوميكس"، أحضر الفريق مجموعةً من الفئران وضربوها على رؤوسها، في محاكاة لتعرُّض الرأس لضربات الدماغ؛ إذ جرى قياس تأثير تلك الضربات على الدماغ على 4 فترات زمنية، هي: بعد يوم واحد، و3 أيام، و7، و10 من تعرُّضهم للضربات.

ولرصد التفاعلات التي تحدث في الخلايا العصبية المتضررة نتيجة الإصابة، جرب الفريق نوعًا جديدًا من "البروتيوميكس"، هو علم تجزئة البروتينات ودراستها، ويطلَق عليه "مايكروبروتيوميكس". و"البروتيوم" هو عبارة عن كتلة البروتينات الموجودة في عضو أو نسيج معين بجسم الإنسان، كالدماغ والكبد والدم.

تفاعلات الدماغ مع الإصابة

من جانبه، قال فراس قبيسي، الباحث بقسم الكيمياء الحيوية وعلم الوراثة الجزيئي بالجامعة الأمريكية في بيروت، وأحد أعضاء فريق البحث: إن هناك أكثر من 150 بحثًا ربط إصابة الدّماغ الرّضيّة بإمكانية الإصابة بالشلل الرعاش، ولكن دراستنا تعتبر الأولى على الإطلاق التي ترصد التفاعلات التي تحدث بمرور الوقت في الدماغ بعد حدوث إصابات الدّماغ الرّضيّة.

وشرح -في حديث لـ"للعلم"- الأضرار التي رصدتها الدراسة، مشيرًا إلى أنه من اليوم الأول إلى الثالث حدث نوع من الالتهاب، ودمار للحاجز الدموي الدماغي Blood-brain barrier، وهو عبارة عن فاصل بين مجرى الدم والدماغ، يتكون من جدار من خلايا متجمعة بعضها حول بعض بشكل مُحكَم، ليحمي الدماغ من دخول المواد التي يمكن أن تكون ضارة، ويسمح فقط بدخول العناصر الغذائية الأساسية.

وتابع أنه من اليوم الثالث إلى السابع ظهر تراكُم للبروتينات في منطقة "المادة السوداء"(SubstaniaNigra) في الدماغ، وهي بروتينات تتشابه في وظائفها مع ما يظهر من أعراض مصاحبة لمرض باركنسون.

يشدد قبيسي على أن هذه هي أول دراسة تربط بين ظهور هذه البروتينات المسببة لباركنسون وإصابات الدماغ الرَّضِّيَّة، وأبرزها بروتين يسمى سينابتوتاجمين (Synaptotagmin)، إذ وجد الفريق أن تراكُم البروتينات يتزايد بشكل كبير في اليوم العاشر، مقارنةً بالأيام الثالث إلى السابع، ما يُحدث تسارعًا في موت الخلايا العصبية بالدماغ.

ومقارنةً بعمر الفئران القصير، إذ تعيش الفئران حوالى 3 سنوات، بوقت إصابة الدماغ الرضّية لدى البشر، أشار "قبيسي" إلى أن اليوم الأول من إصابة الرأس لدى الفئران يعادل من يوم إلى 7 أيام لدى الإنسان، والثلاثة أيام تعادل من 7 أيام إلى شهر، أما 7 إلى 10 أيام لدى الفئران فتعادل حوالي عدة أشهر إلى سنة تقريبًا لدى البشر.

ووفق "قبيسي"، درس الفريق هذا البروتين باستخدام تقنيات علم المعلوماتية الحيوية ـ(Bioinformatics)، وهو مجال يجمع بين تطبيقات علم الحاسوب وعلوم الجينوم والأحياء، لتنظيم المعلومات البيولوجية في الكائنات الحية وإدارتها، واكتشفوا أن ذلك البروتين مرتبط بالليبيديات، أو المواد الدهنية التي تُعرف بالـLipids""، التي توجد لدى مرضى الشلل الرعاش. وقد برهن الفريق على أن زيادة مستويات بروتين سينابتوتاجمين، بالإضافة إلى الليبيديات في الدماغ، يؤدي إلى تلف الخلايا العصبية للدماغ.

وأوضح أن هناك أبحاثًا كثيرة أُجريت في أمريكا وبريطانيا ربطت بين إصابات الدماغ الرضّية المتكررة في الرياضة والجنود في ميادين الحرب، وخطر الإصابة بألزهايمر، إذ تزيد بروتين الـ"التاو" الذي يرفع خطر الإصابة بمرض ألزهايمر أيضًا.

وتابع أن تعرُّض الرأس لضربات متتالية يزيد من تراكم بروتين يسمى "تاو" في الدماغ، يرتبط بخطر الإصابة بألزهايمر، بالإضافة إلى البروتين المشابه له في الشلل الرعاش يسمى "ألفا- ساينوكلين" (Alpha-Synuclein)، وهو بروتين موجود في الدماغ ويُعَد أحد المكونات الرئيسية لأجسام "ليوي"، وهي كتل من تجمعات بروتينية، تمثل الصفة المميزة لمرض الشلل الرعاش، ولها دور في تطور المرض أيضًا، ويساعد تشكُّل تلك الرواسب على موت الخلايا العصبية.

وذكر "قبيسي" أن تراكُم بروتين "ألفا- ساينوكلين" في الدماغ يؤثر تأثيرًا سلبيًّا على "المادة السوداء" في الدماغ (Substantia nigra)، التي تبدو مثل محطة الترحيل؛ إذ تستقبل الإشارات وتوزعها من أجل تنظيم تنفيذ الحركة المطلوبة في الجسم بشكل مناسب، وهي لاعب مهم في وظيفة الدماغ، وبالأخص في حركة العين، والتخطيط الحركي، والتعلم والمكافأة.

تقنية "التصوير عبر البروتيوميكس"

من جانبه، قال الدكتور كاظم زيبارة، الباحث في مختبر الخلايا الجذعية في كلية العلوم بالجامعة اللبنانية، وأحد أعضاء فريق البحث: إن ما يميز البحث الجديد أنه أجرى دراسته على بروتينات متحللة من الدماغ نتيجة ضربات الرأس الرضّية لدى الفئران، باستخدام تقنية متطورة جدًّا هي الـ"مايكروبروتيوميكس"، تسمى "التصوير عبر البروتيوميكس" (Imaging of Proteomics)، وفيها يضع العلماء البروتينات الدماغية المتحللة على شريحة زجاجية معملية، ويسلطون عليها ضوء الليزر من مسافة قريبة جدًّا؛ لتحليل التغيُّر الذي يحدث في البروتينات مع مرور الوقت، نتيجة إصابات الدماغ الرَّضِّيَّة.

"زيبارة" أشار -في تصريحات لـ"للعلم"- إلى أن العقبة الوحيدة أمام إجراء مثل هذه الأبحاث على البشر، كما يحدث لدى الفئران، هي صعوبة أخذ خلايا دماغية، ولكن يمكن أن يستعاض عن ذلك بأخذ خلايا من الدم؛ لكشف "العلامات البيولوجية" التي تدل على نِسَب ظهور البروتينات المتورطة في ألزهايمر وباركنسون لدى الأشخاص الذين تعرَّضوا لضربات دماغ رضّية.

وعن أهمية نتائج الدراسة، أوضح "زيبارة" أنها تعطي جرس إنذار لصناع القرار والمسؤولين عن النظام الصحي والرياضي، لتعديل البروتوكولات الطبية الرياضية، بخصوص خطورة التعرُّض المتكرِّر لضربات الدماغ الرضّية المتكررة، ومؤخرًا أصبح اللاعبون في بعض الرياضات بأمريكا -مثل الأمريكان فوتبول، وكرة القدم- يأخذون فترة راحة أسبوع على الأقل، بعد التعرُّض لتلك الضربات، حتى لو شعر اللاعب بتحسُّن، وهذا ما حدث مع اللاعب المصري محمد صلاح في مباراة ليفربول مع برشلونة.

وأكد أن منح اللاعب فترة راحة يجنِّبه خطر التعرُّض لمضاعفات كبيرة، قد تحدث لو استأنف اللعب دون راحة، فتؤدي إلى سرعة الإصابة بالشلل الرعاش في عمر صغير، بمعنى أنه لو كان الإنسان معرَّضًا لمرض ألزهايمر أو باركنسون في عمر الثمانين، كنتيجة طبيعية لتقدُّم العمر وعوامل الشيخوخة، فإن تكرار ضربات الدماغ الرضّية، يعرضه لخطر تلك الأمراض في عمر صغير.

ونوه "زيبارة" بأن الدراسة تشدد على ضرورة حماية اللاعبين والمقاتلين في الحروب من تداعيات التعرُّض لضربات الرأس المتكررة، عبر منحهم فترات راحة بعد التعرُّض لتلك الضربات، حتى القبعات التي يرتديها لاعبو الأمريكان فوتبول، هناك اتجاه في الوقت الحالي إلى تغيير نوعها، لتحل محلها قبعات مزودة بمواد تمتص صدمات الرأس بشكل أكبر؛ كي لا تؤثر ارتطامات اللاعبين على الجمجمة.

ومن الضروري تجنُّب التعرُّض لرضَّات متوالية، في توقيتات زمنية متقاربة؛ إذ تكثر بروتينات الـ"تاو"(Tau protein) لدى مَن تعرضوا لضربات متتالية، أكثر ممن تعرضوا لضربة ثم ارتاحوا بعدها لمدة أسبوع. وتساعد فترة الراحة الدماغ في التعافي من الضربة، وتنظيف نفسه، عن طريق منع تراكُم البروتينات الضارة المسببة لمرضي ألزهايمر والباركنسون، عبر آلية "الالتهام الذاتي"، وفق "زيبارة".

من جانبه، اعتبر "محمد سلامة" -أستاذ علم السموم العصبية، ومدير مركز البحوث الطبية التجريبية بجامعة المنصورة- أن نتائج الدراسة تمثل خطوةً مهمةً للغاية في طريقنا لفهم أمراض التنكس العصبي بشكل أفضل، يمكننا أن نبني عليها مستقبلًا.

وأضاف -في تصريحات لـ"للعلم"- أن هذا البحث يضيف إلى معرفتنا السابقة بعوامل الخطر المسببة لمرض الشلل الرعاش، وتحديدًا أكثر أنواع المرض شيوعًا وهو النوع المتقطع، إذ يُعتقد أن أسبابه متعددة، وتخضع للتفاعل بين علم الوراثة والبيئة. وأشار إلى أن هناك أبحاثًا سابقة تحدثت عن العلاقة بين ضربات الرأس الرضّية وخطر الإصابة بالشلل الرعاش، كما يحدث على سبيل المثال مع لاعبي الملاكمة، لكن قيمة هذا البحث أنه يحدد المسارات المشتركة بين ضربات الرأس والباركنسون، كما أنه يحدد الأهداف العلاجية والتشخيصية لهذه الاضطرابات.

إصابة الدّماغ الرّضيّة والصرع

أما "أنور الإتربي" -أستاذ الأمراض العصبية والنفسية بجامعة عين شمس، ورئيس مشرف للجمعية المصرية للأمراض النفسية والعصبية- فرأى أن نتائج هذه الدراسة تساعد الأطباء كثيرًا في تحديد العلاج واتخاذ الإجراءات الوقائية، نتيجة إصابات الدّماغ الرّضيّة، حتى لو استرد المريض وعيه ولم تظهر عليه أعراض واضحة، تجنبًا لسيناريو أسطورة الملاكمة الراحل محمد علي كلاي، الذي أصيب بمرض الشلل الرعاش، إذ تم تشخيص إصابته بباركنسون في 1984، بعد ثلاثة أعوام من تقاعده، ليبدأ المرض يسلبه مهاراته الحركية وقدرته على التحدث بشكل طبيعي، حتى توفي في 2016.

ونوه "الإتربي" بأهمية التعامل الطبي الصحيح مع حالات إصابة الدّماغ الرّضيّة؛ لأن التفاعلات الناتجة عن تلك الإصابات داخل الجمجمة لا تظهر إلا بالكشف الدقيق، ويتم ذلك عن طريق زيادة الوعي بالفحص الدقيق والمتأني لمصابي الارتجاج في المخ، ابتداءً من دراسة الكهرباء المخية، بالإضافة إلى فحص أشعة الرنين المخي المتقدم، وتحليل الطيف الدماغي، الذي يدرس تأثيرات تسرُّب الدم إلى الخلايا.

وأشار إلى أن الأمر لا يتوقف على هذه الفحوصات؛ فهناك مرضى يخسرون قدراتهم المعرفية والوظيفية نتيجة إصابة الدّماغ الرّضيّة، لذلك تم مؤخرًا إضافة فحص قياس القدرات المعرفية مثل الانتباه والتركيز والذاكرة الحاضرة، ورد الفعل، ويتم ذلك عن طريق استبانات مُعدَّة سلفًا، وهذا يتيح للأطباء تصحيح القدرات المعرفية مبكرًا قبل أن يصيبها ضعفٌ كبيرٌ يؤدي إلى تعطُّل المريض عن العمل، أو ضعف قدراته العقلية، يأتي ذلك بالإضافة إلى الفحوصات التي يجريها أطباء الرمد لكشف الإصابات غير الظاهرية على العين، لكشف أسباب زغللة العين وتشويش الرؤية بعد ارتجاج المخ.

 

https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ

اتفاقية تعاون بين جامعة بيروت العربية كلية الصيدلة ومستشفى الساحل

وطنية - وقعت جامعة بيروت العربية ممثلة بعميد كلية الصيدلة البروفسور عبد الله اللقاني اتفاقية تعاون مع مستشفى الساحل ممثلا بالمدير المفوض الاستاذ عبد اللطيف يافاوي وذلك بهدف التعاون وتدريب طلاب كلية الصيدلة- السنة الخامسة في حقول الاختصاصات الطبية والصحية 

كما تهدف الاتفاقية الى تنشئة أخصائيين محترفين ليجدوا مكانهم في الجسم الطبي والفريق الصحي في لبنان والعالم وفقا لما يتلاءم مع القوانين وعناصر تصنيف المستشفيات الموضوعة من قبل وزارة الصحة العامة في لبنان ، وتوفير تدريب ذو مستوى عال للطلاب وذلك عبر تنظيم العلاقة بين الطرفين من الناحية الاكاديمية والمهنية والقانونية والمادية . 

 

الأقساط بالدولار... هل فقدنا الثقة بالليرة؟

رامي راجح ـــ بيروت مدينتي ــ النهار ــ "تصدير" الشباب إلى الخارج بات من ميزات الحكم في لبنان. وتقارب نسبة هجرة هؤلاء أكثر من نصف عدد متخرجي الجامعات. وفي حين لا نزال نتغنّى بمستوى ورُقيّ التعليم العالي في بلدنا، لا يمكن بعد اليوم تجاهل مدى التضحيات والتحدّيات التي تصطدم بها غالبية الأسر لتأمين أقساط جامعية عالية في ظلّ إصرار النظام، إهمالاً أو عن قصد، على إضعاف الجامعة اللبنانية الرسمية. فما الفائدة من تكبّد هذه الأعباء، المادية والمعنوية، والكل على يقين بأنّه في آخر المطاف، يعجز قطاع العمل عن توفير فرص تؤمن الحد الأدنى من العيش الكريم وتؤسس لمستقبل يلاقي تطلعات الشباب اللبناني وتتناسب مع تخصّصاته؟ وكيف يمكن قراءة خلفية وتبعات قرار الجامعة الأميركية في بيروت الأخير بشأن إصدار فاتورة الأقساط بالدولار الأميركي في ظلّ هذا الواقع؟

لا يمكن فصل سياسة التعليم ومتطلباتها عن الآثار التي تولّدها السياسات الاقتصادية، والاجتماعية، والبيئة السياسية في مختلف الدول وفي ما بينها. وتأتي ردود الفعل الطالبية وعدد من قوى التغيير المعترضة على هذا القرار تحديداً في هذا الإطار، متجاوزةً بذلك مسألة كيفية إدارة جامعة خاصة عاملة على الأراضي اللبنانية لشؤونها الداخلية لتطرح مخاوف واعتبارات مشروعة وملحّة نضعها في رسم وزارة التربية والتعليم العالي وحكومة "إلى العمل" في شكل عام:

أولاً: مدى خطورة تبعات القرار المباشرة على الطلاب وأسرهم:

إنّ الاعتراض على القرار ناتج أولاً عن الخوف من تغيير قيمة صرف الدولار في حال تخلي مصرف لبنان عن قرار الحفاظ على سعر الصرف المعتمد حالياً، كون العديد من أهالي الطلاب، وفي شكل خاص العاملات والعاملين في القطاع العام، يتقاضون رواتبهم بالليرة اللبنانية، ما يمكن أن يشكّل أزمة حقيقية لجهة قدرتهم على الإيفاء بالتزاماتهم.

ثانياً: مدى خطورة دلالات هذا القرار على درجة الثقة بالحكومة اللبنانية:

نكرّر أنّ هذه المعضلة ليست ظرفية ولا يمكن عزلها عن سياسة الدولة المالية والاقتصادية على حد سواء، كون الأزمة التي نمرّ بها حالياً دفعت بالمؤسسات العاملة في عدد كبير من القطاعات بأن تلجأ إلى إجراءات تحميها من احتمالات تقلُّب الوضعين النقدي والمالي والتي من شأنها التأثير على القدرة من استمرار نشاطها. لذلك لا بد من النظر الى جوهر المشكلة في محاولة جادة لحلها. والتوقيت مناسب لطرح السؤال حول وضع التعليم العالي وكيفية مواكبته كل التطورات في العالم وتقليص الهوة بين الاختصاصات الموجودة اليوم في جامعات لبنان وتوجّه سوق العمل. فالمشكلة ليست بالعملة التي ستُدفع بها الأقساط الجامعية، بل بفرق قيمة هذه الأقساط في حال وقعت الكارثة، وفي الأضرار التي سيدفع ثمنها الطلاب وأسرهم.

كيف ستتدارك وزارة التربية والتعليم العالي مخاطر هذا الملف؟ هل ستترك، كما اعتدنا في العديد من المسائل الحياتية الحيوية، لـ"الفرقاء" (الطلاب والأهالي من جهة وإدارات الجامعات الخاصة من جهة أخرى) أن "يتفاوضوا" في ما بينهم، والنتيجة معروفة سلفاً بأنّ "الفريق الأضعف اقتصادياً" هو الذي سيتكبّد التبعات؟ هل ستبادر الحكومة إلى إصلاح جذري لاستعادة الثقة بالبلاد واقتصادها بعد أن تُركت مسؤولية ملاءمة سياسات التعليم بفرص ومتطلبات سوق العمل على عاتق حملة الشهادات وحملة هموم البطالة في ظلّ تغييب دور الوزارات والمرافق العامة؟

أسئلة كثيرة للحكومة الحالية، حكومة "إلى العمل"، حان وقت طرحها والعمل على إيجاد أجوبة عملية لها لعلّ تحرك الطلاب وداعميهم يكون نقطة البداية لفتح أبواب المستقبل.

 

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

مركز المهن والإبتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية: مساحة لولادة الأفكار وتصنيعها وتحويلها إلى نماذج عمل أولية مبتكرة

أُنْشِئَ مركز المهن والإبتكار وريادة الأعمال (Centre MINE (Centre de Métiers, dINnovation et dEntrepreneuriat)) في الجامعة اللبنانية مع بداية العام 2019 وفق القرار رقم 4180 بعد موافقة مجلس الجامعة بتاريخ 13/12/2018.

 أكثر من 1290 فرصة عمل في 475 مؤسسة تقدّمَ للاستفادة منها نحوُ 1369 طالبًا وخرّيجًا خلال 6 اشهر، فضلًا عن 1018 طالب خضعوا لدورات تدريبية من قبل مدربين ذوي خبرة وكفاءة من اجل دعم قدراتهم على الابتكار في القطاع الاقتصادي ونشر ثقافة ريادة الأعمال فيما بينهم وتبادل التقنيات الحديثة سعيا لتسهيل الانخراط في سوق العمل مع تزويدهم بالخبرات المطلوبة محليا وعالميا.

 أرقامٌ تختصر "المساهمة - الإنجاز" التي حققها مركز المهن والإبتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية (Centre MINE) خلال فترة قصيرة.

بالاضافة إلى انشاء وحدة الجامعة اللبنانية للترغيب والتوجيه السلوكي (Nudge) وهي مبادرة تعمل على تطبيق رؤى سلوكية للتحديات التي يواجهها لبنان، وذلك باستخدام مناهج وأدوات تجريبية تستخدم عادة في مجال الاقتصاد السلوكي، لتحسين السياسات التي تركز على المواطن وتوجيه المواطنين والمنظمات نحو اتخاذ الخيارات المثلى، لأنفسهم ومجتمعاتهم.

 وانطلاقًا من أهدافه التي تتلخّص بتفعيل التعاون مع المؤسسات الإنتاجية وعالم الأعمال، تحسين قابلية توظيف الطلاب والخرّيجين واندماجهم المهني، يتّبع المركز بإدارة الدكتور رياض المقدسي، استراتيجية لتطوير قدرة الابتكار والإبداع لدى الطلاب والخرّيجين الذين يعيشون هاجس "البطالة" في ضوء الأرقام التي تصدر بشأنها عن منظمة العمل الدولية والمؤتمرات العالمية.

 وبالشراكة مع عدد من المؤسسات المحلية والعالمية ومنها:

Unicef – Injaz Lebanon – Nudge Lebanon 

Agence Universitaire de la Francophonie – Make Sense -

‏ – Challenge to Change – Solidarity for Sustainability – Rural Entrepreneurs -

تجمع رجال وسيدات الاعمال اللبنانيين في العالم RDCL World

 شارك المركز في مسابقات ومؤتمرات ووُرش عمل محلية ودولية ناقشت مواضيع مختلفة، وغطّت نشاطاته كافة المناطق اللبنانية.

 ومن ضمن مشاريعه الجديدة، يتحضر مركز المهن والإبتكار وريادة الأعمال بالشراكة مع منظمة اليونيسف، لافتتاح ثلاث مختبرات لجيل قادة الابتكار (GIL – Generation Innovation Lab) في الجامعة اللبنانية في كلّ من طرابلس والحدث وصور، وهو برنامج مصمّم لمعالجة معدلات البطالة المرتفعة بين الشباب وربطهم باقتصاد المعرفة.

 كما يستعد لافتتح مختبري (Fab Lab (Fabrication Laboratory)) للتصنيع الرقمي في الجامعة اللبنانية في بيروت وطرابلس لتوفير منصة مفتوحة للطلاب والمهنيين والفنانين والتقنيين ورجال الأعمال والمُصنّعين للوصول إلى التقنيات الرقمية ومجموعة واسعة من الموارد لإنشاء أفكارهم وتصنيعها وتحويلها إلى نماذج عمل أولية (Prototypes) ومنتجات مبتكرة.

 وخلال شهر آب الحالي، أطلق المركز تطبيق "Express Application"، وهي خدمة جديدة لجمع البيانات من طلاب الجامعة اللبنانية وترشيحها وتقديمها بطريقة سريعة جدًّا للوظائف الشاغرة في لبنان والعالم.

 

للمزيد من التفاصيل:

البريد الالكتروني: centre.mine@ul.edu.lb

Centremine: Facebook ، Instagram ، LinkedIn

 

منصور تفقد مخيما للاطفال في عكار

وطنية - عكار - تفقد راعي ابرشية عكار الأرثوذكسية المتروبوليت باسيليوس منصور، وضمن فعاليات "عام الطفولة 2019"، الذي تنظمه حركة الشبيبة الارثوذكسية في مركز عكار، مخيم "صلوا بلا انقطاع" بمشاركة 150 طفلا من عكار، وتضمن برنامج المخيم مواضيع دينية روحية ركزت على الصلوات اليومية بمتابعة مع مسؤول الإرشاد في مركز عكار جورج رزق، بالإضافة الى العديد من الأنشطة الترفيهية الثقافية الهادفة.

وقاد منصور المشاركين بطروبارية رقاد السيدة، داعيا المشاركين الى "الالتزام بالصلوات اليومية، والعمل على نقل خبرة الصلوات الى المنزل". ورد على اسئلة المشاركين.

من جهته، قال مسؤول المخيم جوني نصار: "تجمعنا المحبة، وهذا ما يميزنا، ثمار تعبنا يجب ان نترجمها في بيوتنا، في عائلاتنا، أن نصلي كل يوم، أن نكون شهودا للمسيح، نورا للعالم وملحا للأرض".

وشكر فريق العمل وكل من زار او اتصل لدعم المخيم من كل النواحي، خاصة المدرسة الوطنية الأرثوذكسية ومديرها النائب السابق نضال طعمة. 

 

https://lh3.googleusercontent.com/r6ZE2S07lEWLVtNC9uZ6VWurj_ierRZAk9hyhFBk7nFYHbo840ULDUq5uN-_I6FoIu-5eMDZk63YfBMqkGOKyz8s5BOyXCvvevAbJoS2GUFyr5dqovUJ_jwlts05eIAzY1qdtXK_KsR03d7YdQ

عناية عز الدين من الدوير: الدولة قاصرة عن تأمين الظروف لنهضة الشباب ويجب خفض سن الاقتراع فمبررات عدم السير فيه غير مقنع

وطنية - النبطية - رعت عضو كتلة التنمية والتحرير النائبة الدكتورة عناية عز الدين الاحتفال الذي نظمته ثانوية رمال رمال الدوير - الرسمية لتكريم طلابها الناجحين في الامتحانات الرسمية، في ملعب الثانوية - الدوير (النبطية) في حضور شخصيات وفاعليات وذوي الطلاب المكرمين.

بعد النشيد الوطني ودخول موكب الطلاب المتخرجين، وكلمة ترحيب وتعريف من المربي حسين شكرون، ألقت الطالبة فاطمة خضر أيوب كلمة الطلاب المكرمين، تلاها كلمة مجلس الاهل ألقاها المهندس أحمد حبيب قانصو، ثم كانت كلمة مديرة الثانوية هلا حجيج قالت فيها: "نحن من سيخلع القبعة فخرا بنجاحكم، نحن من سيداعب مآقيه بدموع الفرح لاجتيازكم العتبة الأولى نحو المستقبل لأننا فعلا وجدنا فيكم أبناء نجباء واعين تعرفون قيمة العلم والمعلم وتردون المعروف بكل قوة وعزيمة... وحين أقول المعروف لا لوضع جميل على أكتافكم بل لتكونوا على ثقة أن هذه الانجازات جاءت نتيجة شراكة مقدسة حقيقية بينكم وبين معلميكم وبين إدارة هذه الثانوية التي ستبقى تسكن طلابها ضي العيون لأنها الرسالة الأولى والأخيرة".

وقالت: "إن احتفالنا اليوم قد تزيا بألوان التقدير والامتنان لامرأة شكلت علامة فارقة في المجتمع اللبناني، لوزيرة خدمت مجتمعها وأبناءه فعملت على إرساء فكرة المناقبية الحقة، وفكرة الاختصاص والإبداع فيه في كافة المجالات الاجتماعية عنيت بها راعية احتفالنا معالي النائب الدكتورة عناية عزالدين التي نرحب بها اليوم أجمل ترحيب ونشكرها على تلبية الدعوة وهذا ليس غريبا عليك معالي النائب وأنت تحملين مشعل الثقافة والعلم والتربية الذي حملنا إياه سماحة السيد موسى الصدر وحامل أمانته دولة الرئيس نبيه بري فأهلا وسهلا بك في بيتك ثانوية العالم رمال رمال الرسمية بين أحبائك وأبنائك...".

قانصو

وألقى رئيس بلدية الدوير المحامي محمد قانصو كلمة توجه فيها بالتهنئة للطلاب المكرمين "الذين نرى في نجاحكم وتفوقكم الامل والخير لأن وطنا ما زال فيه هذه النخبة من الشباب والشابات رغم القلق سيظل وطنا حيا خالدا ولن يموت". وقال: "علومكم التي تحصلونها هي سبيلكم نحو تأمين مستقبل افضل ودرع يقوى على كل الصعاب وسيفا يفتك بالجهل ويقضي على الظلام والعتمة. ونبارك للثانوية هذا النجاح وخطاها نحو التميز في عالم التربية ولمديرتها السيدة هلا حجيج واساتذتها التقدير والاحترام على كل جهد يبذلونه وكل تفان يقومون به خدمة لهذه الاجيال وفي سبيل التربية والتعليم".

عز الدين

ثم ألقت راعية الاحتفال النائب عز الدين كلمة قالت فيها: "للاحتفاء بالتفوق والنجاح في ظل اسم رمال رمال، بعد خاص ووقع لهيبة وجلال النبوغ. فرمال رمال هو رمز للشاب الجنوبي المكافح الذي استطاع ان يشق طريقه بدعم من اسرته فيرتقي بكل جدية ومسؤولية الى قمم علمية بارزة جعلته وسريعا ممن يشار لهم بالبنان كعالم متقدم واعد. 

لقد حقق رمال رمال كل ذلك وهو لا يزال في ريعان الشباب. غادر لبنان في الثامنة عشر، شابا يافعا ووافته المنية وهو في الاربعين من عمره في عز عطائه وجهده ورغم عمره القصير هذا استطاع ان يحصد العديد من الجوائز العلمية والاشادات الدولية. حتى قيل فيه: انه من بين مئة شخصية ساهمت في تغيير وجه فرنسا على اعتاب العام 2000 ولقبته مجلة the nature البريطانية كأصغر عالم على مستوى العالم لكونه اصغر عالم يفوز بميدالية المركز الفرنسي للبحوث العلمية سنة 1979.

انه نموذج واقعي لما يمكن ان تكون عليه الطاقات الانسانية الشابة التي اذا ما تحلت بالجدية والمسؤولية والارادة والهمة العالية استطاعت ان تتجاوز حدود المستحيل وان تساهم في تطوير وتقدم البشرية والانسانية نحو الافضل والاحسن.

وقد اشار الامام القائد المغيب سماحة السيد موسى الصدر الى ذلك قائلا: "على الصعيد العملي اكثر الانبياء، بل كلهم اصبحوا انبياء وهم في عمر الشباب. ابراهيم، موسى، عيسى محمد ... اكثر الانبياء وصلوا الى درجة النبوة في حالة الشباب ولا شك في منطق الدين ان مقام النبوة ارفع مقام ممكن وحين يصلح الانسان لمقام النبوة يصلح لجميع المقامات".

أضافت: "فيا ايها الخريجون ثقوا بأنفسكم واعلموا ان ما تمتلكونه من قابليات وامكانيات وقدرات يشكل طاقة كبرى، مجتمعكم بأمس الحاجة لها لكي تكون دفعا نحو الامام في مسار التنمية الشاملة والتقدم نحو مستقبل اكثر اشراقا وحداثة.

في المقابل لا بد من الاعتراف بأن تقصيرا كبيرا يمارس تجاه شريحة الشباب وان الدولة ومؤسساتها متعثرة وقاصرة عن تأمين الظروف والبيئة المناسبة لنهضة الشباب.

ومن الشواهد المزعجة على ذلك ان شخصية كرمال رمال تكرم في لبنان وتعطى الاوسمة فقط بعد فقدانها فيما نخسر نحن اللبنانيين نتاج ابحاثها العلمية.

الشباب اليوم يدفع الى الهجرة، هو لا يجد في البلاد الجهات المناسبة لتطوير افكاره وابحاثه او استثمارها وترجمتها في مشاريع محلية واقعية. فنخسر من العقول والطاقات الكثير فيما يبدعون في بلاد الاغتراب ويحظون بالاهتمام المطلوب وبالفضاء المناسب للعمل والانتاج.
لذا ارى لزاما علي ومن هنا بالتحديد من ثانوية رمال رمال، تجديد المطالبة بتبني استراتيجية وطنية شاملة للشباب تنطلق من اعتبار الشباب ثروة وطنية ومكونا اساسيا في التنمية المستدامة.

والحقيقة انه ومن خلال متابعتي الشخصية للعديد من الانشطة والمباريات في مجالات الذكاء الاصطناعي والروبوتات وغيرها من المجالات العلمية اجد ان شبابنا يمتلك الاهلية الكاملة التي تمكنه من ان يكون فاعلا ومؤثرا في بناء لبنان الحديث".

وتابعت عزالدين: "لأن الشيء بالشيء يذكر، اود ان اعيد التذكير بالمطلب الدائم لكتلة التنمية والتحرير ولدولة الرئيس نبيه بري بضرورة خفض سن الاقتراع الى الثمانية عشر كمؤشر ودليل على ثقة الدولة بالشباب وكعامل يدفع لرفع مستوى الوعي والمسؤولية لديهم.
اما ما يساق من حجج ومبررات في عدم السير في هذا الاتجاه فهو في الحقيقة غير مقنع ومجاف للحقيقة، ونحن في هذا السياق مصممون على استكمال العمل مع كافة الشركاء في الوطن الى حين اقرار قانون انتخابي جديد يتضمن تخفيض سن الاقتراع

هؤلاء الشباب الاعزاء نعرف قيمتهم نحن الجنوبيون. فبتضحياتهم حررنا الارض وصنعنا الانتصارات ولأننا اليوم في بلدة الدوير بلدة الشهداء والتضحيات وهي البلدة التي تلقت الضربة الاولى في تموز مما ادى الى مجزرة راح ضحيتها عائلة بأكملها نجدد العهد امام شعبنا العزيز اننا ثابتون على المبادىء والخيارات التي تجمعنا وسنبقى في وحدة متكاملة متمسكين بثلاثية الجيش والشعب والمقاومة كمعادلة صالحة لضمان ردع العدو وحماية لبنان.

وفي القضايا الداخلية يجب ان تنصب كل الجهود لايجاد المعالجات الاقتصادية السريعة. ان اولوية تحصين وتقوية وتعزيز اقتصادنا الوطني تعتبر اليوم جزءا لا يتجزأ من مسار المقاومة وصون السيادة والاستقلال والاستقرار.

وحكومتنا اللبنانية التي بدأت بالتحضير لموازنة 2020 معنية بتسريع العمل وتبني اتجاهات اقتصادية واعدة تقوم على تفعيل قطاعات الانتاج والاعتماد على الذات لانه الطريق الوحيد لاعادة تشكيل اقتصادنا الوطني على اسس ثابتة وصحيحة". 

وختمت: "في الختام، لم اجد ما اتوجه اليه الى الكادر التعليمي لثانوية رمال رمال الذي بذل الجهود المتواصلة في سبيل النهوض باولئك الخريجين الاعزاء الا ما كتبه عالمنا رمال رمال الذي بالمناسبة كان محبا للغة العربية. لقد خاطب رمال المعلم بكلمات رائعة قائلا: "المعلم يجلو افكار الناشئين والشباب ويوقظ مشاعرهم ويحيي قلوبهم انه يسلحهم بالحق امام الباطل وبالفضيلة ليقتلوا الرذيلة وبالعلم ليفتكوا بالجهل انه يشعل المصباح المنطفىء ويضيء الطريق المظلم... المعلمون هم باعثو الحياة انهم يصوغون القوالب التي تصب فيها ابناء الامة وبناتها". فلكم ايها المعلمون الشكر الجزيل على ما تقدمونه. ان عطاءكم سيثمر املا متجددا. بوركت جهودكم وبورك نجاح وتفوق تلامذتكم والى مزيد من العطاء والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

بعد ذلك قدمت حجيج درعا تقديريا لعز الدين ولقانصو، ثم جرى توزيع شهادات تقديرية على الطلاب.

 

خليل حمدان من عدشيت: تأمين فرص العمل لهم مهمة وطنية تتطلب استقرارا سياسيا وأمنيا

وطنية - أقامت حركة "أمل" وبلدية عدشيت حفل تخريج الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية وطلاب الجامعات والمهنيات وحملة الدكتوراه، برعاية عضو هيئة الرئاسة لحركة "أمل" الدكتور خليل حمدان، في حضور مسؤول المكتب التربوي والشباب والرياضة في اقليم الجنوب ورئيس بلدية عدشيت السيد ربيع ناصر وقيادة كشافة الرسالة الاسلامية في المنطقة.

بعد ان قدم عريف الاحتفال الكشفي علي قاسم حايك تحدث علي الرضا حايك بإسم الطلاب ثم مدير متوسطة عدشيت الرسمية حسن زريق.

حمدان

وألقى الدكتور حمدان كلمة أكد فيها أهمية الإحتفال بتخريج الطلاب، مشيدا بإهتمام البلدية والأخوة في البلدة في حركة "أمل" والكشاف، "وهذا دليل على ان للعلم مكانة عنده، وإن هذا الاحتفال يثلج قلب الإمام السيد موسى الصدر الذي طالما سعى لبناء المدارس العلمية والمؤسسات المهنية، حامل هموم الخريجين من أمثال العالم رمال رمال"، مشيرا الى "ان حركة "أمل" تكمل هذه المسيرة برئاسة الأخ الرئيس نبيه بري الذي دعم المدرسة الرسمية ببناء صروح المدارس في كل بلدة وكذلك المؤسسات التربوية الخاصة بالحركة".

واوضح حمدان "ان الاحصاءات الرسمية تشير إلى ان عدد الخريجين من جامعات لبنان فقط دون الخارج يتجاوز الثلاثين الف طالب، وكذلك هناك أزمة في إيجاد فرص العمل لأكثر من مئة الف طالب، ما يشير الى أن أزمة البطالة تطرق الأبواب بل وهي قائمة. وكذلك فإن تأمين فرص العمل للخريجين ولغير الخريجين مهمة وطنية بإمتياز تقع على عاتق القطاع العام والخاص، وهذا يتطلب استقرارا سياسيا وأمنيا لأن الرافعة الأساسية لعملية النهوض الوطني تكمن في الالتزام بالمعايير السليمة". 

وقال: "فكما نؤمن بأن المقاومة خيار وطني مشرق وكذلك وحدة الشعب والتأكيد على دور الجيش، فالمطلوب ورشة حوار شاملة لإطفاء كل التوترات التي من شأنها ان تعيد البلد إلى الوراء، لا سيما ونحن على أبواب الذكرى الواحدة والأربعين لإخفاء الإمام الصدر وأخويه، ذلك الامام الذي اتخذ من العيش المشترك والحوار والمقاومة ثوابت لا يمكن الإنفكاك منها من أجل الوطن والمواطن". 

 

  

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:38
الشروق
6:51
الظهر
12:22
العصر
15:27
المغرب
18:10
العشاء
19:01