X
جديد الموقع
تتواصل اخبار اقفال المدارس والثانويات الرسمية والخاصة بفعل تفشي كورونا في مختلف المناطق اللبنانية، في وقت تستعد المدارس لاستقبال صفوف الروضة والسابع والثامن متوسط والاول ثانوي والعودة الى التدريس المدمج الجزئي يوم الاثنين الواقع فيه ٢٦ تشرين الاول الجاري، وعلى هذ ا الايقاع خرج تقرير بنتائح المسح التقني الذي نفذته الاونيسكولاضرار انفجار المرفأ وبلغت خسائره اضرار بالغة في 92 مدرسة رسمية، 109 مدارس خاصة، 20 معهدا للتدريب والتعليم المهني والتقني، 20 مبنى للجامعة اللبنانية و32 جامعة خاصة تعهدت في ضوئه المنظمة الدولية وشركاءها بتقديم الدعم ولكن عبر غير الدولة وهذا يجعلها آخر مَن يعلم!
وعودة الى مسار العام الدراسي تنشط الجهات غير الرسمية في لبنان وبالشراكة مع مؤسسات بحثية عربية على خط، عقد الندوات والمؤتمرات والورش للبحث في: تحديات وفرص التعليم من بُعد والإشكاليات التي فرضها التواصل في التعليم الالكتروني خلال أزمة كورونا، وفي سياق آخر اخذ قانون "الدولار الطالبي" طريقه الى الجريدة الرسمية بعد توقيع رئيس الجمهورية عليه، وقد شكرت لجنة الاهالي النواب الذين ساهموا في اقرار هذا القانون وخصوصا نواب كتلة الوفاء التي حضنت المشروع وتعبت معنا وشاركتنا همومنا منذ البداية وبينما ينتظر الاهالي البدء بتنفيذ القانون ظهرت خشية من عدم تنفيذ المصارف للقانون وهذا يفتح على تحرك جديد للاهالي والطلاب، في هذه الاثناء استمع المحامي العام التمييزي إلى إفادة وزير التربية حول معلومات افاد بها عن إساءة تصرف في السلطة نسبت إلى وزير التربية السابق.
امس شهدت ساحة وزارة التربية اعتصاما لطلاب الطلبات الحرة للبكالوريا والبريفيه في القسمين الاكاديمي والمهني مطالبين بافادات اما اليوم فلا دوام للعاملين في الوزارة، بحسب ما اعلن الوزير مجذوب لأن قاعة الاونيسكو ستشهد جلسة انتخاب امناء السر واعضاء هيئة مكتب المجلس واعضاء اللجان الشاغرة بسبب استقالة 8 نواب، اما يوم غد فستشهد اعتصاما للمدرسين المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي اضافة الى اعتصامات في الجنوب والشمال وبعبدا نتيجة الوضع المزري الذي يرزح تحت وطأته المتعاقد..
بوابة التربية: أعلنت الثانويات والمدارس الرسمية والخاصة في بلدات: بخعون والسفيرة وكفرحبو في الضنية، تأجيل افتتاح العام الدراسي لمدة اسبوع، على ضوء قرار وزارة الداخلية والبلديات بإقفال هذه البلدات اسبوعا، بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد فيها.
فقد أوضحت ثانوية بخعون الرسمية المختلطة، في بيان، أنها وبعد صدور قرار وزارة الداخلية بإقفال بلدة بخعون، قررت التراجع عن قرارها بعودة الدراسة فيها اليوم الإثنين 19 تشرين الأول 2020، وإقفالها لمدة أسبوع، على أن تعاود التعليم الإثنين الذي يليه، أي في 26 تشرين الأول 2020. كما أصدرت تكميلية بخعون الرسمية المختلطة بيانا مماثلا.
كذلك أعلنت مدرسة الإيمان في بلدة السفيرة، في بيان، تأجيل عودة الطلاب إلى صفوفهم، بعد قرار إغلاق البلدة.
معهد سير
أعلن معهد سير- الضنية الفني، في بيان، إقفال أبوابه اليوم الإثنين 19 تشرين الأول 2020، بعدما “تبين إصابة أحد الأساتذة بفرع الكهرباء بفيروس كورونا المستجد، والذي أجرى الفحص وجاءت نتيجته إيجابية، على ان يتم الإبلاغ عن أي جديد”. وطلبت إدارة المعهد من الطلاب والأساتذة “ضرورة إبلاغها في حال ظهرت أي عوارض للفيروس عليهم”.
بوابة التربية: أعلن معهد سير – الضنية الفني الرسمي، في بيان، “إستمرار التعطيل في المعهد حتى صباح الإثنين الواقع فيه 26/10/2020 عند الساعة الثامنة صباحا، بعد أن تبين إصابة أحد الأساتذة بفرع الكهرباء بفيروس كورونا. وبعد التشاور مع المديرية العامة للتعليم المهني والتقني، ومن أجل القيام بالتعقيم المطلوب، والتأكد من عدم وجود أي إصابة أو عوارض على المخالطين”.
الأخبار ــ في سابقة لافتة، أجبرت وزارة التربية عدداً من المدارس الخاصة على إقفال بعض الصفوف لمخالفتها قرار وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب الرقم 463 الذي ينص على بدء التعليم المدمج في صفوف التاسع أساسي والحادي عشر والثاني عشر، وذلك بعدما أصرّت هذه المدارس على فتح صفوفها للمراحل التعليمية الأخرى، ومنها الروضات. ومن بين المدارس التي شملها قرار الإقفال ثانوية بهاء الدين الحريري، والكوليج بروتستانت، ومدرسة المخلص بدارو، وويلسبرنغ. وعلمت «الأخبار» أن إدارة مدرسة «بيروت انترناشيونال سكول» في بشامون أصرّت على فتح أبوابها أمس، رغم أنها تقع في منطقة مقفلة بموجب قرار وزير الداخلية محمد فهمي لتعدد إصابات كورونا في البلدة التي تجاوزت 80 حالة. وأرسلت المديرة رسالة صوتية إلى المعلمين والأهالي تعلن فيها أنها ستفتح الصفوف الثلاثة المشمولة بقرار المجذوب. ومن المدارس التي لم تلتزم بقرار الوزير أيضاً مدارس الليسيه التابعة للبعثة العلمانية الفرنسية ومدرسة الكرمل سان جوزيف في المشرف. قرارات إقفال الصفوف المخالفة أتت بناءً على دوريات مراقبة قامت بها مديرية الإرشاد والتوجيه في الوزارة. وأبلغت المدارس الأهل البدء بالتعليم أونلاين وتأجيل التعليم الحضوري التزاماً بقرار الوزير.
توضيح ــ الاخبار ــ نشرت «الأخبار» أمس مقالاً أوردت فيه أن هناك انتشاراً لوباء كورونا في العديد من ثانويات بعلبك_ الهرمل بين الأساتذة والطلاب.
يهم إدارة ثانوية شمسطار الرسمية أن توضح أنها، منذ بدء التعليم حضورياً لبعض الصفوف، تتخذ كافّة إجراءات الوقاية الضرورية حسب تعليمات وزارتَي التربية والصحة، ولم تثبت إصابة أيّ من طلابنا حتى اليوم، علماً أن الزميلات والزملاء الأساتذة المصابين (قبل بدء التعليم الحضوري) أو المخالطين، أو من يسكنون في بلدات مقفلة، يتغيّبون عن الثانوية ويلتزمون الحجر المنزلي وفق الأصول.
إدارة ثانوية شمسطار الرسمية
النهار ــ روزيت فاضل ــ لبنان أمام كارثة تربوية بكل ما للكلمة من معنى. فبعد فاجعة 4 آب، رصد المسح التقني للزلزال المدمر والذي قامت به "الأونيسكو"، أضراراً بالغة في 92 مدرسة رسمية، 109 مدارس خاصة، 20 معهدا للتدريب والتعليم المهني والتقني، 20 مبنى للجامعة اللبنانية و32 جامعة خاصة.
هي مأساة تربوية دقت الابواب. ولمعرفة الأطر المتاحة للدعم المالي لإعادة الترميم، أجرت "النهار" حواراً مع كل من مديرة المركز الثقافي الفرنسي في لبنان ومستشارة التعاون والعمل الثقافي في السفارة الفرنسية ماري بوسكاي، والمسؤولة الإعلامية في مكتب "الأونيسكو" الإقليمي للتربية في الدول العربية – بيروت الدكتورة جنى جبور للإطلاع على سبل الدعم الفرنسي لإعادة ترميم المدارس، وما تقدمه "الأونيسكو" وشركاؤها للغاية نفسها.
وأكدت بوسكاي وقوف فرنسا مع لبنان "قبل فاجعة 4 آب من خلال إلتزامها توفير المساعدات المالية له من جوانب عدة، ولاسيما تفعيل خطة طوارئ تزامنت مع جائحة "كوفيد 19" لشبكة التدريس للبرنامج الفرنسي"، مشيرة الى أنه "جرى الإعلان في أيار 2019 عن رصد 15 مليون أورو لمساعدة تلامذة عائلات لبنانية وفرنسية على تسديد المستحقات المدرسية، وتراوح ما بين تغطية فصل واحد أو حتى دفع الفصول كلها للسنة الدراسية، وهذا منوط بدراسة ملف كل تلميذ، إضافة الى توفير دفع الرسوم المدرسية للسنة الحالية 2020/2021".
ماذا بعد الفاجعة؟ أوضحت بوسكاي "أننا رصدنا أضراراً في 23 مدرسة ضمن هذه الشبكة التي تضم عموما 53 مدرسة"، وأن الرئيس إيمانويل ماكرون التزم في بداية أيلول الماضي "تأمين مساعدة إضافية بـ 7 ملايين أورو لإصلاح المباني المدرسية المدمرة أو المتضررة من جراء انفجار 4 آب".
وعن أسباب التأخير في انطلاق أعمال ترميم الأضرار قالت: "نتمسك بإرساء الشفافية والدقة في المسح التقني للأضرار في هذه المدارس ودراسة كل ملف بعناية. كما يهمني الإعلان أننا نضع اللمسات الأخيرة على الإتفاق مع كل مدرسة على حدة، والتوقيع سيكون في القريب العاجل".
وأضافت أن "بعض الإدارات بدأت أعمال الترميم التي نغطي مراحلها تباعاً، أي بعد تنفيذها وبشكل دوري"، مشيرة الى أن "هذا الدعم المالي لا يغطي تكاليف ترميم أي معلَم ديني ضمن أي من هذه المؤسسات التربوية".
وأشارت بوسكاي الى "أن المساعدة المدرسية لا تتوقف عند هذا الحد، بل بادر ناشرون فرنسيون بالتبرع بـ 20 ألف كتاب مدرسي في مختلف المواد لتلامذة الثانوي المتابعين لبرنامج البكالوريا الفرنسية، على أن يوزعها مسؤولو المدارس على تلامذة هذه الحلقة الذين هم في أمسّ الحاجة إليها".
وانتقلت الى الحديث عن دعم آخر يتعدى مساعدة الـ53 مدرسة المنضوية تحت "لواء" شبكة التدريس للبرنامج الفرنسي، مشيرة الى أن "جمعية أوفر دوريان رصدت مليوني أورو لدعم المدارس المسيحية في بلدان عربية عدة منها لبنان، بغية منع إغلاق أي مدارس متعثرة أو معرضة للإقفال".
ماذا عن القطاع الرسمي؟ "نحن نوفر الوسائل التربوية على اختلافها لوزارة التربية للتأقلم مع البرامج التعلمية مع التشديد على تدريب المعلمين عليها". وشددت على "أننا رصدنا بالتعاون مع وكالة التنمية الفرنسية مليوني أورو لبرنامج التغذية المدرسية في القطاع التربوي الرسمي، كما أننا تابعنا المراحل التربوية المفروضة لنيل بعض المدارس الرسمية شهادة جودة في التعليم، ما يزيد الحوافز لدى الأسرة التربوية عموماً".
ولفتت أخيراً الى أن "المركز يتلقى اتصالات لمساعدة لبنان بمبادرات من بلديات أو جمعيات فرنسية أو بعض النشاطات من جمعيات أو نواد محلية".
بدورها، اشارت جبور الى ان "الدعم المالي لإعادة الترميم ستتولاه الأونيسكو مباشرة مع شركائها من دون أي وسيط"، مشيرة الى "اننا سنتولى تنسيق هذه الجهود لإعادة ترميم المؤسسات التربوية والجامعية على السواء".
كيف يتوزع الدعم المالي ومن هم شركاء "الأونيسكو" في الترميم؟ أوضحت جبور أن كلفة ترميم الأضرار في الـ109 مدارس خاصة تبلغ نحو 17 مليونا و 308 آلاف دولار أميركي، تم تأمين نحو 9 ملايين دولار منها، بينما لم يتوافر بعد التمويل المتبقي لتغطية مجمل هذه الكلفة".
وأكدت أن "هذا الترميم الى الآن تم بدعم كل من قطر، فرنسا، الأونيسكو، وجمعية مارش اللبنانية"، مشيرة الى أن "أعمال الترميم إنتهت في 18 مدرسة من أصل 30، وتم تأمين الدعم لتحديد موعد البدء بترميم 42 مدرسة، فيما لم يتوافر التمويل لإعادة ترميم 20 مدرسة".
أما التمويل المرصود لترميم 92 مدرسة رسمية، وفقاً لها، "فالأونيسكو وفرت وشركاؤها اليونيسيف، قطر، فرنسا وسويسرا التمويل اللازم وقدره 5 ملايين و189 ألف دولار". وقالت: "توزعت الأضرار ما بين محدودة في 28 مدرسة وجزئية في 52 وبالغة جداً في 12 على أن يتفاوت الترميم في كل منها، وفقاً للمسح الهندسي، من مدة قصيرة الى 5 أشهر".
وإنتقلت الى "الدعم القطري الذي وفر مليون دولار لإعادة تأهيل 20 مبنى متضررا في الجامعة اللبنانية"، مشيرة الى أن "قطر تعهدت أيضاً تمويل ترميم جامعتين خاصتين من أصل 32 متضررة".
النهار ــ روزيت فاضل ـ في الظروف غير المسبوقة التي يمر بها لبنان، رأت "النهار" أن عليها ان تكون من أوائل الذين أعلنوا صوت الفرد مقابل صوت الجماعة، واضعة في أولوياتها مواكبة واقع التربية ومرتجاها من خلال متابعة البرامج التعليمية لتلامذة القطاعين الرسمي والخاص على امتداد الوطن، ومنهم ذوو الصعوبات التعلمية في زمن التعليم عن بعد جراء جائحة "كوفيد 19".
ويشكل إعلان الشركة بين "النهار" ومركز "سكيلد"، الذي أطلق مكتبة إلكترونية نموذجية مجانية محملة بمجموعة فيديوات تربوية إرشادية لتنمية قدرات الجيل الناشئ، خطوة جديدة لجعل هذه الوسائل التربوية الحديثة في متناول متابعيها عبر الموقع الإلكتروني لـ"النهار" مع تخصيص مواضيع تربوية في هذا الصدد في الجريدة من أجل رفع شأن التربية في لبنان وتعزيز الدمج وردم الهوة بين تلامذة القطاعين الرسمي والخاص ومنهم ذوو الصعوبات الخاصة.
في تعريف كلاسيكي للمكتبة، قال مؤسس مركز "سكيلد" نبيل قسطة لـ"النهار" إنها تضم "مجموعة من أكثر من 70 فيديو، مدة كل منها تراوح ما بين 3 أو 4 دقائق وتغطي 5 عناوين هي التربية المتخصصة أو التربية التقويمية، الدعم النفسي، علاج النطق، العلاج الحسي الحركي والدعم السلوكي، مع عنوان سادس مهم يضم تجربة أولياء تلامذة من ذوي الصعوبات التعلمية".
وفي تعريف تربوي، أوضح قسطة أنها "وسائل تربوية حديثة للجيل المدرسي، ومنهم ذوو الصعوبات التعلمية، معدّة من فريق من المتخصصين التربويين على قدر عال من الخبرة المهنية والكفاية التعليمية"، مشيراً الى أن "هذه المقاربة التعليمية تكرس مبدأ الدمج الذي لطالما وضعناه في أولويات خططنا التربوية".
وقال: "لقد تم إعداد هذه الفيديوات لتطوير مهارات عملية في اللغة العربية من خلال مادة سمعية -مرئية وأسلوب تعليمي مع وجود موارد ثقافية شاملة تجمع ما بين مواضيع عديدة في مكان واحد بمتناول الاساتذة والاهالي والتلامذة في مختلف المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة، وقيمة مضافة للمشروع هي حرية الوصول الى الموارد في أي وقت وأي زمان".
وشدد على "أننا نسهر على توفير تسهيلات لتلامذة لبنان، الذين يجدون صعوبات في توفير الإنترنت لمتابعة هذه العناوين، وتحميل أي فيديو على أي وسيلة تكنولوجية أو هاتف نقال أو "لاب توب" لمتابعتها".
ماذا عن المدارس الرسمية؟ ذكر قسطة ان "مديرة الارشاد والتوجيه في وزارة التربية هيلدا الخوري ثمنت هذه الجهود، ولا سيما من خلال المبادرة الأخيرة للمركز والتي جاءت في صيغة أكثر من 70 مادة سمعية - بصرية قصيرة ومتوافرة في هذه المكتبة الإلكترونية".
بدورها، لفتت منسقة التطوير في "سكيلد" دانييلا ضو الى أن "هذه الفيديوات تتوجه الى التلامذة من الروضة الى سن المراهقة ومنهم ذوو الصعوبات التعلمية الخفيفة والمتوسطة". وقالت: "يركز أحد الفيديوات مثلاً على توجيه تلميذ في الروضة الى التسلسل المنطقي في الخبر من خلال مواكبة مراحل إعداد "شيء ما" في المطبخ مثلاً، واعتماد رسم هذه المراحل المتعددة بالتسلسل المطلوب ليسهل على التلميذ الصغير استيعابها".
وقدّم فريق المركز بعض الشروح عن مراحل إعداد كل من هذه العناوين. بالنسبة الى المتخصصة في علم النفس التربوي هنا شقير، "أن الهدف من الأفلام مساعدة الأهل في تربية الأطفال من خلال تصحيح السلوك واستخدام أساليب أكثر فاعلية تساعد في تطور إيجابي لصحة أولادهم النفسية والعاطفية". وأشارت الى ان الأفلام "تعالج مواضيع مختارة من حياة الأولاد اليومية كقلق الأداء أو الإنتقائية في الأكل أو التشاجر بين الإخوة أو التنمر الإلكتروني وغيرها... وهي قصيرة وتتضمن نشاطات ونصائح عن مواضيع نرتكز عليها أثناء العلاج النفسي الحركي، مثل تطوير الحركات العامة والدقيقة، وتطوير القدرات الذهنية التي هي أساسية في حياة الأولاد اليومية".
وتحدثت كل من المتخصصتين سمر صهيون وناتالي البيبان عن التربية التقويمية، حيث ذكرتا أن بعض المواد جاءت تحت عنوان النطق واللغة وتناولت إشكاليات يعاني منها الأطفال في حياتهم اليومية أو خلال دراستهم، وسبل التعامل معها كاختصاصيين في جلسات العلاج".
وقالت صهيون: "وضعنا بين أيدي الأهل والمعلمين استراتيجيات حول ميادين عدة في مجال النطق واللغة المكتوبة والمحكية، منها: تقوية عضلات الفم من أجل النطق السليم والتمييز البصري والسمعي للأحرف، واستراتيجيات لتحسين فهم النص، قواعد إملائية وتنمية القدرات الفونولوجية وغيرها". أما البيبان فاعتبرت أن "بعض المواد ترد تحت عنوان التربية المختصة وتعرض استراتيجيات تساعد الاطفال في اكتساب مهارات أساسية لتعلّم المواد الاكاديمية مثل الحساب والتعبير الشفهي والكتابي، كما أننا عرضنا طرقا تساعد الأهل على التنظيم وحل المشكلات وتنمية الذاكرة. وبالتالي فإن هذه المجموعة من الوسائل تساعد الأهل في تنمية قدرات أطفالهم كمتطلبات مسبقة تهيئهم للتعلم التربوي الناجح".
أما المتخصصة في العلاج التحليلي السلوكي لمى بدوي فذكرت أن "الفيديوات تتضمن نشاطات ونصائح عن مواضيع نرتكز عليها أثناء العلاج النفسي الحركي، كتطوير الحركات العامة والدقيقة، اضافة إلى تطوير القدرات الذهنية التي هي أساسية في حياة الأولاد اليومية"، مشيرة الى أن هذه النشاطات المطروحة "ليست بديلا من العلاج النفسي الحركي ولكنها تهدف الى الحفاظ على القدرات المكتسبة وتطويرها خلال العلاج، وتحديداً عند ذوي الحاجات الخاصة، وهي تعزز العلاقات بين الأهل والأولاد".
¶ يطلق المشروع في مؤتمر صحافي عبر فايسبوك النهار الخميس الساعة 11.30 قبل الظهر.
بوابة التربية، “التعليم من بُعد: تحديات وفرص”، هو عنوان الندوة التي أقامتها «الشبكة المدرسيّة الوطنيّة في قضاء صور» و«الحركة الثقافيّة في لبنان» على مسرح ثانوية صور الرسمية المختلطة بحضور رئيس المنطقة التربوية في الجنوب ونائب رئيس الحركة الثقافية في لبنان باسم عباس ومنسق عام الشبكة المدرسية في لبنان نبيل بواب وممثل رابطة التعليم الأساسي الرسمي، وعدد من المديرين والأساتذة التقنيين في المدارس والثانويات الرسمية والخاصة في قضاء صور . وقد حُصرت الدعوة بمديري المدارس مع أستاذ تقني واحد من كلّ منها، للتحكّم بعدد الحاضرين في ظلّ الإجراءات المرتبطة بمكافحة انتشار فيروس كورونا، مع التشديد على ارتداء الحضور للكمامة ومراعاة التباعد الجسدي بينهم.
افتتاح الندوة
افتتحت الندوة بالنشيدين الوطني اللبناني ونشيد الحركة الثقافية في لبنان، تلا ذلك كلمة ترحيبية من مدير الندوة الباحث التربوي ماجد جابر رحّب فيها بالحضور والمشاركين وتوجه بالشكر إلى إدارة ثانوية صور الرسمة المختلطة على احتضانها لهذه الندوة، ثم توجه بالمباركة لتأسيس الشبكة المدرسية في قضاء صور مشجعا المدارس والثانويات الرسمية والخاصة على الانتساب لها لما للأمر من أهمية كبرى في تعزيز التواصل والتعاون والتنسيق وتبادل الخبرات في ما بينها، وتفعيل الشراكة بين العناصر المساهمة في العملية التربوية، آملًا أن يكون حضور هذه الشبكة فاعلًا ومؤثرًا في النهوض بالواقع التربوي.
يونس
بعد ذلك كانت كلمة منسق الشبكة المدرسية في قضاء صور الأب الدكتور جان يونس مرحّبا بالحضور ومشددًا على أهمية الندوة في الأيام هذه التي تتطلب تعاون وتضامن الجميع، مؤكّدا أن الشبكة المدرسية في صور تعمل تحت إشراف رئيس المنطقة التربوية في الجنوب باسم عباس، وبرعاية رئيس اتحاد بلديات صور المهندس حسن دبوق، وتوجه بالشكر إلى كل من رئيس لجنة التربية النيابية النائب بهية الحريري الداعمة لمشروع الشبكات المدرسية على مساحة لبنان، وعضو لجنة التربية النيابية النائب علي خريس الذي سعى وبارك وشجع تأسيس الشبكة المدرسية الوطنية في قضاء صور، وتوجه بطلب إلى جميع المدارس والثانويات والمهنيات الرسمية والخاصة ومدارس الأنروا في قضاء صور بالانضمام إلى الشبكة من خلال طلبات الانتساب التي وُزّعت عليهم، مشيرًا إلى أنه سيتم في الأسبوع القادم تدريب معملي المدارس الرسمية والخاصة ضمن قضاء صور على برنامج Microsoft teams من قبل جهاز الإرشاد والتوجيه وذلك بتنظيم من الشبكة المدرسية في قضاء صور.
جابر
انطلقت فعاليات المحاضرات بكلمة تقديمية من مدير الندوة الباحث التربوي ماجد جابر الذي أشار إلى أنّ تجربة التعليم عن بُعد العام الماضي كانت قاسية على المنظومة التعليمية التي وجدت نفسها أمام تحول سريع نحو واقع تعليمي جديد اصطدم بكثير من التحديات، سيّما المرتبطة بمشكلات البنية التحتية (كهرباء، انترنت…)، والأوضاع الاقتصادية، ومشكلات التعليم الرسمي وتطويره وغيرها من التحديات التي جعلت المدرسة في مواجهة كبيرة مع ضرورات المرحلة العالمية التي نمر بها. ثم أشار إلى أن إنطلاقة العام الدراسي الحالي تحمل كثيرًا من الهواجس والتساؤلات لدى المعلمين والمتعلمين والعاملين في الشأن التعليمي، حيث أظهر استطلاع رأي على ٣٥٠٠ مستطللع أن ٤ بالمئة فقط يؤيدون التعليم عن بُعد بشكل كلي بسبب سوء التجربة السابقة لهذا التعليم، واختتم أن هذه الندوة جاءت لتجيب عن بعض الأسئلة التي تتردد بشكل كبير ومنها: ماذا ينبغي أن تحتوي المنصات التعليمية من موارد رقمية؟ وما هي الاستراتيجيات وأنماط التعليم والطرائق والوسائل اللازمة للتعليم عن بُعد؟ وما هي آليات التقويم التي يمكن اعتمادها عن بُعد؟ وأي دور قيادي يمكن أن يلعبه المدير في مواكبة هذا التعليم، وأبرز التحديات التي تواجهه؟
صراف
المداخلة الأولى من الندوة كانت مع رئيسة قسم أصول التربية في الجامعة اللبنانية وممثلة كلية التربية في الجامعة اللبنانية البروفسور سكارلت صراف، تحت عنوان “التقويم عن بُعد”، تطرقت فيها إلى مفهوم التقويم، وتقويم المتعلم، والتقويم من أجل التعلم، والتقويم التكويني ودوره وكيفية إجرائه خلال التعليم عن بُعد، ثم استعرضت أنواع الاختبارات التي يمكن استخدامها خلال التعليم عن بُعد، لتنهي مداخلتها بطرح سؤال إشكالي : أي متعلم نريد؟
مشموشي
المداخلة الثانية من الندوة كانت مع الأستاذة المحاضرة في كلية التربية البرفسور إكرام مشموشي، تحت عنوان “القيادة عن بُعد وتحدياتها”، تطرقت فيها إلى متطلبات قائد الأزمات في ظل الثورة التكنولوجية (حكمة، روية، استشراف مستقبل، إعادة التفكير بالسياسات الاجتماعية)، حيث مرت في مداخلتها على تعريف القيادة المواكبة اذ يبرز القادة في الوعي والحكمة وضبط النفس، مشيرة إلى أن القادة التربويين في لبنان يواجهون أزمات مالية ومؤسساتية ومجتمعية واجتماعية ونفسية، والأهم غياب سياسة تربوية واضحة للدولة. ثم استعرضت كفايات العقل المدبر الخبير المواكب للتغييرات وقراءة الواقع، وقيادة البُعد الزماني والمكاني، وتحديد قدرات ومهارات العناصر البشرية، وإعادة تكوين الفرق.
بعلبكي
المداخلة الثالثة في الندوة كانت مع رئيس الجمعية اللبنانية للمعلوماتيين المحترفين ربيع بعلبكي الذي شرح أهمية التحول الرقمي في التعليم وحق الابتكار للجميع وخاصة كيفية تحقيق الهدف الثامن والتاسع من أهداف التنمية المستدامة، وشرح كيفية رسم خارطة طريق مراحل التحول الرقمي والاحتياجات الخاصة بالمدرسة الرقمية وأهم الأدوات والحلول التي تسهّل عملية التعليم عن بُعد، وتوقف عند أهم التحديات التي تواجه التعليم عن بُعد لجهة الإدارة التربوية بجودة عالية ودور مدير المدرسة في مواجهة تحديات التجهيز والتدريب وجهوزية الأهل بالشراكة مع المجتمعات المدنية المتخصصة سيما مدير المدرسة الرسمية.
وأشار بعلبكي إلى أن المدرسة الرسمية في حالة خطر كبير أكبر من جائحة كورونا لناحية عدم تحقيق أدنى الاحتياجات من قبل وزارة التربية حتى الآن والتي تحتاج إلى أشهر مما سيتسبب بفجوة خطيرة في تحقيق العدالة الاجتماعية لمختلف شرائح المجتمع من ناحية التعليم عن بُعد، والقضاء على العام الدراسي إلا إذا تحركت وتكافلت مؤسسات المجتمع المدني من تجمعات مدنية متخصصة تابعة للأحزاب ونقابات وجمعيات مثل شبكة التحول الرقمي في لبنان وجمعية سند لبنان وكذلك شبكة المدارس في قضاء صور التي سيكون لها دور أساس في مواجهة تحديات التعليم عن بعد ، ولأن انتظار وعود لن تتحقق على أبواب العام الدراسي الذي بدأ فعليًا لا يجدي نفعًا خاصة في المدارس الرسمية حيث سيكون من المستحيل تأمين تلك الاحتياجات من أجهزة وتمكين للمعلمين والأهل في أقل من ثلاثة أشهر على أضعف تقدير.
وأعلن استعداده تأمين برامج التقويم عن بُعد للمدارس الرسمية من دون أي مقابل وأن شبكة التحول الرقمي ومجتمعات المعلوماتية من اتحادات ونقابات ستتعاون لإصدار دليل شامل لكل من المدير والناظر والمشرف والمعلم والمتعلم والأهل والتقني وخبير تكنولوجيا التربية ووضعها بتصرّف المدارس.
وتخلل الندوة مشاركات ومداخلات قيّمة من الحضور، سيما مداخلة رئيس المنطقة التربوية في الجنوب، واختتمت بشكر الحضور والمحاضرين على تلبية الدعوة رغم الظروف الصحية الصعبة.
وطنية - نظمت الرابطة العربية للبحث العلمي وعلوم الاتصال ندوة عبر تطبيق "زوم" بعنوان "إشكاليات التواصل في التعليم الالكتروني خلال أزمة كورونا". شارك في الندوة أستاذ الإعلام في جامعة قطر الدكتور عبد الرحمن الشامي، في مداخلة بعنوان "جائحة كورونا وإعادة هندسة التعليم" ومن لبنان شاركت الصحافية والباحثة في علوم الإعلام والاتصال الاستاذة ماجدة الحلاني بمداخلة بعنوان " فاعلية إستخدام التعليم الالكتروني في الجامعات اللبنانية". حاور الضيوف رئيسة الرابطة الدكتورة مي العبدالله ونائب رئيسة الرابطة الدكتور هيثم قطب.
وافتتحت العبدالله الندوة قائلة: "إخترنا كعنوان للندوة الاولى والتعليم عن بعد، الذي يشغل بال الاساتذة والباحثين في بداية السنة الدراسية وتخصص له الندوات والمؤتمرات، ولكن يهمنا في هذه الندوة ان نسلط الضوء على إشكايات التواصل عن بعد بشكل، وعلى أهمية طرح رؤى إستراتيجية لمستقبل التواصل التربوي والبحث العلمي في المنطقة العربية والعالم، منطلقين من منظورنا ان التواصل التربوي يصبح متاهة حقيقية إن لم يقترن بالمشاركة والتفاعل الواعي بين أطراف الاتصال وبرؤية واضحة لأهداف الإتصال".
وتابعت:"التعليم التفاعلي يتيح للطلبة التفكير بحرية، ويتيح للمعلم مراقبة هذا التفكير، ويتيح للطلبة لعب أدوار قيادية، ويتيح للمعلم مراقبة هذه الادوار، ويتيح للطلبة تغييرا في ادوارهم ليأخذوا هم الدور القيادي في عملية التعلم ويتيح للمعلم التقييم والتقويم وتوجيه التفكير والتصرفات. هذه المفردات مراقبة، توجيه، تقويم للأفكار والتصرفات كلها لها أبعاد إتصالية تربوية كبيرة ومؤثرة في حياة المتعلمين".
أضافت: "علينا ان نصل لصياغة تربوية تعليمية متمازجة، بواسطة وسائل التواصل عن بعد بحيث لا يتم إقصاء التربية كليا في عملية التواصل التعليمي التي تحدث تغييرا عميقا ودائما في تفكير الانسان".
الشامي
وتطرقت ابرز التوصيات التي خرج بها الدكتور الشامي الى "تنامي أهمية الاستثمار في التعليم أكثر من أي وقت مضى لمواجهة التحولات التي فرضتها جائحة كرونا (كوفيد-19)، التوعية بأهمية التحولات الرقمية التي يشهدها التعليم العالي، جراء أزمة كورونا. الاهتمام بالبنية التقنية، وتطوير المهارات والقدرات التقنية للقائمين على العلمية التعليمية. تجهيز مؤسسات التعليم العالي لمواجهة الكوارث والأزمات، كي تستمر العملية التعليمية، ولا يضار مستقبل الأجيال. التوعية بأهمية الشراكة بين المعلمين والطلبة في ظل التحول إلى التعليم عن بعد، بالإضافة إلى إشراك الأسر في العملية التعليمية التي تتم عن بعد".
الحلاني
اما الحلاني فتطرقت دراستها الى توصيات أبرزها: "عملية التعليم الالكتروني بحاجة الى استكمالها بالشرح داخل القاعة، ضرورة دمج التعليم الالكتروني والتعليم التقليدي معا نسبة 85 في المئة. الاكتساب والتدرب على المهارات التقنية والأدوات الرقمية من اجل تقديم محتوى تعليمي تفاعلي واضح، غني وغير ممل. تسجيل المحاضرات لمساعدة الطلاب على تعويض ما يفوتهم من محاضرات بسبب انقطاع الكهرباء وضعف خدمة الانترنت في لبنان".
استمع المحامي العام التمييزي القاضي غسان الخوري إلى إفادة وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب حول ما ورد في إحدى حلقات برنامج "يسقط حكم الفاسد" على محطة "الجديد"، والتي تناولت معلومات عن إساءة تصرف في السلطة نسبت إلى وزير التربية السابق الياس أبو صعب. كما استمع القاضي الخوري إلى الوزير المجذوب بخصوص الدعوى المرفوعة بوجهه من الوزير السابق.
وطنية - نفذ طلاب الطلبات الحرة الذين تقدموا لشهادتي البكالوريا والمتوسطة، في القسمين الاكاديمي والمهني، اعتصاما امام وزارة التربية للمطالبة بافادات اسوة بباقي الطلاب، مشيرين الى "الخلل الذي اصاب عملية التقدم للامتحانات والمقاطعةالتي قاربت 85 في المئة، بالاضافة الى نسبة النجاح المتدنية 2 في المئة، والذين لم يتمكنوا من تقديم امتحانات بعد، بسبب الحجر على القرى والبلدات واقفالها".
وناشدوا وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال طارق مجذوب "النظر نظرة واحدة للطلاب وعدم الكيل بمكيالين، خصوصا في ظل جائحة كورونا والاوضاع الاقتصادية المتردية وترك فرصة أمل المتابعة للطلاب".
وطنية - دعا وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور طارق المجذوب، "المواطنين الراغبين بإنجاز معاملاتهم أو مصادقاتهم، إلى عدم الحضور إلى مبنى الوزارة يوم غد الثلاثاء، بسبب انعقاد جلسة المجلس النيابي في قصر الأونيسكو، ووقوع مبنى الوزارة ضمن المنطقة الأمنية المقفلة".
المدن - بعدما أقر مجلس النواب قانون الدولار الطلابي، انتظر أهالي الطلاب اللبنانيين الذين يدرسون في الخارج توقيع رئيس الجمهورية ميشال عون، كي يصبح ساري المفعول.
انتظروا نحو عشرين يوماً منذ إقرار القانون في البرلمان. وظنوا أن رئيس الجمهورية يرفض التوقيع. لذا تجمع بعض الأهالي على الطريق المؤدي إلى القصر الجمهوري، يوم الإثنين في 19 تشرين الأول، لمطالبة عون في الاسراع بالتوقيع على القانون. وأكدوا أنهم وجهوا أكثر من رسالة، "لأن كل يوم تأخير يؤدي إلى فصل الطلاب من جامعاتهم". وناشدوا الرئيس للمرة الأخيرة، التوقيع على هذا القانون، "خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية والصحية الضاغطة"، لافتين إلى ان "هذا القانون يجب أن يشمل أيضاً الطلاب الذين تعثروا في دراساتهم نتيجة الاوضاع الاقتصادية الصعبة، التي كانوا ولا يزالون يعانون منها". ليتفاجؤوا بعد الاعتصام ببيان مقتضب عن مكتب الإعلام في رئاسة الجمهورية يفيد أن "الرئيس عون وقّع قانون الدولار الطالبي يوم الجمعة الماضي وأحاله للنشر".
وكان مجلس النواب أقر القانون نهاية الشهر المنصرم، بعد مطالبات من الأهالي دام نحو تسعة أشهر، منذ اندلاع أزمة الدولار والانهيار المالي. وهو اقتراح قانون قدمته كتلة "الوفاء للمقاومة" النيابية، لإلزام مصرف لبنان بدفع مبلغ 10 آلاف دولار أميركي وفق سعر الصرف الرسمي للدولار، أي 1515 ليرة، عن العام الدراسي 2020/2021 للطلاب اللبنانيين الذين يدرسون في الخارج. لكن على أن يشمل أيضاً الطلاب المسجلين في السنوات السابقة ولا يشمل الطلاب الجدد، الذين تسجلوا هذا العام.
بعد توقيع رئيس الجمهورية على القانون، سيصبح نافذاً وينشر في الجريدة الرسمية. وبالتالي، يفترض بعد ذلك صدور تعميم عن حاكم مصرف لبنان رياض سلامة لكيفية تطبيقه، خصوصاً أن أحد شروطه هو امتلاك أهالي الطلاب حسابات مصرفية في المصارف اللبنانية.
الاخبار ـ وقّع رئيس الجمهورية ميشال عون، في 16 تشرين الأول، القانون الرقم 193 الرامي إلى إلزام المصارف العاملة في لبنان بـ«صرف مبلغ عشرة آلاف دولار أميركي وفق سعر الصرف الرسمي للدولار عن العام الدراسي 2020 - 2021 للطلاب اللبنانيين الجامعيين الذين يدرسون في الخارج قبل العام 2020 - 2021». تمّ الأمر بعد ضغوط كبيرة مارسها أولياء التلاميذ الذين «تبهدلوا» بكلّ ما للكلمة من معنى خلال السنة الماضية، بعد أن انقطعت موارد معظمهم المادية ووجدوا أنفسهم مُحاصرين في الخارج مع تفشّي وباء «كورونا»، من دون أن تسمح المصارف لأهاليهم بإرسال المال لهم، حتّى ولو جرى تأمين الدولارات النقدية. ولكن، يؤكد مديرون في مصارف أنّ حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، كان قبل قرابة شهرين من صدور القرار، «قد أصدر لائحة تضمّ أسماء أولاد ضبّاط من مؤسسات عسكرية وأمنية، للسماح لهم بتحويل الأموال إلى جامعاتهم في الخارج». وحين كان يرفض المصرف المعني تحويل المال، كان يأتيه الجواب من أهل الطلاب بأنّ «مصرف لبنان سمح بذلك، فكنّا على هذا الأساس نُتمّ التحويل». في المقابل، تقول مصادر في المجلس المركزي لمصرف لبنان إنّ «الموضوع كان مُدرجاً في إحدى الجلسات على جدول الأعمال، ولكن فور الوصول إليه بادر الحاكم إلى القول إنّ البند «ما بيقطع»، ولم يُناقش أصلاً ليجري التصويت عليه». وتُشير المصادر إلى أنّ «من المُستبعد أن يكون قد مرّ من دون علمنا، ولكن ثمة احتمال بأن يكون قد وُقّع على استثناءات لبعض الضباط الذين طلبوا ذلك».
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ استحقاقات ثلاثة يواجهها «الدولار الطالبي» بعد توقيع رئيس الجمهورية ميشال عون للمرسوم: تعامل المصارف مع القانون، آلية استفادة من لا يملكون حسابات في المصارف، وإمكان تحويل الأموال إلى الطلاب الذين يدرسون في بلدان تواجه عقوبات مثل سوريا وإيران وفنزويلا وكوبا.
المرسوم حمل الرقم 193 بتاريخ 16 تشرين الأول 2020 وينص على «إلزام المصارف العاملة في لبنان بصرف مبلغ 10 آلاف دولار أميركي، وفق سعر الصرف الرسمي للدولار، عن العام الدراسي 2020 - 2021 للطلاب الجامعيين الذين يدرسون في الخارج قبل عام 2020 - 2021، وعلى المصارف إجراء تحويل مالي لا تتجاوز قيمته 10 آلاف دولار، ولمرة واحدة، لكل طالب من الطلاب اللبنانيين المسجلين في الجامعات والمعاهد التقنية العليا خارج لبنان من حساباتهم أو حسابات أولياء أمورهم بالعملة الأجنبية أو العملة الوطنية وفق سعر الصرف الرسمي للدولار (1515) بعد التثبت من إبراز إفادة تسجيل، وإفادة للمدفوعات قبل 31/12/2019، وعقد إيجار السكن الحالي، أو إيصال بآخر دفعة شهرية».
رئيس جمعية المصارف سليم صفير قال لـ«الأخبار» إن «تأمين الدولار الطالبي من الأمور التي سعيت إلى تحقيقها شخصياً، وهو موضوع يهمّ القطاع المصرفي بشكل خاص، على الرغم من إيماني بأن المبلغ قد لا يكون كافياً، لكنها بداية جيدة. وعلينا كدولة ومصارف وأهالي طلاب أن نتعاون في ما بيننا لتجاوز المحنة». وأكد أن «المصارف ملتزمة تعاميم مصرف لبنان والقوانين المرعية الإجراء»، لافتاً إلى أن «هناك أساليب متعددة لتحويل الأموال في الخارج، ومصرف لبنان هو المرجع المختص بتنظيم عمليات التحويل، سواء عبر المصارف أو المؤسسات المالية الأخرى».
وفيما ينتظر أن يصدر المرسوم هذا الخميس في الجريدة الرسمية ويصبح نافذاً بلا أي حاجة إلى تعميم من أي جهة، لا تخفي مصادر أهالي الطلاب قلقها من «التحديات التي قد تعترض التنفيذ وأن يضيع جهد 9 أشهر»، مشيرة إلى أنّ «جمعية الأهالي ستسعى إلى حماية المرسوم من أي استغلال من قبيل توسيع رقعة المستفيدين تمهيداً لتفخيخه، علماً بأن عدد الطلاب يراوح بين 7 آلاف طالب و10 آلاف طالب كحد أقصى، بكلفة لا تتجاوز 60 مليون دولار».
والجمعية ستعدّ خطة عمل لمواكبة التنفيذ ستتضمن كل أشكال التحرك بما فيها التظاهر أمام المصارف المتخلفة عن الدفع. وكانت الجمعية قد طلبت منذ 15 يوماً لقاء رئيس جمعية المصارف للوقوف على تفاصيل التنفيذ. الأهالي يراهنون، بحسب المصادر، على كلام لرئيس مجلس النواب نبيه بري بالوقوف إلى جانبهم في أي دعوى قضائية قد يرفعونها ضد أي مصرف لا يلتزم تطبيق المرسوم. كذلك يستندون إلى تعهد قطعه حاكم مصرف لبنان، رياض سلامة، للمكونات السياسية ومنها التيار الوطني الحر والنائبة بهية الحريري بمتابعة الملف لدى المصارف.
خشية الأهالي نابعة، كما قالت المصادر، من أنّ المصارف تخالف الدستور في كل الآلية التي تتعاطى فيها مع المودعين لجهة منعهم من حق التصرف بأموالهم كحق ملكية، ولا شيء يمنعها من أن تكرر ذلك مع مرسومهم. وهم لا يعرفون حتى الآن كيف سيجري التعاطي مع من لا يملكون حسابات في المصارف، إذ لم تصدر إجراءات واضحة في هذا الخصوص. كذلك هناك تساؤلات حول مصير مئات الطلاب الذين يتابعون دراساتهم الجامعية في بلدان تشملها العقوبات الأميركية، وخصوصاً من ليس لديه منحة تعليمية.
وطنية - صدر اليوم القانون الرقم 193 تاريخ 16 تشرين الأول 2020، الرامي الى الزام المصارف العاملة في لبنان بصرف مبلغ عشرة آلاف دولار أميركي وفق سعر الصرف الرسمي للدولار، عن العام الدراسي 2020-2021 للطلاب اللبنانيين الجامعيين الذين يدرسون في الخارج قبل العام الدراسي 2020-2021 (المعروف بالدولار الطالبي)، والذي كان وقّعه رئيس الجمهورية العماد ميشال عون يوم الجمعة الماضي بعد اقراره في مجلس النواب.
وهنا نص القانون:
"اقرّ مجلس النواب، وينشر رئيس الجمهورية القانون التالي نصه:
المادة الأولى: على المصارف العاملة في لبنان ارجاء تحويل مالي لا تتجاوز قيمته عشرة آلاف دولار أميركي لمرة واحدة لكل طالب من الطلاب اللبنانيين الجامعيين المسجلين في الجامعات او المعاهد التقنية العليا خارج لبنان قبل العام 2020-2021، من حساباتهم او حسابات أولياء امورهم او ممن لم يكن لديهم حسابات في المصارف، بالعملة الأجنبية او العملة الوطنية اللبنانية وفق سعر الصرف الرسمي للدولار 1515 ل.ل. وذلك بعد اجراء المصارف المقتضى للتثبت من حق المستفيد لجهة:
- افادة تسجيل حالية من الجامعة او من المعهد التقني.
- افادة بالمدفوعات الجامعية او المعاهد التقنية قبل تاريخ 31/12/2020.
- عقد ايجار السكن الحالي او إيصال آخر دفعة شهرية.
المادة الثانية: يعمل بهذا القانون فور نشره في الجريدة الرسمية".
قوانين اخرى
وكان الرئيس عون وقّع يوم الجمعة الماضي القوانين التي اقرها مجلس النواب ومنها الآتية:
- القانون الرقم 190 تاريخ 16/10/ 2020 القاضي بالاجازة لمؤسسات التعليم العالي الخاص تنسيب تلامذة الى صف "الفرشمن" في العام الجامعي 2020-2021 وان كانوا لم ينجحوا بعد في امتحاني الكفاءة والتحصيل.
وطنية - شكرت "جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج" في بيان، "كل من ساهم في إقرار مشروع الدولار الطالبي"، وقالت: "أشهر مرت على تحرك جمعيتنا وفق أولوية إنجاز إقتراح القانون المعجل المكرر المقدم إلى مجلس النواب بالدولار الطالبي بسعر 1515 من كتلة الوفاء للمقاومة مشكورة، وقد قارب الحصاد الوافر أن يكون قانونا نافذا لا يعوزه سوى مرسوم جمهوري من فخامة الرئيس ليفتح نافذة أمل في الجدار السياسي والإقتصادي الممتد على شفا هاوية من واد عميق لا يستحقه اللبنانيون، وخصيصا من خلال المتابعة المستمرة لقضايا طلابنا في الخارج عبر تكثيف الإتصالات بالكتل البرلمانية وبالمسؤولين السياسيين وبالقصر الجمهوري وبالإعتصامات والتجمعات الحاشدة أمام مجلس النواب. ويكفي الجمعية فخرا أنها صاحبة فكرة الدولار الطالبي الذي تبنته كتلة الوفاء وبموافقة كل الكتل النيابية والذي أنجز وحول إلى القصر الجمهوري".
واذ زفت الجمعية الى اللبنانيين "توقيع رئيس الجمهورية العماد ميشال عون على القانون وسيصدر في الجريدة الرسمية نهار الخميس المقبل"، وجهت "الشكر والتقدير لفخامة رئيس الجمهورية ولدولة رئيس مجلس النواب ولكل الكتل النيابية التي ساهمت في إقراره، خصوصا كتلة الوفاء للمقاومة التي حضنت المشروع وتعبت معنا وشاركتنا همومنا منذ البداية، وخصوصا النائب الدكتور إيهاب حمادة والدكتور علي فياض والنائبة بهية الحريري".
كما شكرت الجمعية اعضاءها ولجنتها التأسيسية "الناشطة وكل الأصدقاء والمحبين ووسائل الإعلام التي واكبت تحركاتنا ونقلت همومنا وأوصلت صوتنا وحولت قضيتنا إلى رأي عام يخص كل بيت لبناني في الوطن وخارجه".
واكدت الجمعية للطلاب "سنبقى صوتكم المدوي في لبنان وخارجه، ونحمل مطالبكم وإقتراحاتكم، نتشاور في الأفضل والأسمى لتكونوا دائما قطعة من قلب الوطن والطبقة المثقفة الواعية والمتخصصة علما ومعرفة يكبر ويعتز بها كل مواطن شريف".
وكانت الجمعية نظمت قبل ظهر اليوم وقفة امام القصر الجمهوري، ناشدت في خلالها رئيس الجمهورية التوقيع على القانون ونشره في الجريدة الرسمية.
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ لم تمهل «كورونا» الأستاذ المتقاعد من كلية التكنولوجيا في الجامعة اللبنانية، علي المعوش، ليطمئن إلى معاش تقاعدي يمسح غبار تعب 13 عاماً قضاها في الجامعة. على عجل، رحل ابن الـ65 عاماً تاركاً زوجة وأربعة أبناء، فتاة في عمر المدرسة وثلاثة شبان لا يزالون يتابعون دراستهم الجامعية. الموت المباغت ترك غصة لدى العائلة، إذ، بحسب شقيقته سلام، لم يكن يشكو من أيّ مرض مزمن. لكن ساعاته الأخيرة حملت معاناة لجهة تأمين إبر للعلاج جهدت أسرته للحصول عليها من وزارة الصحة، وهي غير متوافرة في الصيدليات، إلى أن جرى تأمينها بسعر مكلف من السوق السوداء بعد فوات الأوان.
بقي المعوش مهجوساً بحقوقه حتى عشية إصابته بالفيروس. قبل نحو أسبوعين من وفاته، حضر إلى رابطة الأساتذة المتفرّغين ليسأل عن مصير تأخير إقرار ملف الدخول في الملاك والذي حال دون حصوله على الراتب التقاعدي، شأنه شأن 60 أستاذاً متفرغاً تقاعدوا عام 2019.
الرابطة نعت المعوش «الذي رحل مظلوماً محروماً من معاشه التقاعدي وضمانه الصحي». رئيس الهيئة التنفيذية للرابطة يوسف ضاهر قال إن «هذه المظلومية الجديدة برسم الدولة التي أغلقت أبوابها في وجه المعوش ورفاقه».
وكان الأساتذة المتفرغون المعنيون اشتبكوا مع إجراء كسر، لسبب ما، عرفاً ساد لعشرات السنوات في الجامعة، وهو أن الأستاذ المتفرّغ يدخل تلقائياً ملاك الجامعة إذا تقاعد، بما يعنيه ذلك استحقاقه للمعاش التقاعدي أو التعويض (بحسب اختياره)، واستمرار الاستفادة من صندوق التعاضد المعني بالتقديمات الصحية والاجتماعية.
إلا أن مجلس الوزراء حجز الرواتب التقاعدية وتعويضات نهاية الخدمة، في حين أن مجلس إدارة صندوق التعاضد لم يشطب، في إجراء داخلي، أسماء الأساتذة من الجدول، باعتبار أنّ من يستفيد من تقديمات الصندوق هم أساتذة الملاك فقط، ولكن يمكن أن تُشطب الأسماء في أي لحظة.
وكانت إدارة الجامعة قامت، بحسب تصريح سابق لرئيس الجامعة فؤاد أيوب، بكل الإجراءات اللازمة بناءً على اقتراح الكليات وأصحاب العلاقة، و«الملف يأخذ مجراه الطبيعي والروتيني في مجلس الوزراء، والمعاملات تسير بصورة دورية، ولا أعتقد أن هناك أيّ مشكلة في الموضوع، ويمكن مراجعة الأمر إدارياً وليس إعلامياً».
وطنية - طرابلس - كرم "لقاء الأحد الثقافي" في طرابلس المؤرخ الدكتور عمر عبد السلام تدمري، على مجمل أعماله ومؤلفاته وتحقيقاته التي تناولت تاريخ لبنان والمنطقة في مختلف الحقب التاريخية والحضارية والتراثية، منتهجا السير على خطى "المقريزي" و"إبن عساكر" حتى لقب من كبار مؤرخي عصره ب"مقريزي طرابلس وإبن عساكرها". وأبرز مؤلفاته وتحقيقاته التي قاربت 200 كتاب "تاريخ الإسلام ووفيات المشاهير والأعلام " للحافظ الذهبي وصدر في 53 مجلدا، إضافة إلى "موسوعة علماء المسلمين في تاريخ لبنان الإسلامي" وصدرت في 16 مجلدا، كما نشر له 500 دراسة في المجلات المتخصصة في الدول العربية والأجنبية.
حضر اللقاء التكريمي الذي أقيم في صالة ومطعم "الجزيرة" في الميناء نائب رئيس جامعة بيروت العربية لشؤون فرع طرابلس البروفسور خالد البغدادي، رئيس المجلس الثقافي للبنان الشمالي صفوح منجد، رئيس رابطة الجامعيين غسان الحسامي، الدكتور الشيخ معتصم بالله البغدادي، رئيس جمعية "مائدة المحبة" روبير أيوب، وأبناء المكرم البروفسور خالد، الدكتور غازي، الدكتورة رشا وزوجها وليد غمراوي، وأعضاء اللقاء الدكتور أحمد العلمي،الدكتور سابا زريق،المهندس لامع ميقاتي، العميد عبد الله ضاهر، الاستاذ محمود طالب والدكتور الشيخ ماجد الدرويش.
بعد كلمات ترحيب من العميد العلمي والدكتور درويش، تناولت بعض جوانب ومحطات من مسيرة المحتفى به المؤرخ تدمري الذي توقف عند بداية مرحلة الدراسة في القاهرة والتي إلتقى خلالها العديد من كبار الكتاب المعاصرين ومنهم نجيب محفوظ وتوفيق الحكيم ومحمد حسنين هيكل وغيرهم، وإطلاعه على تراث الأقدمين وما خلفوه من كتب ومؤلفات إطلع عليها في مكتبات القاهرة أو تمكن من شرائها من "مكتبات الرصيف" في العاصمة المصرية، وتحديدا في منطقة "سور الأزبكية" والتي ساهمت إلى حد كبير في تنمية مداركه ومعلوماته وكان لها التأثير في إنتهاج طريقه في الكشف عن ذخائر وكنوز التراث العربي والإسلامي عبر المؤلفات والمجلدات التي تمكن من كتابتها وتحقيقها حتى اليوم إضافة إلى 14 كتابا توقف عن إصدارها مؤخرا بسبب الأوضاع الإقتصادية والأزمة المالية في لبنان.
وأعقب ذلك حوار بين الحضور والمؤرخ المكرم، وتناول الأسباب التي تؤخر حتى اليوم من كتابة وتدريس تاريخ موحد للبنان يعتمد على الحقائق التاريخية والموضوعية للأحداث والتطورات التي مرت على لبنان لا سيما في العصر الحديث، كما توقف الحضور عند طبيعة الحلول المطروحة لإنتشال لبنان من الصراعات التي تمعن في تمزيق أواصر الوحدة التي تجمع اللبنانيين على مختلف طوائفهم ومناطقهم وإنتماءاتهم الطائفية والدينية.
وطنية - نظم " منتدى الذاكرة والغد"، بالتعاون مع معهد العلوم السياسية في جامعة القديس يوسف في بيروت، جلسة نقاش تحت عنوان "لا سلام من دون عدالة - انفجار 4 آب: بدنا نعرف وبدنا نحاسب".
واشار "المنتدى" في بيان، الى انه "بعد مرور أكثر من شهرين على وقوع الكارثة وبمناسبة الذكرى السنوية الأولى لإطلاق المنتدى، أتت الجلسة النقاشية في إطار سلسلة من لقاءات ونقاشات ينظمها المنتدى للاضاءة على دور الحقيقة والعدالة وجبر الضرر في التأسيس لسلام حقيقي ودائم في لبنان، وعلى أهمية التعامل مع الماضي من منظور العدالة الانتقالية".
وهدفت الجلسة إلى "الاطلاع على حقوق الضحايا والمتضررات والمتضررين والمجتمع بشكل عام من انفجار 4 آب والآليات الفضلى لإنصافهم". وناقشت "معضلة الاختيار بين التحقيق الوطني والدولي، وكيف يمكن أن نحول الغضب حيال المجزرة إلى قوة لفرض إصلاح المؤسسات القضائية انتزاعا للعدالة ولاستعادة ثقة المواطنات والمواطنين بها".
شارك في أعمال هذه الجلسة النقاشية، بحسب البيان، "فادي أبي علام وكارمن حسون أبو جودة من أعضاء "المنتدى"، وجو كرم ممثلا نقابة المحامين في بيروت ونزار صاغية المدير التنفيذي للمفكرة القانونية، بما في ذلك على سبيل المثال لا الحصر 131 مشاركة ومشاركا من الأكاديميين/ات والحقوقيين/ات والناشطين/ات".
وتطرق المتحدثون إلى "انفجار الرابع من آب الذي أسفر عن مقتل 202 شخصا وإصابة أكثر من 6500 آخرين وفقدان عدد غير محدد من الأفراد وتشريد حوالي 300 ألف شخص. كما تسبب الانفجار بدمار شامل وأضرار هائلة وصلت على بعد أكثر من 20 كم من منطقة المرفأ وخسائر اقتصادية تصل إلى حوالي 10 مليارات دولار أميركي. في وقت يعاني فيه لبنان أصلا من جمود سياسي منهجي عميق أدى إلى تفاقم الأزمة الاقتصادية والمالية وارتفاع معدل البطالة والفقر وتضخم مفرط وتدهور قيمة الليرة اللبنانية. إلا أن كارثة 4 آب عززت ذكريات الحرب المريرة عند عدد كبير من اللبنانيات واللبنانيين الذين فقدوا الأمل بحياة كريمة ومستقرة بينما نأت القيادات السياسية بنفسها عن معاناتهم/ن وحقوقهم/ن".
واعرب المنتدى عن "بالغ قلقه من عدم تواصل المعنيين بشفافية مع الضحايا لمعرفة أسباب الانفجار ومحاسبة المسؤولين عنه بعد مرور أكثر من شهرين على هذه المجزرة". وإذ يؤكد على "ضرورة أخذ العبر من الأزمات التي واجهها لبنان في الماضي والتي بُنيت على قاعدة تسفيه الجرائم. وكانت إحدى نتائج هذه القاعدة تعميم ثقافة الإفلات من العقاب وتفشي الفساد وطمس الحقيقة والذاكرة وانتهاك حقوق الانسان والاستخفاف بالمخاطر/ وما كان انفجار الرابع من آب إلا من تداعياتها الحتمية".
ودعا ب"التعاون مع المجتمع المدني والأهلي ذات الصلة، إلى مواكبة مطالب المتضررات والمتضررين وأصوات ضحايا الانفجار وكل مواطنة ومواطن يطالب بمعرفة الحقيقة حول الجريمة ومحاسبة المسؤولين عنها لتنظيم جهودهم/ن وبناء هوية مشتركة"، مشيرا الى أن "بناء هوية مشتركة للضحايا تساعد على خلق زخم حول هذه القضية الوطنية والقضايا المشابهة، التي تحاول السلطة السياسية إغلاقها وكف يد القضاء عن النظر فيها".
كما شجع المنتدى على "تشكيل قوة تغييرية في المجتمع نبني من خلالها مؤسسات سياسية وقضائية أكثر عدالة وإنصافا وشفافية، وقدرة على التعامل مع ماضينا وحاضرنا ومستقبلنا من أجل حماية المواطنات والمواطنين وحفظ كرامتهم/ن، وضمان عدم تكرار العنف، وكي تكون كارثة الرابع من آب بمثابة إعلان بدء مسار بناء دولة القانون والمؤسسات في المئوية الجديدة، ولكن، هذه المرة بعد معالجة إرث لبنان من العنف البنيوي والسياسي من خلال معرفة الحقيقة وإحقاق العدالة".
وطنية - ينظم تحالف من 20 مؤسسة تعنى بالمجالات الرقمية وريادة الاعمال وتمكين الشباب في لبنان مؤتمرا مصغرا عبر تطبيق زووم وفايسبوك لايف بعنوان I WILL SURVIVE ، عند الساعة الثالثة والنصف من بعد ظهر يوم السبت المقبل.
يهدف المؤتمر الى دعم الشباب في لبنان لمواجهة الأزمات المتعددة، الاقتصادية منها كما جائحة كورونا وتبعات إنفجار بيروت، ويستضيف 6 خبراء في مجالات متعددة عن مصادر الدخل عبر الانترنت، وهي: Drop shipping - Online Stores, Affiliate Marketing, Social Media Monetization, Online Freelancing - Online Entrepreneurship.
تنفذ المؤتمر شركة QUAD DIGITAL MEDIA التي سبق لها ان نفذت برنامجين منفصلين هذا العام عن مصادر الدخل عبر الانترنت.
واعلن التحالف وشركة كواد انهما يطمحان، بعد عقد المؤتمر المصغر، برعاية غرفة التجارة والصناعة والزراعة في الشمال، لتنفيذ برنامج متكامل مؤلف من 300 ساعة تدريبية مطلع العالم المقبل يغطي مصادر الدخل الستة عبر الانترنت لمساعدة الشباب للانتقال لمرحلة متقدمة في هذا المجال.
وطنية - عكار - نفذت الجمعية اللبنانية الخيرية للاصلاح والتأهيل، المبادرة التي أطلقها متدربو مشروع شباب act في بلدة مشمش لتعزيز المرونة، الممول من الإتحاد الأوروبي وبالشراكة مع "المجلس الثقافي البريطاني" و"الوحدة الوطنية لمنع التطرف العنيف".
وتضمنت المبادرة توزيع حصص غذائية على المحتاجين، حيث قسم المتدربون إلى لجان متنوعة تولت أمور المشتريات وتعبئتها وتنظيمها، بالاضافة الى وضع اسماء المستفيدين.
ونوهت رئيسة الجمعية فاطمة بدرا ب"جهود المتدربين الذين أبدوا شغفا في تنفيذ المبادرة، التي تأتي استجابة وتجسيدا للمحتوى التدريبي الذي تلقوه". ولفتت بدرا الانتباه الى "هدف اخر للحملة غير إيصال المساعدة لمستحقيها، وهي شراء مواد الحصص الغذائية من المحلات التجارية في البلدة لتحريك وضعها في ظل الركود الذي خيم بسبب جائحة كورونا والوضع الاقتصادي الصعب". وشكرت بدرا ل"كل المتدربين جهودهم، وللمموليين عطاءهم ولكل من ساهم في إنجاح هذه المبادرة"، متمنية ان "يعود لبنان إلى مهد العطاء مصحوبا بالامن والسلام".
وطنية - أعلنت "حركة لبنان الشباب"، في بيان، عن تأجيل موعد القداس على نية فرنسا ولبنان الذي كان مقررا نهار الاربعاء في 21 الحالي في كنيسة سيدة الانتقال للروم الملكين الكاثوليك - عين صوفر، الى موعد آخر يحدد ويبلغ في حينه، "نظرا لمعطيات مستجدة ولظروف خارجة عن ارادتنا بقرار من وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الاعمال محمد فهمي بالتعبئة في بلدة صوفر".
وطنية - اعلن نائب رئيس جامعة خاركوف الدكتور عصام شاهين في بيان انه "تم تشييد مركز طلابي ثقافي تعليمي عربي في جامعة خاركوف التقنية الوطنية (كلية الهندسة) في اوكرانيا، بدعم مادي من "شركة زينون" وبادارته، بحضور رئيس الجامعة، عمداء الكليات والدكتور شاهين والعديد من الجنسيات العربية والغربية والاسيوية.
ويعتبر هذا المركز حاليا ملتقى الطلاب العرب في هذه الجامعة، اذ يجمع كل الطلاب العرب من مختلف الجنسيات العربية الذين يجدون فيه مكان انتماء اثناء دراستهم في الغربة".
ورحب شاهين بالمباردة واعتبرها "فكرة جميلة لتكون مرجعا وبيتا للطلاب".
وطنية - قررت لجنة المتابعة للمدرسين المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي برئاسة فادي عبيد في بيان "الاعتصام امام المناطق التربوية في المناطق التالية الجنوب والشمال وبعبدا وفي بيروت امام وزارة التربية، وذلك نتيجة الوضع المزري الذي يرزح تحت وطأته المتعاقد".
ودعت المتعاقدين إلى التجمع الساعة 11,00 من قبل ظهر يوم الاربعاء في 21/10/2020 "لتوجيه صرخة مدوية عن كل ما يعانيه المتعاقد من إهمال وتعسف في ظل تفاقم اقتصادي مقيت".
وطنية - أعلن العسكريون المتقاعدون في طرابلس، في بيان، أنهم سيبدأون عن الساعة السابعة من صباح يوم الأربعاء المقبل، "تحركا مفتوحا حتى اشعار آخر أمام مبنى وزارة المال في طرابلس"، رفضا لاحتمال إلغاء المساعدات المدرسية.
وجاء في البيان: "نحن العسكريون المتقاعدون بنينا لبنان وحميناه برموش أعيننا وبأجسادنا ورويناه بدمائنا، هذا واجبنا وأديناه بكل أمانة. لن نذهب لنتسول ما هو حق لنا. المساعدات المدرسية هي حق من حقوقنا التي تكرست بعدما بدأوا بالحسم 1,5 % من رواتبنا التقاعدية مقابل الطبابة والتعليم، نطالب بالمعاملة بالمثل أسوة بباقي القطاعات، عسكرية ومدنية، التي استفاد أفرادها من المساعدات المدرسية، وحسب قانون الموازنة لعام 2019 الجديد".
أضافوا: "لم يعد باستطاعتنا دفع الديون للمدارس ولا حتى دفع رسوم التسجيل، حتى إدارات المدارس ترفض تسجيل أبنائنا قبل تسديد القديم. ورواتبنا التي اكتسبناها بعرقنا وتعبنا على مدار عشرات السنين لم تعد تكفينا لشراء الخبز".
وذكروا أنهم راجعوا المعنيين "ولم نحصل على جواب شاف، والنتيجة لا أحد يعلم أين لوائح المساعدات المدرسية. بل وردتنا معلومات بأنه سيتم الغاؤها وحجبها بشكل نهائي، لذلك وبناء على ما تقدم، ندعو جميع العسكريين المتقاعدين وعائلاتهم، ونشدد على حضور عائلاتهم، إلى التحرك ميدانيا والتصعيد في كل لبنان وفي كل المناطق، للمطالبة بحقوقنا، ولنقف في وجه الظالمين والناهبين لأموال أولادنا وتحذيرهم من المس برواتبنا وحقوقنا من التقديمات الإجتماعية والمدرسية".
وعن تفاصيل التحرك، دعوا إلى "إغلاق دوائر وزارة المالية في كل المناطق وفي طرابلس خاصة، بشكل كامل، مع الإحتفاظ بحق التصعيد وصولا إلى إغلاق فروع المصرف المركزي كهدف ثان، وكل الدوائر الحكومية والمرافق العامة كأهداف لاحقة وبشكل يومي".
وأعلنت الهيئة الوطنية للمحاربين القدامى وجمعية الاتزان الاجتماعي والمساواة، تبنيهما لبيان العسكريين المتقاعدين في طرابلس "والمشاركة في الاعتصام أمام مبنى وزارة المالية في طرابلس يوم الأربعاء 21 تشرين الأول 2020 اعتبارا من الساعة السابعة صباحا، على أن تحدد مواعيد أخرى للاعتصام أمام وزارة المالية في باقي المناطق".
بتوقيت بيروت
