التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 21-12-2022

 

		قضايا	المصدر
		التعليم على المقصلة!	النهار
		مواقف وأنشطة
1		جامعة المعارف احتفلت باليوم العالمي للغة العربية: "بالعربي أجمل"	وطنية
		الوزير والوزارة ولجنة التربية	لبنان الكبير
2		تعيينات الحلبي: هويدا "العونية" ودينا "المستقبلية" والطائفية ثالثتهما	المدن
3		الأشقر: السنة الدراسية هذا العام بدأت بشكل منتظم	بوابة التربية
		الجامعة اللبنانية	لبنانية
4		بين سمع التصنيفات العالمية و"عتمة" درس طلبات الدكتوراه...أي جامعة لبنانية نريد؟	نداء الوطن
5		ندوة  "وكالة الانباء الدولية" في اليوم العالمي لحقوق الانسان في الجامعة	وطنية
6		فتوني حاضر في جامعة طهران في اليوم العالمي للغة العربية	وطنية
		الجامعات الخاصة	النشرة
7		مشروع الوكالة الجامعية للفرنكوفونية لإنشاء عيادات قانونية في الجامعات: تدريب أوّل موجّه إلى الشركاء	وطنية
8		مدير جامعة المدينة فرع صور زار رئيسة "مؤسسات الامام الصدر"	وطنية
		طاولة نقاش في كلية عدنان القصار في LAU عن المسؤولية الاجتماعية للشركات	وطنية
		الشباب
9	وزارة الإعلام تطلق مسابقة بين طلاب الجامعات لأفضل لوغو وشعار في إطار بيروت عاصمة للإعلام العربي		وطنية
10		فريق درب الضنية نظم مسيرا جبليا في المنطقة	وطنية
11		محافظ بعلبك-الهرمل يفتتح قاعة الأنشطة الشبابية في القرية الزراعية في بعلبك برعاية سفير الدنمارك في لبنان
		التعليم الرسمي	الاخبار
12		رئيسة رابطة التعليم الثانوي: إضرابنا تحذيري قبل الإعلان عن إضراب شامل	بوابة التربية
13		متعاقدو الثانوي والأساسي: للحفاظ على ساعاتنا وحقوقنا	بوابة التربية
14		اضراب الاساتذة الثانويين مستمر في جزين ومنطقتها	بوابة التربية
15		سعد للمسؤولين: أنصفوا المتعاقدين بالحوافز والمساعدة والحفاظ على ساعاتهم	بوابة التربية
16		جواد يؤكد المضي في الإضراب يومي الاربعاء والخميس: لا تغيير في المعطيات	بوابة التربية
17		جمعية "أصدقاء المدرسة الرسمية في المتن" وزعت هدايا الميلاد على 2790 تلميذاً	بوابة التربية
		التعليم الخاص	وطنية
18		السفارة الفرنسية: غريو زارت جنوب لبنان واعادت تأكيد دعم فرنسا للبنان	وطنية
		مختلف	وطنية
19		جمعية "سند لبنان" أطلقت منصة "سند لغتي" لربط الأجيال بثقافتهم وهويتهم العربية داخل الوطن وخارجه	وطنية

 

 

 

قضايا

التعليم على المقصلة!

ابراهيم حيدر ــ النهار ــ يُفترض أن يدرّس الأستاذ في #التعليم الرسمي 170 يوماً إذا سارت السنة في شكل طبيعي. لكن منذ أن أُقحمت المدرسة في بازار السياسة والتوظيف بإلغاء دور المعلمين في عام 2002 وفتح باب التعاقد على مصراعيه، لم تنته أي سنة دراسية بأكثر من 140 يوم تدريس فعلي. ومرت المدرسة الرسمية في #لبنان التي يُعدّ دورها في العالم "تأسيسياً" بأزمات كارثية وتراجعت بعدما تحوّلت إلى مكان للتنفيعات بسبب غياب رعاية الدولة فتركت لمصيرها ودخل التعليم في مرحلة الموت السريري، وإن بقي صامداً برصيده الذي حصّله في فترات سابقة، وفي محاولات عدة لانتشالها من الهاوية.

المشكلة أنه منذ عام 2019 حين عصف الانهيار بالبلد وطالت تداعياته التعليم، لم تستطع المدرسة الرسمية أن تنجز المنهاج التعليمي المطلوب، فكان العام الدراسي 2019-2020 كارثياً حيث لم يتعلم تلامذة لبنان أكثر من 60 يوماً دراسياً بسبب جائحة كورونا والتعطيل وأيضاً الإضرابات، فألغيت الامتحانات الرسمية للشهادتين المتوسطة والثانوية. والأمر نفسه حدث في العام الدراسي التالي حيث لم يدّرس الأساتذة أكثر من 90 يوماً دراسياً.

ترك هذا الواقع انعكاسات سلبية على التعليم لناحية تعويض الفاقد وسط خلل واضح في الميزان الدراسي. أما في العام الدراسي 2021-2022 مع الوزارة الجديدة آنذاك، فبدأ بإضرابات استمرّت لنحو 4 أشهر، ولم تستقم الأمور إلا بعد تأمين وزارة التربية مساعدات ومنحاً اجتماعية وحوافز من الجهات المانحة لكي ينطلق التعليم الحضوري ويعوّض جزءاً من الفاقد التعليمي رغم كل الاجواء السلبية التي غرق التعليم بها نتيجة مصالح ضيقة وقصور في النظر إلى مستقبله واستمراريته.

وفي كل حال بدا أن عدد أيام التعليم في لبنان هي الأقل عالمياً، وهو بالفعل كان تذيّل الترتيب العالمي في نتائج التعليم التي يصدرها البنك الدولي تبعاً لعدد أيام التدريس، منذ عام 2010، فحل وقتها في المرتبة ما قبل الأخيرة أي قبل اليمن والضفة الغربية وغزة.

المرجح أن تستمر الأزمة، رغم كل الجهود التي تبذلها وزارة التربية لتأمين استمرارية التعليم. لكن الصعوبات تيدو كثيرة والمعضلات لا تقف عند المدرسة وحسب بل يدخل التوظيف السياسي عاملاً معرقلاً، ما دام البعض يريد استغلال الازمة المعيشية للكادر التعليمي وأخذه إلى مسار آخر من المواجهة والتصعيد، علماً بأن بعض تحركات الاساتذة تنطلق بلا تقييم ولا تؤدي إلى تحسين أوضاعهم. وإذا استمرت الامور على وتيرتها من دون إعادة نظر في طريقة التحرك لنيل المطالب، قائمة على قياس الخسائر والارباح من كل خطوة وتقييمها وفق الجدوى، فقد نصل إلى مرحلة لن يعود فيها التعليم والمدرسة محصّنين أمام موجات الانهيار الكبرى.

الامر هنا لا يتعلق بكفاءة التعليم، وليس النقاش حالياً في كيفية استثمار الكفاءات، بل في بقاء المدرسة الرسمية متنفساً وملجأً للتعليم لمختلف الفئات، ولذا يصبح تعويض الفاقد التعليمي الذي يحتاج لسنوات أولوية قصوى بالتوازي مع تحصيل الحقوق ونيل المطالب ودفع السلطة بمرجعياتها كافة إلى إعادة الاعتبار للتعليم وانتشاله من الحضيض.

كيف نصوّب العملية التعليمية ونعيد بريق الدراسة؟ أولاً بتعويض الفاقد، وتثبيت عدد أيام الدراسة، ومواكبة تعديل المناهج التعليمية. والمهم أن نكرّس 170 يوماً تعليمياً في السنة بغض النظر عن الظروف الصعبة، وهو أمر ممكن إذا قارنّا بين دول تعتمد أكثر من 200 يوم تعليم في السنة، فيما المدرّسون اليابانيون يعملون وفق دراسة نشرت نتائجها منظمة التعاون والتنمية في الميدان الاقتصادي، 56 ساعة أسبوعياً، في مقابل 38 ساعة في المعدل لسائر الدول الأعضاء في المنظمة.

المأزق كبير لكن المسؤولية عامة في التكيّف كي لا نكتب نهاية مأسوية للتعليم الرسمي.

 

مواقف وانشطة

جامعة المعارف احتفلت باليوم العالمي للغة العربية: "بالعربي أجمل"

وطنية - أحيت كلية الأديان والعلوم الإنسانية في جامعة المعارف، "اليوم العالمي للغة العربية، باحتفال بعنوان "بالعربي أجمل"، أقامته في حرم الجامعة، برعاية رئيس الجامعة الدكتور علي علاء الدين وحضور مهتمين بالمجالات الأدبية والثقافية والإعلامية وأساتذة الجامعة وطلابها.

بعد تلاوة آيات من الذكر الحكيم والنشيد الوطني، كانت كلمة الدكتور علاء الدين، أشار فيها إلى أننا "نحيي هذه المناسبة اليوم لنؤكد تمسكنا بقيم الجامعة ورسالتها والاهتمام الفعلي بالبعد الثقافي في بناء شخصية الطالب وإعطائه ما يستحق من عناية، لما لذلك من تأثير حقيقي في البناء الثقافي والاجتماعي للإنسان".

وإذ شدد الدكتور علاء الدين على أن اللغة العربية هي "لغتنا في التأصيل والإبداع"، أكد "أن على جميع المعنيين مسؤولية كبرى في إعادة إحياء الأبعاد الحضارية والعلمية والفنية والأدبية لهذه اللغة العظيمة: لغة القرآن الكريم، ولغة نبينا الأكرم وأهل بيته عليهم السلام". ولفت إلى أنها "اللغة التي أعطت الحضارة الإنسانية جمعاء ما لم تعطه أية لغة أخر، هي لغة العلوم قاطبة على مدى ألف عام من التاريخ الإنساني".

ودعا جميع المعنيين إلى "تفعيل الطاقات والقابليات العظيمة الكامنة في نفوس وعقول الطلاب"، مشددا على "دور الأساتذة المحوري والفعال على هذا الصعيد". 

وشكر في ختام كلمته كل الجهود التي بذلت في التحضير للحفل المميز.

ثم كانت نوافذ ثلاث شارك فيها كوكبة من الطلاب بأعمال أدبية وفنية، الأولى بعنوان "أجمل ما كتبت إلقاء" تضمنت الرواية، والقصيدة، والقصة القصيرة، والخواطر. والثانية بعنوان: "أجمل ما قرأت إلقاء". وتضمنت نصوصا مختارة متنوعة، نثرا وشعرا. وفي النافذة الأخيرة بعنوان: "سؤال وجواب - اختبر"، قام الطلاب المشاركون بقراءة نصوص من دون إعجام (دون تنقيط).

وقد تخلل الحفل عرض بعض الأعمال الأدبية والفنية، حيث قدم عدد من الطلاب باقة من اللوحات الفنية التي تنوعت بين رسم وخط وتصميم وتطريز.

 

الوزير والوزارة ولجنة التربية

تعيينات الحلبي: هويدا "العونية" ودينا "المستقبلية" والطائفية ثالثتهما

وليد حسين ـ المدن ــ رغم أن الدولة منهارة وإدارات الدولة مثلها، وباتت الوظيفة العامة محط تندر وشفقة، إلا أن الصراع على المناصب والتعيينات ما زال شرساً بين القوى الحزبية. وتجلى في وزارة التربية حول التعيينات التي حصلت مؤخراً. جرت محاولات للململة الوضع، لكن الصراع بدأ يخرج إلى العلن، بعد تكليف وزير التربية عباس الحلبي أستاذة التعليم الثانوي دينا عثمان رئيسة دائرة التعليم الثانوي، مكان الرئيسة المكلفة هويدا الخليل. فقامت قائمة العونيين لما يعتبرونه "تغوّلاً" لتيار المستقبل على الوزارة.

أحقية إدارية

وفي التفاصيل، كان الوزير السابق طارق المجذوب قد عين هويدا الخليل بالإنابة مكان رئيسة الدائرة جمال بغدادي، التي بدورها كانت تحتل منصب مديرة التعليم الثانوي أيضاً. حينها كانت دائرة التعليم الثانوي كلها "سنيّة" لتيار المستقبل طالما أن بغدادي تحتل المنصبين.
أتى تكليف المجذوب هويدا الخليل مكان جمال بغدادي عند تقاعدها كونها رئيسة قسم في المديرية (أي أن منصبها إداري ولها الأحقية الإدارية في النيابة عن بغدادي)، من ناحية، ولأن العرف الطائفي أخلّ طالما أن بغدادي تحتل المنصبين، من ناحية ثانية. قامت قائمة "تيار المستقبل" حينها على المجذوب معتبراً أن تعيين هويدا الخليل مكان بغدادي، التي أحيلت إلى التقاعد، يضرب بعرض الحائط العرف المعمول به لناحية التوزيع الطائفي للمناصب. وتم لفلفة الموضوع بعد تكليف خالد الفايد (سنّي-تيار مستقبل) مديراً للتعليم الثانوي. وبات التوازن الطائفي قائماً بتعيين الخليل (أرثوذكس) بالإنابة رئيسة الدائرة، والفايد مديراً للدائرة.

"تغوّل" العونيين

وتشرح مصادر مطلعة على الخلافات الحالية بأن رئيسة دائرة التعليم الثانوي قبل بغدادي كانت صونيا الخوري. فمع خروج مدير التعليم الثانوي محي الدين كشلي من الوظيفة، عين الوزير السابق الياس بو صعب صونيا الخوري بالإنابة مكانه. واعيد نقلها لاحقاً إلى مناصب أخرى. وتم تعيين جمال بغدادي مديرة التعليم الثانوي ورئيسة دائرة التعليم الثانوي أيضاً. هذا رغم أن الأعراف التي وضعتها الأحزاب تقتضي بأن يكون رئيس الدائرة لطائفة ومدير الدائرة لطائفة أخرى (مسحي-مسلم). لكن تغول العونيين الذي حصل أيام الوزير السابق الياس بو صعب أدى إلى جعل كل المفاصل الأساسية في التربية للعونيين. وأتى تعيين بغدادي في المنصبين "لإنصاف السنّة". وباتت الدائرة كلها سنّية ومطوّبة لتيار المستقبل، تقول المصادر.

و"تغوّل" تيار المستقبل

مع تعيين هويدا الخليل رئيسة الدائرة أعيد التوازن الطائفي إلى مديرية التعليم الثانوي. لكن قرار الحلبي بتعيين دينا عثمان مؤخراً، بطلب من النائبة السابقة بهية الحريري، كما تؤكد المصادر، أعاد الخلل الطائفي إلى المديرية من جديد. فبات منصب رئيسة الدائرة للسنّة ومديرية التعليم للسنّة أيضاً (عثمان رئيسة، والفايد مديراً).

وفيما تعتبر المصادر الداعمة لعثمان أن "العونيون لا يشبعون"، تعتبر مصادر أخرى أن تيار المستقبل بات يتغول على وزارة التربية. هذا بمعزل عن أن تعيين الخليل مستحق وظيفياً، لأن لها الأحقية الإدارية كونها رئيس قسم بالأصالة في المديرية، بينما عثمان أستاذة تعليم ثانوي، أي ليس لها أي منصب إداري، وأسقطت "بالباراشوت" على الوظيفة، كما تؤكد المصادر.

وتضيف المصادر أن الأمر لم يعد يقتصر على أن مديرية التعليم الثانوي باتت كلها سنّية ولتيار المستقبل، بل مديرية التعليم العالي في وزارة التربية كلها للسنّة. بمعنى آخر، المسألة لم تعد طائفية حصراً، بل بات تيار المستقبل يحتل منصبي مديرية التعليم الثانوي، إضافة إلى مديرية التعليم العالي التي لا يوجد فيها مسيحي واحد حتى. وبات العونيون مهمشين، فحتى صونيا الخوري لم تعد تحضر إلى مركز عملها، بعدما جرى "قصقصة أجنحتها".

وتؤكد المصادر أن هويدا الخليل قدمت شكوى لدى شورى الدولة ضد تعيين عثمان. وبالتالي ستخرج المشاكل إلى العلن، بعدما كانت هناك محاولات للملمة الموضوع في الغرف المغلقة. ما يعيد التذكير بالشكاوى التي قُدمت سابقاً أمام شورى الدولة على تعيينات مماثلة في وزارة التربية، والتي ما زالت قائمة إلى اليوم. أي سيشهد اللبنانيون فصولاً ومشاهد شبيهة بالخلافات التي حصلت سابقاً خلال عهد بو صعب ومن تلاه من وزراء التربية. 

 

الأشقر: السنة الدراسية هذا العام بدأت بشكل منتظم

بوابة التربية: ذكر المدير العام لوزارة التربية عماد الاشقر، أنّ “السنة الدراسية هذا العام بدأت بشكل منتظم”، مشيرًا إلى أنّ وزير التربية في حكومة تصريف الأعمال عباس الحلبي “يشدد على أحقية اللبناني بالعِلم، وهو يسعى جاهدا للحفاظ على طلابنا”.

وكشف، في حديث إذاعي، أنّ “في العام الماضي دفعنا حوافز بقيمة 90 دولار للاساتذة، وهي خاضعة لعملية مراقبة من البنك الدولي”، موضحًا “أننا طلبنا من المدارس شراء المازوت للتدفئة من صناديقها، ولا بد من التعليم الحضوري”.

وفي السياق، لفت رئيس رابطة التعليم الاساسي الرسمي حسين جواد، في حديث للإذاعة، إلى “أننا نُعلّم الطلاب قدر طاقتنا يومين في الاسبوع، لاننا من دون حوافز وفي ظل ارتفاع الاسعار وبدل النقل”، مشددًا على “اننا نريد حلولا غير عادية وبعض الحوافز للحضور 4 ايام ودعم المعلمين من اجل الاستمرار”، وختم: “نحن لم نتلكأ يومًا”.

 

الجامعة اللبنانية

بين سمع التصنيفات العالمية و"عتمة" درس طلبات الدكتوراه...أي جامعة لبنانية نريد؟

كارين عبد النور  ـ نداء الوطن ــ قبل أيام، أُدرجت الجامعة اللبنانية ضمن أفضل 151-175 جامعة من أصل 1600 أخرى حول العالم في تصنيف السمعة العالمية «World Reputation Rankings» للعام 2022 الصادر عن مؤسسة التايمز للتعليم العالي. ليس هذا التصنيف الأول وأغلب الظن لن يكون الأخير لأن جودة البحث والتدريس – بعيداً عن التشويش الخارجي - كانت في صميم الجامعة وستبقى. لكن عطفاً على ما نعرفه من أزمات تطالها وما يتردّد عن تحدّيات يومية للأساتذة والطلاب، نشعر أننا أمام جامعتين لبنانيّتين مختلفتين. لِنَقُل: تجسيد مكثّف لحال لبنان... بحلوه ومرّه.

ما نسمعه في الآونة الأخيرة عن تفاقم شؤون وشجون الجامعة غير مألوف لا بل مثير للدهشة. أساتذة يتابعون درس طلبات الدكتوراه على ضوء هواتفهم النقّالة. وما حدا أحسن من حدا. طلاب يقرأون المواد بالطريقة نفسها أيضاً. أستاذ متعاقد يتقدّم باستقالته ليعمل كناطور مبنى بعد أن كان يتقاضى مبلغ 60 ألف ليرة عن ساعة التعليم الواحدة. ليس معيباً العمل كناطور بالطبع لكنّ الشيء بالشيء يُذكَر. وثمة ما هو أغرب ممّا لم يعتد عليه طلاب معهد الدكتوراه في الجامعة. فمطالبتهم بتأمين ما يلزم من مادة المازوت والماء والمحارم والبن وأكواب البلاستيك أثناء تقديم أطروحاتهم حالة تتكرّر. وهي واقعة تردّدت حرفياً على لسان ثلاثة منهم ممّن تواصلنا معهم. غير مقبول ولا يليق بالجامعة كانت إجابتهم الموحّدة. فما هو تفسير المسؤولين لما يحصل؟

العلم «نور»

في حديث لـ»نداء الوطن» مع عميد المعهد العالي للدكتوراه في الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، الدكتور محمد محسن، نستمع إلى مقدّمة يصف فيها محسن ظروف الجامعة بالصعبة للغاية. الصعوبات تبدأ بالعمل الإداري ولا تنتهي بانتظام العمل الأكاديمي، كما يشير مضيفاً: «الجامعة اللبنانية هي إحدى مؤسسات هذه الدولة، وبالتالي ما يصيب الأخيرة يصيبنا بطريقة أو بأخرى». موازنة الجامعة لم تعد تكفي لتلبية حاجتها من المواد التشغيلية والانهيار المالي انعكس بشكل مباشر على تأمين مصاريف الصيانة واللوازم المكتبية ومواد التنظيف وغيرها، والكلام لمحسن.

إلى مزيد من تخفيض الموازنة في 2023 أم لا؟ لا ندري. بيد أن الروحية المتفانية التي يمتاز بها أساتذة الجامعة الذين يحاولون قدر الإمكان منع الانهيار الكلي والحفاظ على الموجود بالإمكانات المتوفّرة كانت محط إشادة محسن. ونحن نشاطره الرأي. صحيح أنّ الصورة التي نُشرت قبل فترة عن قيام أساتذة اللجان الفاحصة بدرس طلبات الدكتوراه على ضوء الهاتف تدلّ على ذلك. وصحيح أن الطلاب يتكبّدون بدورهم الكثير لإكمال دراستهم. فماذا، بخلاف ذلك، تكون قراءة مادة القانون الدستوري على ضوء الهواتف الخافت بسبب انقطاع التيار الكهربائي؟ لكن الصحيح ليس ممتعاً دائماً. هناك أشياء صحيحة تولّد الغضب وهذا ما كان لبّ ردود الأفعال على تواتر أخبار العتمة في غرف لجان الدكتوراه.

خيارات تقاطع المصالح

نعود إلى مسألة توفير مادة المازوت. فقد رأى محسن أن هناك عدة وسائل لتلبية احتياجات الكليات والمعاهد من هذه المادة. الوسيلة الأولى تتمثّل بالسلف حيث يحق لكلّ عميد أو أمين سرّ كلية بطلب سلفة شهرية قيمتها 35 مليون ليرة من رئاسة الجامعة. لكنّ إضراب الموظفين والوضع العام يعرقلان تلبية تلك الطلبات. أما الوسيلة الأخرى، فترتكز على تبرّعات فاعلي الخير. وهذه أخذت، بحسب محسن، أبعاداً غير دقيقة على وسائل التواصل الاجتماعي إذ أكّد أن «الموضوع ليس شرطاً للسماح للطالب بمناقشة أطروحته، إنما نضعه في إطار الخدمة الاجتماعية للطالب».

كيف ذلك؟ «حين يأتي طالب الدكتوراه لتقديم أطروحته مستعيناً ببرنامج الـPOWER POINT في وقت لا تكون مادة المازوت متوافرة لتأمين التيار الكهربائي في الكلية، نضعه أمام خيارين: إمّا أن يطبع الأطروحة على أوراق ويوزّعها على اللجنة أو أن يقوم بتأمين مادة المازوت بنفسه. وهنا يكون الخيار له بعيداً عن أي إكراه أو اشتراط»، كما يشرح محسن. ويضيف: «نقوم بتشغيل مولّدات الجامعة أيام الثلاثاء والأربعاء والخميس، فإذا أصرّ الطالب على مناقشة أطروحته خارج هذه الأيام، نطلب منه تأمين المازوت لتشغيل المولّد». تبرّع الطلاب (مشكورين) بتوفير المازوت، ليس فقط من باب الخدمة الاجتماعية، بحسب محسن، إنما يخدم تقاطع المصالح بين الجامعة والطالب. الغاية تبرّر الوسيلة، إن شئتم.

أين مستحقات الـPCR؟

وهناك ما يزيد الطين بلّة: مبلغ الـ52 مليون دولار من مستحقات الجامعة لقاء فحوص الـPCR – هل تذكرونه؟ - ما زال عالقاً. فعرض تسديد جزء من المبلغ من قِبَل شركات الخدمات الأرضية المشغّلة في المطار رفضته الجامعة مع الإصرار على تقاضي المبلغ كاملاً. رئيس مجلس إدارة طيران الشرق الأوسط، محمد الحوت، يعتبر أن الجامعة لا تطالب بمستحقات قانونية بل تفرض ضرائب بمفعول رجعي. أما النائب العام المالي، القاضي علي إبراهيم، ففصّل - عندما توجّهت إليه «نداء الوطن» بالسؤال - الموضوع إلى شقّين: شقّ يتعلّق بالشركات الأجنبية التي لم تسدّد ما بذمّتها بعد، و»نحن نسعى خلفها آملين في أن نكمل في الأيام المقبلة تحقيقنا مع باقي الشركات التي يتوجب عليها تسديد مستحقات الجامعة»، على حدّ قوله؛ أما الشقّ الثاني، فيرتبط بشركة طيران الشرق الأوسط التي ما زالت تنتظر الحكم القضائي للتنفيذ. وتابع إبراهيم ليؤكّد المؤكّد: «وضع الجامعة سيّئ جداً وهي بأمسّ الحاجة إلى هذه المستحقات. وأتمنى ألا يكون هناك أي تقصير من قِبَلي بحقّها لأنني فرد منها».

إستمراريّة الأمر الواقع

ندع قصة «إبريق الـPCR» جانباً ونتوجّه إلى مدير كلية العلوم – الفرع الثاني في الفنار، الدكتور إيلي الحاج موسى، الذي يصف هو الآخر وضع الجامعة لـ»نداء الوطن» بغير الجيّد، على غرار سائر مؤسسات القطاع العام. «لكن ما يميّز الجامعة عن باقي المؤسسات هو وجود من يسعى جاهداً لعدم سقوط هذه المؤسسة ويقوم بكل ما بوسعه، إن مع الجهات المختصة في الدولة أو مع المؤسسات الدولية أو حتى الأهلية منها، لتحقيق صمودها في وجه الظروف»، كما يقول.

الأوضاع في بعض الكليات أو الفروع تكون أحياناً أسوأ ممّا هي عليه في كليات أو فروع أخرى، يشير الحاج موسى، لكنّ العمل جارٍ على تحسين ما أمكن، ليس طمعاً بالمثالية إنما لتأمين صمود الحدّ الأدنى إلى حين تحسّن ظروف البلد عامة. ويتساءل: «لنعتبر أن بعض الفروع يعاني من مشاكل جدّية، لكن هل من خيار أمامنا؟ هل نقفل الجامعة في وجه ما بين 50 إلى 60 ألف طالب لا إمكانيات لديهم للانتقال إلى جامعات أخرى؟». الاستمرارية هي الخيار الوحيد. وهذا ما تعمل عليه الإدارة من خلال استنباط أفكار جديدة وتأمين ما تيسّر من المساعدات. لعلّ وعسى.

تسهيلات من هنا وهناك

ماذا عن الأساتذة المتعاقدين؟ الحاج موسى لفت إلى أن الإدارة غضّت النظر عن قيام الأستاذ أو الموظّف في الجامعة بعمل آخر خارج حرمها رغم أن قانون التفرّغ يمنعه/ها من مزاولة أي مهنة أخرى. وفي ما يتّصل باللوجستية، أي المازوت والكهرباء والمواد المحبرية وغيرها، فقد قامت الإدارة بما يلزم لزيادة موازنة الجامعة كما أمّنت كميات من المازوت عن طريق الجيش اللبناني، إلى جانب المساعدات التي تحظى بها الجامعة من بعض الجهات الأخرى. فالبنك الدولي، مثلاً، وافق على تركيب ألواح طاقة شمسية في بعض الكليات – وخاصة الكبيرة منها - لكنّ العرقلة مردّها لأسباب إدارية داخل وزارة التربية. التشويش الخارجي إياه.

التميّز رغم كلّ شيء

«الوقت أفضل مستشار»، كما يقال. لكن الانتظار في لبناننا الحبيب قاتل. فهل من «إبرة» ضوء في نهاية نفق «كومة القش»؟، نسأل الحاج موسى الذي يجيب: «آخر تصنيف للجامعة من حيث السمعة العالمية يشكّل اعترافاً صريحاً بجودة ونوعية التعليم فيها. ما يحصل مؤخراً من تقييم للجامعات هو نتيجة الانتشار الواسع لها عالمياً. ومع إمكانية ابتعاد بعضها عن هدفه الأساسي في التعليم والتنشئة والتحوّل إلى الهدف المادي الصرف، تطوّر عمل المؤسسات التي تقيّم نوعيّة التعليم تلك».

فما الإفادة التي تمنحها تقييمات كهذه لطلاب الجامعة؟ «لنتخيّل طالباً تخرّج من كلية الطب في الجامعة اللبنانية وتوجّه إلى بلد آخر للعمل في أحد مستشفياته. فإن لم يكن اسم الجامعة مدرجاً على لائحة الجامعات المتميّزة، كيف سيُسمح له بالعمل هناك؟»، يعلّل الحاج موسى. التقييم أصبح مرتَكَزاً بالغ الأهمية تتبدّل معاييره من سنة لأخرى. فهناك معايير تتعلّق بالبحث العلمي أو السمعة المهنية أو حتى بتنوّع جنسيات الطلاب أو الجسم التعليمي. «احتلت الجامعة اللبنانية مواقع متقدّمة في أكثر من تقييم، وهذا ما نلمسه في زياراتنا إلى مؤسسات التعليم العالي في الخارج، حيث يبدو الحماس واضحاً لناحية المطالبة بطلاب من جامعتنا يتميّزون بالجدية والرصانة والذكاء».

ما المطلوب؟

لو تعرّض صرح آخر لما تواجهه الجامعة اللبنانية من مطبّات لبنانية الطابع والخصائص لانهار تحت وطأتها. والأمثلة شاهدة على ذلك. لكنّ الحفاظ على موقع أكاديمي متقدّم لبنانياً وعربياً وشرق أوسطياً يبقي الأمل موجوداً. إنما هذا لا يكفي لأن مستقبل الجامعة غامض، كما يعبّر الحاج موسى الذي لم يفته التلميح ختاماً إلى بعض الذين يثابرون على مزيد من تعقيد الأمور وتصعيدها، إن من خلال عرقلة صرف الأموال أو وضع العصي بالدواليب، فقط لتزمّتهم من الناحية القانونية أو لأسباب أخرى مجهولة. «إذا تحقّق تضافر الجهود بين أهل الجامعة والمعنيّين بها بهدف الحفاظ عليها سيكون أمام طلابها مستقبل واعد. لكن إذا تخلى عنها أهلها وإن استمررنا في عدم الاتفاق بالمطلق على صورة لبنان المستقبل، فكيف لنا بالأحرى أن نحدّد أي جامعة نريد؟».

 

ندوة نظمتها "وكالة الانباء الدولية" في اليوم العالمي لحقوق الانسان في الجامعة اللبنانية وكلمات دعت الى إحقاق العدالة والمساواة بين الناس

وطنية -عقدت ندوة حقوقية، لمناسبة اليوم العالمي لحقوق الانسان، بالتعاون بين الجامعة اللبنانية ووكالة الانباء الدولية لحقوق الانسان، في قاعة كمال جنبلاط في كلية الحقوق في الحدت.

حضر الندوة : وزير المهجرين في حكومة تصريف الاعمال عصام شرف الدين، الوزير السابق عدنان منصور، ممثلون عن قادة الاجهزة الامنية: العقيد الركن زياد رزق الله ممثلا قائد الجيش العماد جوزاف عون، العميد الركن حسين خشفة ممثلا المدير العام لقوى الامن الدااخلي اللواء عماد عثمان، والملازم اول حسن خميس عن المديرية العامة لامن الدولة، وعن سفارة اندونيسيا رئيسة الدائرة السياسية السيدة أديلا يروسا والمساعدة الادارية لينا أيوب، ممثل منظمة الصحة العالمية للأمم المتحدة عاصي مبدة، وقنصل مدغشقر محمد الجوزو والقنصل العام لجزر توفالو غابي ابو رجيلي، وعن سفارة الجمهورية التونسية الوزير المفوض رضا شهيدية وممثل عن سفارة الجمهورية العربية السورية هادي عجي، القائم بالاعمال في سفارة المملكة الاردنية الهاشمية السيد منذر ابوعبيد، اللواء محمد الخير الامين العام للهيئة العليا للاغاثة، عميد كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية في الجامعة اللبنانية الدكتور كميل حبيب ممثلا بمدير كلية الحقوق والعلوم السياسية والإدارية الدكتور جهاد بنوت، وممثلون عن المنظمات الدولية والمحلية وأعضاء الهيئة الاستشارية وأعضاء في المجلس التنفيذي في اللجنة الدولية لحقوق الإنسان ووكالة الأنباء الدولية، واساتذة وطلاب كلية الحقوق ومندوبو مؤسسات حقوقية ومدنية واعلامية.

بداية، النشيد الوطني، بعدها كلمة تعريفية لمساعد المدير الاقليمي في اللجنة الدولية لحقوق الانسان الدكتور رامي فواز، فرحب بالحضور.وأدارت الندوة الإعلامية غنى شريف (عضو اللجنة). 

بعدها، كانت كلمة الدكتور جهاد بنوت الذي رحب بالحاضرين وبمنظمي الندوة، مشددا على اهمية حفظ حقوق الانسان اينما كان والى اي عرق انتمى.

ابو سعيد

والقى رئيس "وكالة الانباء الدولية لحقوق الانسان" وممثل اللجنة الدولية لحقوق الإنسان الى الامم المتحدة السفير الدكتور هيثم أبو سعيد فاشار الى ان "المجتمع الدولي يحتفل بيوم حقوق الإنسان كل عام في 10 ديسمبر"، وقال  "على الرغم من أن الإعلان ليس وثيقة ملزمة، إلا أنه ألهم أكثر من 60 صكا من صكوك حقوق الإنسان التي تشكل معا معيارا دوليا لحقوق الإنسان. واليوم، فإن الموافقة العامة لجميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على حقوق الإنسان الأساسية المنصوص عليها في الإعلان تجعله أقوى ويؤكد أهمية حقوق الإنسان في حياتنا اليومية".

وسجل ابو سعيد "بعض المآخذ للدول خصوصا إذا ما رأينا أن حرية التعبير (المادة 19) في خطر في لبنان وغيرها من الدول العربية، الذي يسعى بعضها إلى الالتفاف حول القوانين وخرق لهذه المادة بشكل فاضح احيانا. كما أن هناك جمعيات ولجانا توجه بشكل مضلل للرأي العام بحيث يجعل بعض أجهزة الدولة ضمن شبهات وهذا ايضا نتابعها ونرصده".

أضاف :"نحن نشارك في مجموعات العمل لمجلس حقوق الإنسان للأمم المتحدة ويستحضرنا في هذا المقام أن نؤكد بعض المداولات التي تعنى بالخبر سواء صياغته أو نقله عبر وسائل الإعلام. إن من يصيغ الخبر وينقله كما هو، يقع عليه الملامة والملاحقة القانونية أيضا، بخاصة إذا ما كان الهدف منه التشهير دون التأكد من مضمونه أو التشبث من المعلومة رغم محاولة  تغيير أساس جوهره، فهذا يدل على إما إهمال أو تقصد إبقائه بغية تحقيق بعض المكاسب التي قد تكون اقتصادية أو سياسية أو اجتماعية".

وتمنى ابو سعيد في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، "أن تعود بعض الأنظمة إلى مراجعة حقيقية لبعض الخروقات التي تحصل في دولهم قبل فوات الاوان، كما يهمنا أن نؤكد أن الاستعراضات الدورية الشاملة التي تعقد في المجلس ولنا الشرف أن نشارك فيها، تضع كل تلك المنظومات العابرة "الخروقات" ضمن إطار محاسبة، الهدف منها إحقاق العدالة والمساواة بين الناس لضمان استرجاع حقوقهم ولو في الحد الأدنى.

منصور

وتحدث وزير الخارجية السابق الدكتور عدنان منصور، وتساءل: كيف يمكن لحقوق الانسان أن تتعايش مع الفقر والجهل والأمية والمرض والتطرف والكراهية والعنصرية والإستغلال لخيرات الشعوب، ومع التنظيمات الإرهابية التي تضرب في أكثر من مكان في العالم؟    كيف يمكن صون حقوق الإنسان، في ظل إشعال دول الهيمنة الحروب، والتحريض عليها، التي ألحقت الدمار في أفغانستان، وليبيا والعراق، ويوغوسلافيا، وسوريا والصومال واليمن واوكرانيا، واللائحة تطول، والتي أغرقت شعوبها في الفقر والفوضى، والدمار، وسببت مقتل مئات الآلاف من الضحايا؟.

شرف الدين

وكانت كلمة وزير المهجرين الدكتور عصام شرف الدين، الذي عرض  "خطط التعافي التي قدمها لمجلس الوزراء ولاقت رفضا من رئيس الحكومة"، مشددا "أن تلك الخطة هي حق من حقوق الناس لاسترجاع أموالهم".

كما شرح شرف الدين قضية النازحين و"كل العراقيل التي تعرضت لها الوزراة، لكن تم وضع الموضوع على السكة الصحيحة".

مداخلات 

وكانت مداخلات لكل من ممثل اللواء عثمان، العميد الركن حسين خشفة، الاعلامية غنى شريف، ممثل قدامى القوات المسلحة العميد الركن جورج جاسر والاعلامية مريانا امين، الدكتورة عفت ادريس والدكتور علي حميه ووليد ابو شقرا (عضو برلمان الشباب) وعدد من الاساتذة والطلاب.

توزيع الدروع

بعدها تم توزيع الدروع و"زر" اللجنة الدولية لحقوق الانسان الذي عرف عنهم الاستاذ اديب أسعد، وقدمها أبو سعيد إلى كل من: وزير المهجرين عصام شرف الدين، الوزير السابق عدنان منصور والدكتور بنوت والبروفسور حبيب .

 

فتوني حاضر في جامعة طهران في اليوم العالمي للغة العربية

وطنية - أقام قسم اللغة العربية وآدابها، والرابطة العلمية لطالبات اللغة العربية بجامعة الزهراء  في طهران، ندوة علمية بعنوان: اللغة العربية، هوية ومسؤولية، بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، حاضر فيها أستاذ اللغة العربية في الجامعة اللبنانية الشاعر الدكتور عباس فتوني، صحح فيها طائفة من الأخطاء المتداولة على ألسنة بعض وسائل الإعلام والمثقفين.

وقال فتوني في الندوة: "كل إنسان يعتز بلغته، ونحن نعتز بلغتنا، ونفتخر بها، وهي نعمة من الله تعالى، فحري بنا أن نحافظ عليها، وندافع عنها؛ وهي لغة جميلة وساحرة، وسحرها لا يقاوم، فلا بد من تقديمها بأسلوب مشوق.

اضاف: "وسائل الإعلام لها دور كبير في تثقيف الناس وتعليمهم، وعليها تقع مسؤولية العناية باللغة العربية والابتعاد عن الأخطاء الفادحة". وطالب فتوني "بأقامة دورات لغوية مستمرة، معتبرا انه ينبغي للمدارس والجامعات أن تختار الأستاذ المتخصص لتدريس مادة اللغة العربية، لأن فاقد الشيء لا يعطيه، كما يستحسن أن يتعلم الخطباء علم العروض، لضبط القصائد والأشعار".

ودعا "كل من يؤلف كتابا أو يكتب كلمة إلى أن لا يهمل علامات الوقف، كما أدعوه أن يضبط الكلمات بالحركات لئلا تقرأ خطأ، فلا خوف على اللغة العربية من الضياع والاندثار؛ لأنها لغة القرآن الكريم، والله حافظها. قال الله تعالى: "إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون".

وختم محاضرته بالقصيدة الشعرية التي نظمها من وحي المناسبة بعنوان: الضاد مملكتي:

ختاما نوهت رئيسة قسم اللغة العربية في جامعة طهران الدكتورة رقية رستم بورملكي باسم الرابطة العلمية لطالبات اللغة العربية بجامعة الزهراء  في طهران، بالشاعر الدكتور عباس فتوني، وشكرته على ما أفاده من معلومات يحتاجها كل ناطق بالضاد.

 

 

الشباب

وزارة الإعلام تطلق مسابقة بين طلاب الجامعات لأفضل لوغو وشعار في إطار بيروت عاصمة للإعلام العربي

وطنية - أعلنت وزارة الإعلام إطلاق مسابقة بين طلاب الجامعات لأفضل لوغو وشعار، في إطار  بيروت عاصمة للإعلام العربي لعام ٢٠٢٣.

يفتح باب المشاركة من ١٩/١٢/٢٠٢٢ لغاية ٢/١/٢٠٢٣، وعلى الراغبين إرسال أعمالهم على بريد الوزارة الالكتروني: 
info@ministryinfo.gov.lb.

ينظم للفائزين حفل تكريمي خاص في وزارة الإعلام.

 

فريق درب الضنية نظم مسيرا جبليا في المنطقة

وطنية - الضنية - نظم فريق "درب الضنية" مسيرا جبليا في الطبيعة، أطلق عليه إسم "درب رأس العين"، إنطلاقا من قرية جيرون (وادي سري)، مرورا بكتف الوادي مع النبع بين شجر الدلب، نبع رأس العين بين شجر اللزاب والسنديان، صعودا حتى حنقوفا، وصولا إلى قرية كفربنين حيث ينتهي النشاط.

بلغ طول الدرب الذي كان على مسلك واحد قرابة 9 كيلومترات، على ارتفاع فوق سطح البحر يتراوح بين 950 مترا و1450 مترا. ويهدف المسير الجبلي إلى اكتشاف أروع الغابات والدروب الطبيعية في الضنية.

 

محافظ بعلبك-الهرمل بشير خضر يفتتح قاعة الأنشطة الشبابية في القرية الزراعية في بعلبك برعاية سفير الدنمارك في لبنان

ضمن مشروع "تفعيل دور الشباب في تعزيز التماسك الاجتماعي" وبرعاية وحضور سفير الدنمارك في لبنان السيد كريستوفر فيفيك ومحافظ بعلبك الهرمل الاستاذ بشير خضر افتتحت قاعة الأنشطة الشبابية في القرية الزراعية في بعلبك.  

مؤسس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس تحدّث عن مشروع "تفعيل دور الشباب في تعزيز التماسك الاجتماعي" الذي انبثق عنه افتتاح قاعة أنشطة في مبنى الاكاديمية الزراعية في القرية الزراعية في بعلبك وقال "اجتماعنا اليوم هو لافتتاح قاعة الأنشطة التي أسسها الشباب المشاركون في مشروع التماسك الإجتماعي الى جانب عدد كبير من الخدمات في مختلف بلدات بعلبك الهرمل. ولكن اسمحوا لي ان اشرح عن رؤيتنا للتماسك الاجتماعي فهو برأينا ليس مجرد اجتماع شخصين من فئات طائفية او سياسية او حزبية مختلفة، أو مجرد خطابات وشعارات حول المحبة والحوار والتوافق، بل التماسك الاجتماعي يعد مشروع اقتصادي اجتماعي سياسي ثقافي، يرتبط بمجموعة قيم أولها الإنتماء الى الوطن الواحد والى النظام والقانون، ثانيا ان يحقق التماسك الاجتماعي الحقيقي بناء اجتماعي ايجابي وفعال، وثالثا أن نؤمن بدور المؤسسات العامة ومرجعيتها كمصدر للخدمات للمواطنين دون الدخول معها بمنافسة قد تؤدي الى الفوضى. انطلاقا من هذه المفاهيم استطعنا بدعم من شركائنا في منظمة RDPP وبمساعدة سعادة السفير أن نوفر الموارد الفكرية والمادية لتحقيق ذلك مع الشباب من خلال تقديم تدريب اجتماعي ثقافي للشباب وتزويدهم بالمعارف اللازمة لاستيعاب مفهوم التماسك الاجتماعي واجراءات تطبيقه في المجتمع، من خلال العمل معهم في الانخراط في الحياة العامة واتصالهم بمشاكل مجتمعهم ومعاينتها عن قرب، كما ساهمت هذه التدريبات بتعزيز قدرة الشباب على تقييم هذه المشكلات واقتراح الحلول لها، واقتناعهم بأن لهم دور ايجابي يمكن ان يلعبوه في معالجة بعض هذه المشاكل. كما ساهم  المشروع بتوفير الموارد المادية التي سمحت لهم بتلبية عدد من حاجات مجتمعهم. وتلبية حاجات المجتمع بدورها تعمل على الحد من النزاعات بين المواطنين لأنه كما هو معروف بأن محدودية الموارد تزيد من التنافس والخلاف حولها".

بدوره شكر محافظ بعلبك الهرمل السفير الدنماركي وأعرب عن اعجابه بالمشروع، كما هنّأ الشباب والشابات المشاركين فيه على انجازهم، وأثنى على جهود الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب في تنفيذ هذه المباردات. ثم شدّد على أهمية التغيير الذي يحققه الشباب في تحسين منطقتهم "نلحظ تغيرا في نظرة الشباب فسابقًا كان الاستلام للواقع هو السائد أما اليوم وبتوجيه علمي ووطني صحيح وبإرادة الشباب نقول لهم أنكم تملكون القدرة مجتمعين على بناء مجتمعكم بالطريقة التي تصبون اليها. كما أوجه لكم رسالة أنه مهما تلقيتم مساعدة ودعم من أطراف أخرى فإن الأساس في التغيير هي ارادتكم وأن تساعدوا بعضكم البعض لتغيير كل الممارسات الخاطئة".  

من جهته تحدّث السفير الدنماركي عن تجربته في رعاية ودعم مشروع " تفعيل دور الشباب في تعزيز التماسك الاجتماعي" واثنى على حماس الشباب في توجيه طاقاتهم نحو مناقشة حاجات مجتمعهم المحلية، كما لخّص مجموعة أفكار من التجربة الدنماركية على مستوى تحقيق المساواة بين النساء والرجال في المشاركة في الحياة العامة ". 

ثم افتتح السفير والمحافظ واللقيس القاعة الشبابية التي شهدت أول لقاء شبابي بين الشباب المشاركين في المشروع وبين السفير، حيث تمحور اللقاء النقاشي حول تجربة الشباب في المشروع وتأثيره على حياتهم وتطلعاتهم المستقبلية

 

التعليم الرسمي

رئيسة رابطة التعليم الثانوي: إضرابنا تحذيري قبل الإعلان عن إضراب شامل

بوابة التربية: أكّدت رئيسة رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي ملوك محرز أن قرار الإضراب الذي أعلنته الرابطة يومي الأربعاء والخميس  21 022 كانون الأول 2022 ما زال قائمًا، وأن شيئًا لم يطرأ أو يتغيّر.

وأوضحت محرز أن مطالب الرابطة حاليًا تتعلق بموضوع الحوافز المخصصة لأساتذة التعليم الرسمي والتي لا تزال عالقة، لافتة إلى أن هذا الموضوع كان محور إضراب الأساتذة العام الماضي.

وردًا على سؤال، قالت محرز: “في الوقت الحالي لدينا موضوع الحوافز، ونحن بصدد التحضير لإضراب آخر للمطالبة بتصحيح الرواتب والأجور”، مؤكدة أن إضراب الأربعاء والخميس هو إضراب تحذيري، قبل الإعلان عن إضراب شامل.

وأكّدت محرز في تصريح لها، أن رابطة أساتذة التعليم الثانوي الرسمي الآن هي في حالة اجتماعات مفتوحة، وهي على تواصل مع بقية الروابط لـ”اتخاذ القرار المناسب الذي ينصفنا كأساتذة تعليم ثانوي”، مشددة على أن المدارس الرسمية قامت بدورها كاملًا واستوعبت كافة الطلاب المتقدمين للتسجيل للعام الدراسي الجديد، ولم يتم رفض أي طلب.

تجدر الإشارة إلى أن الحوافز الخاصة التي يطالب بها أساتذة التعليم الثانوي الرسمي وقيمتها 130 دولارًا هي مساعدات خارجية، ومن المقرّر أن تقدم بالدولار.

وكان وزير التربية والتعليم العالي عباس الحلبي أكد في وقت سابق وجود الأموال المخصصة لهذه الحوافز، موضحًا أنها بحاجة لـ”توقيع وزير المالية ووجود سياسة حكومية”.

وأوضح الحلبي في تصريح سابق “أنّ هذه الأموال دولية وقد وردت لوزارة التربية وهي خارج موازنة الدولة، ونحاول صرف جزء منها للأساتذة، أما القرار بذلك فخارج يد وزارة التربية التي لو عاد الأمر إليها من دون غيرها لصرفتها قبل ذلك بكثير”

 

متعاقدو الثانوي والأساسي: للحفاظ على ساعاتنا وحقوقنا

بوابة التربية: دعا بيان مشترك لللجنة متعاقدي الثانوي مختلف التسميات ولجنة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي، إلى الحفاظ على ساعات المتعاقدين، في ظل إعلان رابطتي الثانوي والأساسي، العزم على التععليم ليومين بعد عطلة الأعياد، وجاء في البيان:

بعد مرور شهرين على إنطلاق العام الدراسي والذي أردناه عامًا دراسيًّا طبيعيًا على الرغم من الأزمات الإقتصادية الضاغطة ولعبة الدولار وسقفه المفتوح صعودًا وبعد الوعود التي سمعناها من المعنيّين بقضيتنا، استوقفنا اليوم خبرًا يتداول على المجموعات أن العودة للروابط بعد العطلة الطويلة الأمد ستكون يومي حضور فقط، نعم نحن مع حقوق الجميع ونحن مع رفع الظلم عن الأساتذة بمختلف مسمياتهم ولكن ليس على حساب ساعاتنا ومصدر عيشنا، ومن المؤكد أننا لن نرضى بفتات ساعات يتركوها لنا لنركض وراءها فكرامتنا فوق أي إعتبار لذا نحن نطالب:

١ _ من حق المتعاقد أن ينفذ ساعاته ولا يُحرم منها ليحفظ حق غيره

٢ – من حق التلميذ أن يحصل على الأهداف المحددة ضمن منهجه بشكل كامل

٣ – من حق المتعاقد أن يقبض كامل عقده (٣٢ اسبوع)

٤ – من حق المتعاقد أن يحصل على بدل نقل عن كل يوم حضور

٥ – من حق المستعان بهم أن يقبضوا مستحقاتهم عن العام المنصرم وإبرام عقودهم ليضمنوا إستقرارهم الوظيفي

٦ – من حق المتعاقد أن يقبض شهريًّا وبشكل منتظم

٧ – المساعدة الإجتماعية والحوافز وهي الأهم لإستمراريتنا وتمكننا من القيام برسالتنا التربوية لتبقى المدرسة الوطنية في الطليعة رغم أنف الحاقدين

٨- إرسال المساعدة المادية أو بما يسمى هدية لجميع الأساتذة قبل انتهاء العام ٢٠٢٢ كما وُعدوا عبر omt

بناء عليه إن أردتم استكمال العام الدراسي، عالجوا قضايانا قبل تاريخ 5 /1/2023

 

اضراب الاساتذة الثانويين مستمر في جزين ومنطقتها

وطنية - جزين - لا يزال اضراب الاساتذة الثانويين مستمرا لليوم الثاني على التوالي في جزين ومنطقتها، وذلك حتى حصولهم على مستحقاتهم المادية.

 

سعد للمسؤولين: أنصفوا المتعاقدين بالحوافز والمساعدة والحفاظ على ساعاتهم

بوابة التربية: وجهة رئيس لجنة الاساتذة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي د.حسين سعد، رسالة إلى المعنيين في الشأن التربوي والوزارة ولجنة التربية النيابية يطلب فيها انصاف الاساتذة المتعاقدين من ناحية الحوافز والمساعدة الاجتماعية والحافظ على ساعاتهم التعاقدية الاسبوعية.

خاصة انه بات معلوماً ان لا حوافز للأساتذة المتعاقدين والملاك … وربما تأخد روابط التعليم الاساسي والثانوي والمهني قرارا بحصر دوامهم يومين فقط في الأسبوع وهذا حق لهم دفاعاً عن حقوقهم.

ولكن لن نرضى كلجنة للأساتذة المتعاقدين في تطيير ساعات الاساتذة المتعاقدين او جعله نص عقد.

أي قرار يؤدي إلى خسارة في ساعات الاساتذة المتعاقدين ستكون له نتائج سلبية على العام الدراسي….

-حق المتعاقدين في التعليم ٣٢ اسبوعاً.

-حق المتعاقدين في بدل النقل يوميا.

-حق المتعاقدين بالعقد الكامل طالما يلتزمون الحضور للمدارس.

-حق المتعاقدين قبض مستحقاتهم شهريا.

-انصفوا الاساتذة المتعاقدين ….كي لا يتجهون الى قرار مرير وتعرفون جيداً ان هذا القرار بات وشيكاً جداً جداً.

 

جواد يؤكد المضي في الإضراب يومي الاربعاء والخميس: لا تغيير في المعطيات

بوابة التربية: صدر عن رئيس رابطة معلمي التعليم الأساسي في لبنان حسين جواد البيان الآتي:

لقد سبق ان أعلنت روابط التعليم الرسمي عن خطة التحرك لمدة أسبوعين تقضي بإعلان الإضراب يومي الاثنين والثلاثاء في 12 و13 كانون الأول وأيضا يومي الأربعاء والخميس في 21 و 22 كانون الأول 2022.

وبما انه لم يتغير أي شيء في المعطيات التي دعت الى التعطيل القسري أو الإضراب الإجباري.

وحيث أنه لم يصدر عن الروابط أي قرار مغاير أو تعديل في الموقف، ولا عن أي من الهيئات الإدارية للروابط لذلك يؤكد رئيس رابطة معلمي التعليم الأساسي على المضي في الإضراب يومي الاربعاء والخميس غدا وبعد غد وفي الدوامين الصباحي والمسائي كما يأمل من جميع الزملاء الإلتزام.

 

جمعية "أصدقاء المدرسة الرسمية في المتن" وزعت هدايا الميلاد على 2790 تلميذاً

وطنية - وزعت جمعية "أصدقاء المدرسة الرسمية في المتن" للسنة الثانية على التوالي، هدايا عيد الميلاد على 2790 تلميذاً في المدارس الابتدائية الرسمية في المتن بحضور رئيسة الجمعية راغدة كاوركيان يشوعي والأعضاء. ووزعت تفاح ومواد تنظيف على المهنيات والثانويات والمدارس الرسمية في المتن، لا سيما برمانا، بيت مري، المنصورية، بياقوت، الزلقا، جل الديب وبعبدات.

وبحسب بيان الجمعية، "أضافت هذه المبادرة جواً من الفرح والبهجة بفضل أصدقاء المدرسة الرسمية من المغتربين في أميركا وكندا والمقيمين في لبنان الذين تبرعوا بالمال لإضفاء بهجة العيد وزرع الأمل لدى التلاميذ لبناء مستقبل أفضل وتأمين الدعم للحفاظ على استمرارية المدرسة الرسمية".

 

التعليم الخاص

السفارة الفرنسية: غريو زارت جنوب لبنان واعادت تأكيد دعم فرنسا للبنان

وطنية - اعلنت السفارة الفرنسية في لبنان في بيان ، ان" السفيرة  آن غريو،  قامت بزيارة جديدة إلى جنوب لبنان، في السادس عشر من شهر كانون الأول 2022، خصّصتها هذه المرّة لمدينة جزين وضواحيها". واشارت الى ان" هذه الزيارة تندرج في إطار العمل الذي تقوم به فرنسا إلى جانب المؤسسات التربوية والمنظمات الخيريةّ، وقد شكّلت فرصة للقاء ممثلّين عن التجمّعات المحليةّ والشخصياّت السياسيةّ في المنطقة".

اضاف البيان:" بدأت الزيارة في مدرسة مار نقولا، التي حصلت على علامة الجودة باللغة الفرنسية CELF منذ العام 2019. وكان في إستقبال السفيرة مسؤولون من الإدارة والجسم التعليمي ومجموعات عدة من التلاميذ الذين تحاورت معهم بشأن تطلعّاتهم، لا سيمّا في ما يتعلقّ بالتوجّه المهني.

ثم زارت السفيرة مع الوفد المرافق مركز منظمة مالطا الصحّي الإجتماعي في روم، الذي يؤمّن رعاية صحيةّ أوّلية وخدمات إجتماعية لخمس وثمانين بلدة في الجوار".

وتابع:"توجّه الوفد بعد ذلك إلى مدرسة سيدّة مشموشة، حيث تطرّقت السفيرة آن غريو ومستشارة التعاون والعمل الثقافي في السفارة، السيدة سابين سيورتينو، مع إدارة المدرسة إلى إمكان قيام هذه المؤسّسة التربوية بالإجراءات اللازمة للحصول على علامة الجودة باللغة الفرنسية CELF أو على تصنيف FranceEducation. 

تلَتَ ذلك زيارة إلى مبنى بلديةّ جزين، حيث إجتمعت سفيرة فرنسا مع رئيس المجلس البلدي، السيد خليل حرفوش. وبعد تناول الغداء برفقة عدد من الرعايا الفرنسيين والجهات الفاعلة في مجال الفرنكوفونية في المنطقة، إلتقت السفيرة النائبين عن المنطقة، السيدة غادة أيوب والسيد سعيد الأسمر".

واوضح البيان:" إغتنمت السفيرة آن غريو فرصة هذه الزيارة لإعادة تأكيد دعم فرنسا للبنان، في مختلف المناطق، لا سيمّا في الجنوب، حيث تبقى فرنسا على التزامها لكي توفرّ للشباب فيه إمكان التوجّه نحو مهن المستقبل والإستفادة التامّة من الإمكانيات التي يتيحها تطوّر قطاعَي السياحة البيئية والمهن الحرفية، شأنهما شأن القطاعات التقليدية كالزراعة والتجارة". 

 

مختلف

جمعية "سند لبنان" أطلقت منصة "سند لغتي" لربط الأجيال المتعاقبة بثقافتهم وهويتهم العربية في داخل الوطن وخارجه

وطنية - أطلقت جمعية "سند لبنان"، لمناسبة اليوم العالمي للغة العربية، منصة "سند لغتي" لتعليم اللغة العربية للناطقين وغير الناطقين بها في الوطن وفي بلاد الاغتراب، برعاية وحضور وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى وحشد من الفعاليات السياسية والديبلوماسية والأكاديمية والتربوية والثقافية.

بدأ اللقاء بالنشيد الوطني ، ثم كلمة ترحيبية من زينب مقداد التي أعربت عن أهمية الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية.

منصوري
ثم القى المدير العام للجمعية الدكتور نديم منصوري كلمة عرض فيها سبب إطلاق منصة "سند لغتي" "التي باتت حاجة ماسة في ظل أزمة اللغة التي نعيشها داخليا وخارجيا". وأبدى  "استعداد الجمعية للتعاون مع مختلف الجهات الديبلوماسية والأكاديمية والتربوية، في تطوير منصة "سند لغتي" وإضافة المحتويات الرقمية التعليمية التي تدعم إكتساب اللغة العربية على أوسع نطاق".

ناصر

ثم كلمة لرئيس الجمعية حكمت ناصر الذي أعرب عن سروره في إطلاق منصة "سند لغتي" "من رحاب قاعات المكتبة الوطنية في بيروت، بمشاركة وزارة الثقافة اللبنانيّة وتعاونها الثمين بدعم وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى الذي نكن له الاحترام والتقدير لجهوده وإخلاصه الوطني".

وأضاف:إننا نأمل أن تحقق منصة "سند لغتي" أهدافا عديدة نذكر  منها: ربط الأجيال المتعاقبة بثقافتهم وهويتهم العربية في داخل الوطن وخارجه، الإستجابة للحاجة المتزايدة للبنانيين المغتربين لتعلم اللغة العربية، وفتح أبواب جديدة للمؤسسات التعليمية وأساتذة اللغة العربية في لبنان للعمل مع الخارج".

وزارة الثقافة

ثم ألقى كلمة وزارة الثقافة رئيس  اللجنة الوطنية اللبنانية في اليونيسكو المحامي شوقي ساسين لفت فيها إلى أن "وزارة الثقافة وفي كل ما يتعلق باللغة العربية هي الداعم الأول، لايماننا بأن الأمة العربية هويتها الأساسية هي لغتها، ذلك أن هذه اللغة ليست فقط لغة الأرض بل هي في إيماننا لغة السماء أيضا، ولايماننا بأن تراثنا العربي يحتوي من الأبعاد الانسانية والثقافية المتنوعة ما لا تحتويه لغة أخرى في العالم كله".

وتم خلال اللقاء عرض منصة "سند لغتي" www.sanadloughati.org والمنصات التعليمية التي تتضمنها، التي باتت متاحة أمام جميع الراغبين في تعلم اللغة العربية في الوطن وفي بلاد الاغتراب.