تربويات:
الطلاب في الخارج: للاعتصام الثلثاء رفضا لسياسة المصارف
وطنية - رأى مكتب التنسيق للجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية وتكتل الطلاب اللبنانيين المغتربين واتحاد جمعيات الطلاب "متحدون في الوطن والاغتراب"، في بيان اليوم، أن "مشروع قانون الدولار الطالبي أتى منتقصا لجهة تحديده بسنة 2020 - 2021، مما يعني الطلاب اللبنانيين في آخر سنة دراسية في الجامعات الأجنبية وكأن باقي الطلاب اللبنانيين غير معنيين بهذا المشروع، وعدم شموله فقرة تلزم المصارف رفع القيود عن التحويلات المصرفية للطلاب الذين يمتلكون حسابات بالدولار ليتمكنوا من متابعة تحصيلهم العلمي".
ورأوا أن "محاولات ضرب وحدة الحركة الطالبية في دول الاغتراب ومحاولة ضرب وحدة الأهالي وأولياء الطلاب، من خلال محاولة تقسيمهم وشرذمتهم إلى مناطق وأقضية وطوائف ومذاهب وأحياء، لن تصل إلى مبتغاها لأن معاناة الطلاب اللبنانيين وأوليائهم وأهلهم واحدة في مختلف دول الاغتراب وفي مختلف الأقضية، مهما حاول بعض أصحاب المصالح الى ذلك سبيلا".
ودعوا إلى الاعتصام عند العاشرة والنصف قبل ظهر غد أمام مجلس النواب - ساحة سمير قصير، "رفضا لسياسة التضليل التي تتبعها المصارف وتقاذف المسؤوليات ولقانون طالبي متكامل يحتضن كل طلاب الوطن".
بدوره، أشار ملحم الى أن “أي تحرك ثان من خلال تظاهرات أو غيرها، نحن غير معنيين بها أو بمطالبها”.
أهالي الطلاب في الخارج من حلبا: لإقرار قانون الدولار الطالبي
بوابة التربية: عقدت جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج، مؤتمرا صحافيا في حلبا العكارية، شارك فيه رئيس الجمعية فادي ملحم وعدد كبير من الأهالي، تحدث باسمهم العميد المتقاعد ناظم بركات الذي عول في كلمته على “الدور الكبير لرئيس مجلس النواب نبيه بري ومواكبته الدائمة لمطلبنا المحق، ودعوته إلى جلسة نيابية للجان المشتركة الأربعاء المقبل. فمطلبنا الوحيد إقرار قانون الدولار الطالبي على السعر الرسمي 1515”.
وقال: “ندعو النواب إلى التصويت على القانون، إنقاذا لفئة كبيرة من الطلاب على مساحة الوطن، لكونه قانونا جامعا وليس له طائفة، وبالتالي عدم إقراره كارثة كبيرة للطلاب وأهاليهم وانهيار كامل لمستقبل أبنائنا”.
بدوره، أشار ملحم الى أن “أي تحرك ثان من خلال تظاهرات أو غيرها، نحن غير معنيين بها أو بمطالبها”.
أسعار القرطاسية المرتفعة ومصير العام الدراسي المجهول، يفرّغان المكتبات من زحمتها!
فرح نصور ــ "النهار" ــ المكتباتُ خاليةٌ تماماً من الأهالي والطلاب الذين اعتادت هذه الأماكن أن تعجّ بهم في مثل هذه الأيام بالتحديد. لكنّ حال البلاد لم يكرّر هذا المشهد هذه السنة مع اقتراب بداية العام الدراسي. عامٌ، تائهٌ فيه كلٌّ من الأهالي والطلاب والتجار والمكتبات والمدارس وكلّ ما يتعلّق بالقطاع التربوي. أسعارُ القرطاسية ارتفعت مع ارتفاع الدولار في السوق السوداء. لكن حتى الآن، لا زال الترقّب سيّد الموقف، فالأهالي بانتظار البتّ بنوعِ الصفوف إذا ما كانت عن بُعد أم في المدرسة. بالإضافة إلى أنّ خلال العام الماضي، لم يستهلك الطلاب ما اشتروه من قرطاسية، إذ قضوا معظم عامهم الدراسي في المنزل بين تحركات 17 تشرين وإقفال البلاد بسب كورونا.
هي أمٌّ مع ولدين، الوحيدة التي خرقت خلوّ المكتبات التي جلنا فيها بحثاً عن حركة اقتراب العام الدراس. "اعتدتُ أن أتّصل وأوصي المسؤول هنا ليجهّز طلبيتي لأمرّ وأدفع ثمنها حوالي مليوني ليرة، أمّا الآن فجئت أنا وأولادي واشتريت بعض الأغراض الأساسية، وبحثت عن النوعية الأرخص واشتريت فقط بحوالي 100 ألف ليرة، فالأوضاع صعبة جداً "، تروي السيدة.
الإقبال على مكتبة في منطقة فردان ضعيفٌ جداً ويقدره مديرها بـ 5 % مقارنةً بالسنة الماضية. جميع الأصناف ارتفع سعرها لديه حوالي أربعة أضعاف بسبب ارتفاع الدولار. لكن يبقى الصنف الصيني أرخص حالياً، إذ هامش الربح فيه لدى التجار أكبر، لذا اختزلوا منه كي يبيعوا. يستذكر مدير المكتبة أنّ في مثل هذه الأيام، لا يمكن لأحدٍ أن يكلمه من شدّة انشغاله، وكان يغلق أبوابه عند الثانية أو الثالثة فجراً وكانوا مجموعةً من سبعة موظفين، أمّا الآن فلا حركة في المكتبة وهما موظفان فقط. خفّضت إدارة المكتبة ربحها من 25 إلى 10% ، فمثلاً الحقيبة التي كان سعرها 45 ألفاً كان يُفترض أن تكون بـ 220 ألفاً، إلّا أّن المكتبة عرضتها بـ170 ألفاً. ولم تبِع حقيبةً واحدة حتى الآن، فالطلاب لم يستعملوا حقائبهم السنة الماضية. وهناك نوعٌ من الحقائب لم يشترها صاحب المكتبة، إذ إن أحداً لن يشتريها بسعرٍ يفوق 400 ألف. والزبائن القليلون الذين يأتون يشترون الضروريات فقط، فكلّ ما هو كماليات ومعجون للعب لا يُلمس، وفق المدير.
في هذه المكتبة، قلم البيك الشهير الذي كان يُباع بـ 250 ليرة أصبح بـ1500، وعلبة أقلام الرصاص كانت بـ 3500 ليرة وأصبحت بـ 15000، وقلم الحبر الستيلو سعره بين 12 إلى 36 ألفاً.
لا طلب على القرطاسية في مكتبة على كورنيش المزرعة. مَن كان يشتري بالدزينة لأولاده أصبح يشتري بالحبة، وفق مديرة المكتبة. أمّا عن الحقائب، فأحداً لم يشترِ حقيبةً واحدة فهي تتراوح أسعارها بين 200 إلى 500 ألف. لا يمكن إيجاد حقيبة بـ 50 ألف كما في السنة الماضية". نحن أُصبنا بضربة كبيرة في المكتبات جراء ارتفاع الدولار وإغلاق المدارس وإعطاء الصفوف أونلاين، ومع ذلك، خفضنا من هامش الربح لدينا"، تشرح المديرة. هناك حركة خفيفة في الطباعة، لكنّها لا تعود بالربح الكبير، فالورق والحبر تدفع المكتبة ثمنه بالدولار. سعر الدفاتر ليس ثابتاً أيضاً، لأنّ سعر الورق ليس ثابتاً، فهو يخضع لسعر صرف السوق السوداء. في مثل هذه الأيام كنّا فريقاً من سبعة أشخاص مع ثلاث طلابٍ يعملون في أشهر الذروة أي 8 و9 و10، لكنّ الآن منذ الصباح وحتى الظهر لم أبِع بـ 100 ألف، تتحسّر السيدة. "اشتقنا لتلك الأيام"، حالياً لا نبيع سوى الصحف والمجلات.
وفي المكتبة هذه، الممحاة كان سعرها ألف ليرةٍ وأصبحت بـ3000 ، ودفتر الجامعة كان سعره بحوالي 3 آلاف وأصبح بـ 10 ألاف ليرة، ودفتر المدرسة كان ثمنه 500 ليرة وأصبح بـ2000، أمّا قلم الحبر الستيلو، كان يبدأ سعره من 5 آلاف وأصبح يتراوح بين 15 إلى 25 ألفاً.
"نحن كجمعية صناعيين، اجتمعنا مع وزيري الصناعة والتربية لإيجاد سبيلٍ لتوفير الكلفة على الطلاب والأهالي، وكنّا قد حدّدنا موعداً لاجتماع الوزيرين ومصنّعي الورق ومستوردي القرطاسية في 4 آب، للبحث في هذه المشكلة لكن وقع الانفجار واستقالت بعدها الحكومة"، وفق نائب رئيس جمعية الصناعيين، زياد بكداش.
لكن رغم ذلك الوزراء في طور البحث عن الحلول للتوفير، مع أنّ التوفير سيكون صعباً ومن المؤكّد أنّ أسعار القرطاسية ستكون مرتفعة، فالمشكلة كلّها تدور حول الدولار، فالمستوردون بحاجةٍ إلى fresh money للاستيراد"، بحسب بكداش.
وبصفته صاحب مؤسسة "OPP" لصناعة الورق، يشرح بكداش: "لن نطلب دعم القرطاسية من مصرف لبنان، فنحن نعلم أنّ احتياطي مصرف لبنان المخصَّص للدعم سوف ينفد، وبالتالي لن يستمرّ حتى على المواد الغذائية ليكون فعالاً على القرطاسية".
أغلبية الدفاتر تُصنع في لبنان، وكلّ شركة تضع السعر الذي تريده للدفتر، وسعر الدفتر يختلف حسب كمية المواد الموجودة فيه، فهي جميعها مستورَدة. وليس هناك أيّ بصيصِ أملٍ في أن تفتح المدارس أبوابها بسبب ارتفاع إصابات كورونا، وإذا ما اعتمدت الصفوف أونلاين لن نبيع شيئاً، على ما يقول بكداش.
هذه السنة صنعت المؤسسة 40 % من الكمية المُباعة السنة الماضية، وحتّى اليوم المبيعات 0، رغم أنّ السنة الماضية تُعتبر مبيعاتها سيئة. وقد جرت العادة أن نستقبل طلبيات لمؤسسات دولية في مثل هذه الأيام، لكن "حتى هذه الساعة لم يطرق بابنا أحد"، واكتفت هذه المؤسسات بشراء 10 % فقط ممّا اشترته السنة الماضية، وحالياً، الأصناف التي سيفوق سعرها 50 ألفاً، سنجمّد صناعتها، إذ أحداً لن يشتريها، وفق ما يشرح بكداش.
"كنّا قد اجتمعنا بالوزراء المعنيّين في الحكومة لدعم الدولار للاستيراد، لكن لم نصِل إلى نتيجةٍ، وحالياً أي اجتماع أصبح متأخراً جداً ولا يفيد، فمن استورد، استورد على سعر الدولار العالي ولازالت بضاعته في المخازن ولا أحد يشتري من التجار والمحلات"، يفيد أحد مستوردي القرطاسية وصاحب دار الشمال للطباعة والنشر والتوزيع، نبيل رحولي.
لذا ارتأت المؤسسة ألّا تسجّل أرباحاً هذه السنة تعاطفاً مع الناس ولكي تحرّك المبيع إذ لا أحد يشتري و"مبيعاتنا حتى اليوم 0 في الجملة والمفرّق". ستكون الأسعار في صالة العرض لديها على سعر صرف 4000 ليرة، فمثلاً دزينة أقلام الرصاص على سعر صرف السوق حوالي 15 ألف لكنّها ستخفّضها إلى 9000 ليرة. منذ أن اندلعت التحركات في 17 تشرين الأول، لم تتلقَّ أي طلبيات، "جميعنا تائهون حالياً". وضعت الدار سلّتها الخاصة بأسعارٍ مخفّضة جداً، أي حوالي ضعف ونصف السعر القديم. القرطاسية الأساسية التي يحتاجها الطالب من أقلامِ رصاصٍ وممحاة ومسطرة ودفتر وغيرها، ستكون أسعارها "مدعومة" من قبلنا، يشرح رحولي. وأنواعٌ كثيرة لن تكون متوفّرة، وستتضمّن صالة العرض ثلاثة أنواعٍ من كلّ صنفٍ، ومبدئياً جميع مكتبات القرطاسية الكبرى ستعمل مثل الدار.
في هذا الوقت من السنة عادةً، تكون الدار ومكتباتنا كخلية نحلٍ أمّا الآن لا أحد لديها. وجميع هذه التحضيرات هي إذا ما فتحت المدارس أبوابها، لأنّه لا بوادر لذلك حتى الآن مع انتشار كورونا، لكن يضع رحولي احتمال مبيع 2 إلى 3 % من مبيع السنة الماضية بحال فتحت المدارس. فـ "هذه السنة هي سنة المنح والتوزيع والدعم، وليست أبداً سنة جني الأرباح"، بالنسبة إلى صاحب الدار.
وبعد التواصل مع مدير عام وزارة الاقتصاد محمد أبو حيدر، أكّد أنّه لم يتم التواصل مع الوزارة من قبل أيّ من مستوردي القرطاسية أو من المكتبات، للبحث في إيجاد حلول لارتفاع أسعار القرطاسية.
حاصل على 99.6% بالثانوية... بائع فريسكا قالت له الحكومة المصرية "طلباتك أوامر"
محمد أبوزهرة ــ النهار ـ "بائع الفريسكا"... قصة هي الأشهر في مصر على مدار الساعات الماضية لأحد الطلاب المكافحين الذي تفوق في الشهادة الثانوية بالحصول على مجموع 99.6%، ليأتي الأمر بمثابة تعويض له عن كفاحه مع والده ومعاناته اليومية ببيع الفريسكا على شواطئ الإسكندرية لتوفير نفقاته اليومية.
الطالب إبرهيم عبدالناصر راضي رجب، بمدرسة شهداء 25 يناير الثانوية للمتفوقين، في محافظة الإسكندرية حقق شهرة كبيرة، بعد تداول مقطع فيديو له يحكي فيه تفاصيل قصته الإنسانية، وهو يحمل صندوق حلوى الفريسكا ويتجوّل بين المصطافين على الشاطئ والمارة على الكورنيش ليحكي ملخص حياته، قائلاً إنه حصل على مجموع 99.6% في الشهادة الثانوية العامة هذا العام، ولديه أخ في الصف الثالث الإعدادي يبيع فريسكا ايضاً ووالده بائع الحلوى نفسها، ولديه أخت صغيرة.
وأكد الطالب أن حلمه كان دخول كلية الطب وأن يتخصص في قسم الجراحة العامة، قائلاً: "أنا كده حاسس إني فرّحت أبويا بالمجموع وكلية الطب"، ليتم تداول الفيديو على نطاق واسع خاصةً بعدما نشرت مدرسة شهداء 25 يناير الثانوية للمتفوقين، كشفاً بأسماء الأوائل وجاء إبرهيم بمجموع 408.5 الشعبة العلمية، بنسبة 99.6%، حاصداً به المركز الثاني على المدرسة.
الفيديو وصل إلى رئاسة الوزراء، بعدما ناشد هاني يونس المستشار الإعلامي لرئيس مجلس الوزراء، عبر صفحته الشخصية على "فايسبوك"، الطالب بضرورة التواصل معه وأن الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي يحاول التواصل معه عبر الهاتف.
بعدها أعلن مستشار رئيس الوزراء نجاحهم في التواصل مع الطالب مؤكداً أن الوزير أشاد بتفوق إبرهيم رغم ظروفه الصعبة قائلاً له: "إحنا تحت أمرك، وحافظ على تفوقك وإحنا موافقين على منحة كاملة لك يا بطل في كلية الطب بأي جامعة ترغب بها سواء جامعة إسكندرية أو جامعة الجلالة".
وتابع المستشار الإعلامي: "الفرحة لم تسع الشاب الجميل إبراهيم، وضحكته ملأت السماء والأرض، وقال كلية طب إسكندرية يا فندم، والوزير قال له هابعت بكرة الصبح على طول خطاب لرئيس جامعة الاسكندرية بالتكفل بمنحة كاملة لإبرهيم، بشرط يا إبرهيم تحافظ على التفوق".
وكتب، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء، عبر حسابه الشخصي على "فايسبوك" يزف بشرى سارة أيضاً، وهي أن إحدى الشركات قررت دعم الطالب إبرهيم عبد الناصر المشهور بـ"بائع الفريسكا"، بكورسات علمية ومستلزمات تعليمية وبمبلغ مالي.
وكتب يونس: "الشركة قررت دعم الطالب المجتهد إبرهيم بكورسات علمية، ومستلزمات تعليمية، وخلافه بمبلغ 100 ألف جنيه سنوياً وتم إرسال تليفون إبرهيم وخاله ووالده لها للتنسيق بهذا الشأن".
وتابع: "مبروك يا أبوخليل، منحة تعليمية كاملة من وزير التعليم العالى، و100 ألف جنيه من إحدى الشركات، الباقى عليك يا بطل، نحن لا نريد طبيباً عادياً، بل بروفيسور مجدى يعقوب جديد، مصر تستحق يا إبرهيم".
وكشف الطالب المتفوق تفاصيل مكالمة الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي، في تصريحات تلفزيونية، مؤكداً أنه قدم له منحة في جامعة الإسكندرية وطالبه باستمرار تفوقه.
واستطرد أنه لم يتوقع أن يهتم المسؤولون بالاتصال به وأن يحصل على منحة للدراسة في كلية الطب قائلاً: "هذا رزق من الله، لست من رواد السوشيل ميديا، وأنشأت حساباً على فايسبوك خلال أزمة فيروس كورونا من أجل معرفة ما يجري من أخبار. السوشيل ميديا تؤدي إلى إضاعة الوقت".
وأشار إلى أنه منذ الصف الرابع الابتدائي يعمل مع والده في بيع الفريسكا خلال أيام الإجازة الصيفية، كاشفاً عن أن والده يعمل في بيع الفريسكا ولديهم محل لبيع الفاكهة، متعهداً بمواصلة مساعدة والده وبيع الفريسكا حتى بعد أن يصبح طبيباً.
وأضاف أن أحد الأشخاص صوّر فيديو له خلال بيعه الفريسكا، وأبلغه أنه طالب في الثانوية العامة، وحصل على درجة 408.5 مئوية بنسبة 99.6%، وأنه يرغب في الالتحاق بكلية الطب.
فيما أكد الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي في تصريحات تلفزيونية أنّ الطالب إبرهيم يمثل نموذجاً يحتذى به للشباب، مؤكداً أنه سيحصل على منحة كاملة بكلية الطب جامعة الإسكندرية.
ولفت وزير التعليم العالي إلى أنه سينتظر الطالب في مكتبه ويحضر له مفاجأة إلى جانب منحة كاملة في كلية الطب بجامعة الإسكندرية.
بينما طلب المستشار تركي آل الشيخ رئيس هيئة الترفيه بالمملكة العربية السعودية، ومالك نادي ألميريا الإسبانى، من متابعيه عبر منصات السوشيل ميديا، إيصاله بعائلة الشاب المصري إبرهيم الشهير بـ "بائع الفريسكا".
وحرص رئيس هيئة الترفيه السعودى، على مشاركة متابعيه فيديو الشاب عبر صفحته الرسمية بموقع "فايسبوك"، وكتب قائلاً "عاوز وسيلة تواصل بالابن البار ده.. مين يدلني عليه ويشارك في الثواب".
بتوقيت بيروت