.......................................جريدة السفير................................

«الرسمية» في راشيا: إبرة في كومة قش

تحوّلت المدارس الخاصة في منطقتي راشيا والبقاع الغربي، إلى مركز استقطاب للتلامذة، لا سيما في المرحلتين الابتدائية والمتوسطة، وبأعداد أقل في المرحلة الثانوية، جراء تعثر الدراسة في عشرات المدارس الرسمية، التي اهتز ّ مستواها، بفعل عوامل الفوضى التي أفرزتها الأحداث اللبنانية، واستكملتها الدولة بغياب الرقابة والتفتيش والمحاسبة، وباختلاق بدعة التعاقد، إلى جانب الدعم اللامحدود الذي لاقته المدرسة الخاصة على حساب الرسمية، من خلال المنحة المدرسية السنوية التي سلكت طريقها في كثير من الأحيان بطرق ملتوية إلى الجيوب.
بات التفتيش عن المدرسة الرسمية في المنطقة، بمثابة البحث عن إبرة في كومة من القش، بعدما كرّت سبحة القرارات الصادرة عن وزارة التربية، والقاضية بإقفال المدارس، على قاعدة عدم استيفائها الشروط القانونية المعمول بها، لجهة أعداد الطلاب المنتسبين للصفوف، والمسجلين على لوائحها. الإقبال على المدرسة الخاصة لم يكن عادياً، فهي استقطبت آلاف التلامذة في المنطقة، في مراحل الروضة والابتدائي والمتوسط، وتعدّت نسبة المسجلين في تلك المراحل 75 في المئة، مقابل انخفاض النسبة إلى حدود 20 في المئة في مرحلة التعليم الثانوي، نظراً للسمعة الطيبة التي تكتسبها الثانويات الرسمية، بفضل العطاءات والنتائج التي تحققها، في مواجهة محاولات التعليم الخاص.
الأرباح المالية التي جناها التعليم الخاص، خلقت حالاً من التسابق بين رؤوس الأموال، من أجل الاستثمار في القطاع التربوي الخاص، فصدرت عشرات المراسيم التي تشرع إنشاء مدارس خاصة، بغية استدرار المزيد من الأرباح، في ظل الارتفاعات الهائلة لقيمة الأقساط المدرسية وزياداتها السنوية، وسهولة تحصيلها من ذوي الطلاب شهرياً أو سنوياً.
أما في راشيا فقد انتشرت المؤسسات التربوية الخاصة بمعظمها، في بلدة بيت لهيا، خربة روحا، ضهر الأحمر، وفي الرفيد، وفي مذوخا.
يتحدث ياسر أبو بركة عن المعاناة والأخطار التي يواجهها التلامذة من خلال المسافات الطويلة التي يقطعونها للوصول إلى مدارسهم أو العودة إلى بيوتهم، بحيث تتجاوز في كثير من الأحيان أربعين كيلومتراً، خاصة أبناء عين عطا وعيثا الفخار، ودير العشاير، والصويري، والمنارة، وينطا، خصوصاً في ظل الظروف القاسية لأحوال الطقس.
وأكد أبو بركة أن اللجوء الى المدرسة الخاصة، هو من باب الحرص على تعليم أبنائنا والحفاظ على مستقبلهم، خاصة في ظل تراجع نشاطات معظم المدارس الرسمية، وتدني عطاءاتها ومستوياتها، لتحلّ المدرسة الخاصة محلها، وتأخذ دورها من حيث الاهتمام والتعاطي، والمراقبة الأفعل، والنتائج الأفضل، مشيراً إلى أن بعض المدارس الرسمية ما زالت تحافظ على مستواها وهي تمتاز بنتائجها عن كثير من المدارس الخاصة، وفي طليعتها، متوسطة سحمر، والرفيد، وعيحا، وكفرقوق، والرفيد، وغزة.
ويلفت مدير إحدى المدارس الخاصة في المنطقة وائل غازي إلى أهمية بنود ومواصفات العملية التربوية التي تطبقها المدرسة الخاصة، لكي تتميز بنتائجها وترتقي بمستوياتها، من خلال توجيه الإرشادات والنصائح اليومية للتلاميذ، والتحذير من بعض الأمور التي قد تعرض سلامتهم للخطر. ويقول: «نركز كثيراً على المحاضرات وإقامة الندوات التي ترسخ القيم الوطنية، وتؤكد التمسك بالأخلاقيات، وترفض كل ما هو خارج عن الحياة المجتمعية الصالحة، وكل ما يساعد على انتشار التمذهب والتطيف».

.......................................جريدة النهار................................

فوز اللبناني طوني عطاالله بين ممثلي 10 دول في المسابقة الثقافية لاتحاد آسيا للمكفوفين

يستعد المكفوفون وضعاف البصر في لبنان سنة تلو الأخرى للتنافس مع مكفوفين في دول آسيوية، ضمن المسابقة الثقافية التي تنظمها جمعيّة "الشبيبة للمكفوفين" في لبنان مع "اتحاد آسيا للمكفوفين". وينظم هذا الاتحاد المسابقة عينها في كل الدول الأعضاء، والتي تعدها سنوياً على صعيد دول العالم منظمة "Onkyo" اليابانية.
ويتألف "اتحاد آسيا للمكفوفين" من 22 دولة من الأقاليم الفرعية الثلاثة في هذا الاتحاد. وشاركت 10 دول في مسابقة "أونكيو" لكتابة مقال بطريقة "البرايل" لهذه السنة. وكان تقدم 6 معوّقين بصرياً للمنافسة في لبنان، وتم اختيار 3 منهم لتمثيله في الاتحاد.
ويقول منسق لجنة المسابقات الثقافية في الجمعية سامي جلول لـ"النهار": "ليست هذه المرة الأولى التي يفوز فيها معوقون بصرياً من لبنان في مثل هذه المسابقة، إذ سبق أن فاز عدد منهم بالمرتبة الأولى أو الثانية، لكن عن فئة عمرية واحدة، اي فئة الشباب تحت سن الـ25 أو ما فوق". أما المفاجأة التي حققها طوني عطاالله هذه السنة، "فهي في احتلاله المرتبة الأولى عن الفئتين العمريتين".
ويوضح جلول أن اللجنة أعدّت لهذه المسابقة أولاً على مستوى لبنان، "إذ حرصت على اختيار مضمون المواضيع الأربعة المطروحة للكتابة وفق ما يحدث مع المكفوفين في واقعهم اليومي". ويضيف أن الأمانة العامة في الإتحاد تطلب كل سنة من الجمعيات الأعضاء الممثلة لدولها ترشيحات لإختيار لجنة التقويم وإرسال السيرة الذاتية لكل مرشّح لتحديد مؤهلاته. وبناء على كفاية كل مرشح يتم انتقاء اللجنة التي تتولى تقويم المقالات واختيار الفائزين.
وعن طريقة اختيار المقالات يقول: "تقوم اللجنة بفرز المشاركين إلى فئتي الشباب: تحت عمر الـ25 وما فوق، وقد شكّلت الجمعية لجنة من مثقفين معروفين لتقييم وانتقاء أفضل 5 مقالات حداً أقصى من الفئتين العمريتين لكل دولة لتكون المشاركة في المسابقة على مستوى إقليم اتحاد آسيا".
وفي المناسبة، كرّمت الجمعية الفائز عطاالله في لقاء حضره منتسبون وغير منتسبين إلى الجمعية. وألقى رئيسها الأمين العام لاتحاد أسيا عامر مكارم كلمة جاء فيها: "أعتز بمشاركة لبنان في هذه المسابقة العالمية"، مشدداً على "أهميتها على مستوى اتحاد آسيا التي شملت 3 مناطق جغرافية، خصوصاً وأنها تُنظم في دول العالم وليس فقط في آسيا". وأثنى مكارم على مشاركة المكفوفين التي تشكل "مساهمة مهمة في إبراز قدراتهم الثقافية في التعبير الكتابي وتساهم في التبادل الثقافي بين المعوقين بصرياً في لبنان ولدى الأطراف المتنافسة".
ويشار الى أن المقال الفائز لعطاالله سينشر مع بقية المقالات الفائزة من دول آسيا وكذلك مع الأخرى الفائزة في مسابقات أميركا الشمالية، أميركا اللاتينية، أفريقيا وغيرها، "الأمر الذي يجد تنوعاً ثقافياً لدى المكفوفين في العالم"، على ما يؤكد مكارم.
ومن جهته، أعرب عطاالله عن فرحته بالفوز "في هذه التجربة المميّزة التي مثّلتُ فيها لبنان". وشكر القيمين في الجمعية على الفرصة التي أُفسحت له للمشاركة في المسابقة، "لا سيّما وأنني عبرّت من خلال الكتابة عن موضوع يطال كل كفيف تحت عنوان: هل يتعارض مجتمع المكفوفين مع المجتمع الدامج"؟ وقد تسلّم عطاالله الجائزة المادية وقيمتها الف دولار من اللجنة الثقافية وأهداها إلى والدته وروح والده "الذي كان يُشجعني دوماً على الكتابة".

.......................................اللواء التربوي................................

تكريم الطلاب المتفوقين في الجنوب

كرمت ادارة ثانوية حاصبيا الرسمية تلامذتها الناجحين خلال احتفال حضره كمال ابو غيدا ممثلا النائب انور الخليل، الدكتور علي امين خالد ممثلا الجامعة اللبنانية الأميركية وحشد من الفاعليات الثقافية والتربوية.
بعد النشيد الوطني والوقوف دقيقة صمت حدادا على ارواح الجيش والمربي توفيق ابو دهن، كانت كلمات لكل من طاهر حديفة واريج جبر باسم الطلاب ومديرة الثانوية غلاديس ابو نقول والمختار امين زويهد باسم مجلس الأهل.
واختتم الاحتفال بتكريم ابو دهن عبر تقديم منحة مدرسية باسمه بقيمة الف دولار للمتفوقين في الثانوية، وأعلن تقديم منحتين للثانوية من الجامعة اللبنانية الأميركية وثلاث منح من جامعة liu - فرع النبطية ومنحة من مكتب الخليل.
من جهة ثانية،  رعى عضو كتلة «الوفاء للمقاومة» النائب حسين الموسوي الاحتفال السنوي الذي نظمته ثانوية المهدي في بلدة الشرقية - النبطية لتخريج دفعة من التلامذة في الشهادات الثانوية والمتوسطة في حضور شخصيات وفاعليات ورؤساء بلديات واهالي الطلاب.
ثم قدم تلامذة من الثانوية مشهدا مسرحيا من وحي المناسبة، وكانت كلمة لمدير الثانوية السيد خضر عيسى تحدث فيها عن طلب العلم وكيف حول الرسول الجاهلية إلى علم ومعرفة تعمل على تحقيق الأهداف التي من الممكن أن تبني الإنسان وتعده للحياة الطيبة.
أما الموسوي فتحدث عن «التمهيد لدولة الحق والعدل التي سنبنيها بعدما ملئت ظلما وجورا»، وبارك للخريجين نجاحهم.
وفي الاطار نفسه، رعى رئيس مجلس ادارة مؤسسات «امل» التربوية الدكتور رضا سعادة، حفل تخريج تلامذة صفوف الشهادات الرسمية في ثانوية الشهيد محمد سعد، بدعوة من جمعية خريجي مؤسسات امل التربوية في مركز باسل الاسد الثقافي في صور، بحضور حشد من الشخصيات والفعاليات التربوية والتعليمية والاهلية والسياسية والنقابية واهالي التلامذة.
وقدمت للاحتفال التلميذة بتول دهيني، ثم القى مدير الثانوية محمد العبد كلمة اشار فيها الى «خيبة الامل التي مني بها القطاع التربوي والتعليمي هذا العام عندما اتخذت وزارة التربية اصدار افادات نجاح للطلاب مما اضعف موقفهم في شتى جامعات العالم والجامعات المحلية».
ورأى سعادة ان «الخريجين من الطلاب لهذا العام هم مميزون بفعل مستوياتهم التعليمية والتربوية وهم كانوا يحتاجون الى اثبات الذات على طاولة المفاخرة الوطنية من خلال الامتحانات الرسمية ولكنهم اليوم ينطلقون نحو آفاق المستقبل الجامعي والتخصصات العلمية والادبية التي تغني هذا الوطن الذي يحتاج الى جهود الجميع».
 

افتتاح مركز مجلس إنماء الكورة وتدشين قاعة عصام فارس

اعتبر النائب السابق لرئيس الحكومة عصام فارس ان»المسؤولية الوطنية تفرض انتخاب رئيس للجمهورية فوراً لاكتمال تكوين الدولة، كما هي تفرض الإلتفاف حول الجيش والتضامن معه وتعزيز الوحدة الوطنية عن طريق دعم وتأييد المؤسسات الشرعية، فهي وحدها تحمي كل الناس وتعدل بينهم وما عدا ذلك ثبت أنه رهان خاطئ وخاسر».
كلام فارس جاء في كلمة القاها بالنيابة عنه مدير عام مؤسسة فارس العميد المتقاعد وليم مجلي في الاحتفال الذي رعاه فارس لمناسبة افتتاح المركز الجديد لمجلس إنماء الكورة وتدشين قاعة عصام فارس في اميون بحضور حشد من  الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية والتربوية.

.......................................الوكالة الوطنية................................

بو صعب: المدارس الرسمية الآمنة في طرابلس بتصرف الهاربين من الاشتباكات بدءا من الليلة

أعلن وزير التربية والتعليم العالي إلياس بو صعب، انه وبعد التشاور مع رئيس مجلس الوزراء تمام سلام، قرر وضع مباني المدارس الرسمية الواقعة في مناطق آمنة في مدينة طرابلس، بتصرف الاهالي الذين غادروا منازلهم هربا من الاشتباكات الدائرة في المدينة، ابتداء من هذه الليلة، لاستخدامها ملاجئ موقتة.

إقفال فروع الجامعة اللبنانية ومراكزها في محافظة الشمال

أعلن رئيس الجامعة اللبنانية الدكتور عدنان السيد حسين، عن إقفال فروع الجامعة ومراكزها في محافظة الشمال، غدا(اليوم)، بسبب الأوضاع الأمنية.

الموضوعات المدرجة ضمن هذه الصفحة تعرض للقارئ أبرز التقارير التربوية في الصحف المحلية، وموقع التعبئة التربوية لا يتبنى مضمونها