المجذوب مترئسا اجتماعا تحضيريا للامتحانات الرسمية: هي استحقاق وطني وينبغي العمل لها بتناغم فريقي وتوفير الظروف المريحة للمتعلمين
وطنية - ترأس وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب إجتماعا إداريا تربويا موسعا، خصصه لعرض آخر الإستعدادات للإمتحانات الرسمية في حضور المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة فادي يرق، رئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر، مدير التعليم الإبتدائي جورج داود، مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري، مدير التعليم الثانوي خالد فايد، رئيسة دائرة الإمتحانات أمل شعبان، مدير المعلوماتية توفيق كرم، والمستشار الإعلامي ألبير شمعون.
وشدد المجذوب في الاجتماع على "أهمية العمل بالتناغم بين فريق العمل"، مؤكدا أن "الإمتحانات الرسمية في مرحلتيها المتوسطة والثانوية العامة هي إستحقاق وطني"، وأشاد بالجهود المبذولة داخل الوزارة وبالتعاون مع الوزارات والمؤسسات الرسمية والخاصة والأجهزة العسكرية والأمنية "لتوفير أمن الإمتحانات وسلامتها وجهوزيتها لجهة المستلزمات والقرطاسية والإتصالات وغيرها".
واطلع المجتمعون خلال الاجتماع على الخطوات المحققة المتعلقة بإنجاز الموافقات الاستثنائية على المراسيم المتعلقة بالشهادتين المتوسطة والثانوية العامة، والسماح للنازحين الذين يفتقدون إلى الإقامات وبعض الأوراق الثبوتية بالتقدم من الإمتحانات الرسمية، وكذلك العمل على إصدار مذكرة لإستقبال طلبات الترشيح لامتحانات الثانوية العامة لعدد من التلامذة الذين يحملون افادات الانهاء من العام الدراسي الماضي ويرغبون في الحصول على الشهادات التي تمكنهم من دخول جامعات محددة وكذلك الذين نالو معدلا اقل من 12/20 في امتحانات العام 2019 وامتحانات الطلبات الحرة للعام 2020.
كذلك اطلعوا على توفير القرطاسية وعلى الجهوزية اللوجستية الكاملة واختيار المراكز وعددها نحو 700 مركز لإمتحانات الشهادة المتوسطة موزعة على المناطق كافة وضمن المدارس الرسمية والخاصة.
كما وتم عرض الإتصالات والمراسلات مع القيادات العسكرية والأمنية والإستعدادات التي عبرت عنها هذه المؤسسات لمواكبة الإمتحانات والسهر على أمنها واستقرار الأجواء المواكبة لها.
وكذلك تم عرض الأمور اللوجستية المتعلقة بالإنترنت والتواصل مع أوجيرو.
كما وتطرق المجتمعون إلى الإستعدادات لإجراء الإمتحانات للتلامذة ذوي الإحتياجات الخاصة، وأيضا لمواكبة إجراء الإمتحانات خارج لبنان في المراكز المعتمدة تحديدا.
وتم التوافق على "متابعة الإجراءات التنفيذية مع المؤسسات والوزارات وداخل الوزارة بين المديريات والمناطق التربوية، من أجل وضع اللمسات الأخيرة على كل التحضيرات، لتكون الإمتحانات ضمن الظروف المريحة التي تضمن إطمئنان المرشحين واللجان الفاحصة والمراقبين والهيئات التعليمية والإدارية والمدارس والأهالي، إلى إجراء إمتحانات طبيعية ضمن المعايير الصحية والتدابير المحددة لجهة التباعد والتعقيم على رغم كل الصعوبات".
الجامعة اللبنانية كرمت أساتذة وطلابا شاركوا في دراسات إعادة إعمار المناطق المتضررة من انفجار مرفأ بيروت
وطنية - كرمت الجامعة اللبنانية الأساتذة والطلاب الذين شاركوا في دراسات إعادة إعمار المناطق المتضررة جراء انفجار مرفأ بيروت وساهموا في إعداد إعلان بيروت العمراني، برعاية رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب ورئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب جاد تابت، في مسرح كلية الفنون الجميلة والعمارة- الفرع الأول بمدينة رفيق الحريري الجامعية- الحدث.
حضر الاحتفال رئيس الجامعة اللبنانية، رئيس رابطة المعماريين الدكتور عاطف مشيمش ممثلا رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين، عميد كلية الفنون الجميلة والعمارة البروفسور محمد الحاج، رئيس مجلس المندوبين في الجامعة اللبنانية الدكتور أنطوان شربل، رئيس مؤسسة الجادرجي من أجل العمارة والمجتمع ومنسق لجنة كليات العمارة في نقابة المهندسين الدكتور محمد صادق، إضافة إلى مديري فروع كلية الفنون الجميلة والعمارة ومجموعة من الأساتذة والطلاب.
بعد الكلمة الترحيبية التي ألقتها كريستين فارس، تحدثت مديرة كلية الفنون الجميلة والعمارة - الفرع الأول الدكتورة عايدة حطيط فاعتبرت أن "الشراكة بين الجامعة والمجتمع وتوظيف الخبرات الأكاديمية العلمية والفنية في تنمية وتطوير مؤسسات المجتمع كافة وخدمة أبنائه هو نهج وسياسة وأساس اعتمدته الجامعة الوطنية بشخص رئيسها البروفسور أيوب الذي كان سباقا في اتخاذ المبادرات وإطلاق النشاطات التطوعية الطلابية ومنها الدور الكبير الذي لعبته الجامعة في مواجهة جائحة كورونا".
ونوهت بـ"الدور الريادي الكبير لنقابة المهندسين في بيروت من خلال أنشطتها وفعالياتها". ودعت المكرمين إلى "المثابرة على التطوع في الأنشطة التي تساهم في تنمية المسؤولية الاجتماعية وتعزيز الحس الوطني والتضامن الاجتماعي".
صادق
من جهته، أشار الدكتور صادق إلى "مشاركة سبع كليات عمارة - تمثل الجسم الأكاديمي العمراني في لبنان- إلى جانب الجامعة اللبنانية والمهنيين داخل نقابة المهندسين في إعداد الدراسات وإعلان بيروت العمراني".
وأكد أن "الجامعة اللبنانية ليست جامعة الفقراء إنما جامعة المصلحة العامة والحق العام لكل المواطنين اللبنانيين في التعليم والمساهمة في إدارة وبناء الوطن"، مشيرا إلى أنه "لولا مبادرة الجامعة اللبنانية لم يكن هناك إعلان بيروت".
الحاج
ولفت البروفسور الحاج إلى مصادفة الاحتفال مع تصنيف الجامعة اللبنانية في المرتبة الثانية محليا على مستوى مؤشرات السمعة الأكاديمية والمهنية بحسب تصنيف مؤسسة QS للجامعات في العالم.
واعتبر أن هذا اللقاء "يعد من النماذج التي تؤكد هذا التصنيف المعتمد أصلا على رأي مجموعات كبيرة من الشركات والأكاديميين والمعنيين بالتعليم الجامعي".
وأكد أن "الجامعة اللبنانية حققت حضورها بفضل عطاءات فريقها الأكاديمي والإداري والطلاب الذين يثبتون قدراتهم من خلال الممارسة المهنية مباشرةً بعد تخرجهم".
مشيمش
أما رئيس رابطة المعماريين فأعلن أن "أكثر من 400 مهندس متطوع كشفوا على أكثر من 2500 مبنى بعد انفجار المرفأ، وصدرت توصيات خاصة بالمباني المهددة بالانهيار وسلمت التوصيات إلى بلدية بيروت وخلية الطوارئ في الجيش اللبناني، كما اهتمت النقابة بأوضاع المباني الأثرية بالتعاون مع المديرية العامة للآثار".
وتناول "مشاركة كلية الفنون الجميلة والعمارة في الجامعة اللبنانية عبر عميدها البروفسور محمد الحاج وعدد كبير من أساتذتها إلى جانب باقي كليات العمارة في لبنان في صياغة إعلان بيروت العمراني الذي أطلقه رئيس اتحاد المهندسين اللبنانيين النقيب جاد تابت بتاريخ 9 تشرين الأول عام 2000".
ونوه الدكتور مشيمش بـمبادرة الجامعة اللبنانية "التي أطلقت أعمال المرصد العمراني مع فريق مؤلف من 60 طالبا وطالبة من كلية الفنون الجميلة والعمارة ومعهم مجموعة من أساتذتهم لتنضم إليهم تباعا فرق من الجامعات الأخرى وفق برنامج تم وضعه من قبل مجموعة من الأساتذة والطلاب والروابط العلمية في نقابة المهندسين".
أيوب
واخيرا، أكد رئيس الجامعة اللبنانية على "تواجد الجامعة اللبنانية في كل استحقاق يتطلب مسؤولية وطنية عالية للقيام بواجباتها ضمن الإمكانات المتوافرة"، مشيرا في هذا السياق إلى أن "التعاون بين كلية الفنون الجميلة والعمارة واتحاد المهندسين في لبنان برئاسة النقيب جاد تابت هو ترجمة طبيعية لشراكة الجامعة مع المؤسسات العامة والخاصة لخدمة المجتمع ومحاولة إيجاد الحلول العلمية والفنية والبيئية للأضرار الناجمة عن انفجار 4 آب، ومن ضمن ذلك خطة كلية الفنون في مادتي العمارة والتنظيم المديني وقسم تصميم الحدائق ومركز الترميم التي طلبت بموجبها من الطلاب تحضير مشاريع وحلول دراسية وهندسية تلحظ إعادة الحياة إلى المنطقة العريقة في محيط مرفأ العاصمة بيروت".
وتحدث أيوب عن "مشاركة كلية الفنون الجميلة والعمارة عبر عميدها البروفسور محمد الحاج وعدد كبير من أساتذتها في صياغة "إعلان بيروت العمراني" الذي تضمن رؤية عامة حول سبل إعادة تصميم المنطقة المتضررة جراء انفجار المرفأ، وقدم مجموعة أفكار تتعلق بهيكلية العمل لإعادة الإعمار وتأهيل التراث وحماية النسيج الاجتماعي وإعادة صياغة علاقة المرفأ بمحيطه العمراني".
وأثنى على "الجهود التطوعية لأساتذة وطلاب قسم الآثار في كلية الآداب والعلوم الإنسانية للمساعدة في الخدمات التقنية لترميم بيوت بيروت ومتاحفها ومكتباتها، والعمل الميداني لفريق وحدة التدخل لمعالجة الأزمات في الجامعة اللبنانية (LU-TASK FORCE) الذي بدأ عقب لحظة الانفجار واستمر على أكثر من مستوى لأشهر عدة".
وختم البروفسور أيوب كلمته بالإشارة إلى أن "التكريم اليوم هو أقل الواجب أمام من قاموا بواجبهم الوطني والأخلاقي والإنساني والمهني رغم كل الظروف، وقدموا الدراسات والمقترحات التي تشكل مدخلا لتحقيق السلامة العامة في الأبنية والشوارع والمنشآت وإعادة الروح إلى بيروت، ووضعوها في تصرف الجهات المعنية التنفيذية"، شاكرا جهودهم جميعا، وآملا بـ"خروج لبنان من محنته بتضافر جهود كافة أبنائه".
وفي الختام، تم توزيع شهادات التكريم على الأساتذة والطلاب وتقديم درع تكريمية للعميد الحاج من قبل النقيب تابت تقديرا لجهوده.
توقيع كتاب تعاون بين الجامعة اللبنانية ومكتب اليونيسكو بيروت
وطنية - وقع رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد أيوب ومديرة مكتب منظمة اليونيسكو في بيروت كوستانزا فارينا كتاب إعلان نية التعاون والشراكة بين المؤسستين، في حضور وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال الدكتور طارق المجذوب وسفير دولة قطر محمد حسن الجابر، ورؤساء عدد من الجامعات والمؤسسات التربوية والثقافية.
وأكد أيوب في كلمة ألقاها للمناسبة، "أهمية هذا التعاون خصوصا في ظل الأزمات الاقتصادية والصحية التي نعيشها حاليا والأزمة التي أعقبت كارثة انفجار مرفأ بيروت والتي أحدث شللا في قطاع التعليم العالي والجامعة اللبنانية"، لافتا إلى "دور مكتب اليونسكو - بيروت في مؤازرة الجامعة اللبنانية لإعادة تأهيل ما تضرر من أبنيتها عبر مبادرة "لبيروت" حيث تم ترميم 20 كلية ومبنى الإدارة المركزية وسيتم ترميم كليتين متبقيتين قريبا وفق خطة دقيقة بعد تأمين الإمكانيات المادية اللازمة".
وشكر القيمين والمسؤولين في مكتب اليونسكو - بيروت على "مبادرتهم البناءة والدعم الكبير اللذين أتاحا لثمانية وسبعين ألف طالب وطالبة مواصلة دراستهم وللكادر الأكاديمي والإداري إمكانية إنهاء العام الجامعي 2020 ومتابعة العمل في العام 2021".
حياة المرضى رهن قرارات طلاب طب متدربين: «رفيق الحريري» تحت «حكم الأبيض»!
هديل فرفور ــ الاخبار ــ فيما لا تزال قضية «التوظيفات السياسية» غير المُبرّرة في مُستشفى رفيق الحريري الحكومي تتفاعل في أوساط العاملين فيه، «تطفو» يومياً «شهادات» جديدة تشكو من غبن «حُكم» مُدير المستشفى ورئيس مجلس إدارته الدكتور فراس الأبيض، وأخطرها شهادات طلاب طب متدربين تُعهد اليهم مسؤوليات تتعلق بحياة المرضى حتى قبل تخرجهم
لا شيء يوحي بأنّ الأمور على ما يُرام في المُستشفى الحكومي الأضخم في لبنان و«الملاذ» الأول لمرضى الأوبئة (وآخرها جائحة كورونا).
بُقع الدم الداكنة على أسرّة بلا أغطية، الصيدلية الخالية من غالبية الأدوية الضرورية، غياب الصابون والمناديل الورقية، أجهزة تخطيط القلب المُعطّلة في قسم الطوارئ، العدد المحدود للممرّضين والممرضات، طلاب الطب في مختلف الأقسام المتروكون، وحدهم، لتسيير أمور المرضى... وغيرها.
تزامن الوباء مع الأزمة الاقتصادية شكّل «شمّاعة» علّقت عليها إدارة مستشفى رفيق الحريري الحكومي كل أسباب التداعي الذي يشهده هذا الصرح الطبي الضخم، كما مثّل فرصة لـ«الاستثمار» والتسويق لتحقيق «إنجازات» في الزمن الصعب. لكنّ هذا التزامن نفسه كشف استمرار نهج الفوضى والاستنسابية المتحكّم بالإدارة، والذي أدّى إلى تراكم الديون على المستشفى وتجاوزها حاجز الـ 100 مليار ليرة، رغم الهبات والمُساعدات التي أُغدقت عليه في مرحلة تفشي «كورونا». «فوضى» و«استنسابية» و«فردانية»، بحسب ما أكّد لـ« الأخبار»، طلاب طب من العاملين في المُستشفى، شكوا من تعرّضهم لـ «استغلال» الإدارة لهم و«استعبادهم»، كأن «يُرمى» على طالب اختصاص سنة أولى تولي إدارة طابق بأكمله «في غياب تام للطبيب المسؤول عن الطابق»، أو أن يضطر طالب مقيم للعمل ثلاثين يوماً بدوام كامل مع التزامه البقاء على التواصل الهاتفي خلال إجازته لقاء 900 ألف ليرة فقط، أو أن يبيت الطالب في المستشفى 11 يوماً في الشهر في ظل خضوعه لامتحانات واستحقاقات ضاغطة!
في حسابات الإدارة أنّ تشغيل الطلّاب، خصوصاً الساعين إلى الحصول على اختصاص بسبب طبيعة دراسة الطب في الجامعة اللبنانية، «أوفر» بكثير من التوظيف لسدّ النقص في عديد الطواقم الطبية والتمريضية. فبحجة عدم القدرة على التوظيف أو الاستعانة بأطباء بأجور أعلى من خارج المُستشفى، «يُفرض علينا القيام بأعمال إضافية كإجراء فحوصات pcr إلى جانب عملنا المعتاد». والأسوأ، وفق ما يؤكد هؤلاء، هو تعرّضهم لـ«التهديد بالطرد» و«الابتزاز» بعدم منحهم إفادات عمل من المُستشفى ما لم يلتزموا بالدوامات المرهقة، أو في حال اعترضوا على الضغط المفروض عليهم.
المدير العام للمستشفى، الدكتور فراس الأبيض، الذي «يُمجّد» في تغريداته على «تويتر»، جهود الطواقم الطبية، «هو نفسه من يُمسك برقاب الطلاب. وقد قال حرفياً لطلاب طب من الجامعة العربية: إذا كان بعض طلاب اللبنانية ممتعضين من الوضع فلديهم سنة فقط وينهون اختصاصهم. أما أنتم فباقون وتعلمون ماذا يمكنني أن أفعل»، وفق ما نقل أحد الطلاب لـ«الأخبار». وأضاف: «عندما سأل أحدهم الأبيض: جايين نتعلم أو نشيل شغل؟ أجابه: لاء جايي تشيل شغل»! ولدى سؤاله لماذا لا يستعين بأعداد إضافية من طلاب الطب في «اللبنانية»، تذرّع الأبيض (يسافر أسبوعياً إلى السعودية لمزاولة أعماله الخاصة هناك) بأن «إدارة الجامعة رفضت»، فيما تؤكد مصادر الجامعة أنها عرضت ذلك عليه، لكنه رفض بحجة «عدم حاجته»!
عدد موظفي العلاقات العامة والغرافيك ديزاين في المستشفى سيفوق عدد أطبائه وممرضيه
يلفت هؤلاء إلى أن الوضع النفسي للطاقم الطبي ينعكس في شكل مباشر على صحة المريض وقد يهدّد حياته، «وفي كثير من الأحيان، لا يكون الطبيب المسؤول على السمع فنضطر، نحن الطلاب، إلى اتخاذ خيارات صعبة، ولا يمكن القول إننا لا نخطئ في بعض الحالات الصحية تحت الضغط».
ذرائع عدم توافر السيولة والتلطّي خلف الأزمة لتبرير النقص الحاصل، وتصوير الضغط على الطلاب كشرّ لا بدّ منه، تُسقطها كثير من الوقائع والحجج. إذ يلفت الطلاب، مثلاً، إلى أن مُستشفى بعبدا الحكومي الذي «لم يتلقّ ربع المساعدات التي تلقاها مُستشفى الحريري عمد إلى الاستعانة بأطباء بأجور أعلى لتسيير العمل». علماً أن إدارة المستشفى عمدت، في أيار الماضي، إلى توظيف عشرات الموظفين بشكل مخالف للقانون، معظمهم نُقلوا إلى أقسام أخرى غير قسم التمريض الذي يعاني من نقص شديد. وهنا مكمن «الفضيحة»، وفق مصادر إدارية في المُستشفى، لفتت إلى أنه «قريباً سيفوق عدد موظفي قسم العلاقات العامة والغرافيك ديزاين في المستشفى عدد أطبائه وممرضيه»!
تفرّد الأبيض في عملية التوظيف غير البعيدة عن السياسة من دون اللجوء إلى الإجراءات القانونية ينسحب على قرارات أخرى، كرفعه تسعيرة الدخول إلى قسم الطوارئ من دون مصادقة سلطة الوصاية المتمثلة بوزارة الصحة على قرار متخذ بالإجماع من قبل مجلس الإدارة. كما كان مستغرباً ربط إدخال أي مريض أجنبي إلى المُستشفى بموافقة شخصية من المدير، على رغم عدم وجود نص قانوني يفرض ذلك.
وتلفت مصادر قانونية مطلعة على أمور المستشفى، أيضاً، إلى «خلل إداري كبير» في كيفية صدور قرارات مجلس الإدارة التنفيذية وتوزيعها، إذ أن «التنفيذ عبر رؤساء المصالح يسبق بشهور صدور أي كتب وقرارات خطية ما يسمح بالتحايل على الوقائع».
في اتصال مع «الأخبار»، نفى الأبيض اتهامات الطلاب، لافتاً إلى أن طلاب الطب المقيمين في المستشفى العاملين في أقسام كورونا هم الأطباء «الوحيدون الذين يتقاضون راتباً ونصف راتب»، فيما تشير مصادر الطلاب إلى أن ذلك شمل فقط العاملين في قسم «كورونا» مع زيادة الأعباء عليهم عبر إلزامهم بإجراء فحوصات PCR. ولفت مدير المستشفى إلى «أن الكلام عن أننا نهدد بعدم منح الطلاب شهادات عارٍ عن الصحة»، فيما المقصود هو إفادات التدريب التي يمنحها المستشفى للطالب ليجتاز سنوات اختصاصه، والذي لا تستقيم إجازته من دونها.
أما التوظيفات، فأكد الأبيض أنها كانت نتيجة الحاجة إلى الموظفين «وهذه الانتقادات تأتي من باب الاستهداف»، لافتاً إلى أن الأزمة المالية التي تعصف بالبلاد أثّرت على كل القطاعات، علماً أن النقص في المعدات والشراشف والصابون يسبق عمر الأزمة بسنوات!
500 طالب شاركوا في مسابقة ريادة الأعمال ما بعد وباء كوفيد 19
وطنية - نظم "تجمع رجال وسيدات الاعمال اللبنانيين في العالم" وكلية إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف "FGM- USJ"، مسابقة عن "ريادة الأعمال ما بعد وباء "كوفيد - 19"، شارك فيها أكثر من 500 طالب من جميع المدارس، قدموا أكثر من 105 مشاريع ريادية وبناءة وخلاقة للاقتصاد اللبناني ما بعد الجائحة.
حضر توزيع الجوائز رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش وكبار الدكاترة والأساتذة واللجنة التحكيمية في الكلية برئاسة عميدها البروفسور فؤاد زمكحل، الى أعضاء مجلس إدارة التجمع ومسؤولين ومديرين في المدارس المشاركة.
جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج أكدت دعمها تحرك الاتحاد العمالي في 17 الجاري
وطنية - أعلنت جمعية أهالي الطلاب اللبنانيين في الخارج ببيان، أن "دعوة الاتحاد العمالي العام إلى الإضراب العام الخميس المقبل تأتي تعبيرا حقيقيا عن وجع الناس لوقف التدهور السياسي والاقتصادي والمالي ولضرورة تشكيل حكومة من ذوي الاختصاصات والأكف النظيفة لانتشال لبنان مما يتربص به من كوارث لا يعرف مداها إلا الله".
وإذ أكدت دعمها "هذا التحرك"، دعت "أصدقاءها وجماهيرها في الوطن إلى الاتزام التام بهذه الدعوة"، وقالت: "لا يسعنا إلا التذكير بمطالبنا بضرورة تنفيذ قانون الدولار الطالبي بحذافيره، ودعوة قضاء العجلة إلى البت بالدعاوى المقامة ضد المصارف التي رفضت تحويل الأموال إلى الطلاب في الخارج لاستكمال العام الدراسي مما عرََّ مستقبل الكثيرين للضياع ودفعهم إلى التشرد والبطالة".
الرابطة الثقافية في طرابلس اطلقت دورة تقوية لطلاب الشهادة الثانوية في مادة الاقتصاد
وطنية - طرابلس - اطلقت الرابطة الثقافية في طرابلس بالتعاون مع رابطة طلاب الشمال، دورة تقوية لطلاب الشهادة الثانوية (القسم الثاني) في مادة الاقتصاد، بإدارة الدكتور أيمن العمر، في قاعات الرابطة، شارك فيها طلاب من مختلف الثانويات في المدينة.
واعتبر رئيس الرابطة رامز الفري في بيان انه "بسبب الوضع التربوي المتعثر خلال هذا العام، وبسبب عدم تمكن الطلاب من الحصول على البرنامج اللازم خصوصا في مادة الاقتصاد التي تعتبر اساسية لصفوف الشهادة الثانوية، قررنا اطلاق دورة التقوية بالتعاون مع رابطة طلاب الشمال بادارة العمر الذي تطوع لاعطاء هذه المادة احساسا منه بحاجة الطلاب الى المساعدة خصوصا الذين لايستطيعون اللجوء الى الساعات الخصوصية بسبب الوضع الاقتصادي والمالي الذي الضاغط على الاهالي".
أضاف "الدورة مستمرة لمدة شهر و ابواب الرابطة مفتوحة لكل من يرغب من الطلاب بالانضمام للاستفادة من المعلومات القيمة التي تعطى خلالها.
وختم الفري متمنيا التوفيق والنجاح لجميع الطلاب.
جوائز فرنسية لتلامذة لبنانيين شاركوا في "انتخابات النواب الشباب"
"النهار" ــ زارت النائبة أميليا لاكرافي عضو المجلس الوطني الفرنسي عن الدائرة العاشرة لفرنسيي المهجر المقيمين في منطقة الشرق الأوسط ومنطقة أفريقيا الوسطى والشرقية والجنوبية، مدرسة الفرير- مون لاسال لتقديم جوائز وشهادات مشاركة في مسابقة "انتخابات النواب الشباب" (Elections député junior)التي تنظمها لتلامذة صفوف الثانوي الثالث من كل الجنسيات والمسجلين في إحدى المؤسسات التعليمية الفرنسية المعتمدة.
وتحمل هذه الدورة التي تنظمها لاكرافي عنوان: "مكافحة كل أشكال التمييز". وقد طُلب من كل ثنائي صياغة عقيدة إيمانٍ تتضمن مقترحات لمكافحة كل أشكال التمييز بالإضافة إلى حملة بصرية، وقد نُشرت هذه الوثائق على صفحة الفايسبوك الخاصة بالمسابقة (https://www.facebook.com/deputejuniorfde10) بحيث تمكن جميع الناخبين من التعرف على المرشحين والاستعداد للحملة الانتخابية.
بعد جولتين من التصويت، فاز فريق ليسيه شارلمان المكون من الثنائي أنطوان غريب (ليسيه شارلمان) وشربل طايع (مدرسة المون لا سال) بأكبر عدد من الأصوات (104 مقابل 81 للثنائي المصنف في المرتبة الثانية).
وحصل الثنائي الفائز على إقامة لمدة 6 أيام في باريس مع كامل النفقات وعلى فرصة متابعة السيدة لاكرافي في جميع نشاطاتها في المجلس الوطني بالإضافة إلى زيارات ثقافية عدة.
اعتبرت السيدة لاكرافي، "إنّ لهذا المشروع هدفًا مزدوجًا يتمثل في تعميق المواطنة وتقوية الحسّ الوطني لدى الشباب. وإلى جانب توعية التلامذة على أهمية أسئلة الجمهور، تحمل هذه الانتخابات طابعًا تعليميًا إذ أنها تسمح لهم عمليًا باكتشاف الديمقراطية ومناقشة الأفكار والتعرف على عمل النائب عن كثب."
وقال الأخ أرسينيو كاربينتيرو، رئيس مدرسة الفرير- مون لا سال "إن التزام هؤلاء الشباب بمكافحة هذه الشرور هو في ذاته شرف. فقد فهم هؤلاء الشباب ما معنى عقيدة إيمان، والتزموا تنفيذ برنامج عمل واقعي لمكافحة جميع أشكال التمييز.
أمّا الثنائي اللبناني الفائز بالمركز الأول في المسابقة، فقد ركّز عمله التشريعي على التمييز الموجود في أربعة أبعاد أساسية:
التعليم، أحد أعمدة مكافحة التمييز، فهذه المبادرة تسمح لـ 155 مؤسسة لشبكة AEFE في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا بتوحيد نضالهم ضد التمييز.
العمل، مع التركيز على نظام "كفالة" بهدف تعزيز حقوق العمالة المنزلية من خلال الانضمام إلى جهود المنظمات غير الحكومية المحلية والإقليمية.
الشبكات الاجتماعية، من خلال إنشاء منصة افتراضية تديرها جمعية الفرنسيين في الخارج (AFE) بهدف توفير الدعم التشريعي والمعلوماتي لضحايا التمييز.
حقوق الإنسان، من خلال اعتماد علامة "RESPECT" صادرة ومعتمدة من الاتحاد الأوروبي في سوق العمل الخاصة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهي تهدف إلى انتشار الكيانات والشركات المستعدة للانخراط في مكافحة التمييز.
الرابطة الثقافية في طرابلس اطلقت دورة تقوية لطلاب الشهادة الثانوية في مادة الاقتصاد
وطنية - طرابلس - اطلقت الرابطة الثقافية في طرابلس بالتعاون مع رابطة طلاب الشمال، دورة تقوية لطلاب الشهادة الثانوية (القسم الثاني) في مادة الاقتصاد، بإدارة الدكتور أيمن العمر، في قاعات الرابطة، شارك فيها طلاب من مختلف الثانويات في المدينة.
واعتبر رئيس الرابطة رامز الفري في بيان انه "بسبب الوضع التربوي المتعثر خلال هذا العام، وبسبب عدم تمكن الطلاب من الحصول على البرنامج اللازم خصوصا في مادة الاقتصاد التي تعتبر اساسية لصفوف الشهادة الثانوية، قررنا اطلاق دورة التقوية بالتعاون مع رابطة طلاب الشمال بادارة العمر الذي تطوع لاعطاء هذه المادة احساسا منه بحاجة الطلاب الى المساعدة خصوصا الذين لايستطيعون اللجوء الى الساعات الخصوصية بسبب الوضع الاقتصادي والمالي الذي الضاغط على الاهالي".
أضاف "الدورة مستمرة لمدة شهر و ابواب الرابطة مفتوحة لكل من يرغب من الطلاب بالانضمام للاستفادة من المعلومات القيمة التي تعطى خلالها.
وختم الفري متمنيا التوفيق والنجاح لجميع الطلاب.
ندوة توعوية عن الصعوبات التعلمية نظمها قطاع المرأة في تيار العزم في طرابلس
وطنية - طرابلس - نظم قطاع المرأة في تيار العزم ندوة توعوية تفاعلية بعنوان "الصعوبات التعلمية"، قدمتها الأخصائية التقويمية نوال السيد، في مقر قطاع المرأة في طرابلس.
وتناولت السيد مفهوم الصعوبات التعلمية وانواعها وطرق تشخيصها. وتطرقت أيضا إلى طريقة تحديد المشكلة وحجمها والطرق المتوفرة لتقديم المساعدة.
وشددت على "ان الاكتشاف المبكر عامل مهم يساهم في الاسراع في وضع الحلول المنهجية التي تساعد في تحسين حالة الطفل.
وشددت على "ضرورة تقبل الأهل لحالة أولادهم والمبادرة في البحث عن المساعدة المناسبة".
بتوقيت بيروت