X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 4-8-2021

img

  • التقرير التربوي:

 

  • الإستعدادات في القطاع التربوي والجامعي اكتملت للسنة المقبلة "لولا الدعم الخارجي لكنّا عدنا الى مدرسة تحت السنديانة"!

النهار ــ روزيت فاضل ــ أكثر ما يقلق في الأثر التربوي على #المؤسسات التربوية والمعاهد المهنية والتقنية والصروح الجامعية في محيط المناطق الأكثر تضرراً من جراء الإنفجار المشؤوم في 4 آب، هو عودة الروح الى التربية ومكوناتها الأساسية التلامذة وأولياؤهم، المعلمون والإداريون ومحاولة محو البصمات والخدوش النفسية عن كل منها بعد العودة الى التعليم المزدوج أو الحضوري في شهري أيلول وتشرين الأول. 

عكس التحقيق مع المؤسسات التربوية والمهنية والجامعية إرادة صلبة لدى القيمين عليها لإكمال رسالة التعليم وتضافر الجهود لإنطلاق السنة الأكاديمية المقبلة، مع العلم انه لولا الدعم الخارجي لكنا سنكمل التعليم في مدرسة "تحت السنديانة" وسط مؤازرة طوباوية من #وزارة التربية.  

لا شك أننا على يقين تام بأن الأزمة الاقتصادية والمالية الخانقة ترجح نزوحاً ملحوظاً أكثر من العادة من المدارس الخاصة الى القطاع الرسمي في #السنة الدراسية المقبلة، مع العلم أن رئيسة قسم الهندسة في وزارة التربية #مايا سماحة أكدت لـ "النهار" أن هذا النزوح من الخاص الى العام سجل زيادة راوحت ما بين 5 في المئة الى 10 في المئة في الأعوام الثلاثة الأخيرة. 

الأهم أيضاً، وفقاً لسماحة، أن الجهات المانحة تمكنت من ترميم 89 مدرسة رسمية من أصل 94 مدرسة متضررة من انفجار 4 آب وغالبيتها في بيروت وجبل لبنان، علما أن الأعمال مازالت قائمة في 5 مدارس متضررة هي ثانوية رياض الصلح في رأس النبع، ثانوية المفتي الشهيد حسن خالد في حوض الولاية المصيطبة، مدرسة التباريس الرسمية في الأشرفية، مدرسة الأشرفية الثالثة المختلطة، مدرسة فرن الشباك المختلطة، مع الإشارة الى أنه يتوقع الإنتهاء من الأعمال في كل منها في تشرين الثاني المقبل، على ان يكمل التلامذة في الشهرين السابقين في مدارس أخرى.  

في ظل ترقب زيارة مساعدة المديرة العامة لليونيسكو للتربية ستيفانا جيانيني الى بيروت من 3 الى 5 آب لتدشين منشآت تعليمية وإطلاق الخطة الخمسية للتعليم في لبنان، لا بد من التذكير بالمسح التقني لأضرار الإنفجار على القطاع التربوي والجامعي الذي قامت به اليونيسكو، حيث تم رصد الى 94 مدرسة رسمية، أضرار في 132 مدرسة خاصة، و20 معهداً للتدريب والتعليم المهني والتقني، و32 جامعة خاصة، وفقاً لما أفادتنا الدائرة الإعلامية للمكتب الإقليمي لمنظمة اليونيسكو في بيروت. 

الأهم، وفقاً للمصدر المذكور، أن اليونيسكو أخذت على عاتقها مع شركاء دوليين وبمؤازرة وزارة التربية ترميم 71 مدرسة رسمية، 20 مدرسة خاصة، و20 معهدا تقنيا، فضلاً عن ترميم 32 مبنى في 3 جامعات موزعة على 22 مبنى في الجامعة اللبنانية، 8 مبان في الجامعة الأميركية في بيروت ومبنيين في جامعة القديس يوسف. 

في وصف دقيق، سُجلت في أحرام جامعة القديس يوسف على طريق الشام أضرار كبيرة، مع وقوع أضرار جسيمة جداً في كل من حرم العلوم الاجتماعية في شارع هوفلان والمكتبة الشرقية وكنيسة القديس يوسف في شارع مونو. 

 بلغة الأرقام، ذكر رئيس #الجامعة اليسوعية الأب سليم دكاش أن مجموع الأضرار وصل الى 1،906،000 دولار أميركي، مشيراً الى أن "حجم وقيمة الأضرار تفاوتت بحسب موقع وبُعد الأحرام الجامعية عن موقع الانفجار، وشملت كلا من الإدارة المركزية، حَرم العلوم الطبية، حَرم العلوم الإنسانية، حَرَم الابتكار والرياضة، حَرَم العلوم والتكنولوجيا، حَرَم العلوم الاجتماعية، الجامعة للكل  مع كنيسة مار يوسف، المكتبة الشرقية، متحف ما قبل التاريخ اللبناني". 

 أما حجم الأضرار التي وقعت في أقسام الكليات ومبانيها على طريق الشام، فقد لفت الى أنها طاولت المباني من الخارج وشملت القرميد، واجهات الألومينيوم، واجهات الزجاج، البوليكاربونات، الإنارة الخارجية، كاميرات المراقبة، دواخين المولدات، المكيفات على الأسطح، أجهزة عزل الصوت وسواها، فيما سجلت من الداخل أضرار في الأسقف المستعارة، الإنارة والكهرباء، المكيفات، المكاتب والتجهيزات، الكومبيوترات، معدات الرياضة، سواتر الألومينيوم، التجهيزات في بعض المختبرات، الأبواب من خشب، حديد، مطافئ الحريق وسواها". وشدد على أن "الجامعة أخذت على عاتقها كامل نفقات الترميم، التجهيز وإعادة البناء"، مشيراً الى ان "اليونيسكو، وكل من جمعية عمل الشرق وصندوق التحالف الدولي لحماية التراث في مناطق النزاع "اليف" ساهمت جزئياً بتغطية بعض نفقات ترميم المكتبة والمتحف واللوازم المكتبية". وأكد "أن كل الأحرام أصبحت جاهزة لاستقبال الطلاب للسنة المقبلة؛ إلا أن الوضع الصحي والاقتصادي يبقى هو الوازن في تحديد كيفية استقبالهم أي تعليم عن بُعد، مدمج...".

ي نموذج آخر لكارثة إنفجار بيروت، وقعت أضرار جسيمة جداً في مبنى كلية السياحة وإدارة الفنادق التابع لجامعة الحكمة في الأشرفية، وهو على مقربة من مستشفى القديس جاورجيوس للروم الأرثوذكس.

 

وأكد عميد الكلية الدكتور طانيوس قسيس لـ "النهار" أن أعمال الترميم كانت بدعم من الجامعة التابعة لمطرانية بيروت للموارنة، مع تأجيل تصليح الأضرار الجسيمة في غرفة الفندق داخل الكلية"،  مشيراً الى "أننا عمدنا الى ترتيب المكان والتأقلم مع الخسائر لنستقبل الطلاب لإكمال دروسهم التطبيقية في المبنى وفي المطاعم الثلاثة التي سلمت من الإنفجار، مع إكمال ورشة الترميم، التي هي اليوم في المرحلة الثانية من تركيب الأبواب وتصليح واجهة المبنى لتكون على استعداد كامل لبداية السنة الأكاديمية المقبلة...". 

  • مهني وتقني ومدارس خاصة/ لا بد من التوقف عند الأضرار التي وقعت في مبان للتعليم المهني والتقني. 

 قبل عرض جولة عنها، لابد من الإشارة الى أن المديرة العامة للتعليم المهني والتقني الدكتورة هنادي بري أكدت في اتصال مع "النهار" "أننا مستعدون لبداية السنة الدراسية في أيلول المقبل باستثناء مبنى واحد في معهد بئر حسن الفني، الذي توزع طلابه لإكمال دراستهم على مراكز أخرى...".  

 وشددت على "أهمية دور الجهات المانحة: المعهد الأوروبي للتنمية والتطوير والوكالة الألمانية للتعاون الدولي واليونيسيف واليونيسكو، التي دعمت أعمال الترميم في المباني ومجمع الدكوانة المدرسي، الذي يبعد عن موقع الإنفجار 6 كلم، ويقصده 2529 تلميذا ويتضمن مدرسة الصنائع والفنون – الدكوانة ( 587 تلميذا)، المعهد الفني الصناعي ( 429 تلميذا)،المعهد الفني الصناعي العالي (186 تلميذا)،المدرسة الفنية للعلوم السياحية والتجارية – الدكوانة (489 تلميذا)، المعهد الفني السياحي ( 258 طالبا)، المدرسة الفندقية – الدكوانة ( 301 تلميذ)، المعهد الفني الفندقي – الدكوانة ( 104 تلاميذ)، المعهد الفني التربوي – الدكوانة ( 175 تلميذا)، مكتب رابطة اساتذة التعليم المهني والتقني الرسمي والمركز الوطني للتدريب المهني، إضافة الى ترميم أعمال في مجمع الرئيس نبيه بري الفني والتقني ويبعد عن موقع الإنفجار 6.5 كلم ويدرس فيه 3090 تلميذا، وفيه كل من المعهد الوطني للعناية التمريضية  ( 1200 تلميذ)، المعهد الفني الصناعي – بئر حسن  (284 تلميذا)، المدرسة الفندقية – بئر حسن (458 تلميذا)، المعهد الفني الفندقي – بئر حسن  ( 154تلميذا)، معهد بئر حسن الفني 

( 790 تلميذا)،المعهد الفني التربوي – بئر حسن ( 204 تلاميذ) ، دائرة جبل لبنان للتعليم المهني والتقني ووحدة النشاط الرياضي".  ولفتت الى أعمال الترميم "في مجمع الرئيس الشهيد رفيق الحريري المهني  (المجمع المدرسي – ارض جلول) ويبعد عن موقع الإنفجار 15 كلم، ويتابع الدراسة فيه 1210 تلاميذ ويتضمن المعهد الفني للإختصاصات الصناعية والتجارية والسياحية – ارض جلول (83 تلميذا)، مدرسة الصنائع والفنون السياحية والتجارية – ارض جلول  (700 تلميذ)، المعهد الفني للإختصاصات الفندقية – ارض جلول ( 149 تلميذا)، المعهد الفني لإختصاصات العناية التمريضية – ارض جلول( 278 تلميذا)، إضافة الى أعمال في كل من معهد الشهيد حسن قصير الفني ومدرسة المتين الفنية وتبعد عن موقع الإنفجار 35 كلم ويتابع الدراسة فيها 102 تلميذين". 

 ولا تكتمل بانوراما الجولة الميدانية للقطاع التربوي إلا بجولة على المدارس الخاصة المتضررة في بيروت. وتحدثت مديرة مدرسة الثلاثة الأقمار نايلة خوري ضعون لـ"النهار" عن واقع المدارس الأرثوذكسية الخمس في بيروت المستعدة لإستقبال التلامذة في السنة المقبلة بعد ترميمها بدعم من موازنة مطرانية بيروت للروم الأرثوذكس ومساهمة بعض المؤسسات والجمعيات اللبنانية والدولية. 

 ورداً على سؤال عن الأضرار في المدارس، قالت: "مدرستان من أصل الـ5 مدارس متضررة جداً جراء الإنفجار، هما مدرسة البشارة الأرثوذكسية ومدرسة الثلاثة الأقمار، فيما سجلت أضرار بنسبة أقل إذا ما قارناها مع مدرسة زهرة الإحسان، وأخرى خفيفة في كل من ثانوية السيدة الأرثوذكسية في رأس بيروت ومار الياس بطينا".  

قبل عرض واقع الترميم، شكلت الأضرار الجسيمة جداً، وفقاً لها، "في كل من المدرستين المتضررتين خطراً على السلامة العامة"، مع تشديدها على أن الأعمال على قدم وساق في المدارس الثلاثة مع إعطاء الأولوية لترميم الصفوف على أن يأتي إصلاح المكتبة والمختبرات في مدرسة الثلاثة الأقمار في مرحلة ثانية يتوقع أن تنتهي في تشرين المقبل، إضافة الى العمل في مدرسة البشارة الأرثوذكسية على إكمال الترميم في طابق إداري ...

المهم، "أن الأولوية هي لعودة الأقسام الدامجة في هذه المدارس، وهذا ما قمنا به منذ شهرين لأن التعليم الحضوري أساسي لهذه الفئة...". بدوره، أكد منسق رهبنة أخوة المدارس المسيحية الفرير في لبنان الأخ جان - كلود عتمة لـ"النهار" جهوزية المدارس المتضررة لإستقبال الطلاب ومنها مدرسة الفرير الجميزة، التي أصيبت بأضرار جسيمة جداً، مشيراً الى "أننا رممنا 117 صفا في كل الأقسام مع ضرورة متابعة بعض التفاصيل الثانوية في كل منها، إضافة الى إعادة ترميم الأضرار الفادحة في المركز الرئيسي للرهبنة داخل المدرسة في الجميزة وإكمال بعض الأعمال في الكنيسة". 

ولفت الى أنه "تم إصلاح الأضرار في مدرسة سيدة الفرير في فرن الشباك والواجهة الإدارية الزجاجية المطلة على المرفأ في مدرسة فرير المون لاسال عين سعادة وذلك بدعم من السفارة الفرنسية وجمعية عمل الشرق والمقر الرئيسي لرهبانيتنا في روما، الذي أطلق حملة في فروع رهبانيتنا في العالم لدعم أعمال الترميم في مدارسنا المتضررة". 

 

  • عصف الأمونيوم الذي ضرب المدارس والجامعات والمستشفيات

وليد حسين|المدن ــ بعد عام على انفجار المرفأ، ما زالت أعمال إعادة ترميم المدارس والجامعات والمستشفيات، التي تضررت، غير منجزة بالكامل، رغم التقدم الذي أُنجز في هذا الملف.

عام مضى على إحدى أكبر انفجارات العصر: مئات القتلى (214 قتيلاً أو217 قتيلاً، لا إحصاء رسمياً!) وعشرات الأشخاص المعوقين ونحو 6 آلاف جريح غصّت بهم غرف مستشفيات العاصمة، واضطرت الأطقم الطبية معالجتهم بما تيسر وأينما كان، على مداخل المستشفيات، وأروقتها وفي مواقف السيارات وعلى الأرصفة، رغم الدمار الذي طال بعضها بشكل كامل، مثلما حل بمستشفى جاورجيوس والجعيتاوي والوردية والكرنتينا. فنقل مئات الجرحى إلى مستشفيات كل المناطق اللبنانية، من صور مروراً بالنبطية ووصولاً إلى طرابلس.

  • تعطل مستشفيات

على مستوى المستشفيات، طالت الأضرار معظم الموجودة في العاصمة، إلا أن قوة الانفجار أدت إلى تعطّل مستشفى جاورجيوس والجعيتاوي والوردية والكرنتينا. وفيما انتهت معظم أعمال إعادة البناء أو الترميم في المستشفيات، ما زال مستشفى جاورجيوس يعمل على إنهاء طابقين. فهو من أكبر المستشفيات التي تضررت، وتعطل بالكامل، ونقل مرضاه والأطفال منهم خصوصاً، الذين لم ينل منهم الانفجار حينها، إلى مستشفيات العاصمة، بعدما أودى الانفجار بحياة 37 شخصاً وجرح 277، بين مرضى وأطباء وممرضين وموظفين. 

ولم تتمكن هذه المستشفيات من العودة إلى العمل، لولا المساعدات التي تلقتها من جمعيات دولية أوروبية وعربية ومحلية. وقد سارعت دولة قطر إلى بناء مستشفيين ميدانيين لمساعدة مستشفيي القديس جاورجيوس واللبناني الجعيتاوي. وشملت المساعدات بناء مستشفى الكرنتينا الذي كان يستعد لافتتاح قسم كورونا الوحيد المخصص لمعالجة الأطفال، فأتى الانفجار وحول المبنى باء إلى ركام، لقربه من مركز الانفجار بنحو 300 متر. وتضرر القسم الذي كان قيد الإنشاء، ومستودع أدوية الأمراض المزمنة والمستعصية. وسارعت قطر إلى تقديم مستشفى ميداني خاص للأطفال، ويحتوي على 500 سرير. كما تعهد صندوق قطر للتنمية بإعادة بناء المبنى (باء) وتجهيزه بالكامل. ويفترض أن تنتهي الأعمال في غضون سنتين. 

وإضافة إلى عشرات أطنان المساعدات الإنسانية والطبية والغذائية، والمستشفيات الميدانية التي قدمتها قطر، أرسلت دول عدة مساعدات ومستشفيات ميدانية غداة الانفجار لعلاج جميع المرضى والجرحى، إضافة إلى أطقم طبية لجميع الاختصاصات، منها المستشفى الإيطالي في الجامعة اللبنانية الحدث، والمستشفى المغربي في الكرنتينا، والمستشفى الأردني في تل الزعتر، والمستشفى الإيراني في الجامعة اللبنانية الحدث.

  • الجامعات

وما كادت دماء الجرحى تجف حتى تكشف ما خلفه الانفجار من دمار طال المدراس والجامعات، حرم عشرات آلاف الطلاب من التعليم لأشهر عدة. وألحق الانفجار أضراراً طالت 165 مدرسة رسمية وخاصة، تضم نحو 40 ألف طالب في المدارس الرسمية ونحو 45 ألفاً في المدارس الخاصة. وطالت الأضرار نحو 30 مبنى جامعياً رسمياً وخاصاً، منها نحو 18 مبنى للجامعة اللبنانية ونحو 8 مباني للجامعة الأميركية ومبنيين لجامعة القديس يوسف.

منذ وقوع الكارثة، بادرت دولة قطر إلى مساعدة لبنان، عبر تخصيص جسر جوي للمساعدات الطبية والإنسانية، لتعود وتتكفل بترميم المباني الجامعية والمعاهد الفنية، فضلاً عن جزء من المدارس الرسمية، وتوفير المعدات والأثاث في 7 مبان جامعية لاستبدال ما تضرر في الانفجار. وذلك بمشروع ممول من مؤسسة التعليم فوق الجميع-برنامج تعليم الطفل EAA-EAC، وبدعم من صندوق قطر للتنمية.

على مستوى الجامعات، تضرر نحو 18 مبنى من مباني الجامعة اللبنانية، منها مبنى إدارة الأعمال الكائن في الأشرفية، بشكل كبير. ولحقت الأضرار مبنى الإدارة المركزية أيضاً. وفيما انتهت الأعمال في الجزء الأكبر من المباني، ولم يتبق سوى بعض الكليات والإدارة المركزية التي يفترض أن تصبح جاهزة في غضون نهاية الشهر. وبخلاف ترميم كل مباني الجامعة اللبنانية والخاصة، بهبة قدمتها دولة قطر، تم ترميم مبنى إدارة الأعمال الكائن في الأشرفية، بتمويل محلي من قبل جمعيات أهلية، وليس عبر اليونيسكو، وبات جاهزاً، ولا يحتاج إلا لبعض الأمور اللوجستية من إنارة وتمديد خطوط هاتف وغيرها. 

  • تضرر المدارس

على مستوى المدارس، وصلت الكلفة التقديرية لإصلاح وترميم المدارس نحو 21 مليون دولار، من دون كلفة التجهيزات والمفروشات. فالمدارس الرسمية قدرت كلفتها بنحو 6 ملايين دولار، والمدارس الخاصة بنحو 15 مليون دولار. كما خلف الانفجار أضراراً بنحو 20 مبنى جامعياً رسمياً وخاصاً. وتراوحت الأضرار بين طفيفة، أي تحطم زجاج، ومتوسطة كتحطم واجهات وجدران، وبالغة مصابة بدمار شبه كامل، في مناطق الجميزة والأشرفية والكرنتينا والظريف وطريق الجديدة وغيرها من مناطق بيروت. ووصلت الأضرار حتى إلى ضبية والمتن وصولاً إلى حمانا وفالوغا.

وقد أمنت وزارة التربية جميع الأموال المطلوبة لإعادة ترميم المدارس الرسمية، بهبات قدمتها منظمة اليونيسكو، ودولة قطر، ومنظمة اليونيسف، والسفارة السويسرية. 

  • تفشي كورونا

أتى تفشي جائحة كورونا لتنقذ طلاب المدراس من التعلم تحت المطر وبرد الشتاء، في المدارس الرسمية، التي انتظرت انتهاء وزارة التربية تأمين فرق للكشف على الأضرار وتلزيم المتعهدين. وتأخر بدء الأعمال في المدارس لأكثر من أربعة أشهر بعد انفجار المرفأ، خصوصاً أن نحو 94 مدرسة رسمية تضررت، لتنتهي الأعمال في معظمها في العام الحالي. 

وصلنا في الذكرى السنوية الأولى للانفجار، بأن تم إصلاح جميع المدارس الرسمية باستثناء خمس مدارس بحاجة لإعادة إعمار، وأعمال إعادة الإعمار ما زالت قائمة. لكن حتى في بعض المدارس التي تضررت بشكل كبير مثل مدرسة لور مغيزل في الأشرفية، أنهت الشركة المتعهدة كل أعمال الترميم، لكن بسبب حل العقود مع الشركة المتعهدة للتنظيفات، لعدم وجود أموال في صندوق المدرسة، أتى الطلاب في شهر حزيران إلى الصفوف الحضورية وتعلموا، رغم الركام والأوساخ والغبار على الطاولات.  

 

  • المجذوب جال في مدرسة زهرة الاحسان لتفقد أعمال الترميم: العلم سلاح لبنان الايجابي

وطنية - جال وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور طارق المجذوب بعد ظهر اليوم، في مدرسة "زهرة الإحسان" في الأشرفية، بعد إنجاز مراحل من الترميم لمبناها الأثري، ورافقه النائب السابق لرئيس مجلس الوزراء غسان حاصباني، مساعدة المديرة العامة للاونيسكو في باريس ستيفانيا جيانيني، مديرة مكتب الاونيسكو الاقليمي في بيروت كوستانزا فارنيا، المدير العام للتربية فادي يريق، ممثل مؤسسة "التعليم لا ينتظر" ناصر فقيه.

بداية، نوهت مديرة المدرسة سهى شويري بدور اليونيسكو ومساعدتها "لاعادة المدرسة الى دورها الطليعي رغم الظروف الصعبة".

من جهتها، أبدت جييانين سرورها وفرنسا لوجودها في بيروت مع "الإنجازات التي تمت والنتائج التي حققتها المدرسة رغم كل الصعوبات".

  • المجذوب

بدوره، ذكر المجذوب بقول نيلسون مانديلا "التربية هي السلاح الامضى لتغيير العالم"، مشددا على "دور القطاعين الرسمي والخاص في هذا المجال للمحافظة على البلد وإعادته درة الشرق الذي طالما تغنى به".

وقال: "علينا أن نعزز دورنا ونساعد بعضنا كما ساعدنا المجتمع الدولي لتخطي مشاكلنا والوصول بالبلد إلى بر الامان".

أضاف: "العلم هو سلاح لبنان الايجابي، فكل قواميس العرب وكتبهم طبعت في بيروت. في الماضي كانوا يقولون "القاهرة تؤلف، بيروت تطبع وبغداد تقرأ"، واليوم علينا ان نعيد بيروت لتؤلف وتطبع وتقرأ فتعود بذلك لؤلؤة الشرق التي نفتخر بها".

 

  • المجذوب أطلق مع اليونسكو خطة خمسية حصدت تأييدا والتزامات دولية: لنعمل بقوة وإيمان وتعاون لتعليم نوعي ومرن

وطنية - أطلق وزير التربية والتعليم العالي الدكتور طارق المجذوب في مؤتمر صحافي، الخطة الخمسية لوزارة التربية والتعليم العالي، بمشاركة مساعدة المديرة العامة ل"اليونسكو" ستيفانيا جيانيني التي تزور لبنان بمناسبة مرور سنة على انفجار مرفأ بيروت، وتولي "اليونسكو" مهام تنسيق المساعدات والدعم الدولي.

وشارك في المؤتمر المدير العام للتربية فادي يرق ورئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء جورج نهرا، في حضور الممثلة المقيمة للأمم المتحدة نجاة رشدي، مديرة مكتب "اليونسكو" الإقليمي كوستانزا فارينا، ممثلة "اليونيسف" يوكي موكو، ممثل البنك الدولي ساروج كومار جاه، وعن وزارة التربية رئيس مصلحة التعليم الخاص عماد الأشقر، مديرة المديرية الإدارية المشتركة سلام يونس، مديرة الإرشاد والتوجيه هيلدا الخوري، مدير التعليم الأساسي جورج داوود، مدير التعليم الثانوي خالد فايد ورئيس دائرة التعليم الأساسي هادي زلزلي، وعن المركز التربوي مستشار رئيس المركز الدكتور جهاد صليبا ومنسقة الهيئة الأكاديمية رنا عبد الله والدكتورة بريندا غزاله، الى عدد من سفراء الدول وممثلي الجهات المانحة والوكالات والدول المساعدة، ووفد كبير من اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة ولجان الأهل وروابط التعليم الأساسي والثانوي ومشروع كتابي.

المجذوب

بعد النشيد الوطني وتقديم من المستشار الإعلامي البير شمعون، تحدث الوزير المجذوب فقال: "على الرغم من تداعيات الأزمات التي تراكمت على وطننا الحبيب، فإننا نحول الكوارث إلى منصة لإطلاق الأمل ونرسم من خلال المعاناة خطة خمسية تهدف إلى إنقاذ القطاع التربوي وتتضمن رؤيتنا كوزارة للمرحلة المقبلة، وكذلك تتضمن مكونات برنامجنا للوصول إلى تعليم نوعي - مرن للجميع، والوسائل التي سنعتمدها للتنفيذ والتقويم وبلوغ الأهداف. ويسرنا اليوم أن نضع هذه الخطة بمتناول الرأي العام والمنظمات الدولية والجهات المانحة والداعمة".

أضاف: "إنها صناعة الأمل المبني على خطة مفصلة، مستندة إلى دراسات جرت على مدى سنوات وتحليل علمي للواقع التربوي الراهن من جوانبه كافة، والمنطلقة من رؤية للسياسة التربوية الهادفة إلى رسم مستقبل لبنان التربوي عبر تحديد أولوياته وبرمجتها في خطة تمتد على خمس سنوات. وتتناول الخطة - في هذه المرحلة - التعليم العام، على أن تليها قريبا خطة للتعليم العالي وأخرى للتعليم المهني والتقني".

ولفت الى أن الخطة "توفر فرصا متساوية لجميع الأولاد المقيمين على الأراضي اللبنانية في الوصول إلى التعليم النوعي - المرن في القطاعين الرسمي والخاص، لأن جودة التعليم ومرونته هي الوسيلة الفضلى لبناء المجتمع، من دون تمييز بين المتعلمين على أساس الهوية أو الجنس أو المعتقد. وتأخذ في الاعتبار الفئات المهمشة والفقيرة وتفرد حيزا مهما للتلامذة من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتفتح أمامهم إمكانات الحصول على التعليم العام ابتداء من مرحلة الروضة، صعودا إلى مرحلة التعليم الأساسي، وصولا إلى التعليم الثانوي وذلك في بيئة تعليمية ملائمة تربويا وصحيا واجتماعيا. وتلحظ ورشة تطوير المناهج التربوية والتحول الرقمي عبر المركز التربوي للبحوث والإنماء وبناء قدرات أفراد الهيئة التعليمية، لمواكبة التطور التربوي واستخدام التكنولوجيا وبالتالي إتقان وسائل التعليم عن بعد والتعليم المتمايز والمحافظة على استمرارية رسالة التعليم في أزمنة الكوارث والأزمات".

وتابع: "إنها خطة توحد جهود جميع الشركاء. سابقا كانت هناك مشاريع تربوية متنوعة متفرقة، واليوم برزت ضرورة إيجاد خطة شاملة تتم عبرها مواءمة جميع هذه المشاريع ليستكمل أحدها الآخر، ضمن رؤية واحدة تهدف إلى خدمة القطاع التربوي والمتعلم في إطار موحد. فالرؤية الموحدة المبنية على دراسة معمقة وخطط موحدة وواضحة وجلاء الأهداف التربوية بعيدة المدى، تجعل من دخول أي مشروع لاحقا عملية سهلة تخدم هذه الأهداف وتحقق أعلى مستويات الإنتاجية".

وأشار إلى أن "الملاحظات التي وردتنا على المسودة الأولى للخطة من الجهات الدولية تم أخذها بعين الاعتبار. وفي خلال أسبوع من تاريخ اليوم ستكون الخطة بمتناول الجميع لإبداء ملاحظاتهم ورفعها إلى الوزارة لإعداد النسخة النهائية"، وقال: "إننا لا ندعي أنها خطة مثالية ولكنها إطار جدي للعمل، وإننا نتطلع من خلال خطتنا إلى التعاون بصورة أكيدة مع المجتمع المحلي والدولي للمزيد من المبادرات الهادفة إلى تحسين مخرجات التعليم. إننا نلبي من خلالها متطلبات وشروط وأهداف التنمية الشاملة والمستدامة، انطلاقا من أن التربية هي السبيل لبلوغ ذلك. والكل مدعو إلى الانخراط في توفير مقومات نجاحها من معلمين وإدارات مدارس وأهل".

واردف: "باختصار شديد، للخطة ركائز ثلاث: أولا، العدالة في توفير فرص التعلم ومنع أو الحد من التسرب لكل الأولاد اللبنانيين وغير اللبنانيين. ثانيا، توفير التعليم النوعي المرن. وأخيرا الحوكمة وتقوية النظام الإداري التربوي، وقد تم وضع اولويات تندرج ضمنها الأنشطة المترابطة التي تضمن حسن التنفيذ. إن الأمل الذي نعطيه للأجيال وللوطن بكل أركانه، منطلق من مسؤولية الوزارة في تولي القيادة ونعول على دعم الشركاء لكي تنجح خطتنا الطموحة في بلوغ مراميها".

وختم: "لنعمل بكل قوة وإيمان وتعاون من أجل تعليم نوعي - مرن للجميع. فالتربية هي السبيل الوحيد لنهوض الأوطان والشعوب. شكرا لجميع الداعمين والمانحين، شكرا للجهود التي بذلها المدير العام للتربية لترى خطتنا النور، شكرا لفريق عمل المديرية العامة للتربية، شكرا لكل العاملين بإخلاص".

نهرا

ثم تحدث نهرا، فأكد أن "التربية هي السبيل الأقصر والأنجع لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وهي أساس كل نهوض في المجتمع. من هنا فإن الخطة الخمسية لوزارة التربية والتعليم العالي التي نجتمع لإطلاقها اليوم، تشكل العمود الفقري الذي نستند إليه في عملية إعادة بناء المجتمع، خصوصا في ظل الأزمات التي تعيشها بلادنا والتي تجتاح محيطنا. فهي البوصلة التي سوف توجه جهودنا، وهي المظلة التي تجمع أركان العائلة التربوية الواحدة حيث نعمل جميعا، مؤسسات وأفراد، لتحقيق الرؤية التي تبغي الجودة لنظامنا التربوي ولمتعلمينا بالتعاون مع الشركاء المحليين في القطاعين الرسمي والخاص، وبالتنسيق مع المرجعيات الدولية المتمثلة باليونيسف ومنظمات الأمم المتحدة وبدعم من الجهات المانحة والدول والوكالات الصديقة في العالم".

وقال: "إننا نجد في الخطة الخمسية الرؤية المستقبلية والأسس التي تسمح لنظامنا التربوي بالتطور وتقديم الافضل لمواطني الغد وذلك من خلال عمل كافة المعنين وفي إطار التنسيق الكامل بين المديرية العامة للتربية والمركز التربوي للبحوث والإنماء وضمن المهام المحددة لكل منهما والمتكاملة في ما بينهما".

ولفت إلى أن "هذه الخطة الغنية تتضمن عناصر مهمة ومتعددة وشاملة لتطوير مختلف جوانب العملية التربوية. نذكر منها على سبيل المثال: الحوكمة الرشيدة والتعليم الشامل للجميع وتطوير المناهج التربوية الراكدة منذ اكثر من 20 سنة. هذا ما سوف يمكننا من استعادة دور لبنان الريادي في التربية وادارة افضل للازمات التي سوف تواجهه".

وشدد على أن "المركز التربوي للبحوث والإنماء يقوم بمهامه التي تصب في تأمين عناصر التجدد التربوي التي نصت عليها الخطة، من تطوير للمناهج وعصرنتها ورقمنتها وتدريب أفراد الهيئة التعليمية والادارية بصورة مستمرة، للعبور نحو العصر الرقمي وتطوير نظام التقويم، والعمل على التطوير المهني التربوي وإجراء البحوث اللازمة وانتاج الموارد الرقمية واقتراح التعديلات التنظيمية والتشريعية المناسبة".

يرق

ثم عرض يرق على الشاشة مضمون الخطة، توجه الشكر إلى الشركاء وخصوصا إلى منظمة "اليونيسف" والبنك الدولي "اللذين وضعا إضافات مباشرة على مشروع الخطة، كما الشكر إلى خبراء الوزارة واليونيسكو والمعهد الدولي للتخطيط التربوي للعمل مع فريق الوزارة العامل على الخطة"، مشيرا إلى أنها "تلبي متطلبات أهداف التنمية المستدامة وترتفع نسبة وصول جميع الأولاد المقيمين في لبنان إلى التعليم وتخفف من التهميش ومن التمييز الجندري، وتخصص حيزا من الإهتمام لذوي الإحتياجات الخاصة وتقوي قيم المواطنة. كما أنها ترفع مستوى جودة التعليم وتعزز مخرجاته، مما يساهم في الرأسمال البشري".

ولفت إلى أن "الخطة تنص على توفير الدعم المباشر للفئات المهمشة وتعزز الإلتحاق والدمج كما تؤمن العناية والحماية النفسية الإجتماعية والحماية ضد العنف. وتلحظ الخطة أيضا عبر برامج التعويض ما فات التلامذة مراحل معينة خصوصا لدى اللاجئين وبرامج التعلم غير النظامي بصورة مرنة. وتخص جهود أو برامج للعناية بالطفولة المبكرة وتضع في الأولوية بناء مدارس وتحسين البنى التحتية للتعليم. وتركز الخطة على إعداد المعلمين قبل الخدمة وتدريبهم من خلال الخدمة وتأهيلهم لمواكبة واستخدام التكنولوجيا في التعليم الحضوري والتعلم عن بعد. وتشير الخطة إلى أهمية تطوير المناهج التربوية بكل النواحية التربوية والتكنولوجيا ومراعاة السمات والأبعاد الوطنية وتعزيز مخرجات التعليم، وتسهر على رفع مستوى أداء المدارس من خلال إختيار وتعزيز القيادة في المدارس والإستقلالية والمحاسبة. وفي إطار تمكين والحوكة، تركز الخطة على إدارة المعلومات وتحسين الآداء وإدارة الموارد البشرية والمادية وإدراج الموارد المالية والموازنات، إضافة إلى إدارة الأزمات وتعزيز العلاقة مع المجتمع المدني وجميع المعنيين بالتربية والتركيز على رفع مستوى أداء المدارس".

أضاف: "تخصص الخطة جزءا كبيرا للحوكمة والمحاسبة من أجل تحسين مخرجات التعليم عبر البرامج والموارد والمشاريع والأنشطة والمبادرات، وتشير إلى العمل مع الشركاء والداعمين والمانحين، من أجل توفير الدعم المالي والفني، إضافة إلى موازنة الوزارة والتعاون مع المجتمع المدني الفاعل والشركاء الدوليين وإلى التعاون مع لجنة التربية النيابية ومع اللجان المختصة في مجلس الوزراء لتوفير وسائل نجاح الخطة".

جيانيني

وبعد العرض، تحدثت جيانيني فأكدت ان "هذه الخطة تعطي الأمل لأنها محكمة وتتمتع ببرنامج تنفيذي وتركز على نوعية التعليم وتعزيز المواطنة"، ورأت ان "إطلاق الخطة هو عمل وطني وقيادي، يهدف إلى تغطية كل جوانب العملية التربوية ووضع الأولويات، وهي استثمار في المستقبل من خلال التربية، ويسعدنا ان نشارك في دعم تنفيذها من خلال التزام اليونسكو الثابت بدعم السياسة التربوية للدول عبر الخطط الوطنية".

موكو

من جهتها، هنأت موكو بالخطة وفندت مضمونها، وركزت على "مرحلة الروضة والحوكمة والمحاسبة والشمول لكل الجنسيات المقيمة على الأراضي اللبنانية"، وتحدثت عن "شمول الخطة الشأن الإجتماعي للمتعلمين وعائلاتهم الفقيرة والمهمشة"، واشارت إلى "التعليم غير النظامي وتعزيز فرص التحاق المتسربين"، وعبرت عن "سعادة اليونيسف بالاستمرار في العمل مع الوزارة ضمن هذه الخطة".

وتوالت الإشادات من البنك الدولي ومن نجاة رشدي والصناديق الدولية والجهات المانحة، واكدت المداخلات ان "المجتمع الدولي بات يعرف خطة لبنان الوطنية وهي طريق الارتقاء بالموارد البشرية التي يتميز بها لبنان، وإن المجتمع الدولي يتطلع إلى تأمين الدعم من خلالها".

المجذوب

وختم الوزير المجذوب المداخلات عبر نظام الفيديو ومن داخل القاعة، شاكرا الجميع على "دعمهم واستعدادهم للمشاركة في الجهود المبذولة لتنفيذ الخطة"، مؤكدا ان "العمل بدأ بشكل جدي، والأسبوع المقبل سيشهد إطلاق خطة العودة إلى المدارس، وقد وضعنا كل الشركاء في صورة الأوضاع الصعبة التي تمر بها البلاد".

وكان سبق إعلان الخطة، إجتماع في مكتب الوزير شاركت فيه جيانيني وفارينا والدكتورة ميسون شهاب وفريق عمل مكتب "اليونسكو" الإقليمي، في حضور يرق والخوري وشمعون، حيث وضع المجذوب وفد اليونسكو في "الحاجات المطلوبة لبدء العام الدراسي، من لوازم مدرسية وقرطاسية، مشيرا إلى أن "الأولوية هي للتعليم الحضوري، فيما الخطة البديلة في حال تطور الوباء تكون بالتعليم المدمج"، واشار إلى "الحاجات التكنولوجية والإجتماعية"، وإلى "المدارس الصيفية وضرورة تشجيع المعلمين ودعمهم".

وأكدت جيانيني أن "التحديات الكبيرة وتأمين المتطلبات" لافتة إلى "مساهمات المانحين والعمل من خلال الخطة على توفير المؤازرة والدعم".

 

  • المكتب التربوي لأمل حض المعنيين على مباشرة وضع خطة منهجية علمية تماشي الظروف الاستثنائية قبل بدء السنة الدراسية

وطنية - توجه المكتب التربوي المركزي في حركة "أمل"، في بيان، بـ"أسمى آيات التهنئة إلى الهيئات التعليمية والتربوية (وزارة التربية، دائرة الامتحانات واللجان الفاحصة، الروابط والنقابات التربوية، لجان الاهل، ادارات المعاهد والثانويات..) على انهاء العام الدراسي الصعب من الناحيتين الصحية والاقتصادية ولا سيما انجاز استحاق الامتحانات الرسمية لشهادة الثانوية العامة بشقيها الأكاديمي والمهني".

ونوه بـتفاعل الاساتذة الذين كان لهم الباع الأطول في عملية التعلم من بعد وما رافقها من عقبات وصولا الى تيسير اعمال الامتحانات (مراقبة، وتصحيحا، وتدقيقًا)، وكذلك من التلامذة الذين أقدموا على خوض هذه التجربة على رغم العقبات والمشاكل الكثيرة التي واجهوها طوال العام الدراسي المنصرم".

ويهم المكتب التربوي لحركة "أمل" أن "يحض المعنيين مباشرة وضع خطة تربوية منهجية علمية ، تماشي الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد، اجتماعيا واقتصاديا وصحيا، قبل بدء السنة الدراسية الجديدة (2021-2022)، وأن تضع نصب أعينها أولوية تخفيف القدر الأكبر من هذه الأعباء عن كواهل المتعلمين وأولياء أمورهم، من جهة، والهيئات التعليمية والإدارية والتربوية التي تقود دفة التربية والتعليم، من جهة أخرى.. توخيا لانطلاقة مرنة سليمة للسنة الدراسية المقبلة، وفي ظروف مريحة إلى أبعد حد لأنهم خزان الوطن وصمام أمانه، فلا وطن يدوم بلا حصانة، وحصانة الوطن التربية والتعليم فيه، سائلين المولى زوال هذه الظروف الصعبة في القريب العاجل، لتعود الأمور إلى نصابها، فيزاول الجميع مهماته ومسؤولياته براحة وطمأنينة".

 

  • امتحانات الثانوية اجتازت الاختبار والعد العكسي للنتائج بدأ.

بعد “المعركة” التي خاضها تلامذة الشهادة الثانوية لإلغاء الامتحانات الرسمية أسوة بتلامذة الشهادة المتوسطة، ورغم الشعارات التي رفعوها أمام “الاونيسكو” والاشتباك مع القوى الأمنية للمطالبة بمراعاة الظروف الاقتصادية والصحية التي رافقت العام الدراسي، خاصة وان التلامذة لم يتمكنوا من تحصيل العلم كما يجب مع تقنية الاونلاين، رغم كل هذه الظروف والتحديات، يمكن القول ان الامتحانات مرّت بخير وسلام والاستحقاق نجح في تجاوز كل العوائق التي كانت قائمة وتمكّن وزير التربية والتعليم العالي طارق المجذوب من تأمين شهادات للتلامذة عوضاً عن الإفادات. جرت الامتحانات بشكل طبيعي، خاصة وأنها تواكبت مع حلّ جزئي لأزمة المحروقات والبنزين وتمكّن الأهالي من ايصال أبنائهم الى مراكز الامتحانات التي لم تكن بعيدة عن أماكن سكنهم، والأمر نفسه انطبق على الأساتذة الذين لم تكن مراكز المراقبة بعيدة عنهم الى حدّ ما.

لم يعكّر صفو الامتحانات سوى ما حكي عن تسريب امتحان اللغة العربية لتلامذة العلوم، حيث أتت المسابقة، وهي عبارة عن نص مأخوذ من مجلة العربي بعنوان “هواتفنا الذكية وذكرياتنا” للكاتب مهى قمر الدين في العام 2018، مماثلة لمسابقة وزّعت في منطقة البقاع وطرحت في ثانوية مواهب أسطى الرسمية للبنين في طرابلس في الامتحانات النهائية وفي مدارس أخرى في الشويفات وفي مدارس خاصة مثل مدارس المهدي سابقاً. ولم يعرف كيف وصلت إلى لجنة امتحانات هذه المادة التي لم تقم بتغيير أي سؤال منها. وزارة التربية تحقق في الأمر على ان يتم الإعلان قريباً عن نتيجة التحقيق، كما من المفترض اتخاذ إجراءات ومعالجة الأمر لعدم تكراره.

إلى ذلك، شكا تلامذة فرع الاجتماع والاقتصاد من ورود سؤال في مادة الرياضيات كان قد ألغي ولم يقدم الأساتذة على شرحه، ما أثار بلبلة في صفوف التلامذة. إلا ان لجنة التصحيح وعدت الأخذ بالاعتبار أن المحور الذي طرح منه سؤال الرياضيات كان ملغياً، عند التصحيح.

كما تمّ تسجيل بعض الشكاوى من قبل التلامذة ومنها ان المراقبة كانت مشددة في بعض المراكز ومتساهلة في مراكز أخرى وأدت الى فوضى، كما ان انقطاع الكهرباء في بعض المراكز تسبب في انطفاء المراوح وبالتالي شعور الطلاب بالحر الشديد. أما عمليات الغش او التراخي في المراقبة في بعض الصفوف، فلا يمكن الحديث عنها، لأنها أمور تحصل عادة في كل امتحانات وتتم معالجتها محلياً.

ومع انتهاء آخر يوم من الامتحانات السبت الماضي، انجزت لجان التصحيح، بحسب ما أكد مصدر تربوي لـ”المركزية” وضع المعايير (الباريم)، وباشر الاساتذة بتصحيح المسابقات مع الأخذ بالاعتبار كل الظروف التي عانى منها التلامذة ولن يكون هناك اي تشدّد إنما سينال كل تلميذ ما يستحقه من علامات، مؤكدة ان الاسئلة التي وضعت كانت مبسطة ولا تحتوي على اي تعقيد، خاصة وان المنهج كان قد تقلّص الى الربع ولم يكن هناك تعقيدات، وان اللجان بقيت ساهرة حتى الخامسة صباحاً على حلّ السؤال وتبسيطه الى أقصى درجة ممكنة، ولن يرسب إلا من لم يتابع الدروس نهائياً، مؤكدة ان المراقبين لاحظوا ان عددا قليلا من التلامذة اشتكى من صعوبة الاسئلة.

وأشارت المصادر الى ان الاسئلة مدروسة بطريقة تراعي الظروف من جهة وتراعي حصول التلامذة على شهادة ذات قيمة من جهة أخرى، لما فيه مصلحة وخير التلامذة مستقبلاً. ففي نهاية المطاف سيحصل التلامذة على شهادة وليس على مجرد إفادة لا قيمة لها.

اما عن صدور نتائج الامتحانات، وبعد معلومات عن إمكان صدورها بين 7 و14 آب، أكدت المصادر ان الأمر رهن عدد المصححين والإنجاز اليومي والإقبال على التصحيح. واليوم ستبدأ التقارير بالوصول الى الوزارة من المناطق، فقد تمّ استحداث مراكز للتصحيح في المناطق مراعاة لظروف الاساتذة كي لا يضطروا للنزول الى بيروت في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة وغلاء سعر المحروقات والاوضاع الأمنية وإطلاق النار الذي شهدناه شمالاً أو جنوباً. وخلال أيام يمكن تقييم الامتحانات، وعندما يُنجز نصف التصحيح،  تمكن معرفة تاريخ صدور النتائج. وسيشارك العديد من الأساتذة في عمليات التصحيح، على أمل تحصيل بدلات النقل والحوافز التي وعدت بها وزارة التربية، مثل تأمين عشرة دولارات لكل أستاذ عن كل يوم تصحيح. وينجح كل تلميذ ينال معدل 9.5 حيث يقوم الحاسوب تلقائيا بإضافة علامات الاستلحاق له واعتباره ناجحاً، بحسب ما ينص القانون.

أما رئيس رابطة أساتذة التعليم الثانوي في لبنان نزيه جباوي، فأكد لـ”المركزية” ان الرابطة ستجتمع يوم الاربعاء او الخميس المقبلين مع أعضاء الرابطة الذين شاركوا في الامتحانات، على ان يصدر بعدها بيان تقييمي.

 

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

  • الجامعة اللبنانية:
  • فريق (LUTF) من الجامعة اللبنانية يُشارك في مواجهة حرائق عكار والهرمل

شاركت الجامعة اللبنانية مع الجهات الرسمية وعدد من الجمعيات المحلية والدولية في مواجهة الحرائق التي اندلعت قبل أيام في منطقتي عكار والهرمل.

فبعد توسّع رقعة تلك الحرائق وامتدادها إلى الأحياء السكنية في بعض المناطق، تم تفعيل فريق الاستجابة السريع (Rapid Crisis Response Team) في وحدة معالجة الأزمات (LUTF) وشُكّلت خلية خاصة لمتابعة الأزمة تألفت من فريق ميداني برئاسة خريجة الجامعة اللبنانية الأستاذة كارول الدربلي.

وتوزع عملُ فرق الجامعة اللبنانية في أكثر من اتجاه بدءًا من دعم الأهالي والبلديات والدفاع المدني والمتطوعين لإطفاء الحرائق وتأمين مستلزماتهم من المواد الغذائية والمياه، مرورًا بالتواصل مع الجهات المعنية الرسمية والأهلية والدولية لمساعدتها في تأمين الاحتياجات اللازمة لإخماد الحرائق، وصولًا إلى التنسيق مع تلك الجهات والتعاون مع نقابة المهندسين لتشكيل فريق من الخبراء والمتخصصين للعمل على تطوير الخطط الاستباقية المتعلقة بالحد من الحرائق وتسريع آلية الاستجابة في حال وقوعها.

كما تولت مبادرة "نحنا حدك" من كلية الآداب والعلوم الإنسانية في الجامعة اللبنانية تقييم الضرر النفسي الناتج عن الكارثة البيئية تمهيدًا لمعالجته.

ولإنجاز تلك الأهداف، تعاونت فرق الجامعة اللبنانية مع الجمعيات الآتية:

- Operation Big blue

- Lebanese Food Bank

- Charity hub

- Food blessed

- Cedars for care

- Charity House

- Hi venture

- جمعية ساعد تسعد

- حملة دفى

- جمعية كن صديقي

وتشكر الـ  LUTFالدعم المتواصل من قبل:

- DRR/Lebanese Red Cross

- UNDP

- سعادة محافظ عكار الأستاذ عماد لبكي

- الدفاع المدني اللبناني

- رئيس بلدية القبيات وتجمع بلديات عكار الأستاذ عبدو عبدو

- رئيس بلدية أكروم الأستاذ جمال سعد الدين

- رئيس بلدية كفرتون العميد أحمد علي

- نقابة المهندسين في بيروت

https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ

  • الجامعات الخاصة:

 

  • LAU خرجت دفعة 2021 من حملة الدكتوراه في الصيدلة

وطنية - احتفلت كلية الصيدلة في الجامعة اللبنانية الاميركية LAU بتخريج دفعة 2021 من حملة الدكتورا في الصيدلة، بالاضافة الى الدفعتين الاولى والثانية من برنامج الصيادلة "المقيمين" Residents ممن انهوا دروسهم بنجاح في البرنامج الذي اطلقته الجامعة ويحظى باهتمام ومتابعة حثيثة من ادارة الكلية.

أقيم الاحتفال في حرم جبيل في حضور رئيس الجامعة الدكتور ميشال معوض، الوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نصر، عميد الكلية الدكتور عماد بطيش والاساتذة، واستهل بكلمة للمساعدة التنفيذية لشؤون الطلاب الدكتورة لميس قرعاوي.

معوض

تحدث معوض عن "الانتقال من مرحلة الى اخرى بروحية الايمان بالمستقبل والاستعداد لتحمل مسؤوليات اكبر مع كل ما يعنيه ذلك من مشاعر متناقضة، يمليها الانتقال من العالم الاكاديمي الى العالم المختلف والاحترافي في عالم العناية الصحية الشاملة المليء بالتحديات".

وشدد على ان "الجامعة لم تدخر جهدا لا في التدريب ولا في التعليم، لضمان تفوق طلابها ونجاحهم اينما حلوا وايا كانت الصعوبات التي سيواجهونها وذلك عن طريق تعزيز سلم القيم وروح التضامن والمبادرة لديهم". وقال:"مهنة الصيدلة متطلبة جدا حتى في افضل الاوقات، فكيف الحال ونحن لسنا في افضل وضع حاليا؟"

واشار الى ان "الايام الصعبة تمتحن معدن الرجال والنساء ومدى تصميمهم وارادتهم، وهذا ما حرصت جامعة LAU على العمل عليه من خلال دمج العلوم والمعارف والمهارات مع روح الخدمة، والخبرات الممزوجة بروح التضامن والمساعدة الحقيقية للاخرين الى اقصى الحدود. وحض الخريجين والخريجات على الانخراط كليا في عملية معالجة المرضى وشفائهم شرط الاحتفاظ بمقاربتهم النقدية التي تشكل احد شروط النجاح".

وختم شاكرا لبطيش والاساتذة جهودهم، و"من ساعد الخريجين والخريجات على الوصول الى لحظة النجاح".

بطيش

بدوره عرض بطيش لبرنامج Residents الذي اطلقته الكلية والذي كان من "بواكير نجاحاته تخريج الدفعة الاولى"، وقال:"تواجه جامعة LAU التحديات بروح التصميم والامل، وتخرج صيادلة يعملون من اجل خير البشرية جمعاء ويقفون الى جانب كل انسان معذب".

وتوجه الى الخريجين داعيا اياهم "الى عدم المساومة على نوعية عملهم والامساك بزمام المبادرة التي تتحكم بمسار حياتهم". وقال:"التزموا مبادئكم وستجدون ان الناس سيدعمونكم ويقفون الى جانبكم".

شمعون
اما شمعون فتحدثت عن "إطلاق برنامج المقيمين في الصيدلة والذي يمثل إنجازا مهما للجامعة، وحيت الاساتذة والطلاب العاملين في البرنامج "الذين عملوا انطلاقا من مبدأ ان لا شيء مستحيل وعملوا بصبر وتصميم على التعلم على الرغم من كل التحديات والصعاب".
وشكرت المركز الطبي في الجامعة اللبنانية الاميركية - مستشفى رزق على التعاون الكبير من اجل إنجاح برنامج الصيادلة المقيمين Residents وخصوصا "ان البرنامج حاز على اعتمادين جامعيين من الولايات المتحدة الاميركية عززا رصيده الاكاديمي العالي اضافة الى مستواه الرفيع".

الحلبي

وكانت كلمة لطليعة الدورة سيليا الحلبي عن "المسار الطويل الذي مر به طلاب دورة 2021 في الكلية والتعب الذي بذلوه للوصول الى النجاح"، ووصفت الامر ب"الرحلة غير السهلة بكل ما تعنيه الكلمة خصوصا في ضوء الازمة الاقتصادية والازمات التي يعانيها القطاع الصحي في لبنان، بالاضافة الى انفجار 4 آب العام الماضي".

المكرمون

بعد ذلك، كرم المتفوقون في برنامج الدكتوراه وهم: كاتيا الحركة (جائزة افضل تقييم صيدلي PCOA) اضافة الى (جائزة التمايز السريري للطلاب)، سيليا الحلبي (جائزة اعلى معدل GPA)، وجو مقصوديان (جائزة الاحتراف).

اما طلاب البكالوريوس المتخرجين والمتخرجات فتم تكريم كل من: دانييلا ابي خير (جائزة اعلى معدل GPA) و (جائزة المعالجين)، بيرلا منسى (جائزة التواصل)، ومياليس طوق (جائزة الاحتراف).

وجائزة سارة الخطيب السنوية (تلميذة الصيدلة في LAU والتي غابت بعد صراع مرير مع السرطان)، فكانت من نصيب سارة الكوسا الخريجة في العلوم الطبيعية كاختصاص اول وعلم النفس كاختصاص ثان.

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

  • الشباب:
  •  مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال (Centre MINE) يقدم أكثر من 200 فرصة عمل في تموز 2021

أعلن مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية (Centre MINE) عن 283 فرصة عمل خلال شهر تموز 2021، وتم اختيار 110 سيرة ذاتية لطلاب الجامعة اللبنانية.

 للمزيد من عروض فرص العمل، يمكنكم متابعة صفحة المركز على موقع فيسبوك:

https://www.facebook.com/centremine/

 

  • الشباب التقدمي في ذكرى 4 آب: لرفع الحصانات وإجراء تحقيق شفاف

وطنية - صدر عن منظمة الشباب التقدمي، بيان جاء فيه:

"سنة انقضت على انفجار المرفأ الذي أودى بحياة الأبرياء وأهدر دماءهم، وأصاب الآلاف وحفر في نفوسهم مرارة المشهد الموجع.

سنة انقضت على تحقيقاتٍ قيل إنها ستستغرق خمسة أيام، فأمسى التحقيق أبديا لا ينتهي، فيما انتهى جزء كبير من حياة اللبنانيين.

وإلى كل الصعوبات التي رافقت انقضاء هذا العام، تعود منظمة الشباب التقدمي لتذكر القيمين على صون الحقوق والدفاع عن قضايا المجتمع بأن أرواح الذين قضوا في إنفجار مرفأ بيروت هي في عهدتهم، وهم مؤتمنون على صون الحقيقة والإجهار بها عاليا لتطال جميع متظلّلي الحصانات، وقابعي القصور.

وتؤكد المنظمة ضرورة تسهيل مجرى التحقيقات، وعدم المساس بها، فالأمر لا يحتمل اي تلاعب او تدخل أو تغيير خدمة للمصالح الشخصية.

وتشدد المنظمة على إلزامية رفع الحصانات عن جميع المعنيين ليأخذ القضاء مجراه الفعلي، ولكي يكون شفافا ودقيقا. كما تذكر بأن هذه الجريمة بحق الوطنية والإنسانية لا يمكن إهمالها وتأجيل مسار تحقيقاتها إلى بعد حين، فاسترجاع حقوق المواطنين وحماية كرامتهم هو أقلّ ما يمكن فعله.

وتجدد المنظمة تأكيدها ضرورة الترفع عن أفعال التسابق والتباري في هذا اليوم الوطني، وتدعو الجميع إلى تضافر الجهود والوقوف إلى جانب عائلات الشهداء والمتضررين ومساندتهم، فهذا كل ما يحتاج له الوطن اليوم ليضمّد جراحه العميقة.

سنضيئ الشموع لشهداء وطننا، وسنصلي لترقد أرواحهم بسلام، ولتهدأ نفوس المتضررين، فمنظمة الشباب التقدمي تعدهم بأنها لن تستكين حتى تنجلي الحقيقة، ويدفع الفاعل ثمن فعلته التي لا تقدر، لان قبضة الحق والعدالة، تهدم قبة الحصانات".

 

  • ماجستير لعلي الرضا شقير بتقدير جيد جدا

وطنية - نال الطالب علي الرضا شقير شهادة الماجستير من كلية الحقوق والعلوم السياسية في الجامعة اللبنانية عن رسالته بعنوان "السياسات الايرانية التركية تجاه إقليم كردستان العراق بعد 2003"، والتي ناقشها امام لجنة مؤلفة من الدكتور غسان ملحم مشرفا وعضوية الدكتور حسين عبيد والدكتور خليل غزاوي. ونال 85 علامة بتقدير جيد جدا.

 

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:36
الشروق
6:49
الظهر
12:22
العصر
15:29
المغرب
18:12
العشاء
19:03