• التربوي:
• التعليم عن بعد:

 

• الجامعة اللبنانية... و"تحدّيات" تجربة "التعليم عن بعد"!

نسيب حطيط ـ نداء الوطن ــ تخوض الجامعة اللبنانية مغامرة "التعليم عن بعد" تحت وطأة الحرب العالمية التي يشنها فيروس كورونا "الذي حاصر العالم ومنع التجول إكراهاً "وطوعاً" وفرض تعطيل او عرقلة كل المنظومات العالمية على كل المستويات التعليمية والصحية والادارية واستدرج الناس بل كل العالم الى ما يعرف بالمنظومة الإفتراضية العالمية او الحكومات الإلكترونية او الجامعات الإلكترونية...والعلاقات الاجتماعية الإلكترونية في اول تجربة عالمية ووطنية وتعيش الجامعة الوطنية مغامرة تحدي الواقع وتنفيذ واجبها الوطني تجاه اكثر من سبعين الفأ" من الطلاب وآلاف الأساتذة والإداريين ومعهم عشرات آلاف العائلات.

لقد وجدت الجامعة نفسها شأن كل المؤسسات التربوية في العالم امام مشكلة كبيرة غير متوقعة ولم تكن مدرجة ضمن خطط الطوارئ الباردة او الحروب الساخنة التي كانت تفرض تداعياتها في اطار زمني موقت او جغرافيا محددة ولم تمر الجامعة وأهلها في تجربة منظومة "الفرد" المعزول او التجمع لأكثر من اثنين او المحاضرين ذوي الكمامة او الطلاب "المكمومين" أو اعتماد لغة الصمت اللساني وغياب المخاطبة المباشرة بين الأستاذ والطلاب، ليتحوّل الصوت الى "كلمات وصور على شاشات تقع تحت رحمة تباطؤ الانترنت او انقطاعه وعجز الشبكة او انقطاع الكهرباء (التقنين المتفرق وفق المناطق) او تحكم صاحب المولد الذي صار شريكاً في "طاقة المعرفة" او ان يتناوب افراد الأسرة على جهاز الكمبيوتر او الجهازين لمتابعة الدروس في المدارس والجامعات ولأول مرة نرى التزاحم على أجهزة الهاتف "الذكي" الذي ربما من المرات القليلة التي استثمرنا ذكاءه او صرنا "أذكياء" لاستعماله ضمن منظومة "الذكاء الإصطناعي" تحصيلاً للمعرفة والتعليم بدل ان يكون مسخّراً طوال الوقت لملء الفراغ بالكتابة العبثية او السطحية ولأول مرة يصبح الكمبيوتر او الهاتف قاعة دراسية او قاعة محاضرات بدل ان يكون شاشة لهو وترف أو تجسس!

ان إدارة الجامعة اللبنانية وأساتذتها وطلابها يخوضون مغامرة تحدٍ لإستنقاذ ما تبقى من العام الدراسي في ظروف استثنائية صعبة على المستوى التقني واللوجستي والمعرفي بالإضافة لتنوّع الإختصاصات والمواد العملية والنظرية او المدمجة والتي لا يمكن استيعابها ضمن برنامج معلوماتي واحد بل تحتاج الى برامج متعددة، بالإضافة الى عدم إمكانية او استحالة تعليم بعض المواد العملية في الكليات التطبيقية كالهندسة والعمارة والفنون والطب وغيرها، مما يستدعي وجوب تجاوز او اعفاء الطلاب من بعض المتطلبات الأكاديمية ضمن المشاريع المطلوبة، كالمجسمات والأشكال المطلوب معاينتها عينياً او الإستعاضة عنها بتقديم مجسمات في برامج الكمبيوتر .

إن مؤشرات هذه التجربة في اسبوعها الأول قد حملت الكثير من الإيجابيات وواجهتها بعض الصعوبات التي يمكن تجاوز بعضها مرحلياً والعمل على معالجتها في المستقبل لمواجهة ظروف مماثلة او اقل منها ومن الإيجابيات:

- إرادة التحدي لعدم تعطيل دورة الحياة في اطارها التعليمي ومقاومة الفيروس ومنعه من الحاق الشلل والتعطيل بالمؤسسات العلمية التي يمكن ان تساهم في حصاره وتوفير اللقاح المضاد.

- استدراج الأساتذة والطلاب لإعادة "إنعاش" خبرتهم التقنية والمعلوماتية وتطويرها في اول تجربة علمية وتنفيذية على صعيد الجامعة والتي يمكن البناء عليها مستقبلاً في مسألة تطوير البرامج او على صعيد الكليات النظرية او على الأقل في المواد الإختيارية.

- استنقاذ العام الدراسي بحدوده الدنيا، خاصة بعد انهاء الفصل الأول بنجاح مما يسمح بمنح الطلاب فرصة لعدم خسارة عام دراسي، خاصة لسنوات التخرج.

- ان هذه التجربة قد ساهمت بتنفيذ الإلتزام بالحجر المنزلي كتدبير فعّال ضد الفيروس وازاحت عن الجميع عبء الفترة الزمنية المفروضة ضمن التعبئة العامة وتقليل أوقات الفراغ التي يعاني منها الجميع وتخفيف الضغط النفسي.

- ساهمت التجربة بعدم تقاضي الأساتذة والإداريين لرواتبهم من دون عمل، بل المبادرة لمتابعة واجباتهم الأكاديمية انطلاقاً من واجبهم الوطني والأخلاقي ومساهمتهم في التكافل الاجتماعي الوطني في الظروف الإستثنائية الصعبة.

ان هذه التجربة تواجه بعض العراقيل التي تستدعي معالجتها على الصعيد التقني والمعرفي خاصة لجهة عدم الإسقاط الحرفي والسلوكي لقواعد وأسس التعليم المباشر على التعليم عن بعد (الحضور والغياب وبعض الأمور الأخرى) ولا بد من دراستها وتحليلها والإستفادة منها لتطوير البرامج والتقنيات داخل الجامعة لمواكبة التطور التقني والعلمي، لجهة افتتاح برامج تعليمية متخصصة بفئات اجتماعية وعمرية لا تستطيع المشاركة اليومية في الجامعة، خاصة لذوي الإعاقة الجسدية لفسح المجال أمامهم، للتعلّم عن بعد، بالإضافة الى افتتاح برامج وتخصصات متنوعة للمتقاعدين او الأمهات غير العاملات في الريف خصوصاً لمتابعة الدراسة في بعض الإختصاصات النظرية لتعميم المعرفة وتحقيق التنمية المتوازنة والمستدامة على الصعيد التعليمي كجزء أساس من حقوق الإنسان والمواطنة لكل اللبنانيين .

التحية لأهل الجامعة والدعاء بالسلامة للنجاة من هذا الوباء لتعود الحياة الى مسارها الطبيعي النابض بالأمل ان شاء الله.

*رئيس قسم الهندسة المعمارية في كلية الفنون والعمارة –الفرع الأول- الجامعة اللبنانية.

رئيس الفرقة البحثية في المعهد العالي للدكتوراة

 

• الألكسو تنظم دورة تدريبية حول الشبكة العربية للموارد التعليمية المفتوحة

بوابة التربية: في إطار مبادرة المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم -ألكسو لمجابهة انقطاع التعليم في جل الدول العربية  بسبب انتشار مرض كوفيد-19 (فيروس كورونا) الوبائي، وبهدف المساهمة في ضمان استمرارية التعليم والتعلّم في ظلّ الظروف الرّاهنة التي يمرّ بها العالم، تنظم الألكسو دورة تدريبية عبر نظام الفصول الافتراضية، لفائدة المعلمين العرب حول استخدام منصة الألكسو – الشبكة العربية للموارد التعليمية المفتوحة لإنتاج وإتاحة محتويات تعليمية رقمية مفتوحة، وذلك يوم السبت 11 أبريل 2020 على الساعة 13:00 بتوقيت غرينتش. البرنامج

الجلسة الافتتاحية:

أ.د. محمد ولد إعمر، مدير عام الألكسو

د. معز شقشوق، المدير العام المساعد المكلف بالإعلام والاتصال باليونسكو

أ.د. محمد الجمني، مدير المعلومات والاتصال الألكسو

الجلسة الأولى:

مشروعات الألكسو للنهوض باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في التعليم،

أ.د. محمد الجمني، مدير المعلومات والاتصال الألكسو

الموارد التعليمية المفتوحة، المفاهيم الأساسية، د. محمد كُثيّر الخريبي، خبير تكنولوجيات التعلم، ألكسو الجلسة الثانية:

ISKME، ميلندا بولاند، معهد إدارة المعرفة في التربية  OER commons مبادرة

ISKME، ميلندا بولاند وأحمد عويدة، معهد إدارة المعرفة في التربية OER commons منصة

الجلسة الثالثة:

منصة الألكسو-الشبكة العربية للموارد التعليمية المفتوحة، د. محمد كُثيّر الخريبي، خبير تكنولوجيات التعلم، ألكسو

ISKME أدوات ووظائف الشبكة، ميلندا بولاند وأحمد عويدة، معهد إدارة المعرفة في التربية

ISKMEالمؤلف المفتوح، ميلندا بولاند وأحمد عويدة، معهد إدارة المعرفة في التربية

التسجيل : على موقع المبادرة http://www.alecso.org/elearning/

الشبكة العربية للموارد التعليمية المفتوحة :www.alecso.org/oer

 

• المركز التربوي حدد روابط اعادة بث حلقات التعلم عن بعد لليوم الاربعاء عبر تلفزيون لبنان

وطنية - وضع المركز التربوي للبحوث والانماء الحلقات التلفزيونية التي بثت يوم الأربعاء في 8 الحالي عبر شاشة تلفزيون لبنان، في إطار مشروع التعلم عن بعد، على الروابط التالية:

لإعادة مشاهدة الحلقات التلفزيونية، يرجى الضغط على الروابط أدناه:

1) مادة الفلسفة العربية: محور المعرفة - سببية المحسوسات / الصف الثانوي الثالث - فرع الآداب والإنسانيات:
https://www.youtube.com/watch?v=24h1C3p_8XA

2) مادة اللغة العربية: المقالة أنواعها، بنيتها، سماتها / الصف الثانوي الثالث - فرع الآداب والإنسانيات:
https://www.youtube.com/watch?v=R3WbywnwvE8

3) مادة اللغة العربية: السمات الأدبية / الصف الثانوي الثالث - كل الفروع:
https://www.youtube.com/watch?v=ujNMlzWjDXM

4) مادة الجغرافيا: المبادلات التجارية العالمية / الصف الثانوي الثالث - علوم الحياة، العلوم العامة، الإقتصاد والإجتماع:
https://www.youtube.com/watch?v=_b3b9yS5g3M

5) Physics: History of Development of Astronomy/ Third Secondary LH - ES https://www.youtube.com/watch?v=Teb5ieQOanE

6) Physique: Le Systeme Solaire / 3eme Annee Secondaire - SE LH
https://www.youtube.com/watch?v=sVpNhohgmEg

 

• العام الدراسي:

 

• اتحاد الشباب الديموقراطي: لوضع خطة أساسها معالجة العام الدراسي

بوابة التربية:  رأى قسم الطلاب في اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني في بيان، أن “أزمة الكورونا أتت لتسقط ورقة التوت عن النظام التربوي اللبناني المتهالك”، مشيرا الى “فضائح عدة تتمثل بنهج أساسي: التعليم لمن يستطيع، أي أن من يملك رفاهية التعليم عن بعد من انترنت سريع، كهرباء 24 ساعة وبيت واسع، له حصرا الحق بالتعليم”.

ودعا الى “وضع خطة أساسها معالجة العام الدراسي آخذة بالاعتبار وضع الطلاب، من خلال وضع برنامج يحاكي أسوأ سيناريوهات تأجيل استكمال العام الدراسي”.

طالب المؤسسات التربوية بـ: “اقتطاع جزء من الأقساط بما يتناسب مع واقع الطلاب واهلهم، إلغاء كل غرامات التأخير، دفع أجور الأساتذة من الأموال المتوفرة بسبب غياب الدفعات المتوجبة عليهم من كهرباء وغيرها بسبب إغلاق المدارس والجامعات”.

وفي ما يخص الطلاب المغتربين، أشار البيان الى أن “الواقعة وقعت وتم اعتماد الآلية ذاتها مع الطلاب والطالبات في لبنان: يعود من يستطيع. هذه خلاصة شعار الجلاء الفارغ المضمون، إذ أنه يتم مجانا وليس عبر أسعار بطاقات مضاعفة عدة مرات”، مؤكدا أن “مواجهة سياسات هذه السلطة باتت واجبا لحماية الطلاب في لبنان والخارج ولحفظ حق الجميع بالتعلم”.

 

• الشباب الديمقراطي اللبناني: لوضع برنامج يحاكي أسوأ سيناريوهات تأجيل استكمال العام الدراسي

وطنية - رأى قسم الطلاب في اتحاد الشباب الديمقراطي اللبناني في بيان، أن "أزمة الكورونا أتت لتسقط ورقة التوت عن النظام التربوي اللبناني المتهالك"، مشيرا الى "فضائح عدة تتمثل بنهج أساسي: التعليم لمن يستطيع، أي أن من يملك رفاهية التعليم عن بعد من انترنت سريع، كهرباء 24 ساعة وبيت واسع، له حصرا الحق بالتعليم".

ودعا الى "وضع خطة أساسها معالجة العام الدراسي آخذة بالاعتبار وضع الطلاب، من خلال وضع برنامج يحاكي أسوأ سيناريوهات تأجيل استكمال العام الدراسي".

طالب المؤسسات التربوية بـ: "اقتطاع جزء من الأقساط بما يتناسب مع واقع الطلاب واهلهم، إلغاء كل غرامات التأخير، دفع أجور الأساتذة من الأموال المتوفرة بسبب غياب الدفعات المتوجبة عليهم من كهرباء وغيرها بسبب إغلاق المدارس والجامعات".

وفي ما يخص الطلاب المغتربين، أشار البيان الى أن "الواقعة وقعت وتم اعتماد الآلية ذاتها مع الطلاب والطالبات في لبنان: يعود من يستطيع. هذه خلاصة شعار الجلاء الفارغ المضمون، إذ أنه يتم مجانا وليس عبر أسعار بطاقات مضاعفة عدة مرات"، مؤكدا أن "مواجهة سياسات هذه السلطة باتت واجبا لحماية الطلاب في لبنان والخارج ولحفظ حق الجميع بالتعلم".

•  
• طلاب الخارج:

 

• مليون دولار من "الريجي" للطلاب بالخارج ومرضى كورونا

المدن ــ استقبل وزير المالية الدكتور غازي وزني وفداً من إدارة حصر التبغ والتنباك، برئاسة ناصيف سقلاوي، للتداول بعائدات قطاع التبغ، منذ تسلمهم مهامهم من العام 1994 حتى العام 2019، والتي بلغت 8 مليار و361 مليون دولار أميركي.

وأثنى وزني، حسب بيان للمكتب الإعلامي في الوزارة، خلال الاجتماع، على "جهود الإدارة التي سجلت أرباحاً مهمة ارتفعت بنسبة 34 في المئة عن العام 2018، وذلك على الرغم من الظروف التي تمر بها البلاد".

وعرض سقلاوي النتائج المالية التي حققتها الريجي في العام 2019، وسلم الوزير وزني التحويلات المالية للأرباح الصافية التي بلغت 268 مليار ليرة لبنانية، بالإضافة إلى مجموع ايرادات الخزينة الصافية (رسوم وضرائب وأرباح) للعام 2019، والتي بلغت 540 مليار ليرة لبنانية.

وبعد موافقة الوزير وزني، استناداً إلى قرار مجلس الوزراء بتاريخ 24/3/2020، سيقدم مجلس إدارة الريجي هبة بقيمة مليون دولار أميركي، لمساعدة الطلاب اللبنانيين في الخارج، وشراء أجهزة تنفس اصطناعي للمرضى المصابين بكورونا.

 

• طلاب روسيا عبر "المدن": نريد رحلات جوية للعودة

المدن ــ يستمر الطلاب اللبنانيون في روسيا بمطالبتهم الملحّة لتسيير رحلات جوية خاصة، لإعادتهم إلى لبنان، بعد تفشي وباء كورونا في روسيا. وفي هذا السياق توجه الطالب أيلا حمية برسالة مصورة إلى الدولة اللبنانية عبر "المدن"، كي تعمل على إعادتهم إلى لبنان، بعد المماطلة التي واجهوها، وعدم لحظ روسيا وأوكرانيا من ضمن الدول التي يشملها الخط الجوي لإعادة اللبنانيين. وطالب الدولة بمعاملتهم كباقي اللبنانيين. وقال أن على المسؤولين اللبنانيين الخجل من روسيا التي فتحت لهم جامعاتها للتعلم فيها، متمنياً حل مشكلتهم بأسرع وقت. 

وكان أهالي الطلاب قد نظموا اعتصامين أمام وزارة الخارجية في لبنان، وشكوا من تعامل السفير غدي خوري، المسؤول عن ملف عودة اللبنانيين في الوزارة، بطريقة غير لبقة معهم، ولم يلتفت إلى ندائهم لإعادة أبنائهم. حتى أنه تم تهديدهم بإحضار القوى الأمنية لطردهم بالقوة من باحة وزارة الخارجية، بعدما أصروا على مقابلة المسؤولين فيها لحل مشكلة أبنائهم. 

وأمام هذه اللامبالاة، تواصل وفد من الأهالي مع نواب منطقة البقاع، الذين تواصلوا بدورهم مع وزير الخارجية ناصيف حتي، الذي وعدهم بالعمل لحل المشكلة. 

ووفق سامي حمية، والد الطالب أيلا، باتت قضيتهم في مراحلها الختامية. إذ أكد لهم أحد النواب أنه تم التوافق مع وزارة الخارجية على تنظيم رحلات جوية إلى روسيا وأوكرانيا في الأيام المقبلة، لكن على حساب الأهالي الخاص، شاكراً لـ"المدن" متابعة قضيتهم.  

 

• طلاب القوات: أولويتنا عودة الطلاب اللبنانيين من الخارج من دون تمييز

وطنية - صدر عن مصلحة الطلاب في "القوات اللبنانية" بيان جاء فيه: "بعد تداول أخبار ومعلومات تفيد بعودة طلاب لبنانيين من فرنسا خلال عملية الإجلاء التي أطلقتها الدولة اللبنانية وهم من المحسوبين حصرا على جهة سياسية معينة، واستبعاد طلاب آخرين أوضاعهم صعبة ومعقدة ويحتاجون الى العودة فورا إلى بلادهم بحيث استثنيت اسماؤهم من لوائح العودة على رغم قيامهم بكل الإجراءات المطلوبة.

لذا، يهم مصلحة الطلاب في حزب "القوات اللبنانية" التأكيد أن لا فرق بين لبناني وآخر وبين طالب وآخر، في ظل الأزمة التي تطاول الجميع من دون تمييز. وتتمنى عدم استخدام هذه المحنة لتسجيل أهداف سياسية، في وقت نحن في أمس الحاجة الى التكاتف والتضامن، وأولويتنا عودة الطلاب اللبنانيين من الخارج إلى أهلهم بسلام والحفاظ على مصلحتهم ومستقبلهم قبل كل شيء".

وشددت المصلحة على انها "ستتابع الموضوع بكل مسؤولية ولن تقبل بالتمييز بين الطلاب لأسباب سياسية أو مادية. وتدعو الجميع الى تحمل مسؤولياتهم والترفع عن المصالح الضيقة والعمل بشفافية حيال ملف نعتبره إنسانيا واجتماعيا من الدرجة الأولى".

• متعاقدو المهني والتقني :احتساب العطل القسرية

وطنية - عكار - أكد رئيس لجنة الاساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني وليد نمير في بيان، "أحقية احتساب العطل القسرية للاساتذة المتعاقدين (عطلة الثورة - عطلة كورونا) من اول العطلة حتى يومنا هذا، لاننا نحن نعتمد فقط على التعاقد ومن حقنا باحتساب كامل الساعات لنعيش بكرامة في ظل هذه الظروف الصعبة وارتفاع الاسعار وتدني القيمة الشرائية لاجر الساعات المنفذة والتي سننفذها بالتعلم عن بعد".

وأشار نمير الى "ان هذا الطلب المحق برسم رئيس مجلس الوزراء ووزير التربية، وهذا المطلب هو من اجل ان نعيش بكرامة"، لافتا الى "ان الاعتمادات مرصودة في وزارة المال ويلزم مرسوما لصرفها واحتساب كامل العقد".

• صرخة مدوية للجان الأهل في مدارس البداوي وطرابلس الشيخ لـ"النهار": شكوى من عدم دقّة شاشة "تلفزيون لبنان"

روزيت فاضل ــ النهار ــ الصرخة التي أطلقتها المسؤولة الإعلامية لتجمّع لجان الأهل في مدارس البداوي وطرابلس أماني نشابة الشيخ عبر "النهار" لا علاقة لها بأي اعتبار سياسي، رغم انها أعلنت ان "تيار العزم" يدعم إصلاح المدارس الرسمية المنضوية تحت راية هذا التجمع ويسعى الى تجهيزها.

وتناولت الشيخ في حديثها واقع التعليم عن بعد والمشكلات التي رفعتها لجان الأهل الى التجمع، وأهمها ان بعض أولياء التلامذة شكوا من تغيير في دقة شاشة "تلفزيون لبنان" على نحو غير متوقع ومتكرر وذلك خلال بث حلقات الحصص الدراسية لمرشحي الامتحانات الرسمية، مشيرة الى ان "أي مسؤول عن خدمة الكابل يعجز غالباً عن تذليل هذه المشكلة المفاجئة في الشاشة، ما يقلص فرص متابعة هذه الحصص لمرشحي شهادتي البريفيه والبكالوريا".

وتوقفت عند الإشكاليات التي يواجهها الأهل مع التعليم عن بعد، ومنها "ضعف نظام الإنترنت وانقطاع الكهرباء، إضافة الى امتعاض بعض الأهل من صعوبة متابعة أولادهم حصتَي تعليم إلكتروني يتم بثهما في آن واحد".

الأهم، وفقاً لها، "ان الأوضاع المالية والاقتصادية لبعض أولياء التلامذة في التجمع فرضت عليهم ان يقتصر استخدام الجهاز الخليوي على أحد الوالدَين وحرمان الأولاد إياه لأسباب مادية، ما يجعلهم عاجزين عن التفاعل مع معلميهم ورفاقهم ومتابعة الشروح والإيضاحات في ما بينهم من خلال متابعة تطبيق خدمة الواتسآب".

وعن وحدات الميغابيت المجانية، التي قدمتها الدولة كمساهمة لتسهيل هذه العملية، أشارت الشيخ الى "أن هذه الوحدة القياسية لا تخدم كثيراً، ما يؤثّر على بعض الأسر التي تعاني ضائقة مالية خانقة بعد توقف راتب معيل العائلة".

كما أشارت الى أن الأسر الميسورة، التي لا تملك ربة المنزل فيها القدرة التعليمية على متابعة تحصيل ابنها، "لم يعد يمكنها الاعتماد بعد فرض التباعد الاجتماعي في زمن الكورونا على معلمة خصوصية لمتابعة البرنامج الدراسي لولدها، ما يربك نمط التعليم لدى العائلة عموماً".

ولم تكتفِ بنقل هذه "الصورة السلبية" عن مسار التعليم عن بعد ومتابعة الحصص الدراسية عبر شاشة "تلفزيون لبنان"، بل عرضت لواقع أولياء التلامذة "الذين يمكنهم متابعة تعليم الأحرف أو الأرقام عبر الإنترنت لتلامذة الروضة، فيما تتزايد الصعوبات للحلقات الدراسية الأخرى، لاسيما من حيث إمكانية متابعة التلميذ للدروس من خلال التعليم عن بعد".

ونبهت الى "أن هذه المتابعة اذا كانت يومية، فستزيد الضغط النفسي على التلامذة والأهل والمعلمين، ما يرهق كل منهم ويقلص فرص متابعة المواد المقترحة كلها عبر هذا النظام التعليمي".

أما في ما خص مرشحي الشهادات الرسمية، فلفتت الى أن "أولياء هؤلاء التلامذة شكوا من غياب التفاعل الحقيقي بين المعلم والمتلقي خلال بث الحصص الدراسية على شاشة التلفزيون الرسمي، لأن بعض التلامذة يحتاجون الى تكرار المعلومة او إيضاحها او حتى الى مقاربة مختلفة لفهمها".

واستغربت الشيخ "أن تتمسك وزارة التربية بتنظيم الامتحانات الرسمية في زمن الكورونا"، مشيرة الى ان "العملية التحضيرية المواكبة لها تعرّض مكونات هذا الاستحقاق لخطر الوباء بدءاً من معدّ المسابقة الى مصححها وكل الفريق التربوي المسؤول"، معتبرة ان "أي تعقيم لا يبعد هاجس الإصابة بالكورونا، ما يفرض اتخاذ قرار آخر في هذا الصدد