X
جديد الموقع
حزب الله يهنئ الشعب الفلسطيني على كسر قيود الاحتلال عن المسجد الأقصى المبارك
حزب الله: ما قام به أبناء عائلة الجبارين في القدس درس لأحرار الأمة..
الإمام الخامنئي: الجرائم بحق الشعب الايراني لن تزيده إلا كرهاً للادارة الأميركية وأذنابها بالمنطقة كالسعودية
بيان صادر عن حزب الله تعليقاً على اقتحام النظام البحراني لمنزل آية الله الشيخ عيسى قاسم
حزب الله يدين بأشد العبارات : الحكم ضد آية الله الشيخ عيسى قاسم جريمة
السيد حسن نصر الله يهنئ الشيخ روحاني بإعادة انتخابه رئيسا للجمهورية الاسلامية

التقرير التربوي اليومي :: التقرير الصحفي اليومي 22-11-2013

img

 

الرقم

العنوان

المصدر

1.    

تقييم ذاتي في «اللبنانية»

السفير

2.    

انتخابات «اليسوعية»: لم يخسر أحد

3.    

أرجحية لقوى 14 آذار في انتخابات القديس يوسف

 تضارب في الأرقام ما بين ماكينتَي "التيار" و"القوات

النهار

4.    

الجودة في الجامعة اللبنانية" تحت المجهر

 السيد حسين: لإبعاد الخلافات السياسية والطائفية عنها

5.    

اتحاد المؤسسات التربوية: لعدم العودة إلى الإضراب

6.    

900 تلميذ لاجئ في النبطية وفق المنهاج السوري

7.    

انتخابات اليسوعية: القوات اللبنانية تستعيد الأشرفية

الأخبار


 

................................جريدة السفير................................

 

تقييم ذاتي في «اللبنانية»

 

انطلاقا من إستراتيجية تطوير «الجامعة اللبنانية» الصادرة في العام 2012 التي ركزت على أهمية ضمان الجودة في التعليم العالي، عقدت ورشة عمل بعنوان: «الجودة في الجامعة اللبنانية من خلال البرامج الدولية»، في قاعة المؤتمرات في مدينة الرئيس رفيق الحريري الجامعية في الحدث، برعاية رئيس الجامعة عدنان السيد حسين، في إطار إعلان السنة الجامعية 2013 - 2014 «سنة الجامعة اللبنانية: نحو التمايز في الجودة».

سأل السيد حسين: «لماذا لا تتحول الجامعة الى المستشار الأول لمؤسسات الجمهورية اللبنانية في الميادين الطبية والصحية وكل المعارف كجزء من مشاركتها في التخطيط ورسم السياسات الوطنية، مشدداً على «أهمية تطوير التقييم الذاتي من خلال تقييم البرامج وتقييم خارجي للجامعة وتقييم الأداء، فمن غير المقبول العمل من دون رقابة للأداء لأن الجامعة مؤسسة عامة لا خاصة». واشار إلى أن الجامعة ترفع وفقاً للقانون تقريراً سنوياً إلى رئيس الجمهورية والوزراء والمؤسسات المعنية بالأعمال الجامعية. وعدد الاتفاقيات التي عقدتها الجامعة أخيراً مع وزارة الشؤون الاجتماعية، و«مؤسسة كاريتاس» ووزارتي الصناعة والزراعة ومؤسسات خاصة ومشاركتها في مشروع «تامبوس».
ودعا إلى ضرورة تأمين استقلالية الجامعة لتمكينها من أداء دورها، سائلاً لماذا نقحم الخلافات السياسية ذات المنحى الطائفي والفئوي في الجامعة؟

ولفتت مسؤولة مكتب العلاقات الخارجية في الجامعة ندى شباط إلى أن التقييم الذاتي شمل أربع وحدات من الجامعة هي كليات: التربية والهندسة والصيدلة والمعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا.

وتناول منسق مشروع «تامبوس» نحو الهيئة اللبنانية لضمان الجودة شفيق مقبل مشاركة «الجامعة اللبنانية». وعرض عميد كلية الهندسة رفيق يونس محطات التقييم الذاتي للكلية. وتوقفت عميدة كلية الصيدلة باسكال سلامة عند التقييم الذاتي والخطة الإستراتيجية وزيارات التقييم الخارجي وتشكيل لجنة الجودة داخل الكلية. وتناولت عميدة كلية التربية زلفا الأيوبي تجربتي الكلية مع نظام الجودة مع المكتب الإقليمي للدول العربية في «UNDP»، والثانية مع «تامبوس». وأوجزت عميدة المعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا زينب سعد تجربة المعهد في برامج الجودة خلال العام 2013.

 

انتخابات «اليسوعية»: لم يخسر أحد

 

لا يمكن تحديد رابح واحد في الانتخابات الطالبية في «الجامعة اليسوعية»، أمس. كثرة الكليات تُربِّح الجميع. ولا وجود لمجلس مشترك، بين هذه الكليات والأحرام الجامعية، لتقسيم المقاعد بينها. لكن يبقى حرم «هوفلان» في الأشرفية هو الأبرز لجهة التنافس السياسي فيه، وتحديداً كلية إدارة الأعمال. وهي ذهبت، هذه السنة أيضاً، إضافة إلى كلية الحقوق (تزكية) لصالح «القوات اللبنانية» وحلفائها في «14 آذار» بتسعة مقاعد مقابل ستة لتحالف «التيار الوطني الحر» و«قوى 8 آذار» وحضور قليل لـ«منظمة الشباب التقدمي».

وتمكن «التيار» من الفوز بكلية الآداب، وهي، وكلية إدارة الأعمال، الكليتان الأكثر عدداً. أما كلية الهندسة المعروفة بـ«ESIB» فتعادل فيها الفريقان، بسبعة مقاعد لكلّ منهما. إلا أن الرواية في شأن المستقل الوحيد، بين الناجحين، مختلفة بين الفريقين. وهو، في رواية رئيس مصلحة طلاب «القوات» نديم يزبك، «مرشح غير حزبي لكنّه مدعوم منّا، وسيصوت لمصلحتنا. ورئيس الهيئة سيكون جوزف باشا من القوات». بينما يقول أنطون سعيد أنه «طالب مستقل كان الاتفاق أن لا يصوت».

لكنّ هذه الحسابات لا يبدو أنها تغير شيئاً في اعتقاد «القوات» بفوزها. «هذه أفضل نتيجة لمصلحة القوات في كل انتخابات اليسوعية. وهي نتيجة واضحة، لا لبس فيها. ربحنا هوفلان والهندسة». أما سعيد فلا يرى اختلافاً في نتيجة هذه السنة عن السنوات السابقة. «تراجعنا قليلاً في الهندسة، لكننا تقدمنا في العلوم. وتمكنا من الحصول على 14 كلية في بيروت مقابل 4 كليات للمستقبل وحلفائه وكليتين تعادلنا فيهما و3 كليات للمستقلين». وفي التعداد «القواتي» فازت «القوات» وحلفاؤها بـ12 كلية بينما فاز الفريق الآخر بـ8 كليات، و4 كليات للمستقلين. وبعيداً عن هذا الالتباس، تبدو نتائج المجمعات خارج بيروت أكثر وضوحاً. إذ فازت «القوات» بمجمعي زحلة والشمال، بينما ربحت «8 آذار» في صيدا.

وكان حرم «هوفلان» الأكثر حساسية، حيث سجلت اشكالات بسيطة بين الطلاب. «مشكلتنا في هذا الحرم هو التحريض الطائفي من قبل القوات ضد وجود حزب الله وحركة أمل»، وفق سعيد. لكن يزبك يقول إنهم ليسوا ضد وجود «حزب الله» في الجامعة، «فهم طلاب مثل الجميع. لكننا نركز على حضورهم في الجامعة كي لا يختبئ التيار وراء قوة حزب الله ويقول إنه ربح».

وكانت «الجمعية اللبنانية من أجل ديموقراطية الانتخابات» قد شاركت أيضاً في مراقبة الانتخابات. ولفتت في بيان لها إلى أن «تنظيم الانتخابات من الناحية اللوجستية كان جيداً فقد استعملت المعازل الضامنة لسرية الاقتراع، إلا أن مراكز الاقتراع لم تكن جميعها مجهزة لاستقبال الاشخاص ذوي الاعاقة».

عاصم بدر الدين


 

................................جريدة النهار................................

 

أرجحية لقوى 14 آذار في انتخابات القديس يوسف

 تضارب في الأرقام ما بين ماكينتَي "التيار" و"القوات"

 

مع دخول فرعي البقاع والشمال على خط النتائج، تصبح الأرجحية واضحة لقوى 14 آذار خصوصاً مع تقدم "القوات اللبنانية" في عدد من الكليات في حرم هوفلان، فيما تضاربت الأرقام بين ماكينتي "التيار الوطني الحر" الذي أعلن فوزه في 14 كلية في مقابل 5 لـ"القوات" و4 للمستقلين، فيما أكدت ماكينة "القوات" فوزها وقوى 14 آذار في 12 كلية مقابل 8 لـ"التيار" و4 للمستقلين.

لا مشكلة لدى جيرمان عون، الطالبة في كلية ادارة الاعمال للجامعة اليسوعية، مع "العونيين"، هم بالنسبة لها كمسيحية، مثلهم مثل "القوات"، هذا خارج الجامعة، هي ليست مع ايّ طرف كما تقول، "لكن في الجامعة انا مع 14 آذار، فالتصويت للعونيين يعني التصويت للشيعة وهذا ما لن افعله". هكذا كانت المعركة في الجامعة اليسوعية – حرم هوفلان امس، وضعت البرامج الاكاديمية جانباً، ليستعاد الخطاب الطائفي الصريح.
لم تهدأ الماكينات الانتخابية في اكبر كليات اليسوعية طوال فترة الاقتراع. اتصل النشطاء بجميع الطلاب، دعوهم الى الاقتراع، امنوا لبعضهم المواصلات، وتفاءلوا. فالمعركة محسومة وفق الطرفين كل لمصلحته، وان فاقت ثقة طلاب "القوات"، ثقة نظرائهم من العونيين.

 ارتبطت الانتخابات بالسياسة من دون ان يوصلها الحماس الى الفرز الطائفي، لعل طبيعة الاختصاصات لعبت دورا في الامر.

منذ الصباح عرفت المعارك الاساسية في اليسوعية، اولها في ادارة الاعمال، ثم في كليات الصيدلة والهندسة.
بحرفية عالية نظّم الحزبيون قواعدهم، وبدقة اكبر اعطوا توقعاتهم "هنا نحتاج الى صوتين في السنة الاولى وواحد في الثانية لنضمن الفوز، وهناك النتيجة شبه محسومة للفريق لنا، وفي تلك الكلية حظوظنا ضعيفة".
عمل طلاب "القوات" على استقطاب المستقلين، هم يعلمون جيدا ان المحازبين فرزوا ولا يمكن التأثير عليهم في يوم الانتخابات، والفرق يحدثه المترددون. حاول "حزب الله" اعتماد الاسلوب نفسه هو لا شكّ يستطيع تجيير او الحصول على جميع أصوات مناصريه.

حرم العلوم الاجتماعية –هوفلان

يضم هوفلان اضافة الى ادارة الاعمال ثلاث كليات وكانت النتيجة: كلية ادارة الاعمال فازت بها "القوات اللبنانية" اضافة الى كلية الحقوق التي كانت قد حسمت بالتزكية وكلية التأمين، اما كلية العلوم السياسية ففاز بها "التيار الوطني الحر" وفق ماكينته الانتخابية فيما اعتبر القواتيون أن النتيجة أتت لمصلحة المستقلين.

حرم العلوم والتكنولوجيا

فاز "القوات اللبنانية" في كلية ادارة الشركات، فيما فاز "التيار" في كلية العلوم وكلية المعلوماتية والاتصالات، اما كلية الهندسة فاعتبر "التيار" ان النتيجة فيها (7 – 7) في حين حصل المستقلون على مقعد واحد، واعتبر حزب "القوات" انه انتصر فيها.

حرم العلوم الإنسانية

يتألف حرم العلوم الانسانية على طريق المتحف من ست كليات، فاز التيار بكلية الآداب ثاني اكبر كليات الجامعة، وكلية الترجمة، فيما فاز المستقلون في الاخراج وفق "التيار" اما "القوات" فاعتبر في بيان انه فاز في معهد الآداب الشرقية، كما أعلن "القوات" فوزه فيما اشار "التيار" الى غياب المرشحين عن هذا المعهد فاختارت الجامعة عدداً من الطلاب من دون اعتبارات سياسية وهكذا حصل في كلية العلوم الدينية. أما كلية التربية واللغات الاجنبية فقد أعلن التيار فوزه بها، وتبنت قوى 14 آذار اللائحة الفائزة.

حرم الابتكار والرياضة

يتألف الحرم من ثلاث كليات: فاز "التيار الوطني الحر" في كلية الاقتصاد. وفي كلية العلاج الفيزيائي اعلن "التيار" فوزه بها وكذلك فعل "القواتيون"، وحصل الأمر نفسه في كلية علم النطق، وعلم النفس الحركي.

حرم العلوم الطبية

أعلن "التيار" فوزه في كلية طب الاسنان بالتزكية، وفي كلية الطب، وكلية التغذية، وكلية التمريض، في مقابل فوز "القوات" في كلية الصيدلة. وفاز المستقلون في كلية القابلات القانونيات. أما كلية العلوم المخبرية فأعلن "التيار" فوزه بها وكذلك فعل حزب "القوات". وفي كلية التنشئة الاجتماعية اعلن "القوات" ان المستقلين حصلوا على الانتصار، فيما أعلن "التيار" فوزه بها.وحققت قوى 14 آذار فوزاً كاملاً في فرع الجامعة اليسوعية في زحلة والبقاع، وأيضاً في الشمال في مقابل فوز تحالف 8 آذار في صيدا.وأصدرت الجمعية اللبنانية لديموقراطية الانتخابات بياناً اشارت فيه ان "الملفت هذه السنة هو سماح ادارة الجامعة بالتصويت بالوكالة خصوصاً للطلاب المسافرين اذ يستطيع الطالب ان يوكل طالباً آخر للاقتراع عنه هو ما اعتبرته الجمعية يتعارض ومبدأ سرية الاقتراع وحرية الاقتراع".وأضاف البيان: "لفت الجمعية الاداء الايجابي للطلاب مع ملاحظة نشاط عدد من الماكينات الانتخابية من دون ان يعكس ذلك ضغطاً ظاهراً على الناخبين".

"الجودة في الجامعة اللبنانية" تحت المجهر

 السيد حسين: لإبعاد الخلافات السياسية والطائفية عنها

افتتح رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين ورشة عمل بعنوان "الجودة في الجامعة اللبنانية من خلال البرامج الدولية" مواكبة لنظام الجودة العالمي والمعايير الدولية المعتمدة، في حضور عمداء كليات الجامعة ومعاهدها ومديرين ورؤساء الأقسام وأعضاء مجالس الفروع والوحدات الجامعية واللجان المتخصصة بالجودة وجمع من الأساتذة والموظفين المعنيين بالجودة ومنسق مشروع "تامبوس" نحو الهيئة اللبنانية لضمان الجودة الدكتور شفيق مقبل، في قاعة المؤتمرات في مدينة الرئيس رفيق الحريري الجامعية في الحدت.

ولفت السيد حسين الى انه "بالرغم من كون المستوى في الجامعة راق لكن التطور عملية دائمة، والتجديد وفقا لمقتضيات العصر والتطور التكنولوجي مسألة تطاردنا".

وعرض للتغيير الذي طرأ في الجامعة، خصوصا في العقدين الأخيرين والتقدم الحاصل باستمرار، متوقفا عند مشروع التقويم الذاتي الذي انطلق في الجامعة اللبنانية في عام 2002 بواسطة لجان متخصصة في الكليات صدر نتاج عملها في كتاب في عام 2004 عن احوال الجامعة وصولا الى استراتيجية تطوير الجامعة في عام 2012، مشددا على أهمية تنفيذ التوصيات التي ستصدر عن هذا الملتقى العلمي من خلال الهيئة المركزية للجودة ومجلس العمداء، الهيئة الأكاديمية الأعلى في الجامعة.

وتوقف عند الأهداف المشتركة بين الكليات ومنها انشاء مراكز بحوث وايجاد اختصاصات جديدة وافتتاح قسم دراسات عليا (أو توسيعه حيث يوجد) وتوصيف المواد وتطوير المكتبة...وعن استراتيجية تطوير الجامعة الصادرة في عام 2012 لفت الى "انها ركزت على أهمية ضمان الجودة في التعليم العالي وتضمنت ضرورة أن يكون التقويم الذاتي سنويا في كل وحدة جامعية"، مشيرا الى ان "الجامعة للمرة الأولى في تاريخها ترفع وفقا للقانون تقريرا سنويا الى رئيس الجمهورية والوزراء والمؤسسات المعنية بالأعمال الجامعية.

وتحت شعار "مشاركة الجامعة اللبنانية في مشروع TLQAA تامبوس: نحو الهيئة اللبنانية لضمان الجودة"، تحدثت مسؤولة مكتب العلاقات الخارجية في الجامعة الدكتورة ندى شباط، فتوقفت عند أهداف المشروع والجهات المشاركة فيه من لبنان وأوروبا ومراحله الأساسية. ولفتت الى أن "التقويم الذاتي شمل أربع وحدات من الجامعة اللبنانية هي كليات التربية والهندسة والصيدلة والمعهد العالي للدكتوراه في العلوم والتكنولوجيا، في حين شمل التقييم الخارجي تشكيل لجنة مراجعة خارجية وتنظيم زيارات المواقع والاستعدادات والتدابير اللازمة - قراءة وتحليل تقرير الدراسة الذاتية والاجتماع مع رئاسة الجامعة والاداريين وهيئة التدريس ودراسة الوثائق التي جمعتها المؤسسة، اضافة الى اعداد التقرير النهائي وفيه أهم النقاط الايجابية والسلبية". ثم توقف الدكتور محمد حسين شومان عند انعكاسات الجودة على مؤسسات التعليم العالي، فتناول بداية أسباب تأخر الجودة في التعليم العالي عن الصناعة التي بدأت في مطلع القرن الماضي، موضحا أن "دور التعليم العالي أكثر تعقيدا وأشمل، فهو بناء للإنسان والمجتمع بكل طموحاته وآماله ضمن بيئة متغيرة متطورة". وفي مداخلة لمنسق مشروع "تامبوس" الدكتور شفيق مقبل، قوّم المشاركة الفاعلة للجامعة اللبنانية. والختام كان مع مداخلات لعمداء الكليات الأربع المشاركة في المشروع.

اتحاد المؤسسات التربوية: لعدم العودة إلى الإضراب

عقد اتحاد المؤسسات التربوية الخاصة اجتماعه الدوري للبحث في الأوضاع التربوية ومتابعة القضايا العالقة. وطالب في بيان المسؤولين في الدولة "التعجيل في معالجة قضايا تربوية عالقة، كالقانون 515 /96 والتشريعات الخاصة بالمدارس المجانية والإفراج عن المساهمات لهذه المدارس المتأخرة منذ 2010-2011، وغيرها مما يهدد استمرارية رسالة مؤسساتنا".

وامل الاتحاد من نقابة المعلمين في "معالجة مسألة حقوقهم بلغة هادئة وبروح المسؤولية التربوية وبالتعاون مع اللجنة المشتركة التي تم تشكيلها من ممثلين عن الاتحاد والنقابة والأهل في أواخر آب الماضي، وعدم العودة إلى الإضرابات حفاظاً على وحدة الأسرة التربوية وحق التلامذة في التعلم".

 

900 تلميذ لاجئ في النبطية وفق المنهاج السوري

ما إن أبرمت الاتفاق النهائي بين برنامج الامم المتحدة الإنمائي ووزارة التربية على الآلية الواجب اتباعها لاستيعاب أبناء اللاجئين السوريين في المدارس الرسمية بحسب المناهح السورية حتى تقاطر الى 4 مراكز حددت في النبطية زهاء 900 تلميذ تراوح أعمارهم بين 6 و14 سنة توزعوا على المرحلتين الابتدائية والمتوسطة.

ولم تتوقع مصادر تربوية متابعة للملف في محافظة النبطية أن "يزداد أعداد التلامذة السوريين المسجلين في هذه المراكز المعتمدة بعد الظهر لأن تسجيلهم تم بناءً على إحصاء دقيق أجري بالتعاون مع البلديات"، وكشفت لـ"النهار" ان "هذا العدد يقابله تسجيل أكثر من 700 تلميذ سوري في المدارس الرسمية الإبتدائية في النبطية مع التلامذة اللبنانيين بعدما تم دمجهم معا منذ العام الماضي، وبالتالي اعتادوا المنهاج اللبناني". ولفتت المصادر الى "وجود حوالى 300 تلميذ سوري أيضاً مسجلين في مرحلة الروضة لكن هؤلاء بالإضافة الى المسجلين وفق المنهاج اللبناني لا تغطي مصاريفهم الـ UNDP كون الاتفاق مع وزارة التربية شمل فقط التلامذة السوريين المسجلين وفق المنهاج السوري الذي يحدد عمر الست سنوات حدا أدنى للدخول الى المدرسة".

وعلمت "النهار" أن كل مدرسة مسائية ستضم حوالى 45 استاذاً مجازاً أكثرهم من المتخرجين الجدد، على أن يحظى كل شخص منهم بـ4 ساعات أسبوعياً مقابل 10 دولارات للساعة الواحدة بينما راتب مدير اي مدرسة مسائية سيراوح بين 1000 و1200 دولار شهريا وراتب الناظر نحو 750 دولارا فيما قدرت كلفة التلميذ السوري الواحد سنوياً 700 دولار، من ضمنها الكتب والتسجيل والقرطاسية واجرة النقل. وهنا يكمن السؤال الجوهري وفق المتابعين للملف، هل ستغطي الهيئات الدولية تكاليف تعليم التلامذة السوريين في المرحلة الإبتدائية وفق المنهاج اللبناني ومرحلة الروضة أم ستتكبد الخزينة اللبنانية وحدها طالما أن قرار دمجهم في المدارس المسائية الممولة أممياً لم يتخذ من المسؤولين بعد؟!

 

 


 

................................جريدة الأخبار................................

 

انتخابات اليسوعية: القوات اللبنانية تستعيد الأشرفية

القوات اللبنانية تغزو اليسوعية، وتفوز بالمعارك الكبرى، وتحديدا في كلية ادارة الأعمال في «هوفلان»، أما التيار الوطني الحر، فقد استطاع الفوز في معظم الكليات الصغيرة في بيروت، لكنه فشل في المعارك الكبيرة، ولم يحصل سوى على كلية الآداب وكلية الطب وخسر في كل من فرعي الشمال والبقاع.

«اليوم الديمقراطي»، كما سمّته ادارة الجامعة لم ينته على خير، فأنصار حركة أمل والعونيين تجمعوا مباشرة بعد خسارتهم مجمع «هوفلان» في موقف السيارات المواجه للجامعة، وعمد بعضهم الى كسر زجاج سيارة عرفوا أن مالكها هو أحد الخصوم، كما حاولوا تحطيم عدد اخر من السيارات، الا ان جنود الجيش اللبناني وعناصر مكافحة الشغب المنتشرين في محيط الجامعة وعلى مداخلها تمكّنوا من ابعادهم بصعوبة عن المكان بأقل الاضرار، واستطاعوا لاحقا اخراج أنصار الطرف الأخر الذين احتجزوا في الجامعة حتى تفريق جموع الخاسرين الغاضبين.

«ضبط النفس»، الذي مارسته القوى السياسية طوال اليوم الانتخابي، تهاوى بعد صدور النتائج، وتهاوت معه الاجراءات التي اتخذتها ادارة الجامعة، وقضت بمنع المنتصر من اشهار الأعلام الحزبية واطلاق الهتافات انتصارا. فقد انتشرت عناصر الأمن داخل الجامعة ومنعت أي شعارات حزبية او سياسية، أو أي نقاشات بين الطلاب، وفصل الطلاب عن بعضهم بعضاً بحسب ميولهم، واتخذ كل فريق مدخلا من المداخل، وجرى وضع العوازل الحديدية...

كلّها ارتدت عكسيا، وزادت من تشنج الطلاب واحتقانهم عوضا عن تنفيسه، ولعل القرار الأكثر سذاجة هو اخراج الخاسر قبل الرابح من الحرم، ما أعطى فرصة سريعة للمحتقنين بالانتقام.

باستثناء «هوفلان»، كان النهار الانتخابي هادئا. وبدا بلا حماسة من قبل الطلاب، حتى إن بعض المظاهر، كارتداء اللون الموحد غابت عن كل من المجمع الطبي والمجمع الرياضي، فيما لم يغب التوتر عن حرم هوفلان في مونو طوال اليوم، وتخلله اطلاق الهتافات المذهبية والطائفية. ووصل التوتر أمام المدخل الأساسي للحرم الى حد التعارك، الى ان انفجر الوضع في المساء بسبب أعمال الشغب، التي جرت السيطرة عليها قبل أن تتطور.

خسارة التيار الوطني الحر في الجامعة اللبنانية الأميركية في جبيل، ومقاطعته انتخابات جامعة سيدة لويزة، كان لهما الأثر السلبي على انتخابات اليسوعية، وركّز الفريقان المتنافسان على معاركها الكبرى المتمثلة في كليتي ادارة الأعمال في «هوفلان»، والهندسة في المنصورية، وكلية الآداب والعلوم الانسانية، اضافة الى الصيدلة والطب ومعهد ادارة الشركات، أما باقي الكليات، فلم تدخل في حسابات أي من القواتيين أو العونيين، ككلية اللاهوت أو الترجمة.
نجحت القوات وحلفاؤها بالفوز في كليات ادارة الأعمال والهندسة ومعهد ادارة الشركات والصيدلة، اضافة الى مجمعي البقاع والشمال، أما التيار وحلفاؤه، فربحوا في كلية الأداب والعلوم الانسانية، الطب، التغذية وكلية العلوم التي جاء الفوز بها بالقرعة بعدما تعادل الطرفان، وفاز العونيون أيضا ببعض الكليات الصغيرة، والبعض الآخر حسم بتسويات وتوافقات بين الطرفين، ووصل عبرها بعض المستقلين.

بعكس انتخابات الجامعتين الأميركية واللبنانية الأميركية، كانت مشاركة المستقلين وغير الحزبين خجولة جدا في اليسوعية، واقتصرت على مشاركة النادي العلماني في انتخابات السنة الثالثة لكلية الطب، ونجح له مرشح، فضلا عن ان مستقلين (فازوا السنة الماضية برئاسة كلية العلوم في المنصورية) فضّلوا هذه السنة خوض الانتخابات بلائحة واحدة (فاز أحد مرشحيها) لتسجيل موقف فقط.

نسب الاقتراع كانت متدنية عن السنوات السابقة في مختلف الكليات، باستثناء كلية ادارة الأعمال، التي شهدت المعركة الأقسى، وجاءت نسب الاقتراع فيها الأعلى بين مختلف الكليات، ولم تشهد الجامعة أي مخالفة تذكر، وسجلت الجمعية اللبنانية لديمقراطية الانتخابات ملاحظات تتعلق بالتجمع أمام مراكز الاقتراع، ما مثل ضغطاً على الناخبين (تحديدا في ادارة الاعمال)، كما كان للجمعية اعتراض حول موضوع «التصويت بالوكالة» المخالف للأصول الانتخابية.

قوى الثامن من اذار لم تجد بيضة القبان (منظمة الشباب التقدمي) لتسعفها في اليسوعية هذه المرّة. اذ انتهت اخر الاستحقاقات الديمقراطية للطلاب الجامعيين لهذا العام من دون ترسيم حدود نهائية للتحالفات. وعلى اي حال، لم تختلف انتخابات طلاب اليسوعية عما سبقها في الجامعات الخاصة الأخرى، سوى بزيادة حدة الطائفية والحزبية، وتجسيد الانقسام العمودي في ظل غياب البرامج الانتخابية الطلابية التي تتضمن مطالب طلابية فعلية.

 

حسين مهدي

 

تعليقات الزوار


مواقيت الصلاة

بتوقيت بيروت

الفجر
5:35
الشروق
6:48
الظهر
12:22
العصر
15:30
المغرب
18:13
العشاء
19:04