................................جريدة النهار................................

بو صعب في لقاء رئيس الجامعة والعمداء الجدد: لا تجوز العودة إلى مجلس الوزراء لتفريغ الأساتذة

استقبل وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب رئيس الجامعة اللبنانية عدنان السيد حسين الذي حضر على رأس وفد من العمداء الجدد الذين تم تعيينهم في مجلس الوزراء، وعبر عن اعتزازه بهم جميعاً كأصحاب كفايات عالية، واعتبر أن هذا الأمر كان إنقاذا للجامعة، وتمت مراعاة كل الظروف، كما تمت طمأنة جميع الفرقاء. ودعاهم ليكونوا موحدين من أجل مصلحة الجامعة وليس لمصلحة السياسيين.
ولفت إلى أنه سيطلب منهم تحديد الملاكات لحصر الحاجة، ومن أجل ربط التفرغ بالشغور في المرحلة المقبلة. كما أعلن أنه سيطلب إجراء تقويم سنوي للأساتذة.
وقال بو صعب: "نهنئ مجلس الجامعة والعمداء الجدد بالانتخاب والتعيين بالأصالة، وقد تحدثنا في المسؤوليات الملقاة على عاتقهم في المرحلة المقبلة، خصوصاً وأن آخر تعيين بالأصالة كان منذ أكثر من عشرة أعوام. أؤكد أن العمداء أصحاب كفاية وليسوا محاصصة بل كفايات نفتخر بها، وإنني واثق من أن الجامعة اللبنانية، برئاسة الدكتور عدنان السيد حسين ومعه المجلس الجديد، ستنطلق بزخم وقوة".
وقال: "طلبت إبعاد التدخل السياسي عن الجامعة ووعدتهم بالعمل على إعادة الصلاحيات إليها. كنت على تواصل مع رئيس الجامعة باستمرار، وبالتالي فإن ما حدث كان لإنقاذ الجامعة، ولا يجوز بعد اليوم العودة إلى مجلس الوزراء لتفريغ الأساتذة، بل يجب أن تختارهم الكليات من أصحاب الكفاية والخبرة، ويقرر مجلس الجامعة تفرغهم".
وأكد بوصعب أنه لن ينشر أسماء المتفرغين بل سيسلم قرار مجلس الوزراء لرئاسة الجامعة التي توزعه على الكليات، وتتم مراجعة الكليات بكل اسم.
وتحدث رئيس الجامعة باسم مجلسها الجديد وعمدائها، فشكر بو صعب إنجاز ملف التفرغ الشائك والصعب". الأسماء الجديدة لم تسقط من الفضاء، إنما هؤلاء أساتذة جامعيون قاموا بالتدريس في الجامعة منذ أعوام وهم أصحاب تجربة وخبرة، وهناك شروط للتفرغ يتم تطبيقها على الجميع، لذلك فإن كل الأسماء التي حظيت بموافقة مجلس الوزراء ستخضع لموافقة الجامعة وفق الأصول. إن هؤلاء المتفرغين هم أساتذة يتمتعون بالكفايات العالية، وغالبيتهم كانت ولا تزال تقوم بالتدريس في الجامعة".
وشكر الرئيس نبيه بري "الذي حمى الجامعة ودافع عن استقلاليتها"، كما شكر الرئيس تمام سلام والحكومة على الجهود التي بذلت... "نحن جامعة الوطن ولا نحتسب الطوائف، وإذا كان المجلس من 12 مسيحياً و9 مسلمين أو العكس، لا يهم طالما أننا جامعة كل لبنان وجامعة الدولة".

معلّمو الشيوعي: للضغط لإقرار السلسلة والحقوق والعمل لتحويل الرابطات إلى نقابات

حيا قطاع المعلّمين في الحزب الشيوعيّ اللبنانيّ في بيان الأساتذة والمعلّمين وسائر موظفي القطاع العام ومجالس الأهل وتلامذة الشهادات الرسميّة الذين لا يزالون مصرّين على الوصول إلى حقوقهم، محملاً الدولة، ولا سيّما الكتل النيابيّة، مسؤوليّة التلكّؤ والمماطلة في إقرار الحقوق في سلسلة الرّتب والرواتب، ومسؤوليّة مقاطعة تصحيح الامتحانات الرسميّة، والاستهتار بمصير أكثر من ربع الشعب اللبنانيّ، وفق الثوابت التي تطرحها هيئة التنسيق النقابية.
وشدد على الثوابت، بإعطاء نسبة زيادة واحدة للقطاعات كافة وفق نسبة التضخم 121% كحد ادنى، على اساس الجداول الواردة في القانونين 661 /1996 و717/1998 وعلى كامل السلسلة، أسوة بالقضاة واساتذة الجامعة اللبنانية من دون تقسيط ولا تخفيض او تجزئة وبمفعول رجعي اعتبارا من 1/7/2012 (تحسم نسب الزيادات التي اعطيت عامي 2008 و2012 من الـ121%) . وأن يستفيد المتقاعدون والمتعاقدون والأجراء والمياومون والعاملون بالساعة، بنسبة الزيادة عينها التي تصيب الداخلين في الملاك.
وأعلن رفض كل الصيغ التراجعية باعطاء بعض الفتات، والتي يجري الترويج لها في الإعلام حتى وصل الأمر عند بعض التيارات الحزبية والتربوية بالتسوَيق للقبول بها في بياناتها واعتبارها أمراً واقعاً، بينما المطلوب منها التصدي حزبيا ونقابيا ضد هذه الصيغ التراجعية، وممارسة الضغط على كتلها النيابية لإسقاطها، واعلان مواقف حازمة تحفظ بها ماء وجهها إزاء الاساتذة والمعلمين والموظفين.
وأكد موقفه الرافض لهذه الصيغ التراجعية منذ الآن، محذراً من أخطارها ومعلناً العزم على فضحها والتصدي لاصحابها ومواجهتهم كائنا من كانوا وبكل الطرق الديموقراطية المشروعة وامام قواعد الاساتذة والمعلمين جميعا. ولعل اخطر هذه الصيغ هي سلسلة اللجنة الفرعية برئاسة النائب جورج عدوان التي تعطي الفتات وتضرب الحقوق المكتسبة وتلغي القوانين الخاصة والإستثنائية للأساتذة والمعلمين وسائر الفئات الوظيفيّة.
وأعلن دعمه مقاطعة أسس التصحيح والتصحيح، ومطالبة وزير التربية بمضاعفة تحركه دفاعاَ عن حقوق الأساتذة والتلامذة، عبر اقرار السلسلة وتأمين الشهادة الرسمية للتلامذة، بدل التفكيربافادات تضرب حقوق الاساتذة والتلامذة معا. ودعا إلى المشاركة الكثيفة في الاعتصام المركزيّ الذي دعت إليه هيئة التنسيق النقابيّة في 6 آب المقبل.
ولفت الى أن المرحلة باتت تتطلب آلية عمل نقابي على صعيد القطاع العام ارقى من الآلية النقابية التنسيقية المعمول بها حالياَ، والتي استنفدت وقدَمت اقصى ما يمكن ان تقدمه؛ وقدبات ملحاَ الانتقال من مستوى التنسيق النقابي بين الرابطات، الى مستوى العمل النقابي الاتحادي بين النقابات.

مدرّبو اللبنانية أعلنوا الإضراب المفتوح مطالبين الحكومة باعتبار ملفّهم من الأولويات

أعلنت لجنة المدربين في الجامعة اللبنانية في بيان أنه "وبعد تهميش مجلس الوزراء للبند المتعلق بهم لجهة إقراره ضمن ملف الجامعة، قررت البدء بإضراب مفتوح، والامتناع عن إصدار نتائج الامتحانات في كل كليات الجامعة ومعاهدها، كون المدرب هو المسؤول عن هذا العمل، والتوقف عن التسجيل لامتحانات الدخول على نظام الـ"بانر"، وسواها من الأعمال الإدارية وأعمال المعلوماتية وأعمال المكتبات والأعمال التطبيقية في المختبرات".
وشددت على "المضي بالإضراب المفتوح وتعطيل الأعمال كلها في الجامعة لحين إقرار ملف المدربين، إذ مضى على هذا الأمر أكثر من عشرة أعوام، في الوقت الذي يطبق المدرب واجباته ولا يحصل على أدنى حقوقه المتمثلة بالراتب الشهري بدل انتظاره أكثر من سنة في مجمل الأحيان، الأمر الذي يضمن له العيش الكريم، ويليق بقدراته العلمية".
وناشدت اللجنة في بيان رئيس الحكومة تمام سلام الذي كان متجاوباً إثر لقاء اللجنة به ووزير التربية الياس بو صعب "التعجيل في بت هذا الملف واعتباره من سلم الأولويات في الجلسة المقبلة للحكومة"، مضيفة: "هدفنا الأول والأخير تحقيق مطالبنا لا تعطيل الجامعة الوطنية، إذ غالبيتنا من متخرجيها"، داعية إلى "المشاركة في الاعتصام الذي يقام بالتزامن مع أول جلسة لمجلس الوزراء".

................................جريدة اللواء................................

«هيئة التنسيق» تجول على المسؤولين

تستمر هيئة التنسيق النقابية في جولتها على الكتل النيابية مستنفرة كل وسائل الضغط من أجل إقرار سلسلة الرتب والرواتب في أسرع وقت ممكن للبدء بالتصحيح والإعلان عن النتائج بعد حوالى شهر على انتهاء امتحانات الشهادة الرسمية، واعتراف الجميع بأنّ السلسلة حق للأساتذة والموظّفين، ولا بد من إقراره.
وكان قد زار وفد الهيئة رئيس «كتلة الوفاء للمقاومة» النائب محمد رعد في مجلس النوّاب، ناقلاً إليه هموم الموظّفين والأساتذة، مطالباً إياه بالعمل على إقرار السلسلة التي هي حق للجميع، فأشار نقيب المعلّمين في المدارس الخاصة نعمة محفوض إلى أنّ محصّلة اللقاءات مع رؤساء الكتل النيابية كانت إيجابية، و»لمسنا نيّة لدى الجميع بضرورة إقفال الملف».
وحول اللقاء مع رئيس كتلة «تيار المستقبل» النيابية فؤاد السنيورة، نقل محفوض عنه قوله: «إنّ عدم إقرار السلسلة له سلبيات تفوق الايجابيات، وهذا يعني انه كلما طال الزمن كان للموضوع انعكاسات سلبية، والكل يشعر بأنّ هذا الملف لا بدّ من أنْ ينتهي خلال الأسبوع المقبل».
وأكد أنّه يلمس وجود أجواء حلحلة إيجابية للعمل على إنهاء الملف، خصوصا بعد إنجاز ملفات كبيرة كملف الجامعة اللبنانية.
وأمل محفوض خلال الأسبوع المقبل أنْ بحسم الموضوع بشكل يضمن الحد الأدنى من حقوق الأساتذة للذهاب الى التصحيح والاعلان عن النتائج، مؤكداً «أنّ أي حل غير إقرار السلسلة يعني ذهاب الأمور نحو الأسوأ وعندها يتحمّل السياسيون مسؤولية ما ستؤول إليه الأمور، فهم لن يستطيعوا الذهاب الى جلسة تمديد مجلس النواب لنفسه من دون الانتهاء من ملف السلسلة».
وفي الإطار نفسه، دعا قطاع المعلّمين في الحزب الشيوعيّ خلال اجتماع عقدوه، إلى المشاركة الكثيفة في الاعتصام المركزي، الذي دعت إليه هيئة التنسيق النقابيّة في 6 آب المقبل، عند الحادية عشرة قبل الظهر في ساحة رياض الصلح، مطالبين القوى الحريصة على الوطن بأنْ تتحمّل مسؤوليّاتها؛ ومعتبرين «أنّ المسألة أبعد من سلسلة رتب ورواتب، لكونها تستهدف تصويب النظام الضريبيّ، وضرب الفساد، وتسكير أبوابه».

جنبلاط: اعتمدنا معيار الكفاءة في تعيين العمداء

استقبل «رئيس اللقاء الديمقراطي» النائب وليد جنبلاط في قصر المختارة، وفدا شعبيا كبيرا، ضم رجال دين دروزا ومسيحيين وفاعليات ووجهاء وشخصيات من بلدة كفرنبرخ الشوف والجوار والمجلس البلدي، شكره على التمسّك بتعيين بيار يارد عميداً لكلية الطب في الجامعة اللبنانية، الذي شكره بدوره على موقفه الهادف إلى إبعاد الجامعة عن التجاذبات السياسية.
وتعليقاً على تعيينات الجامعة اللبنانية، أشار النائب جنبلاط إلى أنّه «عندما انطلقت معركة التعيينات الأخيرة في الجامعة، اعتمدنا مبدأ الكفاءة كمعيار اساسي باعتبارها جامعة الفقراء والمحتاجين، اذ ليس بمقدور كل الناس الدخول الى الجامعات الخاصة، لكن مع الأسف بعض القوى السياسية لجأت الى مقياس الالتزام الحزبي والبازار السياسي الذي لم ندخله، كان معيارنا الكفاءة ونجحنا من اجل الجامعة ومستقبل الاجيال».
من جهة ثانية، استقبل النائب جنبلاط ايضا بحضور الوزير أكرم شهيب والنائب نعمة طعمة، سفير لبنان في روسيا شوقي ابو نصار على رأس وفد، ووفودا عرضت قضاياها الانمائية والحياتية والاجتماعية المختلفة.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية، وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها