...................................جريدة السفير................................

مطالب "نقابة المعلمين" عند الحريري

عرضت رئيسة لجنة التربية والثقافة النيابية النائبة بهية الحريري امس مع الأمين العام لـ"نقابة المعلمين" وليد جرادي "مشروع قانون سلسلة الرتب والرواتب وخاصة المادة المتعلقة بأفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة في الملاك والمتعاقدين" خلال لقاء في دارتها في مجدليون.
وجرى التداول بالمادة المتعلقة بالمعلمين في المدارس الخاصة في الملاك والمتعاقدين، والتي جاءت "ملتبسة وغير صريحة". واكد جرادي "ان جميع القوانين السابقة المتعلقة بأفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة وردت فيها مادة تؤكد على وحدة التشريع بين الرسمي والخاص".
واقترح جرادي نصاً جديداً لهذه المادة كالآتي: "تسري أحكام هذا القانون على أفراد الهيئة التعليمية في المدارس الخاصة الداخلين في الملاك. يستفيد المتعاقد في المدارس الخاصة، بنسبة مئوية محسوبة على أساس عدد حصص عمله الأسبوعية، من الزيادة التي لحقت مدخول الداخلين في الملاك في المدارس المذكورة نتيجة لسلسلة الرواتب المحولة".
من جهتها أبدت الحريري تفهمها وتبنيها لمطلب نقابة المعلمين، وأكدت ان وحدة التشريع بين القطاعين الرسمي والخاص خط أحمر من غير المسموح المس به.

...................................جريدة النهار................................

تزكية أطاحت انتخابات الهيئة التنفيذية لرابطة المتفرغين: سقوط آخر الحصون الديموقراطية في الجامعة اللبنانية

كان يفترض أن تنجز رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية اليوم انتخاب هيئتها التنفيذية المؤلفة من 15 عضواً، سينتخبون ايضاً رئيساً للهيئة. ولأن التسويات السياسية كانت هي الغالبة على مسار عمل الهيئة، كما حصل في انتخاب الهيئة السابقة، حسم الأمر بالتزكية، ما يطرح تساؤلات عن دور الرابطة النقابي ووظيفتها واستقلاليتها.

باتت مؤسسات الجامعة اللبنانية كلها تخضع للتسويات السياسية، وانسحب الأمر على الأداة النقابية لافراد الهيئة التعليمية، التي شكلت سابقاً الحصن الديموقراطي الأخير، بعدما انهارت الهيئات والمجالس التمثيلية للطلاب، واصبحت تديرها المكاتب الحزبية في طرفي المعادلة السياسية اللبنانية. وها هي رابطة المتفرغين تنخرط في بازار التسويات، وهو ما أكدته تجربة الهيئة التنفيذية الأخيرة التي ترأسها الدكتور حميد حكم، والتي وصل بها الامر الى المزايدة في إدخال المزيد من الأساتذة الى جنة التفرغ في الجامعة.
وبمعزل عن الحديث عن الإنجاز الأخير الذي حققته رابطة المتفرغين في نسختها 2010 - 2012 برئاسة الدكتور شربل كفوري، والتي تمكنت بفعل عوامل عديدة من الدفع لإقرار سلسلة رتب ورواتب خاصة بأساتذة الجامعة، ها هي الرابطة تقف عند حدود هذا الإنجاز، من دون أن تبادر الى العمل لإصلاح الجامعة وتحصين استقلاليتها، فانخرطت، تحت عنوان "استقطاب المتعاقدين"، في السجالات والمواقف ورفعت سقف خطابها، حتى عن سائر القوى السياسية الممثلة في الرابطة بين قوى 8 و14 آذار، لإدخال أكبر عدد من المتعاقدين كمتفرغين في الجامعة، وهي التي كانت تعرف أكثر من غيرها أن العديد من الأسماء لا تستوفي الشروط القانونية والأكاديمية للتفرغ. فساهمت عن قصد أو غير قصد في تضخم الكادر التعليمي، من دون أن ترفق مطالبها بأي عناوين إصلاحية، وإذا حصل ذلك فمن باب رفع العتب ليس أكثر.
وما حصل بالأمس وقبله بأيام من توزيع الحصص على مؤسسات الجامعة الرسمية والنقابية، لا يبشر بمرحلة جديدة للرابطة، التي باتت تخضع لحسابات سياسية تقودها القوى السياسية الممثلة في السلطة، وهي تؤكد ما مارسته الرابطة من إصطفافات خلال السنتين الماضيتين، أفرغت موقعها من دورها النقابي الذي يفترض أن يكون مدافعاً عن الجامعة واستقلاليتها وإصلاحها أكاديمياً قبل المطالبة بحقوق الاساتذة والمتعاقدين والمدربين وغيرهم ممن يعملون في الجامعة.
وكانت رياح التسوية السياسية قد بدأت مع انتخابات أعضاء مجلس المندوبين، وانتهت بانتخاب رئيس من 8 أذار هو الدكتور علي الحسيني، بموافقة 14 أذار، وقبل ذلك اتفق على توزيع مسؤوليات صندوق التعاضد لأفراد الهيئة التعليمية للجامعة، وتسلم مجلس ادارته الدكتور نزيه الخياط من "تيار المستقبل" فيما ذهب منصب المدير لـ"التيار العوني" مع الدكتور ابرهيم شاكر. وكانت لوائح المرشحين للتفرغ قد توزعت أيضاً حصصاً لـ8 و14 آذار وبعض المستقلين، بموافقة هيئة رابطة المتفرغين ورئاسة الجامعة والتربية، الى أن حان وقت انتخاب هيئة الرابطة، التي حسمت أمس بتزكية 15 عضواً بعد انسحاب 4 مرشحين كانوا يخوضون المعركة لعضوية الهيئة. في حين يبقى انتخاب رئيس الهيئة الذي قد يسير أيضاً بالتسوية لمصلحة الدكتور جورج القزي المحسوب على "الكتائب" على حساب الدكتورة راشيل حبيقة المحسوبة على "التيار الوطني الحر"، ليكون موقع رئاسة الهيئة لـ14 آذار مقابلاً لرئاسة مجلس المندوبين من 8 أذار.
وبعد لقاءات عديدة بين القوى السياسية الممثلة في الرابطة، حسمت التزكية، ودفع بالمرشحين "الأربعة" الزيادة الى الانسحاب، ليفوز بالتزكية 15 عضواً وفق ما أعلن رئيس مجلس المندوبين في الرابطة الدكتور علي الحسيني الذي وزع محضر جلسة انتخاب أعضاء الهيئة التنفيذية لرابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية كالآتي: بناءً على النظام الداخلي، بناءً على محضر انتخاب أعضاء مجلس المندوبين، وعلى الدعوة الموجهة إلى أعضاء مجلس المندوبين لانتخاب هيئة تنفيذية جديدة 2014 - 2016، السبت في 2014/10/11، وحيث أن مهلة تقديم طلبات الترشيح قد انتهت في تمام الساعة الثانية عشرة من ظهر يوم الخميس الواقع فيه 2014/10/9، وكان عدد المرشحين تسعة عشر (19 مرشحاً)، وحيث أن أربعة من المرشحين قد انسحبوا رسمياً قبل موعد الانتخابات، وهم: عبد الله رزق، نايلة أبي نادر، حسين عبيد، عبد الحسن الحسيني.
لذا، اعتبر المرشحون الخمسة عشر التالية أسماؤهم فائزين بالتزكية وهم: أنيس بو ذياب، فادي توا، عاطف عواد، رامي عبدالحي، محمد صميلي، ناصيف نعمة، جورج قزي، جورج بشارة، راشيل حبيقة، سعيد حسين، شربل الكفوري، حسين رحال، محمد العاكوم، عامر حلواني، وليلى الرفاعي.
وفي التوزع السياسي للائحة التزكية الفائزة، خمسة أعضاء لـ"تيارالمستقبل" هم الدكاترة: محمد الصميلي، ليلى الرفاعي، عامر حلواني، رامي عبد الحي، محمد العاكوم. أنيس بو دياب عن الحزب التقدمي الاشتراكي، راشيل حبيقة "التيارالوطني الحر"، جورج القزي "الكتائب"، فادي توا وشربل كفوري "مستقلان"، جورج بشارة "القوات"، ناصيف نعمة وسعيد حسين "حركة أمل" وعاطف عواد وحسين رحال "حزب الله".

تمديد التسجيل للماستر في العلوم الاقتصادية

أعلن عميد كلية العلوم الاقتصادية وادارة الاعمال في الجامعة اللبنانية الدكتور غسان الشلوق تمديد فترة التسجيل لمباراة الدخول الى الماسترات البحثية والمهنية للسنة الجامعية 2014 – 2015 حتى 18 تشرين الاول.

...................................الوكالة الوطنية للإعلام................................

بو صعب اطلع من أصدقاء المدرسة الرسمية في المتن على حاجاتها ووعد متعاقدي الأساسي بمتابعة مشروع تثبيتهم

إجتمع وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب مع جمعية أصدقاء المدرسة الرسمية في المتن برئاسة راغدة يشوعي واطلع منها على "نشاط اللجنة في المدارس الرسمية واستعدادها لمساعدة المدارس والثانويات لجهة أعمال الترميم والطرش والدهان والكهرباء"، وأشارت إلى "ضرورة تجهيز المدارس المحتاجة إلى مختبرات كومبيوتر حديثة وحمامات"، ورأت أن "البلديات ومؤسسات المجتمع المدني يمكنها أن تؤدي دورا أساسيا في دعم المدارس".

واعلنت عن "إقامة إحتفال لجمع التبرعات"، ودعت وزير التربية الى رعايته.

وطلب بو صعب من اللجنة "متابعة تقريرها التفصيلي الذي أعدته بنتيجة الزيارات الميدانية لمدارس المتن ،لأن الوزارة تحصل على مساعدات تتعلق بالتجهيز والترميم من جهات عديدة لكي تفيد منها المدارس". وأعلنت الجمعية ايضا عن "استعداد العديد من البلديات الى تقديم عقارات في المتن لبناء المدارس الرسمية".

وطالبت اللجنة ب"نشر الحضانات في المدارس الرسمية لأنها الأساس في الإلتحاق بهذه المدارس وتغذيتها بالتلامذة"، فأكد وزير التربية "قرار نشر الحضانات وتجهيزها، وهنأ اللجنة على نشاطها لأن المدرسة الرسمية في حاجة إلى أصدقائها وإلى دعم المجتمع المدني لتقوى وتستمر . وأكد أن الجمعية ستنجح بقوة المجتمع المدني مثلكم.

متعاقدو الأساسي
ثم اجتمع الوزير بو صعب مع لجنة المتعاقدين في التعليم الأساسي الرسمي برئاسة فادي عبيد واطلع منها على "أجواء الظلامة التي تلحق بالمتعاقدين في التعليم الأساسي نتيجة المباراة التي خضعوا لها ولم تتناسب مع اختصاصهم ومع قدراتهم العلمية"،
وأكد أن "هذا الأمر يحتاج إلى قانون يراعي ظروفهم، وأن غالبية النواب ترفض المباراة المحصورة، ولكن يمكن إضافة علامات الى سنوات الخبرة".

واوضح أن النائب علي فياض "في صدد متابعة هذا المشروع في مجلس النواب عبر اقتراح قانون يراعي شرط السن، ويكون منصفا لأوضاعكم الإستثنائية".

وكشف وزير التربية أنه "يعمل على نظام حوافز للأساتذة الذين يعملون في القرى البعيدة لتشجيعهم على الإنتقال إليها . ووعد الوزير بالعمل على اقتراح القانون مع النواب من أجل إقراره في مجلس النواب ما يؤدي إلى تثبيت المتعاقدين الناجحين في التعليم الأساسي".

سفيرة هولندا
ثم استقبل سفيرة هولندا هيستر سومسن في زيارة مجاملة تم في خلالها عرض الوضع التربوي في لبنان في ظل التحديات التي تفرضها أوضاع المنطقة وأزمة النازحين والدعم الدولي المطلوب لتعليمهم. وأبدت "استعداد هولندا للمشاركة في خطة الوزارة لدعم تعليم للنازحين في المدارس الرسمية عبر دعم اليونيسف".

كيلي
واجتمع بعد ذلك مع ممثلة المفوضية العليا لشؤون اللاجئين نينات كيلي وتناول البحث "متابعة الجهود الدولية والإستعدادات التي عبر عنها ممثلو الجهات المانحة والمجتمع الدولي في نيويورك، لتوفير التمويل من أجل تعليم النازحين في دوام بعد الظهر أو قبل الظهر في المدارس الرسمية".
 

اللجنة الوطنية لليونسكو اطلقت جائزتها للمطالعة

اطلقت اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو للسنة الثانية على التوالي،الجائزة الوطنية للمطالعة، وهي جائزة سنوية تهدف إلى التشجيع على المطالعة كوسيلة لبناء الفكر وبالتالي كأداة تسهم في عملية التنمية البشرية المستدامة، وايمانا منها بأهمية الكتاب الورقي وانسجاما مع مهمتها في تعزيز الثقافة ونشر المعرفة".

واشارت اللجنة الى ان الفئة المستهدفة هم الأشخاص الذين يمارسون هواية المطالعة والذين تجاوزوا سن الخامسة والعشرين (شرط ألا يكونوا من العاملين في دور نشر)"

مواصفات الترشح
وفي ما يأتي مواصفات الترشح :
-قراءة عدد لا يقل عن 5 كتب (عربية، فرنسية أو إنكليزية) على ألا يقل حجم الكتاب عن 125 صفحة.
-ينبغي أن لا تكون الكتب المختارة مادة سبق أن استخدمها المرشح لإعداد دراسة أكاديمية، أو لكتابة مقالة سبق نشرها في صحيفة، أو لإعداد تقرير لدار نشر، أو للمشاركة في منتدى ثقافي.

وحددت آلية الترشح على الشكل التالي:
المرحلة الأولى من 10/10/2014 إلى 10/11/2014
زيارة مكتب لجنة الجائزة في مقر اللجنة الوطنية اللبنانية لليونسكو للتسجيل ولتقديم برنامج زمني لقراءة الكتب المختارة مع تحديدها.


المرحلة الثانية من 16/03/2015 إلى 31 /03/2015
زيارة مكتب اللجنة لتسليم الملفات وتقديم مقالة من 500 كلمة لا أكثر عن كل كتاب تم تسجيله للمسابقة ضمن المهلة المحددة. ينبغي أن يكون النص أصيلا وليس فيه أي انتحال.

المرحلة الثالثة من 13/04/2015 إلى 17/04/2015

إجراء مقابلة شفهية مع لجنة تحكيم الجائزة، علما أن التحكيم يجري على مرحلتين:
-مرحلة أولى : قراءة الملفات وانتقاء الافضل بينها


-مرحلة ثانية : مقابلة شفهية مع المرشحين الذين تم انتقاء ملفاتهم، حيث تطرح لجنة التحكيم على المرشح بعض الأسئلة المتعلقة بالكتب التي قرأها للتأكد من فعل القراءة وتأثيره على ثقافته وشخصيته.

المرحلة الرابعة نهاية شهر نيسان 2015
إعلان الجوائز

قيمة الجائزة:
الجائزة الأولى: 3,000,000 ل.ل.
الجائزة الثانية: 2,250,000 ل.ل.
الجائزة الثالثة: 1,500,000 ل.ل.

وتستثنى من هذه المسابقة كتب الشعر والطبخ والأبراج والدين،وعلى الراغبين بالاشتراك الاتصال باللجنة الوطنية على 749105-01

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية، وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها