|
قضايا |
المصدر |
1 |
"سلام فرمانده" لتلامذة المهدي: جيل التربية الدينية! |
النهار |
2 |
عدنان الأمين: وثيقة المناهج الحالية اختراع خنفشاريّ! |
الاخبار |
|
الجامعة اللبنانية |
لبنانية |
3 |
رسالة من اساتذة لرئيس اللبنانية: لإعلان الجامعة انها لا تستطيع الاستمرار في ظل هذا الواقع |
بوابة التربية |
|
الجامعات الخاصة |
النشرة |
4 |
الأميركية» تخسر ربع طلابها بعد دولرة الأقساط |
الاخبار |
5 |
يوم البحوث والابتكار في جامعة الكسليك والكلمات ركزت على اهميتها في الابتكار والنمو |
وطنية |
|
الشباب |
المدن |
6 |
أولياء طلاب الجامعات الأجنبية: للمشاركة في تحرك الغد لاقفال مصرفي SGBL والاعتماد في طرابلس وحلبا |
وطنية |
|
التعليم الرسمي |
لبنان الكبير |
7 |
فرع البقاع في رابطة الاساسي كرر المطالبة بخطته المرفوعة لوزير التربية |
بوابة التربية |
|
التعليم الخاص |
|
8 |
جعجع بحث مع مسؤولين عن المدارس الكاثوليكية والانجيلية والارثوذكسية في الاوضاع التربوية |
وطنية |
|
مختلف |
|
9 |
لبنانية تُقدم للعالم بحثاً فيزيائياً يساعد في كشف أسرار الغموض في الظواهر الكونية |
بوابة التربية |
10 |
جامعة كامبريدج الشهيرة تفتح تحقيقاً في خمس وفيات غامضة |
مركزية |
"سلام فرمانده" لتلامذة المهدي: جيل التربية الدينية!
"النهار" ــ ابراهيم حيدر ــ عشرات الآلاف من الأولاد أنشدوا للإمام المهدي في غير منطقة لبنانية كان آخرها في بعلبك. "سلام يا مهدي" يفترض أن تكون أنشودة لإمام العدل، أو لصاحب العصر والزمان وفق الشيعة الإمامية، لكن "حزب الله" عمل عبر مدارسه ومؤسساته على تربية تندرج في سياسته وإيديولوجيته، فينشد التجمع المهدوي لجمعية كشافة المهدي، "إمام زماني" ويقدم التعليم الديني للمذهب أنه أقوى من الدولة وقادر على تربية أجيال تلتزم الخطب الدينية أكثر من التزامها التربية الوطنية. هكذا يسير هذا التعليم كمؤسسة أقوى من الدولة وبوجود مئات المدارس الخاصة الدينية، تدرس عشرات ألوف التلامذة، وتنشئ جيلاً من طائفة تلتزم ولاية الفقيه أولاً وأخيراً.
أغنية "سلام فرمانده" التي أطلقت إيرانياً، ليست أدعية دينية، بل هي تحمل مشروعاً لجيل من التلامذة يتقيد حرفياً بإيديولوجيا "حزب الله" وأن كانت تتصل بالمضمون العقائدي للشيعة الإمامية، والمرتبطة بظهور المهدي المنتظر. بلغ الحزب من خلال كشافته ذروة مشروعه الديني في بيئته وبين الشيعة، خصوصاً حين تطلق كشافته أغنية وتروج لها، وتستقطب عشرات الآلاف لتأديتها، فلا تعود أغنية دينية تنشد لإمام العدل، بل ترويج سياسي وتعبئة والتزام بالمرجعية الإيرانية ورسالة للآخرين.
أقصر الطرق للإمساك بالبيئة هو هذا النوع من التعليم الديني، فيتم استحضار المقدس لخدمة الدنيوي والسلطوي واستخدام الإيديولوجيا بإيقاع سياسي. ينشد تلامذة كشافة "حزب الله" "سلام يا مهدي" إمام الزمان، لتنتهي بإمام في عصرنا هو ولي الفقيه، ما يعني دفع التلامذة للإنشاد لنظام سياسي وسلطة مرجعية، وتكريس التبعية للإمام الحاضر الذي يتولى كل شؤون الشيعة إلى حين ظهور الإمام الغائب. ويعني ذلك أن التعليم الديني في مؤسسات "حزب الله" يقدم للتلامذة نموذجاً عصرياً لما يمكن أن يكون عليه عصر الإمام الغائب عند ظهوره، اي الدولة الإيرانية التي تختم التاريخ!.
رُفعت الأعلام والرايات في تجمعات كشافة المهدي، عشرات الآلاف عبروا عن عشقهم للإمام الغائب المنتظر بحب وشوق وصدحت حناجرهم بنشيد "إمام زماني" ، لكنهم كانوا ينشدون في الوقت ذاته للمرجعية التي تنوب عن إمام العدل ويقرر ولي الفقيه باسمها. ومن الاغنية يتضح كم اشتغل "حزب الله" على بناء جيل داخل الشيعة الإمامية، وبأشكال مختلفة من التعليم وصولاً إلى الجهاد، لا تترك حيزاً للعودة إلى الوطن والهوية، لا بل أنه يجمع من خلال التعبئة المرافقة والتعليم الديني الخاص، المذهب الشيعي ودولة الولي الفقيه في بوتقة واحدة لا تمايز بينهما. فيصبح انتماء هذا الجيل لأهل الولاية ودولة الولي الفقيه ويتبعون حزبها وأجهزتها بالطاعة التي رسخها المقدس وحولها إلى معنى سياسياً وأيديولوجيا، تبقى العبادة داخل هياكلها. هكذا ومن خلال هذا التعليم الديني الذي تترجمه الأغنية والمشروع المؤدلج باستهدافات سياسية، يصبح جيل الولاية الجديد ضمن تشيع الولي الفقيه، لا خروج عنه ولا خلاص إلا بطاعته، فلا يعد لديه علاقة بمحيطه وتتقدم خصوصيته على التواصل مع الآخر.
ترنيمة واحدة في أغنية كلمات النشيد و"لبيك يا مهدي" توقاً لإمام زمانهم كانت كافية للتأكيد أن الحزب من خلال جمعيته الكشفية وتعليمه الديني وحوزاته يصنع أجيالاً بثقافة لها مرجعية حاضرة، علماً أن "سلام فرمانده" فكرة انطلقت من إيران، ولبننها "حزب الله"، إلا أن التلامذة الذين أنشدوها حفظوها على الغائب وربما لا يعرفون مضامينها ومعانيها واستهدافاتها، وهنا يكمن الاختزال والتسييس للعقيدة للإمساك بالجيل الجديد.
عدنان الأمين: وثيقة المناهج الحالية اختراع خنفشاريّ!
فاتن الحاج ــ الاخبار ــ «خذ أيّ دواء، وفي الوقت الذي تريده»، هكذا، يوصّف الباحث التربوي، عدنان الأمين، وثيقة الإطار اللبناني للمناهج التربوية التي وضعها المركز التربوي للبحوث والإنماء أخيراً، في سياق التوجه لتطوير المناهج التعليمية، بعد 25 عاماً، بتمويل من البنك الدولي. المناهج خطة تربوية، كما يقول، «والمشكلة ليست في الخبراء، إنما في من يحكم لبنان ومن يتخذ القرار وما إذا كانت لديه الرؤية للمستقبل أم لا، إذ لا يمكن التعاطي مع تنشئة أبناء لبنان في السنوات العشرين المقبلة، كما لو أننا نبني عمارة على طريقة العقود»
هل الوقت اليوم، في ظل انهيار البلد والقطاع التربوي، ملائم لنخطط ونبني مناهج جديدة، أليست خطوة خارج السياق؟
نعم ولا. إذا أردنا أن ننطلق في وضع المناهج كأنّ شيئاً لم يكن، فهذا يشبه تماماً من يضع موازنة عامة ويراعي فيها أن تكون النفقات على قدر الواردات فحسب، في حين أن بناء موازنة فعلية يجب أن يأخذ في الحسبان أحوال الاقتصاد اللبناني، وأوضاع الصادرات والواردات والضرائب وغيرها. فكما أن الموازنة هي خطة اقتصادية، فالمناهج هي خطة تربوية يفترض أن تتضمّن كل التفاصيل التي يعاني منها تطبيق المنهج اللبناني القائم حالياً.
يعني هل يحتاج بناء المناهج إلى توقيت محدّد أو ظروف ملائمة؟
الموضوع هو من يحكم لبنان وهذا سؤال جوهري، وهنا لا أتحدّث عن شخص، إنما عن مجموعة أو قوى أو جهات سياسية لا تزال تفكر مثلاً بالاقتصاد اللبناني في عام 2022، تماماً كما كانت تفكر به في عام 2018 أو في عام 2010. سمعت، أخيراً، أن النائب علي حسن خليل تقدّم باقتراح قانون يقضي بمنع المسّ بالودائع، فهل هذا يكفي؟ ومن هي الجهة التي تتقدّم بالقانون؟ لا يمكن أن نتأمل من الحكم نفسه أن يعيد صياغة مناهج أو ينظر إلى الخسائر التربوية بطريقة مختلفة، وأن يعيد وضع موازنة مختلفة، إلا إذا جرت الاستعانة بأشخاص لا علاقة لهم بالحكم وطُلب منهم أن يقرّروا وأن يطرحوا الموضوع بطريقة أخرى.
الأمين: تعليم التاريخ قضية جوهرية، إما أن نجابهها أو لا...(مروان بو حيدر)
ربما من هنا يمكن أن نفهم السعي لإعادة تعويم مناهج عام 1997 السابقة، ولكن هل هذه المناهج كانت ممتازة وتكمن مشكلتها في السياسيين الذين لم يسمحوا بتنفيذها كما كُتب في وثيقة الإطار الوطني، أم المشكلة هي في المناهج نفسها؟ ولماذا لا تكون لدينا فرصة جديدة مع خبراء جدد؟
إذا سألتِ هذا السؤال للذين وضعوا الإطار الجديد سيقولون لك لقد استعنّا بالخبراء. فالمشكلة، برأيي ليست في الخبراء بل في متّخذ القرار ورؤيته للبنان المستقبل. لا يكفي أن نقول إنه أصبح لدينا خبراء بالتربية نشركهم في المناهج، ولا يكفي أن نحضر خبيراً اقتصادياً ونعيّنه وزيراً، فهذا الأمر يحدث منذ حكومة الرئيس حسان دياب. المشكلة مجدداً هي في من يحكم، سواء أكان اسمه خبيراً أم لا، وما إذا كان يحكم برؤية، أم كان مضغوطاً عليه ليتابع السياسات نفسها. طبعاً هناك مشاكل بنيوية تعتري مناهج 1997، وليسمح لنا أصحاب نظرية أنها كانت عظيمة والسياسيين هم من خرّبها. هذا الكلام فيه تعمية على المشكلة. الأزمة ليست في مناهج 1997 فحسب، إنما في المعضلات التربوية التي راكمناها خلال 25 عاماً، أي منذ عام 1997 حتى اليوم، والتي لا تصلح لها مناهج 1997 حتى لو كانت ممتازة. لدينا إرث متعلق بتعليم التاريخ والتربية المدنية واللغة العربية واللغات الأجنبية والعلوم ناجم عن ممارسات حصلت، وقد أظهرت الاختبارات الدولية هذا الأمر، وتظهره أحوال اللبنانيين في كلّ يوم، وهو أن الكلام على التاريخ أو التربية المدنية كان (حكي بحكي).
أليست هناك خفة في طريقة مقاربة المناهج، بحيث تدار بهذه الطريقة من عدم الوضوح ويُختار لها أشخاص لا يتمتعون بالكفاءات التربوية. هل هذه هي البداية الصحيحة لمشروع مناهج وطنية وتحديداً في بلد مثل لبنان فيه ما فيه من الحساسيات؟
مضى زمن طويل ونحن نقول إننا نحتاج إلى مناهج جديدة أو متحوّلة أو متغيّرة أو معدّلة، واليوم ازدادت وطأة المشاكل أكثر فأكثر. لكن يبدو أن البنك الدولي وافق على تطوير تمويل المناهج، فنشأ «بزنس» معه تدار العقود ويُكلّف أشخاص، وتحضر المنظمات الدولية من اليونسكو واليونيسف. يصبح العمل كأننا أمام بناء مبنى، فنلزّم الباطون لفلان والكهرباء لآخر، وإن كان من حق الخبراء أن ينالوا أتعابهم. ولكن مجدداً المشكلة ليست في الأشخاص إنما في الرؤية وبناء فريق العمل، وما إذا كان يحصل استناداً إلى عقل توزيع العقود لصرف الأموال. شخصياً، شعرت بهذا الأمر عندما ألحّ عليّ الكثيرون، منذ نحو سنتين، من الوزارة، والمركز التربوي، ورئيس المركز التربوي بالانضمام إلى لجنة المناهج، وعندما بحثت عن طريقة تركيبة اللجنة، اكتشفت أنهم يريدون أن أزيّنها فحسب لما أملك ربما من سمعة مهنية وتربوية، باعتبار أن اللجنة مكوّنة بالسياسة، فاعتذرت. لا مانع لديّ بخلق فرص عمل لبعض الأشخاص، ودور الخبير دور أساسي في البلد، لكن أن نتعاطى مع بناء المناهج بكل ما يعنيه ذلك من تنشئة لأبناء لبنان في السنوات العشرين المقبلة، كما لو أننا نبني عمارة على طريقة العقود، ومن دون أي رؤية لما ستكون عليه صورة لبنان فهذا يعني أن هناك شيئاً غلطاً.
من يحرّك أكثر لتطوير المناهج، هل هي الحاجة أم التمويل، خصوصاً أن الحجة المقدّمة دائماً لتبرير السرعة في إنجاز العمل هي «ما معنا وقت وبكرا بيخلص التمويل»؟
الحاجة موجودة طبعاً، ولكن هل تتمّ الاستجابة للحاجة بموجب عقد أو بوجود رؤية تنطلق من أين نحن، وما هي مشكلتنا؟ تستحضرني هنا طرفة عن شخص ذهب إلى الطبيب، وقال له: يا حكيم أنام لا أدري كيف وأستيقظ لا أعرف ما بي، فأجابه الطبيب: خذ دواء في الوقت الذي تريده. وثيقة المناهج مكتوبة بهذه الطريقة. هي لا تحتوي على فكرة أو قضية محدّدة فيها سوى الكلام على الاهتمام بالمتعلمين والمواطن والهوية الوطنية وسوق العمل والريادة، وهذا الكلام يصلح لإدراجه في المناهج في الأردن وسوريا والعراق ومصر والخليج. كيف يكون ذلك، وقد نُشرت، منذ انتفاضة 17 تشرين، ملايين الصفحات عن مشاكلنا، فيما لا نزال نقول إننا نريد أن نهتم بالمتعلّم، كما لو أننا نقول نريد أن نقيس الجدار بالمسطرة.
هذه ليست قضيتنا. علينا أن نقرّر ماذا نريد بالنسبة إلى تعليم التاريخ والتربية المدنية والعلوم، وأن نطرح المشكلة للنقاش، فلماذا مثلاً عجزنا عن وضع منهج للتاريخ؟ شخصياً، لديّ مشروع في هذا الإطار، إذ أرى نفسي مستعداً لبناء منهج تاريخ بعد وضع كل الأفكار الشائعة هنا وهناك جانباً. فلتوضع على الطاولة أفكار بشأن العلوم والتاريخ والتربية المدنية، ولنشخّص قضايانا ولنحاول أن نجد حلولاً. لكنّ المشكلة الدائمة لدينا أننا نبحث عن حلّ وحيد. إذا كانت لدينا مشكلة في الكهرباء مثلاً نحضر بواخر. يا أخي هناك 100 حل، إلا أننا بتنا نعاني الكثير من الاختراعات «الخنفشارية» بموضوع الكهرباء. وهذا اختراع «خنفشاري» بموضوع المناهج.
ماذا عن إسداء مهمة إدارة العمل إلى شخصيتين أساسيتين، هما الرئيس السابق للمركز التربوي للبحوث والإنماء، منير أبو عسلي ومستشار رئيس المركز جهاد صليبا اللذان ليس لهما باع تربوي طويل؟
لا يهمني الأشخاص. المنتج هو الأهم وهو للرمي في سلة المهملات حالياً. ليس لدى البنك الدولي مشكلة أن يتعامل مع الأشخاص والحكام بهذه الطريقة. كل المنظمات الدولية تتعامل بتسويات مع الحكام، لا هي سيئة ولا هي جيدة، لكنها بطبيعة الحال ليست جهة خيرية. حجتنا الأساسية لا تكمن في الاستعانة بهذا الشخص لهذه المهمة، إنما الحجة هي في النص الجيّد.
مناهج 1997 لا تصلح لحل مشكلات راكمناها طوال 25 عاماً
حالياً، لا يمكن بناء منهج على غرار منهج1997، وإن كنت أقرّ بأن أبو عسلي، نجح في المهمة المرسومة يومها، لكنّ السياق كان مختلفاً، وكان محاطاً برئيس الجمهورية ورئيس الحكومة، واستطاع إرساء توازن طائفي في اللجان، وأذكر يومها أنه اتصل بي لأنهم كانوا يحتاجون إلى شخص شيعي في لجنة التربية الوطنية أو المدنية، وهو ما اعتبرته خطأ في المبدأ، أن تأتي بشيعي لمادة التربية المدنية بالذات، ورفضت لأنني لست شيعياً. مع ذلك، جرى توزيع الحصص بالعدل والتساوي بين الأحزاب وبين من ليسوا محسوبين على أحد. ولا يعني ذلك أنه لم يكن بين جميع هؤلاء أشخاص ذوو كفاءة، لكنّ المسألة كانت تحاصصية بامتياز.
ما هي انتظاراتكم من المناهج وعلى ماذا يجب أن يركز الإطار الوطني؟
أقترح العمل على مجموعة قضايا. تعليم التاريخ بالنسبة إلي قضية جوهرية، إما أن نجابهها أو لا نجابهها، لقد هربنا منها في عام 1997 ولا نزال، وما زلنا نتجاهل أن هناك مشكلة ونخشى أن نعترف بها. أما التربية المدنية فنعلّمها في كتاب مستقل ونصرّ على القول إن هناك كتاباً موحداً للمادة.
لكن ثمة من يتحدث عن منهج موحّد وحرية في تأليف الكتب المدرسية؟
لا نقول منهج موحد إنما منهج وطني، لكن حتى مع المنهج الجامع، نواجه تحديات في طريقة المعلم الذي يدخل المواد التي يريدها من فرنسا وإنكلترا أو من إيران أو مصر. ومن قال إن المنهج يجب أن يكون 700 صفحة. أقترح شخصياً أن يكون عبارة عن عدد محدود من الصفحات ولكن أن يتضمن معايير عامة تُستخدم للتدقيق في الكتب المدرسية التي تصدر عن الناشرين. أما أن نصرّ على كتاب موحّد، فنلزّم النص لجهة والصور لجهة ثانية والتمارين لجهة ثالثة على الطريقة البيروقراطية في تأليف الكتب في سوريا أو العراق أو الأردن أو مصر أو السعودية، حيث يعطي موظفون أوامر لمؤلّفين، فهذه طريقة خنفشارية أيضاً بتأليف الكتب المدرسية. تعليم الرياضيات والعلوم والمعلوماتية هو من القضايا أيضاً، وتعليم اللغات الأجنبية لا يجب أن يكون على حساب اللغة العربية. ولا أعلم لماذا قرّروا لسبب ما استبعاد تعليم الفنون، في حين أننا إذا أردنا أن نبني مواطناً صالحاً فبإمكاننا الاكتفاء بتعليمه الموسيقى والرسم. لا نستطيع أن نلقن الفكرة للطلاب. نريد أن نربّيهم. هذا هو الموضوع.
رسالة من اساتذة لرئيس اللبنانية: لإعلان الجامعة انها لا تستطيع الاستمرار في ظل هذا الواقع
بوابة التربية: وجهت مجموعة من أساتذة الجامعة اللبنانية، تحت مسمى “أساتذة غير حزبيين في الجامعة اللبنانية”، رسالة عاجلة الى رئيس الجامعة اللبنانية دعته فيها للوقوف إلى جانب الأساتذة، والإعلان عن عدم قدرة الجامعة على الإستمرار في وضعها الحالي، وجاء في الرسالة:
“حضرة رئيس الجامعة اللبنانية أ. د. بسام بدران المحترم
تحية وبعد
لقد استبشرنا بك خيرا حين تسلمت رئاسة الجامعة، وسرعت كما يقال بعض ملفاتها.، لكن ما وصلت اليه الجامعة من تدهور خطير يدفعنا الى مصارحتك بدل التملق لك.
حضرة الرئيس
لقد آلمنا موقفك من التوقف القسري الذي أعلنته الهيئة التنفيذية، إذ أصررت على إجراء الامتحانات وسمحت للعمداء والمدراء في الكليات پإجراء الامتحانات، وحين كانت بعض الكليات توشك أن تتعثر كنت تزورها شخصيا لدعم الامتحانات.. وغالبية الزملاء تعلم بالأمر وتتداول به بالسر اكثر من العلن.
حضرة الرئيس.
ما يحصل في موضوع فتات المساعدات لم يعد يحتمل، ففي كل شهر نسمع بتدخلك… في ظاهرة باتت تعد مذلة لنا جميعا.
وما سمعناه مؤخرا عن نيتكم الإعلان عن شواغر والاصرار على التعلم الحضوري يجعلنا نفاجأ ولا نصدق الصورة المناقضة التي رسمناها عنكم بوصفكم داعمين للحقوق… فهل تقبل أن نعمل بالسخرة؟ وهل من العدل صمتك عن مذلتنا؟
حضرة الرئيس
نطالبكم من القلب الى القلب ونحن المخلصون لكم لا المزايدون الذين يتواصلون معكم لقلب الحقيقة… نطالبكم بموقف شجاع تاريخي خلال مؤتمر صحفي عاجل مفاده ان الجامعة لا تستطيع الاستمرار في ظل هذا الواقع… أعلنها جامعة منكوبة وهي فعلا كذلك. أعلن عن التوقف القسري الحقيقي، فلم نعد حقا نستطيع العمل باللحم الحي… لم نعد قادرين على تحمل أعباء انهيار معاشاتنا وصحتنا…. معاشنا لا يكفي اشتراك مولد وانترنت… جامعاتنا وكلياتنا بلا قرطاسية وكهرباء… حتى شهادة التخرج الكرتونية للطلاب غير موفرة بالكليات. ما يخرب بيوت الطلاب المسافرين الذين يطلبونها للسفر.
لا تسمح لهم بهدر كرامتنا وكرامتك اكثر… اجعل الاساتذة في صفك لا في وجهك… لان الاصوات بدأت تتصاعد لانتقاد كل مقصر او مهادن او متواطئ… لا تجعل نفسك ضمن فئة الهيئة التنفيذية التي باتت سمعتها وهيبتها بين الزملاء في اسفل السافلين…. حتى المجالس الطلابية لم نسمع صوتها الا حين تم الهمس بزيادة رسوم التسجيل ولكنها تصمت عن رفع تعرفة الاتصالات الذي من خلاله يحصلون على التعلم من بعد، وفي موقفها مزايدة واضحة على حضرتكم.
حضرة الرئيس
اسمعها منا نصيحة أخيرة… كن معنا ولا تكن علينا.. ننتظر ردك المدوي على رسالتنا في مؤتمر صحفي.. قبل فوات الاوان والندم… وقبل ان نقول… لات حين مندم”.
التوقيع أساتذة غير حزبيين في الجامعة اللبنانية
أولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية: للمشاركة في التحرك غدا لاقفال مصرفي SGBL والاعتماد اللبناني في طرابلس وحلبا
وطنية - دعت الجمعية اللبنانية لأولياء الطلاب في الجامعات الأجنبية، في بيان، الطلاب وأهلهم والمتضررين من سياسة المصارف، الى مشاركتها تحركها لاقفال مصارف SGBL والاعتماد اللبناني غدا الاربعاء 13 تموز 2022 الساعة الثامنة صباحا في مدينة طرابلس شارع المصارف ومدينة حلبا أمام بنك SGBL، وذلك "رفضا لاستمرار ما يسمى المصارف في تعنتها بعدم تطبيق قانوني الدولار الطالبي واستمرارها بسرقة أموال اللبنانيين، واستمرارها في سياسة التضليل وإطلاق الاكاذيب لعدم تحويل الاموال المستحقة للطلاب الى كافة الدول، وإيمانا منها، ومنذ إطلاقها الشرارة الاولى بمواجهة منظومة النهب العام، بأن الحق يؤخذ ولا يعطى وبأن لا حق يموت إذا كان وراءه مطالب".
فرع البقاع في رابطة الاساسي كرر المطالبة بخطته المرفوعة لوزير التربية
بوابة التربية: عقد فرع البقاع في رابطة معلمي التعليم الاساسي في لبنان إجتماعه الدوري يوم الثلاثاء في 12/7/2022 بحضور رئيس رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان الأستاذ حسين جواد وحضور عضوي الهيئة الإدارية جهاد البرجي ومحمد عبدالله ومقرر الفرع الاستاذ نبيل عقيل وأعضاء الفرع. وتناول البحث:
1-التأكيد على ما ورد في خطة الرابطة المرفوعة الى وزير التربية من ناحية رفع رواتب المعلمين وقسمتها على 1500 وضربها ب8000.
وكذلك التأكيد والإصرار على أن يكون بدل النقل للمعلمين عبر بونات بنزين .
وطالب المجتمعون برفع التغطية الاستشفائية والمنح المدرسية وزيادة مساهمة الدولة في تعاونية موظفي الدولة لأن ما رفع الى 4 أضعاف من قبل التعاونية غير كافي لتغطية نفقات الإستشفاء والطبابة للمعلمين.
كما أكد المجتمعون على مطالبة اليونيسف عبر وزارة التربية برفع حصة مدارس البقاع من المازوت.
2- أكد المجتمعون على ضرورة العمل الجدي من قبل الحكومة وأركان الدولة على إعطاء المعلمين حقوقهم قبل بداية العام الدراسي المقبل وإلا لن يكون هناك انطلاقة للعام الدراسي في المدارس الرسمية .
3- دعا المجتمعون الزملاء الأساتذة الى مواكبة عمل الرابطة ودعم خطتها وتأييد مواقفها، والاستعداد لأي موقف تصعيدي ترى الرابطة في توقيته فرصة لتحقيق المطالب و لنكون جميعا يداً واحدة في مواجهة المؤامرة على المدرسة الرسمية وعلى التعليم الرسمي وعلى رفع صرخة عالية ومدوية تسمع أركان الدولة وجع وقهر الزملاء الاساتذة.
4-العمل على الضغط على المصارف برفع سقف السحوبات لتحرير رواتبنا وكل الحوافز من جشع المصارف وسرقة قسما من رواتب الاساتذة
5- وفي ختام اللقاء أجاب الاستاذ حسين جواد على كافة الأسئلة التي وردت للفرع من الزملاء الأساتذة عبر مندوبي الرابطة في الأقضية.
جعجع بحث مع مسؤولين عن المدارس الكاثوليكية والانجيلية والارثوذكسية في الاوضاع التربوية
وطنية - التقى رئيس حزب "القوّات اللبنانيّة" سمير جعجع، في المقر العام للحزب في معراب، الأمين العام للمدارس الكاثوليكيّة الأب يوسف نصر والأمين العام للمدارس الإنجيليّة الدكتور نبيل قسطه والأستاذة نايلا ضعون والأستاذ بشارة حبيب عن المدارس الارثوذكسية، في حضور عضوي تكتل "الجمهوريّة القويّة" النائبين جورج عقيص وأنطوان حبشي، الأمين العام للحزب اميل مكرزل، الأمين المساعد لشؤون المصالح نبيل ابو جودة، رئيس مصلحة المعلمين ربيع فرنجي ورئيس مصلحة الطلاب طوني بدر. وتباحث المجتمعون في الأوضاع التربوية وحال المدارس في ظل الأزمة الإقتصاديّة التي تمر فيها البلاد والحلول الممكنة للمشكلات التي تعانيها.
لبنانية تُقدم للعالم بحثاً فيزيائياً يساعد في كشف أسرار الغموض في الظواهر الكونية
بوابة التربية: نشرت المجلة العلمية “Journal of Chemical Physics” – American Institute of Physics “AI مجلة Q1_ IF: 3.48 H – الفهرس: 361 وتُعتبر هذه المجلة من أهم المجلات العلمية في العالم، للبنانية الدكتورة أمل ماضي منشوراً في البحث العلمي، بعنوان” التبريد الليزر لهاليد البيريليوم أنيون”، بحيث يشكل مع مثيلاته من الابحاث ثورة في مجال الكيمياء الحسابية والفيزياء الجزئية.
وتأتي أهمية هذا البحث في مجال الفيزياء الفلكية والكونية، بحيث ان هذه الأنونات موجودة بكثرة في الكون (الفضاء) ، فمن خلال هذه دراسة نستطيع تفسير الكثير من الظواهر الكونية، كما تستخدم في تطوير الساعات الذريّة وفي الكشافات المجال لتسهيل النشاط المغناطيسي في الدماغ.
مع العلم بان الدكتورة أمل ماضي من بلدة العبّادية قضاء بعبدا، تدير مدرسة خاصة “ستب فورد ورد سكول” في الشويفات إضافة إلى أعمالها البحثية في إختصاصها، وتشغل عضو مجلس الهيئة الإدارية ومؤسس في نقابة المدارس التعليمية الخاصة في الأطراف.
جامعة كامبريدج الشهيرة تفتح تحقيقاً في خمس وفيات غامضة
توفي خمسة طلاب في جامعة كامبريدج الشهيرة، التي لا يقل عمرها عن 800 عام، منذ آذار (مارس).
وقال المتحدث باسم الجامعة ماثيو نورتون إنه بصرف النظر عن حالة الانتحار المؤكدة، هناك أربع حالات وفاة أخرى يشتبه في أنها انتحار.
وبعد وفاة الطالب الرابع في أيار (مايو)، عيّنت الجامعة فريقًا للعمل مع دائرة الصحة الوطنية في بريطانيا للقيام بالتحقيقات اللازمة. وقدم مسؤولو الجامعة، مستشهدين بخصوصية الطلاب، القليل من المعلومات لكن نورتون قال إنه يبدو أنه "لا توجد روابط بين الحالات المبلغ عنها".
وسجلت حالة الوفاة الخامسة في حزيران (يونيو) بعد بدء التحقيق.
وقال كبير مستشاري التعليم في كامبريدج البروفيسور غراهام فيرغو: "إنه أمر محزن للغاية بالنسبة للجامعة بأكملها، وفاة خمسة طلاب منذ آذار (مارس)... إنه أمر مأساوي"”.
وأضاف البروفيسور فيرغو: "نحن نعمل منذ آذار (مارس) مع الأصدقاء في كامبريدج ونعمل مع الموظفين أيضًا الذين كانوا في الخطوط الأمامية ويحتاجون إلى الدعم المناسب خلال هذه الظروف الصعبة حقًا”.
ولم تكشف الجامعة عن أسباب وفاة الطلاب.
ويقول الخبراء إن فعل الانتحار يمكن أن يكون في كثير من الأحيان متسرّعًا ولا يمكن إرجاعه بسهولة إلى سبب محدد. خلق جائحة الفيروس التاجي ظروفًا مختلفة عن أي شيء شهده أخصائيو الصحة العقلية من قبل مما يجعل تحديد السببية أكثر صعوبة.
وفي الولايات المتحدة أفاد أساتذة بأنه منذ بدء الوباء كان أداء طلاب الجامعات ضعيفًا ولم يحضروا الفصل بانتظام.
ووجدت دراسة نُشرت في حزيران (يونيو) بناءً على دراسة استقصائية شملت 350 ألف طالب في ما يقرب من 400 حرم جامعي أن الصحة العقلية لطلاب الجامعات في جميع أنحاء الولايات المتحدة تدهورت منذ عام 2013.
وقالت كلير كوران التي ترأس مجموعة Survivors of Suicide وتعمل مع عائلة أحد طلاب كامبريدج: "إنه أمر صعب للغاية ومروع"، هذه ليست جميع الحالات المؤكدة ، كل منها يشمل العائلات والمجتمعات التي تحتاج إلى مساحة ووقت وخصوصية للتعامل مع الخسارة."
وقال مسؤولو الجامعة إنهم سيوسعون ميزانية منع الانتحار بنحو 10 في المئة .
أكد المسؤولون "إن الموارد الإضافية ستُستخدم لخفض أوقات الانتظار وتدريب فريق جديد من المستشارين للتعرّف المبكر على الطلاب الذين يعانون من مشاكل".
وأثارت الوفيات من جديد جدل في الحرم الجامعي حول ما يجب أن تفعله المدرسة لمنع الانتحار.
وأفاد رئيس اتحاد الطلاب في كامبريدج بن داليتز، بأن الجامعة طلبت من وزارة التعليم وضع خطة لمنع الانتحار بحلول نهاية عام 2021.
وأضاف داليتز إن "القيادة العليا في جامعة انحرفت تحت ضغط رؤساء الكليات الفردية في كامبريدج لجعل السياسة أقل قوة وفعالية.
وتابع داليتز" اتحاد الطلاب يدعو إلى عملية مراجعة جادة تتطلب شفافية وشجاعة للنظر في كل ركن من أركان المؤسسة ومعرفة ما تم إنجازه وما إذا كان يمكن فعل أي شيء لتحسين الوضع".
وبين عام 2018 وعام 2021 شهدت جامعة كامبريدج ثلاث حالات انتحار مؤكدة وحالة وفاة أخرى يشتبة بانها انتحارية.
وقال البروفيسور فيرغو: " أكدت الجامعات في جميع أنحاء المملكة المتحدة أن هناك تزايداً في أعداد الطلاب الذين يستخدمون خدمات الإرشاد والدعم على مدى فترة زمنية". وقد رأينا ذلك بالتأكيد في جامعة كامبريدج. “
بتوقيت بيروت