X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 31-8-2019

img

*اسعد الله صباحكم بكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته*

 

التقرير التربوي الصحفي اليومي 31-8-2019

 

 

35 فرعاً للجامعات الخاصة بلا ترخيص: دكاكين تعليم بغطاء سياسي

فاتن الحاج-جريدة الاخبار

رغم إنذارات مجلس التعليم العالي، لم تقفل وزارة التربية في تاريخها فرعاً جغرافياً واحداً لجامعة خاصة في المناطق، كما لم تنشر حتى الآن لائحة تتضمن أسماء واختصاصات وفروع الجامعات المرخصة، كما نص قرار المجلس في عام 2016. الفروع غير المرخصة لا تزال تسجّل طلاباً وتؤجر رخصاً وتنتحل صفة!

عشية عام جامعي جديد، لا يجد طلاب التعليم العالي مجدداً من يحميهم من الوقوع ضحايا الفروع غير المرخصة للجامعات الخاصة في المناطق. فالفروع التي تغريهم في بداية العام بالحسومات الاستثنائية في كل الاختصاصات، قد لا تتورّع عن تركهم في منتصفه يواجهون مصيرهم بأنفسهم، بلا سابق إنذار. هذا ما فعلته أخيراً، على سبيل المثال، الجامعة اللبنانية الألمانية (LGU) التي أبلغت طلاب فرعها في صور نيتها إقفاله، في وقت كان مدير هذا الفرع يقوم بجولات استقطاب للطلاب على مدارس المنطقة!

في تحدٍ واضح لانذارات مجلس التعليم العالي، تغزو إعلانات فروع الجامعات الطرقات ومواقع التواصل الاجتماعي. الحسومات، بحسب الاعلانات، تصل إلى 40%، في ما يبدو إصراراً من الفروع المخالفة على تسجيل الطلاب، رغم تعهداتها بتسوية أوضاعها واستكمال الشروط القانونية للحصول على ترخيص أو «مباشرة تدريس» من اللجنة الفنية في مجلس التعليم العالي. إذ أنّ تقديم أي طلب لجامعة بفتح فرع لا يعني السماح بمباشرة التدريس قبل نيل موافقة المجلس.

في السنوات القليلة الماضية، رخّصت وزارة التربية لعدد لا بأس به من الفروع، ولم تقفل فرعاً واحداً غير قانوني منذ بدء العمل في تنظيم الملف عام 2010. وأعطى الوزراء المتعاقبون، بحسب مصادر في مديرية التعليم العالي، مهلاً لعدد من الفروع للإقفال وعدم استقبال طلاب جدد. علماً أن ثمة فروعاً صدر عام 2016 قرار بإقفالها نهائياً بحلول حزيران 2018 كحد أقصى، قبل أن تمدّد المهلة إلى حزيران 2019. إلا أن أياً منها لم يقفل حتى الآن، على الأرجح لوجود تغطيات سياسية.

قرارات إقفال لم تنفذ

عام 2010، طُرحت إشكالية الفروع الجامعية غير المرخصة المنتشرة بشكل غير منضبط وغير قانوني، ومعظمها عبارة عن تأجير جامعات تراخيصها لشركات لافتتاح فروع في المناطق، بطريقة أشبه ما تكون بـ«فرانشايز» المطاعم! يومها، أجازت الحكومة للجنة الفنية في مجلس التعليم العالي التدقيق في واقع فروع الجامعات. فتشكلت لجان تدقيق أكاديمية ضمّت نحو 250 أستاذاً من الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة لإجراء كشف ميداني على الفروع والتحقق من التزامها بالشروط. وأبلغت الجامعات بعدم فتح أي فرع جديد من تاريخه. وفي تشرين الثاني 2011، طلبت مديرية التعليم العالي من الجامعات المخالفة تسوية أوضاع فروعها قبل 31 تموز 2013، على أن يكون لكل مؤسسة مركز رئيس في منطقة جغرافية، وأربعة فروع جغرافية في كل لبنان، أي فرع واحد في كل من: بيروت، جبل لبنان، البقاع، طرابلس أو عكار، الجنوب أو النبطية.

الكشف على 29 فرعاً آنذاك أظهر واقعاً مزرياً. إذ تبين أنّ أياً منها لا يستوفي الشروط لجهة الإدارة الأكاديمية! وكانت نسبة الفروع التي تحتاج إلى بعض التحسينات 27.8%، وتلك التي تتطلب تحسينات أساسية 52.15%، أما التي لا تستوفي أياً من الشروط فبلغت 21.6%. وضعت لجان التدقيق تقاريرها ورفعتها إلى اللجنة الفنية التي جمعتها في تقرير موحد رفعته إلى مجلس التعليم العالي. الأخير اتخذ، بناء على التقرير، توصيات بالترخيص لفروع برّرت وضعها. أما تلك التي لم تحصل على ترخيص أو لم تتقدم أساساً بملفات لطلب الترخيص ولا تتوافر فيها الشروط والمعايير القانونية، فقد أوصى المجلس «بإبلاغها القرار بالإقفال وإبلاغ النيابات العامة نسخاً من هذا القرار من أجل السهر على تطبيقه». أكثر من ذلك، اتخذ المجلس يومها قراراً بـ«إصدار لائحة مفصلة تتضمّن أسماء واختصاصات وفروع الجامعات المرخصة، ونشر هذه اللائحة لتكون في تصرف الرأي العام، وبالتالي، فإن كل ما هو غير وارد ضمنها يعدّ غير مرخص وشهاداته وإفاداته غير مقبولة وغير مصادقة وغير معادلة». إلا أن أياً من هذا كله لم يحصل. فلا اللائحة صدرت، ولا أُقفل اي من الفروع غير المرخّصة. بل رُخّص لفروع جديدة في عهد وزير التربية السابق مروان حمادة حتى بات عددها اليوم أكثر من 35 فرعاً في المناطق!

شروط الترخيص وعقوبات

من الشروط الأساسية لترخيص الفرع الجامعي وجود أستاذ متفرّغ مع شهادة معادلة لكل 30 طالباً، أو أستاذين متفرغين يحمل أحدهما دكتوراه والثاني «ماستر» لكل 60 طالباً، وأربعة أساتذة (اثنان يحملان دكتوراه واثنان يحملان درجة الماستر) لكل 120 طالباً، على أن يكون مدير الفرع من حملة الدكتوراه، وأن يكون هناك مجلس فرع لكل فرع.

وحدّد قانون التعليم العالي وتنظيم التعليم العالي الخاص الرقم 285 (30 نيسان 2014)، جملة من العقوبات على الجامعات المخالفة، منها «إحالة الجامعة التي خالفت أو تخالف أياً من شروط الترخيص، أو أنها فقدت أحد الشروط الواردة في القانون، على اللجنة الفنية الأكاديمية للتحقيق وإبداء الرأي، وإذا ثبتت المخالفة، يوجّه الوزير إنذاراً إلى إدارة الجامعة بوجوب إزالتها خلال مهلة يحدّدها لا تقلّ عن 6 أشهر، ويمكن لمجلس التعليم العالي أن يوصي الوزير بتمديد المهلة، على ألا تتجاوز كامل المهلة حتى نهاية السنة الدراسية اللاحقة مباشرة لتلك التي تثبت إبانها المخالفة. وإذا لم تزل إدارة المؤسسة المخالفة الحاصلة ضمن المهلة المحددة، تطبق على المؤسسة العقوبات المنصوص عليها في القانون لا سيما إلغاء الترخيص بالإنشاء بمرسوم يتخذ في مجلس الوزراء بناء لاقتراح الوزير». و«في حال التدريس في حرم جديد غير مرخّص، أو في كليات غير مرخّصة أو اختصاصات غير مرخصة، يجري وقف العمل فوراً في الحرم أو الكلية أو الاختصاص، بقرار من الوزير بناء على توصية مجلس التعليم العالي، وفرض غرامة مالية قدرها ثلاثمئة ضعف الحد الأدنى الشهري للأجور عن كل مخالفة. وفي حال تكرار المخالفة تضاعف الغرامة، وإذا لم تستدرك الجامعة مخالفتها عند انتهاء مدة العقوبة، توضع تحت وصاية مجلس التعليم العالي حتى تخريج الطلاب المنتسبين إليها، ويمنع عليها طيلة مدة وضعها تحت الوصاية أن تستقبل طلاباً جدداً».



محطات الوقود أكثر تشدداً!

أكد وزير التربية أكرم شهيب أنّه لن يوقع أي ترخيص بإنشاء جامعة جديدة، مشيراً إلى أن التراخيص التي أعطيت في السابق إستنسابية وذاتية في أحيان كثيرة. وفي اجتماع ترأسه شهيب لمجلس التعليم العالي، في 27 الجاري، أشار إلى أن هناك جامعات مخالفة وأخرى تتطلب وضع الوصاية عليها، وثالثة تحتاج إلى تقييم مستمر سنداً لنصوص القانون 285 /2014. وقال إن هناك مخالفات في الفروع والاختصاصات، «فيما تتقدم جامعات بطلبات لمنح شهادات الدكتوراه وهي لا تتمتع بالقدرة البحثية». وتوقف المجتمعون عند المعايير والمتطلبات الواردة لفتح مؤسسة للتعليم العالي، معتبرين أن «شروط فتح محطة للوقود باتت أكثر قساوة وتشددا» من فتح جامعة خاصة. وأكدوا أن «القانون الحالي لا يكرس حقوقا مكتسبة لأي مؤسسة، وبالتالي فإن من قام بالغش يترتب عليه الكثير من العواقب، ومنها سحب التراخيص ووقف الفروع المخالفة وصولا إلى الإحالة على النيابة العامة والحكم بالسجن والغرامات».

 

عضو مجلس التعليم العالي عبد الحسن الحسيني: المطلوب إغلاق كل الفروع

فاتن الحاج –جريدة الاخبار

بعد انكشاف فضيحة بيع الشهادات المزوّرة لمدنيين وعسكريين، في تموز 2018 واستمرار التحقيقات الأمنية والقضائية مع موظفين في وزارة التربية، دخل ملف الجامعات الخاصة وفروعها مرحلة جديدة من التنظيم والمتابعة والتدقيق، أو هذا ما يؤكده عضو مجلس التعليم العالي، عبد الحسن الحسيني الذي يعد «بعمل جدي يحقق جودة أكبر للتعليم العالي». الحسيني حدد ثلاثة مستويات من المسؤوليات في هذا الملف: «الأول على الدولة التي غيّبت المحاسبة للجامعات في المرحلة الماضية، فتُرك الحبل لها على الغارب طمعاً بالتسويات اللاحقة على غرار أي ملف آخر كالكسارات مثلاً»! والثاني على «جامعات جشعة تتوسع في المناطق على أيدي رجال أعمال لأهداف ربحية وتحت غطاء سياسي، فيما تكون أساساً متعثرة في المركز». فيما الكلام عن «الذهاب إلى الطالب وتخفيف أعباء الانتقال»، بحسب الحسيني، «حجة مردودة، لأن الجامعة في هذه الحالة تفقد هدفها الذي يدل عليه اسمها. وليست هناك دولة في العالم تفتح جامعة في كل ضيعة». رغم ذلك، «لا مانع من إنشاء جامعات في المناطق شرط أن تكون متخصصة أو أن تكون لها هوية جامعية كما في كل دول العالم».
 

المستوى الثالث من المسؤولية يتحمّله «أولياء الأمور الذين لا يدققون في واقع الجامعة أو الفرع الذي يختارونه، ومنهم من يشجع أبناءه على استسهال الحصول على الشهادة الجامعية. ولذلك مردودان سلبيان: شهادة بلا قيمة تعليمية ومزاحمة طالب جدي في سوق العمل». ويلفت الحسيني إلى أنّ «نحو 40% من الطلاب دون المستوى المطلوب للانتساب للجامعات. وهؤلاء يختارون في الغالب الفروع غير المرخصة التي لا شروط مشدّدة لديها للانتساب».

نحو 40% من الطلاب دون المستوى المطلوب للانتساب للجامعات يختارون الفروع غير المرخصة

يبدو الحسيني جذرياً في نظرته الى الفروع الجغرافية إذ «المطلوب إقفالها جميعاً. ومن ثم الطلب إليها تقديم ملفات جديدة للترخيص لدرسها وفق الآلية المعتمدة، والتأكد من امكاناتها الإدارية والمالية، والأهم إمكاناتها الأكاديمية»، لافتاً الى أن كل الفروع «مشكوك في قدراتها الأكاديمية، وهو ما يفسّر كيف أن هذه الفروع تختار الاختصاصات المتجانسة نفسها، التي لا تحتاج الى كادر تعليمي عالي المستوى ومختبرات وتجهيزات مكلفة، مثل علوم الكومبيوتر أو إدارة الأعمال». ناهيك عن أنه «ليس منطقياً أن يكون للجامعة 4 فروع في المناطق».
يشير الحسيني إلى ثغرة في القانون 285 الذي أجاز لشخص معنوي بالحصول على الرخصة، «فجرى استغلال هذه النقطة. وبات المقتدرون مادياً من شركات تجارية وعائلات يستخدمون اسم الجامعة المركز لقاء أموال تدفع على كل طالب، او على كل راس». ويشكك بجدية الإنذارات والتبليغات لفروع الجامعات والمراجع الأمنية والقضائية في المرحلة الماضية، لافتاً إلى أن المرحلة المقبلة «ستشهد تدقيقاً في آليات التسجيل والمقارنة بين اسماء المسجلين في السنة الأولى والمتخرجين. كما ستجري مراسلة السفارات لمعرفة ما إذا كانت للجامعة صلة بها، أم أن تسميات كالأميركية والألمانية والكندية لا تتجاوز التسويق التجاري وانتحال الصفة»، معرباً عن الأسف «أن يكون عمل مجلس التعليم العالي مقتصراً على التدقيق في واقع الجامعات والفروع ومدى استيفائها للشروط القانونية، فيما مجالس التعليم العالي في العالم تقود نهضة الدول وتضع الرؤية الاقتصادية لبلادها».

 

تصنيف شنغهاي وعقمه اللبناني!

إبراهيم حيدر – جريدة النهار

مرة جديدة لم يتضمن تصنيف شنغهاي للسنة 2019 غير جامعة لبنانية وحيدة هي الجامعة الأميركية في بيروت، لكن في مرتبة متأخرة بين الألف جامعة عالمية، أي في المرتبة بين 601 - 700، وهي كانت خارج هذا التصنيف في الاعوام الماضية كما الجامعات اللبنانية الأخرى المصنفة عالمياً، على رغم أن مجموعة من مؤسسات التعليم العالي في لبنان تفرض نفسها في تصنيفات دولية أخرى، مثل "كيو أس" المرموق، خصوصاً جامعة القديس يوسف والجامعة اللبنانية الأميركية، في حين أن الجامعة اللبنانية المصنفة ضمن الجامعات العربية في تصنيف "كيو أس" غير مصنفة عالمياً.

هذا التصنيف ينطلق من اعتبارات مختلفة تتعرض لانتقادات كثيرة، خصوصاً من الأوروبيين، إذ أن معاييره لا تأخذ بالاعتبار التقويم الحقيقي الأكاديمي لعدد من الجامعات في العالم، علماً أن جامعات كثيرة تستهدف من خلال عملها على المواقع الالكترونية تحسين موقعها في تصنيف شنغهاي خلافاً لتصنيفات أخرى عالمية مرموقة. ويؤخذ على هذا التصنيف أنه يستند الى مؤشرات ذاتية ودراسات مسحية غير مستقرة كما يعتمد على مؤشرات محدودة، مثل نسبة عدد الطلاب لأعضاء هيئة التدريس، إضافة إلى تركيزه على العلوم البحتة والنشر في مجلات محددة باللغة الإنكليزية ومتطلبات جائزة نوبل، فيما يشكك البعض بسلامة بياناته المستخدمة في عملية الترتيب وغياب الإتساق العالمي في المسوحات، بحيث تبقى جامعات محددة مدرجة في صدارة الترتيب ولا تخضع القائمة لتغييرات لسنوات طويلة. وقد بقيت جامعة هارفرد الأميركية منذ انطلاق التصنيف في عام 2003 الأولى عالمياً حتى تصنيف 2019، أي منذ 17 عاماً تليها جامعة ستانفورد الأميركية وهي في المرتبة الثانية منذ عام 2010.

الكلام على تصنيف شنغهاي لا يلغي أهميته الدولية، لكن دخول جامعات عربية هذا التصنيف في مراتب بين أفضل 500 جامعة، خصوصاً السعودية والمصرية يطرح تساؤلات حول طريقة المسوحات التي يتبعها، طالما أن الجامعات اللبنانية لها موقع في أفضل تصنيفات عالمية وفق معايير تأخذ بالاعتبار كل أسس التعليم العالي، فيما يستند تصنيف شانغهاي إلى ستة معايير، من بينها عدد المتخرجين من الجامعات الحائزين جوائز "نوبل" وعدد الباحثين المعروفين في مجالات تخصصهم الذين تتردد أسماؤهم في مصنفات عالمية، وهما معياران يسمحان لبعض الجامعات المتمكنة مالياً والمدعومة من استضافة عشرات الاساتذة الذين نالوا جوائز عالمية، علماً أن هذا المعيار يشكل %40 من الدرجة التي تنالها الجامعة، فيما جودة التعليم لا تشكل سوى %10، ومتوسط أداء المؤسسة التعليمية الفردي للعاملين الأكاديميين %10 أيضاً.

على رغم ذلك ليس مبرراً غياب الجامعات اللبنانية عن هذا التصنيف، وإن كان اختراقه صعباً بسبب إمكانات جامعاتنا المالية على رغم انتشار التاريخية منها عالمياً، لكن التركيز على البحوث والاداء المميز والمستوى الأكاديمي والاستناد الى الاعتمادات والتواصل مع الباحثين المتخرجين والتعاون مع جامعات عالمية تعزز كلها درجة التصنيف والاعتراف العالميين.

 

رئيسها فضلو خوري لـ "المدن": الجامعة الأميركية لن تتلبنن


جنى الذهبي- جريدة المدن

خصّ الدكتور فضلو خوري، رئيس الجامعة الأميركية في بيروت، "المدن" بحوار موسع حول أوضاع الجامعة وشؤونها الأكاديمية والإدارية الراهنة. وانطلق الحوار من هاجس يعتبر الجامعة الأميركية صرحاً تاريخياً في دوره اللبناني والعربي، على الصعيد الثقافي والتعليم العالي وتخريج النخب والكفاءات، إضافة إلى تشكيله صلة وصل أساسية بين لبنان والبلدان العربية والعالم.

لكن كان لا بد من التفكير في حال الجامعة الأميركية اليوم، ما لها وما عليها في محيطها اللبناني والعربي الراهن: إلى أي مدى تنعكس عليها الظروف والمشكلات الحالية في لبنان وفي البلدان العربية، وكيف تتفاعل معها؟

وكان من الضروري أيضاً أن يتطرق الحوار إلى المشكلات الإدارية والمحسوبيات في التوظيف التي أثارها بعض أساتذة الجامعة في  المدة الأخيرة.
شارك في الحوار الزملاء: رشا الأطرش ومحمد أبي سمرا ووليد حسين.


الدولار والأجانب والأقساط:

الإجراء الذي اتخذته الجامعة مؤخراً بإلزام الطلاب دفع أقساطهم بالدولار، هل يشير إلى تخوّف من انهيار العملة اللبنانية أو عدم ثقة بالليرة. 

لم تتخذ الجامعة إجراءً من هذا النوع، وما يشاع كذب. ما زال الطلاب يدفعون أقساطهم بالليرة اللبنانية. جامعتنا أميركية، لكنها عالمية، ولدينا طلاباً من 92 بلداً. والجامعة اشتركت بتطبيق إلكتروني حول العالم، يقدم عبره الطلاب طلبات التسجيل. ومن الطبيعي أن تكون العملة المعتمدة في هذا الإطار عالمية، وهي الدولار. لا شيء تغير عما كان عليه في السابق. ونحن واضحون جداً بقبولنا الدفع بالدولار وبالليرة حسب سعر صرفها المعتمد من المصرف المركزي. الإجراء هذا ليس بجديد، والبعض أثاره لأسباب شخصية وخاصة ربما. والجامعة لا تستطيع القبض بالدولار وحسب، لأن أكثرية الشعب اللبناني يتقاضون رواتبهم بالليرة، ومعظم الموظفين في الجامعة يتقاضون رواتبهم بالدولار. إذاً نحن مستمرون كعادتنا بقبض الأقساط بالعملة المحلية والدولار. ونحو 35 في المئة من الطلاب فقط يدفعون بالدولار، علماً أن نحو 22 في المئة من طلابنا غير لبنانيين.


هذه نسبة مرتفعة كثيراً عما كانت عليه نسبة غير اللبنانيين من طلاب الجامعة في سني الحرب، لكتها منخفضة قياساً على زمن ما قبل الحرب؟

أعلى نسبة للأجانب كانت 55 في المئة قبل الحرب. وإذا كانت الجامعة تخدم لبنان في الدرجة الأولى، والعالم العربي تالياً، فإنها مستمرة في سياسة استقطاب الطلاب الأجانب. وهي الجامعة الأولى في المنطقة في تصنيفها الأكاديمي. وحالياً لا نطمح لاستقطاب نسبة من الطلاب غير اللبنانيين تصل إلى مستويات ما قبل الحرب، بل نطمح إلى رفع نسبتهم، ومن الجنسيات كلها، إلى نحو 30 في المئة في العام 2030.

هناك تذمر من زيادة الأقساط حالياً.


منذ تسلمت منصبي وضعنا سياسة واضحة: زيادة الأقساط 3 في المئة سنوياً. فنحن لا نستطيع رفع رواتب الأساتذة من دون هذه الزيادة السنوية. والأساتذة والموظفون يعتبرون ارتفاع غلاء المعيشة أعلى بكثير من هذه النسبة المنخفضة. ونحن ملزمون برفع الرواتب لأن لدينا نخبة الأساتذة في البلد والمنطقة. خفضنا مصاريف المناصب الإدارية العليا، ورفعنا الأقساط بهذه النسبة المعقولة. لكننا في المقابل رفعنا المساعدات المالية للطلاب، باتت تفوق 62 مليون دولار سنوياً، وتتحملها الجامعة والمؤسسات المتعاونة معها. وقد ارتفعت هذه المساعدات أكثر من 35 في المئة منذ تسلمت منصبي. الجامعة تساعد من هم أكثر حاجة من الطلاب المتفوقين. ومن أصل 30 طالباً نجحوا بتفوق وفي الدرجات الأولى في شهادة البكلوريا للعام الدراسي المنصرم، 17 طالباً منهم تسجلوا في الجامعة الأميركية. وهناك ثلاثة طلاب سوريين قُبلوا في هارفرد، لكنهم  لم يتمكنوا من السفر إلى أميركا.


السوريون، هل ارتفع عددهم في الجامعة أم انخفض؟

الطلاب السوريون ارتفع عددهم، لكن الجامعة لا تخصص كوتا لأي جنسية، بل تقبل كل طالب متفوق ويفي الشروط. وهدف الجامعة المساهمة في تغيير البلد نحو الأفضل. لا تتدخل الجامعة في موضوع إقامات غير اللبنانيين لدى الأمن العام، لكن طلابها لديهم تسهيلات، وكذلك أساتذتها المتنوعين، والوافدين من أكثر من سبعين بلد.


مع لبنان وبيروت ضد "اللبننة":

اعتبرت الجامعة الأميركية من أهم الجامعات، عربياً وعالمياً. وصرّحت أن أهميتها تكمن في تأثيرها على نحو 400 مليون عربي. هل ما زالت الجامعة على هذه الأهمية في تأثيرها العربي، أم أنها باتت لبنانية محلية.


لا لم تصبح لبنانية. ما زال لها موقعها العربي والدولي. عدد طلابها العرب انخفض، وخصوصاً بعد حرب العام 2006، وافتتاح جامعات مهمة في بلدانهم. على سبيل المثال انخفض عدد الأردنيين كثيراً عما سبق، بعدما كانوا يأتون بعد اللبنانيين في عددهم. لكن ليس من جامعة يأتي طلابها من البلدان العربية كلها تقريباً مثل الجامعة الأميركية في بيروت. وبعد نحو 154 عاماً من عمر الجامعة يستحيل ألا يكون هناك تأثير متبادل بين لبنان والجامعة. والجامعة تضم كل الطيف اللبناني من أفكار وأحزاب ومشارب، وهذا ليس عيباً، بل هو على العكس ثراء وغنى. فالأحزاب تتعايش وتتحاور في الجامعة أفضل بكثير مما في خارجها.


لكن هل تلبننت الجامعة بالمعنى الطائفي والمذهبي الساري في لبنان؟


عندما تصبح الجامعة الأميركية في بيروت تعمل على منوال "ستة وستة مكرر"، سأقفل أبوابها وأعيد مفاتيحها لأصحابها. نحن هنا لتحسين ورفع مستوى البلد، لا لتكريس الفشل القائم.

وإلى أي مدى تستطيع الجامعة أن تكون محصّنة من تأثير الثقافة السياسية والاجتماعية السائدة في لبنان اليوم.

النقاش داخل أسوار الجامعة مستواه جيد، وهو مختلف عن حالته في الساحة اللبنانية. الجامعة تفتخر برفع مستوى الثقافة اللبنانية الأصيلة، وتنبذ السائد. نرفض دخول المحاصصة والفساد والطائفية والمحسوبيات في التوظيف إلى جامعتنا. نريد لها أن تكون متنوعة طلاباً وأساتذة، لكن لا نستقبل إلا الكفوئين.


إلى أي مدى ما زالت صورة بيروت ولبنان جاذبة للطلاب العرب الذين درس أهلهم في الجامعة الأميركية وعاشوا في بيروت الخمسينات الستينات والسبعينات؟


أظن أن بيروت ولبنان ما زالا منفتحين على المحيط والعالم، أكثر من أي مدينة وبلد عربيين آخرين. وعلى الرغم المشاكل السياسية اللبنانية المسيئة للبلد، نحن نحافظ على حرية النقاش والحوار في الجامعة التي تؤثر في التغيير نحو الأفضل، لأنها تحمي حرية التعبير والرأي.

يحكى عن محاولات لأحزاب الممانعة وتلك التي تدور في فلك حزب الله، السيطرة على الجامعة أو وضع موطئ قدم لها فيها، بذريعة حرية الرأي والتعبير. وفي المقابل ثمة ضغوط أميركية عليكم تماشياً مع العقوبات على إيران، وتضعكم في مأزق معين. كيف تواجهون هذه الأمور، وهل توفّقون بينها؟


لا أعتقد أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وإدارته تشغلهم بعد يقظتهم صباحاً كيفية إدارة الأمور في الجامعة الأميركية في بيروت أو أي جامعة أميركية أخرى. هناك عقوبات وضغوطات مؤثرة. لكننا كنا واضحين مع الحكومة الأميركية: مراقبة الطلاب ومعرفة انتماءاتهم الحزبية لقبولهم في الجامعة، خرق للرسالة التي فتحت الجامعة أبوابها للجميع على أساسها. أما إذا كان حزب الله يريد وضع موطئ قدم له في الجامعة، فهو لم يعلمني بذلك. والحزب يعلم أن هذه الجامعة هي الأفضل والأولى في الشرق الأوسط، ومفتوحة الطلاب جميعاً. ونحن مع الثقافة الأميركية ولا نتبنى السياسة الأميركية. ولا نقوم بغربلة الطلاب واختيارهم وفق انتماءاتهم السياسية. وعندما سألنا الأميركيون إن كنا تقبل طلاباً من حزب الله، كان جوابنا: بالتأكيد. لا يمكن قبول الطلاب ورفضهم على الأساس الانتماءات. والدستور الأميركي يمنع ذلك. نحن لا نحاسب على الانتماءات والنوايا، بل على السلوك والتصرفات. وهكذا استنجدت بالدستور لرفض هذا الأمر.


ألا تواجه الجامعة ضغوطاً من القوى والزعامات السياسية اللبنانية لتوظيف أشخاص من محاسيبها في مناصب مؤثرة؟ وهل لدى الجامعة استراتيجية معينة لمواجهة هذه الضغوط، وخصوصاً أنها جزء من الواقع اللبناني؟


لا، لا تواجه الجامعة ضغوطاً كبرى في هذا المجال. أفهم المذهبية في لبنان. وعندما أتلقى اتصالات لتوظيف أشخاص من هذه الطائفة أو تلك، بحجة نقص الموظفين المنتمين إليها، أرفض هذا الكلام. وجوابي: لن ندخل في هذه اللعبة. لا علم لي بمذاهب الناس، ولا أريد أن أعلم، ولن نسمح بدخول مثل هذه التصنيفات إلى الجامعة. في بداية عهدي توسط لدي شخصان عبر أحد السياسيين، فكان جوابي واضحاً: من يستعين بأي شخص من داخل الجامعة أو خارجها للدخول إليها، يبقى خارجاً. فلا وساطة عندنا. وتوقفت الاتصالات ولم أعد أتلقى مثلها.   

العولمة والثقافة المحلية:

الثقافية الأكاديمية السائدة في الجامعة الأميركية، غالباً ما تستجيب لمعايير ثقافية وذهنية دولية أو معولمة تنقصها المسائل والموضوعات والمعضلات المحلية، فكيف تكون الجامعة مؤثرة في محيطها ومنخرطة فيه؟


الجامعة تفكر بمشاكل لبنان والمنطقة. والدراسات التي تضعها مدارها ومجالها لبنان. نضع دراسات حول التاريخ والاقتصاد والاجتماع هي من الأفضل في لبنان. لدينا أساتذة صيتهم عالمي، ويضعون دراسات تهم لبنان، وقد لا تسمع بها الصحافة. لكن بعض السياسيين في الحكم يطلبون من الجامعة وضع دراسات، مدركين أهمية دراساتها. لكن الصحافة مشغولة بالفضائح والأخبار التي تجذب القراء.

كان عصر الجامعة الأميركية الذهبي ما الحرب العالمية الأولى حتى السبعينات على الأرجح.. وجاءت الحرب، فأين هي الجامعة اليوم؟


مستوى الجامعة اليوم وانتاجها العلمي جيد. وهي من أرفع الجامعات في العالم العربي، وتقود الأبحاث على الرغم من قلة الموارد التي نخصصها للأبحاث، خلافاً لبعض الدول التي تضع أضعاف ما نضعه ولا تنتج أكثر منا. لدينا أساتذة بمستوى عالمي، ثلاثة منهم في الفيزياء من ألمع الوجوه في العالم. وهذا ما ينطبق على الكيمياء.


ثمة اتهامات بأن عهدك من أكثر عهود رؤساء الجامعة حصلت فيه مشاكل إدارية، ومع الجسم الأكاديمي. وهناك كلام عن محسوبيات في التوظيف والترقيات ورفع الرواتب، وخصوصاً في المناصب الرفيعة. حتى أن بعض الأساتذة اعترض على معرفة تعيين الدكتور بلال أورفه رئيساً لقسم الدراسات العربية والإسلامية من مقال صحافي نشر قبل أسبوعين من إعلان الجامعة نتيجة قرار لجنتها المكلفة باختيار المرشحي.

هذا كله كذب وافتراء. وما نقلته الصحف عن هذه الأمور لا يستند إلى أي برهان. هل من دليل على توظيف أي شخص عن طريق الواسطة؟ طريقة التوظيف عالمية المعايير. وأعتقد أن المشاكل الأكاديمية والإدارية في عهدي أقل بكثير منها في السنوات العشرين السابقة.
وعن تعيين الدكتور بلال أقول إن بعض الأساتذة يعانون من قلة ثقتهم بأنفسهم ويلجأون إلى تحميل الآخرين المسؤولية، ونعلم اسم الأستاذ الذي أحدث هذه البلبلة. أتت شكوى على طريقة اختيار لجنة تحديد الأشخاص المؤهلين لتعيينهم. لذا أرسلنا لجنة تدقيق داخلية فتحققت من الأمر ولم يظهر أي شيء. ثمة لجنة تختار الأشخاص المناسبين للمناصب، وعميد الكلية يعطي رأيه بقرار اللجنة. طبعاً هذا لا يعني أن اللجان كلها تعمل على نحو لا غبار عليه، وبلا أي خطأ. فهم بشر مثل غيرهم. على سبيل المثال عُيّن عميد كلية الهندسة بناءً على توصيات لجنة عالمية اختارت ألن شحادة من بين خمسة مرشحين أجانب مستواهم عالمي. ورغم ذلك تساءل البعض على هذا التعيين، معتبرين أنني قررته سلفاً. وهذا كذب. أما
 حالة الدكتور بلال، ليس عيباً تعيينه طالما أن مستواه عالمي. المهم أن لا تعيينات من تحت الطاولة وبناءً على محسوبيات.


هناك من يقول إن رواتب الأساتذة الجدد أعلى من القدامى.


الاعتراضات التي برزت منطقية، لكن طريقة عرضها كانت غير مقبولة. حاولت عميدة كلية الآداب الجديدة ناديا الشيخ استقدام أساتذة جدد من أصحاب الكفاءات العالية، ووضعت معايير جديدة للرواتب مغرية لاستقطاب أساتذة من الخارج وبمستوى عالمي. اعترض البعض معتبرين أنها تريد إدخال أساتذة جدد برواتب أعلى من رواتب القدامى. وما حصل عملياً أنها رفعت رواتب الجميع، وعلى حساب الموظفين في المراكز العليا ومنهم أنا شخصياً.


منح الطلاب المتفوقين:

على أية أسس ومعايير تقدم الجامعة منحاً للمتفوقين؟


أعطي مثالاً السنة الدراسية الحالية: لقد قرر 21 من طلاب المدارس المتميزين من لبنان وسوريا، و 16 من أفغانستان، الانضمام إلى صفوف الأفضل والألمع في جامعتنا، لتلقي تعليمهم الجامعي المجاني فيها وهذا شرف وفرح للجامعة.  
وعلى الرغم من أن الطلاب الذين يستفيدون من هذه المنح يختارون بدقة بناءً على أدائهم الأكاديمي المتميّز بشكل استثنائي، وليس بسبب أي حاجة مالية، فإن أغلبيتهم تأتي من المدارس الحكومية والمجتمعات المحرومة. 
16 من هؤلاء الطلاب الذين نالوا منحاً دراسية كاملة، سينضمون إلى الجامعة في إطار برنامج منح الاستحقاق لطلاب البكالوريا اللبنانية. وهؤلاء من بين أفضل ثلاثين طالباً في جميع أنحاء لبنان، وحصلوا على أعلى خمس درجات في كل أقسام البكالوريا اللبنانية.  
وكان المجلس الوطني للبحوث العلمية في لبنان منح كلّاً من هؤلاء الطلاب منحة قدرها عشرة ملايين ليرة لبنانية في السنة، وخيرهم الالتحاق بأي جامعة، خاصة أو حكومية، في لبنان لاستكمال دراستهم الجامعية. وبناءً على اتفاقية تعاون بين الجامعة الأميركية والمجلس الوطني للبحوث العلمية وقّعت في العام 2006، ستمنح الجامعة أي مبلغ متبق من الرسوم الدراسية للأفضل بين طلاب البكالوريا اللبنانية الذين يختارون الدراسة في الجامعة، إضافة إلى تقديم الإقامة لهم في الجامعة.  

وحصل طالبان متفوقان إضافيان على منحة كاملة من الجامعة الأميركية في بيروت لهذا العام الدراسي بعد حصولهما على درجة أعلى من 20/20 في امتحانات البكالوريا الفرنسية في لبنان. أما الطلاب المتميّزون الثلاثة الباقون الذين حصلوا على منح من الجامعة الأميركية، فهم من السوريين الذين حصلوا على القبول والمنح الدراسية الكاملة في بعضٍ من أفضل الجامعات في العالم، ولكنهم اختاروا متابعة تعليمهم في الجامعة الأميركية في بيروت.

 

 الحريري التقى مشاركين في مؤتمر نظمته مصلحة الشباب في المستقبل: لبنان يمر بمرحلة صعبة ويد واحدة لا تصفق وسأكمل المسيرة مع من كنا على خصومة معهم

وطنية - اعتبر رئيس مجلس الوزراء سعد الحريري أن "المرحلة التي يمر بها لبنان اليوم صعبة وحساسة، والتحدي فيها كبير، ولكن تجاوزها ليس مستحيلا"، وقال: "أنا سأكمل المسيرة وأواصل العمل من أجل البلد، مع كل الشركاء في الوطن، حتى مع من كنا معهم على خصومة، لأن يدا واحدة لا تصفق، وبغير ذلك لا تبنى الأوطان. هكذا فعل رفيق الحريري، وهكذا سأفعل أنا".


كلام الرئيس الحريري جاء خلال لقائه، مساء اليوم في "بيت الوسط"، وفدا من المشاركين في المؤتمر الشبابي السنوي التاسع الذي نظمته مصلحة الشباب في "تيار المستقبل" تحت عنوان": "الشباب ريادة وقيادة"، بالتعاون مع مؤسسة "فريدريش ناومن"، في حضور النواب: عاصم عراجي، هنري شديد، رولا الطبش، نزيه نجم وأعضاء من المكتب السياسي والأمانة العامة والمكتب التنفيذي للتيار وممثلين عن المنظمات الشبابية.

وقال الرئيس الحريري: "نحن اليوم في مرحلة صعبة جدا، لكنها ليست مستحيلة، والتحدي فيها كبير، لكننا كلبنانيين، وتحديدا من خلال شبابنا وشاباتنا يمكننا أن ننقذ وطننا من هذه المرحلة. ونحن سبق أن مررنا بمراحل أصعب في السابق، سواء كتيار أو كبلد، لكن الاعتدال وحده هو ما ينقذنا ويمكننا من أن نؤمن لكل مواطن ما يحتاجه".

وشدد على أن "إيجاد فرص العمل هو أكبر مشكلة يعاني منها لبنان اليوم"، معتبرا أن "تطبيق مقررات مؤتمر سيدر وخطة ماكينزي يمكنه أن ينهض بالاقتصاد ويحدث نموا في البلد وإيجاد فرص عمل في مختلف المجالات"، مشيرا إلى أن "الحكومة تعتزم القيام بسلسلة من الإجراءات التي يمكنها أن تحفز الاقتصاد اللبناني، ولا سيما من خلال مزيد من الشراكة بين القطاعين العام والخاص.

وتوجه إلى الشباب بالقول: "وصيتي لكم هي أنه لا زعامات في تيار المستقبل، والمكانة هي لذوي الكفاءات والأوفياء والمخلصين لمصلحة الناس والوطن. ويجب أن نعرف كيف نضحي، والتضحية قوة، وليست ضعفا، بدليل أن الرئيس الشهيد رفيق الحريري قدم نفسه فداء للبلد، في حين أنه كان يمكنه أن يعيش حياة مختلفة تماما".


أضاف: "سأكمل المسيرة، وأواصل العمل من أجل البلد، مع كل الشركاء في الوطن، حتى مع من كنا معهم على خصومة، لأن يدا واحدة لا تصفق، وبغير ذلك لا تبنى الأوطان. هكذا فعل رفيق الحريري، وهكذا سأفعل أنا".


وشدد على "أهمية الدور الذي تضطلع به المرأة في تيار المستقبل خصوصا، وفي المجتمع اللبناني عموما"، مؤكدا أنها "جزء كبير من الاقتصاد، ولا بد من تحفيزها وتشجيعها على خوض كل مجالات العمل السياسي والاجتماعي والاقتصادي والعملي".

سعد
وكان منسق عام قطاع الشباب في "تيار المستقبل" محمد سعد تحدث في بداية اللقاء فأكد أن "القطاع يحاول تخريج قيادات حزبية شبابية تواكب مسيرة الرئيس سعد الحريري وتكون إلى جانبه"، منوها ب"دعمه للشباب على صعيد التيار وعلى الصعيد الوطني".
(..)

 

ممثلة للسفارة الكندية أمام المعتصمين: المعلومات عن الهجرة إلى كندا على موقعنا الالكتروني

وطنية - نفذ عدد من الشبان اللبنانيين اعتصاما أمام السفارة الكندية في جل الديب للمطالبة بفتح باب الهجرة أمامهم. 

والتقت ممثلة للسفارة الكندية المعتصمين وطلبت منهم "رفع كتاب رسمي بمطالبهم إلى السفارة"، مؤكدة أن "كندا تحترم حرية التعبير وحرية التجمع"، شاكرة ل"المنظمين والقوى الأمنية محافظتهم على سلمية الاحتجاج".

وأشارت إلى أن "السفارة لا تقبل طلبات مباشرة للهجرة، إنما يمكن الدخول إلى موقعها الالكتروني للاطلاع على كل المعلومات المتعلقة بالهجرة إلى كندا، إضافة إلى معلومات تحمي الناس من عمليات الاحتيال والتزوير التي يتعرضون لها"، مؤكدة "ان السفارة لم تطلب مرة من أحد إيداع أموال في حساب ولا نقل أموال عبر شركات تحويل أموال خاصة".

جامعة رفيق الحريري تنال الاعتماد الدولي الكامل من ABET في جميع برامج كلية الهندسة وبرنامج علوم الكومبيوتر

جريدة النهار- نالت كلية الهندسة في جامعة رفيق الحريري الاعتماد الدولي من ABET لجميع برامج الهندسة الستة وهي:

- برنامج الهندسة المدنية Civil Engineering

- برنامج الهندسة الكهربائية Electrical Engineering

- برنامج هندسة الكومبيوتر والاتصالات Computer and Communications Engineering

برنامج هندسة الطب الحيوي Biomedical Engineering

- برنامج الهندسة الميكانيكية Mechanical Engineering

- برنامج هندسة الميكاترونكس Mechatronics Engineering

كما نالت كلية العلوم ونظم المعلوماتية في جامعة رفيق الحريري الاعتماد الدولي من ABET في:

- برنامج علوم الكومبيوتر

ويعزز اعتماد ABET الثقة ببرامج جامعة رفيق الحريري ويشير إلى أنها تفي بالمعايير الخاصة بجودة التعليم وهي قادرة على إنتاج خريجين مستعدين لدخول أفضل المجالات الفنية الرائدة في الابتكار والتقنيات الناشئة وتؤمن احتياجات الرفاه والسلامة العامة.

ويفخر رئيس جامعة رفيق الحريري البروفيسور مكرم سويدان بشكل خاص بالبيان الصادر عن ABET والذي يلخص ما توفره جامعة رفيق الحريري من "بيئة تعليمية تدعم الطلاب بشكل كبير وإيجابي في كل البرامج من دوم استثناء". "يستفيد الطلاب بشكل كامل من رعاية الأساتذة ومن المرافق والمختبرات الحديثة. هذه البيئة تعزز التجربة التعليمية الشاملة للطلاب وتهيئهم لممارسة مهنة الهندسة."

ويتعهد البروفيسور سويدان باستمرار هذه الميزة الخاصة بجامعة رفيق الحريري إلى جانب مهمة الجامعة الأساسية وهي "توفير التميز في التعليم بكلفة تناسب الجميع".

إن عملية مراجعة البرامج التي تجريها ABET في جميع أنحاء العالم تحظى باحترام كبير لأنها تضيف قيمة أكاديمية للبرامج في التخصصات الفنية، حيث تعتبر الجودة والسلامة خصائص ذات أهمية قصوى. وتركز معاييرABET، التي تم تطويرها بواسطة أعضاء متخصصين تقنيين فيABET، على تجربة الطلاب التعليمية كما تنظر في المناهج الأكاديمية وخبرة أعضاء هيئة التدريس وجودة المرافق والمختبرات وتوفير الدعم من قبل الجامعة للطلاب.

ABET هي منظمة أميركية غير ربحية غير حكومية حاصلة على شهادة ISO 9001: 2015. وهي تعتمد حاليًا 4,005 برنامجًا في أكثر من 793 كلية وجامعة في 32 دولة.

إن جامعة رفيق الحريري (RHU) تأسست من قبل مؤسسها في أيلول 1999 لتعزيز رؤيته المتمثلة في توفير التميز في التعليم بكلفة تناسب الجميع، بغض النظر عن العقيدة أو الانتماء السياسي. ومنذ ذلك الحين، تطورت هذه الجامعة إلى مؤسسة تعليم عالي للأوائل ومركزًا للابتكار.

وتحتفل جامعة رفيق الحريري في أيلول 2019 بعامها العشرين كإحدى المؤسسات التعليمية العالية، وتفخر بالتأثير الكبير الذي أحدثته في المجتمع اللبناني وخارجه وبتموضعها ضمن نخبة الجامعات في لبنان.

يمكن الحصول على مزيد من المعلومات حول ABET ومجتمعاتها وأعضاء ومعايير الاعتماد المستخدمة لتقييم البرامج على www.abet.org.

لمزيد من المعلومات حول برامج جامعة رفيق الحريري، تفضل بزيارة موقع الجامعة www.rhu.edu.lb

 

 

lAU و USAID أطلقا برنامج المنح الجامعية الثامن: يسمح للطلاب تطوير معرفتهم ومهاراتهم القيادية والتواصلية

 

وطنية - اطلقت الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) والوكالة الاميركية للتنمية الدولية (USAID) برنامج المنح الجامعية الثامن للعام 2019 والذي يوفر فرصة فريدة لنخبة من الطلاب لمتابعة دراستهم الجامعية.


يقدم البرنامج منحة دراسية جامعية كاملة الى 69 تلميذا من حملة الشهادات الثانوية والمعاهد التقنية من انحاء لبنان، وما كان له ان يبصر النور من دون مساعدة الشعب الاميركي وبواسطة الوكالة الاميركية للتنمية الدولية (USAID) حيث سيتاح للطلاب المستفيدين من برنامج المنح اختبار المعايير الاكاديمية الرفيعة التي تتمتع بها برامج الجامعة اللبنانية الاميركية (LAU) اضافة الى الاجواء الراقية والهادئة التي يوفرها الحرم الجامعي في بيروت وجبيل والذي يتميز بالمساواة الاجتماعية وتعزيز مقومات الفكر النقدي البناء.


واحتفلت الجامعة والوكالة بإطلاق البرنامج معا واستقبال هذه النخبة من الطلاب والتي ضمت 69 طالبا توزعوا على 49 ضمن برنامج المنح الدراسية الجامعية (HES)، و20 ضمن برنامج دعم المنح الدراسية للاجئين والنازحين RSS، وذلك في حرم بيروت الجامعي في قاعة كلية عدنان القصار لادارة الاعمال، في حضور ممثل (USAID) احمد الامين، نائب رئيس الجامعة لشؤون الطلاب الدكتورة اليز سالم، مساعد نائب الرئيس لشؤون التسجيل عبدو غيه، مساعد نائب الرئيس لشؤون التواصل الخارجي والالتزام المدني ايلي سميا ومسؤولين في الجامعة.

سالم
بداية جرى عرض فيلم عن البرنامج وشهادة لاحدى الطالبات، ثم تحدثت سالم مهنئة الطلاب الجدد على انضمامهم الى (LAU)، واعتبرت "ان التفوق والريادة وتقديم افضل البرامج الاكاديمية هو جزء من تراث الجامعة وروحيتها"، وعرضت لمسار اختيار الطلاب والاختبارات الصعبة التي خضعوا لها وصولا الى إنتقاء 69 طالبا من بين عشرات المتقدمين الى البرنامج".


وتمنت على الطلاب "ان يكونوا على قدر المسؤولية وتلبية المطلوب منهم وصولا الى النجاح"، مؤكدة "انهم الامل الوحيد للبنان ومنطقة الشرق الاوسط في مستقبل افضل"، شاكرة للشعب الاميركي ما يقدمه على هذا الصعيد.

غيه
بدوره بارك غيه للطلاب اختيارهم البرنامج وعرض "للسيرة الطويلة التي مروا فيها وصولا الى اختيارهم في اختصاصات:الهندسة، الرياضيات، ادارة الاعمال، التمريض، علوم الكومبيوتر، الكيمياء، الاقتصاد، التربية والتعليم، الضيافة والسياحة، وعلم النفس"، مؤكدا "ان الطلاب هم من كل لبنان وتمنى عليهم العمل بجد والالتزام بشروط الجامعة وصولا الى النجاح".


سميا
اما سميا فقدم فريق عمل المكتب في بيروت وجبيل الى الطلاب الجدد، وعرض لآلية عمل البرنامج و"سعيه الى تحقيق الريادة والتفوق بمعية الطلاب، من خلال برامج تدريب وتأهيل وإعداد متنوعة سواء على مستوى الدروس الاكاديمية الجامعية او على مستوى ورش العمل والتفاعل مع الانشطة الاجتماعية - المدنية المختلفة، بما يؤدي الى تأهيل الطلاب واعدادهم للدخول الى سوق العمل مستقبلا بشكل ناجح".

ورأى "ان المنحة هي لكل لبنان وان من اهداف البرنامج العمل على التفوق والاستعداد المهني، وتطوير روح القيادة والانخراط المدني، وشجع الطلاب "على التمتع بالعلم في الجامعة والمشاركة الكاملة في الصفوف والجدية في العمل".


اشارة الى أن برنامج المنح الجامعية (HES) يرتكزعلى ثلاثة أسس:

- التميز الأكاديمي.
-
التهيئة لولوج سوق العمل.
-
تنمية الحس المدني.

ويؤمن للطلاب منحا دراسية جامعية لعدة اختصاصات لمدة سنوات الدراسة تشمل رسوم الأقساط ونفقات السكن والتأمين الطبي والكتب الجامعية إضافة إلى مصروف شهري ضمن معايير رفيعة للتعليم العالي التي تعتمدها الجامعة اللبنانية الأميركية (LAU).

كما يسمح البرنامج للطلاب تطوير معرفتهم و مهاراتهم القيادية والتواصلية ضمن خطة عمل تنموية وتطويرية معتمدة حسب إحتياجاتهم، وهذا يستدعي منهم حضور ورش عمل وندوات بشكل دائم وفعال، ويتيح لهم الفرصة للتطوير التوظيفي عبر زيارة شركات تتلاءم مع تخصصهم الجامعي من أجل التعرف على ما يتوفر في سوق العمل والإندماج بمتطلباته.

ويساهم المشروع بخلق نشاطات قيادية تهدف إلى تحضير الطلاب ليصبحوا عناصر فعالة للدولة وللعالم عبر تكملة أكثر من 88 ساعة من المشاركة الاجتماعية والمدنية الهادفة ضمن السنة الدراسية الواحدة. فإن هذه المشاركة تساعد على تنمية الحس الإجتماعي للطلاب وتحثهم على لعب دور اساسي في الانشطة الاجتماعية والمدنية بعد تخرجهم من الجامعة لما فيه خير للمجتمع اللبناني وللانسانية. 

 

داود رعى حفل تخريج طلاب في عين بعال: لمقاربة الحلول للأزمة الاقتصادية وتفعيل عمل مجلس الوزراء باتجاه المزيد من الإنتاجية

وطنية - رعى وزير الثقافة الدكتور محمد داود داود حفل تخريج الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية الثانوية والمتوسطة "دفعة الامام الصدر" بدعوة من بلدية عين بعال وشعبة حركة "امل"، بحضور حشد من الفاعليات السياسية والثقافية والتربوية والأهالي.

والقى داود كلمة بالمناسبة جاء فيها: "بداية للقامة التي تلامس هامتها عنان السماء وقلبها كان وما زال عرشا لكل المتعبين الصابرين في أرضهم وملاذا رحبا بحجم تطلعات أمة، للامام الذي معه لم نعد أرقاما في معادلة الدولة والمجتمع، للشعلة التي أيقظت فينا فعل المقاومة وفعل الحياة، للقائد الذي جمع شملنا تحت ظل عباءته، فصرنا معه شموعا وورودا وكوادر، لموسى الصدر الذي كلما أوغل الطغاة في تغييبه كلما اشتد حضوره فينا شموخا، اباء، قوة وتألقا".

اضاف: "ولرفيقيه فضيلة الشيخ محمد يعقوب والصحافي عباس بدر الدين عشية إحياء الذكرى السنوية ال41 لجريمة إخفائهم، لهم منا ومن المؤتمن على الخط والنهج والمسيرة الأخ الرئيس نبيه بري ومن هذه الكوكبة المكرمة من أبناء قلعة أفواج المقاومة اللبنانية أمل عين بعال عهد الوفاء والإلتزام بالقيم والمبادئ والثوابت التي غرسها فينا ثقافة وتربية ومقاومة من أجل الإنسان ومن أجل لبنان وحفظه وطنا نهائيا لجميع أبنائه"..

وتابع: "في مقام تكريم الناجحين الذين نطلقهم اليوم الى فضاء العلم والمعرفة تحت اسم دفعة الامام القائد السيد موسى الصدر، أجد نفسي وإياكم ملزمين أن نقارب هذه المناسبة من بوابة المفاهيم والقيم التي جسدها الامام الصدر الذي أدرك منذ اللحظة الأولى لوصوله الى لبنان أهمية التربية والتعليم والإستثمار عليهما من أجل الإرتقاء بواقع الأمة الى المستوى الذي تستحق، فكانت مؤسسة جبل عامل المهنية حجر الزاوية الذي بنى عليه سماحته كل مداميك هذه المسيرة الرائدة، فمن رحم التربية والتعليم وفي قاعات تدريس مؤسسة جبل عامل ومن أروقتها ولدت حركة أمل وأساتذتها شكلوا طليعة الكوكبة الأولى من شهداء جرحى أفواج المقاومة اللبنانية أمل في عين البنية تلال الطيبة والشلعبون وتلة مسعود وكل المواقع الجهادية على مساحة الوطن كان المؤسسة هي المعجن الذي في كنفه استولدنا عناوين العزة والكرامة والقوة".

واردف: "للبنان ولإنسانه وعلى نفس النهج استكمل المخلصون مع دولة الرئيس نبيه بري بناء شبكة الآمان التربوية فغرس في كل بلدة ودسكرة ومدينة جنوبية صرحا تربويا يحمل اسم شهيد ولسان حاله يقول المقاومة كي تنتصر تحتاج الى العلم كحاجتها الى البندقية".

وقال: "في مقام تكريم من حقق النجاح في ظروف اقتصادية ومعيشية ومالية يعيشها لبنان واللبنانيون، أقولها بصراحة علينا كسياسيين أن ننأى بكلامنا وخطاباتنا عن تقديم الوعظ والتنظير على المكرمين، بل حري بنا أن نتسلح بالإرادة والعزيمة التي امتلكها هؤلاء الشباب وذووهم لنتجاوز الظروف الصعبة والخطرة التي تحدق بلبنان".

اضاف: "نعم بكل صدق وشفافية من على منبر المكرمين الذين فيهم أرى وأقرأ في قسمات كل واحد منهم آمال وطموحات لا حدود لها ونحن على أبواب عام دراسي جديد لا بد من التأكيد على وجوب أن تسارع الحكومة الى وضع أسس وقواعد عمل وسلوك لمقاربة الحلول للأزمة الاقتصادية التي تطرق أبواب الجميع وتكاد تأخذ الغالبية العظمى من اللبنانيين الى ما دون خط الفقر والمؤسسات الإنتاجية الى الإفلاس والإقفال. الجميع معني بالإستثمار على كافة الفرص المتاحة لتفعيل عمل مجلس الوزراء باتجاه المزيد من الإنتاجية ووضع ما اتفق عليه في لقاء بعبدا الإقتصادي موضع التنفيذ. الجميع معني بوعي مخاطر السجالات والمناكفات والتعطيل كما هي مكلفة ومرهقة للوطن والمواطن إقتصاديا وماليا وقبل أي شيء مكلفة على سمعة لبنان في الخارج".

وتابع: "آن الاوان كي يدرك الجميع ان لبنان لم يعد يحتمل إضاعة الفرص وهدر الوقت. لبنان يحتاج الى التعقل والهدوء وطي صفحة الخلافات والإنصراف نحو تحصين الجبهة الداخلية وتصليب الوحدة الوطنية والإنتباه الى أن ما يحاك للبنان في الغرف السوداء من محاولات صهيونية مكشوفة لاستهداف سلمه الأهلي تستدعي جرعات إضافية من الوحدة وقبل أي شيء يستدعي التمسك اليوم أكثر من أي وقت مضى بكل عناوين قوة لبنان المتمثلة بالجيش والشعب والمقاومة".

وختم متوجها للطلاب: "جنينا على أنفسنا حينا وجنى الكثيرون علينا أحيانا وكانت النتيجة دوما وطنا يعاني، وطنا يصارع للبقاء بإيمان وثبات رغم قلة الحيلة. ليس في جعبة أيامنا سوى عزمكم وإرادتكم التي تتفوق دوما على كل المحبطات. ليس في الأفق حقا من خلاص سوى أنتم وإيمانكم بالتغيير بابا للحلول. مكتوب عليكم الجهاد في سبيل أنفسكم وأبنائكم وأوطانكم، ومعول عليكم الصمود والتعالي والإرتقاء، وبإذن الله مقدر لكم التحصيل والإنجاز والإنعتاق. مبروك لكم هذه الرفعة وهذه الدرجات ومبروك لعين بعال هذه القامات التي تحمل في حناياها فكرا نيرا وأملا بوطن على قدر الطموحات". 

ممثل داود في تخريج طلاب في حارة صيدا: الحكومة تسعى إلى تعزيز مناهج التربية على المواطنة

وطنية - احتفلت " ثانوية الكيان الدولية" في بلدة حارة صيدا بتخريج دفعتها الثانية من طلابها الناجحين في الشهادة المتوسطة برعاية وزير الثقافة الدكتور محمد داود داود ممثلا بالدكتور احمد نزال، وحضور النائب أسامة سعد ممثلا بخالد الكردي، رئيس بلدية حارة صيدا سميح الزين، ، وعددا من مديري المدارس الرسمية والخاصة، وفعاليات تربوية واجتماعية وثقافية وحزبية.

همدر
وشدد مدير الثانوية اسد الله همدر في كلمته على "بناء شخصية (للمتعلم) فريدة في نوعها، وإيجاد جيل متعلم، من خلال تبديلِ النظام التعليمي التقليدي، وإطلاق العنان للابداع، وإعطاء اهتمام كبير لمشاريع تواكب أسرع المتغيرات"...وقدمت بعدها مجموعة من الطلاب مشاهد مسرحية ولوحة فنية استعراضية تلاها عرض فيلم فيديو تحت شعار "لا للزواج المبكر، ولا للعنف ضد المرأة".

نزال
ومن ثم القى نزال كلمة راعي الحفل ناقلا في مستهلها تحيات الوزير داود للحضور. وقال: "أشعر حين أكون على منبر الطلاب برهبة المكان وبهيبة العلم فانا بين رواد النجاح من المتفوقين وخلف نجاهم هذا أساتذة جاهدوا الصعاب هم أيقونة لبنان فخره، عزه، ومستقبله".

وأضاف: "اليوم هو عيد النجاح والتفوق ويرغب كل معني بالحرف أن يكون بينهم وانا منهم، في حضرة الطلاب يبدو الحلم حقيقة والعزيمة مسكنا لطلاب افترشوا الاوراق"، لافتا إلى أن "في حضرة الطلاب نتطلع في عين الامل والطمأنينة الى مستقبل الوطن الحالم الذي ينتظركم جميعا لتكونوا بناة حضارته ومستقبله وكل اشيائه الجميلة".وتابع: "انتم اليوم أمام مرحلة الانتقال الى ثانويتكم التي يسعى القيمون عليها الى جعلها حصنا علميا وتربويا رائدا، مواكبا للتطور الذي أصاب الحقل التربوي في الآونة الأخيرة، في ظل التطور السريع الذي شهدته الإنسانية".

ولفت إلى أن "تحت شعار تجرؤوا وثابروا تعقد الإدارة الكريمة عاما على النهوض والارتقاء في بناء الشخصية الوطنية الفاعلة، بالجرأة والمثابرة تستطيعون بناء المداميك الرفيعة في المستقبل الزاهر والخلاق".

وخاطب أهالي الطلاب قائلا: "أيها الأهل الكرام بثروة لبنان الا وهي الإنسان، اسهام مشهود في تعزيز دور لبنان ورسالته في العالم أجمع"، متسائلا "السنا مؤمنيين بأن لبنان يستحق أن يكون دائما مركزا لحوار الحضارات والثقافات في هذه المعمورة وهذا ما تسعى إليه الدولة اللبنانية في الاتجاهات كلها".واردف: "أيها الأهل إن المسؤولية كبيرة وعظيمة في ظل التحديات المطروحة، وأمام ما يشهده العالم من تقدم على الصعيد التكنولوجي، ما ولد من مخاطر ومحظورات ليس اقلها الإدمان على الألعاب الإلكترونية وفضاء الانترنت وانفتاح الاتصال بالعالم بسهولة ويسر".وقال: "هذا التقدم اطلق ذئابه في حدائق القرى وأزقة المدن وملاعب المدارس، بل أطلقها في سرير الاطفال الذي عد للنوم والراحة ما أثر في ثقافة الفرد وسلوكه اليومي".وأكد: "أن الحكومة تسعى اليوم عبر الوزارات المختصة إلى تعزيز مناهج التربية على المواطنة وحقوق الإنسان، وبرامجها لتكون ثقافة وسلوكا"، مشيرا إلى "أن التربية على المواطنة تنمي الوعي بالحقوق والمسؤولية الفردية والجماعية، وتدرب على ممارستها وتستمد وظيفتها المجتمعية من مساهمتها في إعداد الانسان المواطن القادر على مقاومة الاغراءات المطروحة والسير بالمجهود التنموي لبلاده الى الامام". وختم نزال شاكرا "لإدارة ثانوية الكيان بشخص مديرها الدكتور همدر ويدا بيد من أجل الارتقاء الإنساني، تربية وسلوكا وعلما".


توزيع شهادات ودروع

واختتم الاحتفال بتوزيع كل من نزال وهمدر وعلامة الشهادات على المتفوقين، ومن ثم قدمت إدارة الثانوية درعا تقديرية إلى نزال ودرعا مماثلة إلى رئيس بلدية حارة صيدا سميح الزين. 

 قبلان قبلان من كفر رمان: التعليم هو السلاح لمواجهة عدونا الخائف بفضل مقاومة بنى جذورها الامام الصدر

وطنية - رعى رئيس مجلس الجنوب الدكتور قبلان قبلان اليوم، الاحتفال الذي نظمته متوسطة كفررمان الرسمية لتدشين الطابق الجديد فيها وتكريم طلابها الناجحين في الامتحانات الرسمية، حضره شخصيات وفاعليات واهالي الطلاب المكرمين.افتتاحا قطع قبلان شريط افتتاح الطابق الجديد للمتوسطة الذي شيده مجلس الجنوب، ثم كان دخول موكب الطلاب المتخرجين، وكلمة لرئيس بلدية كفررمان هيثم ابو زيد، تلاه كلمة لمديرة المتوسطة فاطمة رزق، اكدت خلالها "المضي قدما في مسيرة التنمية البشرية والتربوية والتعليمية لما يخدم مدرستنا التي نطمح ان تبقى دائما في مصاف المدارس الرسمية المتطورة".


بعدها القى قبلان كلمة وعد خلالها "بالبدء ببناء طابق جديد لروضة كفررمان"، مشددا على "اهمية التعليم في مجتمعنا لانه السلاح الذي نواجه به عدونا الخائف اليوم بفضل مقاومة بنى جذورها الامام القائد السيد موسى الصدر"، لافتا الى ان "مجلس الجنوب يحرص على تطوير ودعم المدارس الرسمية لانها جزء من بناء المجتمع". وأكد "أهمية دور المقاومة التي تشكل الحصن المنيع في وجه العدو الاسرائيلي الذي يقف خائفا عند الحدود وهذا ثمار ما زرعه الامام الصدر". وتخلل الاحتفال لوحات فنية وتعبيرية قدمها طلاب المدرسة ثم وزع قبلان شهادات تقديرية على الطلاب. 

داود في حفل تكريم طلاب في دير الزهراني: المقاومة إلى جانب الجيش والشعب حاجة وطنية

وطنية - النبطية - رعى وزير الثقافة الدكتور محمد داود داود الاحتفال الذي نظمته بلدية دير الزهراني لتكريم طلاب البلدة الناجحين في الامتحانات الرسمية، وذلك في حديقة الامام موسى الصدر في البلدة، في حضور شخصيات وفاعليات وذوي الطلاب.

داود
وألقى داود كلمة قال فيها: "في مقام تكريم الناجحين التحية الاولى أبدا ودائما تبقى لمن أكرمنا وأكرم الوطن وإنسانه عنيت بهم الشهداء كل شهداء ولاسيما شهداء هذه البلدة الكريمة وكل بلدات الجنوب الذين شكلوا الطليعة المتفوقة والمتميزة في امتحان التضحية والبذل والعطاء من أجل الأرض والإنسان ومن أجل لبنان فكانت شهادتهم كلمة السر لكل ما نملك من عناوين العزة والكرامة والرفعة والتقدم، لهم ولهذا الصرح التربوي الذي يحمل أسماءهم كل التحايا العرفان والإمتنان من الأرض التي اقتنتهم على تربتها وشرفها. والتهنئة لهذه الكوكبة وذويهم وأساتذتهم على ما بذلوه على مدى عام من الجهد والمثابرة ليثمر نجاحا وتفوقا على هذا النحو الذي نتظلل به في هذه الأمسية".

أضاف: "الحضور الكريم، اللقاء في رحاب الطلاب وفي رحاب صناع النجاح والتفوق إن دل على شيء إنما يدل على حقيقة راسخة بأن حجر الزاوية للإنتماء الوطني الأصيل يبدأ من مقاعد الدراسة، وإن الإستقامة الوطنية والتربية على الديموقراطية وقبول الآخر. وفهم من هو العدو ومن هو الصديق يبدأ أيضا مع منظومة التربية والتعليم".

وتابع: "ولأن المناسبة تربوية ومن موقع انتمائنا لـ"حركة أمل" حركة اللبناني نحو الافضل وانطلاقا من التزامنا بالقسم الذي أطلقه الإمام القائد السيد موسى الصدر في بعلبك وصور والذي أفرد جزءا كبيرا من مضمونه للطلاب وقلقهم، اسمحوا لي أن أؤكد من خلالكم اليوم على أهمية خلق الوعي لدى المؤسسات التربوية حول دورها في تحصين الفرد والمجتمع من الإصابة بالتلوث الطائفي والمذهبي البغيض".

ودعا الى "تحصين النظام التربوي اللبناني والنأي به عن مناخات الإنقسام السياسي والطائفي والمذهبي وخصوصا في المدارس والثانويات فمستقبل الأوطان وصيانة هويتها الوطنية تحمى وتصان وتحصن في المدرسة كما في المنزل. فالمؤسسات التربوية معنية بفهم أدوارها التربوية والثقافية والاجتماعية والوطنية".


وقال: "ربما المقام لا يتسع لمقاربة العناوين السياسية التي تلقي بثقلها على مجمل الحياة العامة في لبنان لكن بعجالة ونحن في ذكرى تغييب الإمام الصدر وفي أجواء انتصار تموز عام 2000 وعلى خلفية العدوان الذي استهدف لبنان من بوابة ضاحيته الجنوبية، نؤكد باسم "حركة أمل" أن المقاومة ثقافة ونهجا إلى جانب الجيش والشعب لازالت تمثل حاجة وطنية ضرورية في مواجهة العدوانية الصهيونية وأطماعها بأمننا وأرضنا وثرواتنا".ودعا جميع القوى السياسية الى "استحضار كل العناوين التي تحصن لبنان وتجعله قادرا على مجابهة التحديات ولاسيما الإقتصادية منها والإجتماعية وخصوصا في ظل التطورات والتحديات التي تحدق بالوطن من كل جانب".

وقال: "كما أعلنا في أعقاب إقرار الموازنة بأن إقرارها على أهميته هي خطوة لا تكفي لإنقاذ لبنان واقتصاده نؤكد مجددا وجوب الإسراع في تفعيل العمل الوزاري وعمل المؤسسات الرقابية بما يطلق يدها في ملاحقة المفسدين والعابثين بالمال العام وإقفال أبواب الهدر كافة والإنطلاق بروحية جديدة في العمل الحكومي إرتكازا على روحية الوحدة التي تجلت في الموقف اللبناني الرسمي والشعبي رفضا للعدوان الإسرائيلي الذي استهدف لبنان الأسبوع الفائت".

وأكد "أهمية الإستثمار على هذه المناخات الوطنية لتصليب وحدتنا على مختلف المستويات وخصوصا على المستوى الحكومي بما يعزز ثقة الناس بالدولة وأدوارها كجهة حامية وحاضنة ومسؤولة عن رعاية شؤونهم ومعالجة همومهم في كل ما يتصل بأمنهم الصحي والإجتماعي والسياسي والإقتصادي والأمني والقضائي".

وعول على "التئام لقاء الأسبوع المقبل في القصر الجمهوري لصياغة رؤية عملية وإيجاد حلول للأزمة الاقتصادية ومن خلاله التأسيس لحلول الأزمات كافة"، معتبرا أنه "لا يصعب شيء ولا يعنينا حل إذا ما صفت النوايا وتحسسنا وأدركنا حجم المسؤولية وقاربناها من منظار المصلحة العامة فقط لا غير". وقال: "أخاطبكم كأخوات وأخوة، لقد جنى الآخرون علينا وجنينا على أنفسنا أحيانا والنتيجة دوما وطنا يصارع من أجله البقاء بعزيمة، وثبات رغم قلة الحيلة أحيانا. فليكن بمعلومكم أنه حين تتعثر الأوطان لا تعاود النهوض إلا بإيمان شعوبها أحيانا.

أضاف: "مكتوب عليكم الجهاد في سبيل أنفسكم وأبنائكم ووطنكم، فأنتم الأمل الحق الذي يعول عليه الكثير. نعول عليكم الصمود رغم المحن والتعالي من أجل استنهاض جماعي لمقدرات هذا الشعب، ومقدر لكم بإذن الله وببركة الإرادات الإنجاز والتغيير من أجل وطن على قدر الطموحات".

وختم: "هنيئا لكم ولذويكم ولمعلميكم ولبلدتكم هذا النجاح والى مواسم جديدة نلتقي فيها من أجل الإنسان ومن أجل لبنان الوطن النهائي لجميع أبنائه". بعدها، ألقى رئيس بلدية دير الزهراني حسن زواوي كلمة ومن ثم وزعت الشهادات التقديرية على الطلاب المكرمين. 

المركز التربوي شكل لجنة لمتابعة توزيع الكتاب المدرسي الوطني

وطنية - باشرت لجنة متابعة توزيع الكتاب المدرسي الوطني اجتماعاتها الدورية من أجل مواكبة بداية العام الدراسي الجديد لتأمين الكتاب المدرسي لتلامذة المدارس الرسمية في الوقت المناسب من دون أي نواقص.وعقدت أول إجتماع لها برئاسة رئيس مكتب التجهيزات والوسائل التربوية في المركز التربوي جورج نهرا، في حضور الأعضاء الذين يمثلون المديرية العامة للتربية ونقابة المكتبات والشركات التي رست عليها مناقصة طبع الكتاب المدرسي الوطني.

نهرا
وأوضح نهرا ان "توجيهات رئيسة المركز ومضمون القرار، كلفا اللجنة مراقبة وتسهيل عملية توزيع الكتاب المدرسي والحرص على وصوله إلى جميع المعنيين من مكتبات وجهات داخلية وخارجية تعتمد الكتاب الوطني"، مؤكدا أن "أعضاء اللجنة يتبادلون المعلومات في ما بينهم ويقدمون الإقتراحات اللازمة لتفادي العقبات التي كانت تظهر في السنوات الماضية وتعيق إيصال الكتاب المدرسي إلى المتعلمين في الوقت المحدد". 

تدريب مدربي العربية حول دمج التكنولوجيا في التعليم ورفع مستوى التعليم الأساسي

وطنية - اقيمت دورة تدريبية لفريق من مدربي اللغة العربية، حول "دمج التكنولوجيا في التعليم ورفع مستوى التعليم الأساسي"، استمرت لثلاثة ايام، في فندق "روتانا الحمرا"، وذلك بطلب من المركز التربوي للبحوث والإنماء وبالتعاون مع مشروع "كتابي" وجمعية "أنا أقرأ"، هدفت إلى توحيد المصطلحات ووضع اللمسات الأخيرة على الملف التدريبي والموارد الرقمية لمدربي اللغة العربية التي تشمل معلمي اللغة العربية في الحلقة الأولى من التعليم الأساسي ومعلمي الصف الرابع الأساسي على برنامج القراءة المتوازن وإدخال ودمج التكنولوجيا في عملية التعليم والتعلم في مادة اللغة العربية.وستشمل دورات التدريب نحو 1300 معلم لغة عربية، يتولون التدريس في 654 مدرسة رسمية موزعة على المناطق اللبنانية كافة، ويتم تنفيذها في دور المعلمين والمعلمات بحسب قرب المسافة الجغرافية بين المدرسة والدار.

جرجس
وأوضحت منسقة المشروع رئيسة مركز الموارد في جبل لبنان ندى جرجس، أن "هذه الدورة تكتسب أهمية قصوى من الناحية التربوية والأكاديمية، في ما يتعلق بتعزيز وتوحيد الإستراتيجيات والمقاربات المتبعة من جانب معلمي اللغة العربية داخل الغرف الصفية، ما يدعم جودة التعليم ويحسن أداء المعلمين في المدارس الرسمية ويسهل نقل هذه المهارات إلى المتعلمين".

وشددت على أن "التركيز يتم على الحلقة الأولى من التعليم الأساسي، ما يعزز هذه المرحلة كقاعدة ومنطلق لرفع مستوى التعليم الأساسي في القطاع التربوي الرسمي"، لافتة إلى أن "مشروع كتابي هو داعم للمدرسة الرسمية ولدور المعلمين والمعلمات، وقد تم تجهيزها من خلال هذا المشروع، كما تم تأمين الموارد الرقمية والمستندات الورقية التي ستوضع بين أيدي المدربين والمعلمين، ليتم توزيعها على معلمي اللغة العربية كافة. كما تم تزويد مكتبات دور المعلمين بنسخ إضافية من هذه الموارد".

وأشارت إلى أن "التعاون مع ميسرة قسم اللغة العربية في المركز التربوي سيدة الأحمر، كان وثيقا ودائما لجهة دراسة مضمون المادة التدريبية وتصويبه والعودة الدائمة إلى أهداف المنهج وتعديلاتها وإبداء الرأي في كل مفاصل هذه العملية التدريبية".

وأكدت أن "تعليمات رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان تشدد على أهمية إطلاق هذا التدريب، إبتداء من بداية العام الدراسي الجديد لرفع مستوى أداء المتعلمين ومهاراتهم بهذه اللغة، كما أولت إهتماما كبيرا بتعزيز اللغة العربية الأم التي تحتل مكانة بارزة في عمل المركز". 

قائد الكتيبة الكورية في اليونيفيل رعى حفل تخريج طلاب في العباسية

وطنية - احتفلت ثانوية "ستارز كولدج" العباسية بتخريج طلابها المتفوقين في الامتحانات الرسمية لا سيما الطالبة الاولى في الجنوب والثانية على لبنان في علوم الحياة جنى بسما، والطالبة نور شاهين الاولى في الجنوب والسادسة على لبنان في الشهادة المتوسطة، برعاية وحضور قائد الكتيبة الكورية العاملة في اطار "اليونيفيل" الكولونيل سوك مو كو، ورئيس بلدية العباسية علي عز الدين وذلك في مقر الثانوية، حضره عدد من الضباط الكوريين المساعدين،، رئيس ثانويات "ستارز كولدج" الدكتور حسن تاج الدين وفاعليات تربوية واجتماعية وروحية وبلدية وحشد من ذوي الطلاب. 

بدأ الحفل بآيات من القرآن الكريم، ثم النشيد الوطني و تحدثت كل من الطالبتين شاهين وبسما، ثم تحدث تاج الدين, فأكد ان "المدرسة ماضية في دعم الطلاب من اجل تحصيل علومهم"، وقال ان الثانوية "ستستمر في رسالتها التربوية لاعلاء شأن طلابنا الذين حصدوا ارفع واعلى النتائج في الامتحانات الرسمية". واعلن ان "ادارة المدرسة قدمت منحا مجانية للطالبتين شاهين وبسما ولعدد من المتفوقين في الامتحانات الرسمية". وختم شاكرا الكولونيل كو والكتيبة على "التعاون بين الثانوية والكتيبة الكورية من خلال اقامة النشاطات وتقديم المساعدة للثانوية". واحيا الحفل المنشد على العطار بباقة من الاناشيد الوطنية. وفي الختام وزعت الشهادات التقديرية على الطلاب، فيما قدم تاج الدين درعا الثانوية الى عز الدين، وللكولونيل كو الذي شكره على تكريمه وقال: "اننا سنستمر برسالتنا التي اتينا من اجلها الا وهي رسالة السلام وافضل العلاقات مع السكان من اجل حياة افضل". 

 

بلدية عكار العتيقة كرمت الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية

وطنية - عكار - كرمت بلدية عكار العتيقة الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية من أبناء البلدة، باحتفال أقيم على أرض الملعب البلدي.
حضر الإحتفال رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار الشيخ مالك جديدة، عضو المكتب السياسي في تيار المستقبل شذا الأسعد، منسق عام تيار العزم الدكتور هيثم عزالدين، مستشار الرئيس سعد الحريري لشؤون عكار خالد الزعبي، محمد شديد ممثلا الجماعة الإسلامية، رئيس قسم محافظة لبنان الشمالي لقمان الكردي، طارق خبازي ممثلا نقيب المحامين في الشمال محمد المراد، رئيس البلدية الدكتور محمد خليل، أديب فرح ممثلا اتحاد بلديات الجومة، رئيس دائرة التعليم المهني والتقني في عكار ورد الورد، منسق عام عكار في تيار المستقبل خالد طه ممثلا بمسؤول دائرة عكار العتيقة سالم الأسعد، مخاتير ومدراء مدارس وتربويين، الأهالي والطلاب وفاعليات.

بدأ الاحتفال بآيات من الذكر الحكيم للمقرىء الشيخ طه الزعبي ثم النشيد الوطني اللبناني وكلمة ترحيبية من نائب رئيس المجلس البلدي الدكتور محمد ضاهر، تلاه حسين العلي بكلمة لمدراء المدارس اكدا فيها على ان "أن عكار العتيقة منهل العلم وراعية أهله"، والى "تكثيف الجهود" لدعم التربية والتعليم في البلدة."كما القت إخلاص عادل المصري، كلمة باسم الطلاب من وحي المناسبة.


جديدة
ثم تحدث رئيس دائرة الأوقاف الإسلامية في عكار الشيخ جديدة مباركا لعكار وللوطن بهذا النجاح، قائلا للمسؤولين: "إذا أردتم أن تبنوا وطنا فأعطوا العلم حقه. نقول لمن رسبوا في النفايات وفي كل معاني العطاء في الدولة، اغتنموا أهل المعرفة في وطنكم فسيذكر وقتها لبنان مع هذه النجوم المتألقة".ورأى جديدة أن "هناك حاقدين على مسيرات العلم سواء في ميادين العلم والعطاء أو سواها في ميادين البلديات أو سواها أو في الأوقاف وما سواها".وقال: "سيبقى هناك حثالة من البشر حاقدون يتعملقون يريدون أن يكبروا بسب الكبار، وبلعنة الكبار والناجحين من أجل أن يذكروا إلى جانب هؤلاء. نقول لهؤلاء البعيدين عن العقل والحكمة، مثلكم كمثل ذلك الرجل الذي أراد أن يحجب ضوء السماء فنثر التراب في وجه الشمس، فسقط التراب على رأسه وبقيت الشمس. هي الشمس نقول لهؤلاء الحثالة المرتزقة ستذكرون نعم لكن مع شياطين الإنس والجن، فبئس الذكر ذكركم وبئس الكلام كلامكم فأنتم أفاعي الجهل في المجتمع".

خليل
أما رئيس البلدية فلفت الى أن "تكريم الناجح والمتفوق هو حافز للتقدم والرقي والحضارة، ومن خلال هذه النتائج المبهره التي حققتها عكار العتيقة على صعيد لبنان في الشهادات الرسمية والمباريات الدولية ACMAS". 
وتوجه إلى "الطلاب المكرمين قائلا: "نجاحكم يدل على ان المجتمع أصبح مجتمع علم ومعرفة".وتناول المشاريع المستقبلية للبلدية، شاكرا كل من ساهم بإنجاح هذا العمل.وختاما، وزعت شهادات التفوق على الطلاب الخريجين ودروع إلى مدراء المدارس والتقطت الصور التذكارية. 

النائب مراد خلال تخريج طلاب ثانوية باسل الاسد: لإصلاح جذري يبدأ بمكافحة الفساد ووقف الإهدار

وطنية - طالب رئيس "حزب الاتحاد" النائب عبد الرحيم مراد الدولة بـ "خطة إصلاح جذرية تبدأ بمكافحة الفساد ووقف الإهدر الفظيع وإعتماد الكفاية في الوظائف والاهتمام بالصحة والبيئة والمواصلات، وتأمين الخدمات الاساسية ليتفرغ الطالب الى علومه لا التفكير لا بالكهرباء والتقنين ولا بانقطاع الماء والتلوث".

وأكد مراد خلال رعايته حفل تخريج الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية الثانوية والمتوسطة للعام 2018 - 2019 الذي اقامته "ثانوية الشهيد باسل الاسد" في تلعباس الشرقي في عكار، ان "التربية لا تنفصل عن القضايا الوطنية والقومية ولا حيادية في الدفاع عن الوطن وعن حريته وسيادته".وحضر الحفل "القائم برئاسة المجلس الاسلامي العلوي" الشيخ محمد خضر عصفور، وومؤسس الثانوية زهر الدين عيسى وممثل مفتي عكار ودائرة الاوقاف الاسلامية الشيخ خالد اسماعيل والشيخ طالب الخطيب، و"منسق الاقضية في التيار الوطني الحر" وممثل رئيس التيار وزير الخارجية جبران باسيل انطوان عاصي، ومدير الجامعة اللبنانية الدولية فرع عكار خلدون ايوب، ومديرة ثانوية الشهيد باسل الاسد نهلا عبد اللطيف وممثلو الاجهزة الامنية ورؤساء البلديات والمخاتير.واضاف مراد في كلمته: "ابناء عكار وحلبا مشهود لهم الانخراط في صفوف الجيش اللبناني وفي مختلف القوى الامنية ودعمهم المقاومة والقضايا القومية وفي مقدمها عروبة لبنان والعلاقة المميزة مع الشقيقة سوريا والجيدة مع كل الاشقاء العرب، وكذلك إنتصارهم لقضية فلسطين العربية التي يحاول العدو بشتى وسائله العدوانية طمس هويتها، ويخفي معالم ارضها وتاريخها وتهجير اهلها ولكن إرادة الشعب الفلسطيني وتصميمه على المقاومة اقوى من كل مخططات العدو وارهابه".
ولفت الى "الا هوية مناطقية او دينية او مذهبية للتعليم والانماء وخدمة الناس فهي واجب وطني وديني وخلقي وإنساني". 
واشار الى ان من "المعيب وحرام ان تبقى طرق عكار مهملة وان تبقى عكار وعاصمتها حلبا منسية ومتروكة مع الزمن. وما تعانيه هذه المنطقة من القهر والحرمان تجعلنا ننحاز اليها ونتعاطف مع اهلها لنسد جزءا من حاجاتها التربوية والانمائية والخدماتية". 
ولفت الى ان "تأسيس فرع للجامعة اللبنانية الدولية في حلبا هو فعل التزام ووفاء لاهل هذه المنطقة وابنائها وفرصة لايجاد فرص العلم والعمل". ودعا الى "تعديل المناهج التربوية وتحديث النظم التعليمية لتتلاءم مع متطلبات العصر وتطور الفكر البشري لتكون سنوات التعليم اقصر والكلفة اقل على الطالب واهله". 

عيسى
وشدد المشرف العام على المدرسة حيدر عيسى على "وجوب أن يتحمل المسؤولون المسؤولية في تأمينِ فرص العمل، وتسهيلِ الحصولِ على المنح الدراسية لهؤالاء الشباب"...


كلمات 
وتخلل الحفل كلمات لكل من عضو "مجلس الشعب السوري" سمير الخطيب، ومصطفى ابراهيم وهو من خريجي الثانوية والطلاب: احمد حافظ الهضام باللغة الانكليزية، وسارة محمد علي باللغة الفرنسية، وجنى علي كنجو باللغة العربية. كما ووزع مراد وعيسى شهادات تقدير على المتفوقين البالغ عددهم 23 طالبا نال منهم 7 تقدير جيد جدا و16 تقدير جيد. 

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:38
الشروق
6:51
الظهر
12:22
العصر
15:27
المغرب
18:10
العشاء
19:01