X
جديد الموقع
رابطة التعليم الثانوي الرسمي ترفع صرخة وجع مدوية وتعلن الإضراب من صباح الغد الخميس
وطنية - عقدت الهيئة الإدارية لرابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان اجتماعا عبر تطبيق (زووم)، ناقشت خلاله آخر المستجدات الإقتصادية والصحيّة.
بداية عرض رئيس الرابطة نزيه الجباوي لآخر المستجدات الإقتصادية "والتي باتت تفوق التحمل، بعد أن بلغ سعر صرف الدولار 10000 ليرة في السوق السوداء، مما أدى إلى انهيار القدرة الشرائية للرواتب والأجور التى لم تعد تكفي الأستاذ للأسبوع الأول من الشهر، إضافة إلى الحالة المزرية التي وصلت إليها العملية التربوية في التعليم عن بعد، خصوصا مع التقنين المتزايد للكهرباء، والإنترنت المكلف للأساتذة إضافة إلى النوعية والجودة السيئة في الوقت عينه. هذا كله جعل الأستاذ في حالة إجتماعية ونفسيّة لا يحسد عليها.
وعليه وبعيدا عن الإنشاء وتعابيره تطالب رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي بـ :
اولا : المبادرة الجادة لتشكيل الحكومة والإسراع لوضع خطة لإنقاذ الليرة اللبنانية ومعالجة الاوضاع الاقتصادية والاجتماعية.
ثانيا: إعطاء الأساتذة سلفة غلاء معيشة تساوي ما فقدوه من قيمة شرائية في رواتبهم، إلى أن يتم تصحيح هذه الرواتب والأجور.
ثالثا: وقف التدهور الحاصل في سعر صرف العملة الوطنية مقابل الدولار.
رابعا: وضع حد للارتفاع المستمر في اسعار المحروقات والسلع الغذائية، إذ لاحظت الرابطة أن هناك خطة ممنهجة لرفع الدعم عن هذه السلع، وهو ما ترفضه الرابطة رفضًا مطلقا.
خامسا: تأمين اللقاح لجميع الأساتذة قبل العودة إلى التعليم المدمج.
سادسا: تأمين الكهرباء بشكل يمكن من استمرار التعليم عن بعد.
سابعا: تأمين جودة وسرعة الإنترنت، إضافة إلى منح الأساتذة باقة خاصة من خلال بطاقات التعبئة للهواتف الخليوية تعينهم على الاستمرار في عملية التعلم عن بعد.
من هنا وحتى تحقيق هذه المطالب، التي لا تنازل عن تحقيقها جميعها، أخذت الرابطة قرارا بالأغلبية تعلن فيه الإضراب إبتداء من يوم غد الخميس 4/3/2021 لغاية صباح يوم الأربعاء 10/3/2021 مع تأكيد حفظ حق الزملاء المتعاقدين بإحتساب كامل ساعاتهم ، وأبقت الهيئة الإدارية للرابطة إجتماعاتها مفتوحة لمتابعة التطورات، وإتخاذ الخطوات التصعيدية المناسبة".
اجتماع لمناقشة موضوع استكمال العام الدراسي... أبو شرف: لاعتماد الفتح التدريجي وتلقيح العاملين
"النهار" ــ شدّد نقيب الأطباء البروفسور شرف أبو شرف على أهمية الفتح التدريجي لصفوف المرشحين للامتحانات الرسمية في البروفيه والثانوية، وضرورة إعطاء اللقاح للعاملين في القطاع التعليمي، حفاظاً على هذا القطاع الذي يمر بظروف تربوية واقتصادية واجتماعية صعبة تهدد وجوده.
جاء ذلك خلال اجتماع دعا إليه وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب، لمناقشة موضوع استكمال العام الدراسي في ظل مواجهة وباء كورونا، بحضور المدير العام فادي يرق و الدكتورة هند خوري، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية الدكتور وليد خوري، ممثلة منظمة الصحة العالمية في لبنان الدكتور ايمان الشنقيطي، نقيبة الممرضات والممرضين ميرنا ضومط، امين عام الصليب الأحمر اللبناني السيد جورج كتاني، اللواء محمود الأسمر والدكتورة بيترا خوري اللجنة الوطنية لمواجهة وباء كورونا في السرايا، الدكتور فراس الابيض مدير عام مستشفى الحريري الجامعي، الدكتور نبيل رزق الله، وممثلين عن منظمتي اليونسف والأونروا.
وناقش المجتمعون ظروف القطاع التربوي المنهك في ظل الاعباء الصحية التي يعيشها البلد. فالمساعدات التي وعدت بها الدول المانحة للمدارس بقيت حبرًا على ورق، والطبقة الوسطى التي كانت تساهم إلى حد كبير في دعم هذا القطاع، اختفت وباتت بحاجة إلى من يعيلها، وهناك العديد من المدارس الخاصة التي باتت على عتبة الأقفال التام إذا استمر الوضع على حاله، خاصة وأن تجربة التعليم عن بعد جاءت غير متكافئة ولم تعطِ النتائج المرجوة لأسباب عدة، واثبتت ان مستوى التلامذة التعليمي تدنى عندنا، ولم تعد الدول العربية الشقيقة تقبل بافادات وزارة التربية اللبنانية التي اعطتها العام الماضي. اما الأساتذة فيخشون العودة إلى المدرسة قبل الحصول على اللقاح.
وما من شك أن الخسارة العلمية والاجتماعية جراء وباء كورونا جاءت كبيرة جدا وكذلك المادية و انعكاساتها السلبية على كل الفئات.
وبحث المجتمعون في سبل توفير المناخات الصحية للاساتذة والتلاميذ لعودة آمنة إلى المدرسة تربويًا، نفسيًا، صحيًا واجتماعيًا، كما وكيفية حماية القطاع التعليمي كي يتمكن من الاستمرار .
وأكد المجتمعون أنّ ذلك يتطلّب تنسيقا جديا كاملا بين كافة الجهات المعنية الرسمية والخاصة، وتوحيد المعايير والقرارات على كافة القطاعات والتقيد بها.
إضافة إلى إعادة النظر في خطة اللجنة الوطنية للقاحات لناحية أولوية إعطاء اللقاح للعاملين في قطاع التعليم، و تأمين الأجهزة اللازمة للتعلم عن بعد، وحث المنظمات الدولية على تنفيذ وعودها.
واعتماد الفتح التدريجي لصفوف المرشحين للامتحانات الرسمية في البروفيه والثانوية(حوالي مئة الف طالب)، و تأمين فحوصات دورية PCR(حوالي مئة وعشرين ألف فحص) ،وتأمين اللقاحات والتمويل اللازم لها.
كما إلى التشدد في تطبيق التدابير الوقائية، لأن الفتح التدريجي سيزيد من أعداد الإصابات، وهذا ما شهدناه في البلدان التي اعتمدت هذه الطريقة، كالأردن مثلا حيث ارتفعت اعداد الإصابات من 500 إلى 6000 يوميا. اما هولندا التي اعتمدت نظام الأقفال المدرسي العام فقد اعادت السنة الدراسية لكل الطلاب حفاظا على المستوى التعليمي.
وقال أبو شرف: "أننا نعيش حقا مأزقا صعبا في ظل ظروف صحية، اجتماعية، اقتصادية، سياسية وأمنية لا نحسد عليها. بوعينا وتضامنا نستطيع أن نحافظ على صحتنا، فلنعمل معا لننجو من الغرق".
الشباب:
المفتي قبلان استقبل أولياء طلاب الجامعات الأجنبية: لن نقف مكتوفي الأيدي أمام ضياع طلابنا
استقبل المفتي الجعفري الممتاز سماحة الشيخ أحمد قبلان في مكتبه في دار الإفتاء الجعفري، أمين سر الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الاجنبية الدكتور ربيع كنج، على رأس وفد من الجمعية.
وأكد المفتي قبلان خلال اللقاء أن "من صادر ودائع الناس مطالب بإرجاعها وعلى القضاء والسلطة السياسية وظيفة حماية البلد وحماية الناس وودائعها، وحماية طلاب الخارج وإلا نحن أمام كارثة غير مسبوقة وبالتالي لن نقف مكتوفي الأيدي أمام ضياع طلابنا بخاصة أن من مرر تعميما ملغوما أول أمس دفع المصارف إلى سحب الدولار من أيدي الناس، ليغذي بنوك المراسلة في الخارج بأكثر من ملياري دولار ويترك البلد أمام إعصار أسعار وجوع زاحف بنفس الوقت الذي يمتنع فيه عن تحويل حفنة دولارات لطلاب لبنان، وهي من أموالهم وصميم حقوقهم المصادرة".
كنج
وقال كنج بعد اللقاء: "أتينا اليوم لزيارة سماحة المفتي الشيخ أحمد قبلان الذي كان دوما وفي كل تحركاتنا نشعر بدعمه لنا، ففي كل تحرك وكل اعتصام كان سماحة المفتي يسبقنا روحا وفعلا. فأتينا لشكره على إلمامه بكل تفاصيل مشكلة الطلاب اللبنانيين في الجامعات الأجنبية. وتداولنا معه اليوم بهذه المشكلة المتفاقمة. ومن هنا نتوجه إلى الرؤساء الثلاثة بضرورة أخذ تنفيذ القانون 193 أي قانون الدولار الطالبي على عاتقهم، لأنه للأسف بتنا نشعر أن هذا القانون وصل إلى حائط مسدود بعد أشهر من توقيعه من قبل رئيس الجمهورية ونشره في الجريدة الرسمية. إن هذا القانون واضح وبسيط، وهو تحويل 10 آلاف دولار أميركي على سعر الصرف الرسمي 1515 لكل طالب لبناني يتابع دراسته في جامعة أجنبية وموجود في الخارج".
وتابع: "نحن من هنا، نحمل اليوم المسؤولية للمنظومة المالية التي تتمتع بتغطية قل نظيرها في العالم، نحملها مسؤولية كل طالب لبناني موجود في الخارج، ويدرس في جامعة أجنبية، وذلك بسبب وضعها اليد على أموال اللبنانيين، وضربها عرض الحائط بالقوانين والدساتير المرعية، وأولها قانون الدولار الطالبي 193. إن عدم تنفيذ هذا القانون من قبل هذه المنظومة المالية يؤدي إلى فقدان مستقبل آلاف الطلاب اللبنانيين، ويمكن القول إنهم يفقدون حياتهم العملية، وبات وضعهم في تلك الدول يرثى له، وهم يعيشون حالات صعبة جدا. إننا نحمل هذه المسؤولية لهذه المنظومة المالية تحديدا، وهم مسؤولون عن كل طالب لبناني في الخارج، وعن مصيره".
وختم: "تداولنا مع المفتي في إمكان عقد قمة روحية لدرس مشكلة الطلاب اللبنانيين في الخارج، والتي باتت تتفاقم يوما بعد يوم، وأبدى تأييده الأمر ووعدنا بفعل كل ما هو باستطاعته لتحقيق ذلك".
التعليم الرسمي:
الشعبي الناصري: مطالب المستعان بهم في التعليم المسائي محقة
وطنية - أكد المكتب التربوي في "التنظيم الشعبي الناصري" في بيان، "أحقية مطالب الاساتذة المستعان بهم في التعليم المسائي الذين أعلنوا الاضراب المفتوح حتى مطالبهم ومنها: دفع المستحقات المالية المتأخرة، تعديل أجر الساعة بما يتناسب مع القدرة الشرائية الحالية إضافة إلى تعديل العقود إسوة بالاساتذة المتعاقدين".
ودعا اللجان والروابط والنقابات الى "دعم الاساتذة في تحقيق مطالبهم المشروعة"، معتبرا أن "عربون الوفاء والتقدير لهؤلاء الاساتذة هو تكريمهم وليس اهانتهم وسرقة اموالهم".
واعتبر أن "قرار الاضراب المفتوح يأتي نتيجة المماطلة والوعود الكاذبة التي تلقتها اللجنة من قبل المعنيين الذين يقدمون حجج غير مقنعة، سواء في وحدة ادارة ومتابعة برنامج التعليم الشامل PMU في وزارة التربية أو حاكم مصرف لبنان أو الجهات الدولية المانحة. لذلك دعت اللجنة المعنيين إلى الاسراع في حل هذا الملف، فالاساتذة أصبحوا تحت خط الفقر بسبب المنظومة السياسية الفاسدة و الحاقدة على ينابيع العلم ورسالة النجاح والعاجزة عن ايجاد حلول للازمة المعيشية في البلد".
الرعاية تقدم كنزة الشتاء لمدرستي الرشدية وانجيليك صليبا في صيدا
وطنية - صيدا - استأنفت مؤسسات الهيئة الإسلامية للرعاية تقديم كنزة الشتاء لطلاب المدارس في ظل الظروف الإقتصادية الصعبة والحساسة التي يمر بها لبنان وإقفال المدارس، حيث قام وفد من مؤسساتها برئاسة رئيس مجلس الأمناء هاني أبو زينب بزيارة إلى مدرسة انجيليك صليبا الرسمية المختلطة، وكانت مديرة المدرسة السيدة ناديا أبو ظهر في استقبالهم ، وقد سلم الوفد "كنزة الشتاء" لمديرة المدرسة لتوزيعها على الطلاب في بيوتهم.
وشكرت ناديا أبو ظهر "الرعاية على هذه المبادرة خصوصا في هذه الظروف الصعبة
ثم توجه الوفد إلى مدرسة صيدا الرسمية الإبتدائية -الرشدية حيث كان في استقبالهم مديرة المدرسة أماني حسنة،التي تسلمت كنزة الشتاء لتقديمها الى الطلاب في بيوتهم، وشكرت باسمها واسم الطلاب "مؤسسات الرعاية على هذه اللفتة الكريمة لا سيما في هذه الظروف الصعبة".
أمسية تربوية عن أهمية المواطنة العالمية والرقمية في القرن ال 21 نظمتها الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي
وطنية - نظمت "الجمعية اللبنانية للتجديد التربوي والثقافي الخيرية" برئاسة ريما يونس، أمسية تربوية ثقافية عبر تطبيق "زوم" عن "أهمية المواطنة العالمية والمواطنة الرقمية في القرن الحادي والعشرين" تحدث فيها الرئيس السابق للمركز التربوي في لبنان والمحاضر السابق في كلية التربية - الجامعة اللبنانية والمتخصص في المناهج التربوية البروفيسور نمر فريحة عن مفهومين حديثان في أدبيات التربية والسياسة، متسائلا: "هل هناك مواطنة عالمية ومواطن عالمي؟".
وشاركت في الأمسية، التي قدمتها وحاورت فيها الأديبة والأستاذة الجامعية الإعلامية ميشلين حبيب، الدكاترة: أدونيس العكرة، إيلي مخايل، سيف المعمري من سلطنة عمان، منذر الربعي من فلسطين، سكارليت صراف، حسناء بو حرفوش، حسان خشفة، نور عبيد، أحمد قنصوه من مصر ، محمد مهدي، كلير الحلو، نادين فرنجي، نبيلة زين الدين، مرسال حطيط، ماجد جابر، سمر عماشة، سمر صهيون، إضافة إلى شخصيات تربوية من العالم العربي ولبنان.
وأشار بيان للجمعية إلى أن "الأمسية أقيمت برعاية وزارة الثقافة اللبنانية، وبالتعاون مع مركز علوم اللغة والتواصل في كلية الأداب - الجامعة اللبنانية والمؤسسة العلمية للعلوم التربوية والتكنولوجية والتربية الخاصة والأكاديمية اللبنانية الدولية للتدريب والتطوير والمنتدى العالمي للمرأة والطفل ومشروع مشكاة المعرفة الدولي والجمعية العربية للقياس والتقويم والأكاديمية المصرية للتربية الخاصة في مصر ومجلة ومنصة "أوراق تربوية" والمكتبة العامة لبلدية برج البراجنة وجمعية "النور للتربية والتعليم".
بتوقيت بيروت
