التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 25-6-2022

 

	قضايا	المصدر
	الامتحانات الرسمية السبت: تسهيل نجاح تلامذة لم يتعلموا	المدن
	الوزارة
	الحلبي في عشية الامتحانات الرسمية: أعد المرشحين بالحفاظ على مستقبلهم التعليمي وحقهم بالحصول على غد أفضل	النشرة
	الجامعة اللبنانية
	يحيه طالب بإنشاء فرع للجامعة اللبنانية في عكار	وطنية
	الجامعات الخاصة
	جامعة بيروت العربية أطلقت الدفعة 59 من خريجيها ومنح 3 دكتوراه فخرية	وطنية
	اتفاقية تعاون بين جامعة البلمند وجمعية "التخصص والتوجيه العلمي"	وطنية
	برنامج تصميم الأزياء في الجامعة اللبنانية الأميركية  (LAU) بالتعاون مع ايلي صعب احتفل بتخريج دفعة 2022	وطنية
	الشباب
	حراك المتعاقدين طالب بفك اضراب رابطة الإدارات العامة وتخليص معاملة دفع بدلات الانتخابات النيابية	وطنية
	التعليم الرسمي
	المدارس الرسمية غطت حتى آذار 25 - 40% من مواد المنهج	النهار
	التعليم الخاص
	المدارس تطلب "الدولار" للأساتذة: الأقساط بالليرة والمساعدات بالدولار	النشرة
	من اعتدى على المدرسة الوطنية المارونية في بعلبك؟	لبنان الكبير
	نقابة أصحاب المدارس الأكاديمية الخاصة: لإنزال أشد العقوبة بالمعتدين على المدرسة الوطنية في بعلبك	وطنية
	المجلس الماروني دان الاعتداء على المدرسة الوطنية المارونية في بعلبك: لوضع حد للاستفزازات المستهجنة	وطنية

 

الامتحانات الرسمية السبت: تسهيل نجاح تلامذة لم يتعلموا

وليد حسين ــ المدن ــ بعد ضغوط وأخذ ورد بين روابط المعلمين في المدارس الرسمية ووزير التربية، التي كان من شأنها إلغاء الامتحانات، بسبب إفلاس الدولة، تجرى الامتحانات الرسمية لطلاب الشهادة المتوسطة يوم غد السبت في 25 حزيران. 

تأتي هذه الامتحانات بعد عام دراسي شاق لم يتعلم فيه طلاب المدارس الرسمية بشكل منتظم، بسبب إضراب الأساتذة والظروف المادية والاقتصادية لأهالي الطلاب. لكن أسئلة الامتحانات التي ينتظرها الطلاب ستراعي هذه الأمور، خصوصاً بعدما مر على طلاب لبنان، وتحديداً طلاب التعليم الرسمي، بثلاث سنوات عجاف، تراجع فيها المستوى التعليمي، سواء بسبب أزمة كورونا أو بسبب الأوضاع الاقتصادية والإضرابات المتكررة لروابط المعلمين.

أسئلة سهلة

ووفق مصادر مطلعة على تحضيرات الامتحانات، ستراعي الأسئلة التي سيتم اختيارها الظروف الصعبة التي عاشها طلاب التعليم الرسمي بشكل خاص، خصوصاً أنهم يشكلون نحو ثلث طلاب لبنان. إذ يعاني الطلاب، وخصوصاً للشهادة المتوسطة، من ضغوط نفسية وخوف من الامتحان بعد انقطاعهم عن التعليم المنتظم لنحو ثلاث سنوات، هذا فضلاً عن الضائقة المالية والاجتماعية والاقتصادية لأهالي الطلاب. ونظراً لأن طلاب التعليم الرسمي تعلموا أقل من خمسين بالمئة من المناهج المعتادة، بخلاف المدارس الخاصة التي أنهت كل برامجها، سيتم اختيار الأسئلة على هذا الأساس. واجتمعت لجنة الامتحانات منذ صباح اليوم الجمعة في 24 حزيران، وتم سحب أسئلة من بنك الامتحانات، ستختار اللجنة الأسئلة منها وتحدد في ساعات متأخرة من الليل، وتطبع عند ساعات الفجر، لتعود وتوزع على المراكز بمرافقة القوى الأمنية. وترسل الأسئلة إلكترونياً إلى ثلاث دول هي قطر وكينشاسا وتركيا، حيث يوجد مدارس لبنانية، تجرى فيها الامتحانات. علماً أن الوزارة أرسلت وفداً إلى هذه الدول لمراقبة الامتحانات.

غرفة عمليات للمراقبة

وستنطلق امتحانات الشهادة المتوسطة يوم غد السبت بمسابقة الرياضيات، بعدما استكملت وزارة التربية ودائرة الامتحانات كل الاستعدادات اللوجستية من مراقبة وتأمين الكهرباء والانترنت. وقد خصصت الوزارة غرفة عمليات مركزية مجهزة بشاشات لمراقبة الامتحانات في 286 مركزاً تم تجهيزها بالكاميرات، وأمن لها الكهرباء والانترنت، سواء من خلال شراء المازوت لمولدات الكهرباء الموجودة في المدارس أو عبر أصحاب المولدات في المنطقة. 

ووفق المصادر، سيتوجه نحو 61 ألف طالب لامتحانات الشهادة المتوسطة على مدى يومي السبت والإثنين، تحت رقابة نحو عشرة آلاف أستاذ، بعدما جرت وساطات لحل مشكلة مقاطعتهم لأعمال الامتحانات بسبب رفضهم المشاركة لأن البدلات المالية لا تكفي حتى لتكاليف انتقالهم إلى مراكز الامتحانات. لكن وزير التربية عباس الحلبي تعهد بدفع مساعدة مالية نقدية بالدولار، غير بدلات الأتعاب الرسمية، عبارة عن 18 دولاراً عن كل يوم مراقبة، ستصرف بالدولار وليس عبر المنصة، كما حصل سابقاً.

في السجون والمستشفيات

ورغم أن وزارة التربية راعت ظروف الأساتذة والطلاب في توزيعهم على مراكز قريبة من أماكن سكنهم، إلا أن لجان الأهل في منطقة البقاع قالت لـ"المدن" أن الوزارة لم تراع بعد المسافات بين أماكن سكن الطلاب ومراكز الامتحانات.

إلى ذلك تجري الامتحانات للمرة الأولى في أحد سجون مخافر الجنوب حيث يوجد طالب موقوف. وكذلك في ثلاث مستشفيات في بيروت، حيث يوجد ثلاثة طلاب تعرضوا لحوادث متفرقة، وفي مستشفى السان جود لمرضى السرطان. وقد عينت الوزارة لهم رئيس مركز ومساعد لمراقبة امتحاناتهم.

 

الحلبي في عشية الامتحانات الرسمية: أعد المرشحين بالحفاظ على مستقبلهم التعليمي وحقهم بالحصول على غد أفضل

النشرة ــ ذكر وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي، أنّ في "عشية إنطلاق الامتحانات الرسمية، أود أن اشكر كل العاملين على تنظيم هذا الإستحقاق الوطني الذين شاركوا حرصي على مستقبل المتعلمين وخوفي على القطاع التربوي في لبنان. إن الامتحانات الرسمية هي محطة تقييم وطنية ومرحلة اساسية للبنان وللقطاع التربوي في شكل خاص".

وأكد أنه "إلى أبنائي وبناتي المرشحين ادعوكم إلى خوض هذه الامتحانات بكل ثقة، وبكل اندفاع واستحقاق. لقد تعبتم واجتهدتم طوال العام الدراسي وتغلبتم على صعاب عدة. أعدكم مثل ما وعدتكم من قبل بالحفاظ على مستقبلكم التعليمي وحقكم بالحصول على غد أفضل. اتمنى لكم كل النجاح والتوفيق في استحقاقكم غداً".

الحلبي في عشية الامتحانات الرسمية: أعد المرشحين بالحفاظ على مستقبلكم التعليمي وحقكم بالحصول على غد أفضل

 

يحيه طالب بإنشاء فرع للجامعة اللبنانية في عكار 

وطنية - دعا النائب محمد يحيه، خلال تلبيته مأدبة غداء أقامها رئيس جمعية الاتحاد الاجتماعية في بلدة المحمرة محمد موسى، إلى "إنصاف محافظة عكار وإعطاء أبنائها حقوقهم في الإنماء المتوازن كغيرهم من اللبنانيين".

وطالب ب"ضرورة إنشاء فرع للجامعة اللبنانية في محافظة عكار والإسراع في تنفيذه للتخفيف عن كاهل الأهالي وأبنائهم الطلاب في الاعوام الدراسية المقبلة".

 

 

المدارس الرسمية غطت حتى آذار 25 - 40% من مواد المنهج: المرشحون للامتحانات يتحضّرون على الشمعة... أو على ضوء أمبير واحد

النهار ــ روزيت فاضل ــ عمّقت الأزمة المعيشية والاقتصادية غير المسبوقة في لبنان الهوة بين تلامذة الخاص والرسمي عموماً، ومنهم المرشحون للامتحانات الرسمية من ناحية نقطتين أساسيتين. الأولى أن الإستبيان الذي أجراه المركز التربوي للبحوث والإنماء، وفقاً لما ذكرته رئيسة الهيئة الاكاديمية في المركز رنا عبد الله لـ"النهار"، كشف انه حتى شهر آذار الماضي وهو موعد إجراء الاستطلاع، تبين ان غالبية المواد ومنها لصفوف الشهادات الرسمية للسنة الحالية - في المدارس الرسمية - كانت قد غطت 25 الى 40 في المئة من المنهج الدراسي، وذلك بسبب إضرابات المعلمين في هذا القطاع ما فرض تقليص المواد، في حين إستمر تلامذة الخاص في تحصيلهم الدراسي من دون أي توقف.

أما السبب الثاني للواقع الصعب جداً، الذي وصفه رئيس تجمع لجان الأهل في المدارس الرسمية حسين منقارة لـ"النهار"، فهو أن التجمع الذي يضم 35 مدرسة رسمية ومهنية في طرابلس، تستقطب ما بين 25 و30 ألف تلميذ، منهم نحو 10 في المئة مرشحون لشهادة البريفيه، مثلاً، يتحضرون بأكثريتهم للإمتحانات في ظروف صعبة جداً ويتكلون على "رب العالمين" لتقديم امتحاناتهم الرسمية لأنهم يذاكرون إما في الظلمة بسبب عدم قدرة ذويهم - وهم من العاطلين عن العمل أو ممن يتقاضون الحد الأدنى للأجور- على دفع فاتورة اشتراك المولد الكهربائي لـ5 أمبير بتعرفة شهرية تصل الى 130 دولاراً، ما حمل البعض الى الاشتراك شهرياً بأمبير واحد لتوفير الضوء من لمبة واحدة تتيح فرصة المذاكرة للأولاد.

في التفاصيل، أفادت عبد الله "النهار" بأنه "بسبب الظروف السيئة التي يمر بها البلد ترأس وزير التربية عباس الحلبي إجتماعاً شارك فيه المسؤولون التربويون لتحديد آليات للامتحانات الرسمية، ومنها تحديد المواد المقترحة لها".

وعددت المواد الاختيارية لشهادة البريفيه، وهي لغة اجنبية فرنسي او إنكليزي، لغة عربية، رياضيات، فيما يمكن للتلميذ اختيار مادة واحدة في العلوم من ثلاث مواد هي الفيزياء او الكيمياء أو علوم الحياة والأرض، ومادة واحدة أخرى من الاجتماعيات من أصل ثلاثة خيارات هي تاريخ، أو جغرافيا أو تربية.

وفي ما خص امتحانات الثانوي، شرحت:

ثانوي فرع علوم الحياة: مواد الزامية هي الرياضيات، والكيمياء والفيزياء وعلوم الحياة، لغة اجنبية فرنسي/إنكليزي، لغة عربية، ومادة اختيارية واحدة من الإجتماعيات أي تاريخ أو فلسفة وحضارات أو جغرافيا أو تربية.

2- ثانوي فرع علوم عامة: مواد الزامية هي الرياضيات، والكيمياء والفيزياء، لغة اجنبية فرنسي/إنكليزي، لغة عربية، ومادة اختيارية واحدة من هذه المواد تاريخ أو جغرافيا أو تربية، أو فلسفة وحضارات...

3- ثانوي فرع الاجتماع والاقتصاد: مواد أساسية هي رياضيات، مادة اجنبية فرنسي/ إنكليزي، لغة عربية، مواد فلسفة وحضارات، علم الاقتصاد، علم الاجتماع، فيما يختارون مادة واحدة من مواد فيزياء أو كيمياء أو علوم حياة أو تاريخ أو جغرافيا أو تربية.

4- ثانوي فرع الآداب والانسانيات: مواد أساسية هي لغة عربية، لغة اجنبية فرنسي/إنكليزي، الفلسفة العربية، الفلسفة العامة وجغرافيا، فيما يختارون مادة واحدة من مواد الفيزياء، أو الكيمياء، أو علوم الحياة أو التربية أو التاريخ".

ما بين الرسمي والخاص

بعد تأكيد منسق اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة الأب يوسف نصر على جاهزية تلامذة المدارس للإمتحانات الرسمية، أكدت مسؤولة الاعلام في اتحاد هيئات لجان الاهل في المدارس الخاصة مايا جعارة بردويل لـ"النهار" جاهزية التلامذة للامتحانات بعدما إختبروا ذلك في امتحانات نهاية السنة الدراسية في المدرسة، مشيرة الى أن مرشحي البريفيه قد يشعرون برهبة أكبر من تلامذة البكالوريا لأنهم يواجهون خوف الامتحان الرسمي للمرة الأولى، مع تشديدها على "أن وطأة الأزمة الحياتية الخانقة تنعكس سلباً على أولادنا كما الحال في لبنان كله".

وكشف منقارة لـ"النهار" الهوة الفاضحة بين تلامذة الرسمي والخاص، ولاسيما في الواقع الصعب لمدينة طرابلس، "التي يفتقر ثلث أهاليها الى إمكانات مالية لتسديد رسوم اشتراك شهري للمولد في ظل تأمين الكهرباء ساعتين يوميا"، مشيراً الى أن "أولياء تلامذة مدارس التجمع يتوزعون على فئتين، الأولى فئة العمال أو موظفي البلدية وهم من أصحاب الدخل المحدود بالليرة اللبنانية، فيما الفئة الثانية هي من مالكي محال تجارية - وهم قلة - ويوفرون مدخولاً بالدولار يخولهم دفع تعرفة اشتراك المولد والانترنت، الذي تمده شركات خاصة للبيوت لقاء 300 ألف ليرة شهرياً، فيما يصل رسم الاشتراك الرسمي الى 90 ألفا شهرياً، وهذا رسم إضافي صعب لعدد كبير من أهالي طرابلس..."

ماذا عن أتعاب المراقبين في الامتحانات؟ أكد وزير التربية لـ"النهار" أن جزءاً من موازنة الدولة لحظ 14 مليار ليرة لهذا الاستحقاق، والذي اقتضى بطلب منه إضافة 10 مليارات ليرة الى هذه الموازنة لتضاف أتعاب الرقابة والتصحيح، وذلك بقرار صادر منه ومن وزير المال"، مشيراً الى أنه "خاطب الجهات المانحة من ألمانيا ومنظمة اليونيسيف والبنك الدولي لتأمين حوافز مالية للأساتذة المراقبين والمصححين وصلت الى 18 دولاراً أميركياً ليوم عمل واحد".

وأمل في "عدم مواجهة أي تداعيات سلبية لأن من يدفع ثمن ذلك هم تلامذة لبنان"، مشيراً الى ان "المراكز جاهزة للامتحانات ولاسيما لذوي الصعوبات التعلمية ومنها طبع الامتحانات بلغة البرايل لضعيفي النظر او فاقديه، فضلاً عن توفير معلمة مرافقة لذوي الصعوبات التعلمية خلال الامتحان او حتى التسهيلات لذوي الحاجات الخاصة جسدياً في الوصول الى المركز".

وذكر ان "رسوم الاتعاب أضحت ليوم عمل واحد لرئيس المركز 200 ألف ليرة بدلاً من 70 ألفا سابقاً، للمراقب العام 180 ألفا بدلاً من 60 ألفا سابقاً، للمراقب 160 ألفا بدلاً من 50 ألفا سابقاً، بدل النقل 64 ألف ليرة بدلاً من 8 آلاف سابقاً"، مشيراً الى أن قيمة بدل تصحيح الامتحانات الرسمية للثانوية العامة هي 3750 ليرة لساعة واحدة، 5750 ليرة لساعة ونصف ساعة، 7500 ليرة لساعتين، 9500 ليرة لساعتين ونصف ساعة، 11250 ليرة لثلاث ساعات، فيما حدد بدل تصحيح للشهادة المتوسطة بـ 3 آلاف ليرة لساعة واحدة، و 6 آلاف ليرة لساعتين.

وأكد الحلبي أن "غالبية المعلمين والمتعاقدين حصلوا على رواتبهم فيما قلة وقعوا في أخطاء إدارية خلال تعبئة المعلومات للحصول على الراتب، ولا علاقة لنا بها".

في المقابل، أفادت رئيسة رابطة معلمي التعليم الثانوي ملوك محرز لـ"النهار" استعداد المعلمين بعد إقرار الحوافز المالية للمشاركة في المراقبة والتصحيح.

ختاماً، أفادت مصادر أن بعض المتعاقدين شكوا من عدم حصولهم على الحوافز المالية المقرّة للمربين أي الـ 90 دولارا، مع اصرارهم ايضاً على ان بعضهم لم يتقاض راتب الفصلين الثاني والثالث من هذه السنة، مع تناقل معلومات ان بعضهم تعرض لضغوط وترهيب للمشاركة في أعمال المراقبة، ولاسيما في بيروت والمتن، بسبب استقالة البعض ورفض آخرين المشاركة، او طلب انهاء الخدمة او الوضع في الاستيداع...

 

حراك المتعاقدين طالب بفك اضراب رابطة موظفي الإدارات العامة موقتًا الاثنين وتخليص معاملة دفع بدلات الانتخابات النيابية

وطنية - امل حراك المتعاقدين في بيان، من رابطة موظفي الإدارات العامة  ومن الموظفين في وزارة المال وفروعها في المحافظات كافة" فك الاضراب موقتًا  نهار الاثنين وتخليص معاملة دفع بدلات الانتخابات النيابية لجميع الأساتذة متعاقدين وملاكًا".

واكد ان "الأوضاع صعبة على الجميع، ولا نريد أن نصل إلى وضع نصبح نحن من يظلم بعضنا البعض بدل السلطة ، وتتحول بعدها بوصلة المعركة  باتجاه آخر".

 

المدارس تطلب "الدولار" للأساتذة: الأقساط بالليرة والمساعدات بالدولار

باسكال أبو نادر - خاص النشرة ــ تطرق أزمة جديدة في الوقت الراهن الأبواب الا وهي أزمة استيفاء ​المدارس​ لجزء من الأقساط ب​الدولار​ "الفريش"... تُبلغ ادارات المدارس الأهل أن السنة المقبلة ستتضمن أقساطا بالدولار وبالليرة أو على الأقل هكذا يصلهم عبر الرسائل الهاتفية، فإما يرضى ويدفع وإما لا يرضى فيبقى الأولاد دون تعليم،علماً أن كلّ شيء في لبنان أصبح "بالدولار" باستثناء الراتب الذي يتقاضاه اللبناني!

لا يخفي الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب يوسف نصر حجم الأزمة التي نمرّ بها ويقول "النقطة الأساسية هي اننا لا نستطيع أن نبقى أين نحن اليوم لأننا في مكان لا يرضي الأستاذ والمدرسة لا تسطيع أن تكمل، والأزمة الإقتصادية تدفعنا الى الذهاب الى مكان آخر".

يشدّد الأب نصر عبر "النشرة" على أن ما تطلب المدرسة دفعه من الأهل بالدولار "الفريش" ليس القسط، إذ يشير الى أن "القانون 515 واضح ويشدد على ان إستيفاء الاقساط هو بالعملة الوطنية أي بالليرة اللبنانية"، لافتا الى أن "ما ستستوفيه المدارس هو مساعدة تذهب الى الصندوق التعاضدي للدعم ويذهب هذا المبلغ الى الأساتذة والى تأمين المصاريف التشغيلية للمدارس".

بدوره نقيب المعلمين في المدارس الخاصة رودولف عبود يؤكد أن "هناك حديثاً بيننا وبين المدارس الكاثوليكية وهي أكدت لنا أنها ستدفع للأساتذة اضافة الى راتبهم جزء لم يحدد بالدولار نقداً"، لافتا الى أننا "لا نعرف المبالغ لأن كل مدرسة ستدفع حسب وضعها ففي النهاية هذا ليس قانوناً".

أمام هذا المشهد رفع وزير التربية عباس الحلبي الصوت عالياً رافضاً أي زيادة بالدولار على الأقساط المدرسية في الأوضاع الراهنة، إلا أن الأب نصر يلفت الى أن "موقف وزارة التربية سمعناه في الإعلام ولم يتواصل معنا أحد من قبلها"، وهنا يسأل الأب نصر "إذا فعلا أرادت وزارة التربية منعنا فما البديل للإستمرار؟". أما النقيب عبود فيشدّد لـ"النشرة" على ضرورة إيجاد حلّ لأساتذة القطاع الخاص، مضيفا "ماذا فعلت الدولة لأساتذة القطاع الخاص وهم من قاموا بواجباتهم على أكمل وجه طيلة العام حتى لم يقوموا بالاضراب"، مشدداً في النهاية على "ضرورة إيجاد حل يكون لا على حساب الأهل ولا على حساب المدرسة والاستاذ".

"النشرة" حاولت الإتصال بمدير عام وزارة التربية بالتكليف عماد الاشقر للوقوف على خطوات الوزارة بعد موقف الحلبي من تقاضي الأقساط بالدولار إلا أننا لم نلق جواباً.

الأب نصر شدد على أنه يمكن للمدارس أن تحدد الأقساط بالليرة أو بالدولار في كلا الحالتين الأمر له مشاكله والسبب أننا لا نعرف أين سيصل الدولار". داعيا الى "اقرار الدولار المدرسي كما تم اقرار الدولار الطالبي سابقاً". في المقابل تمنى عبود أن يحصل الأساتذة على ما يستحقونه من مبالغ مقابل الزيادة بالدولار التي تفرضها المدرسة، مشيرا الى أن "هناك انتقالاً لعدد من الطلاب من مدرسة الى مدرسة أخرى خاصة والسبب الزيادة على الأقساط المدرسية التي تحصل".

إذا في العام الدراسي المقبل لن يبقى أمام الأهل سوى تأمين الدولار "الفريش" لتعليم أولادهم أو يبقون بلا تعليم.

 

من اعتدى على المدرسة الوطنية المارونية في بعلبك؟

آية المصري ــ لبنان الكبير ــ في حادثة لم يتوقعها أحد وصدمت معظم أهالي بعلبك، اضافة الى صعوبة معرفة تفاصيل ما حدث وخاصة بوجود شبه تكتم على الموضوع في الأيام الماضية، تعرضت المدرسة الوطنية المارونية في مدينة بعلبك لاعتداء من مجهولين أسفر على تحطيم زجاجها وأبوابها فضلاً عن سرقة الكثير من ممتلكاتها الخاصة. وفور معرفتهم بما حصل، سارع أهالي بعلبك وفاعلياتها الى إستنكار مثل هذه الأفعال لأن لا أحد يقبل الاعتداء على مؤسسة تربوية رسالتها المحبة أولاً. فما جديد هذه القضية؟ وما رأي رئيس المدرسة والجهات المعنية في ما حصل؟

في حديث لموقع "لبنان الكبير" أوضح رئيس المدرسة الوطنية المارونية في بعلبك المونسنيور بول كيروز أن "المدرسة تعرضت لحادثتين متتاليتين، الأولى منذ أربعة أيام وأسفرت عن سرقة براميل من مادتي المازوت والزيت وعدد من البطاريات اضافة الى لوازم خاصة بالمدرسة، ومنذ يومين ونحن نحاول ترتيب الأمور. اما الحادثة الثانية فكانت مساء يوم الخميس وحصل خلالها تكسير للزجاج وخلع للأبواب وهذا ما لفت الإنتباه. فكل ذلك عبارة عن محاولة أذية لأن الشخص عادةً يكسر أو يخلع الباب أو المدخل الرئيس للمدرسة فلماذا تكسير الزجاج؟".

وأكد كيروز أن "لا تعرض جسدياً لأحد في الحادثتين، فالتلاميذ أنهوا العام الدراسي الأسبوع الماضي وبالتالي لم يكن هناك أي طالب في المدرسة هذه الفترة. إدارة المدرسة لن تقول شيئاً ونترك للدولة أن تحكم وتقوم بعملها، ونحن يتوجب علينا قول ما حدث معنا وهناك جهات معنية مسؤولة لأن هذه مؤسسة تربوية عامة ويفترض بالدولة حمايتها، وتفاصيل الحادثة كلها برسم القوى الأمنية".

واستنكرت الأمانة العامة للمدارس الكاثوليكية في لبنان، ورئيس الرابطة المارونية السفير خليل كرم وأعلن النائب السابق اميل رحمة في بيان، أنه اتصل بقائد الجيش العماد جوزيف عون، وعرض معه موضوع الاعتداءات المتكررة على هذه المدرسة وآخرها ما حصل من تكسير لأبواب ونوافذ فيها. وأوضح أنه علم من قائد الجيش أنه أعطى أوامره الفورية والحاسمة لوضع كل الامكانات للقبض على المعتدين وإحالتهم على القضاء المختص لينالوا القصاص الرادع.

إذاً، الجميع في بعلبك بإنتظار ما ستؤول إليه تحقيقات الأجهزة الأمنية لمعرفة الفاعلين، حتى لا يتكرر ما حصل في مؤسسات وأماكن أخرى.

 

نقابة أصحاب المدارس الأكاديمية الخاصة: لإنزال أشد العقوبة بالمعتدين على المدرسة الوطنية في بعلبك

وطنية -  بعلبك -  استنكرت نقابة أصحاب المدارس الأكاديمية الخاصة في لبنان "الإعتداء الجبان والسافر والمدان على مبنى المدرسة الوطنية المارونية في مدينة بعلبك. هذه المؤسّسة التّربوية المعطاءة التي تسهر على تربية وتعليم الأجيال في منطقة بعلبك - الهرمل دون أي تمييز أو تفرقة، شأنها شأن كل المدارس في كل الوطن" .

وطالبت في بيان الأجهزة الأمنية ب"العمل الجاد لكشف كل الفاعلين، وإنزال اشد العقوبة بحقهم".

 

المجلس الماروني دان الاعتداء على المدرسة الوطنية المارونية في بعلبك: لوضع حد للاستفزازات المستهجنة

وطنية - عبّرت الهيئة التنفيذية في المجلس العام الماروني برئاسة المهندس ميشال متى، في بيان، عن "صدمتها من خبر الاعتداء على المدرسة الوطنية المارونية في بعلبك، وعن استيائها من البطء في معالجة التداعيات وتجهيل المعتدين وعدم كشف هويتهم والاقتصاص منهم".

وإذ حذّرت من أن "يكون هذا الإعتداء مقدمة لاستهداف مباشر لدور المسيحيين في المدينة وحضورهم"، جدّدت تعاطفها مع "هواجس التلاميذ والأساتذة والأهالي"، وأبدت "كل التضامن مع إدارة هذا الصرح التربوي العريق والصامد في هذه الظروف الإقتصادية الصعبة، والملتزم نشر ثقافة الأخوّة والعلم والمعرفة".

اضاف البيان:"مع تمسّك المجلس العام الماروني بروح الأخوّة والمُواطنة والسلم الأهلي، تمنت الهيئة التنفيذية من المسؤولين والمرجعيات كافة المبادرة فورًا إلى وأد الفتنة وتغليب منطق العيش الواحد، ووضع حد لمثل هذه الاعتداءات والاستفزازات المستهجنة والعمل على إبقاء مدينة بعلبك توأمًا للسلام والحضارة والأصالة وعنوانًا مشرقًا للبنان الواحد بمسلميه ومسيحييه".