تربويات:
إستياء ماروني ...
النهارـ اقدام راهبات القديسة تريزيا المارونيات على ايجار مدرسة لهن في عين الرمانة واقدام وكيل مدرسة مار يوحنا المعمدان في العيتانية.
ابرشية صور المارونية على تحويل المدرسة مقرا للنازحين، لغايات تجارية، ولدا استياء عارما في الاوساط الكنسية والعلمانية على السواء.
متى المدارس؟ ...
يردّد أحد النواب السابقين أنّ الظروف الراهنة والمعطيات على أرض الواقع تؤكد حتى الآن استبعاد فتح المدارس ومعاودة النشاطات الرياضية والثقافية وغيرها، لأنّ البلد في حالة طوارئ ولو غير معلنة.
عام دراسي غير مؤمن.. والتعليم المدمج يحتاج إلى أرضية
بوابة التربية: أكدت مصادر تربوية، عدم جدوى حصر العام الدراسي بالتعليم عن بعد، والتي أعلن عنها وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب، خصوصاً أن الأرضية لبدء عام دراسي عن بعد، غير مؤمنة، ومن أساسياتها الانترنت السريع والمستقر والكهرباء والأجهزة الالكترونية وتوفيرها لجميع الطلاب ودون استثناء، فضلاً عن تدريب جميع المدرسين على المنصات الإلكترونية بعد اجراء الدورات التدريبية اللازمة.
وتقول المصادر لموقع “بوابة التربية”: أنه في حال تناسينا انتشار فيروس كورونا، وتم تأمين الانترنت والكهرباء، يبقى تأمين الأجهزة الالكترونية، من كومبيوتر محمول أو جهاز “أي باد”، وهذا من الصعوبة بمكان أن يؤمنه معظم الأهالي نظراً للأوضاع المالية الصعبة، وفي ظل إرتفاع أسعار هذه الأجهزة قياسياً على العملة الوطنية.
يشار إلى أن وزير التربية أوضح، أنّه “بعد اجتماع لجنة متابعة التدابير والإجراءات الوقائيّة لفيروس “كورونا” في مجلس الوزراء في 18 آب، قرّرت أنّنا سنعتمد التعليم المدمج، وسيكون انطلاق العام الدراسي بدءًا من الأسبوع الأخير من شهر أيلول المقبل”.
ولفت في تصريح تلفزيوني، إلى أنّه “في 18 آب، قلنا إنّنا سنلتقي بعد 3 أسابيع لتقييم الوضع، ونحن نحضّر للعام الدراسي، وإن ساءت الأوضاع من الآن وحتّى بداية العام، سنعتمد التعليم عن بُعد”، مركّزًا على “أنّنا نعمل بطريقة منهجيّة، والهدف الرئيسي هو صحّة التلاميذ”. وأكّد أنّ “الدخول إلى المدارس لن يكون متسرّعًا، وسيكون في ضوء المعطيات الصحيّة”.
أين إجراءات الوقاية؟
وتسأل المصادر، كيف يمكن توجيه الدعوة لإطلاق العام الدراسي القادم في نهاية شهر أيلول ودعوة الطلاب الى مقاعد الدراسة، من دون الاعلان عن الإجراءات الصحية والعملية والعلمية في ما يخص تأمين حضور التلامذة؟
وتلفت هذه المصادر، إلى أن عدداً من الدول العربية وكذلك الأجنبية، خصصت عطلة الصيف لوضع خطط لبداية عام دراسي سليم، وعممت على الأهالي هذه الخطط، وربطت ذلك مع نسبة تفشي فيروس الكورونا، خصوصاً أننا مقبولون على فصل الشتاء حيث تزداد معه حالات الانفلونزا وكذلك الكورونا. كما أن تلك الدول عمدت إلى إجراء دورات تدريبية مكثفة لمعلميها على المنصات الالكترونية، تحضيرا لعام دراسي، بعيد عن الارتجال كما سيحصل عنا في لبنان.
عداد كورونا
وتذكر المصادر التربوية، أنه في الأيام العادية وقبيل فيروس كورونا، كان العام الدراسي، في المدارس الرسمية، لا ينتظم إلا ما بعد منتصف شهر تشرين الأول من كل عام، وتسأل: كيف نوجه الدعوة إلى بداية عام دراسي في نهاية ايلول وكأن شيئاً لا يؤثر على وضع البلاد الصحي، لا سيما وأن عداد فيروس كورونا بات يسجل يومياً أكثر من 600 اصابة، وهل المطلوب إعتماد التجربة الايطالية أو السويدية؟ وهل الاجراءات المتخذة من قبل وزارة التربية، بالاتفاق مع وزارة الصحة، ستؤدي الغاية المطلوبة منها؟
الكتاب المدرسي
كما تسأل المصادر عن مصير الكتاب المدرسي، وهل سيتأمن مع بداية العام الدراسي؟ وهل بوشر بطباعته، وتم حل قضية الطبع؟ أم أن على الطالب البحث عن هذا الكتاب، في ظل توقع إزدياد أعداد طلاب المدرسة الرسمية، تبعاً للأوضاع الاقتصادية الصغبة للأهالي.
وهنا لا بد من الإشارة إلى أن المركز التربوي للبحوث والإنماء، لم يفضّ في نهاية تموز 2020، عروض تلزيم طباعة سلاسل الكتاب المدرسي المعتمد في المدارس الرسمية وبعض المدارس الخاصة، إذ لم يتقدم الى المناقصة العمومية التي أُطلقت للمرة الثانية سوى عارض واحد، ولمرحلة واحدة من مراحل التعليم الثلاث.
وتلفت رئيسة المركز التربوي للبحوث الدكتورة ندى عويجان، الى أنه وفي حال إستمرّ الأمر على ما هو عليه قد نضطرّ الى إجراء عقود بالتراضي ربما مع الشركات التي تتولّى حالياً طباعة الكتاب الوطني وهي ثلاث.
وتشير عويجان الى أن المشكلة الأساس التي نواجهها في هذا الموضوع وعدم التقدم الى المناقصة سببه إرتفاع الدولار ما إنعكس إرتفاعاً في كلفة الورق والطباعة”، مشيرة الى أن “من حسنات إجراء العقد بالتراضي حالياً أننا قد نستمر بالعمل مع نفس الشركات التي لديها نفس الاصول الطباعيّة، وبالتالي التكلفة فقط تكون لطباعة الكتاب”، مشيرة في الوقت ذاته الى أننا “حكماً ذاهبون الى زيادة في سعر الكتاب، ولكن الفكرة الأساسي هي من يزيد أقل بالنسبة لمن سنوقّع معهم العقد بالتراضي.
تدريب المعلمين
واستدراكاً للتأخر الحاصل في تدريب المعلمين، عمم رئيس المنطقة التربوية في جبل لبنان جيلبر السخن على مديري مدارس جبل لبنان وبالتنسيق مع المركز التربوي للبحوث والإنماء والمنطقة التربوية في جبل لبنان، معلناً عن دورات التدريب على المنصات الإلكترونية لكافة المدرسين في جميع مراحل التعليم لاكتساب الخبرات اللازمة للتعلم عن بعد في بداية شهر أيلول في كافة دور المعلمين (مشاغل موردي للمدارس التابعة للدور المذكورة).
وطلب السخن من كل مدير مدرسة تابعة للدور أعلاه ان يعد لائحة تتضمن اسماء المدرسين الذين سيتابعون الدورات اونلاين ولائحة أخرى تتضمن اسماء المدرسين الذين ينوون متابعة الدورات حضورياً في الدور. على أن ترسل نسخة من اللوائح إلى المنطقة التربوية في جبل لبنان ونسخة أخرى الى دار لويس ابو شرف في جونية.
وأكد على جميع المدرسين في كافة المدارس (ملاك ومتعاقدين) المشاركة في هذه الدورات.
استراتيجية اليونسكو للتعليم في ظل جائحة كورونا
بوابة التربية: يزداد الطلب على إمكانية الوصول إلى التعليم بمرونة أكبر نظرًا إلى أن التكنولوجيا تتيح مجموعة أوسع من فرص التعلم والموارد التعلمية لتلبية احتياجات المتعلمين المتنوعة. وقد حثّ تعطُّل التعليم غير المتوقع بسبب جائحة كورونا الدول لإعادة التفكير في مستقبل التعليم وطرائق التعليم والتعلم لإعادة فتح المدارس قريبًا. وفي المنطقة العربية، الحاجة ملحة إلى اعتماد التعلم المدمج – أي الجمع بين طرائق التعليم الحضوري والتعليم عن بُعد – للتكيُّف مع الواقع الجديد الذي فرضته الجائحة وضمان استمرارية التعلم.
وفي هذا السياق، وتماشيًا مع خطة إعادة افتح المدارس على الصعيدين العالمي والإقليمي، ينظم مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية في الدول العربية ندوة عبر الإنترنت بهدف وضع إطار مفاهيمي لفهم ماهية التعلم المدمج وكيفية تنفيذه بفعالية ولنشر الوعي بالحاجة إلى تعزيز تبادل المعرفة والممارسات الجيدة في مجال التعلم المدمج في المنطقة.
الأهداف
الهدف الأساسي من هذه الندوة هو وضع إطار لفهم التعلم المدمج وتبادل الممارسات الفضلى على الصعيدين الإقليمي والعالمي بما يتماشى مع خطة إعادة افتح المدارس على الصعيدين العالمي والإقليمي، وذلك عن طريق معالجة الأولويات والاحتياجات المحددة في المنطقة لتنفيذ التعلم المدمج وكذلك عن طريق وضع خارطة طريق للتنفيذ.
الجمهور المستهدف
المدراء والمسؤولون في مجال التعليم، ومدراء المدارس، والأوساط الأكاديمية، والمعلمون والمربون، وغيرهم من الممارسين التربويين المعنيين بتنفيذ برامج التعلم المدمج.
التسجيل والبث المباشر
التسجيل المسبق ضروري وسهل ومجاني. عند التسجيل، سيصلكم رابط عبر البريد الإلكتروني للانضمام إلى الندوة.
سيتمكن كل مَنْ تعذّر عليه التسجيل في الندوة بسبب عدد المشاركين المحدود على منصة ZOOM من حضور الندوة عن طريق البث المباشر عبر YouTube.
اللغات
ستجري الندوة باللغة العربية بشكل أساسي، وستتاح خدمة الترجمة الفورية باللغتين الإنجليزية والعربية.
قطاع التربية في المستقبل طرح أفكارا لانقاذ الوضع التربوي
وطنية - طرح المنسق العام لقطاع التربية والتعليم في تيار "المستقبل" وليد جرادي أفكارا عدة لانقاذ الوضع التربوي.
وقال في بيان: "أمام الأزمات الاجتماعية والاقتصادية والتربوية والصحية والسياسية التي تمر بها البلاد، نجد لزاما علينا أن نطرح رؤيتنا التربوية، في ظل تخبط وزارة التربية اعتمادها على السيناريوهات الافتراضية غير المبنية على أسس تربوية واقعية، بما فيها تأمين كل المستلزمات، لذلك نحن مع بدء التعليم في مطلع تشرين الأول عن قرب ولا مانع من التربية الدامجة، ولكن علينا توفير كل عناصر النجاح لذلك من خلال توفير المال اللازم لتنفيذ ذلك".
وعدد سلسلة أسئلة أبرزها: أين أصبحت ال 500 مليار ليرة لبنانية لدعم التعليم الرسمي والخاص، أين أصبح مشروع القانون القاضي بإدخال الناجحين في الملاك، وغيرها الكثير من القوانين التي تساهم في إنجاح العملية التربوية، ما مصير مدارس بيروت المتضررة، والتي نحن في أمس الحاجة إليها (في ظل الهجمة على التعليم الرسمي).ماذا عن دعم طلاب التعليم الثانوي من خلال تأمين الكتب لهم، إضافة إلى إعفائهم من القسط المدرسي، ماذا عن التجهيزات، وخصوصا إذا كنا سنعلم عن بعد (الإنترنت السريع، الكهرباء، الاجهزة الإلكترونية...) ماذا عن النفقات التشغيلية وارتفاع أسعارها إلى ستة أضعاف، أين هو البروتوكول الصحي الذي سيتم العمل على أساسه، أين نحن من المناهج التربوية في ظل الواقع التربوي المأساوي الذي نعيش" .
وطالب ب "الإسراع في دفع كل المستحقات المتوجبة من قبل الدولة للمدارس كي تستطيع تأمين احتياجاتها قبل انطلاقة العام الدراسي، تجهيز المدارس الرسمية بمستلزمات التعليم عن بعد، الإسراع بترميم المدارس المتضررة، السماح بالتشعيب لإستيعاب الطلاب الوافدين من التعليم الخاص، إيلاء التعليم المهني العناية اللازمة للنهوض به لما له من أهمية في هذه المرحلة، إيلاء الجامعة اللبنانية الوطنية العناية اللازمة لتلعب دورها الريادي في هذا الظرف الاقتصادي الصعب، إعادة النظر في الرواتب والاجور لتدني قيمتها الشرائية" .
وختم متمنيا على جميع المعنيين ولا سيما لجنة التربية النيابية أن "تضع يدها على الملف التربوي كاملا لإنقاذ الوضع بالتعاون مع روابط المعلمين ونقابة المعلمين" .
مبادرة بحثية جديدة يطلقها معهد فارس للسياسات العامة ـ الجامعة الاميركية ـ لتعزيز أجندة المرأة والسلام والأمن
وطنية - أعلن مهعد عصام فارس للسياسات العامة والشؤون الدولية في الجامعة الأميركية في بيروت، إطلاق مبادرة بحثية جديدة، تهدف الى تعزيز أجندة "المرأة والسلام والأمن"، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك لمناسبة الذكرى العشرين لصدور قرار مجلس الأمن الدولي 1325 حول المرأة والأمن والسلام، وإنطلاقا من دوره كمنصة للحوار ومركز للأكاديميين والخبراء والناشطين، لتبادل وتكامل جهودهم بغية تطوير مفاهيم جديدة في السياسات العامة.
وأوضح المعهد في بيان أنه "منذ إعتماد قرار مجلس الأمن رقم 1325 في تشرين الأول عام 2000، تدفع الجهات الفاعلة، بما في ذلك الحكومات والباحثون في السياسات والناشطون في المجتمع المدني، نحو تنفيذ أجندة "المرأة والسلام والأمن" في هذه المنطقة. وساهمت هذه الجهود في رفع أصوات النساء وأبرزت أهمية دورهن في تحقيق السلام المستدام".
وأشار الى أن "هذه المبادرة ستقدم فرصة لمشاركة طويلة الأمد في أنجدة "المرأة والسلام والأمن"، تماشيا مع رؤية العهد في أن يصبح مركز خبرات إقليميا لقضايا المرأة والسلام والأمن في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وتأتي استكمالا لدور المعهد الريادي في تقديم الأبحاث والدراسات وإطلاق الحوار حول التطورات الجيوسياسية وأزمات اللاجئين ودور المرأة في صنع السياسات في العالم العربي".
بتوقيت بيروت