X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 13-10-2020

img

  • التقرير التربوي:

 

رغم الايجابية المعلنة من المسؤولين التربويين الرسميين في المناطق، الا ان غير المعلن هو الحذر من قرار وزير التربية بدء العام الدراسي، ذلك ان المعلن ايضا ان الاسبوع الاول سيخضع للتقييم وستلزم نتائجه الاستمرار بالقرار او تعديله، والامل هو ان لا يصيب اللبنانيين باولادهم اي مكروه ولعل وعسى ان يستطيع اللبنانيون تجاوز اي آثار سلبية، ولعل صحيح القول ان هذه الخطوة هي بمثابة قفزة في المجهول، لأن لا احد يمكنه توقع نتائجها على جميع المستويات..

العام الدراسي بدأ والتخبط سمته البارزة تبعاً للقرارات الرسمية المتتالية والتي كان آخرها صبيحة يوم الاحد، اي قبل يوم واحد من بدئه، وان كان من ايجابية تسجل فهي للمدراء والمعلمين والاهالي والطلاب الذين، تجهزوا لهذا الامر المفروض، متجاوزين كل الصعوبات التي الادارية والاقتصادية. اما الخشية فهي ان تتراخى الادارات والطلاب في التزام الاجراءات او البروتوكول الصحي الذي وضعته وزارة الصحة وهو ما قد يأتي بنتائج لا تحمد عقباها..

وقد سجل حماس لافت لنقيب معلمي المدارس الخاصة لقرار التعليم "المدمج" ودعوته للالتزام الشديد به لأن اي خطأ قد يدمر كل الجهود المبذولة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، مضيفاً: ان "على كلّ المدارس التأكّد من إمكانيّاتها وإجراءاتها الوقائية، من توعية وتأمين مواد التعقيم وتوزيع التلاميذ في الصفوف، وإلا سنصل إلى نتيجة كارثية". اما الاب بطرس عازار فاعتبر أنّ "المدارس الكاثوليكية ومعظم المدارس تعيش حالات ضياع كبيرة في ظل 3 قرارات وزارية تتعارض بشأن الإقفال بسبب كورونا وارتفاع عدد الإصابات من عدمه".

وفي السياق ذاته طالبت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي الوزارة بتأمين البنزين للتنقل، وفحوصات الكورونا للمتعاقدين وتأمين المستلزمات لعائلته، وزيادة بدل الساعات وقبضها كل شهر والاهم دفع ما تبقى من مستحقات عن العام الماضي”.

في الموازاة وزع المركز التربوي للبحوث والانماء خبرا يفيد انه تابع نشر فيديوهات قصيرة تتضمن نصائح للمعلمين حول التخطيط والتحضير للتعلم عن بعد.

وفيما كان الطلاب ينتظرون الآلية الواضحة لتصريح الوزير بخصوص المساعدة التربوية اصدر وزير التربية بيانا اوضح فيه ان مثل هذه المساعة تستلتزم اصدار قانون عن مجلس النواب وان صلاحيات الحكومة مقيدة لأنها مستقيلة وفي حال تصريف الاعمال في الاطار الضيق..

على صعيد الجامعة اللبنانية نفت رئاسة الجامعة خبر حصول احدى اساتذتها ـ زوجة احد الوزراء ـ على اجازة مدفوعة لمدة سنة ومغادرتها مع اولادها للاقامة في العاصمة الفرنسية باريس..

نقابية رفضت هيئة التنسيق النقابية اثر اجتماع لها في مقر رابطة التعليم الثانوي رفع الدعم وأيدت تحرك إتحاد العمالي العام يوم يوم غد الاربعاء بعنوان يوم الرفض والغضب .

 

  • عباس تابع انطلاق اليوم الأول من السنة الدراسية في أقضية الجنوب: رغم الصعوبات نسبة الحضور 72%

وطنية - صيدا - تابع رئيس المنطقة التربوية في محافظة لبنان الجنوبي الدكتور باسم عباس، صباح اليوم، انطلاق اليوم الاول من السنة الدراسية لمراحل البريفيه والاول والثاني ثانوي، وفق العودة الامنة للطلاب عبر التعليم المدمج الجزئي (الحضور ومن بعد) والتدريجي، ضمن بروتوكول الشروط الصحية المشددة التي تعتمدها وزارتا التربية والتعليم العالي والصحة العامة في ظل تفشي فيروس كورونا.

وأكد، في حديث الى "الوكالة الوطنية للاعلام"، أن "المدارس الرسمية المقفلة تبعا للقرى التي طاولها قرار الاقفال، بناء على تعميم وزير الداخلية والبلديات محمد فهمي، عددها 9 على في قضاءي صيدا وصور وهي: القرية، عبرا، عين الدلب، المية ومية، كفرملكي، البابلية، والبازورية".

وقال: "إن هناك مدارس أقفلت قسرا بسبب وجود مديرين أو نظار أو مدرسين في نطاق البلدات المقفلة هي يانوح الرسمية ولبعا المتوسطة، اما المدارس الخاصة التي لم يرد منها أي شكوى، فقد تابعتها مصلحة التعليم الخاص في الوزارة في بيروت".

وأشار الى "ان المدارس التي فتحت أبوابها بلغ عددها 85 مدرسة، ففي قضاء جزين، بلغت نسبة التلامذة الحاضرين 74%، اما في قضاء صور فقد حضر 623 تلميذا أي بنسبة 76%، وفي قضاء صيدا كانت نسبة الحضور 589 تلميذا أي بمعدل 65%".

واكد "أن مجموع حضور التلاميذ الاجمالي على مستوى اقضية محافظة الجنوب بلغ 1261، أي ما يوازي نسبة الحضور 72%".

وأوضح ان "نسب الحضور التي سجلت في صفوف الاساتذة جاءت في جزين 63%، في صور 86%، اما في صيدا 88 % اي مايعادل النسبة الإجمالية 85%".

ولفت إلى أن "بدء توافد التلاميذ إلى المدارس ترافق وسط إجراءات الوقاية المشددة التي اتخذت على المداخل لجهة قياس الحرارة، التعقيم وتأكيد التزام ارتداء الكمامة ومسافات التباعد الاجتماعي (الجسدي)، إضافة الى عدم مشاركة الطلاب حاجات بعضهم البعض أو النزول إلى الملاعب".

وأعلن ان "ابرز الصعوبات التي واجهناها بانطلاق العام الدراسي في يومه الاول هي تعذر حضور بعض أساتذة الهيئة التعليمية ونظار الى مراكزهم بسبب سكنهم في القرى المحظورة، إضافة إلى تمنع عدد كبير من سائقي الباصات عن نقل الطلاب مما تسبب في غياب بعضهم لعدم توافر وسائل بديلة لحضورهم".

وأضاف: "أن الصعوبة الأكبر حسبما اطلعنا مديرو المدارس، كانت ارتداء الكمامة لفترة طويلة في الصف الأمر الذي يؤدي إلى صعوبة التنفس لدى التلاميذ، من جهة، وعدم وضوح صوت المعلمين، من جهة أخرى، إلى جانب استخدامهم قلم اللوح بسبب عدم توافر الاقلام الكافية في المدرسة".

وتابع: "هذه الصعوبات مع مرور الوقت واعتياد التلاميذ ستتلاشى شيئا فشيئا، فبعد غياب طويل عن مقاعد الدراسة فرضته جائحة كورونا بالتزام المنازل، كان لا بد للأمور أن تأخذ مسارها الطبيعي، بتفهم التلاميذ وتعاونهم مع الهيئة التعليمية ضمن إجراءات وقائية صارمة، كما هي حال العالم أجمع، ومقارنة مع البقاء في المنزل وما ترتبه من ضغوط نفسية، فمواجهة الصعوبات والاعتياد عليها اهم وافضل لإحياء أجواء التفاعل المباشر بين الجميع، أساتذة وطلابا".

ولفت إلى أننا "سنواكب مجريات العملية التعليمية يوميا للوقوف على مدى تطور الاجواء نحو الإيجابية أو إذا ما اتخذت الأمور المنحى السلبي بعدم تجاوب التلاميذ أو وقوع إصابات، لا سمح الله، الوضع سيتطلب حينها موقفا من وزارة التربية تجاه المدارس"، متمنيا "عدم حدوث أي أمر سلبي او وقوع إصابات بفيروس كورونا".

وختم مؤكدا "أن الطلاب الذين أقفلت مدارسهم بسبب التزام قراهم قرار الاقفال لن يضيع عليهم شئ، فقد أبلغتنا الهيئات الإدارية والتعليمية فيها عن متابعة التعليم من بعد ريثما تنتهي مدة الحظر".

 

  • صف في "المحمرة" وصف في "الريحانية"/فُتحت المدارس وكورونا يحصد الأستاذة هرموش!

نداء الوطن ـ بمزيد من الأسى واللوعة ننعي إليكم زميلتنا في التعليم الثانوي أستاذة الفلسفة سناء هرموش التي توفاها الله اليوم (أمس) نتيجة فيروس كورونا! إنتتشر الخبر بين أساتذة الثانويات الرسمية مثل النار في الهشيم، الذين وجدوا أنفسهم بين شاقوفين: الإلتحاق بمدارسهم أو توجيه إنذار إليهم بالطرد. وفي الحالتين يطاردهم كل من شبحي كورونا والعوز في زمن لا يرحم.

سناء هرموش، الصبية التي كانت حاملاً في شهرها السابع، وأصيبت بالوباء في أيلول، ودخلت العناية الفائقة في مستشفى هيكل، دخلت تمشي على قدميها وتمّ إجراء عملية قيصرية لها للتخفيف من ضغط الجنين عنها فمات بعد ساعتين من رؤيته النور. والتقطت وهي هناك، في المستشفى، كما كتب شقيقها المحامي أسامة هرموش، جرثومة من أجهزة التنفس. سناء التي يفترض أن تعالج على نفقة تعاونية موظفي الدولة، درجة أولى، دفع أهلها عن كل يوم أمضته هناك مليون ليرة من اللحم الحي. والبارحة توفيت.

سناء التي كتبت، قبل أن تغادر، على صفحة التواصل الإجتماعي: "اللهم لا تحرم أحداً من الذرية الصالحة وهوّن وسهّل عليّ ولادتي وارزقني فرحة احتضان جنيني" ماتت مرتين، بموت جنينها ثم موتها. رحلت سناء لكن الأساتذة والمعلمات تناقلوا الخبر وهم يتحسرون على أنفسهم بعد ألمهم لموت زميلتهم. والسؤال الذي تناقلوه: ماذا لو أصبنا بدورنا؟ من أين يأتي أستاذ او معلمة بمليون ليرة يومياً كفارق عن تعاونية الموظفين؟ من يفترض أن يجيب عن هكذا سؤال: وزير الصحة أم وزير التربية أم كلاهما؟

الأمور ما عادت تطاق ليس بالنسبة الى هؤلاء الأساتذة والمعلمات وحدهم بل الى جميع المواطنين الذين يشهدون تضارب الآراء حول مصيرهم، والإستهتار الفاضح في التعامل مع أمور يفترض أن تكون من المسلمات. ولسان هؤلاء، رداً على قرار وزير التربية انطلاقة العام الدراسي: من سيدفع المليون إذا أصبنا؟ هذا اذا سلمنا جدلاً بوجود أسرة وصمود تعاونية موظفين وضمان اجتماعي.

ليس هذا كل شيء فمدراء الثانويات، كما الأساتذة والمعلمات، في حيرة، وكيف لحائر أن يُلقن الجيل الجديد أقله أصول التربية الوطنية وأهمية اتخاذ القرارات الصائبة؟! ومثال على ذلك عبير الحلبي مديرة ثانوية الريحانية التي تتبع عقارياً بحنين المنية، وتتبع جغرافيا المحمرة تبنين عكار، اي في منطقة استراتيجية بين ثلاث مناطق جغرافية، اي هناك بلوك (أ) في الريحانية وعليه حجر هذا الاسبوع، وهناك حائط فاصل بين المحمرة والريحانية، حيث يوجد من ميل ثلاث غرف تتبع المحمرة التي هي محجورة وهناك غرف في الريحانية غير المحجورة. والبلوك الآخر، بلوك (ب)، موجود في منطقة بين ببنين والريحانية ويتبع ببنين غير المحجورة.

الأستاذة سناء هرموش رحلت. زملاؤها في حيرة هائلة. اللبنانيون رفعوا العشرة ويجزمون: يا لهذه المزرعة التي نعيش فيها؟

 

  • اليوم الأوّل من العام الدراسي الحضوري: «أفضل من المتوقّع»

فاتن الحاج ـ الاخبار ــ عدا الإرباك المتصل بوجود مدارس وأساتذة وطلاب في مناطق «حمراء»، ترك اليوم الدراسي الأول انطباعاً مريحاً في صفوف المعلمين والتلامذة وأهاليهم، ولا سيما لجهة التدابير الصحية الاحترازية والوقائية المتخذة في الثانويات الرسمية والخاصة، أو أنّه أتى بالحد الأدنى «أفضل من المتوقع»، بالنظر إلى التهيّب الذي سبق افتتاح المدارس وبدء التعليم المدمج. مع ذلك، ثمة من خرج من المديرين والمعلمين وأولياء الأمور ليقول إنه يصعب تقييم واقع التعليم الحضوري منذ اليوم الأول، وخصوصاًَ أن الجميع أمس كان تحت المجهر وأعين الكاميرات، والعبرة بالثبات والاستمرارية، وخصوصاً بعد دخول تلامذة السنوات التعليمية الأخرى.

وبحسب إحصاءات وزارة التربية، فتحت أمس 677 متوسطة وثانوية رسمية أبوابها من أصل 1235 مدرسة، وتراوحت نسبة حضور تلامذة التاسع الأساسي والثانوي الثاني والثانوي الثالث في المدارس المفتوحة بين 65% و100% تبعاً للمناطق. في محافظة الجنوب مثلاً، أقفلت 9 مدارس تقع في مناطق مقفلة وأقفلت مدرستان قسراً لكون المعلمين يسكنون في مناطق محجورة، في حين فتحت 85 مدرسة، وبلغ المعدل العام للحضور 70%. وفي محافظة عكار، بلغت النسبة الأدنى للحضور 74%، ولامست المشاركة في بعض المدارس الـ 100%. الجدير ذكره أن هذه النسبة تخص المجموعة الأولى من التلامذة (المجموعة أ) التي تحضر هذا الأسبوع حضورياً، فيما تحضر المجموعة الثانية (المجموعة ب) الأسبوع المقبل، علماً بأن التعليم الحضوري ينتهي عند الثانية عشرة والربع ظهر كل يوم.
مصادر الوزارة أشارت إلى أنها سمعت كلاماً إيجابياً من المديرين وروابط المعلمين لجهة التزام التلامذة بارتداء الكمامات وبالتباعد الاجتماعي ونسبة حضور الأساتذة، وسجلت بعض الملاحظات التي تتعلق خصوصاً بالنقل المدرسي، وهو ما ستسعى إلى معالجته مع وزارة الداخلية. كذلك يمكن التشاور مع الوزارة بشأن انتقال بعض المعلمين من المناطق «الحمراء» إلى مدارسهم في حالات محددة.

أستاذ الاقتصاد في ثانوية شمسطار الرسمية، علي طفيلي، فوجئ بالتزام التلامذة بالتدابير الصحية، إذ لم يحتاجوا إلى تدخل كبير من الهيئتين الإدارية والتعليمية. ورأى أن الانطلاقة «مقبولة رغم المحاذير»، متمنّياً لو أننا «نحقق لطلابنا في التعليم الرسمي، الفقراء في غالبيتهم، الحد الأدنى من تكافؤ الفرص مع أقرانهم في التعليم الخاص».

العدالة مع التعليم الخاص تحدثت عنها أيضاً أستاذة الفلسفة في ثانوية الناعمة الرسمية، عبير قبرصلي، فتمنّت لو أن الوزارة أخّرت العام الدراسي في التعليم الخاص والرسمي على السواء طالما أن المنهج تقلّص إلى النصف ويمكن إنجازه في 4 أشهر، على أن يسبق ذلك تدريب فعلي للأساتذة على المنصة التعليمية الإلكترونية تجنّباً للتفاوت الخطير بين التعليمين.

بالنسبة إلى الأستاذ في ثانوية البزري الرسمية عبده شحيتلي، المسألة تكمن في البناء المدرسي وقدرته على تطبيق إجراءات البروتوكول الصحي، «والتقييم يكون إيجابياً عندما تكون الصفوف كبيرة ونموذجية كما هي حال ثانويتنا، إضافة إلى صندوق ممتلئ قادر على تأمين الاحتياجات، وقد وصلتنا كما كل المدارس من مديرية الإرشاد والتوجيه مواد تعقيم وكمامات وزعت على التلامذة والمعلمين».

الإجراءات الصحية لم تكن الهاجس الوحيد للأهل. بعض الذين أتوا مع أبنائهم في التاسع الأساسي إلى إحدى المتوسطات استفسروا عن الباصات والقرطاسية و«التابليت» والزيّ المدرسي. أحدهم سأل: «إذا تعلّم ابني حضورياً هذا الأسبوع، فماذا سيفعل في الأسبوع المقبل المقرر أن يكون «أون لاين» إذا كان لا يملك أي جهاز تلفون أو كومبيوتر؟ هل سينقطع عن الدراسة». أتاه الجواب من المدير أن هناك مسعى لتحضير الأنشطة ورقياً، لكن المشكلة تكمن في القرطاسية وتأمين الورق لطباعتها.

في هذا السياق، تمنت مديرة متوسطة معروف سعد الرسمية سعدية بسيوني لو أنّ الأمر ترك للأهل لاختيار شكل التعليم الذي يريدونه لأولادهم حضورياً أو من بعد بناءً على استمارة توزع عليهم، ما قد يؤدي إلى انتظام التعليم بصورة أفضل. لا تخفي بسيوني أن قرار وزير الداخلية الأخير باستمرار إقفال بعض المناطق أربك المدارس بصورة كبيرة، مشيرة إلى أنها طلبت من ثلث الطلاب الحضور وليس النصف منعاً للمجازفة، كون مدرستها كبيرة وهناك خشية من عدم تحقيق التباعد الاجتماعي. ولفتت الى أن التسجيل لا يزال مستمراً، الأمر الذي سيربك توزيع الطلاب أيضاً.

  • نسبة حضور تلامذة التاسع الأساسي والثانوي الثاني والثالث بين 65% و100% تبعاً للمناطق

العام الدراسي الحضوري بدأ أيضاً في بعض المدارس الخاصة التي التزمت التعليم المدمج، لكنها اتخذت تدابير مختلفة. فمدير مدرسة الفرير الجميزة، رئيس نقابة المعلمين رودولف عبود، لفت الى أنه وضع 20 تلميذاً في الصف وليس 18 كما تقتضي خطة الوزارة، نظراً إلى المساحة الواسعة للقاعات الدراسية، كما أن الطلاب سيدرسون 4 حصص يومياً فقط، ولم يجر تسيير الأوتوكارات حتى الآن لدراسة الأعداد، وخصوصاً أن الباص كان يقلّ في الحالات الطبيعية 20 تلميذاً على الأقل.

وأكد أن البداية «مشجعة» وبعض الأهالي كانوا متحمسين للعودة بعد أشهر طويلة من الإقفال.

القاسم المشترك بين الأهالي، بحسب رئيسة اتحاد لجان الأهل وأولياء الأمور في المدارس الخاصة لمى الطويل، هو عدم خسارة عام دراسي ثان، وضمان استمرارية التدابير الصحية، سائلة: «هل ستستمر الإجراءات المقبولة التي لمسناها في اليوم الأول، وهل سيضبط الأطفال الذين سيدخلون المدارس في مرحلة لاحقة بالطريقة نفسها؟»، داعية الأهل ولجان الأهل إلى ممارسة صلاحيتهم بالمراقبة الصحية المنصوص عليها في القانون وتبليغ الاتحاد ووزارة التربية بالشكاوى والملاحظات.

 

  • تجربة محفوفة بالمخاطر... صيدا تفتح أبواب المدارس

محمد دهشة ــ نداء الوطن ــ لم يتأخّر أحمد الباخور، وهو طالب في صف البكالوريا الثانية، عن الإلتحاق بمدرسة ثانوية الدكتور نزيه البزري في صيدا، مع بدء العام الدراسي. استقلّ دراجته الكهربائية ووضع كمّامته ومضى وكلّه أمل في أن تمرّ الاسابيع المقبلة على خير من دون ان يتفشّى فيروس "كورونا" بين زملائه الطلاب.

ويقول الباخور لـ"نداء الوطن": "إنهّا تجربة جديدة ان نعود الى المدرسة بعد عام على الغياب واختبار عملية التعلّم عن بُعد، أشعر أنّني بحاجة الى التأقلم مع الظروف الإستثنائية التي فرضت علينا المزيد من الوعي والمسؤولية والإجراءات الاحترازية لجهة ارتداء الكمّامة والتباعد الإجتماعي"، قبل أن يُضيف: "لست خائفاً لأنّ الفيروس تفشّى في مختلف المناطق اللبنانية، ويجب علينا أن نتعايش معه لا الهروب منه، لأنّه بات أضعف من السابق، ومن يُصاب به يتعافى منه من دون الحاجة لدخول المستشفى".

في اليوم الدراسي الأول، التحق طلّاب صفوف البريفيه والثاني والثالث ثانوي بمدارسهم، وسط إجراءات وقائية صارمة اتّخذتها الإدارات والمرشدون الصحّيون عند مداخل كلّ مدرسة، لجهة قياس درجة الحرارة، ارتداء الكمّامة والتعقيم وتنظيم الدخول الى حرم المدرسة مع الحفاظ على المسافة الآمنة، ليتوزّعوا في ما بعد داخل الصفوف ضمن القدرة الإستيعابية التي حدّدتها وزارة التربية لكلّ صف بحسب مساحته، على ألا تتعدّى الـ 18 تلميذاً، فيما تمّ تقليص ساعات الدوام الى الساعة الثانية عشرة والنصف ظهراً.

وتعوّل وزارتا التربية والصحّة وإدارات المدارس والشبكة المدرسية على وعي هؤلاء الطلاب الأكثر نضوجاً، وتعتبر الإلتحاق بالمدارس بالون اختبار قيد الدرس والتقييم، ليُبنى على الشيء مقتضاه بالنسبة لباقي المراحل التعليمية والتي ستكون محفوفة بالمخاطر أكثر، وِفق تأكيد أمين عام الشبكة المدرسية في لبنان نبيل بواب ويقول لـ"نداء الوطن": "إنطلقنا في ظروف استثنائية ولم نكن مستعدّين، خلال الأشهر الماضية، وضعت إدارات المدارس خططاً رئيسية وبديلة، بعد قناعتها أنّ "التعليم عن بُعد يحتاج الى المزيد من الإمكانيات وأنّه لا غنى عن التعليم الحضوري بالرغم من كلّ التحدّيات"، آملاً في "أن يمرّ العام الدراسي بأقلّ الخسائر الممكنة، مع الحفاظ على الإجراءات الإحترازية المشدّدة لأنّها المدماك الأول لمواجة أي انتشار، وكلّنا ثقة بأننا قادرون على التأقلم مع الواقع الجديد ومواجهة أزمة كورونا".

داخل المدارس والصفوف نفسها، تتفاوت آراء الطلاب بين مؤيّد ومعارض، بين خائف ومُتردّد، حتّى أنّ بعض الأهالي تريّثوا في إرسال اولادهم في ظلّ ارتفاع اعداد المصابين، فيما امتنع الطلاب والأساتذة الذين يقطنون في البلدات المشمولة بالإقفال عن الحضور. ويقول الطالب حسن مارديني: "برأيي، النشاطات اليومية التي نقوم بها خارج المدرسة أخطر من المدرسة بكثير، فالأفضل أن نأتي اليها بدلاً من ضياع العام الدراسي، خصوصاً وأنّ عملية التعليم عن بُعد لم تكن مشجّعة"، بينما اعتبرت الطالبة كارولا الصوص أنّ "التجربة جديدة من حيث التعقيم والإنضباط وأهمّية أن يبقى الطالب مُتيقّظاً لتفادي الخرق، وإذا استمرّت الإجراءات بهذه الطريقة، نستطيع أن نعبر العام بسلام".

وعلى مدى الأيام الماضية، شهد القطاع التربوي في صيدا من منطقة تربوية وشبكة مدرسية، بالتنسيق مع محافظ الجنوب وطبابة القضاء والمجتمع المحلي، اجتماعات متلاحقة مع مدراء المدارس وورشاً تدريبية لمواكبة الإنطلاقة والإلتزام بالبروتوكول الصحّي. ويقول رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس: "وضعنا خطّة آمنة لعودة الطلاب الى المدرسة وِفق التعليم المُدمج والتدريجي بحسب قرار وزارة التربية... وأعتقد أنّ المجتمع المدرسي سيكون آمناً لأنّه منضبط وتحت الرقابة ويمكن السيطرة عليه، في اعتبار أنّ جميع الإجراءات المطلوبة تمّ تطبيقها.

 

  • تفاوت في اليوم الأول لبدء الدراسة الحضورية والتزام بالتدابير الصحية

بوابة التربية: تفاوتت نسبة الالتزام بقرار وزارة التربية ببدء العام الدراسي في 12 تشرين الأول 2020، ففي حين التزمت المدارس الرسمية بالتعليم الحضوري لطلاب الشهادة المتوسطة وشهادة الثانوية العامة بفروعها، مع التزام التباعد والاجراءات الاحترازية، اعتمد معظم المدارس الخاصة تعليم الطلاب عن بعد.

أما ابرز الصعوبات التي واجهها انطلاق العام الدراسي في يومه الاول هي تعذر حضور بعض أساتذة الهيئة التعليمية والنظار الى مدارسهم، بسبب سكنهم في القرى المحظورة (169 قرية وبلدية مغلقة بسبب تفشي وباء الكورونا)، إضافة إلى تمنع عدد كبير من سائقي الباصات عن نقل الطلاب مما تسبب في غياب بعضهم لعدم توافر وسائل بديلة لحضورهم.

  • المجذوب

أكد ​وزير التربية​ في ​حكومة​ ​تصريف الأعمال​ ​طارق المجذوب​ في حديث تلفزيوني ان “قرار العودة إلى ​المدارس​ لا يشمل المناطق التي تضمنها قرار ​وزارة الداخلية​ بالاقفال​، موضحا انه “في المناطق والقرى المغلقة، المؤسسات التعليمية تبقى مقفلة”.

ولفت إلى ان “​الاساتذة​ ومدراء المدارس عليهم مساعدتنا ونعول على الاهالي والتلامذة، ونحن يجب ان نكون يدا واحدة لفتح المدارس بطريقة ناجحة”.

وتمنى “الابتعاد عن المناكفات السياسية في ​لبنان​، وقال: “على ​الدولة​ ان تكون إلى جانب الاهالي في هذا الظرف الصعب والمناكفات لن توصلنا إلى بر الأمان”.

  • صيدا

انطلق العام الدراسي في المدارس الرسمية في صيدا في يومه الاول لطلاب صفوف المتوسطة والثاني والثالث ثانوي، وسط إجراءات وقائية صارمة، اتخذتها إدارات المدارس والمرشدون الصحيون عند مداخل كل مدرسة.

فمنذ السابعة صباحا، بدأ توافد الطلاب الذين حرصوا على وضع الكمامة كمتممة اساسية للزي المدرسي، وفور دخولهم بوابة المدرسة عمد المرشدون الصحيون إلى تعقيم كل طالب وقياس درجة حرارته وتنظيم الدخول إلى حرم المدرسة، مع الحفاظ على المسافة الآمنة، ليتوزعوا في ما بعد داخل الصفوف ضمن القدرة الاستيعابية التي حددتها وزارة التربية لكل صف بحسب مساحته، على ألا تتعدى الـ 18 تلميذا، فيما تم تقليص ساعات الدوام المدرسي حيث انتهى اليوم الدراسي عند الساعة الثانية عشرة والنصف بعد الظهر.

وأبدى الطلاب الذين حضروا ارتياحهم للاجراءات المتخذة واهميتها في ظل الجائحة، ولفت عدد منهم الى ان هذا الامر سيكون مستغربا وصعبا علينا، لكن لا بد منه لنكمل العام الدراسي بأمان، في وقت كان قد تريث عدد من الاهالي في ارسال اولادهم تخوفا من الارتفاع في أعداد الاصابات.

وامتنع الطلاب والاساتذة الذين يقطنون في البلدات العشر المشمولة بالاقفال ضمن قضاء صيدا عن الحضور.

  • بعلبك

وكان التفاوت واضحا في تعاطي المدارس الخاصة مع قرار وزارة التربية، في بعلبك، فبعضها فضل التعليم عن بعد خلال الفصل الأول، وقلة من المدارس التزمت القرار واستقبلت فقط تلاميذ الشهادة المتوسطة وشهادة الثانوية العامة بفروعها، في حين استقبلت مدارس خاصة التلاميذ من كل المراحل، مع التزام التباعد والإجراءات الاحترازية والوقائية، ومدارس اعتمدت استقبال تلامذة الشهادات وحلقات محددة، على أن تستكمل بقية الحلقات تباعاً خلال الأسبوع المقبل.

إلا أن القاسم المشترك بين المدارس كافة، هو التزام الكادر الإداري والتعليمي والتلاميذ وضع الكمامات، والتأكد من الحرارة عند المداخل، والحرص على المسافات الآمنة، وتوفير مواد التعقيم داخل الصفوف والقاعات والمكاتب والمرافق الصحية.

  • عكار

وأنطلق العام الدراسي حضوريا في العديد من المدارس الرسمية والخاصة والمعاهد المهنية في محافظة عكار، باستثناء البلدات والقرى الملحوظة ضمن قرار الاقفال الذي اتخذته وزارة الداخلية والبلديات تحوطا لمنع تفشي فيروس “كورونا” المستجد.

  • الكورة

وتفاوتت نسبة الالتزام بقرار وزارة التربية بين المدارس والثانويات الرسمية والخاصة في الكورة.

ففي حين التزمت المدارس الرسمية بالتعليم الحضوري لطلاب الشهادة المتوسطة والثانوية العامة بفروعها، مع التزام التباعد والاجراءات الاحترازية، اعتمد معظم المدارس الخاصة تعليم الطلاب عن بعد.

يذكر ان اربع بلدات في قضاء الكورة، (كوسبا، راسمسقا، أنفه وبرسا)، خضعت للاقفال بعد قرار وزارة الداخلية بإغلاقها وعزلها

  • اليوم المدرسي الأول: "التعايش" مع الرعب.. أو الإقفال قريباً

وليد حسين|المدن ـ بينما انطلق العام الدراسي الحضوري في المدراس الرسمية وتوافد الطلاب والأساتذة، ولو بشكل جزئي، إلى مدارسهم، بفعل شمول قرار إقفال البلدات 169 بلدة، كان الطلاب والأساتذة في المدارس المحطمة في بيروت يداومون على أنقاض مدارسهم التي لم ترمم بعد. وهذه حال ثانوية لور مغيزل للبنات في الأشرفية، حيث جبال الركام التي خلفها انفجار المرفأ ما زالت في الملعب. وحضر الطلاب إلى صفوفهم المدمرة بلا شبابيك ولا أبواب وجدرانها متشققة.

داخل ثانوية لور مغيزل للبنات في الاشرفية 

  • إجراءات اليوم الأول

منذ الصباح الباكر، بدأ الطلاب بالتوافد إلى مدارسهم وسط إجراءات مشددة على المداخل الرئيسية، حيث وقف نواطير المدارس لفحص حرارة الداخلين، والعمل على تنظيم دخولهم إلى الملاعب بشكل يخفف من الاكتظاظ. 

ووفق مشاهدات "المدن"، اختلفت الإجراءات بين مدرسة وأخرى، حسب الخطة التي وضعها المدراء، وحسب التجهيزات المتوفرة. إذ أن بعض المدارس عمدت إلى رش الطلاب برذاذ المعقمات قبل دخولهم إلى الملاعب في انتظار الإرشادات، بينما اكتفت مدارس أخرى بفحص الحرارة.  

في بعض الثانويات الكبيرة لم يحضر نصف الطلاب، كما هو مقرر من قبل الوزارة، بل قصّر المدراء حضور طلاب صفوف الشهادات لمنع اكتظاظ الصفوف والملاعب. 

  • الإرشادات

عمد المدراء والنظّار إلى جمع الطلاب في صفوف متباعدة وراحوا يشرحون لهم الإرشادات الوقائية وكيفية الدخول من الملاعب إلى الصفوف، والتأكد من امتلاك الجميع أجهزة هواتف خليوية للتواصل معهم، وتشكيل مجموعات محادثة لكل صف. ووضع مدير المدرسة والنظّار معهم ترتيبات حضورهم أو غيابهم في الأسابيع المقبلة، حسب تطور وضع الوباء. 

كما طلبوا منهم تسجيل أماكن سكنهم لمعرفة وإحصاء التلامذة الذين سيتمكنون من الحضور لاحقاً، وفق مخطط وزارتي الصحة العامة والداخلية لإقفال البلدات والقرى والأحياء. 

توزيع الطلاب على المقاعد في الصفوف تم وفق مبدأ التباعد الاجتماعي. وبعض المدراء نظّم جلوس الطلاب بشكل دائم، عبر لصق اسم الطالب على الطاولة كي تكون مخصصة له طوال العام الدراسي، وسهولة معرفة مخالطيه الأقربين إليه لاحقاً، في حال برزت أي إصابة. وهذه إجراءات اعتمدها المدراء وفق خططهم الخاصة، بعدما اقتصرت إرشادات وزارة التربية على العموميات. 

لكن السؤال الذي بقي قائماً: هل تستمر هذه الإجراءات في المرحلة المقبلة، أم ستعود وتشهد تراخي الطلاب، خصوصاً في الثانويات الكبيرة التي تحتوي على صفوف للمرحلتين الابتدائية والمتوسطة، فضبط الطلاب في هاتين المرحلتين أصعب بكثير من صفوف الثانويات. 

  • انتقال خطر

في اليوم الأول بدا الخوف على وجوه الطلاب والأساتذة جلياً. هي تجربة أولى لهم في الحضور إلى المدرسة في ظل وباء كورونا، بعدما أجريت الدروس العام الفائت في منازل الطلاب. 

وإذا كانت الإجراءات التي اعتمدت اليوم تعتبر جيدة ومشددة وتمنع الاختلاط، وكل الطلاب والهيئات التعليمية، كانوا مجهزين بالكمامات، إلا أن هذه الإجراءات تسقط عملياً أمام كيفية انتقال الطلاب من بيوتهم إلى مدارسهم، خصوصاً طلاب الصفوف الثانوي، الذين يحضرون غالباً بوسائل النقل العام. وبالتالي تساءل الأساتذة: بماذا تنفع إجراءات السلامة العامة الصارمة على أبواب المدرسة، والتي لا تضمن انتقال العدوى للطلاب في وسائل النقل العمومي؟ 

  • أسبوعان تقييميان

سيخصص الأسبوعين الأولين للعام الدراسي لتزويد الطلاب بالإرشادات والتأكد من التزامهم بها، رغم أن الأساتذة سيحضرون لإعطاء حصصهم المعتادة. لكن ثمة قناعة لدى الأساتذة والمدراء أن هذين الأسبوعين تقييمين لمعرفة كيف ستسير الأمور. في حال لم تنجح خطة البروتوكول الصحي، سيصار إلى التعليم حصرياً عن بعد. وبالتالي سيصار إلى تزويد الطلاب بكلمة المرور للدخول إلى نظام التعليم عن بعد (ميكروسوفت تيمز) رغم أنه غير مفعل بعد. 

  • برنامج غير مفعّل

لكن التعليم عن بعد دونه عقبات كثيرة. فهو بخلاف العام الفائت، الذي كان الأساتذة يعطون دروسهم للطلاب من منازلهم واقتصر الأمر على التواصل مع الطلاب عبر منصات المحادثة الفورية، أو عبر توزيع المواد عبر منصة غوغل، سيصار إلى استخدام برنامج مايكروسفت تيمز، بعد الحصول على الرخص المطلوبة وتفعيله. لأن التعليم عن بعد سيكون بحضور الأساتذة إلى المدرسة وتنظيم الدروس مباشرة منها. وهذا البرنامج مميز جداً، ويمكن وصله حتى بلوح الصف وكل ما يشرحه الأستاذ ينقل مباشرة للطلاب، كما يحصل في المدارس الخاصة. لكنه بحاجة لشبكة انترنت سريعة وبسعات كبيرة، فضلاً عن تدريب الأساتذة والطلاب عليه. هذا في وقت ليس هناك من مدرسة رسمية مجهزة بشبكة انترنت تستوعب كل أجهزة الأساتذة، في انتظار الدراسات التي تقوم بها وزارة التربية لتحسين الشبكة بهبة من منظمة اليونيسف.  

عملياً، كما يشرح بعض الأساتذة، سيحصل الطلاب على كلمة المرور على برنامج غير مفعل حالياً. حتى الأساتذة لم يحصلوا على حساباتهم بعد، وشبكة الانترنت. ما يعني أن الطلاب عندما يتقرر اقفال المدراس في الأسبوعين المقبلين سيعودون إلى تجربة العام المنصرم. 

  • تفاوت وتمييز يستدعيان الإقفال

إلى ذلك برز تفاوت كبير في حضور الأساتذة والطلاب بسبب إقفال 169 بلدة. وبمعزل عن إقفال المدارس في هذه المناطق، لم يتمكن العديد من الطلاب والأساتذة من الحضور إلى مدارسهم في المناطق المفتوحة، وهذا حال المدن اللبنانية المفتوحة والمحاطة بمناطق معزولة، من صور والنبطية وصيدا وبيروت وطرابلس. وقد أكدت إحدى كبرى الثانويات في العاصمة غياب 35  أستاذاً ومعلمة اليوم عن المدرسة، فضلاً عن عدد كبير من الطلاب، الذين يسكنون مناطق مقفلة. 

قرار إقفال المدارس في المناطق الحمراء يعده الأساتذة والمدراء تمييزاً صارخاً بحق تعلم الطلاب في لبنان. ووفق معلومات "المدن" سيكون لرابطة الأساتذة في التعليم الثانوي مواقف تصعيدية لتنظيم العام الدراسي كله عن بعد، وحثّ وزارة التربية على الحصول على الرخص لتفعيل البرنامج وتحسين شبكة الانترنت في المدارس. 

وبدأ المدراء يتداولون فكرة إقفال المدارس في حال وصل غياب الأساتذة والطلاب في المناطق الخضراء إلى نحو 35 في المئة، بسبب إقفال المناطق الحمراء، وعدم تمكنهم من الحضور إلى المدرسة. فمن غير الجائز حضور الطلاب من دون أساتذة المادة أو حضور الأساتذة من دون الطلاب أو جزء منهم. ولا يمكن حرمان طالب من التعليم في منطقة، وتعليم آخر في منطقة أخرى. إما يتعلم الجميع، أو لا يتعلم أحد، كما قالت المصادر. 

 

  • العام الدراسي انطلق في لبنان على وَقْع المخاوف والإرباك... "النهار" ترصد المشهد

"النهار" ــ في الوقت الذي يشهد العالم اتخاذ تدابير احترازية شديدة الحذر نتيجة انتشار فيروس كورونا، ومع اتخاذ وزير الداخلية قراراً بإقفال المناطق بحسب نسب انتشار الفيروس، اتخذ وزير التربية طارق المجذوب قراراً بإعادة فتح المدارس بالتنسيق مع وزارة الداخلية ضمن شروط وتدابير وصفت بالمقبولة في يومها الأول.

 المدارس التي أعيد فتح أبوابها في بعض المناطق ومنها العاصمة بيروت شهدت إقبالاً خجولاً للطلاب، فمن ضمن التدابير ألّا يتعدى نسبة الطلاب داخل الصف الواحد 50% على أن تُحترم مسافة المتر ونصف المتر بين الطالب والاخر، مع إلزامية وضع الكمامة.

 قرار وزير التربية بالعودة إلى المدارس أربك الأهالي والمدارس معاً، فعدد كبير من الأهالي فضّل عدم المجذافة بأولادهم، وبحسب قول السيدة ميرفت مراد: "ابني لن يتخرج اليوم إذا ذهب إلى المدرسة، وأفضل بقاءه في المنزل على الذهاب للمدرسة والاحتكاك بالطلاب داخل الباص أو داخل الصفوف، مضيفةً أنه من غير المنطقي التزام الطلاب بوضع الكمامة طوال اليوم، ومن غير المستبعد استبدال الكمامات في ما بينهم، ففي نهاية المطاف هم أطفال والاساتذة لن يتمكنوا من مراقبتهم طوال اليوم".

 آراء الأهالي شبه متطابقة وشعور الخوف هو المسيطر عليهم، ومن أرسل ابنه للمدرسة انتظره على باب المدرسة ليقوم بتعقيمه قبل دخوله للسيارة وبدأ بطرح الأسئلة عليه: "هل صافحت رفاقك، كيف كان الوضع داخل الصف، هل المسافة آمنة، هل اقتربت من احدهم؟ وغيرها من الاسئلة التي نسمعها يومياً.

 نقيب المعلمين في المدارس الخاصّة رودولف عبّود، رأى في حديثه لـ"النهار"، أن لا بديل عن التعليم في المدارس ولكن الوضع الحالي استثنائي، وخطوة وزير التربية منتظرة ويجب الالتزام الشديد بها لأن اي خطأ قد يحصل قد يدمر كل الجهود المبذولة للحفاظ على صحة وسلامة الجميع، مضيفاً:  "على كلّ المدارس التأكّد من إمكانيّاتها وإجراءاتها الوقائية، من توعية وتأمين مواد التعقيم وتوزيع التلاميذ في الصفوف، وإلا سنصل إلى نتيجة كارثية".

 الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار أكد لـ"النهار" أنّ "المدارس الكاثوليكية ومعظم المدارس تعيش حالات ضياع كبيرة في ظل 3 قرارات وزارية تتعارض بشأن الإقفال بسبب كورونا وارتفاع عدد الإصابات من عدمه". وأضاف: "بقينا حتى ساعة متأخرة من يوم الأحد لنعرف أي مدارس ستفتح بسبب قرار الإقفال الذي أصدره وزير الداخلية، وبناء عليه قررنا فتح المدارس غير الموجودة في المناطق الحمراء المشمولة بقرار الإقفال، وفتح المدارس في المناطق الأقل خطراً". وتمنى عازار على حكومة تصريف الأعمال أخذ قرار نهائي بشأن الإقفال من عدمه، قائلاً: "نقوم بالمستحيل لتأمين التعليم الجيد للطلاب رغم التحديات ومساعدة الأهالي في عودة الطلاب إلى المدارس والتخفيف عنهم". ودعا الحكومة ووزارة التعليم إلى عدم ربط مصير المدارس الخاصة بالمدارس الرسمية.

 وأكدت مديرة ثانوية الخديجة الكبرى السيدة ليلى خضر الترك، في حديثها لـ"النهار" أن الالتزام كان كبيراً وعمليات التعقيم مستمرة لجميع الصفوف بينما يتواجد كادر طبي يتابع اي عوارض يمكن أن تحدث لدى الطلاب او الاساتذة في المدرسة.

 بدوره، أكد مدير العلاقات العامة والاعلام في مدارس المهدي الاسلامية، مهدي فنيش، في حديثه لـ"النهار"، أن المدارس مسؤولة عن حياة 22 ألف طالب وعائلاتهم بالعودة إلى المدرسة، فهي مستمرة في الفترة الحالية بالتعليم عن بعد، وهو الخيار الانسب في الوقت الحالي نظراً لتفشي وباء كورونا، فأي خطأ قد يحصل داخل احدى المدارس قد يضر المجتمع بأكمله.

  •  كيف كانت بداية العام الدراسي في المناطق اللبنانية؟

 انطلق العام الدراسي لعام 2020 - 2021 في مدارس منطقة بعلبك الهرمل الرسمية والخاصة، وفي حين كان الالتزام الكلي من المدارس الرسمية بقرار المجذوب، إلا أن المدارس الخاصة اعتمدت آليات متعددة للتدريس، منها اتباع التعليم المدمج ما بين الحضوري أو online، ومدارس ثانية أجلت العام الدراسي حتى بداية العام المقبل معتمدة آلية التعليم عن بعد عبر منصات أعدت لهذه الغاية، في حين أن المدارس التي اعتمدت التعليم الحضوري معظمها لم يلتزم بقرار وزير التربية بالنسبة لاستقبال طلاب الحلقات التعليمية بمراحلها كافة، الا أنه لوحظ التزامها جميعها بإجراءات الوقاية سواء لجهة إلزامية ارتداء الكمامة والتأكد من الحرارة والحفاظ على التباعد بين المتعلمين في الملاعب والصفوف والقاعات، وتوفير مواد التطهير والتعقيم مع تشديد على مراعاة شروط النظافة.

قلة من المدارس الخاصة التزمت القرار واستقبلت فقط تلاميذ الشهادة المتوسطة والبكالوريا بقسميها الأول والثاني وتراوحت ساعات التدريس ما بين اربع وست حصص.

وفي عكار انطلق العام الدراسي كباقي المناطق، باستثناء البلدات والقرى الملحوظة ضمن قرار الإقفال الذي اتخذته وزارة الداخلية والبلديات تحوطاً لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد. 

وعلى الرغم من أن الانطلاقة برأي كثيرين محفوفة بالمخاطر  إلا أن الجدية بادية في اتخاذ التدابير الوقائية للرد على هذه الهواجس التي يأخذها بالاعتبار الأهالي بالدرجة الأولى الذين يبذلون جهوداً مضاعفة مع أبنائهم لتنمية ثقافة الحياة الصحية المستجدة وكيفية التأقلم معها وعدم الاستهتار بموجبات الوقاية الصحية المشددة.

وكذلك لدى إدارات المدارس والمربين حيث اتخذت تدابير احترازية وفق الآليات المتبعة لجهة التعقيم اليومي والمسافات الآمنة داخل الصفوف والملاعب، والتشديد على عدم المصافحة وعدم تبادل الأدوات والأطعمة وعبوات المياه ما بين التلامذة والطلاب.

ويعتبر اليوم الأول بمثابة انطلاقة اختبارية لكل مدرسة.

في ظل السؤال المطروح لجهة مدى تأقلم كل المعنيين بنجاح العام الدراسي بهذه الأساليب الجديدة التي يبدو أنها ستتحكّم ولفترة غير معروفة، والضياع بين التعلم عن بعد والتعليم حضورياً، ومدى انعكاس كل هذه الأساليب وتعقيداتها التربوية والنفسية والتعلمية على التلامذة.

ويقول الأهالي وكذلك المربون إنها حياة جديدة مختلفة كلياً، والتأقلم معها وعامل الوقت هام جداً.

 وفي المدرسة الوطنية الأرثوذكسيّة في الشّيخطابا، والتزاماً بقرار وزير التربية، بدأت صفوف التاسع والبكالوريا بقسميها الأول والثاني، بعد أن كان قد انطلق عن بعد لكافة الصفوف. 

حضرت اليوم المجموعات الأولى من الصفوف، حيث لم يتجاوز عدد التلاميذ في الصفّ الواحد ثمانية عشر طالباً كحدّ أقصى، وكان الالتزام بالتباعد الاجتماعي واضحاً، كما التزم المعلّمون والطّلاّب بارتداء الكمامات، هذا وجهّزت الإدارة كافة التدابير الوقائيّة، ووفرّت وسائل التعقيم للجميع.

وأكّد مدير المدرسة النائب السابق نضال طعمة، أن المدرسة ملتزمة بقرار معالي وزير التّربية بشكل كامل، داعياً الجميع إلى ذلك من أجل إطلاق العام الدراسيّ بكل لياقة وترتيب. ودعا وزارة التربية إلى الوضوح في القرارت وفي متابعة تنفيذها، فإذا كان بدء صفوف غير المحدّدة في جدولها يشكّل خطراً على السّلامة العامّة فيجب ألاّ تبدأ هذه الصفوف في جميع المدارس، وإذا كان إطلاق هذه الصفوف لا يشكّل خطراً، فيجب أن تطلق الصفوف في كلّ المدارس.

وتمنّى طعمة للطلاب كلّ التوفيق، آملاً أن تتحسّن ظروف البلد وظروف النّاس.

من جهته، وجّه رئيس لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي في عكار، وليد نمير، رسالة إلى وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب لمناسبة عودة المدارس في يومها الأول.

وجاء في الرسالة: "اليوم دوام إن شاء الله. لكن على الوزارة تأمين البنزين للمتعاقد للتنقل، وكذلك تأمين فحوصات الكورونا للمتعاقدين اذا حصل أي عارض لاي استاذ وتأمين عائلته من كافة المستلزمات، وكذلك زيادة رسوم الساعات وقبضها كل شهر وكذلك والأهم دفع ما تبقى من مستحقات عن العام الماضي".

أضاف: "عليك الإسراع في اعطاء الضمان الصحي للمتعاقدين، لأن هذا الملف وصلنا فيه إلى النهائيات ونريد معرفة المعرقلين الذين حرموا المتعاقدين من أبسط حقوقهم، فالمطلوب إقراره لتفادي الإذلال لأي متعاقد على أبواب المستشفيات".

  • طرابلس

وبناءً للقرار الصادر عن وزير الداخلية والبلديات المتعلق بإقفال بعض القرى والبلدات بسبب ارتفاع إصابات فيروس كورونا، أقفلت صباح اليوم جميع المدارس ضمن مناطق طرابلس وضواحيها واستعانت بعض المدارس بالتعليم عن بعد لطلابها. كذلك فإن مدارس زغرتا المدينة والبلدات المشمولة بقرار وزير الداخلية بقيت مقفلة فيما مدارس أخرى في القضاء فتحت أبوابها لكنها لم تتمكن من إطلاق العام الدراسي بشكل رسمي كون غالب إساتذتها من زغرتا وبالتالي لا يمكنهم الالتحاق بمراكز عملهم. وفي الكوره راوحت المدارس بين الفتح والإقفال خصوصاً وأن العديد من قرى القضاء شملها قرار الإقفال، ومن تمكن من تأمين الاساتذة فتح أبوابه واستقبل التلامذة وسط إجراءات صحية قصوى لجهة قياس الحرارة والتباعد والتزام وضع الكمامة.

وفي البترون أقفلت المدارس في المدينة لكنها لم "تقلع جيداً" في القرى والبلدات التي شهدت مدارسها بعض الإرباك لنقص في الأساتذة والطلاب جراء إنفاذ قرار الداخلية. 

وفي بشري المدينة والقضاء لم تفتح المدارس الرسمية والخاصة أبوابها بالاتفاق بين البديات ومستشفى بشرّي الحكومي، وأرجأت ذلك إلى الأسبوع المقبل بعد مراقبة عملية وفعلية لتطور انتشار الكورونا في القضاء.

 

  • مركز البحوث تابع نشر فيديوهات للمعلمين عن الإعداد للتعلم عن بعد

وطنية - تابعت وحدة الإعلام والعلاقات العامة في المركز التربوي للبحوث والإنماء ووحدة المعلوماتية التربوية نشر أفلام الفيديو القصيرة التي تتضمن نصائح للمعلمين حول التخطيط والتحضير للتعلم عن بعد.

وتضمن الفيديو الثاني إرشادات حول كيفية الإعداد للتعلم عن بعد، تم فيها التركيز على وضع سياسة الاستخدام المقبول، وإبراز أطر المواطنة الرقمية بما تتضمنه من حقوق وواجبات. وسلطت الإرشادات الضوء على بروتوكولات التواصل المطلوبة في حصص التعلم عن بعد. وأشارت إلى أهمية نشر المحتوى التربوي في وقت مبكر قبل الجلسة المباشرة، وعلى نشر المواد والملاحظات الدراسية كافة التي يمكن أن تساعد المتعلمين في أثناء الدراسة. كذلك أشارت الإرشادات إلى نشر الروزنامة الدراسية الأسبوعية للمتعلمين مع الأهداف والنتائج المتوقعة، وإلى ترتيب كل المواد الرقمية في الصف الافتراضي بطريقة هادفة.

ودعا رئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء بالتكليف جورج نهرا، أفراد الهيئة التعليمية في المدارس إلى الإفادة من هذه الإرشادات عبر الدخول إلى الرابط الآتي: https://youtu.be/xEYZrljWzAY".

 

  • دورة عن التعليم عن بعد في جمعية الوعي والمساواة في عكار

وطنية - عكار - أطلقت "جمعية الوعي والمواساة" في مركزها في ببنين، دورة تدريبية للطاقم التعليمي، عن "التعليم عن بعد والتعرف على التطبيق "googleclass room" و"zoom".

واوضحت منسقة الدورة سوسن قصاص، ان "هذه الخطوة تأتي في ظل تفشي وباء كورونا ولضرورة البدء في التعليم المدمج، ليكون رافدا مهما ومساندا للحصص التعليمية القصيرة داخل الصف والتي تراعي معايير السلامة العامة".

ورأى رئيس الجمعية عثمان عثمان أن "هذا العام الدراسي يأتي منقوصا ويستهدف المتسربين من المدرسة"، مؤكدا "اننا سنعمل على توفير كل ما يلزم حتى نؤمن لهم عاما دراسيا بأقل خسائر ممكنة".

 

  • بيان عن وزارة المال: الألف مليار ليرة مساعدة للطلاب تحتاج قانوناً برلمانياً

المدن ـ صدر عن المكتب الإعلامي لوزير المالية في حكومة تصريف الأعمال، غازي وزني، البيان التالي:

"رداً على الجدل القائم حول اقتراح وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال، طارق المجذوب، تخصيص مبلغ مليون ليرة لبنانية لتلامذة القطاع الرسمي والخاص والمعاهد، يهم المكتب الإعلامي أن يوضح أن الحكومة الحالية هي حكومة تصريف أعمال وبالتالي نطاق مهماتها القانونية ضيق ولا يمكن أن يرتّب عليها أي أعباء مالية جديدة.

ثانياً، إن تقديم المساعدات الطلابية التي تبلغ ما يقارب الألف مليار ليرة لبنانية يحتاج إلى قانون يقرّه مجلس النواب بفتح اعتماد إضافي لهذا المبلغ.

ثالثاً، إن موافقة الوزير وزني على المساعدات الطلابية أتت نتيجة اللقاء الذي عقده رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، بناء على طرح الحاكم بتنفيذ آلية الدعم من خلال المصرف المركزي".

 

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

  • الجامعة اللبنانية:
  • نفي من رئاسة الجامعة اللبنانية

وطنية - صدر عن المكتب الإعلامي في رئاسة الجامعة اللبنانية البيان الآتي:

"تردد في إحدى الصحف المحلية خبر تناقلته مواقع اخبارية عدة يفيد أن رئيس الجامعة البروفسور فؤاد أيوب وافق على منح زوجة أحد الوزراء "إجازة مدفوعة" لمدة سنة مخصصة للبحث العلمي غادرت بموجبها إلى فرنسا لتستقر مع أولادها هناك.

إن رئاسة الجامعة اللبنانية تنفي هذا الخبر جملة وتفصيلا، وتتمنى من وسائل الإعلام والناشرين والمغردين على صفحات مواقع التواصل الاجتماعي التأكد من المعلومات قبل نشرها".

 

  • الجامعة اللبنانية تشارك في صياغة إعلان بيروت العمراني لإعادة إعمار المناطق المتضررة جراء انفجار المرفأ

وطنية - شاركت كلية الفنون الجميلة والعمارة - الجامعة اللبنانية، عبر عميدها البروفسور محمد الحاج وعدد كبير من أساتذتها في صياغة "إعلان بيروت العمراني" لإعادة إعمار المناطق المنكوبة جراء انفجار المرفأ والذي أطلقه رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب المعمار جاد تابت في نقابة المهندسين - بيروت بتاريخ 9 تشرين الأول 2020، وذلك بدعوة وتنظيم من لجنة كليات العمارة في النقابة ورابطتي المعماريين والمهندسين الاختصاصيين في التنظيم المديني وبالشراكة مع مؤسسة الجادرجي من أجل العمارة والمجتمع.

وخلال حفل الإطلاق الذي قدمه رئيس رابطة المعماريين الدكتور عاطف مشيمش، تحدث تابت عن أهمية الإعلان في هذا الظرف بمضمونه وبمستوى معديه من نقابة المهندسين وكليات العمارة.

بعد ذلك، تلا مقرر لجنة كليات العمارة في نقابة مهندسي بيروت ورئيس مؤسسة الجادرجي من أجل العمارة والمجتمع الدكتور حبيب صادق بنود الوثيقة، ليفتح النقاش في حضور العميد الحاج وبإدارة رئيس رابطة المهندسين الاختصاصيين في التنظيم المديني المعمار فراس مرتضى بمشاركة زملاء له من لبنان ومصر والأردن والإمارات العربية المتحدة عبر تطبيق ZOOM.

وأعلن مرتضى، في مداخلته، أن الجامعة اللبنانية بادرت إلى إطلاق أعمال "المرصد العمراني" بعد مشاركتها في وضع برنامجه، على أن يبدأ عمله هذا الأسبوع مع فريق مؤلف من ستين طالبا من كلية الفنون الجميلة والعمارة لتنضم إليهم تباعا فرق من الجامعات الأخرى وفقا لبرنامج تديره مجموعة من المتطوعين من الروابط العلمية وأساتذة الجامعات.

وتتضمن "الوثيقة - الإعلان" رؤية عامة حول سبل إعادة تشكيل المنطقة المتضررة جراء انفجار المرفأ، كما تستعرض مجموعة أفكار تتعلق بهيكلية العمل لإعادة الإعمار وتأهيل التراث وحماية النسيج الاجتماعي وإعادة صياغة علاقة المرفأ بمحيطه العمراني.

يشار إلى أن المشاركين في إعداد الوثيقة هم: نقابة المهندسين في بيروت، رابطة المعماريين- بيروت، رابطة المهندسين الاختصاصيين في التنظيم المديني، جمعية الجادرجي من أجل العمارة والمجتمع، لجنة كليات العمارة في نقابة المهندسين - بيروت، الجامعة اللبنانية - كلية الفنون الجميلة والعمارة، الجامعة الأميركية في بيروت AUB، الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة ALBA، جامعة البلمند، جامعة بيروت العربية BAU، الجامعة اللبنانية الأميركية LAU، جامعة سيدة اللويزة NDU، جامعة الروح القدس - الكسليك USEK.

 

  • دراسة علمية لمجموعة من أساتذة وخريجي الجامعة اللبنانية: إحذروا الألمنيوم في مأكولاتكم اليومية

نشرت المجلة العالمية (Toxicology reports) مقالًا علميًّا أعدّته مجموعة من الباحثين في الجامعة اللبنانية وتحديدًا من مختبر تحليل الماء والغذاء (Food and Water Analysis Department) في كلية الصحة العامة ومختبر (PRASE - Platform for Research and Analysis in Environmental Sciences) التابع للمعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا، وذلك بالتعاون مع مختبر (Iicimed) في جامعة نانت الفرنسية (Université de Nantes).

ولأول مرة في لبنان، يتطرق البحث المنشور إلى تحديد كميات مادة الألمنيوم في الغذاء وتقييم استهلاكنا له في مأكولاتنا اليومية، كما أنه يأتي عقب دراسات عالمية عدّة أشارت إلى أن تراكم مادة الألمنيوم في الجسم يسبّب الألزهايمر والبركنسون والتوحد واضطراب قصور الانتباه وفرط الحركة ونقص مستويات الحديد والفيتامين D، إضافة إلى بعض أمراض العظام وآثارها على التشوهات الخلقية والحَمل...

 وكشفت الدراسة أن أعلى مستويات الألمنيوم موجودة في الخضروات تليها الصلصات والتوابل والحلويات والوجبات الجاهزة والمشروبات الغازية والآيس كريم والشاي...

 المقال المنشور تحت عنوان Aluminum exposure from food in the population of Lebanon

هو جزء من مشروع بحثيّ ممول من الجامعة اللبنانية عام 2017 ويُستكمل اليوم في أطروحة دكتوراه تُعدّها الطالبة سرين الداعوق بإشراف مشترك من المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا في الجامعة اللبنانية مع الدكتور محمد الإسكندراني والدكتور أكرم حجازي وجامعة نانت الفرنسية مع الدكتور آلان بينو.

 يُذكر أن الداعوق، وهي خريجة المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا – ماستر في علم الأوبئة والإحصاءات الحيوية، كانت قد سجّلت في وزارة الاقتصاد والتجارة في لبنان عام 2019 براءة اختراع لبرنامج إحصائي Curve® تم استخدامه في هذا البحث.

 

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

  • الشباب:

 

  • أوبزيرفر: شباب لبنان يغامرون بحياتهم للهروب من بلدهم المنهار

لندن– عربي21 ــ أشار تقرير لصحيفة "أوبزيرفر" البريطانية إلى الانهيار البطيء الذي يشهده لبنان حيث لم يعد هناك أمل في التغيير، ما اضطر الشباب للمغامرة بحياتهم للهروب.

ويتحدث التقرير عن الشاب محمد خلدون الذي باع بداية أيلول/ سبتمبر عقد شقيقته وجمع ما استطاع من عائلته وأصدقائه ليوفر 400 دولار للمهرب في مدينة طرابلس، شمال لبنان.

ركب محمد قاربا مهترئا مع آخرين باتجاه جزيرة قبرص. وقالت شقيقته فاطمة التي أعطته عقدها: "سافر بدون وداع... كان القارب قديما ولكن المهرب قال إنه فقط للتحرك مسافة 200 متر ثم ينقلون إلى قارب آخر، لكنه سرق منهم الحقائب وطعامهم والماء وتركهم بدون شيء". وبعد ذلك غرق القارب.

وكان لبنان واحة أمان فيه خيارات للناس غير الهرب عبر المحيطات، عكس دول أخرى مثل سوريا وليبيا ومصر التي هرب منها عشرات الآلاف الباحثين عن فرصة حياة جديدة منذ 2015، ليبتلعهم البحر الأبيض المتوسط.

تقول الصحيفة إن حلم الرحيل أصبح اليوم أكثر إغراء لشباب لبنان من الماضي بسبب تفكك البلد بطريقة سريعة، خصوصا بعد الانفجار الذي هز بيروت في الرابع من آب/ أغسطس.

أصبح مرفأ بيروت بعد الانفجار علامة على آلام البلد المتزايدة. ففيه تنافست الفصائل السياسية على أخذ مكان وحصة من الموارد. وهو ما أثار السكان المتعبين والغاضبين في نفس الوقت.

وتنقل الصحيفة عن حسين ترموس (36 عاما) وهو يعيش في الضاحية ببيروت قوله: "صدقني لو حصلت على تأشيرة في أي مكان في العالم، فسأكون هناك بسرعة دقات القلب... كل ما يهمني هو الحصول على الضروريات اليومية؛ الطعام وشرابي ودخاني".

وبالنسبة لترموس وغيره الذين يواجهون انخفاضا في العملة اللبنانية والتضخم والبطالة فإن الحصول على الفتات لم يعد خيارا.

يقول الموسيقار رابح خير الدين: "المشكلة هي عدم وجود أمل لتغيير الوضع".

وكانت الحرب الأهلية التي استمرت 15 عاما واحدة من الهزات التي تعرض لها لبنان، وتخللها الاجتياح الإسرائيلي عام 1982، ثم الوجود السوري الذي انتهى بعد اغتيال أشهر رئيس وزراء وهو رفيق الحريري في عيد الحب عام 2005، وكلها حوادث زادت من عدم الاستقرار. ثم حرب تموز 2006 قبل اندلاع الثورة السورية عام 2011، والتي زادت من عدم الاستقرار وأدت إلى تدفق أكثر من مليون لاجئ سوري.

ولم تتوقف التظاهرات طوال هذا الوقت، لكن الاحتجاجات التي اندلعت في تشرين الأول/ أكتوبر 2019 وتجاوزت الفواصل الطائفية كانت إيذانا، كما اعتقد البعض، بنهاية السلطة الهشة. وكان الحافز للتظاهرات هو زيادة تعرفة مكالمات "واتساب" للتغطية على الفساد الذي قاد لانهيار النظام المالي.

وكان اندلاع التظاهرات من الشمال إلى الحدود السورية وإسرائيل علامة أمل على أن الشعب اللبناني بدأ يتحكم بمصيره دون اللجوء إلى التصنيفات الطائفية والحزبية، لكن التظاهرات قادت إلى وضع يشبه مرحلة ما بعد الحرب الأهلية، وهو: الشلل والجمود. واتهم السكان النخبة الحاكمة التي رفضت الإصلاح السياسي والاقتصادي بتعزيز الانهيار..

وامتدت الطوابير في مدن الشمال أمام المخابز حيث يحتاج اللبنانيون للدعم لأول مرة منذ الحرب الأهلية. فقد تضاعفت أسعار المواد الغذائية والدواء والوقود المدعم بأربعة أضعاف، ولم يعد لدى الحكومة المال الكافي لمواصلة الدعم، حيث ستنضب الأموال في الأشهر القادمة. والنتيجة هي العيش تحت خط الفقر وبنسبة 70%. فالسنة التي مضت على التظاهرات تفوقت على السنوات السود أيام النزاع الطائفي والتي دمرت البلاد وقتلت حوالي 115,000 شخص، وكانت آخر الكوارث انفجار، عندما انفجر مخزن وقود في داخل بناية ببيروت وقتل أربعة أشخاص.

وقال المقاتل في الحرب الأهلية نبيل حداد: "كنا في ذلك الوقت نعرف من هو العدو... كان الطعام متوفرا على الطاولة والمال في البنوك، ويبدو الأمر غريبا، فقد كنا نستطيع الحياة وكنا نعرف أنها ستنتهي (الحرب)".

وبالنسبة للكثير من اللبنانيين فإن أسوأ ما في العام الماضي ليس تراجع قيمة العملة اللبنانية التي أثرت على مدخراتهم في البنوك ولا انفجار مرفأ بيروت ولكن "معرفة أن هناك حلولا موجودة، ولكن الأنانية والتبعية للمصالح الخارجية هي التي تمنعهم من أخذها" كما تقول سارة إدريس، المدرسة من مدينة صيدا، و"لا أصدق أن هذا لم يؤد إلى احتجاجات واسعة حتى بين الطوائف، ولا أصدق أننا لم نعد نتحدث بحرية حول المصالح التي تعرقل نجاحنا"..

وتقول ضيا سليمان من حي الجميزة القريب من مرفأ بيروت، والتي كانت تأخذ الدهان لإصلاح بيتها المدمر، إن الرئيس الفرنسي جاء إلى لبنان ووعد بتقديم المساعدة وطلب من المسؤولين التصرف بمسؤولية ولكنهم عاندوه.

وكان مطلب ماكرون الرئيسي هو إصلاح النظام المسؤول عن الفساد والعجز الذي تبدى بشكل واضح بعد الانفجار. وكان هذا النظام قد تأكد بعد نهاية الحرب ومؤتمر الطائف في السعودية الذي اتفق فيه المتحاربون على توزيع المؤسسات الثلاث المهمة في البلاد وهي الرئاسة ورئاسة الوزراء والبرلمان، والتي تم تقسيمها بين السنة والشيعة والموارنة. لكن هذه المؤسسات أصبحت مركز أصحاب المصالح والدول المؤثرة في البلاد خاصة بعد الحرب..

وأثْرت جماعات المصالح من عمليات الإعمار. وفي عام 2016 شكل سعد الحريري حكومة وتم تعيين ميشيل عون رئيسا بعد تحالف حزبه مع حزب الله بحيث تعززت قوة هذا، ولديه الآن مع حلفائه 70 مقعدا من 128 مقعدا في البرلمان.

وقال دبلوماسي على معرفة بطريقة تفكير حزب الله: "كانوا مصممين على عدم الاستجابة لحركة الاحتجاج، لا تنازلات من أي نوع"، وأضاف: "كانوا في حالة حرب، ومن ذلك الوقت بدا أنهم لا يهتمون بما يحدث للدولة طالما ظلوا في القمة".

وفي بداية العام زادت الولايات المتحدة من الضغوط على حزب الله حيث اعتقدت أن الضغط على حلفاء إيران في لبنان وسوريا ستضعفهم. ومع اقتراب الانتخابات الأمريكية تحرك الصقور باتجاه توجيه الضغط على حزب الله من خلال فرض العقوبات على مسؤولين وهيئات تجارية، فيما يتحرك مجلس الشيوخ باتجاه قرار ينص على عدم الاعتراف بالحكومة اللبنانية طالما كان فيها حزب الله. وقال مسؤولو الحزب إنهم لن يقعوا في مصيدة واشنطن قبل تنصيب الرئيس الجديد للولايات المتحدة.

ومن جهتهم يقول المسؤولون اللبنانيون إن الحزب لن يسمح بتشكيل حكومة جديدة بعد استقالة الأخيرة إلا بناء على الشروط المناسبة له. وفي يوم الخميس قال سعد الحريري إنه مستعد للعودة إلى الحكومة، ما سيكون ضربة للمتظاهرين الذين طالبوا بإصلاح كامل للنظام السياسي. ولم يرد ماكرون على رغبة الحريري بالعودة خاصة أنه طالب بالتغيير. لكن الحكومة الأخيرة التي كلف بها مصطفى أديب لم تخرج للعلن بسبب "المعوقات التي وضعها حزب الله" كما يقول دبلوماسي أوروبي، مضيفا أنهم "لا يريدون منح ماكرون انتصارا ويريدون وزارة المالية لإظهار من هو المسؤول"..

وبعد ذلك قال ماكرون: "لا يستطيع حزب العمل كجيش ضد إسرائيل ومليشيا ضد المدنيين في سوريا وكحزب سياسي محترم. وعليه ألّا يعتقد أنه قوي ويجب أن يظهر احتراما لكل اللبنانيين. وكشف في الأيام الأخيرة عكس هذا".

 

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

  • التعليم الرسمي:

 

  • هيئة التنسيق النقابية : رفض رفع الدعم وتأييد تحرك إتحاد العمالي العام .

عقدت هيئة التنسيق النقابيّة إجتماعاً في مقر رابطة أساتذة التعليم الثانويّ الرسميّ خلف قصر الأونيسكو ، وأصدرت البيان التالي :

بلغت الأزمة الإقتصادية الإجتماعية حداً غير مسبوق من التفاقم منذرةً بإنفجار إجتماعي وشيك ما لم تتوفر لها سبل العلاج الجدي خصوصاً من خلال الكلام عن رفع الدعم عن المحروقات والأدوية وبعض المواد الغذائية ، إضافة إلى إستمرار الإنهيار المالي المخيف وهبوط سعر العملة الوطنية بإستمرار .

من هنا تؤكد الهيئة على ما يلي :

1. رفض رفع الدعم الذي يحكى عنه بشكل مطلق .

2. الإسراع في تصحيح الرواتب والأجور في ظل تدني قيمة الليرة بعد أن فقدت حوالي ٨٠٪؜ من قيمتها مع تسارع الإنهيار المالي المريع وإنعكاسه الهائل إرتفاعاً للأسعار .

3. تتساءل الهيئة عن مشروع قانون مبلغ ال٥٠٠ مليار ليرة الذي أقره مجلس الوزراء ، وإقتراح قانون مبلغ ال ٣٠٠ مليار ليرة الموجود في مجلس النواب لدعم قطاعي التعليم الرسمي والخاص في ظل الأزمات الإقتصادية والإجتماعية ، في الوقت الذي تعاني صناديق المدارس والثانويات والمعلمون الذين صرفوا من التعليم الخاص أزمات كبيرة .

4. تدعم وتؤيد هيئة التنسيق النقابية التحرك الذي دعا إليه الإتحاد العمالي العام يوم الأربعاء القادم في ٢٠٢٠/١٠/١٤ بعنوان يوم الرفض والغضب .

وأخيراً :

تعاهد الهيئة الجميع بأنها ستبقى العين الساهرة على جميع الحقوق والمكتسبات وإنها ستبقى إلى جانب الأساتذة والمعلمين والموظفين الذين يتعرّضون للظلم كل يوم، ولن تستكين ولن تهدأ في الدفاع عن حقوقهم وتدعوهم إلى مزيد من التكاتف والتضامن واليقظة والإستعداد للقيام بالخطوات التصعيدية ، ومعلنة عن إبقاء إجتماعاتها مفتوحة لأي طارئ لتبني على الشئ مقتضاه .رسالة من

 

  • متعاقدو المهني للمجذوب: تأمين البنزين للتنقل وفحوص الكورونا

بوابة التربية: وجه رئيس لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي في عكار، رسالة الى وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب لمناسبة عودة المدارس في يومها الاول.

وجاء في الرسالة:”اليوم دوام ان شاء الله. لكن على الوزارة تأمين للمتعاقد البنزين للتنقل، وكذلك تأمين فحوصات الكورونا للمتعاقدين اذا حصل اي عارض لاي استاذ وتأمين عائلته من كافة المستلزمات، وكذلك زيادة رسوم الساعات وقبضها كل شهر وكذلك والاهم دفع ما تبقى من مستحقات عن العام الماضي”.

أضاف: “عليك الاسراع في اعطاء الضمان الصحي للمتعاقدين، لأن هذا الملف وصلنا فيه إلى النهائيات ونريد معرفة المعرقلين الذين حرموا المتعاقد من ابسط حقوقهم، فالمطلوب اقراره لتفادي الاذلال لاي متعاقد على ابواب المستشفيات”.

وختم:”نعيش في أسوأ ظروف بسبب التأخر في دفع المستحقات وعدم دفع قيمة العقد كاملة وعدم الاستفادة من تعميم مصرف لبنان الرقم 148″.

https://lh3.googleusercontent.com/r6ZE2S07lEWLVtNC9uZ6VWurj_ierRZAk9hyhFBk7nFYHbo840ULDUq5uN-_I6FoIu-5eMDZk63YfBMqkGOKyz8s5BOyXCvvevAbJoS2GUFyr5dqovUJ_jwlts05eIAzY1qdtXK_KsR03d7YdQ

 

  • خطأ بمناهج التعليم الفلسطينية يتعلق بـ"الأقصى".. الوزارة تصحح

غزة- عربي21- أقرت وزارة التربية والتعليم الفلسطينية، بوقوع خطأ غير مقصود في أحد الكتب الدراسية المعتمدة، يتعلق بالمسجد الأقصى، مؤكدة لـ"عربي21"، أنه تم توجيه الجهات الخاصة مباشرة لتصحيح هذا الخطأ، وهو ما تم بالفعل بحسب الوثائق التي حصلت عليها الصحيفة.

غير مقصود

ومن أجل التأكد مما ورد، قامت "عربي21" بالرجوع إلى موقع الوزارة الرسمي للاطلاع على النسخة الإلكترونية المتوفرة على الموقع، وأثناء البحث عثرنا في كتاب "التنشئة الوطنية والاجتماعية" الخاص بالصف الثالث الابتدائي على ما يأتي في الصفحة (27): "المسجد القبلي؛ أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين"، وهو الأمر الذي يتنافى مع حقيقة وصحة أن كل المساحة التي يحيط بها السور، هي المسجد الأقصى المبارك.

وفي تصريح سابق لـ"عربي21"، أكد المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية وخطيب المسجد الأقصى الشيخ محمد حسين، أن "المصلى القبلي، هو جزء من الأقصى، قبة الصخرة المشرفة، هي إحدى قباب الأقصى".

وفي تعليقه على ما كشف من بعض تفاصيل اتفاق التطبيع بين الإمارات والاحتلال الإسرائيلي، بالسماح لليهود بالصلاة في المسجد الأقصى، وأن الأقصى ينحصر فقط في المصليات المغلقة كالمصلى القبلي، أكد الشيخ حسين، أن "المسجد الأقصى هو كل المساحة التي يحيط بها السور من الجهات الأربع؛ بمعنى أن كل ما أحاط به السور، هو مسمى المسجد الأقصى المبارك".

ومن أجل الوقوف على حقيقة ما حدث، أكد الوكيل المساعد بوزارة التربية والتعليم الفلسطينية للشؤون التعليمية، ورئيس مركز المناهج الفلسطينية، ثروت ثابت، أن ما وقع في طبعة كتاب التنشئة الخاص بالصف الثالث الابتدائي، خطأ غير مقصود، لافتا إلى أنه "تم الإيعاز للجهات المختصة بكتاب رسمي، بسرعة معالجة هذا الخطأ، وتم التعديل (الأحد 11 أكتوبر 2020)".

المعلومة الدقيقة

وأشار في حديثه لـ"عربي21"، إلى أن "كافة النسخ تعتمد المسجد الأقصى، ربما كان هناك من لعب في هذه الطبعة التي تجري طباعتها منذ سنتين في آخر لحظة، ولم يلاحظ أحد ذلك"، منوها إلى أنه "تم التعديل والتأكيد، أن المسجد القبلي هو عبارة عن الجزء الجنوبي من المسجد الأقصى، وأن المسجد الأقصى المبارك؛ هو أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، الذي يقع على كامل مساحة الـ 144 دونما إضافة إلى السور".

وعن مراجعة الكتب الدراسية لضمان عدم وجود أخطاء، أوضح ثابت، أنه "تتم مراجعة الكتب قبل طباعتها أكثر من مرة من قبل لجان مختلفة، وما وقع، يدل على أنه مهما بذل من جهد، تبقى هناك إمكانية لوجود أخطاء هنا أو هناك، إضافة إلى أن مراحل التصميم والطباعة طويلة، ومن الوارد جدا وجود أخطاء".

وشدد على أن "الوزارة تحرص بشكل كبير على إيصال المعلومة الدقيقة للطالب، وتشكر كل من نبه لهذا الخطأ"، موجها "دعوة مفتوحة، لكل من يجد أي خطأ للتواصل المباشر مع الوزارة، التي تحرص على الفور وبشكل مباشر على تصحيح أي خطأ؛ بعد التحقق عبر لجنة منه".

ونبه الوكيل المساعد، إلى أن "البعد الوطني موجود في الكتب الدراسية لأبعد ما يمكن أن يتخيله الإنسان، والرواية الفلسطينية متوفرة بقوة كبيرة".

وفي رده على من ربط ما ورد قبل التصحيح من خطأ بما جاء في "صفقة القرن" الأمريكية، قال: "هذه الطبعة موجودة قبل أن تظهر صفقة القرن، وهذا الأمر ليس له علاقة بتلك الصفقة".

الموقف الفلسطيني

ولفت رئيس مركز المناهج، إلى وجود "هجوم مستمر" على قسم المناهج بالوزارة؛ من قبل الاحتلال والاتحاد الأوروبي، حيث يفتقر إلى الدعم والتمويل، منوها إلى أن العاملين في مركز المناهج، استمروا في عملهم رغم إجراءات الإغلاق بسبب تفشي وباء كورونا، ورغم قلة الإمكانيات، وبذلوا جهدا كبيرا، لضمان توفير الكتب الدراسية، والتي يبلغ عددها 420 كتابا".

وخلال مراجعة "عربي21" للكتاب المذكور، تبين أن مستشار رئيس السلطة للشؤون الخارجية والعلاقات الدولية الدكتور نبيل شعث، قام بمراجعة الكتاب، وأكد في اتصال مع "عربي21"، أنه قام بمراجعة العديد من الكتب الخاصة بوزارة التربية والتعليم.

وعن ما ورد في الكتاب، قال: "أعوذ بالله، لا يمكن أن أكون قد وافقت على مثل هذا الكلام"، منوها إلى أنه "لا أحد يمكنه أن يحملني المسؤولية عن الشكل النهائي لهذه الكتب؛ الوزارة كانت ترسل الكتب، وكنت أضع تعليقاتي عليها، ولكن لم أطلع على ما نفذ أو لم ينفذ مما كتبت".

وأوضح في حديثه لـ"عربي21"، أنه حاول جاهدا خلال عمله مستشارا للوزارة، أن يقوم بـ"تطوير وتحسين" ما وصله من كتب لمراجعتها، مؤكدا حرصه الشديد خلال عملية المراجعة، على أن "تبقى الكتب التعليمية وطنية، وتمثل الموقف الفلسطيني التاريخي الحقيقي".

ونبه شعث، إلى أن "أي خلل يمكن تعديله، يجب تعديله، لأن هذا الأمر يتعلق بعقول ومستقبل النشء الفلسطيني، وما ورد في الكتاب (التنشئة الوطنية للصف الثالث الابتدائي)، خطأ ويجب تعديله فورا، وهذا ما أطالب به الوزارة"، وهو ما تم بالفعل من قبل وزارة التربية والتعليم الفلسطينية.

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:37
الشروق
6:50
الظهر
12:22
العصر
15:28
المغرب
18:11
العشاء
19:02