التقرير التربوي:
نتائج مباراة الدخول لمعهد دكتوراه الحقوق وادارة الأعمال: خلل في التوازن الوطني والطائفي وتحكم باللجان والمجلس
النهار ــ أظهرت نتائج امتحانات الدخول لطلاب المعهد العالي للدكتوراه في الحقوق والعلوم السياسية والإدارية والاقتصادية في الجامعة اللبنانية خللاً في أداء المعهد وعكست مساراً تراجعياً سنة بعد أخرى على صعيد التوازن الوطني. فقد صدرت يوم السبت الماضي نتائج مباراة الدخول لطلاب الجامعة وطلاب الجامعات الأجنبية في الخارج للسنة الجامعية 2020-2021. ونشرها المعهد على موقعه الالكتروني. ويتبيّن من النتائج قبول 9 طلاب مسيحيين، و36 طالباً وطالبة من الطوائف الاسلامية. وعلى صعيد النسبة المئوية، فإن العدد يشير إلى مزيد من الخلل والتراجع كون نسبة الناجحين المسيحيين في أفضل الأحوال تراوح ما بين 22 إلى 25 في المئة فقط، ما ينبئ عن الحال الذي وصلت إليه الجامعة اللبنانية اليوم.
وتظهر النتائج ان عميد المعهد واعضاء المجلس العلمي خالفوا قراراً يقضي بتحديد الحدّ الأقصى لعدد الطلاب الممكن قبولهم للتسجيل في معهد دكتوراه الحقوق والبالغ ٣٥ طالبًا. وهذه المخالفة تعرّض النتائج للطعن أمام المراجع القضائية لتجاوز حد السلطة وعدم احترام النصوص والقرارات الملزمة الصادرة عن مجلس الجامعة.
ويتبين انه نجح في الحقوق 11 طالبًا من أصل 70، وفي العلوم السياسية نجح 10 طلاب من 35 (وثمة مفارقة غريبة في عدد المقبولين بين الاختصاصين)، وفي إدارة الأعمال نجح 14 طالبًا، إلى واحد في السياحة. ولم يُقبل أي طالب في اختصاص الاقتصاد بالرغم من أن المجلس العلمي يضم بين أعضائه احد أساتذة الاقتصاد في الجامعة. وقد ساد لغط حول شفافية الامتحانات. ولا غرابة في أن تصدر نتائج غير متوازنة متى تمّ البحث في تركيبة اللجان الفاحصة، فإذا تبيّن ان أعضاء المجلس العلمي احتكروا لأنفسهم سلطات ثلاث بأشخاصهم، بل اختزلوا هذه السلطات بحيث انهم يمثلون سلطة وضع الأسئلة وسلطة تصحيحها وإصدار النتائج كما في كل نظام يعاني السلطوية، بدل اعتماد قاعدة الفصل بين تلك السلطات وتوازنها، فيما وزير الوصاية على الجامعة لا يتدخل للحفاظ على ما تبقى من رصيد فيها وسط الممارسات المخالفة للاعراف والتقاليد الجامعية.
المشكلة الأبرز أن عميد المعهد خليل الدحداح، هو بالتكليف، وهي حال بعض العمداء بالتكليف الذين يتحاشون اغضاب اي كان حتى لا تُثار بوجههم الاعتراضات لدى تعيينهم بالاصالة عندما يصبح للبلد حكومة جديدة. وهو لم يصدر موقفاً أقله إعلان ما إذا كانت هناك مخالفات ينبغي معالجتها، فقرر “المحافظة على حياده” وهو الداعي الى شعار الالتزام بقوانين الجامعة وبالقانون عامة، علماً أن كلاماً يتداول داخل المعهد عن إدخاله أحد المحامين إلى ماستر الحقوق من دون أن ينال العلامة التي تؤهله للنجاح، بعد تدخل سياسي من أحد الأطراف. وسعى لدى كلية الحقوق مطالباً بقبوله ولم يتم الاستجابة لطلبه. وللتذكير ان عميد المعهد بالتكليف هو محامٍ منتسب إلى نقابة المحامين في بيروت وأستاذ في ملاك الجامعة اللبنانية. فيما قانوني الجامعة وتنظيم مهنة المحاماة يحظران الجمع بين مهنة وأخرى وفقًا للنصوص الآتية:
“يقصد بالتفرّغ ان ينصرف رئيس وأفراد الهيئة التعليمية المنتمون إلى الملاك الدائم انصرافًا تامًا إلى العمل في الجامعة مخصصين لها دوامهم الكامل، ممتنعين عن أي عمل مأجور... يقصد بالعمل المأجور كل عمل براتب أو بتعويض أو بمكافأة” (المادة الأولى من القانون رقم 6/70 المتعلق بتنظيم عمل الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية والصادر في 23 شباط 1970). وتنص المادة الرابعة من القانون المذكور آنفًا ان “كل عمل مأجور يقوم به أحد أفراد الهيئة التعليمية المتفرغين غير مصرح به يعرّض صاحبه للعقوبات المنصوص عنها في الأنظمة النافذة، وفي حال التكرار يتعرض للصرف من الخدمة”. إضافة إلى المخالفة للمادة 15 من قانون تنظيم مهنة المحاماة في لبنان والتي تمنع “الجمع بين المحاماة وبين أي وظيفة أو خدمة عامة”. علمًا ان رئاسة الجامعة اللبنانية تطبق على العمداء والأساتذة إلى قوانين تنظيم الجامعة، نظام الموظفين الصادر بالمرسوم 112/1959 تاريخ 12/6/1959. وكان العميدان بيار يارد (كلية العلوم الطبية)، وفؤاد أيوب (كلية طب الأسنان) لدى تعيينهما عميدين اصيلين، عُيّنا بموجب عقد بالساعة لانتساب كل منهما إلى النقابة المعنية باختصاصه. ولم يدخلا بتاتًا إلى التفرّغ والملاك كما حالة الدحداح المعين في الملاك.
تطرح هذه النتائج ان الدكتوراه في لبنان بحاجة الى اعادة نظر جذرية على المستوى التشريعي، وفي كل الاختصاصات لأن انعكاس ما يجري خطير على التعليم العالي ومستقبله. أما المشكلة الثانية، فهي استمرار حل مجلس الجامعة وادارتها من رئيسها وحيداًن ما يعني أن الخلل الذي أظهرته نتائج مباراة الدخول الى المعهد قد تمر، وتؤدي إلى مزيد من حال التسيّب الذي تعانيه الجامعة واستمراراً لتغطية المخالفات.
امتحانات البريفيه غير محسومة وعودة إلى المدارس لـ«المنقطعين»
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ بدا وزير التربية طارق المجذوب حاسماً لجهة إجراء الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة في موعدها المقرر في 26 تموز، فيما لم يقطع أي وعد للجنة التربية النيابية بشأن إعادة النظر في قراره بتنظيم امتحانات رسمية للبريفيه في 12 تموز في المدارس بإشراف الوزارة، طالباً العودة إلى الإدارة التربوية ودائرة الامتحانات الرسمية للوقوف على الجاهزية واتخاذ القرار النهائي.
وكانت اللجنة بمعظم أعضائها قد اقترحت على المجذوب، كما قال النائب إدغار طرابلسي لـ«الأخبار»، الاكتفاء بالامتحانات المدرسية على غرار الصفوف الانتقالية الأخرى، من دون أن يعني ذلك الترفيع الآلي. وطلبت عدم التأخر في حسم الأمر كي لا يؤثر القرار المنوي اتخاذه سلباً على امتحانات الثانوية العامة. ونفى أن تكون هناك عوائق قانونية لإلغاء البريفيه من باب أن بعض الوظائف في القطاع العام تحتاج إلى هذه الشهادة، لافتاً الى أنه «حتى الجيش لم يعد يطلبها». كما أثار طرابلسي في الجلسة مسألة متابعة الطلاب من ذوي الاحتياجات الخاصة للعام الدراسي، مقترحاً إنهاءه الآن نظراً إلى الصعوبات التي تواجهها هذه الفئة في التعليم عن بعد، إلا أن الوزارة أوضحت أن مثل هذا الأمر يتخذ بالتنسيق مع وزارة الشؤون الاجتماعية، لأن مراكز الرعاية تابعة لها.
وسألت اللجنة الوزير عن الإجراءات المنوي اعتمادها في حال تقرر الحفاظ على الامتحانات الرسمية للبريفيه، فكان الجواب إرسال رئيس مركز ومراقبين اثنين إلى كل مركز امتحانات أي إلى 1200 مدرسة، ما يعني، بحسب طرابلسي، أن «المهمة الأكبر ستقع على عاتق أساتذة المدرسة، وبالتالي إما أن تكون هناك ثقة بالمدرسة أو لا تكون».
وفي ما يخص العودة إلى المدارس، نقل طرابلسي عن وزير التربية قوله إن العودة ضرورية ولا سيما بالنسبة إلى بعض التلامذة الذين لم يستطيعوا الوصول إلى التعليم، وجرى الاتفاق على أن التعليم المدمج سيعطى للمنقطعين فحسب من أجل تحصيل الكفايات التي فاتتهم، في حين أن العودة ليست ضرورية بالنسبة إلى المدارس والثانويات الرسمية والخاصة التي أنجزت برامجها.
إطلاق جبهة معارضة نقابية في مواجهة «الخطط التربوية الفاشلة»
على خط آخر، ولدت أمس جبهة معارضة نقابية تضم: لقاء النقابيين الثانويين، التيار النقابي المستقل، ولجان الأقضية في التعليم الثانوي الرسمي (تمثل نحو 2270 أستاذاً دخلوا ملاك التعليم بعد المباراة الأخيرة لمجلس الخدمة المدنية وأقصوا عن الانتخابات الأخيرة لرابطة الأساتذة).
وتوافقت الهيئات الثلاث على توحيد الموقف النقابي في ما يخص القضايا المطروحة و«مواجهة السلطة والخطط التربوية الفاشلة وإصدار بيانات مشتركة مع الحفاظ على استقلالية وخصوصية كل منها». وبدا أن هناك إجماعاً على عدم شرعية الرابطة الحالية التي «أصبحت أداة على الأساتذة وليست معهم». يذكر أن 11 عضواً من 18 عضواً في الرابطة هم مديرو ثانويات ويتولون مناصب إدارية في وزارة التربية، ما يتعارض مع موقعهم النقابي وتمثيل حقوق الأساتذة ومصالحهم. وتتجه الرابطة إلى عقد مؤتمر صحافي اليوم لإعلان موقفها من العودة إلى المدارس والامتحانات الرسمية.
ورفضت الجبهة العودة غير الآمنة إلى التعليم المدمج «ولا سيما أن الأمن الغذائي والصحي والاجتماعي والتربوي مفقود»، مشدّدة على إجراء «امتحانات رسمية عادلة لجميع الطلاب تأخذ في الحسبان أن نحو 60 في المئة من الطلاب لم يصلوا إلى التعليم عن بعد، وثمة من يجب أن يتحمل مسؤولية ذلك». ولفتت الى أن التعليم «بدا حكراً على فئة محددة من الطلاب دون أخرى، ما يعيد مشهد برجزة التعليم». وستعدّ الجبهة استبياناً لاستفتاء الأساتذة حول تنظيم اعتصام أمام وزارة التربية أو مقر الرابطة.
وكان أساتذة في التعليم الثانوي قد أعدّوا استبياناً شارك فيه 1242 أستاذاً ثانوياً في كل المحافظات، أظهر أن غالبية الأساتذة المشاركين رفضوا العودة إلى التعليم من دون أخذ اللقاح الآمن، ولم يؤيد هؤلاء عودة الصفوف الانتقالية، وما يقارب نصف المعلمين وافقوا على امتحانات حضورية فقط للصفوف الانتقالية، بينما النصف الآخر موزع بين الامتحانات عن بعد والترفيع الآلي. وفضلت أكثرية الأصوات إجراء امتحانات مدرسية بإشراف رسمي لصفوف الشهادات. واختار غالبية الأساتذة الأسبوع الأخير من حزيران لإجراء امتحانات رسمية، بينما صوّت 20 في المئة فقط لإجرائها في النصف الأول من تموز. وطلب أكثرية الأساتذة سلفة على الراتب أولاً وأموراً مختلفة قبل العودة إلى التعليم المدمج.
إنهاء العام الدراسي أو "العودة المميتة" للطلاب والأساتذة
وليد حسين|المدن ـ ما زالت العودة إلى التعليم الحضوري لصفوف شهادة الثانوي غير محسومة. وهناك سلسلة اجتماعات ستعقد في الساعات المقبلة، على مستوى رابطة أساتذة التعليم الثانوي، وعلى مستوى اللقاءات النقابية المعارضة، التي تؤكد أن الرابطة حسمت موقفها وستحفظ وجه ماء الوزير التربية طارق المجذوب، أي القبول بالعودة إلى التعليم الحضوري، بعد عيد الفطر، حتى من دون تلقي الأساتذة اللقاح، ومن دون تأمين سلفة على الرواتب أو تأمين بونات بنزين، كما قررت سابقاً.
في المقابل، يرى البعض أن الرابطة قد تتخذ قراراً بإعلان انتهاء العام الدراسي، أو الذهاب للتعليم الحضوري لنحو أربعة أسابيع، على أبعد تقدير.
التعليم لأربع أسابيع
مصادر الرابطة أكدت لـ"المدن" أن موضوع العودة إلى التعليم الحضوري أو الاستمرار بالتعليم من بعد لم يحسم بعد. فهناك اجتماع سيعقد مساء اليوم الاثنين، وكل الخيارات مفتوحة. وسيعقد رئيس الرابطة مؤتمراً صحافياً يوم غد الثلاثاء. وربما يعلن فيه الموقف النهائي، أي إما العودة الحضورية أو الاستمرار بالتعليم من بعد. لكن لا شيء مؤكداً بعد.
هذا، وأكد النقابي في "لقاء النقابيين الثانويين"، حسن مظلوم، أن الرابطة ستعود للتعليم المدمج بعد العيد لنحو أربعة أسابيع لصفوف الشهادة، وتفي بتعهداتها السابقة أمام الوزير. ويقول مظلوم: "الرابطة غير الشرعية ستفرض على الأساتذة العودة حتى من دون أخذ اللقاح، لأن معظم الأساتذة لم يتلقوه بعد. وستحملهم مسؤولية شخصية. فهي تظن أن الأساتذة يرفضون العودة إلى التعليم المدمج بسبب عدم تلقي اللقاح، ولا تعرف ماذا يجري على أرض الواقع. ولا ترى أن اللبنانيين كلهم يعانون من عدم وجود بنزين، ولا تلتفت إلى أن الأساتذة باتوا على قارعة الجوع".
رفض المهزلة التربوية
وأضاف مظلوم، أن الرابطة أوعزت لمدراء المدراس باستدعاء أساتذة صفوف الشهادات للتعليم الحضوري بعد العيد، لتقطيع العام الدراسي وإجراء امتحانات شكلية. لكن هناك خطوات تصعيدية كبيرة وشديدة للمواجهة. فالأساتذة سيرفضون رفضاً قاطعاً القرارات غير الشرعية للرابطة، وسيصل احتجاجهم حد الاعتصام المفتوح داخل وزارة التربية. فالأساتذة لم يعد لديهم أي شيء ليخسروه.
وأوضح أن هناك اجتماعاً موسعاً للمعارضة النقابية، لاتخاذ مواقف مشتركة حول سبل المواجهة المقبلة. لكن، على أي حال، الأساتذة لن يرضوا بالعودة قبل تحقيق كل المطالب. وسيرفضون المهزلة التربوية التي حصلت خلال هذا العام، والتي طالت جميع الطلاب، وسيحمّلون الوزارة والرابطة مسؤولية المضي بامتحانات رسمية شكلية.
على جثث الجميع
وعن الخيارات التي ستتخذها القوى المعارضة، أكد القيادي في التيار النقابي المستقل، جورج سعادة، أنهم سيدرسون كل الخيارات. لكنهم لن يلجأوا إلى خطوات غير قابلة للتطبيق، كي لا يفقدوا ثقة الأساتذة. لذا، سيدرسون إمكانية الدعوة للإضراب أو دعوة الأساتذة إلى عدم الذهاب إلى الصفوف، لكن بعد درس الإمكانيات المتاحة.
وأضاف أن الرابطة والمكاتب التربوية تصدر قرارات لتوحي أنها تحرص على صحة الأساتذة والطلاب في العلن، لكنها في الوقت ذاته تتيح للمدراء القدرة على جلب الأساتذة إلى الصفوف تحت الضغط والإذعان، وتحت طائلة تحمل المسؤولية. كما تسكت عن تسليط الوزارة موظفي التفتيش التربوي على الأساتذة. بمعنى آخر، الرابط تقول في العلن إنها ضد العودة غير الآمنة وإنها تريد تحقيق المطالب الاقتصادية، لكنها تضمر شر أحزاب هذه السلطة التي تريد جلب الأساتذة، واستئناف التعليم الحضوري ولو على جثث الأساتذة والطلاب وأهلهم.
وأكد أن قوى المعارضة ستضع الموقف العلني للرابطة، الذي صدر مؤخراً، وأعلنت فيه الاستمرار بالتعليم من بعد إلى حين تحقيق المطالب. وستدعو الأساتذة إلى الالتزام به وإلزام مدراء المدارس به أيضاً. فإذا كانت الرابطة ملتزمة بالتعليم من بعد، فعلى المدراء الالتزام وتحمل المسؤولية، وسيتم فضح الجميع أمام الرأي العام.
استقالات جماعية
بدوره، أكد المنسق في لجان الأقضية، أكرم باقر، أن الرابطة قررت الاستمرار بالتعليم من بعد، ربما لامتصاص غضب الأساتذة، وطالبت بعودة آمنة وتحقيق مطالب اقتصادية. لذا وطالما هذه الأمور لم تتحقق فمن غير المبرر اتخاذ قرارات مغايرة.
وأوضح أن الأمر الواقع يفرض نفسه، بمعزل عن أي قرار فوقي. فطالما الأسباب التي استدعت الذهاب للتعليم من بعد قائمة، فأي قرار بالعودة الإلزامية سيكون غير واقعي. وفي ما يعنينا كمعارضة، سنلجأ إلى الأساتذة لاتخاذ أي قرار. لكن من خلال تواصلنا مع الأساتذة استشفينا أن الغالبية العظمى غير قادرة على العودة إلى التعليم الحضوري لأسباب قاهرة، وليس لأنها ترفض التعليم في المدراس.
وأضاف أن الجميع يهرول لإنهاء العام الحالي وتقطيع الامتحانات. لكن الكارثة التي ستحل بقطاع التعليم ستظهر مطلع العام المقبل. فهناك كثر من الأساتذة بدأوا بالإعداد لاستقالات جماعية، أو لتقديم طلبات استيداع للهجرة أو البحث عن وظائف أخرى، بعدما باتت أجورهم بالأرض. ولم يعد عندهم أمل بتحسن الأوضاع في البلد.
لجنة التربية اطلعت على خطة الوزارة لاجراء الامتحانات الرسمية
وطنية عقدت لجنة التربية الوطنية والتعليم العالي والثقافة، جلسة في العاشرة من قبل ظهر اليوم برئاسة النائبة بهية الحريري وحضور وزير التربية الدكتور طارق المجذوب والنواب: محمد نصرالله، آغوب بقرادونيان، ادغار طرابلسي والياس ابو صعب. كما حضر المدير العام للتربية الاستاذ فادي يرق والباحثة التربوية الانسة ساره سنجر.
واطلعت اللجنة على الخطة المعدة من قبل وزارة التربية والتعليم العالي لاجراء الامتحانات الرسمية في ظل جائحة كورونا.
وشددت اللجنة على أهمية اجراء الامتحانات الرسمية. وأكدت استعدادها لمساعدة الوزارة من النواحي كافة لانجاح هذه الامتحانات وخصوصا للمرحلة الثانوية.
اما في ما يتعلق بالشهادة المتوسطة التي اخذت الوزارة قرارا باجرائها في المدارس، شددت اللجنة على التأكد من فعالية الاجراءات المتخذة من ناحية الشفافية والمساواة بين مختلف المدارس والمناطق.
بو صعب بعد جلسة لجنة التربية: عبرنا عن هواجس وقلق اذا جرت الامتحانات في موعدها طرابلسي: عدم المصادقة على شهادات آلاف طلاب الجامعات لم يعد يتحمل الانتظار
وطنية قال النائب الياس بو صعب في تصريح من مجلس النواب بعد جلسة لجنة التربية: "التلاميذ الى هذه اللحظة لديهم 5 في المائة من المنهج وهناك تلاميذ ربما اكملوا المناهج مائة في المائة منه ولا يجوز ان نضع هؤلاء في الامتحان نفسه. هذه الهواجس وضعناها في تصرف وزير (التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور طارق مجذوب) والوزارة والادارات المعنية لكي يقوموا الموضوع ويروا كيف يريدون ان يحققوا عدالة ومساواة اذا جرت الامتحانات في موعدها، اي امتحانات الثانوية العامة. علينا ان نأخذ في الاعتبار كل الظروف التي يحكى عنها في الوزارة والاجتماعات والظروف الصحية واللوجستية، فضلا عن الظروف المالية والاتعاب التي سيتقاضاها من سيشرف على هذه الامتحانات، وهذه فيها اشكالية كبيرة. وبالتالي، لا احسد الوزارة على الوضع الذي هي فيه في هذا الظرف".
وأضاف: "ناقشنا موضوع شهادة البريفيه بالطريقة المطروحة فيها وكان هناك تحفظ لدى كل النواب المشاركين في الجلسة عن الالية التي تقترحها وزارة التربية لاجراء امتحانات البريفيه".
وأضاف: "يقولون ان لديهم افكارا جديدة وطروحات اخرى تتطلب امورا لوجستية حتى هذه اللحظة ليست متوافرة، اذا استطاعوا ان يعملوا عليها ويوفروها نحن بدورنا ندعم وزارة التربية والادارات في القرارات التي هي لمصلحة القطاع التربوي، انما اليوم الوضع ما زال غير واضح ولدينا قلق كبير. ونتمنى ان تتوضح الامور اكثر ويصبح هناك تعاون مع الجميع والقرارات التي ستتخذ في وزارة التربية تأخذ فعلا في الاعتبار دراسات حقيقية لوضع التلاميذ في كل المناطق اللبنانية والمدارس والاساتذة، وتكون هناك مساواة وعدالة بين الجميع، حتى الان لدينا قلق ان هذا الامر غير متوافر. تركنا هذا الموضوع في تصرف الوزارة، على امل ان يعودوا ويتواصلوا معنا".
طرابلسي
وقال النائب ادكار طرابلسي: "طرحنا على معالي الوزير ان الاف الطلاب اللبنانيين الذين تخرجوا من الجامعات اللبنانية الى اليوم لم تجر المصادقة على شهاداتهم او معاملاتهم، وشرح لنا المدير العام للتربية لماذا تحصل هذه المعوقات والاطالة. ولكن هذا الموضوع لم يعد يتحمل الانتظار لكونه يؤخر مستقبل شبابنا. وطرحنا موضوع المدارس لذوي الحاجات الخاصة، مراكز الرعاية عالقة بين وزارتي الشؤون الاجتماعية والتربية والتعليم العالي. ووعدوا بان يساهموا في تخفيف الضغط النفسي عن هذه المدارس الرافضة ان يكون لديها عام دراسي ليروا ماذا سيفعلون في السنة المقبلة".
وأكد انه "لا بد من تعديل القانون المتعلق بالساعات الذي أقر في 30 ايلول".
طلاب كليات الصحة في اللبنانية «لا معلّقين ولا مطلّقين»
ميرنا يزبك ــ الاخبار ــ لم تكن أزمات فيروس كورونا حكراً على الجانب الصحي والطبي فقط، بل طالت تأثيراته جوانب أخرى كثيرة لا تقل أهمية عما هو الوضع في المستشفيات والمراكز الصحية. تمدّد الفيروس في البلاد، فعطّل جملة من الأمور، منها بشكلٍ خاص متابعة الدراسة، فكان كثيرون عرضة لخسارة سنواتهم المدرسية والجامعية، إما بسبب المشاكل التي رافقت التعليم عن بعد أو لعدم قدرتهم على استكمال متطلبات الدراسة. ومن هؤلاء، طلاب كليات الصحة في الجامعة اللبنانية على وجه الخصوص الذين يعانون من صعوبات في إتمام الشق التدريبي من برامجهم التعليمية. ولئن تمكن هؤلاء من متابعة دروسهم «أونلاين»، إلا أن ذلك لا يعني أن «الحال ماشي»، تقول رشا، طالبة التمريض التي تتابع سنتها الأخيرة في كلية الصحة.
«علّقت» الشابة مشاريع السفر. لم تعد قادرة على صرف المزيد من الوقت والمال على تحضير أوراقها، لسببٍ واحدٍ فقط، وهو «أنني لا أستطيع أن أتخرج من دون أن أنجز ساعات التدريب المطلوب من ضمن البرنامج». فهذا التدريب، بالنسبة إلى رولا وغيرها من الطلاب، هو بطاقة العبور نحو التخرّج... ومزاولة المهنة.
ليست رشا وحدها من يعاني. كثيرات وكثيرون مثلها وجدوا أنفسهم أمام مصير مجهول، ففي وقت يتابعون فيه دروسهم النظرية «أونلاين»، ينقطعون من ناحية أخرى عن الدروس التطبيقية التي تستوجب الحضور الإلزامي. أضف إلى ذلك أن بعض الاختصاصات، ومنها التمريض بشكلٍ خاص، تعتمد على التدريب بشكلٍ أساسي. وهذه دونها مشكلة كبيرة في ظل أزمة كورونا، ولا سيما أن أماكن التدريب هي المراكز الصحية والمستشفيات. وما يزيد الطين بلّة أن معظم الطلاب لم يتلقوا لقاحاتهم، ولا يعرفون أساساً متى تصرف لهم هذه اللقاحات ليستأنفوا حياتهم.
1700 ساعة تدريب هي المدة المطلوب إنجازها من طلاب التمريض خلال ثلاث سنواتٍ من الدراسة في الجامعة. ما يحصل اليوم، بعد عامٍ ونصف عام من الانقطاع عن مراكز التدريب، هو أن معظم الطلاب باتوا «مكسورين» في الجزء التطبيقي من دراستهم، ما ينعكس تأخيراً في تخرجهم من دون أن تتخذ أي جامعة خطوات «بديلة» لتدارك الأزمة. ومن تبعات هذا التأخير أن «من كان يفكّر بالفرص برّا، تراجعت آماله»، تقول رشا، مشيرة إلى أنه «كانت أمامي فرصة، وقدمت وراقي على مستشفى برا، لكن هلق وقّفت بانتظار مصير الامتحانات والتدريب».
اختصاص التمريض تطبيقي جداً ولا يمكن الاستغناء عن التدريب أو اكتساب مهارات من دونه
صحيح أنها ليست أزمة طالبات وطلاب التمريض وحدهم، إلا أنه في هذا الاختصاص بالذات، لا خيارات بديلة، على عكس اختصاصات أخرى، كطلاب كلية التربية الذين أجروا تدريباتهم «أونلاين»، أو حتى طلاب العلاقات العامة في كلية الإعلام والتوثيق حيث استبدل معظم الأساتذة مادة التدريب لطلابهم بمشاريع تطبيقية. هذا الأمر «يستحيل في كليات الصحة»، تقول رئيسة قسم التمريض في كلية الصحة ــــ الفرع السادس في الجامعة اللبنانية، فداء بو عز الدين، مؤكدة أن «اختصاص التمريض تطبيقي جداً بحيث لا يمكن الاستغناء عن التدريب ولا اكتساب مهارات من دونه». ولأنه لا إمكانية لخفض ساعات التدريب لجميع الطلاب، إلا أن عمادة كلية الصحة استثنت هذا العام طلاب السنة الأولى، فسمحت بتخفيض 20% من ساعات التدريب، على أن تعوّض هذه النسبة بمختبرات التمريض في الجامعة، بحسب بو عز الدين.
ثمة مشاكل أخرى تعتري التدريب. فالضغط على المستشفيات بدّل الأولويات، حيث لم يعد للمتدرب ترف الوقت ولا المستلزمات الطبية الكافية للتجربة والتطبيق أو للمحاولة والتعلم. أما توزيع الطلاب على عدد كبير من المستشفيات، فلن يكون بالأمر السهل، وخصوصاً أن «الفرز» سيجعل بعض الطلاب بعيدين عن مكان إقامتهم، وهو ما سيزيد على كاهل هؤلاء مصاريف التنقلات التي باتت تؤخذ في الحسبان اليوم. أما اللقاح، فحدث ولا حرج، ولئن كانت الجامعة اللبنانية على سبيل المثال أول من وعدت طلابها بتأمينه، إلا أنه حتى الآن «لا حس ولا خبر».
لا تختلف حال طلاب الطب عن حال الممرضين، فهؤلاء أيضاً لم يبدأوا تدريباتهم بعد، وكذلك الحال بالنسبة إلى طلاب العلاج الفيزيائي والعلاج الانشغالي الذين ما زالوا ينتظرون أدوارهم لتجنّب الاكتظاظ في المراكز. وفي هذا السياق، تشير سارة، وهي طالبة علاج فيزيائي، إلى أن «مستشفيات محدّدة تستقبلنا، لذلك ننتظر الدور وإن كان الموضوع أسهل من التمريض، لأننا يمكن أن نتدرب في مراكز صحية أو رياضية وليس فقط في مستشفيات».
1700 ساعة لم ينه منها طلاب السنة الأولى في كليات الصحة ساعة واحدة، فيما البقية في السنوات الثانية والثالثة علّقوا ما بقي لهم من ساعات، كما تخرّجهم، إما بانتظار أخذ اللقاح أو بانتظار انتهاء أزمة فيروس كورونا. فأيّهما يأتي قبل الآخر؟ هذا هو سؤال الطلاب اليوم، الذين لا يجدون مقابله أي جواب.
كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال 1 تنظّم ندوة حول منهجية التقارير الاقتصادية
نظمت كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال الفرع الأول في الجامعة اللبنانية ندوة عبر منصة (ZOOM) بعنوان "منهجية التقارير الاقتصادية إعداد وتحليل" قدّمها الباحث في مجال الهندسة المدنية والمقدم في الجيش اللبناني الدكتور ميلاد الخطيب، وذلك بحضور رئيس قسم الاقتصاد في الفرع الأول البروفسور حسن أيوب ورئيسة قسم الاقتصاد في الفرع السادس الدكتورة هلا فيصل والدكتورة سحر السيد والدكتور زياد عبدالله من الفرع الأول إضافة إلى عدد من الأساتذة والباحثين وأكثر من 90 طالبًا وطالبة من مرحلتي الإجازة والماستر في فروع الكلية.
هدفت الندوة إلى التعرّف على أبرز التقارير الاقتصادية والدولية وأهميتها بالنسبة إلى الباحثين وراسمي السياسات ومُعدّي الخطط الاقتصادية، والمساهمة في تطوير قدرات الطلاب على بلورة مضامين التقارير وتحليلها والاستفادة من نتائجها.
وعرض الدكتور الخطيب أمام المشاركين لمحة تاريخية عن التقارير الاقتصادية ومفهومها وأنواعها وأهميتها، لافتًا إلى أبرز التقارير الاقتصادية والمالية الإقليمية والعالمية.
ثلاث فرق من الجامعة اللبنانية تفوز في نهائيات تحدي (Hult Prize 2021) الإقليمي
فازت ثلاث فرق من الجامعة اللبنانية في نهائيات تحدي هالت برايز الاقليمي التي أعلنتها قمة (Hult Prize 2021 Beirut Impact Summit) بتاريخ 16 و17 نيسان 2021، وذلك بإشراف مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة (Centre MINE).
وانعقدت القمة عبر منصة (ZOOM) بمشاركة نحو أربعين فريقًا من جامعات لبنانية وعربية، فيما شاركت الجامعة اللبنانية بعشرين فريقًا من رواد الأعمال وقادة التغيير في اثنتي عشرة كلية.
أمام لجنة تحكيمية مؤلفة من 10 أعضاء دوليّين، قدّمت الفرق المُشاركة مشاريعها حول تحدي هذا العام المُتعلق بالأمن الغذائي (Hult Prize Challenge: Food for Good)، وفازت 3 فرق من الجامعة اللبنانية في المسابقة الدولية:
فريق (YummyB) من كليةّ العلوم – الفرع الثاني: تحدثّت تونيا ضرغام باسم الفريق وشرحت فكرة المشروع التي تتمحور حول إنتاج بعض الأطعمة والموادّ الغذائيةّ المشبعّة بالمعينات الحيويةّ (probiotics) عبر تأمين فرص عمل لسيدّات المنازل والمزارعين وتحقيق أهداف الصحة والمجتمع والاقتصاد.
فريق (ChillLit) من كليةّ الفنون الجميلة والعمارة الفرع الرابع: تتمحور فكرة المشروع حول صناعة مستوعب يقوم بالتبريد والتسخين الذاتي للوجبات السريعة من خلال تفاعل كيميائيّ آمن، على أن تعود نصف أرباح المشروع إلى منظمّات غير حكوميةّ تُعنى بالحد من الفقر والجوع.
فريق (Broccolata) من كلية العلوم الاقتصاديةّ وإدارة الأعمال الفرع الخامس: تولت الطالبة آية عامر شرح المشروع وكيفيةّ دمج الشوكولاتة الداكنة اللون التي تحوي نسبة عالية من مضادات الأكسدة بالبروكولي وذلك بصناعة لوح جديد غني بهذه الموادّ والفيتامينات والمعادن.
حضور الجامعة اللبنانية في مسابقة (Hult Prize) لم يقتصر على الفرق المشاركة، بل كان لها حضور لافت من خلال مديرة الحرم الجامعي أو الـ (Campus Director) في كلية العلوم الاقتصادية وإدارة الأعمال الفرع الخامس الطالبة نور نذر التي اختيرت من قبل مركز (ACIE) في جامعة الروح القدس – الكسليك لتكون المتابعة والمفعلّة الأولى مع حُكّام برنامج المسابقة.
ويلعب الـ (Campus Director) دورًا قياديًّا في تشجيع الشباب على العمل لإحداث تغيير يخدم المجتمع ويعزز ريادة الأعمال في مشاريعهم.
وتأتي النتيجة التي حققتها الجامعة اللبنانية بعد ستة أشهر من العمل الدؤوب الذي تابعه (Centre MINE) منذ أواخر عام 2020 مع الفرق التي ترشحت ومع مدراء التغيير في الكليات وفروعها، وكذلك جهوده في تطوير مشاريع الطلاب وتحسين أفكارهم عبر سلسلة من الندوات والمحاضرات التوجيهية والتدريبية.
يتشارك مع (PEEL) جلسة أفكار ريادية تتعلق بمواضيع مجتمعية مختلفة
شارك مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية (Centre MINE) في جلسة حواريّة عبر (Microsoft Teams) بتاريخ 6 نيسان 2021 لعرض أفكار ريادية تتعلق بمواضيع عدة، من تنظيم Peel وعدد من الجامعات في لبنان والعالم.
وخلال الجلسة، عرض طلاب من جامعات عالمية مجموعة من الأفكار والمشاريع الريادية وتشاركوا المعلومات بشأنها ومن ضمنها كيفيّة الإصغاء والإجابة على طروحات المستمعين ممّن لا يتشاركون معهم الثقافة نفسها.
وضمن الإطار المتعلّق بمجال الصّحّة، شارك في الجلسة ١١ فريقًا جامعيًّا من لبنان والأرجنتين والمغرب والجزائر، وبدعم من (Centre MINE) قدّم الطلاب عباس نجم وحسين نجم وراني عوض من كلية العلوم – الفرع الخامس مشروعهم (Dracket) وتتمحور فكرته حول تمكين إنتاج أكبر كمية ممكنة من البروتينات باستخدامهم الجراد.
ويسعى (Centre MINE) إلى تحفيز الابتكار وريادة الأعمال بين الطّلاب وإرشادهم وتوجيههم لتنمية مهاراتهم وتطوير قدراتهم والعمل على تحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وتساهم هذه الجلسة في خدمة أهداف ضمان التعليم الجيد والمنصف والشامل وتعزيز النمو الاقتصادي والعمل اللائق وتشجيع الصناعة والابتكار وضمان الإستهلاك والإنتاج المسؤولان واتخاذ الإجراءات العاجلة لمكافحة التغيّر المناخي.
الشباب:
جمعية اولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية: للاتحاد في مواجهة منظومة الإرهاب المالي والترهيب السياسي الإقتصادي
وطنية - عقدت الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية اجتماعا استثنائيا وأصدرت بيانا اعتبرت فيه انه "منذ سنة و نصف السنة ومنذ اطلاق الجمعية لمشروع قانون الدولار الطالبي ولنضالها المستمر لتحرير التحويلات المصرفية للطلاب، والاستاذ سلامة يطلق وعوده بشكل تعاميم لالزام المصارف بتطبيق القوانين، هذه التعاميم التي بات كل الشعب اللبناني يدرك فراغها من اي مضمون عملي تطبيقي، وتؤدي مهمة واحدة هي اطالة فترة التخدير التي يعيشها اللبنانيون عموما و كل من ائتمن امواله للمنظومة المالية".
واكدت ان "كل التعاميم التي اصدرها السيد سلامة في ما يخص قضية الطلاب في الجامعات الأجنبية الخاضعة لقانون النقد و التسليف وقانون الدولار الطالبي رقم 193 لم تنفذ. أما قمة الابداع في تضليل الرأي العام فكانت إصدار الاستاذ سلامة احد تعاميمه الشهيرة في 16 تشرين الثاني 2020 تزامنا مع مؤتمر صحافي مشترك عقد في وزارة التربية ونقل مباشرة على الهواء، شرح فيه آنذاك وزير التربية الاستاذ طارق المجذوب وامين سر الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية د.ربيع كنج، الخرق المستمر لقانوني الدولار الطالبي والنقد والتسليف وعدم تطبيق كل القوانين المتعلقة بحقوق الطلاب واهاليهم وحقوق المودعين من قبل المنظومة المالية السياسية الحاكمة باسم الأمر الواقع، فسارع الاستاذ سلامة الى "هندسة" بيان صادر عن مصرف لبنان "يلزم" المصارف بالتحرير الفوري للتحويلات المصرفية للطلاب، وكما العادة انتهت مفاعيل "البيان" مع انتهاء وقائع المؤتمر الصحافي".
واشارت الجمعية الى انها "علمت من مصادر مصرفية ان "مشروع الإراحة الهندسي" لا يلزم المصارف بشيء و إن الجمعية من خلال تجاربها مع "تعاميم" الاستاذ سلامة و جمعية المصارف ونقابة الصرافين تعيد تحذير اللبنانيين من حقن التخدير التي تمارسها المنظومة المالية للهروب الى الأمام والتهرب من المسؤولية الملقاة على عاتقها، في افقار اللبنانيين و سرقة اموالهم وتدمير مستقبل ابنائهم، وترى ان " هندسة" مشروع "اراحة" اللبنانيين و الذي تم الاعلان عنه مؤخرا و سيتم تطبيقه في حزيران، ليس الا جزءا من سياسة التضليل و التيئيس والتعمية، وتدعو للمرة الألف، كل المتضررين من السياسات المالية الى الاتحاد في مواجهة منظومة الإرهاب المالي والترهيب السياسي الإقتصادي".
البروفسور رياض المقدسي يقدم ندوة حول أهمية بناء قدرات الطلاب وخلق فرص عمل جديدة لهم
الانباء ـ بدعوة من مؤسسة وليد جنبلاط للدراسات الجامعية واللقاء التقدمي للأساتذة الجامعيين، قدّم مدير مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية (Centre MINE) البروفسور رياض المقدسي ندوة عبر تطبيق (ZOOM) تناولت دور وأهمية بناء قدرات الطلاب لإلحاقهم بسوق العمل وخلق فرص عمل جديدة لهم في ظل الظروف الاقتصادية الحالية.
وتناول البروفسور المقدسي في الندوة العناوين العريضة المطروحة للنقاش في لبنان والعالم في ظل جائحة كورونا والركود العالمي ومنها الأزمات الاقتصادية والبطالة وغلاء المعيشة وعدم المساواة في الدخل.
وطرح البروفسور المقدسي أمام الحضور جملة من الأفكار التي قد تساعد في حل بعض المشكلات وتضييق الفجوة بين المؤسسات الأكاديمية وسوق العمل وأبرزها بناء الثقة، تحمّل المسؤولية الفردية والجماعية، ابتكار طرق جديدة في التفكير وحلّ المشاكل، تحسين مهارات التواصل والتعاون الجماعي والتفاوض، إضافة إلى أهمية تحليل الخيارات واتخاذ القرارات وتنمية الوعي الذاتي والثقافي والمواطنة وتسخير التكنولوجيا لتحقيق الأهداف التنموية وتوسيع الشراكات بين المؤسسات المجتمعية.
التعليم الرسمي:
مؤتمر صحافي لروابط الأساتذة حول رفع الدعم وطلب زيادة غلاء معيشة
بوابة التربية: تعقد روابط الأساتذة والمعلمين في التعليم الثانوي والأساسي والمهني والتقني الرسمي مؤتمرًا صحافيًا عند الساعة الثانية بعد ظهر غدٍ الثلاثاء الواقع فيه 11 أيار 2021 في مقر رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي في لبنان خلف قصر الأونيسكو، وذلك لأخذ الموقف إزاء مشروع رفع الدعم والبطاقة التمويلية وطلب زيادة غلاء معيشة.
المجذوب صادق على إعفاء معلمي الخاص من رسم الإشتراك بالدورات التدريبية للمركز التربوي
وطنية صادق وزير التربية والتعليم العالي، الدكتور طارق المجذوب، على القرار الذي أصدره رئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء الأستاذ جورج نهرا، حول تعليق العمل موقتاً بالقرار رقم 2380/2019 تاريخ 31/12/2019 الذي كان يحدد رسم اشتراك رمزي في الدورات التدريبية لأفراد الهيئة التعليمية في القطاع الخاص.
وسيعفي القرار الجديد أفراد الهيئة التعليمية في القطاع الخاص من تسديد رسم الإشتراك في الدورات التدريبية التي ينفذها المركز التربوي للبحوث والإنماء للعام الدراسي 20202021.
التعليم الخاص:
المفتي سوسان خلال توزيع جوائز عفيف الصلح لحفظ القرآن حيا ثبات المقدسيين في اكناف القدس وتصديهم للعدو
وطنية اقامت "جمعية المقاصد الخيرية الاسلامية في صيدا" و"لجنة جائزة الحاج عفيف الصلح لحفظ القرآن الكريم"، الحفل السنوي ال34 لتوزيع جوائز الصلح كرمت في خلاله الفائزين في "مسابقة حفظ القرآن الكريم"، في قاعة "معهد محمد زيدان" في ثانوية المقاصد الاسلامية في صيدا، برعاية المشرف على المسابقة مفتي صيدا وأقضيتها الشيخ سليم سوسان وحضوره وعلي الشريف ممثلا النائبة بهية الحريري، الدكتور خالد الكردي ممثلا النائب اسامة سعد، العقيد محمود قبرصلي، الملازم أول محمد عبد الغني ممثلا المدير الاقليمي لأمن الدولة في الجنوب العقيد فادي قرانوح، المنسق العام ل"تيار المستقبل" في صيدا والجنوب مازن حشيشو ممثلا ألامين العام للتيار احمد الحريري، رجل الأعمال محمد زيدان، رئيس "جمعية جامع البحر الخيرية" الشيخ حسن صفدية، رئيس جمعية المقاصد في صيدا المهندس يوسف النقيب واعضاء المجلس الاداري رغيد مكاوي والدكتور جمال البزري وبانة كلش قبرصلي وعدد من اعضاء الهيئة العامة، مديرة "ثانوية المقاصد" سهير غندور، وعن عائلة الراحل عفيف الصلح السفير عبد المولى الصلح وعائلته وسحر جلال الدين الجبيلي ورمزي الجبيلي، الى ممثلي عدد من المدارس المشاركة في المسابقة وأهالي الطلاب المكرمين.
القلبين الأقدسين – عين نجم في مسابقة عالمية
النهار ــ شارك خمسة تلامذة في الصفّ الثانويّ الثاني في ثانويّة القلبين الأقدسين- عين نجم في مسابقة فرنسيّة عالميّة بعنوان "je filme le métier qui me plait" . وتمّ اختيار فيلمهم الذي يدور حول “مهنة الهندسة المدنيّة” لترميم البيوت التراثيّة التي تضرّرت بعد انفجار بيروت في 4 آب، الى التصفيات النهائيّة من بين أكثر من 1500 فيلم. وعلى الرغم من العوائق التي اعترضت طريقهم هذا العام أمنيّةً وصحّيّة وإقتصاديّة، فقد تمكّنوا من تخطّيها ولم يتأثّروا وأرادوا أن يبعثوا برسالة أمل مَفادها أنّ لبنان سيبقى على طابعه التراثيّ والحضاريّ. وسيتمّ إعلان أسماء الفائزين في حدث ضخم "Grand Rex" في 31 أيّار الجاري.
بتوقيت بيروت