X
جديد الموقع
وطنية - أعلن وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي في بيان، أن "يوم غد الخميس هو يوم تدريس عادي في الثانويات والمدارس والمعاهد والمدارس الفنية والجامعة اللبنانية والجامعات الرسمية والخاصة كافة".
ودعا "المدارس والمؤسسات التربوية كافة إلى تكثيف الدروس ابتداء من صباح غد لتعويض الفاقد التعليمي".
وطنية - صدر عن وزير التربية والتعليم العالي الدكتور عباس الحلبي بيان قال فيه: "بعد قرار رابطتي الأساسي الرسمي والمهني والتقني العودة إلى المدرسة واستئناف التعليم، في مقابل استمرار بعض المتعاقدين ورابطة أساتذة الثانوي بالمقاطعة رغم إقرار مجلس الوزراء في جلسته التي عقدت في 24 كانون الثاني 2022 المنحة الاجتماعية وزيادة بدل النقل من وإلى مراكز العمل ومضاعفة أجر الساعة للمتعاقدين، ولأن الخطر بدأ يدق أبواب العام الدراسي في المدرسة الرسمية بعد تعطيل قسري لأكثر من أربعة اشهر، أؤكد أن الظروف التي استدعت مقاطعة التعليم وإضراب الأساتذة في الملاك والمتعاقدين على مختلف التسميات والمهمات، لم تعد قائمة بعد إقرار مجلس الوزراء المنحة الاجتماعية الشهرية، ورفع تعويض بدل النقل للحضور ومضاعفة أجر الساعة للمتعاقدين، إضافة إلى المنحة التي أمنتها وزارة التربية من الجهات المانحة بقيمة 90 دولارا شهريا مرتبطة بالحضور، فضلا عن الأموال التي حولت الى صناديق المدارس الرسمية. وقد عملنا على تلبية المطالب بمعظمها في أول جلسة للحكومة بعد عودتها إلى الاجتماعات، رغم أن بعض ما أقر كان يحتاج إلى إجراءات واستكمال جرت متابعتها بكل مسؤولية كي نحسن من أوضاع الاساتذة لكي يتمكنوا من العودة إلى استئناف الدروس وتعويض التلامذة لإنقاذ العام الدراسي. وعليه، لم يعد من مبرر للمقاطعة، إلا إذا كان البعض قرر المساهمة عن قصد أو غير قصد في العمل على إنهاء التعليم الرسمي".
أضاف: "نرحب بقرار رابطتي الأساسي والمهني والتقني في التعليم الرسمي، العودة إلى المدارس والمهنيات، وهو قرار يعبر عن مستوى في تحمل المسؤولية لانقاذ العام الدراسي المهدد بالضياع في حال استمر الوضع على ما هو عليه، في انتظار أن يبادر اساتذة الثانوي أيضا إلى سلوك طريق زملائهم في الأساسي والمهني، وتحمل المسؤولية بالعودة إلى الثانويات، وذلك بعد انجاز انتخابات الرابطة، خصوصا أن وزارة التربية تسعى بكل طاقتها إلى توفير كل المتطلبات الضرورية في المدارس مع تطبيق البروتوكولات الصحية في مواجهة وباء كورونا، وقد حمل وزير التربية مطالب المعلمين وعمل على الدفع لإقرارها، وهو لن يألو جهدا لمتابعة كل ما يمكن تحقيقه من أجل القطاع التعليمي بما يتيحه وضع الدولة المالي ضمن إعادة النظر بالرواتب للموظفين العاملين والمتقاعدين".
وتابع: "لم نتعامل مع ملف المتعاقدين في التعليم الرسمي، كجسم خارج القطاع، بل كنا حرصاء على شموله بالمساعدات وبتحسين أوضاع هذه الفئة، وهو ما حصل بمضاعفة أجر الساعة لكل أستاذ، لكن الوضع القانوني لهذه الفئات في التعليم بمختلف المسميات يحتاج إلى إجراءات ومتابعة أكثر بهدف تحسين أوضاعهم، وقد عرضت خلال جلسة مجلس الوزراء امكان شمول المتعاقدين في التعليم الرسمي والمهني ببدل الحضور والمنحة الاجتماعية، وهو الامر الذي يحتاج إلى إخراج تشريعي".
وأردف: "وفقا لما تقدم، لم يعد من مبرر لمقاطعة التدريس واستمرار قرار اللاعودة إلى المدرسة، وهم باتوا من الفئات المدرجة في القرارات، إلى أن يحين وقت دراسة كل مطالبهم الأخرى التي ترتبط بالسلطة التشريعية إذا كان الامر يتعلق بقوانين مثل بدل النقل والضمان الصحي، علما أننا نعمل مع الجهات المعنية على تنظيم عملية دفع المستحقات لهم. أما إذا استمر البعض من المتعاقدين في المقاطعة ورفض العودة إلى المدرسة رغم الإيجابيات وان كانت غير كاملة، فإنه يضع مصير مئات آلاف التلامذة أمام مصير مجهول. ولذا، ندعوه إلى أن يحذو حذو زملائهم في ملاك الأساسي والمهني وتجديد التزامهم الإنساني والتربوي لإنقاذ العام الدراسي الحالي. وفي المقابل، عليه تحمل مسؤولية القيام بمهمته الوظيفية المطلوبة، وهي مسؤولية عامة تستدعي التزام العقود الموقعة قبل أن تصل الامور إلى ترتيب نتائج لكل المقاطعين، مما قد تضطر الوحدات المعنية في الوزارة إلى اتخاذ ما يلزم من تدابير، وكي لا تتضاعف خسائر التعليم ومعها مصير التلامذة ومستقبلهم".
وختم: "بناء على ما تقدم، ندعو جميع الأساتذة والمعلمين والمتعاقدين والمستعان بهم للعودة الى المدارس وبذل الجهود لتعويض الخسارة الكبيرة التي لحقت بالعام الدراسي نتيجة الإضرابات واقفال المدارس وخسارة أكثر من فصل دراسي كامل. وللعلم ان تلامذة المدرسة الرسمية لم يتعلموا أكثر من 25 يوما منذ بدء العام الدراسي، فيما تلامذة الخاص باتوا قريبين من انجاز المنهاج الدراسي، وهذا يؤدي إلى تفاوت كبير يطرح موضوع الامتحانات الرسمية على بساط البحث ما لم نتمكن في التعليم الرسمي من تعويض الفاقد التعليمي وانجازالمناهج في الفترة المتبقية من السنة الدراسية. وعليه، أدعو جميع الاساتذة إلى تحمل مسؤولياتهم، وأدعوالمقاطعين إلى العودة لإنقاذ العام الدراسي وحماية التعليم الرسمي أيضا، قبل أن نذهب مجبرين إلى اتخاذ قرارات لإعادة تصحيح الوضع، انطلاقا من مسؤولياتنا، وقبل أن ندخل مرحلة اللاعودة في المدرسة الرسمية، وقد اقتضى التوضيح".
بوابة التربية: عقدت لجنة الاساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني الرسمي في لبنان اجتماعا مع المندوبين من المعاهد والمدارس الفنية عبر تطبيق زووم، حيث أثنت “على الوقفة المشرفة التي قام بها الزملاء المتعاقدون كافة، في مطالبتهم بازالة الاجحاف الحاصل في حقهم، في ظلِّ ظروف اقتصادية صعبة”.
ودعت اللجنة “كافة الزملاء الى الإستمرار في الاضراب والبقاء في حال ترقب لما ستؤول اليه جلسات مجلس الوزراء في هذين اليومين”، كما وتؤكد اللجنة ان القرار بتعليق الاضراب او عدمه، سيكون نابعا من رغبة كافة الاساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والتقني في كافة المدارس والمعاهد الفنية.
وطنية - أكد منسق حراك المتعاقدين حمزة منصور أن "الإضراب الذي بدأته روابط السلطة وانهته عندما حصلت على حقوقها، ولم يعاقبها وزير التربية كل طيلة اضرابها بل كان رؤساء الروابط يقبضون كل يوم اضراب، فإن المتعاقدين يكملونه اليوم وسيبقى إلى أن يصبح مجلس الوزراء مجلس حرا ووطنيا ولا يميز ما بين موظف وموظف ليعطي الأول بدل نقل ويمنع عن الآخر هذا الحق".
وأضاف: "طلبنا من وزير التربية أربعة أيام بدل نقل ووافق مجلس الوزراء على يومين، فليكمل وزير التربية خلال هذين اليومين نشاطاته واتصالاته ومساعيه لاقناع وزراء الحكومة بحق المتعاقدين هذا واذا أقر نعود الثلاثاء إلى المدارس وغير ذلك لن يكون كذلك".
وطنية - الهرمل - استمر اعتصام الأساتذة المتعاقدين في التعليم المهني والاساسي والثانوي، أمام سرايا الهرمل الحكومية، مؤكدين التزامهم الإضراب المفتوح والاعتصام. وحملوا لافتات عددت مطالبهم، معلنين انهم قد يضطرون الى اتخاذ خطوات تصعيدية حتى تحقيق هذه المطالب.
وطنية - اعلنت اللجنة الفاعلة للاساتذة المتعاقدين في التعليم الاساسي الرسمي في بيان اليوم، ردا على "ما يتم تداوله عن فتح المدارس الرسيمة غدا وتكثيف الدروس". ان "اللجنة الممثلة برئيستها نسرين شاهين توضح ان الاساتذة المتعاقدين والمستعان بهم لا زالوا بانتظار مرسوم بدل نقل عن كل يوم حضور الى المدرسة، وعليه لا عودة الى التعليم غدا".
ونوهت "بنضال الاساتذة المتعاقدين ودفاعهم عن حقوقهم ولمشاركتهم في الاعتصام الذي نظمته اليوم امام المنطقة التربوية في النبطية"، داعية اياهم الى "رص الصفوف واستمرار التحركات والمشاركة في اعتصام يوم غد الخميس امام المنطقة التربوية في طرابلس، وبعد غد الجمعة في الاعتصام امام تمثال شكيب جابر في عاليه، ويوم السبت امام المنطقة التربوية في زحلة، عند الساعة العاشرة صباحا".
وطنية - النبطية - نفذ الأساتذة المتعاقدون في التعليم الأساسي في محافظة النبطية وقفة احتجاجية أمام المنطقة التربوية في النبطية، "رفضا لسياسة المماطلة والتسويف التي تمارسها وزارة التربية الوطنية بحقهم والتي ترفض اعطاء الاساتذة حقوقهم المحقة من بدل نقل وضمان اجتماعي والعقد الكامل وغيرها".
ورفع المعتصمون لافتات كتب عليها:"عذرا تلامذتنا كرامتنا قد جهزت لها الاكفان فلن نعود قبل تحريرها، استاذ ذليل جيل ذليل، استاذ متعاقد من حقي العقد الكامل، بدل نقل، الضمان، المنحة الاجتماعية".
والقيت كلمات في التحرك أكدت عدم العودة الى التعليم قبل تحقيق المطالب المرفوعة.
وتحدث في الاعتصام كل من نسرين شاهين عن اللجنة الفاعلة، حيث اكدت أن "التحركات ستشمل كل المناطق وستستتبع بتحرك امام وزارة التربية".
بدورها، اكدت ملاك ياغي" عدم العودة للتعليم قبل أن يدفع بدل النقل اليومي وليس ليومين فقط، وكذلك ال90 دولارا وغيرها من المطالب.
وكانت كلمة لحسن سرحان بإسم الاساتذة المستعان بهم، كما سألت فاطمة حيدر عن التعليم المهني، وزير التربية عن "بدل النقل، وحقنا المكتسب لم نحصل عليه".
عقد أصحاب السيادة المطارنة الموارنة إجتماعهم الشهري في الصرح البطريركي في بكركي، برئاسة البطريرك الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي، ومشاركة الرؤساء العامين للرهبانيات المارونية. وتدارسوا شؤونا كنسية ووطنية.
يعبر الآباء عن قلقهم الشديد حيال الإضطراب السائد القطاع التعليمي في ما يتعلق بالرواتب والأجور والأقساط وانتظام عمل المؤسسات المعنية، وبالتالي تهدد هذا القطاع بالشلل، وهو أحد أركان العافية المعرفية في البلاد. ويدعون إلى إيجاد حلول مرِنة ومعقولة يجب أن تأخذها الحكومة في الاعتبار في الشقَّين الرسمي والخاص، من ضمن بنود الموازنة العامة والاتفاق مع صندوق النقد الدولي. فالتعليم والتربية يمثلان القوة الموجهة الأساسية للتنمية البشرية المتكاملة، ولتعزيز الثقافة اللبنانية بمختلف جوانبها. وهما ثروة اللبنانيين المعروفين بروحهم الخلاق.
راجانا حمية ــ الاخبار ــ هل تكون الفئة العمرية الأصغر سبباً في تحوّل المدارس إلى بؤرة تفشٍ؟ الأرقام تشير إلى أن هذا السيناريو هو الواقع، حيث ترتفع بشكل مفرط نسبة المصابين من صفر إلى 18 سنة، وقد باتت في «المرتبة الأولى» بين الفئات الأخرى. يعزز هذه الفرضية تفلت بعض المدارس، خصوصاً في المناطق، من قرار تبليغ وزارة التربية بالإصابات لديها، وتالياً ضعف الرقابة من الوزارة خارج بيروت وجبل لبنان. بهذا فإن الأرقام المعلنة في منصة «التربية» حول الإصابات في المدارس لا يُعوّل عليها
في وقت كان يسجّل عدّاد الإصابات بفيروس «كورونا» ذروته الجديدة مطلع العام الجاري، كانت المدارس في «هدنة» مع الفيروس بعد قرار وزارة التربية تمديد عطلة الأعياد إلى أربعة أسابيع خوفاً من سيناريو كان متوقعاً يجعل من تلك الأمكنة بؤرة التفشي الجديد.
غير أن هذه «الجبهة» التي بقيت ساكنة طوال تلك الفترة، استعادت موقعها في المشهد الكوروني اليوم. إذ تشير الأرقام الأخيرة إلى أن المدارس باتت جزءاً من الأسباب التي تؤدي إلى ارتفاع الإصابات، وأعلن وزير الصحة فراس أبيض، أمس، أن عدد الإصابات في المدارس «خلال الأسبوعين الماضيين بلغ 1238» وفق الأرقام المعلن عنها. ويشير جدول «توزع الحالات بحسب العمر»، في الأيام الـ14 الأخيرة، إلى أن النسبة الأعلى من الإصابات تتركز في الفئة العمرية بين صفر و18 سنة، وهي فئة طلاب المدارس. وهو ما يؤكده مستشار وزير الصحة الدكتور محمد حيدر.
وثمة سببان أساسيان لانتهاء الهدوء في المدارس، أولهما معلن والآخر - وهو الأسوأ - غير معلن.
في المعلن، تُعزى عودة الزخم في الإصابات في هذه الفئة العمرية، بحسب حيدر، إلى أن نسبة الملقحين في هذه الفئة «هي الأقل». وهؤلاء قسمان: الأول من صفر إلى 11 سنة والآخر من 12 سنة إلى 18 سنة. ورغم أن القسم الثاني دخل ضمن مسار التلقيح، إلا أن الأمور لم تسر وفق ما كان متوقعاً، بحسب رئيس اللجنة الوطنية لإدارة اللقاح الدكتور عبد الرحمن البزري، مؤكداً أن «النسبة التلقيحية الأقل هي ضمن هذه الفئة لأن عملية التلقيح لم تسر كما كان مفترضاً»، مشيراً إلى مسؤولية وزارتي التربية والصحة عن ذلك.
تجري عملية التلقيح في القطاع التربوي وفق طريقتين هما، بحسب رئيسة جهاز الإرشاد والتوجيه هيلدا خوري، إما بالتسجيل المباشر عبر المنصة أو التسجيل في المدرسة، وفي كلتا الحالتين على الطالب التوجه إلى مراكز التلقيح بنفسه. تشير خوري إلى أن وزارة الصحة قدمت لوزارة التربية بعض العيادات الجوالة في المناطق وخصصت ماراثونات لتلقيح الطاقم التعليمي والطلاب، إلا أن هذه الإجراءات «لم تكن كافية لتسريع مسار التلقيح التربوي. الكثير من المدارس جاهزة للتلقيح، إلا أننا نحتاج سرعة من وزارة الصحة».
إلى ذلك، ثمة شكاوى خصوصاً من المناطق البعيدة عن العاصمة والمناطق المركزية، حيث تكمن المشكلة الأكبر في بُعد مراكز التلقيح عن معظم الطلاب، ما يعيد التذكير بفوضى توزيع تلك المراكز. وقد أدّى ذلك إلى عزوف كثيرين عن تلقي اللقاحات نظراً للتكاليف التي عليهم تكبدها للوصول إلى المراكز.
أما غير المعلن، والأسوأ، فهو تقاعس بعض إدارات المدارس عن تبليغ وزارة التربية بالإصابات في صفوفها، واستخفاف كثر من الأهالي بعوارض تظهر على أبنائهم لا تحول دون إرسالهم إلى المدرسة.
أضف إلى ذلك عاملاً آخر يتمثّل بالمصابين بلا عوارض، والذين يقدر البزري نسبتهم بـ«45 في المئة من جميع الفئات». كل هذه الأسباب تجعل من الأرقام التي تتبلغ بها وزارتا التربية والصحة غير نهائية. وكان ذلك واضحاً في الآونة الأخيرة. إذ تلقت «الأخبار» شكاوى كثيرة من أهالي طلاب وعاملين في المدارس، خصوصاً خارج بيروت وجبل لبنان (وتحديداً من البقاع وصيدا) القاسم المشترك بينها أن الفيروس «ينغل في المدارس بلا حسيب ولا رقيب»، وأن بعض المدارس تتغاضى عن تبليغ وزارة التربية بالإصابات في ظل ضعف الرقابة من الجهات المعنية.
إلا أن خوري تصرّ على أن المدارس اليوم تبدي التزاماً أفضل من العام السابق، و«تعمد إلى تبليغ الوزارة وتنفيذ الإجراءات التي تبدأ بإقفال صف أو طبقة في حال وجود إصابات في صفين أو إقفال المدرسة»، مشيرة إلى خشية المدارس من الإجراءات التي قد تتخذها الوزارة بحقها في حال امتنعت عن التبليغ و««لأن الأهالي باتوا يبلغون عن المدرسة بأنفسهم للوزارة». لذلك، تبدو الوزارة مطمئنة للإجراءات التي تقوم بها ولتبليغات المدارس... عكس ما يقوله الواقع في المناطق الأخرى.
ومع ذلك، تتحدث خوري عن إصابات ضمن فئة الطلاب في مدارس بيروت وجبل لبنان أعلى مما هي ضمن الطاقم التعليمي الذي تقترب مناعته من المعدلات الجيدة، مع وصول نسبة التلقيح إلى حدود 70 في المئة ما بين جرعة أولى وجرعة ثانية.
وطنية - استنكرت "الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية"، ما يتعرض له الأساتذة من امتهان لكراماتهم وسلب لحقوقهم في المصارف اللبنانية".
ودعت حاكم مصرف لبنان إلى التدخل فورا واتخاذ الإجراءات اللازمة ليصار إلى رفع سقوف السحب ليتمكن الأستاذ من سحب كامل راتبه وكافة ملحقات الراتب التي تحول إلى حسابه وتحويلات صندوق التعاضد، تحت طائلة اللجوء إلى القضاء.
ودعت الرابطة أيضا لجنة الرقابة على المصارف إلى "ممارسة صلاحياتها لوضع حد لهذا التصرف" .
وطنية - زارت الدكتورة ليلى عاقوري ديراني، باسم لائحة “معا نبني نقابة”، رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران وأطلعته على حيثيات القانون رقم ٢٥٤ القاضي بإنشاء نقابة للنفسانيين، وعلى مشروع لائحة “معا نبني نقابة” التي تتمثل فيها الجامعة اللبنانية إضافة إلى سائر الجامعات الخاصة والمرجعيات المهنية العاملة في مجال علم النفس في لبنان. وكانت الدكتورة ديراني زارت أيضا عميد كلية العلوم الإنسانية البروفسور أحمد رباح.
وأكد رئيس الجامعة اللبنانية، كما وعميد كلية العلوم الإنسانية فيها، بحسب بيان لديراني، "ضرورة الانفتاح والتعاون بين كل القطاعات وان لا تمثيل حصريا لأحد باسم الجامعة الوطنية، في ما يتعلق بالمعركة الانتخابية لتأليف أول مجلس نقابة للنفسانيين في لبنان".
بوابة التربية: أعلن المجلس التنسيقي لمتقاعدي القطاع العام عن قرب إنشاء المجلس في بيان جاء فيه:
عقد المجلس التنسيقي لمتقاعدي القطاع العام اجتماعاً استثنائياً في مقر رابطة قدامى أساتذة الجامعة اللبنانية، وناقش جدول أعماله المتضمن نقاطاً تنظيمية وأخرى مطلبية:
١ – تم إقرار الصيغة النهائية لنص المؤتمر الصحافي للإعلان عن انشاء المجلس والذي ستوزع خلاله ورقة بالمطالب التي تهم المتقاعدين عامة، وكل مكون من مكوناته خاصة؛ وستكون بمنزلة خارطة الطريق لتحرك المجلس في المرحلة المقبلة. كما اتُفق على تحديد موعد عقد هذا المؤتمر.
٢ – تطرق المجلس الى ما آلت اليه الأحوال المعيشية من فلتان أسعار المواد الاستهلاكية والمحروقات وسائر الأمور المتعلقة بحياتهم اليومية على الرغم من هبوط سعر صرف الدولار ، بعد صعود جنوني ، بنسبة ٣٠ بالمئة ، ومع العلم ان العديد من المواد التي يستهلكها المواطن هي من انتاج محلي . وهنا يسجل المجلس استغرابه لغياب رقابة الوزارات المعنية ، وبشكل خاص وزارة الاقتصاد ومصلحة حماية المستهلك لوضع حد لهذا الفلتان واتخاذ التدابير الصارمة بحق المتحكمين بلقمة عيش المواطن .
٣ – طالعنا مجلس الوزراء بإقراره المساعدة الاجتماعية بنسبة ٧٥ بالمئة من أساس الراتب أو المعاش للعاملين في القطاع العام والمتقاعدين . وهنا يذكّر المجلس التنسيقي السادة الوزراء بأن هذه النسبة التي اقروها لا تمثّل عملياً اكثر من ١٠ بالمئة من تراجع القيمة الشرائية لرواتبهم ومعاشاتهم. ويؤكد، من ناحية أخرى، رفضه التمييز بين من هم في الخدمة والمتقاعدين انطلاقاً من مبدأ المساواة والعدالة مطالباً التعميم بالنسبة للحد الأدنى والحد الأقصى ليشملا المتقاعدين والموظفين كافة في القطاع العام .
٤ – ان المساهمة المالية التي أعطيت لكل من تعاونية موظفي الدولة وصندوق التعاضد لأساتذة الجامعة اللبنانية في مشروع الموازنة لا تغطي اكثر من النفقات العادية للمساعدات المرضية أي أجور الأطباء وثمن الادوية وجزء من الفحوصات المخبرية والتصويرية . بينما المطلوب هو، إضافة الى ذلك، دعم قضية الاستشفاء ، وهي قضية القضايا العالقة بين براثن المستشفيات وتجار المستلزمات الطبية ، لتتمكن الصناديق الضامنة من رفع نسبة مساهمتها في الاستشفاء رحمة بالمتقاعدين العاجزين عن تأمين دفع تكاليف دخولهم الى المستشفى .
٥ – يطالب المجلس كلاً من وزارة المال ومصرف لبنان بإلزام المصارف إلغاء سقف السحوبات لرواتب ومعاشات موظفي القطاع العام ومتقاعديه إفساحاً لهم في المجال بسحب كامل راتبهم او معاشهم التقاعدي دفعة واحدة اذا رغبوا وبالعملة التي يريدون . الا يكفي المواطن وخصوصاً الموظف والمتقاعد ما فعلته بهم المصارف لجهة ودائعهم ؟
استقبل نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب ظهر اليوم في مقر المجلس الوزير السابق الدكتور حسن اللقيس والمدعي العام السابق عوني رمضان.
وسلم الخطيب الدكتور اللقيس قرار تعيينه رئيسا للجامعة الاسلامية في لبنان بعد صدور مرسوم نقل اللقيس من ملاك الجامعة اللبنانية الى ملاك المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى.
وتمنى الخطيب للدكتور اللقيس التوفيق والنجاح في مهامه الجديدة.
أعلن مركز المهن والابتكار وريادة الأعمال في الجامعة اللبنانية (Centre MINE) عن 173 فرصة عمل خلال شهر كانون الثاني 2022، وتم اختيار 59 سيرة ذاتية لطلاب الجامعة اللبنانية.
للمزيد من عروض فرص العمل، يمكنكم متابعة صفحة المركز على موقع فيسبوك:
https://www.facebook.com/centremine/
وطنية - نظم المجلس الثقافي البريطاني حفلا افتراضيا لجائزة المدرسة الدولية ISA، برعاية وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي وفي حضور المدير العام لوزارة التربية والتعليم العالي فادي يرق ورئيس المركز التربوي للبحوث والإنماء الدكتور جورج نهرا.
واشار بيان للمجلس الى ان" 46 مدرسة رسمية وخاصة (بما فيه 7 مدارس تابعة للأونروا)، حازت على جائزة المدرسة الدولية الكاملة المرموقة، فضلا عن الإعتماد كمدارس جائزة المدرسة الدولية الرسمية، بالإضافة إلى مدرستين أنجزتا المستوى المتوسط لجائزة المدرسة الدولية.
وافاد ان جائزة المدرسة الدولية احتفلت بإنجازات المدارس التي تقوم بعمل إستثنائي في مجال التربية الدولية، مشيرا الى ان تعزيز البعد الدولي في المناهج يقع في قلب عمل المجلس الثقافي البريطاني مع المدارس وذلك لكي يكتسب الشباب الفهم الثقافي والمهارات التي يحتاجون إليها للحياة والعمل في عالمنا اليوم.
واعلن ان "الجائزة الكاملة تشكل إقرارا من مجموعة المدرسين الأقران ووزارة التربية والمجلس الثقافي البريطاني للمعايير العالية للعمل الدولي. يتم منحها للمدارس التي عملت على مر عام واحد على الأقل على تطوير بعد دولي لسياسات مدارسها ونشاطاتها".
وأوضح المجلس "ان جائزة المدرسة الدولية هي نظام اعتماد عالمي يعترف بالممارسة الجيدة في إدراج البعد الدولي في المدارس من خلال النشاطات بين المناهج التي تجعل عملية التعليم والتعلم أكثر تفاعلا، ما يعزز المهارات الرئيسية الضرورية للتلاميذ لكي يصبحوا مفكرين نقديين ومبتكرين ومدركين محليا وعالميا وملتزمين. تم منح الإعتماد للمدارس الناجحة لمدة 3 سنوات".
واشار الى ان "جائزة المدرسة الدولية تشجع المدارس وتدعمها من أجل تطوير: روح دولية راسخة في المدرسة، نهج مدرسي شامل للعمل الدولي، عمل تعاوني قائم على المنهج مع عدد من المدارس الشريكة، نشاط دولي على مدار السنة، إنخراط في المجتمع الأوسع".
واوضح المجلس "ان 46 مدرسة انضمت من أصل 10000 مدرسة عالميا والتي حازت على هذه الجائزة منذ العام 1999، عندما بدأ المخطط، حيث انضمت حوالى 300 مدرسة معتمدة في لبنان وقد احتفلنا هذا العام بالذكرى الثالثة والعشرين دوليا لجائزة المدرسة الدولية"، مؤكدا "ان مكون جائزة المدرسة الدولية يقع ضمن مظلة برنامج ربط الصفوف التربوي".
وأعلن المجلس عن المدارس المعتمدة التي تم ادراج اسمائها حسب التسلسل الابجدي وهي:
النهار - بسكال لوقا ــ كنت مقتنعة بالمعادلتين الآتيتين: العلم لا يعادل #الجهل، وبأنّ العلم هو سلاح نحو التطوّر الإيجابيّ... أمّا الجهل يجرّنا إلى الانهيار.... وأنا أؤمن أيضاً بمبدأ: كلّ شيء نسبيّ، نسيت أَن أطبّقه عَلى هاتين المعادلتين... سأسرد ما أعنيه.
حسب ما نرى وما يجري في عالمنا العربيّ، رأينا أنّ كلّ المعادلات تتغير وتنقلب رأساً على عقب... ففي عالمنا اليوم العلم والجهل متوازيان ومترافقان، حيث أصبحت هناك مدارس تزهر وتتكاثر لتعلّم الجهل، وأصبح للجهل صفوف ودرجات وشهادات تقدير نتقدّم بها، والتقدّم نسبيّ أيضًا، ونرى في أعلى درجات الشهادة في الجهل، حين يتمكّن الجهل من الطائفية والعنصرية واستعمالها لعملية غسل الأدمغة، وهنا يكون في ذروة نجاحه... والمعرفة في الجهل أيضًا هي علم يتطوّر فيها الجاهل تمامًا كما في العلوم الأخرى... ونحن للأسف أصبحنا في عصر تطوّر علم الجهل. والعلم الحديث يجتمع فيه التطوّر الإيجابيّ والتطوّر السلبيّ، وفي اندماجهما بطريقة غشيمة تحصل زوبعة تحصد كلّ شيء...
كيف؟
رأينا أنّ من كانوا يظنّون أنفسهم يملكون الذكاء والعلم وهم في مراكز السلطة، وأصحاب المؤسسات الكبيرة يعتقدون بأنّ ذكاءهم أكبر من أن يفلت متعلّم الجهل من سيطرتهم، فيستخدموه لجهله للحفاظ على مواقعهم، ويعتقدون بأنّهم يستطيعون أن يتحكّموا به بذكائهم ناسين بأنّ المتعلّم الجاهل اكتسب ذكاء في الجهل واستطاع في وقت معيّن أن يجعلهم يقعون في فخّ هم نصبوه... وأنّه سيتمرّد عليهم وسيكتسب فنونًا لم يكونوا يتوقّعونها...
ولكن غطرستهم وعدم قبولهم بالاعتراف بذلك يستمرّون باستخدام المتفوّقين بالجهل بمدّهم بأحدث المعدّات، وترسيمهم في مراكز سيادية من دون أن يكون عندهم أيّ كفاءة... لذا نراهم يتخبّطون في هذه المراكز بوقاحة ويعيثون فيها فسادًا لعدم كفاءاتهم... هذا ما أدّى بنا إلى ما نحن عليه الآن... فمن يحكمنا هم هؤلاء الأذكياء في علم الجهل... لذا فالإنسانية في تراجع...
الأذكياء في العلم والأذكياء في الجهل أصبحوا اليوم مواكبين لبعضهم بعضاً، لسبب وجوديّ، وكلاهم بحاجة إلى الآخر ليستمرّ... وسيأتي اليوم الذي سيسيطر فيه أذكياء الجهل على كلّ مرافق الحياة، لأنّ تطوّرهم يتسارع تصاعديًّا ليقضي على مستخدميهم.... وسيتكوّن جيل قاسٍ يفتقر إلى المبادئ الإنسانية وستختلف كلّ المعايير... وستكون هناك نقلة نوعية مختلفة للحياة...
بتوقيت بيروت
