X
جديد الموقع
بوابة التربية: عقد وفد من المتعاقدين في التعليم الثانوي والأساسي الرسمي اجتماعاً اليوم مع وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب، وجرى البحث في مستحقات المتعاقدين، والامتحانات الرسمية، وأفاد بيان صدر عن الوفد أنه جرى التداول بالأمور التالية: العمل على تصحيح اجور المتعاقدين بمختلف مسمياتهم، والعمل على اعطائهم بدل نقل اسوة بباقي الموظفين والمتعاقدين في الادارات العامة والوزارات.
واشار البيان إلى أن الوفد طلب من الوزير تسريع عملية قبض مستحقات الفصل الثالث، ونقل عنه بان عددا من المديرين لا يزال يرسل جداول المتعاقدين وبداخلها اخطاء، والعمل جارٍ على اعادة تصحيحها ما يحتم التاخر في قبض المستحقات. فتم التمنى عليه التشديد على هؤلاء المدراء مراجعة اي ملف قبل ارساله.
ونقل الوفد عن الووزير متابعته الطلب تفعيل الية القبض الشهري للمتعاقدين، وأنه لم يعط أي جواب بخصوص خطة الوزارة في حال رفع الدعم عن البنزين والدخول في مرحلة فوضى السعار.
ولفت الوفد، بحسب البيان إلى أن بدل المراقبة في الإمتحانات (١٠$) التي وعد بها الوزير سيكون سعر صرفها على اساس منصة صيرفة، مع تاكيد اجراء التحانات الثانوية العامة وعدم اعطاء افادات كما حصل في الشهادة المتوسطة.
واشار البيان إلى أن “الوزير يتابع ملف المتعاقدين بمختلف مشاكله، ويعطي من وقته الكثير لهذا الملف، ولكن عندما يتعلق الامر بالامور المادية يقف الملف عند هذا النقطة لان الامر متعلق بموازنة الوزارة اتجاه ملف المتعاقدين”. وختم البيان: “في حال تجاهل تصحيح اجر الساعة في التعليم الاساسي والثانوي والمهني، سوف يلجأ المتعاقدون الى مقاطعة انطلاقة العام الدراسي القادم، وأنه تم إبلاغ الوزير بهذا الموقف.
"النهار" ــ نفى مصدرٌ في وزارة التربية الوطنية والتعليم العالي لـ"النهار" الأخبار المتداولة حول إلغاء الوزارة امتحانات الثانوية العامة هذا العام، مؤكّداً "أن هذا الكلام غير صحيح، والامتحانات الرسمية لا تزال قائمة".
وكانت وسائل التواصل الاجتماعي قد تداولت أخباراً حول توجّه لإلغاء امتحانات الثانوية العامة هذا العام، بسبب الواقع الصحي والأزمة الاقتصادية المتفاقمة.
وطنية - استقبلت رئيسة لجنة التربية النائبة بهية الحريري، في مكتبها في بيروت اليوم، رئيس "حركة شباب لبنان" ايلي صليبا يرافقه رئيس "اللجنة الطالبية في لبنان" عمر الحوت ورئيس "تجمع وحدة الطلاب في لبنان" وليد ابو شالة والامين العام لـ"اتحاد طلاب لبنان وذويهم" أسد ابو حمدان ورئيس "اتحاد طلاب 2020" عمر حداد، وجرى عرض لموضوع الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة والتعليم المهني والتقني.
صليبا
بعد اللقاء، شكر صليبا باسم الوفد النائبة الحريري على "استقبالها من يعمل اليوم في سبيل تحصيل حقوق الطلاب والوقوف الى جانبهم بعدما رفض رئيس الحكومة المستقيلة ووزير التربية استقبال اي ممثل للطلاب على رغم من زحف الطلاب في تظاهرة مركزية تاريخية الى امام وزارة التربية الاسبوع الماضي".
واضاف: "شرحنا للنائبة الحريري الاسباب الاقتصادية والصحية والتقنية التي دفعتنا الى دعم اللجان والروابط الطالبية في المطالبة بالغاء هذه الامتحانات او جعلها اختيارية على قاعدة اجراء الامتحانات لمن يرغب واعلان نتيجة امتحانه وفقا للواقع ومنح افادة لمن لا يرغب، واستمعنا منها الى وجهة نظر لجنة التربية التي اوصت بضرورة اجراء الامتحانات للشهادة الثانوية".
وتابع: "هناك واقع صحي واقتصادي في البلاد لا يمكن تجاوزهما واجراء امتحانات وكأن البلاد في حال طبيعية، فصحيا شاهدنا كسر كل قواعد التباعد الاجتماعي والاجراءات الوقائية من كورونا امام مراكز امتحانات التعليم المهني والتقني وداخلها، ونرى كلنا ان عدد الاصابات بكورونا يرتفع يوميا وتصريحات القيمين على القطاع الصحي لا تبشر بالخير".
وقال: "اما اقتصاديا، فالكل يعلم ان سعر تنكة البنزين 75 ألف ليرة وان بعض الطلاب تم تحديد مراكز التقديم لهم على بعد اكثر من 30 كيلومترا من منازلهم فهل لاهلهم القدرة على دفع تكاليف النقل الباهظة؟ وهل تمكن الطلاب جميعا من متابعة التعليم من بعد خلال العام الدراسي في ظل انقطاع الكهرباء المستمر ومعه الانترنت؟ وماذا عن الطلاب الذين اجبرتهم الازمة على العمل لاعالة اسرهم فلم يتمكنوا من التعلم من بعد؟".
واعلن "ان الوفد قدم الى النائبة الحريري اقتراحات عدة لاستبدال الامتحانات الرسمية او لضمان حقوق الطلاب، وهي:
- اجراء الامتحانات اختياريا على قاعدة اجراء الامتحانات لمن يرغب واعلان نتيجة امتحانه وفقا للواقع ومنح افادة لمن لا يرغب في اجراء الامتحانات.
- الغاء الامتحانات الرسمية والزام الجامعات اللبنانية والخاصة باجراء امتحانات دخول لكل الاختصاصات على مستوى امتحان الشهادة الثانوية بما يحفظ مستوى التعليم في لبنان.
-اجراء الامتحانات وابطالها في حال جاءت نسبة النجاح اقل من 80 في المئة على مستوى لبنان، او ابطالها على مستوى المحافظة في حال جاءت نسبة النجاح اقل من 80 في
واضاف: "لهذه الاسباب وغيرها، طالبناها بصفتها رئيسة لجنة التربية، وهي السيدة التربوية بامتياز، بان تدعو اللجنة الى اجتماع في اسرع وقت لاصدار توصية بضرورة الغاء الامتحانات الرسمية لهذا العام او بالحد الادنى جعلها اختيارية، نظرا الى الظروف الاستثنائية الراهنة، وطرحنا اكثر من خيار بديل للامتحانات يحافظ على مستوى التربية والتعليم في لبنان".
ولفت الى ان "موقف النائبة الحريري هو مع اجراء الامتحانات الرسمية، وقد أكدت امام الوفد ضرورة الحفاظ على مستوى التعليم والشهادة الرسمية، ووعدت بألا يظلم أي طالب في لبنان، وبأن تمارس اللجنة الدور الرقابي على قرارات الوزارة وطريقة تنفيذها، وبأن تكون الامتحانات عادلة وتراعي الظروف الراهنة في البلاد".
وختم: "سنتابع الملف وسيصدر موقف موحد عن اللجان والروابط في الساعات المقبلة بعد التواصل مع كل الجهات المعنية، مع تأكيد الموقف المبدئي لناحية ضرورة عدم اجراء امتحانات وكأن البلاد بألف خير".
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ تفاعلت قضية هادي شماع، الطالب في السنة الرابعة في كلية الطب في الجامعة اللبنانية، المفصول تأديبياً لمدة شهر والمحروم من إجراء ثلاثة امتحانات خلال هذه المدة، على خلفية نقل منشور من حساب شخص آخر يتعلق باتهام عميد الكلية، يوسف فارس، بإجبار طلاب الجامعة على زيادة اسم ابنه محمد (طالب في الجامعة الأميركية) على الأبحاث، ولا سيما أن لديه 38 بحثاً منجزاً خلال أربع سنوات، فيما لم ينجز أساتذة بعمر الـ 60 هذا العدد من الأبحاث على مدار مسيرتهم المهنية.
بعض زملاء شماع في السنة الرابعة رفضوا دخول قاعة الامتحانات أمس تضامناً، ما دفع العميد إلى عدم إجراء الامتحان، على أن يتخذ مجلس الكلية قراراً بشأنه في وقت لاحق. وفي التفاصيل التي يرويها شماع لـ«الأخبار» أنه لم يكن يعرف الدكتور علي سليمان، صاحب الـ«بوست» الأساسي على «تويتر»، وهو نقله إلى «فايسبوك» في «لحظة تخلّ» من دون التحقق من مضمونه نتيجة «الدمار الذي نعيشه في الكلية والمشاكل الأكاديمية وصعوبة التواصل مع المسؤولين الأكاديميين فيها»، مستغرباً أن يقابل «الخطأ» بهذه الطريقة في «العقاب والانتقام عن سابق إصرار وتصميم لجهة الحرمان من الامتحانات وعدم إعادتها»، رغم اعتذاره لثلاث مرات. المرة الأولى عندما سحب المنشور عن «فايسبوك» ونشر اعتذاراً خطياً، والمرة الثانية حين زار العميد في مكتبه برفقة والده وطلب التعاطي معه بروح أبوية، والمرة الثالثة عندما استدعي لرؤية العميد ليكتشف أن هناك جلسة للجنة التأديبية «وجهت فيها إليّ اتهامات مثل تعاطي المخدرات واتصالي بشركات أبحاث عالمية للتشكيك في أبحاث العميد، من دون أن أجادل في الأمر من باب الحفاظ على حقوقي وإنقاذ سنتي الجامعية، ورغم ذلك اتخذ قرار تأديبي غير قانوني بحقي باعتبار أنه ليس من صلاحية اللجنة التأديبية محاسبتي أكاديمياً على منشور شخصي ربما أساء إلى سمعة شخص أو تسبب له بقدح وذم واعتذرت عنه، وخصوصاً أن ابن العميد ليس طالباً في الجامعة».
الخطأ القانوني الثاني في القرار، بحسب المحامي حسن بزي، أحد المحامين الـ 12 من «المرصد الشعبي لمحاربة الفساد» الذين توكلوا عن شماع، أنه تضمن قراراً ضمنياً بحرمانه من الامتحانات، علماً بأن هذا الإجراء يعود حصراً إلى مجلس الجامعة، وبما أن هذا المجلس منحلّ، فإن هناك اجتهادين في هذا الخصوص، الأول يقول إن رئيس الجامعة ووزير التربية يقومان بعمل المجلس، والثاني يوكل الأمر إلى مجلس الوزراء. وأشار الى أن «هناك إساءة لاستعمال السلطة ستدفعنا إلى سلوك أربعة مسارات لوقف تنفيذ القرار، منها الاعتراض أمام مجلس شورى الدولة وتسجيل شكوى لدى مجلس الجامعة رغم تغييبه، والاعتراض أمام القضاء الجزائي بجرم صرف نفوذ وإساءة استعمال السلطة، ومتابعة الشكوى التي تقدم بها هادي أمام القضاء المستعجل.
العميد، من جهته، نفى في لقاء مع «الأخبار» أن يكون حرمان شماع من الامتحانات مقصوداً، إنما «صادف أن لديه ثلاثة امتحانات في مدة الشهر التي جرى فيها فصله تأديبياً». وهو يستند إلى رأي اللجنة القانونية في الجامعة الذي يقول إنه لا يستطيع تأخير العقوبة وأن كل الأعمال تتعطل خلال مدة الطرد. وقال فارس إن بإمكان الطالب أن يطعن بالقرار أمام الإدارة المركزية خلال أسبوعين من تاريخ صدوره، كما يستطيع أن يتقدم في ما بعد بطلب استرحام لإجراء امتحاناته يبت فيه مجلس الكلية، موضحاً أن اتخاذ مثل هذا القرار يدخل ضمن صلاحيات العميد باعتبار أنه لم يمض أكثر من شهر واحد على الحادثة.
وفي حيثيات قرار تأديب شماع أنه «أساء إلى الكلية وإدارتها واستخدم عبارات القدح والذم والتشهير والافتراء، وبث الشائعات والاتهامات والأكاذيب المزيفة بهدف الإساءة للعميد والكلية، وأنه جرى تداول المنشور على كل مواقع التواصل الاجتماعي وبلغت أصداؤه مختلف كليات الطب في لبنان، ما أدى إلى تشويه سمعة العميد والكلية، ما ينم عن كراهية وحقد من دون وجه حق».
فارس قال لـ«الأخبار» إنه رفع دعوى قضائية شخصية ضد هادي شماع وأخته فرح وعلي سليمان بتهمة تشويه سمعته وسمعة أبنائه، وبدا فارس مستاء من العبارات النابية التي نشرتها شقيقة شماع على مواقع التواصل الاجتماعي، عازياً الحملة الهجومية عليه إلى رفضه قبول سليمان في اختصاص الأمراض النفسية «بسبب عدم قدرته الأكاديمية وفشله في الكلية، باعتبار أنه تخرج بعد رسوبه لعدة مرات، إذ أنجز السنوات السبع للطب العام في 12 عاماً». يذكر أن القرار التأديبي يتضمن رفع الملف إلى رئاسة الجامعة لاتخاذ عقوبة أشد. وعن تأديب طلاب متدربين طالبوا بزيادة رواتبهم في المستشفيات الخاصة، أشار العميد إلى أنه لم يجر التنسيق معه قبل مقاطعة الذهاب إلى مراكز التلقيح في الجامعة التي يشارك في أعمالها طلاب الكلية بشكل تطوعي، معتبراً أن هناك «استهدافاً لسمعة الكلية التي خطت في الآونة الأخيرة خطوات واسعة باتجاه تحديث الامتحانات وتقييم المناهج والبرامج وتأسيس مركز أبحاث علم الأعصاب لتوفير جودة البحث العلمي وحجزت لها مكاناً في الاعتماد والتصنيفات العالمية للجامعات».
وليد حسين|المدن ــ ممنوع على طلاب كلية الطب في الجامعة اللبنانية الاعتراض على واقعهم المزري. ممنوع عليهم كتابة رسالة إلى عميد الكلية للشكوى من أجل تحسين ظروفهم المعيشية، وكتابة أن واقع الجامعة بات مزرياً. بل عليهم أن "يبوسوا أيدهم وجه وقفا" لأنهم يتعلمون في الجامعة اللبنانية لقاء دفعهم رسوماً شبه مجانية. كأن عميد الكلية، يوسف فارس، وهو موظف قطاع عام، عليه أن يبوس يده ويحمد ربه أنه يتلقى راتبه، وعدم إبداء أي اعتراض على الواقع المعيشي الحالي، والمطالبة بتحسين شروط العيش، بعدما بات راتب أستاذ الجامعة نحو مئتي دولار، بعدما كان يفوق 3500 دولار قبل تشرين 2019.
قد تكون القضية التي أدت حالياً إلى انتفاض طلاب كلية الطب ضد عميد الجامعة، ليست شكاوى الطلاب من الواقع المزري الذي يعيشونه لأن راتبهم في المستشفيات، التي تصل إلى نحو مليون ونصف كحد أقصى، بات غير كافياً لدفع ثمن المواصلات. فإعلان عصيان الطلاب عن إجراء الامتحانات اليوم أتى على خلفية تحويل زميلهم هادي شماع إلى المجلس التأديبي، منذ نحو أسبوعين، وطرده لمدة شهر من الجامعة، لأنه شارك على صفحته على تويتر تغريدة لأحدهم طالت سمعة عميد الكلية فارس. لكن بمعزل عن هذه الحادثة التي اعتذر عنها شماع من العميد، يشكوا طلاب الكلية من ظلم يلحق بهم منذ مدة طويلة.
وأبلغ بعضهم "المدن" أن مجموعة من الطلاب رفعوا رسالة داخلية إلى عميد الجامعة منذ نحو شهرين، ولم تنشر أبداً، بل بقيت سرية، طالبوا فيها تغيير المناهج وتطويرها، وشكوا فيها من أن واقع الكلية بات مزرياً وأن الراتب الذي يتلقونه لقاء عملهم في المستشفيات لا يكفيهم حتى ثمن تنقلاتهم. وعارضوا العمل في مراكز التلقيح لمراقبة متلقي اللقاحات، للسبب عينه. فالراتب يتراوح بين 800 ألف إلى مليون وخمسمئة ألف ليرة، حسب الدرجة العلمية والسنة الدراسية. لكن عميد الكلية طلب قرر تحويل ثلاثة طلاب، انتدبهم باقي الطلاب لرفع الرسالة، إلى المجلس التأديبي بحجة أنهم كتبوا في الرسالة "واقع الجامعة بات مزرياً". اعتبر العميد أن هذا بمثابة إهانة للجامعة، فحولهم إلى المجلس التأديبي، فطردوا لمدة شهر على فعلتهم. وعندما حضر هؤلاء الطلاب إلى المجلس التأديبي تمهيداً لسماع القرار، وجهت إليهم إهانات بأنهم "ينكرون النعمة" ولا يعترفون بفضل الجامعة عليهم، لأنها تعلمهم برسوم شبه مجانية.
طرد هادي شماع، بعد تحوليه إلى المجلس التأديبي، لمدة لشهر من الجامعة. ويتزامن طرده حالياً مع موعد إجراء الامتحانات في الكلية. أي أنه سيحرم منها وعليه إعادة سنة كاملة. وحيال هذه القضية، والمشاكل الآنفة الذكر، قرر الطلاب الاعتصام داخل الجامعة كما حصل اليوم الإثنين في 19 تموز. وقرروا مقاطعة الامتحانات إلى حين عودة العميد عن قراره والسماح لشماع بالمشاركة بالامتحانات.
وفي التفاصيل، ومنذ أكثر من أسبوعين، قرأ شماع تغريدة لأحد الأشخاص أتت في سياق تعليق على منشور يبارك تخرج أحد أبناء فارس من الجامعة الأميركية ويهنّئه على مهارته في كتابة الأبحاث. فكتب هذا الشخص تعليقاً قال فيه أن فارس يلزم جميع طلاب كلية الطب كتابة اسمه وأسماء أبنائه ضمن المراجع البحثية التي يستندون إليها.
شارك شماع هذه التغريدة على صفحته، ثم استدرك الأمر وعاد ومسحها بعد ساعات. لكن فارس لم يرض وطلبه إلى المجلس التأديبي. فأتى شماع ووالده إلى فارس معتذراً، وقال إنه كان متسرعاً... لكن فارس لم يرض لأن أخت شماع نشرت تلك التغريدة وأهانته. وقال له فارس: "عليك أن تشكر ربك أنني اكتفيت بتحويلك إلى المجلس التأديبي، ولم أرسل لك أربعة أشخاص يحطمون رأسك ورأس أختك!"
تطورت قضية شماع والقضايا التي يعاني منها الطلاب ووصلت إلى حد الاعتصام اليوم في الجامعة. فطلب فارس منهم تشكيل وفد لعرض مطالبهم. لكنهم رفضوا وطالبوه بأن ينزل إليهم ويستمع من الجميع، كي لا تتكرر حادثة المندوبين الثلاثة الذي رفعوا الرسالة سابقاً. وخرج فارس إليهم مكرراً أنهم ينكرون فضل الجامعة عليهم لأنها تعلمهم مجاناً. فثارت حفيظة الطلاب وبدأوا بهتاف "هادي، هادي، هادي"، تضامناً مع زميلهم هادي شماع، معلنين العصيان عن إجراء الامتحانات قبل حل قضيته.
خاص "لبنان 24" ــ هادي شماع هو طالب متفوق في كلية الطب بالجامعة اللبنانية "عمل share" منذ نحو عشرين يوماً لمنشور إعتبره عميد الكلية الدكتور يوسف فارس مسيئاً لإبنه، فأجبر هادي على الإعتذار خطياً وحذف المنشور عن صفحته على الفايسبوك، ليصدر لاحقاً قراراً قضى بمنع الطالب من المشاركة في الإمتحانات النهائية في أربع مواد أساسية، ثم باشر بتنفيذ القرار "المعجل المكرر".
مصدر حقوقي يتابع قضية شماع يشرح أنه، بحسب نظام الجامعة يعود للمجلس التأديبي في الكلية فرض عقوبة الفصل من الدراسة لمدة تتراوح بين أسبوع وشهر، أما عقوبة الحرمان من الإمتحان فتحتاج لموافقة رئيس الجامعة، وهو الأمر الذي لم يحصل.
العميد والمجلس التأديبي أنزلوا عقوبة الفصل من الدراسة في حق هادي لمدة شهر وليطبقوها في مرحلة الإمتحانات، ما يعني عملياً عقوبة الحرمان من الإمتحان التي تحتاج لموافقة رئيس الجامعة الدكتور فؤاد أيوب، وبالتالي ضياع سنة أكاديمية على الطالب.
يضيف المصدر: هذا القرار الإعتباطي لن يمر من دون مساءلة وكل مَن وقّع عليه "رح يتفضل عالقضاء الجزائي" بجرائم استغلال السلطة والنفوذ، وأن زمن بلطجة الفاسدين ولى، علماً بأن قرار الفصل في حق هادي شماع وحرمانه من إجراء الإمتحانات نُفذ من دون إبلاغه به ليتمكن من الطعن به أصولاً."
تجدر الإشارة الى أن المنشور الذي شارك بنقله الطالب يتحدث عن قيام عميد الكلية بالإشتراط على تلامذته ذكر إسم إبنه في كل بحث يجرونه
رين قزي|المدن ـ التصنيف الذي ذهبت اليه احدى مقررات الجامعة اللبنانية حول المرأة الجميلة والقبيحة، ينطوي على تمييز، وما زال ينظر الى المرأة من حيث مظهرها واطلالتها الخارجية، وهو واحد من أبرز عقد النقص التي تتملك شخصاً ما، يحاكم المرأة على شكلها الخارجي.
فقد نشرت الزميلة سناء الخوري، عبر حسابها في "تويتر"، صورة قالت إنها وصلتها من حساب طالبة طب في الجامعة اللبنانية، وحولت حسابها الى "خاص" بعد تعرضها لهجوم.
ويقول مقرر مادة "علم الأخلاق" في كلية الطب بالجامعة اللبنانية: "ليس من الضروري أن تكون طالبة الطب شنيعة فيها الكثير من الرجولة وقلة الحياء، كما كانت صفات الطبيبات الاوائل، فقد دخلت لدراسة الطب منذ فترة فتيات ذوات جمال تقف له العيون". ويقول أيضاً إن "جمال الطبيبة اذا كان باهراً فتاناً يسبب لها بعض الازعاج، وتخطئ اذا لبست ثيابها بحسب الزي المستهوى".
والنموذج الذكوري القائم، الذي يتوافر بكثرة في البيئات اللبنانية، لم يستطع أن يخرج من انطباعات ثقافية باتت جزءاً من تكوين الشخصية المتمسكة بتصوراتها البائدة. مكمن الجدل أن من يقوم بهذا الامر، هو استاذ(ة) جامعي(ة)، بعد افتراض الخروج من الموروثات النفسية التمييزية، وهو ما لم يتحقق، بل تكرس ثقافياً، من خلال مقرر جامعي.
أبشع ما في هذا الوصف، هو التنميط لصورة المرأة العاملة في مجال الطب. بنى كاتب المقرر الجامعي، تصوراته على صورة نمطية بُنيت في الحقبات الماضية عن أن المرأة العاملة "مسترجلة". يرى الطبيبة في السنوات الماضية، ذات ملامح ذكورية، أما في الطبيبة الحالية فجميلة، ويدين ذلك أو يحذّر منه!.. كأن الطب يجب أن تكون له صورته المستقلّة، الخاصة، لا قبح ولا جمال!
وذهب المقرر الى ما هو ابشع، حين اعتبر أن لباس المرأة يعرضها للإزعاج، فهو بذلك، يبرر للمتحرشين، ويريد تصوير المرأة الطبيبة على أنها خارج أي معادلة انسانية متصلة بحياتها الواقعية، وكأن عليها أن تلتزم بما يرسمه لها الاستاذ الجامعي، أو ما يطلبه المجتمع، وإلا فإنها مسؤولة عن النزق الذي يعاني منه المتحرشون.
والحال ان المقررات التي تحتوي على مضمون مشابه، مسيء بحق المرأة في أن تنفذ عملها بسلاسة بلا تصورات ذكورية، لا تخضع لأي رقابة وتوجيه واشراف جامعي، ويعود ذلك الى ضعف ارادة المنظومة التربوية عن التوجيه الحقوقي، والى فشلها في القيام بعملها المفترض. وإلا، كيف يمكن أن يظهر مضمون مشابه في مقررات تربوية؟
وطنية - صدر العدد الخامس والثلاثون (صيف 2021) من مجلة المنافذ الثقافية المحكمة (الرقم المعياري ISSN 2708-4302 )،وهي مجلة ثقافية أدبية فصلية تصدر بالتعاون مع دار النهضة العربية في بيروت.
افتتح العدد رئيس التحرير الاستاذ عمر شبلي بمقالة تحت عنوان "الشجاعة اخلاق، والقوة انتماء الانسان لانسانيته "، وكتب الدكتور علي أيوب " الصورة الشعرية بين ابداع القدامى والمحدثين "، والدكتور خليل سعد "البنى الدلالية لقضية الالتزام في الشعر العاملي في العصر الحديث "، و الدكتور زياد قسطنطين "السيميائية والتداولية في موجز مفيد"، والدكتور هشام حسن قبيسي "القيم الجمالية في المآذن "،و الدكتورة ريما غانم "سيميائية العنوان في روايات نجيب محفوظ "، والدكتورة نسرين يوسف "تفسير القرآن وملاءمته لطرق التفسير المعاصرة".
وفي العدد مقالات ودراسات متعددة الاهتمامات : "اتجاهات المتعلمين في المرحلة الثانوية، مهج التربية الوطنية" (الدكتورة ندى حسن ابو علي والدكتورة دنيا حسن ابو علي) ، "الدور الذي تؤديه ادارة المعرفة في تطوير الجامعات الخاصة في لبنان"
(الدكتورةفيولا مخزومي والدكتور أمين بري وزينب عجمي)، "حدود تعليم مواد الاجتماعيات في المنهج اللبناني "(الدكتورة آسيا المهتار و الدكتورة منى يونس) ،"التوظيف السياسي لوسائل الاعلام " (الدكتور يوسف زلغوط).
ويتضمن العدد أيضا قصص وجيزة (ق ق ج ) الدكتورة درية فرحات، وفي باب أقلام واعدة قصة لآية سرية بعنوان "لايليق اليأس بك" ، ... بالاضافة الى مقالات ومحاور عديدة اخرى.
LAU ومبادرة الشراكة الأميركية الشرق أوسطية احتفلا بتخريج 37 طالبا سونيي: خصصنا 20 مليون دولار لإنفاقها على هذا القطاع
وطنية - احتفلت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU و"رواد الغد - برنامج المنح الدراسية التابع لـ"مبادرة الشراكة الاميركية الشرق اوسطية (ميبي) (MEPI)" في وزارة الخارجية الاميركية، بتخريج 37 طالبا وطالبة، منهم سبعة انهوا الدراسات العليا وشكلوا دفعة 2021 التي تضاف الى دفعات من الطلاب اللبنانيين والعرب الذين اتموا دروسهم الجامعية بنجاح بدعم من الشعب والحكومة الاميركية.
وللمناسبة أقيم حفل تخرج افتراضي، أدارته وقدمته المديرة التنفيذية لـ"رواد الغد - برنامج المنح الدراسية في LAU" دينا عبد الرحمن التي قدمت رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض الذي شكر "الشعب والحكومة الاميركية على الكرم وروح العطاء التي تجلت من خلال البرنامج المدعوم من وزارة الخارجية الاميركية والسفارة الاميركية في بيروت".
وأبدى فخر الجامعة بالمشاركة في "رواد الغد - برنامج المنح الدراسية منذ العام 2008، وبأنها تخرج 37 طالبا وطالبة هذه السنة ممن قدموا من دول عدة يدفعهم حب الريادة والرغبة في وضع مواهبهم في خدمة بلدانهم الام، وهم اختاروا التخصص في: الهندسة، فن العمارة، فنون الاتصال، التلفزيون والسينما، علوم الكومبيوتر، الاقتصاد، العلاقات الدولية، المعلوماتية، العلوم الطبيعية وعلم النفس وغيرها، وهم من بلدان: لبنان، الجزائر، البحرين، الاردن، ليبيا، سوريا، تونس واليمن".
وتطرق الى "رواد الغد - برنامج المنح الدراسية للدراسات العليا واهميته في تعزيز شخصية الطلاب ودورهم القيادي"، موضحا أن "32 خريجا وخريجة جددا سينضمون الى هذا البرنامج خلال فصل شتاء 2021 الجامعي منهم طلاب من: الجزائر، مصر، الاردن، العراق، المغرب، سوريا، تونس، اليمن ولبنان، وهذا ما يدخل في صلب رسالة LAU كصرح جامعي اميركي يستضيفه لبنان ويحمل رسالة على امتداد منطقة الشرق الاوسط وشمال افريقيا".
وأشار الى أن "انتاج جيل من الشباب والشابات ممن يحملون صفات قيادية مميزة هو من اكبر التحديات التي تواجه التعليم العالي في الشرق الاوسط اليوم وغدا، وتاليا فإن هذا ما يقوم به رواد الغد برنامج المنح الدراسية بكافة مراحله وهذا ما يشرع الباب على قيم المسؤولية ومدى اهمية الحرية للفرد والمجتمع".
وهنأ الخريجين والخريجات، وحضهم على "التحلي بالمسؤولية خصوصا ان الفرصة اتيحت لهم لتحقيق النجاح".
سونيي
من جهته، لفت ممثل السفيرة الاميركية المساعد التنفيذي للبعثة الاميركية والقنصل العام في السفارة الاميركية مايك سونيي الى أن "التخرج نهاية مرحلة من حياة الخريجين وبداية اخرى جديدة"، مشيرا الى "التحدي المتمثل في متابعة الدروس عن بعد، وأن الطلاب اللبنانيين عانوا من تبعات الازمات المتكررة"، مشددا على "اهمية تجاوز الصعوبات والمعوقات". وأكد "أهمية المهارات والانشطة والخبرات التي تعلمها طلاب البرنامج وطالباته ما سيعزز مهاراتهم القيادية خلال سني حياتهم المقبلة".
وشكر كل من ساهم في برنامج "رواد الغد - برنامج المنح الدراسية" مقدرا جهودهم، ومتمنيا لهم التوفيق، وخاطب الخريجين بالقول: "نؤمن بقدراتكم، لهذا خصصنا مبلغ 20 مليون دولار اميركي لإنفاقها على هذا القطاع".
سالم
بدورها، أشارت نائبة رئيس LAU لشؤون الطلاب الدكتورة آليز سالم الى أن "أهم ما في الشرق الاوسط وشمال افريقيا هو الاستثمار في التعليم العالي الجامعي لاجيال الغد".
وتحدثت عن "التحديات التي اعترضت مسار الطلاب من جائحة كوفيد-19 الى الازمة الاقتصادية الخانقة، وصولا الى انفجار بيروت، لكن الطلاب والطالبات كان لديهم الارادة والتصميم على النجاح".
وشكرت "الفريق الاكاديمي والاداري الذي وفر للطلاب ما يحتاجونه رغم توزعهم بين لبنان ودولهم الام".
افلام
وعرضت أفلام عن دورة 2021 من البداية الى التخرج وتجارب الطلاب ومشاركتهم في الانشطة الاجتماعية والقيادية وغيرها.
كلمات
وكانت كلمات لكل من: المديرة الاكاديمية في "رواد الغد - برنامج المنح الدراسية في LAU" الدكتورة جومانا العريضي، الطالبة جندا برازي (علاقات دولية - سوريا) عن تجربتها الخاصة ومسارها مع البرنامج، المديرة الاكاديمية لـ"رواد الغد - برنامج المنح الدراسية للدراسات العليا" الدكتورة إيمان اسطا عن مسار البرنامج، إضافة الى شهادات للخريجين: زهرا اركادان (ماستر اقتصاد - لبنان) وهايل الساحلي (ماستر علاقات دولية - اليمن)، ثم وزعت الشهادات.
وطنية - وجه رئيس الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) الدكتور فضلو خوري رسالة إلى أسرة الجامعة، أعلن فيها "تعيين الدكتور ريمون صوايا كعميد رتبة رجا خوري لكلية الطب في الجامعة الأميركية في بيروت، وكنائب رئيس الجامعة للشؤون الطبية، اعتبارا من أول تشرين الأول 2021".
وأشارت الرسالة الى أن "تعيين الدكتور صوايا يأتي بعد بحث دولي أجرته لجنة تمثل أعضاء مجلس أمناء الجامعة وأفراد هيئة التعليم فيها وموظفيها وأسرة خريجيها. وقد تشارك في رئاسة هذه اللجنة عضوا مجلس الأمناء ويليام الزغبي وفيفيان طبر".
وقال خوري: "نحن نشكر اللجنة على اختيارها المتميز لقائد رؤيوي أكاديمي وطبي ذائع الصيت ومصمم على خدمة أسرة الجامعة الأميركية في بيروت، في وقت يشهد تحديات غير مسبوقة في لبنان والمنطقة".
أضاف: "يأتي تعيين الدكتور صوايا في وقت صعب للتعليم الطبي والبحوث الطبية الحيوية والعناية السريرية في لبنان والمنطقة. وهو يحمل معه زادا غنيا من الخبرة كقائد متمسك بالمبادىء ويتمتع بسجل حافل من توجيه وتمكين الأفراد وبناء فرق عالمية المستوى. وغالبا ما يوصف الدكتور صوايا بأنه قائد يخدم، ومن أعلى المستويات، وهو قائد سيبقى على دماثته من دون مجهود تحت الضغط ويعامل المرضى والزملاء باحترام وحنو ونزاهة، مما يجعله مثالا يحتذى لأجيال طالعة من الأطباء".
ولفتت الرسالة الى أن "ريمون صوايا نال شهادة الدكتوراه في الطب من جامعة القديس يوسف في العام 1974 وتدرب على يد جراح الأعصاب البارز في الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فؤاد حداد، قبل أن يسافر إلى الولايات المتحدة لتلقي تدريب ما بعد التخرج. والتحق الدكتور صوايا بقسم جراحة المخ والأعصاب في كلية الطب بجامعة سينسيناتي وترقى في المراتب حتى العام 1990 حين طرحت الدعوة لإنشاء دائرة جراحة الأعصاب في مركز إم دي أندرسون للسرطان بجامعة تكساس. وطوال الأعوام الثمانية والعشرين التالية، طور الدكتور صوايا ما أصبح اليوم وحدة جراحة أورام الأعصاب الرائدة في العالم والتي وصفها حينها رئيس مركز إم دي أندرسون رونالد ديبينهو بأنها "جوهرة التاج في مركز إم دي أندرسون" بين العديد من دوائر المركز العظيمة".
وأشارت الى أنه "طوال عشر من تلك السنوات، ترأس الدكتور صوايا بالموازاة قسم جراحة الأعصاب في معهد بايلور للطب، وساعد في الوقت عينه على ترسيخ ثقافة الأداء الممتاز التي تسود هذا القسم الطليعي اليوم. لقد تغير مجال جراحة السرطان العصبية إلى حد كبير بفضل فريق الدكتور صوايا الرائد عالميا من الجراحين والأطباء والعلماء الذين يعالجون بعضا من أكثر حالات السرطان تعقيدا وصعوبة. وقدم الدكتور صوايا مساهمات رائدة في تعزيز تيسير وسلامة جراحة أورام الدماغ، مع وضعه لأكثر من ثلاثمئة وثمانين مقالة في المجلات الخاضعة للتحكيم الندي، وخمسة وأربعين فصلا في كتاب، واحد عشر كتابا، ومع ورود سبعة وعشرين ألف استشهاد علمي بأبحاثه".
وذكرت أن "الدكتور صوايا عضو في المجلس الاستشاري الدولي للجامعة الأميركية في بيروت، وحاز على العديد من الجوائز الرئيسية، بما فيها جائزة جوزيف ايفانز لجراحة الأعصاب في جامعة سنسيناتي، وجائزة تشارلز ويلسون من الجمعية الوطنية لأورام الدماغ، وجائزة تشارلز لوميتر للأداد المتفوق في مجال السرطان من مركز إم دي أندرسون للسرطان. وهو عضو في مجالس التحرير في العديد من المجلات الطبية وكثيرا ما يطلب كمحاضر، محليا ودوليا. وهو حاليا أستاذ كرسي آن بروكس وأنطوني بولوك المتميز في جراحة الأعصاب في مركز إم دي أندرسون للسرطان".
وختم خوري رسالته قائلا: "إن توفير التعليم الطبي العالمي المستوى والعناية الصحية الأمثل لسكان هذه المنطقة كان دائما حجر الأساس في المهمة النبيلة للجامعة الأميركية في بيروت منذ تأسيسها قبل 155 عام، إذ توفر الجامعة التوجيه والراحة والأمل والشفاء لأجيال من الطلاب الأفضل والألمع ومن المرضى الأكثر ضعفا. والدكتور ريمون صوايا يحضر معه إنجازات لا مثيل لها وتصميما ثابتا وحاسما لقيادة الجهود الحيوية التعليمية والبحثية والرعائية الصحية في كلية الطب. قلة فقط من الرجال أو النساء في أي مكان لديها عزم الدكتور صوايا الهادف الهائل وسخائه، وقلة أصغر تتمتع بأكثر مما يتمتع به من الإعجاب والاحترام. رجاء انضموا إلي في تهنئة الدكتور صوايا على تعيينه والترحيب به، مع التمني له بكل التوفيق وهو يشرع في هذا الفصل الجديد من مسيرته المهنية المتميزة".
وطنية - النبطية - اعتصم عدد من الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني أمام "مصرف الإعتماد اللبناني" في مدينة النبطية، وطالبوه ب"صرف كامل معاشاتهم وعدم المماطلة، لأنها فقدت قيمتها الشرائية"، لافتين الى أن "المصرف يعمد الى تقييد سحوبات الاساتذة بالتقسيط على الرغم من تحويلها كاملة من وزارة المالية، بحيث قيد سحوباتنا بخمسة ملايين ليرة لبنانية فقط، وهي تتضمن الرواتب والمستحقات كافة، بينما المصارف الاخرى حددت سقف السحوبات العادية ب-12 مليون ليرة"، لافتين الى ان "هذا التقييد يجعل المتعاقدين في مواجهة مع دائنيهم من مدارس وغيرهم".
خاص "لبنان 24"تقدّم أحد النواب الشماليين بطلب حر لامتحانات البكالوريا الفنية (فرع محاسبة ومعلوماتية BT3).
وتردد أن النائب المذكور لم يتدرج مهنياً "BT1" و "BT2"، بل تقدم بالطلب طمعاً بالافادة.
بوابة التربية: استضافت ثانوية الكوثر التابعة لجمعية المبرّات الخيرية الدورة التدريبية لمدربي كرة الصالات- المستوى الأول التي ينظمها الاتحاد اللبناني لكرة القدم، بالتعاون مع الاتحاد الآسيوي للعبة، وذلك في قاعة الكوثر الرياضية على طريق المطار.
افتتح الدورة رئيس الاتحاد السيد هاشم حيدر، وشارك فيها 20 مدرباً باشراف المحاضر دوري زخور يعاونه المحاضر المساعد طوني يعقوب.
وقد أثنى حيدرفي كلمته على جهود جمعية المبرّات الخيرية ومؤسساتها الاجتماعية والتربوية، مشيراً إلى أهمية منشأة قاعة الكوثر الرياضية التي تفتح أبوابها باستمرار لاستقبال أنشطة الاتحاد.
يذكر أن الدورة التدريبية سوف تستمر ل 6 أيام، وتهدف إلى تطوير مهارات مدربي لعبة كرة الصالات خصوصاً لجهة التدريب والتحكيم.
بتوقيت بيروت
