X
جديد الموقع
مايا ياغي ــ 180 ــ بالرغم من السوداوية التي خيّمت على مجال التعليم خلال جائحة كورونا، إلاّ أن بريقاً جميلاً أنار قلوب لبنانيات عاودن الانتساب إلى الجامعات بعد انقطاع طويل، بسبب ظروفهن القاهرة التي تدفعهن أحياناً للتنازل عن طموحاتهن لأجل أولوية الأسرة، لكن التعليم عن بعد والذي لم يكن شائعاً في لبنان من قبل كورونا، سهّل لهن تحقيق رغباتهن المهنية والعلمية.
من المطبخ أو صالون البيت أو حتى مكتب الأطفال، استأنفت بعض الأمهات مسيرتهن الأكاديمية التي توقفت عند قرارهن الزواج وتأسيس أسرة، حيث من المعتاد أن تُلقى الأعباء اليومية من تنظيف وترتيب وطبخ ومتابعة لدروس الأطفال على عاتق المرأة، بالإضافة إلى الأوزار الكبيرة التي يتكبدها الرجل اللبناني الذي يسعى وراء لقمة عيش مريرة تمنعه أو تُقلل فرصه في الالتفات لما يدور بين جدران منزله الذي يعود إليه بعد عناء يوم طويل. تقول سناء من إحدى بلدات منطقة صور في جنوب لبنان “زوجي مزارع، يزرع الخضار في الخيم البلاستيكية، أخجل أن أطلب منه مساعدتي في أمور البيت؛ لذا اضطررت للتوقف عن الدراسة منذ العام 2008 لصعوبة الانتقال يومياً إلى الجامعة اللبنانية في صيدا، ولكن حلمي أن اصبح معالجة نفسية لم ينطفىء وظلّ يروادني إلى أن أخبرتني صديقتي أنه بإمكاني التسجيل ومتابعة الدروس عن بعد (أونلاين)، بالنسبة لي هذا أعظم إنجاز في حياتي”. يسري ذلك على “أم ايهاب” التي تريد ما تشغل به نفسها بعد زواج أولادها. هي الآن جدّة، ولا تريد أن تتقاعد أو أن يُشعرها أحدٌ ما أن دورها انتهى. دراسة التاريخ في الجامعة اللبنانية كانت بمثابة تحدٍّ جديد لها، ولن تتراجع أبداً عن فرصتها.
من المعروف أنّ نظام التعليم عن بعد مُنتشر عالمياً، إلاّ انّه لم يُعتمد رسمياً في لبنان إلا خلال أزمة كورونا ربطاً بحالة الطوارىء خلال فترات التعبئة العامة، الأمر الذي سهّل للكثير من النساء اللبنانيات اكمال تعليمهن. تقول كارين أم لطفل واحد إنها استأنفت دراسة “الماستر” بعد تأجيلها سنتين بانتظار دخول ابنها إلى المدرسة، مؤكّدة أن نظام “التعليم عن بعد” كان بالنسبة إليها “فرصة ذهبية”. المرأة اللبنانية “طموحة على عكس الصور النمطية التي تعكسها وسائل الإعلام او “الفاشينستات” على وسائل التواصل”. المرأة اللبنانية تسعى إلى تطوير ذاتها “والإنترنت سهّل حياتنا، أغلق فجوة المعرفة والتعلّم بين فقير وغني؛ ريفي ومدني؛ قادر وعاجز، اليوم فرص التعليم أصبحت متاحة وألوم كل سيدة لا تستغل هذه الفرصة”، تقول كارين سليمان.
ترفض صديقتها سارة هذه النظرة المتفائلة، لماذا؟ “لأن الحياة في لبنان أصعب من بلدان أخرى، حيث تفتقر معظم المناطق اللبنانية لساعات كافية من الكهرباء، والمرأة تحاول قدر الامكان انجاز أكثر المهمات المنزلية من غسيل وكيّ ثياب وغيرها بغياب الكثير من الأدوات الكهربائية التي أصبحت بعيدة عن متناولهن خصوصا إذا تعطل اي جهاز لديها ولم يكن بقدرتها اصلاحه، كما أن البيت أصبح “ميني” مدرسة. لذلك لا يمكن لوم النساء. لقد وجدنا أنفسنا أمام تجربة جديدة من دون اي تدريب مسبق، بالإضافة إلى وجود حاسوب واحد لدى أغلب الأسر وكثير من الأمهات تفضّلن تدريس أطفالهن على حساب متابعة دروسهن”، تقاطعها كارين قائلة:”ولكن يمكنهن العودة إلى المحاضرات المسجلة في وقت الراحة”. لم ينته النقاش بينهما حول تفاصيل كثيرة تفسّر الضغوط التي تعانيها المرأة اللبنانية. هنا تقول سارة إن الصحة النفسية للنساء “بخطر ولا تملك الكثير من اللبنانيات رفاهية اكمال الدراسة، خصوصا الشابات منهن حيث وضعن أمام مسؤوليات كثيرة لسن جاهزات لها، كأمور تدبير الطعام والشراب وعدم الخروج من المنزل بسبب أزمة غلاء المحروقات لتستدرك كيف أن صديقتها روان لم تستطع الوصول إلى الجامعة وإجراء امتحاناتها السنة الماضية بسبب أزمة طوابير البنزين وصعوبة الحصول على الوقود لسيارتها بعدما قررت ادارة الجامعة إجراء الامتحانات حضورياً”.
تضحك سامية “انا كنت أتابع محاضرتي في يوم ولادة طفلي من على سرير المستشفى، واليوم أقضي وقتي مع طفلي ومع جامعتي وقدّمت امتحانات السنة الماضية ونجحت بكل المقررات، كنت فخورة بنفسي كأم وكطالبة”
لطالما نادت الجمعيات التي تهتم بالعمل النسوي بتأمين البنى التحتية التي تسمح للنساء في البلدان النامية بإكمال تعليمهن، كتوفير دور حضانة في المدن والأرياف، وفي سبيل ذلك كان النقاش ولا زال حول ساعات عمل المرأة يومياً وإجازة الأمومة والحمل وتوزيع المسؤوليات بين الزوجين بما يسمح بنشر ثقافة مجتمعية تتيح للمرأة القيام بدور فاعل في مجتمعها، ومع هذا كانت الكثير من الشابات تواجهن مصيراً مشتركاً يجبرهن على تأجيل أحلامهن وفي ما بعد التخلي عنها. أحلام الفتيات في لبنان تقتصر على شهادة جامعية وفرصة عمل تسمح لهن بقليل من الثقة والاستقلالية وعدم الإعتماد على شخص آخر هو نفسه بحاجة للاعتماد على مساعدة المرأة خصوصا في هذه الأيام، حيث لا يكفي راتب الزوجين معاً لتأمين النفقات المعيشة وهذا حال معظم الأسر اللبنانية، كما تقول دارين وهي أم لطفلين وموظفة في احدى الشركات المحلية وعادت لتتابع دراستها “انا لا أمزح عندما أقول إنّ الدراسة تشغلني عن القضايا الصعبة اليومية التي نواجهها في لبنان”.
كان موضوع إستمرار تحصيلها الجامعي مربكا جداً لها. تقول بسمة إنها كانت تستيقظ يومياً في الصباح الباكر لتحضير ابنها وايصاله الى بيت أهلها ومن ثم ايصال زوجها الى العمل وبعدها الذهاب الى الجامعة، ودائما ما كنت أصل متأخرة أو متوترة بسبب شعوري بالذنب لأنّ ابني لا يزال طفلاً رضيعاً، وكنت مشتتة الذهن. الآن أتمنى أن يستمر خيار الدروس عن بعد، لأنه يسمح للمرأة بتطوير نفسها وعدم الاضطرار إلى الاختيار بين نفسها او طفلها.
تضحك سامية “انا كنت أتابع محاضرتي في يوم ولادة طفلي من على سرير المستشفى، واليوم أقضي وقتي مع طفلي ومع جامعتي وقدّمت امتحانات السنة الماضية ونجحت في كل المقررات، كنت فخورة بنفسي كأم وكطالبة”.
تواجه الفتيات في لبنان صعوبات تتعلق بالتنقل من وإلى الجامعة، حيث أن الكثير من الاختصاصات غير موجودة في المناطق الريفية ويجب الذهاب والاياب يومياً من وإلى بيروت أو السكن في المدينة، وهذا ما ترفضه العديد من العائلات في القرى البعيدة، من هنا كانت الكثير منهن تضطر لدراسة اختصاص لا ترغب به، فقط لأنه متوفر بجامعة قريبة يمكنها الوصول اليها، تقول ميساء “كنت أستيقظ الخامسة فجرا لأستطيع الوصول إلى الجامعة في بيروت، لم أرد تغيير اختصاصي في دراسة الإعلام، كان الأمر منهكا جدا، حيث أخسر يوميا 4 ساعات على الطريق في الصيف والشتاء، اليوم أصبحت الدراسة أسهل”. في المقابل، استطاعت نادين اقناع والديها بالسكن في بيروت والعمل في احد المطاعم لتأمين كلفة السكن لكنها تؤكد أنها كانت لا تستطيع أن تحصّل كل مقرراتها السنوية في الجامعة فلم تستطع المواءمة بين العمل في المطعم وبين الحضور الى الجامعة في الصباح، تمازح والدتها ضاحكة “يلي عند اهلو على مهلو”، وتضيف “تركت الشغل وهلق بدرس انا ودفيانة بتختي”.
بوابة التربية: حذرت رابطة أساتذة التعليم الثانوي من ضياع العام الدراسي، وعايدت اللبنانيين، وقالت:
يطلّ عيد الميلاد المجيد هذه السنة بعيدًا عن البهجة والفرح التي لطالما زيّنت وجوه اللبنانيين، وحزينًا أثر أزمة اقتصادية خانقة لم يُشهد لها مثيل.
عشية الميلاد نتوجّه للّبنانيين عامّة والأساتذة خاصّة بالتهنئة بعيدي الميلاد ورأس السنة على أمل أن يكون هذا العيد ميلادًا لوطن معافى ينعم أبناءه بالراحة والأمان.
عشية الميلاد المجيد نبكي وطنًا بات أساتذته مذلّلين أمام أبواب المصارف ينتظرون رواتبهم التي لم تعد تكفي لساعات من يوم واحد.
عشية الميلاد نطالب كلّ أركان الدولة بمطلب واحد ووحيد، تصحيح عادل للرواتب والأجور ليُعاد للقطاع التربوي مكانته وكرامته التي هدرت.
لأنّ المعلمين والأساتذة عماد بناء الأوطان فهم أصحاب الحرف والقلم وبجهودهم نبني شباب الوطن.
عشية الميلاد نناشد أهل الحكم الإسراع بحل قضيّتنا وإلّا فضياع العام الدراسي بات أمرًا وشيكًا.
بوابة التربية: اعتبرت رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان في رسالة المعايدة للمعلمين، أن عدم اعطاء المساعدة ورفع بدل النقل واقرار رفع أجر الساعة للمتعاقدين يعني عدم استمرار العام الدراسي، وجاء في رسالة المعايدة:
يأتي عيد الميلاد ولسان حال المواطن اللبناني يقول عيد بأي حالٍ عُدت يا عيد.
تتفاقم الأزمة المعيشية يوماً بعد يوم ويعاني المواطنون من تدهور قيمة الرواتب وارتفاع سعر صرف الدولار ما يقارب ٢٠٠٠% عن قيمة الرواتب ولا يزال مسؤولو البلاد والحاكمون برقاب العباد يرفضون البحث في تحسين أوضاع الموظفين ولا سيما المعلمين حتى أنهم رفضوا اعطاء مساعدة بسيطة أو تعديل بدل النقل بعدما ارتفع سعر البنزين ١٢ ضعفا أضف الى ذلك معاناة الإستشفاء وما يعانيه المعلمون من كلفة باهظة في ظل عجز تعاونية موظفي الدولة عن التغطية، ولا يكفي ذلك من إذلال للقطاع العام والموظفين حتى قرر الحاكم بأمر المال تحويل الرواتب وصرفها بالدولار وقد شهدنا طوابير الذل والإنتظار أمام المصارف، فهل اكتمل المشهد اللبناني في الارتطام بالجحيم أم بعد؟ وهل ننتظر الأسوأ؟
كما إن الرابطة إذ تُعرب عن استنكارها لتكليف جهات غير رسمية بالتدقيق في سجلات المدارس ترى أن هذا الإجراء يطعن في مصداقية مديري المدارس وهو اعتداء صارخ على خصوصية المدرسة الرسمية وطعن بمصداقية أجهزة الرقابة الرسمية.
إننا وفي رابطة المعلمين لا زلنا نتطلع إلى نافذة الأمل بتحسين الأوضاع ولأننا نعيش على الأمل بغدٍ أفضل نكرر موقفنا أن عدم توقيع قرارات واعطاء المساعدة ورفع بدل النقل التي أعلن عنها رئيس الحكومة وعدم إقرار رفع أجر الساعة للمتعاقدين والمستعان بهم وهي وعود نعتبرها ما دون الحد الأدنى من المطالب، ووضعها موضع التنفيذ قبل نهاية العطلة الحالية يعني عدم استمرار العام الدراسي.
إن الرابطة إذ تحرص على المدرسة الرسمية تؤكد أن سير العمل يحتاج إلى رفع سقف السحوبات من صناديق المدارس وأن تتحول وعود الحاكم بأمر المال إلى حقائق وقرارات ملزمة للمصارف.
تؤكد الرابطة أنها ستبقى خط الدفاع الأول ولن تفرط بحقوق المعلمين الذين تتوجه إليهم بالتهنئة لمناسبة عيدي الميلاد ورأس السنة وعلى أمل أن تحمل ولادة المخلص بشارة الأمل بعام أفضل للبنانيين عامة والمعلمين على وجه الخصوص.
وطنية - عقدت لجنة الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي ومندوبو المعاهد الرسمية، اجتماعا عبر تطبيق "زوم"، لدرس حقوق المتعاقدين، وطالبوا في بيان ب "الدفع الفوري لل 35 % المتبقية من قيمة العقد عن العام الدراسي المنصرم، وصدور قرار مضاعفة أجر الساعة للمتعاقدين في التعليم المهني ودفع 90 $ أسوة بباقي الزملاء في التعليم الرسمي وبالمنحة الاجتماعية المقدمة من الحكومة أسوة بباقي العاملين في القطاع العام وإعطاء المتعاقدين بدل نقل عن كل يوم تعليم حضوري وضرورة القبض الشهري للمتعاقدين في التعليم المهني، وإعطاء منحة اجتماعية مقدمة من الحكومة أسوة بباقي الموظفين في القطاع العام".
وشددت على أن "التثبيت يبقى المطلب الأساسي لوضع التعليم المهني والتقني الرسمي على السكة الصحيحة"، مطالبين وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي ب "تحقيق هذه الوعود والمطالب قبل نهاية عطلة الأعياد المجيدة في 10 كانون الثاني 2022، إذ لا قدرة للمتعاقدين على استكمال العام الدراسي في ظل هذا الإجحاف بحقهم، والا سنضطر الى اتخاذ إجراءات تصعيدية".
من جهة أخرى، هنأت اللجنة اللبنانيين بعيد الميلاد المجيد.
"النهار" ــ لعلها شمعة أضاءها وبسمة زرعها قنصل لبنان الفخري في ولاية نيفادا فيليب زيادة في ظل هذه الظروف الصعبة، من خلال إقامته معرضًا ميلاديًا بعنوان "From the U.S with love"، في #جامعة الروح القدس- الكسليك، طغى عليه طابع المحبة والعطاء، حيث جمع عدد من العائلات احتفلت ب#عيد الميلاد المجيد وسط أجواء من البهجة والسرور.
هذا المعرض المجاني والفريد من نوعه خُصّص لمساندة 664 عائلة من كافة المناطق اللبنانية، نظمته القنصلية الفخرية للبنان في نيفادا، بالتعاون مع جمعية زيادة وجامعة الروح القدس- الكسليك، التي استضافته في حرمها الرئيسي. وشمل المعرض 25 جناحًا متنوعًا، ضمت هذه الأجنحة مأكولات ومشروبات وألعاب وأدوية وثياب وأدوات تنظيف، إلى قسائم شرائية يمكن الاستفادة منها في سوبرماركت محدّدة وبطاقات لتشريج الخلوي وتعبئة الوقود.
وقبل افتتاح المعرض استقبل رئيس الجامعة الأب طلال هاشم القنصل زيادة مع عائلته في مكتبه، حيث جرى التداول في شؤون البلد الراهنة وخصوصًا القطاع التربوي الذي يعاني جرّاء الأزمة الاقتصادية التي يمرّ بها لبنان. وقدّم الأب الرئيس بعدها هدية تذكارية للقنصل زيادة وهي عبارة عن أيقونة للسيدة العذراء.
ثم توجّهوا لافتتاح المعرض. وقد استهل الافتتاح بكلمة تقديم، ألقاها الإعلامي إيلي أحوش، ثم تحدث رئيس الجامعة الأب طلال هاشم الذي أكد "أن هدف الجامعة الأساسي هو الطالب وتوفير له بيئة تعليمية متميزة وحاضنة"، مشدّدًا على "أن الجامعة، إضافة إلى مهمتها التعليمية، تقف إلى جانب مجتمعها، وهذا من ضمن رسالتها الإنسانية". ولفت إلى "أن العديد من المؤسسات في لبنان أو خارجه تقوم بمبادرات سامية لمساندة أبناء الوطن، وأخص بالذكر اليوم هذه اللفتة الكريمة من جمعية زيادة بشخص القنصل زيادة، وأغتنمها مناسبة لنحيي ونشكر ونشجّع هكذا مبادرات". كما أكد على أهمية شبك الأيادي لتخطي هذه الصعوبات الجمّة التي أثقلت كاهل المواطنين، مؤكدًا أنه "فقط بالتكاتف نتمكّن من الصمود، ففي الاتحاد قوة". وذكّر بمبادرة جامعة الروح القدس التي قررت أن تفتح أبوابها أمام الجميع للتعليم، معتبرًا أنه "ليس فقط حكرًا على الأشخاص المقتدرين". وفي الختام، وجّه معايدة إلى الجميع، آملًا "أن تحمل هذه الأعياد المجيدة انفراجًا وتكون مليئة بالفرح والأمان".
من جهته شدّد القنصل زيادة على ضرورة الاقتراب من الله وعيش القيم المسيحية، خصوصًا في زمن الأعياد المجيدة. وقال: "مهما علت مراتبنا وازدادت ثرواتنا، لا خلاص لنا سوى بيسوع المسيح ابن الله الذي هو الحب المطلق". وشدد على "أن السرّ الحقيقي للميلاد يكمن في نعمة العطاء، وما نقدّمه اليوم ما هو إلا جزء بسيط. فالعطاء الحقيقي هو المقرون بالمحبة. أنتم اليوم تجعلوننا نعيش سرّ الميلاد وتعكسون الفرحة في قلوبنا". وفي ختام كلمته شكر زيادة جامعة الروح القدس ورئيسها على كل ما تقوم به في خدمة مجتمعها.
كما كانت كلمة لـ"جماعة سانتا تيريزا" ألقاها المشرف الأب بول أيوب تحدث فيها عن معاني العيد، وباسم جمعية "شباب الرجاء Youth of Hope"، التي أسّسها المونسنيور توفيق أبو هدير منذ 20 سنة من أجل احتضان الشبيبة وحمايتها من كل انحراف، ألقى الإعلامي ماجد أبو هدير كلمة شكر وتأكيد على متابعة الرسالة، بعدما خصّصت جمعية زيادة جناحًا باسم جمعية شباب الرجاء وباسم المونسنيور أبو هدير وفاء لرسالته.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا المعرض يحمل رسالة إنسانية، حيث يؤمن الدعم لـ664 عائلة، ويجمع في الوقت نفسه بين الترفيه وخلق أجواء ميلادية مميزة وتأمين الاحتياجات الأساسية لهذه العائلات. ويكمن الهدف الأساسي من تنظيمه في زرع الفرح والبهجة في قلوب العديد من الأشخاص الذين فقدوا البسمة، فضلًا عن مساندتهم في ظل هذه الظروف الصعبة التي يمرّون بها جرّاء الأزمة التي يعاني منها لبنان.
المدن - حذر العشرات من الأكاديميين الفرنسيين من أن حرية التعبير معرضة للخطر، بعدما تم إيقاف أستاذ جامعي ألماني عن العمل بسبب خلاف مع طلاب في العلوم السياسية.
ووجد كلاوس كينزلر نفسه في نزاع منذ أشهر، بشأن اتهامات برهاب الإسلام في معهد العلوم السياسية في غرونوبل. وفي قضية أثارت مزاعم بثقافة الإلغاء، أوقفه معهد الدراسات السياسية عن العمل "بسبب تصريحات تشهيرية". ومن المتوقع أن يخسر المعهد الآن التمويل المحلي بسبب هذا الخلاف.
وقال لوران ووزكييز، الزعيم اليميني لمنطقة أوفييرن رون ألب، أنه تم تعليق الدعم السنوي البالغ 100 ألف يورو للمعهد. ولقي قراره ترحيباً واسعاً من شخصيات اليمين في السياسة الفرنسية، حيث لم يتبق سوى أربعة أشهر قبل الانتخابات الرئاسية التي يتصدر فيها الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون استطلاعات الرأي، حسبما نقلت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي".
لكن معهد العلوم السياسية قال أن إلغاء التمويل كان لدوافع سياسية ويعرض للخطر الطلاب الذين يكافحون للوصول إلى التعليم العالي. ووقع أربعون شخصاً، معظمهم من الأكاديميين، على رسالة مفتوحة إلى وزير التعليم العالي فريدريك فيدال، يحذرون فيها من أن التعددية في التدريس والبحث مهددة، حيث يلجأ المعلمون والطلاب على حد سواء إلى الرقابة الذاتية.
وفي قلب الخلاف يكمن البروفيسور كينزلر، الذي واجه تحديات منذ أشهر من قبل مجموعة من طلاب العلوم السياسة الذين اتهموه بالفاشية وكراهية الإسلام. ودخل أستاذ الحضارة الألمانية في البداية في نقاش عبر البريد الإلكتروني مع زميل له على مدار يوم من المناقشات حول العنصرية ومعاداة السامية وكراهية الإسلام. وبحسب ما ورد، جادل البروفيسور كينزلر بأنه ليس من المناسب مساواة الإسلاموفوبيا بالعنصرية ومعاداة السامية.
في ضوء ذلك، اتهم اتحاد طلابي، كينزلر، بالإسلاموفوبيا، لكنّ الخلاف أخذ منحى جديداً في آذار/مارس الماضي، عندما تم وضع ملصقات في حرم معهد غرونوبل كتب عليها "الفاشيون هم في قاعات المحاضرات لدينا. الإسلاموفوبيا تقتل"، مستهدفة البروفيسور كينزلر وزميله.
وقالت سابين ساوروغر، رئيسة معهد الدراسات السياسية، أنها طلبت مراراً وتكراراً من البروفيسور كينزلر عدم التحدث إلى وسائل الإعلام عن الخلاف. ورغم ذلك، أجرى سلسلة من المقابلات خلال الشهر الحالي، متهماً المعهد بأنه "معسكر إعادة تثقيف سياسي"، مع عجز إداري في مواجهة نواة جامعية من الأكاديميين الذين ينشرون "اليقظة". وتحدث محامو البروفيسور كينزلر بأن ما حدث يذكر بـ"مطاردة الساحرات" في القرون الوسطى، مضيفين أنه أُجبر على التحدث بعد أن تعرض لاعتداء سياسي.
وقالت ساوروغر لصحيفة "لوموند" المحلية، أن الإدارة دعمت البروفيسور كينزلر عندما تعرض للهجوم من "ملصقات صادمة وغير مقبولة". لكنها قالت أنه "من واجبي التدخل عندما يتم استهداف سمعة المؤسسة، عندما أسمع عن معسكر إعادة تثقيف سياسي".
ومع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية المقبلة في نيسان/أبريل المقبل، أثار الخلاف تعليقات سياسية واسعة النطاق. وأيد المرشحون من اليمين المتطرف قرار حجب التمويل.
ودعا نائب برلماني من حزب الرئيس ماكرون، فرانسوا جوليفيه، إلى وضع الجامعة تحت الإشراف، بينما قالت زعيمة الجمهوريين فاليري بيكريس أنها تخشى أن حرية التعبير لم تعد مضمونة هناك.
عباس صباغ ــ النهار ــ منذ وضع الدستور اللبناني كان #سن الاقتراع 21 عاماً فيما سن الاهلية 18 عاماً. ولكن منذ عقود يتكرر السجال بشأن خفض سن الاقتراع، علماً انه عام 1997 وقّع اكثر من 100 نائب عريضة لخفضه.
من المفترض ان تُجرى #الانتخابات النيابية في أيار المقبل بعدما بات محسوماً ان لا انتخابات في اذار. بيد ان مسألة خفض سن الاقتراع لم تأخذ الكثير من النقاش ومرت مرور الكرام لاسباب عدة.
كل قرار في لبنان يخضع للحسابات الطائفية والمذهبية، لا سيما تلك التي تتعلق بالانتخابات والتصويت.
أعداد المقترعين في لبنان، بحسب احصاءات وزارة الداخلية، بلغت عام 2018 أكثر من 1860000 مقترع استناداً الى محاضر لجان القيد، فيما كان عدد الناخبين نحو 3750000، ويومها شارك في انتخابات 6 أيار نحو 50 بالمئة.
وبما أنَ عدد الناخبين على لوائح الشطب هو 3746483، تكون نسبة الإقتراع النهائية للإنتخابات النيابية العامة 2018 هي 49.70 بالمئة.
اما لو اضيف من بلغوا 18 عاماً حينها الى أعداد الناخبين فإن الاكثرية ستكون للناخبين المسلمين نظراً الى ان اعداد هؤلاء تتوزع بنسبة 60 بالمئة للمسلمين و40 بالمئة للمسيحيين، وربما يكون هذا سبب رفض التيارات الحزبية المسيحية خفض سن الاقتراع الى 18 عاما بدلا من 21 بحسب النص الدستوري. عدا ان تعديل النص الدستوري يحتاج الى اكثرية الثلثين بحسب نص المادة 77 من الدستور، وهذا ما لا يمكن تأمينه في حال رفضِ النواب المسيحيين ذلك.
ويذكر ان خفض سن الاقتراع الى 18 سنة، بهدف اشراك الجيل الشبابي الجديد في عملية صنع القرار ، جرى طرحه من بعض الكتل البرلمانية عبر اقتراحات قوانين، وانقسم مجلس النواب بين معارضين ومؤيدين لهذا الامر. ولعل من داعمي حق تعديل السن القانونية للناخبين، هم كتل "المستقبل" و"اللقاء الديموقراطي" و"التنمية والتحرير" وكتلة "الوفاء للمقاومة". وفي مطلع تشرين الاول الماضي قدم النواب بلال عبدالله، رلى الطبش، قاسم هاشم، اكرم شهيب، سامي فتفت، جهاد الصمد، اسامة سعد، هادي ابو الحسن، وفيصل الصايغ اقتراح قانون الى المجلس لتعديل المادة 21 من الدستور، أي خفض سن الاقتراع الى 18 عاما.
في المقابل، تعارض كتل مسيحية التعديل وتخشى ان يفتح الباب امام تعديلات اخرى. وفي السياق يؤكد مسؤول جهاز الاعلام والتواصل في حزب "القوات اللبنانية" شارل جبور لـ"النهار" ان "القوات ضد التعديل قبل فترة قصيرة من الانتخابات، وان التركيز اليوم هو على ابقاء القانون على حاله". ويشير الى ان "الانتخاب يعبّر عن قناعة سياسية ونضج وليس فقط عن السن القانونية، علما ان القوات حققت نتائج مشرفة في انتخابات الجامعات، والطلاب هم من الشريحة التي تراوح اعمارها ما بين 18 و23 عاماً".
بيد ان العقبات امام تعديل سن الاقتراع جمة، منها العقبة الدستورية إذ ان المادة 21 من الدستور تنص على أن سن الاقتراع هو 21 عاما. وهناك من يعتبر ان هذا النص ناظم للحقوق، وليس منشئاً أو محددا لها ، وأن آلية تعديل سنّ الاقتراع المنصوص عليها في المادة 77من الدستور صعبة، إذ تتطلب ثلثي عدد أعضاء مجلس النواب، والمرور بالحكومة. وبحسب اكثر من احصاء فإنه في حال خفض سن الاقتراع في الانتخابات المقبلة سيرتفع عدد الناخبين نتيجة هذا الأمر بمقدار 280 ألف ناخب، 180 ألفا منهم مسلمون و 100 ألف مسيحيون، ما يسبب مزيدا من الخلل لمصلحة المسلمين بحيث تصبح نسبة الناخبين المسلمين 67%، مقابل 33% من المسيحيين، وبالتالي تكون التركيبة الطائفية عائقاً جديداً أمام مشاركة الشباب ، وهو ما خلصت اليه دراسة لـ "الدولية للمعلومات" بحسب الباحث محمد شمس الدين. وفي الحصيلة لا تعديل لسن الاقتراع الذي سيبقى حكراً على من اتمّوا الـ21 عاماً وبالتالي الابقاء على حرمان شريحة فاعلة من الشباب من ممارسة حقهم الديموقراطي.
وطنية - حازت الطالبة دعاء حسين فقيه من مدينة النبطية، على شهادة الدكتوراه في اختصاص الكيمياء الحيوية والطب الجزيئي- PhD in Biochemistry and Molecular Medicin من جامعة مونتريال الكندية بدرجة ممتاز.
وطنية - زار أمين سر تكتل "الجمهورية القوية" النائب السابق الدكتور فادي كرم برفقة مدير مكتبه الدكتور جان عوده، المجمع التربوي لدير سيدة بكفتين معايدا، والتقى متروبوليت طرابلس والكورة وتوابعهما للروم الأرثوذكس المطران أفرام كرياكوس، في حضور مدير مدرسة سيدة بكفتين الأرثوذكسية بشارة حبيب، مقدما لهم التهاني بحلول الأعياد المجيدة.
كما أبلغ كرم كرياكوس "تأمين دعم مالي لمدرسة بكفتين من قبل خيرين كي تستمر بتأمين رسالتها التعليمية لطلابها"، مؤكدا "إلتزام حزب القوات العمل الدؤوب لدعم المؤسسات التعليمية والإجتماعية كافة، للاستمرار بالقيام بدورها الإجتماعي".
وطنية - أقيم احتفال تكريمي لأعضاء بعثة تكنولوجيا التربية اللبنانية إلى دبي، "لنجاحاتهم في تقديم الحلول المبتكرة في تكنولوجيا التعليم التي شاركوا من خلالها في أسبوع المعرفة وهم: نورا المرعبي، رنا شميطلي، رين عباس، جورج رهبان، فادي عبدالخالق، مهدي غريب، صالح الرافع، رامي عزالدين، زياد منذر، غنى البدوي، ماغي الخطيب، رندة ميقاتي، شادي معصراني، ماهر محيو، ليلى شحرور، منى عيتاني وحسين ابراهيم ايوب، ممثلين لكل من محمد ذياب، سمر صهيون، رانيا بكار، رضوان شعيب، جمال مسلماني، سرج ديرجاني وميلاد السبعلي.
رعى الرئيس نجيب ميقاتي ممثلا بمستشارته للشؤون التربوية هبة نشابة الاحتفال، وحضره وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي ممثلا بالمسؤول عن المنح الدولية في الوزارة وليد زين الدين، مديرة المشاريع في حكومة الامارات أسماء الجناحي، السفير اللبناني في الإمارات فؤاد شهاب دندن، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، القنصل العام اللبناني في دبي عساف ضومط، المدير العام لوزارة الاقتصاد محمد أبو حيدر ممثلا بوسام العميل، رئيس جمعية "سند لبنان" حكمت ناصر، المدير العام للجمعية المنسق العام ل"شبكة التحول والحوكمة الرقمية" نديم منصوري، الأمين العام لمجلس الأعمال اللبناني في إمارة دبي نضال ابو زكي، رئيس البعثة اللبنانية لتكنولوجيا التربية في جمعية المعلوماتية المهنية في لبنان PCA العضو المؤسس في تحالف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا التربية MENA EDTECH ALLIANCE ربيع بعلبكي، منسق قطاع النقابات في شبكة التحول والحوكمة الرقمية في لبنان النقيب محمد حسن الهبري وشركاء من أجنحة الدول العربية.
افتتح الاحتفال بالنشيدين الإماراتي واللبناني، وكانت كلمة لبعلبكي عدد فيها "أسباب نجاح البعثة لما فيها من سابقات في عناوين متعددة". وقال: "أولا، تعتبر أول مشاركة على شكل بعثة متكاملة شكلا ومضمونا وتخطيطا وأهدافا. ثانيا، أول مبادرة برعاية رئيس الحكومة اللبنانية. ثالثا، أول مبادرة متخصصة من نوعها في مجال تكنولوجيا التربية تطلق تحالفا عربيا متخصصا من خلال إكسبو دبي وهو تحالف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا التربية MENA EDTECH ALLIANCE. رابعا، أول احتفال يحظى بحضور أكبر عدد من كبار المسؤولين رجال الأعمال اللبنانيين يشهده الجناح اللبناني حتى تاريخه. خامسا، تميز الحلول المقدمة من 25 شركة لبنانية بالابتكار والجدة".
أضاف: "الاهتمام والدعم الذي حظيت به هذه البعثة التربوية على الصعيد العالمي والعربي كان مذهلا وبخاصة من دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث اجتمع مع اعضاء البعثة، كبار قادة المشاريع والإدارة والابتكار والتنمية والتربية، بالإضافة إلى فرصة اللقاء بكبار المشاركين الدوليين في اكسبو دبي خلال قمة مؤتمر RewirED، وكذلك الاتفاقات المهمة جدا التي وقعت مع كبرى المؤسسات الدولية، وهذه البداية التي انطلقت من دبي إلى العالمية، وتقرر أن أولى زيارات البعثة رسميا ستكون إلى سلطنة عمان في منتصف شهر شباط، تليها محطات كل ثلاثة أشهر على أبعد تقدير، وتكلل بقمة عربية جامعة لأعضاء التحالف سنويا، وذلك لتنفيذ خطة 20x20 أي تبادل البعثات بين الدول لتشبيك وتثبيت الشراكات بإنتاجية وفعالية، والتي يتوقع ان تصل الى عشرات البعثات المتخصصة في تكنولوجيا التربية خلال السنوات المقبلة".
وشكر لميقاتي "رعايته ممثلا بالأستاذة هبة نشابة، وأخص بالشكر جميع الحضور الرسمي والوزير السابق محمد شقير والنائب الأول لحاكم مصرف لبنان وسيم منصوري والمدير العام لوزارة الاقتصاد محمد ابو حيدر وألفونس ديب ورئيس جمعية المعلوماتية المهنية كميل مكرزل وميرا حاطوم وسلطان سليمان، الدعم وهذه الفرصة للارتقاء بالتربية ونقل صورة لبنان الحقيقية إلى العالم. والشكر للشركاء الدوليين الدكتور طلال ابو غزالة، براين بابسيتا وفيكاس بوتا وبابلو لانغا والاعضاء مؤسسي التحالف من كل الدول العربية وبخاصة الدكتور فريد حسن من المملكة المغربية والدكتور فايز الظفيري من دولة الكويت والدكتور عبدالعزيز آل إسحاق من دولة قطر والدكتور علي الحكمي من المملكة العربية السعودية والدكتور بدر العنزي مدير الجناح الكويتي كل ما قدمه من دعم للبعثة اللبنانية".
نشابة
ونوهت ممثلة ميقاتي في كلمة ب"النجاح الباهر لأعمال البعثة"، مشددة على أن "المشاركين هم سفراء لبنان في ريادة التربية والابتكار"، شاكرة ل"الامارات العربية المتحدة الشقيقة باسم الرئيس ميقاتي، هذه الفرص المهمة التي قدمتها دولة الإمارات بحكمة حاكم دبي سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ورؤيته".
وشكرت الحضور الرسمي من لبنان وكل أعضاء وفد البعثة "وخصوصا لبعلبكي والمرعبي المهنية العالية في هذا الاسبوع المميز".
ثم وزعت الدروع وتوالت الكلمات المهنئة لكل من زين الدين والجناحي وبدران ودندن وضومط والعميل وناصر وأبو زكي. واختتم اسبوع المعرفة بغداء للحاضرين.
وكانت الرئيسة التنفيذية للمنظمة البريطانية لتكنولوجيا التربية BESA الدكتورة كارولين رايتس، تراسلت مع بعلبكي، مؤكدة تجديد توقيع مذكرة التفاهم مع الجمعية المعلوماتية المهنية PCA وتوقيع اتفاق تعاون مع تحالف الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لتكنولوجيا التربية خلال فاعليات أضخم قمة ومعرض لتكنولوجيا التربية في لندن، في آذار 2022.
بتوقيت بيروت
