X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 10-8-2021

img

  • التقرير التربوي:
  • هل المدارس الرسمية مهيَّأة للعام الدراسي المقبل؟

"النهار" ــ أشار مرصد الأزمة في الجامعة الأميركية في بيروت إلى أنّه "تفصلنا أسابيع معدودة عن بداية العام الدراسي الجديد، والصورة تبدو قاتمة في صدد قدرة مليون طالب من العودة إلى مقاعد الدراسة بعد سنتين مضتا، تعرَّض خلالهما القطاع التربوي في لبنان إلى تداعيات الانهيار الاقتصادي-المالي وجائحة الكورونا والتأثيرات الناجمة عن الإغلاق العام".

وتابع مرصد الأزمة في تقريره الذي يصدر دورياً أنّ "الأزمة الاقتصادية العميقة تلقي بثقلها الضخم على النظام التعليمي في لبنان، وتؤثِّر بشكلٍ مباشرٍ على قدرة الأسر على الاستثمار في تعليم أبنائها وبناتها، كما كان الحال قبل عام 2019. فـ70 في المئة الأسر اللبنانية كانت تعتمد على المدرسة الخاصة، ولاسيَّما في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة. وقد قُدِّرت حصة قطاع التعليم الخاص في لبنان قبل الأزمة بنحو 1,3 مليار دولار، وجُلُّها هو ما كانت تدفعه الأسر لتغطية كلفة "الأقساط" المدرسية من خلال مداخيلها ومُدَّخراتها، التي تبخَّرت بفعل الأزمة (في المصارف) أو خَسِرَت معظم قيمتها. وهذا الأمر يجعل الانتقال إلى المدرسة الرسمية الملاذ الطبيعيَّ مع وقوع أكثر من نصف اللبنانيين في الفقر وعدم قدرة الأكثرية الساحقة من الأُسَر على تأمين أقساط المدارس الخاصة".

وشرح المرصد أنّ "نحو 55 ألف طالب قد انتقلوا من المدارس الخاصة إلى المدارس الرسمية خلال العام الدراسي الفائت (2020-2021)، الأمر الذي يؤشِّر إلى تحوُّل الكثير من الأُسَر إلى المدارس الرسمية. لكن، هل المدرسة الرسمية جاهزة لاستقبال عشرات الآلاف من الطلاب؟"

  • أكّد المرصد في متن دراسته أنّ:

المدرسة الرسمية غير مهيَّأة للعام الدراسي المقبل بسبب هذه العقبات الخمس:

أولًا: توزُّع المدارس الرسمية الجغرافي لا يتطابق مع الواقع السكاني حيث تسكن الكتلة السكانية الكبرى في بيروت وجبل لبنان وتشكّل هذه الكتلة نحو نصف سكَّان لبنان، علمًا أنّ نسبة المدارس الرسمية على السكّان تُعدُّ الأدنى في هاتين المحافظتين تحديدًا.

في جبل لبنان يوجد مدرسة رسمية لكل 14,236 نسمة، مقارنةً بمدرسة رسمية لكلِّ 4,921 نسمة في النبطية، ومدرسة رسمية لكلِّ 3,189 نسمة في عكار، وذلك بحسب بيانات "مشروع مسح واقع التنمية المحلية والريفية للمناطق اللبنانية"، المنشورة على منصَّة إدارة التفتيش المركزي. هذا الواقع سيضع الأُسَر اللبنانية المقيمة في بيروت وجبل لبنان أمام خيارات صعبة، كالانتقال إلى أماكن أخرى أو تكبُّد كلفة نقل أولادهم إلى مدارس بعيدة عن أماكن سكنهم.

ثانيًا: تدنِّي قيمة رواتب المعلمين بشكلٍ كبيرٍ مع التضخُّم الحاصل. كانت رواتب المعلمين في القطاع الرسمي مقبولةً قبل الأزمة إذ كانت تُضاهي معدَّلات الدول متوسِّطةِ الدخل وبعض الدول المتقدِّمة اقتصاديًّا، إذا ما احتسبنا "معدَّل الراتب على الطالب" الذي كان يُقدَّر قبل الأزمة بـ 1556 دولاراً سنويًّا للصفوف الأساسية، و2428 دولاراً للصفوف المتوسطة والثانوية. أمَّا مع الانهيار الحالي فقد هبطت قيمة الرواتب إلى مستويات منخفضة لتتراوح بين 120 و150 دولارًا شهريًّا، بما سيجعل المعلمين غير قادرين على تأمين معيشتهم وتغطية انتقالهم إلى العمل، خصوصًا مع ارتفاع سعر البنزين المتصاعد الذي يُتوقَّع أن يرتفع أكثر خلال الأشهر القادمة.

ثالثًا: هجرة المعلمين والمعلمات، وقد ارتفعت بشكلٍ ملحوظٍ خلال العام الحالي، وهي ستظهر بوضوح أكثر فأكثر مع العودة إلى التعليم المؤسَّسي في الخريف المقبل. وهذا يرتبط بتدهور قيمة رواتب المعلمين وتردِّي الأوضاع الحياتية في لبنان، الأمر الذي يضغط بقوة في اتجاه الهجرة، حيث يُقدَّر أنَّ مئات المعلمين قد هاجروا فعليًّا أو لديهم النية للقيام بذلك. يُشارُ إلى أنَّ التعليم هو من الوظائف العشر الأولى المطلوبة في كثير من البلدان، كدول الخليج العربي وأوستراليا وغيرها من الدول التي تستقطب المهاجرين.

رابعًا: كلفة التدفئة الباهظة في المدارس. تتكبَّد المدارس في المناطق الجبلية الواقعة على ارتفاع 700 متر عن سطح البحر فما فوق، وكذلك في البقاع كلفةً عاليةً لتغطية المحروقات للتدفئة، إن وُجِدَت، خلال فصل الشتاء. فإذا احتسبنا الكلفة على أساس سعر المازوت في السوق الحالية المُقدَّر بـ 11 مليون ليرة للطُّن، فستتكلَّف المدرسة الرسمية ذات الحجم المتوسط على التدفئة فقط ما يقارب 275 مليون ليرة، وهو مبلغ لن تتمكَّن وزارة التربية تأمينه بمعظمه من خلال موازنتها الحالية المُحتَسَبة على أساس السعر الرسمي.

خامسًا: كلفة احتياجات الطلاب الكبيرة من الكتب والقرطاسية ، التي تضخَّمت أسعارها بشكلٍ كبيرٍ مع انهيار سعر الليرة. ففي احتسابنا كلفة القرطاسية الأساسية لكل طالب (من أقلام ودفاتر وحقيبة وغيرها من الضرورات الأخرى) تبيَّن أنَّها تُقدَّر بحدِّها الأدنى بنحو 479,500 ليرة لبنانية لكل طالب، أي ما يقارب 71 في المئة من الحدِّ الأدنى للأجور.

  • ما العمل؟

يجب القيام بخطوات عملية وسريعة تنقذ المدارس الرسمية وتجعلها أكثر جاهزية لاستقبال آلاف الطلاب خلال الأسابيع المقبلة:

أولًا: إنشاء "صندوق" دعم لكل مدرسة رسمية تُديرُهُ لجنة مشتركة من المجتمع المحلي -حيث توجد المدرسة- وكذلك الأهل والمنظمات الدولية، لتعمل مع إدارة المدرسة على تأمين المساعدات المُلِحَّة عبر طرق عدَّة، منها على سبيل المثال: توأمة المدرسة مع مدارس في دول غنية، لتغطية المحروقات والكتب والقرطاسية وكلفة النقل، بالإضافة إلى علاوات وحوافز للمعلمين، على أن يكون عمل هذه الصناديق شفَّافًا وضمن معايير الحوكمة الرشيدة.

ثانيًا: الإسراع في تنفيذ الاتفاقية الموقَّعة مع "البنك الدولي" لمشروع شبكات الأمان الاجتماعي، الذي يلحظ من خلال برامجه معونة نقدية إضافية للأُسَر التي لديها أطفال في المدارس كي يحفزها على الانخراط في التعليم.

ثالثًا: استخدام جزء من المساعدات المُعلن عنها في "مؤتمر دعم لبنان" المنعقد في 4 آب 2021 للاستثمار في المدارس المهنية والتقنية التي تشكِّل 23% فقط من مدارس لبنان. فتوجيه الطلاب نحو التخصُّصات المهنية والتقنية وربط ذلك بحاجات سوق العمل الحالية والمستقبلية هو من التوجُّهات الاستراتيجية التي ينبغي لمُتَّخِذي القرار والمنظمات العاملة في لبنان تبنِّيها، وذلك من خلال الاستثمار في بنى هذه المعاهد والمدارس الفنية ومختبراتها وتنويع تخصُّصاتها.

إنَّ لإنقاذ القطاع التعليمي في لبنان أهميةً استراتيجيةً بجسامة الحفاظ على الاستقرار الأمني ومؤسسات الجيش والقوى الأمنية. فتداعيات انهيار التعليم ستنجم عنه أجيال ضائعة ولن يكون في الإمكان التعويض عن الخسائر الحاصلة قبل مُضيِّ عقود من الزمن. وهذا يتطلب، بادئ ذي بدءٍ، قيادة مسؤولة ومتماسكة لهذا القطاع، تستطيع العمل مع الأسرة التعليمية والأهل والمجتمع المحلي والهيئات المانحة بجدية وحكمة لحماية مليون طالب من سقوط رهيب.

 

  • تصحيح الامتحانات أُنجِز.. والعام المقبل صناديقه فارغة

وليد حسين ــ المدن ـ عادت وتيرة تصحيح مسابقات الشهادة الثانوية وتسارعت من جديد، بعد انتكاستها نهاية الأسبوع الفائت، بسبب عدم وجود مصححين كافين لمواد عدة. ويفترض أن تنجز دائرة الامتحانات هذا الملف بعد غد الأربعاء، وتنتهي من تصحيح جميع المسابقات، ليصار إلى إعلان النتائج يوم الإثنين المقبل على أبعد تقدير.  

انتهاء التصحيح

وأكدت مصادر وزارة التربية لـ"المدن" أن أعمال التصحيح ستنتهي يوم الأربعاء لتنتقل إلى أعمال إدخال الرقم الوهمي للطلاب مع النتيجة التي حصل عليها، والقيام بعمليات التدقيق التي تستمر ليوم واحد. وعن إمكانية إصدار النتائج نهاية هذا الأسبوع، اكتفت المصادر بالقول إن صدور النتائج لن يستغرق وقتاً طويلاً. 

وكانت أعمال التصحيح تعرضت لانتكاسة، وخصوصاً في المناطق، بسبب عدم وجود عدد كاف من المصححين لبعض المواد. ما استدعى من دائرة الامتحانات الرسمية، التي ترأسها أمل شعبان، تكثيف الجهود لإنجاز هذا الملف. ففي العادة كانت تستغرق أعمال التصحيح نحو أسبوع فقط، لكن بسبب تمنّع الأساتذة امتدت الأعمال لأكثر من أسبوعين. وهذا ما جعل الدائرة تسرع في إنجاز هذا الملف وأبقت المصححين والموظفين التقنيين للعمل حتى ساعات متأخرة. وطلبت من الفنيين التحضر لوصل الليل بالنهار لإنجاز إدخال النتائج على قاعدة البيانات الإلكترونية. 

ووفق مصادر "المدن"، انتهت أعمال التصحيح في معظم المناطق، ومن لم تتمكن من إنجازها أرسلت المسابقات المتبقية إلى مركز بيروت. كما عمل المصححون خلال اليومين الفائتين لساعات طويلة ووصلوا الليل بالنهار. حتى أنه عادة كانت تنتهي أعمال التصحيح بعد الظهر، لكن في بعض المناطق مثل الشمال، مكث الأساتذة لغاية الساعة التاسعة ليلاً للانتهاء من جميع المسابقات. أما في صيدا فالأعمال جارية للانتهاء من مادتي الاقتصاد والفيزياء والرياضيات، وسينتهي التصحيح اليوم. فيما أرسلت المواد التي لم يجدوا لها مصححين إلى مركز بيروت، حيث ستنتهي الأعمال بعد غد الأربعاء. وقد مددت الوزارة فترة العمل، وبات الأساتذة يمكثون في المركز حتى ساعات متأخرة، في محاولة لإعلان النتائج في 16 آب. 

  • الملف خلف الوزير

ووفق مصادر المصححين في مختلف المناطق، فإن نتائج الامتحانات ستكون جيدة جداً وتحديداً في اختصاص العلوم، لكن في المقابل اكتشفوا أن عمليات الغش التي أقدم عليها الطلاب كبيرة، إذ تبين أن عشرات المسابقات منسوخة بالطريقة عينها بما فيها الأخطاء اللغوية.  

استحقاق الامتحانات الرسمية بات خلف وزير التربية، طارق المجذوب. سينهي عهده بإنهاء هذا الملف الذي سار فيه رغم كل الانتقادات، والتي طالت مستوى الشهادة نفسها، بعدما تقلصت المناهج إلى الربع وأقل. لكن في نهاية الشهر الحالي سينكشف الواقع المزري للمدارس الرسمية، وسيكون شهر أيلول بمثابة استحقاق أساسي لكل اللبنانيين. فصناديق المدارس فارغة ولا تستطيع حتى شراء اللوجستيات. ورواتب الأساتذة باتت لا تكفي حتى لشراء مادة البنزين للمواصلات. ووضع أهالي الطلاب يتفاقم أكثر فأكثر، وسيكون من الصعب عليهم شراء الكتب والقرطاسية، إذا لم تتدخل المنظمات الدولية. كما أن لبنان الذي يجتاز محنة موجة كورونا سيكون في مطلع أيلول في النصف الأول للموجة، والتي لن تنتهي قبل نهاية شهر تشرين الأول. ما يعني العودة حكماً إلى التعليم عن بعد في الشهرين الأولين، والعودة إلى المأساة عينها التي عاشتها المدارس الرسمية، طالما لم تتغير الظروف التي حالت دون تعلم الطلاب العامين الفائتين، لا بل زادت سوءاً. 

 

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

  • الجامعة اللبنانية:

 

  • التقدمي يستقيل من رابطة الأساتذة المتفرغين

وطنية - أعلن "اللقاء التقدمي للأساتذة الجامعيين" في بيان، استقالة ممثله الدكتور عادل المرود من عضوية الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية.

وقال: "إيمانا منه بالدور الوطني والأكاديمي والثقافي والإنساني للجامعة، وانسجاما مع الدور الذي أداه المعلم كمال جنبلاط في قيام الجامعة ومع تاريخ اللقاء التقدمي ومسيرته في النضال من أجل أن تبقى الجامعة مساحة وطنية أكاديمية فوق الصراعات والولاءات الضيقة، ومن أجل الحفاظ على خصوصية الأستاذ الجامعي وتوفير شروط تطوره العلمي والأكاديمي والحفاظ على كرامته في حياة لائقة وكريمة، وأمام الأزمة الاقتصادية الخطيرة التي دقت أبواب الجامعة وانعكست بشكل خطير على الاساتذة والموظفين والطلاب وعلى مستقبل الجامعة. وإزاء التخبط الذي تشهده الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، وحذرنا منه في غير مناسبة، إذ تخلت الهيئة عن دورها الأساسي النقابي بتمثيل الأساتذة الجامعيين والدفاع عن حقوقهم المعيشية والأكاديمية، واعتمدت مبدأ المحاباة في الوقت الذي كان يتوجب عليها أن تكون صوت الحق الصارخ بهدف منع انهيار الجامعة وهجرة أساتذتها وضرب أسس استمراريها، وانعدمت لدى الهيئة أي خطة أو رؤيا للمعالجة، وتنازلت عن دورها وواجبها بالمراقبة والمطالبة الجدية والفاعلة باتخاذ الإجراءات المناسبة للتخفيف من تداعيات الأزمة الاقتصادية على الأساتذة والطلاب والجامعة والحفاظ على استمرارية الجامعة وبقائها".

وختم: "عليه، يجد اللقاء التقدمي للأساتذة الجامعيين نفسه مضطرا إلى اتخاذ قرار ينسجم مع قناعاته ومسيرته التاريخية وتطلعاته المستقبلية، في الحفاظ على الجامعة وأساتذتها ودورها الوطني والعلمي والاجتماعي، باستقالة ممثل اللقاء التقدمي للأساتذة الجامعيين الدكتور عادل المرود من عضوية الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية، وعودته إلى مجلس المندوبين للمساهمة مع زملائه من اللقاء والكثيرين من الزميلات والزملاء الذين نتقاسم معهم الهواجس والمخاوف عينها، وذلك من أجل وضع خطة إنقاذية تنتشل الجامعة من معاناتها بسبب هذا الانهيار الكبير، وقبل فوات الأوان".

https://lh6.googleusercontent.com/grq_H8o2hcQcs3a6fkMhQFxNK7xdifYBl4msN6gif6fisS_wD3065iTp0M4W7i6x0xCFRqjKckYE5UhjPCRNcqgVcFd6-LJOh_KwQoGxxhRHxcL8gxHcKWGjD0x2tkqewLsK2_Crswfo6DSuKQ

  • الجامعات الخاصة:

 

  • أزمة المازوت تابع... "الجامعة الأميركية في بيروت" ستطفئ التكييف

النهار ـ دفع شح مادة المازوت، إدارة الجامعة الأميركية في بيروت لاتخاذ مجموعة إجراءات طارئة بهدف تخفيض منسوب استعمال المازوت في ظل الأزمة، كما ضمان حسن سير العمل في مستشفى الجامعة.

 وأعلنت الإدارة في بيان، اضطرارها لإطفاء المكيفات الهوائية باستثناء المباني المتضمنة مختبرات ولوازم بحاجة دائمة للتبريد، كما طلبت من عدد من الموظفين العمل من المنزل، ابتداء من 13 آب لحد 20 آب.

 وأكد البيان سعي الإدارة المستمرّ لتأمين المازوت بما يضمن مخزون كاف لحسن سير العمل.

 

  • الخير: لأخذ العبرة من مبادىء الهجرة ومن تخبط وزارة التربية وتفاعل الروابط الخجول

بوابة التربية- كتب النقابي أحمد الخير: لمناسبة حلول راس السنة الهجرية وانتهاء العام الدراسي بمرارته، نتمنى لكم اعزائي الاساتذة  على مساحة الوطن عاما مباركا وسعيدا بالفرج القادم ان شاء الله.

اعزائي لناخذ الدروس والعبر من مباديء الهجرة  وايضا من التخبط في وزارة التربية بمعالجة الامور وتفاعل الروابط الخجول، حيث دفع الطالب ثمنا غاليا وخاصة في المدارس الرسمية وايضا الاستاذ الذي ضحى بكل مايملك  لإنجاز مهمته بفخر فكان عاما قاسيا على الجميع.

لذلك علينا أن

نطالب الوزارة بتحمل مسؤوليتها كاملة بحفظ حقوق الاستاذ والطالب

نطالب الروابط بالقيام بالدور الرقابي الصارم بوجه هذة السلطة الفاسدة

نطالب بابعاد السياسة عن التدخل في شؤون التربية لفشلها بذلك

أن يتحرر العمل النقابي من التبعية العمياء

أن يتم اختيار النقابين قولا وفعلا بالتمثيل النقابي حتى يكون القرار قويا وفعالا

أن تكون السياسة في خدمة العمل النقابي وليس العكس عندها تفشل النقابة…وهذا مايحصل الان

نهجر الكفر الى الايمان

نهجر الكره الى المحبة

نهجر الجهل الى العلم

نهجر الدمار الى البناء

نهجر التبعية الى الولاء للوطن

نهجر الطائفية الى الوطنية والعشائرية الى العامة

نهجر المذهبية الى الدين الاساس

نهجر الاحزاب الفاسدة والسلطة الفاسدة وتركيبتها الفاشلة  الى الوطن

سيادة القانون على الجميع

نهجر المزرعة الى مشروع الدولة

نهجر انتخاب المحادل الى انتخاب المباديء

نهجر تبجيل الزعيم وأتباعه الرعاع

نهجر السلطة الفاشلة الى دولة المؤسسات

نهجر الانا القاتلة الى نحن الناجحة

نهجر الفردية الى العمل الجماعي التشاركي

نهجر التعصب والتزمت الى احترام الاخر

نهجر الجدل والعقول الجامدة الى الحوار الرصين والبناء

ان نهجر المراوغة وتمسيح الجوخ

الى كلمة حق بوجه سلطان جائر

واخيرا نسلك طريق الصلاح والنجاح الذي يعتمد العقل والصدق

والحقيقة….عندها ستزول كل الازمات

    كل عام وانتم والوطن بخير

 

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:36
الشروق
6:49
الظهر
12:22
العصر
15:29
المغرب
18:12
العشاء
19:03