X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 18-3-2020

img

وزير التربية: مجلس الوزراء وافق على احتساب ساعات التدريس عن بعد

بوابة التربية: أعلن وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب أن مجلس الوزراء وافق على اقتراحه الذي قدمه لجهة احتساب ساعات التدريس عن بعد للمدرسين والأساتذة المتعاقدين، في المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية، ساعات تدريس فعلية، وذلك عبر المسارات الثلاثة التي حددت آلية تنفيذها في التعميم الرقم 15. وأشار الوزير المجذوب إلى أنه سوف يصدر غدا قرارا بالنسبة الى احتساب ساعات التدريس للمستعان بهم عن بعد ساعات تدريس فعلية أسوة بالمتعاقدين. وثمّن الوزير موقف فخامة الرئيس ودولة الرئيس ومجلس الوزراء في الاستجابة السريعة لمطالب بناة أجيال الغد.مؤكدا أن الوزارة ستبقى بعديدها المتعاون والمتضامن، العضد لكل مطلب محق، فالتربية تكتب مستقبل لبنان.

 

حراك المتعاقدين: سنبقى في طليعة المناضلين حتى تحرير الحقوق

وطنية - اعتبر حراك المتعاقدين في بيان أنه "منذ بدء فيروس كورونا بالزحف الينا زحفنا بدورنا نحو وزارة التربية للعمل على الحد من ظلم المتعاقد ومنع احتساب ساعاته. تحركنا أمام وزارة التربية نهار الاثنين 2-3 من هذا الشهر وبعد يومين على قرار الوزارة بالتعطيل القسري ابتداء من نهار السبت. اعتصمنا امام الوزارة وقابلنا وزير التربية وطرحنا معه اولا ضرورة التعجيل بتوقيع مجلس الوزراء لكتاب تجديد العقود حتى يتأمن دفع المستحقات.وفعلا، وقع وزير التربية الكتاب وارسل الى وزارة التربية من مجلس الوزراء، واليوم تم ارساله الى وزارة المال، وستدفع المستحقات قريبا".

أضاف البيان: "أما بخصوص احتساب الساعات فقد خضنا فيها معركة كبيرة وأوصلنا الى المعنيين في وزارة التربية صرخة ونبذة عن اوجاعنا ومظالمنا،استجاب وزير التربية لهذه الحقوق وتبناها ودافع عنها داخل مجلس الوزراء. نعم،صدر البارحة منتصف الليل قرار انصاف المتعاقدين والتحاقهم بالتدريس بدءا من اليوم نهار الاثنين. نحن نخوض معركة ثانية وهي معركة احتساب ساعات العطل القسرية التي لم يعترف بها، وبكل أسف وغضب، كل من رئيس الحكومة ووزير المال اللذين يريدان توفير المال للخزينة من حسابنا.
كنا وما زلنا ندافع عن كل متعاقد مناضل وسنبقى في طليعة المناضلين حتى تحرير كل الحقوق".

 

عشرات الطلّاب اللبنانيّين عالقون في إيطاليا... ما هو واقعهم مع تفشّي كورونا؟

كني-جو شمعون ــ النهار ــ عَلِقَ عشرات الطلّاب اللبنانيّين في إيطاليا بعد أن تعذّرت عودتهم. ما هو واقعهم اليوم؟ لماذا عَلَت صرختهم في الأيّام الأخيرة؟ كيف يعيشون الحجر الصحّي؟ تواصلت "النهار" عبر السفارة اللبنانية في إيطاليا بطلّاب لبنانيّين رَوَوا تأثير أزمة الوباء العالمي عليهم، فيما أكّدت سفيرة لبنان في روما ميرا ضاهر أنّها لن تترك الرعايا في منتصف الطريق.

نورهان سبلاني: "توقّف عملي"

نورهان سبلاني (19 عاماً) طالبة هندسة ميكانيك في جامعة بولونيا، تشير إلى أنّ 200 إصابة سُجّلت في مدينتها، وأنّها محتجزة في البيت. "لا يُسمَح بالخروج إلّا بإذن الشرطة لشراء بعض الحاجيّات. الصيدليّات خالية من الماسكات والمطهّرات وتفتقر المتاجر إلى أنواع عديدة من المنتوجات". تُتابع الشابة الآن دراستها أونلاين. تُخبر: "كنت أعمل ولكنّ عملي توقّف. أبي في الجيش وتبديل العملات صعب جرّاء غلاء الدولار. معاشه لا يكفي إلّا للتحويلات التي يقوم بها لأخي ولي". تخشى الصبيّة عدم قدرتها دفع إيجار المنزل وتأمين مصروفها. وكانت حَجَزَت تذكرة للعودة يوم الخميس المنصرم لكنّ رحلتها ألغِيَت. توضح أنّ السفارة قامت بواجباتها تجاه الطلّاب: "يتواصل القيّمون معنا، يسألون عن حاجاتنا. تمّ تأمين شقّة للبنانيّين ليقطنوا فيها. وطلبوا منّا عدم تسديد الإيجار لتوفير المال لشراء المستلزمات". بالنسبة لها، إنّ الحلّ الأمثل هو تأمين الدولة اللبنانية طائرة للعودة، ولكن "نعلم أنّ عودتنا خطر على لبنان وعلينا وعلى أهالينا. في كلّ الأحوال، إنّنا نحجر على أنفسنا هنا. لقد ارتعبنا ممّا سمعناه أنّ المستشفيات في إيطاليا لن تستقبل الجميع، وقد يتمّ تفضيل الإيطاليين علينا، لكنّ السفارة طمأنتنا".

حسين مهدي: "كنّا نريد العودة"

يشرح حسين مهدي (27 عاماً)، طالب ماستر 2 في مجال هندسة الطاقة في جنوى، عن الأوضاع الراهنة: "إيطاليا مقفلة والدخول إلى السوبرماكت منظّم بحيث يستقبل 4 أشخاص فيما ينتظر المتسوّقون الآخرون في الخارج دورهم وهم يضعون الكمّامات، تفصل بينهم على الأقلّ 4 أمتار. السلطات الإيطالية تعمل بجديّة. أتمنّى لو يلتزم لبنان بمعايير مشابهة. الموضوع جدّي والوباء عالمي". 25 يوماً أمضاهم حسين مع ثلاثة طلّاب لبنانيّين انضمّوا إليه في الحجر المنزلي. يتواصل الشاب مع أهله عبر مواقع التواصل الاجتماعي، "الوضع سيّئ ولن نعود إلى لبنان". يشير إلى طلّاب عادوا إبّان وقف الدروس؛ "أمّا نحن فتمهّلنا آملين أن تتمّ السيطرة على الوباء. لكنّ الأزمة تفاقمت فاحترنا بين العودة إلى بيروت أو البقاء حيث نحن". يوجّه إصبع الاتّهام إلى الحكومة التي لم تقدّم حلّاً جذريّاً لمعالجة مشكلتهم: "حجزنا تذاكر لرحلتَي 12 و15 آذار لكنّ الإثنتين ألغِيَتا. نُصِحنا بالعودة عبر دولٍ لها خطوط مفتوحة مع أيطاليا لكنّنا استبعدنا هذا الخيار لأنّنا قد نُحجر فيها لقدومنا من دولة موبوءة. خفّض طيران الشرق الأوسط سعر تذكرة السفر إلى 250 أورو لكنّ كثيرين لم يستطيعوا تأمينها. يُحمّل مهدي المسؤوليّة لوزارة الخارجيّة ومجلس الوزراء والوزارات المعنيّة. يختم حديثه: "تمّ إقفال المطارات في إيطاليا ولبنان. الجميع يخاف نقل العدوى. كنّا نفضّل أن نمكث في هذه الظروف إلى جانب أهالينا الذين تخطّى عمرهم الـ60 عاماً وأن نحجر على أنفسنا في ضياعنا".

محمد كمال... تطمينات ومساعدات

من جهته، تحدث محمد كمال، طالِب دكتوراه في كلية الإقتصاد في جامعة تورينو ومساعد أستاذ جامعي، عن قيامه مع مجموعة من 4 أشخاص بجمع أسماء الطلّاب المتعثّرين بالتعاون مع السفارة اللبنانية في روما والقنصليّة في ميلانو. يذكر أنّ وضع بعض الشبّان صعب، "تواصلتُ مع أكثر من 40 طالباً ومن المحزن أنّ كثيرين دون طعام". يشير إلى مساعدات ماليّة سيتمّ تأمينها، وإلى مبادرة لأحد رجال الأعمال اللبنانيين (لم يُصرِّح عن اسمه)، لدعم الذين يعانون من ضائقة إقتصادية. يذكر أيضاً مبادرة لمتابعة الطلّاب من الناحية النفسيّة. يستكمل: "يهمّنا أن تصل الأخبار بطريقة صحيحة إلى الأهالي في لبنان، فبعض المعلومات المُتَداولة مغلوطة أو مضخّمة". يتابع: "إنّني على علاقة وثيقة مع القنصليّة. الإيطاليّون لا يفرّقون في الطبابة بين مواطنيهم والأجانب، إنّهم يعملون على قاعدة المساواة بالإنسانيّة. المشكلة معيشيّة وماديّة. أُطَمئِن الأهالي: الطبابة في إيطاليا متطوّرة والبروتوكول الطبّي واضح. بحال الإصابة يأتي طاقم إلى المنزل لفحص الفرد، يقرّر على إثره، إمّا متابعته في بيته أو نقله إلى المستشفى. السلطات الإيطالية لا تهمل الأجانب وتتساهل في ما خصّ دفع الإيجارات وفواتير الكهرباء والغاز التي جُمِّدَت للجميع".

سفيرة لبنان في إيطاليا ميرا ضاهر: "أولادكم أولادنا"

هذا، وكانت سفيرة لبنان ميرا ضاهر أفصحت في حديث لـ"النهار" عن تلقّيها اتصالاً من رئيس جمعيّة المصارف سليم صفير عبّر لها خلاله عن الجهوزيّة للمساعدة. كما أشارت إلى أنّ بنك بيروت بدأ بعمليّة تحويل الأموال بعد مناشدتها الحكومة والمصارف اللبنانية تسهيل تبديل العُمُلات وتحويل الأموال إلى الطلّاب لدعمهم في الأزمة التي يواجهونها. تصرّح لنا صباح اليوم: "نتفاوض مع مصارف أخرى مثل بنك بيبلوس وبنك لبنان ومصر وأنتركونتيننتال آملين تجاوبهم".

رسالتها لأهالي الطلّاب: "الجالية عائلتي الكبرى، أولادكم أولادنا. أبواب السفارة مفتوحة لهم، وعلينا سويّاً أن نحافظ على لبنان من الفيروس. تَبَرَّعَ أطبّاء محليّون على مساعدتنا عند الحاجة. لديّ أولاد، وأنا لكم كأمّ وشقيقة وسفيرة. وعلينا أن نحافظ من موقع المسؤولية على الجميع دون مخاطرة... ما من إصابات بين اللبنانيّين... سيتكفّل أشخاص بتأمين خدمات توصيل المواد الغذائيّة للطلّاب الذين لم يعد باستطاعتهم تناول الطعام في كليّاتهم".

في النتيجة، المرحلة دقيقة. دول عديدة متأذّية؛ عسى أن يتخطّى جميع اللبنانيين في الداخل والمهجر الأزمة بأقلّ ضرر ممكن.

 

خطّة «التربية» للتعليم عن بعد: هروب إلى الأمام!

فاتن الحاج ــ الاخبار ــ بعد ثلاثة أسابيع على بداية التعطيل القسري، حدّد وزير التربية طارق المجذوب ثلاثة مسارات لمتابعة التعليم في زمن «كورونا»: البث التلفزيوني، أو المنصات الإلكترونية، أو الوسائل التقليدية. وأعلن أن الأسبوع الجاري سيشهد بدء تصوير الحصص التعليمية لصفوف البريفيه والثانوية العامة، لبثّها عبر تلفزيون لبنان والتلفزيونات الخاصة بهدف إيصال المحتوى التعليمي إلى أكبر عدد ممكن من المتعلمين، وخصوصاً من لا يتوافر لديهم الإنترنت. وطلب من الأساتذة الراغبين في التطوع لإعداد الحصص التعليمية تقديم طلباتهم إلكترونياً، ويكون العمل بمواكبة تربوية من المركز التربوي للبحوث والإنماء وجهاز الإرشاد والتوجيه.

وبالنسبة إلى المنصات الإلكترونية، قدمت شركة «مايكروسوفت» تطبيقها Microsoft teams مجاناً للمعلمين والمعلمات وسترسل وحدة المعلوماتية في الوزارة تباعاً الى المدارس الرسمية (ولمن يرغب من المدارس الخاصة) حسابات مجانية لاستعمال هذا التطبيق. أما المسار الثالث فيقضي بإيصال نسخة من المحتوى التعليمي، ورقياً، عبر مديري المدارس الى التلامذة وتعاد إلى المعلمين لوضع ملاحظاتهم عليها.

لا تتجاوز خطة وزارة التربية هذه كسب الوقت والهروب إلى الأمام، وخصوصاً أنّه ليس معروفاً ما إذا كان البث التلفزيوني سيشمل حصصاً تعليمية لغير صفوف الشهادات، بسبب عدم تحديد جدول زمني لبدء العمل في الصفوف الأخرى، وما هي عدد ساعات البث التي سيخصصها تلفزيون لبنان والتلفزيونات الخاصة يومياً لهذه الحصص. مصادر الوزارة تقول إن البث سيشمل كل المراحل التعليمية، مع إعطاء الأولوية لصفوف الشهادات. فيما أظهرت الأسابيع الماضية تخبطاً لدى المدارس في استخدام المنصات الإلكترونية، نظراً إلى عدم توافر البنية التحتية من أجهزة كومبيوتر وبرمجيات لدى جزء لا بأس به من التلامذة والمعلمين، وصعوبة التواصل مع الأهل على هذا الصعيد ولا سيما في صفوف المرحلة الابتدائية، وكلفة الإنترنت وسرعته، والتفاوت في القدرات بين المعلمين لجهة تحويل الدروس إلى محتوى رقمي. والخيار الثالث يتطلب حضور الأهل إلى المدارس لتسلّم أوراق العمل والفروض، فيما المديرون لا يداومون إلا يوم الخميس، أو تسلّمها عبر «واتساب» و«فايسبوك»، وهو ما شكوا منه في الفترة السابقة لجهة عدم إمكانية طباعتها لإنجازها ومن ثم إعادتها إلى المعلمين.

تطمينات الوزارة بشأن الامتحانات الرسمية لا تقنع المعلّمين

«الخطة» الجديدة لا تبدد ثلاثة أسئلة مشروعة باتت تقضّ مضاجع العام الدراسي، وخصوصاً مع إنجاز أقل من 40 بالمئة من المناهج الدراسية: ما هي جدية التعلم عن بعد؟ ما هو مصير الامتحانات الرسمية وما هو مصير السنة الدراسية؟

الأجواء التي تشيعها وزارة التربية لجهة أن الامتحانات قائمة حتماً لا تطمئن المعلمين، «في ظل الضغط النفسي على الطلاب والأجواء المشحونة بالخوف من كورونا، وماذا يفعل الطالب الذي أصيب والده أو أحد أقربائه بالوباء وهو في الحجر المنزلي يعيش الخوف والترقب» بحسب أحدهم.

أما انخراط المعلمين المتعاقدين في «التعلم عن بعد» فحكاية أخرى. فإضافة إلى أنهم خسروا في الأسابيع الماضية كل ساعاتهم، تشترط الوزارة لاحتساب ساعاتهم في المرحلة المقبلة، أن ينجزوا المواد ويرسلوها إلى الطلاب ويصححوها، وهذا سيكون متعذّراً بالحد الأدنى لمعلمي الروضات والمواد الإجرائية (الرياضة، الفنون). وينتظر أن يصدر المجذوب اليوم قرارا يعلن فيه احتساب ساعات التدريس عن بعد للمستعان بهم والمتعاقدين ساعات تدريس فعلية، وذلك بعد أخذ موافقة مجلس الوزراء.

 

زيزي إسطفان

التدريس عن بعد: إنقاذ العام الدراسي أم إنقاذ ماء الوجه؟/ التعليم "بالمشالحة": الأهل يهلّلون والتلامذة يشتكون

زيزي اسطفان ـ نداء الوطن ــ بعد السلام بالمشالحة والتبويس بالمراسلة والعناق بالنظرات ها هو التدريس عن بعد يأخذ مكانه في غمرة الإجراءات الوقائية التي فرضها الذعر من انتشار فيروس كورونا. في زمن الكورونا القوي وفي يوم المعلم انتهت حقبة "اللحمات إلك والعضمات إلنا " التي سادت لعقود طوال في مدارسنا اللبنانية ليحل محلها مبدأ "من بعيد لبعيد درّستك". فهل تبقى النتائج بعيدة أم يثبت التدريس عن بعد أهميته؟

مر الأسبوع الأول على توقف المدارس والجامعات سلساً لطيفاً كأنه عطلة موسمية استغلها بعض التلاميذ وأوليائهم للتنعم بثلج لبنان وطبيعته ومطاعمه (قبل قرار إقفالها) وسهراته. لم يأخذ مسؤولو المدارس ولا الطلبة أو أهاليهم الأمور على محمل الجد. ظنوا بدايةً أنه إجراء احترازي لإسكات بعض الألسن التي تندد بتخاذل الدولة وتراخي وزارتي الصحة والتربية. ولكن ما إن أطل الأسبوع الثاني برأسه مترافقاً مع انتشار أوسع للفيروس وتمدده في مدارس لبنانية عدة حتى بدا الأمر أكثر خطورة وأحس الكل بالسخن. لم يعد الوقت وقت مزاح وإطلاق نكات وتفاهات عبر مواقع التواصل الاجتماعي بل أدرك الجميع لزوم استدراك الأمر لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من السنة الدراسية. فتوقف الدروس يبدو حتى الآن من دون أفق واضح ولا أحد يعرف متى تفتح المدارس أبوابها من جديد فالجامعة الأميركية في بيروت أعلنت صراحة توقيف الدروس لمدة 45 يوماً قابلة للتجديد. العام الدراسي إذا على المحك والامتحانات الرسمية تبدو حتى الآن في مهب الريح رغم محاولات المكابرة والتنكر للواقع. وتؤكد د. ندى عويجان رئيسة المركز التربوي للبحوث والإنماء أنها حاصلة حتماً وستشمل كل البرنامج كالعادة ولكن مع مرونة أكبر في الاختيار بين الأسئلة حتى يتمكن الطلاب من اختيار ما أنجزوه من البرنامج. ويشدد نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولوف عبود على ضرورة إجراء الامتحانات الرسمية بمواعيدها، مع مناقشة شكلها وكمية المعلومات التي تشملها وتواريخها.

أيام التعطيل والدراسة

عدد أيام التعطيل كاد يفوق أيام الدراسة وبات التعويض عنها بأيام إضافية تستقطع من العطل كما كان يحدث سابقاً شبه مستحيل لذا يجري البحث اليوم عن سبل عملية للتعويض عن توقف الدروس القسري والحد من أضراره.

الجامعات كانت أول من دق ناقوس الخطر فمستقبل طلابها على كف عفريت ولا بد من استدراك الأمر والقيام بما يضمن استمرارية التعليم ويكفل إتمام البرامج الدراسية... الأهل هللوا والمعنيون تأهبوا وانطلق القطار. الدراسة عن بعد أو التعليم الإلكتروني هو الحل الجدي الوحيد المطروح اليوم ولا سيما وأن لمعظم جامعات لبنان دوراً ريادياً في اتباع أحدث الوسائل التكنولوجية في التعليم والتواصل وحتى في ابتكار بعضها. لكن بالطبع تختلف الجهوزية الفنية والأكاديمية بين جامعة وأخرى في ما يخص التعليم الإلكتروني، ففيما بعضها جاهز اساساً للتحول الى هذا النمط التعليمي لا يزال بعضها الآخر بحاجة الى المزيد من التحضير سواء على الصعيد البشري بين أعضاء الهيئات التعليمية والعاملين في قطاع التواصل والاتصالات فيها أو على صعيد التجهيزات الإلكترونية واللوجستية والبرامج التي تتيح التعليم عن بعد. وقد سارع الكثير من الجامعات الى إكمال ما لديها من نواقص وتعزيز قدراتها التقنية واللوجستية من خلال خبراء واساتذة مختصين لتفعيل آلية التعلم عن بعد وجعلها اكثر عملية وفاعلية.

التفاعل الإلكتروني

المدارس بدورها لحقت بالجامعات وبعضها سبقها في عملية إعداد طرق جديدة للتعليم عن بعد وذلك بعد أن كان الجزء الأكبر من المدارس في الأسبوع الأول من الإقفال يعمد الى مراجعة الدروس السابقة وتعزيزها بواسطة المزيد من التمارين البيتية، وقد بات اليوم متجهاً الى إيجاد الوسائل التي تتيح للاساتذة شرح دروس جديدة وإتمام البرنامج بشكل تفاعلي مع التلاميذ.

نسأل السيدة وداد وهي مسؤولة في إحدى المدارس عن استراتيجية مدرستها الإلكترونية فتقول: بداية كنا نرسل الأجندة الى التلاميذ عبر موقع المدرسة الإلكتروني كما اعتدنا فعله منذ بضع سنوات فنحن قد انتقلنا الى التفاعل الألكتروني مع التلاميذ وأهلهم منذ ما يقارب العقد حيث لكل تلميذ هوية رقمية يحصل من خلالها على علاماته وملاحظات الأساتذة حول عمله إضافة الى المراسلة مع الأهل. واليوم نعمل بسرعة قصوى على تحديث موقعنا بحيث يمكن لاساتذة كل صف وكلٌّ تبع مادته أن يضيف الروابط التي يجدها ضرورية لشرح درس معين ولا سيما وأن هناك روابط تعليمية قيمة جداً بخاصة باللغات الأجنبية وفيها شروحات وافية تناسب برامجنا. كما أننا في صدد تصوير فيديوات للأساتذة يقومون في خلالها بشرح درس معين ثم تحميل الفيديو على يوتيوب وبعدها مشاركة الرابط مع طلاب الصف المعني. وهذا يتطلب منا ومن الأساتذة جهداً جباراً تقنياً ومعنوياً وكذلك كلفة مادية عالية لتأمين صورة نظيفة واضحة. كما فكرنا بإعداد نسخ عن هذه الشروحات المصورة على أقراص مدمجةCD بغية توزيعها على الطلاب في حال لم يتمكنوا من مشاهدة الفيديوات المصورة عبر الروابط الإلكترونية. ويمكن لكل معلم او معلمة أن يتلقى اسئلة طلابه عبر الواتساب والعمل على الإجابة عنها عبرغروب الصف ليستفيد الجميع من كل سؤال وإجابة. نقوم ضمن قدراتنا بكل ما يلزم لتأمين استمرارية العام الدراسي لكننا لسنا مزودين بعد بمنصات تفاعل مباشرة بين الأساتذة والطلاب كما بعض المدارس الكبيرة او الجامعات لكننا مع ذلك قد نتمكن من إنقاذ ما امكن من العام الدراسي وهذه ليست المرة الأولى التي نختصر فيها البرنامج ونقلص العام الدراسي فقد سبق وقمنا بذلك في عز ايام الحرب الأهلية ولا سيما في العام 1989. واليوم التاريخ يعيد نفسه بشكل اسوأ.

صفوف افتراضية ووجوه رقمية

الصفوف الافتراضية حلت محل الصفوف الواقعية كما حلت الهوية الرقمية للطالب مكان صورته ووجهه. وبدل اللوح والمكتب والمنصة العالية يقف عليها الأستاذ شارحاً في ظل جو من الإصغاء التقي، أتت من خلف الشاشة تعابير جديدة تضع مسافة بين الأستاذ وطلابه وتبقي الجميع آمنين في بيوتهم من دون ان تلغي المسافة الفكرية بينهم بحيث يبقى التواصل حاضراً وفعّالاً ولو عن بعد. 290 مليون تلميذ في العالم بحسب الأمم المتحدة متأثرون بشكل أو بآخر بتداعيات فيروس كورونا ولا بد من إيجاد سبل تعيد انتظام تحصيلهم العلمي.

GoogleClassroom، Microsoft team، black board،سكايب، سكايب بيزنس، زووم، يوتيوب، هي المنصات الإلكترونية التي لجأت إليها المدارس والجامعات اليوم للتعليم عن بعد.التطبيقات التعليمية على هواتف أبل واندرويد، الفيديوات والروابط المختلفة، الأقراص المدمجة،، وبالطبع التواصل مع الطلاب عبر البريد الالكتروني ومجموعات الواتساب هي العدة الأكترونية التي حلت محل الصفوف وساعات التدريس اليومية لتأمين وصول المناهج أو على الأصح جزء منها الى الطلاب.

في جولة على بعض الجامعات نجد أن كلاً منها اعتمدت وسائل تفاعلية مختلفة للحفاظ على التواصل بين الطلاب والأساتذة، كما اختلفت هذه الأساليب بين اختصاص وآخر. فبعض الدروس أكاديمي يأتي على شكل محاضرات يلقيها الأستاذ فيما الطلاب المشاركون يستمعون إليه عبر السكايب او غيرها من المنصات ويطرحون عليه الأسئلة كل بدوره أو على شكل عروض power point يعدها الأستاذ ويشارك بها طلابه عبر الشاشة. اما المواد التطبيقية فيطلب من التلامذة تحضير مشاريعهم والأعمال التطبيقية ثم عرضها على المنصة ومشاركتها مع الصف ليقوم بعدها الأستاذ بمناقشتها مع الطالب المعني وبمشاركة الصف كله. فاقتسام الشاشة أمر طبيعي يتيح للكل التفاعل ومشاركة اعمالهم كما يتيح لهم التواصل في ما بينهم كما لو كانوا جالسين جميعهم في غرفة صف واحدة. من خلال رقم سري يمكن للطالب الدخول الى المحاضرة من اي مكان خارج جامعته عبر حاسوبه او هاتفه. ومن منزله يعطي الأستاذ محاضرته للطلاب بشكل مباشر وفي موعدها المقرر ويتفاعل مع تلاميذه كما لو كان بينهم. إنه الغد يسابق الكورونا.

ولكن...

على الرغم من حسن النية لدى الجميع بإنقاذ العام الدراسي أو أقله إنقاذ ماء الوجه تجاه الطلاب وأهلهم، يبقى أمام التعليم عن بعد الكثير من العثرات والصعوبات ليس أقلها حالة الإنترنت في لبنان. وعلى الرغم من وعد وزارة الاتصالات بزيادة سرعة الانترنت مجاناً في معظم المناطق اللبنانية لحث الناس على البقاء في بيوتهم وتفعيل التعليم عن بعد فإن ثمة صعوبات كثيرة تعرقل هذا الأمر.

ويقول أحد خبراء الانترنت من مؤسسة كرم سوليوشن للاتصالات أن سرعة الانترنت لا تتوقف فقط على تسريعها من قبل أوجيرو أو شركات الإنترنت الخاصة بل أن الأمر يتوقف على وجود ألياف بصرية أم لا. فالمناطق التي لم تصلها هذه الألياف بعد لا يمكن لخطوط الهاتف النحاسية فيها أن تحتمل سرعة قوية في الانترنت وستبقى سرعة الكونكشن فيها موازية لقدرة الخط على التحمل. لذلك فإن حال الانترنت في الكثير من المناطق سيبقى على حاله وسيواجه التعليم عن بعد صعوبات كثيرة ومنها البطء في تحميل المواد وتنزيلها وصعوبة إجراء الأتصال عبر الفيديو إضافة الى مشاكل و(تمغيط) في الصوت وتقطيع وما الى ذلك من مشاكل معهودة. ومن جهة أخرى لا بد من التنبيه الى أن الفيديو كول او التواصل عبر الفيديو يستهلك الكثير من طاقة الانترنت فإذا كانت بعض البيوت قد اعتمدت شراء باقة محدودة كل شهر للحد من مصروف الانترنت أو لعدم قدرتها على دفع مبالغ أكبر فإن الباقة سوق تستنفد سريعاً ويجد اهل البيت أنفسهم بلا اتصال بالانترنت. فهذه الأمور كلها تحتاج الى كمية لا محدودة من الجيغابيتز ويصح هذا بالنسبة للأشخاص الذين لديهم اتصال بالانترنت عبر الخدمة WIFI أما من يعتمدون على خدمة 3G في الهواتف فقط فمن المستحيل أن يتمكنوا من متابعة الدروس عن بعد إلا ما كان منها بشكل بدائي ومختصر جداً.

ومن الصعوبات التي تسجل أيضا على الصعيد التقني وجود أنواع مختلفة من الكمبيوترات بين ايدي الطلاب في البيوت. فبعضها مثلاً بحاجة الى تقوية وتحديث ولا يحتمل التطبيقات الجديدة فيما بعضها الآخر يحتاج الى برامج جديدة وحديثة لمجاراة متطلبات التعليم عن بعد وبعضها قد لا يكون مجانياً. كما ان بعض العائلات لا تملك اكثر من جهاز واحد ينبغي تقاسمه بين كل أفراد العائلة. هذا من دون أن ننسى بحسب الخبير وضع الكهرباء في لبنان الذي يحتم وجود UPS لتخزين الطاقة مع كل جهاز راوتر حتى لا ينقطع الاتصال بالأنترنت في كل مرة ينقطع فيها التيار الكهربائي وما أكثر هذه المرات.

التفاوت الطبقي حتى عن بعد

لا شك ان كبريات المدارس في لبنان وجامعاته قد استعدت كما يجب للاستحقاق القادم وكذلك استعد تلاميذها لكن ماذا عن الأقل حظاً من هؤلاء ماذا عن المدارس الصغيرة في بيروت او الضواحي والأطراف؟ هل هي مجهزة فنياً وتقنياً وإنسانياً لهذا الأمر؟ وماذا عن الأزمة المالية التي تشكو منها معظم المدارس بعد سلسلة الرتب والرواتب المشؤومة، خصوصاً وان الكثير من الأهل باتوا غير قادرين على تسديد الأقساط في ظل البطالة التي يعانون منها؟ كيف بإمكان هذه المدارس شراء المستلزمات التي تعنى بالتعليم عن بعد وكيف يمكن أن تعمل على تدريب اعضاء هيئات التدريس فيها؟

ماذا عن المدارس الرسمية والجامعة اللبنانية؟ هل اتخذت وزارة التربية إجراءات معينة بهذا الشأن؟ ام كعادتها تركت مدراء المدارس وعمداء الكليات يتخبطون وحدهم لإيجاد الحلول؟

ويبقى الباب مفتوحاً على مصراعيه للمزيد من التساؤلات. ماذا عن الاختصاصات التي تحتاج الى ادوات عملية ومختبرات؟ ما هو موقف الأهل من إنفاق المزيد والمزيد على مستلزمات التعليم عن بعد لا سيما وأن السؤال الأساسي الذي يراودهم: هل ستحسم لنا المدارس أو الجامعات من الأقساط نتيجة بقاء أبنائنا في البيت، أم سيجبروننا في الغد على دفع قسط فصل لم يستفد منه الطلاب كما يستحقون؟ وماذا عن الصغار هل سيأخذون الأمور على محمل الجد وكيف سيتمكن الأهل من مواكبة شروحات قد لا يفهمونها جيداً؟

التلاميذ بدورهم منقسمون بين مؤيد ومعارض. بعضهم لا يبدو راضياً عن هذه الإجراءات ويصرخ غاضباً: بالصف منسأل مليون سؤال حتى نفهم فكيف إذا كان التعليم اونلاين؟ فيما البعض الآخر وجد فيها تسلية تبعد الملل عن قلوب شباب ما ظنوا يوماً أن مرضاً تافهاً سوف يحد من حيويتهم ويجبرهم على البقاء في البيت، وتبعد عن أفكارهم شبح التفكير بمستقبل باتوا يرونه قاتماً وفارغاً كالأيام التي يعيشونها.

كيف يعمل Google Classroom؟

يسمح هذا النظام للمدارس بالانتقال إلى نظام بلا أوراق حيث يتم تحضير المعلومات ونشرها من خلال Google Drive، بينما يتم استخدام البريد الالكتروني للاتصال بالتلامذة. يمكن دعوة الطلاب إلى الفصول الدراسية من خلال قاعدة بيانات، باستخدام رمز سري. يشارك هذا النظام في عملية التقويم مع الطلاب والمدرسين. يحتوي كل فصل تم إنشاؤه على ملف منفصل حيث يمكن للطالب تقديم أعماله حتى يتمكن المعلم من تقييمها. يتيح التواصل عبرالبريد الإلكتروني للمعلمين إصدار ملاحظات وطرح أسئلة على طلابهم في كل فصل من فصولهم ويمكن إرفاق عدة أنواع من الوسائل الى الشروحات او الواجبات المقدمة مثل مقاطع الفيديو أو الأوديو وغيرها من الملفات الرقمية. و يتم تخزين الواجبات المنزلية وتصنيفها على تطبيقات Google وبدلاً من مشاركة المستندات عبر الإنترنت، تتم استضافة الملفات على قاعدة بيانات الطالب. بواسطة هذا البرنامح يتمتع الأساتذة بالقدرة على مراقبة تقدم كل طالب، والتعليق على المستندات وتعديلها في أي وقت. وتصحيح الواجبات المنزلية ثم إعادة إرسالها إلى الطالب مع تعليق حتى يتمكن من مراجعتها مرة أخرى من أجل إعادة كتابة الاختبار.

 

3 تعاميم لوزير التربية عن التعلم عن بعد عبر البث التلفزيوني والمنصات الالكترونية وتطوع معلمين لتسجيل الدروس وتحديد الدروس المنجزة قبل التوقف القسري

وطنية - أصدر وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب ثلاثة تعاميم، الاول يتعلق بالتعلم عن بعد وفق 3 مسارات البث عبر البث التلفزيوني والمنصات الالكترونية والوسائل التقليدية، والثاني بتطوع معلمين من التعليم الرسمي والتعليم الخاص لتسجيل حصص تعليمية، والثالث بتحديد الدروس المنجزة قبل التوقف القسري في صفوف الشهادة المتوسطة والشهادة الثانوية العامة.

التعميم رقم 15

حمل التعميم الأول رقم 15 ويتعلق بالتعلم عن بعد في ظل الظروف الاستثنائية الصحية التي يمر بها لبنان بسبب فيروس كورونا وجاء فيه:

"بناء على مقررات جلسة مجلس الوزراء المنعقدة يوم الاحد، الواقع فيه 15/3/2020، وخصوصا البند الخامس لجهة "اقفال الإدارات والمؤسسات العامة والبلديات واتحاداتها والمصالح المستقلة والجامعات والمدارس الرسمية والخاصة والحضانات، وذلك على اختلافها" حتى 29 آذار 2020، على أن يستثنى من ذلك "ما تقتضيه ضرورات العمل في الوزارات والإدارات العامة والمؤسسات العامة والبلديات واتحاداتها وفقا لآلية تصدر بموجب قرارات عن الوزراء او عن السلطة صاحبة الصلاحية"،

وإيمانا منا بأهمية تأمين التعلم عن بعد، والحفاظ على الشهادة الرسمية اللبنانية (التي نفتخر ونفاخر بها)، وحفاظا على العام الدراسي لأبنائنا، التلاميذ والطلاب، ستعتمد في وزارة التربية والتعليم العالي خطة التعلم عن بعد التي تتضمن المسارات الثلاثة الآتية:

المسار الأول: البث التلفزيوني

هدف هذا المسار تأمين إيصال المحتوى التعليمي لأكبر عدد ممكن من المتعلمين وخصوصا من لم يتوافر لديهم الأنترنت، وذلك عبر تلفزيون لبنان والتلفزيونات الخاصة، بالتعاون الوثيق بين وزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الإعلام، على ان يبدأ تصوير الحصص التعليمية لصفوف الشهادة المتوسطة والشهادة الثانوية العامة بفروعها كافة في الأسبوع الحالي،ؤ وذلك في استديوهات تلفزيون لبنان بالإضافة الى أستديوهات التلفزيون التربوي الخاص بالمركز التربوي للبحوث والانماء واستديوهات خاصة توضع مجانا بتصرف وزارة التربية.

تطلق وزارة التربية والتعليم العالي دعوة للأساتذة والمدرسين، من القطاعين العام والخاص، الراغبين بالاشتراك مجانا في الاعداد لهذه الحصص التعليمية لتقديم طلباتهم عبر الرابط التالي:

https://forms.gle/iXf8Wzj1fiiUaii56

وكذلك تلحظ نافذة لكل حلقة معروضة على الرابط التالي:

https://forms.gle/8UdxzeTobEN83XNa8

وتمكن هذه النافذة الطلاب من طرح الأسئلة ليصار الى اجابتهم في ما بعد.

بالنسبة الى تحضير الحصص التعليمية للتعليم العام، تقوم لجنة مشكلة من قبل الوزير باختيار المعلمين من بين الذين تطوعوا للقيام بتصوير الحصص التعليمية، وتعتمد الآلية التالية:

- يحضر المعلمون المتطوعون الدروس ويضع المركز التربوي للبحوث والانماء ملاحظاته عليها في مهلة اقصاها يوم واحد.

- ينهي المعلم تفاصيل حصته التعليمية في مهلة أقصاها يوم واحد من تاريخ تسلمه الملاحظات.

- يقوم المعلم بتصوير الحصة التعليمية في احد الاستديوهات المعتمدة بمواكبة المركز التربوي للبحوث والانماء وجهاز الارشاد والتوجيه.

- يصادق الوزير على الحصص التعليمية قبل بثها.

بالنسبة الى مديرية التعليم المهني والتقني والجامعة اللبنانية، يكلف رئيس الجامعة والمديرة العامة من يرونه مناسبا القيام بهذه المهمة.

المسار الثاني: المنصات الإلكترونية

هدف هذا المسار تأمين التواصل التفاعلي بين المعلم والمتعلم في مديريات الوزارة والجامعة اللبنانية عبر تطبيقات مجانية. وبعد ان أبدت شركة Microsoft استعدادها تقديم تطبيقها Microsoft teams مجانا للمعلمين والمتعلمين في لبنان، سترسل وحدة المعلوماتية في الوزارة تباعا الى المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية (ولمن يرغب من المؤسسات التعليمية في القطاع الخاص) حسابات مجانية لجميع المعلمين والمتعلمين لاستعمال هذا التطبيق.

تقوم وحدة المعلوماتية بالدعم التقني اللازم لمواكبة المشروع وبإعداد لقاءات عن بعد بالتنسيق مع جهاز الارشاد والتوجيه لتعريف المعنيين من مديرين ومرشدين وعاملي مكننة ومعلمين ومتعلمين وسائر المعنيين على تفاصيل التطبيق ابتداء من يوم الخميس، الواقع فيه 19/3/2020، وفق برامج ستعرض على صفحة الوزارة ووسائل التواصل التابعة لها.

سيسمح تحميل موارد رسمية داخل هذا التطبيق، كما سيعتمد ملف غير رسمي ليتسنى للمعلمين تبادل خبراتهم.

يكلف المديرون العامون ادارة هذا المسار بحيث تتابع الوحدات الإدارية في المديريات المشروع لجهة التأكد من جودة تنفيذه.

المسار الثالث: التواصل عبر الوسائل التقليدية

هدف هذا المسار إيصال نسخة من المحتوى التعليمي، ورقيا، عبر مديري المدارس والثانويات والمعاهد الى التلاميذ من خلال العمل على ارسال الدروس والفروض الى المتعلمين وإعادة ارسالها إليهم مع ملاحظات المعلم. على أن تكون الفروض مدروسة، كما ونوعا.

يمكن للمسارات الثلاثة المذكورة أعلاه ان تتداخل، ويترك لمدير المؤسسة التعليمية اختيار ما هو مناسب لتلامذته وطلابه.

يتابع المدير العام المختص ادارة عملية التعلم عن بعد ويرسل تقارير دورية بهذا الشأن.

تعميم رقم 16

كما أصدر الوزير المجذوب التعميم رقم 16 المتعلق بتطوع معلمين من التعليم الرسمي والتعليم الخاص لتسجيل حصص تعليمية لدعم خطة التعليم عن بعد في ظل اقفال المؤسسات التعليمية بسبب فيروس كورونا وجاء فيه:

"يدعو وزير التربية والتعليم العالي المعلمين من القطاعين العام والخاص الراغبين في التطوع لتصوير حصص تعليمية لصفوف التعليم العام للتسجيل على الرابط التالي:

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSdfJwFdp7RnBWYT92QoRmwfTRmSewTcbUOkiX9BW4h1sxoEyQ/viewform

في مرحلة أولى سيتم البدء بتصوير الحصص التعليمية المتعلقة بصفوف الشهادات الرسمية على ان تتبعها باقي الصفوف لذلك نطلب من الراغبين بالمشاركة من معلمي صفوف الشهادة تعبئة الاستمارة الموجودة على الرابط أعلاه في مدة أقصاها نهار الخميس الواقع في 19 آذار 2020 ونهار الخميس الواقع في 26 آذار 2020 لباقي الصفوف. سيصار الى عرض الحصص التعليمية من خلال البث التلفزيوني او من خلال المنصة الالكترونية المعتمدة للتعليم عن بعد.

اننا اذ ننوه بالروح التطوعية عند معلمينا، نشكر مبادرتهم لتأمين الأفضل لتلامذتنا في ظل الظروف الاستثنائية العابرة التي يمر بها الوطن.

تعميم رقم 17

كذلك أصدر الوزير المجذوب التعميم رقم 17 المتعلق بالدروس والمحاور التي أنجزت قبل توقيف الدروس القسري بسبب فيروس كورونا في صفوف الشهادة المتوسطة والشهادة الثانوية العامة بفروعها الأربعة وجاء فيه:

يطلب من مديري الثانويات والمدارس الرسمية والخاصة تكليف المنسقين او المعلمين في صفوف الشهادة المتوسطة والشهادة الثانوية العامة في فروعها الأربع بتعبئة الاستمارات الموجودة على الروابط التالية حسب الشهادة والفرع:

v الشهادة المتوسطة

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSewafAx4WB7UJfKc5IokLf2X5a4_ZNJPOdkGi1hghHhG-1BVQ/viewform

v الشهادة الثانوية العامة فرع الآداب والانسانيات

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSctxaJ6AB6CXi2Qg0W0S6v5LUXfiYEt5B8hBsK-aqFxW_LKvQ/viewform

v الشهادة الثانوية العامة فرع الاجتماع والاقتصاد

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSf13Bc1JR1MfuS7UwFLSfR6g1LDIlacAtj257ERBFmBs0IssQ/viewform

v الشهادة الثانوية العامة فرع علوم الحياة

https://docs.google.com/forms/d/e/1FAIpQLSeZeOahpNrJ21hABU7t

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

اساتذة اللبنانية: لا فرص متساوية للطلاب للتعلم عن بعد ويجب استكمال وتمديد العام الجامعي

وطنية - اعلنت رابطة اساتذة الجامعة اللبنانية في بيان اليوم، انه "لا يتوفر لجميع الطلاب الكومبيوتر والتليفون الذكي بسبب الأزمة الاقتصادية، وإن استخدام "الأونلاين" في الوقت نفسه لعدة أشخاص يبطىء الإنترنيت، وهذا الأمر سيفرض نفسه على الجامعة".

اضاف البيان انه "لا تتوفر فرص متساوية لجميع الطلاب لجهة التعليم عن بعد والوضع العائلي. ولا يجب أن يجتمع الطلاب في مكان واحد لاحتمال الإصابة بالوباء، إذ أنهم قد يعمدون إلى الدرس على كومبيوتر واحد متوفر لأحدهم لذلك يجب توفير الإنترنيت السريع والسعة الكافية بسعر مخفض للطلاب".

ورأى ان هناك "حاجة لإجراء تقييم لهذه التجربة التي تقدم عليها الجامعة ليبنى على الشيء مقتضاه"، مؤكدا "ضرورة استكمال وتمديد العام الجامعي مهما كان الثمن وطالت المدة، على أن يعاد إلقاء المحاضرات حالما يستقر الوضع".

وختم البيان: "إن الهيئة تشجع التعليم عن بعد ولكنها تطالب بأن لا يكون حاليا بصورة ملزمة إجبارية، إنما اختيارية لمن تتوفر لديه الظروف المناسبة، لإبقاء التواصل مع الجامعة. والهيئة إذ تثمن عاليا النوايا الحسنة لإطلاق التعليم عن بعد، ترفض تدفيع أهل الجامعة أثمان ظروفهم الصعبة".

وتمنت أن "تنتهي أزمة الوباء سريعا وأن تعود الأمور إلى طبيعتها في أسرع وقت".

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg كيف ينظر الشباب اللبناني إلى مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد؟

النهار ــ أظهر استطلاع أجرته شركة الاستشارات الإدارية العالمية "أوليفر وايمان" والمنظمة غير الربحية "إنجاز العرب" حول نظرة الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أن %64 من الشابات والشباب اللبنانيين لديهم نظرة إيجابية حول مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد. في المقابل، كان لدى %23 من الشباب الذين شملهم الاستطلاع نظرة سلبية و%13 كانوا محايدين. كما أشارت النتائج إلى أن %34 من الشباب اللبنانيين لا يتوقعون نمو القطاع الخاص في لبنان خلال السنوات الخمس المقبلة، بينما توقع %30 منهم أن يتقدّم القطاع.

ويهدف الاستطلاع الذي شمل رأي الشابات والشباب بمقومات سوق العمل في القطاع الخاص في كانون الأول 2019، التعرف على نظرة الشباب حيال العمل في القطاع الخاص وفهم احتياجاتهم من أجل تقييم متطلبات القوى العاملة في المستقبل. كما يعرض الاستطلاع رأي 2,420 مشاركا في المسح يراوح عمرهم بين الـ16 والـ35 عامًا من 17 دولة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حيث كان %65 منهم طلاب.

ووفق الاستطلاع الذي ورد في النشرة الأسبوعية لمجموعة بنك بيبلوسLebanon This Week، فإن %64 من الشابات والشباب في لبنان قالوا أنهم يرون أنفسهم يعملون في شركات متعددة الجنسيات، و%32 سيعملون في الشركات الصغيرة والمتوسطة، و%28 في شركات محلية كبيرة، و%26 في شركات ناشئة، و%11 في القطاع العام، و%10 في شركات عائلية. وبالمقارنة، أشار %37 من الشباب في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أنهم يرون أنفسهم يعملون لدى الشركات متعددة الجنسيات، و%32 في شركات ناشئة، و%30 في شركات محلية كبيرة، و%28 في المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم، و%22 في القطاع العام، و%11 في شركات عائلية. كما قال %63 من الشباب اللبنانيين أنهم يتطلعون الى إنشاء مشروع ريادي في لبنان، بينما أشار %21 إلى أنهم لن يقوموا بمثل هذا المشروع، و%16 منهم كانوا محايدين.

في الموازاة، اعتبر %37 من الشابات والشباب في لبنان أن قطاعات الضيافة والغذاء والترفيه والسفر لديها القدرة على المساهمة بشكل أكبر في نمو القطاع الخاص في البلد، يليها قطاع الطاقة والمرافق (%36 من المجيبين)، والإعلام والصناعات الإبداعية (%35 من المشاركين)، وقطاعات التعليم والمعلومات والاتصالات (%32 لكل منهما)، وصناعة الزراعة والغابات والتعدين (%30).

بالإضافة إلى ذلك، أشار %70 من الشابات والشباب اللبنانين إلى أن الشحّ بفرص العمل للخريجين الجدد هو العامل الرئيسي الذي لا يشجعهم على العمل في القطاع الخاص، بينما أشار %54 إلى عدم الاستقرار في الوظيفة، وذكر %39 منهم التعويضات والمخصصات غير التنافسية، وقال %36 إن ساعات العمل الطويلة لا تشجعهم على البحث عن عمل في القطاع الخاص.

علاوة على ذلك، أشار %74 من المشاركين في الاستطلاع إلى أن انتشار استغلال العلاقات الشخصية هو العقبة الرئيسية التي يواجهها الشابات والشباب اللبنانيين عند التقدم للعمل في القطاع الخاص، بينما أشار %70 إلى نقص فرص العمل و%58 ذكروا عدم وجود خبرة.

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:38
الشروق
6:51
الظهر
12:22
العصر
15:27
المغرب
18:10
العشاء
19:01