X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير التربوي اليومي 4-1-2023

img

 

 

قضايا

المصدر

1

السنة الدراسية مهدّدة ... وفصل جديد من العبث بالتعليم!

النهار

 

الجامعة اللبنانية

 

2

توقيع اتفاقية تعاون بين "اللبنانية" و"بيت المستقبل"

وطنية

3

تعيين الدكتورة نسرين الزمار مديرة للفرع الثاني لكلية الاعلام

مركزية

4

بهية الحريري تسلمت من طالب أحمد نسخة من كتابه: معجم أسماء الأسر الصيداوية ولمحات من تاريخ العائلات

وطنية

 

الشباب

 

5

طوني فرنجية: يبقى الشباب اللبناني عنوانا للأمل وتحدي الصعاب

وطنية

 

التعليم الرسمي

 

6

اجتماع عبر "زوم" لـ"جبهة القوى المتعاقدة" لدرس خطوات تحصيل الحقوق

وطنية

 

التعليم الخاص

 

7

حسن مراد: لضرورة توحيد التشريع ودعم صندوق تعويضات أساتذة التعليم الخاص

وطنية

8

وفد نقابة المعلمين برئاسة محفوض زار رئيس لجنة التربية :للالتزام بمسار وحدة التشريع بين الرسمي والخاص

وطنية

 

قضايا

السنة الدراسية مهدّدة ... وفصل جديد من العبث بالتعليم!

"النهار" ــ ابراهيم حيدر ــ يسلك التعليم الرسمي مع انتهاء عطلة الأعياد مساراً مختلفاً بعد تلويح الأساتذة بالإضراب والمقاطعة مجدّداً طلباً لتحسين ظروفهم المعيشية عبر زيادة الرواتب ومنح الحوافز بالدولار، في الوقت الذي تحاول فيه وزارة التربية إيجاد حلول للأزمة المالية وتوفير مقوّمات استكمال السنة الدراسية. وفي المقابل يستعدّ أساتذة الخاص لتنفيذ سلسلة من التحركات بعد 8 الجاري ورفعت نقابتهم مطالب تتعلق بتحسين أوضاعهم ومساواتهم بالتقديمات التي يحصل عليها أساتذة الرسمي انطلاقاً من وحدة التشريع بين القطاعين.

التعليم عامة يمر بأسوأ أزمة في تاريخه سببها الانهيار في البلد والتراكمات المستمرة منذ ما يقرب من أربع سنوات. فإذا قرر المعلمون مجدداً المقاطعة فسنكون أمام منعطف جديد يحمل الكثير من الأخطار على المدرسة ويزيد من نسبة الفاقد التعليمي، ويهوي بهذا القطاع إلى منزلقات ليس من السهل الخروج منها.

ومنذ انطلاق السنة الدراسية في التعليم الرسمي، في تشرين الثاني الماضي، التي تأخرت نحو شهر تقريباً بسبب الإضرابات وأدّت إلى خسارة المدرسة الرسمية نحو 20 في المئة من تلامذتها، ها هي المدرسة أمام تحدٍّ جديد للاستمرار في التعليم، فقبل أسبوعين من الدخول في العطلة أضرب الأساتذة تحذيراً لمدة يومين كل أسبوع، ملوّحين بمقاطعة مفتوحة ما لم يحصلوا على منح الجهات المانحة بالدولار، وهو ما يعلّق مجدداً الدراسة ويدفع الكثير من التلامذة للبحث عن بدائل في الخاص، ويطرح في المقابل تساؤلات عن الطريقة التي يقارب بها الأساتذة تحركهم والجدوى منه، وما إن كان يحقق فعلاً أهدافه في ظل الفوضى السائدة التي تطيح كل القطاعات.

تتجه الأمور في قطاع التعليم إلى تكبيل السنة الدراسية، أولاً بفعل الانهيار في القدرة المعيشية للمعلمين، وثانياً بسبب عدم وجود حكومة قادرة على تلبية المتطلبات التي تؤمن العيش الكريم لهم. يطرح هذا الواقع تساؤلات عمّا إن كانت وزارة التربية هي الجهة المسؤولة عن تأمين الأموال للأساتذة وتوفير مقوّمات استمرارهم، ما دامت الأزمة لا تقتصر على المعلمين بل تشمل كل القطاع العام وموظفي الإدارة. وهؤلاء، أي الموظفون، كانوا قد طالبوا بمنحة الدولار الأميركي التي أمّنها وزير التربية العام الماضي من الجهات المانحة لكنها هذه السنة لم تُمنح حتى الآن بسبب خلافات سياسية وعقبات قانونية تتخطى وزارة التربية، خصوصاً تحويل قرض البنك الدولي إلى حوافز للأساتذة من خلال قانون يصدر عن مجلس النواب.

تأمين حوافز الـ130 دولاراً للأساتذة لم يتحقق حتى الآن، علماً بأنهم نالوا راتبين إضافيين كسائر الموظفين لكن قيمتهما تبخرت بعد رفع سعر دولار صيرفة إلى 38 ألف ليرة. وفي المعلومات، إن وزير التربية عباس الحلبي يسعى مع الجهات المانحة ومع رئيس الحكومة ووزير المالية إلى صرف منح للأساتذة عبر تحويل المبلغ الباقي من قرض البنك الدولي البالغ 50 مليون دولار لهم، إلا أن الأمر تعقد في وزارة المال، ولم يعد متاحاً صرفه إلا عبر مجلس النواب، علماً بأن الحلبي أجرى اتصالات، تبعتها لقاءات مع بعض الجهات المانحة قد تؤدّي إلى توفير حوافز جديدة للمعلمين تضاف إلى ما تم تحصيله من اليونيسف لدعم صناديق المدارس.

الأزمة مرشّحة للانفجار ما لم يتدارك كل المعنيين بالقطاع التربوي الأخطار التي تهدّد التعليم. فبعد شهرين من التعليم في الرسمي وثلاثة أشهر في الخاص، والرهانات على استكمال السنة بتعويض الفاقد التعليمي، توضع المدارس أمام تحدٍّ جديد، يمكن أن يؤدّي إمّا إلى هلاكها أو تحمّل المسؤولية لإنقاذ ما بقي. فتصويب التحرّك المطلبي للأساتذة رغم شدّة الأزمة يجب أن يؤخذ في الاعتبار، ذلك أن تمنّع أساتذة كثر عن الذهاب إلى المدارس أو المقاطعة الشاملة سيحدث قطيعة مع التعليم، لا يؤدّي فقط إلى تراجع المستوى أو خسارة تلامذة أو إقفال مدارس بل هلاك المدرسة الرسمية التي يدفع البعض في السلطة إلى إنهائها.

 

الجامعة اللبنانية

توقيع اتفاقية تعاون بين "اللبنانية" و"بيت المستقبل"

بدران : الجامعة المكان الأرحب للحوار وتعزيز الركائز الوطنية

الجميل : لاعطائها الاولية وتوحيدها وتجاوز كل الأمور السلبية

وطنية - وقع رئيس الجامعة اللبنانية البروفسور بسام بدران، اتفاقية تعاون مع مؤسس ورئيس جمعية "بيت المستقبل" الرئيس أمين الجميل، في حضور عمداء ومدريري وأساتذة عدد من كليات الجامعة اللبنانية وأعضاء جمعية بيت المستقبل.

بعد الكلمة الترحيبية للدكتور علي رمال، عرض الأستاذ روديارد قازان لنشاطات وتقديمات "بيت المستقبل" ومن ضمنها بنك المعلومات الذي يتضمن الأخبار العامة ومراجعات الكتب والدوريات والأطروحات وأقوال الصحف والخدمات الأخرى كتدريب مراكز الأبحاث التي تعمل في مجال التوثيق.

بدران 
وألقى بدران كلمة جاء فيها: "يطيب لي أن أرحِّب بكم في الجامعة اللبنانية في بداية عام جديد، وهي فرصة لأتمنى لوطننا العزيز الخروج من عذاباته وللجامعة مزيدا من التألق وللحضور الكريم موفور الصحة والعافية.

وتوجه بدران إلى الرئيس الجميل: "بين الأمس واليوم، نهج واحد تجاه الجامعة الوطنية، فعندما كنتم في سدة الرئاسة الأولى وقعتم مراسيم إنشاء كلّيات العلوم الطبية التي شكلت قيمة مضافة إلى جانب كليات ومعاهد الجامعة، وها أنتم اليوم في قلب الجامعة اللبنانية ليس لأنكم ترأسون بيت المستقبل الذي أردتموه صرحا للثقافة وهو ما تفرضه المناسبة اليوم، بل لأن جزءا من هذه الجامعة يحمل إسما عزيزا على قلبكم وقلوبنا جميعا، وعنيت بذلك مجمع الشهيد بيار الجميل في الفنار".

وتابع بدران: "أهلا وسهلا بكم في هذا الصرح الأكاديمي حيث نسعى معا لتعزيز الروابط المعرفية والثقافية عبر اتفاقية التعاون بين الجامعة اللبنانية وبيت المستقبل والتي ستتيح لأساتذتنا وطلابنا الولوج إلى قواعد البيانات والأطاريح وغيرها".

وشدد بدران على "أهمية هذا التعاون الذي يفرضه تجاور المعنى والهدف بين الجامعة وبيت المستقبل"، مؤكدا "أن الجامعة هي التي تخرِّج قادة المستقبل المحصَّنين بالمعرفة، كما أن الدور الريادي الذي تتمتع به، يرتبط ارتباطا وثيقا لكونها الجامعة الجامعة لكل اللبنانيين وهي أبعد من كونها مركزا للتعليم والبحث وبناء المستقبل، فهي بالدرجة الأولى المكان الأرحب للحوار والتفاعل والتلاقي وتعزيز الركائز الوطنية للبنان المعافى والمتطور".

ولفت بدران إلى "أن الجامعة اللبنانية تضم عشرات الآلاف من الشابات والشبان الذين يعيشون اليوم في قلقٍ على مستقبلهم ويرغبون في بناءِ مجتمعٍ مستقِّر قائم على الإنصاف والعدالة الاجتماعية والمشاركة، وهذا يتطلَّب تأمين كل الظروف التي تتيح لهم المشاركة في النمو الإجتماعي والاقتصادي القائم على الديموقراطية والحوكمة الجامعة واحترام الحقوق والحريات الأساسية، ويمكن لهؤلاء الشباب والشابات في الجامعة اللبنانية أن يشكلوا القدوة في دفع الحوار والتفاهم الثقافي المتبادل وصولا إلى رسم مستقبل وطنهم كما يريدون".

واعتبر بدران "أن المسؤولية الاجتماعية تحتم على الجامعة اللبنانية أن تطور أطر الشراكة والتعاون مع كافة مؤسسات المجتمع ومع الصروح الثقافية والعلمية على تنوعها في الداخل والخارج، وهو نهج اعتمدته الجامعة على مر السنين بكل عزيمة واقتدار، ويبقى الطموح رائد هذه الجامعة فأهدافنا مساحتها واسعة وتطلعاتنا آفاقها مستدامة لمواكبة كل المستجدات العلمية والثقافية والمعرفية، وصولا إلى تحويل الجامعة إلى جامعة منتجة بكل معنى الكلمة".

وفي ختام كلمته، دعا البروفسور بدران كل الغيارى على الجامعة الوطنية الى :الالتفاف حولها ودعمها لمواجهة الظروف الصعبة التي تمر بها".

الجميل

أما الرئيس الجميل فشكر بدران على دعوته لهذا الاجتماع العائلي المهم، معتبرا "أن الجامعة اللبنانية هي أساس الوطن، إذ تجمع كل الفئات والأطراف وكل الفعاليات الوطنية".

وثمن الجميل جهود رئيس الجامعة اللبنانية خصوصا "في ما يتعلق بتوحيد الجامعة وتجاوز كل الأمور السلبية التي تحيط بها، وقال:"تحتل الجامعة اللبنانية موقعا خاصا في قلبي وفكري، وهذا ليس أول اجتماع لنا في هذه القاعة بالذات، فقد سبق وعقدنا لقاءات عدة بين "بيت المستقبل" والجامعة اللبنانية وعززنا الشراكة بين الطرفين".

ولفت الرئيس الجميل إلى "أن قضية الجامعة اللبنانية كانت ضمن الأهداف الأساسية التي تم التركيز عليها عند انتخابه رئيسا للجمهورية وتطويرها من كل النواحي"، وقال في هذا السياق: "في ذلك الوقت طرحت ديموقراطية التعليم، لأن التعليم آنذاك في لبنان لم يكن شموليا إذ كانت بعض الاختصاصات حكرا على الجامعات الأجنبية على الصعيد الأكاديمي وعبئا على صعيد الرواتب والأقساط كالطب والهندسة، وكان ذلك الأمر غير مقبول لأن كل العائلات اللبنانية لها الحق في الوصول إلى كل الكليات التطبيقية والاختصاصات".

أضاف الرئيس الجميل: "تمر الجامعة كما كل البلد في ظروف صعبة خاصة لجهة المعاشات والموازنة، وهذا الشيء غير مقبول، بل من المفترض إعطاء أولية للجامعة اللبنانية من أجل تطوير الإدارات والقطاعات كافة، ومن هنا نتكل عليكم في الجامعة وعلى جهودكم الجبارة التي تقومون بها رغم كل الصعوبات والظروف السيئة التي تعيق تحقيق الأهداف والأحلام ومع ذلك انتم مستمرون على الأرض لمواجهة كل التحديات وتأمين أفضل تعليم جامعي".

 

تعيين الدكتورة نسرين الزمار مديرة للفرع الثاني لكلية الاعلام

اعلن رئيس الجامعة اللبنانية بسام بدران في كتاب عن "تعيين الدكتورة نسرين هاني الزمار مديرة للفرع الثاني لكلية الاعلام".

 

بهية الحريري تسلمت من طالب أحمد النسخة الأولى من كتابه: معجم أسماء الأسر الصيداوية ولمحات من تاريخ العائلات

وطنية - إستقبلت رئيسة مؤسسة الحريري للتنمية البشرية المستدامة السيدة بهية الحريري في مجدليون الدكتور طالب قرة أحمد (الأستاذ المساعد بكلية الآداب في الجامعة اللبنانية والباحث في تاريخ وتراث مدينة صيدا) الذي قدم لها النسخة الأولى من كتابه الجديد "معجم أسماء الأسر الصيداوية ولمحات من تاريخ العائلات"، والصادر عن "دار بسيوني للطباعة "، والذي يتحدث عن أصول وتاريخ العائلات والأسر الصيداوية وأبرز أعلامها.

وهنأت الحريري الدكتور قرة أحمد على نتاجه البحثي المعجمي منوهة بالجهد الذي بذله في جمع واستقاء المعلومات الوافية والقيمة التي تضمنها من مصادرها الموثوقة والمنهجية التي اعتمدها في هذا الكتاب ليكون مرجعاً علمياً ومعرفياً وتاريخياَ صالحاً لكل باحث او مهتم، ويساهم في رفد واغناء وحفظ الذاكرة المكتوبة للمدينة.

والكتاب الذي يقع في اكثر من 800 صفحة من القطع الوسط ويتصدره غلاف يحمل صورة لواجهة صيدا البحرية وميناء صياديها وقلعتها، ويستهله المؤلف بمقدمة يشير فيها الى أن أسماء العائلات الصيداوية تقارب الألف من مختلف الطوائف والمذاهب، وكثير من هذه العائلات لا يزال مقيما في صيدا حتى اليوم، فيما بعضها الآخر لم يعد موجودا فيها اما بسبب هجرة افرادها الى أماكن أخرى واما بسقوط سجلاتها لعدم زواج افرادها او لوفاتهم من دون عقب يرثهم ويساهم في دوام سجلاتهم القيدية. 

وبحسب الدكتور قرة أحمد " حملت كل عائلة صيداوية اسما عرفت به وتوارثه افرادها وارتبط معناه: اما بنسبته الى بلد او مكان ( الاسكندراني ، الحلبي ، الصفدي القبرصلي، بعاصيري ...)، او نسبة الى حرفة او مهنة ( البيطار ، الجوهري ، الحكواتي ، الخياط ، الخروبي ، الحلاق ، السقا..)، أو بنسبته الى لقب او صفة ( أبو عقدة ، أبو ظهر ، أبو زينب ، بشاشة ، الأسير ، الصوص ، البتكجي ، الظريف ... ) ، او نسبة الى أداة او نبات او كائن او شيء " الابريق ، البساط ، الكشتبان ، كبريت ، كوسا ، دبانة ، الجيز ..)   

ويقول الدكتور قرة أحمد: "اعتمدت في هذا الكتاب على الوثائق الموجودة في بلدية صيدا والمحكمة الشرعية وعلم الأنساب ما أغنى الكتاب بالكثير من المعلومات التاريخية عن الأشخاص وممتلكاتهم والتي يعود تاريخها الى أكثر من خمسين عاما". 

ويضيف " ان جمع واعداد هذا الكتاب استغرق 10 سنوات، والغاية الفعلية منه هو إعادة ذاكرة مدينة صيدا الى من سبعين عاماً واكثر الى الوراء لتبيانها على ما كانت عليه في ذلك الزمن الجميل ، صغتها كما وردت في الوثائق ومن دون تدخل في معلوماتها بل الغاية كانت وما زالت هي رواية تاريخ صيدا بكل دقة وشفافية ومنه تاريخ عائلاتها بكل اطيافها، منها ما هو باق حتى يومنا هذا ومنها لم يبق منها سوى الإسم بسبب الانتقال الى أماكن أخرى وبسبب بعض الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي أجبرت هذه العائلات على المغادرة للبحث عن موارد رزق جديدة لها،  اضف الى ذلك الرغبة في الانتقال من باطن المدينة الى خارجها بسبب زواج افرادها الآملين في الحصول على أماكن ارحب وأوسع للسكن ، ومن ثم دواعي السفر وتغير ظروف الحياة وتطورها كانت من الأسباب المهمة في التغيير الديمغرافي للمدينة، هذا بالإضافة الى الهجرة الدائمة الى خارج المدينة والبلاد والقلاقل السياسية والأزمات الاجتماعية والحروب التي عصفت بالبلاد الى غير ذلك من الأسباب الداخلية والخارجية التي فرضت نفسها على المدينة وادت في كثير من الأحيان الى قدوم بعض العائلات من المناطق المجاورة لتستقر في صيدا وتضفي عليها التنوع السكاني الذي عمل ويعمل على النهوض بالمدينة ورقيها وتطورها". 

ويتابع أن  "نتيجة لذلك فقد اندمجت هذه العائلات فيما بينها لتضفي على مدينة صيدا العديد من مزايا الترابط الأسري والعيش المشترك وتبادل العادات والتقاليد فيما بينها والذي تجسد تاريخاً يروى من خلال الحديث عن أصول هذه العائلات وجذورها والأماكن التي قدمت منها واهم شخصياتها وذكر املاكها وأماكن توزعها والمهن والحرف التي امتازت بها".

 

الشباب

طوني فرنجية: يبقى الشباب اللبناني عنوانا للأمل وتحدي الصعاب

وطنية -  زار النائب طوني فرنجية، اليوم، مشروع "Chabto Hiking Canes" الخاص بالحرفيّ وصانع العصيّ الشاب اللبناني شربل عازار، وذلك في بلدة حياطة في كسروان، ضمن اطار تشجيعه "للأعمال الريادية المختلفة والمتنوعة التي يقوم بها الشباب اللبناني في ظل هذه الظروف الاقتصادية الصعبة والدقيقة".

وخلال الزيارة اطلع فرنجية من عازار على مشروعه، "الذي من خلاله يهدف الى اعادة احياء صناعة العصيّ بطريقة يدوية، وذلك من خلال اكتشاف الطبيعة وممارسة رياضة المشي في مختلف القرى والبلدات اللبنانية الغنية بتنوعها البيولوجي والفريدة بجمال طرقاتها وأشجارها".

وأثنى فرنجية على "مجهود عازار ومن يشبهه من الشباب اللبناني"، معتبراً انهم "يبقون دائماً عنواناً للأمل، الطموح وتحدي الصعاب على اختلافها وأنواعها، فعلى الرغم من كل المشقات اليومية، يصرّ عدد كبير منهم على اثبات الذات والاستمرار متمسكين بقيمهم وأخلاقهم وأرضهم".

ورأى ان "المشروع الذي يقدمه الشاب شربل عازار، لا يعيد احياء الحياة الحرفية في لبنان وحسب، انما يشجع اللبنانيين على العودة الى أرضهم وطبيعتهم، كما انه يساعد في اكتشاف وتحديد مسارات جديدة لممارسة رياضة المشي في الطبيعة وتنظيف وتشحيل الطرقات الحرجية، ما يؤدي تلقائيا الى التخفيف من احتمال اندلاع الحرائق".

 

التعليم الرسمي

اجتماع عبر "زوم" لـ"جبهة القوى المتعاقدة" لدرس خطوات تحصيل الحقوق

وطنية - عقد مساء امس اجتماعٌ عبر تقنية "زوم"، في حضور ممثلين للجان الأساتذة المتعاقدين والمستعان بهم والتعليم المهني ومنسق "حراك المتعاقدين" حمزة منصور بعنوان "مصير السنة الدراسي"

وأعلن المجتمعون نتيجة النقاش  "ان الوضع الذي وصل اليه البلد والظروف الصعبة يدفع ثمنها المعلم بالذات ولا سيما المتعاقد. وبدأت الانهيارات  تأكل الجسم التربوي والهيكل المترابط المتكامل".

ولفتوا الى انه "انطلاقًا من التزامنا وحرصنا على  العملية التربوية للسنة الدراسية، اطلقنا السنة الدراسية، وقطعنا فيه فصلاً كاملًا بكامل متوجباته، لكن دون أن تدفع الحكومة ووزارة التربية متوجباتها  على الأقل متوجبات  أجر ساعات عمل وتعليم تشرين الاول والثاني وكانون الاول، وهذا ما أزعجنا وأقلقنا إذ نسأل وزارة التربية : إذا كان هناك مشكلة بتوفير الحوافز للمعلمين، فالخارج والدول المانحة".

وسألوا: "لماذا هناك مشكلة في دفع أتعاب تعليم الفصل الأول ما دامت المستحقات المالية لهذا الفصل  موجودة وما دامت الحكومة والوزارة وفرتا تلك التغطية المالية لها؟

ثم كيف تستطيع وزارتا المال والتربية توفير المبالغ المالية الهائلة لدفع "رواتب مثلثة" ودفع بدل نقل لعشرات آلاف الموظفين بينما تكون عاجزة عن توفير تغطية مالية لدفع بدل نقل للمتعاقدين عن العام المنصرم والسنة الحالية ودفع مستحقات تعليم الفصل الأول؟". 
ولفتوا الى ان  "الأمور وصلت بنا اليوم الى مراحل خطيرة تهشم الأستاذ وتمنع وصوله قسرا الى المدرسة، وبالتالي فإن المسؤولية تقع على الجميع واولاهما الحكومة ووزارة التربية التي كانت تستطيع، على الأقل، دفع  الساعات المنفذة للمتعاقدين شهريًا، كما وعدت، لكن للأسف لم يُنفذ الى الآن قرار القبض الشهري بحجج واهية".

وقال منسق اللقاء: "تلقينا وعودًا كثيرة، بدفع حوافز وبدل نقل، وقبض شهري وضمان اجتماعي ومساعدات وحتى اليوم لم نجد سوى الوعود والسراب والتي  لا تغني ولا تسمن من جوع، وبالتالي فإن مسؤولية الأساتذة ومصير السنة الدراسية رهن كل مسؤول وموظف في هذه السلطة المتفرجة".

وأضاف: "تلقينا وعودا كثيرة لم تلق صدى ورفعنا الصوت عاليا من دون اجابات تذكر. ان المعلم اليوم يحتاج الى أدنى مقومات العيش للإستمرار".

عن المستعان بهم، تحدث علي فخر الدين عن "العمل الدؤوب من اجل تحقيق مصالح هذه الفئة من المعلمين". وأمل ان "نكمل السنة الدراسية بأقل الخسائر على المسؤولين تحمل مسؤولياتهم وواجباتهم تجاه المعلم ولدينا حقوق كثيرة أقلها امضاء العقود".
وليد نمير تحدث عن متعاقدي المهني،  فأكد  "الإستمرار في الإضراب حتى تحقيق كامل الوعود المتوخاة وان الوعود التي اعطيت لم تنفذ الى اليوم".

عماد  درويش تحدث باسم متعاقدي الأساسي عن "الطروحات اللازمة من اجل الحلول"

مرتضى عبود ابرز باسم  متعاقدي الأساسي "أهمية الحقوق وكيف ان المسؤولين يتملصون من وعودهم فيدفع الثمن الطالب والمعلم والمدرسة الرسمية". 

وأكد "ضرورة تقيد وزارة التربية بتنفيذ قرار القبض الشهري".

وأعلن عدد من الاساتذة ان "مصير السنة الدراسية رهن تلك الوعود والقوانين التي لا يزال معظمها حبرا على ورق".

وشددوا على ان "قرارنا ومصير السنة الدراسية مرتبطان بما سنراه لاحقا من تنفيذ لتلك الوعود في انتظار عودة وزير التربية".

وأكد "الحراك" أنه "يتابع مع المعنيين قضايا دفع مستحقات الفصل الأول والحوافز وبدل النقل، وإذا لم نجد أي صدى أو تعاون لدى وزارة التربية بهذه المفاصل المصيرية، فإن عدم الذهاب إلى المدارس سيكون الخيار المر والأصعب، والذي تتحمل مسؤوليته حتمًا الحكومة ووزارة التربية".

 

التعليم الخاص

 

حسن مراد: لضرورة توحيد التشريع ودعم صندوق تعويضات أساتذة التعليم الخاص

وطنية - دعا رئيسُ لجنة التربية والتعليم العالي والثقافة النائب حسن مراد إلى "ضرورة دعم صندوق تعويضات الأساتذة في التعليم الخاص"، مشددا على "أهمية معالجة المشكلات التي تهم المعلمين وأبرزها وحدة التشريع والتقاعد".

ولفت مراد لدى استقباله وفد نقابة المعلمين في المدارس الخاصة الذي ضم النقيب نعمة محفوظ يرافقه أمين عام النقابة أسامة ارناؤوط وعضو الهيئة التنفيذية محمد ريحان بحضور مدير مركز عمر المختار التربوي محمد نجم الدين، إلى "احقية مطالب المعلمين"، متعهدا وقوفه إلى "جانب القطاعين العام والخاص في التعليم والتربية باعتبارهما الضمانة لبناء الوطن"، واعدا بمتابعة القضايا التي عرضَها مع وفد النقابة.

كما وشدد الوفد على "ضرورة الاهتمام بالقطاع الخاص الذي يتحمل عبءَ تعليم آلاف التلاميذ وعبءَ رواتب آلاف المعلمين".

 

وفد من نقابة المعلمين برئاسة محفوض زار رئيس لجنة التربية :للالتزام بمسار وحدة التشريع بين الرسمي والخاص

وطنية - زار نقيب المعلمين نعمه محفوض يرافقه وفد ضم الامين العام الدكتور أسامه ارناؤوط ورئيس فرع بيروت محمد ريحان ومحمد نجم الدين، رئيس لجنة التربية النيابية حسن مراد، عارضين له هموم المعلمين في هذه الازمة التي يمر بها لبنان.

وأيد مراد، بحسب بيان النقابة، مطالب الوفد التي عرضها محفوض عن "وجوب الالتزام بمسار وحدة التشريع بين الرسمي والخاص، وعن اقتراح القانون الذي اعده مكتب الوزير السابق زياد بارود لتأميم موارد لصندوق التعويضات من اجل زيادة رواتب  المتقاعدين.

وطالب مراد الوفد بالتنسيق مع الكتل النيابية بهذا الخصوص.

 

 

مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:48
الظهر
12:22
العصر
15:30
المغرب
18:13
العشاء
19:04