X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 11-8-2022

img

 

نشاطاتنا

المصدر

1

مسؤول حركة الجهاد في لبنان استقبل وفدا شبابيا مهنئا ب"نصر غزة": الشباب ركيزة أساسية في المواجهة

وطنية

 

قضايا

 

2

رابطة التعليم الثانوي» تقفل الباب في وجه التسـجيل؟

الاخبار

3

قراءة في نتائج البريفيه: أنقذوا التعليم الأساسي الرسمي؟

النهار

4

ظاهرة الطوابير تعود... وهذه المرّة أمام وزارة التربية!

النهار

 

الوزارة

 

5

عماد الأشقر: عاجزون عن منع «دولرة» الأقساط

الاخبار

6

الحلبي جال والسفيرة الاميركية في مدرسة صيفية ببئر حسن: لتعويض الفاقد التعليمي والحد من التسرب 

وطنية

 

الجامعة اللبنانية

لبنان الكبير

7

مجلة عالمية تنشر دراسة لباحثين في كلية العلوم الطبية حول أمراض القلب والأوعية الدموية في لبنان

اللبنانية

8

مرآة العلوم الاجتماعية المكسورة في المشهد اللبناني

المدن

 

الجامعات الخاصة

النشرة

9

ندوة ختامية في LAU لطلاب أكملوا برنامج "رواد الغد"

وطنية

10

اليوم الاختباري للشركات الناشئة عرض لمقترحاتها في واحة طلال ومديحة الزين للابتكار في الـجامعة الاميركية

وطنية

11

يوم صحي في الجومة ضمن مبادرة لعطية وفارس

وطنية

 

الشباب

نداء الوطن

12

تشكيل فريق من الشباب لمواكبة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد

المركزية

 

التعليم الرسمي

 

13

حراك المتعاقدين": وضعنا خارطة طريق أمام وزير التربية لعام دراسي معافى

وطنية

14

جمعية أصدقاء المدرسة الرسمية في جبيل كرمت الطلاب الأوائل

وطنية

 

مختلف

 

15

المشاريع" تكرم الناجحين بالشهادات الرسمية في البداوي

وطنية

 

مسؤول حركة الجهاد في لبنان استقبل وفدا شبابيا مهنئا ب"نصر غزة": الشباب ركيزة أساسية في المواجهة

وطنية - استقبل ‏مسؤول "حركة الجهاد الإسلامي" في الساحة اللبنانية  الشيخ علي أبو شاهين، وفدا من القوى الشبابية والطلابية الفلسطينية واللبنانية في بيروت.

وقدم الوفد التهاني والتبريكات ب"انتصار الشعب الفلسطيني وحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين في معركة "وحدة الساحات" التي سطرت فيها المقاومة، ولا سيما حركة الجهاد الإسلامي أروع ملامح البطولة والثبات".

وقدم مسؤول الشباب في التعبئة التربوية في "حزب الله" علي الحاج حسن، باسم الوفد، "التعازي بالشهداء، وخاصة الشهيدين الكبيرين القائدين خالد منصور وتيسير الجعبري"، مؤكدا "التزام الشباب العربي والشباب اللبناني على وجه الخصوص بقضية فلسطين ومقاومتها ودعمها بكافة السبل الممكنة"، كما بارك ل"حركة الجهاد قرارها وثباتها وجهدها وتضحياتها والانتصار الذي قدمته لشعبها". كما وضع الحاج حسن الشيخ أبو شاهين في صورة الأنشطة السابقة والمزمع القيام بها.

بدوره رحب الشيخ علي أبو شاهين بالوفد الزائر، وأكد "دور الشباب كركيزة أساسية للأمة ومشروع نهضتها، خاصة دورها في مساندة الشعب الفلسطيني والدفاع عن فلسطين كقضية مركزية للأمة، بشكل دائم غير محصور بحدث أو مناسبة".

كما وأكد  أن "المقاومة كانت وستبقى معطاءة، تبذل أغلى وأقدس ما لديها في سبيل ما آمنت به وقامت لأجله، وفي سبيل حماية الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده، وأنها لن تسمح بسياسة فصل الساحات، وأن سياسة الاغتيالات الجبانة لن تزيد المقاومة إلا ثباتًا ورسوخًا وحضورًا، والانتصار الأخير الذي سطر بالدم والبطولة خير شاهد على ذلك".

وقدم أبو شاهين عرضا "لآخر مجريات العدوان والتصدي البطولي لسرايا القدس وباقي الكتائب المسلحة التي وقفت جنبا الى جنب في الدفاع عن أبناء غزة ومواجهة العدوان الغادر، وكان للصمود البطولي في الشارع الفلسطيني وفي ميادين المواجهة الأثر الأكبر في دفع العدو الصهيوني لاستجداء وقف إطلاق النار، والقبول بالشروط التي وضعتها حركة الجهاد الإسلامي".

وأكد للمجتمعين أن "يد الجهاد على الزناد وهي تراقب عن كثب الترجمة العملية للاتفاق الذي رعته مصر".

كما أشاد مسؤول "الجهاد" في الساحة اللبنانية بعمل اللجنة الشبابية والطلابية لدعم القضية الفلسطينية، باعتبارهم ركيزة أساسية في جبهة المجابهة والمقاومة.. داعيًا الى زيادة نشاطها وفعالياتها لما تشكله من أهمية على كل الصعد والمستويات.

 

«رابطة التعليم الثانوي» تقفل الباب في وجه التسـجيل؟

فؤاد بزي ــ الاخبار ــ فعلتها رابطة التعليم الثانوي وأعادت مشهد العام الدراسي الماضي نفسه. أصدرت بياناً في 18 تموز الفائت أعلنت في نهايته «الطلب من المدراء عدم الحضور إلى الثانويات ودور المعلمين ومراكز الإرشاد والمركز التربوي، والتوقف عن كلّ الأعمال الإدارية». ثمّ عادت وأكّدت على هذا التوجه في اللقاء العام للروابط الذي عُقد أمس مع وزير التربية عباس الحلبي. الأخير أكّد عدم قدرة الدولة على تعديل الرواتب، واستمراره في التفاوض مع الدول المانحة لدعم إطلاق العام الدراسي، مصارحاً بوجود صعوبات تواجه عملية التفاوض هذه.

تطوّرات لم تغيّر شيئاً في قرار الرابطة التي كانت قد أكّدت «عدم القدرة على إطلاق عام دراسي جديد» في ظلّ عدم الجدية في تصحيح الرواتب والأجور. إذاً لا تسجيل في الثانويات. ولكن هذا لم يكن صوت الأساتذة والمندوبين، الذين طلبوا سحب الثقة من الهيئة الإدارية أو استقالتها، لا إقفال الثانويات خلال «العطلة الصيفية» ووأد العام الدراسي المقبل.

الرابطة من الداخل

داخل رابطة التعليم الثانوي رأيان، يتفقان على ضرورة التحرّك، ويفترقان على الشكل. الأوّل مع التوجه المتخذ بالإضراب من الآن وحتى تحقيق المطالب. أصحاب هذا الرأي يرفضون التصريح لـ»الأخبار». الرأي الثاني يرى أنّ التوجه نحو الإضراب الآن وإيقاف التسجيل سيؤدي إلى إفراغ الثانويات من تلامذتها، وإعطاء المدارس الخاصة هدايا مجانية. إعادة مشهد عام 2021 ستدمّر العام الدراسي قبل انطلاقه. كما وتضع أصحاب هذا الرأي أمام مشكلة عدم التزام المكاتب التربوية في الأحزاب بألف باء العمل النقابي. «لا نقاش، نفّذ فقط». ويضيفون «نذهب إلى الاجتماعات من دون تنسيق في المواقف أو استشراف للمستقبل».

مدير ثانوية كفرا فؤاد إبراهيم من أنصار التوجه الثاني الرافض للإضراب. قام بتطبيق قناعته على الأرض فعلاً. فتح ثانويته للتسجيل، ودعا كلّ المدراء لـ»عدم الامتثال لهذا التوجه غير الحكيم، ورفض تقديم هدايا مجانية للمدارس الخاصة عبر مقاطعة بداية العام الدراسي، ما سيؤدي إلى تسرّب من تبقّى من التلامذة في المدارس الرسمية». يقول إبراهيم: «نشتمّ رائحة المؤامرة على التعليم الرسمي». ثمّ يسأل عن سبب عدم «الاستثمار والتوظيف في استحقاقات سابقة، مثل الامتحانات الرسمية، إذ كان بالإمكان عندها إمساك الغني والفقير لتحقيق المطالب».

التوجه الرافض لإغلاق المدارس تبنّته رابطة التعليم الأساسي. رئيسها حسين جواد يؤكّد «عدم الرغبة في إثارة الريبة لدى الأهالي». وعليه، المدارس مفتوحة للتسجيل خلال كلّ الفترة الممتدة حتى شهر أيلول المقبل. «إنها فترة سماح» يسميها جواد ستترافق مع جولة لقاءات للكتل والأحزاب للوصول إلى تحقيق نفس ما ورد في بيان رابطة التعليم الثانوي. ويشير جواد إلى أنّ تحقيق المطالب «يمرّر العام الدراسي القادم بسلاسة ودون منّة من أحد». وفي حال لم يتحقق شيء، فـ»العام الدراسي الماضي مرّ بصعوبة بالغة» ولا يمكن الاستمرار براتب لا يكاد يكفي «أول ثلاثة أيام من الشهر».

رأيان داخل الرابطة: الأوّل مع الإضراب والثاني يخشى من إفراغ الثانويات

إلى ذلك، اجتمع مدراء الثانويات في منطقة بنت جبيل وقرّروا الاستمرار في التسجيل، وفتح مدارسهم خلال الدوام الإداري بغية تأمين انطلاقة طبيعية للعام الدراسي. يأتي هذا التحرّك بعد قيام عدد كبير من المدارس الخاصة في المنطقة بتقديم عروض لذوي التلامذة لسحب تسجيلهم من المدارس الرسمية والتوجه صوبهم. الأمر انسحب أيضاً على عدد من ثانويات منطقة صور وعكار بحسب مصادر جريدة «الأخبار».

تحرّك المندوبين

في المقابل، لا يكلّ بعض مندوبي رابطة التعليم الثانوي من مطالبة الهيئة الإدارية بالاستقالة. وبعد اللوائح الإلكترونية التي لم تجد نفعاً في تغيير شيء استغلّوا وجود الأساتذة في مراكز التصحيح وطلبوا من الراغبين منهم عبر مجموعات الواتسآب، والتواصل الشخصي، التوقيع بالاسم على عريضة لسحب الثقة من الهيئة الإدارية في الرابطة. ولكن كلّ ضجيج الأساتذة على ساحات التواصل الافتراضية بقي افتراضياً، ولم يوقّع سوى 96 مندوباً من أصل 571 على كامل الأراضي اللبنانية. الضعف يردّه أحد الأساتذة المنظمين للمبادرة حسن قمر إلى «علنية التوقيع»، ما يؤدي إلى «معرفة رأي كلّ أستاذ، بالتالي وقوعه في الإحراج مع الجهة الحزبية التي يتبع لها». ويزيد قمر سبباً مستجداً يتمثل بـ»انشغال الأساتذة بأعمال أخرى غير التعليم تحقّق مردوداً جيداً، وعليه لا يعبأون بالمطالب النقابية». إذاً يمكن القول إنّ الولاء الحزبي، الأكبر من الولاء للوظيفة يؤدي إلى ضرب الأخيرة، وإغراقها في زواريب العمل السّياسي دون تقديم أي مكتسب.

 

قراءة في نتائج البريفيه: أنقذوا التعليم الأساسي الرسمي؟

"النهار" ــ ماجد جابر ــ شكّل انجاز امتحانات الشهادة المتوسطة بعد انقطاع لسنتين متتاليتين نجاحاً تربوياً وادارياً بنظر الكثيرين، خصوصاً في ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يمر بها المعلمون، ومع المطالبات الدائمة لإلغاء هذه الشهادة بحجة عدم جدواها، وتخلي غالبية الدول عن السير بها. فالنتائج التي صدرت، بينت ارقاماً طبيعية على مستوى المحافظات، شبيهة بسابقاتها في ما يخص النسب المئونة للناجحين، مع فارق أن معدل النجاح المطلوب أصبح 90 علامة بدلاً من 140 نتيجة اعتماد مواد اختيارية هذه السنة، وقد بلغ عدد المرشحين 60255 مرشحاً، اشترك منهم 59276، ونجح 46989، أي ما نسبته 79,27%.

الاطلاع على النتائج التفصيلية، من خلال ملف الإكسل Excell الذي تم تسربيه، المتضمن نتيجة 54968 تلميذاً مشتركاً من اصل 59276 في 6 محافظات (باستثناء نتائج 4308 تلامذة مشتركين في محافظة بعلبك – الهرمل لعدم وجودها في الملف) وتفريغ النتائج في برنامج الرزم الإحصائية SPSS، لتحليلها في شكل علمي ودقيق، نجد حجم الفارق بين نتائج المدارس الرسمية ونتائج المدارس الخاصة (تم استثناء نتائج المدارس الرسمية القليلة المخصصة للتلامذة السوريين، وتلامذة الاونروا والطلبات الحرة من هذا التحليل)، وذلك في محاولة لقراءة تأثير الظروف التي أحاطت بالتعليم على تحصيل التلامذة خلال السنوات الثلاث الأخيرة، حيث نلمس واقعاً أن نتائج التعليم الرسمي في الشهادة المتوسطة متأخرة في شكل لافت عن نتائج التعليم الخاص، على عكس نتائج التعليم الرسمي الثانوي الذي حافظ على صورته، ولولا علامات الاستلحاق التي منحت (9 علامات)، وتدارك وزارة التربية لعدم السير بإضافة العلامات المدرسية الى المجموع، لكانت المعدلات أكثر تدنّياً.

يظهر التحليل الاحصائي للنتائج، ان تلامذة التعليم الرسمي في المحافظات الست، حققوا من دون استلحاق نسبة نجاح 59,3% ومعدل علامات 96,29، مقابل نسبة نجاح 86,2% ومعدل علامات 122,11 للتعليم الخاص. ومع إعطاء علامات الاستلحاق، ارتفعت نسبة النجاح لتلامذة التعليم الرسمي الى69,5 %، أي بزيادة 10,2%، ووصلت الى 90,3% لتلامذة المدارس الخاصة، أي بزيادة 4,1 %.

الغوص في النتائج التفصيلية للمحافظات، نلمس أكثر فأكثر حجم التفاوت اللافت بين نتائج تلامذة المدرسة الرسمية مقارنة مع نتائج المدرسة الخاصة. فنجد مثلاً ان تلامذة التعليم الرسمي في محافظة بيروت حققوا من دون استلحاق نسبة نجاح 51,8% ومعدل علامات 92,5، مقابل نسبة نجاح 91,1% ومعدل علامات 128,32 للتعليم الخاص، ومع إعطاء الاستلحاق، ارتفعت نسبة النجاح لتلامذة التعليم الرسمي الى 62,5% ووصلت الى 94,2% لتلامذة المدارس الخاصة. أما في بقية المحافظات، فنجد أن النتائج، من دون الاستلحاق كانت على الشكل التالي: الشمال (57,3% رسمي، 84,1% خاص)، الجنوب (62,7% رسمي، 86,6% خاص)، جبل لبنان (63,4% رسمي، 85,9% خاص)، النبطية (58,6%، 88,3% خاص)، والبقاع (56,7% رسمي، 85,6 % خاص).

أما معدّل علامات التلامذة، من دون الاستلحاق، فكان أكثر تبايناً وتوزعت على الشكل التالي: بيروت (92,5 رسمي، 128.32 خاص)، الشمال (93,72 رسمي، 118,2 خاص)، الجنوب (99,83 رسمي، 123 خاص)، جبل لبنان (99,28 رسمي، 122,2 خاص)، النبطية (96,18 رسمي، 124 خاص)، البقاع (95,4 رسمي، 120,18 خاص).

على مستوى المواد، (النسب حسب عدد المشتركين في المادة)، فكانت المعدلات ونسب النجاح لكلا القطاعين في مجموع المحافظات الست على الشكل التالي: رياضيات (رسمي: 26,11، 55,7 %، خاص: 36,51، %83,9)، لغة أجنبية (رسمي: 13,26 ،27,5 %، خاص: 19,38، 65,2 %)، اللغة العربية (رسمي: 24,57، 64,8 %، خاص: 26,83 ، 78,6 %)، فيزياء (رسمي: 16,01 ، 69,5 % ، خاص : 20,52، 89,7 %)، كيمياء (رسمي: 14,26، 61,7 %، خاص : 18,78، 87,3 %)، طبيعيات (رسمي: 10.67 ، 36 %، خاص : 15,46، 72,3 %)، تاريخ (رسمي: 20,96،92,4 %، خاص 22,27، 95,3 %)، جغرافيا (رسمي: 13,26، 53,2 %، خاص: 14,94،68,4 %) ، تربية (رسمي: 12,58، 49,3 %، خاص: 14,16، 65,5 %).

تظهر نتائج المواد التفاوت الواضح بين معدلات ونسب الناجح بين القطاعين، باستثناء مادة التاريخ التي تعتمد على الحفظ، عكس المواد الأخرى التي تتطلب عمليات فكرية كالتحليل والتطبيق. كما يتبين أن معدل ونسب النجاح في مادتي التربية الوطنية والطبيعيات عند تلامذة الرسمي كانت أقل من معدل النجاح المطلوب.

على مستوى الدرجات، نجد أنه من بين 17920 تلميذاً رسمياً، نال 171 تلميذاً درجة امتياز (معدل 18 واكثر)، من دون أي يتمكن أي تلميذ من الوصول الى معدل 19 حيث بلغ اعلى معدل 18,889 ولمرة واحدة فقط. في المقابل، نجد أنه بين 32629 مشتركاً من التعليم الخاص، حقق 874 تلميذاً درجة امتياز، من بينهم 21 تلميذاً نالوا معدل 19 وأكثر، حيث بلغ أكبر معدل 19,444 .

نتائج تلامذة التعليم الرسمي في الشهادة المتوسطة، تعكس بوضوح ما حذرنا منه مراراً وتكراراُ من ضرورة تدارك الفاقد التعليمي وتوفير ظروف تعليمية داعمة ومستقرة للتلامذة خصوصاً لدى هذه الفئة العمرية التي تمر بأهم مرحلة تكوين فكري. النتائج أكدت عدم جهوزية التلامذة لخوض الاستحقاق مقارنةً بزملائهم في التعليم الخاص، رغم تقليص المنهاج واعتماد المواد الاختيارية، وفي ظل تبسيط كبير للأسئلة، واجراءات المراقبة والتصحيح. فالنتائج تعكس مدى تأثر قطاع التعليم الرسمي بالظروف الاقتصادية الصعبة وتداعيات اخفاق التعليم عن بعد، وانعكاس ذلك على تحصيل التلامذة بشكل كبير، حيث أن الأوضاع الاقتصادية الصعبة للمدارس والمعلمين، والاضطرار الى الانقطاع عن التعليم بسبب الإضرابات وأزمة وباء كورونا، وتدني دافعية العمل نتيجة الإحباط المستمر انعكس سلباً على انتظام العملية التعليمية وتحقيق الأهداف المرجوة منها، وعلى ميكانيزم التفكير (تحليل – تطبيق ...) لدى المتعلمين في المستوى المطلوب، حيث لم يتم تعويض الأهداف وتصحيحها بما يضمن تحققها عند التلامذة لاستئناف تعلميهم في شكل طبيعي في الصف التاسع. لذلك ثمة أسئلة تطرح من قبل المهتمين بالشأن التربوي، هل كان من المنطق والعدالة أن يخضع تلامذة المدارس الرسمية والمدارس الخاصة إلى معيار أو مقياس تقييمي واحد في ظل فجوة تعليمية كبيرة بين الطرفين؟ ما الجدوى من هذه الامتحانات؟ وهل كان الإصرار على السير بها مقصوداً من اجل اظهار نجاعة وتفوق للتعليم الخاص في وجه مشكلات التعليم الأساسي الرسمي وعدم استعداده الكافي لخوض الاستحقاق؟

أمام هذه النتائج، والتي أتت رغم جهود كبيرة مبذولة من التلامذة ومعلمي التعليم الرسمي في ظل ما يعانونه من صعوبات، ومع ارتفاع عدد التلامذة المسجلين في المدرسة الصيفية البالغ 80 الف تلميذ والذين يعانون من فاقد تعليمي كبير جداً، وتوقع نزوح عدد كبير من تلامذة المدارس الخاصة الى المدارس الرسمية في ضوء ارتفاع الأقساط في شكل كبير، ومن أجل حماية المدرسة الرسمية، بات لزاماً على المسؤولين عن قطاع التربية، لا سيما وزارة التربية ولجنة التربية النيابية، اتخاذ كل التدابير الممكنة لحماية هذه المدرسة من الانهيار، واتخاذ الإجراءات العملية اللازمة لإنقاذها بدلاً من الاكتفاء بتوصيف مشكلاتها.

 

ظاهرة الطوابير تعود... وهذه المرّة أمام وزارة التربية!

النهار ــ اعتاد المواطن اللبناني على فكرة الوقوف في الطوابير إن كان أمام الأفران أو محطات البنزين والمصارف وغيرها وغيرها، واليوم التقطت عدسة "النهار" مجموعة من الصور التي جسّدت معاناة المواطنين أمام وزارة التربية لتخليص معاملاتهم.

 

عماد الأشقر: عاجزون عن منع «دولرة» الأقساط

 فاتن الحاج ــ الاخبار ــ اعترف المدير العام للتربية بالتكليف ورئيس مصلحة التعليم الخاص، عماد الأشقر، بعجز وزارة التربية عن محاسبة المدارس التي "دولرت" أقساطها، متحفّظاً عن اعتبار تعطيل عمل المجالس التحكيمية التربوية مقصوداً... وفيما هدّد بتوقيف تواقيع مديري المدارس الخاصة الذين زوّروا المعدلات المدرسية التي كان يفترض أن تضاف إلى مجموع علامات شهادة البريفيه، لكنها ألغيت بنتيجة التزوير، تعهّد أيضاً بالعمل على إقفال المدارس ـ الدكاكين

 كان لافتاً أن تعتبروا إجراء الامتحانات الرسمية إنجازاً في حين خرجت الكثير من علامات الاستفهام بعيد صدور النتائج لتشكّك في صدقية العلامات الكاملة، وعدد التقديرات المغايرة لتقييم التلامذة في مدارسهم وثانوياتهم، ما هو تفسير هذه النتائج برأيكم؟

إذا أجرينا مقارنة بين نتائج آخر امتحانات للشهادة المتوسطة في عام 2018 ونتائج امتحانات هذا العام سنجد أن النسبة العامة للنجاح في الشهادة المتوسطة تراجعت من 81% إلى 79% رغم تقليص المناهج وخفض عدد المواد، وهذا مرتبط طبعاً بالوضع الاستثنائي وبسنتين من الإقفال بسبب كورونا. نعم الامتحانات إنجاز لجهة النجاح في تأمين مواردها المالية، أو توفير حوافز المراقبة والتصحيح للأساتذة، وتنظيم الاستحقاق للشهادة المتوسطة بعد توقيفها لسنتين. سمعنا أكثر من وجهة نظر إيجابية وسلبية حيال الامتحانات. بالنسبة إلي، أن يُجرى الاستحقاق هو إيجابية بحد ذاتها، ولا سيما على مرأى من المجتمع الدولي والدول المانحة. أما موضوع اختلاف التقييم بين الامتحانات الرسمية والمدرسية فهذا غير جديد وليس معياراً للقياس والتعميم على 61 ألف طالب أجروا الامتحانات. هناك محاولات غشّ ضُبطت وأخرى لم نعلم بها، وهناك طلاب لم يدرسوا طيلة العام الدراسي لأنهم لم يصدّقوا أن الامتحانات ستُجرى وعندما أدركوا أنها أمر واقع التحقوا بمراكز للتقوية في الشهرين الأخيرين.

 لماذا بقي لدى الإدارة التربوية إصرار على إضافة المعدل العام للتلميذ في المدرسة كمادة إلى مجموع علامات البريفيه رغم كل التحذيرات لكم بإمكان حدوث "زعبرة"؟

لم نكن ننتظر المدارس لـ "تمرق" علينا «الزعبرة» بدليل أن المرسوم ترك لوزير التربية صلاحية تعليق المادة المتعلقة بالعلامة المدرسية، وهذا ما حصل عندما اكتشفنا، عبر برنامج إلكتروني، أن نسب النجاح لن تكون منطقية وسينجح طلاب على حساب آخرين. ولكنني أريد أن أغتنم الفرصة، عبر جريدتكم، لأقول لأصحاب المدارس الخاصة الذين تذاكوا وأرسلوا إليّ معدلات عامة لطلابهم تساوي 20 من 20 أن ينتظروا مني تدبيراً قاسياً. بتُّ أريد أن أعرف من هو هذا الطالب الذي يأخذ مثل هذا المعدل للحفاظ عليه لكونه ثروة للبلد، وسأهنئ المدير بالطريقة المناسبة التي تبدأ ولا تنتهي بتوقيف توقيعه، وعدم قبول لوائح مدرسته. هذا في التعليم الخاص، أما في التعليم الرسمي فسأطبق القانون من توجيه إنذارات وكتب تأنيب وغيرها.

 بما أننا نتحدث عن محاسبة مديري المدارس الخاصة، فقد اقتحمت "الدولرة" الأقساط في معظم المدارس، هل ستتدخل مصلحة التعليم الخاص لحماية الأهالي ومحاسبة أصحاب المدارس المخالفة للقانون؟ وكيف؟ وما هي حدود صلاحياتها في ذلك؟

كنت نبّهت وزير التربية السابق طارق المجذوب والوزير الحالي عباس الحلبي إلى أن الدولرة قنبلة ستنفجر في وجوهنا جميعاً، لأن لا أحد سيعمل بالمجان، على ما يقول أصحاب المدارس، وهناك مصاريف يجب أن يؤمّنوها، وتقريباً لم تبق أي مدرسة خاصة لم تعتمد الدولرة وضاعفت القسط بالليرة اللبنانية في الوقت نفسه. المشكلة الأساسية هي في قانون تنظيم الموازنة المدرسية وتحديد القسط المدرسي الرقم 515 الذي كان صالحاً لدى صدوره في عام 1996 ولم يعد كذلك ويجب إعادة النظر فيه من الأساس. ففي العام الماضي، حوّلنا 73 مدرسة من كل المناطق إلى القضاء من دون أن يصدر أي حكم، بسبب تعطيل 7 مجالس تحكيمية.

 لكنكم موجودون في مصلحة التعليم الخاص منذ أكثر من 15 عاماً، لماذا ليست هناك مجالس تحكيمية تربوية حتى اليوم؟
بالمختصر سياسة.

 من السهل أن نقول سياسة، من هي الجهة التي لا تريد المجالس التحكيمية؟ أصحاب المدارس الخاصة؟

لا أعتقد أن أصحاب المدارس الخاصة يعارضون قيام مجالس تحكيمية، فمن مصلحتهم أن يحصّلوا حقوقهم.

 من إذاً؟

لا أعرف إذا كان التعطيل مقصوداً.

 كيف ذلك؟ أيعقل أن لا يكون مقصوداً؟

نرفع منذ عام 2016 مراسيم المجالس التحكيمية إلى مجلس الوزراء ثم تعود إلينا إما للاستكمال أو استبدال اسم مكان آخر، وهكذا يجري التعطيل. سقف عمل مصلحة التعليم الخاص هو المادة 13 من القانون 515 التي تسمح لها بالاستعانة بخبراء محاسبة للتدقيق في الموازنات المدرسية. وسبق لنا أن استعنّا بمكتب محاسبة للتدقيق بـ 100 موازنة بناءً على شكاوى وصلتنا من لجان أهل وأهالٍ باعتبار أن بعض اللجان تكون موضع شك، وقد وجدنا أن هناك 73 مدرسة خالفت القانون، وأحلنا هذه المدارس إلى المجالس التحكيمية في المحافظات، ومنها 32 مدرسة أمام المجلس التحكيمي في جبل لبنان، وهو المجلس الوحيد الشغّال، ولتاريخه لم يُفصَل في أي ملف. سأواصل عملي وسأحوّل إلى القضاء ملفات جميع المدارس التي قدّمت موازناتها في العام الدراسي الحالي 2021 ـ 2022، لأن كل الزودات كانت غير قانونية.

 تقرون للتوّ أن لا أفق للمحاسبة فيما المدارس ماضية في "تشليح" الناس؟

إذا أردنا توصيف الواقع نقول إن المشكلة الأساسية مرتبطة بالطاقة التي يؤمّنها الفيول، ومطلوب من المدرسة أن تكون شفافة في الحوار مع الأهل والمعلمين فتقول لهم مثلاً إنها مضطرة لزيادة 200 دولار على أن تذهب 100 دولار منها للمازوت و100 دولار لرواتب المعلمين، لا أن تفرض 600 دولار بشكل اعتباطي وتقول إنها ستدفع للأستاذ الذي لا يصله شيء.

 ماذا عن المعلمين في القطاع الخاص، هل لديكم إحصاء عن أعداد الذين غادروا التعليم وما صحة ما قاله نقيب المعلمين رودولف عبود عن أن 60% من المعلمين يتقاضون رواتب أقل مما يستحقونه في القانون؟

عن أيّ قانون يتحدث النقيب؟ إذا كان يقصد قانون سلسلة الرتب والرواتب، فإن القانون مطبّق في المدارس الخاصة باستثناء الدرجات الست التي لا تزال عالقة في بعضها. أما إذا كان يتحدث عن أن الرواتب الحالية فقدت من قيمتها نتيجة للأزمة، فليسمح لي ويمكن أن يكون هذا الكلام قاسياً، ليس هناك أي حق للأساتذة ما دام ليس هناك قانون ينص على زيادة الرواتب، وسمعته أيضاً يتحدث عن دولرة معاش الأستاذ فليقل لنا إلى أيّ قانون يستند في هذه المطالبة.

 في الواقع يطالب النقيب بإعطاء أساتذة التعليم الخاص حوافز بالدولار أسوة بأساتذة التعليم الرسمي، إلى أي مدى هناك إمكانية أن تشملهم مساعدة الـ90 دولاراً؟

التعليم الخاص تعليم حرّ، وعندما حاول الرئيس فؤاد السنيورة في عام 2010 أن يفرض ضرائب على المدارس قامت الدنيا ولم تقعد. هل تعلمين أن كلفة ترخيص المدرسة الخاصة لا تتجاوز 26 ألف ليرة يدفعها صاحبها لقاء طوابع فقط إضافة إلى بعض الرسوم البلدية والحانوت، ويفترض أنه لا يبغي الربح وهو لا يسهم مع الدولة بشيء، وبالتالي ليس له الحق في أن يطالبها بشيء. أما بالنسبة إلى حوافز الـ90 دولاراً، حضرة النقيب يعرف أنه لو لم يتحرّك البنك الدولي ويؤمّن هذه الحوافز لما كان هناك عام دراسي في التعليم الرسمي. بالعودة إلى نسبة المعلمين الذين غادروا التعليم الخاص فهي تلامس 25% والنسبة نفسها في التعليم الرسمي.

 لننتقل إلى دكاكين التعليم الخاص حيث التلامذة الوهميون وعدد المعلمين أكبر من عدد التلامذة؟ لماذا لم تُقفل هذه المدارس بعد؟ ولماذا تُعطى الموافقات الاستثنائية للبعض وتُحجب عن آخرين، وما صحة الكلام عن مساهمتكم شخصياً في دعم هذه المدارس وتفريخ تجمّع مدارس خاصة ونقابات غير مرخّصة؟

لا علاقة لي بالنقابات في التعليم الخاص لا في المركز ولا في الأطراف، لا في البقاع ولا في الشمال. الترخيص يجري في وزارة العمل. كثيرون ينسبون إليّ اتهامات لا علاقة لي بها. وجريدتكم لم توفّرني في كثير من الأماكن. المؤشر الذي أتوقف عنده هو نتائج الشهادة المتوسطة حيث يرسب 14 ألف تلميذ من أصل 61 ألفاً رغم الشوائب التي تتحدثون عنها. بكل الأحوال، ليس لديّ شخصياً حق أن أعطي موافقات استثنائية لأي مدرسة للعمل من دون ترخيص، وليس لديّ الحق أيضاً باقتراح الموافقة. الموافقات تأتي من فوق إلى تحت أي من الوزير إلى مصلحة التعليم الخاص، علماً أنني أرفع منذ عام 2016 تقارير إلى وزراء التربية تنادي بإقفال هذه المدارس وعدم إعطاء الموافقات الاستثنائية.

 ما الذي منع من ذلك؟

أحد وزراء التربية حجز في عام 2014 ملفات المدارس وعرقل استكمال طلبات الترخيص.

 لكن مشكلة المدارس التي تحصل على موافقات استثنائية وتعمل من دون تراخيص تعود إلى أكثر من 50 عاماً؟

صحيح لدينا مدرسة حاصلة على موافقة استثنائية منذ عام 1986 ولم تُقفل. أتأمل أن تُقفل كل المدارس التي ليس لديها تراخيص وأتعهّد بالعمل لهذه الغاية.

 التعليم الرسمي يشهد انحداراً غير مسبوق مقابل استقباله عشرات آلاف التلامذة من التعليم الخاص من عام 2018 وحتى اليوم، ما هو الرقم الدقيق لعدد النازحين هذا العام، وهل هناك فعلاً هجرة معاكسة ملموسة؟

الهجرة المعاكسة من التعليم الرسمي إلى التعليم الخاص حصلت فقط في العام الأخير 2021 ـ 2022 عندما خاف الأهالي على أولادهم، ولا سيما في صفوف الشهادات الرسمية، من عدم استكمال العام الدراسي نتيجة إضرابات المعلمين. بحكم موقعي في مصلحة التعليم الخاص ومعاينتي لواقع المدارس خلال التعليم عن بعد الذي لم يكن بالمستوى المطلوب، توقّعت نزوح 150 ألف تلميذ من التعليم الخاص إلى التعليم الرسمي وكتبت للوزير المجذوب حول أهمية أن نكون مستعدّين لاستقبال هؤلاء التلامذة مع العودة إلى التعليم الحضوري. لكن ذلك لم يحصل للأسباب التي ذكرتها. أما هذا العام فأتوقع نزوحاً كبيراً إلى التعليم الرسمي، لأن الطبقة المتوسطة المكوّنة من موظفي الإدارة العامة والأسلاك العسكرية لن تقوى على دفع أقساط المدارس الخاصة. أحذّر من أننا ذاهبون إلى تعليم طبقي حيث الميسور يتعلم في المدرسة الخاصة، وغير الميسور يتعلم في المدرسة الرسمية إذا حصل على مقعد دراسي.

أتوقّع نزوحاً كبيراً إلى التعليم الرسمي وعودة طبقية التعليم

 روابط التعليم تهدّد بمقاطعة العام الدراسي، وهي تحدثت عن هجرة للمعلمين بعدما لامست طلبات الاستيداع الـ35% وهؤلاء من أصحاب الكفاءات العلمية ويصعب استبدالهم بالأساتذة المتعاقدين، فمن سيحلّ مكانهم؟ ما هي الحلول المطروحة لهذا الملف؟ وهل التعليم الرسمي مهدّد بالإقفال فعلاً؟

بالنسبة إلى التعليم الرسمي، عاد وزير التربية للتوّ من قطر وهو يبحث عن أموال للتعليم الجامعي وما قبل الجامعي الأكاديمي والمهني وحوافز للمعلمين وبدء عام دراسي طبيعي. صحيح أن هناك نسبة كبيرة من المعلمين تقدّمت بطلبات استيداع وإجازات من دون راتب، ولكنّ الرقم 35% مبالغ فيه، وليس صحيحاً أن التعليم الرسمي أُفرغ من الكفاءات التعليمية التي نعمل على تعزيز صمودها من خلال التواصل مع الجهات المانحة. لسنا مرتاحين للوضع. المشكلة أن الجميع في الدولة يريد من وزارة التربية أن تخدمه ولا أحد يريد أن يساعدها في شيء. هي وزارة الوزارات ولولا التربية لما كان هناك مدير عام ولا ضابط، ومن وراء التربية باتت لدينا جالية لبنانية "عم تخلي لبنان عايش". عرفوا كيف يضربون العصب الأساسي وتركوا مسؤولية إنقاذ التعليم العام على كاهل وزير التربية والمدير العام للتربية، والجامعة اللبنانية على كاهل رئيسها ووزيرها.

 

الحلبي جال والسفيرة الاميركية في مدرسة صيفية ببئر حسن: لتعويض الفاقد التعليمي والحد من التسرب  شيا: هدفنا نجاح التلامذة رغم الظروف

وطنية - جال وزير التربية والتعليم العالي في حكومة تصريف الاعمال الدكتور عباس الحلبي وسفيرة الولايات المتحدة الاميركية في لبنان دوروثي شيا على صفوف مدرسة العلامة صبحي المحمصاني الرسمية في بئر حسن، ضمن فعاليات مشروع "الحملة الوطنية للقراءة في المدرسة الصيفية: القراءة تجمعنا"، وذلك من ضمن انشطة مشروع كتابي الثاني الممول من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID.

ورافق الحلبي وشيا في الجولة، كل من مديرة الوكالة في بيروت ايلين ديفيت وفريق عمل مشروع "كتابي" الدكتورة وفاء قطب وبوليت عساف. وحضر من الوزارة المدير العام للتربية عماد الأشقر، مديرة مكتب الوزير رمزة جابر، مدير التعليم الأساسي جورج داوود، رئيس منطقة بيروت التربوية محمد الحمصي، المستشار الإعلامي ألبير شمعون ومنسقة المشاريع إيمان عاصي.

واطلع الحلبي وشيا والوفد المرافق على كيفية التدريس داخل الصفوف، وعاينوا تفاعل المتعلمين مع المعلمات ضمن الفئة العمرية المستهدفة في مشروع المدرسة الصيفية.

ثم انتقل الجميع إلى صف تم فيه التحضير لقراءة القصة، فتولى وزير التربية قراءة قصة باللغة العربية، فيما قرأت السفيرة الاميركية قصة باللغة الإنكليزية، وقد تفاعل الأولاد مع القصتين وجرى حوار حول مضمون كل قصة وترسيخ عادة القراءة في يوميات الأولاد ومع اهاليهم ورفاقهم.

وكان الحلبي يشرح للأولاد أهمية الدعم الأميركي للوزارة والشركاء في إنجاز مشروع المدرسة الصيفية والعديد من المشاريع الأخرى.

الحلبي 
بعد ذلك، التقى الحلبي وشيا والوفد المرافق مديرة المدرسة وعددا من التربويين، وتوجه وزير التربية: "نرحب بسعادة سفيرة الولايات المتحدة الأميركية السيدة دوروثي شاي ومديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية السيدة  ايلين ديفيت وفريق عمل مشروع كتابي التابع للوكالة، في مدرسة صبحي المحمصاني التي تحمل إسما كبيرا من علماء لبنان واوجه بيروت بصورة خاصة ، وهذه المدرسة الصيفية التي كانت مساهمة الوكالة الأميركية عبر مشروع كتابي مساهمة قيمة فيها إلى جانب شركاء في مقدمهم اليونيسف. وقد اتاحت لنا هذه المساهمة جمع التلامذة في المدرسة الصيفية بحيث بلغ عدد التلامذة المسجلين حتى اليوم نحو 87 ألف متعلم وهي مدارس منتشرة على الأراضي اللبنانية كافة. وإذا تمكنا من توفير التمويل الإضافي سنسجل عددا اكبر لأن المدرسة الصيفية تشهد إقبالا كثيفا من التلامذة وهي تركز على ركنين اساسيين: الأول تعويض الفاقد التعليمي لتلامذة لبنان في السنتين المنصرمتين، والثاني إعطاؤهم الإحساس بانهم أعضاء في العائلة التربوية يقومون بنشاطات تربوية وترفيهية ورياضية وفنية مختلفة".

أضاف: "لقد راهنا على افتتاح المدرسة الصيفية وتوفر لدينا دعم الأصدقاء وعلى رأسهم كتابي، ما مكننا من تحقيق هذا الهدف إضافة إلى الحد من التسرب المدرسي. واليوم قرأنا امام الأولاد قصة بالعربية وأخرى بالإنكليزية، وأعتقد ان لفت نظر الأولاد إلى موضوع المطالعة هو امر يغذي العقل والروح ويصقل الشخصية، ونحن مع السفيرة شركاء في إعطاء هذا التوجيه للأولاد".

شيا

بدورها، قالت شيا: "اريد ان اتوجّه الى مديرة بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية(USAID) وفريقها بأكمله بالاضافة الى فريق مشروع كتابي 2 لاقول لهم انهم فعلا أبطال، بالاضافة الى المعلّمين الذين يقومون بالتدريس في المدرسة الصيفية".

أضافت: "لقد رأينا للتوّ التفاعل في  ثلاثة صفوف وفي ثلاثة اطارات دراسية مختلفة. لقد لمسنا ما يفعله البرنامج من أجل دعم الطلاب الذين خسروا الكثير من تعليمهم الابتدائي في العامين المنصرمين. وهذا البرنامج يساعدهم على تعويض الثغرات، والاستعداد للعام الدراسي المقبل. يقدم الاساتذة مهارات تدريس مبتكرة لمساعدة الطلاب واكتساب المهارات الأساسية مثل القراءة والرياضيات، بالاضافة أيضًا الى المهارات التفاعلية الاجتماعية للتعامل مع الوضع الصعب الذي نعيش فيه".

وتابعت: "هدفنا هو نجاح التلامذة بغضّ النظر عن الظروف الراهنة. المدرسة هي المكان الذي نحاول من خلاله مساعدتهم. ارفع قبعتي للمعلّمين على جهودهم الجبّارة. لقد وصلنا إلى تسجيل 87000 تلميذ هذا الصيف أي أكثر من 75000 طالبًا، وهو العدد الذي كان متوقعا. ونريد الوصول من خلال المدرسة الصيفية إلى العدد الأكبر من التلامذة المسجّلين. وقد سمعت سؤالاً: هل سيصل عدد التلامذة الى 100000 هذا الصيف؟ إذا نحتسب عدد الطلاب الذين تسجّلوا هذا الصيف والصيف الماضي عندما اطلقت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) هذا البرنامج فيكون المجموع أكثر من 100000 طالب. سنبذل قصارى جهدنا للتأكد من أن أكبر عدد ممكن من الطلاب يستفيدون من هذا البرنامج".

وختمت: "تعلّم القراءة والكتابة والرياضيات ومهارات التعلّم الانفعالي الاجتماعي هو سر النجاح في هذه المدارس الصيفية".

https://lh5.googleusercontent.com/RDKNwAwfvNV5F4bPMhqdgPrQNX1nXLvgz1n79J5cpSFolsVs6g3YH_e_kS5DtYBCVl2nRZpcBNk2e3b9M6Iy8etkpFAHnfR9UktjkD5WePtYvROds0Rt9V580SBZX540O-QnFzI01AeaKrf-kg

 

مجلة عالمية تنشر دراسة لمجموعة من الباحثين في كلية العلوم الطبية حول أمراض القلب والأوعية الدموية في لبنان

نشرت المجلة العلميّة Global Heart التابعة للاتحاد العالمي لأمراض القلب (World Heart Federation) بتاريخ 29 تموز 2022 دراسة جديدة لمجموعة من الباحثين في كلية العلوم الطبية/الجامعة اللبنانية، وذلك تحت عنوان:

Knowledge, Attitude, and Practice Toward Cardiovascular Diseases in the Lebanese Population

هدفت الدراسة إلى تحديد مستويات المعرفة والسلوكيات تجاه أمراض القلب والأوعية الدموية في لبنان، إضافة إلى تحديد مدى ارتباط هذه المستويات بالعوامل الديموغرافية للمرضى.

وشملت الدراسة تسعَمئة وواحدًا وعشرينًا شخصًا من مختلف المحافظات اللبنانية، وبيّنت نتائجها وجود مستويات ضعيفة من المعرفة والسلوكيات والممارسات تجاه أمراض القلب والأوعية الدموية، كما أظهرت أن المستوى التعليمي ومنطقة السكن والتدخين هي أهم العوامل المؤثرة في تلك المستويات.

وأكد الباحثون الحاجة إلى حملات توعية هادفة وفقًا للعوامل المطروحة التي تحول دون وجود مستويات جيدة من المعرفة والسلوك والممارسة تجاه أمراض القلب والأوعية الدموية في لبنان.

شارك في الدراسة كل من الطالب مارك مشعلاني، الدكتورة بتول فخري، الدكتورة ميسون زويدة، الطالب كارل المندلق، الطالبة نادين محمود والبروفسورة ميرنا شاهين/رئيسة قسم العلوم الأساسية ورئيسة البرنامج السريري للعلاقات الدولية في كلية العلوم الطبية - الجامعة اللبنانية.

 

مرآة العلوم الاجتماعية المكسورة في المشهد اللبناني

في الاتي تنشر "المدن" ترجمة لمراجعة الباحثة الفرنسية المرموقة اليزابيت بيكار، لكتاب صدر في فرنسا،أخيراً، تحت عنوان "المرآة اللبنانية"، وهو من تأليف عشرة باحثين لبنانيين وعرب وفرنسيين حول التدريس والبحث في العلوم الاجتماعية. 

يأتي هذا العمل الجماعي، الصادر عن دار نشر في مرسيليا، كتتويج لبرنامج تقوده المؤرخة كانديس ريموند، وعالمة السياسة ميريام كاتوس، وساري حنفي في المعهد الفرنسي للشرق الأدنى في بيروت منذ العام 2016. هو جزء من شراكة Hubert Curien الفرنسية اللبنانية بدعم من برنامج Cèdre والوكالة الجامعية للفرانكوفونية، ويترجم تقاطع الأفكار والدراسات بين الباحثين من العالم العربي، خصوصاً من لبنان، وبين شركائهم الفرنسيين حول التدريس والبحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية (SHS).

وتعد مساهمات المؤلفين العشرة في "المرآة اللبنانية" -وهم جميعاً أكاديميون يعملون في لبنان أو على دراسة واقعه- أكثر إبتكاراً كونها تجمع بين المعرفة المباشرة والعملية لموضوع دراستهم مع نظرة تأملية وانتقادية لا تخلو من التعاطف.

ثلاث جامعات وبيروت

يوجد في لبنان اليوم حوالى 50 مؤسسة تعليم عالٍ وبحثي، إلا أن الدراسات تركز على الجامعة اللبنانية (UL)، وهي الجامعة الحكومية، والتي تجمع وحدها نحو 80% من أعضاء هيئة التدريس وطلاب العلوم الانسانية والاجتماعية.

كما تركز الدراسة على كلّ من الجامعة الأميركية في بيروت (AUB) وجامعة القديس يوسف (USJ)، وهما جامعتان خاصتان قويتان أسسهما مبشّرون مسيحيون في نهاية القرن التاسع عشر وما زالت تدعمهما حتى اليوم الولايات المتحدة وفرنسا.

من ناحية أخرى، تظل الدراسات عمومًا محصورة في بيروت الكبرى، حيث تتركز الأنشطة الثقافية والمؤسسات التعليمية، ما يترك مجالًا ضئيلًا للمبادرات والمواقع البديلة مثل جامعة البلمند الأرثوذكسية، شمالي البلاد.

إن الجامعات الثلاث المختارة (UL، AUB، USJ) تمثل الغالبية العظمى من الحياة العلمية والأكاديمية في العلوم الإنسانية والاجتماعية في لبنان، والأسئلة وطرق البحث التي تجمع المؤلفين تدعونا إلى تجاوز الحدود. وهذه بالفعل أولى صفات هذا الكتاب.

طريق المأسسة

تجدر الإشارة، كما تفعل مقدمة الكتاب، أن هذا ليس تقييمًا بعد قرن قصير من المأسسة وممارسات العلوم الإنسانية والاجتماعية في لبنان. وهو حتى أقل من تقييم كمّي: فالإحصاءات القليلة والجداول الزمنية التي يحاول بعض المؤلفين طمسها بسبب عدم اليقين من المصادر، سواء تم فحصها بدقة من قبل علي موسوي في ما يتعلق بالأطروحات والدبلومات التي يتم الدفاع عنها في معهد العلوم الاجتماعية في الجامعة اللبنانية، أو تم جمعها بشق الأنفس من قبل C.Remmond لتقديم جدول بالمجلات المعنية المتخصصة والعامة.

من المؤسف بالطبع عدم وجود مصادر كمية موثوقة عند محاولة وضع القطاع المدروس في منظور أوسع للحياة الثقافية في لبنان، ونسبيًا في المنطقة العربية. لكن هذا أمر لا مفر منه، خصوصاً أن بيانات المؤسسات الدولية (اليونيسكو، أليكسو، إلخ) لا تتضمن أكثر من ذلك.

إطلالة على مشهد كارثي

هو إذن جردة، أو بشكل أدق، هو ملاحظة وتحليل ورسم تخطيطي للتنظير في هذه الجردة أو المخزون.

الخاصية الأولى: أفق الأزمة المنتشر. أُجريت غالبية الاستطلاعات الواردة في الكتاب في نهاية العام 2010، وتحمل النصوص المكتوبة في أوائل العقد الأول من القرن الحالي (العام 2020 وما بعد) علامة الأزمة الخطيرة متعددة الأبعاد التي عصفت بلبنان وقت كتابتها:
-
وجود أكثر من مليون سوري في البلد فروا من القمع والحرب.

- انفجار الفقاعة المالية التي احتفظت بها النخب الجشعة والعمياء لمدة ثلاثين عامًا بعد الحرب الأهلية 1975-1990؛

- تفاقم الانقسام بين الطوائف الدينية والمذهبية على خلفية التنافس السعودي الإيراني؛

- عسكرة المواجهة مع إسرائيل من خلال التعبئة المسلحة لـ"حزب الله".

إضافة إلى الانفجار الهائل في صيف 2020، الذي دمّر قلب بيروت (ناهيك عن كوفيد).

يشير جميع المؤلفين، بشكل مباشر أو غير مباشر، إلى هذا السياق القاتل، خصوصاً أن الإفقار السريع والعنيف للمجتمع اللبناني يؤثر بشكل خاص في الشباب الذين دُفعوا إلى الهجرة فيما التعليم الجامعي محروم من أبسط مقوماته وموارده وتم تسخيف وتسطيح  الحياة الثقافية والفكرية.

الخاصية الثانية أكثر فائدة لتحليل العلوم الاجتماعية في لبنان من منظور مقارن. تقدم ثلاثة فصول على الأقل، من فصول الكتاب الثمانية، عرضًا استعاديًا للمدة المتوسطة لتتبع مسار اتجاه مؤسسة أو تخصص. يتفق الجميع على اللحظات الحاسمة في التاريخ اللبناني منذ الاستقلال (1943) وعلى تأثيرها الحاسم في تشكيل التدريس والبحث في العلوم الإنسانية والاجتماعية.

بيتي جيلبرت، التي تكشف عن تعقيدات مأسسة علوم المعلومات والاتصالات في الفرع الثاني للجامعة اللبنانية، شرقي بيروت؛ إريك فيرديل، عندما يتابع تطور علوم المدينة، من "سطوة" المهندسين الى سكان المدن، فيما تحاول هالة عواضة، التي كانت تعمل في علم الاجتماع النقدي لمعهد العلوم الاجتماعية منذ إنشائه العام 1959، تحديد التاريخ الاجتماعي للعلوم الإنسانية والإجتماعية، مع التركيز على ثلاثة تواريخ تأسيسية للبنان المستقل:

-أولاً: رئاسة فؤاد شهاب (1958-1963) التي تجلت رؤيتها القومية والتنموية من خلال تعزيز الجامعة اللبنانية (التي تأسست في أعوام 1951-1953)، ومن خلال إنشاء معهد العلوم الاجتماعية الذي سرعان ما أصبح أرضاً خصبة للأكاديميين الملتزمين.

ثانياً: فترة الحرب الأهلية (1975-1990) التي تسببت في انقسام الجامعة اللبنانية من العام 1976 بين شرق بيروت وغربها؛ إنقسام ما زال يحدد إلى اليوم هيكلية الدوائر الفكرية والجامعية في مجال العلوم الاجتماعية. ثالثاً: فترة "إعادة بناء" الليبرالية الجديدة للبلاد بعد العام 1990، حيث أصبح الربح والخصخصة نموذجًا للمنطق الاجتماعي وانسحب ذلك ايضاً على المجال الثقافي.

لكن مواضيع أبحاث العلوم الاجتماعية تفسح المجال واسعاً للبحث في أسئلة الطبقية والتنمية والهويات الأسرية والدينية والعنف.

هل تستطيع العلوم الإنسانية والاجتماعية في لبنان درء المصير، وتأكيد نفسها كمساحة لتهجين المعرفة واكتساب مكانة "المختبر المتميز" لدراسة "الديموقراطية التوافقية" أو الجيوسياسية للدول الصغيرة؟ هذا ما اقترحه أكاديمي مغترب في تعليقه على عمل عالم الاجتماع، وضاح شرارة. لكن في هذه المنطقة الصغيرة الواقعة على مفترق طرق، فإن التوترات الأيديولوجية والسياسية التي تجتاح العالم العربي تهز الحياة الفكرية.

ماذا بعد؟

الملاحظة التي شاركها المؤلفون هي "تغايرية" مجال العلوم الاجتماعية في لبنان على الرغم من إضفاء الطابع المؤسسي التدريجي على التخصصات وحتى احترافها. ومن هنا عنوان الكتاب الذي يخفي تشاؤمه الضمني: المشهد الاجتماعي اللبناني مجزأ. تعمقت الانقسامات الاجتماعية والثقافية منذ الحرب الأهلية، والسلطة السياسية مشلولة.

المرآة المرفوعة أمام المشهد السياسي المنكوب هي "مرآة مكسورة". هي تكشف عيوبه، لكن أيضًا شظاياه. لأن المجال اللبناني للعلوم الانسانية والاجتماعية، الذي تهيمن عليه القوى الاقتصادية والسياسية، تتخطاه أيضاً ديناميكيات مجتمعية واعدة جديدة.

المال قبل الخير العام 

في لبنان، ترافق النمو المتسارع للدراسات الجامعية في العلوم الانسانية والاجتماعية، الذي تسارع في مرحلة "إعادة الإعمار" بقيادة رفيق الحريري، مع تدهور مكانة ورواتب المعلمين في الجامعة الحكومية.

بين سطور الفصول كلها، يشار إلى الآثار الضارة لدور المال وانكماش الاقتصاد اللبناني على التعليم العالي والبحث. ولاحظ المؤلفان أنه في لبنان يصبح هذا المعطى الموجود في كل العالم، أكثر تأثيراً من أي مكان في العالم، ربما بسبب نفوذ المال وتقدمه على "الخير العام" الذي يصبح ثانوياً في لبنان.

ويشير العديد من الباحثين إلى أن رأس المال العلمي، وهو دعامة المجتمع الأكاديمي، غالبًا ما يخضع لسيطرة مصالح اجتماعية خارجية، وأن الدولة اللبنانية ليست ضامنة لاستقلالية الجامعة، بل هي ساحة للتنافس بين القوى السياسية والدينية. تسمى الأعراف الاجتماعية الواردة في مجال العلوم الانسانية والاجتماعية بـ"التواطؤ والتسوية".

هذا الوضع غير المواتي لا يخلو من حل. ظهرت أماكن بديلة تطورت فيها العلوم الانسانية والاجتماعية في العقد الأول من القرن الحادي والعشرين. فصارت الحركات الاجتماعية متعددة الأبعاد والاهتمامات توفر أدوات علمية للاحتجاج في شبكة الانترنت. تؤكد هذه المراكز عدم تخليها عن الصرامة الأكاديمية وتحاول "الجمع بين البحث التطبيقي والمناصرة العملية".

فهل ستكون الدولة اللبنانية قادرة على ضمان وصولهم بحرية إلى الموارد المطلوبة واحترام القانون؟

 

https://lh4.googleusercontent.com/GP9BqmHyD9g2Bb4Yqed9MN_33OO6tW_bD8GABEbesVnzWK5rSHcN8Q26UyjzLAQiy7562kLDab1OYco0rmK7RjBCpsm5_Cg7-iQG_LpMkr94Iozp_mKPLD0vuSwN2oqy89y2oY561ont6BNQkg

 

تشكيل فريق من الشباب لمواكبة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد/ رياشي: النهوض بالبلد يحتاج إلى تضافر جهود الجميع

إستقبلت وزيرة الدولة لشؤون التنمية الإدارية السفيرة نجلا رياشي المجموعة الشبابية التي تم تشكيلها وتدريبها بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الانمائي وبدعم مشترك من الاتحاد الأوروبي وحكومة مملكة الدنمارك، وذلك في اطار الجهود المبذولة لدعم تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد التي أقرت في 12 أيار2020. أتى الاجتماع استكمالا للحوار الذي انطلق في شهر نيسان بين الوزارة باعتبارها مسؤولة عن متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية وبين المجموعة المذكورة المؤلفة من شابات وشبان من الجامعة اللبنانية وعدة جامعات خاصة والذي خلص الى اعتماد فكرة إشراك الشباب بشكل اكثر فعالية في الجهود الإصلاحية ذات الصلة. 
عبرت الوزيرة رياشي خلال الاجتماع عن تقديرها الكبير لدور الشباب مؤكدة ان النهوض بالبلد واخراجه من أزماته يحتاج الى تضافر جهود الجميع ومن بينهم الجيل الجديد الذي يحمل طموحات وأحلامًا كبيرةً ويمتلك طاقة إبداعية لا بد لها من المساعدة في إيصال لبنان الى بر الإصلاحات المطلوبة وعلى رأسها الإصلاحات التي تعزز الشفافية وتفعل المساءلة وتمنع الإفلات من العقاب. 

بدورهم أكد الشباب المشاركون في الاجتماع أنهم ملتزمون بمتابعة الجهود التي بذلوها لاكتساب المعارف والقدرات المتخصصة التي من شأنها أن تمكنهم من الاسهام في رفع الوعي العام بأهمية مكافحة الفساد ومقتضيات الوصول الى نتائج ملموسة في هذا المجال بعيدا عن التعميم غير المفيد والوعود الغير قابلة للتنفيذ والشعارات الشعبوية التي تعمق أزمة الثقة في لبنان. 

شكل الاجتماع فرصة هامة لاطلاع الشباب على آخر ما توصلت اليه جهود تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد في لبنان والخطوات المنوي متابعها في الفترة المقبلة في ظل التحديات القائمة والأولويات المطروحة، وأعلنت الوزيرة أثناء اللقاء قيامها بإعداد قرار تشكيل فريق عمل شبابي مؤلف من الشابات والشبان الذين تلقوا تدريبات مركزة في هذا المجال على مدى الشهور الماضية. غاية الفريق هي الإسهام في الجهود الوطنية الآيلة الى الوقاية من الفساد ومكافحته وذلك من خلال عدة وسائل منها: (1) التواصل مع كافة اطياف الشباب اللبناني وتشجيعهم على الانخراط في جهود متابعة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد، وإعداد وتنفيذ انشطة توعوية وتثقيفية لهذه الغاية، (2) تقديم مقترحات الى الجهات المختصة بالتنسيق مع وزارة الدولة لشؤون التنمية الادرية ووزارة التربية والتعليم العالي ووزارة الشباب والرياضة واللجان النيابية المعنية لإدماج ثقافة النزاهة وموضوعات مكافحة الفساد في برامج مؤسسات التربية والتعليم على مختلف انواعها، (3) اعداد وتنفيذ مبادرات للتواصل والتعاون مع إدارات الدولة كافة في شأن متابعة تنفيذ الاستراتيجية، (4) العمل على انشاء ودعم نوادي طلابية للنزاهة في الجامعة اللبنانية والجامعات الخاصة وتيسير التشبيك فيما بينها للاستفادة من المبادرة الإقليمية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي التي يتم تنفيذها بدعم من الوكالة الكورية للتعاون الدولي.

إختتم اللقاء بقيام الوزيرة رياشي بتوقيع قرار تشكيل الفريق الوطني الشبابي المذكور اعلاه والذي يضم في عضويته كلاً من آنجي شلالا، ونرمين عزيز، وسيرينا قدوم، وليال مصطفى، وكريستال عزيز، ومحمد الأرناؤط، وكارن قرضاب، على ان تتولى وزارة الدولة لشؤون التنمية الادارية اعمال امانة السر. يذكر أن تشكيل هذا الفريق يعتبر عاملا مساعدا في تنفيذ بنود الاستراتيجية الوطنية لمكافحة الفساد لا سيما المخرج رقم 27 ضمن سادس محصلاتها المستهدفة، ويعتبر أيضًا واحدا من فرق العمل المنبثقة عن اللجنة الفنية المعاونة للجنة الوزارية لمكافحة الفساد التي ترأسها وزيرة الدولة لشؤون التنمية الادارية.

https://lh4.googleusercontent.com/9gH8ZvsCLlzSSiaF9DtX5iaUG6LyIJHYQG2vbTammnku1YCwmt7KoL-ib-PcUUw9FL1tBuds22TUl_JNrjp0IdExN9wiKVrSTPEi7QWqKRJJ3kPs8USlxdjzPJ5Rq0CUyk1YrsYaC04ShU6nTA

 

 

"حراك المتعاقدين": وضعنا خارطة طريق أمام وزير التربية لعام دراسي معافى

تضمنت رؤية مطلبية وتربوية  لمدرسة رسمية متعافية بأركانها وشروطها

وطنية - وزع منسق "حراك المتعاقدين" حمزة منصور، في بيان، "خارطة طريق لعام دراسي معافى"، تضمنت "رؤية مطلبية وتربوية  لمدرسة رسمية متعافية بأركانها وشروطها، طلابا ومعلمين".

وقال: "قبل أن نعلن توصياتنا، نذكر وزير التربية بحقوقنا النائمة ووعوده التي لم يعمل بها الى الآن ومنها:

- لماذا احتسبت مديرية التعليم الثانوي أسابيع العقد الكامل للثانوي عن العام الدراسي2020-2021  14 أسبوعا، أليس هذا بمخالف لقانون العقد الكامل؟ وهذا ما أوقع الظلم على مئات المتعاقدين الثانويين الذين ظلموا بتعويض كهذا. لماذا لم تتابع معالي الوزير هذا الاجراء غير القانوني؟

- أين العقد الكامل للمتعاقدين الأساسي عن العام الدراسي 2020-2021؟

- أين العقد الكامل عن العام الدراسي 2021-2022؟ زرناك قبل مقاطعتك لنا، وقلت من أشهر إنك مع العقد الكامل، لكن نريد أفعالاً وليس أقوالاً. وزرنا رئيس لجنة التربية واعضاءها، وكلهم أبدوا تأييدهم. ما نريده منك أن تتصل وتتواصل بهم بدءًا من اليوم وتحضهم على اقراره ،لكن هذا لا يكفي،وبعد الإقرار (يفترض) متابعة تنفيذ الاقتراح وتضمينه كامل أسابيع العقد وليس 14 أسبوعًا، وتبليغ ذلك كتابيًا إلى مدير التعليم الثانوي والأساسي.

- معالي الوزير،  هذه وزارة تربية وليست مقرًا لتيار حزبي  يقوم به بعض الموظفين الحزبيين بمنع قادة "حراك المتعاقدين" من التواصل مع أي مسؤول  داخل الوزارة بخلفية حزبية، وسنضطر الى الكشف عن ذلك إذا استمر تهديد الموظفين داخل الوزارة الذين يتواصلون معنا.

- على الوزارة أن تعمل بشفافية وليس بخلفيات حزبية أو تنفيعية من أجل المصلحة العامة. مثلاً عليها إلغاء التعاقد مع  الشركة المسؤولة عن برنامجsims   التابعة لأحمد الحريري لأن sims أثبت عقمه وعدم صلاحيته وجهوزه، وكان السبب في تأخير دفع الحوافز لمئات المعلمين( متعاقدين،ملاك،مستعان بهم،اجرائي،مكننة،صناديق مدارس...)ومنهم من لم يقبض الى الآن.

- تدخل وزير التربية شخصيًا  لحلحلة شوائب دفع مستحقات الفصل الثالث للمتعاقدين الثانوي والأساسي .هل تعلم ان هناك مدارس لم ترسل الى تاريخ اليوم جداولها؟ ارسال الجداول والطلب من الموظفين العمل بالجداول لإرسالها سريعًا ليكون القبض آخر شهر آب.

- توفير المستحقات المالية للأخوة المستعان بهم ثانوي وأساسي  عن أشهر نيسان وأيار وحزيران،ودفع المستحقات والحوافز التي لم تدفع من بداية العام لهم ولكل المتعاقدين.

- توفير الموارد المالية لتغطية بدل النقل للمتعاقدين كافة، ودفعها كاملة عن كامل العام الدراسي 2021-2022 والسعي والعمل لتشمل جميع المعلمين.

- العمل سريعًا  مع الدول المانحة لزيادة حوافز المعلمين كافة من 90$الى 180$شهريًا (  متعاقدين ،ملاك،مستعان بهم، اجرائي، مكننة ،صناديق مدارس).

- العمل على مرسوم وزاري جديد يتضمن رفع أجر ساعة جديد يلحظ  الأوضاع الاقتصادية وتدهور قيمة الليرة .

- دفع رواتب الأخوة  في الملاك وبدل نقلهم فورًا.

- توفير منح مالية للطلاب كافة تغطي كلفة  تنقلهم طيلة العام الدراسي المقبل عمليًا وليس نظريًا، كما حدث في العام الماضي.

وختم: "بحقوق كهذه نمشي بعام دراسي صحيح".

 

جمعية أصدقاء المدرسة الرسمية في جبيل كرمت الطلاب الأوائل

وطنية - جبيل - كرّمت جمعية أصدقاء المدرسة الرسمية في قضاء جبيل، برعاية راعي ابرشية جبيل المارونية المطران ميشال عون، الطلّاب الاوائل في الشهادات الرسمية، المتوسطة والثانوية بفروعها الأربعة في الثانويات والمدارس الرسمية- دورة 2022 ،  خلال احتفال اقيم على مسرح ثانوية منى عدوان قرداحي الرسمية في حضور النائبين سيمون أبي رميا، وزياد الحواط، المدير العام لوزارة التربية عماد الأشقر، قائمقام جبيل نتالي مرعي الخوري، رئيس دائرة التعليم الثانوي الخاص يوسف حرب، اوجيني عبود ممثلة رئيس المنطقة التربوية في جبل لبنان جيلبير السخن، عضو رابطة التعليم الاساسي حسين جواد، مدير ثانوية جبيل جوزيف القدّوم، رئيسة الجمعية سينتيا حايك والاعضاء، رئيس المجلس الثقافي في بلاد جبيل نوفل نوفل، وعدد من مديري المدارس الرسمية في القضاء  والأساتذة وأهالي المكرمين ومدعوين.  

حايك  

بعد النشيد الوطني وكلمة المربي غسان ابي فاضل، كلمة لحايك تحدثت فيها عن اهداف الجمعية ودورها في مساعدة المدرسة الرسمية، معلنة ان "كل المساعدات المالية والهبات لا تدخل الى صندوق الجمعية بل تذهب مباشرة الى ادارة المدرسة".  

وشكرت المطران الراعي على رعايته و"كل من يدعم الجمعية للاستمرار برسالتها". 

  الاشقر 

و اكد الاشقر في كلمته ان "المدرسة الرسمية تلعب دورها منذ زمن وليس اليوم، وهي حتى العام 75 خرجت رجالات صنعت تاريخ البلد وكانت علامة فارقة في الوطن، لكن الحرب خسرتها دورها وشلعتها وقسمتها وفرقتها"، لافتا الى انه "بعد الحرب اخذت المدارس الخاصة عزها ودورها وانتشرت ولكن نحن اليوم في عملية عودة جديدة للمدرسة الرسمية". 

وأكد أن "المدرسة الرسمية لم تتخل عن دورها ولن تتخلى"، معتبرا ان "هذه المبادرة اليوم هي دليل لوعي مجتمعاتنا لأهمية المدرسة الرسمية التي هي وليدة هذا المجتمع". 

وقال: "وزارة التربية الى جانب لجان دعم المدرسة الرسمية للوصول الى عام دراسي نأمل ان يكون سهل بالرغم من ان ما هو ظاهر حتى اليوم عكس ما نتمناه". 

أضاف: "بالرغم من كل ذلك نحن أبناء الرجاء ولا يخيفنا شيء نتكل على الله ونستمر في السير الى الامام"، لافتا الى انه "ليس بالعجب ان يكون الاوائل في الامتحانات الرسمية هم من طلاب المدرسة الرسمية ، بل العجب اذا كانوا من طلاب المدرسة الخاصة ". 

وتوجه الى الطلاب المكرمين بالقول : "انتم ابطال والتحية لذويكم الذين رغم ظروفهم الصعبة آمنوا بالمدرسة الرسمية والتهنئة لكم ، وعليكم معرفة اختيار الاختصاص الجامعي ورفع اسم مدينة جبيل التي منذ اربعة الاف سنة شعّت حضارة على العالم وهي قادرة ان تثبت اليوم مرة جديدة انها قادرة على ذلك" . 

 وختم : "الشكر لكل مديري واساتذة الثانويات والمدارس الرسمية في قضاء جبيل على كل ما يقدمونه لطلابهم ونأمل ان نتعاون سويا للوصول الى عام دراسي جيد في ظل التحدي الكبير الذي ينتظرنا العام المقبل ". 

عون 

وأعرب المطران عون من جهته، عن فخره واعتزازه "بالنتيجة التي حصل عليها الطلاب والعلامات المميزة التي نالوها والتي تظهر مدى ايمانهم بقدراتهم فكانت الثمار المرجوة"، مشيرا الى "دور المديرين والاساتذة الاكفياء لكي تبقى المؤسسات التعليمية الرسمية مكانا للتربية". 

وأكد "ضرورة الوقوف في هذه المرحلة الدقيقة التي تمر على وطننا الى جانب مؤسساتنا التربوية" لافتا الى ان "المدارس الخاصة التي لعبت دورا كبيرا ايضا لديها صعوبات وتحديات كبيرة". 

وقال: "آمل ان يقف المجتمع اللبناني والاصدقاء في الخارج الى جانبنا من اجل الاستمرار في تأمين العلم لجميع اولادنا سواء في المدرسة الخاصة او الرسمية. لا يمكن التغلب على الظروف الصعبة التي نمر بها إلا بتضامننا ووقوفنا جنبا الى جنب مع كل هيئات المجتمع المدني". 

وختم منوها بالدور الذي قامت به الجمعية "وكل الذين يدعمونها ويقفون الى جانبها للاستمرار برسالتها التربوية المرجوة". 

بعد ذلك، تم  توزيع الشهادات والهدايا وشرب الجميع نخب المناسبة. 

 

"المشاريع" تكرم الناجحين بالشهادات الرسمية في البداوي

وطنية - أقام فرع جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية في الشمال احتفالًا تكريميًا للناجحين في الشهادات الرسـمية من مخيم البداوي برعاية نائب طرابلس طه ناجي في قاعة السلطان صلاح الدين- جبل البداوي ،حضره محمد ناجي ممثلا  النائب ناجي، ونائب رئيس جمعية شباب المشاريع مازن الظنط وعدد من ممثلي الفصائل الفلسطينية ومديري وأساتذة وإداريي الثانويات والمدارس وحشد كبير من الطلاب وأهاليهم.

البداية، كانت مع تلاوة مباركة من القرآن الكريم تلاها الشيخ عماد نجم ثم ألقى الشيخ خالد خليلي كلمة حث فيها على "التمسك بالمبادئ السليمة وحسن الخلق وطاعة الوالدين وأن لا ننجر إلى الأفكار المنحرفة التي تبث بين شبابنا والتي تخالف ديننا ومبادئنا" وأردف قائلًا "جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية كان منهاجها من اللحظة الأولى نشر العلم الذي تتنور به الأفهام فالدربُ نحو العُلى بالعلم يبدأ، ودربُ المعالي كان أسلافنا قادته" وأكد على الناجحين أنه "رغم العدوان الغاشم والمستمر على شعبنا في غزة ونابلس سيكون ردنا بإذن الله مزيد تفوق وشهادات عالية فالعلم سلاح لا يهزم".

 بعدها ألقى ناجي كلمة هنأ فيها "الطلاب وتمنى عليهم "الاستمرار في هذه المسيرة الحضارية لأن درب النجاح مسلسل حتى آخر العمر" كما استذكر الشهداء والمقاومين الشرفاء ووجه التحية للصامدين في أرض فلسطين الذين نتعلم منهم الصبر والثبات وقوة اليقين". 

كما ألقت الطالبة مرام الحاج كلمة شكر باسم الناجحين.

وألقى الشيخ محمود عبيد كلمة بالمناسبة ثم وزع أوسمة للطلاب الناجحين والمتفوقين.

وتخلل الحفل توزيع جوائز بالقرعة على الحاضرين وعرض شريط مصور يحكي إنجازات الجمعية في الشمال في مختلف الميادين التربوية والشبابية.

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:48
الظهر
12:22
العصر
15:30
المغرب
18:13
العشاء
19:04