وطنية - نشر المركز التربوي للبحوث والإنماء لوائح بأسماء المدارس في المناطق المتضررة جراء إنفجار مرفأ بيروت في 4 آب 2020، ويضم الجدول الأول لائحة بأسماء المدارس الموجودة في المناطق الأكثر تضررا - مدارس غير مقفلة تبعد ما بين 1.5 و7.6 كلم عن موقع الإنفجار. فيما يضم الجدول الثاني، لائحة بأسماء المدارس الموجودة في المناطق الأقل تضررا - مدارس غير مقفلة تبعد ما بين 7.6 و 12.6 كلم عن موقع الإنفجار.
أما الجدول الثالث فيضم لائحة بأسماء المدارس الموجودة في المناطق الأكثر تضررا وهي مدارس مقفلة.
ويضم الجدول الرابع لائحة بأسماء المدارس الموجودة في المناطق الأقل تضررا - مدارس مقفلة.
ودعا المركز التربوي الراغبين بالاطلاع على تفاصيل اللوائح الأربع بالتفصيل إلى الضغط على الرابط الآتي:
http://www.crdp.org/news-details/26651/ar/
وطنية - دعا تجمع "الأكاديميون والكوادر التنفيذيين من أصل لبناني في المهجر"، في بيان اليوم، إلى "تأليف لجنة تحقيق مستقلة تعطى محكمة خاصة لكشف المسؤولين عن تفجير مرفأ بيروت وتقديمهم للعدالة، وتأليف لجنة مالية مستقلة مختلطة تمنح تفويضا قسريا لتنفيذ مهمة تدقيق بشبكات الفساد وتهريب رؤوس الأموال والسياسة المالية وتدهور قيمة الليرة، وتأسيس صندوق سيادي يتلقى تبرعات من المهجر ومساعدات دولية ومساهمات لإعادة إعمار بيروت، بالإضافة إلى خصخصة القطاعات الاقتصادية والصناعية الغارقة بالفساد والتي يسيطر عليها أفراد الطبقة السياسية، مع وضع مصلحة المواطن في صلب هذه الأنشطة وليس الربحية الرأسمالية، من دون إيلاء أي اعتبار للمصلحة العامة".
وأسف ل"تدهور الأوضاع"، مستنكرا "الإهمال الإجرامي الذي تسبب في تفجيرات مرفأ بيروت".
ونوه ب"النشاط الكريم والنبيل الذي قام به المجتمع المدني اللبناني والمجتمع الدولي الذي هب لمساعدة الضحايا فور وقوع التفجيرات"، متخوفا من "شبح المجاعة الذي يهدد أكثر من نصف اللبنانيين ويفاقم معاناتهم".
وحمل "الطبقة السياسية المسؤولية الكاملة عن الكارثة التي ألمت ببيروت والوضع الكارثي الذي يعاني منه لبنان". واعتبر ان "لبنان الآن دولة فاشلة ومتعثرة"، مشددا على أن "المخرج من الأزمة يتطلب إصلاحات جذرية تؤدي إلى ميثاق اجتماعي جديد، يكرس نهائيا بإلغاء النظام السياسي الطائفي".
ودعا إلى "ضرورة حماية الدولة حرية الضمير والتعبير وتعزيز المساواة القانونية والسياسية بين المواطنين، وإلى تشكيل حكومة جديدة بعضوية خبراء مستقلين غير منتمين إلى القوى السياسية المهيمنة، الأمر الذي من شأنه أن يبث الثقة في نفوس اللبنانيين ولدى المجتمع الدولي، تولى بصلاحيات التشريع، بما في ذلك سن قانون انتخابي جديد".
وطنية - ناشد رئيس رابطة الجامعيين في الشمال غسان الحسامي "رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب ووزير الصحة حمد حسن، والدول الشقيقة والصديقة المانحة كافة، بخاصة تلك التي تقدم إلى الشعب اللبناني مستشفيات ميدانية التي تخدم المصابين من جراء الإنفجار الكارثي الذي أصاب بيروت، فضلا عن تقديم الرعاية الصحية للمصابين بجائحة كورونا، حيث رصدت إصابات متزايدة ومقلقة في الأونة الأخيرة، في ظل أزمات إقتصادية واجتماعية ومعيشية خانقة، وارتفاع تكاليف الطبابة والاستشفاء والدواء، تخصيص مستشفى ميداني لمدينة طرابلس ومحافظة عكار، وضرورة الإستجابة والإسراع بتحقيق هذا المطلب البالغ الأهمية للحد من تفشي الوباء" .
وقال: "يكفي طرابلس والشمال حرمانا وإهمالا وتهميشا، سائلين الله تعالى السلامة والصحة والطمأنينة للجميع، حمى الله لبنان واللبنانيين" .
وطنية - وجه سفير لبنان في فرنسا رامي عدوان رسالة إلى رئيس مؤتمر رؤساء الجامعات في فرنسا يطالبه فيها بأخذ الظروف المادية للطلاب اللبنانيين في الاعتبار هذا العام، لاسيما في ما يخص رسوم تسجيل العام الحالي.
يذكر أن نشاط السفارة في فرنسا بهذا الخصوص كان أسهم العام الماضي بعدم تحمل أي من الطلاب اللبنانيين أعباء الزيادات التي اقترحتها السلطات الفرنسية على رسوم التسجيل الجامعية.
وطنية - استقبل القائم بمهام مفتي طرابلس والشمال الشيخ محمد امام، في مكتبه في دار الفتوى في طرابلس، وفدا من رابطة طلاب الشمال، وإطلع منه على "آخر أعمال الرابطة ونشاطاتها في طرابلس والشمال، في ظل تطورات ازمة كورونا".
وهنأ الوفد إمام بتوليه مهام منصب إفتاء طرابلس والشمال، وتمنى له "الاستمرار وتولي منصب الافتاء إيمانا من قناعتنا بأن المناصب تعطى شرعيتها من نبض الشارع وليس من الأحزاب والسياسيين".
من جهته، شكر إمام "جهود الرابطة على ما بذلته في سبيل العلم والعمل"، مشددا على "دعم دار الفتوى وتشجيعها لكل أيادي الخير الفاعلة في طرابلس والشمال".
وختم "لا خلاص للبلاد إلا بتولي الشباب زمام الأمور، وضخ حياة جديدة تبنى على عاتق الشباب".
وطنية - تقدمت "حركة شباب لبنان"، في بيان، بعد الاجتماع الدوري لمكتبها السياسي برئاسة رئيس الحركة إيلي صليبا، من "أهالي شهداء انفجار 4 آب 2020 الكارثي، بأحر التعازي"، سائلة "للشهداء الرحمة وللجرحى الشفاء العاجل". ودعت "إلى احترام أرواح الشهداء والآم الجرحى، وبالتالي التوقف عن المزايدات والمهاترات وتسجيل المواقف".
ونوهت ب"مسار التحقيق حتى اللحظة"، مطالبة "بأن يشمل كل من يتحمل مسؤولية على أي مستوى كان في ما يخص تخزين المواد المتفجرة في مرفأ بيروت". وشددت على "ضرورة عدم تمييع الملف، وفي حال حصول أي محاولة من هذا النوع، يصبح التوجه إلى تحقيق دولي أمرا ضروريا لكشف كل ملابسات هذه الجريمة التاريخية التي لن يغفر الشعب اللبناني يوما لكل من تسبب بها".
ورأت "في الحراك الدولي باتجاه لبنان، لا سيما الفرنسي منه، عامل راحة واطمئنان إلى أن هذاالوطن عاد ليكون في صلب اهتمام دول العالم، بعكس ما كان عليه في الفترة الأخيرة"، داعية اللبنانيين إلى "استغلال هذه الرعاية الدولية للتوجه نحو تغيير واقع الحال، عبر انتخاب طبقة سياسية جديدة تمثل الشعب اللبناني بكل شرائحه وفئاته، وذلك في انتخابات نيابية مبكرة وفقا لقانون لبنان دائرة انتخابية واحدة على أساس النسبية وخارج القيد الطائفي".
ونوهت ب"تكاتف اللبنانيين، مقيمين ومغتربين، لانقاذ عاصمتهم، وترى في الكمية الكبيرة من المساعدات والتبرعات من الاغتراب اللبناني، بارقة أمل بأنه في حال إعادة الثقة للبنانيين، لا سيما المنتشرين في العالم، بالدولة والمؤسسات، فهم قادرون وحدهم على انقاذ بلادهم من الحال التي هي عليها اليوم".
وإذ شكرت "الدول الصديقة والشقيقة للبنان، لا سيما العربية منها، على المساعدات الاغاثية الطبية والغذائية التي أمدت لبنان بها بعد وقوع الانفجار الكارثي"، دعت إلى "معاملة كل هذه الدول بالمثل، عبر تمتين العلاقات معها على كل الصعد"، مناشدة "هذه الدول تكثيف مساعداتها في ما يخص اعادة الاعمار الذي سيكلف لبنان أكثر من 4 مليارات دولار".
كما نوهت ب"مبادرات "هيئة الطوارئ المدنية في لبنان" المستمرة منذ 4 آب 2020 بالتنسيق مع "غرفة الطوارئ المتقدمة في الجيش اللبناني"، كذلك بمبادرات الشركات أعضاء "اتحاد وجال وسيدات الاعمال الشباب في لبنان"، مؤكدة أن "كل المؤسسات الصديقة للحركة ستبقى على استهداد وجهوزية تامة لكل ما تتطلبه مراحل انقاذ العاصمة بيروت مما لحق بها من دمار عمراني واقتصادي ومعنوي".
وتطرقت إلى "حكم المحكمة الدولية الخاصة بلبنان في جريمة اغتيال الرئيس الشهيد رفيق الحريري في 18 الجاري"، داعية اللبنانيين "إلى التزام ضبط النفس مهما جاء فيه، والوقوف إلى جانب الرئيس سعدالحريري في قراره في هذا الخصوص، خاصة وأنه من المتوقع أن يعتمد الحكمة والتهدئة معيارين أساسيين في ما يخص هذا الملف، على أمل ألا نستمع إلى مزايدات شعبوية من بعض الأطراف التي لا تمثل إلا مصالح شخصية ضيقة".
وطنية - أصدر اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان بيانا حول انفجار مرفأ بيروت، جاء فيه: "في الوقت الذي كنا ننتظر فيه نجاح المبادرات لمعالجة الأوضاع الاقتصادية المتردية، والحلول المناسبة لمواجهة خطر انتشار الوباء العالمي، والتحديات التي تواجهها المدارس الخاصة، وفي مطلع الشهر المفصلي الذي كنا نأمل فيه وضوح الرؤية حول البروتوكول الصحي التربوي الذي وعدت وزارة التربية الوطنية به، وحول إمكان العودة إلى المدارس في شهر أيلول المقبل، حصل ما لم يكن بالحسبان، ودوى الانفجار الكارثي في بيروت معلنا واقعا مأسويا جديدا في لبنان، صدم اللبنانيين وأبكاهم وهز كيانهم المعنوي والمادي، بما خلفه من ضحايا وأضرار وصور قاتمة عن بلد غارق في الضياع والعجز المجهول. وها نحن في اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان، وفي خضم ما نعيشه من هول الصدمة التي أصابت الوطن وشعبه ومؤسساته، وألقت بثقلها على القطاع التربوي كذلك، بما أصابت من مدارس وما أحدثت من ألم وما خلفت من خراب، لا يسعنا إلا أن ننحني أمام أرواح الضحايا ومعاناة الجرحى والمصابين وأهالي المفقودين ومن خسروا بيوتهم ومؤسساتهم وأعمالهم وجنى أعمارهم وان نرفع الصلوات من أجل خلاص لبنان المعذب وقيامته التي طال انتظارها.
وها نحن أيضا، باسم اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان، نتضامن مع بيروت وأهلها ومع أبناء لبنان على امتداد مناطقه وطوائفه وعائلاته ومؤسساته ومجتمعه الصابر الصامد والمنتفض على المعاناة والفساد والاهتراء، ونعلن وقوفنا إلى جانب كل مؤسسة تربوية طالها الضرر جراء الانفجار، راجين أن تستيقظ الدولة من سباتها وأن تتحمل مسؤولياتها تجاه القطاع التربوي وأن يسهم المجتمع الدولي المتعاطف مع لبنان بإعادة الروح إلى التعليم الخاص لتمكينه من الاستمرار في أداء رسالته والمساهمة في إنقاذ الأجيال وإعادة بناء الوطن".
وتابع: "بانتظار انقشاع الرؤية بعد حدث الانفجار واستقالة الحكومة وحركة الاتصالات والمشاورات، نؤكد التضامن في مواجهة التحديات، وعلى الإبقاء على كوة الأمل رغم كثافة الظلام، ونستعد لننطلق معا في مسيرة التربية من جديد، على أمل أن يتحمل أولو الأمر مسؤوليتهم في احتضان الأهالي في المدارس الخاصة، كما المدارس الرسمية، والتي توازي مسؤولية إعادة البناء وإصلاح ما تهدم. من أجل هذه المهمة، نحن مستمرِون في تواصلنا وتشاورنا ومصممون على التعاون، في ما بيننا ومع الدولة، لمحاولة الإنقاذ، ولهذا نبقي اجتماعاتنا مفتوحة لمواكبة المستجدات".
بتوقيت بيروت