X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 1-7-2020

img

  • التقرير التربوي:

 

استأثر التعليم الخاص على اهتمام الاعلام والسياسة، وخلاصته كانت قرار مجلس الوزراء بتخصيص 500 مليار ليرة لدعم القطاع التربوي منهم 350 مليار للتعليم الخاص، قال وزير التربية انها مخصصة لدفع رواتب المعلمين.. هذا فيما مضى اما بالنسبة للعام الجديد فان اقفال المؤسسات التربوية لا يزال مستمرا مع اعلان المدارس الكاثوليكية عن اقفال 130 من مدارسها، اما التعليم الرسمي فان هيئة التنسيق والمكاتب التربوية للأحزاب عقدت لقاء تنسيقيا  طلبت فيه إعادة النظر برواتب المعلمين تماشيا مع سعر صرف الدولار، والتقى وفد من لجنة المستعان به رئيس الحكومة وسلمه مذكرة تعرض فيه لمطالبهم وابرزها رفع بدل ساعة التدريس مع تراجع سعر صرف الليرة، في وقت اعلن عن تقديم البنك الدولي 100 مليون دولار "دعماً لتحدّيات التعليم" في الاردن، اما في الجامعة اللبنانية فقد كلف رئيسها د. خليل الياس الجمال ( استاذ في ملاك كلية التربية) بمهام عمادة كلية التربية، أعتباراً من الثامن من تموز 2020، ولحين تعيين عميد أصيل وفق الأصول. وشاركت كلية العلوم الاقتصادية في ندوة عن دور الجامعات في التوظيف، في وقت اعلنت جمعية خريجي الأميركية عن وضع إمكاناتها في تصرف الجامعة مؤكدين الثقة بقيادة رئيسها.

شبابيا نفذت جمعية لابورا دورات تدريبية لايجا فرص عمل للشباب بالتعاون مع الوكالة الاميركية للتنمية USAID فيماجالت جمعية نورج التي يرأسها الرئيس السابق للقوات اللبنانية فؤاد ابي ناضر على بلدات بقاعية برفقة جمعية WAM الأميركية واطلعت على اوضاع البلدات وبحثت في كيفية تدريب الشباب ـ زراعيا وكيفية العمل لتسويق منتجاتهم..

 

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g

  • التعليم الخاص:
  • المجذوب: تخصيص 500 مليار ليرة للمدارس الرسمية والخاصة لدفع رواتب المعلمين

بوابة التربية: أعلن وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب في اعقاب جلسة مجلس الوزراء، التي عقدت اليوم في القصر الجمهوري، ان المجلس اقرّ مشروع قانون  معجل متعلق بتخصيص مبلغ بقيمة 500 مليار ليرة لدعم القطاع التربوي، بما في ذلك المساهمة في اقساط التلامذة اللبنانيين في المدارس الخاصة غير المجانية للعام الدراسي 2019/2020، ودعم صناديق المدارس والثانويات والمعاهد الرسمية.

وقال: سيوزع المبلغ على الشكل التالي: تم تخصيص 150 مليار ليرة للمدارس والمعاهد والثانويات الرسمية، استنادا على عدد التلامذة فيها، و350 مليار ليرة للمدارس الخاصة غير المجانية تصرف لدفع رواتب المعلمين وأجور العاملين فيها استناداً إلى عدد التلامذة فيها.

وتعمل الحكومة من خلال وزارة التربية والتعليم العالي على اعداد عدد من مشاريع القوانين تتعلق بشوون القطاع التربوي ما قبل الجامعي والجامعي، وحاليا التركيز على مرحلة ما قبل الجامعي، ومنها اعفاء موقت للمؤسسات التربوية الخاصة من بعض رسوم الاشتراك في بعض الخدمات العامة ونسبة معينة من الاشتراكات في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، ونسبة معينة من المساهمات في صندوق التعويضات لافراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة.

كل هذا العمل التربوي ينطلق من التربية التي هي الاساس في صناعة الاجيال اللبنانية الواعدة دائما ودوما. موضحاً أن “حصة التلميذ ستكون بين 750 الى 800 الف حسب عدد التلامذة”.

وقال: سيكون هناك قاعدة تحدد عدد التلامذة في المدارس الخاصة تبعاً للوائح الأسمية المرسلة إلى وزارة التربية، وليس على راحة المدارس الخاصة.

وشدد المجذوب على أن “الهمّ الأساس اليوم هو دعم المدارس والأساتذة ومن خلال ذلك دعم الأهالي والتلاميذ”، وأضاف: “سيصدر في القريب العاجل قرار يتعلّق بقضيّة الدولرة وهذا غير مقبول وعلى الأقساط أن تكون بالعملة اللبنانية،

ورداً على سؤال عن قرب استقالته، أجاب: “هذا الموضوع نتكلّم فيه لاحقاً فالأمر الأساس اليوم هو الشقّ التربوي”.

 

  • كيف ننقذ التعليم في زمن الانهيار؟

ابراهيم حيدر ــ النهار ــ أياً تكن القرارات التي تتخذها وزارة التربية والتعليم العالي لمواجهة الأزمة التربوية، وما تحمله السنة المقبلة من تحديات في زمن الإنهيار، فإنها لم تؤد حتى الآن إلى وضع تصور عملي لتجاوز الأزمة التي تعصف بالتعليم وبقطاعات التربية في العام والخاص. فالاجتماعات المتتالية مع ممثلي القطاعات لتسوية أوضاعها وتشكيل اللجان التربوية لاستشراف الواقع التربوي لم تنتج اقتراحات ولا وضع خريطة طريق تسمح بتنفيذ خطوات تخفف من حجم المأزق في المدرسة والجامعة ولدى أهالي التلامذة والطلاب والمعلمين، وهم في قلب الأزمة ويعانون تداعياتها وسط انهيار اجتماعي وتفكك وعدم قدرة على مواجهة الاعباء في ظل الانهيار المالي والنقدي وتراجع القدرة المعيشية والتدحرج نحو الفقر المدقع. والأهم من ذلك أن تكون خطط المعالجات توحي بالثقة بأن هناك مرجعية تطمئن اللبنانيين بأنها قادرة على توفير الرعاية في وقت الأزمات الأقسى والأخطر من الحروب.

لا ثقة اليوم بالقرارات التي اتخذتها التربية التي تهرب إلى الأمام، بدءاً مما قررته بتغطية حكومية حول طريقة انهاء السنة الدراسية بترفيع التلامذة من دون تقييم جدي لمستوى تحصيلهم خلال العام الدراسي المنتهي والذي كان مثقلاً بالازمات منذ انطلاقته بالتزامن مع اشتعال الانتفاضة الشعبية اللبنانية في 17 تشرين الأول 2019، ثم أزمة وباء كورونا التي عطلت المدارس والجامعات من دون أن يلبي خيار التعليم عن بعد كل ما هو مطلوب لاستكمال الدراسة بسبب ضعف البنية التربوية وعدم الجهوزية لمواجهة الصعاب، إضافة الى منح الإفادات بالطريقة المتسرعة قبل إجراء تقويم شامل ودراسة التحديات للسنة الدراسية المقبلة وما قد تعكسه الأزمة من كوارث على القطاعات التربوية كلها.

المشكلة أن التربية تتحضر للسنة الدراسية المقبلة وكأن لا أزمة تضرب البلد، والقطاع التربوي محيد عنها. وللتذكير أن التربية تعاملت مع تدفق التلامذة اللاجئين إلى مدارس لبنان في شكل أفضل من تعاملها مع الازمة الراهنة، وذلك بدعم وضغط من الجهات الدولية المانحة ومفوضية اللاجئين، في حين أن الوقائع كلها تشير اليوم إلى أننا على أبواب كارثة، ليس في وضع المدارس الخاصة والجامعات فحسب، إنما مع التعليم الرسمي أيضاً المهمل والعاجز عن استيعاب فئات المتعلمين الذين سينتقلون الى مدارسه خلال السنة المقبلة.

لا يقدم الحديث عن الإنجازات شيئاً وهي أساسا حبر على ورق، على ما نشاهده من انهيار لقطاع التعليم في لبنان وتحوله الى الهامش مستجدياً المساعدة للاستمرار بالحد الادنى. فماذا لو تحركت وزارة التربية في إجراءات عملية، من ضمنها العمل على إنشاء صندوق جديد للتعليم في حالات الطوارئ، والتوجه نحو المجتمع الدولي لمده بالدعم بالتوازي مع اجتراح تسويات داخلية للتمكن من الاستمرار ومواجهة الأعباء التي يصفها البعض بالكارثية على مستقبل تعليم اللبنانيين. والتحدي أن تبادر الوزارة وتفعل شيئاً يمنحها الثقة لإنقاذ أجيال من المتعلمين للمستقبل بدلاً من التنظير والكلام الذي يفاقم الأزمة.

 

  • "التربية" استقالت من مسؤولياتها ووزيرها يعِد بـ 500 مليار/ "بيلاطس البنطي" شفيع الدولة والطلاب أدوات حرب!

نوال نصر ـ نداء الوطن ـ بعد أن كبرنا ونحن نسمع أن "العلم نور"، أتانا من دعانا أن نزرع لأن "الزراعة تسدّ الجوع"، وبين بين أطلّ من ذكّرنا "أن الزراعة تسدّ الجوع، والصناعة توفّر الإحتياجات، لكن التعليم وحده يزرع وطناً"... فهل من "ينغلون" في بلادِنا، في الشكلِ، يؤسسون لوطن؟

في زمنٍ يشتدّ فيه الكلام عن الحرب والسلاح والإنتصارات الفارغة نتذكر نلسون مانديلا الذي قال: "التعليم هو أقوى سلاح يمكنك استخدامه لتغيير العالم"... فهل نحن في أمان؟ وماذا عن سلاح الجهل الذي نتقارع معه وينتصر علينا بإقفال مدرسة تلو مدرسة؟ وهل من رؤية تُبعد النهايات الحزينة عن قطاع التعليم في لبنان؟

ها قد دخلنا في شهر تموز، الذي يفترض فيه أن تكون المدارس في لبنان قد وضعت الموازنات وجددت التعاقد وأسست لسنة مقبلة تتمناها ناجحة، لكن ما يحصل أن أصحاب المدارس والمدراء والأساتذة يندبون السنة المقبلة وهم يُشيّعون السنة الآفلة. فالرؤى تكاد تغيب والتمنيات بسنة أفضل محال والخطوات المرجوة مستبعدة ووزارة التربية في لبنان في ما يُشبه "غفوة الموت".

راعي أبرشية بيروت المارونية المطران بولس عبد الساتر الذي يستحق وبامتياز لقب "مطران الفقراء" والذي سبق وفتح أبواب مدارس الحكمة "أمام جميع طلابها"، انطلاقاً من يقينه "بضرورة ألا يكون القسط المدرسي عائقاً أمام أي طالب راغب في العلم"، يحاول الآن أن يلاقي مجدداً حلاً مناسباً "لمدارسنا وطلابنا ومن يعملون معنا". يبدو صوت سيادة المطران خافتاً. يبدو حزيناً. وكيف لا وهو يُدرك ما وصلت إليه البلاد والعباد وبات التفكير بأبعد من اللحظة محالاً ويقول: "كل شيء في البلد يتغير. هناك مدارس أعلنت إقفال أبوابها بعدما تعذرت عليها المتابعة، بعدما فقدت قدراتها المالية، لكن على عكس كل ما يعلن عن أرقام ونسب إقفال للمدارس الرهبانية، والتي قيل إنها بلغت السبعين في المئة، فإن معلوماتي تقول إنها أقل. وماذا عن تجربة مدرسة الحكمة في عدم إقفال الباب أمام طلاب العلم؟ يجيب: "نحن نحاول تخفيف المصاريف التشغيلية الى الحدّ الأدنى، ونتعاون مع المعلمين لتخفيف المصاريف العامة. نحن نحاول أن نصمد".

الرئيس العام للرهبانية الأنطونية الأباتي داوود رعيدي ينفي وجود صورة، ولو مبدئية، لشكل وأبعاد السنة الدراسية المقبلة ويقول: "صراحة، الصورة غير واضحة، والجميع في انتظار التطورات في أيلول لاتخاذ المواقف المؤاتية. والمؤسف جمود الدولة وعدم إبلاغ أطراف هذا القطاع عن رؤيتها، وعن كيفية مساهمتها من أجل ضمان مستقبل الجيل الجديد. يبدو أن بيلاطس البنطي هو شفيع دولتنا التي غسلت يديها، كما فعل هو، بعدما حكم على يسوع. فالقطاع السياحي انتهى، والقطاع الإستشفائي يكاد ينتهي، والبنوك انتهت، والقطاع الإقتصادي انتهى، والقطاع التربوي قد ينتهي. فماذا يبقى من مقومات الدولة؟ نسيت الدولة أن كل شيء يباع مرة واحدة. وما يُباع اليوم لن يُشترى غداً. وسيُصبح صعباً جداً إعادة إحياء ما مات". ويستطرد: "ليتنا نفهم ماذا تريد الدولة، ليت وزير التربية يبلغ هذا القطاع عن رؤيته الأولية وعن الخطط البديلة. ليت وزارة التربية تتذكر أن خروج 100 ألف طالب من المدارس الخاصة الى المدارس الرسمية يحتاج الى أكثر من عشرين ألف أستاذ بينما يكفي هؤلاء 10 آلاف في المدارس الخاصة. ليت وزير التربية يُخبرنا كيف يمكن أن نكون مستعدين في أيلول لتعليم الطلاب منهاج العام الماضي ستة أسابيع وكيف ننتقل الى منهاج السنة الجديدة؟ كيف يبيع ويشتري الطلاب كتبهم في غضون أيام؟ نحن نتكلم عن مئات آلاف الطلاب لا عن طالبين أو ثلاثة".

هناك طرحٌ اليوم لكن وزارة التربية تتجاهله حتى اللحظة: ماذا لو منحت الدولة (كما منح التعليم الى القطاع العام) مليوناً ونصف المليون عن كل طالب في المدارس الخاصة؟ وماذا لو قرر مئة ألف طالب الإنتقال اليوم، دفعة واحدة، الى المدارس الرسمية والثانويات؟ كم ستكون كلفة هؤلاء؟ وأي خيار هو الأقل كلفة؟

تبدو وزارة التربية في ما يشبه الكوما. فلنسأل مدراء الثانويات والمدارس الرسمية عن رؤيتهم للسنة الدراسية 2020- 2021. في الأرقام، يبلغ عدد المدارس الرسمية والثانويات في لبنان 1261، وبلغ عدد التلاميذ الذين التحقوا بالتعليم في لبنان للعام الدراسي 2018- 2019 مليوناً و76 ألفاً و616 طالباً. الرقم كبير. وتوزع الطلاب على الشكل التالي: رسمي (334 ألفاً و536 تلميذاً اي ما نسبته 31.07 في المئة)، خاص غير مجاني (565 ألفاً و593 تلميذاً بنسبة 52.51 في المئة)، مجاني (140 ألفاً و312 تلميذاً بنسبة 13.03 في المئة، خاص أونروا (36 ألفاً و375 تلميذاً بنسبة 3,37 في المئة).

  • قدرة الإستيعاب 80 ألفاً

الأرقام واضحة، ماذا عن الصورة المتوقعة للسنة الدراسية المقبلة؟ يجيب مدير ثانوية كبرى: ثبت حتى الآن أن المدارس الرسمية غير قادرة على استيعاب أكثر من 80 ألف تلميذ. ويهم هنا أن نعرف أن الدولة تساهم في المدارس الخاصة المجانية وعددها 361 مدرسة، حيث تدفع عن كل تلميذ نحو 160 في المئة من الحد الأدنى للأجور، يعني نحو مليون و300 ألف ليرة تقريباً. وموازنة تلك المدارس تبلغ نحو 60 مليار ليرة سنوياً.

حين يُصار الى التحدث عن مساعدات يفترض أن تمنحها الدولة السنة المقبلة الى الطلاب في المدارس الخاصة، فهي تشمل من يحصل من موظفي الدولة والقطاع العسكري والقضاة وأساتذة الجامعات وسواهم من منح تعليمية وفي هذا كثير من الفوضى. فالمساعدات يفترض أن تُعطى الى من لا يحصل على أي مساعدات تعليمية أخرى.

أمرٌ آخر يفترض الحديث عنه وهو أسعار الكتب، التي يتجاهلها المعنيون، وهي ستكون أضعاف ما كانت عليه. والدة طالب ترفّع الى صف الثالث متوسط سألت عن لائحة الكتب في إحدى المكتبات فأتى الجواب صاعقاً: الكتب التي كانت تباع بأربعمئة ألف ليرة أصبحت بمليوني ليرة. ثمن الكتب يعادل نصف كلفة القسط تقريباً. الكتب في المدارس الرسمية والثانويات تبقى أقل وهي تعتمد على إصدارات مركز البحوث وكانت تقدر بمئة ألف ليرة وباتت بـ400 ألف.

كلام كثير يُحكى في الأروقة عن أرباح دور النشر والنسب المئوية التي تعطى الى بعض المدارس من أجل الترويج لكتب معينة لكننا لسنا بصددها الآن. اليوم، يشعر الجميع بحماوة المرحلة وبالخطر المحدق. وبالتالي، ماذا لو قرر الأهالي إرسال أولادهم الى المدارس الرسمية؟ يجيب المدير: مدير عام وزارة التربية فادي يرق قال في لقائه الأخير مع السيدة بهية الحريري أن قدرة المدارس الرسمية الإستيعابية لا تزيد عن 80 ألفاً. وهذا يفترض أن تنتبه إليه الدولة قبل أن يحين شهر أيلول. وإن أقفلنا عيناً وفتحنا أخرى نجد أنفسنا في أيلول. في كل حال، يهم أن تعرفوا أن كلفة التلميذ في مدرسة رسمية تضم في صفوفها بين ثلاثين وأربعين طالباً تتراوح بين 4 ملايين و6 ملايين. أما المدارس الصغيرة التي تضم أعداداً أكبر فالكلفة فيها أعلى. لذا فلتختر الدولة باكراً أي قرار أفضل لها أو أسوأ لها قبل فوات الأوان.

قرار وزارة التربية يفترض أن يأتي سريعاً لكن معاليه الذي كان مستشاراً في مجلس شورى الدولة، مدة عشرين عاماً، لم يتبوأ يوماً رئاسة غرفة، لأن الرئاسة تحتاج الى قرار وهو لا يحب اتخاذ القرارات، يعلق مرجع في إحدى المدارس الكاثوليكية.

نعود الى الأباتي داوود رعيدي الحزين جداً على الوضع التعليمي ونصغي إليه وهو يخبرنا: "كل الدول التي طورت نفسها في العالم بدأت بالتعليم. خذوا مثلاً تايلند. التعليم يُخرج الإنسان من الفقر، وإذا خسرناه نكون كمن يهجم بنفسه، بقدميه، نحو الفقر. ويستطرد: جربوا الأمية تعرفوا مدى رخص كلفة التعليم. من دون المدرسة ستُخرّجون "زعراناً" وأدوات حرب. كوريا الجنوبية تملك قنابل نووية لا خبزاً. فهل تريدون أن نتحول الى كوريا الجنوبية؟ ثمة أنظمة تهوى جمع القنابل لا تعليم الأجيال وإطعام الخبز. وهنا، نسوا أن من لا يتعلم في شكل جدي بين عمر العاشرة والخامسة عشرة يضيع. لا يمكننا أن نقول لطالب بلغ سن الرابعة عشرة سنعيدك الى سن الثانية عشرة لأننا كنا مشغولين عنك".

في الأرقام، يتحدث الأباتي رعيدي عن سداد 53 في المئة من الأهالي الأقساط "لكن إذا لم نصل الى سداد 73 في المئة ستبقى المدارس في دين للأساتذة. والمدارس الكاثوليكية التي تضم 60 ألف أستاذ و25 ألف موظف تسدد إما مئة في المئة للأساتذة الذين يتقاضون ما دون المليون، أو بين 50 و75 في المئة لمن يتقاضون أكثر، أما من يتقاضون معاشات أعلى بكثير فيقبضون بين 30 و50 في المئة من أجورهم. تحاول المدارس أن تكون عادلة وأن تقتسم مشاكل هذه المرحلة مع أساتذتها وأولياء أمر طلابها. هي تحاول ذلك في انتظار إجراء ما من الدولة الكريمة. يبقى أن لسان حال من يتابعون أحوال قطاع التعليم في لبنان ان "وزارة التربية استقالت من مسؤولياتها لكن الوزير ما زال يتربع على كرسيه".

تُرى هذه حال وزارة التربية وحدها أم حال كل الوزارات، والحكومة بأمها وأبيها، حيث نرى من تولوا أمرنا ينظرون الى الأزمات التي تلوي الظهر من بعيد لبعيد، بحجة أنها تراكمات من ثلاثين عاماً مضت! عاجزون؟ فليستقيلوا! وغروب أمس أشرق معاليه بعد جلسة مجلس الوزراء ليُعلن تخصيص 500 مليار ليرة لبنانية لدعم القطاع التربوي بما في ذلك المساهمة في دفع أقساط التلاميذ في المدارس الخاصة غير المجانية. وزاد: تعمل الحكومة من خلال وزارة التربية على إعداد مشاريع قوانين تتعلق بشؤون القطاع التربوي. ليته إكتفى بخبر "الدعم" لأن الوقت لم يعد متاحاً لـ "إعداد المشاريع" الطموحة. الواقع يحتاج الى قرارات إستثنائية الآن الآن وليس غدا.

 

  • لجنة التربية درست اقتراح قانون دعم المدارس الرسمية والخاصة

وطنية - عقدت لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والثقافة، جلسة لها قبل ظهر يوم، برئاسة النائب بهية الحريري، وحضور مقرر اللجنة النائب اسعد درغام والنواب : محمد نصرالله، ادغار طرابلسي، الياس ابو صعب، علي فياض، ايهاب حمادة، محمد الحجار، بكر الحجيري وبيار ابو عاصي.

كما حضر الجلسة:

- ممثل وزير التربية والتعليم العالي: اسعد عيد.

- الامانة العامة للمدارس الكاثولكية في لبنان: الاب بطرس عازار.

- جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية غنى البدوي حافظ وسهير زين.

- رابطة المدارس الانجيلة نبيل قسطه.

- اسرة المدارس الارثوذكسية نايلا خوري ضعون.

- مدارس الجمعية الخيرية الاسلامية العاملية عباس بلوط.

- مدارس مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ سامي ابى المنى.

- جمعية الاصلاح والرعاية الاجتماعية مدارس المعهد العربي يوسف حمزه.

- مدارس المبرات الخيرية الاسلامية ابراهيم علاء الدين.

- جمعية التعليم الديني الاسلامي مدارس المصطفى محمد اسماعيل سماحة.

- مدارس مؤسسة امل التربوية نزار غريب.

- المؤسسة الاسلامية للتربية والتعليم مدارس المهدي محمود عبدالله

- نقابة المدارس الافرادية الخاصة وجيه متى.

- نقابة المدارس الاكادمية الخاصة احمد عطوي.

- نقابة المدارس الافرادية الخاصة جان كلود صب

- الباحثة التربوية ساره سنجر

وذلك لدرس ومناقشة اقتراح القانون الرامي الى دعم كل من المدارس الرسمية والخاصة المقدم من النائب بهية الحريري.

واجمعت اللجنة رئيسا واعضاء على "ضرورة واهمية دعم المدارس الخاصة، وارجأت دراسة أقتراح القانون المذكور بانتظار ما سيصدر عن جلسة مجلس الوزراء التي ستنعقد نهار الخميس المقبل، بحسب ما اعلن ممثل وزير التربية من مشاريع قوانين متعلقة بدعم المدارس الخاصة والرسمية التي ستحول الى مجلس النواب.

واستمعت اللجنة باسهاب للمشاكل التي عبر عنها اغلبية ممثلي المدارس الخاصة، ووعدت اللجنة بتكثيف جلساتها بالمرحلة المقبلة، لمتابعة كيفية حل هذه المشاكل، كما طلبت من ممثلي المؤسسات التربوية تحضير دراسة حول آلية توزيع المبالغ التي ستقر للمدارس الخاصة، كما طلبت من وزارة التربية تزويدها بتقدير القدرة الإستيعابية للمدارس الرسمية لاستقبال الطلاب الجدد للعام الدراسي المقبل.

 

  • جرادي يطلق صرخة جديدة بوجه المؤسسات التربوية: كفاكم ظلماً للمعلمين

بوابة التربية: صرخة جديدة اطلقها امين عام نقابة المعلمين في لبنان وليد جرادي داعياً المؤسسات التربوية إلى الكف عن ظلم المعلمين، وقال في بيان له:

مئات المعلمين تم انهاء خدماتهم وبمعنى اصح تم صرفهم من الخدمة…والمنطق المتبع واحد اذا صرفناك بيطلعلك مبلغ معين، الافضل لك بكثير ان تستقيل وتتقاضى تعويضك او راتب تقاعدك من صندوق التعويضات

مئات المعلمين سيتقاضون تعويضاتهم او رواتب تقاعدهم هذا العام من صندوق التعويضات. الحكاية لم تنته بعد، المؤسسات التربوية تطالب بعدم دفع ما يترتب عليها لصندوق التعويضات او بخفض النسب الى الحد الادنى…فيضربون بذلك مالية الصندوق (والكل يعلم ان الفوائد على اموال الصندوق قد تدنت بشكل رهيب كما ان عشرات المليارت لم تسدد من قبل بعض المؤسسات …فكيف اذا تم شرعنة ذلك؟

وفيما لجنة التربية النيابية رئيسة واعضاء تسعى لمساعدة هذه المؤسسات نرى هذه المؤسسات تمعن في صرف المعلمين.

الى جميع المسؤولين عن التربية في لبنان افضل الف مرة في هذه الايام الصعبة ان يتقاعد المعلم فلا تحرموه من هذا الحق بعدم تسديد ما عليكم لصندوق التعويضات (وليعلم الجميع ان المساهمة تدفع مناصفة ٦٪؜ على المعلم و٦٪؜ على المؤسسة …)

واخيرا المساعدة المالية التي ستقر للطلاب المتعثرين يجب ان لا تدفع للمدارس التي اقفلت ابوابها او صرفت عددا كبيرا من معلماتها ومعلميها لان الهدف منها هو دفع رواتب المعلمين.

.

  • «الجامعة الوطنية في عاليه» تصرف نصف موظفيها

 إيلده الغصين ــ الاخبار ـ قرّرت إدارة مدرسة «الجامعة الوطنية في عاليه» (UCA) صرف أكثر من نصف معلميها بحجّة عدم وجود وظائف لهم في العام الدراسي المقبل، فيما ألزمت أولياء الطلاب بدفع الأقساط كاملة (بعد حسم 10 في المئة في مقابل زيادة مليوني ليرة على الأقساط العام المقبل) تحت طائلة عدم منح أولادهم إفادات نجاح وعدم السماح لهم بالتسجيل في العام الدراسي المقبل.

المعلمون المصروفون، الذين بلغ عددهم نحو 64 من أصل 110، بدأ تبليغهم قرار صرفهم تباعاً منذ أسبوعين، في اجتماعات فردية دعتهم اليها الإدارة لإقناعهم بالتوقيع على ورقة «لا هي استقالة ولا هي مستند للصرف، بل ورقة تبلّغنا من خلالها أنه لن تكون لنا وظائف في العام المقبل، بحجة أن عدد التلامذة المسجّلين انخفض بشكل ملحوظ ولن تحتاج الإدارة إلى مهامنا»، وفق تأكيد أحد المصروفين لـ«الأخبار». وأضاف: «سننال رواتبنا حتى أيلول المقبل تاريخ انتهاء العقد، ولا نعلم تفاصيل حصولنا على تعويضاتنا، خصوصاً أن معظمنا أمضى أكثر من 10 سنوات في خدمة المدرسة». المعلمون الذين لم يوقّع معظمهم ورقة الاستغناء عن خدماتهم، يحاولون التواصل مع محامين ومع نقابة المعلّمين في المدارس الخاصة، خوفاً من اقتطاع تعويضاتهم. مصادر هؤلاء أكدت أنه بعد قرار الإدارة بشأنهم، اتضح أن عدد المتسجلين للعام المقبل سجّل ارتفاعاً عن العام الماضي. وكيل المدرسة المحامي وسام بو غنّام، من جهته، أكد لـ«الأخبار» أن «التبليغ بالصرف تمّ بالتناسب مع عدد التلامذة في المدرسة، خصوصاً أننا ملزمون قانوناً بتبليغهم قبل 5 تموز». وأضاف أنه «حين تمّ تبليغ الأساتذة بعدم الحاجة إليهم في العام المقبل، كان فقط 40 تلميذاً حينها قد تسجّلوا للعام المقبل»، لافتاً الى أن «الحفاظ على كامل عديد طاقم المدرسة سيعني زيادة في الأقساط». وعن عدد المصروفين وعدم الحسم من الأقساط، قال إنهم «48... وهذا رقم تقريبي وليس نهائياً. والإدارة ملتزمة بتأمين حقوق المصروفين كاملة، كما أن تعويضاتهم محفوظة في صندوق تعويضات نهاية الخدمة لأساتذة المدارس الخاصة». وعن مساهمة مالكي المدرسة ومجلس الأمناء في استمراريتها، أكد أن «مساهمتهم كانت في دفع رواتب الأساتذة كاملة منذ شباط حتى أيلول المقبل، من دون أي حسم أو اقتطاع، كما جرى في مدارس أخرى، علماً بأن ثمة أقساطاً لم تسدّد هذا العام ومتراكمة من العام السابق».

  • لا إفادات نجاح قبل تسديد الأقساط التي زادت مليوني ليرة العام المقبل!

الى ذلك، نظّم طلاب السنة الثانوية الثالثة في المدرسة، أمس، حفل تخرّجهم على نفقتهم، بعدما رفضوا أن تحرم الإدارة زملاء لهم من التخرّج بسبب عدم استكمال دفع أقساطهم، إذ أعلنت إدارة المدرسة أنها لن تمنح ديبلوم التخرّج لكل من لم يسدّد القسط كاملاً. المتخرّجون قرروا مقاطعة الحفل الذي تنظمه إدارة المدرسة، إذ إن «نحو 12 تلميذاً فقط من أصل 44 استطاعوا تسديد القسط كاملاً»، كما «حجبت الإدارة عنا مبلغاً ندّخره خلال العام لتنظيم حفل التخرّج، وأبلغتنا أن المبلغ محفوظ لكن ليس لتخرّج غير رسمي ليس من تنظيمها، بل يمكننا التبرّع به لنشاط خيري مثلاً»، وفق مصادر الطلاب.

وكان طلاب المدرسة نفّذوا اعتصاماً أمام مبناها الإثنين، ورفعوا شعارات، بينها «حسم 30% من الأقساط»، ومنح الأساتذة المصروفين حقوقهم وتعويضاتهم، وطالبوا بتحديد المعايير التي تمّ الصرف على أساسها، إذ إن «أفضل المعلّمات وأكثرهنّ خبرة تمّ صرفهن، فيما أبقت على معلمات سبق أن اعترضنا على أدائهن».

وتعدّ مدرسة «الجامعة الوطنية» من أفضل المدارس في عاليه ومحيطها، وهي تأسّست عام 1907 وتوقفت خلال الحرب، قبل أن يشتريها المهندس وليد أبو شقرا ويعيد تشغيلها. تضمّ المدرسة أكثر من 850 طالباً، وتراوح أقساطها بين 5 ملايين ليرة و12 مليوناً، وقد افتتحت إدارتها قبل سنوات أقساماً ومباني جديدة، أحدها باسم «مبنى الوزير أكرم شهيّب»، وهو عضو مجلس أمنائها. مديرة المدرسة وفق سجلّات التربية هي ندى وليد ابو شقرا، فيما يديرها فعلياً منذ نحو 5 سنوات شخص أميركي الجنسيّة. هذا «التوسّع» تعتبره الإدارة واحداً من حجج خسارتها عوضاً عن تحقيقها الأرباح. مطّلعون على ملف المدرسة يؤكدون أن أبو شقرا الذي يملك سلسلة مدارس خارج لبنان (وفق نظام ESOL المعتمد من قبل منظمة الولايات الوسطى الأميركية)، من المقرّبين من شهيّب الذي أقنعه بشراء المدرسة التي يعمل فيها نجله وائل شهيّب (إدارة لوجستيات) وابنته لمى (منسّقة أنشطة). الأخيرة ورد اسمها بين المصروفين، فيما تؤكد مصادر الأهالي أن قرار صرفها «تنفيسة لغضب الأهالي والأساتذة المصروفين، للإيحاء بأن الصرف لم يكن على أساس المحسوبيّات».

 

  • تبديد 120 عاماً: مدرسة "الجامعة الوطنية" تستغني عن أساتذتها

وليد حسين|المدن ـ باتت أحلام اللبنانيين بتحصيل العلم الجيد في المدارس العريقة مستحيلاً، في ظل الظروف الاقتصادية والانهيار المالي الذي يعاني منه لبنان. وبات آلاف اللبنانيين مهددين بطلب العلم للأولاد في المدارس الخاصة التي كان يتباهى بها لبنان. وهذا أمر لم يعد خافياً على أحد، ومن اليومات المعاشة في "بلد الأرز".

  • 120 عاماً

لكن المصادفة أن تتهاوى المدارس اللبنانية العريقة ذات الأقساط المرتفعة والعلم الجيد، قبل المدارس الخاصة الصغيرة ذات الأقساط المتواضعة. فعلي غرار صرف مدارس البعثة الفرنسية عشرات الأساتذة، ها هي مدرسة الجامعة الوطنية تلجأ إلى صرف أكثر من 60 أستاذاً ومعلمة، بذريعة الاستمرار في تأدية رسالتها في الجبل. إذ يعود عمر هذه المدرسة إلى نحو مئة وعشرين عاماً في عالية. وخرجت آلاف الطلاب والشخصيات السياسية في لبنان.

هي مدرسة صغيرة، إذ تضم نحو 800 طالب وطالبة. لكن معدل أقساطها مرتفع في المنطقة، إذ يبلغ نحو تسعة ملايين ليرة. ويقصدها أهالي الطلاب المنتمين للطبقة الوسطى والموظفين. لكن تراجع رواتب الموظفين وفقدانهم القدرة الشرائية جعلهم يحجمون عن تسجيل أبنائهم بفعل الأزمة التي تعصف بلبنان. 

ووفق ما أبلغ أساتذة مصروفين "المدن"، يضم الكادر التعليمي للمدرسة نحو مئة وعشرين أستاذاً فقط. ومعدل رواتبهم ليس مرتفعاً كثيراً. لكن رفض الإدارة التخلي عن جزء من أرباحها السابقة جعلها تتشبث برأيها، وعدم الإقدام على خفض الأقساط على الأهالي لهذا العام. خصوصاً أن المدرسة لم تتكلف شيئاً على النفقات التشغيلية، بفعل إقفال المدارس بعد انتفاضة تشرين وانتشار وباء كورونا. 

  • بلاغ وتوقيع

استسهلت المدرسة صرف أساتذتها كي تواجه الأزمة، بعدما خسرت نحو 300 طالب من طلابها. إذ لم تعمد إلى خفض الأقساط لهذا العام، ورفضت تطبيق قرار وزير التربية طارق المجذوب بإعادة درس الموازنة وتعديل بنود النفقات التشغيلية، وخفض الأقساط على الأهالي. 

لذا، ومن دون سابق إنذار اتصلت الإدارة بالأساتذة وطلبت منهم الحضور للتوقيع على بلاغ بالصرف، كما قال بعض الأساتذة للمدن. رضخ البعض ووقع على هذا التبليغ، من دون أن يعرف على ماذا يوقع. فمعظم الأساتذة لا يريدون إحداث أي جلبة ويخافون من عقاب ما يطالهم في بيئتهم. فالإدارة المالية لم تشرح لهم أي شيء ووقعوا من دون معرفة ما هي الحقوق التي ستحفظها المدرسة لهم. وعندما طالب البعض بحقوقه، قالت لهم الإدارة المالية أن المدرسة غير قادرة على دفع أي تعويض لهم. وبينما وقع البعض، رفض البعض الآخر، وبدأ بالتواصل مع محامين لرفع دعاوى الصرف التعسفي. واستغرب الأساتذة كيف تلجأ الإدارة إلى هذا الصرف فيما تقوم بتشييد مباني جديدة، وفيما لم تكن على علم بعدد الطلاب الذين سيغادرون المدرسة. 

  • احتجاج التلامذة

ووفق المصادر، تذرعت الإدارة بالاستغناء عن خدمات هؤلاء الأساتذة بانخفاض عدد الطلاب وعدم إقدام نحو 300 طالب على التسجيل. بينما عدد لا بأس به من الطلاب عاد وتسجل للعام المقبل. كما أن الصرف لم يكن على أساس الكفاءة. إذ صرفت المدرسة أساتذة مضى على خدمتهم أكثر من 15 عاماً، بينما أبقت على البعض الذين دخلوا إليها بالوساطة السياسية.   

ووفق بعض الاساتذة، ربما تلجأ المدرسة إلى الاستغناء عن عدد إضافي من الموظفين. خصوصاً أن هناك معلومات عن توجه المدرسة لحصر عملها للعام المقبل بالتعليم عن بعد.

أمام هذا الصرف التعسفي، نظم الطلاب اعتصاماً أمام المدرسة يوم الإثنين في 29 حزيران، كما تداعت بعض المجموعات الناشطة في 17 تشرين إلى تنظيم تحركات ضد الإدارة في الأيام المقبلة، وذلك مع اقتراب موعد الخامس من تموز. وهو الموعد الذي تعمل المدارس الخاصة على صرف أساتذتها قبله، كما ينص القانون.

  • رفض الرد

ولفتت المصادر إلى قضية تقديم لما شهيب ابنة النائب أكرم شهيب استقالتها عبر صفحتها الفايسبوكية بعد مرور أكثر من 18 عاماً على عملها في المدرسة، كمنسقة للأنشطة للصفوف المتوسطة. واعتبرت المصادر أن هذه الاستقالة بمثابة ذر الرماد في العيون ليس أكثر. فقد أرادت إظهار تفانيها الشخصي لصالح بقاء المدرسة في عاليه، على اعتبار أن الخلاص الوحيد للمدرسة كي تستمر هو التخلص من الأساتذة وعبئهم على ميزانية المدرسة. 

تواصلت "المدن" مع إدارة المدرسة لحفظ حقها في الرد. ووُعدنا بتلقي اتصال من محامي المدرسة، وشرح تفاصيل وملابسات الصرف. لكن لم نتلق أي اتصال، ورفضوا حتى تزويدنا برقمه كي نتواصل معه مباشرة.

 

  • البنك الدولي يقدّم 100 مليون دولار للأردن: "دعماً لتحدّيات التعليم"

"أ ف ب" ــ أعلن البنك الدولي في بيان اليوم أنه وافق على مشروع بقيمة 100 مليون دولار لدعم جهود الحكومة الأردنية في ضمان استمرار التعليم عن بعد والتصدي لتحديات التعليم الناتجة من تفشي جائحة كورونا. وقال البيان إن "البنك الدولي وافق على مشروع بقيمة 100 مليون دولار لدعم جهود الحكومة الأردنية في التصدي لتحديات التعليم الناتجة عن جائحة فيروس كورونا المستجد".

كما أضاف أنّ "التمويل يدعم هدف الحكومة الأردنية المتمثّل في تسجيل جميع الأطفال في سن الخامسة في المدارس بدءاً من العام الدراسي 2020-2021. ويساند المشروع أيضاً تدخلات إضافية للاستجابة لجائحة فيروس كورونا على وجه الخصوص لضمان استدامة ابتكارات التعلّم عن بعد". وبحسب البيان فإن "المشروع الجديد يمثل تمويلا إضافيا لبرنامج دعم إصلاح التعليم بقيمة 200 مليون دولار والذي تمت الموافقة عليه في كانون الأول 2017 ويهدف إلى توسيع سبل الحصول على التعليم في مرحلة الطفولة المبكرة وتحسين تقييم الطلاب وظروف التعليم والتعلُّم للأطفال الأردنيين وأطفال اللاجئين السوريين". 

ونقل البيان عن المدير الإقليمي لدائرة المشرق في البنك الدولي ساروج كومار جها قوله إن "هذا التمويل الإضافي يشكل المزيد من الاستثمار في رأس المال البشري للسماح للأردن بتعزيز عملية التعلّم من خلال بناء نظام تعليمي أكثر عدالة ومرونة لفترة ما بعد فيروس كورونا". وأكد وزير التخطيط والتعاون الدولي الأردني وسام الربضي إن "هذا التمويل الإضافي يأتي في الوقت المناسب لدعم جهود الحكومة في الاستجابة لفيروس كورونا والاستمرار في الاصلاحات على المدى الطويل". 

ولا تزال رياض الاطفال والمدارس والجامعات مغلقة في الأردن منذ منتصف آذار الماضي كإجراء وقائي لمنع إنتشار فيروس كورونا المستجد. ومع بدء تفشي الوباء عملت وزارة التربية والتعليم على ضمان الإنتقال إلى مرحلة التعلّم من بعد. وسجل الأردن حتى اليوم 1128 اصابة مؤكدة بفيروس كورونا وتسع وفيات، بحسب الأرقام الرسمية.

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

  • الجامعة اللبنانية:

 

  • تكليف د. خليل الجمال بمهام عمادة كلية التربية

بوابة التربية: كلف رئيس الجامعة اللبنانية د. فؤاد أيوب في قرار حمل الرقم 1339، د. خليل الياس الجمال ( استاذ في ملاك كلية التربية) بمهام عمادة كلية التربية، أعتباراً من الثامن من تموز 2020، ولحين تعيين عميد أصيل وفق الأصول.

 

  • كلية العلوم الاقتصادية في “اللبنانية” تشارك في ندوة دور الجامعات في التوظيف

بوابة التربية: شارك عميد كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية د. سليم المقدسي، في الندوة الإلكترونية التي نظمتها شبكة اتحاد الجامعات المتوسطية (UNIMED) الفرعية للتوظيف بالشراكة مع الاتحاد من أجل المتوسط (UFM)، وتناولت موضوع “دور الجامعات في نظام (Nexus) للابتكار – التوظيف”.

وناقشت الندوة، التي جمعت أكاديميين وخبراء دوليين ومُهتمّين، الآفاق والصعوبات التي تواجه تحدّي توظيف الشباب في منطقة البحر الأبيض المتوسط في ضوء الحاجة للانتعاش الاقتصادي في فترة ما بعد كورونا.

وبصفته منسق شبكة اتحاد الجامعات المتوسطية الفرعية للتوظيف (23 جامعة في 11 دولة متوسطية)، شارك العميد المقدسي في جلسة الحوار الأولى من الندوة، إلى جانب كلّ من جوزيبي بروفينزانو – خبير في قسم التعليم العالي والبحث في الاتحاد من أجل المتوسط، رانييرو تشيلي – مدير مشروع أول في اتحاد الجامعات المتوسطية، أرافيلا زاكاريو- رئيسة اللجنة التوجيهية للتعليم من أجل التنمية المستدامة التابعة للأمم المتحدة، ياسمين سيغيرات – مديرة السياسات والاتصالات في المركز الدولي للدراسات الزراعية المتوسطية المتقدمة (CIHEAM) في باريس.

وألقى العميد المقدسي كلمة أشار فيها إلى أن عالمنا اليوم يواجه مشاكل معقدة لا يمكن حلها بالوسائل التنظيمية بل بتغيير طريقة التفكير.

وشدد على أهمية مبدأ التعاون الإقليمي بين مؤسسات التعليم العالي ضمن استراتيجيات مختلفة لتدويل الطلاب والأساتذة والبرامج وإعداد الخريجين لسوق العمل في العالم المعولم.

ولفت العميد المقدسي إلى أن الحوار الإقليمي، الذي يقوده اتحاد الجامعات المتوسطية والاتحاد من أجل المتوسط، يهدف إلى تعزيز التعاون والتآزر الإقليميين لتدويل التعليم العالي والتنقل الأكاديمي في ضوء تضخيم الشراكات الجيدة بين المؤسسات التعليمية في منطقة المتوسط، وهو حوار سيساهم في:

  • تحسين المعرفة والفهم المشترك لاتجاهات وسياسات التدويل في المنطقة وتدفقات التنقل الحالية
  • تسهيل التعلّم المستمرّ بين دولنا بشأن السياسات والممارسات التي تتصدّى للتحديات والأولويات المشتركة، كالتنقل داخل المنطقة والاعتراف بالمؤهلات والحوكمة وضمان الجودة، إضافة إلى القضايا المتعلّقة بالطلاب المهاجرين واللاجئين واتّجاهات الخصخصة في التعليم عبر الحدود
  • تعزيز تنفيذ المشاريع والمبادرات المشتركة وصياغة استراتيجية إقليمية حول تدويل التعليم العالي والحراك الأكاديمي

https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ

  • الجامعات الخاصة:

 

  • جمعية خريجي الأميركية: إمكاناتنا في تصرف الجامعة وكلنا ثقة بقيادة رئيسها

وطنية - أعلنت جمعية خريجي الجامعة الأميركية في بيروت، أنها "تضع كل امكاناتها في تصرف الجامعة، وهي تثق كل الثقة بالقيادة الحكيمة لرئيس الجامعة الدكتور فضلو خوري.

وجاء في بيان صادر عن رئيسها المهندس هشام جارودي :

"أتت صرخة رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري لتضع جميع اللبنانيين على بينة بما تمر فيه الجامعة، من صعوبات تهدد هذا الصرح الأكاديمي العريق الذي خرج رجالات القرن العشرين، ليس في لبنان والدول العربية فقط، بل يمكن القول في العالم اجمع.

وبعد ان قرأنا مقالته الاسبوع الماضي، وعلمنا كيف انه استطاع وفي وقت قصير ان يجد السبل الناجعة لمعالجة معظم هذه الصعوبات، جئنا نحن رئيس واعضاء المجلس الأعلى لجمعية خريجي الجامعة الاميركية في بيروت، كي نقول له باننا نفتخر بإنجازاته ونضع كل إمكاناتنا في تصرف الجامعة، وكلنا ثقة بقيادته الحكيمة، آملين بألا يتعرض هذا الصرح في المستقبل لأي خطر او اهتزاز مهما صعبت الظروف، وأن يبقى منارة ونموذجا للثقافة والعلم في وطننا العزيز لبنان، الذي نتمنى له أيضا التغلب على الصعوبات التي يمر بها".

 

  • فوز فريق كلية العمارة من جامعة بيروت العربية كوصيف أول في مسابقة الشركات العربية الناشئة

وطنية - فازت مجموعة من طلاب كلية العمارة - التصميم والبيئة العمرانية في جامعة بيروت العربية كوصيف أول في مسابقة للشركات الناشئة التي تقدم افكارا ابداعية على مستوى العالم العربي، وتأهلت للتصفيات الدولية النهائية التي تشارك فيها مجموعات من عدة دول حول العالم.

وقد انشأ فريق طلاب كلية العمارة شركة جديدة لمواد البناء المصنوعة من اكثر من 60 من المواد المعاد تدويرها والتي وغالبا ما تكون غير قابلة لإعادة التدوير واطلقت عليها اسم (INFRASTIC) وهي من الشركات الجديدة المتخصصة بأنظمة (Concrete)

وقد فاز فريق (INFRASTIC) كوصيف أول في مسابقة "الشركات العربية الناشئة حول "مسار الأفكار" وذلك في دورتها الثالثة عشر لعام 2020 والتي نظمتها MIT Enterprise Forum (MITEF) - فرع العرب والتي شارك فيها عدد كبير من الفرق من أنحاء مختلفة من العالم تمت تصفيتهم إلى أحد عشر فريقا في المرحلة النصف نهائية.

وإن "مسابقة الشركات العربية الناشئة" هي مسابقة سنوية تم إطلاقها من قبل منتدى MIT لريادة الأعمال في العالم العربي منذ عام 2006، بهدف تمكين الشباب وتعزيز البيئة الحاضنة للابتكار وريادة الأعمال في المنطقة العربية، وقد تبارى رواد الأعمال في هذه المسابقة ضمن ثلاثة مسارات: مسار الأفكار، مسار الشركات الناشئة، ومسار الريادة الاجتماعية.

يشار الى أن فريق طلاب كلية العمارة في الجامعة المؤلف من : لؤي غزاوي، إيمان نجار، حيدر المقداد وجنى الشامي، عملوا تحت إشراف المهندسة رشا سكرية، وقد فازوا بمبلغ 5000$ بالإضافة إلى التدريب العالي المستوى والإرشاد والتوجيه المسبق من قبل Flat6Labs Beirut. وذلك بفضل توجيهات عميدة الكلية البروفيسورة ابتهال يوسف البسطويسي التي قالت " ان هذا التأهل هو تأكيد على المستوى العلمي والتقني والابداعي لطلابنا وقدرتهم على التأقلم مع المتغيرات على مستوى ريادة الاعمال ".

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

  • الشباب:

 

  • دورات تدريبية ل لابورا لايجاد فرص عمل للشباب

وطنية - نظمت "لابورا" دورات تدريبية بالتعاون مع "مشروع تطوير الأعمال في لبنان - LED"الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية (USAID) بهدف ايجاد فرص عمل للشباب اللبناني وتحفيزهم على البقاء في وطنهم، بمشاركة 400 شاب من مختلف المناطق اللبنانية.

وتتضمن الدورات المواد العلمية التالية:اللغة الانكليزية، المعلوماتية، مهارات التواصل والتدريبات التقنية، وستساعد المشتركين على اكتساب خبرات تمكنهم الانخراط في سوق العمل اللبناني. ومن المتوقع ان يتم توظيف نحو %35 من المتدربين

 

  • جمعية نورج تفقدت بلدات بقاعية

وطنية - زار رئيس جمعية "نورج" فؤاد أبو ناضر بلدات بقاعية، في اطار حملة "انا متضامن معك"، يرافقه المنسق العام للجمعية جان شمعون ومارسيل عقل ممثلة جمعية WAM الأميركية ورئيسة جمعية "جذور لبنان" ماغدا بو داغر خراط.

بداية، المحطة كانت في بلدة القاع حيث استقبلهم رئيس البلدية بشير مطر في حضور ألاعضاء، ثم زاروا بلدة رأس بعلبك حيث كان في استقبالهم رئيس البلدية منعم مهنى والرئيس الأسبق العميد المتقاعد دوريد رحال واختتمت الجولة بزيارة الى جديدة الفاكهة واستقبلهم الأب جان نصرالله.

وخلال الجولات اطلع الوفد على أوضاع الأهالي في ظل الظروف المعيشية العصيبة، وبحث في سبل تنشيط الزراعة وكيفية الانتقال الى التصنيع الزراعي وتسويق المنتجات في لبنان والأسواق الخارجية.

ثم وزعت عقل حصصا غذائية في بلدة رأس بعلبك الى الاهالي الأكثر حاجة.

 

  • حركة لبنان الشباب: لاتخاذ الاجراءات اللازمة لردع أي محاولة لتغيير الحدود البحرية حيث آبار الغاز المحتملة

وطنية - صيدا - عقدت "حركة لبنان الشباب" اجتماعها الدوري في مقرها في عبرا برئاسة وديع حنا وحضور الأعضاء، واكد المجتمعون في بيان، ان "لبنان شارل مالك، المساهم في ميثاق الأمم المتحدة وشرعة حقوق الإنسان لا يمكنه الا ان يبقى بلد الحريات والكرامة والانسان، لذلك تعتبر الحركة ان حرية التعبير هي مقدسة واساسية في تكوين لبنان منذ الأزل، الذي كان على مدى العصور واحة امان للمضطهدين وملاذا للحريات الفردية فلا يمكن إسكات الأصوات بالقمع ولا يمكن للرأي الواحد ان يكون مهيمنا على وجه لبنان الديمقراطي، كما لا يمكن تخطي المواثيق والبروتوكولات الدولية في التعاطي بالشان العام".

وشكرت الحركة "حكومة الولايات المتحدة الأمريكية لدعمها المتواصل للجيش اللبناني لوجستيا وامنيا وعسكريا، وهذا يدل عل الثقة بالمؤسسة العسكرية للحفاظ على أمن واستقرار لبنان".

ودعت "الحكومة اللبنانية إلى تحمل مسؤوليتها وأخذ الاجراءات اللازمة لردع أي محاولة لتغيير الحدود البحرية حيث آبار الغاز المحتملة، ومناشدة الأمم المتحدة التدخل لحسم الموضوع حسب الأصول والقوانين الدولية".

واعتبرت "الحركة" ان "استقالة مدير عام وزارة المالية الآن بيفاني أتت في الوقت القاتل، وهي إن دلت على شيء فإنها تشير إلى عدم التنسيق والتفاهم بين أطراف الخطة المالية، وتدل على الضغط السياسي والتدخلات التي تمارس لافشال أي تقدم في هذا الملف الحساس والضروري، خصوصا ان الوطن لا يحتمل اي تأجيل ومناكفة تعيده إلى الوراء سيما وان الوضع الاقتصادي المنهار أصبح على بعد أسابيع من الانهيار الشامل".

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

  • التعليم الرسمي:

 

  • لقاء تنسيقي بين هيئة التنسيق والمكاتب التربوية للأحزاب دق ناقوس الخطر: لإعادة النظر برواتب المعلمين تماشيا مع سعر صرف الدولار

وطنية - عقد لقاء موسع في مقر رابطتي التعليم الثانوي والأساسي الرسمي، بدعوة من هيئة التنسيق النقابية في لبنان للمكاتب التربوية للأحزاب، عرض خلاله المجتمعون، بحسب بيان أصدروه على الاثر، "الأوضاع الاقتصادية المتردية، والغلاء الفاحش للأسعار، والفوضى المقوننة في سعر صرف الدولار، والذي انعكس سلبا على القيمة الشرائية لرواتب الأساتذة والمعلمين التي لا تتجاوز 20% من قيمتها الفعلية، والغياب عن بعض المعالجات الإستثنائية والضرورية للواقع المستجد الذي بات يهدد الأمن الاجتماعي والاقتصادي والمالي والأمني على حد سواء".

وطالب المجتمعون بـ"وضع حد نهائي للفوضى التي تتحكم بسعر صرف الدولار، وتحمل الدولة مسؤولياتها مع مصرف لبنان المرجع الوحيد لتحديد سعر الصرف، وسحب المبادرة المهزلة التي تقودها نقابة الصيارفة والمصارف والسوق السوداء"، داعين الى "إعادة النظر بالرواتب والأجور واحتسابها تماشيا مع صرف الدولار، حتى يتمكن الأساتذة والمعلمون من مواجهة الأزمة المعيشية على كافة الصعد"، مشددين على "توفير المواد الغذائية المدعومة في المحال التجارية، والعمل على دعم مختلف السلع، وايجاد آلية لحماية المستهلك من قبل وزارة الاقتصاد".

وأكدوا "الوقوف إلى جانب المعلمين في التعليم الخاص وخاصة المصروفين الذين فقدوا وظائفهم، والقسم الآخر يتقاضى ربعا أو ثلثا من معاشه الشهري، ليضع المصير الاجتماعي لعوائلهم في مهب ريح الغلاء الفاحش الكفيل بالقضاء على استقرار الأسرة اللبنانية".

وشدد المجتمعون على ضرورة "العمل لوضع خطة مسبقة من قبل وزارة التربية لاستقبال الطلاب الجدد الوافدين إلى المدارس والثانويات الرسمية الذي أنتجه التسرب المتوقع من المدارس الخاصة".

ودعوا وزارة التربية إلى "إقامة ورشة تربوية للقطاعين العام والخاص لتقييم التعليم عن بعد ومعالجة إشكالياته، ولوضع خطط واستراتيجيات لمواجهة كل الإحتمالات المرتقبة في أول أيلول للعام الدراسي المقبل 2020/2021، وبمشاركة واسعة وفاعلة من الأساتذة والمعلمين والمختصين في المجال التربوي".

وأخيرا، اعتبروا أن "ما صدر عن هذا اللقاء بمثابة ناقوس خطر، ولم يعد للأساتذة والمعلمين في القطاعين الخاص والعام، كما غيرهم من المواطنين، القدرة على التحمل في ظل أفق مقفل ومظلم"، داعين إلى "مؤتمر نقابي موسع لهذه الغاية تحدد موعده اللجنة المكلفة بالتحضير له".

 

  • برنامج اليونسكو للتعليم والتدريب الفني والمهني المعجل مولته الخارجية النروجية ونفذته مؤسسة الصفدي

وطنية - طرابلس - تنظم "مؤسسة الصفدي" في إطار مشروع اليونسكو "برنامج التعليم والتدريب الفني والمهني المعجل" للشبان والشابات الأكثر حاجة، والذي تموله وزارة الخارجية النروجية، دورات تدريب للشبان والشابات في شمال لبنان وينضوي تحته مشروع يحمل عنوان "طريقة إنشاء مشروعي الصغير".

ويستهدف المشروع 200 مستفيد يخضعون لتدريبات مهنية وتقنية في معهد الصفدي للتدريب المهني المعجل في طرابلس، في مجالات الخياطة، التجميل، مساعد طاه، ونادل.

وبعد تنفيذ النصف الأول من المشروع، بمشاركة 100 مستفيد ومستفيدة من المتدربين، خضع زهاء 50 في المئة منهم لتدريبات على المهارات الإدارية مع مدربين مختصين، بحيث تم التركيز على ريادة الأعمال وإدارة المشاريع الصغيرة.

وتبعا لهذه التدريبات المهنية والمهاراتية الكثيفة، قدم المستفيدون أفكارا لمشاريع صغيرة، متطرقين إلى الجدوى الاقتصادية من هذا المشروع المطروح وملاءمته مع الظروف التي يمر بها البلد، وإلى الوقت الذي يتطلب تنفيذه، والموارد اللازمة لإنشائه.

وشكل فريق من المختصين في "مؤسسة الصفدي" إلى جانب المدربين لجنة تحكيم هدفها تقويم هذه المشاريع المطروحة بناء على قائمة من المعايير المدروسة. وهكذا سيتم اختيار أفضل المشاريع لتنال تمويلا لتنفيذها في ما بعد.

وتهدف "مؤسسة الصفدي"، من مشاريع كهذه، إلى "تمكين النساء والشباب في طرابلس والشمال، وتزويدهم خبرات ودعما تمكنهم مواجهة التحديات مهما كانت صعبة أو كبيرة".

 

  • وفد “لجنة المستعان بهم” سلم رئيس الحكومة مذكرة مطلبية

بوابة التربية: زار  وفد من لجنة الأساتذة “المستعان بهم” للتعليم في الدوام المسائي الرسمي، اليوم مقر السراي الحكومي، حيث عقد للقاء تربوي مع رئيس الحكومة د. حسان دياب، والمستشارة التربوية الدكتورة غادة عواضة للبحث بمطالب وحقوق المستعان بهم بعد الظهر.

ووصف الوفد اللقاء بالايجابي و”وعدنا خيراً من المعنيين”، وتم تسليمهم المذكرة جاء فيها:

الموضوع: ملفّ تعليم النّازحين السوريين) الإنصاف ورفع الاجحاف عن مدرسي النازحين السوريين(

جانب دولة رئيس الحكومة الدكتور حسان دياب

حضرة المستشارة التربوية الدكتورة غادة عواضة

نحن الهيئة التعليمية والإدارية نعمل في المدارس الرسمية المخصصة لتعليم الطلاب النازحين السوريين في الدوام المسائي، ونحن منتدبون من قبل وزارة التربية ونقبض مستحقاتنا من وحدة التعليم الشامل في الوزارة وهي وحدة مستقلة.

المعلومات المؤكدة أنّ المستحقات تُدفَع من قبل الأمم عن كل عام دراسي إلى وحدة التعليم مسبقاً وبالدولارالأميركي،٦٠٠ دولار عن كل تلميذ مقسمة كالتالي: (١٦٠ دولار عن تلميذ، ٣٤٠ دولار للهيئة التعليمية والإدارية، و100 دولار لصندوق المدرسة).

وكما نعلم أنّ أجر الحصة الذي يجب أن يُدْفع لنا مقدر بحوالي٢٠ دولار. وفي بلاد مجاورة لنا كالأردن يدفع حوالي (٣٠ دولار للحصة)، ونحن منذ خمس سنوات يُدفع لنا على النحو التالي:

١٨ ألف ليرة للمدرّس أي ما يعادل اليوم ٢.5 دولار.

١٥ ألف للمدير والمرشد التربوي والصحي اي ما يعادل الآن ٢ دولار.

١٢ ألف للناظر أي ما يعادل الآن ١.5 دولار.

كما أننا نُلْزم بتوقيع تعهّد مجحف يمنعننا من المطالبة بالإنصاف يصاغ من قبل وحدة التعليم دون ان يكون هناك عقد عمل.

بالإضافة إلى ربط مستحقّات النّظار بعدد التلامذة المتواجدين يومياً بساعات محدودة (١٨ ساعة).

وللإرشاد التربويّ صرخة خاصة، حول بدل الدورات التي شاركوا فيها ولم يتم إعطائهم بدلاً نقدياً عنها.

نحن لا نعلّم بقيمة المبلغ الإجمالي الذي يُرسل من الأمم ولكنّنا اكتشفنا الغُبن الذي يلحق بنا منذ سنوات، وقد حاولنا بشتى الطرق كي يتمّ إنصافنا ولكننا قوبلنا بالرفض (ويلي ما عجبوا يترك…).

مؤخراً تم تعديل أجر حصة المستعان بهم بعد الظهر على سعر ٢٠٠٠٠ ليرة للمدرس، واصبحت ١٣٥٠٠ ليرة للناظر، دون المدير والمرشد، وربما اعتبروها زودة لإسكاتنا وهي حق مكتسب لنا منذ سنوات.

أهم المطالب التي نتوجّه بها اليوم لحضرتكم لعلكم تستطيعون ايصالها لوحدة التعليم الشامل:

1- بالنسبة لهذا العام وبظل تدهور الليرة مقابل الدولار، أصبحت مستحقاتنا ذات قيمة متدنيّة جداً وبما أنّ الأموال مرصودة بالدولار الاميركي، نرجو احتسابها بسعر يتناسب مع القيمة الحقيقية لصرفه.

2- أن تكون طريقة الدفع شهرياً وليس على شكل دفعتين بالسنة الدراسية لأنّ هذا الوضع غير لائق بالهيئة التعليمية.

3-  احتساب الفصل الثاني من العام الدراسي الحالي مع مفعول رجعي لفرق سعر الساعة على قيمة الدولار للتعويض عن الأضرار اللاحقة بنا بسبب جائحة كورونا وتردّي الوضع الاقتصادي.

4-  المساواة بأجر الحصّة بين كل فئات التعليم (مدير، ناظر، أستاذ، مرشد).

5-  تعديل أجر الحصة قبل البدء بالعام الدراسي الجديد، وكما يرسل من قبل الأمم. بالإضافة الى تعديل عقد العمل بما يحفظ حقنا.

أخيراً نتوجه لكم بمطالبنا هذه بعدما فقدنا الامل من التواصل مع المعنيين بالأمر على أمل انصافنا وإعطائنا حقنا.

  • خلع وكسر... سرقة أجهزة الكترونية من داخل مدرسة الفضيلة في طرابلس

طرابلس- "النهار" ــ دخل مجهولون عصر أمس الاثنين، إلى مدرسة الفضيلة الرسمية للبنات أول طريق المنار طرابلس من طريق الخلع والكسر.

وعمد هؤلاء على سرقة كامل الأجهزة الإكترونية الموجودة في الداخل، وفرّوا بعدها إلى جهه مجهولة.

وادّعت مديرة المدرسة المذكورة لدى فصيلة باب الرمل ضدّ مجهولين.

 

 

 

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:38
الشروق
6:51
الظهر
12:22
العصر
15:27
المغرب
18:10
العشاء
19:01