.......................................جريدة السفير................................

زراعة «الأميركية» بلا «مركز الأبحاث»؟

يعتصم ظهر اليوم، طلّاب كلية الزراعة في «الجامعة الأميركية في بيروت» أمام حرمها لمدّة ساعتين، احتجاجاً على تجميد العمل في مركز الأبحاث والدراسات (AREC) التابع للكلية في حوش سنيد البقاعية.
يروي ممثل طلّاب السنتين الثالثة والرابعة محمد مرتضى أنه تناهى إلى مسامعهم مطلع العام الدراسي، من خلال عدد من الأساتذة، أن «إدارة الجامعة لن ترسل طلّابها في الربيع ولمدة ستة أشهر كما جرت العادة إلى المركز بسبب الأوضاع الأمنية». ويتخوّف مرتضى من أن ينسحب القرار على الأعوام المقبلة وصولاً إلى إلغاء دور المركز «خصوصاً أنه تمت المباشرة ببيع الدجاج والأبقار التي كانت هناك». ويأتي الاعتصام، وفق ما قاله، «على خلفية اتخاذ الإدارة للقرار من دون إعلام الطلّاب بشكل رسمي، ما يعرّضها لمساءلة قانونية لجهة إقفال مركز هو من صلب الاختصاص وبالتالي من صلب الأقساط التي ندفعها». ويلفت إلى أن البعض يتحدث عن تدريب في مناطق بديلة. وهو إذ يؤكد أن اعتصام اليوم يهدف إلى خلق أهداف جديدة للمركز، يجد أن هناك ضرورة لوضع خطة إنقاذية للكلّية كي لا يصار إلى تهميش قسم الزراعة.
من جهته يسأل المتخرّج من الكلية المهندس قاسم جوني: «ماذا سيحلّ بالعدد الكبير من العائلات التي تعتاش من هذا المركز؟ وكيف سيدرس طالب الزراعة علم التربة والريّ والمكننة وعلوم الأعشاب في حرم الكلية في بيروت؟». ويشرح أن أهمية إقامة الأبحاث في المركز تكمن في وجود مَن يتابع ويهتم بالمشاريع، «من هنا لن تنجح فكرة الأبحاث في أراضي المزارعين لأنهم في الغالب لن يلتزموا بإرشاداتنا ولن يهتموا بتجاربنا».
ويسأل أكثر من طالب في الكلية عن «الحلقة المفقودة» في قرار تجميد الأعمال في المركز. وفي حين يعتبر عدد منهم أن السبب الرئيس هو «خطة ممنهجة لتحسين قسم التغذية على حساب قسم الزراعة لكون عدد الطلاب في الأخير لا يفوق العشرين»، يسأل آخرون: «لماذا تخاف الإدارة من الأحداث الأمنية اليوم، ولم تخف على أمن طلابها في الأعوام الماضية؟».
ويؤكد الطلّاب أنهم على استعداد لدرس حلول قد يكون منها قضاء شهر واحد في المركز بدلاً من الستة أشهر، والتوقيع على أن لا يخرجوا منه طيلة تلك الفترة حفاظاً على أمنهم، والكلام لمرتضى.
يُذكر أن المركز تأسس في العام 1953 على يد أول عميد للزراعة في الجامعة الدكتور سامويل ايدجكومب بهدف تضافر جهود الطلاب والأساتذة والمجتمع المحلّي لإيجاد حلول للمشاكل الزراعية في لبنان والمنطقة، وهذا بحسب موقع الجامعة عبر الإنترنت. فكان الأول في إدخال مفهوم الزراعة العضوية وتربية الدواجن إلى الشرق الأوسط.

تأجيل انتخابات «المتفرغين»

تأجلت الجلسة الأولى لانتخاب رئيس وتوزيع المهام على أعضاء الهيئة التنفيذية الجديدة لـ«رابطة الأساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية» جراء عدم التوافق على أسم الرئيس بين المرشحين رشال حبيقة وجورج قزي، من أجل إعطاء مزيد من الوقت في ظل أجواء التشنج الموجودة، والصورة الضبابية التي خيمت على الاتصالات، على أمل التوصل إلى تسوية أو توافق.
لم تنجح اتصالات الساعات الأخيرة في تقريب وجهات النظر لتضييق هوة الخلافات بين القوى السياسية والنقابية، لجهة بدء عملية الانتخاب، فكانت النتيجة تطيير النصاب القانوني للجلسة أمس، مما دفع برئيس مجلس المندوبين علي الحسيني إلى إعلان تأجيل الجلسة، من دون تحديد موعد لها.
ووافق كل من المرشحين حبيقة وقزي على التأجيل، بعد بروز بعض التناقضات لجهة تحديد موعد جديد.
ويوضح عضو الهيئة أنيس بو ذياب لـ«السفير» أن الأمور أخذت منحى مغايراً للتوافق الذي كان حاصلاً لجهة فوز رئيس وأمين سر مجلس المندوبين بالتزكية، وأيضاً أعضاء الهيئة التنفيذية، «غير أن التوافق لم ينسحب على انتخاب رئيس للهيئة التنفيذية فكان التأجيل إفساحاً في المجال أمام الاتصالات لتذليل العقبات».
ويشير د. الحسيني لـ«السفير» بأن الدعوة التي وجهها لعقد الجلسة الانتخابية جاءت بعدما تبلغ موافقة الجميع على الموعد، «إلا أنه بسبب عدم اكتمال النصاب تم تأجيل الجلسة حفاظاً على وحدة الرابطة، واستكمالاً للمسار التوافقي الذي بدأت فيه الرابطة، وانسحبت على جميع المواقع». ويلفت إلى أنه لم يتم تحديد موعد نهائي لانتخاب رئيس للهيئة، بانتظار استكمال مروحة المشاورات بين مختلف الأفرقاء، على أن لا تتعدى الفرصة المتاحة أمامهم الأسبوعين، يصار بعدها إلى تحديد موعد جديد للانتخابات.
ويأمل الحسيني أن يتم التوصل قريباً إلى توافق سريع، للمحافظة على الرابطة في هذه الظروف التي يحتاجها أهل الجامعة.

تحديد أعداد التلامذة غير اللبنانيين يربك "الرسمية"

يمرّ عدد كبير من مديري المدارس الرسمية بأزمة جراء التعاميم الصادرة عن وزير التربية والتعليم العالي الياس بو صعب، والتي أربكتهم في مطلع العام الدراسي. فبعد منع تسجيل التلامذة غير اللبنانيين، ومن ثم السماح بتسجيلهم، تبعاً للتعميم الرقم 25 تاريخ 18 أيلول الماضي، صدر تعميمان جديدان حملا الرقمين 28 و29 تاريخ 17 تشرين الأول الحالي يطلب فيه من مديري المدارس والروضات، التأكد من عدم تجاوز نسبة التلامذة غير اللبنانيين في كل صف الخمسين في المئة من التلامذة كحد أقصى، ومن مديري رياض الأطفال والمدارس الرسمية التي تضم مرحلة الروضات التأكد من عدم تجاوز نسبة التلامذة غير اللبنانيين في كل صف العشرين في المئة من التلامذة كحد أقصى.
واستغرب عدد من المديرين تناقض التعاميم مع بعضها البعض، مما أربكهم ووضعهم في حيرة لجهة كيفية التصرف، وماذا يفعلون بالعدد الزائد من التلامذة غير السوريين، وكيف سيتم إتخاذ القرار لجهة الطلب من أعداد التلامذة الفائض عن نسبة الخمسين أو العشرين في المئة، في حال كان الجميع متساوياً لجهة قبولهم وتسجيلهم في المدارس الرسمية.
تجدر الإشارة إلى أن بو صعب سبق وأعلن يوم الجمعة الفائت، أن الاجتماعات والتواصل مع "منظمة اليونيسيف" و"المفوضية العليا لشؤون اللاجئين" وغيرها من منظمات الأمم المتحدة قد بلغت أهدافها، و"تسلمنا منها رسائل خطية رسمية بالتزامات مالية تبلغ نحو 56 مليون دولار للدوامين الصباحي وبعد الظهر، وهي كافية لتغطية 102 ألف تلميذ، ونحن نحتاج للمزيد من المساهمات كي نصل إلى استقبال نحو 135 ألف تلميذ، وقد أصبح بالإمكان فتح دوام بعد الظهر وسوف نصدر تعميما بهذا الخصوص مرفقا بهذا البيان على أن يبدأ العمل به والتسجيل بموجبه يوم الاثنين (أمس) للتلامذة النازحين".
ويعتبر رئيس "رابطة معلمي التعليم الأساسي الرسمي" محمود ايوب التعميمين الجديدين، بمثابة دعوة لإقفال المدرسة الرسمية، بعدما تم قبول التلامذة غير اللبنانيين، ومن ثم الطلب من قسم منهم الذهاب إلى منازلهم. وقال: "على الأقل يجب معاملة المدرسة الرسمية بالمدارس الخاصة المجانية التي تأخذ منحاً دراسية عن التلامذة غير اللبنانيين". ويلفت إلى أنه لو استمر التعميم السابق بعدم قبول التلامذة السوريين، "لكنا بدأنا بعامنا الدراسي في شكل طبيعي، ولما وقعنا في المحظور".
وعلم أن الرابطة بصدد عقد اجتماع طارئ اليوم لاتخاذ الموقف المناسب من التعميمين، ومدى الانعكاس السلبي على المدرسة الرسمية.
ويشير أحد المدراء إلى أنه توافق مع زملاء له على إبقاء التلامذة السوريين في صفوفهم، وأنه لن يقلص العدد إلى النصف، كما يطلب التعميم 28، مشيراً إلى أن "القضية باتت إنسانية مئة في المئة، وأن الوزير سبق وأعلن أن الأموال موجودة، وسمح لنا بتسجيل التلامذة النازحين".
وفي التعميم الرقم 28 يطلب فيه من مديري المدارس الرسمية استمرار أعمال تسجيل التلامذة في المدارس الرسمية لغاية الأول من تشرين الثاني المقبل، على أن ترسل "بصورة إلزامية" اللوائح الاسمية لجميع التلامذة إلى المناطق التربوية خلال مهلة أقصاها الرابع من تشرين الثاني. يقبل للتسجيل في مرحلة التعليم الأساسي بحلقاته وبحسب الأولوية "التلامذة القدامى من غير اللبنانيين، ومن غير الذين تابعوا دراستهم في المدارس المعتمدة لتدريس التلامذة السوريين في دوام بعد الظهر خلال العام الدراسي 2013/2014. ومن ثم التلامذة الجدد من بين أخوة التلامذة القدامى، شرط ثبوت إقامتهم جميعاً في المحيط الجغرافي للمدرسة".
ويطلب التعميم المراعاة في قبول التلامذة الشروط التالية: "توافر القدرة الاستيعابية داخل الصف وفي المدرسة عامة، عدم ترتيب أي كلفة مالية إضافية سواء من خلال استحداث شعب جديدة أو زيادة ساعات التعاقد القديم أو ترتيب تعاقد جديد".
ويشير التعميم إلى أن الجهات المانحة تغطي كلفة انتساب التلامذة السوريين وكذلك العراقيين الوافدين أخيراً، على أن تحول وزارة التربية قيمة مساهمة أولياء الأمر في كل من صندوق المدرسة وصندوق مجلس الأهل إلى هذه الصناديق مباشرة، وفق الأصول المعتمدة، واستناداً إلى لوائح اسمية مفصلة تودع لدى المناطق التربوية خلال أسبوع من تاريخ انتهاء أعمال التسجيل.

57 ألف طفل يتلقون التعليم في "الدوام الثاني"

......................................جريدة الأخبار................................

وزارة التربية للتلامذة السوريين: تسجلوا...لا تتسجلوا

سيتاح هذا العام لـ157 ألف تلميذ سوري من أصل 400 ألف طفل في عمر الدراسة دخول المدرسة. مديرو المدارس الرسمية مربكون لاشتراط عدم تجاوز عدد التلامذة غير اللبنانيين أقرانهم اللبنانيين.

حتى ظهر أمس، لم يكن تعميما وزير التربية الياس بو صعب بشأن تسجيل التلامذة غير اللبنانيين في المرحلة الأساسية ومرحلة الروضات في المدارس الرسمية قد وصلا إلى المناطق التربوية، ومنها إلى إدارات المدارس، علماً بأنّ مهلة التسجيل تنتهي في 1/11/2014 أي في غضون 10 أيام. بعض الإدارات لم يبدأ بتطبيق التعميمين اللذين صدرا مساء الجمعة الماضي في انتظار مستند رسمي سيصل خلال يومين، بحسب مصادر وزارة التربية.

أما البعض الآخر، فباشر أعمال التسجيل، استناداً لما جرى تداوله بواسطة وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، فيما أبلغت بعض المناطق التربوية شفهياً بعض المديرين بالتعميم.
التعميم الخاص بالمرحلة الأساسية أحدث إرباكاً في صفوف المديرين، وخصوصاً لجهة تأكيد عدم تجاوز نسبة التلامذة غير اللبنانيين في كل صف 50% من التلامذة كحد أقصى في الدوام الصباحي، على أن يُستوعب آخرون في دوام بعد الظهر. مصادر الوزارة تؤكد أن «ما فعلناه هو مساواة غير اللبنانيين بأولادنا، شرط ألا يكون تعليمهم على حساب تعليم اللبنانيين». لا تعرف إحدى المديرات حيثيات التعميم الذي لم تتسلمه، إلاّ أن هذا الإجراء ليس مقنعاً تربوياً، على حد تعبيرها.
اللافت ما يقوله رئيس رابطة التعليم الأساسي الرسمي محمود أيوب لجهة أنّ بعض المدارس الرسمية لم تبدأ فعلياً عامها الدراسي بعد وهي تترقب منذ 22 أيلول الماضي انتظام الصفوف وبدء الدروس. برأيه، ما حصل أن هذين التعميمين قالا للتلامذة السوريين «تكرم عينكم بس ما فينا نسجلكم». كيف؟ يشرح أيوب أنّ التعميم لا يشترط اكتمال الصف، «فإذا كان لدينا 5 تلامذة لبنانيين في الصف، لا نستطيع أن نسجل أكثر من 5 تلامذة غير لبنانيين». يعطي أيوب أحد الصفوف في المدرسة التي يديرها، أي مدرسة الجناح الرسمية المختلطة، نموذجاً فيقول إنّه يضم 3 لبنانيين و18 سورياً، سائلاً: «هل سنقول للتلامذة الـ15 الباقين خذوا أوراقكم وامشوا؟ وماذا سنفعل بالتلامذة السوريين الذين سجلناهم وفق التعميم القديم إذا كان عددهم في الصف يتجاوز عدد اللبنانيين؟». يشير إلى أنّه تواصل مع مديرين من كل المحافظات وتوافقوا على أن يطلبوا من الأهالي الذهاب إلى المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة «وليسووا أمورهم هناك».
وفي التعميم المتعلق بمرحلة الروضات، يستوقف أيوب بندان أساسيان، الأول تأكيد عدم تجاوز نسبة التلامذة غير اللبنانيين في كل صف 20% من التلامذة كحد أقصى، والثاني اشتراط أن يكون التلامذة مقيمين في لبنان منذ ما قبل الأزمة في سوريا. يعلّق هنا: «كيف سنتأكد من ذلك؟». يذكر أن التعميم يحمّل المدير مسؤولية تأديبية في حال قبول انتساب أي تلميذ خارج إطار الحالات المحددة فيه.
وكان بو صعب قد أصدر التعميمين بعيد تسلمه رسائل خطية رسمية من منظمة اليونيسيف، ومن مفوضية اللاجئين، التزمتا فيها تأمين 56 مليون دولار، تكفي، وفق المكتب الإعلامي للوزير، لتعليم 45 ألف تلميذ في الدوام الصباحي في المدارس الرسمية، و57 ألف تلميذ في دوام ما بعد الظهر من التلامذة النازحين، أي ما يساوي 102 ألف تلميذ.
إلاّ أن المتحدثة باسم المفوضية في لبنان دانا سليمان توضح لـ «الأخبار» أنّه سيجري تعليم 100 ألف لاجئ سوري قبل الظهر، و57 ألفاً بعد الظهر، أي 157 ألفاً من أصل 400 ألف لاجئ في عمر الدراسة، في وقت لن يتوقف فيه التعليم «غير التقليدي» في مراكز التنمية الاجتماعية وبعض الجمعيات لـ60 ألف طفل على الأقل.

 

......................................جريدة النهار................................

شدّ حبال سياسي أكاديمي في انتخاب رئيس لمتفرغي اللبنانية

هل يتوصل أعضاء الهيئة التنفيذية الجديدة لرابطة الاساتذة المتفرغين في الجامعة اللبنانية الى تسوية انتخاب رئيس توافقي؟

أكدت مصادر جامعية لـ"النهار" ان الاجتماع امس المتخصص للانتخابات لم يحصل لعدم اكتمال النصاب، وقرر الاعضاء الذين حضروا لبعض الوقت تأجيل الانتخابات لمزيد من التشاور بغية الوصول الى تسوية ما كخطوة اخيرة تجنبا لإجراء الانتخابات وحدوث معركة بين المرشحين على منصب الرئاسة الدكتورة راشيل حبيقة المحسوبة على "التيار الوطني الحر" والدكتور جورج القزي المحسوب على "الكتائب".
وتشير المعلومات الى انه على هامش الدعوة للاجتماع تم التوافق على تكثيف الاتصالات والمحاولات لإيجاد مخرج لاختيار رئيس الهيئة فأعطيت مهلة الى لقاء سيعقد الساعة 11 قبل ظهر الخميس 30 الجاري في مقر الرابطة، والا ستضطر الهيئة الى اجراء الانتخابات.
ونفى المصدر ان تأخذ المشكلة طابعا سياسيا بين 8 و14 آذار، "باعتبار ان المسألة دخلت في العلاقات الشخصية والكليات في الجامعة"، مشيرا الى ان الامور اخفقت على هذا المستوى.
وكشف مصدر في الرابطة ان مستقلين مؤيدين لـ"تيار المستقبل" منحازان لمصلحة حبيقة على اعتبار ان ثمة علاقات اكاديمية، فيما ثلاثة من التيار عينه سيمنحون القزي اصواتهم.
اما المسؤول عن ملف الجامعة اللبنانية في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور وليد صافي، فيرى ان لا مهرب من خوض معركة انتخابية لمنصب رئيس الهيئة، معتبرا انه "كان من المستحسن ان تحصل امس ومع ذلك لم نعارض المبادرة التي أجمع عليها الاعضاء".
وفي رأيه ان طلب التأجيل حصل من اجل متابعة اتصالات سياسية على مستوى عال، فطلب على اساسها اعطاء مهلة.
وكشف ان "الاشتراكي" سيصوت لمصلحة حبيقة في حال جرت الانتخابات.

 

......................................جريدة اللواء................................

الإصدار الأول من المجلة العربية لضمان جودة التعليم

أصدرت المنظمة العربية لضمان الجودة في التعليم «اروكا» العدد الأول من المجلة العربية للجودة في التعليم، وهي مجلة دورية محكمة بإشراف هيئة تحرير برئاسة الدكتور طلال ابوغزاله رئيس المنظمة ومجموعة من المحكمين والمقيمين من البلاد العربية والعالم، وجميعهم خبراء ومتخصصون في الجودة بكافة مراحل التعليم.
وأوضح ابوغزاله بأن «الهدف من هذه المطبوعة المتخصصة الفريدة هو توفير منصة للباحثين وصناع السياسات في المنطقة العربية والعالم، لمناقشة التطورات والقضايا المتعلقة بتعزيز جودة التعليم».
واشار الى ان هيئة التحرير «تلقت العديد من الأبحاث والموضوعات من خبراء في المؤسسات التعليمية في العالم، وخضعت جميعها لعملية تقييم دقيقة من قبل المحكمين وهم شخصيات عربية وعالمية من المشهود لهم في مجالات التعليم حيث تم قبول الأبحاث التي حصلت على أعلى تقييم».
وتضمن الإصدار الأول مجموعة من الأبحاث القيمة ومنها السياسات التعليمية والإعتماد الاكاديمي المدرسي ومقياس الجودة في التعليم العالي وهناك بحث عن الجامعة النموذج، هذا وسيتم وضع ملخصات الإصدار الأول على الموقع الإلكتروني الخاص بالمجلة ajqe.aroqa.org وسيتم توفير نسخة مطبوعة من الإصدار وبسعر رمزي وتطلب من إدارة المنظمة.

أكاديمية «كلمات لتعليم الروبوت» تتأهل إلى روسيا لتمثيل لبنان

تمكن فريق أكاديمية كلمات لتعليم الروبوت من الفوز في المركز الأول في البطولة الوطنية لمسابقة الأولمبياد العالمي للروبوت World Robotics Olympiad عن فئة (9-12 سنة) التي جرت بقصر الأونيسكو السبت الماضي  ,وتأهله لتمثيل لبنان عن هذه الفئة في البطولة الدولية لهذا العام والتي ستجري بشهر تشرين الثاني 2014 في  مدينة  SOCHi   الروسية  وتتضمن المسابقة فئات عمرية مختلفة تتنافس على تنفيذ مهمات متنوعة وكان فريق الأكاديمية استطاع تنفيذ المهمة لهذا العام التي كانت تحت عنوان»  الروبوت والفضاء « بحيث تمكن الفريق من تركيب وبرمجة الروبوت في الوقت المحدد وتنفيذ المهمة بنجاح  وقد نظم البطولة في لبنان مركز ETC وRaymond وقد شارك في البطولة عدد من الفرق اللبنانية من مختلف المناطق وحضرها عدد من الشخصيات التربوية ومدراء المدارس و المهتمين بمجال الروبوت بالإضافة إلى اولياء الأمور. وساد جو من الحماس  ىوالمنافسة العلمية بين الفرق.
 

ورشة عمل حول المدرسة الرسمية- مشاكل وحلول

نظّم نادي الخيام الثقافي الاجتماعي « مجمّع الدكتور شكرالله كرم « في الخيام ورشة عمل حول المشاكل التي تعاني منها المدرسة الرسمية، بحضور رئيسة المنطقة التربوية في النبطية ممثلة بمدير مدرسة الخيام السيدة نورما زلزلي، رئيس المنطقة التربوية السابق في النبطية علي فايق، رئيس منتدى التنمية اللبناني وهبة ابو فاعور، وحشد من مدراء مدارس منطقتي مرجعيون وحاصبيا وفاعليات تربوية وممثلين لبلدية الخيام.
وبعد عدة كلمات، تناول المجتمعون المشاكل التي تعاني منها المدرسة الرسمية  وعلاقة المدرسة مع الادارة الحكومية اضافة الى دور الأهل وعلاقتهم بالمدرسة وكيفية الدفع بالمدرسة الرسمية لتصل الى المستوى الوطني المطلوب.
وفي ختام الورشة خلص المجتمعون الى سلسلة من التوصيات بهدف رفعها الى الجهات المعنية، أبرزها: تشكيل لجنة دعم المدرسة الرسمية في مرجعيون وحاصبيا والعمل على تدريس المواد الاجرائية من معلوماتية وفنون ورياضة وتكنولوجيا وتحفيز مجالس الاهل وتنشيطها، الى التفاعل بين المدرسة والبلديات وتفعيل اللغات الاجنبية وتعليم الطلاب السوريين خلال فترة بعد الظهر وتنظيم استمارة لكل مدرسة. وشملت التوصيات ايضا كتابا الى وزارة التربية يطالب بفتح كليات تربية في كل المحافظات لإعداد المعلّمين وتفعيل دور الارشاد والتوجيه اضافة الى تنفيذ مرسوم نقل المعلّمين لمراعاة مصلحة المدرسة في شهر حزيران.

«اليسوعية» قدّمت منحاً لـ68 متفوقاً

قدمت جامعة القديس يوسف منحا جامعية لـ 68 طالبا وطالبة من متفوقي الجامعة ومن الذين نجحوا بدرجة امتياز في البكالوريا الفرنسية، خلال احتفال اقيم في قاعة بيار ابو خاطر في حرم العلوم الإنسانية، طريق الشام، في حضور رئيس الجامعة البروفسور سليم دكاش اليسوعي والطلاب المتفوقين وأهاليهم ومسؤولي الجامعة.
بداية، تحدث دكاش عن منح التميز والجدارة الدراسية من جامعة القديس يوسف واعلن انها ستسلم خلال الحفل إلى «26 طالبة وطالب لعام 2013 - 2014 وإلى 42 لعام 2014 - 2015».
ولفت إلى أن «منحة التميز هذه مخصصة في المقام الأول إلى ثماني تلامذة تبوأوا الدرجة الأولى في البكالوريا اللبنانية على الصعيد الوطني وإلى الأوائل الثلاثة من المحافظات الست، لكن للأسف، لن يكون هناك تلامذة ينالون هذه المنحة، فهذا العام لم تكن هناك نتائج للبكالوريا اللبنانية. وبالمثل، تخصص منحة التميز لجميع أولئك الذين نجحوا بدرجة امتياز في البكالوريا الفرنسية ونالوا أكثر من 17,5/ 20 في المواد العلمية وأولئك الذين نالوا أكثر من 16/20 في المواد الأدبية».
واشارالى انه «وبالإضافة إلى المنح الاجتماعية التي يتم تقديمها لأكثر من 3,000 طالب، والمنح الدراسية الرياضية التي منحت العام الماضي إلى أكثر من 200 رياضي، ومنح الجدارة التي تقررها المؤسسة، ها إن المنح الدراسية للتميز تصبح حقيقة لدعم التلميذ الموهوب والكفوء والمقاوم والمرن أيضا. وتعطى منحة التميز لسنة واحدة، ولكن القاعدة تلزم بأن يستحقها الطالب ويستمر في استحقاقها. وتوضع شروط محددة في كل سنة للاستمرار في الحصول».
وكان دكاش قد دعا المهتمين زيارة الموقع الإلكتروني للجامعة حيث يجدون المزيد من المعلومات المفصلة والدقيقة حول المنح.

إختتام مشروع دعم الطلاب في الهرمل

نظم «منتدى التراث والثقافة» في الهرمل، وجمعية «اراكس» الايطالية S.C.R.A احتفالا لمناسبة اختتام مشروع دعم الطلاب السوريين واللبنانيين العائدين في منطقة الهرمل، الممول من السفارة الايطالية.
وشكرت زينب شمس باسم المنتدى «الداعمين الايطاليين والفريق الذي نفذ المشروع، ومديري المدارس والمعلمين».
ثم عرضت اماني ناصر الدين باسم جمعية «اراكس» الايطالية S.C.R.A لمراحل المشروع، وكان تنويه بالتعاون مع المنتدى، وشكر لكل من ساهم في انجاح العمل في سائر مراحله».
واكد نائب رئيس بلدية الهرمل عصام بليبل على «اهمية التعاون بين البلدية، ومؤسسات المجتمع المدني والهيئات الداعمة، داعيا الى « مزيد من المشاريع التربوية والثقافية».
بدوره، نوه مدير مدرسة الهرمل النموذجية هادي عاصي «بأهمية المشروع لمساهمته في تأمين ايرادات اضافية للمدارس التي تستقبل الوافدين وللمساهمة في استيعاب العدد المتزايد من الطلاب».
&وتلا مدير تكميلية الهرمل الثانية علي المصري كتاب شكر من وزارة التربية والتعليم العالي يؤكد «ان الدعم والتعاون مع المجتمع الاهلي، يثمر ايجابا في بلورة العملية التربوية، ويدفع بمسيرة العمل التربوي لبلوغ الاهداف المرجوة».

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية، وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها