......................................جريدة السفير................................

ثلاثة مؤتمرات في «اللبنانية»: أمراض وهندسة وحقوق

تزامناً مع انطلاقة العام الدراسي في «الجامعة اللبنانية»، عُقدت ثلاثة مؤتمرات علمية وبحثية، في كليات العلوم والهندسة والحقوق والعلوم السياسية والإدارية، للدلالة على أن العام الجامعي سيركز على تعزيز الأبحاث والمشاريع، والاستفادة من تجارب الآخرين، على الرغم من تدني موازنة الجامعة، والتقطير الذي تمارسه الدولة عليها.
للعام الرابع على التوالي افتتحت كلية العلوم والمعهد العالي للدكتوراه والعلوم والتكنولوجيا «المؤتمر الدوري الرابع للأمراض السرطانية والخلايا الجذعية»، بمشاركة 15 باحثاً أوروبياً، وباحثين من الجامعة، في «مدينة رفيق الحريري الجامعية - الحدث».
وشكل المؤتمر مناسبة لتلامذة الدكتوراه والمتخرّجين الجدد من المعهد العالي للدكتوراه لعرض نتائج الأبحاث التي قاموا بها خلال السنوات الماضية، ما يعكس المستوى المرموق للجامعة اللبنانية في مجال الأبحاث العلمية. ويوضح مدير مختبر الأبحاث في العلوم البيئية والتحليلية منسق المؤتمر الدكتور بسام بدران لـ«السفير» أنه عرض في المؤتمر بحثاً يتعلق في كشف الخلية السرطانية من خلال تحاليل الدم (مصل الدم)، بعدما عُثر على جزئيات صغيرة، توصل إلى معرفة ما إذا كان الشخص مصاباً بسرطان الدم أم لا، وكذلك معرفة ما كان في الإمكان الاستفادة من العلاج أم لا. ويلفت إلى أن هذا البحث نُشر بالتعاون بين الجامعة ممثلة بكلية العلوم والمعهد العالي و«جامعة بروكسل الحرة».
ويشير إلى أن المعرض سيعرض ما تم التوصل إليه بخصوص اكتشاف الخلايا السرطانية من خلال تحليل «البول»، غير أن الأبحاث بشأنه لم تنته بعد.
يأتي المؤتمر بدعم من البروفسور أرسان بورتي من «جامعة بروكسل» الذي يعمل على جمع التبرعات من خلال وسائل الإعلام لمصلحة الأبحاث السرطانية. وهذا العام تمكن من جمع أكثر من ثمانية ملايين يورو، حصة «الجامعة اللبنانية» منها إرسال طلاب إلى جامعة بروكسل لمتابعة أبحاثهم.
استهل المؤتمر بعرض قدمه بدران عن المواضيع التي سيعرضها المؤتمر، وقال: «سيناقش أحدث النتائج التي تم التوصل إليها في سبيل معالجة المصابين بالأمراض السرطانية وكيفية الإفادة من الخلايا الجذعية في مختلف المجالات الطبية».
وشدد عميد المعهد العالي للدكتوراه د. فواز العمر، على «أهمية هذا التجمع الذي يضم عدداً من أهم الباحثين العالميين، ما سينعكس إيجاباً على تطوير الأبحاث العلمية في الجامعة».
ونوّه عميد كلية العلوم ممثل رئيس الجامعة الدكتور حسن زين الدين بالجهد المبذول والتعاون الفصل بين المعهد العالي والكلية والذي من شأنه «أن يزيد من اللحمة والتنسيق بين مختلف الباحثين والمختبرات ضمن الجامعة». وتمنى إدخال ثقافة جمع التبرعات لمصلحة الأبحاث العلمية، «كما يفعل بورتي».
وأكد رئيس «المجلس الوطني للأبحاث العلمية» الدكتور معين حمزة أن «المجلس سيستمر بتقديم الدعم والمساعدة ضمن الإمكانات المتاحة من أجل خدمة البحوث العلمية».
بعد ذلك، عقدت الجلسة الأولى بعنوان «الأمراض السرطانية» بمشاركة كل من البروفسور بورني، الدكتور نزار بيطار من «الجامعة اللبنانية»، الدكتورة حسناء أبو هارون من «الجامعة الأميركية».

تطوير العمل الهندسي

افتتحت كلية الهندسة «المؤتمر الدولي للتعليم والبحوث في مجال الهندسة»، برعاية وزير الأشغال العامة غازي زعيتر ممثلا بالمدير العام للتنظيم المدني الياس الطويل، في مبنى كلية الهندسة في المدينة الجامعية، بحضور رئيس الجامعة عدنان السيد حسين، د. معين حمزة، ممثل نقيب المهندسين في بيروت المهندس مصطفى فواز، المدير الإقليمي لـ«الوكالة الجامعية الفرنكوفونية» البروفسور هيرفيه سابوران، رئيس المؤتمر الدولي للعلوم والبحوث الهندسية البروفسور ريشار يولان.
وأعلن عميد كلية الهندسة البروفسور رفيق يونس أنه «سيتم تقديم ستين مشروعاً موزعة على ثلاث دراسات وهي التأهيل، الأبحاث والأطر القانونية، ويشارك فيه باحثون من أقطار العالم الأربعة والذين قدموا لعرض أبحاثهم في هذه المجالات».
وشدد البروفسور الفونسو مونتيللو من «جامعة نابولي الإيطالية» على ضرورة تطوير العمل الهندسي لمواجهة التحديات الاقتصادية في العالم المتطور.
وأكد يولان ضرورة تأهيل المهندسين الفرنكوفونيين في سبيل تعاون أفضل للمستقبل.
وعرض فواز دور النقابة في مواكبة التطور والتقدم والبحث العلمي من خلال تنظيم المؤتمرات العلمية الهندسية في لبنان والخارج، مؤكداً أن «النقابة تقوم بثورة حقيقية للحفاظ على الشهادة الهندسية اللبنانية من خلال وضع حد لتفريخ الجامعات، والإبقاء على مستوى الشهادة اللبنانية».
وقال السيد حسين: «نتكامل مع الجامعات العريقة في لبنان من دون مخالفة قانون التفرغ، ونحن بصدد تطوير المختبرات بصورة دائمة».
وألقى الطويل كلمة الوزير زعيتر مشيراً إلى أن افتتاح «ماستر» جديد لهندسة إدارة الطرق يعتبر خطوة أكاديمية متقدمة تسهم في تطوير أدوات ومفاهيم علمية تساعد على حل مشاكل لطالما عانت منها الدولة اللبنانية، مؤكدا «أن وزارة الأشغال العامة والنقل المسؤولة عن وضع الطرق تخطيطاً وتنفيذاً وصيانة ستكون أول المستفيدين من حاملي هذه الشهادة العلمية».

الحقوق السياسية والاجتماعية

افتتح السيد حسين، في مبنى الإدارة المركزية، المؤتمر السنوي الثالث لـ«المنظمة العربية للقانون الدستوري»، عن «آليات إنفاذ وحماية الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية»، الذي تنظمه كلية الحقوق والعلوم السياسية.
وبعد إشادة المسؤول عن البرنامج الدستوري في «المؤسسة العربية للديموقراطية والانتخابات» زيد العلي بأهمية انعقاد المؤتمر في بيروت، أعرب رئيس الجامعة عن فخر لبنان بتنظيم هذه اللقاءات العربية «في زمن غياب حكم القانون وسيادة منطق الغلبة».
ورأى رئيس المجلس الدستوري الدكتور عصام سليمان أنه «لا يجوز التصدي للإرهاب المنظم والمتعاظم خطره، بالإجراءات العسكرية والأمنية فحسب، إنما بمعالجة الأسباب التي ساعدت على وجود تربة خصبة لنموه وبيئة حاضنة له. وفي طليعة هذه الأسباب الشعور بالظلم والقهر والتهميش».
ودعا عميد كلية الحقوق د. كميل حبيب إلى دراسة الأسباب التي أودت بالبلدان العربية إلى هذا النمط من التخلف السياسي. ورأى أن الحل يكون بالعمل على إنشاء دولة المواطنة، التي تعني في فكر كلية الحقوق: «دولة جميع المواطنين، ودولة تعزز الشعور بالانتماء، ودولة المشاركة السياسية، ودولة الرعاية الاجتماعية، ودولة الإنتاج والنمو، ودولة التعددية السياسية».

عماد الزغبي

......................................جريدة النهار................................

اللبنانية توضح: توحيد الماسترات في بيروت فرضته الضرورات الأكاديمية والمالية

بو صعب في تكريم متفوّقي المدارس الإنجيلية: حافظت بجدارة على دورها الوطني والتعليمي

نظمت رابطة المدارس الإنجيلية في لبنان احتفالاً تكريمياً لـ106 تلامذة متفوقين، حازوا على أعلى معدّل مدرسي في مرحلتي البريفيه والبكالوريا عن السنة الدراسية الفائتة (2013 – 2014)، في رعاية وزير التربية إلياس بو صعب ممثلاً بخليل صيقلي، ورئيس المجمع الأعلى للطائفة الإنجيلية في سوريا ولبنان القس سليم صهيوني ممثلاً بأمين سر لجنة الشؤون التربوية والتعليمية في السينودوس الانجيلي في سوريا ولبنان القس سهيل سعود. وحضر عدد من القساوسة الإنجيليين، ومديري المدارس الإنجيلية وعدد من التربويين وأهالي التلامذة.
افتُـتح الاحتفال بصلاة للقس سعود وبعض الأناشيد التي قدمها تلامذة من كورس مدرسة الأدفنتست في البوشرية. ثم ألقى رئيس الرابطة القس جوزف قصاب كلمة شدّد فيها على الدور البارز الذي أدته المدارس الانجيلية في نشر العلم في لبنان.
وقال الأمين العام للرابطة الدكتور نبيل قسطه أنه يجب ألا ننسى دور الجسم التربوي في تحقيق النجاح الأكاديمي واستمرار المدارس الإنجيلية في دورها الرائد في نشر القيم الأخلاقية وحب الآخر واحترامه وتنمية الروح الوطنية واحترام وإطاعة القوانين. وأكّد أن التفوق الأكاديمي في المدارس الخاصة هو من أهم العوامل التي جعلت لبنان بلداً متميّزا على رغم كل التحديات التي يواجهها منذ عقود.
وختم برسالة إلى وزير التربية يطلب فيها من المسؤولين متابعة السعي لكي يحظى كل ولد بحقه في التعلّم، بمن فيهم ذوي الحاجات الخاصة وذوي الصعوبات التعلمية، والتعجيل في تطوير أسلوب الامتحانات الرسمية المتبع منذ عقود، باستبداله بما يعرف
بالـstandardized testing المتّبع في البلدان المتقدّمة لأنّه يسمح بتقويم قدرات التلامذة بطريقة موضوعية وعلمية موثوق بها.
وألقى الأمين العام للمدارس الكاثوليكية الأب بطرس عازار كلمة هنّأ فيها التلامذة. وأكّد أنّ حقوق المعلّمين واحترام امكانات الأهل أمانة في أعناقنا، وأن الأهم هو الحفاظ على حق التلامذة بالتعليم والتربية والشهادات.
ثم تحدث صيقلي باسم وزير التربية فهنأ التلامذة وتمنى عليهم ألا ينسوا أبداً أنّ النجاح هو نتيجة متوارثة ونتيجة تضافر جهود الاساتذة والاهل والمدرسة، ونوّه بتميّز المدارس الإنجيلية في مجال التربية والتعليم.
وقبل توزيع الدروع على المتفوقين، كانت كلمة للشابة نور الأسعد متخرجة المدرسة المعمدانية في بيروت التي اختيرت لتلقي كلمة رؤية الشباب في المنتدى العالمي لصحة المرأة في مقر هيئة الأمم المتحدة في جنيف.

الرهان على المركز الأكاديمي للجامعة اللبنانية الأميركية في نيويورك ريادة في التعليم من منظور شرق أوسطي وجسور بين الشرق والغرب

تتطلع الجامعة اللبنانية الأميركية الى آفاق جديدة. لم تكتف بتحديات التوسع الهائل الذي باشرته منذ زهاء عقدين في مقرها الرئيسي في بيروت وحرمها في جبيل. هي تسعى الآن الى تقديم تعليم نوعي في الولايات المتحدة عبر المركز الاكاديمي الذي صار مهيئا لتلك القفزة الكبرى في نيويورك.
لم تمض سوى سنة واحدة على افتتاح الجامعة هذا المركز الاكاديمي الانيق في قلب مانهاتن. غير ان الاستثمارات المالية الكبيرة التي أنفقت على هذا المشروع، والتي تصل الى زهاء 20 مليون دولار أميركي، تشير بوضوح الى تصميم ادارة الجامعة وأمنائها على تحقيق الغاية المنشودة، بالرغم من انه لم يسبق لأي مؤسسة تعليم عال تتخذ من لبنان، او المنطقة العربية، مقرا، ان فتحت لها فرعا اكاديميا تعليميا في الولايات المتحدة. ويقتصر الامر في العادة على مقرات، ذات طبيعة ادارية.
ويبذل الجهاز الاداري والتعليمي الصغير نسبيا حتى الآن في نيويورك جهودا استثنائية لتنفيذ المرحلة الأولى من الخطة. تُبدي نائبة الرئيس لشؤون الجامعة مارلا رايس – ايفانس التي عينت في هذا المنصب قبل اشهر قليلة، غاية في الحماسة لإنجاح هذا المشروع الطموح على مساحة من ثلاث طبقات مساحتها نحو 30 ألف قدم مربع (زهاء 3000 متر مربع).
ويشغل رئيس الجامعة ونواب الرئيس واعضاء مجلس الامناء وغيرهم من الاداريين طبقة، بينما يتزايد شيئا فشيئا ضجيج حركة الهيئة التعليمية والطلاب قبل بدء الدروس في الطبقتين الأخريين. وعلى غرار تقديماتها للطلاب المحتاجين في لبنان، يركز المركز الاكاديمي على تخصيص مساعدات مالية للطلاب المحتاجين والمستحقين. وهذا عامل جذب آخر الى الجامعة التي تسعى منذ عقود الى تقديم تعليم نوعي للوافدين اليها. ومن الواضح ان رايس – ايفانس تسعى الى الافادة من ارث المنح والمساعدات المالية المعمول به في هذه المؤسسة، بالاضافة الى تعزيز الاهتمام بوسائط الاعلام الاجتماعي وبالصلات مع المتخرجين والمتبرعين للجامعة.
ويضطلع قسم التطوير بدور حيوي في عمليات الجامعة. بيد ان رايس – ايفانس الآتية من تجربة غنية اكتسبتها في مؤسسات اكاديمية عريقة، تشحذ الهمم لزيادة المساعدات المالية ومضاعفة المنح للطلاب وغيرها من الوسائل التي تساهم في اغناء التنوع ومستوى التعليم النوعي في الجامعة التي شهدت مراحل تطور عديدة في تاريخها.
لذلك، تتفرغ ليندا ستراوس نيكولاس لتنسيق برنامج المساعدات المالية الفيديرالية من الحكومة الأميركية للمواطنين الاميركيين والذين يحملون الجنسيتين الاميركية واللبنانية. ويبلغ عدد المستفيدين من هذا البرنامج الآن 45 من نحو 500 طالب يحملون الجنسية الأميركية، بالاضافة الى مئات الطلاب الذين يستفيدون من المساعدات المالية التي تقدمها الجامعة في برامج مختلفة، علما ان القيمة الاجمالية للمساعدات تصل الى نحو 20 مليون دولار. ويراوح سقف المساعدة بين 50 و100 في المئة من قيمة القسط وربما اكثر لتغطية تكاليف العيش اذا توافرت الشروط اللازمة.
ويوجب العرف على اي جامعة اميركية خارج حدود الولايات المتحدة، ان تفتح مكتبا داخل الولاية التي يسجل فيها ميثاقها. وهذا ما فعلته الجامعة اللبنانية الاميركية في خمسينات القرن الماضي، الى ان "سنحت الفرصة الآن كي تقوم بعمل سباق في الشرق الاوسط: افتتاح مركز اكاديمي"، وفقا لما قالته رايس – ايفانس، والتي تتولى مسؤوليات الاشراف على دوائر العلاقات مع المتخرجين والتنمية والتسويق والاتصالات والعلاقات العامة وخدمات الاعلام والتطوير في الجامعة. تستفيد من خبرتها في العلاقات العامة لتسويق هذا الحيز الاكاديمي بغية "اطلاق عمل ريادي حي يصل الشرق بالغرب ويصل الناس بعضها ببعض".
بهذا المعنى، ترى المديرة الاكاديمية لينا بيضون التي عيّنت في هذا المنصب حديثا ايضا، ان "فكرة انشاء المركز تتسم بطابع ثوري من منظور الجامعة اللبنانية الاميركية، لأن المجيء الى نيويورك كمؤسسة تعليم عال قياسا بذهاب المؤسسات الاميركية الى الشرق الأوسط لتفتح فروعا هناك يتخذ هذه السمة الثورية". تتحدث بيضون عن "عالم جديد" ذهبت فيه جامعات نيويورك ونورث وسترن وجورجتاون وتكساس آي اند ام وغيرها الى قطر والامارات. وفي هذا الاطار، تريد الجامعة اللبنانية الاميركية ان "تقدم في الولايات المتحدة تفاهمات عابرة للثقافات" سعيا الى "تغطية الفجوة بين الشرق والغرب والى اعطاء صورة ايجابية عن الجامعة ولبنان والمنطقة".
وباشر المركز النيويوركي بعض المهمات التجريبية، اذ "أحضر 27 طالبا من قسم العمارة في بيروت وجبيل الى نيويورك لمدة اسبوع وخرجوا الى الشارع لتنفيذ مشروعهم في اسبوع، وحضّروا عرضا تكنولوجيا مستخدمين ما شاهدوه في عاصمة العالم"، وفقا لما شرحته رايس – ايفانس، التي اشارت ايضا الى احضار نحو 80 طالبا من ثانويات لبنان كافة، في اطار برنامج نموذج الامم المتحدة، الذي يديره في الجامعة ايلي سميا. وباعتبارها المديرة الادارية، تعمل رايس – ايفانس على "ضمان ان تكون لدينا بنى تحتية لكل الناس في الاقسام الاربعة، اقسام الجامعة في نيويورك: جمع التبرعات والتطوير، الاتصالات مع الاكاديميين، التحاق الطلاب والمساعدات المالية، وتكنولوجيا المعلومات".
ويتوقع ان يتوافد كثيرون الى المركز الاكاديمي في نيويورك للجلوس على المقاعد الجديدة الفارغة لنيل دروس في صفوف عن العمارة الاسلامية والعمليات المصرفية والصيرفة الاسلامية وعن مجالات النفط والغاز والطاقة والموارد الطبيعية المتوافرة في المنطقة وعن اللغة العربية العامية والفصحى وعن السياسة وتحليل النزاعات، فضلا عن صفوف وورش عمل في مواضيع تتعلق بالجندر من منظور شرق اوسطي والازياء (بادارة المصمم اللبناني العالمي ايلي صعب)، وفق ما تأمل به بيضون بدءا من سنة 2015.
ومع ان المركز لن يوفر شهادة كاملة بل مقررات ومواد معترفاً بها وتحسب في الجامعات الاخرى، فإن التفاهمات التي تتطلع الجامعة الى عقدها مع مؤسسات التعليم العالي في الولايات المتحدة ستغني هذه التجربة ببرامج عديدة تمكن طلاب الجامعة من المجيء الى نيويورك لدرس بعض المقررات في بعض الجامعات الاميركية، او من ذهاب طلاب هذه الجامعات الى الجامعة اللبنانية الاميركية لنيل بعض مقرراتها. وهذا ما فعلته بالذات جامعة سيراكيوز التي سترسل طلابا اميركيين الى لبنان كي يدرسوا في الصيف مادة عن العلاقات الجندرية في الشرق الاوسط.
وليس هذا المركز الاكاديمي كبيرا بما يكفي ليكون فرعا جامعيا متكاملا، ولكن الحيز يبقى نواة لتحقيق الغايات السامية التي نادت بها السيدة المؤسسة لمدرسة البنات التي كبرت وتحولت جامعة. في بهو المركز في نيويورك صورة لوحة رخامية تكرم ذكرى سارة هانتينغتون سميث. تحيط بها غرفة جلوس وصفوف وقاعات محاضرات مجهزة بألواح ذكية وكاميرات خاصة بالدوائر التلفزيونية المغلقة للتعليم عن بعد ومكتبة. وهي تنتظر الطلاب بفارغ الصبر لترحب بهم.

......................................اللواء التربوي................................

تخريج وسطاء في المركز المهني في «اليسوعية»

أقام المركز المهني للوساطة التابع لجامعة القديس يوسف حفل تخرج لـ43 وسيطا تابعوا دورات في بيروت وطرابلس، في حضور رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش اليسوعي ومديرة المركز جوانا هواري بورجيلي وحشد من الأهل والأصدقاء.
واكد دكاش ان «الوساطة هي اختصاص نبيل لأن الشخص الذي ندعوه وسيطا، في كل مرة يجد نفسه فيها بين اثنين أو عدة أشخاص آخرين ليصغي إليهم ويقدر كلامهم ويحاول أن يقرب بين وجهات نظر مختلفة أو حتى متباعدة بينهم، هذا الشخص ينشر السلام والوفاق، وهذا ما أسميه عملا نبيلا»، مضيفاً إنه اختصاص خطر، فكلمة إضافية أو كلمة ناقصة يتلفظ بها الوسيط قد تؤجج النار وتبعد الناس عن بعضهم وبالتالي قد تعرض الوساطة والوسيط للخطر. إن الوسيط، أكان رجلا أم امرأة، يحمل على عاتقه مسؤولية فعلية ولذلك لا يمكن أن يعهد هذا العمل التعليمي إلى أي كان او ينجز كيفما كان».
واعتبرت بو رجيلي ان الوسيط ليس «دون كيشوت» او «زورو» او بطلا يريد ان ينقذ العالم بل شخصا رزينا ومتسامحا يحب الأخرين ويعمل من اجلهم»، كما القيت كلمات باسم الطلاب الذين استلموا شهاداتهم من دكاش وبو رجيلي. 
 

سفير المانيا زار مجمع «نبيه بري لتأهيل المعوقين»

امضى سفير المانيا الاتحادية لدى لبنان كريستيان كلاجيس يرافقه الملحق التجاري في السفارة حنان عبد الرضا ورجل الاعمال عبد الجانوني ورئيس مجلس ادارة تلفزيون «ارابيكا» محمد ياسين، يوما طويلا في «مجمع نبيه بري لتأهيل المعوقين» في الصرفند، تلبية لدعوة عقيلة رئيس المجلس النيابي رئيس الجمعية اللبنانية لرعاية المعوقين رندى عاصي بري. حيث اطلع على الخدمات التي يقدمها المجمع لذوي الاحتياجات الخاصة..
&وجال الوفد برفقة بري في اقسام المجمع، لا سيما قسم التربية المختصة والقيادات الخاصة، قسم الاعاقات السمعية والبصرية وقسم الاطراف الاصطناعية.(..)

طلاب مخيم نهر البارد يعتصمون في مدارسهم

اعتصم طلاب مخيم نهر البارد شمال لبنان في مدارسهم استنكارًا في مماطلة الأونروا في تزفيت وإعادة ترميم الشارع الرئيس لمجمع المدارس.
ورفض الطلاب الدخول إلى صفوفهم مطالبين الأونروا ومديرها في المخيم الأستاذ خالد الحاج بالعمل الفعلي والجاد لإصلاح الشارع في ظل الطقس الممطر الذي يؤدي إلى مستنقعات مائية .
ففي فصل الشتاء من كل عام، وعند هطول الأمطار تتجمع المياه في حفريات الشارع الرئيس لمجمع المدارس، ويضطر الطلاب للخوض في هذه المستنقعات عند الذهاب من وإلى المدارس. ويحمل طلاب وأهالي المخيم الأونروا المسؤولية الكاملة تجاه مشكلتهم، مطالبين مدير المخيم بحل القضية بأسرع وقت ممكن، لأن ذلك من شأنه أن يدمر الجو الدراسي وفقًا لما قاله محمد اسماعيل لموقع رابطة الإعلاميين الفلسطينيين في لبنان.

مهرجان عيد الغدير في الغبيري
إنشاد وشعر وتخريج طلاب

برعاية رئيس بلدية الغبيري الحاج محمد سعيد الخنسا وحضوره، وبمناسبة عيد الغدير، نظّمت جمعية إبداع بالتعاون مع بلدية الغبيري مهرجاناً حاشداً في قاعة الاحتفالات في مبنى البلدية، وحضره رئيس اتحاد بلديات الضاحية المهندس محمد درغام، رئيس جمعية إبداع علي عباس..
استهل العريف محمد الطفيلي الحفل بكلمة ترحيبية ثم تلاوة قرآنية للطالب علي خريس بعدها النشيد الوطني فإنشاد علوي للمنشد حيدر حيدر.
وتحدّث الخنسا باسهاب عن خط الولاية الذي خطّه الامام علي بن ابي طالب ، وقال: «بالرغم مما تشهده البلاد الاسلامية اليوم من انقسامات ونزاعات سنبقى نعمل جاهدين لتحقيق الوحدة، فنحن مع الوحدة الاسلامية ومن دعاتها في كل زمان ومكان وللأسف هذه الوحدة من الصعب تحققها الا من خلال فهم علي واتباع نهجه الذي هو بحق الصراط المستقيم».
من جهته اشار علي عباس الى تخريج ثلة من المتدربين الذين شاركوا في دورات جمعية ابداع الفنية والادبية على مدى 5 أشهر برعاية كريمة من بلدية الغبيري وبجهد الاساتذة البارعين، شاكراً لهم نضالهم الثقافي المبارك.
هذا، وتخلل المهرجان إلقاء قصائد شعرية من وحي المناسبة، فاستهل الشاعر احمد حسن منصور بقصيدتين ، فيما ارتجل الشاعر الزجلي زين حاطوم ابياتاً من وحي المناسبة.
& وفي الختام وزّع الخنسا وعباس شهادات التخرّج على 78 طالباً سبق أن شاركوا في دورات فنية وأدبية متنوّعة.  

جامعات

{ أعلن عميد كلية الآداب والعلوم الانسانية في الجامعة اللبنانية الدكتور نبيل الخطيب عن موعد اجراء اختبار الاهلية لحملة الافادات من أجل التسجيل في الكلية بكل فروعها واختصاصاتها للعام الجامعي، 2014 - 2015 وذلك عند التاسعة من صباح الاثنين المقبل.
{ تقيم الجامعة العالمية  Global University في بيروت الاحتفال السنوي لتخريج طلابها لعام 2014 بحضور شخصيات سياسية وتربوية واجتماعية ونقابية وإعلامية، الساعة السابعة مساء غد السبت في بيت الطبيب - نقابة الأطباء  فرن الشباك.
{ أعلنت عمادة كلية الاعلام في الجامعة اللبنانية عن بدء قبول طلبات التسجيل للعام الجامعي 2014-2015 في الدبلوم المهني في الانتاج الاعلامي، وامام حملة شهادة DES في احد اختصاصات الماستر - 2: البحثية، الصحافة الاقتصادية والتنموية، الصحافة المكتوبة والصحافة الفرنكوفونية، اعتباراً من اليوم ولغاية 30 الحالي، وذلك في مبنى عمادة الكلية في الطيونة.

{نظّم طلاب قسم التغذية في كلية الصحة العامة في جامعة المنار (نادي لافريزا) يوماً في التثقيف الصحي في حرم الجامعة شارك فيه جميع طلاب كليات الجامعة إذ هدف الى نشر الوعي الصحي حول أهمية التغذية في صحة الإنسان وحمايته من العديد من الأمراض. ورافقت حملة التوعية نشاطات رياضية وبيع مأكولات صحية أعدها طلاب قسم التغذية بأنفسهم اثباتاً انه يمكن الحصول على طعام لذيذ وصحي بنفس الوقت.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية، وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها