التقرير التربوي:
فتح انتصار "العلمانيين" في معركتهم مع انفسهم في الجامعتين الاميركية واللبنانية الاميركية وبعدها على القوات اللبنانية في اليسوعية شهية القوى السياسية والنخبوية المنتمية اليها فراحوا يحضِّرون لكل الانشطة الانتخابية والتربوي منها في المقام الاول. والقريب منها هو انتخابات مجلس المندوبين لاساتذة الجامعة اللبنانية ـ مجلس نوابها ـ والذي بدوره ينتخب الهيئة التنفيذية لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة ـ حكومتها ـ والتحضيرات وان كان الظهر منها اعلامياً، فانه ما من شك ان هناك ما يجري خلف الاضواء للظفر بنتائجها معتبرين ان ذلك هو من المؤشرات الدالة على ما يختمره المجتمع من تحولات في المزاج وتبدل في الآراء مسحوبا على الانتخابات النيابية التي يختلف على استعجالها ـ ظاهريا ـ الاميركي من معه والفرنسي والاوروبي ومن معه ايضا..
7 إصابات بفيروس كورونا في معهد دير عمار الفني
بوابة التربية: أعلنت إدارة معهد دير عمار الفني الرسمي ـ المنية، في بيان، “تسجيل 7 إصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد 19، بين صفوف الأساتذة والطلاب الذين تم إيقافهم عن الحضور، وأنها تقوم بأخذ حرارة الطلاب يوميا وتعقيم الصفوف، كما أن المدير شخصيا يتابع الطلاب داخل الصفوف يوميا لناحية الإلتزام بوضع الكمامة”.
وتمنى البيان على وسائل الإعلام “أخذ المعلومات الصحيحة من الإدارة، من أجل عدم إثارة البلبلة والرعب بين صفوف الطلاب والأهالي، بعد نشر مواقع إخبارية معلومات مبالغ فيها عن تفشي الإصابات بالفيروس في المعهد”.
معهد السفيرة الفني يقفل أبوابه 3 أيام بعد إصابة أحد الأساتذة
بوابة التربية: أعلن معهد السفيرة الفني – الضنية في بيان، توقف الدروس في المعهد من صباح يوم الاثنين 2020/12/7، لغاية مساء يوم الأربعاء 2020/12/9 حضوريا، بعد ثبوت إصابة أحد الأساتذة بفيروس كورونا. وفيما يستكمل التعليم عن بعد للطلاب، يبقى الحضور يوميا داخل المعهد محصورا فقط بالهيئه الإدارية.
تمديد اقفال 17 بلدة في بعلبك- الهرمل بسبب كورونا
بوابة التربية: أعلن محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر انه بعد التواصل مع وزارة التربية، سيتم تمديد اقفال المدارس في هذه البلدات لأسبوع اضافي بسبب العدد المرتفع للإصابات بفيروس كورونا فيها مع استمرار التعليم عن بعد:
بعلبك، بريتال، اللبوة، بدنايل، النبي شيت، دورس، طاريا، الهرمل، القصر، الكويخ، تمنين التحتا، اليمونة، عرسال وحوش الرافقة.
وأكد خضر أن “الوضع الصحي في بعلبك الهرمل أصبح خطيرا للغاية”، وأهاب بالمواطنين “التقيد التام بإجراءات الوقاية حفاظا على السلامة العامة”.
وأضاف خضر 3 بلدات في البقاع الشمالي إلى اللائحة التي يتوجب عليها إقفال مدارسها الرسمية والخاصة لمدة أسبوع إضافي، وجاء في تغريدة له عبر “تويتر”: “إضافة للائحة السابقة، وبعد التواصل مع وزارة التربية، سيتم إقفال المدارس في كل من: رأس بعلبك، الفاكهة – جديدة والعين، على ان تستمر الدروس عن بعد”.
الجامعة اللبنانية:
انتخابات "رابطة اللبنانية": المستقلون يستكملون انتزاع النقابات من الأحزاب
وليد حسين|المدن ـ سيكون أساتذة الجامعة اللبنانية الخميس المقبل 10 كانون الثاني الجاري، أمام استحقاق اختيار أداتهم النقابية في جامعتهم الوطنية. أي انتخابهم مجالس المندوبين في رابطة الأساتذة المتفرغين.
بروز المستقلين
وسيختار الأساتذة 159 مندوباً عنهم، ينتخبون بدورهم الهيئة التنفيذية للرابطة لاحقاً. وكان 76 أستاذا فازوا بالتزكية في الفروع الأولى والثانية وفي كلية الصحة والفنون وغيرها، بينهم نحو 10 في المئة أقله من المستقلين، ولم تتمكن الأحزاب حتى من ترشيح أساتذة يمثلونها.
وتختلف الانتخابات هذه السنة عن سابقاتها، ليس بسبب الانهيار المالي الذي سوّى راتب أستاذ الجامعة بالأرض، وما خلفته انتفاضة 17 تشرين من تغيرات وتبدل في المزاج العام بين اللبنانيين، بل أيضاً بسبب ما شهدته الجامعة من إضراب امتد أكثر من خمسين يوماً العام الفائت، رغم الضغوط التي مارستها المكاتب التربوية للأحزاب على الأساتذة لفك الإضراب. وظهر تضعضع قدرة الأحزاب حينها على الضغط على الأساتذة الحزبيين في استحقاق 22 حزيران 2019، عندما صوت الأساتذة ضد أحزابهم في مجلس المندوبين، مقررين الاستمرار في الإضراب. وفوجئت الأحزاب بالنتيجة آنذاك، وعلى رأسها تيار المستقبل وحركة أمل، بعدما انفك أساتذة كثر عنهما وصوتوا مع الإضراب.
ورغم فك الإضراب، بعد تعهد وزير التربية أكرم شهيب آنذاك بتحقيق سلسلة مطالب، لم ينل الأساتذة منها إلا الوعود. وأتت انتفاضة 17 تشرين وتلتها جائحة كورونا في ظل استفحال الأزمة الاقتصادية. وهذه كلها سيكون لها تداعيات على كيفية اقتراع الأساتذة يوم الخميس المقبل.
بؤس الأحزاب
ووفق بعض متابعي الانتخابات، سيكون يوم الخميس اختباراً للأساتذة بمن فيهم الحزبيين. فهل سيصوت هؤلاء الأخيرين لأحزابهم وبؤسها، أم سيحسنون الاختيار ويختاون مندوبين مستقلين يرفعون مطالبهم ويعملون على تحقيقها؟ فالأحزاب تمتلك الموارد اللازمة للضغط على الأساتذة المتفرغين وفي الملاك، في ظل الزبائنية المسيطرة على الواقع اللبناني منذ عشرات السنين. لكن أحزاب السلطة غير قادرة على تشكيل تحالف موحد في وجه المستقلين.
ورغم حضور أقله اتجاهات ثلاثة بين الأساتذة، فإن نتائج يوم الخميس المقبل ستشكل مفاجئة كبيرة لجميع الأحزاب، التي بدأ مندوبوها في الرابطة بتوزيع المقاعد والحصص، ظناً منهم أن النتيجة محسومة، كما أكدت المصادر.
وفي التفاصيل ترشح المستقلون في الفروع والكليات كلها. والأحزاب رشحت أساتذة أيضاً، وهي تتفاوض على كيفية خوض المعركة التي ستكون على أشدها. خصوصاً أن الانتخابات الجامعية ليست محصورة داخل أسوار الجامعة. بل هي معركة على مصير العمل النقابي في لبنان. وتخاف الأحزاب من انتزاع النقابات منها. لذا ستكون المعركة على استقلالية الجامعة اللبنانية بكل ما خلفته أحزاب السلطة من موبقات فيها، ورهنت قرارها، حسب المصادر.
اتجاهات ثلاثة
ثمة اتجاهات ثلاثة بين أساتذة الجامعة الذين يقترعون يوم الخميس: الأساتذة المصرون على ضرورة رفع مستوى المواجهة واستعادة رابطة الأساتذة من أحزاب السلطة. واتجاه آخر يائس من التغيير. وثالث تسيطر عليه المكاتب التربوية للأحزاب.
وتلخص المصادر واقع الأساتذة في الجامعة على النحو التالي: الثابت الوحيد على جبهة أحزاب هو إمكان تحالف تيار المستقبل وحركة أمل، عرابا التسويات والمحاصصات في الجامعة. لكن من الصعب أن يسير حزب الله والتيار العوني والحزب التقدمي الاشتراكي والقوات اللبنانية معهما. فحزب الله متردد في خوض المعركة إلى جانب أمل والمستقبل، رغم طموحه في الحصول على مقاعد في مجالس الجامعة. بينما يصعب على التيار العوني التحالف مع المستقبل وأمل، في ظل الخلافات السياسية بينمها، رغم أن التيار العوني يريد الحصول على أي مقعد لحسابات مسيحية حصراً. وبينما تمتلك القوات اللبنانية مرونة وتتحاور مع الجميع، ستكون في موقع حرج أمام أساتذتها في حال تحالفت مع أحزاب "السلطة الفاسدة"، كما يردد القواتيون. أما الاشتراكي فيعيش في تذبذبه المعتاد، وستؤثر الخلافات التي نشبت بين الأساتذة والقيادة الحزبية عند فك الإضراب، ولم يتم تحقيق أي مطلب من مطالب الأساتذة. ما يعني أن الائتلاف بين أحزاب السلطة صعب.
قوة المستقلين
أما على ضفة الأساتذة المستقلين فثمة تأييد كبير للمرشحين المستقلين من جميع القوى الديمقراطية التي ترفض هيمنة الأحزاب على الجامعة. وتجربة الهيئة التنفيذية للرابطة، المرتهنة للأحزاب، والتي لم تتمكن من تحصيل أي مطلب لهم، ما زالت ماثلة أمام الأساتذة.
وما حصل من تضعضع في صفوف الأحزاب في العام 2019 خلال الإضراب، سيكون وقعه مضاعفاً يوم الخميس المقبل. فأساتذة كثر انفكوا عن أحزابهم يومها، أو ابتعدوا عنها، عندما تهددت مصالحهم. وهم رأوا أن أحزابهم لا تريد لهم تحصيل حقوقهم. ويومها كان راتب الأستاذ ما زال يؤمن له حياة كريمة، فكيف اليوم بعدما بات أساتذة الجامعة مهددين بالفقر والجوع؟ تسأل المصادر.
يستند المرشحون المستقلون على مبدأ عدم رهن مصير الجامعة لأحزاب السلطة وإعطاء الأولوية لقرار الجامعة. وسيكون استحقاق يوم الخميس المقبل اختباراً لما تركته انتفاضة 17 تشرين من تداعيات في الرأي العام اللبناني، والذي عبر عنه الطلاب المستقلين في الجامعات الخاصة التي فاز بها طلاب النوادي العلمانية والمستقلون، ونالت الأحزاب كلها خسارة متحققة. كما أن عدم قدرة الأحزاب على تشكيل حلف موحد يسهل على المستقلين الحصول على نتائج ستكون مفاجئة، كما قالت المصادر.
النادي العلماني..الكبير
ساطع نور الدين|المدن ـ ثمة ما يوجب الاعتذار، والمراجعة الضرورية لفكرة سادت في الاشهر ال12 التي تلت لثورة 17 تشرين الاول 2019، وإنتهت الى حكم متسرع بأن كل شيء قد ضاع، ولم يبق سوى ذكريات أيام (أو أسابيع قليلة) خالدة أظهرت وجهاً لبنانياً مختلفاً، يبتسم لغالبية ساحقة من الجيل الجديد ترفض النظام الطائفي وتنشد بديلاً جذرياً، ما زالت ملامحه غائمة.
مقاومة اليأس كانت مهمة مضنية، قبل ان يطل "النادي"، بإسمه الجذاب، وحضوره المفاجىء، وأفقه الواسع، ليفرض نفسه ببرنامج بسيط وشعار عادي، وطموح بعيد، يتصل بما كان عليه الحال في أواسط القرن الماضي، عندما كانت الطائفية عيباً وعاراً، وعندما كانت العلمانية هي هوية كل متعلم، مهما كانت درجة تعليمه وثقافته متواضعة..تفكيك الحرف هو المخرج الطبيعي من الهويات القاتلة الموروثة من القرون الماضية، والالتحاق بما كان يسمى "روح العصر".
لم تمت تلك الروح اللبنانية يوماً، لكنها واجهت في العقود الماضية، ولا تزال، عاصفة هوجاء، جعلت العلمنة كفراً وحراماً بل وحتى خيانة، أو على الأقل محفلاً سرياً أو صالوناً مغلقاً، أو نادياً معزولاً للحالمين والواهمين..الذين ليس باستطاعتهم مقارعة عتاة الطائفيين، المتسلحين بهوياتهم المتفجرة، والقادرين في الوقت نفسه على طرح برامج سياسية وانتخابية يقع بند إلغاء الطائفية السياسية في مقدمتها.
يحار المرء بين أن يتعامل مع إكتساح "النادي العلماني"، لانتخابات مجالس الطلبة في الجامعات الرئيسية الخاصة، بوصفه إختراقاً تاريخياً جديداً للوعي السياسي اللبناني، أو بإعتباره حدثاً عادياً يعكس طبيعة طلاب النخبة اللبنانية المحاصرة..التي تعيب الطائفية، وترى في سيادتها سبباً رئيسياً وربما وحيداً للانهيار الراهن، وتؤمن بأن تجاوزها اليوم بالذات شرط حياة وبقاء للبنان. وهو قاسم مشترك لمطالب ثورة 17 تشرين وهتافاتها الاولى، التي صاغها في الاصل طلاب تلك الجامعات بالتحديد، مع أساتذتهم وعمادتهم ورئاستهم.
إكتشاف وجود "النادي" وشبكته (مدى) المنتشرة في الوسط الجامعي اللبناني كله، هو بحد ذاته مفاجأة، برغم أن تأسيسه وتجربته تزيد على خمس سنوات. تحركه العلني، قبل ثورة 17 تشرين، كان يتسم بقدر كبير من المغامرة والجرأة، بل ايضا من المخاطرة بالاصطدام مع بيئات حزبية طالبية، مغلقة على أفكار ممجوجة، وشعارات مخادعة، وقيادات خارجة من رحم الحرب الاهلية، كانت ولا تزال تخوض معارك الحفاظ على ميراث تلك الحرب، الذي لم ينته.
بلا أي تحفظ أو تردد، كان التعاطف والتحمس والتشجيع للنادي، الذي ليس فيه فاصل بين اليمين واليسار، ولا أثر للغة طائفية أو مذهبية، أشبه بفتح حساب قديم مع الذات المنهزمة، وبتصفية حساب مفتوح مع الاحزاب والحركات والتيارات السياسية المقيمة، التي حوّلت الطائفية الى عقيدة وطنية حاكمة وراسخة ومتجذرة.. وممهدة لإفلاس سياسي وإقتصادي وإجتماعي لم يسبق له مثيل في تاريخ لبنان.
التجربة ما زالت نخبوية، لكن صداها في الجامعة اللبنانية، الاكبر، مؤثر وواعد. لم يتهم النادي حتى الآن على الاقل لا بالالحاد ولا بالزندقة ولا بتهديد المسلمات السياسية لأي طائفة أو مذهب.. ولا بالتآمر مع الخارج، الذي هو في الأصل خيار جميع الطوائف والمذاهب من دون إستثناء، وسلاحها الاقوى في مختلف المعارك الداخلية، أمنية كانت أم سياسية.
بلا تدخل أو عناية أو رعاية، يمكن مراقبة "النادي" من بعيد، وهو يشق طريقه بنفسه، ويبلور تجربته الخاصة والفريدة ، التي تعادل في هذه الايام الصعبة إنقلاباً أبيض يجري في داخل الجماعات الطائفية والمذهبية، يعيد إنتاج تلك الفكرة البسيطة القائلة أنه من المعيب ألا يكون اللبناني بالذات علمانياً، ومن العار، والخطر، ان يظل مشدوداً، فخوراً، بهويته ما قبل الوطنية.
وسط الكآبة الوطنية القاتلة.. يُشكر النادي على ما يتيحه من بهجة، وطمأنينة.
أمسية عن التعليم والتعلم من بعد وتأثيره على المناهج
وطنية - نظمت الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية برئاسة السيدة ريما يونس، برعاية وزارة الثقافة، أمسية تربوية وثقافية عن "التعليم والتعلم من بعد، وتأثيره على المناهج وتطبيقها" مع الخبير التربوي والمتخصص بالمناهج البروفسور نمر فريحة، الذي قارب مروحة واسعة من الموضوعات تناولت الإشكاليات والتحديات والصعوبات والهواجس التي تواجه المعلمين كما الأهل في زمن التعليم من بعد، بالإضافة إلى انعكاسات المناهج التعليمية المعتمدة على التلامذة وعلى جودة التعليم ومخرجاته، وذلك بالتعاون مع مركز علوم اللغة والتواصل - كلية الآداب - الجامعة اللبنانية، والمؤسسة العلمية للعلوم التربوية والتكنولوجية والتربية الخاصة، والأكاديمية اللبنانية الدولية للتدريب والتطوير، والجمعية العربية للقياس والتقويم، والأكاديمية المصرية للتربية الخاصة في مصر، ومنصة ومجلة "أوراق تربوية"، والمكتبة العامة لبلدية برج البراجنة، وجمعية "النور للتربية والتعليم"، ومشروع مشكاة المعرفة الدولي، والمنتدى العالمي للمرأة والطفل عبر تطبيق Zoom،
قدمت الأمسية وأدارتها الباحثة في الإعلام والأنثروبولوجيا الدكتورة ليلى شمس الدين، وكانت مداخلات لكل من المديرة السابقة لكلية التربية البروفسورة كلير الحلو، والرئيسة السابقة للمركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتورة ندى عويجان، وممثلة أساتذة كلية التربية في مجلس الجامعة اللبنانية رئيسة قسم أصول التربية في الكلية البروفسورة سكارليت صراف، ورئيسة قسم العلوم في كلية التربية في الجامعة اللبنانية البروفسورة هيام اسحاق، ورئيسة قسم علم النفس في كلية التربية - الفرع الأول الدكتورة سمر الزغبي، وممثلة أساتذة كلية التربيةـ الفرع الأول الدكتورة ندى أبو علي، ومنسقة اللغة الإنكليزية في مكتب اللغات في الجامعة اللبنانية الدكتورة هنادي ميرزا، ومنسق كلية الآداب في مكتب اللغات في الجامعة اللبنانية الدكتور حيدر اسماعيل، بالإضافة إلى الدكتور إيلي عاقوري من الجامعة الأنطونية والإعلامية ميشلين حبيب.
الشباب:
الشباب التقدمي: للكف عن الكيدية السياسية والإسراع بتشكيل حكومة
وطنية - رأت "منظمة الشباب التقدمي" في بيان أن "ذكرى ميلاد المعلم كمال جنبلاط، تأتي هذا العام فيما لبنان يرزح تحت وطأة أزمة اقتصادية وعزلة عربية ودولية غير مسبوقة، بفعل السياسات الداخلية والخارجية، ويتفشى الفساد وتتفلت الحدود ويستباح القضاء وتزداد سطوة الممارسات البوليسية وتغيب الخطط الاقتصادية".
أضافت: "في هذه الذكرى، وإذ يدخل لبنان هذا النفق المظلم، يتجدد فينا في المقابل الحلم بمشروع كمال جنبلاط الإصلاحي ببناء دولة القانون والعدالة الاجتماعية، الدولة المدنية الراعية لكل أبنائها، وقوامها نظام سياسي مدني يعتمد على المواطنة والكفاءة؛ فمن دون إلغاء النظام الطائفي، لا عدالة اجتماعية، ولا حرية تعبير، ولا فرص عمل حقيقية للشباب، ولا مؤسسات فاعلة".
وجددت المنظمة دعوتها لهذا العهد إلى "الكف عن الكيدية السياسية والإسراع بتشكيل حكومة تكون أولوياتها إقرار رزمة من الإصلاحات الاقتصادية والقضائية والسياسية، وإقرار قانون استقلالية القضاء، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في الفساد وسوء الإدارة وجريمة انفجار المرفأ، وضبط الحدود وكبح التهريب للمحافظة على ما تبقى من هيبة وسيادة للدولة، ودعم العائلات المستحقة في هذه الأزمة الاقتصادية، وترشيد الدعم، وإقرار قانون انتخابي عصري خارج القيد الطائفي، وخفض سن الإقتراع، وحماية مستقبل الطلاب عبر كف التدخلات السياسية في الجامعة اللبنانية، وغيرها من الإصلاحات السياسية والاقتصادية لحماية لبنان من الزوال" .
ودعت المنظمة شباب لبنان إلى "تحمل المسؤولية الوطنية بعيدا من الانقسامات السياسية؛ فالوطن بحاجة أكثر من أي وقت مضى لصوت الشباب الهادر ولنبضهم ومثابرتهم في كل الميادين، للدفاع عن مستقبل الوطن الذي أخذ يتاجر به سماسرة السياسة والإقتصاد، لكي نصل الى الدولة التي نحلم بها جميعا" .
الشباب:
الشباب التقدمي: للكف عن الكيدية السياسية والإسراع بتشكيل حكومة
وطنية - رأت "منظمة الشباب التقدمي" في بيان أن "ذكرى ميلاد المعلم كمال جنبلاط، تأتي هذا العام فيما لبنان يرزح تحت وطأة أزمة اقتصادية وعزلة عربية ودولية غير مسبوقة، بفعل السياسات الداخلية والخارجية، ويتفشى الفساد وتتفلت الحدود ويستباح القضاء وتزداد سطوة الممارسات البوليسية وتغيب الخطط الاقتصادية".
أضافت: "في هذه الذكرى، وإذ يدخل لبنان هذا النفق المظلم، يتجدد فينا في المقابل الحلم بمشروع كمال جنبلاط الإصلاحي ببناء دولة القانون والعدالة الاجتماعية، الدولة المدنية الراعية لكل أبنائها، وقوامها نظام سياسي مدني يعتمد على المواطنة والكفاءة؛ فمن دون إلغاء النظام الطائفي، لا عدالة اجتماعية، ولا حرية تعبير، ولا فرص عمل حقيقية للشباب، ولا مؤسسات فاعلة".
وجددت المنظمة دعوتها لهذا العهد إلى "الكف عن الكيدية السياسية والإسراع بتشكيل حكومة تكون أولوياتها إقرار رزمة من الإصلاحات الاقتصادية والقضائية والسياسية، وإقرار قانون استقلالية القضاء، ومحاسبة كل من يثبت تورطه في الفساد وسوء الإدارة وجريمة انفجار المرفأ، وضبط الحدود وكبح التهريب للمحافظة على ما تبقى من هيبة وسيادة للدولة، ودعم العائلات المستحقة في هذه الأزمة الاقتصادية، وترشيد الدعم، وإقرار قانون انتخابي عصري خارج القيد الطائفي، وخفض سن الإقتراع، وحماية مستقبل الطلاب عبر كف التدخلات السياسية في الجامعة اللبنانية، وغيرها من الإصلاحات السياسية والاقتصادية لحماية لبنان من الزوال" .
ودعت المنظمة شباب لبنان إلى "تحمل المسؤولية الوطنية بعيدا من الانقسامات السياسية؛ فالوطن بحاجة أكثر من أي وقت مضى لصوت الشباب الهادر ولنبضهم ومثابرتهم في كل الميادين، للدفاع عن مستقبل الوطن الذي أخذ يتاجر به سماسرة السياسة والإقتصاد، لكي نصل الى الدولة التي نحلم بها جميعا" .
بتوقيت بيروت