X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 27-7-2021

img

  • التقرير التربوي:
  • امتحانات الثانويّة العامّة: أسئلة «الكلّ ينجح» والكاميرات (غير) شغّالة

فاتن الحاج ــ قرار وزارة التربية بأن تمر الامتحانات الرسمية لهذا العام بكل الليونة الممكنة وبلا أي «مؤامرة» على طلاب الشهادات انعكس ارتياحاً عاماً في صفوف الممتحنين في الثانوية العامة بفرعَيها العلوم العامة وعلوم الحياة ومرشحي الطلبات الحرة في البريفيه. الهدوء المفاجئ في اليوم الأول قياساً إلى الظروف التي سبقت موعد الاستحقاق عكّر صفوه انقطاع الكهرباء وبطء الإنترنت، ما جعل كاميرات المراقبة «الشغّالة» نظرياً غير ذات جدوى في معظم المراكز ولا تلبي الغاية المرجوة منها، إذ بدت الصور جامدة في أكثر الأحيان.

باستثناء الغياب المتوقع للمرشحين «الأحرار» في الشهادة المتوسطة والذي لامس 60%، لم تتجاوز النسبة 6% في علوم الحياة و12% في العلوم العامة، والسبب على الأرجح يعود إلى أن بعض طلاب البكالوريا الفرنسية والبكالوريا الدولية يقدمون طلبات الترشيح للبكالوريا اللبنانية لكونهم يحتاجون إلى وثيقة الترشيح لمعادلة شهادتهم الرسمية، لكنهم لا يحضرون لإجراء الامتحانات.
وكانت دائرة الامتحانات قد ذلّلت عشية الاستحقاق بعض العقبات المتعلقة بأخطاء في وثائق الترشيح، فيما تبيّن أن المشاكل الكبيرة لها علاقة بالمدارس التي أعطيت موافقات استثنائية في ربع الساعة الأخير وسمح لطلابها بالترشح قبل يوم واحد فقط، ومعلوم هنا أن «دكاكين التعليم» تنشط على أبواب الامتحانات الرسمية في تزوير إفادات وترفيع طلاب راسبين وتسجيل آخرين وهميين لقاء مبالغ مالية خيالية.

جديد هذا العام توزيع المرشدين الصحيين على مراكز الامتحانات، إذ أفرد مرشد واحد لكل مركز، فيما تفاوتت الإجراءات الصحية بين مركز وآخر لجهة التقيد بارتداء الكمامات. وسبق الامتحانات إجراء فحوصات pcr للمرشحين، وتبيّن أن عدداً ضئيلاً منهم سجل نتيجة إيجابية، ولم يخضع للامتحانات، على أن يعاد الفحص للمرة الثانية ويتخذ الإجراء اللازم بشأنهم في وقت لاحق.

أما بالنسبة إلى عدد المراقبين فكان «عالقد»، كما قالت رئيسة مركز ثانوية حسن صعب الرسمية ندين برجاوي، إذ إن عدد مراقبي الاحتياط لم يكن كبيراً، والسبب، بحسب رئيس المنطقة التربوية في بيروت محمد الحمصي، «أننا واجهنا صعوبات في تأمين بدائل الأساتذة المراقبين نظراً إلى عزوف بعض الأساتذة عن تسلّم تكاليفهم، وإن استطعنا أن نتفادى حدوث أي خلل في هذا الإطار»، مشيراً إلى أن تأمين المازوت بالسعر الرسمي، أي ثلاثة ملايين ليرة ونصف مليون لكن طن مازوت، بدلاً من 10 ملايين ليرة (سعر السوق) ساهم بشكل أساسي في تسيير الاستحقاق وفي تشغيل المولدات الكهربائية والكاميرات.

  • مسابقة اللغة العربية مشابهة لمسابقة طرحت في إحدى الثانويات الرسمية

المسابقات وصفت بالتقليدية والمتوقعة والخالية من التعقيدات. فأسئلة الرياضيات للعلوم العامة وعلوم الحياة متكررة وغير مفاجئة لطلاب الثانويات الرسمية والخاصة على السواء لجهة مضمونها وتسلسلها ومراعية لظروف الطالب. وكذلك الأمر بالنسبة إلى الفيزياء التي جاءت، بحسب مصادر الأساتذة، «وسط وما دون، وأي طالب استطاع الاطلاع على أسئلة الدورات السابقة يمكنه معالجتها بارتياح».
«
تسطيح» الأسئلة انسحب أيضاً على مسابقة اللغة العربية، فـ«التبسيط كان مقصوداً»، بحسب مقررة اللجنة في الثانوية العامة غادة الزعتري، كي لا يشعر الطالب بالصدمة منذ اليوم الأول، إذ استقر الرأي على طرح موضوع من الواقع المَعِيش ومتعلّق بالتقدم التكنولوجي والتعلم عن بعد. ونفت الزعتري أن تكون المسابقة قد سحبت من بنك الأسئلة، لكننا سهرنا حتى الخامسة والنصف صباحاً على تشذيبها لتكون مناسبة لظروف الطلاب الذين لم يحظوا بالتفاعل المباشر مع أساتذتهم.

لكن ما ليس مفهوماً أن يكون التماثل إلى حد بعيد بين المسابقة التي وردت في الامتحانات الرسمية وبين مسابقة أعدّها أستاذ اللغة العربية في ثانوية مواهب أسطى الرسمية للبنين في طرابلس، هلال فتال، لامتحانات الفصل الثاني في الثانوية، وخصوصاً لجهة النص المتعلق بالهواتف الذكية ومعظم الأسئلة والتعبير الكتابي مع إضافة بسيطة على الأخير تتصل بالتعلم عن بعد، وهو ما يطرح علامات استفهام حول وصول المسابقة إلى أيدي اللجنة إذا لم ترسل إلى بنك الأسئلة وما إذا كانت هناك حسابات حزبية في هذا الإطار وماذا عن مخصصات اللجنة التي لم تبذل جهداً كافياً في طرح نماذج متعددة واختيار أسئلة منها وعن التعويضات التي يتقاضاها القيّمون على بنك الأسئلة إذا لم يستخدم فعلاً، وماذا عن مبدأ العدالة بين الطلاب وهل هناك مخالفة لأنظمة الامتحانات في هذا الإطار؟
الزعتري قالت إن «الصدفة واردة ويمكن أن يكون النص مشابهاً، وخصوصاً أن الأسئلة تتمحور عادة حول التقنيات المحددة نفسها، أي التلخيص وأدوات الربط وضبط أواخر الكلمات ونوع النص». في المقابل، ثمة من قال إنه جرى «تسخيف» المسابقة إلى درجة أن التعبير الكتابي يلائم مستوى التاسع أساسي (البريفيه) وليس الثانوية العامة.

فتال بدا مسروراً لما اعتبره أيضاً صدفة، باعتبار أن منسق المادة في ثانويته لم يرسل المسابقة إلى بنك الأسئلة، ولفت إلى أن أسئلة الامتحانات الرسمية في اللغة العربية باتت برمّتها معلّبة وتقليدية ومتوقعة وتطرح بالطريقة نفسها منذ 15 سنة لجهة التدرج في الأسئلة والفقرات، وتحتاج إلى «نفضة» تربوية كبيرة. ونفى أن يكون شخصياً على صلة بأي من أعضاء اللجنة الفاحصة لا من قريب أو من بعيد.

 

  • اليوم الأول من الامتحانات... أسئلة صعبة والوزير خذل الطلاب

رمال جوني ـ نداء الوطن ــ على وقع ازمات الشارع التي تشتدّ، وآخرها طلائع ازمة الطحين، خاض طلاب الثانوية العامة بفرعيها العلوم العامة وعلوم الحياة إمتحاناتهم الرسمية في يومها الأول، وسط مخاوف كبيرة تجلّت في نوعية الأسئلة، صعوبة الوصول الى مراكز الامتحانات الرسمية، غياب التكييف، ناهيك عن إختبار فعالية التعليم "online". غير أن اليوم الاول مرّ بسلام، مع تسجيل سلسلة ملاحظات عبّر عنها الطلاب، لعلّ ابرزها صعوبة الأسئلة وعدم وضوحها، وهو ما اعتبرته سوسن "خداعاً واضحاً من وزير التربية الذي خذل الطلاب"، سيما طلاب الثانويات الرسمية الأكثر تعثّراً في الامتحان وفق ما افاد الطلاب أنفسهم، جازمين بأن مرحلة العودة الاخيرة الى المدارس إنتشلتهم من وكر الفشل الذريع في الامتحان الذي يعتبر من أسوأ الامتحانات على مر لبنان.

وسط تدابير صحية مشددة، كان الطلاب يمتحنون معلوماتهم القليلة التي خولهم التعليم عن بعد الحصول عليها. لا تخفي الطالبة بهاء أن الامتحان كان صعباً ومعقّداً، يحتاج الى فكفكة طلاسمه سيما مادة العلوم التي تطلبت الكثير من الجهد لأنها كانت غير مباشرة وليست واضحة، معتبرة أن "وزير التربية خذلهم ولم يضع اعتبار التعليم عن بعد والفروق بين المدارس الرسمية والخاصة، وهذا برز في صعوبة حل الامتحان لدى طلاب العديد من المدارس الرسمية".

ليست بهاء وحدها من سجل ملاحظاته، أيضاً حسين الذي أكد أن الحرارة المرتفعة وغياب التكييف أقله "مروحة" انعكسا على الامتحان، غير انه شدد على أن المراقبة كانت جيدة والمراقبين متعاونون معنا في كل شيء".

على خير سلكت الامتحانات طريقها بالرغم من كل المخاوف التي سجلها الطلاب مسبقاً، غير ان عدم توفر البنزين شكّل عائقاً أمام كثر منهم، وهو ما دفع بالكثير من المدارس الى تأمين وسائل نقل لهم، وهذا ما لفتت اليه مديرة ثانوية رمال رمال الأستاذة نعم جوني، التي أكدت أن "الطلاب يخوضون الامتحانات بالرغم من كل الظروف، خاصة لجهة عدم توفر العوامل التربوية الكافية"، مؤكدة ان "التكافل المجتمعي هو ما أسهم في حصول الطلاب على المعلومات المطلوبة"، من دون أن تغفل أن "الامتحانات تجري وسط ظروف مأسوية: انترنت سيّئ، وضع اقتصادي متردّ وازمة كهرباء وبنزين ودواء، وان كانت ازمة الكهرباء أخطرها لانها تعيق عملية الدراسة للطلاب".

ملف الكهرباء كان مدار بحث عند محافظ النبطية بالتكليف حسن فقيه الذي التقى اصحاب الاشتراكات في العديد من القرى لوضع خطة لمعالجة الازمة الراهنة، وعدم قطع التيار الكهربائي عن مراكز الامتحانات في كل القرى الواقعة ضمنها.

غير أن ازمة المازوت ما زالت ترخي بثقلها على كل القطاعات الحياتية وآخرها الطحين الذي تعذّر توفره لدى أفران النبطية لعجز أصحاب الشاحنات عن ايجاد المازوت، ما يعني أن المنطقة تتّجه نحو ازمة رغيف كبرى ما لم يُصر الى حلحلة الامر، وان كانت المؤشرات كلّها تشي بأن لا حل مرتقباً ولا وضع حدّ لتجار السوق السوداء، ما يعني ان الرغيف لن يكون وحده مهدّداً وانما قد يدخل الكثير من القطاعات على سكة الازمات المستشرية، الا اذا جرى ضخ المازوت فجأة بالسوق لغايات في نفس يعقوب من هم في السلطة. والى حينه، تبقى الاشتراكات معلّقة، والعتمة سيدة القرى، والغلاء الحاكم بأمره، والبنزين لأصحاب المال على محطات المحروقات وممنوع على الفقير الحصول عليه بسهولة، ولعل ما قاله الطالب مجدي "نحن نخوض امتحاننا على بركان ازمات متأججة، فالكهرباء شبه مقطوعة وكذلك الإنترنت، ومع ذلك نتحدى الظروف لنثبت أننا على قدر ثقة اهلنا، ولكن هذا لا يمنعنا من المطالبة بحقوقنا كطلاب أن نبني وطننا الذي نريده نحن لا هم"، مردّداً "تركونا نحلم بالغد ما تسرقوه منّا"، خير شاهد على ما نعيش.

 

  • يوم امتحانات الشهادة الثانوية: الأسئلة السهلة للعام الصعب

المدن - مضت وزارة التربية في تنظيم الامتحانات الرسمية لشهادة الصف الثانوي، رغم كل الإشكاليات التي رافقتها، بين مرحب بها ورافض لها، بعد عام دراسي قاسٍ، عاشه الطلاب والأساتذة. وتوجه الطلاب في كل لبنان صباح اليوم الإثنين في 26 تموز إلى 164 مركزاً في كل المناطق. ورغم أن بعض الطلاب لم يتمكنوا من الوصول إلى مراكزهم في أكثر من منطقة، بسبب قطع بعض الطرق، إلا أن الامتحانات "سارت بشكل جيد"، كما أكدت مصادر وزارة التربية لـ"المدن". 

وبدأ اليوم الأول مع مسابقات مادة الرياضيات لفرع العلوم العامة وفرع علوم الحياة، وتلتها مسابقات اللغة العربية وآدابها والفيزياء، وتفاوتت آراء الطلاب والأساتذة حول سهولة وصعوبة الأسئلة. 

ففي البقاع، لفت أساتذة إلى أن التلامذة واجهوا مصاعب في حل الأسئلة، التي لم تكن سهلة عليهم، رغم أنها ليست تعجيزية. وبالتالي، ينتظرون معايير التصحيح التي ستوضع وإذا كانت ستراعي كل مستويات الذكاء أو التحصيل عند الطلاب. 

أما في منطقة الجنوب، فأكد أساتذة لـ"المدن" أن الأسئلة تعتبر سهلة قياساً بتلك التي امتحنوا فيها الطلاب في نهاية العام. لذا، فإن الطلاب لم يجدوا مصاعب كبيرة في حلها بشكل عام. لكن ذلك يتوقف على مستوى كل طالب ومدى الجهد الذي بذله. فكل الأسئلة التي طرحت تعتبر غير صعبة حتى على الطلاب المتوسطي الذكاء وما دون. 

هذا الاختلاف بين المناطق مرده إلى الإشكاليات التي واجهت الطلاب والأساتذة والمدراس طوال العام الفائت. لذا، أقدمت وزارة التربية على طرح أسئلة غير تعجيزية. 

وكانت الامتحانات جرت في مختلف المحافظات، وسط تدابير أمنية. وقد أشرف وزير التربية طارق المجذوب، على عملية سير الامتحانات، وحضر فجر اليوم إلى دائرة الامتحانات، حيث كان في استقباله المدير العام للتربية بالتكليف، رئيس اللجان الفاحصة، فادي يرق، ورئيسة دائرة الامتحانات الرسمية أمل شعبان. واطلع على إنهاء طباعة الأسئلة وتغليفها وختمها بالشمع الأحمر، وانطلاقها مع دوريات قوى الأمن الداخلي إلى مراكز الامتحانات الرسمية في المناطق اللبنانية كافة. وهنأ الجميع بهذه الانطلاقة السليمة، مؤكداً "العمل مع جميع الشركاء من أجل إنجاز هذا الاستحقاق، والحفاظ على قيمة الشهادة الرسمية اللبنانية، لدخول مؤسسات التعليم الجامعي والتخصص في الداخل والخارج".

 

  • انطلاق امتحانات شهادة الثانوية العامة وسط تدابير أمنية

"النهار"ــ انطلقت صباح اليوم الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة التي غابت العام الماضي بسبب جائحة كورونا، لتعود وتجرى هذه السنة في موعدها المحدّد بكافة المراكز المخصّصة، في ظلّ شروط واجراءات وقائية اتُخذت من قبل وزارتي التربية والتعليم العالي والصحة العامّة، كما وسط تدابير أمنية في محيط مراكز الامتحانات.

 

  • المجذوب أشرف على انطلاقة الامتحانات الرسمية الثانوية... تأكيد مع الجيش على فتح الطرق

النهار ـ أشرف وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب، على انطلاقة الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة، والشهادة المتوسطة للمرشحين الذين تقدموا بطلبات حرة، بحضوره عند فجر اليوم إلى دائرة الإمتحانات حيث كان في استقباله المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة، فادي يرق، ورئيسة دائرة الإمتحانات الرسمية، أمل شعبان، وكبار موظفي الوزارة وأعضاء اللجان الفاحصة، واطلع على انهاء طباعة الأسئلة وتغليفها وختمها بالشمع الأحمر، وانطلاقها مع دوريات قوى الأمن الداخلي إلى مراكز الإمتحانات الرسمية في المناطق اللبنانية كافة.

وتابع المجذوب، مع الوزارات المختصة المتعاونة في هذا الاستحقاق الوطني، فتواصل مع وزارة الدفاع وقيادة الجيش، ووزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة الاتصالات واطمان إلى أنّ الجيش اللبناني والقوى الأمنية عملوا على إعادة فتح بعض الطرقات التي قطعت لفترة قصيرة لأسباب معيشية.

كما اطلع من غرفة عمليات الامتحانات على انتظام العملية وهدوء الأجواء وحضور المرشحين وجميع المعنيين، وذلك بحماية القوى الأمنية والعسكرية.

وهنّأ المجذوب الجميع بهذه الانطلاقة السليمة، مؤكداً العمل مع جميع الشركاء من أجل إنجاز هذا الاستحقاق، والحفاظ على قيمة الشهادة الرسمية اللبنانية لدخول مؤسسات التعليم الجامعي والتخصص في الداخل والخارج 

 

  • انطلاق امتحانات الشهادة الثانوية العامة في يومها الاول وسط اجواء هادئة ومريحة المجذوب: للحفاظ على قيمة الشهادة الرسمية اللبنانية

وطنية - انطلقت صباح اليوم الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة والشهادة المتوسطة للمرشحين الذين تقدموا بطلبات حرة، في مختلف المحافظات، وسط تدابير امنية واجراءات وقائية، وفي اجواء تربوية هادئة ومريحة، وفقا لتقارير مندوبي "الوكالة الوطنية للاعلام".

المجذوب
وقد أشرف وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الأعمال طارق المجذوب، على انطلاقة الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة، والشهادة المتوسطة للمرشحين الذين تقدموا بطلبات حرة، بحضوره عند فجر اليوم إلى دائرة الإمتحانات حيث كان في استقباله المدير العام للتربية رئيس اللجان الفاحصة، فادي يرق، ورئيسة دائرة الإمتحانات الرسمية، أمل شعبان، وكبار موظفي الوزارة وأعضاء اللجان الفاحصة، واطلع على انهاء طباعة الأسئلة وتغليفها وختمها بالشمع الأحمر، وانطلاقها مع دوريات قوى الأمن الداخلي إلى مراكز الإمتحانات الرسمية في المناطق اللبنانية كافة.

وتابع المجذوب، مع الوزارات المختصة المتعاونة في هذا الاستحقاق الوطني، فتواصل مع وزارة الدفاع وقيادة الجيش، ووزارة الداخلية ووزارة الصحة ووزارة الاتصالات واطمان إلى أنّ الجيش اللبناني والقوى الأمنية عملوا على إعادة فتح بعض الطرقات التي قطعت لفترة قصيرة لأسباب معيشية.

كما اطلع من غرفة عمليات الامتحانات على انتظام العملية وهدوء الأجواء وحضور المرشحين وجميع المعنيين، وذلك بحماية القوى الأمنية والعسكرية.

وهنّأ المجذوب الجميع بهذه الانطلاقة السليمة، مؤكداً العمل مع جميع الشركاء من أجل إنجاز هذا الاستحقاق، والحفاظ على قيمة الشهادة الرسمية اللبنانية لدخول مؤسسات التعليم الجامعي والتخصص في الداخل والخارج 

بيروت

ففي بيروت والضاحية الجنوبية، احيطت مراكز الامتحانات بتدابير امنية معتادة وسط هدوء وجهود لنجاحها، في ظل قطع بعض الطرق من دون ان يترك اي خلل يؤثر على حسن سيرها وانطلاقها حيث يمكن وصفها باكثر من جيدة .

النبطية

وفي النبطية، انطلقت الامتحانات وسط تدابير امنية للجيش وقوى الامن الداخلي وارتياح لدى الطلاب، مع تسجيل غياب خفيف من دون تسجيل أي شكوى.

وتفقد رئيس المنطقة التربوية في المحافظة أكرم أبو شقرا سير الامتحانات يرافقه مسؤول الامتحانات في المنطقة التربوية رامي طفيلي، واشار الى انها "تجري بهدوء وارتياح، ونحن نطبق تعليمات وزير التربية والمدير العام للوزارة ونتعاون مع وزارة الصحة لتطبيق الاجراءات الوقائية المطلوبة".

من جهتها، جالت رئيسة دائرة التربية في النبطية نشأت الحبحاب على عدد من مراكز الامتحانات ووصفت الأجواء بالايجابية والمريحة.

صيدا

وفي صيدا تفقد رئيس المنطقة التربوية في الجنوب الدكتور باسم عباس عملية سير الامتحانات وقال:"لمسنا ارتياحا بنسبة عالية جدا لدى الطلاب و رؤساء المراكز والمراقبين، وامنا كل ما يلزم من الامور اللوجستية لاسيما تلك المتعلقة بتأمين مادة المازوت لكل المراكز كي لا يبقى اي ثغرة تعيق سير الامتحانات".

واضاف:"عملت وزارة التربية على مراعاة الجانب النفسي للطلاب واتت الاسئلة بشكل سلس ومريح، ونحن كمنطقة تربوية نتابع كل المستجدات المتعلقة بالامتحانات وحتى الساعة لم تسجل اي مشكلة"، لافتا الى انه تم "تسجيل غياب حالتي كورونا وقد ابلغت المنطقة باصابتهما وسنتخذ الاجراءات اللازمة في هذا الموضوع".

مرجعيون

كذلك عمت اجواء الهدوء على مركزي الامتحانات في مرجعيون.

الكورة

بدورهم قدم طلاب الكورة يومهم الاول من الامتحانات بجو هادىء ووسط تدابير امنية.

اقليم الخروب

وفي اقيم الخروب عمت اجواء مريحة على عملية سير الامتحانات.

بعلبك

من جهته، تفقد رئيس المنطقة التربوية في محافظة بعلبك الهرمل حسين عبد الساتر سير الامتحانات الرسمية التي خضع لها اليوم 1324 طالباً في شهادة الثانوية العامة، من أصل 1368 مرشحاً، منهم 227 علوم عامة، و1097 مرشحاً لفرع علوم الحياة، بغياب 7 طلاب علوم عامة، و 37 علوم حياة.

  • في حين أن مرشحي الشهادة المتوسطة- طلبات حرة عددهم 106، غاب منهم 51 تلميذا. 

وأشار عبد الساتر إلى أن "الامتحانات في يومها الأول تسير بشكل طبيعي، وضمن أجواء تربوية مريحة، قد توزع طلاب الشهادة الثانوية العامة الذين بلغت نسبة حضورهم في فرعي علوم الحياة والعلوم العامة 97 ? على 11 مركزاً هي: ثانوية بعلبك الثانية للبنات، ثانوية جودت رستم حيدر، ثانوية الفاكهة، ثانوية رأس بعلبك، متوسطة سليم حيدر، ثانوية بريتال، ثانوية شمسطار، ثانوية الهرمل الرسمية، متوسطة بعلبك الثانية، ومتوسطة اللبوة. في حين أن مرشحي الشهادة المتوسطة الذين تقدموا بطلبات حرة توزعوا على مركزين هما: متوسطة دورس، ومتوسطة رأس بعلبك، وبلغت نسبة حضورهم 52 ".

صور

وفي صور انطلقت الامتحانات ، وسط تدابير أمنية في محيط المراكز، بالاضافةالى تدابير صحية وتباعد اجتماعي  منظم  اتخذه المسؤولون والطلاب. 

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

  • الجامعة اللبنانية:

 

  • «تسوية» في كلية الطب: شماع سيعيد الامتحانات!

الأخبار ــ لم يكسر رئيس الجامعة اللبنانية، فؤاد أيوب، قرار عميد كلية الطب يوسف فارس ومجلسه التأديبي حرمان الطالب في السنة الرابعة، هادي شماع، من إجراء الامتحانات خلال فصله لمدة شهر، لكنه لم يقرّ في الوقت نفسه توصية مجلس الكلية بفرض عقوبة أشد تقضي بإعادة سنته الدراسية، إذ طلب تعيين دورة استثنائية خاصة هذا العام يعيد خلالها الطالب الامتحانات الثلاثة التي حرم منها. وبذلك يكون قرار الرئيس «توفيقياً» أرضى فيه الطرفين. وكان قرار الفصل قد اتخذ على خلفية إعادة الطالب نشر «بوست» يتعلق باتهام العميد بإجبار طلاب الجامعة على زيادة اسم ابنه محمد (طالب في الجامعة الأميركية) على الأبحاث.

عضو «مجموعة الشعب يريد إصلاح النظام» وأحد وكلاء شماع المحامي حسن بزي وصف قرار الرئيس بـ«الانتصار»، إذ «استطعنا أن نكسر قرار العميد وننتزع قبول الاعتراض الذي قدمه محامو الدائرة القانونية في المجموعة أمس».

وفي القرار 1580، رد أيوب مراجعة الطعن بالقرار التأديبي المقدمة من شماع ووافق على قرار الفصل لمدة شهر، لكنه لم يوافق على اقتراح مجلس الكلية بفرض عقوبة أشد لجهة عدم الإذن للطالب بمعاودة إجراء امتحاناته التي تغيّب عنها في فترة فصله عن الكلية.
المفارقة أن القرار ألزم الطالب بقراءة كتاب الأستاذة في كلية الإعلام في الجامعة اللبنانية، وفاء أبو شقرا، «عندما تتكلم المصادر» الذي يشدد على أن يقدس ناقل المعلومة الحقيقة ويتوخى الدقة ويراعي الموضوعية ويلتزم الأخلاقيات، على أن يضع ملخصاً عنه خلال ثلاثة أشهر من تاريخ صدور القرار ومناقشته مع المؤلف وإيداع رئاسة الجامعة نسخة عن الملخص. كما طلب من شماع إعداد بحث حول علم الواجبات والأخلاقيات الطبية والصفات التي يتمتع بها الفرد ليكون طبيباً، في الفترة الممتدة بين تاريخ القرار وموعد الامتحانات النهائية، ومناقشته أمام لجنة مؤلفة من رئيس ومنسق ومقرر للجنة المركزية لأخلاقيات الحياة والمهن الطبية في الجامعة.

https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ

  • الجامعات الخاصة:
  • اللبنانية الأميركية خرجت 2122 طالبا وطالبة معوض: جيل جديد سيعيد بناء الدولة المنهارة

وطنية - إحتفلت الجامعة اللبنانية الاميركية LAU بتخريج دورة 2021 الجامعية افتراضيا عبر الانترنت، ومن خلال رسالة وجهها رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض الى الخريجين والخريجات بسبب استمرار موجات جائحة كوفيد-19 محليا. ضمت الدورة 2122 طالبا وطالبة توزعوا بين حرمي بيروت (1140) وجبيل (982) في اختصاصات: الآداب والعلوم 627 (بيروت 437، جبيل 190)، الهندسة المعمارية والتصميم 196 (بيروت 77، جبيل 119)، كلية عدنان القصار لإدارة الأعمال 847 (بيروت 626، جبيل 221)، الهندسة (246 جبيل)، الصيدلة (107 جبيل)، كلية آليس رامز شاغوري للتمريض (44 جبيل)، كلية جيلبير وروز- ماري شاغوري للطب (55 جبيل).

استهل الوكيل الأكاديمي الدكتور جورج نصر افتتاح الحفل الافتراضي بإعرابه عن "فخر الجامعة بالطلاب والطالبات المتخرجين لأنهم تمكنوا من تحقيق إنجاز كبير استحقوه بتحدي كل الصعاب والعقبات"، واصفا إياهم بـ "الشجعان الذين تخطوا مسارا طويلا من المعوقات وخرجوا منتصرين بروحيتهم ومعنوياتهم وشكلت خطواتهم تلك إلهاما للجميع".

وشدد نصر على أن "الخريجين والخريجات استحقوا النجاح بكل ثقة وأن أحدا لم يواجه ما واجهوه، ما أكسبهم المهارات والمعرفة وروح الريادة".

معوض

وتلاه رئيس الجامعة اللبنانية الاميركية LAU الدكتور ميشال معوض، الذي توجه بالتهنئة لهم معتبرا أن "الأيام الفائتة غيرت العالم أكثر مما كان متوقعا، وأن مجرد الاجتماع معا هو من المحطات القليلة التي شهدت نهايات سعيدة في الفترة الأخيرة".

وتحدث الرئيس معوض عن "التناقضات التي حفلت وتحفل بها أيامنا"، وقال: "ما تعرضنا له شكل أسوأ امتحان للذات الإنسانية لكننا نجحنا في تجاوز هذا الاختبار". وشدد على أن "جامعة LAU جهدت في إعداد الخريجين وتزويدهم بأفضل ما لديها سواء من خلال التعليم أو تقديم النموذج الصالح لما يجب أن تكون عليه الامور". واعتبر أن "الخريجين والخريجات سيحملون اسم LAU معهم طيلة حياتهم، ومعها مبادئ هذه الجامعة العريقة ورسالتها الإنسانية ومعاييرها الأكاديمية الرفيعة".

ورأى أن "الجامعة تؤمن بأن الخريجين والخريجات وما يمثلون على مستوى الشباب اللبناني وطموحاته إنما يشكلون القوة الأكثر صلابة وتصميما على رفض الزج بلبنان في دوامة الظلمة والبؤس، وأن الشباب هم مصدر الطاقة التي يحتاجها لبنان للعودة نحو الطريق الصحيح الى المستقبل، وتاليا فإن كل واحد من الخريجين والخريجات إنما يقرب لبنان خطوة الى الأمام من المستقبل الأفضل".

وقال: "الجامعة هي الأداة وأنتم الرسالة المفعمة بالقوة والإرادة ونظافة الكف واللامساومة على مستقبل أفضل للبنان، والعمل على إيصال هذه الرسالة يدخل في صلب رسالة الجامعة اللبنانية الاميركية LAU وهذا شرف كبير ننهض بمسؤوليته". وشدد معوض على "حق الأجيال الشابة بأن تشعر بالغضب من الخداع الذي تعرضت له"، لكنه حض خريجي وخريجات الدورة على الاحتفاظ بمقاربة إيجابية مهما كانت الصعاب".

اضاف: "إن LAU أثبتت، وفي الأيام الصعبة والسوداء، أنها قوة أساسية نحو التغيير والأفضل، ونجمة مضيئة في قطاع التعليم العالي يمكن للبنان ان يعتمد عليها. وأنها رغم كل شيء استمرت في زرع الأمل والتفاؤل في مواجهة اليأس المحيط بنا، وآمنت بالمستقبل الافضل للبنان رغم كل التحديات". وقال: "إن اللبنانيين شعب لا يعرف الخوف ويحمل الأمل في وجدانه".

وتحدث عن "عالم مختلف بشكل جذري سواء على مستوى لبنان او خارجه، وان التغيير طال جوانب كثيرة من حياتنا، وتاليا فإن الجامعة جهدت في إعداد طلابها وطالباتها لمواجهة هذا العالم المتغير، من صقل شخصية الطلاب وتزويدهم بالمهارات الثقافية والفكرية التي يحتاجونها، وهذا ما يؤهلهم للإبحار في لبنان والعالم ومواجهة الصعاب والتحديات". وقال: "أعددناكم لتكونوا قادة لوطننا لبنان نحو مستقبل أفضل لكل مواطنيه، فكونوا الأفضل في مهنكم واخرجوا الى العالم واعملوا بجد وشرف لتكونوا محترفين من أجل إعادة انتاج مجتمعنا اللبناني، وتصرفوا بمسؤولية تجاه مجتمعكم وكونوا خداما له وخصوصا للفقراء والمعوزين ومن هم بحاجة الى المساعدة".

وشدد معوض على "المسؤولية الكبيرة للشباب في مواجهة الأحداث السلبية غير المتوقعة في عالم متغير يترنح بين القواعد القديمة غير القابلة للتطبيق والقواعد الجديدة التي لم تثبت حضورها كاملا بعد". وأشار إلى أن "لا تحضير أفضل لهذا "المسار الملحمي" من الثقافة الراسخة على القيم والمبادئ والالتزام الإنساني والمجتمعي، وهذا ما يحمله الخريج عند مغادرته LAU، متحدثا عن "أهمية الثقافة التي حصل عليها الخريجون والخريجات والتي تواكب العصر وتعكس أفضل ما في ثقافة التعليم العالي الجامعي الأميركي الذائعة الصيت، والتي تتميز بالمرونة في التفكير، وتنمية شخصية الفرد الانساني، التعليم المستدام والمواطنية المسؤولة، وتعكس أيضا أسس المبادئ الأميركية في حرية التعبير والمعتقد والرأي واحترام حقوق الانسان، واحترام الآخر والمساواة الجندرية والحق في الحياة الحرة".

وختم الدكتور معوض بنص للشاعر والأديب هنري زغيب بعنوان "ولن أيأس"، يقول فيه: "سأظل شغوفا بهذا اللبنان حتى أرى الانشغاف به دفع شعبه إلى تحطيم أصنام أوصلوه إلى السقوط، فيطل جيل جديد ممن يتولون حكمه، مواهب خارج المذاهب، رجالا ونساء أنقياء يعيدون بناء الدولة المنهارة. فالبلاد تموت وتحيا وتغتذي من دم الحياة في شرايين أبنائها الطالعة نقية نابضة من قلب الحياة".

وكانت كلمات مقتضبة لعمداء الكليات المختلفة طلبوا فيها براءة التخرج للخريجين والخريجات من رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض، وهم على التوالي: كلية الآداب والعلوم، الدكتورة كاتيا جنيناتي، كلية عدنان القصار لإدارة الأعمال الدكتور وسيم شاهين، كلية الهندسة المعمارية والتصميم الدكتور ايلي حداد، كلية الهندسة الدكتورة لينا كرم، كلية الصيدلة الدكتور عماد بطيش، كلية أليس رامز شاغوري للتمريض الدكتور قسطنطين ضاهر، الدراسات العليا الدكتور سامر صعب، كلية جيلبير وروز ماري شاغوري للطب الدكتورة صولا عون بحوث. المكرمون والمتفوقون يذكر أن المكرمين في حرم جبيل ?2020-2021? هم: كلية الاداب والعلوم: تاتيانا مهيب عقل (مكرمة وطليعة الدورة)، ستيفاني روني نصر (جائزة الرئيس)، جوي الياس الحجله (جائزة الشعلة). كلية عدنان القصار لادارة الاعمال: ميشال ماريو باسيل (جائزة الرئيس)، ماريز جورج ابي حيدر (جائزة الشعلة). كلية الهندسة المعمارية والتصميم: سومر فادي القمند (جائزة الرئيس)، فانيسا جورج ابو حرب (جائزة الشعلة). كلية الهندسة: تريزا عيسى كحالة (جائزة الرئيس)، مارك كابي بو انطون (جائزة الشعلة)، ماريا جورج المندلق (جائزة Rhoda Orme)، ايليو نزيه جريج (جائزة شربل خيرالله للتفوق في الهندسة)، رشا زياد ضوميط (جائزة رياض نصار للريادة). كلية الصيدلة: دانيللا جوزف ابي خير (جائزة الرئيس)، هديل يوسف مديحلي (جائزة الشعلة). كلية آليس رامز شاغوري للتمريض: ثريا وليد حمية (جائزة الرئيس). اما المكرمين في حرم بيروت ?2020-2021? : كلية الاداب والعلوم: حسين رياض قعفراني )مكرم و طليع الدورة)، هديل عباس ذيب (جائزة الرئيس)، سلمى غازي ياسين (جائزة الشعلة)، نور قاسم طفيلي ( جائزة Rhoda Orme). كلية الهندسة المعمارية والتصميم: رشا احمد شعيتو (جائزة الرئيس). كلية عدنان القصار لإدارة الأعمال: سعدات سعيد الخطيب (مكرمة و طليعة الدورة )، سري سامر الهبر (جائزة الرئيس)، ناتالي اندريه شاتيلا (جائزة الشعلة)، لارا نبيل باز (جائزة رياض نصار للريادة).

 

  • جامعة البلمند احتفلت بتخريج 1447 طالبا وطالبة وراق : لا تكونوا كالطيور المهاجرة تبحث عن طعامها في أقاصي الأرض من دون انتماء

وطنية - أقامت جامعة البلمند في حرم الجامعة الرئيسي في الكورة حفل تخرج طلابها للعام الدراسي 2020-2021، برعاية وحضور البطريرك يوحنا العاشر يازجي، بطريرك انطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ورئيس الجامعة الدكتور الياس وراق، إضافة إلى شخصيات سياسية، دينية، اجتماعية، تربوية، أمنية، عسكرية، وإعلامية وعدد كبير من أهالي الطلاب والأقارب.

وبلغ عدد الخريجين1447 خريجا من مختلف الإختصاصات والكليات من فروع الجامعة كافة، من الحرم الرئيسي في الكورة إلى عكار وسوق الغرب والدكوانة.

بدء الاحتفال

بدأ الاحتفال بدخول موكب الأساتذة والخريجين، إلى أن استقروا في أماكنهم، من ثم البطريرك يرافقه رئيس الجامعة الدكتور الياس وراق. بعد النشيد الوطني، رحبت مقدمة الاحتفال الدكتورة مارلين كنعان، بالحضور، وطلبت من صاحب الغبطة البطريرك يوحنا العاشر، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، تلاوة الدعاء.

كلمة الخريجين

وألقت الطالبة ماري جو صوما، من كلية عصام فارس للتكنولوجيا، كلمة الخريجين قبل توزيع الشهادات من رئيس الجامعة وعمداء الكليات على زملائها من مختلف كليات الجامعة. وتوجهت بالشكر إلى العائلة البلمندية الحاضنة، معربة عن فخرها بالانتماء إلى هذه الجامعة التي "تمهد لنا السبل ليتسنى لنا السير في الصراط المستقيم فنبلغ أهدافَنا المنشودة".

وراق

وفي كلمته، قال رئيس الجامعة الدكتور الياس وراق: " لا تيأسوا إن اشتدت المظالم عليكم، وبدا الأفق مدلهما، وبدا النفق المظلم طويلا مديدا، لأن الظلم زائل، والظالمين إلى فناء.

لا تيأسوا إن نظرتم إلى حكام عقولهم بالية باهتة، وقلوبهم باردة كحجارة القبور، وضمائرهم نائمة غافلة، تنتظر أن يتدحرج حجر القيامة عن سباتها العميق. حكاما يخافون من ذكاء شباب وطنهم كي لا يحرجون في غبائهم".

وتابع :" لا تيأسوا إن عصفت بآمالكم رياح الجهل والإستبداد، وإن غطى مستقبلكم سواد اليأس، بل تذكروا أنكم أنتم صانعو مستقبلكم، وهو ملككم، وملككم وحدكم، فعيشوا مقولة "تجري الرياح كما تبغي سفينتنا، فنحن الشراع ونحن الريح والقدر".

كما دعا الدكتور وراق الخريجين الى "ألا ييأسوا من وطنهم، وألا يهجروه، وإن كانت مغريات الدنيا ورغد العيش سهلة المنال أينما يهاجرون. وقال: "لا تكونوا كالطيور المهاجرة تبحث عن طعامها في أقاصي الأرض من دون انتماء ولا هوية ولا جذور. بل كونوا راسخين كشجر الأرز، معطائين كبراعم الزيتون وشامخين وفخورين كجبال لبنان".

وختم :" كونوا في وطنكم ولوطنكم.كونوا مع شعبكم ولشعبكم.كونوا قادة العلم والمعرفة في بلد العلم والمعرفة.كونوا مثال المواطنة الصالحة ومحبة الوطن. وتذكروا أن "كل ما يطلبه لبنان منكم هو أن تحبوه، تحبوه قليلا، كما قال نزار قباني".

الحلو
أما كلمة خطيب الاحتفال فألقاها الدكتور جورج الحلو عن بعد، الذي رأى انه "لمن مصلحة المجتمعات والأمم ومجموعات الدول والعالم اتباع مبادئ التفكير العقلاني والممارسات القائمة على الأدلة واحترام إنسانيتنا المشتركة"، معتبرا ان "المثابرة هي الخيار الوحيد لأنها ستؤتي ثمارها في النهاية".

توزيع الشهادات

ثم وزعت الشهادات على الخريجين، حسب الترتيب الآتي: معهد القديس يوحنا الدمشقي اللاهوتي، كلية الهندسة، كلية عصام فارس للتكنولوجيا، الأكاديمية اللبنانية للفنون الجميلة، كلية الآداب والعلوم، كلية إدارة الأعمال، كلية الصحة العامة وعلومها، كلية الاختصاصات الطبية، كلية الطب والعلوم الطبية.

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

  • الشباب:
  • مبادرة شبابية إلكترونية لحل أزمة طوابير البنزين

المدن - حيال ذل الوقوف في طوابير البنزين، وما ينتج عنها من مشاكل وتضارب بين المواطنين، قرر شبان وشابات في بلدة حولا وضع نظام إلكتروني للتخلص من هذه الأزمة، وتنظيم انتظار دور السكان في بيوتهم عوضاً عن الاصطفاف أمام المحطات لساعات مديدة مرهقة.

يطمح هؤلاء الشبان إلى إنهاء ظاهرة طوابير البنزين في بلدة حولا الجنوبية، واستبدالها بنظام إلكتروني لتتبع الدور على المحطات، من خلال موقع الكتروني خاص. فهم يعتقدون أن الأزمة ليست عابرة، وستستمر في المدى المنظور. لذا، توجّهوا إلى بلدية حولا وطرحوا عليها حلاً لتخفيف وطأة الطوابير وساعات الانتظار عن كاهل أهل البلدة. وذلك، عبر آلية متابعة الدور عبر موقع الكتروني بسيط وسهل الاستخدام، يسهل لصاحب الرقم أو "البون" تتبع دوره لحظة بلحظة عن بعد. كما أنه نظام لتجنب عدم الشفافية في تنظيم الدور، الذي يحصل حالياً والذي يؤدي غالباً إلى الاستنسابية الحزبية والعائلية، ومن ثم وقوع المشادات والتضارب والإشكاليات العنيفة أمام المحطات، علاوة عن الذل والتعب خصوصاً للكبار في السن، كما يقول الشاب أيمن غنوي لـ"المدن". 

وقد لجأت بلدات عدة في الجنوب إلى حلول مشابهة لحل أزمة الطوابير، من خلال توزيع بونات على السكان لانتظار الدور. لكن تقنية تتبع المحطات بشكل مباشر عبر الهاتف، جديدة من نوعها، لأنها ستريح المواطن من الانتظار إلا لبضعة دقائق. ووفق غنوي، رحبت البلدية بهذه الفكرة، وستلتقي بهؤلاء الشبان لبحث تفاصيلها التقنية وكيفية إدارتها. 

وشرح غنوي أن هذا الحل عبارة عن نظام الكتروني لإدارة توزيع البنزين، ولضمان الشفافية في تسليم المواطنين حاجتهم من البنزين. فكل مواطن في البلدة لديه سيارة يدخل إلى الموقع ويمكنه مراقبة المحطات بواسطة إشارة ضوء أخضر أو أحمر للإشارة إلى وجود بنزين. إذا كان الضوء أخضرَ ينقر المواطن على المحطة، ويرى الرقم الذي تقوم المحطة بتعبئته مباشرة، وذلك عبر وجود شخص في محطة يزود الموقع بالبيانات. وهنا يدخل دور البلدية التي عليها توزيع الأرقام بشكل مسبق على الراغبين بالتعبئة. وما على المواطن إلا حفظ رقمه ومشاهدة المحطة عبر هاتفه، وقبل أن يأتي دوره ينتقل إليها، ولا ينتظر إلا بضعة دقائق. أي عملياً، ينتظم الدور، ويكون الانتظار في المنزل عوضاً عن الوقوف لساعات تحت أشعة الشمس، كما يقول. 

 

  • رابطة اللبنانية رعاية الطلاب في الاغتراب اعتصمت أمام مصرف زحلي وتعتصم في الحمراء غدا

وطنية - إعتصمت مجموعة من ذوي الطلاب في "الرابطة اللبنانية لرعاية الطلاب في الاغتراب"، أمام أحد المصارف في زحلة، حيث تم اقفاله فترة الدوام.

كما ودعت الرابطة أهالي الطلاب الى الاعتصام غدا الثلاثاء لإقفال احد مصارف الحمراء صباحا ،

وأكدت استمرارها في التحرك حتى إحقاق حق الطلاب في هذه المصارف.

https://lh3.googleusercontent.com/AcMZO5gvxhPaLb9t0TEbqt1FkaK_Uth-roQhmNKW_uwjlUqTDtP_RmCwXFWbWGzOz07rCyuz4LFY2AKIWWUe-WtLaXDQZdaax25N0Vo-UdTI9v9n75my-HJk3ZqhmX3guEfal7C49s-MPdoc_g

  • التعليم الخاص:

 

  • مشاركة من طلاب ثانوية الجواد في اللقاء الشبابي الذي نظمته السفارة الفرنسية

بوابة التربية: شارك طلاب من ثانوية الإمام الجواد التابعة لمدارس المبرات في اللقاء الشبابي الذي نظمته السفارة الفرنسية في لبنان لطلاب المدارس التي تعتمد المنهج الفرنسي ( les écoles homologuées ) وطلاب المدارس التي هي بصدد الحصول على شهادة Label éducation. وذلك لمناسبة العيد الوطني الفرنسي.

وتركز النقاش بين الطلاب حول التحديات و المشاكل التي تواجه لبنان على مختلف الجوانب الاقتصادية، التربوية، البيئية، المناخية، ومقترحات الحلول لها.

 

  • سويف مستقبلا يرق: مدارسنا فقيرة وهدفها خدمة الضعفاء

وطنية - طرابلس - إستقبل رئيس أساقفة أبرشية طرابلس المارونية المطران يوسف سويف في مقر المطرانية في كرمسدة، المدير العام بالتكليف لوزارة التربية فادي يرق الذي تمنى له "خدمة مباركة ومسيرة موفقة

وأعرب سويف عن افتخاره بـ"إبن أبرشيته الاستاذ يرق"، مثنيا على "دوره التربوي والإداري في هذه الظروف الصعبة".

وخلال الزيارة، تم تداول مواضيع تربوية وثقافية متفرقة وسبل تفعيل بعض المشاريع التربوية في أبرشية طرابلس المارونية.
ولفت بيان صادر عن الأبرشية الى أن الطرفين بحثا "في بعض الأفكار التي تهدف الى دعم المدارس في أبرشية طرابلس المارونية وتطويرها،لا سيما وانها بمعظمها تؤمن التعليم الابتدائي لمختلف ابناء المناطق الموجودة فيها، فتعتبر غنية في عطائها ومنفتحة في رسالتها الإنسانية وشاهدة على ثقافة الحوار والعيش معا، كما انها فقيرة تهدف الى خدمة الفقراء والضعفاء".

يذكر أن أبرشية طرابلس المارونية كانت تمتلك ما يزيد عن 90 مدرسة في مختلف رعاياها، تم اقفال معظمها مع انتشار المدارس الرسمية "إيمانا بدور الدولة في تأمين التعليم للجميع".

واليوم، تدير الأبرشية 12 مدرسة إبتدائية و3 تكميليات ومعهدا مهنيا، الى جانب مدرسة اللاهوت والفلسفة التي تم تأسيسها منذ ما يقارب الـ170 سنة. وتتوزع المدارس والمعاهد في مختلف مناطق الأبرشية من طرابلس الى الكورة فزغرتا الزاوية والضنية وعكار وتضم طلابا من مختلف الطوائف والمذاهب اللبنانية.

 

  • سليمان فرنجيه استقبل بو عبود وأثنى على دور المعهد الفني الأنطوني الثقافي

وطنية - استقبل رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجيه مدير المعهد الفني الأنطوني الأب شربل بو عبود، مع وفد من الهيئة التعليمية والإدارية، في قصر الرئيس سليمان فرنجيه بإهدن.

بو عبود

وخلال اللقاء، قال بو عبود: "إن هذه الزيارة تحمل في طياتها هدفين: أولا اللقاء برئيس تيار المردة كهامة تاريخية تحمل إرثا وطنيا ثابتا كأن الدار التي نحن فيها استحضرته، وثانيا إعلامه بدور المعهد الريادي في تعليم ونشر رسالة فن كتابة الأيقونات المقدسة بحسب التقنية البيزنطية القديمة، إضافة إلى الفنون التي يعنى بها من فسيفساء وخط عربي وفن تشكيلي وفن البورسلين والتطريز والدوت ماندلا".

وأشار إلى أن "المعهد يسعى للانطلاق إلى مختلف المناطق اللبنانية"، وقال: "هذا سبب تواجده اليوم في إهدن، بدعوة من جمعية شموع الأمل، فالفنون تحمل أيضا الرجاء وتضخه في النفوس في كل هذه المراحل التي يتمخض بها الوطن".

فرنجيه

بدوره، أثنى فرنجيه على "الدور الثقافي والفني والجهود المبذولة للمعهد"، وقال: "إن وجودهم اليوم في هذه الأرض، أي إهدن، التي منها انطلقت أول مدرسة حلبية وأول كنيسة مارونية للقديس ميما منذ عام 749 م، وأول مطبعة في الشرق الموجودة في قزحيا منذ عام 1610، ليس بوليد الصدفة".

الدويهي

ثم تسلم فرنجيه أيقونة العذراء فلاديمير باسم المعهد من كاتبة الأيقونات ونائبة المدير لميا الدويهي، التي قالت: "إن ما يميز إنسانا عن آخر هو ما يحمله في قلبه من إيمان وأمانة ووفاء لأرض قديم الأيام، الذي هو "قلب الله" أي لبنان، فالكلمة التي تخرج لا تحابي الوجوه، بل تستقر في النفوس".

وشرحت معاني الأيقونة ومدلولاتها وتاريخها.

كما تسلم فرنجيه لوحة فنية بالخط العربي حملت اسم ريما سليمان فرنجيه تحت أفياء أرزة لبنان بريشة إدمون فخري عربون تقدير واحترام.

وفي الختام، أخذت الصور التذكارية، وصلى عبود على ضريح العائلة في جوار القصر بكنيسة مار أنطونيوس.

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:36
الشروق
6:49
الظهر
12:22
العصر
15:29
المغرب
18:12
العشاء
19:03