X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 14-4-2020

img

  • أهالي الطلاب بروسيا يناشدون نصرالله عبر "المدن"

المدن - أرسل عضو لجنة أهالي الطلاب في روسيا، سامي حمية، رسالة إلى السيد حسن نصرالله عبر "المدن"، للتدخل من أجل حل قضية أبنائهم، العالقين في روسيا، بعدما تم تجاهل مطالبتهم بتخصيص رحلة جوية لإجلائهم، وهنا نص الرسالة:

"سيد المقاومة، السيد حسن نصرالله بخالص التقدير والتوقير:

سيدي نعهد انك ما بخلت يوماً لنصرة الحق، وأنت الذي قدم في سبيله كوكبة من خيرة الشباب على مذبح التضحية، لينالوا شرف الشهادة، وسطروا بدمائهم الطاهرة العزة والكرامة في سبيل احقاق الحق وزهق الباطل. وأنت خير مؤتمن لرسالتهم وحافظاً لمبادئهم، مستكملاً دربهم. ونعلم يقيناً بأنك لا تسمح للظالمين المتحكمين وتجار السوء، بأن يستهينوا بحقوق المساكين مما تجعل سوء إدارتهم سبباً لجرح مشاعر شهدائنا تحت التراب.

سامي حمية، والد طالب في روسيا، باسمي وباسم أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج، وبعد أن ضاقت بنا السبل ولمسنا من المسؤولين إهمالاً فاضحاً وظلماً بحق مطالبنا الآيلة بتأمين سلامة طلابنا، نتوجه بوجعنا وظلمنا إلى سماحتك، ونناشدك بأن تكون لنا عونا على الظالمين المتحكمين والتجار الذين اعتادوا دوماً مسايرة الطبقة البرجوازية، عبر مطابخهم المعهودة بفن البدع، التي تزين الباطل بلباس الحق، على حساب العائلات المتواضعة.

صحيح أنك لم تشارك بكل هذا وانت بعيد عن منابع فسادهم وهيمنتهم. لكن بما انك من اصحاب القرار والمؤتمن، فأين انت من هذا المشهد الذي يضرب مفاهيم العدالة؟ فأنت مسؤول كليا امام الوطن والتاريخ والحقيقة، بأن تناهض أفعالهم. نلجأ إليك لأنك الكهف الآمن لحفظ مطالبنا، وتجعل من قضيتنا قضية وطنية ومركزية. وانت الخيمة العادلة التي تحمينا من ظلمهم وبطشهم. ولا تنسى بأننا كنا وما زلنا درعك الأوفى ضد الاستكبار. نحن هذه الطبقات التي ننزف اليوم وجعا وخوفا على سلامة فلاذات أكبادنا، هي التي لم تكن يوما تابعة أو ذليلة بل اتكلنا على الله وعلى أنفسنا لنساهم في بناء مجتمع راقٍ وحضاري، متسلحين بمقولة العلم نور، من خلال ارسال اولادنا الى بلاد الغربة متحملين عبئا كبيرا لتلقي العلوم لا النزهة، بغية القضاء على الجهل وتأمين مستقبل زاهر لهم ولوطنهم. وبهذا قوبلنا بالطعن والاستهتار.

سيدي، سأل معاوية أحد الأشخاص الذين هربوا من الكوفة إلى الشام: هل هربت من ظلم علي "ع"؟ أجاب الرجل لا والله بل هربت من عدل علي.. وهذا ما نشهده بك نحن، آملين اهتمامكم لقضيتنا، وستعملون جاهدين للحصول على مطالبنا بما تمتلكون من مصداقية وعدالة.  

وتفضلوا مني بقبول الشكر والامتنان.

 

  • تغريدة لوزير التربية تثير أسئلة عن الهدف منها

بوابة التربية: شدد وزير التربية طارق المجذوب في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، على أن “لا بُدّ من الارتفاع بالسِّياسة إلى أعلى درجات الرُّقي والوطنيّة الصِّراح”.

وأضاف، “لا تَدَعوا أَفْلاذ أَكْبادكم يَرْضخون لِمَن تعوَّدتم الرُّضوخ له في رَحبات هذه الأرض الطيِّبة”.

واعتبر أن “سياسة المَصالِح الصغيرة ليست مِن الغد، قاوِموا أنفسكم لتحرير أولادكم”.

وقد تداول عدد من الناشطين التغريدة، وسألوا عن المقصود بسياسة المصالح الصغيرة؟ وهل المقاومة هي ضد الأحزاب السياسية القائمة، أم ضد من؟ وهل هي ضد مصالح الفاسدين، أم من؟ ومن هم الذين اعتداوا الأهل الرضوخ لهم؟

وتناول اخرون التغريدة عن طريق المزاح، فقد علق أحد المربين بقوله: “أشرح النص التالي؟ ما هي فكرة النص الرئيسة؟”، لماذا طلب عدم الرضوخ لمن هم في رحبات الأرض الطيبة؟ وهل مسموح الرضوخ لمن هم خارج هذه الأرض؟ لماذا طلب طلب من الأهل مقاومة أنفسهم؟ وما المقصود بذلك؟ حلل وفسر.

 

  • طلاب ثانوية في الغازية صنعوا جهاز تنفس اصطناعي وآلة تعقيم

بوابة التربية:  أعلنت ادارة ثانوية المهدي في الغازية، في بيان، أن ثلاثة من طلابها هم حسين محمد فرحات، ابراهيم حمزة غدار وجواد نبيل صفاوي، استطاعوا بنتيجة جهود الثانوية “الحثيثة ضمن برامجها المعلوماتية في نظام الروبوت، انجاز تصنيع جهاز تنفس اصطناعي، وآلة تعقيم إلكترونية، لليدين، وذلك ضمن مشروع التكافل العلمي الذي يهدف إلى خدمة أهلنا ووطننا لبنان”.

 

  • التعلُّم من بُعد: تقنية لا مفرّ منها... وإشكالات

طرابلس- رولا حميد ــ النهار ـ فرضت أزمة "كوفيد 19" فكرة العمل من بُعد التي لم يكن ممكناً التفكير بها لولا توافر الانترنت، ووسائل الاتصال الناجمة عنه، ومن المنطلق عينه، طُرحت هذه الفكرة استدراكاً لخسارة المتعلمين من كلّ الفئات لسنتهم الدراسية.

لم توضع سابقا آليات للتعلم من بعد، واستغرقت المبادرات لوضع آليات أولية، بعض الوقت، مستندة إلى ما توافر من وسائط تواصل عبر الانترنت، والهواتف النقالة، وتقنية "الواتساب" فيها.

الطلاب من مختلف المستويات، كما المعلمون، يجمعون على صعوبة التقنية لأسباب متعددة، فثلاث شقيقات في منزلهن في أبي سمراء بطرابلس، يتابعن دروسهن من بعد. ليلى ق. جامعية، في السنة الثانية في فرع هندسة الكومبيوتر في الجامعة اللبنانية -الدولية (LIU)، قالت: "آلية التعلم تتم عبر فيديوات عبر تطبيق الـ Google Classroom، ترسلها لنا الجامعة التي أبدت كل اهتمام بمتابعتنا للدراسة، وفي الفيديوات شروح للدرس، ويتم ذلك عبر مجموعات (الواتساب)، ثم يتم تحديد موعد للقاء الالكتروني، وعبر تطبيق اسمه الـmeeting، ينعقد اللقاء، ونجري حواراً مع الاساتذة، ونستفسر عن كل ما نحتاجه". 

ووصفت الطريقة بـ"الصعبة، لأنها تستغرق وقتا أكثر بكثير، والطريقة تتطلب المكوث على الكومبيوتر لفترات طويلة، ونعيد الفيديو تكرارا لنفهمه بصورة جيدة، ويستغرق ذلك منا وقتا أطول لاستيعاب الدرس". 

ولفتت إلى "مشاكل الانترنت، حيث يستغرق تنزيل الفيديوات وقتا طويلا، ومحاولات متكررة لأن الانترنت كثير التقطع، والسبب ذاته يعوق فهمنا للردود من الأساتذة، وهم يبذلون الجهود المتكررة للرد والشرح على استفساراتنا".

شقيقتها رؤى في صف البكالوريا القسم الأول- أدبي، في ثانوية الحدادين الرسمية، أفادت أنها تتابع الدراسة عبر مجموعات الصف بالواتساب، لافتة إلى أنّ استيعاب الدروس صعب، ويعوق الدراسة بطء الانترنت، وتقطع التيار الكهربائي، مما يجعلنا نقضي أوقاتا أطول بكثير من الدراسة في الصف".

الشقيقة الثالثة آلاء في الصف السادس، تحدثت عن تلقيها الدروس عبر مجموعات الواتساب، حيث يرسل المدرّسون المواد بواسطة فيديوات وفق الأجندات الموضوعة، والمتابعة على الانترنت ليست سهلة بسبب الضغط عال "أونلاين"، في وقت نحن لم نتلق التدريب على هذه الطريقة، بينما في الصف، نتابع بسهولة أكثر مع المعلمات، ونستطيع الاستفسار منهن بطريقة مباشرة وسهلة". 

التلميذان أحمد (8 سنوات) ومحمود (6 سنوات) من آل الصديق، يتابعان دروسهما من بعد في مدرستهما "فرير دده" بالكورة، وكلاهما في المرحلة الابتدائية. تتابع والدتهما فاطمة عرابي تدريسهما، وهي استاذة في التعليم الثانوي، تحمل الماستر في علم النفس التربوي، وتعطي دروس التعلم من بعد لطلابها.

عن تدريس ولديها، شرحت عرابي أنه منذ اليوم الأول لإقفال المدارس، طلبت إدارة المدرسة متابعه الدروس عبر التطبيق الخاص بها، وهي تعتمده عادة في إرسال المفكرات اليومية، وكوسيلة تواصل مع الأهل، والجديد في الأمر أنها اعتمدته لإرسال الدروس المقررة في الصف.

بداية، وجدت فاطمة العمل شاقاً بحيث كان عليها أن تجمع بين تعليم الأولاد، وتأمين حاجات المنزل، وتقول: "ازددت طمأنينه لناحية ربح العام الدراسي، فبمتابعة المنهج المقرر عن بعد سبيل افضل من الترفع بمعلومات مجتزأة"، واستدركت متسائلة: "لكن السؤال هنا انني كأم مدرّسة لم أجد صعوبة، فمهنتي هي التعليم، لكن الأمر ليس كذلك بالنسبه للكثير من الأمهات، وهنا المعضلة". 

  • التعليم العالي

يختلف التدريس من بعد مع الصفوف العليا، كالماستر، فالطالب يتلقى الدروس ويتابعها بنفسه على مدى أسبوع، ثم يتم اللقاء مع الأستاذ بنهايته، مما يعني أنّ الاعتماد على الانترنت قليل، والحاجة للتواصل الدائم غير ضرورية كما في بقية المراحل.

الطالبة جنى خليل، سنة أولى ماستر في علوم المساحة في جامعة LIU، قالت: الطريقة المتبعة هي شرح مفصل بالصوت والصورة على الـ(Power Point)، يرسله الأساتذة بشكل فيديو، وكل يوم جمعة، ينعقد لقاء الكتروني، على hangout meeting online، والطريقة مفيدة، وتفي بالغرض، وليس فيها صعوبة، لكنها لا تغني عن الصف لأن أغلبية التلاميذ لا يتمكنون من تحميل البيانات، والمعلومات، والبرامج التي تتطلبها الدراسة من بعد بسبب حجم المادة الكبير، في ظل انترنت ضعيف، ومتقطع، ولأن أغلبية التلامذة لا يسمح لهم وضعهم المالي بتحقيق ذلك، خصوصا بوجود حاجة لتقنيات متعددة". 

  • الاستاذ والتعليم من بعد

بالعودة إلى فاطمة عرابي، رأت أنه "يمكن اعتمادها دائما لتطوير مفاهيم التعلم، وفيها تجديد وتغيير عن الطرق التقليدية، لكن ثمة إشكالات تتعلق بالاتصالات، ونوعيتها، وتكاليفها". 

وشرحت كيفية إعطاء الدرس عن بعد، وبداية بـ"التحضير وتقديم الشرح، فيقرأ الطالب ويفهم المطلوب، ثم أربط مضمون ما حضرته من مادة، بما يجب على الطالب حفظه أو إتقانه. ويتم إرسال نقاط الشرح بواسطة الـ (Power Point) عن موضوع معين. وبعد الانتهاء من الشرح نعمل مسابقة، وأعطي الحل لها، وبذلك أكون قد ضمنت إيصال المعلومة من ألفها إلى يائها، والمشكلة في هذه الطريقة هي مع التخصصات العلمية وليس الأدبية".

وهناك تقنية الميكروسوفت تيمز (Microsoft Teams) المتممة للتعلم من بعد، حيث يقسم الأساتذة التلامذة إلى فرق، وعندما يدخل الاستاذ على فريقه، يجد الصف الذي يعطيه الدرس، ومن الصعوبات هنا القدرة الاستيعابية لعدد محدد من الطلاب في فريق واحد، وضبطه، وتشرح عرابي هذه الصعوبة: "تتركز الصعوبة على الإجابة على عدد مفتوح من الاستفسارات، وهذه الصعوبة ممكنة في الصف، بينما متعذرة في التعلم من بعد، مما يفرض بأن لا يتجاوز الفريق، أو الصف، أكثر من عشرة طلاب، بينما يستوعب الصف ثلاثين طالبا عادة". 

ولفتت عرابي إلى "صعوبة مستجدة في تجاوب الطلاب بالدخول إلى فريق ما، ومن الأسباب الأساسية عدم توافر الانترنت لدى كثيرين، أو ضعفه”.

ورأت عرابي أن "البرنامج جيد، ويؤمن تواصلاً بين الاستاذ والطلاب، ويفترض الاستمرار به حتى بعد عودة العمل بالمدارس إلى طبيعته، فبواسطتها يمكن التعويض عن أي خسارة محتملة". 

وقالت إنّ "التعلّم من بعد لا يمكن أن يصبح بديلا عن التعليم بالحضور المدرسي الذي يؤمن الحفاظ على روحية التفاعل المفيدة بين المدرسة والطلاب، وبواسطتها يمكن الحفاظ على عنصر التربية مع التعليم، فلا يصبح الاستاذ مجرد وسيلة لتقديم المعلومة كما على الانترنت". 

استاذ الموسيقى بالتعاقد لدى وزارة التربية عازار عازار، قال إنّ طريقة التعلّم من بعد صعبة، وساعة التدريس المدرسي تستغرقني نهاراً كاملا بين تحضير المادة بالفيديو، أو صوتيا، أو بشروح كتابية، لكن التلامذة يردّون على أسئلتي، وعلى ما يفترض بهم أن يتعلموه، على هواهم، وبين الثلاثين تلميذاً، تأتيني ردود من قلة، وأحيانا بعد أسبوع.

أضاف: "مع ذلك، يتشدّد المدير في احتساب الساعة التي تستغرق نهاراً كاملا. الطريقة سيئة، وتحتاج لظروف وتحضير أفضل، مع انترنت أكثر جودة". 

 

  • المجذوب بعد لقائه دريان: لبنان يتعرض لمحنة كبيرة نتيجة طغيان المصالح الصغيرة على المصلحة العامة

وطنية - استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب، الذي قال بعد اللقاء: "زيارة دار الفتوى أمر طبيعي، وخصوصا عندما يشعر الإنسان بالخوف في لبنان، إنها زيارة إيمان محبة ورجاء، فلطالما كانت الدار منبعا للامان والاطمئنان، ومن هذا المنطلق وفي ظل الظروف الاستثنائية، نحن هنا اليوم لنستمع إلى توجيهات سماحته ولنؤكد اننا جنود في الخدمة العامة، واننا إلى جانبه في هذه المسيرة الشاقة الملقاة على عاتق دار الفتوى التي يكون لها الدور الاكبر في ترميم بنيان الدولة عندما تعجز السياسة عن هذا الدور".

وتابع: "ثم كان هناك حديث عن المواقف الوطنية التي اعتدنا عليها من دار الفتوى. هذه الدار الجامعة وقد ناقشنا مع سماحة المفتي الثغرات المتعددة في السياسة الاقتصاد والتربية وغيرها، وركزنا على ما تقوم به وزارة التربية والتعليم العالي للتخفيف من وطأة الازمة التي يمر فيها لبنان ولا ضير اذا ذكرنا هنا بالجهد المتواصل الذي يقوم به دولة الرئيس الدكتور حسان دياب لمعالجة تراكم الازمات (ماليا واقتصاديا واجتماعيا وتربويا ...)".

أضاف: "لبنان يتعرض لمحنة كبيرة نتيجة طغيان سياسة المصالح الصغيرة على المصلحة العامة العليا، لكننا في الحكومة متفائلون بالمستقبل، لانه إذا سلمنا بانه لا يمكن فعل شيء للخلاص مما نحن فيه فهذا يعني أننا استسلمنا للهزيمة الهزيمة ليست من الغد ... سنقاوم أنفسنا لتحرير أفلاذ أكبادنا أجيالنا الواعدة".

وختم: "لدى تفاقم الاخطار يتناسى أرباب السياسة نزاعاتهم ويعملون يدا واحدة لانقاذ الدولة، هذا ما ندعو اليه بحرارة لان لبنان فوق الجميع. كل الشكر والتقدير لسماحة المفتي عبد اللطيف دريان الذي نعول عليه في حل عقبات لبنان".

 

  • يعقوب: على الحكومة حسم مصير العام الدراسي

النهار ـ غرد رئيس حركة "النهج" النائب السابق حسن يعقوب على "تويتر": "على الحكومة ووزير التربية حسم مصير العام الدراسي وإخراج التلامذة من دوامة القلق المترافقة مع حجر وباء كورونا. وشكر لوزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب جهوده، وطالبه بأن يتخذ القرار الصائب أسوة بالدول المتقدمة ومنها فرنسا.

 

  • ندوة المعلمين في الكتائب اقترحت خطة تربوية للأشهر الثلاثة

وطنية - عقدت ندوة المعلمين في حزب الكتائب خلوة إلكترونية، تناولت فيها الأوضاع التربوية، في ظل أزمة وباء "كورونا" وما تبعها من توقف للعام الدراسي، وذلك "لما تأخرت وزارة التربية والتعليم في لبنان، ومن خلفها الحكومة عن تقديم تصور واضح وخطة تعليمية منهجية تريح الطلاب والأهل من جهة، والمعلمين والمدارس من جهة أخرى".

وأصدرت التوصيات والإقتراحات لإدارة الأشهر الثلاثة المقبلة وفق الآليات الاتية:

"إذا انتهت فترة التعبئة المحددة من قبل الحكومة في منتصف شهر أيار كحد أقصى، على وزارة التربية أن تحدد موعدا للامتحانات الرسمية خلال شهر تموز، على أن تحدد أيضا برامج الدروس المطلوبة للامتحانات من خلال الأهداف التي تم شرحها سابقا أو التي سيتم شرحها خلال شهر واحد عند العودة بعد الانتهاء من الأزمة. وإذا طالت الأزمة بين منتصف شهر أيار ومنتصف شهر حزيران، على وزارة التربية أن تلغي الامتحانات الرسمية للصف التاسع الأساسي مع الإبقاء على الامتحانات الرسمية للصف الثالث ثانوي التي يجب أن يحدد موعدها في بداية شهر أيلول، شرط أن تكون وزارة التربية قد أنشأت قبل هذا القرار لجنة مختصة مؤلفة من أصحاب الاختصاص، فضلا عن ممثلين عن المدراس الخاصة والرسمية والجامعات اللبنانية كافة ومنظمة الاونيسكو وبالاتصال مع أكبر جامعات العالم حتى لا تضيع سنة دراسية على الطلاب الذين يرغبون في متابعة تحصيلهم العلمي في الخارج. على أن تستأنف الدروس في جميع المدارس ولجميع المراحل ابتداء من أول شهر أيلول حتى نهاية شهر تموز 2021، وتكون بذلك السنة بسنتين".

أضافت: "إذا استمرت الأزمة لفترة تفوق منتصف شهر حزيران، على وزارة التربية بعد التشاور مع اللجنة التي سبق ذكرها آنفا أن تلغي الامتحانات الرسمية لكافة المراحل والصفوف بما فيها المرحلة الثانوية، على أن تستعيض عنها بعلامات المدرسة خلال المرحلة الثانوية الممتدة من الصف الأول ثانوي حتى الثالث ثانوي، وتقديم إفادات شرط أن تؤكد جميع الجامعات على تحديد إمتحانات دخول للطلاب.

أما وبعد حصول هذه الأزمة وعلى أمل عدم تكرارها، على وزارة التربية أن تضع خطة "ب" في حال حصول أي أزمة في المستقبل، لا سمح الله، من خلال تحديد الأولويات والأهداف المطلوبة في كل مرحلة وكل صف وتنتزع الحشو من البرامج التعليمية وتبقي على ما يفيد الطالب وينفعه في حياته المستقبلية".

واذ تؤكد الندوة "أهمية التعلم والتعليم عن بعد لما فيه من مصلحة للطلاب والمعلمين على حد سواء، كونه يبقي الطرفين في جو المتابعة والمعرفة"، توصي وزارة التربية بالطلب من المدارس الرسمية والخاصة "التخفيف عن كاهل الأهل والطلاب والمعلمين بتحديد مادتين أو ثلاثة لا تتعدى الـ 10 ساعات على امتداد الأسبوع" .

وتطلب الندوة من وزارة التربية "الوقوف إلى جانب المعلمين في المدارس الخاصة الذين ما عادوا يتقاضون أجورهم أو يتقاضون معاشات مقتطعة"، كما تطلب من الحكومة "استكمال المفاوضات مع أصحاب الشأن لدفع كامل رواتب الأساتذة حتى نهاية شهر أيلول، أو دعم صناديق المدارس المتعثرة عبر اقتطاع مبلغ محدد يضاف الى معاش كل معلم"، كما وتطالب ندوة المعلمين الحكومة بدفع المبالغ المستحقة للمدارس الشبه مجانية.

وتنبه الندوة من "كثرة التعاميم والمنشورات الصادرة عن وزارة التربية، والتي تلزم المدارس تطبيقها، غير آخذة في الاعتبار الظروف التي تمر بها البلاد والأوضاع النفسية التي يمر بها الطلاب والأهل والمعلمون".

وختمت طالبة من وزير التربية عرضها على جدول أعمال مجلس الوزراء بهدف مناقشتها وإقرار ما أمكن منها.

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

  • توضيح من رئاسة «اللبنانية»

تعليقاً على ورد في عدد «الأخبار» (١٠ نيسان ٢٠٢٠ ) تحت عنوان «طرد طالبين من الجامعة اللبنانية... بجرم إبداء الرأي»، نؤكد أن الجامعة اللبنانية، رئاسة وهيئة تعليمية، حريصة كل الحرص على جميع طلابها. وهي تعمل جاهدةً، في هذه الظروف الاستثنائية، على توفير المنصّات التعليمية المناسبة حفاظاً على استمرارية التعليم لطلبة الجامعة ورفع الضغط النفسي عنهم، ومنع أية إمكانية لخسارة العام الدراسي. وهي تستمر في معالجة الثغرات التي يمكن أن تواجه هذه التجربة الجديدة التي حوّلت الجامعة من التدريس التقليدي في مبانٍ وقاعات مغلقة إلى التّوسّع على مساحة الوطن لتصل منصّاتها التعليمية إلى منزل كل طالب فيها.

وفي الوقت نفسه، تسعى الجامعة اللبنانية إلى أن تحفّز طلابها على التكيّف مع التحدّيات الجديدة، وتكرّس في نفوسهم أهمية الحفاظ على مصداقية العمل الأكاديمي وعدم التّسرّع في إطلاق الأحكام قبل الاطّلاع بموضوعية على جميع جوانب المسائل قيد البحث، وعلى عدم اجتزاء الحقائق حتى لا تأتي المواقف بعيدة عن الواقع وما يمكن أن يبنى عليها من تأثيرات سلبية على أهل الجامعة.
إن قرار الفرع الثالث في كلية الحقوق والعلوم السياسية بتعليق مشاركة طالبين اثنين في المنصة التعليمية لثلاثة أيام أتى في سياق التعامل مع محاولات التشويش والإساءات التي ساقها الطالبان المعنيان، والتي تخرج عن مفهوم إبداء الرأي وحرية التعبير. وهذا القرار يقع ضمن صلاحيات عمادة الكلية ومجلس الفرع ومديره، ويتوافق مع قانون الجامعة بشأن كل ما يمكن أن يضرّ بالعملية التعليمية.
والجامعة اللبنانية ترحّب بالنقد البنّاء وتحرص على حرّية التعبير وإبداء الرأي. ومن هذا المنطلق فقد نظرت بإيجابية إلى افتتاح طلبة الجامعة عشرات الصفحات الالكترونية العامة التي يتبادلون عبرها وبكل مسؤولية ما يهمهم من موضوعات. كما أن وسائل الإعلام تستضيف العديد من أساتذة الجامعة في حوارات ومقابلات حول موضوعات تقع ضمن اختصاصاتهم أو في شؤون عامة أخرى. وهم يتحدّثون ويُعربون عن آرائهم بكل حرّية ويلقون التشجيع من إدارة الجامعة التي تعتبر أن أساتذتها وطلابها يلعبون دوراً حيوياً وهاماً في خدمة المجتمع.

وتأمل الجامعة اللبنانية أن تكون وسائل الإعلام عضداً وسنداً لها في جهودها لخدمة طلبة الجامعة وتقديم أفضل تعليم ممكن لهم وفتح آفاق المستقبل أمامهم ليقوموا بدورهم في خدمة وطنهم ومجتمعهم.

البروفسور فؤاد أيوب         رئيس الجامعة اللبنانية

 

  • أولى ملامح نجاح تجربة التعليم من بُعد في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية

عبدالرحيم ابراهيم ــ النهار ـ يقول المثل الشعبي: "رُبَّ ضارّة نافعة".

بعدما بدأت الجامعة اللبنانية وتحديداً كلية الآداب والعلوم الإنسانية، التعليم من بُعد بسبب الإقفال القسري والحجر الصحي العام، وبعدما أصرّت إدارة الكلية والجامعة، وهي محقّة، على ضرورة إنقاذ العام الجامعي الحالي بأي ثمن، وبعدما بدأت ملامح نجاح هذه العملية التعليمية تعطي ثمارها وتثبت جدواها شيئاً فشيئاً، ها قد تسمّر الطلاب أمام شاشات حواسيبهم، وعاد الكثير منهم ليقول إن "لديه محاضرة" بعد طول انقطاع. وها قد بدأت هذه العملية التعليمية الرائدة في تثبيت الحَجْر الصحي للطلاب والاساتذة معاً، يربط بينهم  الإنترنت، فتُطوى المسافات، وتقرِّب البعيد، وتبعِّد القريب، لانشغال كل منهم بشأن يرضيه.

فهل دخلنا في عصر جائحة الكورونا مرحلة جديدة من التعليم الذي لا يحتاج إلى قاعات ومبانٍ، ولا إلى تنقلات وغيرها؟

وهل أدخلتنا الأزمة مرحلة جديدة في تعميم التواصل من بُعد في الكثير من الأمور الحياتية؟ في الشراء والتبضع من بُعد، أو في تخليص الأمور المالية والإدارية والحياتية في كافة المؤسسات؟

وهل نحن في مرحلة جديدة سننتقل فيها طوعاً من المركزية التعليمية والإدارية وغيرها إلى اللامركزية؟

في العودة إلى التعليم الجامعي من بُعد، أخشى ما أخشاه مستقبلاً (على حسناته وقليلاً على سيئاته) كأساتذة جامعيين وطلاباً، أن نعتاد على هذا النوع من التدريس في الكثير من المواد التعليمية والتدريبية.

في بادئ الأمر، كثيرٌ منا كأساتذة رفض الفكرة مسبقاً إلى حد وصفها بالمستحيلة. غير أنه ما إن بدأت "عجلة العملية التعليمية" تدور حتى بدأت الرؤية تتوضح شيئاً فشيئاً. وبدأت هذه الطريقة تثبت جدواها، رغم بعض العراقيل والأمور اللوجستية والفنية والإدارية التي نأمل أن تُحلّ وأن تتبدَّد قريباً لإنقاذ التعليم الجامعي الرسمي لهذا العام.

ها نحن الآن في اليوم الثالث لبداية التدريس من بُعد، وبدأ كل منا كأساتذة يتلمس أهميتها، ويتمرس على هذه العملية التعليمية الجديدة.

ولعل أكثر الاساتذة ارتياحاً هم من تعرّفوا سابقاً على استعمال التكنولوجيا الحديثة، ونحن على سبيل المثال لا الحصر، كجغرافيين، كنا سبّاقين لهذا التأهيل بسبب طبيعة موادنا شبه العلمية.

نحن الجغرافيين وغيرنا كثيرون من الذين تمرسوا منذ أمد على استعمال طرق الشرح والتدريس الحديث بالعرض: على سبيل المثال كالبوربوينت ppt والفيديوهات وسحب الملفات من مواقع الإنترنت، والى ما هنالك.

كل هذه الأدوات ساهمت بكل تأكيد بوضعنا على المسار  الصحيح لإنجاح العملية التعليمية خاصة في ظل هذه المحنة والظروف القاهرة.

كتجربة شخصية، بادرت في أول محاضرة، يوم الإثنين الفائت، إلى استعمال برنامج التيمز مايكروسوفت. فاستطعت تجاوز رهبتها الأولى، وكانت المحاضرة ناجحة إلى حدٍّ كبير بشهادة الطلاب المواظبين.

فقد تسجل عندي بالغرفة (team) ٨١ طالباً في إحدى المواد، وكانت مشاركة الطلاب بنسبة مرتفعة  وصلت إلى حدود 60 في المئة.

المحاضرة التي تم تسجيلها فيديو تحولت تلقائياً على برنامج مايكروسوفت ستريمز، استغرقت ٦٨دقيقة، في حين أن مدة المحاضرة ككل، مع النقاشات، وصلت إلى حوالى ٨٠ دقيقة.

فور انتهائي من المحاضرة أرسلت ملف البوربوينت  (pdf)، وبعدها أرسلت للطلاب أيضاً اللينك أي الرابط الذي يؤدي إلى برنامج الستريمز من أجل مشاهدة التسجيل:

-أولاً، لمن فاته لأي سبب حضور المحاضرة مباشرة

-ثانياً، للذين يودون معاودة مشاهدة المحاضرة.

للمزيد من التوضيح سمحت للطلاب بطرح بعض الاسئلة على مجموعة خاصة على الوتساب، والتي تربطنا بالطلاب في أي لحظة.

وكنت جاهزاً للرد على كافة التساؤلات والتأكد من إدخال جميع الطلاب في المجموعة سواء الطلاب الذين بحوزتهم بريد جامعي كأعضاء (members)، أو للذين فتحوا عناوين بريدية على الهوتميل أو غيره ليصبحوا ضيوفاً (guests). وقد تبين أن تسجيل الفيديو استهلك ٢٨٠ميغابايت. كما اتضح أن حضور الشرح على البوربوينت فقط استهلك أقل من ١٠٠ ميغابايت.

بمعنى آخر، الذي يحضر مباشرة قد يوفّر نحو ٢٠٠ ميغابايت في المحاضرة.

تجدر الملاحظة إلى ارتفاع كلفة المتابعة من بُعد للعديد من الطلاب، فجميعهم لديه عدة محاضرات في اليوم، وقد يصل استهلاكه من البيتات نحو الجيغا (ألف ميغا بايت) وهذا يعني أنه على الطالب دفع تكاليف يومية تصل إلى ١٠ دولارات أو أكثر،  وإذا كان هناك في العائلة الواحدة أكثر من طالب، فتكبر المشكلة ويزداد المصروف.

ومهما يكن من استهلاك، فإن أبرز مشكلة تتمثل ببطء الإنترنت عامة وبالمناطق خاصة. فضلاً على محدودية البرامج المعتمدة التقنية، أما أكبر مساوئ التعليم من بُعد فنجدها عند العديد من الطلاب،  فمنهم أوضاعهم الاقتصادية لا تسمح لهم امتلاك حاسوب، وهناك أُسر لديها في البيت الواحد أربعة أو خمسة طلاب جامعيين، وجميعهم يحتاجون إلى أجهزة في التوقيت ذاته الذي نظمته الجامعة، ناهيك عمن ليس لديه حتى تلفون ذكي حديث...

لذلك، نتمنى على المسؤولين والمعنيين السعي بأخذ قرار عاجل بمجانية الإنترنت لجميع العمليات المتعلقة بالتعليم من بعد للتعليم الرسمي، والطلب من وزارة الاتصالات تحسين سرعة وجودة الإنترنت.

أختم بالقول: "وعَسى أَن تَكْرَهُوا شَيْئاً وهو خَيرٌ لَكُمْ".

رئيس قسم الجغرافيا، الفرع الثالث، ببنين، عكار. 

 

  • طلاب وخرّيجون من الجامعة اللبنانية في فريق “راوول” بمستشفى مرسيليا

بوابة التربية: وُضعَ أطباء لبنان وطُلّاب وخرّيجو جامعته الوطنية في الداخل والخارج أمام خيار وحيد هو مواجهة فيروس كورونا، فقدموا نموذجًا يُحتذى في تحمّل المسؤولية الوطنية والإنسانية.

ففي فرنسا كما في إيطاليا وغيرها، تقدّم الأطباء والطلاب اللبنانيون الخطوطَ الأمامية في جهود مكافحة الفيروس، وظهرت آخر نسخة من هؤلاء خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المعهد الطبي الجامعي (Institut Hospitalo-universitaire Mediterranée Infection) في مرسيليا للقاء البروفسور ديدييه راوول (Didier Raoult) وفريقه الطبي – البحثي والاطلاع منه على فعالية دواء الـ”كلوروكين” المضاد للملاريا ومدى إمكانية استخدامهِ في مكافحة فيروس كورونا.

ويضم الفريق البحثي المعاون للبروفسور الفرنسي (يعملون بشكل مباشر وغير مباشر بموضوع كورونا) طلابًا من مختلف الجنسيات، فيما يشكل خريجو الجامعة اللبنانية النسبة الأكبر من الطلاب اللبنانيين الذين يتابعون دراساتهم في جامعة إكس مارسيليا (Université Aix Marseille) في مرحلتي الماستر والدكتوراه – اختصاص علوم الجرثوميات (الأمراض الجرثوميّة المُعدية).

وفي ما يلي أسماء الفريق من طلاب وخرّيجي الجامعة اللبنانية:

رانيا فرنسيس وجمال سعد وحسين عناني: سنة ثالثة دكتوراه

ريتا زغيب وأليسا حمود وملاك زعيتر: سنة ثانية دكتوراه

أحمد ابراهيم وريتا جعفر وعادل أزعور ووهيبة بدر وليندا أبو شقرا وجولي ضرغام وريم عبدالله: سنة أولى دكتوراه

محمد معتوق ورولان عازوري وبيرلا أبو عطمة: سنة ثانية ماستر

ومن ضمن الفريق أيضًا الدكتورة فيكي مرهج (أستاذة في جامعة إكس مارسيليا) والدكتورة أماندا شامية من جامعة البلمند وغابرييل حدّاد وريم عواظة من جامعة القديس يوسف (USJ).

طالبة الدكتوراه ريتا جعفر تحدثت لموقع “الجامعة اللبنانية” عن تجربتها العملية مع البروفسور راوول الذي وصفته بالرجل الإنساني، وقالت: “لديّ شغف الدراسة وشغف مساعدة الناس، لأن حياة الإنسان هي الأهم بالنسبة لي، ومن هذا المبدأ اتخذت قراري بالمساهمة في الأبحاث المتعلقة بكورونا علمًا أن دراستي تتعلق بفيروس الحصبة”.

وتضيف متوجهة إلى طلاب الجامعة اللبنانية: “كونوا مؤمنين بقدراتكم لأنكم قادرون على التكيّف مع أصعب الظروف، وأنتم قادرون على التميّز مع الجهد الشخصي في تنمية قدراتكم”.

من جهته، تحدث طالب الدكتوراه أحمد ابراهيم عن “السيرة الجيّدة” التي تسبق طلاب الجامعة اللبنانية في فرنسا وخصوصًا مع البروفسور راوول.

وأضاف: “أعتز بانتمائي إلى الجامعة اللبنانية وأفتخر بأساتذتي، وأنا حريص على التواصل معهم دائمًا.. كان لديّ الحظ في أن أكون من بين طلاب هذه الجامعة التي اكتسبتُ فيها الكثير.. ونحن اليوم نحاول خدمة العالم باسم لبنان من خلال الأبحاث أو التطوع في إجراء الفحوصات”.

ويشير الدكتور منذر حمزة (رئيس مختبر ميكروبيولوجيا الصحة والبيئة التابع للمعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا وكلية الصحة العامة في الجامعه اللبنانية) إلى أن تعاون الجامعة اللبنانية مع البروفسور راوول في فرنسا ليس جديدًا، فقد سبق لعدد من خريجي كلية الصحة والمعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا أن درسوا تحت إشرافه ومنهم شربل البيسري وجوان بدوي وميشال حصني ومَي خضر وفاطمة حليمة.

يُشار إلى أن زيارة ماكرون جاءت في وقت كان يتحضّر فيه البروفسور راوول وفريقه لنشر نتائج تجربة شملت ألفًا وواحدًا وستين مريضًا بفيروس كورونا.

وبحسب عدد من الصحف الفرنسية، فقد أطلع البروفسور راوول الرئيسَ الفرنسي على نتائج التجربة التي أثبتت نجاحًا بنسبة واحد وتسعين في المئة لدى المرضى الذين تلقوا علاجًا أساسُه عقار “هيدروكسي كلوروكين”.

 

  • رابطة متفرغي اللبنانية: مستمرون في النضال لتحقيق مطالبنا ومساندة ثورة الشعب

وطنية - أعلنت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، أنها عقدت مؤتمرا صحافيا "عن بعد"، وأصدرت عقبه بيانا، حذرت في مستهله من "المس بحقوق الشعب اللبناني".

وتقدمت من اللبنانيين ب"أحر التهاني بالفصح المجيد"، راجية أن تنتهي سريعا أزمة الوباء الخطير، بأقل خسائر ممكنة"، موجهة التحية ومعلنة تأييدها ل"نقابات المهن الحرة على مواقفها الصلبة التي أتت على لسان نقيب المحامين"، داعية إلى "تكاتف كل القوى الحية من نقابات ومؤسسات ومجتمع مدني وطلاب وأحرار داخل وخارج الأحزاب، لرفض ما يحاك من مشاريع ستفقر الشعب اللبناني وتعفو عن ناهبيه وسارقيه، والاستمرار بالانتفاضة واستكمال أهداف ثورة 17 تشرين الأول".

وأكدت أن "الشعب اللبناني لا يتحمل مسؤولية الأزمة الاقتصادية والديون والفساد، وتغييب مؤسسات الرقابة و المحاسبة ونهب مقدرات الدولة، بدءا من بدايات الحرب، وكذلك غياب سلطة الدولة على أراضيها منذ بدايات الحرب، وانحسار وجودها، في ظل الاحتلالات والوصايات التي كان لها حصصها الكبيرة من عائدات الدولة، ومد اليد الخارجية على مقدرات الدولة مباشرة، أو عبر المحاسيب، أو عبر المعابر، واستقواء أصحاب النفوذ من سياسيين ومتمولين بالاحتلالات والوصايات، للمزيد من الأرباح غير المشروعة على حساب الخزينة، والعجز عند كبريات المؤسسات كالكهرباء والمياه والدوائر، التي عجزت عن ضبط السيطرة على أملاك الدولة، وعدم تطبيق الدستور والقوانين، بحيث تكرس نظام المحاصصات، الذي جعل المؤسسات تابعة لمرجعيات عاثت فيها نهبا وتدميرا، مما فاقم تراكم الدين من جراء تلك المؤسسات كالكهرباء والصناديق والجمعيات الوهمية، واستدانة الدولة بفوائد عالية جدا من المصارف، التي حققت أرباحا خيالية أصبحت في الخارج، وعجز الدولة عن ضبط الجبايات وتحصيل الضرائب وخاصة من الشركات الكبيرة ومن أصحاب رؤوس الأموال، وفشل الدولة بسداد الديون، وعجز الدولة عن تحصيل حقوقها من كل المرافق والمؤسسات، فالدراسات تثبت بأن خساراتها من التهرب الضريبي والجمركي والتقصير بالجبايات، والتوظيف العشوائي السياسي، الذي زاد من فائض الموظفين".

وإذ شددت على أن "الدولة لن تستطيع حل الأزمة الاقتصادية، بمد اليد على حقوق الناس من رواتب وتقاعد وضمانات، بحكم أن المبالغ التي ستجمعها، لا تشكل سوى جزء صغير جدا من مستحقاتها، وهي إذ تفعل ذلك، لا لحل الأزمة، إنما لاستمالة الصناديق الدولية"، رأت أنه سيترتب على هذه السياسة، ما يلي:

- سلب الحقوق المكتسبة من رواتب ومعاشات تقاعدية وضمانات اجتماعية وصحية.

- سلب الودائع التي ادخرها اللبنانيون في الخارج والداخل، وهي تمثل بدلات أتعابهم وجهودهم، مدخرات يأملون أن تكون لهم عونا في شيخوختهم، أو عونا لأولادهم.

- ستخف القدرة الشرائية عند المواطنين، مما سيؤدي إلى تباطؤ الدورة الاقتصادية.

- سيخضع لبنان لشروط صندوق النقد الدولي، الذي سيضرب سيادة الوطن، وسيدفع الدولة إلى بيع ممتلكاتها، مما سيزيد من تهميشها.

- ستزيد هذه السياسة من احتمال نشوب الصراعات والحروب بسبب الفقر والجوع".

واعتبرت أن "الدولة لا يمكنها حل الأزمة الاقتصادية تدريجيا، إلا باعتماد الخطوات التالية:

- تنزيه القضاء وتحصين استقلاليته، ليطلق يده في المحاسبة وتحقيق العدالة وإعطاء الثقة للمستثمرين.

- إطلاق ورشة استعادة الأموال المنهوبة بالاستعانة بالقضاء العادل، والتعاون مع قضاء الدول، التي هربت إليها هذه الأموال

- أن تساهم المصارف، التي جنت أرباحا طائلة، بإطلاق الاقتصاد، فمن استفاد من السياسات النقدية والهندسات طيلة السنوات الثلاثين الماضية عليه أن يساهم بكلفة الخروج من الأزمة.

- أن تستعيد الدولة كل أملاكها المسطو عليها، أو أن تبيعها.

- أن تضبط جباياتها في مختلف المؤسسات والمناطق.

- أن تحصل ضرائبها من المتهربين.

- أن تحصل عائداتها الجمركية من كافة المعابر البحرية والبرية والجوية، وتمنع التهريب عبرها.

- أن تلغي المؤسسات غير الضرورية، التي أنشئت تحت عناوين الإنسانية.

- أن تلغي الوظائف المكلفة وغير الضرورية، كنواب حاكم مصرف لبنان، وبعض القناصل والسفراء وأعضاء هيئة النفط.

- أن تخفض بنسبة كبيرة الرواتب العالية جدا، والإنفاق غير اللازم، مثل مواكب وسفر المسؤولين.

- أن تضع ضرائب تصاعدية على الثروات.

- أن تلغي الوظائف التي أسندت بشكل غير شرعي نتيجة لتوظيفات سياسية، لم تأخذ بعين الاعتبار الحاجة والكفاءة ومجلس الخدمة المدنية.

- أن تعزز التعليم الرسمي والجامعة اللبنانية، بحيث يستعيد الشعب اللبناني ثقته به ويوفر على نفسه مبالغ الأقساط، التي قد يضخها بالأسواق استثمارا.

- أن تستثمر في العقول والبحث.

- أن تمكنن جميع الدوائر، وتسهل وتسرع المعاملات وطرق الجبايات والتحصيل.

- أن تطلق ورشا للاستفادة من التكنولوجيا الرقمية في الاقتصاد.

- أن تحفز وتدعم قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة.

- أن تنتهج سياسة عدم الانحياز في الصراعات الدولية، باستثناء العدو الصهيوني.

- أن تعمد إلى إصلاح القطاع المصرفي، بحيث تبقي على النظام الاقتصادي الحر، ولا تكون رهينة للمصارف.

- أن تزيد الضريبة على أرباح المصارف".

ودعت اللبنانيين إلى: "الرفض المطلق للمس برواتبهم ومعاشاتهم التقاعدية، وبكافة التقديمات الاجتماعية في القطاعين الخاص والعام، ورفع الرسوم وفرض ضرائب جديدة تطال أصحاب الدخل المحدود وبودائعهم المدخرة في المصارف".

واعتبرت أن "كل هذا لا يعفي المواطن اللبناني من مسؤولياته في المساهمة بحل الأزمة الاقتصادية والاستقرار السياسي والاجتماعي، إذ عليه تقع مسؤوليات كبيرة، في التعبير الديمقراطي الشفاف للتغيير الدائم للطاقم السياسي، والدفع إلى تطبيق القوانين والتشريع باتجاه دولة القانون والعدالة والمحاسبة والحرية والاستقلال، والمساهمة بمحاربة الفساد ورفض الرشاوى والمحاباة، وإبعاد التدخلات الخارجية عن المؤسسات، والالتزام بدوامات العمل والإنتاجية، ودفع ما يتوجب عليه من رسوم، والمواطنة الحقيقية، الانخراط في الثورة السلمية التي أطلقها الشعب في 17 تشرين الأول".

وختمت معاهدة الجامعة وأهلها ب"الاستمرار في النضال لتحقيق مطالبهم، بحماية صندوقهم التعاضدي، وبالتفرغ والدخول إلى الملاك والدرجات والأبنية الجامعية، ومساندة الطلاب في مطالبهم المحقة وأوضاعهم الاجتماعية، ومساندة ثورة الشعب اللبناني".

https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ

  • مصلحة الطلاب في “القوات” ناشدت الجامعات الخاصة خفض الأقساط

بوابة التربية:  ناشدت مصلحة الطلاب في حزب “القوات اللبنانية”، الجامعات الخاصة، إيجاد مخارج وحلول لخفض الأقساط، وذلك في بيان جاء فيه:

في ظل الوضع الاقتصادي المتردي الذي تسبب بارتفاع نسب البطالة، إضافة إلى الوضع الصحي الخطير الذي فرضه فيروس كورونا، وتشديد الحكومة على ضرورة الإلتزام بالحجر المنزلي، ونظرا إلى أن التعلم بات عن بعد وعبر الإنترنت، مخفضا بذلك كلفة التعليم على الجامعات، وإيمانا منا بضرورة متابعة الطلاب لعامهم الدراسي من دون انقطاعٍ أو إبطاء،

لذا، تناشد مصلحة الطلاب في القوات اللبنانية الجامعات الخاصة، النظر في ظروف الأهالي عن كثب والتعاطف معهم في ظل هذه الظروف القاهرة، بهدف إيجاد مخارج وحلول لخفض الأقساط الجامعية.

كما تؤكد مصلحة الطلاب أنها لن تستكين ولن تغض النظر عن هذه المطالب كي لا تؤول الأمور إلى الأسوأ، لما في ذلك من تداعيات سلبية على الطلاب وسنتهم الدراسية”.

 

  • كورونا الاثنين: تراجع كبير بالإصابات و"عار على الجامعة الأميركية"

المدن - تراجع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا بشكل كبير، مع إعلان وزارة الصحة عن تسجيل إصابتين فقط. ما جعل مجموع الحالات المثبتة منذ بداية الأزمة 632 حالة. إلى ذلك سجل اليوم الإثنين حركة سير نشطة، بخلاف يوم الأحد.

  • فحوص ببشرّي والمناطق

هذا ويستمر الإقفال التام في مدينة بشري لليوم الثالث على التوالي، وسط انتشار كثيف للقوى الأمنية والشرطة البلدية. وترافق الإقفال بإقدام مستشفى بشري الحكومي على إجراء جولة ثانية من الفحوص المخبرية. وبعدما أجرت 124 فحصاً يوم السبت الفائت، وصل عدد الفحوص إلى 72 فحصا يوم الإثنين. وقد صدرت نتائج نصف الفحوص التي أجريت السبت وكانت نتيجتها سالبة، باستثناء حالة واحدة موجبة.

وفي عكار أجرى فريق العيادة المتنقلة التابعة للمركز الطبي في "الجامعة اللبنانية الأميركية - مستشفى رزق فحوصاً مجانية في بلدة القبيات لمئة مواطن، تم اختيارهم بحكم مهنتهم، ولكونهم على تماس أكثر مع عدد كبير من المواطنين.

وفي جبيل أعلنت بلدية بلاط - مستيتا وقرطبون أنها ستجري عند الثالثة من بعد ظهر الأربعاء في 15 نيسان الفحوص عند مدخل البلدية، مجاناً، لأهالي البلدة، بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية LAU عبر العيادة المتنقلة. ودعا رئيس البلدية عبدو العتيق المواطنين الذين يشعرون بأي أعراض أو التقوا بأي من أبناء البلدة العائدين من الخارج، الاتصال بالبلدية لتسجيل أسمائهم، كاشفاً أن عدد المصابين بفيروس كورونا ضمن النطاق البلدي بلغ خمسة أشخاص، ثلاثة منهم تماثلوا للشفاء واثنان في الحجر المنزلي.

وفي جبيل أيضاً أعلنت شركة كهرباء جبيل وبيبلوس للتعهدات الكهربائية عن حسم أرباحها على فاتورة المولدات الكهربائية، والتي بدأت بها الشهر الماضي حتى نهاية العام الحالي. واعتبرت إن "همها الوحيد من الجباية تأمين فاتورة المازوت وقطع الغيار والصيانة لاستمرارية تأمين التيار 24/24 ساعة"، مشيرة الى أنها كانت أبلغت سابقا الجباة بعدم وضع إنذار لأي مواطن غير قادر على دفع الفاتورة، وذلك تحسساً منها بالأوضاع الصعبة.

  • "عار" الجامعة الأميركية!

أعرب طلاب الجامعة الأميركية في بيروت والخريجون والأساتذة عن قلقهم لاستغلال الجامعة للعاملات والعمال المثبتين والمياومين، وانتهاك قرارات وزارتي الصحة والداخلية بالطلب من عمالها المياومين الذهاب إلى العمل، ممّا يهدّد صحة العمال وأسرهم في ظل تفشي وباء كورونا. 

ولفتوا إلى أن إدارة الجامعة تضع العاملات والعمال المياومين أمام حلّين، إما القبول بخصم مستحقات الضمان الاجتماعي من راتبهم الضئيل، أو التوقيع بشكل غير قانوني على ورقة تسرحهم من العمل. وقد أدّى ذلك إلى تسريح حوالى 60 من العاملات والعمال المياومين في الأسبوعين الأخيرين.

وتطرقوا إلى قضية تعاقد الجامعة مع شركة سامكو، التي توفّر عمالاً مياومين برواتب زهيدة، وضمانات قليلة، لخفض التكاليف وتحقيق المزيد من الأرباح، معتبرين أن توظيف سامكو للعاملات والعمال المياومين لأكثر من 10 سنوات يتعارض مع قانون العمل اللبناني.

وكشفوا أن الجامعة قلّصت منذ تشرين الأول 2019، أيام العمل للعاملات والعمال المياومين من 23 يومًا إلى 14 يومًا في الشهر. ومع بداية تفشي الفيروس، خفّضت أيام العمل إلى 10 أيام في الشهر. ما جعل رواتبهم تقل لنحو النصف، ووصلت إلى حدود تقل حتى عن الحد الأدنى للأجور.

وطالبوا بفسخ عقد الجامعة الأميركية مع شركة سامكو، وإعادة توظيف جميع عمال سامكو في الجامعة الأميركية في بيروت بشكل مباشر، وإعادة تشغيل العاملات والعمال الذين أجبروا على الاستقالة، معتبرين أن ما أقدمت عليه الجامعة باستغلال عاملاتها وعمّالها، الذين يعملون بما يشبه السخرة، عار.

  • افتتاح مستشفى وهبات

افتتح وزير الصحة العامة حمد حسن مركز لمعالجة مرضى كورونا في مستشفى بهمن، مطمئناً المواطنين بأن لا عوائق مالية أمام الحفاظ على صحة المواطن، لافتاً إلى أن الوزارة ستكون بخدمة الجميع وعلى الأراضي اللبنانية كافة. وشدد على أن الحفاظ على كرامة الموظفين وحقوقهم مسؤولية مشتركة، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء يعمل كخلية أزمة لمتابعة كل المقررات والحرص على عدم بقاء مقرراتها مكتوبة وحسب، معتبرا أن ذلك ما يعكس التناغم بين الوزارات.

وعلى خطى مواجهة كورونا تسلم اتحاد بلديات جبل عامل هبة مالية من قوات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان، بنحو 37 مليون ليرة، لشراء تجهيزات ومعدات لمواجهة تفشي وباء كورونا. علماً أن هذه الهبة هي جزء من الميزانية التي رصدها الاتحاد لمواجهة كورونا والتي تبلغ نحو 300 مليون ليرة.

  • المستشفيات مهددة بالإقفال

بينما بدأ مستشفى الحريري الحكومي بتلقي الدعم والمساعدات والتجهيزات، أتت تغريدتا النائب إبراهيم كنعان والوزير السابق غسان حاصباني لتحذر من مغبة إقفال بعض المستشفيات الخاصة أبوابها بسبب عدم قبض مستحقاتها من الدولة.

فقد غرد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني على حسابه على "تويتر" قائلاً: "مستشفيات لبنان بدأت بالإقفال بسبب عدم سداد الدولة مستحقاتها لها. نناشد الوزراء المعنيين اتخاذ الخطوات الطارئة فورا قبل انهيار القطاع الصحي الذي تقدم عام 2018 من المرتبة 34 الى 23 عالميا".

بدوره غرد النائب ابراهيم كنعان على حسابه على "تويتر" قائلاً: "ينذر هذا الأسبوع بكارثة في القطاع الاستشفائي الخاص حيث بلغت ديون الدولة للقطاع ذروتها، وارتفعت كلفة التشغيل مع ارتفاع الدولار وتوقف كامل عن الدفع، ليخيم شبح الإقفال على عدد من المستشفيات في كسروان، المتن وبيروت. الحل بقانون برنامج يعالج الأزمة بتقسيط الدفعات".

أما مدير عام مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس الأبيض، فقد أعلن عن تركيب معدات جديدة، بهبة من منظمة الصحة العالمية، لافتاً إلى أن المستشفى سيبدأ من يوم الإثنين في 13 نيسان باجراء 500 فحص في اليوم. وأضاف أن وزارة الصحة تعمل مع جهات دولية لتأمين مساعدات لتحسين قدرات المستشفيات الحكومية في المناطق، وتقديم معدات ومستلزمات وأجهزة تنفس اصطناعية. ولفت إلى أن مستشفى الحريري بدأ بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني ووزارة الصحة لتخصيص أماكن في مختلف المناطق لأخذ عينات من المواطنين لإجراء فحوص كورونا في المستشفى في بيروت.

  • المساعدات للمواطنين

أعلن الجيش اللبناني أن وحداته المنتشرة في المناطق كافة، ستباشر بتوزيع مساعدات اجتماعية للمواطنين الذين تعطلت أعمالهم، وفقدوا وسيلة رزقهم، اعتباراً من صباح الثلاثاء، وذلك إنفاذاً لقرار مجلس الوزراء.

وأكدت قيادة الجيش "الالتزام باللوائح الإسمية التي وردتها من رئاسة مجلس الوزراء حتى تاريخه كما هي، بحيث تقوم العناصر المكلفة بمهمات التوزيع بالإجراءات المناسبة، للتأكد من الأسماء قبل تسليم المساعدات"، لافتة إلى "أن جميع العناصر المولجة تنفيذ مهمة التوزيع سوف تتخذ أقصى درجات الوقاية بسبب جائحة كورونا".

  • مبادرات إبداعية

أعلن خريجو هندسة الميكانيك والميكاترونكس في جامعة رفيق الحريري عن تصنيع ممر تعقيم أوتوماتيكياً يطهر الأسطح باستخدام أحدث التكنولوجيا، بهدف المساهمة بمنع تفشي فيروس كورونا.

وتم تركيب أول جهاز في سجن رومية، بهدف تطهير كل ما ومن يمر من خلاله، بما في ذلك أهل السجناء والزوار وعناصر جهاز قوى الأمن وأسطح العبوات الغذائية والصناديق والحاويات وغيرها.

ويستخدم هذا الجهاز فوهات رش دقيقة قادرة على توزيع سائل التعقيم، وزيادة منطقة ملامسة المطهر للأسطح، وإنشاء قوة تأثير أكبر على الأسطح الصلبة. وبالمرور من خلاله يتم تعقيم الأسطح بدقة وسرعة، في 5 ثوان كافية للتأكد من خلو الأسطح التي تمر من خلاله الفيروسات والميكروبات، بما في ذلك فيروس كورونا التاجي. وتجدر الإشارة إلى أن مواد التعقيم المستخدمة معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية ووكالة حماية البيئة.

 

  • خريجون من جامعة رفيق الحريري صنعوا ممراً للتعقيم وتم وضع أول جهاز في سجن رومية

وطنية ــ صنع خريجو هندسة الميكانيك والميكاترونكس في جامعة رفيق الحريري، زياد الكردي وخالد الشحيمي مع خليل الرحيمي وحمزة الشحيمي، ممر تعقيم أوتوماتيكياً يطهر الأسطح باستخدام أحدث التكنولوجيا، بهدف المساهمة بمنع تفشي فيروس كورونا.

وأوضح القائمون على العمل أن "تصنيع الممر تم من خلال شركة شحيمي للتبريد. ويستخدم هذا الجهاز فوهات رش دقيقة قادرة على توزيع سائل التعقيم وزيادة منطقة ملامسة المطهر للأسطح وإنشاء قوة تأثير أكبر على الأسطح الصلبة. وبالمرور من خلاله يتم تعقيم الأسطح بدقة وسرعة، ف 5 ثوان كافية للتأكد من خلو الأسطح التي تمر من خلاله الفيروسات والميكروبات، بما في ذلك فيروس كورونا التاجي. وتجدر الإشارة الى ان مواد التعقيم المستخدمة معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية ووكالة حماية البيئة".

وبالتعاون مع وزارة الداخلية والبلديات، تم وضع أول جهاز في سجن رومية، بهدف تطهير كل ما ومن يمر من خلاله، بما في ذلك أهل السجناء والزوار وعناصر جهاز قوى الأمن وأسطح العبوات الغذائية والصناديق والحاويات وغيرها.

يشار إلى أن الفريق المذكور استطاع تصميم ثلاث آلات تعقيم مختلفة: للأسطح، للأشخاص والبضائع وللسيارات. وقد بدأ الفريق بمرحلة الإنتاج لتلبية حاجات السوق المحلي والعالمي.

 

  • الدروس التي نأمل أن يكون قد علّمنا إيّاها فيروس كورونا بحثياً وتربوياً وطبياً

بوابة التربية: كتبت *روزابيل ب. شديد: بعد مرور أكثر من شهرٍ على أزمةِ فيروس الكورونا المستجدّ في لبنان، جالت في رأسي الأفكار والدروس التالية التي نأمل أن نكون قد تعلّمناها على الصعيد العلمي، الصحّي، الإقتصادي، الاجتماعي

  • على صعيد الأبحاث:

إعطاء أولويّة للأبحاث الأساسيّة والتطبيقية والسريرية. علمًا بأن لدى لبنان عناصر بشريّة من باحثين وباحثات تلقّوا دراساتهم داخل وخارج لبنان في أعرق الجامعات وهم يتمتّعون بالكفاءة التي تخوّلهم قيادة وإدارة هذه المشاريع العلميّة المهمّة التي تضع لبنان على خارطة الأبحاث العالمية في حال وجود الدعم المعنوي واللوجستي والمادي. من هنا يجب تسليط الضوء على العددِ الهائل من شبابنا الذي درس وكدّ وتعلّم وتفوّق داخل وخارج لبنان وهو الآن يعاني من البطالة بسبب الإهمال الناتج عن غياب الدعم الفعلي للمشاريع البحثيّة.

  • على صعيد المناهج التربويّة:

ضرورة إعادة النظر بالمناهج التربوية وتصميم الدروس بطريقة تتناسب وتتماشى مع عصرنا الحالي وتحويلها إلى مناهج تفاعليّة، واستعمال التكنولوجيا التعلمية التعليمية بطريقة تربوية فاعلة لتُكسب الطلاب مهارات القرن الواحد والعشرين وتحضّرهم فعليًا للانخراط بسوق العمل.

  • على صعيد المدارس والجامعات:

وضع خطّة طوارئ للجامعات والمدارس تُستخدم في حال حصول الأزمات مثل أزمة فيروس كورونا المستجد. تقوم هذه الخطّة على تحضير الأدوات التعلميّة والتعليمية عن بعد وتهيأة الطلاب والأساتذة وتدريبهم على تطبيقها واستخدامها بعض الأوقات خلال العام الدراسي للتأكّد من الجهوزيّة التامّة عند حصول أي طارئ.

  • على الصعيد الطبّي:

إعطاء أولويّة للقطاع الطبّي في لبنان وخصوصًا المستشفيات الحكوميّة التّي تُعتبر الملجأ الوحيد للّذين لا يملكون أي تغطية صحيّة، وما أكثرهم في وقتنا الحالي. أضِف إلى ذلك، القيام بإعادة تأهيل هذه المستشفيات وتجهزيها بأفضل المعدّات. لا يجب أن ننسى دعم العنصر البشري والجسم الطبّي العامل في القطاع الصحّي الذي يعمل لمدّة تتجاوز الإثني عشر ساعة متتالية للمناوبة الواحدة والتي يمكن أن تمتدّ لفترة أكثر في الحالات الطارئة. غير أنّهم يتلقّون أجرًا زهيدًا مقارنة مع تعبهم، تضحياتهم، المخاطر والضغط النفسي الذي يتعرّضون له خلال فترة العمل.

  • على صعيد القطاعات المنتجة المحليّة:

العمل على دعم وتقوية قطاعي الزراعة والصناعة المحليّة. فقد برهن شبابنا بالقدرات الماديّة واللّوجستيّة وبمواد أوليّة محليّة وبسيطة عن تمكّنهم من العمل على ابتكارات ساعدت خلال هذه الفترة في أكثر من مجال. نذكر منها أدوات التعقيم، أدوات لحماية العناصر البشرية بالجسم الطبي ومنع نقل العدوى إليهم، آلات التنفس المساعدة المحليّة وغيرها. وهذا ما يشجّع بلدنا أكثر على التحوّل من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المنتج.

  • على صعيد البلديات:

ضرورة إجراء دراسة وتقييم لحاجات المجتمع المحلّي لكل بلديّة للإضاءة على الحاجات والمشاكل ونقاط القوّة داخل النطاق البلدي. بالإضافة إلى دراسة الحاجات هذه، ضرورة القيام بمسح شامل ومفصّل للعائلات يتضمّن الوضع الإقتصادي والإجتماعي والصحّي مع أرقام هواتف جميع أفرادها. تستخدم هذه المعلومات للتخطيط للمشاريع بحسب الحاجات التي جرى التوصّل إليها في الدراسة وكخطّة تحضريّة تُستخدم عند حدوث أي أزمة أو كارثة على أن تعمل البلديّة على تحديث المعلومات بشكل دائم. ولذلك يجب تزويد البلديات بالميزانية السنوية التي تحتاجها لإتمام كل هذا.

  • على الصعيد الإنساني:

من الضروري أن نكون قد تعلّمنا بأن كل فرد منّا هو سند لأخيه بالإنسانيّة ونشكّل خليّة دعم لبعضنا البعض في كافّة الأزمات. استطاع فيروس صغير أن يتحكّم بمنظومات كبيرة وبلدان كبيرة بنت قدرتها على التسلّح والحروب والإقتصاد غير أنّها تعاني الآن بشدّة. من هنا علينا إعادة النظر بحساباتنا وأن نتذكّر بأن هذه الدنيا فانية وجميع ثرواتها المادية ما هي إلاّ مجد باطل. فإنّنا عند إنتقالنا من هذه الحياة لا نأخذ معنا لا مال ولا شهادات ولا أشياء ماديّة أخرى، إنّما نأخذ معنا فقط أعمالنا وأفعالنا تجاه أخوتنا بالإنسانيّة.

من هنا أصبح من الضروري أن نقوم بتغيير أولوياتنا ونعمل على دعم القطاعات الإنسانيّة والقطاعات الأساسيّة. أن ندعم أيضًا شبابنا ونحثّهم على التفوّق في وطنِهم وليس في الخارج. وأصبح من الضروري أن نفكّر أكثر بأخينا الإنسان ونتعاون مع بعضنا البعض على “الحلوة والمرّة”.

بيّنت هذه الأزمة العالميّة بأنّنا لا نستطيع أن نتّكل على أحد سوى على أنفسنا وقدراتنا. الدول الكبرى التي سيطرت على العالم بجبروتها تعاني وتتخبّط من وراء هذا الفيروس، فهي تعمل وتنهمك لتأمين خلاص شعوبها واقتصادها والمحافظة على قوّتها.

من هنا ما قبل الكورونا ليس كما بعده. وفي النهاية “الشاطر يلي بيخلص نفسو”!

* باحثة وأستاذة جامعية

 

  • كتاب جديد للسفير كرم عن البعثة اليسوعية في غزير

وطنية - صدر كتاب جديد للسفير خليل كرم والفنان شربل متى بعنوان:"La Mission Jesuite de Ghazir (1843-1965)، وهو عبارة عن دراسة مصورة لمناسبة المئوية الاولى لإعلان دولة لبنان الكبير (1920) والشهر الأول للانتفاضة الشعبية، عن منشورات جامعة القديس يوسف - اليسوعية.

وأشار السفير كرم في كتابه الى أن أحد الشخصيات البارزة التي تم تدريبها في مدرسة غزير هو البطريرك الياس حويك نفسه، "الأب المؤسس للبنان الكبير، الذي أمضى عاما هناك قبل مواصلة دراسته في روما"، معتبرا أنه لولا التنشئة التي تلقاها البطريرك الحويك في غزير، لما كان ربما قد لعب هذا الدور التاريخي الذي كان له عندما تم توقيع معاهدة فرساي".

يتألف الكتاب من 156 صفحة و340 لوحة من الرسوم التوضيحية من القرن التاسع عشر.

  • أهالي الطلاب بروسيا يناشدون نصرالله عبر "المدن"

المدن - أرسل عضو لجنة أهالي الطلاب في روسيا، سامي حمية، رسالة إلى السيد حسن نصرالله عبر "المدن"، للتدخل من أجل حل قضية أبنائهم، العالقين في روسيا، بعدما تم تجاهل مطالبتهم بتخصيص رحلة جوية لإجلائهم، وهنا نص الرسالة:

"سيد المقاومة، السيد حسن نصرالله بخالص التقدير والتوقير:

سيدي نعهد انك ما بخلت يوماً لنصرة الحق، وأنت الذي قدم في سبيله كوكبة من خيرة الشباب على مذبح التضحية، لينالوا شرف الشهادة، وسطروا بدمائهم الطاهرة العزة والكرامة في سبيل احقاق الحق وزهق الباطل. وأنت خير مؤتمن لرسالتهم وحافظاً لمبادئهم، مستكملاً دربهم. ونعلم يقيناً بأنك لا تسمح للظالمين المتحكمين وتجار السوء، بأن يستهينوا بحقوق المساكين مما تجعل سوء إدارتهم سبباً لجرح مشاعر شهدائنا تحت التراب.

سامي حمية، والد طالب في روسيا، باسمي وباسم أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج، وبعد أن ضاقت بنا السبل ولمسنا من المسؤولين إهمالاً فاضحاً وظلماً بحق مطالبنا الآيلة بتأمين سلامة طلابنا، نتوجه بوجعنا وظلمنا إلى سماحتك، ونناشدك بأن تكون لنا عونا على الظالمين المتحكمين والتجار الذين اعتادوا دوماً مسايرة الطبقة البرجوازية، عبر مطابخهم المعهودة بفن البدع، التي تزين الباطل بلباس الحق، على حساب العائلات المتواضعة.

صحيح أنك لم تشارك بكل هذا وانت بعيد عن منابع فسادهم وهيمنتهم. لكن بما انك من اصحاب القرار والمؤتمن، فأين انت من هذا المشهد الذي يضرب مفاهيم العدالة؟ فأنت مسؤول كليا امام الوطن والتاريخ والحقيقة، بأن تناهض أفعالهم. نلجأ إليك لأنك الكهف الآمن لحفظ مطالبنا، وتجعل من قضيتنا قضية وطنية ومركزية. وانت الخيمة العادلة التي تحمينا من ظلمهم وبطشهم. ولا تنسى بأننا كنا وما زلنا درعك الأوفى ضد الاستكبار. نحن هذه الطبقات التي ننزف اليوم وجعا وخوفا على سلامة فلاذات أكبادنا، هي التي لم تكن يوما تابعة أو ذليلة بل اتكلنا على الله وعلى أنفسنا لنساهم في بناء مجتمع راقٍ وحضاري، متسلحين بمقولة العلم نور، من خلال ارسال اولادنا الى بلاد الغربة متحملين عبئا كبيرا لتلقي العلوم لا النزهة، بغية القضاء على الجهل وتأمين مستقبل زاهر لهم ولوطنهم. وبهذا قوبلنا بالطعن والاستهتار.

سيدي، سأل معاوية أحد الأشخاص الذين هربوا من الكوفة إلى الشام: هل هربت من ظلم علي "ع"؟ أجاب الرجل لا والله بل هربت من عدل علي.. وهذا ما نشهده بك نحن، آملين اهتمامكم لقضيتنا، وستعملون جاهدين للحصول على مطالبنا بما تمتلكون من مصداقية وعدالة.  

وتفضلوا مني بقبول الشكر والامتنان.

 

  • تغريدة لوزير التربية تثير أسئلة عن الهدف منها

بوابة التربية: شدد وزير التربية طارق المجذوب في تغريدة على حسابه عبر “تويتر”، على أن “لا بُدّ من الارتفاع بالسِّياسة إلى أعلى درجات الرُّقي والوطنيّة الصِّراح”.

وأضاف، “لا تَدَعوا أَفْلاذ أَكْبادكم يَرْضخون لِمَن تعوَّدتم الرُّضوخ له في رَحبات هذه الأرض الطيِّبة”.

واعتبر أن “سياسة المَصالِح الصغيرة ليست مِن الغد، قاوِموا أنفسكم لتحرير أولادكم”.

وقد تداول عدد من الناشطين التغريدة، وسألوا عن المقصود بسياسة المصالح الصغيرة؟ وهل المقاومة هي ضد الأحزاب السياسية القائمة، أم ضد من؟ وهل هي ضد مصالح الفاسدين، أم من؟ ومن هم الذين اعتداوا الأهل الرضوخ لهم؟

وتناول اخرون التغريدة عن طريق المزاح، فقد علق أحد المربين بقوله: “أشرح النص التالي؟ ما هي فكرة النص الرئيسة؟”، لماذا طلب عدم الرضوخ لمن هم في رحبات الأرض الطيبة؟ وهل مسموح الرضوخ لمن هم خارج هذه الأرض؟ لماذا طلب طلب من الأهل مقاومة أنفسهم؟ وما المقصود بذلك؟ حلل وفسر.

 

  • طلاب ثانوية في الغازية صنعوا جهاز تنفس اصطناعي وآلة تعقيم

بوابة التربية:  أعلنت ادارة ثانوية المهدي في الغازية، في بيان، أن ثلاثة من طلابها هم حسين محمد فرحات، ابراهيم حمزة غدار وجواد نبيل صفاوي، استطاعوا بنتيجة جهود الثانوية “الحثيثة ضمن برامجها المعلوماتية في نظام الروبوت، انجاز تصنيع جهاز تنفس اصطناعي، وآلة تعقيم إلكترونية، لليدين، وذلك ضمن مشروع التكافل العلمي الذي يهدف إلى خدمة أهلنا ووطننا لبنان”.

 

  • التعلُّم من بُعد: تقنية لا مفرّ منها... وإشكالات

طرابلس- رولا حميد ــ النهار ـ فرضت أزمة "كوفيد 19" فكرة العمل من بُعد التي لم يكن ممكناً التفكير بها لولا توافر الانترنت، ووسائل الاتصال الناجمة عنه، ومن المنطلق عينه، طُرحت هذه الفكرة استدراكاً لخسارة المتعلمين من كلّ الفئات لسنتهم الدراسية.

لم توضع سابقا آليات للتعلم من بعد، واستغرقت المبادرات لوضع آليات أولية، بعض الوقت، مستندة إلى ما توافر من وسائط تواصل عبر الانترنت، والهواتف النقالة، وتقنية "الواتساب" فيها.

الطلاب من مختلف المستويات، كما المعلمون، يجمعون على صعوبة التقنية لأسباب متعددة، فثلاث شقيقات في منزلهن في أبي سمراء بطرابلس، يتابعن دروسهن من بعد. ليلى ق. جامعية، في السنة الثانية في فرع هندسة الكومبيوتر في الجامعة اللبنانية -الدولية (LIU)، قالت: "آلية التعلم تتم عبر فيديوات عبر تطبيق الـ Google Classroom، ترسلها لنا الجامعة التي أبدت كل اهتمام بمتابعتنا للدراسة، وفي الفيديوات شروح للدرس، ويتم ذلك عبر مجموعات (الواتساب)، ثم يتم تحديد موعد للقاء الالكتروني، وعبر تطبيق اسمه الـmeeting، ينعقد اللقاء، ونجري حواراً مع الاساتذة، ونستفسر عن كل ما نحتاجه". 

ووصفت الطريقة بـ"الصعبة، لأنها تستغرق وقتا أكثر بكثير، والطريقة تتطلب المكوث على الكومبيوتر لفترات طويلة، ونعيد الفيديو تكرارا لنفهمه بصورة جيدة، ويستغرق ذلك منا وقتا أطول لاستيعاب الدرس". 

ولفتت إلى "مشاكل الانترنت، حيث يستغرق تنزيل الفيديوات وقتا طويلا، ومحاولات متكررة لأن الانترنت كثير التقطع، والسبب ذاته يعوق فهمنا للردود من الأساتذة، وهم يبذلون الجهود المتكررة للرد والشرح على استفساراتنا".

شقيقتها رؤى في صف البكالوريا القسم الأول- أدبي، في ثانوية الحدادين الرسمية، أفادت أنها تتابع الدراسة عبر مجموعات الصف بالواتساب، لافتة إلى أنّ استيعاب الدروس صعب، ويعوق الدراسة بطء الانترنت، وتقطع التيار الكهربائي، مما يجعلنا نقضي أوقاتا أطول بكثير من الدراسة في الصف".

الشقيقة الثالثة آلاء في الصف السادس، تحدثت عن تلقيها الدروس عبر مجموعات الواتساب، حيث يرسل المدرّسون المواد بواسطة فيديوات وفق الأجندات الموضوعة، والمتابعة على الانترنت ليست سهلة بسبب الضغط عال "أونلاين"، في وقت نحن لم نتلق التدريب على هذه الطريقة، بينما في الصف، نتابع بسهولة أكثر مع المعلمات، ونستطيع الاستفسار منهن بطريقة مباشرة وسهلة". 

التلميذان أحمد (8 سنوات) ومحمود (6 سنوات) من آل الصديق، يتابعان دروسهما من بعد في مدرستهما "فرير دده" بالكورة، وكلاهما في المرحلة الابتدائية. تتابع والدتهما فاطمة عرابي تدريسهما، وهي استاذة في التعليم الثانوي، تحمل الماستر في علم النفس التربوي، وتعطي دروس التعلم من بعد لطلابها.

عن تدريس ولديها، شرحت عرابي أنه منذ اليوم الأول لإقفال المدارس، طلبت إدارة المدرسة متابعه الدروس عبر التطبيق الخاص بها، وهي تعتمده عادة في إرسال المفكرات اليومية، وكوسيلة تواصل مع الأهل، والجديد في الأمر أنها اعتمدته لإرسال الدروس المقررة في الصف.

بداية، وجدت فاطمة العمل شاقاً بحيث كان عليها أن تجمع بين تعليم الأولاد، وتأمين حاجات المنزل، وتقول: "ازددت طمأنينه لناحية ربح العام الدراسي، فبمتابعة المنهج المقرر عن بعد سبيل افضل من الترفع بمعلومات مجتزأة"، واستدركت متسائلة: "لكن السؤال هنا انني كأم مدرّسة لم أجد صعوبة، فمهنتي هي التعليم، لكن الأمر ليس كذلك بالنسبه للكثير من الأمهات، وهنا المعضلة". 

  • التعليم العالي

يختلف التدريس من بعد مع الصفوف العليا، كالماستر، فالطالب يتلقى الدروس ويتابعها بنفسه على مدى أسبوع، ثم يتم اللقاء مع الأستاذ بنهايته، مما يعني أنّ الاعتماد على الانترنت قليل، والحاجة للتواصل الدائم غير ضرورية كما في بقية المراحل.

الطالبة جنى خليل، سنة أولى ماستر في علوم المساحة في جامعة LIU، قالت: الطريقة المتبعة هي شرح مفصل بالصوت والصورة على الـ(Power Point)، يرسله الأساتذة بشكل فيديو، وكل يوم جمعة، ينعقد لقاء الكتروني، على hangout meeting online، والطريقة مفيدة، وتفي بالغرض، وليس فيها صعوبة، لكنها لا تغني عن الصف لأن أغلبية التلاميذ لا يتمكنون من تحميل البيانات، والمعلومات، والبرامج التي تتطلبها الدراسة من بعد بسبب حجم المادة الكبير، في ظل انترنت ضعيف، ومتقطع، ولأن أغلبية التلامذة لا يسمح لهم وضعهم المالي بتحقيق ذلك، خصوصا بوجود حاجة لتقنيات متعددة". 

  • الاستاذ والتعليم من بعد

بالعودة إلى فاطمة عرابي، رأت أنه "يمكن اعتمادها دائما لتطوير مفاهيم التعلم، وفيها تجديد وتغيير عن الطرق التقليدية، لكن ثمة إشكالات تتعلق بالاتصالات، ونوعيتها، وتكاليفها". 

وشرحت كيفية إعطاء الدرس عن بعد، وبداية بـ"التحضير وتقديم الشرح، فيقرأ الطالب ويفهم المطلوب، ثم أربط مضمون ما حضرته من مادة، بما يجب على الطالب حفظه أو إتقانه. ويتم إرسال نقاط الشرح بواسطة الـ (Power Point) عن موضوع معين. وبعد الانتهاء من الشرح نعمل مسابقة، وأعطي الحل لها، وبذلك أكون قد ضمنت إيصال المعلومة من ألفها إلى يائها، والمشكلة في هذه الطريقة هي مع التخصصات العلمية وليس الأدبية".

وهناك تقنية الميكروسوفت تيمز (Microsoft Teams) المتممة للتعلم من بعد، حيث يقسم الأساتذة التلامذة إلى فرق، وعندما يدخل الاستاذ على فريقه، يجد الصف الذي يعطيه الدرس، ومن الصعوبات هنا القدرة الاستيعابية لعدد محدد من الطلاب في فريق واحد، وضبطه، وتشرح عرابي هذه الصعوبة: "تتركز الصعوبة على الإجابة على عدد مفتوح من الاستفسارات، وهذه الصعوبة ممكنة في الصف، بينما متعذرة في التعلم من بعد، مما يفرض بأن لا يتجاوز الفريق، أو الصف، أكثر من عشرة طلاب، بينما يستوعب الصف ثلاثين طالبا عادة". 

ولفتت عرابي إلى "صعوبة مستجدة في تجاوب الطلاب بالدخول إلى فريق ما، ومن الأسباب الأساسية عدم توافر الانترنت لدى كثيرين، أو ضعفه”.

ورأت عرابي أن "البرنامج جيد، ويؤمن تواصلاً بين الاستاذ والطلاب، ويفترض الاستمرار به حتى بعد عودة العمل بالمدارس إلى طبيعته، فبواسطتها يمكن التعويض عن أي خسارة محتملة". 

وقالت إنّ "التعلّم من بعد لا يمكن أن يصبح بديلا عن التعليم بالحضور المدرسي الذي يؤمن الحفاظ على روحية التفاعل المفيدة بين المدرسة والطلاب، وبواسطتها يمكن الحفاظ على عنصر التربية مع التعليم، فلا يصبح الاستاذ مجرد وسيلة لتقديم المعلومة كما على الانترنت". 

استاذ الموسيقى بالتعاقد لدى وزارة التربية عازار عازار، قال إنّ طريقة التعلّم من بعد صعبة، وساعة التدريس المدرسي تستغرقني نهاراً كاملا بين تحضير المادة بالفيديو، أو صوتيا، أو بشروح كتابية، لكن التلامذة يردّون على أسئلتي، وعلى ما يفترض بهم أن يتعلموه، على هواهم، وبين الثلاثين تلميذاً، تأتيني ردود من قلة، وأحيانا بعد أسبوع.

أضاف: "مع ذلك، يتشدّد المدير في احتساب الساعة التي تستغرق نهاراً كاملا. الطريقة سيئة، وتحتاج لظروف وتحضير أفضل، مع انترنت أكثر جودة". 

 

  • المجذوب بعد لقائه دريان: لبنان يتعرض لمحنة كبيرة نتيجة طغيان المصالح الصغيرة على المصلحة العامة

وطنية - استقبل مفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان في دار الفتوى، وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب، الذي قال بعد اللقاء: "زيارة دار الفتوى أمر طبيعي، وخصوصا عندما يشعر الإنسان بالخوف في لبنان، إنها زيارة إيمان محبة ورجاء، فلطالما كانت الدار منبعا للامان والاطمئنان، ومن هذا المنطلق وفي ظل الظروف الاستثنائية، نحن هنا اليوم لنستمع إلى توجيهات سماحته ولنؤكد اننا جنود في الخدمة العامة، واننا إلى جانبه في هذه المسيرة الشاقة الملقاة على عاتق دار الفتوى التي يكون لها الدور الاكبر في ترميم بنيان الدولة عندما تعجز السياسة عن هذا الدور".

وتابع: "ثم كان هناك حديث عن المواقف الوطنية التي اعتدنا عليها من دار الفتوى. هذه الدار الجامعة وقد ناقشنا مع سماحة المفتي الثغرات المتعددة في السياسة الاقتصاد والتربية وغيرها، وركزنا على ما تقوم به وزارة التربية والتعليم العالي للتخفيف من وطأة الازمة التي يمر فيها لبنان ولا ضير اذا ذكرنا هنا بالجهد المتواصل الذي يقوم به دولة الرئيس الدكتور حسان دياب لمعالجة تراكم الازمات (ماليا واقتصاديا واجتماعيا وتربويا ...)".

أضاف: "لبنان يتعرض لمحنة كبيرة نتيجة طغيان سياسة المصالح الصغيرة على المصلحة العامة العليا، لكننا في الحكومة متفائلون بالمستقبل، لانه إذا سلمنا بانه لا يمكن فعل شيء للخلاص مما نحن فيه فهذا يعني أننا استسلمنا للهزيمة الهزيمة ليست من الغد ... سنقاوم أنفسنا لتحرير أفلاذ أكبادنا أجيالنا الواعدة".

وختم: "لدى تفاقم الاخطار يتناسى أرباب السياسة نزاعاتهم ويعملون يدا واحدة لانقاذ الدولة، هذا ما ندعو اليه بحرارة لان لبنان فوق الجميع. كل الشكر والتقدير لسماحة المفتي عبد اللطيف دريان الذي نعول عليه في حل عقبات لبنان".

 

  • يعقوب: على الحكومة حسم مصير العام الدراسي

النهار ـ غرد رئيس حركة "النهج" النائب السابق حسن يعقوب على "تويتر": "على الحكومة ووزير التربية حسم مصير العام الدراسي وإخراج التلامذة من دوامة القلق المترافقة مع حجر وباء كورونا. وشكر لوزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب جهوده، وطالبه بأن يتخذ القرار الصائب أسوة بالدول المتقدمة ومنها فرنسا.

 

  • ندوة المعلمين في الكتائب اقترحت خطة تربوية للأشهر الثلاثة

وطنية - عقدت ندوة المعلمين في حزب الكتائب خلوة إلكترونية، تناولت فيها الأوضاع التربوية، في ظل أزمة وباء "كورونا" وما تبعها من توقف للعام الدراسي، وذلك "لما تأخرت وزارة التربية والتعليم في لبنان، ومن خلفها الحكومة عن تقديم تصور واضح وخطة تعليمية منهجية تريح الطلاب والأهل من جهة، والمعلمين والمدارس من جهة أخرى".

وأصدرت التوصيات والإقتراحات لإدارة الأشهر الثلاثة المقبلة وفق الآليات الاتية:

"إذا انتهت فترة التعبئة المحددة من قبل الحكومة في منتصف شهر أيار كحد أقصى، على وزارة التربية أن تحدد موعدا للامتحانات الرسمية خلال شهر تموز، على أن تحدد أيضا برامج الدروس المطلوبة للامتحانات من خلال الأهداف التي تم شرحها سابقا أو التي سيتم شرحها خلال شهر واحد عند العودة بعد الانتهاء من الأزمة. وإذا طالت الأزمة بين منتصف شهر أيار ومنتصف شهر حزيران، على وزارة التربية أن تلغي الامتحانات الرسمية للصف التاسع الأساسي مع الإبقاء على الامتحانات الرسمية للصف الثالث ثانوي التي يجب أن يحدد موعدها في بداية شهر أيلول، شرط أن تكون وزارة التربية قد أنشأت قبل هذا القرار لجنة مختصة مؤلفة من أصحاب الاختصاص، فضلا عن ممثلين عن المدراس الخاصة والرسمية والجامعات اللبنانية كافة ومنظمة الاونيسكو وبالاتصال مع أكبر جامعات العالم حتى لا تضيع سنة دراسية على الطلاب الذين يرغبون في متابعة تحصيلهم العلمي في الخارج. على أن تستأنف الدروس في جميع المدارس ولجميع المراحل ابتداء من أول شهر أيلول حتى نهاية شهر تموز 2021، وتكون بذلك السنة بسنتين".

أضافت: "إذا استمرت الأزمة لفترة تفوق منتصف شهر حزيران، على وزارة التربية بعد التشاور مع اللجنة التي سبق ذكرها آنفا أن تلغي الامتحانات الرسمية لكافة المراحل والصفوف بما فيها المرحلة الثانوية، على أن تستعيض عنها بعلامات المدرسة خلال المرحلة الثانوية الممتدة من الصف الأول ثانوي حتى الثالث ثانوي، وتقديم إفادات شرط أن تؤكد جميع الجامعات على تحديد إمتحانات دخول للطلاب.

أما وبعد حصول هذه الأزمة وعلى أمل عدم تكرارها، على وزارة التربية أن تضع خطة "ب" في حال حصول أي أزمة في المستقبل، لا سمح الله، من خلال تحديد الأولويات والأهداف المطلوبة في كل مرحلة وكل صف وتنتزع الحشو من البرامج التعليمية وتبقي على ما يفيد الطالب وينفعه في حياته المستقبلية".

واذ تؤكد الندوة "أهمية التعلم والتعليم عن بعد لما فيه من مصلحة للطلاب والمعلمين على حد سواء، كونه يبقي الطرفين في جو المتابعة والمعرفة"، توصي وزارة التربية بالطلب من المدارس الرسمية والخاصة "التخفيف عن كاهل الأهل والطلاب والمعلمين بتحديد مادتين أو ثلاثة لا تتعدى الـ 10 ساعات على امتداد الأسبوع" .

وتطلب الندوة من وزارة التربية "الوقوف إلى جانب المعلمين في المدارس الخاصة الذين ما عادوا يتقاضون أجورهم أو يتقاضون معاشات مقتطعة"، كما تطلب من الحكومة "استكمال المفاوضات مع أصحاب الشأن لدفع كامل رواتب الأساتذة حتى نهاية شهر أيلول، أو دعم صناديق المدارس المتعثرة عبر اقتطاع مبلغ محدد يضاف الى معاش كل معلم"، كما وتطالب ندوة المعلمين الحكومة بدفع المبالغ المستحقة للمدارس الشبه مجانية.

وتنبه الندوة من "كثرة التعاميم والمنشورات الصادرة عن وزارة التربية، والتي تلزم المدارس تطبيقها، غير آخذة في الاعتبار الظروف التي تمر بها البلاد والأوضاع النفسية التي يمر بها الطلاب والأهل والمعلمون".

وختمت طالبة من وزير التربية عرضها على جدول أعمال مجلس الوزراء بهدف مناقشتها وإقرار ما أمكن منها.

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

  • توضيح من رئاسة «اللبنانية»

تعليقاً على ورد في عدد «الأخبار» (١٠ نيسان ٢٠٢٠ ) تحت عنوان «طرد طالبين من الجامعة اللبنانية... بجرم إبداء الرأي»، نؤكد أن الجامعة اللبنانية، رئاسة وهيئة تعليمية، حريصة كل الحرص على جميع طلابها. وهي تعمل جاهدةً، في هذه الظروف الاستثنائية، على توفير المنصّات التعليمية المناسبة حفاظاً على استمرارية التعليم لطلبة الجامعة ورفع الضغط النفسي عنهم، ومنع أية إمكانية لخسارة العام الدراسي. وهي تستمر في معالجة الثغرات التي يمكن أن تواجه هذه التجربة الجديدة التي حوّلت الجامعة من التدريس التقليدي في مبانٍ وقاعات مغلقة إلى التّوسّع على مساحة الوطن لتصل منصّاتها التعليمية إلى منزل كل طالب فيها.

وفي الوقت نفسه، تسعى الجامعة اللبنانية إلى أن تحفّز طلابها على التكيّف مع التحدّيات الجديدة، وتكرّس في نفوسهم أهمية الحفاظ على مصداقية العمل الأكاديمي وعدم التّسرّع في إطلاق الأحكام قبل الاطّلاع بموضوعية على جميع جوانب المسائل قيد البحث، وعلى عدم اجتزاء الحقائق حتى لا تأتي المواقف بعيدة عن الواقع وما يمكن أن يبنى عليها من تأثيرات سلبية على أهل الجامعة.
إن قرار الفرع الثالث في كلية الحقوق والعلوم السياسية بتعليق مشاركة طالبين اثنين في المنصة التعليمية لثلاثة أيام أتى في سياق التعامل مع محاولات التشويش والإساءات التي ساقها الطالبان المعنيان، والتي تخرج عن مفهوم إبداء الرأي وحرية التعبير. وهذا القرار يقع ضمن صلاحيات عمادة الكلية ومجلس الفرع ومديره، ويتوافق مع قانون الجامعة بشأن كل ما يمكن أن يضرّ بالعملية التعليمية.
والجامعة اللبنانية ترحّب بالنقد البنّاء وتحرص على حرّية التعبير وإبداء الرأي. ومن هذا المنطلق فقد نظرت بإيجابية إلى افتتاح طلبة الجامعة عشرات الصفحات الالكترونية العامة التي يتبادلون عبرها وبكل مسؤولية ما يهمهم من موضوعات. كما أن وسائل الإعلام تستضيف العديد من أساتذة الجامعة في حوارات ومقابلات حول موضوعات تقع ضمن اختصاصاتهم أو في شؤون عامة أخرى. وهم يتحدّثون ويُعربون عن آرائهم بكل حرّية ويلقون التشجيع من إدارة الجامعة التي تعتبر أن أساتذتها وطلابها يلعبون دوراً حيوياً وهاماً في خدمة المجتمع.

وتأمل الجامعة اللبنانية أن تكون وسائل الإعلام عضداً وسنداً لها في جهودها لخدمة طلبة الجامعة وتقديم أفضل تعليم ممكن لهم وفتح آفاق المستقبل أمامهم ليقوموا بدورهم في خدمة وطنهم ومجتمعهم.

البروفسور فؤاد أيوب         رئيس الجامعة اللبنانية

 

  • أولى ملامح نجاح تجربة التعليم من بُعد في كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية

عبدالرحيم ابراهيم ــ النهار ـ يقول المثل الشعبي: "رُبَّ ضارّة نافعة".

بعدما بدأت الجامعة اللبنانية وتحديداً كلية الآداب والعلوم الإنسانية، التعليم من بُعد بسبب الإقفال القسري والحجر الصحي العام، وبعدما أصرّت إدارة الكلية والجامعة، وهي محقّة، على ضرورة إنقاذ العام الجامعي الحالي بأي ثمن، وبعدما بدأت ملامح نجاح هذه العملية التعليمية تعطي ثمارها وتثبت جدواها شيئاً فشيئاً، ها قد تسمّر الطلاب أمام شاشات حواسيبهم، وعاد الكثير منهم ليقول إن "لديه محاضرة" بعد طول انقطاع. وها قد بدأت هذه العملية التعليمية الرائدة في تثبيت الحَجْر الصحي للطلاب والاساتذة معاً، يربط بينهم  الإنترنت، فتُطوى المسافات، وتقرِّب البعيد، وتبعِّد القريب، لانشغال كل منهم بشأن يرضيه.

فهل دخلنا في عصر جائحة الكورونا مرحلة جديدة من التعليم الذي لا يحتاج إلى قاعات ومبانٍ، ولا إلى تنقلات وغيرها؟

وهل أدخلتنا الأزمة مرحلة جديدة في تعميم التواصل من بُعد في الكثير من الأمور الحياتية؟ في الشراء والتبضع من بُعد، أو في تخليص الأمور المالية والإدارية والحياتية في كافة المؤسسات؟

وهل نحن في مرحلة جديدة سننتقل فيها طوعاً من المركزية التعليمية والإدارية وغيرها إلى اللامركزية؟

في العودة إلى التعليم الجامعي من بُعد، أخشى ما أخشاه مستقبلاً (على حسناته وقليلاً على سيئاته) كأساتذة جامعيين وطلاباً، أن نعتاد على هذا النوع من التدريس في الكثير من المواد التعليمية والتدريبية.

في بادئ الأمر، كثيرٌ منا كأساتذة رفض الفكرة مسبقاً إلى حد وصفها بالمستحيلة. غير أنه ما إن بدأت "عجلة العملية التعليمية" تدور حتى بدأت الرؤية تتوضح شيئاً فشيئاً. وبدأت هذه الطريقة تثبت جدواها، رغم بعض العراقيل والأمور اللوجستية والفنية والإدارية التي نأمل أن تُحلّ وأن تتبدَّد قريباً لإنقاذ التعليم الجامعي الرسمي لهذا العام.

ها نحن الآن في اليوم الثالث لبداية التدريس من بُعد، وبدأ كل منا كأساتذة يتلمس أهميتها، ويتمرس على هذه العملية التعليمية الجديدة.

ولعل أكثر الاساتذة ارتياحاً هم من تعرّفوا سابقاً على استعمال التكنولوجيا الحديثة، ونحن على سبيل المثال لا الحصر، كجغرافيين، كنا سبّاقين لهذا التأهيل بسبب طبيعة موادنا شبه العلمية.

نحن الجغرافيين وغيرنا كثيرون من الذين تمرسوا منذ أمد على استعمال طرق الشرح والتدريس الحديث بالعرض: على سبيل المثال كالبوربوينت ppt والفيديوهات وسحب الملفات من مواقع الإنترنت، والى ما هنالك.

كل هذه الأدوات ساهمت بكل تأكيد بوضعنا على المسار  الصحيح لإنجاح العملية التعليمية خاصة في ظل هذه المحنة والظروف القاهرة.

كتجربة شخصية، بادرت في أول محاضرة، يوم الإثنين الفائت، إلى استعمال برنامج التيمز مايكروسوفت. فاستطعت تجاوز رهبتها الأولى، وكانت المحاضرة ناجحة إلى حدٍّ كبير بشهادة الطلاب المواظبين.

فقد تسجل عندي بالغرفة (team) ٨١ طالباً في إحدى المواد، وكانت مشاركة الطلاب بنسبة مرتفعة  وصلت إلى حدود 60 في المئة.

المحاضرة التي تم تسجيلها فيديو تحولت تلقائياً على برنامج مايكروسوفت ستريمز، استغرقت ٦٨دقيقة، في حين أن مدة المحاضرة ككل، مع النقاشات، وصلت إلى حوالى ٨٠ دقيقة.

فور انتهائي من المحاضرة أرسلت ملف البوربوينت  (pdf)، وبعدها أرسلت للطلاب أيضاً اللينك أي الرابط الذي يؤدي إلى برنامج الستريمز من أجل مشاهدة التسجيل:

-أولاً، لمن فاته لأي سبب حضور المحاضرة مباشرة

-ثانياً، للذين يودون معاودة مشاهدة المحاضرة.

للمزيد من التوضيح سمحت للطلاب بطرح بعض الاسئلة على مجموعة خاصة على الوتساب، والتي تربطنا بالطلاب في أي لحظة.

وكنت جاهزاً للرد على كافة التساؤلات والتأكد من إدخال جميع الطلاب في المجموعة سواء الطلاب الذين بحوزتهم بريد جامعي كأعضاء (members)، أو للذين فتحوا عناوين بريدية على الهوتميل أو غيره ليصبحوا ضيوفاً (guests). وقد تبين أن تسجيل الفيديو استهلك ٢٨٠ميغابايت. كما اتضح أن حضور الشرح على البوربوينت فقط استهلك أقل من ١٠٠ ميغابايت.

بمعنى آخر، الذي يحضر مباشرة قد يوفّر نحو ٢٠٠ ميغابايت في المحاضرة.

تجدر الملاحظة إلى ارتفاع كلفة المتابعة من بُعد للعديد من الطلاب، فجميعهم لديه عدة محاضرات في اليوم، وقد يصل استهلاكه من البيتات نحو الجيغا (ألف ميغا بايت) وهذا يعني أنه على الطالب دفع تكاليف يومية تصل إلى ١٠ دولارات أو أكثر،  وإذا كان هناك في العائلة الواحدة أكثر من طالب، فتكبر المشكلة ويزداد المصروف.

ومهما يكن من استهلاك، فإن أبرز مشكلة تتمثل ببطء الإنترنت عامة وبالمناطق خاصة. فضلاً على محدودية البرامج المعتمدة التقنية، أما أكبر مساوئ التعليم من بُعد فنجدها عند العديد من الطلاب،  فمنهم أوضاعهم الاقتصادية لا تسمح لهم امتلاك حاسوب، وهناك أُسر لديها في البيت الواحد أربعة أو خمسة طلاب جامعيين، وجميعهم يحتاجون إلى أجهزة في التوقيت ذاته الذي نظمته الجامعة، ناهيك عمن ليس لديه حتى تلفون ذكي حديث...

لذلك، نتمنى على المسؤولين والمعنيين السعي بأخذ قرار عاجل بمجانية الإنترنت لجميع العمليات المتعلقة بالتعليم من بعد للتعليم الرسمي، والطلب من وزارة الاتصالات تحسين سرعة وجودة الإنترنت.

أختم بالقول: "وعَسى أَن تَكْرَهُوا شَيْئاً وهو خَيرٌ لَكُمْ".

رئيس قسم الجغرافيا، الفرع الثالث، ببنين، عكار. 

 

  • طلاب وخرّيجون من الجامعة اللبنانية في فريق “راوول” بمستشفى مرسيليا

بوابة التربية: وُضعَ أطباء لبنان وطُلّاب وخرّيجو جامعته الوطنية في الداخل والخارج أمام خيار وحيد هو مواجهة فيروس كورونا، فقدموا نموذجًا يُحتذى في تحمّل المسؤولية الوطنية والإنسانية.

ففي فرنسا كما في إيطاليا وغيرها، تقدّم الأطباء والطلاب اللبنانيون الخطوطَ الأمامية في جهود مكافحة الفيروس، وظهرت آخر نسخة من هؤلاء خلال الزيارة التي قام بها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى المعهد الطبي الجامعي (Institut Hospitalo-universitaire Mediterranée Infection) في مرسيليا للقاء البروفسور ديدييه راوول (Didier Raoult) وفريقه الطبي – البحثي والاطلاع منه على فعالية دواء الـ”كلوروكين” المضاد للملاريا ومدى إمكانية استخدامهِ في مكافحة فيروس كورونا.

ويضم الفريق البحثي المعاون للبروفسور الفرنسي (يعملون بشكل مباشر وغير مباشر بموضوع كورونا) طلابًا من مختلف الجنسيات، فيما يشكل خريجو الجامعة اللبنانية النسبة الأكبر من الطلاب اللبنانيين الذين يتابعون دراساتهم في جامعة إكس مارسيليا (Université Aix Marseille) في مرحلتي الماستر والدكتوراه – اختصاص علوم الجرثوميات (الأمراض الجرثوميّة المُعدية).

وفي ما يلي أسماء الفريق من طلاب وخرّيجي الجامعة اللبنانية:

رانيا فرنسيس وجمال سعد وحسين عناني: سنة ثالثة دكتوراه

ريتا زغيب وأليسا حمود وملاك زعيتر: سنة ثانية دكتوراه

أحمد ابراهيم وريتا جعفر وعادل أزعور ووهيبة بدر وليندا أبو شقرا وجولي ضرغام وريم عبدالله: سنة أولى دكتوراه

محمد معتوق ورولان عازوري وبيرلا أبو عطمة: سنة ثانية ماستر

ومن ضمن الفريق أيضًا الدكتورة فيكي مرهج (أستاذة في جامعة إكس مارسيليا) والدكتورة أماندا شامية من جامعة البلمند وغابرييل حدّاد وريم عواظة من جامعة القديس يوسف (USJ).

طالبة الدكتوراه ريتا جعفر تحدثت لموقع “الجامعة اللبنانية” عن تجربتها العملية مع البروفسور راوول الذي وصفته بالرجل الإنساني، وقالت: “لديّ شغف الدراسة وشغف مساعدة الناس، لأن حياة الإنسان هي الأهم بالنسبة لي، ومن هذا المبدأ اتخذت قراري بالمساهمة في الأبحاث المتعلقة بكورونا علمًا أن دراستي تتعلق بفيروس الحصبة”.

وتضيف متوجهة إلى طلاب الجامعة اللبنانية: “كونوا مؤمنين بقدراتكم لأنكم قادرون على التكيّف مع أصعب الظروف، وأنتم قادرون على التميّز مع الجهد الشخصي في تنمية قدراتكم”.

من جهته، تحدث طالب الدكتوراه أحمد ابراهيم عن “السيرة الجيّدة” التي تسبق طلاب الجامعة اللبنانية في فرنسا وخصوصًا مع البروفسور راوول.

وأضاف: “أعتز بانتمائي إلى الجامعة اللبنانية وأفتخر بأساتذتي، وأنا حريص على التواصل معهم دائمًا.. كان لديّ الحظ في أن أكون من بين طلاب هذه الجامعة التي اكتسبتُ فيها الكثير.. ونحن اليوم نحاول خدمة العالم باسم لبنان من خلال الأبحاث أو التطوع في إجراء الفحوصات”.

ويشير الدكتور منذر حمزة (رئيس مختبر ميكروبيولوجيا الصحة والبيئة التابع للمعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا وكلية الصحة العامة في الجامعه اللبنانية) إلى أن تعاون الجامعة اللبنانية مع البروفسور راوول في فرنسا ليس جديدًا، فقد سبق لعدد من خريجي كلية الصحة والمعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا أن درسوا تحت إشرافه ومنهم شربل البيسري وجوان بدوي وميشال حصني ومَي خضر وفاطمة حليمة.

يُشار إلى أن زيارة ماكرون جاءت في وقت كان يتحضّر فيه البروفسور راوول وفريقه لنشر نتائج تجربة شملت ألفًا وواحدًا وستين مريضًا بفيروس كورونا.

وبحسب عدد من الصحف الفرنسية، فقد أطلع البروفسور راوول الرئيسَ الفرنسي على نتائج التجربة التي أثبتت نجاحًا بنسبة واحد وتسعين في المئة لدى المرضى الذين تلقوا علاجًا أساسُه عقار “هيدروكسي كلوروكين”.

 

  • رابطة متفرغي اللبنانية: مستمرون في النضال لتحقيق مطالبنا ومساندة ثورة الشعب

وطنية - أعلنت الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، أنها عقدت مؤتمرا صحافيا "عن بعد"، وأصدرت عقبه بيانا، حذرت في مستهله من "المس بحقوق الشعب اللبناني".

وتقدمت من اللبنانيين ب"أحر التهاني بالفصح المجيد"، راجية أن تنتهي سريعا أزمة الوباء الخطير، بأقل خسائر ممكنة"، موجهة التحية ومعلنة تأييدها ل"نقابات المهن الحرة على مواقفها الصلبة التي أتت على لسان نقيب المحامين"، داعية إلى "تكاتف كل القوى الحية من نقابات ومؤسسات ومجتمع مدني وطلاب وأحرار داخل وخارج الأحزاب، لرفض ما يحاك من مشاريع ستفقر الشعب اللبناني وتعفو عن ناهبيه وسارقيه، والاستمرار بالانتفاضة واستكمال أهداف ثورة 17 تشرين الأول".

وأكدت أن "الشعب اللبناني لا يتحمل مسؤولية الأزمة الاقتصادية والديون والفساد، وتغييب مؤسسات الرقابة و المحاسبة ونهب مقدرات الدولة، بدءا من بدايات الحرب، وكذلك غياب سلطة الدولة على أراضيها منذ بدايات الحرب، وانحسار وجودها، في ظل الاحتلالات والوصايات التي كان لها حصصها الكبيرة من عائدات الدولة، ومد اليد الخارجية على مقدرات الدولة مباشرة، أو عبر المحاسيب، أو عبر المعابر، واستقواء أصحاب النفوذ من سياسيين ومتمولين بالاحتلالات والوصايات، للمزيد من الأرباح غير المشروعة على حساب الخزينة، والعجز عند كبريات المؤسسات كالكهرباء والمياه والدوائر، التي عجزت عن ضبط السيطرة على أملاك الدولة، وعدم تطبيق الدستور والقوانين، بحيث تكرس نظام المحاصصات، الذي جعل المؤسسات تابعة لمرجعيات عاثت فيها نهبا وتدميرا، مما فاقم تراكم الدين من جراء تلك المؤسسات كالكهرباء والصناديق والجمعيات الوهمية، واستدانة الدولة بفوائد عالية جدا من المصارف، التي حققت أرباحا خيالية أصبحت في الخارج، وعجز الدولة عن ضبط الجبايات وتحصيل الضرائب وخاصة من الشركات الكبيرة ومن أصحاب رؤوس الأموال، وفشل الدولة بسداد الديون، وعجز الدولة عن تحصيل حقوقها من كل المرافق والمؤسسات، فالدراسات تثبت بأن خساراتها من التهرب الضريبي والجمركي والتقصير بالجبايات، والتوظيف العشوائي السياسي، الذي زاد من فائض الموظفين".

وإذ شددت على أن "الدولة لن تستطيع حل الأزمة الاقتصادية، بمد اليد على حقوق الناس من رواتب وتقاعد وضمانات، بحكم أن المبالغ التي ستجمعها، لا تشكل سوى جزء صغير جدا من مستحقاتها، وهي إذ تفعل ذلك، لا لحل الأزمة، إنما لاستمالة الصناديق الدولية"، رأت أنه سيترتب على هذه السياسة، ما يلي:

- سلب الحقوق المكتسبة من رواتب ومعاشات تقاعدية وضمانات اجتماعية وصحية.

- سلب الودائع التي ادخرها اللبنانيون في الخارج والداخل، وهي تمثل بدلات أتعابهم وجهودهم، مدخرات يأملون أن تكون لهم عونا في شيخوختهم، أو عونا لأولادهم.

- ستخف القدرة الشرائية عند المواطنين، مما سيؤدي إلى تباطؤ الدورة الاقتصادية.

- سيخضع لبنان لشروط صندوق النقد الدولي، الذي سيضرب سيادة الوطن، وسيدفع الدولة إلى بيع ممتلكاتها، مما سيزيد من تهميشها.

- ستزيد هذه السياسة من احتمال نشوب الصراعات والحروب بسبب الفقر والجوع".

واعتبرت أن "الدولة لا يمكنها حل الأزمة الاقتصادية تدريجيا، إلا باعتماد الخطوات التالية:

- تنزيه القضاء وتحصين استقلاليته، ليطلق يده في المحاسبة وتحقيق العدالة وإعطاء الثقة للمستثمرين.

- إطلاق ورشة استعادة الأموال المنهوبة بالاستعانة بالقضاء العادل، والتعاون مع قضاء الدول، التي هربت إليها هذه الأموال

- أن تساهم المصارف، التي جنت أرباحا طائلة، بإطلاق الاقتصاد، فمن استفاد من السياسات النقدية والهندسات طيلة السنوات الثلاثين الماضية عليه أن يساهم بكلفة الخروج من الأزمة.

- أن تستعيد الدولة كل أملاكها المسطو عليها، أو أن تبيعها.

- أن تضبط جباياتها في مختلف المؤسسات والمناطق.

- أن تحصل ضرائبها من المتهربين.

- أن تحصل عائداتها الجمركية من كافة المعابر البحرية والبرية والجوية، وتمنع التهريب عبرها.

- أن تلغي المؤسسات غير الضرورية، التي أنشئت تحت عناوين الإنسانية.

- أن تلغي الوظائف المكلفة وغير الضرورية، كنواب حاكم مصرف لبنان، وبعض القناصل والسفراء وأعضاء هيئة النفط.

- أن تخفض بنسبة كبيرة الرواتب العالية جدا، والإنفاق غير اللازم، مثل مواكب وسفر المسؤولين.

- أن تضع ضرائب تصاعدية على الثروات.

- أن تلغي الوظائف التي أسندت بشكل غير شرعي نتيجة لتوظيفات سياسية، لم تأخذ بعين الاعتبار الحاجة والكفاءة ومجلس الخدمة المدنية.

- أن تعزز التعليم الرسمي والجامعة اللبنانية، بحيث يستعيد الشعب اللبناني ثقته به ويوفر على نفسه مبالغ الأقساط، التي قد يضخها بالأسواق استثمارا.

- أن تستثمر في العقول والبحث.

- أن تمكنن جميع الدوائر، وتسهل وتسرع المعاملات وطرق الجبايات والتحصيل.

- أن تطلق ورشا للاستفادة من التكنولوجيا الرقمية في الاقتصاد.

- أن تحفز وتدعم قطاعات الصناعة والزراعة والسياحة.

- أن تنتهج سياسة عدم الانحياز في الصراعات الدولية، باستثناء العدو الصهيوني.

- أن تعمد إلى إصلاح القطاع المصرفي، بحيث تبقي على النظام الاقتصادي الحر، ولا تكون رهينة للمصارف.

- أن تزيد الضريبة على أرباح المصارف".

ودعت اللبنانيين إلى: "الرفض المطلق للمس برواتبهم ومعاشاتهم التقاعدية، وبكافة التقديمات الاجتماعية في القطاعين الخاص والعام، ورفع الرسوم وفرض ضرائب جديدة تطال أصحاب الدخل المحدود وبودائعهم المدخرة في المصارف".

واعتبرت أن "كل هذا لا يعفي المواطن اللبناني من مسؤولياته في المساهمة بحل الأزمة الاقتصادية والاستقرار السياسي والاجتماعي، إذ عليه تقع مسؤوليات كبيرة، في التعبير الديمقراطي الشفاف للتغيير الدائم للطاقم السياسي، والدفع إلى تطبيق القوانين والتشريع باتجاه دولة القانون والعدالة والمحاسبة والحرية والاستقلال، والمساهمة بمحاربة الفساد ورفض الرشاوى والمحاباة، وإبعاد التدخلات الخارجية عن المؤسسات، والالتزام بدوامات العمل والإنتاجية، ودفع ما يتوجب عليه من رسوم، والمواطنة الحقيقية، الانخراط في الثورة السلمية التي أطلقها الشعب في 17 تشرين الأول".

وختمت معاهدة الجامعة وأهلها ب"الاستمرار في النضال لتحقيق مطالبهم، بحماية صندوقهم التعاضدي، وبالتفرغ والدخول إلى الملاك والدرجات والأبنية الجامعية، ومساندة الطلاب في مطالبهم المحقة وأوضاعهم الاجتماعية، ومساندة ثورة الشعب اللبناني".

https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ

  • مصلحة الطلاب في “القوات” ناشدت الجامعات الخاصة خفض الأقساط

بوابة التربية:  ناشدت مصلحة الطلاب في حزب “القوات اللبنانية”، الجامعات الخاصة، إيجاد مخارج وحلول لخفض الأقساط، وذلك في بيان جاء فيه:

في ظل الوضع الاقتصادي المتردي الذي تسبب بارتفاع نسب البطالة، إضافة إلى الوضع الصحي الخطير الذي فرضه فيروس كورونا، وتشديد الحكومة على ضرورة الإلتزام بالحجر المنزلي، ونظرا إلى أن التعلم بات عن بعد وعبر الإنترنت، مخفضا بذلك كلفة التعليم على الجامعات، وإيمانا منا بضرورة متابعة الطلاب لعامهم الدراسي من دون انقطاعٍ أو إبطاء،

لذا، تناشد مصلحة الطلاب في القوات اللبنانية الجامعات الخاصة، النظر في ظروف الأهالي عن كثب والتعاطف معهم في ظل هذه الظروف القاهرة، بهدف إيجاد مخارج وحلول لخفض الأقساط الجامعية.

كما تؤكد مصلحة الطلاب أنها لن تستكين ولن تغض النظر عن هذه المطالب كي لا تؤول الأمور إلى الأسوأ، لما في ذلك من تداعيات سلبية على الطلاب وسنتهم الدراسية”.

 

  • كورونا الاثنين: تراجع كبير بالإصابات و"عار على الجامعة الأميركية"

المدن - تراجع عدد الإصابات الجديدة بفيروس كورونا بشكل كبير، مع إعلان وزارة الصحة عن تسجيل إصابتين فقط. ما جعل مجموع الحالات المثبتة منذ بداية الأزمة 632 حالة. إلى ذلك سجل اليوم الإثنين حركة سير نشطة، بخلاف يوم الأحد.

  • فحوص ببشرّي والمناطق

هذا ويستمر الإقفال التام في مدينة بشري لليوم الثالث على التوالي، وسط انتشار كثيف للقوى الأمنية والشرطة البلدية. وترافق الإقفال بإقدام مستشفى بشري الحكومي على إجراء جولة ثانية من الفحوص المخبرية. وبعدما أجرت 124 فحصاً يوم السبت الفائت، وصل عدد الفحوص إلى 72 فحصا يوم الإثنين. وقد صدرت نتائج نصف الفحوص التي أجريت السبت وكانت نتيجتها سالبة، باستثناء حالة واحدة موجبة.

وفي عكار أجرى فريق العيادة المتنقلة التابعة للمركز الطبي في "الجامعة اللبنانية الأميركية - مستشفى رزق فحوصاً مجانية في بلدة القبيات لمئة مواطن، تم اختيارهم بحكم مهنتهم، ولكونهم على تماس أكثر مع عدد كبير من المواطنين.

وفي جبيل أعلنت بلدية بلاط - مستيتا وقرطبون أنها ستجري عند الثالثة من بعد ظهر الأربعاء في 15 نيسان الفحوص عند مدخل البلدية، مجاناً، لأهالي البلدة، بالتعاون مع الجامعة اللبنانية الأميركية LAU عبر العيادة المتنقلة. ودعا رئيس البلدية عبدو العتيق المواطنين الذين يشعرون بأي أعراض أو التقوا بأي من أبناء البلدة العائدين من الخارج، الاتصال بالبلدية لتسجيل أسمائهم، كاشفاً أن عدد المصابين بفيروس كورونا ضمن النطاق البلدي بلغ خمسة أشخاص، ثلاثة منهم تماثلوا للشفاء واثنان في الحجر المنزلي.

وفي جبيل أيضاً أعلنت شركة كهرباء جبيل وبيبلوس للتعهدات الكهربائية عن حسم أرباحها على فاتورة المولدات الكهربائية، والتي بدأت بها الشهر الماضي حتى نهاية العام الحالي. واعتبرت إن "همها الوحيد من الجباية تأمين فاتورة المازوت وقطع الغيار والصيانة لاستمرارية تأمين التيار 24/24 ساعة"، مشيرة الى أنها كانت أبلغت سابقا الجباة بعدم وضع إنذار لأي مواطن غير قادر على دفع الفاتورة، وذلك تحسساً منها بالأوضاع الصعبة.

  • "عار" الجامعة الأميركية!

أعرب طلاب الجامعة الأميركية في بيروت والخريجون والأساتذة عن قلقهم لاستغلال الجامعة للعاملات والعمال المثبتين والمياومين، وانتهاك قرارات وزارتي الصحة والداخلية بالطلب من عمالها المياومين الذهاب إلى العمل، ممّا يهدّد صحة العمال وأسرهم في ظل تفشي وباء كورونا. 

ولفتوا إلى أن إدارة الجامعة تضع العاملات والعمال المياومين أمام حلّين، إما القبول بخصم مستحقات الضمان الاجتماعي من راتبهم الضئيل، أو التوقيع بشكل غير قانوني على ورقة تسرحهم من العمل. وقد أدّى ذلك إلى تسريح حوالى 60 من العاملات والعمال المياومين في الأسبوعين الأخيرين.

وتطرقوا إلى قضية تعاقد الجامعة مع شركة سامكو، التي توفّر عمالاً مياومين برواتب زهيدة، وضمانات قليلة، لخفض التكاليف وتحقيق المزيد من الأرباح، معتبرين أن توظيف سامكو للعاملات والعمال المياومين لأكثر من 10 سنوات يتعارض مع قانون العمل اللبناني.

وكشفوا أن الجامعة قلّصت منذ تشرين الأول 2019، أيام العمل للعاملات والعمال المياومين من 23 يومًا إلى 14 يومًا في الشهر. ومع بداية تفشي الفيروس، خفّضت أيام العمل إلى 10 أيام في الشهر. ما جعل رواتبهم تقل لنحو النصف، ووصلت إلى حدود تقل حتى عن الحد الأدنى للأجور.

وطالبوا بفسخ عقد الجامعة الأميركية مع شركة سامكو، وإعادة توظيف جميع عمال سامكو في الجامعة الأميركية في بيروت بشكل مباشر، وإعادة تشغيل العاملات والعمال الذين أجبروا على الاستقالة، معتبرين أن ما أقدمت عليه الجامعة باستغلال عاملاتها وعمّالها، الذين يعملون بما يشبه السخرة، عار.

  • افتتاح مستشفى وهبات

افتتح وزير الصحة العامة حمد حسن مركز لمعالجة مرضى كورونا في مستشفى بهمن، مطمئناً المواطنين بأن لا عوائق مالية أمام الحفاظ على صحة المواطن، لافتاً إلى أن الوزارة ستكون بخدمة الجميع وعلى الأراضي اللبنانية كافة. وشدد على أن الحفاظ على كرامة الموظفين وحقوقهم مسؤولية مشتركة، مشيراً إلى أن مجلس الوزراء يعمل كخلية أزمة لمتابعة كل المقررات والحرص على عدم بقاء مقرراتها مكتوبة وحسب، معتبرا أن ذلك ما يعكس التناغم بين الوزارات.

وعلى خطى مواجهة كورونا تسلم اتحاد بلديات جبل عامل هبة مالية من قوات "اليونيفيل" العاملة في جنوب لبنان، بنحو 37 مليون ليرة، لشراء تجهيزات ومعدات لمواجهة تفشي وباء كورونا. علماً أن هذه الهبة هي جزء من الميزانية التي رصدها الاتحاد لمواجهة كورونا والتي تبلغ نحو 300 مليون ليرة.

  • المستشفيات مهددة بالإقفال

بينما بدأ مستشفى الحريري الحكومي بتلقي الدعم والمساعدات والتجهيزات، أتت تغريدتا النائب إبراهيم كنعان والوزير السابق غسان حاصباني لتحذر من مغبة إقفال بعض المستشفيات الخاصة أبوابها بسبب عدم قبض مستحقاتها من الدولة.

فقد غرد نائب رئيس مجلس الوزراء السابق غسان حاصباني على حسابه على "تويتر" قائلاً: "مستشفيات لبنان بدأت بالإقفال بسبب عدم سداد الدولة مستحقاتها لها. نناشد الوزراء المعنيين اتخاذ الخطوات الطارئة فورا قبل انهيار القطاع الصحي الذي تقدم عام 2018 من المرتبة 34 الى 23 عالميا".

بدوره غرد النائب ابراهيم كنعان على حسابه على "تويتر" قائلاً: "ينذر هذا الأسبوع بكارثة في القطاع الاستشفائي الخاص حيث بلغت ديون الدولة للقطاع ذروتها، وارتفعت كلفة التشغيل مع ارتفاع الدولار وتوقف كامل عن الدفع، ليخيم شبح الإقفال على عدد من المستشفيات في كسروان، المتن وبيروت. الحل بقانون برنامج يعالج الأزمة بتقسيط الدفعات".

أما مدير عام مستشفى رفيق الحريري الجامعي فراس الأبيض، فقد أعلن عن تركيب معدات جديدة، بهبة من منظمة الصحة العالمية، لافتاً إلى أن المستشفى سيبدأ من يوم الإثنين في 13 نيسان باجراء 500 فحص في اليوم. وأضاف أن وزارة الصحة تعمل مع جهات دولية لتأمين مساعدات لتحسين قدرات المستشفيات الحكومية في المناطق، وتقديم معدات ومستلزمات وأجهزة تنفس اصطناعية. ولفت إلى أن مستشفى الحريري بدأ بالتعاون مع الصليب الأحمر اللبناني ووزارة الصحة لتخصيص أماكن في مختلف المناطق لأخذ عينات من المواطنين لإجراء فحوص كورونا في المستشفى في بيروت.

  • المساعدات للمواطنين

أعلن الجيش اللبناني أن وحداته المنتشرة في المناطق كافة، ستباشر بتوزيع مساعدات اجتماعية للمواطنين الذين تعطلت أعمالهم، وفقدوا وسيلة رزقهم، اعتباراً من صباح الثلاثاء، وذلك إنفاذاً لقرار مجلس الوزراء.

وأكدت قيادة الجيش "الالتزام باللوائح الإسمية التي وردتها من رئاسة مجلس الوزراء حتى تاريخه كما هي، بحيث تقوم العناصر المكلفة بمهمات التوزيع بالإجراءات المناسبة، للتأكد من الأسماء قبل تسليم المساعدات"، لافتة إلى "أن جميع العناصر المولجة تنفيذ مهمة التوزيع سوف تتخذ أقصى درجات الوقاية بسبب جائحة كورونا".

  • مبادرات إبداعية

أعلن خريجو هندسة الميكانيك والميكاترونكس في جامعة رفيق الحريري عن تصنيع ممر تعقيم أوتوماتيكياً يطهر الأسطح باستخدام أحدث التكنولوجيا، بهدف المساهمة بمنع تفشي فيروس كورونا.

وتم تركيب أول جهاز في سجن رومية، بهدف تطهير كل ما ومن يمر من خلاله، بما في ذلك أهل السجناء والزوار وعناصر جهاز قوى الأمن وأسطح العبوات الغذائية والصناديق والحاويات وغيرها.

ويستخدم هذا الجهاز فوهات رش دقيقة قادرة على توزيع سائل التعقيم، وزيادة منطقة ملامسة المطهر للأسطح، وإنشاء قوة تأثير أكبر على الأسطح الصلبة. وبالمرور من خلاله يتم تعقيم الأسطح بدقة وسرعة، في 5 ثوان كافية للتأكد من خلو الأسطح التي تمر من خلاله الفيروسات والميكروبات، بما في ذلك فيروس كورونا التاجي. وتجدر الإشارة إلى أن مواد التعقيم المستخدمة معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية ووكالة حماية البيئة.

 

  • خريجون من جامعة رفيق الحريري صنعوا ممراً للتعقيم وتم وضع أول جهاز في سجن رومية

وطنية ــ صنع خريجو هندسة الميكانيك والميكاترونكس في جامعة رفيق الحريري، زياد الكردي وخالد الشحيمي مع خليل الرحيمي وحمزة الشحيمي، ممر تعقيم أوتوماتيكياً يطهر الأسطح باستخدام أحدث التكنولوجيا، بهدف المساهمة بمنع تفشي فيروس كورونا.

وأوضح القائمون على العمل أن "تصنيع الممر تم من خلال شركة شحيمي للتبريد. ويستخدم هذا الجهاز فوهات رش دقيقة قادرة على توزيع سائل التعقيم وزيادة منطقة ملامسة المطهر للأسطح وإنشاء قوة تأثير أكبر على الأسطح الصلبة. وبالمرور من خلاله يتم تعقيم الأسطح بدقة وسرعة، ف 5 ثوان كافية للتأكد من خلو الأسطح التي تمر من خلاله الفيروسات والميكروبات، بما في ذلك فيروس كورونا التاجي. وتجدر الإشارة الى ان مواد التعقيم المستخدمة معتمدة من قبل منظمة الصحة العالمية ووكالة حماية البيئة".

وبالتعاون مع وزارة الداخلية والبلديات، تم وضع أول جهاز في سجن رومية، بهدف تطهير كل ما ومن يمر من خلاله، بما في ذلك أهل السجناء والزوار وعناصر جهاز قوى الأمن وأسطح العبوات الغذائية والصناديق والحاويات وغيرها.

يشار إلى أن الفريق المذكور استطاع تصميم ثلاث آلات تعقيم مختلفة: للأسطح، للأشخاص والبضائع وللسيارات. وقد بدأ الفريق بمرحلة الإنتاج لتلبية حاجات السوق المحلي والعالمي.

 

  • الدروس التي نأمل أن يكون قد علّمنا إيّاها فيروس كورونا بحثياً وتربوياً وطبياً

بوابة التربية: كتبت *روزابيل ب. شديد: بعد مرور أكثر من شهرٍ على أزمةِ فيروس الكورونا المستجدّ في لبنان، جالت في رأسي الأفكار والدروس التالية التي نأمل أن نكون قد تعلّمناها على الصعيد العلمي، الصحّي، الإقتصادي، الاجتماعي

  • على صعيد الأبحاث:

إعطاء أولويّة للأبحاث الأساسيّة والتطبيقية والسريرية. علمًا بأن لدى لبنان عناصر بشريّة من باحثين وباحثات تلقّوا دراساتهم داخل وخارج لبنان في أعرق الجامعات وهم يتمتّعون بالكفاءة التي تخوّلهم قيادة وإدارة هذه المشاريع العلميّة المهمّة التي تضع لبنان على خارطة الأبحاث العالمية في حال وجود الدعم المعنوي واللوجستي والمادي. من هنا يجب تسليط الضوء على العددِ الهائل من شبابنا الذي درس وكدّ وتعلّم وتفوّق داخل وخارج لبنان وهو الآن يعاني من البطالة بسبب الإهمال الناتج عن غياب الدعم الفعلي للمشاريع البحثيّة.

  • على صعيد المناهج التربويّة:

ضرورة إعادة النظر بالمناهج التربوية وتصميم الدروس بطريقة تتناسب وتتماشى مع عصرنا الحالي وتحويلها إلى مناهج تفاعليّة، واستعمال التكنولوجيا التعلمية التعليمية بطريقة تربوية فاعلة لتُكسب الطلاب مهارات القرن الواحد والعشرين وتحضّرهم فعليًا للانخراط بسوق العمل.

  • على صعيد المدارس والجامعات:

وضع خطّة طوارئ للجامعات والمدارس تُستخدم في حال حصول الأزمات مثل أزمة فيروس كورونا المستجد. تقوم هذه الخطّة على تحضير الأدوات التعلميّة والتعليمية عن بعد وتهيأة الطلاب والأساتذة وتدريبهم على تطبيقها واستخدامها بعض الأوقات خلال العام الدراسي للتأكّد من الجهوزيّة التامّة عند حصول أي طارئ.

  • على الصعيد الطبّي:

إعطاء أولويّة للقطاع الطبّي في لبنان وخصوصًا المستشفيات الحكوميّة التّي تُعتبر الملجأ الوحيد للّذين لا يملكون أي تغطية صحيّة، وما أكثرهم في وقتنا الحالي. أضِف إلى ذلك، القيام بإعادة تأهيل هذه المستشفيات وتجهزيها بأفضل المعدّات. لا يجب أن ننسى دعم العنصر البشري والجسم الطبّي العامل في القطاع الصحّي الذي يعمل لمدّة تتجاوز الإثني عشر ساعة متتالية للمناوبة الواحدة والتي يمكن أن تمتدّ لفترة أكثر في الحالات الطارئة. غير أنّهم يتلقّون أجرًا زهيدًا مقارنة مع تعبهم، تضحياتهم، المخاطر والضغط النفسي الذي يتعرّضون له خلال فترة العمل.

  • على صعيد القطاعات المنتجة المحليّة:

العمل على دعم وتقوية قطاعي الزراعة والصناعة المحليّة. فقد برهن شبابنا بالقدرات الماديّة واللّوجستيّة وبمواد أوليّة محليّة وبسيطة عن تمكّنهم من العمل على ابتكارات ساعدت خلال هذه الفترة في أكثر من مجال. نذكر منها أدوات التعقيم، أدوات لحماية العناصر البشرية بالجسم الطبي ومنع نقل العدوى إليهم، آلات التنفس المساعدة المحليّة وغيرها. وهذا ما يشجّع بلدنا أكثر على التحوّل من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المنتج.

  • على صعيد البلديات:

ضرورة إجراء دراسة وتقييم لحاجات المجتمع المحلّي لكل بلديّة للإضاءة على الحاجات والمشاكل ونقاط القوّة داخل النطاق البلدي. بالإضافة إلى دراسة الحاجات هذه، ضرورة القيام بمسح شامل ومفصّل للعائلات يتضمّن الوضع الإقتصادي والإجتماعي والصحّي مع أرقام هواتف جميع أفرادها. تستخدم هذه المعلومات للتخطيط للمشاريع بحسب الحاجات التي جرى التوصّل إليها في الدراسة وكخطّة تحضريّة تُستخدم عند حدوث أي أزمة أو كارثة على أن تعمل البلديّة على تحديث المعلومات بشكل دائم. ولذلك يجب تزويد البلديات بالميزانية السنوية التي تحتاجها لإتمام كل هذا.

  • على الصعيد الإنساني:

من الضروري أن نكون قد تعلّمنا بأن كل فرد منّا هو سند لأخيه بالإنسانيّة ونشكّل خليّة دعم لبعضنا البعض في كافّة الأزمات. استطاع فيروس صغير أن يتحكّم بمنظومات كبيرة وبلدان كبيرة بنت قدرتها على التسلّح والحروب والإقتصاد غير أنّها تعاني الآن بشدّة. من هنا علينا إعادة النظر بحساباتنا وأن نتذكّر بأن هذه الدنيا فانية وجميع ثرواتها المادية ما هي إلاّ مجد باطل. فإنّنا عند إنتقالنا من هذه الحياة لا نأخذ معنا لا مال ولا شهادات ولا أشياء ماديّة أخرى، إنّما نأخذ معنا فقط أعمالنا وأفعالنا تجاه أخوتنا بالإنسانيّة.

من هنا أصبح من الضروري أن نقوم بتغيير أولوياتنا ونعمل على دعم القطاعات الإنسانيّة والقطاعات الأساسيّة. أن ندعم أيضًا شبابنا ونحثّهم على التفوّق في وطنِهم وليس في الخارج. وأصبح من الضروري أن نفكّر أكثر بأخينا الإنسان ونتعاون مع بعضنا البعض على “الحلوة والمرّة”.

بيّنت هذه الأزمة العالميّة بأنّنا لا نستطيع أن نتّكل على أحد سوى على أنفسنا وقدراتنا. الدول الكبرى التي سيطرت على العالم بجبروتها تعاني وتتخبّط من وراء هذا الفيروس، فهي تعمل وتنهمك لتأمين خلاص شعوبها واقتصادها والمحافظة على قوّتها.

من هنا ما قبل الكورونا ليس كما بعده. وفي النهاية “الشاطر يلي بيخلص نفسو”!

* باحثة وأستاذة جامعية

 

  • كتاب جديد للسفير كرم عن البعثة اليسوعية في غزير

وطنية - صدر كتاب جديد للسفير خليل كرم والفنان شربل متى بعنوان:"La Mission Jesuite de Ghazir (1843-1965)، وهو عبارة عن دراسة مصورة لمناسبة المئوية الاولى لإعلان دولة لبنان الكبير (1920) والشهر الأول للانتفاضة الشعبية، عن منشورات جامعة القديس يوسف - اليسوعية.

وأشار السفير كرم في كتابه الى أن أحد الشخصيات البارزة التي تم تدريبها في مدرسة غزير هو البطريرك الياس حويك نفسه، "الأب المؤسس للبنان الكبير، الذي أمضى عاما هناك قبل مواصلة دراسته في روما"، معتبرا أنه لولا التنشئة التي تلقاها البطريرك الحويك في غزير، لما كان ربما قد لعب هذا الدور التاريخي الذي كان له عندما تم توقيع معاهدة فرساي".

يتألف الكتاب من 156 صفحة و340 لوحة من الرسوم التوضيحية من القرن التاسع عشر.

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:38
الشروق
6:51
الظهر
12:22
العصر
15:27
المغرب
18:10
العشاء
19:01