*اسعد الله صباحكم بكل خير والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته*

 

التقرير التربوي الصحفي اليومي الاربعاء 04/09/2019

 

شهيب بحث مع كلودين عون روكز في تحديث المناهج ودمج ذوي الحاجات الخاصة

وطنية - إجتمع وزير التربية والتعليم العالي أكرم شهيب مع رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية السيدة كلودين عون روكز ، وتناول البحث التعاون بين الوزارة والهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية في مختلف المجالات، وخصوصا من خلال تحديث المناهج التربوية ودمج ذوي الإحتياجات الخاصة في المؤسسات التربوية، وإدخال منظور النوع الإجتماعي في كل سياسات الوزارة وأنشطتها.

كما بحث الجانبان في حق المرأة اللبنانية بنقل جنسيتها لأولادها، وفي العمل على تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1325 المتعلق بحفظ دور المرأة كعنصر فاعل في السلام والأمن ، وتضمينه الخطط الوطنية في الدول الأعضاء في الأمم المتحدة. 

رابطة المتفرغين تحذر من المس بالانجازات والمس بالراتب وتجميد التدرج

بوابة التربية: حذرت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية من أنها لن تقبل بالعودة عن الإنجازات التي حققتها في موازنة ٢٠١٩. وكررت رفضها المس بالراتب، وتجميد التدرج كما رفضت زيادة المحسومات التقاعدية والقضم من المعاش التقاعدي.

عقدت الهيئة اجتماعا برئاسة الدكتور يوسف ضاهر وحضور الأعضاء وأصدرت البيان الآتي:

في سياق متابعتها لمسار تحقيق مطالب الجامعة وأهلها، تذكر الهيئة التنفيذية بأن إضراب الأساتذة الذي استمر لخمسين يوما، قد تم تعليقه بعد إعلان اتفاق من سبع نقاط. والرابطة إذ تشكر كل من ساهم بالوصول إلى هذا الحل، تطالب المعنيين العمل على تنفيذ هذا الاتفاق بالسرعة الموعودة، وتذكرهم بأن الأساتذة ينتظرون بفارغ الصبر إنجازه كاملا.

وتناشد الهيئة مجلسي الوزراء والنواب العمل على إيجاد حلول جذرية وجدية للأزمة الإقتصادية والكف عن الاستمرار بالبحث عن حلول ترقيعية للأزمة الإقتصادية المتفاقمة لشراء الوقت، والتوقف عن فرض مزيد من الضرائب والحسومات واتخاذ المزيد من التدابير المجحفة بحق الطبقات المتوسطة والفقيرة، وتكرر رفضها البحث عن حلول للأزمة الإقتصادية من جيوب أصحاب الدخل المحدود. إن من شأن ذلك أن يفاقم الأزمة الاقتصادية ويؤدي إلى مزيد من الإنكماش وسلبية النمو.

تكرر الهيئة رفضها المس بالراتب تحت أي شكل من الأشكال، وخاصة تجميد التدرج كما ترفض زيادة المحسومات التقاعدية والقضم من المعاش التقاعدي. كما تكرر رفضها المس بصندوق التعاضد الذي هو من أهم الإنجازات التي ناضل من أجلها الأساتذة.

تحذر الهيئة من أنها لن تقبل بالعودة عن الإنجازات التي حققتها في موازنة ٢٠١٩. وتذكر بضرورة تعزيز استقلالية الجامعة واستعادة صلاحيات مجلسها، وبوضع استراتيجية واضحة لإنشاء مجمعات جامعية لائقة والتوقف عن استئجار المباني بمبالغ طائلة.

تطالب الهيئة الحكومة بتعيين مفوضين وعمداء جدد ليستقيم عمل مجلس الجامعة. كما تطالب إدارة الجامعة بتوخي الدقة والديمقراطية في الإشراف على انتخابات نزيهة لممثلي الوحدات في مجلس الجامعة.

ختاما، تدعو الهيئة الأساتذة للبقاء على أهبة الاستعداد للدفاع عن الجامعة وجميع أهلها.

 

كلية الاعلام في اللبنانية: قبول طلبات التسجيل حتى 10 ايلول الجاري ومباراة الدخول في 12 منه

وطنية - اعلنت عمادة كلية الاعلام عن استمرار قبول طلبات التسجيل في كلية الاعلام حتى 10 ايلول الجاري استعدادا لمباراة الدخول التي تجري في 12 ايلول.

وتتضمن كلية الاعلام على صعيد الاجازة الاختصاصات التالية:

- الصحافة، 

- العلاقات العامة واتصال المؤسسات،

- الاعلان والاتصال التسويقي،

- ادارة المعلومات، 

- علم البيانات Data Science.

ويعتبر اختصاص علم البيانات من الاختصاصات الجديدة في لبنان والعالم. تقدم الطلبات في مبنى الفرع الاول : الاونيسكو - قرب وزارة التربية، هاتف 792471 - 01 او في الفرع الثاني: جديدة المتن - شارع العسيلي، هاتف 876951 - 01.

أما المستندات المطلوبة للتسجيل فهي:

- البكالوريا اللبنانية (القسم الثاني) او ما يعادلها. 

- اخراج قيد فردي مصدق.

- 3 صور شمسية مصدقة.

- رسم اشتراك /35000/ل.ل.

- وطابع مالي بقيمة 1000ل.ل.

تجري مباراة الدخول يوم الخميس 12 ايلول 2019 في كلية العلوم الاقتصادية وادارة الاعمال الفرع الاول- مجمع الرئيس رفيق الحريري - الحدث. على الطلاب المرشحين التواجد في قاعات الامتحان قبل الساعة الثامنة مزودين ببطاقة الهوية وبطاقة الامتحان. 

الجامعة الأميركية في بيروت افتتحت واحة طلال ومديحة الزين للابتكار                          

وطنية - احتفلت الجامعة الأميركية في بيروت AUB بافتتاح "واحة طلال ومديحة الزين للابتكار" في منطقة بيروت الرقمية (بيروت ديجيتال ديستريكت)، في حضور رئيس مجلس أمناء الجامعة الأميركية الدكتور فيليب خوري وأعضاء المجلس، رئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري. كما حضر مسؤولون من الجامعة وأفراد من عائلة الزين، بالإضافة إلى شخصيات سياسية ودينية. وشمل الاحتفال جولة في المرفق الجديد في منطقة بيروت الرقمية.

وتم تمويل "واحة طلال ومديحة الزين للابتكار" من قبل عائلة الزين تكريما للراحل طلال الزين ولزوجته مديحة الزين. وكان طلال الزين رجل أعمال رؤيوي وكاريزماتي ويحظى باحترام واسع، وقد تشارك مع زوجته مديحة في تأسيس شركات تعمل في الشحن وتجارة الغاز النفطي السائل والعقارات.

وسيرأس البروفسور سليم شاهين الواحة، التي ستموضع الجامعة الأميركية في قلب بيئة مبادرات ريادة الأعمال. وستكون الواحة مبادرة على مستوى الجامعة ككل وستوفر برنامجا شاملا لتعليم الطلاب والخريجين للمشاركة في الأبحاث حول ريادة الأعمال وتطوير الأفكار المبتكرة وتحويلها إلى شركات ناشئة مربحة وقابلة للتطوير.

وقال البروفسور شاهين: "واحة طلال ومديحة الزين للابتكار في الجامعة الأميركية مساحة متعددة التخصصات للتعلم القائم على التعليم التجريبي ولبناء الشركات الناشئة. هدفنا هو جعلها مكانا يغذي روح المبادرة ذاتها التي ألهمت المرحوم طلال الزين".

وأشار الرئيس خوري إلى أن "أقل من 5% من شباب العالم العربي الذين يغادرون المنطقة للعمل أو التعلم يعودون إلى بلدانهم، وهي النسبة الأقل في العالم، وقال: "أن واحة الابتكار ستمهد الطريق لمستقبل لا يضطر فيه الأفراد أن يهاجروا سعيا للابتكار، ومن هنا أهميتها العظيمة".

وأوضح بأن "واحة طلال ومديحة الزين للابتكار في الجامعة الأميركية في بيروت ستكون موئلا يتم فيه تشجيع ودعم طلابنا وخريجينا على الابتكار والاختبار، لتطوير الأفكار التي تثري حياتهم وحياة مجتمعاتهم وحياتنا جميعنا، نحن الذين نعيش ونعمل هنا". 

 

 شبكة عكار للتنمية افتتحت مختبر الابتكار جيل في حرار بالتعاون مع اليونيسف وبتمويل من السفارة الهولندية

وطنية - افتتحت شبكة عكار للتنمية، بالتعاون مع منظمة اليونيسف، وبتمويل من السفارة الهولندية، مختبر الابتكار - جيل في منطقة حرار، بحضورالسفير الهولندي يان والتمانس، نائبة ممثلة اليونيسف فيوليت وارنري، محافظ عكار عماد اللبكي ورؤساء بلديات وممثلي فاعليات وجمعيات المنطقة. وجال الحضور في أرجاء المركز، حيث اطلع على التدريبات والخدمات المتوافرة. 

ويشار إلى أن مشروع جيل هو مشروع تعليمي توجيهي مصمم خصيصا للشبان والشابات، الذين تتراوح اعمارهم بين 15 و24 سنة، وذلك ضمن برنامج "اليونيسف" لتنمية الشباب واليافعين. كما يهدف إلى تأمين مختبرات شبابية تسمح للشباب بتطوير مهاراتهم الرقمية والريادية ومنحهم الفرص والدعم المالي والتقني لابتكار مشاريع صغيرة وإدارتها، فضلا عن تعزيز مهاراتهم الحياتية والشخصية بهدف تحسين أوضاعهم المعيشية. 

ويقدم المشروع دورات تدريبية ضمن مسارين: المسار الاول: مسار الجيل المبادر" لتطوير مهارات الريادة الاجتماعية وحس الابتكار، ومسار الجيل الرقمي لتطوير مهارات البرمجة الرقمية لتزويد الشباب/ات بأساسيات البحث ومهارات تصميم الصفحات الإلكترونية ومهارات الترميز. كما يقدم دورات في اللغة الانكليزية. 

ويشمل هذا المشروع منطقتي جرد القيطع - مختبر جيل في حرار، ومنطقة وادي خالد - مختبر جيل في الجندولة. وتم حتى اليوم تخريج 631 طالبا من "مسار الجيل المبادر" و920 طالبا من "مسار الجيل الرقمي"، إضافة الى تمويل أكثر من 100 مبادرة شبابية أو مشاريع صغيرة.

 

 لقاء الثلاثاء ناقش موضوع التعليم المهني

وطنية - طرابلس - عقد "لقاء الثلاثاء" اجتماعه الأسبوعي في دارة النائب الراحل الدكتور عبد المجيد الرافعي بطرابلس وبحضور عقيلته السيدة ليلى بقسماطي الرافعي حيث إستضاف اللقاء مدير المعهد الفني الرسمي في طرابلس الدكتور عبد الحميد الرافعي، فإستعرض واقع التعليم المهني وحاجته للتطوير.

وفي بداية اللقاء هنأت الرافعي اللبنانيين جميعا بالعام الهجري الجديد، متنمية أن "يكون عاماً تتحد فيه جهود المخلصين في الحكم وخارجه من أجل هدف أقله تخفيف ارتدادات الأزمة المالية التي تهدد لبنان ، وان يثبت المسؤولون بمختلف فئاتهم ، ولو لمرة واحدة ، تحسسهم بمعاناة المواطنين من الواقع الأليم والضاغط بقوة على صدر الوطن والشعب"، وأملت أن "يكون المؤتمر الوطني الإقتصادي بداية لإصلاح طال امده". 

ثم رحبت بضيف اللقاء الدكتور الرافعي الذي شرح بشكل مفصل ودقيق واقع التعليم المهني "الذي يعتبر من الدرجة الثانية في لبنان على عكس ما هو قائم في أغلب دول العالم المتطورة وحتى النامية منها".

وأشار إلى أن "العديد من السياسيين يعتبرونه مجالا لتقديم الخدمات لأنصارهم على حساب الواقع التعليمي والاكاديمى في المهنيات وليس أولها، حشوه بالعديد من الأشخاص كمدرسين متعاقدين من غير ذوي الكفاءة إضافة للنظرة السلبية لأهالي التلاميذ الذين يُعْرضون عن تسجيل أولادهم في المهنيات وذلك لأنهم يجهلون أهمية التعليم المهني علما أنه الأقدر على فتح أسواق العمل على عكس ما تعتقد الأغلبية". 

واشار في عرضه الى أن "المطلوب هو الانتقال من المطالب العامة والاجمالية إلى مسار تحديد الرؤية لما نحتاج والتقدم بعدها بمطالب محددة ويمكن تنفيذها مما يؤدي إلى تحسين واقع التعليم المهني على مراحل". وأشاد ب"تجربة لقاء الثلاثاء خلال السنتين الماضيتين في متابعة الملف التربوي ونجاحه في تأمين تسجيل التلاميذ المحتاجين مجانا، خاصة أن اللقاء غير محسوب على أية جهة سياسية محددة مما يوفر سبل النجاح لأي تحرك". وتحدث عن أنظمة التعليم المهني في العديد من الدول الأوروبية والعربية التي تربطه بحاجة سوق العمل ضمن التخطيط العام للسياسة.

وفي نهاية اللقاء تم الإتفاق على تأمين مواعيد عاجلة مع وزير التربية ومديرة التعليم المهني وتقديم لائحة بالمطالب والمقترحات الضرورية ومتابعة تنفيذها. 

الراعي في مؤتمر المدارس الكاثوليكية: نحمل الدولة مسؤولية انهيار التعليم الخاص ونطالبها بتأمين كلفة الدرجات الست

وطنية - جونيه - طالب البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي الدولة بـتوفير كلفة الدرجات الست للأساتذة في المدارس الخاصة"، محملا إياها "مسؤولية انهيار التعليم الخاص والتسبب بأزمة اجتماعية إضافية بصرف معلمين وموظفين وإقفال مدارس".

إفتتح البطريرك الراعي مؤتمر المدارس الكاثوليكية السادس والعشرين: "معا نربي: رهانات الشراكة في المدارس الكاثوليكية"، في مدرسة سيدة اللويزة - زوق مصبح، في حضور النائب روجيه عازار ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال عون، الوزيرة السابقة منى عفيش ممثلة الرئيس ميشال سليمان، المدير العام التربية فادي يرق ممثلا وزير التربية أكرم شهيب، وممثلين لعدد من الوزراء والنواب ورؤساء الأحزاب، ممثلين للعماد قائد الجيش ورئيس فرع مخابرات جبل لبنان وقادة عسكريين، يمنى شكر ممثلة نقيب المحررين جوزف القصيفي، رئيس اللجنة الأسقفية للمدارس المطران حنا رحمه، المطران سيزان أسيان، مديرين عامين، رئيس المنطقة التربوية في جبل لبنان جيلبر السخن، رئيسة المركز التربوي للبحوث والانماء الدكتورة ندى عويجان، الرئيس العام للرهبانية المارونية المريمية الاباتي مارون الشدياق، وعدد من الآباء العامين والرئيسات العامات وممثليهم، رؤساء الجامعات وممثليهم، الأمين العام الدولي للمدارس الكاثوليكية فيليب ريشار، الامين العام للمدارس الكاثوليكية في أوروبا غي سيلدرسلاغ وممثل المكتب الدولي لدى المنظمات الدولية ميشال بيرته، المسؤول عن العلاقات الخارجية في الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في فرنسا لوي ماري بيرون، ممثلي الجهاز التربوي في السفارة الفرنسية، رئيس المجلس التحكيمي التربوي في جبل لبنان القاضي أنطوان أبي نادر، وأعضاء اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان، نقيب المعلمين رودولف عبود وأعضاء النقابة، رئيس "كاريتاس لبنان" الأب بول كرم، ورؤساء اتحادات لجان الأهل، بالإضافة إلى رؤساء المدارس ورئيساتها ومديريها ومديراتها وأسرها التربوية، ورئيس المدرسة المضيفة الأب زياد أنطون وأسرته التربوية.

عازار

وبعد النشيد الوطني وصلاة افتتاحية من وحي "رسالة محبة الوطن" للمكرم البطريرك الياس الحويك قدمتها راهبات العائلة المقدسة المارونيات وتولى الترنيم الإفرادي فيها شاديا أبي حبيب سليمان ويرافقها عزفا طوني أبو خليل، تحدثت الأخت عفاف أبو سمرا مقدمة الافتتاح، ثم ألقى الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار كلمة اطلاق أعمال المؤتمر، وقال: "بعاطفة البنوة والتقدير أرجوكم بأن تسمحوا لي، يا صاحب الغبطة والنيافة، ابانا البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الكلي الطوبى، أن أشكركم على بركتكم لهذا المؤتمر وعلى رعايتكم الأبوية له وللمشاركين فيه، وان أحيي باسمكم وباسم رئيس اللجنة الأسقفية للمدارس سيادة المطران حنا رحمه وسائر الأعضاء، وباسم الهيئة التنفيذية في الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية مع سائر هيئاتها ومكاتبها، فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على بادرته، وهي الأولى في سلسلة مؤتمراتنا، بإيفاد سعادة النائب الأستاذ روجيه عازار ليمثله في هذا المؤتمر".

وأضاف: "منذ سنة تقريبا، باركتم في ثانوية مار الياس للراهبات الأنطونيات - غزير مؤتمرنا السنوي الخامس والعشرين: "استمرار المدرسة الكاثوليكية"، واليوم نأتي إلى هذا الصرح العريق، إلى حيث وقف ذات يوم اباء لنا، عام 1736، ليطالبوا بالشراكة التربوية معلنين موقفا طليعيا رائدا بوجوب تعليم الفتيان والفتيات، مستبقين بذلك الدولة اللبنانية والعديد من الدول،

واليوم، وفي هذا الصرح بالذات، حيث تنشأتم على الحياة الرهبانية وحيث ربيتم الأجيال، أكاديميا وجامعيا، نتطلع إلى غبطتكم ونيافتكم، يا من اتخذتم شعارا لبطريركيتكم: الشركة والمحبة، لتباركوا مؤتمرنا: معا نربي: رهانات الشراكة في المدرسة الكاثوليكية".

وتابع: "كل أهل لبنان الكبير يتطلعون اليوم إلى أبوتكم لتنزعوا عنهم، بكلامكم، كلام الرجاء والحق والعدالة، كوابيس الأزمات المتلاحقة، وعلى أكثر من صعيد، والتي تعصف بوطن تريدونه، وكما أراده أسلافكم العظام رسالة حرية وعيش مشترك.

واليوم، أيضا تتطلع إلى غبطتكم ونيافتكم مدارسنا الكاثوليكية، لا بل مدارس كل لبنان لتحموا أسرتها التربوية وحقوق كل مكوناتها، وتناشدوا أهل الحكم، كما فعلتم منذ أيام مشكورين، بوجوب قيامهم بإيجاد حل للأزمة التي يعاني منها القطاع التربوي الخاص، والتي سيكون لها حتما، وإذا ما استمرت، وكما قلتم، ارتدادات سلبية: تربويا واجتماعيا واقتصاديا وإنسانيا ووطنيا.

وتسألوننا ربما، يا صاحب الغبطة والنيافة، ويا ممثل صاحب الفخامة الرئيس عون، ويا أيها الحفل الكريم، لماذا اخترنا لمؤتمرنا عنوانا: "معا نربي، رهانات الشراكة في مدارسنا الكاثوليكية؟".

وقال: "نعم، لقد اخترنا هذا العنوان، لأننا نؤمن بان الاستمرار لا يكون إلا بالشراكة، وان التربية لا تنجح إلا بالمعية. فنحن نؤمن بان الشراكة هي التزام وحدة المواقف المتجردة والصادقة، وبالتعاون مع جميع أهل التربية والتعليم، وبالشفافية في القول والفكر والعمل، وبالتضامن لتقديم المصلحة العامة على كل ما عداها، وبالترفع عن الأنانيات والصغائر، وبالتطلع دوما إلى المراقي، وبالشهادة للإنجيل ولتعاليم الكنيسة، الأم والمعلمة.

وكل هذا الالتزام، لكي نجعل من تلامذتنا، وبالتربية معا وبالشراكة، "ضمير خلاص للبشرية". ولن يكون تلامذتنا كذلك إلا "بتعزيز الحوار الذي يقود إلى معرفة الآخر واحترامه بصدق وإيجاد سبل للتعاون معه وتجاوز السلوك الأناني والمصالح الخاصة وترسيخ روح العدالة والمصالحة والسلام القائمتين على تنقية الذاكرة من البغض والتفرقة والتنابذ" (شرعة التربية والتعليم، المادة 19)".

واضاف: "إن مدارسنا الكاثوليكية مدعوة الى تعزيز هذه الشراكة في ما بينها أولا، ثم مع الدولة، وتحديدا مع وزارة التربية، مع المركز التربوي للبحوث والانماء، مع جميع المراكز التربوية، ومع نقابة المعلمين، ومع الأهل ومع أي اتحاد يمثلهم، ومع الاعلام، ومع المجتمع المدني، مع كل المعنيين بالشؤون التربوية والتعليمية...

وبهذا الاستعداد نحن نتطلع إلى تطوير ثقافة الشراكة في قلب مدارسنا مستلهمين بذلك اباء الروح "الذين علمونا وأرشدونا لنكون أبناء الله وبناته"، ومندفعين نحو نفس جامع لاشكال جديدة من التشاور، ومتطلعين إلى المشاركة في المسؤولية والالتزام لدى جميع المتعاطين بالشأن التربوي في مدارسنا، ومتعاونين لخدمة التميز والتألق وواقفين على خبرات التشبيك عند غيرنا وعلى القضايا القانونية والدستورية التي ترعى شؤون التعليم، وعاملين على صياغة توصيات تسهل علينا جميعا الشراكة والاستمرارية.

هذه خلاصة للمحاور التي سيعالجها مؤتمرنا أ ملنا كبير ان تكون لنا فيها بارقة أمل تسعفنا على تجاوز ما تعانيه في هذه الأيام، وتعفينا من اتخاذ مواقف لا نرغبها، وتحد من اهمال أصحاب الشأن بوجوب اتخاذ المواقف العادلة لتأمين حقوق الجميع، وتحفظ المواطن الرسالة، للبنان الكبير، ريادته وسلامته. وكم هو رائع قول صانع لبنان الكبير المكرم البطريرك الياس الحويك: "سلامة الامة لا تقوم إلا بخدمة المصلحة العامة".

واردف: "إن مدارسنا تقوم بهذه الخدمة، فيا ليتهم يعتبرون ويقدرون ويمثلون! واذا كنا نحتفل بمئوية لبنان الكبير، وبالتزامن مع سنة المكرم البطريرك الحويك، فنحن لا ننسى ان مدارسنا خدمت ايضا طوال مئة سنة من عمر الدولة اللبنانية وكانت كبيرة بلبنان الكبير وكان لبنان الكبير كبيرا بها".

وتوجه الى ممثل رئيس الجمهورية: "ممثل صاحب الفخامة الأستاذ روجه، منذ أيام، كتبت الى فخامة الرئيس العماد ميشال عون رسالة، ومن وحي خاتمتها ارجو ان تؤكدوا لفخامته وإلى جانب شكرنا لمبادرته الكريمة، اننا نحن مع حقوق المعلمين العادلة والممكنة، نحن متضامنون مع الأهل وكثير منهم عاجز عن سداد ما تفرضه القوانين، نحن مع استمرار المؤسسات التربوية الشريفة التي تعمل لخير الانسان والازدهار الوطن، نحن مع تنشئة التلامذة على العدالة والحرية وعلى ضمان غد افضل لهم" أليس هؤلاء هم اسرة الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية الواجب علينا حمايتهم من مصير مجهول؟ أرجوكم يا سعادة النائب أن تجددوا لفخامته اقتناعاتنا هذه، وأن تبلغوه قلق هذا الحشد من المسؤولين التربويين على أسرتهم التربوية وعلى وطنهم. رجاء تطلعوا إلى عيونهم وأحكموا.

إننا نشكركم على حضوركم ورعايتكم وبركتكم لمؤتمرنا، وفي ختام كلمتي أرجوكم السماح لي، أولا: بتهنئة الرؤساء العامين والرئيسات العامات المنتخبين حديثا وبشكر أسلافهم وأسلافهن، متمنينا للجميع التوفيق والنجاح.

ثانيا: بتهنئة الذين واللواتي تولوا إدارات المدارس حديثا وشكر الذين واللواتي سبقوهم على الخدمة والتعاون.

ثالثا: بشكر جميع الذين دعموا وسهلوا انعقاد هذا المؤتمر وبخاصة اللجنة الأسقفية والهيئة التنفيذية والمكتب التربوي واللجنة المنظمة المؤلفة من الأب اندره ضاهر، والخوري بيار الشمالي، والأخت ميرنا فرح، والأخت ليلى أبي شبلي، والسيدتين ندى حداري وماريا ديماسي والأستاذ ليون كلزي.

رابعا: شكر الأب زياد أنطون وأسرته الرهبانية والتربوية وبخاصة السيدة مارلين نهنا ومعاونيها على الاستضافة.

خامسا: ومسك ختام الشكر لفخامة رئيس الجمهورية وممثله بيننا سعادة النائب روجه ولجميع المقامات المشاركة ومع طلب بركتكم مجددا يا صاحب الغبطة والنيافة يسعدني أن أطلق أعمال مؤتمرنا: "معا نربي، رهانات الشراكة في مدارسنا الكاثوليكية"،
لنستمر في حمل الرسالة التربوية مهما كانت التحديات ولكي نربي بالشراكة وعلى الشراكة، كما تقول وثيقة مجمع التربية، التربية معا لكي "نكبر معا بلبنان الكبير".

ريشار

ثم القى ريشار كلمة ركز فيها على "أهمية التشبيك بين المدارس الكاثوليكية كقاعدة عمل مشترك لمواجهة التحديات المستقبلية انطلاقا من خبرته وعلاقاته الدولية الواسعة"، متوقفا عند ما تضمنه الحق القانوني وتعاليم الكنيسة ومسيرة المكتب الدولي للتعليم الكاثوليكي وانتشار المدارس في العالم". وطالب بـ"التوقف عند نقاط الضعف ونقاط القوة لشبكة المدارس الكاثوليكية من أجل التعرف الى موهبة كل مكونات هذه الشبكة وبخاصة أن الموهبة هي دعوة للمدارس لتعمل بروح النبوي لاعلان البشرى السعيدة لجميع الناس، وفقا لما أعلنه السيد المسيح".

رحمه

ثم ألقى المطران رحمه كلمة قال فيها: "أن يرعى صاحب الغبطة والنيافة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي الكلي الطوبى مؤتمرنا التربوي لهو دلالة نبيلة على تأكيد احتضانه الأبوي للأسرة التربوية بجميع مكوناتها، وعلى حرصه لتبقى حرية التعليم فرادة لبنان وأساسا كبيرا لديمومته، كما أراده سلفه العظيم المكرم البطريرك الياس الحويك.

إننا نشكركم، يا صاحب الغبطة والنيافة، ليس فقط على رعايتكم، بل، وأيضا، على حضوركم الشخصي إلى مدرسة سيدة اللويزة لتنيروا رسالتنا التربوية بتوجيهاتكم الأبوية وبدعوتكم المستمرة لجميع المعنيين بشؤون التربية والتعليم ليؤمنوا العدالة في التشريع حفظا لحقوق الهيئة التعليمية ومراعاة لإمكانيات الأهل وتسهيلا لاستمرارية المؤسسات التربوية.

فرحنا كذلك أن يكون فخامة رئيس الجمهورية حاضرا بيننا وقد مثله سعادة النائب روجيه عازار، طالبين من الرب أن يمده بالحكمة والعافية لإدارة شؤون الوطن والسعي الحثيث الى تخاذ قرار يقضي بجعل التربية على عاتق الدولة، كما أعرب عن رغبته عندما زرناه في القصر الجمهوري".

وأضاف: "عندما نتصفح البرنامج التفصيلي لمؤتمرنا السادس والعشرين، بعنوان: "معا نربي، رهانات الشراكة في المدارس الكاثوليكية في لبنان"، تستوقفنا على نحو لافت، التعابير والمصطلحات ذات الصلة بالحقل المعجمي العائد للموضوع العام، مثل : الثقافة السينودسية، (culture synodale)، العمل الكنسي، (l'agir ecclésial) التشبيك، (réseautage) الجماعية، (La collégialité) ثقافة الشراكة، (culture de la communion) الجماعة التربوية، (Communauté éducative) التشاور، (concertation) القيادة التشاركية، (pilotage collaboratif) القرارات الجماعية، (décisions collégiales) المسؤولية المشتركة، (co-responsabilité) الحلول المشتركة، (solutions ensemble) تقاسم المسؤولية، (le partage de responsabilité) التآزر، (Synergie) الشريك في الرسالة التربوية، (partenaire de la mission éducative) التعاون، (collaboration) تبادل الخبرة، (mutualisation d'expérience) التشارك، (mise en commun) الشراكة (communion)". 

وتابع: "إن القاء الضوء على هذا الحشد من المفاهيم في برنامج المؤتمر، يظهر، للوهلة الأولى، تمازج سياقين مختلفين من حيث مدلولهما، ومتمايزين من حيث طبيعة كل منهما - مع أنهما يقبلان التكامل والتداخل. 

- السياق الأول: سياق كنسي يتصل بفهم كنه الحقيقة اللاهوتية لطبيعة الجماعة الكنسية. 

- السياق الثاني: سياق اجتماعي إداري يتناول آليات التفاعل السوسيولوجي في المجتمعات المدرسية.

وهنا، تساءلت عن المنحى الذي سأوجه إليه النسق العام لمداخلتي، وخصوصا ان عنوانها الخاص يشهد على تداخل السياقين المشار إليهما. فالكلام على "الجماعية في الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان كضمان استراتيجية للشراكة"، العنوان المقترح لكلمتي، فيه تجرؤ على استخدام مصطلح محفوظ استخدامه في الأدبيات الكنسية الغربية للمصاف الأسقفي، كما يوضح برونو شينو (Bruno Chenu) رئيس التحرير الأسبق، لمجلة "لا كروا"، إذ يبين الفارق بين مصطلحات ثلاثة: المجمعية (Conciliarité) والجماعية (Collégialité) والسينودسية (Synodalité)، فيورد:

" Il semble qu'il faille réserver le terme de " conciliarité " aux relations entre ?glises, celui de " collégialité " aux relations entre évêques. La synodalité désigne alors " la réalité communionnelle de l'?glise qui se déploie en un lieu " Elle est donc d'abord à vivre à l'échelle du diocèse et de la paroisse". 

وقال: "هذا التمييز بين المفاهيم الكنسية المتجاورة لمقاربة مسألة الجماعية والسينودسية لم يغب عن الخط الإصلاحي الذي بادر البابا فرنسيس إلى انتهاجه منذ تسلمه الخدمة البابوية. وبخصوص هذا الموضوع يتطرق المونسنيور فالدريني المدير السابق للمعهد الكاثوليكي في باريس (Mgr Patrick Valdrini) في مقال عنوانه: "سينودس الأساقفة والجماعية" (Synode des ?vêques et Collégialité)، نشرته جريدة الآوسيرفاتوري رومانو في تاريخ 26 تشرين الأول 2018، وبمناسبة أعمال سينودس الشبيبة، وفيه يرى فالدريني أن قداسة البابا، ومنذ خطابه في العام 2015 لمناسبة الذكرى الخمسين لإطلاق سينودس الأساقفة، يميل بوضوح إلى أن يجعل من السينودسية الإطار الجامع لعمل الكنيسة، شعب-الله، بأبعاده المحلية والإقليمية والعالمية. 

يقول قداسته: "Ce que le Seigneur nous demande, en un certain sens, est déjà pleinement contenu dans le mot ''Synode''. Marcher ensemble - Laïcs, Pasteurs, Evêque de Rome - est un concept facile à exprimer en paroles, mais pas si facile à mettre en pratique ". 

ويتابع في الخطاب عينه تركيزه على فكرة السينودسية أي السير معا او ما يترجمه البعض بالمعية الكنسية :

"Si nous comprenons que, comme dit Saint Jean Chrysostome, "?glise et Synode sont synonymes" - parce que l'?glise n'est autre que le "marcher ensemble" du troupeau de Dieu sur les sentiers de l'histoire à la rencontre du Christ Seigneur - nous comprenons aussi qu'en son sein personne ne peut être "élevé" au-dessus des autres. Au contraire, il est nécessaire dans l'?glise que chacun "s'abaisse" pour se mettre au service des frères tout au long du chemin".

أضاف: "هنا، لا بد من الانتباه إلى بعض التمايزات الدقيقة في مصطلحات ومفاهيم لاهوتية وقانونية تتناولها النظريات الإكليزيولوجية المختلفة، لكن ما هو واضح بالنسبة إلينا، أن الجو الذي تعيشه جماعاتنا التربوية يحتاج إلى مقاربات في العمق تتخطى بأشواط بعض المواقف الفكرية، للنفاذ إلى وعي كنسي جماعي يحول النيات والتصريحات أفعالا ومشاريع وبرامج تنطق بالبشرى السارة في مجالات الواقع الحسي المعاش.

والسؤال الذي يطرح تاليا: هل عيش المعية الكنسية على مستوى مؤسساتنا التعليمية الكاثوليكية يشكل ضمانا استراتيجيا للشراكة؟ واي شراكة؟ 

إننا لا نملك ترف طرح سؤال كهذا لأن السينودسية، (أو المعية الكنسية)، هي بعد تكويني صميم في الكنيسة، كما يقول البابا فرنسيس: La synodalité, comme dimension constitutive de l'?glise. 

ويسوع نفسه، له المجد، يذكرنا بأنه متى اجتمع اثنان أو ثلاثة باسمه يكون هو في وسطهم (متى 18: 20)، و سفر أعمال الرسل يقدم لنا صورة مضيئة عن الجماعة المسيحية الأولى حيث كل شيء كان مشتركا بينهم (أع44:2-47؛ 32:4-37)، والقديس بولس في رسمه صورة الكنيسة يستعيد صورة الجسد الواحد والأعضاء الكثيرة والمواهب الروحية المتنوعة (1كور12 و 13)، وكذلك التراثات الآبائية والليتورجية المختلفة".

وتابع: "إن ما قلناه عن الكنيسة في جوهرها يجد صداه كاملا عند تناولنا واقع مدارسنا الكاثوليكية لسبب بسيط وجوهري في آن، إذ إن المدرسة الكاثوليكية في فهمنا هي إحدى التجليات البارزة لرسالتنا الكنسية، ولا يمكننا أن نتصور، ولو للحظة، وجود مدرسة كاثوليكية خارجا عن ارتباطها العضوي بجوهر الرسالة الكنسية. 

إن مؤسساتنا التعليمية، وبكلام أوضح، هي في خدمة البشرى السارة الملتزمين حملها ونقلها من خلال الإطار التربوي. وعلى هذا الأساس، نريد أن يفهم الجميع لماذا نحن مصرون على بقاء مؤسساتنا التربوية والمحافظة عليها، وخصوصا على صمودها في الاوساط الفقيرة والمحتاجة وفي الأطراف النائية، ذلك لأن المعايير الأساسية التي تحكم قراراتنا ترتبط بمقتضيات الخدمة الرسولية، لا بمعايير السوق والربح المادي والتنافس التجاري والمكانة الاقتصادية والماركات المسجلة...

طبعا نحن نسعى لأن يتأمن التوازن المالي لمؤسساتنا من أجل استمرار تأدية خدمة التعليم بالجودة المطلوبة تحقيقا لرسالتنا، لأننا- وإن كنا لسنا من العالم-، فنحن نعيش في العالم، وعلينا أن نعطي ما لقيصر لقيصر وما لله لله! 

أن نعي البعد الجماعي أو السينودسي في عملنا الرسولي التربوي في الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، تلك البنية الكنسية التي تشكل الحاضن الرسمي لممارسة السينودسية التربوية في ما بين مؤسساتنا وجماعاتنا التربوية، يملي علينا لزوما أن ننكب في هذا المؤتمر، وفي مناسبات أخرى، على الانخراط في ورشة مفتوحة من التفكر المشترك، والمقاربات النقدية البناءة، والمبادرات الخلاقة والتجديدية المتنوعة، لاستنهاض طاقاتنا وإمكاناتنا والتشارك مع أصحاب الإرادات الصالحة من العلمانيين وشركائنا في الأسرة التربوية، في سبيل تفعيل أجهزة الأمانة العامة، وتحديث ما يلزم، بهدف تقديم خدمة فضلى لمتعلمينا ولأسرتنا التربوية ولشعبنا ووطننا.

وفي ختام مداخلتي، أقتبس من الكاردينال أوزفالد غراسياس (Oswald Gracias) رئيس اساقفة بومباي ما خلص إليه في مداخلته في القمة المنعقدة في الفاتيكان في شباط 2019 بعنوان: 

"La responsabilité dans une ?glise collégiale et synodale"

مقدما بعض الأفكار التطبيقية، قائلا:

Si nous faisons ces choses, nous pourrons progresser de façon collégiale sur une voie de la responsabilisation et de la responsabilité. Mais… toutes ces actions ne sont pas simplement nos actions, elles sont l'œuvre de l'Esprit Saint: revendiquer l'identité ou savoir qui nous sommes, vivre avec courage et force, discerner, et être généreux dans le service. Donc, laissez le dernier mot être Veni, Sancte Spiritus, Veni.

تعال أيها الروح القدس، تعال.

نعم يا صاحب الغبطة والنيافة، ويا أيها الحفل الكريم، اننا نصغي إلى ما يقوله لنا الروح القدس لتدوم رسالتنا التربوية في خدمة الإنسان والوطن والكنيسة".

الراعي

وكانت كلمة الختام للبطريرك الراعي قال فيها: "يطيب لي أن أفتتح معكم مؤتمر المدارس الكاثوليكية السادس والعشرين بعنوان: "معا نربي: رهانات الشركة في المدرسة الكاثوليكية"، فأحيي سيادة أخينا المطران حنا رحمه، رئيس اللجنة الأسقفية للمدارس الكاثوليكية، وعزيزنا الأمين العام الأب بطرس عازار، وأعضاء الأمانة العامة، وكل الذين عملوا جاهدين من أجل إعداد المؤتمر. وأحيي شاكرا مدرسة سيدة اللويزة التي تستضيف المؤتمر، بشخص رئيسها الأب زياد أنطون والآباء معاونيه، وكل الأسرة التربوية. وأوجه تحية خاصة إلى قدس الرئيس العام الأباتي مارون الشدياق ومجلس المدبرين وسائر الآباء.

نتناول موضوع "الشركة" في تربية أجيالنا اللبنانية، وفي بناء جماعة "الجماعات التربوية" وما يرتسم أمامها من رهانات. وتفعلون ذلك بروح المجمعية التي تفرض نفسها في أيامنا، لكونها ضرورة ماسة. "الشركة" و"المجمعية" تجدان جذورهما في الكنيسة التي يشبهها بولس الرسول "بجسد نحن فيه كلنا أعضاء بعضنا لبعض" (أفسس25:4). أعضاء الجسد متنوعة لكنها تعمل لحياة الجسد كله، والجسد السليم يعطي حياة لكل عضو فيه. على هذه الصورة تصبون إلى انشاء جماعة "الجماعات التربوية" المتنوعة.

عندما أنشئت اللجنة الأسقفية للتعليم والأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية، كان الهدف إحياء الشركة فيما بينها، بحيث تتعاون ولا تتنافس، تنفتح بعضها على بعض ولا تنعزل، توحد القرار ولا تتفرد.

عندما نتكلم على "الشركة بين المدارس" ينبغي أن نعود إلى ينبوع الشركة ومصدرها الذي هو الله. فهو شركة المحبة والحقيقة بين الأقانيم الإلهية. ولأنه شركة هو اتصال وتواصل مع الإنسان، كل إنسان (راجع رسالة البابا فرنسيس لمناسبة اليوم العالمي الثالث والخمسين لوسائل التواصل الاجتماعي، 24 كانون الثاني 2019). الشركة بين المدارس تستوجب هذا التواصل في لاما بينها".

ورأى أنه "بنتيجة هذا المفهوم اللاهوتي للشركة بات على المدارس الكاثوليكية أن تنفتح على التعاون، بتنسيق تتعهده أمانتها العامة في أمور تختص بالبرامج، وإعداد المعلمين، وتوحيد روزنامة السنة الدراسية وبخاصة مواعيد بدايتها ونهايتها والعطلات وعطلات الأعياد وسواها، والانتشار وتوزيع القوى في كل المناطق اللبنانية".

وقال: "ترى مدارسنا الكاثوليكية نفسها أمام تحد كبير، هو انتزاع التربية السليمة لأطفالنا وشبابنا من قبضة "مربين" يشوهون وجه الإنسان المواطن عندنا. أعني تصرفات المسؤولين في الدولة، على كل المستويات، الذين يتآكلهم الفساد السياسي والأخلاقي والمالي، ويهملون الشعب في معيشته وحقوقه الأساسية بإهمال النهوض الاقتصادي والمالي، وتغطية التهريب الضريبي والمفسدين. وأعني الوالدين الذين لا يكترثون لتربية أولادهم، ولا يسهرون عليهم، ويطلقون لهم الحرية حتى الفلتان، ولا يقدمون اليهم مثال المواطن الصالح، ولا يعنيهم ما يتربون عليه في مدارسهم؛ وقد نسوا أنهم المربون الأولون لأولادهم والأساسيون ولا بديل عنهم. وأعني وسائل الإعلام والتواصل وتقنياته وما تحمل من سموم تبثها في نفوس وعقول أجيالنا الطالعة. وأعني المحيط الذي يعيش فيه طلابنا، والذي يقدم اليهم غالبا عكس ما يتربون عليه في مدارسهم. أمام هذه المسؤولية التربوية، لا تستطيع مدارسنا الكاثوليكية أن تكتفي بتقديم البرامج الرسمية، وحفظ النظام، بل عليها أن تأخذ على عاتقها التربية الأخلاقية والاجتماعية والوطنية، وإعداد مواطنين مخلصين لوطنهم، ومسؤولي الغد الواعين لحاجات الوطن. إن ذكرى المئوية الأولى لإعلان دولة لبنان الكبير التي افتتحناها في الأول من هذا الشهر، مناسبة لتوفير برنامج تربوي عن مفهوم المواطنة والتعددية الدينية والثقافية التي تميز لبنان في محيطه العربي، كما أراده ورسم خطوطه المكرم البطريرك الياس الحويك. وعن مفهوم دولة القانون والمؤسسات، وعما يميز لبنان، ويجعل منه نموذجا وصاحب رسالة في محيطه المشرقي. إنشاء جماعة "الجماعات التربوية" تضمن توفير هذا البرنامج المشترك".

واردف : "من ناحية ثانية، واجب التعاون بروح الشركة بين المدارس الكاثوليكية، إنما يأتيها من كونها "كاثوليكية". بهذه الصفة، تعمل بإسم الكنيسة الكاثوليكية. إن لصفة "كاثوليكية" معنيين متلازمين: الأول، أن المسيح حاضر في الكنيسة. وحيث المسيح يسوع، هناك الكنيسة الكاثوليكية، التي تتقبل منه كل وسائل الخلاص، أي: إعلان الإيمان المستقيم، الحياة الأسرارية، الكهنوت لخدمة الكلمة والنعمة والمحبة. المعنى الثاني، أن الكنيسة مرسلة من المسيح إلى جميع الشعوب. فالله الذي خلق الطبيعة البشرية في الوحدة، يريد أن يجمع كل الناس في وحدة الحقيقة والمحبة (راجع كتاب التعليم المسيحي للكنيسة الكاثوليكية، 830-831).

في ضوء "كاثوليكية" مدارسنا، بمفهومها اللاهوتي، لا يمكن أن تكون "الكاثوليكية" مجرد صفة تميز مدارسنا عن غيرها، بل هي إسم يدرج المدرسة في صميم الكنيسة الكاثوليكية بالمفهومين اللذين تكلمنا عنهما. ما يقتضي تعريف كل طالب وطالبة على شخص المسيح، صديق كل إنسان ورفيق دربه وفاديه، وإنارة طلابنا بنور الكلمة الإلهية التي تولد الإيمان في قلوبهم، وتأمين الحياة الأسرارية لهم مع نعمتها التي تقدس نفوسهم. غير مقبول القول أن البرنامج لا يسمح بتخصيص ساعات أسبوعية ثابتة لهذه الغاية. إن من واجب الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية إعداد برنامج تربية مسيحية بهذا المفهوم، تعتمده مدارسنا، كجماعة تربوية واحدة، لكي تكون حقا "كاثوليكية". وإننا نرفض إستبدال ساعة التربية المسيحية والقداس ببرامج أخرى بسبب ضيق الوقت. كما نرفض إسناد التربية المسيحية لأي شخص غير مهيأ لاهوتيا ومسلكيا".

أضاف: "ما القول عن الأقساط المدرسية؟ إننا نعرف معاناتكم ومعاناة الأهل. في رسالتي العامة الخامسة بعنوان "خدمة المحبة الاجتماعية" التي أصدرتها في 25 آذار 2017، بينت بالأرقام مساعدات المدارس الكاثوليكية في العام الدراسي 2015-2016، أي منذ 4 سنوات:

- عدد أفراد الهيئتين الإدارية والتعليمية. 

- عدد الموظفين. 

- المساعدات السنوية للعائلات المعوزة.

- الحسومات لأولاد الإداريين والمعلمين والموظفين.

- أقساط غير مستوفاة سنويا نحو:

14.124

2.957

40.107.252.000 ل.ل.

30.514.958.000 ل.ل.

47.089.058.000 ل.ل.

وتابع: "لا أظن أن مدارسنا الكاثوليكية تستطيع لوحدها حمل مثل هذه المساعدات اليوم. وكيف تستطيع أن تواصل خدمتها التربوية التاريخية هذه ورسالتها، وهي التي حمت الثقافة اللبنانية والعلم الرفيع ونشرتهما واستفاد منهما اللبنانيون، ولا سيما الذين برعوا في حقول العلم، في لبنان والعالم، فيما المواطنون في حالة فقر يتزايد، والبطالة تتفاقم، والمعيشة على غلاء؟ ومع هذا نبقى ثابتين في الرجاء أمام شعبنا، متكلين على عناية الله التي لا تخذلنا. والبطريرك المكرم الياس الحويك كان يردد ذلك، هو رجل العناية واختبر كيف ان العناية الإلهية تتدخل عندما نعطي ونعطي بسخاء ومن دون خوف".

واشار الى أن "القانون 46 الذي أصدرته الدولة بشكل غير مدروس جاء قاضيا على أهالي الطلاب غير القادرين بمعظمهم؛ وعلى المدرسة الكاثوليكية التي تواجه مشكلتين كبيرتين: تحمل عبء الأقساط غير المستوفاة، وعبء الأجور المفروضة بالقانون 46. وهي لا ترغب في زيادة الأقساط الواجبة، لإدراكها حالة الأهالي وعدم قدرتهم.

إنا ما زلنا معكم نطالب الدولة، بما طالبناها منذ سنتين مع جميع المدارس اللبنانية الخاصة في اجتماعي بكركي، وهو أن توفر كلفة الدرجات الست، فيما المدرسة توفر كلفة الملحق 17. وإنا نحمل الدولة مسؤولية انهيار التعليم الخاص، وحرمان معظم الأهالي منه لفقرهم، والتسبب بأزمة اجتماعية إضافية بصرف معلمين وموظفين وإقفال مدارس. وأود ان يعي الجميع ان المدرسة وحدة لا تتجزأ: إدارة ومعلمين وطلابا وأهلا. ليس الموضوع نزاعا بين المعلمين واداراتهم ولا بين الأهل ومدرستهم، فالمدرسة اسرة تربوية واحدة مؤلفة من أربعة. ما نطالب به هو ان تتحمل الدولة مسؤوليتها ولا تتلطى بكون الخزينة فارغة، ويومها قلنا نعم افرغتموها في جيوبكم.

وختم: "هذه هي أبعاد الموضوع الذي أردتموه لمؤتمركم السنوي هذا، أيها المربون في مدارسنا الكاثوليكية. إننا نرجو النجاح لأعماله، ولمدارسنا حمايتها، ولكم كل خير وطمأنينة".  

 

ممثل ابو فاعور خلال تخريج ناجحين في الثانوية العامة براشيا: لن تلهينا المناكفات السياسة عن مهمة تحرير التعليم من العقلية الطائفية

وطنية - رعى وزير الصناعة وائل أبو فاعور ممثلا بعضو مجلس القيادة في الحزب التقدمي الاشتراكي المحامي نشأت الحسنية احتفال تخريج الطلاب الناجحين في الشهادة الثانوية العامة في " ثانوية حرمون الرسمية " في راشيا والذي اقيم في باحتها بمشاركة تربوية.

حضر الاحتفال وكيل داخلية التقدمي رباح القاضي، رئيس مجلس أمناء جامعة MUBS الدكتور حاتم علامة، المدير الاقليمي لمدارس العرفان الشيخ بشير حماد، عضوا المجلس المذهبي الدرزي الشيخ اسعد سرحال وعلي فايق، رئيس بلدية راشيا المهندس بسام دلال، رئيس اتحاد بلديات جبل الشيخ صالح أبو منصور، رئيس فرع تعاونية موظفي الدولة في البقاع نزيه حمود، مدير شعبة الصحة في الجامعة اللبنانية الدكتور احسان ايوب، مدراء ثانويات ومدارس ومعاهد رسمية وخاصة، رؤساء بلديات ومخاتير وفعاليات وذوو الطلاب وحشد من الاهالي والتربويين.

قدم اللقاء التلامذة سامي تمراز وأليسار أيوب وياسمينة مداح، ثم ألقت الطالبة أميرة ريدان كلمة الخريجين وألقى الدكتور فراج معلاوي كلمة مجلس الأهل مشددا على "أهمية مواكبة التعليم الرسمي ورفده بالطاقات واهتمام الدولة بهذا القطاع الذي يعد الحاضنة الاساسية للتعليم في لبنان".

أبو لطيف

ثم ألقى مدير الثانوية علي ابو لطيف كلمة المدرسة جاء فيها:"أهلا بكم تشاركوننا حفل تخريج دورة 2019 من طلابنا الذين ، أنى حلوا، ينافسون طلاب أعرق الجامعات في لبنان من حيث النتائج ، يشهد على ذلك تكريس الثانوية في أولويات الجهات المانحة، كما تبلغنا منهم، وحيث حصلنا هذه السنة على ثلاث منح للدراسة في الجامعة الأميركية واللبنانية الأميركية في بيروت، مقدمة من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، ومنحة رابعة للدراسة في الولايات المتحدة مقدمة من أميديست لبنان".

واضاف أبو لطيف " للانصاف نقول، إن النتائج المشرفة التي يحققها طلابنا كما طلاب كل الثانويات الرسمية في المنطقة، إنما هي تتويج لمسار نتشارك فيه مع المدارس المتوسطة الرسمية والخاصة، التي نتوجه إليها بالتقدير والشكر، مؤكدين على التكامل معهم من أجل خير المنطقة وأجيالها المقبلة".

وتابع: "الشكر كل الشكر للعين الراعية لهذه المنطقة والساهرة على إنمائها وتقدمها وزير الصناعة وممثلنا في الندوة البرلمانية الأستاذ وائل أبو فاعور ، الذي يواكب إنجازات الثانوية وحاجاتها وسبل تطويرها".

الحسنية

وقال الحسنية ممثلا أبو فاعور: "شرف لنا أن نلتقي في هذه المنطقة العزيزة التي تمثل بالنسبة لنا قيمة وطنية كبرى برجالها ونسائها وشبابها. فأبناؤها مثال للعزة والرجولة والشهامة والقيم الأخلاقية وهم ولبنان صنوان بسطوا أيديهم وقلوبهم فوضعوا بصماتهم في كل بقاع الوطن".

اضاف: "هي مناسبة لنؤكد مجددا العلاقة التي تربط حزبنا والتعليم الرسمي المؤمنين بدوره وحضوره وفاعليته في مسيرة النهوض بالوطن، رغم كل الاهمال والاجحاف والاخفاقات الموروثة من نظام طائفي كان ولا يزال في تركيبته وذهنيته معاد للتعليم الرسمي وعند الحديث عن التعليم الرسمي نستذكر كبير الشهداء واب التعليم الرسمي وقائد معركة ارسائه لبناء المجتمع اللبناني السليم الشهيد كمال جنبلاط الذي ناضل ودافع عن التعليم الرسمي وعمل على فتح المدارس والمعاهد الرسمية في كافة الأراضي اللبنانية ليعم العلم والمعرفة التي اعتبرها طريقا لتكوين الإنسان وهو من قال وفعل فلنفتح المدارس في لبنان ولنعممها ولا نخف من تعميمها كما يفعل بعض الذين يتمسكون باحتكاراتهم العابرة او الذين يخشون أن يؤدي العلم إلى الازدياد في نمو الوعي الوطني والعربي والإنساني".

وتابع الحسنية: "اذا كانت المحاصصة والعقلية المتخلفة بإدارة الدولة لا تعتبر وزارة التربية من الوزارات السيادية او انها وزارة فئة ثانية وتم رميها في احضاننا فإننا تلقينا كرة النار بكل جرأة مخالفين البعض لنحولها إلى وزارة سيادية لأنها مصنع الرجال ومن خلالها يتكون لبنان الحديث نحن سوف نحمل هذه المسؤولية الوطنية بأثقالها ومشاكلها المزمنة في حزب كمال جنبلاط لأننا لم نتعود على الهروب من معركة الحياة وسوف نخوض من خلالها مرحلة جديدة من مراحل نضالنا السياسي مؤمنين ان المدرسة الرسمية والجامعة اللبنانية هما المدخل الطبعي لوحدة الوطن وتنميته وترقيته".

واردف "ان الحزب التقدمي الاشتراكي الذي يتولى اليوم مهام وزارة التربية لم ولن تلهيه المناكفات السياسة الحاصلة على مستوى ادارة البلاد والعراقيل التي توضع بخلفيات مذهبية وطائفية أمام المهمة الأساسية بتحرير التعليم ومركز البحوث التربوية من العقلية الطائفية المنغلقة والمنعزلة والدخول في رحاب العلم والمعرفة".

وقال: "ان دور الحزب إبراز النخبة القائدة التي يشكل الطلاب والشباب نواتها الأساسية متسلحين بالعلم والمعرفة وبارادة قيادة المجتمع كونه جزءا من معركة المستقبل التي يخطو الحزب خطوات واثقة باتجاهه من خلال توجيهات رئيس الحزب ومواكبة جدية من رئيس اللقاء الديمقراطي تيمور جنبلاط بشكل يومي ومباشر من أجل تحفيز الشباب على المشاركة الفعلية في قيادة المجتمع والعودة بالسياسة الى مصافيها الأساسية كمسلك شريف لأنها تتعلق بقيادة الرجال والحفاظ على مؤسسات الدولة ودورها الإنمائي والاجتماعي بعيدا عن الصفقات المشبوهة والفساد الذي نقاومه".

وختم الحسنية: "هذه دعوتنا وهذه معركتنا التي نخوضها بكل ثقة وإيمان مرتكزين على إرث الشهيد الكبير وتضحيات ونضال الشهداء والمناضلين الشرفاء في مسيرة التحرر الكبرى. الشكر لإدارة ثانوية حرمون، والتحية لطلاب لبنان عنوان مستقبله وعزته".

وبعد أن تسلم الحسنية لوحة فنية من ادارة الثانوية وزعت الدروع والشهادات للخريجين. 

 

مع بداية العام الدراسي... مساعد غوغل الذكي سيساعدكم في واجباتكم المدرسيّة        

المصدر: "ميرور" ــ جميعنا يعلم أن مساعد #غوغل الذكي أو ما يُعرف بـ" Google Assistant"، والمدمج في جميع هواتف #أندرويد والمساعدات المنزلية الذكية، مفيد جداً في معظم الأحيان. يمكنه ضبط المؤقتات في المطبخ، أو تشغيل الموسيقى المفضلة لديك، أو قراءة عناوين الأخبار، كما يمكنه أيضًا ضبط الضوء ودرجة الحرارة في منزلك.

الآن، ومع بداية العام الدراسي تدّعي غوغل أن مساعدها الذكي يمكن أن يساعد كل من في المنزل بالعودة إلى روتين المدرسة.

بدءاً من التحقق من المعادلات الرياضية وصولاً إلى المساعدة في ترجمة العبارات الصعبة، فإن مساعد غوغل بات أداة أساسية للمساعدة في الواجبات المنزلية، وفقًا لشركة غوغل.

على الرغم من أن المساعد يمكن أن يكون أداة تعليمية رائعة، إلا أنه يُمكّن الأطفال من الغشّ، لذا عليكم التأكد من أنهم يخضعون دائماً لإشرافكم عند استخدام Google Assistant.

ووفقاً لما ذكره موقع "ميرور"، إليكم هذه الطرق التي يقوم بها Google Assistant في المساعدة في الواجب المدرسي:

التذكير بالواجبات

إذا كان طفلك يكافح لتذكّر واجباته المدرسية المستحقة ومتى، فيمكنك إعداد التذكيرات باستخدام مساعد غوغل. ما عليك سوى قول "أوك غوغل ، تعيين تذكير" او "set a reminder" والإجابة على أسئلة المساعد لحفظ التذكير.

في بداية جلسة الدرس، عليكم بسؤال غوغل Hey Google, what are my reminders? لمعرفة بالضبط ما عليك دراسته.

ضبط الوقت

تشير الدراسات إلى أن الاستراحات المتكررة أثناء الواجبات المدرسية يمكن أن تؤدي إلى تركيز أفضل وإنتاجية أعلى. باستخدام مساعد غوغل، يمكنك جدولة فواصل المراجعة للمساعدة في جعل وقت الدراسة أكثر فعالية.

"أوك غوغل، قم بتعيين مؤقت المراجعة الخاص بي" أو "Ok, Google set my revision timer"، سينشئ المساعد جدولاً بالوقت باسم "My Revision" ويسألك عن المدة التي تريد أن يستمر فيها المؤقت. بمجرد أن ينتهي وقت الاستراحة، سيخبرك مساعد غوغل بالعودة إلى مراجعة الدروس.

الترجمة

قد تكون دراسة اللغات الأجنبية عملية صعبة، خاصة إذا كنت لا تعرف اللغة التي يدرسها طفلك. يمكن أن يساعدك مساعد غوغل في الإجابة عن بعض الأسئلة التي تجهلها في اللغة الأخرى مثل:

" Hey Googleما هي الكلمة الألمانية للحمام؟"

Ok Google" ماذا تعني عبارة "?n'est-ce pas"

Hey Google" ما معنى كلمة حليب باللغة الإسبانية؟"

استخدامه كآلة حاسبة

هل سبق لك أن قمت بفحص واجبات طفلك الرياضية ولم تكن لديك أي فكرة عما إذا كانت الإجابة صحيحة؟ يمكن لمساعد غوغل الذكي مساعدتك في حلّ المعادلات الرياضية.

على سبيل المثال، يمكنك أن تسأله "أوك غوغل، ما مجموع ضرب 49 بـ 4؟"، سيقوم مساعد غوغل بالإجابة عليك.

يمكن لمساعد غوغل أيضًا تعليمك أنت وطفلك كيفية حلّ المشكلات الرياضية الأكثر تعقيداً من خلال توجيهك إلى البرامج التعليمية.