X
جديد الموقع
إقرار "الهوية التربوية" وقانون التعليم من بعد ودمج "المهني"
المدن - أقر مجلس النواب في جلسته المنعقدة في اليونيسكو، اليوم الثلاثاء في 7 كانون الأول، قوانين تربوية عدة، وخصوصاً تلك المتعلقة بالتعليم من بعد.
وأقر المجلس قانون دمج التعليم المهني في التعليم العام، واقتراح قانون يرمي الى اعتماد هوية تربوية مع رقم مرمز للتلميذ وللطالب في لبنان المعروف بـ"الهوية التربوية". إضافة إلى إقرار اقتراح القانون الرامي الى اعتماد التدريس الرقمي عن بعد في التعليم العالي في حالات الضرورة، واقتراح قانون الرامي إلى تحديد شروط صف الفرشمن- المنهج التعليمي الأميركي- بالثانوية العامة اللبنانية.
التعليم من بعد
ويعتبر قانون التعليم من بعد أساسي في هذه المرحلة، لأنه يحل مشكلة الطلاب الذين درسوا من بعد في السنتين السابقتين، وفي السنة الحالية. ففي لبنان لا يوجد قانون بهذا الخصوص، ما جعل شهادات الخريجين غير معترف بها. وأتى هذا القانون ليشرع شهاداتهم ولتشريع تعلمهم المستقبلي في حال فرضت جائحة كورونا عدم التعلم الحضوري. لكنه يشرع التجاوزات التي حصلت في بعض الجامعات في كيفية تعليم الطلاب وخوضهم الامتحانات من بعد.
دمج المهني بالأكاديمي
أما بما يتعلق بقانون دمج التعليم المهني في التعليم العام، فهو يرمي إلى اعتماد مواد من التعليم المهني في مناهج مرحلتي التعليم الأساسي والثانوي ما قبل الجامعي بهدف التوجيه المهني ويعرف بقانون "التوجيه المهني لتلامذة التعليم العام". أي عملياً يتم إدخال مواد مهنية في المدارس لمعرفة توجهات الطلاب، ولتسهيل انتقالهم لاحقاً بين المضي بالتعليم الأكاديمي أو المهني. لكن تطبيق هذا القانون يحتاج إلى تخصيص ساعات تعليم لأساتذة من التعليم المهني، ويكبد أعباء إضافية على قطاع التعليم.
الهوية التربوية
أما قانون الهوية التربوية فيقوم على منح كل تلميذ رقماً موحداً منذ دخوله إلى المدرسة وإلى حين الانتهاء من دراسته المهنية أو الجامعية. وهذا الرقم يكون مرتبطا بين وزارة التربية وكل الوزارات الأخرى. ويكتب على كل الشهادات الرسمية الخاصة بالطالب. وتتولى وزارة التربية إدارة الهوية التربوية من خلال برنامج معلوماتي يصل من المديريات العامة في الوزارة والجامعة اللبنانية والمركز التربوي للبحوث والإنماء والوزارات مثل الخارجية والزراعة والمال والعمل والمؤسسة العامة للاستخدام وغيرها. والهدف منه قطع الطريق على أي تزوير أو بيع للشهادات أو تسجيل المدارس لطلاب وهميين، ولضبط المنح المدرسية.
برّي: الدولار الطالبي جرصة من اكبر الجرصات
أكد رئيس مجلس النوّاب نبيه بري خلال الجلسة التشريعية اليوم إلى أنَّ "الدولار الطالبي هو جرصة من اكبر الجرصات، أخذنا قرارات عدة ولكنها لم تنفذ".
ألان عون للـmtv عن قانون الدولار الطالبي: مجلس النواب قام بواجبه وكلّ ما يمكن فعله لتسهيل الأمور على الأهالي والطلاب سنقوم به
ادكار طرابلسي: إقرار اقتراح الهوية التربوية يعني وقف تزوير الشهادات وقانون التوجيه المهني سيحول مسار التربية في لبنان
وطنية - قال النائب الدكتور ادكار طرابلسي في بيان: "صحيح أننا نمر بأيام صعبة للغاية، لكن لا نكل عن العمل لغد أفضل. أن يقر البرلمان اليوم اقتراحي أنا والزميل اسعد درغام لاعتماد "الهوية التربوية والرقم الموحد للطلاب في لبنان" يعني ايقاف التزوير بالشهادات ويصير بالامكان تتبع المسار التربوي لكل طالب، وتوزيع عادل للمساعدات والمنح المالية لجميع الطلاب".
أضاف: "إن هذا نهار تاريخي بإقرار اقتراحي المعروف "بقانون التوجيه المهني لتلامذة التعليم العام"، الذي سيدخل مواد وحصصا ومناهج من التعليم المهني والتقني في مناهج التعليم الاساسي والثانوي. ومع هذا القانون سيتحول مسار التربية في لبنان بعد اليوم. وأعمل حاليا مع المركز التربوي للبحوث والانماء لتبني مناهج اجنبية تناسب بلادنا، وتحقق الدمج المطلوب الذي سيجعل التربية في لبنان تخرج طلابا يلتحقون بالمدارس المهنية والكليات التطبيقية، ومنها الى سوق العمل بدل سوق البطالة".
وتابع: "أما إقرار قانون اعتماد التدريس الرقمي عن بعد في التعليم العالي في حالات الضرورة للسنوات الاكاديمية 2019-2021 الذي كان لي شرف المشاركة في وضع صيغته النهائية في لجنة فرعية ضمتني الى النائب ايهاب حمادة والوزير جورج كلاس والرئيس السابق للجامعة اللبنانية البروفسور فؤاد ايوب، فهو يمهد الطريق لتشريع دائم للتعليم عن بعد يراعي قانون التعليم العالي ومعايير الجودة ومتطلبات التعليم الرقمي العصرية التي لحظها اقتراحي للتعليم عن بعد، الذي ما زال يناقش في لجان التربية والتكنولوجيا والادارة والعدل منذ 2019".
وختم: "بالفعل كان اليوم تاريخيا في إقرار هذه القوانين، ونراهن على وعد الوزير القاضي عباس الحلبي في تنفيذ الهوية التربوية وانطلاق وضع المنهاج الجديد في عهده على رأس وزارة التربية والتعليم العالي".
التربية في "التقدمي" تدعو الحكومة والمعنيين لتنفيذ وعود وزير التربية للأساتذة والمعلمين
الأنباء ــ صدر عن مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي البيان التالي:
أمام الوضع الاقتصادي الحالي، وانهيار قيمة العملة الوطنية والقدرة الشرائية للرواتب، يقف الأساتذة والمعلّمون في مواجهة المعاناة اليومية في قدرة وصولهم إلى ثانوياتهم ومدارسهم، وتأمين الحد الأدنى لمستلزمات العيش لهم ولعائلاتهم، وسط لامبالاة وصمّ أذان المعنيين. وبعد الجهد الذي بذله وزير التربية لتأمين حصولهم على بعض المطالب التي لا تشكل فعلياً سوى اليسير من حقوقهم، علّقوا إضرابهم المفتوح، والتحقوا بمراكز عملهم بهدف إنقاذ العام الدراسي، وإحساساً منهم مع طلاب القطاع الرسمي، لكن للأسف ومع بداية الشهر الثالث لانتظام التدريس لم يحصلوا على جزءٍ مما وُعدوا فيه.
وعليه، يهمّ مفوضية التربية والتعليم في الحزب التقدمي الإشتراكي أنّ تشدّد على ضرورة مسارعة الحكومة والوزراء المختصين، والجهات المعنية كافة، إلى تلبية الوعود التي ضمنها وزير التربية للأساتذة والمعلمين بالسرعة القصوى، خصوصاً وأننا مقبلون على فترة أعياد، وحرصاً على ديمومة واستقرار التعليم في القطاع الرسمي، وهي على الشكل التالي:
أولاً: المسارعة إلى إقرار المراسيم التي تعنى بدفع المنحة الاجتماعية الشهرية على مدة سنة كاملة، وتسديدها فوراً.
ثانياً: إقرار مرسوم رفع بدل النقل مع مفعول رجعي عن الشهر المنصرم.
ثالثاً: عدم ربط ال 90 $ بالحضور الفعلي وخاصة للزملاء الذين يصابون بكورونا خلال تأدية واجبهم، أو المتغيّبين بفعل المرض المثبت والاستشفاء، كما الذين اضطروا مرغمين على حصر دوامهم، وإيجاد آلية تؤمن دفعها بسرعة دون معوقات، ودون ترتيبات تكاد تكون طويلة ومعقدة.
رابعاً: اعتماد الزيادة على ساعات التعاقد من بداية العام الدراسي بمفعول رجعي، وحفظ حق المتعاقدين في استكمال كامل عقدهم، وفي استفادتهم من الحوافز والمنحة الاجتماعية، وبدل النقل.
ورغم يقيننا بأن الظروف الاقتصادية والسياسية الحالية تقف عائقاً أمام تصحيح كامل للرواتب والأجور، إلّا أنّ هذه المطالب أضحت شرطاً أساسياً لتحقيق استقرار في التدريس يضمن الحد الأدنى من شروط المعيشة الكريمة، ودونها فالإضراب والاحتجاج والانقطاع، وخسارة للعام الدراسي الحال، ومزيد من التقهقر للمستوى التعليمي.
الرئيس بدران يبحث مع مجلس وحدة كلية الفنون الجميلة والعمارة مسار العام الجامعي 2021 - 2022
عقد رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، بتاريخ 6 كانون الأول 2021، اجتماعًا مع أعضاء مجلس وحدة كلية الفنون الجميلة والعمارة برئاسة عميدة الكلية البروفسورة نهى الغصيني.
وناقش الطرفان مسار العام الجامعي 2021 – 2022 الذي بدأ تباعًا في كلية الفنون الجميلة والعمارة بين 25 و 29 تشرين الثاني 2021، على أن تكون المقررات النظرية من بُعد بشكل عام والمقررات العملية حضورية ومن بُعد (بحسب طبيعة المقرّر).
كما بحث المجتمعون خطة الطوارئ الأولية التي وضعتها كلية الفنون الجميلة والعمارة لمواجهة التحديات التي قد تواجه العام الجامعي الحالي في ضوء مستجدات جائحة كورونا والأزمة الاقتصادية وتداعياتها.
وتم تشكيل لجنة علمية لتقييم عملية التعليم من بُعد في الكلية خلال السنتين الأخيرتين ليُبنى عليها في الأيام والسنوات المقبلة.
وفي مستهل اللقاء، قدّمت الدكتورة إيمان المقدم لوحة فنية من أعمالها كعربون تقدير من الكلية للرئيس بدران الذي ثمّن الدور الريادي والبارز للكلية.
أساتذة من الجامعة اللبنانية يشاركون في المؤتمر الدولي "تعلّمية الترجمة ومستجداتها" يومي 12 و13 كانون الأول 2021
يُشارك أساتذة من الجامعة اللبنانية في المؤتمر الدولي المشترك بين كلية الآداب والعلوم/جامعة قطر واتحاد المترجمين العرب والمنظمة العربية للترجمة تحت عنوان: "تعلّمية الترجمة ومستجداتها"، وذلك يومي 12 و13 كانون الأول 2021 عبر منصة (WebEx)
ويهدف المؤتمر إلى إبراز أهمية تعلّمية الترجمة في ضوء الانفتاح العالمي المتسارع وعرض أحدث البحوث النظرية والمبادرات الجامعية والإنجازات التطبيقية في حقول الترجمة وتعلّمها وتعليمها، إضافة إلى استشراف آفاق تعلمية الترجمة في ضوء التطورات التقنية والمتغيرات الجيوسياسية أو الإنسانية وتقييم التجارب الأكاديمية العربية.
وقد دعا المؤتمر الباحثين إلى تقديم أوراق علمية أصيلة وغير منشورة في جميع مجالات الترجمة والترجمة الآلية وتعلمية الترجمة وتعليمها وتطبيقاتها، حيث ستُقيّم كل الأوراق على أساس المعايير الدولية من قبل لجنة علمية تضم مجموعة من المتخصصين الدوليين، على أن تصدُر مناقشات المؤتمر في كتاب خاص أو في المجلة الدولية المُحكّمة "انساق"
السكن والتنقل يثقلان على طلاب "اللبنانية"... التعليم صعب حتى في جامعة "الفقراء"!
النهار ــ كثيرة هي المشاكل التي يُعاني منها طلّاب الجامعة اللبنانية، فلا يكاد يمرّ عام دراسي من دون أن يشهد إضرابات واعتصامات للأساتذة المطالبين بحقوقهم، فضلاً عن مشكلة قطع الطرقات التي باتت شبه يومية خلال السنتين الأخيرتين والتي تحول بدورها دون قدرتهم على الوصول الى الجامعة. إلّا أن الأزمة هذا العام لم تعد مقتصرة على ذلك، بل باتت أزمة اقتصادية بالدرجة الأولى
ففي ظل ارتفاع سعر صرف الدولار وما نتج عنه من ارتفاع لسعر صفيحة البنزين التي باتت تُلامس الـ320 ألف ليرة، أصبحت أسعار المواصلات باهظةً جداً على الطلاب الذين ينتمي معظمهم الى فئة اجتماعية متوسّطة الدخل، وهي الفئة الأكثر تضرّراً من الأزمة المالية التي تعصف بلبنان. هكذا بات الانتقال من المنزل إلى الجامعة يحتاج الى "ميزانية خاصّة" بحسب ما قال الطالب محمد حجيج لـ"النهار".
تكاليف النقل
حجيج الذي ينتقل يومين في الأسبوع من بلدته كفرتبنيت في قضاء النبطية إلى كليّة التكنولوجيا في صيدا، يتكبّد "75 ألف ليرة أجرة مواصلات عن كلّ يوم". وأضاف: "هذا المبلغ بات عائقاً كبيراً أمام الطلاب، فمعظمهم لم ينخرطوا بعد في سوق العمل وما زالوا يحصلون على مصروفهم من والديهم، وأجور ورواتب الأهالي ما زالت منخفضة جداً". وتابع حجيج: "لذا نجد أن هذه التكلفة دفعت بعض الطلاب الى التغيّب عن حضور المحاضرات والاستعاضة عنها بالدرس المنزلي وخصوصاً الطلاب الذين يقطنون في أماكن بعيدة".
حاول بعض الطلاب إيجاد حلّ بديل من خلال الانتقال الى مسكن قريب من الجامعة، إذ إن الكثير من الكليّات لا يحق لطالبها الحصول على مسكن ضمن مساكن الطلاب داخل مجمّع الحدث الجامعي، غير أن هذا الحلّ لم يستطع التخفيف من وطأة الأزمة، فإيجار المساكن الطلابية القريبة من الجامعة ارتفع ارتفاعاً "جنونياً"، إذ إنه لا يقل عن 500 ألف ليرة للغرفة المشتركة. هذه التكلفة الباهظة دفعت الطالب في كلية الحقوق والعلوم السياسية ‒ الفرع الأول علي نجدي إلى الانتقال من غرفة منفردة إلى مسكن مشترك مع طلاب آخرين من مختلف الجامعات، وهذه "الظاهرة باتت منتشرة بين الطلاب بحيث يسكنون مع أشخاص لا يعرفونهم ولكنْ للضرورة أحكام"، بحسب وصفه.
مصاريف أخرى
ويلفت نجدي في حديثه لـ"النهار" إلى أن "مصاريف الطلاب غير مقتصرة على الإيجار، بل ثمّة مصاريف المعيشة من أكل وغاز واشتراك مولّد الكهرباء وغيرها". وأضاف "الطلاب أكثر من يُعانون من هذه الأزمة، وخاصّة طلاب الجامعة اللبنانية، فكليّات مثل الهندسة المعمارية والفنون التشكيلية وطبّ الأسنان وغيرها يحتاج فيها الطلاب الى شراء أدوات، وعادة ما تكون أسعار هذه المواد بالدولار، وكلّ ذلك في ظل غياب المجالس الطلابية المعنيّة بمواكبة حاجات ومستلزمات الطلاب في ظلّ الأوضاع الحالية".
ومن المظاهر الأخرى للأزمة التي تعصف بالطلاب، عدم قدرتهم على الانتقال أسبوعياً الى بلداتهم وقراهم لقضاء العطلة، "فتكلفة النقل الباهظة دفعت الكثير من الطلاب الى الانتقال مرّة واحدة في الشهر"، وفقاً لنجدي.
مبادرة طلابية
أمام هذا الواقع، أشار نجدي، العضو في شبكة "مدى" التي تضمّ بدورها النوادي العلمانية في الجامعات، إلى أن الشبكة قد "أطلقت مبادرة تدعو الطلاب الى تعبئة استمارة تدرس من خلالها الشبكة كلّ حالة من أجل مساعدتها من خلال تقديم المستلزمات التعليمية أو رسوم التسجيل أو غيرها من المصاريف". كما يُشير الى أن "تمويل هذه المبادرة يأتي من أعضاء ضمن الشبكة".
الانتقال مع الأصدقاء
والوضع في الفرع الثاني في جل الديب لا يقل سوءاً عنه في الفرع الأول، فقد أشارت الطالبة في كلية الحقوق كارين اسكندر إلى أن "إيجار الغرفة المشتركة ارتفع من 300 ألف ليرة الى 700 ألف ليرة، يُضاف إليها اشتراك المولّد الذي يبلغ حوالي 300 ألف ليرة على كلّ طالب". وقبل الأزمة كانت كارين تنتقل أسبوعيلً الى بلدتها القبيّات، غير أن ارتفاع كلفة النقل من 12 ألف ليرة الى نحو 100 ألف ليرة دفعها الى الاعتماد على الأصدقاء للذهاب معهم أو اقتصار زيارة الأهل على مرّة واحدة في الشهر.
التعليم أونلاين... هل يكون الحلّ؟
قصّة كارين لا تختلف كثيراً عن قصّة الطالبة في كليّة إدارة الأعمال الفرع الثالث (طرابلس) لارا إدريس، فرغم أنّ التعليم في هذه الكلية ما زال أونلاين فإن "مشاكل هذا النوع من التعليم في بلد مثل لبنان لا تُعدّ ولا تُحصى". وترجّح إدريس أن "السبب الحقيقي لاعتماد الكليّة على التعليم أونلاين ليس انتشار فيروس كورونا كما يُشاع بل بسبب وجود معظم الأساتذة خارج البلاد". وعن التكلفة التي تتكبّدها للوصول الى الجامعة عند إجراء الامتحانات، تُشير إدريس الى أنها "ارتفعت من 4 آلاف ليرة الى 50 ألف ليرة، وهذا الارتفاع أثّر علينا سلباً خصوصاً أنّ طلاب الجامعة اللبنانية من الفئات الاجتماعية المحدودة الدخل". وأضافت "هذه الكليّة هي الأقرب لمحافظة عكار إلّا أنّ أصدقائي لم يعد بإمكانهم الحضور من هناك بسبب هذه التكاليف الباهظة فيما دخل الأسرة ما زال على حاله".
ترتيب خاصّ بالطلاب والعسكريين؟
وفي سياق متصل، كشف رئيس اتحادات ونقابات قطاع النقل البرّي بسام طليس لـ"النهار" عن "عقد اتفاق مع الحكومة يقضي بحصول السائقين يومياً على تنكة بنزين بسعر 100 ألف ليرة وتنكة مازوت بسعر 70 ألف ليرة، بالإضافة الى مبلغ شهري بقيمة 500 ألف ليرة بدل قطع غيار وصيانة وذلك لغاية 30 حزيران 2022". وأضاف طليس "كان يجب أن تنطلق هذه الخطة في بداية الشهر الحالي إلّا أن الحكومة أخلّت بالاتفاق، لذا فإننا سنجتمع قريباً مع رئيس الحكومة لحثّه على الالتزام بتعهداته". وختم طليس مشيراً الى أن هذه "الخطة ستضمّن كذلك ترتيباً خاصّاً بالطلاب والعسكريين نظراً الى أوضاعهم الاجتماعية".
“الاتحاد الدولي للشباب اللبناني طالب باقرار تعديل الدولار الطالبي
وطنية - تقدم "الاتحاد الدولي للشباب اللبناني" في رسالة إلى النواب، في شأن اقتراحات لتعديل قانون الدولار الطالبي. وجاء في الرسالة: "... نذكركم أن على جدول أعمال مجلس النواب مشاريع قوانين عدة، لتعديل قانون الدولار الطالبي كي يكمل في حده من حقنا، ولكن أيضا ليضع ضوابط على المصارف، فنتمنى عليكم التصويت على القانون الذي يحمل الأكثر من التفاصيل والذي يأخذ في الاعتبار عددا من مطالبنا، والمقدم من النائبين فادي علامة وابراهيم عازار، كما ونتمنى عليكم مراجعتها جيدا قبل التصويت عليها، وبخاصة على صعيد العقوبات شبه الرمزية المطروحة، بالمقارنة بالعقوبات التي كان يفرضها القضاة في المحاكم والتي كانت تقدر بعشرات الملايين يوميا وتلك التي أخضعت المصارف حينها".
وأضافت: "أمام مجلسكم اقتراح قانون الكبيتال كنترول، المجحف في حق المودعين، والذي يجحف أيضا بحقنا كطلاب مغتربين لا نملك الا حسابات بالعملة الوطنية، وبذلك فإن الكابيتال كونترول بمادته الأخيرة يطغى على أي قانون آخر يتعارض معه، أي أنه سيلغي قانون الدولار الطالبي فورا اذا أقر، وهذا غير منطقي وبه تلاعب بنا وبأهلنا، لذلك نطلب منكم مراجعة هذه المادة جيدا في حال أقريتم الكابيتال كنترول".
زوّادة طالب” مبادرة لقطاع التربية في المستقبل في مدرسة صيدا الرسمية
بوابة التربية: في اطار مبادرته “زوّادة طالب” التي ينفذها قطاع التربية والتعليم في تيار المستقبل – منسقية صيدا والجنوب شعورا منه بالضائقة الاقتصادية والمعيشية الصعبة التي يعيشها المواطن، تم توزيع نحو مئتي زوّادة على مئتي طالب في مدرسة صيدا الرسمية الابتدائية المختلطة في صيدا القديمة وتضمنت الزوّادة “منقوشة وبونجوس وشوكولا” لكل طالب.
وجرى توزيعها بحضور منسق عام تيار المستقبل في صيدا والجنوب مازن حشيشو وعضوي مكتب المنسقية محمد الحريري وحسام عنتر ومنسقة قطاع التربية والتعليم عبير حبلي حيث كان في استقبالهم مديرة المدرسة المربية اماني حسنا التي اثنت على مبادرة تيار المستقبل شعورا منه مع اهالي الطلاب في ظل هذه الظروف الصعبة .
حشيشو
بدوره حشيشو لفت الى ان مبادرة “زوّادة طالب” اطلقها التيار شعورا منه مع الاهالي في هذه الضائقة الغير مسبوقة التي يعيشها لبنان وقال:
توجهنا على الفور الى داخل المدينة القديمة لان اليوم الجميع يعيش تحت وطأة هذه الضائقة وان بظروف متفاوتة فكيف باهلنا في صيدا القديمة ، لذلك اليوم توجهنا الى مدرسة صيدا الرسمية الابتدائية الرشدية سابقا للتخفيف قدر الامكان من معاناة اهالي الطلاب وبهذه المناسبة ننتهز الفرصة للتأكيد على ضرورة ان يلتفت المعنيون ولا سيما الحكومة الى آلام واوجاع الناس واتخاذ خطوات كفيلة للتخفيف من قدر هذه المعاناة والاسراع بالبت بالبطاقة التمويلية والعمل بها واتخاذ اجراءات عملية مثل تصحيح الاجور وغيرها كذلك نتمنى على جميع الفرقاء في المدينة التعاون والتكافل للوقوف مع بعضنا البعض ومساعدة بعضنا البعض في هذه الظروف الصعبة .
حملة ONE YOUNG LEBANON نظمت مسابقة طالبية لاختيار أفضل المشاريع التنموية لمنطقة كسروان
وطنية - نظمت حملة One Young Lebanon بإدارة الدكتورة جوزفين زغيب مسابقة اختيار أفضل المشاريع التنموية لمنطقة كسروان من قبل طلاب وطالبات الجامعات، في مركز Beity Hub - صربا، في إطار تحفيزهم وإشراكهم في عملية التنمية البيئية السياحية والإقتصادية.
وأوضحت الحملة في بيان، أن "لجنة الحكم تألفت من الإعلامية جويل أبو فرحات، المختارة جوزيان خليل والأستاذ الجامعي المهندس رامي معكرون. وشارك 9 فئات من الطلاب والطالبات فاز 4 منهم، في المرتبة الأولى جيورجيو الحاج وابراهيم القبوعة، حصلا على جائزة مالية بقيمة 250، في المرتبة الثانية الطالبتان لينا سلامة وكارين مبارك، وفي المرتبة الثالثة اليو القاعي وغريس محفوض. وقررت لجنة الحكم الإعلان عن فوز رابع وهما غاييل وهبي وماراك قاعي، بما أنه كان من الصعب الإختيار بين المشاريع المطروحة، أبرزها طاقة بديلة، استعمال الزجاج في الديكور، استخدام العملة البديلة وتجديد مرفأ جونية".
وأعلن البيان أن "حملة One Young Lebanon ستنظم العديد من المسابقات على مختلف القطاعات التنموية بهدف تفعيل دور الشباب اللبناني، بحضور وجوه فعالة في لجنة الحكم".
وذكر أن "هذه المسابقة ستجرى في أول كل يوم أحد من كل شهر".
رابطة «الثانوي» تميّع الانتخابات: تقدّم للمستقلين... ومعركة بين الأحزاب؟
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ مضى الأسبوع الأول من كانون الأول، ولم تَدعُ رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي بعد مجلس المندوبين الجديد إلى انتخاب هيئة إدارية جديدة، في مخالفة صريحة لأحكام المادة 19 من النظام الداخلي التي تحدد الأسبوع الثالث من كانون الأول موعداً أقصى لإجراء الانتخابات.
الرابطة عزت عدم تحديد الموعد إلى «أسباب تقنية» تتعلق بالتأخر في الحصول على جداول القبض (لوائح الشطب) من وزارة التربية، والتدقيق فيها ومطابقتها مع محاضر انتخابات مندوبي الثانويات، وهذا يتطلّب، بحسب عضو الهيئة الإدارية سليمان جوهر، بعض الوقت، إذ «يمكن أن نصادف اختلافاً بين عدد المندوبين المفترض وفق لوائح الشطب وعدد المندوبين المنتخب في الثانوية، ما قد يضطرنا للدعوة إلى إعادة الانتخابات».
وينتظر أن تعقد الرابطة اجتماعاً نهاية هذا الأسبوع لتحديد وجهة الانتخابات وإحصاء عدد أعضاء مجلس المندوبين. والمفارقة أن القوى لم تستطع أن تجري «حساباتها» الانتخابية، لكون العدد النهائي للمندوبين ليس معروفاً حتى الآن، وإن أبدى معظمها ارتياحه إلى خريطة الأحجام التي «لم تتغير كثيراً»، مع بعض الاستثناءات كتراجع حزب الله وحركة أمل في البقاع وبعلبك ــــ الهرمل مع استمرار التقدم في محافظتَي الجنوب والنبطية، وتقدّم ملحوظ للقوات اللبنانية مقابل تراجع للتيار الوطني الحر وتيار المستقبل، واستقرار الأعداد لدى كل من الحزب التقدمي الاشتراكي وتيار المردة.
وبحسب مصادر في التيار الوطني الحر، «التراجع الطفيف في أعداد المندوبين سببه الهجمة القوية من الأحزاب علينا». وكان مسؤول المكتب التربوي روك مهنا قد صرح في وقت سابق بأن التيار «لن يتحالف مع الأحزاب التي تكتلت ضد التيار في انتخابات نقابة المعلمين في المدارس الخاصة، ولا سيما حركة أمل وتيار المستقبل، وسيرى ماذا سيكون خيار حزب الله». فهل تشهد الانتخابات معركة قاسية بين الأحزاب نفسها؟
وكما في كل دورة انتخابية، فإن تشكيل اللائحة الائتلافية من كل الأحزاب سيفرض نفسه مرة جديدة على المشهد. ومع أن القوات لم تحسم بعد انضمامها إلى المفاوضات التوافقية، إلا أن جوهر أشار إلى «أننا لن نكون في لائحة واحدة مع حزب الله. فلا شيء يجمعنا بهم لا سياسياً ولا نقابياً، ويمكن أن نتحالف مع المستقلين إذا لم ندخل في الائتلاف».
تراجع للتيار الوطني الحرّ مقابل تقدّم للقوّات وخريطة التحالفات غير محسومة
المعارضة النقابية وضعت التأخير في خانة كسب الوقت والتقصير، ولا سيما أن الجداول متاحة منذ الأول من تشرين الثاني الماضي، وكان بإمكان الرابطة أن تطلبها منذ ذلك الحين وأن تواكب مراحل الاستحقاق لحظة بلحظة، وأن تدقق في النتائج تباعاً، علماً بأن انتخابات المندوبين جرت بين 15 تشرين الثاني و30 منه.
عضو لقاء النقابيين الثانويين حسن مظلوم قال إن تبرير التأخير «عذر غير مقنع ومردود ولا يعفي الرابطة من مسؤولية خرق النظام الداخلي والاستهتار بمصالح الأساتذة وحقوقهم وما تفرضه من تسريع للعملية الانتخابية». ورأى أن انتخابات مجلس المندوبين «حملت متغيرات جدية وتقدماً ملحوظاً للمستقلين، وبالتالي فإننا بصدد إجراء قراءة متأنية للنتائج، وإطلاق دعوة واسعة لإسقاط قوى السلطة من خلال تشكيل جبهة عريضة من النقابيين المستقلين في لقاء النقابيين الثانويين والتيار النقابي المستقل ولجان الأقضية وعدد من الأساتذة المستقلين وحتى الحزبيين المتضررين الذين أودت الرابطة بمصالحهم وحقوقهم».
التيار النقابي المستقل رفض «المخالفة الانتخابية والاعتداء على أصول العمل النقابي»، مطالباً الهيئة الإدارية بتحديد موعد الانتخابات التزاماً بالنظام الداخلي. القيادي في التيار جورج سعادة قال إن التقديرات تشير إلى أن المعارضة النقابية والمستقلين «يمثلون أكثر من نصف المندوبين»، مستغرباً المماطلة في العملية الانتخابية وتقاعس الرابطة عن القيام بدورها تماماً كما حصل في نقابة المهندسين بسبب التوجّس من الخسارة. وذكّر سعادة بالمؤتمر الصحافي للتيار في بداية أيلول الماضي الذي دعا فيه كل القوى النقابية الديموقراطية والمستقلة عن أحزاب السلطة وفي كل القطاعات «إلى تحرير الروابط والنقابات من قبضة المنظومة الحاكمة وأذرعها النقابية». ونفى إمكانية التحالف في الانتخابات مع «أيّ من أحزاب السلطة التي حوّلت النقابات إلى أدوات بيد السلطة وبرّرت دورها بالاعتداء على الأساتذة». وقال: «لن نتكلم بلغة الأرقام، إنما بالبرنامج الانتخابي الذي يستعيد القرار النقابي المستقل وتحرير الرابطة من الانهيار».
تسليم وتسلم في رئاسة المنطقة التربوية جنوبا بين عباس وصالح
وطنية - صيدا - شهدت المنطقة التربوية في محافظة لبنان الجنوبي مراسم التسليم والتسلم بين رئيسيها السابق باسم عباس والجديد أحمد صالح .
عباس
والقى عباس كلمة بالمناسبة هنأ فيها صالح متمنيا له التوفيق في مهمته على رأس المنطقة التربوية في الجنوب، والعمل في ظروف أفضل لما فيه مصلحة التربية والتعليم بكل مكوناته في هذه المنطقة . كما شكر عباس "كل الزملاء في المنطقة التربوية من اداريين وموظفين وعاملين على تعاونهم معهم طيلة فترة توليه لهذه المهمة ."
صالح
من جهته اثنى صالح على "الجهود الجبارة التي بذلها عباس خلال فترة ترؤسه للمنطقة التربوية، منوها"ً بمناقبيته وما حققه من نقلة نوعية في الإدارة التربوية جنوبا بالتعاون مع فريق عمل المنطقة ومع ادارات المدارس وكل المعنيين بالشأن التربوي ."
المدرسة الرسمية
النهار - حليم هاشم ــ مدرستنا الرسمية الحبيبة، أنت لست مدرسة أو مكاناً للتعليم، أنت الآن وبأسلوبك الذي تعتمدين عليه لست إلا مقبرةٍ لطموحات التلامذة. بالرغم من كل هذا التطور، لا يزال أساتذتك يستخدمون الأساليب الرجعية كالثواب والعقاب... أيعقل أن تعاملوا تلامذة الثانويات وكأنهم مسخّرون لديكم؟ وأن ترفعوا أصواتكم بوجههم أمام أصدقائهم لكي يصبحون ضعاف الشخصية وأضحوكة لغيرهم؟ أهذه المدارس والثانويات المثالية التي تعملون عليها؟
لقد أصبحنا جيلاً لا يسكت عن حقه، ولن نتقيّد بنظرية الأستاذ دائماً على حق.
في ثانوياتنا الغوغائية لا يعرفون كيف يتعاطون مع التلميذ. لا يحترمون آفاقه الفكرية، بل هو بنظرهم آلة لتحمّل عقدهم النفسية المنزلية .
في نظرهم أن التلميذ الكثير الحركة هو إنسان معقد لا يصلح للعلم، فكل أعمال الصف تلقى على كتفيه ويستفزونه ليروا السيئ منه ويطلقوا بحقه ورقة طرد وأيضاً يأخذوه إلى المعالجة النفسية في المدرسة.
ولكن الواقع يقول إن كل أساتذة لبنان هم من يريدون العلاج النفسي، وفوق هذا التقاعد، من أجل الراحة وليس بالقول في الصفوف (نحنا عم نعلّم ونقبض حقنا بتتعلم تعلم ما بتتعلم اصطفل)...
مدراء استنكروا الإعتداء بالضرب على مدير ثانويّة جورج صرّاف في طرابلس
بوابة التربية: أستنكرت مجموعة من مديري الثانويات والمدارس الرسميّة في لبنان، في بيان، الإعتداء بالضرب على مدير ثانويّة جورج صرّاف في طرابلس الاستاذ محي الدين حدّاد، في أعقاب تهجم مجموعة من الطلاب، على الإدارة، إثر توارد الأخبار عن قيام إستاذ مادة التربية في الثانوية، بالتحرش اللفظي بتلميذة، وجاء في البيان:
نتابع الأخبار المتعلّقة بما جرى من احداث في ثانوية جورج صرّاف في طرابلس؛ وما آلت اليه اجراءات وزارة التربية والتوصيات التي اصدرها معالي وزير التربية بالنسبة لمتابعة الموضوع والتحقيقات والتوصيات التي تمّ اتخاذها والإعلان عنها. كل ذلك تحت سقف القانون والمحاسبة والمساءلة التي لا يمكن لأحد النقاش به تحت ايّ عنوان من العناوين..
اننا نستنكر الفعل المشين اللاّخلاقي؛ وردات الفعل التي قام بها الطلاّب مع الذين استقدموهم من خارج الثانوية داخل حرم الإدارة؛ والإعتداء بالضرب على المدير والناظرات؛ واطلاق السباب والشتائم؛ وامتهان كرامة مدير الثانوية الاستاذ محي الدين حدّاد الذي لا يتحمّل ايّة مسؤولية اخلاقية او قانونيّة في ما يتعلق بمسلك اي استاذٍ في ثانويته لإنّ هذه المسؤولية ترتبط بالإجراءات التأديبية الخاصة بالوزارة واجهزتها الرقابية والتفتيش وغيره من الاجهزة اخذت زمام المبادرة وسعت للحد من تفاقم الأمور وعدم الوصول بالمأساة الى ما وصلت اليه من إقتحام ادارة الثانوية والإعتداء الجسدي والأخلاقي واللفظي على المدير المشهود له بالتقدير والاحترام.
ان هذه السوابق الخطيرة تنذر بسقوط منظومة القيم كلها؛ وسقوط كل معايير القانون الذي لا يجيز الاعتداء على اجساد الناس وكراماتها مهما كانت الاسباب؛ وينذرُ بأنّ التطاول على مدير الثانوية سيشجّع كل الرعاع من الطلاب الذين لا علاقة لهم بالتربية والاخلاق بالتطاول على ايّ مديرٍ او استاذٍ من الآن فصاعِدًا بسببٍ او دون سبب…
لهذا نناشد وزارة التربية – التي هي ملاذ كل المؤسسات التربوية الرسمية والخاصة ان تسارع قبل فوات الاوان- الى استدعاء كل الطلاب الذين شاركوا بضرب المدير وامتهان كرامته الشخصية والاعتداء عليه مهما كانت الاسباب. كي لا نصبح (ملطشة) لهمجيّة الساقطين اخلاقًا وتربيَةً مهما كانت رتبتهم من معلّمين لا يدركون عظيم مفهوم التربية من خلال سلوكياتهم المشينة اللااخلاقيّة والتي نؤكد على شجبها واستنكارها بحقّ ابنائنا وبناتنا على مستوى الوطن كله… او من طلاّبٍ لا يرعوون عن ضرب مدير او ناظر او استاذ او زميلٍ هؤلاء جميعًا يجب على القانون ان يأخذ بحقهم كل الاجراءات في ما يثبت عليهم من اعمال مشينة تنافي التربية والتعليم والأخلاق.
وزير التربية ينتظر مطالعة الشورى للقانون 247: ونصر يستغرب "الضجيج" لـ900 ألف ليرة فقط
روزيت فاضل ــ النهار ــ قبل إدلائه بأي تصريح رسمي عن آلية تنفيذ القانون 247 القاضي بصرف مبلغ 500 مليار ليرة كمساهمة في جزء من أقساط تلامذة المدارس الخاصة غير المجانية للعام الدراسي 2019 - 2020 (300 مليار ليرة لبنانية) ودعم صناديق المدارس الرسمية (150 مليار ليرة)، شدد وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي في اتصال مع "النهار" على "ضرورة التريث في الدخول بأي تفاصيل لوجستية لتنفيذ القانون لأنه ينتظر مطالعة مجلس شورى الدولة وملاحظاته على الأحكام التطبيقية المعدّة من قِبله لهذا القرار ليسلك القانون مساره".
أما منسق اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة في لبنان الأب يوسف نصر فقد أكد لـ"النهار" أنه "إذا تم احتساب الـ350 مليار ليرة كمساهمة للقطاع الخاص على نحو 400 ألف تلميذ مستفيدين من المساعدة الاجتماعية، فسينال كل تلميذ 900 ألف ليرة، وهو مبلغ لا يستحق كل هذا الضجيج وهذه الشروط والمعايير".
ولا بد من الإشارة الى أن المادة الرابعة من القانون المشار اليه أعلاه تفيد بأنه "يشترط إستحقاق المساهمة المنصوص عليها في هذا القانون ألّا يكون ولي أمر التلميذ مستفيداً من منحة تعليم تصرفها أي من الجهات الخاصة والرسمية الضامنة، أي صندوق تعاضد القضاة، صندوق تعاضد أفراد الهيئة التعليمية في الجامعة اللبنانية، تعاونية موظفي الدولة، الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، الاجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لمجلس النواب أو لأي من الوزارات أو المؤسسات العامة أو البلديات...".
في تفسير عملي، أشار وزير التربية لـ"النهار" الى أن "المنطق يفرض ألا تكون المساعدة الاجتماعية هي نفسها بين مدرسة تضم 3000 تلميذ ومدرسة أخرى تضم 150 تلميذا"، لافتاً الى أنه "يشترط على إدارات المدارس، التي تطمح الى الحصول على المساعدة الاجتماعية لتلامذتها في الخاص، أن تكون المدرسة قد سددت حقوق معلميها كلها والعاملين فيها للعام الدراسي 2019-2020 بما يشمل تسديد رواتبهم بالكامل وبدل الإشتراكات في كل من صندوق تعاضد معلمي المدارس الخاصة وصندوق الضمان الاجتماعي...".
ولفت الى أن "هذه المساعدة الاجتماعية في القانون لا تشمل المدارس الخاصة غير المجانية لأنها تحظى بمساعدات أخرى من الدولة التي تأخرت في تسديدها".
وعن مصير المساعدة الاجتماعية المقررة في حال كان أولياء تلامذة المدارس الخاصة قد سددوا القسط بالكامل للعام الدراسي 2019-2020، قال الوزير الحلبي: "يمكنهم الإستفادة من هذه المساعدة لتغطية بعض نفقات الحسابات غير المسددة لقسط العام الدراسي 2020-2021".
ماذا عن الرسمي؟ أجاب: "في ظل تغطية رسوم المعلمين في القطاع الرسمي، سيخصص جزء من المساهمة، وفقاً لما جاء في المادة السادسة من القانون، للنفقات التشغيلية، أو تُصرف لصناديق المدارس والثانويات والتجهيزات المرتبطة بالبنى التحتية والمكتبة والتعليم عن بُعد".
ورداً على سؤال عن سبب التأخر في البت نهائيا بهذه المساعدة المالية، قال: "بعد إقراره في مجلس النواب، تأخر نشر هذا القانون في الجريدة الرسمية لأسباب تقنية، علماً أنه لا يمكن أن يصبح نافذاً بعد نشره لأنه يحتاج الى أحكام تطبيقية تواكب آلية تنفيذه، وهذا ما نحن بصدد متابعته".
ما هو وقع هذه المساعدة على القطاع التربوي الخاص وانعكاساتها؟ أكد الأب نصر لـ"النهار" أن "القطاع التربوي مرَّ بسنتين استثنائيتين توزعتا بين تعليم حضوري وآخر إفتراضي، ما انعكس على طريقة تسديد القسط، أي بات الدفع غير منتظم"، مشيراً الى أن "التحصيل وصل الى نسبة راوحت ما بين 55 و65%من القيمة الإجمالية للقسط، أي بنسبة معدل عام يصل الى 40 في المئة".
وتوقف عند ردود الفعل على القانون 247، قائلاً: "إضطرت بعض إدارات المدارس الى الإلتزام بحسومات ناهزت الـ35 في المئة، والتي ألزمتنا وزارة التربية بها للعام 2019-2020، ولاسيما من خلال تشديدها على الحسم خلال الفصل الثالث من هذا العام الدراسي".
وأضاف مذكًراً الرأي العام "بأننا لم نشهد بعد إقرار هذا القانون على أي اجتماع لمجلس الوزراء للمضي قدماً في بتّ الأحكام التطبيقية الخاصة بهذا القانون، الذي يصبح قابلا للتنفيذ في اجتماع لمجلس الوزراء أو من خلال إقرار مراسيم جوالة"، متسائلاً عن "شروط تطبيقه التي ترتبط بتسديد جداول المعلمين وتحصيل حقوقهم للعام الدراسي 2019-2020 بما فيها الدرجات التسع".
أما المدير التنفيذي لشركة "يورومينا" للإستشارات فيصل درويش فقد لفت في اتصال مع "النهار" الى نتائج الدراسة التي أعدها بطلب من السفارة الفرنسية في بيروت على عيّنة من 20 مدرسة فرنكوفونية من كل المناطق اللبنانية، مشيراً الى أنه "تبين وفقاً لهذه العيّنة أن 26 في المئة من أولياء التلامذة عجزوا عن تسديد القسط الكامل للعام الدراسي 2019-2020 في حين كانت نسبتهم أقل بكثير في الأعوام الماضية حيث راوحت ما بين 14 و17 في المئة، ونتوقع ارتفاع هذا العجز عند الأولياء هذه السنة الى 35 في المئة كأقل نسبة مقترحة لأن الناتج المحلي تقلص بشكل كبير ولأن النفقات العائلية إرتكزت على تغطية نفقات المأكل والمشرب كأولوية على دفع الأقساط...".
" النساء بالزي العسكري" محاضرة في مؤسسات الصدر
مستقبل ويب ــ نظمت الوحدة الإيطالية العاملة في اطار " اليونيفيل" بالتعاون مع مؤسسات الإمام الصدر في صور محاضرة بعنوان "النساء بالزي العسكري" والمساواة وتكافؤ الفرص بين المرأة و الرجل حضرها قائد القطاع الغربي لليونيفيل الجنرال ستيفانو لاغوريو و رئيس مركز الإرتباط في القطاع الغربي العقيد سهيل وزني ، ومسؤولة النوع الإجتماعي في القطاع الغربي النقيب جادا دي ليناردو والطاقم الإداري والتعليمي للمدرسة وعدد من الطلاب المشاركين و ضباط وعسكريين من الجيش اللبناني و الإيطالي.
وتناولت المحاضرة موضوع تعزيز قيم المساواة والاندماج من خلال رسالة موجهة إلى طلاب المؤسسة أطلقتها جنديات تم اختيارهن من بين نساء الوحدة الإيطالية لليونيفيل ونساء من الجيش اللبناني. وعرضت كل من الجنديات تجربتها والتحديات التي تواجهها خلال مسيرتها في خدمة بلادها. وأظهرن من خلال تجربتهن الشخصية كيف يمكن تحقيق المساواة بين المرأة و الرجل داخل قواتهم المسلحة والدول التي ينتمون إليها.
بتوقيت بيروت
