X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 15-7-2021

img

  • التقرير التربوي:

 

  • خفايا مؤتمر دبي التطبيعي لم تستفزّ أهل «اللبنانيّة»

 فاتن الحاج ــ الاخبار ــ بصمت مريب، تعاطى أهل الجامعة اللبنانية، أساتذة وطلاباً وإدارة، مع مشاركة جامعتهم برئاسة رئيسها فؤاد أيوب في فعاليات مؤتمر الإمارات الدولي لطب الأسنان «إيدك دبي 2021»، بداية الشهر الجاري، وما طرحته من أسئلة تطبيعية مع العدو الإسرائيلي. باستثناء البيانات الأولية للتجمع الأكاديمي في لبنان لدعم فلسطين وعدد من المجالس الطالبية في الفروع الأولى المحسوبة بصورة أو بأخرى على حزب الله وحركة أمل، والتي طالب بعضها بتوضيح واعتذار من الجامعة وشهدائها، بدا مستغرباً أن لا يثير البيان التفصيلي الثاني لحملة مقاطعة داعمي «إسرائيل»، الصادر أخيراً، ردود فعل شاجبة واضحة وصريحة إضافية، ولا سيما أنه تناول معلومات تتعلق بوجود ممثّلين عن جامعاتٍ لبنانية في اتحادٍ استشاري يشمل إسرائيليّين، وباجتماعٍ افتراضي في شباط سبق المؤتمر حضره منسّق الصحّة والعلوم الطبيّة في مكتب العلاقات الخارجيّة ومدير مركز الأبحاث في كليّة طبّ الأسنان في الجامعة اللبنانيّة زياد سلامة، وممثلون عن الجامعتين اليسوعية والأنطونية جنباً إلى جنب مع نقيب أطبّاء الأسنان الإسرائيليّين ليور كاتزاب، ومنسق العلاقات الخارجية في النقابة حاييم نيومان. والأغرب، بحسب بيان حملة المقاطعة، أن لا تعلق الجامعة مشاركتها بعيد الاجتماع الافتراضي، رغم مقاطعة 9 نقابات أطباء أسنان عربية لأعمال المؤتمر، وأن تقدم للرئيس التنفيذي للاتحاد و«إيدك-دبي»، عبد السلام المدني درعاً تكريمية. «والمفارقة أن ممثلي الجامعتين الأنطونيّة واليسوعية لم يشاركوا في معرض ومؤتمر «إيدك-دبي» وإنْ شاركوا قبل ذلك في الاجتماع الافتراضي، وليس معروفاً ما إذا كان السبب مقاطعة النقابات العربية أو مشاركة الشركات الإسرائيلية».

بيان الحملة أتى ليرد على بيان رئيس الجامعة الذي أكد فيه «التزام الجامعة بالثوابت الوطنية والقوانين والأنظمة الخاصة بمقاطعة العدو الإسرائيلي، وأن الجامعة اتخذت في معرض مشاركتها في المؤتمر كل التدابير ذات الصلة بمقاطعة العدو الإسرائيلي»، «ما يشير إلى إقرار ضمني متأخر بمشاركة إسرائيليين في المؤتمر، وهو ما لم يظهر بوضوح في البيان الأول للجامعة»، وفق بيان حملة المقاطعة.
مصادر مطّلعة على نقاشات الأساتذة على مجموعاتهم «الواتسابية» أشارت إلى أن بعض أساتذة الجامعة لم يقاربوا المسألة كقضية وطنية عامة، إنما جرى النظر إليها كجزء من الإيديولوجيا، أي أن الآراء بدت منقسمة بصورة عامة وتعذّر الخروج بمواقف جامعة، تحاشياً لأن يفهم الوقوف ضد التطبيع جزءاً من «بروباغندا الممانعة»، أو أن الأمر ببساطة ليس أولوية للأساتذة في الوقت الحاضر نتيجة الظروف التي يمر بها لبنان، أو أن البعض يخاف إعلان أي موقف ضد رئاسة الجامعة يعرّضه للمساءلة والتهديد في وظيفته. إلا أن حملة المقاطعة رأت في مستهل بيانها الأول أن مثل هذه الظروف التي ينوء فيها الشعب تحت أثقال تأمين لقمة عيشه وصحّته وسُبلِ تنقّله، قد تكون فرصة تطبيعية مناسبة، إذ «يُبرَّر التطبيع بمسمَّيات مختلفة مثل ضرورة التواصل مع العالم، والتبادل العلمي».

  • فشل أهل الجامعة والمكاتب التربويّة في الخروج ببيانات شاجبة للمشاركة

«الموقف من القضية مبدئي وليس سياسياً»، كما قالت الأستاذة في كلية الحقوق والعلوم السياسية عزة سليمان، مشيرة إلى «معيارين أساسيين يحكمان هذا الواقع. الأول قانوني، إذ إن القانون اللبناني يحظر على كل شخص، طبيعي أو معنوي، أن يعقد، بالذات أو بالواسطة، اتفاقاً مع هيئات أو أشخاص مقيمين في إسرائيل، أو منتمين إليها بجنسيّتهم، أو يعملون لحسابها أو لمصلحتها، وذلك متى كان موضوعُ الاتفاق صفقاتٍ تجاريّةً، أو عمليّاتٍ ماليّةً، أو أيّ تعامل آخر مهما تكن طبيعته». والمعيار الثاني، بحسب سليمان، «أخلاقي ويندرج ضمن المسؤولية الاجتماعية، وخصوصاً أن الوفد كان يمثّل الجامعة وليس كلية طب الأسنان فحسب. أما الحجة المتعلقة بأننا لا نستطيع أن نقاطع كل الأنظمة العربية فمردودة لأن المطلوب ليس مقاطعة الأنظمة التي تحاسبها شعوبها، وإنما يجب التدقيق في عدم الانضمام إلى نشاطات تطبيعية بما يخالف القوانين اللبنانية، وأيّ بلبلة في هذا الإطار تحتاج إلى توضيح».
الأنظار اتّجهت إلى الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين لإصدار موقف واضح، إلا أن رئيس الهيئة عامر حلواني قال لـ«الأخبار»: «لا نعرف بالضبط ماذا حصل، وما هو حجم الوفد الإسرائيلي وإذا كانت هناك مشاركة رسمية أو لا، لكننا في الرابطة مع تطبيق القوانين اللبنانية، إذ جرت العادة أن يشارك أساتذة في مؤتمرات في دول أوروبية، من دون أن يكون هناك احتكاك مباشر مع الوفود الإسرائيلية. أما إذا عقدت مثل هذه المؤتمرات في دول عربية، فتجري مقاطعتها».

الفشل في إصدار بيانات شاجبة لم يقتصر على رابطة الأساتذة و«الأساتذة المستقلين»، إنما انطبق أيضاً على المكاتب التربوية في «محور الممانعة»، فالمسؤول المركزي في التعبئة التربوية في حزب الله يوسف مرعي قال إنه لم يتسنّ له الاطّلاع على تفاصيل الملف، وبالتالي لا يستطيع أن يسجّل موقفاً الآن، وهو يريد أن يستمع إلى وجهة نظر من كانوا مشاركين في المؤتمر ولا سيما الرئيس أيوب الذي يسعى إلى الاجتماع به قريباً. أما مسؤول المكتب التربوي المركزي في حركة أمل علي مشيك فرأى أنه «لا داعي لأن نحمّل الموضوع أكثر مما يحتمل، فالمسألة بالنسبة إلينا خلصت عندما أصدر الرئيس بيانين توضيحيين كافيين فور عودته من دبي، وقد لمّح إلى أن هناك من يفتعل قضية لأسباب تتعلق بانتخابات نقابة أطباء الأسنان، وإن كنا نفضل أن يكون هناك حذر وتدقيق أكثر في أي مشاركة من هذا النوع انطلاقاً من موقفنا المبدئي الرافض للتطبيع».

بيان التجمع الأكاديمي في لبنان لدعم فلسطين لم يصوّب، بحسب أمينته العامة لور أبي خليل، باتجاه أي شخص، إنما «أدان السابقة التي وقعت فيها الجامعة من باب الحرص على الخط الممانع والنهج المقاوم للمؤسسات الوطنية»، مشيرة إلى أن «مشاركة الجامعة في مؤتمر تحضره شركات إسرائيلية فعل مدان ومرفوض وغير مقبول بأي شكل من الأشكال، ويجب أن لا يتكرر». وقالت أبي خليل إن «الرسالة وصلت، والهدف كان لفت الانتباه وليس الدخول في أي مشاحنات نحن في غنى عنها».

 

  • ندوات «الأونيسكو»... تشجيع على التطبيع؟

 الأخبار ــ استكمالاً للندوات التي بدأت في شهر حزيران الماضي عن قضية «تشغيل الشباب في منطقة البحر الأبيض المتوسط»، التي تنظّمها «الأونيسكو» بتمويل من الاتحاد الأوروبي، تُستأنف الحوارات عبر الإنترنت اليوم. وكان لافتاً في جدول أعمال الندوات أن المؤتمر يشارك فيه إسرائيليون، إلى جانب لبنانيين وعرب. ورغم أن اللبنانيين لن يشاركوا في جلسة واحدة مع الإسرائيليين، إلا أن المشاركة في مؤتمر إلى جانب إسرائيليين هو انسجام مع فكرة التطبيع. فالمنظمات الدولية، والاتحاد الأوروبي ودول الغرب عموماً، تسعى إلى طرح قضايا «موحّدة» على اعتبار أنها مشاكل «مشتركة» بين الدول العربية والعدو الصهيوني، في سياق دعم استراتيجية التطبيع. وهذا الأمر يعدّ مخالفة لقانون المقاطعة، ويوجب اتخاذ إجراءات من قبل الدولة اللبنانية لمنع حدوثه، وخاصة أن بيروت تكاد تكون المدينة المضيفة للندوات، رغم أنها تُجرى عبر الإنترنت.

 

  • وزير ميؤوس منه: امتحانات "الثانوي" بمهب الريح

وليد حسين|المدن ـ رغم وجود غطاء سياسي وحزبي ومشاورات على مختلف الصعد بين المسؤولين لتقطيع امتحانات الشهادة الثانوية، إلا أن هناك مؤشرات توحي بتكرار السيناريو الذي حصل مع إلغاء امتحانات الشهادة المتوسطة. طبعاً، لا أحد يريد أن يضع في "ذمته" إلغاء امتحانات شهادة تعتبر أساسية في حياة الطالب والمراحل التربوية التي يمر بها، ما جعل الأمر يتمحور حول الشهادة وليس التحصيل المعرفي والأكاديمي للطالب.

صحيح أن هناك جزءاً من أهالي الطلاب يريد هذه الامتحانات، لكن الطلاب بدأوا بمرحلة العصيان الطلابي، واعتصموا اليوم أمام وزارة التربية، للمطالبة بعدم إجراء الامتحانات شاكين من التفاوت الكبير الذي حصل خلال العام الدراسي في تحصيل التعلّم. فالجزء الأكبر من الطلاب لم يتلق الكفايات الأساسية. 

  • مشهد ضبابي

مصادر تربوية مطلعة تقول إن المشهد ضبابي جداً، ما يجعل مصير الامتحانات في مهب الريح. فهناك مطالبة قوية بعدم اجراء الامتحانات من أطراف في العائلة التربوية، باستثناء الوزير طارق المجذوب وفريقه.

وتوضح المصادر، أن الوزير وفريقه يقولون إنهم جاهزون وأعدوا الخطة لإجراء الامتحانات. أي بمعنى آخر، حدث تأمين اللوجستيات من دون النظر إلى مدى "تربوية" هذه الشهادة وأهميتها الأكاديمية. وهذه الجاهزية لا تكفي والظروف على الأرض تفرض نفسها. فجزء كبير من الطلاب لا يريد الامتحانات والأهل أيضاً. طبعاً، هناك جزء من الأهل يريد الامتحانات لأسباب تتعلق بسفر أبنائهم نحو الجامعات الأجنبية. وهم نسبة قليلة من الأهل. والأساتذة يرفضون الامتحانات لأسباب تتعلق بظروفهم المعيشية، وبسبب البدلات المالية التي باتت بلا قيمة، ويضغطون لتحصيل البطاقة التمويلية. وهناك تضارب بين المدارس الراغبة والرافضة. فتلك التي حصل فيها الطلاب على نسب نجاح مقبولة في الامتحانات النهائية، تطالب بإجراء الامتحانات الرسمية. لكن مدارس خاصة كثيرة، بعضها ذات مستوى مرموق، اكتشفت أن طلابها غير مستعدين بعد، وأن هناك تفاوتاً كبيراً بين طلاب المدرسة الواحدة. 

عناد الوزير

وتضيف المصادر، الوزير يصر بعناد مثل عناده في سجال الشهادة المتوسطة. وهو يعقد اجتماعات يومية. لكنه وضع في الحسبان أن هناك ظروفاً قد تحول دون إجرائها، ويعد لتحميل الأساتذة والطلاب مسؤولية "تطيير" الامتحانات، كما لو أن المسألة بحاجة لبراءة ذمة. أي لا يوجد تفكر تربوي في هذا الشأن. فعوضاً عن الاعتراف بفشل العام الدراسي، وعدم صرف الأموال على امتحانات نتائجها معروفة سلفاً، وتوفير هذه الأموال الطائلة للتحضير للعام الدراسي المقبل، الذي يبدأ بعد شهر ونصف، يسير الوزير بعناد معروفة نتائجه سلفاً. لذا، توضح المصادر أن الظروف على الأرض في لبنان قد تفرض إلغاء الامتحانات، ورضوخ الوزير للأمر الواقع، رغم كل الاستعدادات للوجستية.  

  • اليأس من الوزير

لجان أهالي الطلاب أعلنوا يأسهم من الوزير الذي لم ينصت لهم بتاتاً. وسلموا للأمر الواقع: عام دراسي فاشل وامتحانات نتائجها معروفة مسبقاً. إذا حصلت أو لم تحصل سيان. وتسأل مصادرها: هل تغيرت الظروف كي تجرى الامتحانات؟ هل عناد الوزير وفريقه يفيد لبنان ومستقبله التربوي؟ لماذا لا يصرف الجهد والمال الذي يبذل على هذه الامتحانات للتحضير للعام المقبل؟ 

وتضيف مصادر لجان الأهل أنه ليس صحيحاً أن كل أهالي الطلاب يريدون هذه الامتحانات. حتى في أهم المدارس الخاصة، جزء كبير من الأهل بات مقتنعاً بعدم جدوى الامتحانات. والسبب خوفهم من سقوط أبنائهم في المواد الاختيارية، لأن هذه المدارس أعدت الطلاب جيداً بالمواد الأساسية. ولم يتعلم الطلاب مواد كثيرة مثل التاريخ والتربية والجغرافيا وغيرها.

امتحانات اختيارية

وكشفت المصادر أن لجان الأهل عرضوا على الوزير، منذ البداية، أن يجري امتحانات رسمية اختيارية في المرحلة الأولى، يشارك فيها الطلاب الذين يحتاجون للشهادة في الوقت الحالي لدواعي السفر، ومن ثم إعداد الطلاب جيداً لتنظيم امتحانات عامة لهم. لكنه رفض. ومضى في عناده لتنظيم امتحانات يستفيد منها قلة قليلة من الطلاب على حساب أكثر من سبعين بالمئة من طلاب لبنان، غير الجاهزين للامتحانات. 

وأكدت المصادر أن عناد الوزير سيوصله إلى النتيجة عينها التي حصلت في الشهادة المتوسطة. فلطالما وضعت لجان الأهل جدول أعمال ضخماً على طاولة الوزير لنقاش الواقع التربوي ومستقبله. لكنه لا يقرأه ولا يعيره أي اهتمام، وعندما يحصل الاجتماع معه "يمطر لجان الأهل بالشعر والكلام المنمق". لذا، أوقفت لجان الأهل التعامل معه وأقلعت عن اللقاء به، طالما لا يفي حتى بوعوده لبحث ما يطرح عليه. 

  • طاقم إداري

وشكت مصادر لجان الأهل من أن الوزير يعتمد على الطاقم الإداري لديه، فيما العائلة التربوية كلها مغيبة. وتسأل: هل يعقل أن يحصر اتخاذ القرارات بطاقم إداري لا يعلم ماذا جرى ويجري في المدارس؟ هل يعقل أن يستثني الوزير اللجنة الاستشارية، التي يتمثل فيها لجان الأهل، من اتخاذ القرار، لصالح طاقم إداري محيط به ولا يعلم ماذا يحصل على الأرض؟ 

وتضيف المصادر: لجان الأهل تعيش مأساة الطلاب والأهل، وتعلم أكثر من كل موظفي وزارة التربية الواقع الفعلي على الأرض. ولطالما طالبت الوزير أن يكشف لها عن تقرير واحد حول جهوزية الطلاب للامتحانات، لكن لم تحصل على أي جواب. وكان الوزير عندما تطرح لجان الأهل هذا الموضوع يصمت ولا يعرف ماذا يجيب ويرتبك، ويهوم مفكراً كأنه غير حاضر في الاجتماع. فتجيب عنه رئيسة وحدة الإرشاد والتوجيه هيلدا خوري: "نحنا جاهزين والطلاب تعلموا وشو بدكم بالتقرير. نحن منعرف كل شي". 

 

  • اعتصام طلابي خجول للمطالبة بإلغاء امتحانات الثانوية العامة برغم تأمين النقل مجاناً

بوابة التربية: شهد مدخل وزارة التربية في “الاونيسكو” تجمعا لمئات طلاب الشهادة الثانوية العامة، الذين قطعوا الطريق لمطالبة وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب بإلغاء الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة، أسوة بالشهادة المتوسطة، نظرا للظروف الراهنة التي تشهدها البلاد على الصعيدين الاقتصادي والصحي وعدم توافر مادة البنزين للتنقل.

وأطلق الطلاب المعتصمون هتافات رافضة لإصرار الوزير المجذوب على اجراء الامتحانات، ودعوه إلى “التراجع والتحلي بالواقعية”.

وعلى الرغم من الدعوات التي سبق ووجهها الطلاب، مع تأمين وسائل النقل من جميع المناطق اللبنانية مجاناً، بإستثناء بيروت ومحيطها، لم يتتجاوز عدد الطلاب المعتصمين اكثر من 400 طالب، وسط انتشار كثيف لعناصر القوى الامنية عند مدخل الوزارة تجنبا لمحاولة اقتحامها من قبل الطلاب..

 

  • طلاب الشهادات الثانوية والمهنية اعتصموا في طرابلس

وطنية - طرابلس - نفذ عدد من طلاب الشهادات الثانوية والمهنية اعتصاما في ساحة عبد الحميد كرامي في طرابلس، مطالبين بإلغاء امتحانات الشهادات الرسمية بسبب الاوضاع الصعبة التي يعانيها الطلاب لجهة عدم توفر المحروقات مما يحول دون تمكنهم من الذهاب الى المدارس بالاضافة إلى انقطاع التيار الكهربائي، ما يمنعهم من إتمام تحضيراتهم للامتحانات.

 

  • تظاهرة لحركة شباب لبنان واللجنة الطالبية واتحاد طلاب 2020 طالبت بإلغاء امتحانات شهادتي الثانوية والمهني والتقني

وطنية - نفذت "حركة شباب لبنان" و"اللجنة الطالبية في لبنان" و"اتحاد طلاب لبنان وذويهم" و"تجمع وحدة الطلاب في لبنان" و"اتحاد طلاب 2020" وعدد من الروابط واللجان وطلاب من مختلف المناطق اللبنانية، تظاهرة مركزية أمام وزارة التربية والتعليم العالي، رفعوا خلالها شعارات طالبت ب"إلغاء الامتحانات الرسمية للشهادة الثانوية وللتعليم المهني والتقني".

صليبا

وتحدث رئيس "حركة شباب لبنان" إيلي صليبا عن "أن الروابط الطلابية الوازنة مجتمعة اليوم لرفض الامتحانات"، شارحا "الأسباب الموجبة الصحية والاقتصادية والاجتماعية"، مستغربا "الآلية المعتمدة في توزيع الطلاب على مراكز الامتحانات بشكل يبعد فيه منزل الطالب عن المركز أكثر من 50 كلم".

وندد ب"قبول الأساتذة والمعلمين بالمراقبة والتصحيح مقابل 10 دولارات يوميا"، معلنا أن "تظاهرة اليوم البداية. أما التصعيد فسيكون في أول أيام الامتحانات".

وطالب "وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال طارق المجذوب بالتنازل والتحاور مع الطلاب"، معتبرا أن "الأوضاع القائمة في البلاد ينطبق عليها مبدأ القوة القاهرة، فلا يمكن إجراء امتحانات كأن البلاد بألف خير".

ودعا "المجذوب إلى إعلان إلغاء الامتحانات الرسمية للمهني والتقني والثانوية العامة قبل يوم الجمعة".

الحوت

من جهته، أكد رئيس اللجنة الطالبية عمر الحوت أن "الطلاب غير جاهزين لا تربويا ولا نفسيا لتقديم الإمتحانات بعد عام من التخبطات والمشاكل"، مشيرا إلى أن "قرار إجراء الإمتحانات جريمة بحق التربية والطلاب، ويأتي بعيدا كل البعد عن الواقع اللبناني".

وإذ استنكر "موقف روابط الأساتذة المتمسكين حتى اللحظة بإجراء الإمتحانات"، طالب "إياهم بالوقوف بجانب مطالب اللجنة، خصوصا أن الوعود المعطاة لهم لن تبصر النور"، وقال: "من واجب الوزارة أن تشرك اللجان الطالبية في مكونات الأسرة التربوية، فهي أثبتت اليوم أنها موجودة بقوة في الساحة الوطنية، ونحن نرفض تهميشها وإبعادها عن الأسرة".

واستغرب "كيف تم توزيع الطلاب على مراكز التقديم للامتحانات المهنية من دون الأخذ في الاعتبار المسافة الجغرافية بين مكان سكن الطالب ومركز تقديمه كأن المواصلات مؤمنة أو حتى متوافرة".

وأكد أن "اللجنة لن تتراجع ولن تستسلم حتى تحقق كامل مطالبها وستلجأ إلى الشارع من جديد وبأعداد أكبر بكثير حتى تتراجع الوزارة عن قرار إجراء الإمتحانات"، محذرا من "مخاطر أي خطوة يمكن أن تقدم عليها في المستقبل القريب".

وتوجه إلى الطلاب بالقول: "أثبتنا أننا الرقم الصعب في هذا البلد، فمتى تحدثنا فإن أقوالنا تترجم إلى أفعال على أرض الواقع، لن نسمح لأحد بأن يغيبنا أو يقصينا، فالقرار للطلاب".

وكانت كلمات لعدد من رؤساء الروابط واللجان أكدت "المطالب نفسها".

بيان

ولاحقا، أعلن صليبا في بيان أنه "أجرى اتصالا، بعد الاعتصام، بمستشار رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب حسين قعفراني، شرح له هواجس الطلاب، مؤكدا المطالبة الموحدة بإلغاء الامتحانات الرسمية، مشددا على أن التصعيد سيكون سيد الموقف في حال عدم الالغاء، طالبا موعدا من الرئيس دياب للوصول إلى حل في هذا الخصوص قبل الجمعة، منتظرا الرد".

https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ

  • الجامعات الخاصة:

 

  • جامعة البلمند تحصد جائزتين عالميتين في مجال الهندسة المدنية

وطنية - الكورة - أعلنت كلية الهندسة في جامعة البلمند أن الجامعة "من خلال قسم الهندسة المدنية حازت وللسنة الرابعة على التوالي، تقديرا عاليا من معهد الخرسانة الأمريكي (ACI) للأنشطة الطلابية على الرغم من الظروف الصعبة وغير التقليدية التي مر بها لبنان والعالم خلال العام الماضي".

وأوضحت الجامعة أنها حصلت على "جائزة ACI المتميزة، وهي أرفع جائزة تمنحها ACI تقديرا للأنشطة الطلابية".

وقالت في بيان: "تمنح هذه الجائزة سنويا للجامعات وفق معايير أكاديمية وفنية وفي هذا العام حازت 33 جامعة من أنحاء العالم على هذه الجائزة ومن بينها جامعة البلمند من لبنان فقط وهي إحدى جامعتين من الشرق الأوسط تحصلان على هذا التقدير".

جائزة التصميم

من ناحية أخرى، حصل خمس طلاب من جامعة البلمند على المركز الثاني عالميا من جائزة "التصميم الأكثر ابتكارا/ تطوير استخدام الخرسانة" في مسابقة حلول الخرسانة، من تنظيم المعهد الأمريكي للخرسانة "ACI Spring 2021Concrete Solutions Competition"، والتي تهدف إلى "تمكين الطلاب من تقديم حل جديد لاستخدام الخرسانة ومن شرح مقاربتهم ونهجهم للحل لجمهور عريض بوسائل إبداعية تمكنهم من إظهار أهمية الحل المقدم، ليكون محط اهتمام شريحة واسعة من المتخصصين".
قدم كل فريق مقطع فيديو مدته سبع دقائق قبل المؤتمر وتم إجراء مقابلة للفرق المشاركة لاحقا أثناء المؤتمر من قبل لجنة من المحكمين الخبراء عبر تقنية Zoom.

انفجار بيروت

لفتت الجامعة الى أنه "في ظل تداعيات انفجار بيروت المروع في 4 آب 2020، والكوارث البيئية التي تمر بها البلاد، قدم طلاب جامعة البلمند فكرة جديدة لإعادة تدوير الخرسانة بهدف كسر دورة التلوث المستمرة التي ترافق عملية تصنيع الإسمنت واستهلاك الموارد الطبيعية خلالها مما يؤثرسلبا على بيئتنا". وتضمنت الفكرة إعادة تدوير الخرسانة من مخلفات هدم المباني ومعالجتها وإدخالها في خليط خرساني خالي من الأسمنت يمكن إعادة تدويره باعتباره الدورة البديلة النهائية نحو البناء المستدام. تألف الفريق الفائز من الطلاب: لارا عبد الخالق، روان غانم، كارلا حمدان، غابي دورة، زياد مبيض، وغيث نصر. كما ساهم في العمل طالب الدراسات العليا رالف جبور وأشرف على المشروع د. ناريمان خليل، المشرفة الأكادمية على الفرع الطلابي ل-ACI في الجامعة. حصل الفريق على درع تقدير من ACI International وشهادات تقدير وجائزة نقدية لحصولهم على المركز الثاني.

ونوه نائب رئيس جامعة البلمند للعلاقات الدولية والشؤون المحلية وعميد كلية الهندسة البروفسور رامي عبود بـ"أهمية هذه الانجازات التي تضع كلية الهندسة عامة وفرع الهندسة المدنية خاصة في جامعة البلمند بمصاف الجامعات العالمية في أبحاثها العلمية". وأشاد بدور الأساتذة والطلاب "وجهودهم المبذولة لتطويرالعمل الأكاديمي والبحث العلمي"، شاكرا الدكتورة ناريمان خليل المشرفة الأكاديمية على عمل الفرع الطلابي ل-ACI في الجامعة والطلاب الفائزين "الذين تخطوا الصعاب كافة في هذا الوضع الاستثنائي الذي نمر فيه في لبنان من أجل العمل سوية من أجل مستقبل أفضل".

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

  • التعليم الرسمي:

 

  • التربوي للبحوث والثقافي البريطاني أطلقا أنشطة المواطنية الفاعلة الموجهة إلى المعلمين والمتعلمين في الأساسي

وطنية - أطلق رئيس المركز التربوي للبحوث والانماء جورج نهرا ومدير المركز الثقافي البريطاني دايفيد نوكس أنشطة "المواطنية الفاعلة" الموجهة إلى المعلمين والمتعلمين في التعليم الأساسي، والتي تم إعدادها بواسطة خبراء في الهيئة الأكاديمية في المركز التربوي للبحوث والإنماء بالتعاون مع فريق عمل متخصص في المواطنية الفاعلة من جانب المركز الثقافي البريطاني.

وللمناسبة، أقيم احتفال في قاعة المحاضرات في مبنى المطبعة في سن الفيل، بحضور مدير المركز الثقافي البريطاني ديفد نوكس وفريق عمله في لبنان وفي لندن عبر تطبيق "ميكروسوفت تيمز" من جهة، ورئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء مع عدد من رؤساء الاقسام الأكاديمية والتربويين والمتخصصين من الأقسام التربوية في المدارس الخاصة في لبنان.

نهرا

بعد النشيد الوطني، قال نهرا: "إن مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية هي مادة تفاعلية لجهة أهدافها ومضمونها وطريقة عرضها، وتستوجب حركة دائمة تواكب كل ما يصيب الوطن والمجتمع من تطورات أو متغيرات. أما التربية على المواطنية الفاعلة، فهي خط الدفاع الأول عن هذا الوطن. والسؤال الملح الذي يطرح نفسه هو: "أين مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية التي ندرس اليوم من هذا المفهوم؟".

أضاف: "إزاء جدية السؤال، كان سعي لبناء صلة بين المفهومين من خلال المعطيات المتوافرة. وكان انطلاق من منهج مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية، الذي أريد له أن يكون كتابا وحيدا وموحدا لكل لبنان، كيف لا ووحدة الوطن "من وحدة التربية الوطنية" بحسب وثيقة الوفاق الوطني. واستنادا أيضا إلى ورشة تطوير المناهج التعليمية القائمة في المركز التربوي للبحوث والانماء نحو مناهج تفاعلية، كما إلى مذكرة التفاهم بين المركز التربوي للبحوث والانماء والمركز الثقافي البريطاني، معطيات أفضت إلى وضع مجموعة من أنشطة صفية، تتخذ شكل أعمال تطبيقية خاصة بالمواطنية الفاعلة، تواكب مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية في التعليم الاساسي، وتساند في تطوير تعليمها".

وختم: "على هذا النحو، نستطيع أن نقدم مفهوما جديدا للمواطنية، يعبر عن صدق الانتماء والإخلاص للجماعة التي ينتمي إليها المواطن والتي تتمثل في تعزيز حق كل أفراد المجتمع في حياة كريمة، من خلال إدراج المواطنية الفاعلة في مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية، وصولا لتمكين جميع المتعلمين من التظلل بمجتمع أكثر عدالة وشمولا، يحقق الحياة الكريمة للجميع".

نوكس

ثم عرض مدير المركز الثقافي البريطاني أهمية مشروع المواطنية الفاعلة من خلال أنشطة ودمجها في مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية. وقال: "هذا العمل هو نتاج شراكة بين المجلس الثقافي البريطاني من جهة والمركز التربوي للبحوث والإنماء من جهة ثانية. وهذه الشراكة قائمة على العمل في برنامج "المواطنون الفاعلون" منذ أكثر من 10 سنوات في لبنان وفي 80 دولة حول العالم تقريبا".

أضاف: "هنا في لبنان وعلى مدى السنوات العشر الماضية، شارك مواطنو لبنان الفاعلون في أكثر من 150 مشروعا للعمل الاجتماعي في كل مناطق لبنان وبالتعاون مع مختلف الجهات المعنية، ففي عام 2020، استجاب المواطنون الفاعلون لانفجار مرفأ بيروت من خلال تنظيم أعمال الإغاثة وخدمات التنظيف".

وختم: "بما أن الناس يتعاملون مع القضايا المحلية من خلال مشاريع العمل الاجتماعي، يمكن الشعور بالتأثير المضاعف على المستوى الإقليمي والوطني والعالمي. ويمكن أن يصبح هذا التأثير هائلا وهذا هو سبب سروري لرؤية ذلك مدمجا في المناهج الدراسية منذ سن مبكرة لتنشئة مواطنين شباب فاعلين في كل أنحاء لبنان".

أبي عساف

بعد ذلك، عرضت رئيسة قسم التربية الوطنية والتنشئة المدنية ومنسقة مشروع التربية على المواطنية الدكتورة بلانش أبي عساف لمسار المشروع، وانطلقت من توصيف المناهج الصادرة في لبنان في عام 1997، والهدف منها "تعزيز الانتماء الوطني والانفتاح الثقافي، فكانت مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية مادة جديدة هدفا ومضمونا، وطريقة عرض وتقديم، ومنهجية تكامل بين المدرسة والأهل والمجتمع، وطريقة عرضها فيجب ألا تكون شرحا من المعلم واستماعا وقراءة من المتعلم، بل هي مهارة وممارسة، وتتحقق لديه القناعة بالمضمون الوطني والسلوك المدني".

أضافت: "بيد أن كلا منا يدرك وجود فجوة واسعة تباعد بين الأهداف المعلنة لبرنامج مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية والتنفيذ الفعلي لها. ويعود ذلك إلى العديد من المعوقات نذكر منها على سبيل المثال: قصور أساليب وممارسات التعليم المعتمدة بعيدة عن مقاربة المهارات اللازمة للمواطنية العصرية، اقتصار تدريس التربية الوطنية إلى حد كبير على التلقين ما يقصيها عن عملانية الممارسة، افتقار المعلمين عامة، إلى التدريب والدعم اللازم للتصدي لمهمة تثقيف الشباب بالتربية على المواطنية الفاعلة، غياب فرص وضع الدروس والأنشطة الصفية واللاصفية موضع التطبيق العملي داخل المدارس وخارجها ما يحرم المتعلمين من خبرات المواطنية الفعلية ويعيق تنمية مهاراتهم وسلوكهم الوطني".

وتابعت: "من هنا كانت نقطة التلاقي بين مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية، كما وردت في مناهج 1997، ومشروع أنشطة المواطنية الفاعلة. والهدف من ذلك نقل مادة التربية الوطنية من مادة تلقينية إلى مادة نشطة محببة لدى المتعلم. وهكذا يكون مشروع التربية على المواطنية الفاعلة قد أرسى ثقافته، دون التعرض لمعاني مادة التربية أو المس بأهدافها، ونواتجها المعرفية، وأنماط السلوك، والقيم المتوقع إكسابها للمتعلم المواطن. للخروج من هذه البيئة التلقينية التي طبعت مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية، تم إدماج مفاهيم المواطنية الفاعلة في محاور وفصول هذه المادة، عبر أنشطة وجهت إلى المتعلمين في التعليم الأساسي، ونفذها المركز التربوي للبحوث والإنماء - قسم التربية الوطنية والتنشئة المدنية بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني على مدى ثلاث سنوات".

وأردفت: "مثل المجلس الثقافي البريطاني فريق عمل وخبراء لهم خبرة في المواطنية الفاعلة وهم الأستاذ اندي تورنتن والاستاذة مرغريت هيث، بالإضافة إلى مواكبة الآنسة كارمن ترزيان التي لها الأثر الطيب في المعاملة من جهة. وضم فريق خبراء المركز التربوي للبحوث والإنماء قسم التربية الوطنية والتنشئة المدنية ممثلا برئيسته الدكتورة بلانش أبي عساف منسقا، بالإضافة إلى أقسام أخرى في المركز، نذكر منها قسم اللغة الإنكليزية ممثلا برئيسته السابقة وهي سفيرة قائدة لجائزة المدرسة العالمية ألتي أطلقها المجلس الثقافي البريطاني السيدة ساميا أبو حمد، وقسم الخدمات النفسية الاجتماعية ممثلا برئيسته الاستاذة سيدة فرنسيس، وقسم الروضة ممثلا برئيسته القارئة اللغوية والخبيرة في المرحلة الابتدائية الاستاذة سيدة الأحمر من جهة ثانية".

وختمت: "نحن ننتظر من معلمي مادة التربية الوطنية والتنشئة المدنية أن يكونوا المواطنين الفاعلين وصناع التغيير، أن يحدثوه بأنفسهم، لا أن ينتظروا حصوله، أن يكونوا الأقوياء بقيمهم والملهمين بها، المندفعين، المحفزين والقادرين على إحداث فرق وعلى تحويل المبادىء إلى فعل يومي وممارسات مقنعة".

  • عدنان طرابلسي قدم اقتراح قانون معجلا مكررا يرمي الى الغاء الشهادة المتوسطة

وطنية - قدم النائب عدنان طرابلسي اقتراح قانون معجلا مكررا الى المجلس النيابي، بمادة وحيدة يرمي الى الغاء الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة.

وجاء في الاسباب الموجبة:

"لما كان يدور جدل تربوي سياسي كل عام حول ضرورة اجراء الامتحانات الرسمية للشهادة المتوسطة. ولما كان من الاجدى الغاء اجراء امتحانات الشهادة المتوسطة لضبط النفقات والتوجه الى تعزيز الشهادة الثانوية العامة لتواكب المستجدات وكذلك التوجه الى خطة كاملة للتقييم التربوي.

ولما كان من غير المنطقي ان يدفع الاهالي والطلاب ثمن التقلبات الاقتصادية والمزاجية التربوية - السياسية، لذلك نتقدم بهذا الاقتراح متمنين على الزملاء الكرام اقراره".

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g

  • التعليم الخاص:

 

  • جمعية سند لبنان تكرّم المبدعيين وترفع راية الابتكار لخلاص لبنان

بوابة التربية: نظمت جمعية سند لبنان “حفل تكريم المبدعين” في منطقة بيروت الرقمية Beirut Digital District BDD  في وسط بيروت، بحضور رئيس الجمعية الأستاذ حكمت ناصر، وعضو مجلس الأمناء في الجمعية السيدة دينا خليل، ومديرها العام البروفسور نديم منصوري، كما شارك في الأحتفال رئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء الأستاذ جورج نهرا ممثلاً بالأستاذة غريس صوان، ورئيس الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث الأستاذ رضوان شعيب، ورئيس جمعية المبدعيين اللبنانيين الدكتور جمال مسلماني، والخبير الدولي في تكنولوجيا التعليم والابتكار الاستاذ ربيع بعلبكي، والخبيرة التربوية الأستاذة نورا المرعبي، وجميع المكرمين بجائزة حكمت ناصر للابتكار، وجائزة أبطال الإنترنت، والمكرمين في الندوات الرقمية على إنجازاتهم الابداعية في مختلف الحقول العلمية، إضافة إلى الأساتذة والخبراء والأهالي.

بداية مع النشيد الوطني اللبناني، وكلمة افتتاحية من الاستاذة نورا المرعبي التي لفتت إلى أهمية اللقاء ودور جمعية سند لبنان في دعم الإبداع والابتكار.

ناصر

بدأ الاحتفال بكلمة رئيس جمعية سند لبنان الأستاذ حكمت ناصر الذي رحّب بالحضور وبالمحتفى بهم، مثنياً على الجهود الذي بذلت وعلى التعاون المثمر مع المركز التربوي للبحوث والإنماء، والهيئة الوطنية للعلوم والبحوث وجمعية المبدعيين اللبنانيين، آملاً أن يستمر هذا التعاون من أجل دعم المبدعين والمبتكرين، بهدف “تشجيع الطاقات الشابة الخلاّقة والعقول المشعة  بالذكاء والمبشّرة بالخير والأمل”. وأضاف: “يجب علينا أن نجتهد ونواظب على العمل والتفكير والانتاج الفكري.. ولتبقى عقولنا يقظة مشغولة في الابتكارات والاختراعات وهي الطريق نحو النمو والتطور والازدهار.

نهرا

 ثم كلمة رئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء جورج نهرا، ممثلاً بالاستاذة غريس صوان، التي نقلت سرور نهرا للمشاركة في حفل تكريم المبدعين اللبنانيّين الذي يلتقي مع نهج المركز في دعم الأفكار الإبداعيّة واستقطابها وتبنّيها. وأضافت: “إنّ أرقى ما تقوم به المجتمعات المتقدّمة اليوم هوَ تكريم المبدعين واحترامهم والإشارة إليهم بالبَنانِ”. كما “نحيّي هذه المبادرة في تكريم المبدِعينَ من طُلابنا وأبناء وطننا. ونحيّي كلَّ عملٍ مشَترك من شأنهِ رفع مستوى التربية، وإعلاء قيمة الانسان، ونظرته إلى ذاته وإلى أعماله. ففي هذا المجالِ، أنتُم ونحن أصحاب هاجِسٍ واحد، ورؤيةٍ واحدة، وتطلُّع إلى هدف واحد، أوَّلُهُ وآخرُهُ تقديرُ مكنوناتِ النفسِ البشريَّةِ الخلّاقةِ”.

شعيب

ثم كلمة رئيس الهيئةالوطنية للعلوم والبحوث الاستاذ رضوان شعيب، الذي عبّر عن سروره في التواجد في هذا الحفل لتكريم التلاميذ الفائزين “بجائزة حكمت ناصر للابتكار” في فعاليات السنوية الثامنة عشرة لمباراة العلوم 2021. وأضاف: “إنّنا في الهيئة الوطنية للعلوم والبحوث نتطلّع لتطوير الشراكة المستمرة منذ سنتين مع جمعية سند لبنان، إذ إنّها شراكة مبنية على فهم مشترك لضرورة مساندة المبتكرين الشباب من خلال جائزة حكمت ناصر للابتكار التّي نسلّمها اليوم لأربعة فرق من مدارس لبنان المختلفة، ولعلّ مسار الابتكار يكاد يمثل الضوء المتبقي في ظل مآسينا المتراكمة والمتنقلة”.

مسلماني

ثم كلمة رئيس جمعية المبدعين اللبنانيين الدكتور جمال مسلماني، الذي أثنى على التعاون القائم ما بين جمعية المبدعين وجمعية سند لبنان لدعم قطاع الابتكار والابداع في لبنان، ولتعزيز آفاق هذا التعاون.

وأعلن مسلماني عن سعي جمعية المبدعين اللبنانيين إلى إعداد ووضع مسودة استراتيجية وطنية للإبداع والابتكار. ودعى جمعية سند لبنان والجمعيات الصديقة إلى مناقشة هذه المسودة لتقديمها إلى أصحاب القرار لما تشكل من رافعة للاقتصاد الوطني.

منصوري

ثم كلمة مدير عام جمعية سند لبنان البروفسور نديم منصوري، الذي شكر جميع الحاضرين ولا سيما المبدعين والمبتكرين الناشئين. وعبّر عن فرحته بهذا اللقاء الذي يمثل أجمل أيام جمعية سند لبنان. وأكد أن برنامج دعم المبدعين والمبتكرين سيستمر للعام المقبل، بعد أن لمسنا في الجمعية أهمية هذا الدعم، الذي يساعد في  بناء الوطن الذي يشبه طموحاتنا وتطلعاتنا.  

 بعلبكي

عبر الأستاذ ربيع بعلبكي عن فرحه الكبير بمشاركته في هذا اليوم المشع بالطاقة من قبل المبدعين والمبتكرين  والموهوبين والمخترعين، الذين أوصاهم بأن يضعوا عقولهم النيرة في حل الأزمات الوطنية وبناء  الإنسانية. كما روى تجربته الشخصية في مسيرة الابتكار والاختراع، حيث كان يحلم أن يجد في نشأته من يحضن ويساند الموهوبين كما تقوم به جمعية سند لبنان في هذا اليوم العظيم، الذي اجتمع فيه أقطاب الإبداع الذين يشكلون الضمان الحقيقي لتكريس مبدأ التربية على الابتكار للجميع. وتوجه بعلبكي إلى رئاسة المركز التربوي للبحوث والانماء، بطلب إعادة مادة التكنولوجيا إلى المناهج الرسمية، واضافة الابتكار كمادة أساسية يستحقها أبناء الوطن للنهوض بالتربية إلى أعلى القمم.

ثم انتهى الحفل بتوزيع الدروع والشهادات التقديرية للمحتفى بهم، وأخذ الصور التذكارية وتناول الكوكتيل.

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:36
الشروق
6:49
الظهر
12:22
العصر
15:29
المغرب
18:12
العشاء
19:03