................................جريدة اللواء ................................

مأتم رسمي وشعبي لأنطوان حرب في شكا ودياب قلده بإسم سليمان وساماً برتبة فارس

ودعت محافظة الشمال وبلدة شكا رئيس مصلحة الشؤون الثقافية في وزارة التربية ومدير عام قصر الاونيسكو أنطوان يوسف حرب، في مأتم رسمي وشعبي في كنيسة سيدة الخلاص في شكا، وترأس رتبة الجناز ممثل البطريرك الماروني بشارة بطرس الراعي المطران طانيوس الخوري، بمشاركة راعي ابرشية طرابلس المارونية المطران جورج بو جودة ولفيف من الكهنة، بحضور وزير التربية في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسان دياب ممثلا رئيس الجمهورية العماد ميشال سليمان، والنائب علي بزي ممثلا رئيس مجلس النواب نبيه بري، وزير الثقافة غابي ليون والمدير العام لوزارة التربية فادي يرق، المدير العام لوزارة الثقافة فيصل طالب، النائب السابق الياس عطالله، أمين عام الحزب الشيوعي خالد حدادة وحشد من مدراء المنطقة التربوية ورؤساء البلديات وأفراد العائلة.

وتلا أمين سر البطريرك المونسنيور نبيه الترس الرقيم البطريركي وفيه: «تبلغنا، بالأسى الشديد نبأ وفاة المرحوم  أنطوان يوسف حرب، وقد وافته المنية على حين غفلة، وانتم جالسون معه الى مائدة العشاء ليلة عيد ميلاد، على أثر سكتة قلبية أودت بحياته وهو ما زال في العقد السادس من العمر. نودعه معكم، ونرافقه بالصلاة في عبوره من هذا العالم».

واستعرض حياة الراحل منذ نشأته، قائلاً: «تربى على يد والدين مسؤولين من عائلة حرب، ربياه مع أشقائه الثلاثة وشقيقته على القيم الدينية والإنسانية، فسعى الى عيشها ببساطة قلب وصفاء سريرة مع محبة للوالدين، وروابط أخوة وتعاون ووحدة مع أشقائه وشقيقته وعائلاتهم».

وبعد صلاة الجنازة قلد الوزير دياب الراحل وساما باسم رئيس الجمهورية برتبة فارس، وألقى حدادة كلمة تحدث فيها عن مزايا الراحل، مؤكدا أنه «ناضل طوال حياته في سبيل لبنان السيد الحر المستقل»، متقدما بالتعازي الى عائلته ووزارة التربية وكل لبنان.

بعدها كانت كلمة شكر باسم العائلة لرئيس الجمهورية والبطريرك الراعي والرئيس بري وكل الذين شاركوهم في وداع الراحل.

*هذا وكانت وزارتا الثقافة والتربية نعتا حرب على ان تتقبل التعازي اليوم الجمعة من الساعة الثالثة وحتى السابعة مساء، ويوم السبت من الساعة العاشرة قبل الظهر وحتى الرابعة عصرا في قاعة كنيسة سيدة الخلاص في شكا، ويوم الاحد من الساعة الثالثة وحتى السادسة مساء في قاعة جمعية خريجي الجامعة الأميركية في بيروت- الوردية.

مشروع «المفكرة اليومية المدرسية»  دروس خصوصية مجانية في طرابلس

تابع القطاع الاجتماعي في جمعية العزم والسعادة الاجتماعية للعام الثاني على التوالي، أعمال مشروع «المفكرة اليومية المدرسية»، ضمن إطار خطته الرامية إلى مساندة طلاب المدارس الرسمية في طرابلس والشمال، في مختلف المراحل التعليمية، وهي عبارة عن دروس خصوصية مجانية تعطى لمئات الطلاب، بإشراف نخبة من الأساتذة، خارج أوقات الدوام الرسمي في عدد من المدارس الرسمية.

وأوضحت مسوؤلة «عائلات العزم المنتجة» هدى بارودي ان «هذا المشروع التربوي الذي بدأ في العام الماضي، يهدف إلى مساعدة الأهالي في تعليم أولادهم، وتخفيف الأعباء عنهم، ولا سيما المادية منها، في ظل هذه الظروف الصعبة، وخصوصا أن أهالي الفئة المستهدفة من ذوي الدخل المحدودة. وبالتالي المساندة هي واجب أخلاقي ووطني، تجاه أبناء مدينتنا، وخصوصا المناطق الشعبية التي تستحق منا جميعا كل الاهتمام».
وأضافت: «لا شك أن التربية هي من أهم الوسائل للارتقاء بالإنسان، وصولا إلى رفاهه الذي تتطلع إليه الجمعية وتعمل لأجله منذ تأسيها عام 1988. ولأن كفاءة المعلم، والتزامه بأخلاقيات المهنة شرط أساسي لنجاح العملية التربوية، فقد تم اختيار الأساتذة وفق معايير وآلية تضمن تحقيق الأهداف المنشودة من هذا المشروع».
من جهة ثانية، وزع القطاع الاجتماعي في جمعية العزم والسعادة الاجتماعية كنزات صوفية على طلاب مشروع «المفكرة المدرسية».

واكدت بارودي «ان التكافل الاجتماعي، جزء لا يتجزأ من قيمنا، وما نقوم به هو أبسط ما يمكن، وواجب إنساني وأخلاقي تجاه أبنائنا الذين نفتخر بهم، ونتمنى لهم مستقبل أفضل، وتحقيق النجاح في جميع ميادين الحياة».